أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو يرفض «صفقات الأسرى» ويراهن على حرب غزة..فريق نتنياهو يضع تصوراً لـ «اليوم التالي» للصراع..الجيش الإسرائيلي يُسقط معدات لقواته في خان يونس..للمرة الأولى منذ حرب 2006..إسرائيل تحتجز 142 امرأة وفتاة منذ 27 أكتوبر..بدأت مرحلة "جس النبض"..صفقة تبادل محتجزين وشيكة بين حماس وإسرائيل..أميركا: إسرائيل ليست استثناء من استخدام الأسلحة وفقا لقوانين الحرب..غالانت: "إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة"..قصف عنيف على غزة.. وأعداد ضحايا الهجمات تفوق الـ18 ألفا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 كانون الأول 2023 - 3:30 ص    عدد الزيارات 358    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو يرفض «صفقات الأسرى» ويراهن على حرب غزة..

• إنزال جوي إسرائيلي بخان يونس هو الأول منذ حرب 2006..

• إضرابات بالضفة ولبنان والأردن دعماً للقطاع..

الجريدة...بالتزامن مع تشديد الجناح العسكري لـ«حماس» على أنه لن يتم الإفراج عن أي أسير من دون تفاوض حول شروطها، رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو العودة إلى المفاوضات حول التهدئة وتبادل الأسرى، مراهناً على استمرار الحرب. ورفض مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر اقتراحاً تقدم به الوزير بني غانتس ومسؤول ملف الأسرى نيتسان ألون للاستماع إلى عروض طرحها وسطاء بشأن صفقات تبادل محتجزين مع «حماس». وذكرت القناة الـ12 العبرية، ليل الأحد ـ الاثنين، أن نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت رفضا الاستماع لصفقات تتوسط بها قطر ومصر، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وشددا على ضرورة عدم الانشغال بجهود التوصل إلى مزيد من صفقات التبادل مع التركيز على مواصلة العملية البرية التي تشهد معارك محتدمة في جنوب غزة. وبعد تقديرات رسمية عبرية بأن وقف إطلاق النار لن يتم قبل شهرين، أكد نتنياهو أن الحرب في غزة هي حالياً في ذروتها، لكنها «بداية النهاية» لـ«حماس»، مضيفا: «في الأيام الأخيرة، استسلم العشرات من مخربي حماس لقواتنا. إنهم يلقون أسلحتهم ويسلمون أنفسهم لمحاربينا الأبطال. سيستغرق الأمر مزيداً من الوقت». وجاء تمسك رئيس الائتلاف اليميني الحاكم بالرهان على مواصلة المجهود العسكري للقضاء على الحركة الإسلامية، رغم نقل صحيفة هآرتس العبرية عن مصادر قيادية في الجيش قولها إن «تواصل العملية البرية لا ينجح في توفير الظروف التي تسمح بالتوصل إلى مسار يقود إلى استعادة الأسرى» وعددهم 138 بينهم نحو 100 عسكري. وتزامن ذلك مع تأكيد «أبوعبيدة»، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، على أن الحركة لن تسمح بإطلاق سراح أي أسير أو محتجز من غزة حياً، في ظل استمرار العمليات العسكرية و«المحرقة»، وأضاف: «لا العدو الفاشي وقيادته المتعجرفة ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول عند شروط المقاومة والقسام». إنزال وصواريخ وفي وقت تستأنف الجمعية العامة للأمم المتحدة جلستها الطارئة بشأن الوضع في غزة اليوم، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو»، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، تواصلت معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية جنوب غزة، تزامناً مع قصف جوي على شتى أنحاء القطاع، بينما أعلن جيش الاحتلال أنه قام بإنزال جوي لحوالي سبعة أطنان من المعدات لمئات من جنود لواء تابع لـ«الفرقة 98» التي تنتشر في خان يونس، التي توصف بأنها مركز ثقل «حماس» ومسقط رأس زعيمها بالقطاع يحيى السنوار. وأضاف الجيش أن تلك هي المرة الأولى منذ حرب لبنان عام 2006 التي يتم فيها إسقاط معدات جواً. وتسبب القصف الإسرائيلي في مقتل 57 فلسطينياً في دير البلح ومحيطها وسط القطاع المحاصر، كما قتل وأصيب العشرات في قصف لمخيمي جباليا والمغازي شمالاً، وخان يونس جنوباً. وأقر الجيش الإسرائيلي، أمس، بمقتل 7 بينهم 3 ضباط في معارك بالقطاع، وهو ما رفع حصيلة قتلاه منذ بدء التوغل البري إلى 105. في المقابل، أطلقت «حماس» رشقات صاروخية مكثفة على تل أبيب ووسط إسرائيل تسببت في إغلاق مطار بن غوريون وإصابة إسرائيلي. واشنطن وروسيا وغداة تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مطالبة واشنطن لإسرائيل بضرورة حماية المدنيين مع مواصلة عملياتها العسكرية من دون تحديد موعد لإنهاء الحرب، أفيد بأن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيصل إلى إسرائيل ما بين يومي الخميس والجمعة المقبلين في زيارة هي الأولى منذ اندلاع الحرب. وذكرت هيئة البث الرسمية أن سوليفان سيلتقي مع كبار المسؤولين في إسرائيل، ويناقش معهم، من بين أمور أخرى، زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، الذي يشهد وضعاً إنسانياً حرجاً بسبب الحرب المتواصلة منذ 66 يوماً، والتي أسفرت عن مقتل نحو 18 ألفاً وإصابة نحو 49 ألفاً آخرين. في السياق، دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة خلال اتصالات هاتفية أجراها مع قادة من «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى، وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أمس الأول، إن اتصالات موسكو مع حماس تقتصر على الجناح السياسي للحركة. زيارة وعقوبات من جانب آخر، زار 12 مندوباً لدى مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، الحدود بين مصر وقطاع غزة، أمس، بعد أيام قليلة من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن آلاف الأشخاص في المنطقة الفلسطينية المعزولة «يتضورون جوعاً». ورتبت وتكفلت الإمارات، بوصفها ممثلاً عن الجامعة العربية، بالزيارة الدولية لمدينة العريش المصرية ومعبر رفح، حيث عبرت مساعدات إنسانية وإمدادات وقود محدودة إلى غزة، بينما يتفاوض مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضواً، على مشروع قرار صاغته أبوظبي يطالب الطرفين المتحاربين بـ«السماح باستخدام جميع الطرق البرية والبحرية والجوية المؤدية إلى غزة وفي جميع أنحائها» لإيصال المساعدات. ورفضت ثلاث دول الدعوة للمشاركة في الزيارة، وهي الولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا، بينما استجابت بقية الدول الأعضاء بالمجلس، بما في ذلك بريطانيا وروسيا والصين، إضافة إلى الدول الخمس التي ستتسلم مهامها في يناير 2024. ومن منظور إسرائيل، التي تلقت بغضب أمر الزيارة، فإن مجلس الأمن اختار التركيز على جانب واحد فقط، والاكتفاء بدراسة الوضع الإنساني في غزة ومعاناة سكانها، في حين يتجاهل الجانب الإسرائيلي تماما. من جهة ثانية، دعت إيطاليا وفرنسا وألمانيا الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات خاصة على «حماس» ومؤيديها، بينما قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي، إن باريس تدرس فرض عقوبات خاصة بها على الجهات المتورطة في أعمال عنف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة. إضراب واحتواء على جبهة أخرى، شهدت الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، أمس، إضراباً شاملاً في كل مناحي الحياة التجارية والتعليمية والمواصلات العامة، استجابة لدعوة أطلقها نشطاء حول العالم تحت عنوان «إضراب من أجل غزة»، احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية والدور الأميركي في الحرب. ونٌظمت إضرابات عامة، في لبنان والأردن، دعماً لغزة وتضامناً مع القضية الفلسطينية. في غضون ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الأمنية المصغرة تدرس إمكانية الإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة لديها، وتحويلها للسلطة الفلسطينية بزعامة محمود عباس، لتفادي انفجار جبهة ثالثة، إضافة إلى غزة والحدود الشمالية مع «حزب الله» اللبناني. وأوضحت أنها تبحث إعادة السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة بالدخول إلى المناطق الإسرائيلية، وفق شروط أمنية جديدة ووسائل متطورة لمراقبتهم، بعد تلقيها تحذيرات أمنية من احتمال فتح جبهة جديدة إذا لم تفعل ذلك.

