أخبار وتقارير..دولية.. زيلينسكي «يدرس» اقتراح الجيش بتعبئة 500 ألف جندي آخرين للحرب..بوتين يدعو إلى رد «صارم» على محاولات «الأجهزة الأجنبية» لزعزعة استقرار روسيا..شي جينبينغ: العلاقات الصينية الروسية المتينة «خيار استراتيجي»..ألمانيا: اتفاق اللجوء الأوروبي «ضروري للغاية» رغم تأخيره..«حارس الازدهار» يقيم ممراً آمناً وماليزيا تعاقب إسرائيل..واليونان تتجنّب اليمن..عبدالملك الحوثي: سنجعل البوارج الأمريكية هدفاً لصواريخنا..واشنطن تطلق سراح حليف لمادورو مقابل 36 سجيناً بينهم 12 أميركياً..مسلمون في محيط معبد هندوسي بالهند يشعرون بالخوف قبل افتتاحه..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 كانون الأول 2023 - 8:26 م    عدد الزيارات 328    القسم دولية

        


روسيا تشن هجوماً جوياً على كييف للمرة الخامسة في ديسمبر..

زيلينسكي «يدرس» اقتراح الجيش بتعبئة 500 ألف جندي آخرين للحرب..

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات الأوكرانية، أنّ طائرات روسية من دون طيّار أغارت ليل الثلاثاء - الأربعاء على العاصمة كييف ومدينتي خاركيف (غرب) وخيرسون (جنوب)، حيث أصيب تسعة أشخاص بجروح. وقال رومان مروتشكو، رئيس بلدية خيرسون، عبر تطبيق «تلغرام» إنّه «خلال قصف خيرسون مساء الثلاثاء من قبل المحتلّين الروس، أصيب تسعة أشخاص بجروح، بينهم أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاماً». وأضاف أنّ الجرحى هم «أمّ وأطفالها الثلاثة وقد نقلوا إلى المستشفى، وحالتهم متوسطة، وهم مصابون بكدمات وإصابات ناجمة عن متفجرات»، بينما كانت جروح الخمسة الباقين أقلّ خطورة، وقد تمّ إسعافهم في المكان، ولم تستدع حالتهم نقلهم إلى المستشفى. وفي كييف أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية عدداً من المسيّرات الإيرانية الصنع من طراز «شاهد»، بينما كانت في طريقها إلى كييف، وفقاً لرئيس الإدارة العسكرية في العاصمة، سيرغي بوبكو الذي كتب على «تلغرام»: «بحسب البيانات الأولية (...) ليس هناك ضحايا أو أضرار»، موضحاً أنّ هذا الهجوم، الخامس على العاصمة خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تمّ تنفيذه انطلاقاً من البحر الأسود. وفي خاركيف، قال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف، إنّ غارتين على الأقلّ استهدفتا مباني سكنية. وكتب على «تلغرام»: «جارٍ التحقق من المعلومات حول الضحايا والدمار». ومنذ الخريف، زادت موسكو من وتيرة هجماتها الليلية على المدن الأوكرانية، في وقت تبدو عزيمة الغربيين على دعم حليفتهم أوكرانيا تضعف، على ما لاحظت «وكالة الصحافة الفرنسية». وإلى ذلك، أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، الأربعاء، بأن أوكرانيا حشدت خلال الأسابيع الأخيرة، جهودا منسقة لتحسين التحصينات الميدانية، بينما تتحول قواتها إلى وضع أكثر دفاعية على طول جزء كبير من خط المواجهة. وجاء في التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، أن ذلك يأتي بعد دعوات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى التحصين بشكل أسرع في القطاعات الرئيسية. وفي أحد أجزاء المشروع، عملت أوكرانيا على تحسين الدفاعات على طول حدودها مع بيلاروسيا منذ منتصف ديسمبر الحالي، بحسب ما ورد في التقييم. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثاً يومياً بشأن حرب أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي في 24 من فبراير (شباط) عام 2022، فيما تتهم موسكو لندن بشن «حملة تضليل» بشأن الحرب. وكان الرئيس زيلينسكي أكد الثلاثاء، أن الجيش اقترح تعبئة ما يتراوح بين 450 و500 ألف أوكراني إضافي بالقوات المسلحة، فيما قد يمثل تصعيدا كبيرا في حرب كييف مع روسيا. وأضاف في مؤتمره الصحافي بمناسبة نهاية العام، أنها قضية «حساسة للغاية» سيناقشها الجيش والحكومة قبل اتخاذ قرار بشأن إرسال الاقتراح إلى البرلمان. وقال إنه أراد «الاستماع إلى آراء مؤيدة لقرار تعبئة مزيد من الأوكرانيين، قبل دعم مثل هذه الخطوة». وأردف أنه «رقم كبير للغاية». وقال زيلينسكي: «قلت إنني سأحتاج إلى مزيد من الآراء الداعمة لهذه الخطوة. لأنها أولا وقبل كل شيء مسألة تتعلق بالشعب، وثانيا، إنها مسألة عدالة، ومسألة قدرة دفاعية، ومسألة مالية». وقال زيلينسكي، إن هناك حاجة إلى 500 مليار هريفنيا إضافية (13.5 مليار دولار) لدعم اقتراح تعبئة الجيش، ويريد أيضا المزيد من التفاصيل حول كيفية استخدام القوات لمحاربة روسيا. ولا يُعرف عدد القوات الأوكرانية بالتحديد، لكن كييف قالت في الماضي إن لديها نحو مليون جندي مسلح. في حين قامت روسيا بتوسيع جيشها خلال الحرب، وأعلنت الثلاثاء أنها تخطط لتعزيز صفوفها إلى 1.5 مليون جندي. وشهدت أوكرانيا في البداية اصطفاف عشرات الآلاف من المقاتلين المتطوعين للدفاع عن بلادهم من الغزو الروسي، وتحاول الآن تجنيد المزيد ليحلوا محل الموجودين حاليا على الجبهة. وجرت مناقشات خلف أبواب مغلقة لأسابيع حول كيفية تحسين عملية التجنيد. وكان رد فعل بعض الأوكرانيين غاضبا على مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر ضباط التجنيد، وهم يوزعون أوراق الاستدعاء في الصالات الرياضية والمنتجعات. كما أنه صار من المعروف أن هناك توترا بين زيلينسكي والقائد العام للقوات الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني، الذي انتقد قبل أيام قرار الرئيس الأوكراني بإقالة رؤساء مكاتب التجنيد العسكري الإقليمية، وسط حملة على الفساد.

