أخبار لبنان..جلسة تشريعية على وقع القصف..والغدر بالقائد "جاهز"..إسرائيل تشترط رقابة فرنسية أميركية على الحدود مع لبنان..غانتس أكد لبلينكن حاجة إسرائيل للتخلص من «تهديد حزب الله»..وزير إسرائيلي: حزب الله «التالي» وسنسوي لبنان بالأرض..إسرائيل تُهدّد «سندمّر القرى الحدودية اللبنانية»..و«حزب الله» يرد «إذا فعلْتم سندمّر حيفا»..البرلمان اللبناني يعطي الحكومة فرصة إضافية للتمديد لقائد الجيش..إسرائيل تستهدف القوات الدولية والجيش اللبناني بـ«رسائل نارية»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 كانون الأول 2023 - 3:05 ص    عدد الزيارات 325    التعليقات 0    القسم محلية

        


يوم تضامنيّ عالميّ مع غزة والتهديدات الإسرائيلية تحدق بلبنان..

جلسة تشريعية على وقع القصف..والغدر بالقائد "جاهز"..

نداء الوطن..تتصاعد وتيرة الاشتباكات على الحدود الجنوبية في حين يصعّد الجانب الإسرائيلي تهديداته للبنان، وقصفه للقرى والبلدات الحدودية، بالتزامن مع استكمال حصار غزة وتدمير ما تبقى من مقوّمات الحياة فيها، فيما اعلنت وزارة الصحة في غزة حصيلة جديدة للقتلى بلغت 18205، وإصابة ما يقارب الـ49645.

وعد التمديد والغدر

في السياسة المحلية، وعلى وقع التطورات الميدانية المشتعلة على جبهة جنوب لبنان، دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة تشريعية يوم الخميس ومن المتوقع أن يكون على جدول أعمالها بند التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون. في السياق، أفادت معلومات خاصة ب"نداء الوطن" بأن تلك الجلسة لن تتوصل الى حلّ بشأن التمديد، وذلك بسبب اتفاق ضمني جرى بين الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل، المعارض للتمديد، ينصّ على ان تطول الجلسة و"تتفركش" قبل بند التمديد، فيما يستعاض عن ذلك بصيغة جرى الاتفاق عليها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تقضي بأن يتخذ مجلس الوزراء قراراً بالتمديد صار الطعن به جاهزاً لوقفه. وبهذا السيناريو المفضوح يعتقد الرئيسان بري وميقاتي أنهما يكونان قد أرضيا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وكل من يؤيّد التمديد لقائد الجيش، فيما هما يغدران بكلّ التعهدات التي قطعاها في هذا الشأن.

يوم تضامني مع غزة

هذا التطوّر السياسي، خرق يوم الإقفال العام الذي شهده لبنان، على غرار غالبية دول العالم، في إطار يوم التضامن مع غزة من أجل الضغط لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس. حيث أُقفلت الدوائر الرسمية والخاصة والمدارس والجامعات، فضلاً عن عدد من الأسواق التجارية في بيروت وصيدا وعكار وطرابلس والنبطية.

التهديدات الإسرائيلية للبنان

كل تلك الحملات التضامنية والإضراب الشامل وشل الحركة في غالبية دول العالم، لم تحجب الأنظار عن التهديدات الإسرائيلية، اذ نال لبنان قسطاً جديداً منها أمس الإثنين، جاء أولها على لسان وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر أنّ "حزب الله يُدرك جيّداً أنه إذا تجرّأ فسيكون الهدف التالي بعد حركة حماس في غزة، وسنُسوّي بيروت ولبنان بالأرض". وزير الدّفاع السابق وعضو حكومة الطوارئ بيني غانتس، صوّب بدوره سهامه نحو لبنان، إذ لفت في كلمة له إلى أنّ إسرائيل تُريد تغيير الواقع الحالي على الحدود مع لبنان”، مؤكداً "وجوب الضّغط على الحكومة اللبنانيّة لوقف هجمات حزب الله بدعم إيران، وإبعاده عن الحدود". وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اعتبر غانتس ان تزايد هجمات "حزب الله" يتطلب من إسرائيل إزالة أي تهديدات عن التجمعات السكانية الشمالية.

التصعيد في جنوب لبنان

على خط التوتر على الحدود الجنوبية، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 8 صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، مشيراً الى سقوط صاروخين في منطقة غير مأهولة. وقد ردّ على الفور بقصف عدد من مناطق القطاع الغربي، بينها الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة، كما واستهدف الاطراف الشرقية لبلدة الناقورة، والاطراف الشرقية لبلدة زبقين، منطقة الكسار، وأطراف بلدات يارين، مروحين، الجبين، شحين، وجنوب الخيام حي المسلخ. أيضاً، استهدف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة الطيبة، ما أدى الى مقتل مختار البلدة حسين علي منصور، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش استهدافه مجموعة تابعة لـ"حزب الله" نفذت عمليات إطلاق صواريخ، مشيراً إلى تدمير أحد المواقع الّتي تمّ إطلاق النار منها. الى ذلك، تبنّى حزب الله في سلسة بيانات، استهداف قوة ‏إسرائيلية متمركزة داخل منزل في مستعمرة المطلة بالأسلحة الصاروخيّة، وتجمّع مُشاة في حرج شتولا، كما واستهدف موقع البغدادي وتجمّعاً لجنود إسرائيليين وآلياتهم في محيطه، موقع حدب البستان، وموقع الراهب بصواريخ بركان، وثكنة برانيت بالقذائف المدفعيّة.

الفوسفور الأبيض

وفي تقرير خطير، أعلنت صحيفة "واشنطن بوست"، استخدام إسرائيل ذخائر الفوسفور الأبيض الّتي زودتها بها الولايات المتّحدة في هجوم تشرين الأول على جنوب لبنان، والذي أدّى إلى إصابة تسعة مدنيّين، فيما تقولُ جماعة حقوقيّة إنّه يجب التّحقيق فيه باعتباره جريمة حرب. وبحسب الصحيفة، فإن صحافيّاً يعمل لديها عثر على بقايا 3 قذائف مدفعيّة عيار 155 ملم أُطلقت على الديرة، بالقرب من حدود إسرائيل، ما أدّى إلى حرق 4 منازل على الأقلّ. تقرير واشنطن بوست لاقى رداً أميركياً سريعاً، إذ أعرب المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، عن قلق الولايات المتحدة إزاء تلك التّقارير، مشيراً إلى أنّ بلاده ستسعى للحصول على مزيدٍ من المعلومات بشأن هذه المسألة.