البيت الأبيض: ما زلنا نرفض وقفاً عاماً لإطلاق النار في غزة

الراي.. أعلن البيت الأبيض مساء اليوم الاثنين أنه ما زال يرفض تأييد وقف عام لإطلاق النار في غزة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: «ما زلنا نرفض تأييد وقف عام لإطلاق النار قد يمنح حماس السيطرة على غزة لكننا نؤيد وقفات إنسانية». وأضاف: «نعتقد أن التوصل إلى هدنة جديدة هو أمر مهم وذو معنى من أجل إخراج الرهائن»...

غالانت: المعركة ستأخذ وقتاً.. نشكر الولايات المتحدة شريكتنا الكبيرة في القيم

الراي.. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن المعركة مع حماس ستأخذ وقتا. وطالب غالانت مقاتلي وقادة حماس بالاستلام، قائلا "إما يستسلمون أو سيقتلون"...

الإعلام يتحاشى التطرق إلى مسألة قتلى الجيش

إسرائيل خانت مواطنيها... نتنياهو وزوجته ووزراء حكومته لا يستطيعون الخروج من بيوتهم

الراي... ينصب اهتمام وسائل الإعلام في إسرائيل على تقييم أداء الجيش في حربه على قطاع غزة، مع تزايد أعداد القتلى والجرحى في صفوفه، كما تناولت برامج حوارية تأثيرات الحرب وقضية المحتجزين على المستقبل السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وركزت وسائل الإعلام على تزايد أعداد القتلى العسكريين والتحفظ الكبير من جانب الحكومة على نشر الأرقام، التي أكدت مذيعة القناة الـ14 ان الإعلام يتحاشى التطرق إليها بشكل كبير. وقال الضابط المتقاعد يعقوب بوروفسكي «إننا لسنا في جولة ولا في معركة ولكننا في حرب طويلة وصعبة ولها أثمان كبيرة جداً». وأعلن كوبي سنكلر -المحلل العسكري في إذاعة «كول حاي»- ان قوات الجيش «شاهدت أحد المخربين خلال تواجدها داخل أحد البيوت في غزة، وتم ترتيب الأمور وأرسلت مروحية أباتشي كانت قريبة منهم (للتعامل معه) فقصفت البيت الذي كان فيه الجنود بالخطأ». وأضاف أن «الحرب داخل المناطق السكنية تكلف ثمناً أعتقد أنهم سيدرسونه لأن النتيجة صعبة وبحاجة للتحقيق». وقال غادي يركوني -رئيس المجلس الإقليمي في مستوطنة أشكول- للقناة الـ13 إن لدى إسرائيل 137 مخطوفاً و1347 قتيلاً في يوم واحد، فضلاً عن عدد كبير من الجنود سقطوا خلال المعارك ولا يعرف عددهم. وتابع «لدينا 2000 جندي أصيبوا بإعاقات مختلفة وكل واحد من هؤلاء له عائلة». وعن الموقف الداخلي من الحكومة، قال تسيفي عوفديا -مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ13، إن 72 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على رئيس الحكومة تقديم استقالته، مضيفاً «جزء قليل من هؤلاء يرى أن على نتنياهو الاستقالة فوراً، بينما الجزء الأكبر يرى أن عليه الاستقالة بعد انتهاء الحرب». وأكد ان الوضع «دراماتيكي، وغير مسبوق، واستمر مدة طويلة لأن نتنياهو لم ينجح في تغيير هذا الوضع».