بوتين يدعو إلى رد «صارم» على محاولات «الأجهزة الأجنبية» لزعزعة استقرار روسيا

الكرملين يكرر: لا أساس لمفاوضات مع أوكرانيا لإنهاء الحرب

موسكو: «الشرق الأوسط».. دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إلى رد «صارم» على «الأجهزة الخاصة الأجنبية» الساعية بحسبه إلى زعزعة استقرار روسيا من خلال دعم أوكرانيا. وقال في كلمة عبر الفيديو بمناسبة اليوم الخاص بعناصر أجهزة الأمن: «سلك نظام كييف بدعم مباشر من الأجهزة الخاصة الأجنبية طريق الوسائل الإرهابية، عملياً إرهاب الدولة». وتابع: «إنها أعمال تخريب ضد مواقع مدنية وبنى تحتية ومنشآت نقل وطاقة، اعتداءات على مواطنين مدنيين وممثلين للسلطات». وشهدت روسيا بالفعل، عمليات تخريب عديدة استهدفت السكك الحديدية وهجمات بواسطة مسيّرات، نسبت إلى أوكرانيا، منذ بدء الهجوم الروسي على البلد المجاور في فبراير (شباط) 2022. وقال بوتين: «يجب وضع حد بصورة صارمة لمحاولات الأجهزة الخاصة الأجنبية لزعزعة الوضع السياسي والاجتماعي في روسيا». وأكد، أن «مهمة أجهزة الأمن ليست سهلة، لكن لديكم كل القدرات الضرورية، كل الإمكانات لضمان أمن الدولة والمجتمع ومواطنينا». وكان بوتين أعلن الثلاثاء، أن روسيا مستعدة للدخول في محادثات مع أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا بشأن مستقبل أوكرانيا «إذا كانوا يرغبون في ذلك»، لكن موسكو ستدافع عن مصالحها الوطنية. وقال خلال اجتماع لقادة الدفاع في موسكو: «في أوكرانيا، هل أولئك الذين يتعاملون بعدوانية تجاه روسيا، وفي أوروبا والولايات المتحدة، هل يرغبون في التفاوض؟ دعوهم (يفعلوا ذلك). لكننا سنتفاوض بما يعود بالنفع على مصالحنا الوطنية». وأوضح: «لن نتخلى عما نملكه»، مضيفاً أن روسيا «لا تنوي القتال مع أوروبا». وأشاد بوتين بـ«توحيد» المجتمع خلف هجومه على أوكرانيا، وذلك قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية والذكرى الثانية للحرب الدامية، وانتقد مرة جديدة الغرب لشنّه الحرب عليه بواسطة أوكرانيا، متهماً جارته بـ«النازية»، ومشككاً بوجود الأمة الأوكرانية. وقدم مجدداً هذا النزاع، على أنه «حرب من أجل استمرار روسيا في مواجهة الغرب». وأضاف: «أريد أن أذكر مرة أخرى، الدعم الهائل الذي يقدمه مواطنونا ورجال الأعمال والمتطوعون وممثلو المنظمات العامة والأحزاب والتجمعات التجارية وأطفال المدارس والطلاب والمتقاعدون، للوحدات القتالية». واللافت، أن وكالة «بلومبرغ» للأنباء، نقلت عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله الأربعاء: «تعدّ فكرة إجراء مفاوضات بالنسبة لنا، ليست ذات صلة... لقد كررنا مراراً أنه لا أساس لهذه المحادثات». وتسيطر روسيا على نحو 17.5 في المائة من الأراضي المعترف بها دولياً كجزء من أوكرانيا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991. وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في عام 2014، وقالت العام الماضي: إن المناطق الأربع الإضافية في أوكرانيا التي تسيطر عليها قواتها جزئياً، هي جزء من روسيا في حين تقول كييف، إنها لن تركن إلى الراحة قبل طرد آخر جندي روسي من أوكرانيا.