تضارب معلومات واتفاقات

وفي ما يتعلق بالمعلومات الصحافية التي تحدثت عن اتفاق وشيك بين حزب الله وإسرائيل، أفادت معلومات لـ"العربية" و"الحدث"، بأنّ إسرائيل أبلغت الوسطاء الدوليّين شروطها بشأن الوضع في لبنان، مرجّحة التوصّل لاتفاقٍ وشيك في هذا الشأن. ووافقت إسرائيل، وفقاً للمصادر نفسها، على أن يبقى لحزب الله بعض مواقع الرصد المشتركة مع الجيش اللبناني ومع قوّات فرنسيّة في جنوب لبنان، وتحديداً جنوب نهر الليطاني، مشددةً على ضرورة أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود مع لبنان "بكل النقاط"، وأن تكون معه قوات فرنسيّة وذلك ضمن إطار "قوات دوليّة"، مؤكدةً ضرورة حصر السلاح بيد الجيش في منطقة جنوب نهر الليطاني. وأكدت المصادر وجود "ضمانة أميركية" بألا تقوم إسرائيل بأي عملية أو اعتداء على الجنوب، كما تم اقتراح انتشار قوات أميركية على الجانب الإسرائيلي من الحدود. وفي الإطار نفسه، أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الى إنّ إسرائيل منفتحةٌ على إمكان التّوصُّل إلى اتفاقٍ مع حزب الله شرط أن ينصّ على منطقة آمنة عند الحدود وعلى ضمانات مناسبة.

«الديبلوماسية المرقّطة» على أشدّها... إنذارات وحوافز

إسرائيل تُهدّد «سندمّر القرى الحدودية اللبنانية»..و«حزب الله» يرد «إذا فعلْتم سندمّر حيفا»

الراي.. | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- لبنان أقفل تَضامُناً مع غزة والمَخاوف تتصاعد... «الفيل في الغرفة»

- سقوط مختار بلدة الطيبة بقذيفة إسرائيلية وغارة خارج أرض الـ 1701

- أجواء «الممانعة»: إسقاط البحرية الفرنسية مسيّرتين للحوثيين يُحْدِث قطيعة غير معلَنة مع باريس

عَكَستْ مشاركةُ لبنان أمس بقطاعاته الرئيسية كافة في «الإضراب العالمي الشامل» الذي نُظّم عبر منصات التواصل الاجتماعي، الترابطَ الذي بات قائماً بين غزة و«بلاد الأرز» في سياقاتِ الحربِ المفتوحة منذ 66 يوماً والتي اشتعلتْ على تخومها مواجهاتٌ على الجبهة الجنوبية وَضَعَ لها «حزب الله» عنوان المشاغَلة للجيش الإسرائيلي الذي تَعاطى معها على أنها عملياتُ «مُشاغَبةٍ» اقتنصها لمحاولة جعْل تنفيذ القرار 1701 في شقه المتعلق بأن يكون جنوبُ الليطاني منطقةً خاليةً من السلاح والمسلّحين هدفاً لا عودةَ عن تحقيقه، بالقوة العسكرية أو... الناعمة. وقد عبّرت المذكرة التي أصدرها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي (مساء الاثنين) والتي أعلن فيها تلبية الدعوة إلى الإضراب العالمي عن هذا التشابُك، إذ أكد «قفل كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات الاثنين تجاوباً مع الدعوة العالمية من أجل غزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة وفي القرى الحدودية اللبنانية». وفي حين التزمتْ مختلف القطاعات الرئيسية (بما في ذلك المدارس الرسمية والخاصة والجامعات) والنقابات بهذا الإضراب مع تفاوُت في تجاوب الأسواق التجارية التي أقفل بعضها في مناطق لتستمرّ «الحياة كما هي» في مناطق أخرى وإن لاعتباراتٍ اقتصادية بالدرجة الأولى في ضوء بقاء لبنان في عين الانهيار المالي، ولو صارتْ هناك «كواتم صوت» لمظاهره، فإنّ انخراطَ البلاد في هذا التحرّك ذات البُعد التضامني السياسي والشعبي عبّر في أبعاده العميقة عن استشعارٍ بأن «الفيل بات في الغرفة» وأنه لم يعُد ممكناً الفصل بين ما يُحاك من سيناريواتٍ لإنهاء «محرقة غزة» وبين مآلات الوضع في الجنوب في اليوم التالي، وسط خشيةٍ من صعوبة فكّ مصير الجبهة التي تحرّكت من خلف ظهر الـ 1701 عن مجمل مَسار الحرب التي انفجرت بعد «طوفان الأقصى» وسرعان ما تشظّت معها الهدنة النائمة منذ 2006 على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية. ولم يكن عابراً أن ترتسمَ في الساعات الماضية ملامحُ «عاصفةِ تدميرٍ» أطلقتْها إسرائيل في اتجاه جنوب لبنان وقراه الحدودية خصوصاً، لتوسّع أمس مجدداً اعتداءاتها إلى خارج أرض الـ 1701 أي إلى شمال الليطاني بغارة شنّتها على جبل الريحان – أطراف جزين، وذلك بالتوازي مع ما يشبه «الديبلوماسية المرقّطة» المدجَّجة بتهديداتٍ عبر قنواتٍ عدة وبتسريباتٍ متعمَّدة أوحتْ بأن الوقتَ يضيق أمام «فرصةِ الحلّ السِلمي» لمطلب إبعاد «حزب الله» عن جنوب الليطاني في الوقت الذي أبْقت تصريحاتُ قادة إسرائيليين على ربْط أي تفجير للجبهة بأن يبادر «حزب الله» إلى «طلْقة كسْر الخطوط الحمر».

تهديدات بالتدمير

وعبّرت عن هذه «الديبلوماسية» مجموعة وقائع:

- كشْف أوساط واسعة الاطلاع عبر «الراي» أن حزب الله وصلتْ إليه أخيراً رسائل بأن تل أبيب ستدمّر القرى الحدودية، فكان الجواب «إذا فعلتم سندمّر حيفا»، وذلك بعدما نقلت صحيفة «الأخبار» أن إسرائيل أبلغتْ أنها «باتت تَعتبر كل ما يتحرّك على الحدود مع لبنان، بعمق يصل حتى 3 كيلومترات، مدنياً كان أو عسكرياً، هدفاً مشروعاً لقواتها»، ليردّ الحزب بأن تنفيذ هذا التهديد «سيجعل المقاومة تعتبر كل ما يتحرّك على مسافة 3 كيلومترات في العمق الفلسطيني المحتلّ هدفاً مشروعاً، مدنياً كان أو عسكرياً».