إسرائيل خانت مواطنيها

وفي السياق، قال المحلل السياسي غاي بيلغ، للقناة الـ12، إن نتنياهو وزوجته وابنه ووزراء حكومته «لا يستطيعون الخروج من البيت»، مضيفاً «لقد خرج نتنياهو في جولة رياضية الأسبوع الماضي بجانب بيته في قيسارية فشتمته جارته شتائم فظيعة». وأضاف «لدينا فيديوهات لهذه الواقعة لكنهم طلبوا منّا عدم نشرها». وفي شأن الموقف من صفقة التبادل، ذكر رئيس جهاز «الموساد» السابق تمير بردو، للقناة الـ12، ان القيادة الأمنية «لم تفهم أن هناك رهائن وتعاملت من اللحظة الأولى للحرب على تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ونزع سلاحها». وأضاف «كل هذه الأهداف رائعة للقتال، لكننا رأينا أن تحرير الرهائن كان فقط تحت بند بذل الجهود ولم يكن الهدف الأول للحرب»، مؤكداً «لقد أهملت الحكومة والجهاز الأمني، بل خانت، مواطني دولة إسرائيل... خانت الاتفاقية الأساسية معهم». وتابع بردو «هل سألنا حماس يوماً: ماذا تريد مقابل إعادة كل المخطوفين غداً؟ هل سألناها ماذا تريد»؟ ...وعندما سأله مذيع القناة الـ12 عما إذا كان يقبل بوقف الحرب مقابل إعادة كل الرهائن، رد: «بالتأكيد؛ لأنّ الأولوية هي استعادة هؤلاء»....

فريق نتنياهو يضع تصوراً لـ «اليوم التالي» للصراع

«وول ستريت جورنال»: السنوار يستبعد انتهاء الحرب سريعاً

| القدس - «الراي» |.... شكل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، «فريقاً سرياً»، لبحث مسألة السيطرة على قطاع غزة وإعادة الإعمار، إضافة إلى الجوانب المتعلقة بالمواجهة مع «حزب الله»، وذلك في ظل الضغط الأميركي لوضع تصور لـ «اليوم التالي» للحرب، في حين ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار، أبلغ المفاوضين، خلال المحادثات المتصلة بتبادل الأسرى والرهائن، أن «الحرب لن تنتهي بسرعة». وتابعت الصحيفة، أن السنوار أوقف الاتصالات الخاصة بتبادل الأسرى مرات عدة، حتى يضغط على الدولة العبرية، لإجبارها على «هدنة وظفتها حماس لإعادة تجميع صفوفها»، وفقاً لوسطاء. جاء ذلك في سياق تقرير مطول أعدته الصحيفة عن السنوار الذي درس «النفسية الإسرائيلية، ويراهن بحياته على ما تعلمه عن إسرائيل» في هذه الحرب. في السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، بأن الجيش يبحث مقترحاً لمرحلة ما بعد الحرب، بحيث يتوغل من وقت لآخر لتنفيذ اقتحامات محددة في مناطق من القطاع، على غرار عملياته في الضفة الغربية المحتلة. وأوردت أنه من بين المقترحات المطروحة للمرة الأولى على طاولة المناقشات، هو إنشاء قوة جديدة إضافية أو حتى لواء موسّع يتولى المسؤولية على أراضي غزة، بعد انتهاء العملية البرية وإنهاء القتال الميداني الذي تديره حالياً قيادة المنطقة الجنوبية. وأشارت الهيئة إلى أنه وفقاً للتقديرات، فإن الشكل سيكون مشابهاً لما هو متبع في مناطق الضفة، على غرار الألوية الإقليمية التي تنفذ عمليات ضد المسلحين والبنى التحتية للمقاومة. وتابعت أن الجيش يقدّر بأن عام 2024 سيكون عام المواجهات، وأن جميع كتائب الاحتياط ستكون مطلوبة لمدة شهر واحد على الأقل من القتال في أحد القطاعات.

سرقة 20 ألف رصاصة «إم - 16» للجيش الإسرائيلي

الراي.. اعترف الجيش الإسرائيلي، بأنه تمت سرقة 20 ألف رصاصة من نوع «إم - 16»، السبت، من شاحنة عسكرية أثناء توقفها عند إشارة مرور على بعد نحو 4 كيلومترات من قاعدة «تسليم» العسكرية، في صحراء النقب، والتي شهدت حالات سرقة للأسلحة، خلال العامين الماضيين. وتعد «تسليم»، أكبر قاعدة تدريب لوحدات القوات البرية في الجيش.

الإمارات ومصر نظمتا جولة ديبلوماسية إلى معبر رفح

الجيش الإسرائيلي يُسقط معدات لقواته في خان يونس..للمرة الأولى منذ حرب 2006..

- دول أوروبية تدعو إلى هدنة دائمة لوقف «المذبحة»

- الجمعية العامة تُناقش اليوم الوضع في غزة

الراي.. للمرة الأولى منذ حرب لبنان عام 2006، قام الجيش الإسرائيلي، أمس، بإنزال جوي لنحو سبعة أطنان من المعدات لمئات من جنود لواء تابع للفرقة 98 التي تنتشر في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش، طائرة نقل من طراز «سي-130جيه»، وهي تقوم بإسقاط المعدات. وبعد غارات جوية عنيفة ليلاً على خان يونس، استهدفت ضربات جديدة صباح أمس، وسط وشرق المدينة، التي لجأ إليها عشرات آلاف المدنيين بعد الفرار من القتال شمالاً. وتحدثت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» عن «عشرات» الشهداء ولا سيّما في خان يونس ومدينة غزة ومخيم جباليا (شمال) ومخيمَي النصيرات والمغازي (وسط)، فيما لايزال عشرات الضحايا تحت الأنقاض. ميدانياً، أعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» عن قتال عنيف في مدينة غزة، مشيرة إلى قيامها بتفجير منزل كان الجنود الإسرائيليون يحاولون العثور فيه على فتحة تؤدي إلى نفق تحت الأرض. وبعدما أفاد الأحد، عن «قتال عنيف» في أحياء غزة وخان يونس، أكد الجيش أمس إطلاق صواريخ من غزة، مشيراً إلى أنّ حصيلة قتلاه ارتفعت إلى 101، بعد سقوط ثلاثة جنود كشفت هوياتهم أمس. وأعلنت الشرطة، من جانبها، عن سقوط شظايا صواريخ في حولون - ضواحي تل أبيب، متحدثة عن «أضرار مادية وإصابة مدني بجروح طفيفة». وكان رئيس الأركان هيرتسي هاليفي أكد الأحد «لا أريد أن أقول إننا نستخدم قوتنا الكاملة لكننا نستخدم قوة كبيرة ونحقق نتائج مهمة». وتنديداً بالعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، عمّ الإضراب الشامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، أمس، للمطالبة بوقف المجازر البشعة. إلى ذلك، وبعد فشل مجلس الأمن، الجمعة، في التصويت على «وقف إطلاق نار إنساني» بسبب عرقلة واشنطن مشروع قرار عبر استخدامها حق النقض (الفيتو)، تجتمع الجمعية العامة بعد ظهر اليوم لمناقشة الوضع في غزة، بناء على طلب الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي.

معبر رفح

إنسانياً، زار مندوبو عدد من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أمس، الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، بعد أيام قليلة من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن آلاف الأشخاص في القطاع المحاصر «يتضورون جوعاً». وشارك في الزيارة غير الرسمية التي نظمتها دولة الإمارات ومصر، سفراء 12 دولة، بينها روسيا وبريطانيا، التي امتنعت عن التصويت على مشروع القرار الداعي لوقف إطلاق النار.

وغاب مندوب الولايات المتحدة، ومثله فعل مندوب فرنسا.

وقالت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، إن الهدف من الزيارة هو «التعرف بشكل مباشر على ما هو مطلوب في ما يتعلق بتوسيع نطاق العمليات الإنسانية التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة». وصرح مسؤول في وزارة الخارجية المصرية للمبعوثين خلال إحاطة صحافية عقب وصولهم إلى مدينة العريش: «لا يوجد مبرر لغض الطرف عن الألم والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة».

وقف «المذبحة»

وعلى هامش اجتماع وزاري في بروكسيل، دعت دول في الاتحاد الأوروبي، إلى هدنة لوقف «المذبحة» في غزة. وقال قادة إيرلندا وإسبانيا ومالطا وبلجيكا في رسالة بعثوا بها إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال «يتعين علينا دعوة جميع الأطراف بشكل فوري إلى إعلان هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية». وأوضح وزير خارجية ايرلندا مايكل مارتن أن هذه الخطوة تهدف إلى «وقف المذبحة، سفك دماء المدنيين الأبرياء». وفي رسالة أخرى إلى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تطالب فرنسا وإيطاليا وألمانيا من جانبها بفرض عقوبات جديدة على «حماس»...

434 مليون دولار حصيلة نداء أممي عاجل لإغاثة غزة

الجريدة...أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم، أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دفعت نحو 434 مليون دولار، استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته بشأن غزة. وقال المكتب، إن المبلغ المدفوع يشكل فقط نحو 36 في المئة من الاستجابة المطلوبة، والبالغة 1.2 مليار دولار. وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها في بداية ديسمبر الجاري، نداءً عاجلاً لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2.2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية. وتخصص هذه التبرعات لقطاعات الغذاء والصحة والأمن والمأوى والتعليم والحماية والتنسيق وغيرها.

إسرائيل تحتجز 142 امرأة وفتاة منذ 27 أكتوبر

الجريدة..ذكرت مؤسستان فلسطينيتان أن إسرائيل اعتقلت منذ الاجتياح البري لقطاع غزة، في 27 أكتوبر الماضي، نحو 142 من النساء والفتيات. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن من بين المعتقلات «طفلات رضيعات، ونساء مسنات». وأضافت المؤسستان أنه «وفقاً للمعطيات المتوافرة، فإن الأسيرات محتجزات في عدة سجون، منها الدامون وهشارون». وذكرت المؤسستان: «إدارة السجون الإسرائيلية أعلنت في نهاية نوفمبر الماضي وجود 260 معتقلاً/ معتقلة من غزة صنفتهم كمقاتلين غير شرعيين». وأشار البيان إلى تصريحات لوزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حول المعتقلين الفلسطينيين، خصوصا من غزة. وجاء في البيان أن بن غفير «تقدم بطلب إلى مسؤولة إدارة السجون، يتضمن نقل معتقلين من غزة، إلى قسم الزنازين ركفيت المقام تحت سجن نيتسان الرملة، الذي يعتبر من أسوأ السجون وأقدمها»...