- تسريب تقارير عن أن إسرائيل منحتْ الحكومة اللبنانية مهلة 48 ساعة لبدء مفاوضات حول اتفاقٍ لإبعاد «حزب الله» إلى المسافة التي نصّ عليها القرار 1701 وإلا سيطلق جيشها عملية عسكرية لتدمير أيِّ وكلِّ بنية تحتية للحزب في جنوب لبنان وصولاً إلى نهر الليطاني، وهي التقارير التي ناقضتْها مواقف رسمية في بيروت أكدت أن أحداً لم ينقل مثل هذه التهديدات لأيٍّ من المسؤولين.

- تهديد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أعلن أن «حزب الله يُدرك جيداً أنه إذا تجرّأ فسيكون التالي»، وأضاف: «سنُسوّي بيروت ولبنان بالأرض».

حوافز مالية للبنان

- ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن أنه في إطار الجهود الفرنسيّة - الأميركيّة لمنع حرب بين لبنان وإسرائيل، ستتوجه وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى تل أبيب في الأيام المقبلة، وأن من الأفكار المطروحة على جدول الزيارة، تقديم حوافز مالية للبنان، وإبعاد «حزب الله» من شمال الليطاني، ومفاوضاتٍ لترسيم الحدود البرية.

وإذ نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن«الفرنسيين منخرطون في الملف بكل قوتهم، وينقلون الرسائل ويعملون على التوصل إلى حل»، لفتت إلى أن تل أبيب أوضحت للفرنسيين أنه في غياب الحل، فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما فيها العمل العسكري ضد«حزب الله»، مؤكدة أن«إسرائيل تطالب بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، بما في ذلك إبعاد حزب الله 40 كيلومتراً عن الحدود في خطوة لن تؤدي إلى إزالة التهديد الصاروخي، ولكنها ستقلل بشكل كبير من خطر التسلل، وتوفر الأمن للسكان في المنطقة شمالاً للعودة إلى ديارهم». كما أوردتْ أن الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، يعمل على إعطاء اللبنانيين حوافز إضافية للاقتصاد اللبناني المتعثر وهو«يستكشف أيضاً أفكاراً لتنظيم الحدود البرية بين الدولتين». وفي حين قلّلت الأوساط العليمة نفسها عبر«الراي»من وزْن أي دورٍ فرنسي في ما خص القرار 1701«فالفرنسيون، بالنسبة إلى محور الممانعة لم يعودوا فقط غير مرغوب فيهم بل باتت هناك قطيعة غير معلَنة معهم خصوصاً بعد إسقاط البحرية الفرنسية مسيّرتين للحوثيين في البحر الأحمر»، برز موقف لمساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر أكد فيه أنّ«الدعم الأميركي للحملة (الإسرائيلية على غزة) لن يستمرّ إلى أجَل غير مسمّى. ومن المحتمل أن يتمّ قياس صبر الإدارة المستمرّ بأسابيع وليس بأشهر». وكتب في مجلة«ناشيونال إنترست»، أنه«بغضّ النظر عن الوقت الذي ستستسلم فيه إدارة بايدن أخيراً للضغوط من أجل وقف إطلاق النار، يجب أن تتعلّم الدرس من عام 2006. لقد أنهى قرار مجلس الأمن رقم 1701 الحرب في لبنان، لكن من شبه المؤكّد أنّه ضمِن اندلاع حريق آخر أكثر تدميراً بين إسرائيل والحزب في المستقبل. والدرس المستفاد من عام 2006 هو أنّ وقف إطلاق النار السيّئ، الهدنة التي تترك حماس في مكانها، لن يؤدّي إلا إلى تأجيل الجولة التالية من إراقة الدماء». وخلص إلى أنّ«حماس أصبحت مشكلة إستراتيجية لإسرائيل. وفي غياب نكسة حاسمة لحماس في هذه الحرب، فتخرج الحركة، مثل الحزب في عام 2006، بانتصار إلهي، وستعود غزة إلى وضع 6 أكتوبر، مع عواقب وخيمة على الموقف الرادع لإسرائيل وأزمة ثقة في إسرائيل بسبب عجز الدولة عن الدفاع عن شعبها».

تبادل اللكمات القاسية

في موازاة ذلك، كان الميدان على اشتعاله التصاعدي في تصعيده، حيث تبادل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»اللكمات القاسية. وأعلن«حزب الله»، الذي نعى اثنين من عناصره من دون أن يذكر تفاصيل حول الظروف المحيطة بسقوطهما، تنفيذ عدد من العمليات ضدّ مواقع عسكرية إسرائيلية وتحقيق إصابات مباشرة فيها، بينها حدب البستان«بالأسلحة المناسبة»وموقع الراهب«بصواريخ بركان»وثكنة ‏برانيت«بالقذائف المدفعية»و«تجمعاً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع السّماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة ‏المناسبة». وأفادت وسائلُ إعلامٍ إسرائيلية عَصراً، بإطلاقَ 5 صواريخ من لبنان تجاه مستوطنة«المنارة»بالجليل، وصاروخين مضادين للدروع تجاه موقع عسكري في شتولا بالجليل الغربي، وذلك بعدما كان الجيش أعلن صباحاً أن«القبة الحديد»اعترضت 6 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان. وسبق ذلك، تنفيذ الطيران الحربي غارة على أطراف جبل الريحان في منطقة جزين، فيما تحدثت تقارير عن أن دبابة إسرائيلية أطلقت عدداً من القذائف باتجاه المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، بالتزامن مع إطلاق النار من رشاشات متوسطة على المنطقة البحرية نفسها. كذلك أغار الطيران على أطراف بلدة بلاط، قبل أن يُعلَن عن قصف مدفعي طاول سهل مرجعيون وتلة العويضة وأطراف بلدتي كفركلا ودير ميماس.

استشهاد مختار الطيبة

وفي تطورٍ بارز، أوردت«الوكالة الوطنية للإعلام»الرسمية«استشهاد مختار بلدة الطيبة حسين منصور (80 عاماً) خلال استهداف العدو الإسرائيلي لمنطقة بيدر الفقعاني في بلدة الطيبة». وأشارت إلى«أن القذيفة التي استهدفت منزل المختار لم تنفجر ولكنها أصابته بشكل مباشر. وكان على الشرفة 8 أشخاص حالت العناية الإلهية دون انفجار القذيفة وحصول مجزرة». وفيما أوردت الوكالة أيضاً سقوط مسيرة صغيرة في محيط جديدة مرجعيون قرب السرايا بسبب عطل فني، تحدثت عن قصف مدفعي لأطراف بلدة يارون وعين الزرقا في خراج بلدة طيرحرفا - صور وبلدة محيبيب في مرجعيون ومحيط بلدات رامية وطيرحرفا وشمع.

«حماس – لبنان»: لسنا بوارد تكرار تجربة «فتح لاند»... و«طلائع طوفان الأقصى» ليست إطاراً عسكرياً

أوضحت حركة«حماس - لبنان»، أن«طلائع طوفان الأقصى»التي سبق أن أعلنت إطلاقها ودعت لالتحاق فلسطينيي لبنان بها«ليست إطاراً عسكرياً، وليست لها علاقة بمقاومةٍ ضد الاحتلال في الجنوب، إنما هو إطار شعبي يراد من خلاله تنظيم، واستيعاب الشباب من أجل صقل شخصيتهم وربطهم بفلسطين، والاستفادة من قدراتهم في خدمة المجتمع الفلسطيني حتى لا يذهبوا بعيداً باتجاه ظواهر ومظاهر اجتماعية ومجتمعية سلبية سواء كان مخدرات أو تطرف أو غيرهما من القضايا»، مؤكدة أنه«رغم من تحميل هذا البيان أكثر بكثير مما يحمل، إلا أننا نؤكد أننا لم نقصد أي شيء له علاقة بالبُعد العسكري الميداني». جاء هذا الموقف على لسان ممثل«حماس»في لبنان أحمد عبدالهادي الذي زار أمس مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان على رأس وفد من الحركة. وأكد أن«ما يجري من مقاومة سواء كان من المقاومة الإٍسلامية أو المقاومة الفلسطينية يأتي في إطار الدفاع عن شعبنا في فلسطين ومواجهة العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب المجازر في كل لحظة وهذا له ظروفه وله البيئة التي يتحرك فيها وقواعد تنظّمه وتحكمه، وهذه قضية لها علاقة بالتوافقات اللبنانية، أما (طلائع طوفان الأقصى) فليس لها علاقة بكل ذلك. وإطلاقها ببُعده الشعبي والجماهيري لا يعني أننا نريد أن نعود للوراء تحت ما سمي سابقاً (فتح لاند) أو ما يمكن أن يسمى الآن (حماس لاند) فهذا ليس مقصوداً ولا يوجد أي قرار عند أي فلسطيني بالرجوع إلى الوراء»...

وزير إسرائيلي: حزب الله «التالي» وسنسوي لبنان بالأرض

قتلى في غارة على مواقع إيرانية بدمشق... و«الحرس» يتدرب لمواجهة «مخاطر داخلية»

الجريدة...رغم التحذيرات المتواصلة لكل الأطراف من توسيع نطاق الحرب الإسرائيلية على غزة لتشمل المنطقة كلها، هدد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أمس بتسوية لبنان بالأرض، في وقت تواصلت الهجمات على مواقع إيران وحليفها «حزب الله»، وكذلك القواعد الأميركية في سورية. وقال سموتريتش، إن «حزب الله يفهم جيداً أنه إذا تجرأ فسيكون التالي، وسنسوي بيروت ولبنان بالأرض». جاء ذلك في حين تواصلت المواجهات المضبوطة بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي عبر الحدود في جنوب لبنان، وسقطت أمس مسيّرة اسرائيلية قرب السراي الحكومي في منطقة النبطية، بينما نعى «حزب الله» مقاتلين أمس لترتفع بذلك الحصيلة الرسمية لقتلاه منذ 7 اكتوبر الى 96، بالإضافة الى قتيلين ينتميان إلى «سرايا المقاومة» الموالية له. وفي حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن «حزب الله» وسّع مدى إطلاق النار أمس نحو «كفار فراديم» التي تبعد أكثر من 9 كلم عن الحدود اللبنانية، قتل مختار بلدة الطيبة الواقعة تماماً على الحدود في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان، ليرتفع بذلك عدد القتلى المدنيين منذ بدء التوتر على الحدود على وقع الحرب في غزة إلى 17 مدنياً. وقبل ساعات، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جويّة عنيفة على مواقع تتمركز بها الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي بريف العاصمة، للأسبوع الثاني على التوالي. وأكد مدير مرصد السوري رامي عبدالرحمن أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة وذخيرة، وأدت إلى «مقتل مقاتلَين لبنانيَّين من حزب الله وسوريين اثنين» من العاملين في حراسة المقرات العسكرية التابعة للحزب، كما أصابت «ثلاثة مقاتلين آخرين وثلاثة مدنيين». وبحسب جريدة «المدن»، فإن 3 طائرات إسرائيلية استهدفت من فوق الجولان مواقع للميليشيات الإيرانية في السيدة زينب، واستهدف أحد الصواريخ مقراً لها في بلدة البحدلية، كما سمعت أصوات انفجارات قوية من مركز الفرقة الأولى في مدينة الكسوة جنوب غرب دمشق، والتي يرجح أنها لصواريخ إسرائيلية استهدفت منظومات الدفاع الجوي السورية. في المقابل، فرضت القوات الأميركية أمس، طوقاً أمنياً في منطقة سقطت فيها إحدى طائراتها المسيرة بالقرب من طريق الشدادي تل جاير جنوب الحسكة شمال شرق سورية، وسط معلومات عن سقوط عدد من الصواريخ على القاعدة الأميركية في الشدادي جنوب الحسكة. وفي وقت سابق، اتهمت القيادة الروسية الطائرات الأميركية بانتهاك المجال الجوي السوري في منطقة التنف تسع مرات خلال يوم واحد، معتبرة أنها تواصل خلق «وضع خطير» قد يتسبب في حادث أو حوادث جوية وتصعيد الوضع في الأجواء السورية. في غضون ذلك، أجرى الحرس الثوري مناورة برية كبيرة غرب إيران على «مواجهة التهديدات الأمنية والجماعات الانفصالية المناهضة للثورة والإرهابية»، في حين أعلن الحرس في بيان، أنه تمكن من «إلقاء القبض على عدد من التابعين لجماعات إرهابية كانت تستهدف ضرب الحوزات العلمية السنية في محافظة سيستان وبلوشستان». وأفادت وكالة «تسنيم» بأن الحرس استخدم في هذه المناورات أحدث التكتيكات والخبرات ومشاريع إعادة دمج القوات من خلال الاستفادة من المواهب والقدرات الجديدة لمختلف وحدات القوات البرية للتعامل مع التهديدات الأمنية والإرهابية. وشملت المناورات التدريب الخاص على ظروف الحرب الإلكترونية، واختبار أنظمة الرادار والاتصالات، وإجراء عمليات الاستطلاع والاستخبارات، وتدمير أهداف العدو الافتراضية ومقراته في العمق باستخدام معدات إضافية جديدة، وتسيير طائرات الهليكوبتر، وإجراء مختلف أنواع النيران التدميرية والهجومية والمساندة من وحدات الطائرات المسيّرة والمدفعية والمعدات والوحدات المدرعة. إلى ذلك، بدأت شركات شحن بحري تعدل مسارات سفنها بعيداً عن منطقة الشرق الأوسط في ظل تزايد الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تنفذها جماعة الحوثي من اليمن. وقال الأمين العام لمجموعة البلطيق والمجلس البحري الدولي ديفيد لوسيل، إن بعض الشركات تحاول تجنب إرسال السفن إلى منطقة الشرق الأوسط، وبدلا من ذلك تختار الطريق حول إفريقيا، مما يضيف نحو أسبوعين إلى زمن السفر ويزيد من الانبعاثات. وأدت التوترات إلى ارتفاع تكلفة استئجار الناقلات، التي تبحر عبر المنطقة، كذلك رفعت أسعار التأمين على السفن. وتوعدت جماعة الحوثي باستهداف جميع السفن المتجهة الى اسرائيل بعد ان كانت هددت سابقاً باستهداف تلك التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية.