بدأت مرحلة "جس النبض".. صفقة تبادل محتجزين وشيكة بين حماس وإسرائيل..

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين أن قرارا صدر بفتح معبري كرم أبو سالم ونيتسانا من أجل عمليات التفتيش الأمني لزيادة المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غز

العربية.نت.. قال مصدر فلسطيني مطلع على ملف التفاوض لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس وإسرائيل إن الوسطاء بدأوا بتقديم عروض وجس نبض الأطراف ذات العلاقة يوم الجمعة الماضي. وأشار المصدر الفلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي إلى أن عملية "جس النبض" التي تسبق المفاوضات الجدية بدأت خلال التهدئة الماضية قبل عشرين يومًا من إعلان الهدنة الإنسانية، لكنه توقع هذه المرة أن تكون مرحلة "جس النبض" قصيرة نظرا لأن هناك ترتيبات تم التوافق عليها في مرحلة التفاوض السابقة تتعلق بتصنيف "الأسرى الإسرائيليين" داخل غزة وتوصيف الأسرى الفلسطينيين وتقسيمهم من طرف الفصائل الفلسطينية، حيث باتت الخطوط العامة واضحة ونطاق التفاوض محددًا ومعروفًا. وذكر المصدر أن ملف المعتقلين من قطاع غزة في ظل الاقتحام البري الإسرائيلي بات على طاولة الفصائل، لكن "لن نسمح أن يكون هو محور التفاوض دونا عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية". وحول تفاصيل ما تم عرضه في مرحلة "جس النبض" يقول المصدر إن إسرائيل رفعت قائمة من 50 إسرائيليا تتضمن مجندات ومصابين وكبار سن مدنيين إضافة إلى من تبقى من النساء والأطفال، وهو ما كانت الفصائل الفلسطينية قد رفضته قبيل انهيار التهدئة السابقة. وتابع المصدر: "عرض الاحتلال عبر الوسطاء الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من المرضى و كبار السن ممن يصنفهم بالسجناء الأمنيين، لكن الفصائل رفضت هذا الطرح بشكل كامل". وتعليقا على نفي حماس الرسمي لوجود تفاوض، قال المصدر الفلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي إن عملية التفاوض الفعلية لم تبدأ بعد وإن ما يحدث هو عروض متبادلة بعضها رفضته الفصائل بشكل تام "مثل قائمة الخمسين إسرائيليا"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود اتصالات خاصة بين حركتي حماس والجهاد لإمكانية نقاش "عرض جدّي ومثمر لعملية التبادل"، كما يصفه المصدر. وفي وقت سابق، نفى القيادي في حركة حماس محمود مرداوي وجود مفاوضات أو صفقات مع إسرائيل، وقال: "لن يكون هناك أي مفاوضات حول إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ومحتجزين طالما لم يتوقف إطلاق النار". ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن إسرائيل تبحث فعليا فتح الباب أمام عملية تبادل جديدة. ونقلت الهيئة عن مسؤول كبير لم تسمه قوله إن رئيس الموساد دافيد بارنياع تلقى توجيهات للبدء بالاستماع إلى عروض الوسطاء، مضيفا "إذا أراد القطريون التحدث، فسوف نستمع". ووفق الهيئة، فإن الفئة المستهدفة من عملية التبادل القادمة هي "الفئة الإنسانية" وتضم النساء والمرضى والجرحى والمسنين.

عرض الجثامين

وأكد المصدر الفلسطيني لوكالة أنباء العالم العربي أن الفصائل الفلسطينية وحماس أبلغت الوسطاء برفض "طرح الخمسين" وقدمت حماس في المقابل عرض "الجثامين"، وكل هذه العروض، وفق المصدر، "تبقى ضمن مرحلة جس النبض ولكنها تؤسس لبداية تفاوض معمقة متوقعة". وأوضح المصدر أن عرض الجثامين يتضمن إفراج حماس عن نحو 30 إلى 40 جثة لجنود ومدنيين قتلوا في غزة بسبب القصف الإسرائيلي، مقابل الإفراج عن جثامين شهداء فلسطينيين من ضمنهم قتلى هجوم 7 أكتوبر، بالإضافة إلى هدنة لمدة 5 أيام في هذه المرحلة. ووفق المصدر فإن هذا العرض كانت قد قدمته حماس قبيل انهيار التهدئة الأخيرة ورفضت إسرائيل مناقشته وقتها، وأبلغت الوسطاء عدم اهتمامها بتبادل جثث في المرحلة الحالية وأنها تركز على تبادل الأحياء فقط. وذكر المصدر أيضا أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على الالتزام بالتصنيفات التي تم الاتفاق عليها قبل بدء المفاوضات السابقة وعدم السماح لإسرائيل بخلط أوراق الأسرى في غزة وأن "المرحلة الثانية وفق الاتفاق السابق هي المرضى وكبار السن من الرجال"، بينما اتهمت إسرائيل في المقابل حركة حماس بخرق التهدئة ورفض الإفراج عمن تبقى لديها من نساء وأطفال. وقال المصدر إن "المرحلة الثالثة هي المجندات الإسرائيليات والرابعة هي الجنود"، وهذا الملف به عدة تفاصيل وفق المصدر تتضمن ترتيب رُتب الجنود المحتجزين في غزة وفقًا لرتبتهم العسكرية وصولا كما قال "لتبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى بشكل كامل".

صفقة شاملة

ورغم رفض حماس بشكل مطلق بعد انهيار التهدئة الأخيرة التفاوض دون وقف إطلاق النار، لم يخف المصدر توقعه أن يتم البدء بالتفاوض المعمق وبشكل جدي خلال الأسبوع المقبل بحيث يتم التوصل إلى اتفاق يخص كبار السن من المدنيين والمرضى مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين لكن ليس بالعدد والتصنيف الذي تتحدث عنه إسرائيل (واحد مقابل ثلاثة). وتابع المصدر: "نتطلع إلى صفقة شاملة عنوانها الكل مقابل الكل، بحيث نطلق سراح جميع المحتجزين لدينا مقابل إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين". وأضاف: "بما أن إسرائيل وضعت أهدافا فإننا أيضا لدينا أهداف وهي وقف الحرب وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال"، ونوه إلى أن "الترتيبات التي يمكن التفاوض عليها والآليات ليس هي محل الخلاف، وليس شرطا بالنسبة للفصائل أن يتم التبادل الشامل في يوم واحد، يمكن تجزئته بشرط أن يؤدي إلى تحقيق مطالبنا". وأشار المصدر أيضا إلى أن إسرائيل ترفض فكرة وقف شامل ونهائي لإطلاق النار، وقدمت عروضا بديلة مثل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الذين تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر. وتشير إحصاءات رسمية فلسطينية إلى أن عدد المعتقلين لدى إسرائيل يقترب من سبعة آلاف، ولا يشمل العدد من تم اعتقالهم من قطاع غزة منذ بدء العمليات البرية الإسرائيلية. وتتحدث مصادر غير رسمية عن اعتقال إسرائيل ما يقارب 3 آلاف فلسطيني من مناطق غزة وجباليا والشجاعية وخانيونس منذ بدء العملية البرية. وتحتجز حماس 137 إسرائيليا، وأفرجت عن 110 آخرين بموجب عملية تبادل في الشهر الماضي استمرت نحو أسبوع تخللها وقف مؤقت لإطلاق النار. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد في الأسبوع المقبل، لكن إسرائيل تريد فتح مسار متجدد للاستفادة من الضغط على حماس في القتال. ونقلت هيئة البث عن المصدر الإسرائيلي أن هناك إشكاليات قد تعقد إنجاز المهمة سريعا ومنها أن "جزءا من قيادة حماس غادر قطر، وقُتل بعض الرسل الذين نقلوا الرسائل بين الطرفين، كما أن إسرائيل موجودة فعليا في الشمال والجنوب، وليس فقط في شمال القطاع، وهو ما يعقد قنوات الاتصال".

إعلام إسرائيلي يتحدث عن صفقة "قريبة"

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصدر رفيع المستوى قوله إن جهود التفاوض على صفقة جديدة لإطلاق سراح محتجزين بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة قد تبدأ "قريبا". وأوضحت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) نقلا عن تقرير للقناة 12 التلفزيونية أن الصفقة الجديدة ستشمل النساء والمصابين والمرضى والمسنين، بحسب وكالة أنباء "العالم العربي". وقال المصدر الإسرائيلي الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه إن "الظروف مهيأة لوضع يمكن خلاله البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، من وجهة نظر حماس وإسرائيل". وأضافت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أنه "من غير المتوقع التوصل إلى اتفاق جديد في الأسبوع المقبل، لكن إسرائيل تريد فتح الباب أمام صفقة محتملة وسط تصاعد الضغط العسكري على حماس".

الجيش الإسرائيلي: فتح معبري كرم أبو سالم ونيتسانا لعمليات التفتيش

وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين أن قرارا صدر بفتح معبري كرم أبو سالم ونيتسانا من أجل عمليات التفتيش الأمني لزيادة المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة. وقال الجيش في بيان مشترك مع وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه "بعد مشاورات أمنية، تم اتخاذ قرار اليوم (الاثنين) بإجراء عمليات تفتيش أمني متكاملة في معبر نيتسانا ومعبر كرم أبو سالم". وأضاف البيان أن القرار يهدف إلى "تحسين قدرات وحجم عمليات الفحص الأمني للمساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر". وأوضح أنه "سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء عند معبر نيتسانا ومعبر كرم أبو سالم، وسيتم إرسالها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر". وأكد البيان على أنه لن تدخل أي إمدادات إلى القطاع من إسرائيل وأن جميع المساعدات الإنسانية ستدخل من خلال معبر رفح في مصر. وصدرت في الآونة الأخيرة مطالبات من جهات دولية عديدة لإسرائيل، منها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بفتح معبر كرم أبو سالم لمعالجة الشحنات الإنسانية التي تدخل القطاع نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية لمعبر رفح في ظل الاحتياجات الكبيرة للقطاع الذي يواجه حربا منذ أكثر من شهرين.

«الصحة العالمية» تتبنى قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية لغزة

الجريدة...تبنت منظمة الصحة العالمية بالإجماع قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية إلى قطاع غزة لمواجهة ما وصفته بالوضع الصحي الكارثي. وقالت المنظمة إن «الأزمة الإنسانية تستفحل في قطاع غزة، مع انتشار الجوع والنقص الحاد في إمدادات الغذاء والماء، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك بل يمتد إلى القطاع الطبي الذي يواجه خطر الانهيار». ويأتي ذلك كون الأزمة الصحية الهائلة تهدد القطاع مع استمرار القصف الإسرائيلي بلا توقف. وفي مواجهة ذلك، بادرت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ خطوة باتجاه توفير الدعم الطبي، إذ تبنت الدول الأربع والثلاثون الأعضاء في المنظمة قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية للقطاع بدون عوائق. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دق ناقوس الخطر قائلاً إن النظام الصحي في غزة ينهار، وأطلق تحذيراً من أن أثر الحرب على الصحة بات كارثياً. كما أكد أن هناك مؤشراتٍ مثيرة للقلق تدل على وجود أمراض وبائية. وقال غيبريسوس «مع تجمع السكان أكثر في مناطق صغيرة ومكتظة في غزة ومع نقص المياه والطعام، كل ذلك يخلق ظروفاً مثالية لانتشار الأمراض.. وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد لمساعدة شعب غزة، وينتباني آسف شديد لأن مجلس الأمن لم يستطع تبني هذا القرار يوم الجمعة الماضي»...