صحيفة: غانتس أكد لبلينكن حاجة إسرائيل للتخلص من «تهديد حزب الله»

القدس: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الاثنين)، أن بيني غانتس الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل ستكون بحاجة إلى التخلص من «التهديد» الذي يشكله «حزب الله» اللبناني الموالي لإيران على حدودها الشمالية. ووفق وكالة أنباء العالم العربي، أضافت الصحيفة أن كلام غانتس لبلينكن جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، أطلع فيه غانتس الوزير الأميركي على تطورات الحرب في قطاع غزة. وتتبادل إسرائيل و«حزب الله» القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

مصادر: إسرائيل تشترط رقابة فرنسية أميركية على الحدود مع لبنان

غانتس لبلينكن: إسرائيل تريد تغيير الواقع الحالي على الحدود مع لبنان

العربية.نت.. أكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" اليوم الاثنين أن إسرائيل أبلغت الوسطاء الدوليين شروطها بشأن الوضع في لبنان، مضيفة أنه قد يتم التوصل لاتفاق وشيك في هذا السياق. وبحسب مصادرنا، وافقت إسرائيل على أن يبقى لحزب الله بعض مواقع الرصد المشتركة مع الجيش اللبناني ومع قوات فرنسية في جنوب لبنان، وتحديداً جنوب نهر الليطاني. وشددت إسرائيل على ضرورة أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود مع لبنان "بكل النقاط"، وأن تتواجد معه قوات فرنسية وذلك ضمن إطار "قوات دولية". وشددت إسرائيل على ضرورة أن يكون السلاح محصوراً بيد الجيش اللبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني. وبحسب ما تبلغه الوسطاء الدوليين، هناك "ضمانة أميركية" بألا تقوم إسرائيل بأي عملية أو اعتداء على جنوب لبنان، كما تم اقتراح انتشار قوات أميركية على الجانب الإسرائيلي من الحدود. في سياق متصل قال العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس لوزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن خلال اتصال هاتفي بينهما اليوم، إن إسرائيل تريد تغيير الواقع الحالي على الحدود مع لبنان، مضيفاً أنه "يجب الضغط على حكومة لبنان لوقف هجمات حزب الله بدعم من إيران وإبعاده عن الحدود". يأتي هذا غداة تصاعد أعمال العنف على الحدود اللبنانية مع إسرائيل. ويجري تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ تفجر الحرب في غزة قبل شهرين، وذلك في أسوأ قتال بينهما منذ حرب عام 2006. واقتصر العنف إلى حد كبير على المنطقة الحدودية. من جهتها قالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان أمس "تتزايد احتمالات حدوث خطأ في التقدير يمكن أن يؤدي إلى نزاع أوسع". هذا وأدى العنف على الحدود إلى مقتل أكثر من 120 شخصا في لبنان، من بينهم 85 من مقاتلي حزب الله و16 مدنياً. وفي إسرائيل، أسفرت الهجمات عن مقتل سبعة جنود وأربعة مدنيين.

الضغوط الدبلوماسية تسعى إلى ضبط الحرب في جنوب لبنان بعمق 5 كيلومترات

مقتل شقيق نائب سابق في «حزب الله»... و3 غارات شمال الليطاني

الشرق الاوسط..بيروت: نذير رضا.. حافظ تبادل القصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان على وتيرة مرتفعة، لكنه بقي مضبوطاً إلى حد كبير في عمق 5 كيلومترات، رغم غارات جوية استثنائية تتوسع بين الحين والآخر إلى مسافة جغرافية أبعد في العمق، كان آخرها 3 غارات جوية استهدفت منطقة تلة خازم في جزين، الواقعة شمال الليطاني. ويربط «حزب الله» هدوء المعركة في الجنوب بوقف إطلاق النار في غزة، ويقفل أي مسعى دولي لخفض التصعيد، بينما يواظب الموفدون الدوليون الذين ينقلون الرسائل الدبلوماسية إلى لبنان، الدعوة إلى العمل لمنع تمدُّد القتال جغرافياً وتوسعة الحرب داخل الأراضي اللبنانية، حسبما قالت مصادر نيابية مواكبة للحراك الدولي. ونفت المصادر المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام محلية عن مطالب دولية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، كما نفت المعلومات عن مهلة زمنية تلقاها لبنان خلال الأيام الماضية لإيقاف التصعيد أو توسعة الحرب. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الموفدين الدوليين لم يحملوا أي رسائل من هذا النوع، ولا مقترحات يدركون أن لبنان سيرفضها، مؤكدة أن فحوى الرسائل يدور حول ضرورة عدم توسيع الحرب والتهدئة وتجنّب تصعيد خطير يشبه حرب يوليو (تموز) في عام 2006. وتتواصل الرسائل الدولية إلى لبنان، على إيقاع تهديدات إسرائيلية مستمرة، كان آخرها وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال إن «حزب الله يفهم جيداً أنه إذا تجرّأ فسيكون التالي وسنسوي بيروت ولبنان بالأرض»، وذلك بعد تهديد إسرائيلي آخر على لسان وزير الدفاع يوآف غالانت بإخراج «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني. ويرد الحزب على تلك التهديدات بالقول إن أحداً لن يخرجه من الجنوب. وأعاد عضو كتلة الحزب النائب حسن عز الدين، الاثنين، التذكير بأن «أهداف (حرب تموز) في 2006 فشلت، ولم تتمكنوا من تحقيق أهدافكم على الإطلاق، وانتصرت المقاومة، وبقي أهل الجنوب على الثغر المتاخم لفلسطين، يرابطون في مواجهة هذا العدو نصرة لفلسطين ولأهل غزة». وقال إن الحزب بادر إلى القتال بعد انتهاء الهدنة في غزة، «مباشرة ومن دون أي تردد بالقيام بالعمليات العسكرية والأمنية على طول امتداد الجبهة من الناقورة إلى شبعا تدميراً للمواقع والدبابات والآليات وقتلاً للعسكريين ضباطاً وجنوداً»، مضيفاً أن «المقاومة تخوض حرباً فعلية محدودة».