جيش الاحتلال يأمر بمنع نشر صور المعتقلين الفلسطينيين وهم «عراة» بعد موجة غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي من الصور المهينة

الجريدة...أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمنع نشر الصور التي تظهر الفلسطينيين المحتجزين في قطاع غزة وهم مجردون من وإبقائهم في ملابسهم الداخلية، وذلك في أعقاب موجة من الغضب المحلي والدولي وفي مواقع التواصل الاجتماعي العالمية من الصور المهينة التي نشرتها وسائل الإعلام العبرية. وقال مستشار الأمن القومي في الاحتلال الإسرائيلي، تساحي هنغبي، لهيئة البث العامة، ووفق ما نشره موقع «الجزيرة» المباشر، إن نشر الصور «لا يخدم شيئاً»، وفي الوقت ذاته أصر على ضرورة تفتيش المشتبه بهم للتأكد من أنهم لا يحملون أسلحة أو متفجرات، مؤكداً إنه لن يكون هناك توزيع آخر لمثل هذه الصور. ونقلت صحيفة عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير اعترافه بأن الصور كانت «غير مريحة». وفي أحد مقاطع الفيديو، يظهر رجل يسير نحو جندي ويسلم بندقيته، وتم التعرف عليه على أنه «عامل ألمنيوم» معروف، وظهرت نسخ مختلفة قليلاً من المقطع على الإنترنت، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان استسلام الرجل قد تم تمثيله أم لا.

أميركا: إسرائيل ليست استثناء من استخدام الأسلحة وفقا لقوانين الحرب

الخارجية الأميركية: "إسرائيل تحتاج إلى ذخائر الدبابات بشكل عاجل، ولكن ذلك لا يقلل من التزامها بالعمل في إطار الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي"

العربية نت..واشنطن – رويترز.. أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة تتوقع من كل دولة تزودها بالأسلحة أن تستخدمها بما يتوافق مع قوانين الحرب وإسرائيل ليست استثناء. يأتي ذلك بعد أن أعلنت واشنطن يوم السبت أنها سمحت ببيع نحو 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس. وذكرة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم السبت إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استخدمت يوم الجمعة صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة للسماح ببيع الأسلحة البالغ قيمتها 106.5 مليون دولار. وأفادت الخارجية الأميركية أن "إسرائيل تحتاج إلى ذخائر الدبابات بشكل عاجل، ولكن ذلك لا يقلل من التزامها بالعمل في إطار الالتزام الكامل بالقانون الإنساني الدولي". وسُئل ميلر من الصحافيين عما إذا كانت واشنطن تقيّم مدى التزام إسرائيل بسياسة نقل الأسلحة التقليدية التي أقرتها إدارة بايدن في فبراير 2023. ويتطلب ذلك من وزارة الخارجية تحديد أنه من غير المرجح استخدام تلك الأسلحة في جرائم إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية أو انتهاك اتفاقيات جنيف أو انتهاكات خطيرة للقانون الدولي. وقال ميلر إن وزارة الخارجية لم تتخذ مثل هذا القرار، وأكد مجددا الموقف الأميركي بأن إسرائيل يمكنها أن تبذل المزيد من الجهود لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في صراع غزة. وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تجمع أي معلومات حول احتمال ارتكاب أي جرائم حرب، رد ميلر: "نراقب كل ما يحدث في هذا الصراع ومنخرطون في محادثات مع الحكومة الإسرائيلية". ومع احتدام الحرب تخضع كيفية ومكان استخدام الأسلحة الأميركية في الصراع لمزيد من التدقيق على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين يقولون إنه لا توجد خطط لوضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل أو النظر في حجب بعض منها. وأضاف ميلر للصحافيين الاثنين أن المبعوث الأميركي الخاص ديفيد ساترفيلد عقد اجتماعات مطلع الأسبوع مع الإسرائيليين وطلب منهم بذل مزيد من الجهد بشأن الوضع الإنساني في غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 18205 أشخاص قتلوا حتى الآن وأصيب 49645 في الضربات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ بدء الحرب قبل نحو شهرين. كما أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن "الصور التي عُرضت لسكان من غزاة وهم عراة، تبعث على الانزعاج بشكل بالغ". وأوضح أن "1200 أميركي ومقيمون بشكل قانوني وعائلاتهم غادروا غزة حتى الآن".

سرايا القدس تعلن عن خسائر إسرائيلية.. وتل أبيب تتحدث عن تقدم في غزة

غالانت: "إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة"

العربية.نت.. ذكرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، مساء اليوم الاثنين أنها تمكنت في عملية مشتركة مع كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، من إيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح في اشتباك مع قوة متحصنة داخل منزل في منطقة الفالوجا بشمال قطاع غزة. وأضافت السرايا في بيان منفصل أنها قتلت جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مع قوة راجلة في محور الشجاعية، كما استهدفت ناقلة جند ودبابة إسرائيليتين بقذائف "التاندوم" في محور الزيتون، بشرق مدينة غزة، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي. وفي الشجاعية أيضا، قالت السرايا إنها فجرت منزلا تحصنت به قوة إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفرادها. كانت السرايا قد أعلنت في وقت سابق أيضا أن مقاتليها تمكنوا من استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ "85 مضاد للدروع"، مضيفة أنهم يخوضون اشتباكات ضارية مع الجنود الإسرائيليين في محور التقدم شرق المدينة أيضا. وإلى ذلك، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يقترب "من النقطة الحاسمة في الحملة في شمال غزة ومدينة غزة"، مطالباً مقاتلي وقادة حماس في الميدان بالاستسلام "وإلا سيقتلون"، حسب تعبيره. ورداً على سؤال عن تقارير أفادت باستخدام إسرائيل للفوسفور الأبيض، قال غالانت إن الجيش "يعمل وفقاً للقانون الدولي"، وفق زعمه. كما أوضح غالانت في مؤتمره الصحافي اليومي أن "إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة"، مؤكداً أن "إسرائيل منفتحة على مناقشة جميع البدائل بشأن من يتولى زمام الأمور في غزة ما دام لن يكون معاديا لإسرائيل"، حسب تعبيره. في المقابل، أكد القيادي في حركة حماس الفلسطينية محمود مرداوي أنه لا تفاوض حول هدن أو صفقات لتبادل المحتجزين مع إسرائيل في الوقت الحالي. وأوضح مرداوي في حوار مع وكالة أنباء العالم العربي قائلاً: "لن يكون هناك أي مفاوضات حول إطلاق سراح أسرى إسرائيليين ومحتجزين طالما لم يتوقف إطلاق النار". وأضاف "بعد أن توقف إسرائيل إطلاق النار والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين من الأطفال والنساء، يتم بعد ذلك الدخول بمفاوضات من خلال الوسطاء". وشدد مرداوي على أن حماس "موقفها واضح وأبلغته للوسطاء ولن تتراجع عنه. لا تفاهمات قبل وقف إطلاق النار، وبعد ذلك سنذهب للحديث عن أي شيء آخر وفق رؤيتنا ومصالحنا وأهدافنا التي حددناها منذ البداية".

قصف عنيف على غزة.. وأعداد ضحايا الهجمات تفوق الـ18 ألفا

الجيش الإسرائيلي قام بإنزال جوي لحوالي 7 أطنان من المعدات لجنوده في خان يونس

العربية.نت، وكالات.. يشهد قطاع غزة الاثنين غارات جوية إسرائيلية دامية ومعارك عنيفة بعد تأكيد حركة حماس أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم منذ هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لن يتم سوى من خلال مفاوضات وتبادل أسرى. وفي آخر التطورات، أفاد التلفزيون الفلسطيني مساء اليوم الاثنين بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر جراء قصف إسرائيلي على منزل في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة. وأشارت قناة (الأقصى) الفلسطينية أيضا إلى سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف إسرائيلي لمنزل في دير البلح بوسط القطاع. وكشفت وسائل إعلام فلسطينية عن مقتل عشرةِ أشخاص جراءَ قصفٍ إسرائيلي على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة. وأوضح التلفزيون الفلسطيني، أن من بين القتلى نازحين من مدينة خان يونس، وستة من عائلة واحدة، وثلاثة من عائلة أخرى. كما نقل تلفزيون فلسطين عن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى قولَه إن المستشفى استقبل ما يزيد على 40 قتيلاً منذ صباح اليوم. وبعد غارات جوية عنيفة ليلاً على خان يونس في جنوب القطاع، استهدفت ضربات جديدة صباح الاثنين وسط وشرق المدينة التي لجأ إليها آلاف المدنيين بعد الفرار من القتال في الشمال.

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي

وتحدثت وزارة الصحة عن "عشرات" القتلى في القطاع لا سيّما في خان يونس ومدينة غزة ومخيم جباليا (شمال) ومخيمَي النصيرات والمغازي (وسط)، فيما لا يزال عشرات الضحايا تحت الأنقاض. ونُقلت 32 جثة إلى مستشفى ناصر في خان يونس خلال 24 ساعة، بحسب الوزارة. وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18205 قتلى وفق ما أعلنت وزارة الصحة الإثنين. وقالت الوزارة في بيان مقتضب "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 18205 شهداء، و49645 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".



السابق

أخبار لبنان..جلسة تشريعية على وقع القصف..والغدر بالقائد "جاهز"..إسرائيل تشترط رقابة فرنسية أميركية على الحدود مع لبنان..غانتس أكد لبلينكن حاجة إسرائيل للتخلص من «تهديد حزب الله»..وزير إسرائيلي: حزب الله «التالي» وسنسوي لبنان بالأرض..إسرائيل تُهدّد «سندمّر القرى الحدودية اللبنانية»..و«حزب الله» يرد «إذا فعلْتم سندمّر حيفا»..البرلمان اللبناني يعطي الحكومة فرصة إضافية للتمديد لقائد الجيش..إسرائيل تستهدف القوات الدولية والجيش اللبناني بـ«رسائل نارية»..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..أربعة قتلى بينهم عنصران من «حزب الله» بغارات إسرائيلية قرب دمشق..سقوط قذائف قرب قاعدة للتحالف الدولي في ريف الحسكة..هجومان على التحالف الدولي في العراق وسوريا..عبد الله الثاني: لن يكون هناك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب المملكة..منتدى الدوحة 2023 يختتم أعماله بالدعوة إلى حلول عاجلة للقضايا العالمية..باريس تدعو إلى تجنّب «أي تصعيد إقليمي» في البحر الأحمر..واشنطن لا تستبعد عملاً عسكرياً لتأمين الملاحة في البحر الأحمر..البحرية البريطانية: هجوم على سفينة واشتعال النيران بها قبالة سواحل اليمن..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,579,925

عدد الزوار: 7,034,091

المتواجدون الآن: 68