تهديدات متبادلة

ورغم التهديدات المتبادلة بين الطرفين، تسعى الجهود الدبلوماسية على طرفي الحدود إلى منع تمدد القتال إلى مسافات تتخطى 5 كيلومترات، إلا في حالات استثنائية «تنطوي على رسائل أمنية بين الطرفين»، كما يقول الخبراء العسكريون. والتزم الطرفان بتبادل إطلاق النار في عمق يتراوح بين 5 و7 كيلومترات، لكنه الأوسع نطاقاً منذ «حرب تموز» 2006؛ حيث يشمل أكثر من 30 بلدة حدودية على الجانب اللبناني تمتد على طول الحدود البالغة 120 كيلومتراً، وأُفرغت ضفتا الحدود من القسم الأكبر من السكان المدنيين، رغم وتيرة القصف التي تتصاعد يومياً، ويستخدم فيها الطرفان أسلحة وتكتيكات جديدة وذخائر ضخمة، كان أعنفها الغارات الجوية التي استهدفت، الأحد، مربعاً سكنياً في بلدة عيترون في جنوب لبنان. ومن الاستثناءات في جغرافيا القصف الموسعة، 3 غارات جوية ضخمة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية الاثنين، استهدفت منطقة تلة خازم الواقعة على أطراف بلدة الريحان بقضاء جزين (شمال نهر الليطاني)، وقد سُمع دوي الانفجار العنيف في البقاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى سعدنايل وشتورا، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

وتيرة قصف مرتفعة

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في منطقتَي الجليل الغربي والأعلى، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 8 صواريخ أُطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، بينما «سقط صاروخَان في منطقة غير مأهولة». وأعلن «حزب الله»، بعد ظهر الاثنين، أن مقاتليه استهدفوا ثكنة ‏«برانيت» وموقع «الراهب» وموقع «حدب البستان»، كما استهدفوا تجمعاً ‏لجنود إسرائيليين في مزارع شبعا. وفي المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عديدة في جنوب لبنان عقب إطلاق الصواريخ، واستهدف أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة في القطاع الغربي، كذلك طيرحرفا بالتزامن مع إلقاء قنابل فوسفورية بين بلدتي الضهيرة ويارين. كما استهدف مناطق واسعة في القطاع الشرقي ووصلت إلى بلدة الطيبة؛ حيث قتل مختار بلدة الطيبة حسين منصور (80 عاماً) جراء قذيفة إسرائيلية استهدفت أطراف البلدة، علماً بأن منصور هو شقيق النائب السابق عن «حزب الله» في البرلمان اللبناني نزيه منصور. وتكثّف القصف الإسرائيلي في القطاع الشرقي؛ حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية بقصف استهدف الهبارية والفريديس والخريبة، إضافة إلى سهل «مرجعيون» وتلة العويضة وبلدتي كفركلا ودير ميماس بقذائف مدفعية، كما أُفيد بسقوط مسيّرة صغيرة في محيط «جديدة مرجعيون» قرب السرايا بسبب عطل فني. واستهدف القصف المدفعي أيضاً يارون ومحيبيب. وسُجل انفجار 5 صواريخ اعتراضية أطلقها الجيش الإسرائيلي في أجواء حولا وميس الجبل وعيترون.

البرلمان اللبناني يعطي الحكومة فرصة إضافية للتمديد لقائد الجيش

اجتماع هيئته لم يحسم إدراج البند على جدول أعمال الجلسة التشريعية الخميس

بيروت: «الشرق الأوسط».. لم يحسم اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب اللبناني الاثنين، إدراج بند التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون على جدول أعمال الجلسة العامة التشريعية التي دعا إليها رئيس البرلمان نبيه بري يوم الخميس المقبل، وأعطى فرصة للاتصالات السياسية من ناحية لتأمين صيغة توافقية لمنع الشغور في موقع قيادة الجيش بعد إحالة عون إلى التقاعد في يناير (كانون الثاني) المقبل، ومن ناحية أخرى لمحاولة تمرير التمديد عبر الحكومة، حيث قالت مصادر نيابية معنية بالمقترحات القائمة لـ«الشرق الأوسط» إن «التمديد في الحكومة لا يزال متاحاً حتى الآن». ويعارض «التيار الوطني الحر» الممثل في الحكومة والبرلمان، التمديد لقائد الجيش ويدفع باتجاه تعيين قائد بديل آخر، بينما يؤيد حزب «القوات اللبنانية» التمديد له في الحكومة، ويقاطع في الوقت نفسه الجلسات التشريعية في البرلمان في ظل الشغور الرئاسي. وترأس بري اجتماع هيئة مكتب مجلس، وبدا من حديث نائب رئيس البرلمان إلياس بوصعب أن إدراج اقتراح القانون المعجل المكرر لتمديد ولاية قائد الجيش لم يُحسم إدراجه بعد، علماً أن حسم اقتراحات القوانين المعجلة المكررة، ومن ضمنها اقتراح التمديد لقائد الجيش، ستكون على جدول أعمال جلسة اللجان المشتركة المزمع انعقادها الثلاثاء قبل يومين من الجلسة العامة. وأشار بوصعب إلى أن هيئة مكتب المجلس درست في اجتماعها مشروعاً لجدول أعمال الهيئة العامة التي سوف تعقد الخميس، وتمت دراسة عدد من مشاريع القوانين، مضيفاً «تم الاتفاق على إدراج جميع المشاريع واقتراحات القوانين المنجزة من اللجان النيابية» البالغ عددها 16 قانوناً منجزاً في اللجان، «وبالتالي إضافة إليها يكون هناك عدد من القوانين المعجلة المكررة وهذه عددها حوالي 105 قانونين معجلة مكررة». واستطرد «لكن ليس لهيئة مكتب المجلس النيابي أن تبت فيها، هناك قوانين يشبه بعضها بعضاً، وهناك أخرى يمكن دمجها، لكن بعد صدور الجدول النهائي يتم اختيار القوانين المعجلة المكررة التي سوف تنضم إلى المشاريع واقتراحات القوانين الـ16 المنجزة من اللجان النيابية». وحول القوانين المعجلة المتصلة بالتمديد لقائد الجيش أجاب بوصعب: «نحن ما زلنا نقول قد يكون هناك حل في الحكومة، وإذا لم يحصل ذلك واضطررنا لمناقشة حل في الحكومة أو في المجلس، فما يجب أن يعمل سيُعمل به، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار الطعون التي يمكن أن تحدث سواء بقرار من الحكومة أو بقانون من المجلس النيابي». وقال: «الحل لا يزال متاحاً أمام الحكومة لإنجاز شيء قانوني. الجهد لا يزال قائماً للوصول لأفضل حل، والرئيس بري يستطيع أن يحدد الأولويات في موضوع من مواضيع القوانين المعجلة المكررة على جدول أعمال الجلسة التشريعية. المطلوب منا أن ندرس قوانين ونتجنب الطعون فيها بسهولة». ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطة لاستدراج القوات اللبنانية للمشاركة في الجلسة من خلال جدول أعمال فضفاض، أجاب بوصعب: «ليس بوارد المجلس النيابي استدراج أحد إلى الجلسات التشريعية، فهي عندما تكون لها حاجة من أجل إيجاد حل لأمور المواطنين على كل المستويات يجب أن تكون هي الأولوية، ولا يجب أن يكون أحد محرجا على الإطلاق». وأضاف «هناك جدول أعمال منجز في اللجان، في الجلسة المتفق عليه يقر، وما لا يتم التوافق عليه لا يقر». وكان بري التقى صباح الاثنين نائب رئيس الحكومة السابق إلياس المر الذي بحث ثلاثة عناوين مع بري، أولها «موضوع الجنوب والانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس على الأراضي اللبنانية، وموضوع قواعد الاشتباك التي يجب ألا تبقى، ولا تتمدد الحرب أكثر لأن الوضع لا يتحمل، ولا البلد يتحمل، ولا الوضع الاقتصادي يتحمل وكذلك الوضع الاجتماعي». وفي موضوع الفراغ في قيادة الجيش اللبناني، قال المر: «أكد بري أنه سيقوم بما يلزم حتى لا يقع الفراغ بقيادة الجيش». وفي موضوع الشغور الرئاسي، قال المر إن «مشكلته الكبيرة هو الصراع الداخلي وتحديدا الصراع المسيحي - المسيحي الذي نتألم منه جميعاً، ويتألم منه بري أيضاً»، مضيفاً «كان من المفروض في هذا الوضع أن نكون محصنين، بأن يكون هناك رئيس وحكومة وأجهزة أمنية وجيش، نحن اليوم بلد من دون رأس». وأضاف «ليس هناك فريق مسيحي متفق مع الآخر على شخص لسوء الحظ، هم متفقون كلهم ضد شخص، لكنهم ليسوا متفقين على شخص». وحول فرضيات تعديل القرار «1701»، قال المر الذي شارك في المفاوضات حول القرار في عام 2006: «تعديل القرار (1701) يعني نسفه. هذا شيء خطير جداً، ولا يجب أن نفكر فيه. أما تطبيق القرار (1701) فهو شيء آخر نحن ملتزمون به، بصفتنا لبنانيين حكومة ومجلس نواب، أما تعديله فهو خدمة لإسرائيل». وعن خطر تمدد الحرب، قال المر: «لدي ثقة بأن الذي يتعاطى بملف الجنوب، الجيش اللبناني والحكومة والرئيس بري والمقاومة على الأرض لديهم الوعي الكافي حتى لا نصل إلى هنا».

إسرائيل تستهدف القوات الدولية والجيش اللبناني بـ«رسائل نارية»

تحسباً لتهديدها بتوسيع الحرب لتشمل جنوب الليطاني

الشرق الاوسط..بيروت: محمد شقير... إصرار إسرائيل على استهداف القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ووحدات الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، لم يكن عن طريق الخطأ وإنما عن سابق تصور وتصميم، كما يقول مصدر سياسي لبناني بارز لـ«الشرق الأوسط»؛ فإسرائيل تتوخى من خلال اعتداءاتها المتكررة تمرير رسالتين ناريّتين:

الأولى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خلفية استخدامه المادة 99 التي تقع من ضمن صلاحياته، وتحذيره من الخطر على السلم الأهلي انطلاقاً من التداعيات المترتبة على مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة، وتمدُّد آثارها إلى تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر في ضوء منع السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، أو تعود ملكيتها لرجال أعمال إسرائيليين من قبل الحوثيين، إضافة إلى القصف الذي يستهدف القواعد العسكرية الأميركية في سوريا والعراق. استهداف إسرائيل للقوات الدولية العاملة في جنوب الليطاني، التي تتولى مؤازرة وحدات الجيش اللبناني المنتشرة فيها لتطبيق القرار الدولي 1701، يأتي متلازماً مع الحملات الإسرائيلية ضد الأمين العام للأمم المتحدة بتهمة انحيازه إلى جانب حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية في تصدّيها للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد قطاع غزة، خصوصاً أنها تتلازم مع تبدُّل المواقف الدولية التي كانت بمعظمها تقف إلى جانبها احتجاجاً على اجتياح «حماس» المستوطنات الواقعة في غلاف غزة لتعيد النظر في تعاطفها معها لما ألحقته إسرائيل من تدمير للحجر والبشر من دون مراعاتها القوانين الإنسانية الدولية. ويبقى تبدُّل الموقف الدولي في الأمم المتحدة حيال إسرائيل أكبر شاهد على تعطيلها الجهود الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولم يبق معها حسب المصدر السياسي البارز، في الميدان سوى الولايات المتحدة الأميركية باستخدامها حق النقض الـ«فيتو» الذي حال دون صدور القرار، بينما أيّدته فرنسا، وامتنعت بريطانيا عن التصويت. أما الرسالة الثانية فهي إلى قيادة الجيش اللبناني عبر استهدافها مراكزه، سواء أكانت صحية أم خدماتية أم عسكرية، ما أدى إلى استشهاد عريف وجرح 4 عسكريين، فرسائل إسرائيل هنا متعددة الأهداف، ولا تتعلق بتوجيه تهمة مزدوجة لوحدات الجيش بالتواطؤ مع «يونيفيل» بغض النظر عن قيام «حزب الله»، ومعه بعض الفصائل الفلسطينية المنتمية إلى محور الممانعة، بإطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في شمال فلسطين المحتلة على امتداد الحدود اللبنانية على مقربة من أماكن وجودهما وانتشارهما في جنوب الليطاني من دون أن يحركا ساكناً لمنع جميع هؤلاء من التلطي خلفهما أثناء قيامهم بإطلاق الصواريخ. وإسرائيل، كما يقول المصدر اللبناني، تضغط من خلال استهدافها وحدات الجيش اللبناني لسحبها من جنوب الليطاني، تحسُّباً لقيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمغامرة عسكرية تبقى محصورة فيها لإخراج «حزب الله» منها، من دون أن تصطدم بهذه الوحدات لأنها ستضطر للدفاع عن النفس لمنعها من التمدد إلى هذه المنطقة، خصوصاً أن اشتباكها مع الجيش اللبناني سيكون له صداه على الصعيدين العربي والدولي. لذلك، فإن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني ومعه «يونيفيل» سيرتدّ عليها، ما داما لن يبدّلا في خريطة تموضعهما وانتشارهما في جنوب الليطاني، خصوصاً أنه ليس لدى الدول المشاركة في «يونيفيل» ومعها الجيش اللبناني نية للانسحاب من المنطقة أو تقليص عددها، مع أن الموفدين الأوروبيين إلى لبنان ينصحون بعدم الانزلاق نحو تمدُّد الحرب من غزة إلى الجبهة الشمالية، ويحذّرون من جنون نتنياهو في أي لحظة لاستدراج لبنان إلى حرب. وفي هذا السياق، يؤكد المصدر السياسي أن جميع هؤلاء الموفدين الذين يتنقلون ما بين بيروت وتل أبيب لا يحملون في جعبتهم تهديدات إسرائيلية للبنان، بمقدار ما أنهم ينصحون بضرورة ضبط النفس وأخذ الحيطة، استناداً إلى ما سمعوه من حكومة الحرب الإسرائيلية من تحذيرات هي أقرب إلى التهديد. ويلفت إلى أن الموفدين لا يأتون، في لقاءاتهم مع أركان الدولة اللبنانية، وأحياناً بقيادة «حزب الله»، لا من قريب أو بعيد على ذكر ما يوحي بأنهم يقفون إلى جانب تعديل القرار 1701، لا بل يؤكدون ضرورة الالتزام بتطبيقه، وهم يلتقون في دعواتهم مع إصرار لبنان الرسمي على تطبيقه. ويكشف المصدر السياسي أن إصرار جميع الموفدين على التقيُّد بكل مضامين القرار 1701 لا يعني من وجهة نظره أن الطريق سالكة سياسياً لتطبيقه مع تصاعد وتيرة المواجهة العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل على طول الجبهة الشمالية التي تدفع باتجاه خرق قواعد الاشتباك من دون أن تؤدي حتى اللحظة إلى تعديلها، ما دامت لم تخرج عن السيطرة. ويرى أن الدخول الجدّي لوضع تطبيق القرار 1701 على نار حامية لم يحن أوانه حتى الساعة، لأن واشنطن تربط تنفيذه بانتهاء الحرب على جبهة غزة، وهذا ما يفسّر عدم قيام المستشار الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوغشتين بأي جهد يُذكر لإعادة تحريك تطبيقه، وهو ينتظر ما ستؤول إليه هذه الحرب ليقرر التدخُّل على نطاق واسع، رغم أنه كان قد أبدى استعداده في لقاءاته السابقة بكبار المسؤولين اللبنانيين للقيام بوساطة بين بيروت وتل أبيب استكمالاً لوساطته التي أدت إلى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، آخذاً في الاعتبار ضرورة تحديد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بما يدفع باتجاه شق الطريق أمام وضع القرار 1701 موضع التنفيذ. وعليه، فإن لبنان، وفق المصدر السياسي، علم بالرسالة النارية التي أوصلتها إسرائيل إليه، أسوة برسالتها إلى الأمم المتحدة، احتجاجاً على الدور الريادي لأمينها العام الذي كان وراء إحداث تغيير في الرأي العام العالمي ولدى غالبية الدول الغربية والأفريقية، وتعاطت معه تل أبيب على أنه كان وراء التحريض عليها، وأسهم في تأطير غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمصلحة الانحياز لتحقيق وقف شامل للنار في غزة لأسباب إنسانية، أرفقه باستخدامه المادة 99، محذّراً وللمرة الأولى من الخطر الذي يهدد السّلم العالمي.



السابق

أخبار وتقارير..فلسطينية..العسكريون يمسكون القرار في الإليزيه والدبلوماسيون غاضبون: فرنسا تدخل الحرب العسكرية والسياسية ضد فلسطين..إسرائيل تستخدم ضد قطاع غزة أحدث ما في ترسانتها وترسانة حلفائها من أسلحة حديثة ومتطورة..حرب بالذكاء الاصطناعي..و«الخوارزمية» مصنع «اغتيالات جماعية»..«الصحة الفلسطينية»: ارتفاع حصيلة قتلى الحرب على غزة إلى 17997..«الصحة العالمية» تعتمد قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية لغزة..«حزب الله العراق»: قوات الأمن شريكة في جرائم الأميركيين..نتنياهو يدعو مقاتلي «حماس» إلى الاستسلام..تباينات إسرائيلية حول سيناريوهات نهاية الحرب..غوتيريش: حرب غزة أصابت مجلس الأمن بـ«الشلل»..نتنياهو ينجح في شق عائلات أسرى «حماس» لإضعاف ضغوطهم عليه..رفح تعج بالبشر..وببطون جائعة في العراء..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو يرفض «صفقات الأسرى» ويراهن على حرب غزة..فريق نتنياهو يضع تصوراً لـ «اليوم التالي» للصراع..الجيش الإسرائيلي يُسقط معدات لقواته في خان يونس..للمرة الأولى منذ حرب 2006..إسرائيل تحتجز 142 امرأة وفتاة منذ 27 أكتوبر..بدأت مرحلة "جس النبض"..صفقة تبادل محتجزين وشيكة بين حماس وإسرائيل..أميركا: إسرائيل ليست استثناء من استخدام الأسلحة وفقا لقوانين الحرب..غالانت: "إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة"..قصف عنيف على غزة.. وأعداد ضحايا الهجمات تفوق الـ18 ألفا..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,642,848

عدد الزوار: 6,958,720

المتواجدون الآن: 78