بوتين يهدد الأجهزة الأجنبية ويصادر حصصاً بالمليارات

الجريدة..دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إلى رد صارم على الأجهزة الأجنبية الساعية لزعزعة استقرار روسيا ودعم أوكرانيا. وقال بوتين: «سلك نظام كييف بدعم مباشر من الأجهزة الأجنبية الوسائل الإرهابية، وتخريب المواقع المدنية والبنية التحتية». في أكبر تحرك ضد الشركات الغربية، صادر بوتين حصصاً بمليارات الدولارات لشركة «فينترسهال ديا» الألمانية ومجموعة النفط النمساوية (أو. إم. في).

شي جينبينغ: العلاقات الصينية الروسية المتينة «خيار استراتيجي»

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم الأربعاء، أن الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا «خيار استراتيجي»، ودعا إلى تعاون ثنائي أعمق، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، في بكين. وفي تصريحات شي، التي نقلها التلفزيون الصيني «سي سي تي في»، ذكر «أن الحفاظ على العلاقات بين الصين وروسيا وتطويرها خيار استراتيجي اتخذه الجانبان يقوم على المصالح الأساسية لشعبينا»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف شي أنه يتعيّن على البلدين «تضخيم الآثار الإيجابية لعلاقاتهما السياسية رفيعة المستوى باستمرار»، و«تعميق تعاونهما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والاتصال وقطاعات أخرى». وجرى الحفاظ على العلاقات الصينية الروسية، وحتى تعزيزها منذ غزو موسكو لأوكرانيا مطلع عام 2022، على الرغم من العقوبات الغربية ضد روسيا، والتحذيرات التي وجّهتها مجموعة السبع إلى الدول التي ستسهم في مجهودها الحربي. وقال ميشوستين، الثلاثاء، إن العلاقات بين بكين وموسكو «لم تكن يوماً جيدة إلى هذه الدرجة». وتأتي زيارته للصين، الثلاثاء والأربعاء، بعد شهرين من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شي جينبينغ في بكين، كما جرى استقبال جنرال صيني رفيع المستوى في موسكو خلال نوفمبر (تشرين الثاني).

كندا تشتري 11 طائرة مسيّرة حربية بقيمة 1.87 مليار دولار

الراي..أعلن الجيش الكندي أمس الثلاثاء أنه أبرم مع «جنرال أتوميكس» صفقة بقيمة 1.87 مليار دولار أميركي يشتري بموجبها من الشركة الأميركية 11 طائرة مسيّرة حربية سيستخدمها في مهام نشر قوات في الخارج ومراقبة أراضي البلاد الشاسعة. وبالإضافة إلى هذه الطائرات، تشمل الصفقة البالغة قيمتها الإجمالية 2.49 مليار دولار كندي (1.7 مليار يورو) شراء محطات تحكّم أرضية لهذه الطائرات، وحظائر، وصواريخ يتمّ تسليح هذه الطائرات بها. وقال وزير الدفاع الوطني بيل بلير في بيان «يجب أن نضمن أنّ كندا لديها جيشاً حديثاً وقابلاً للتكيّف وجاهزاً للردّ على التحديات الأمنية الناشئة والمتغيّرة باستمرار». وأضاف البيان الصادر عن وزارةالدفاع أنّ «الطائرات المسيّرة ستتيح للقوات المسلحة الكندية مراقبة أراضي كندا الشاسعة وسواحلها الطويلة. ستدعم هذه الطائرات عمليات المساعدة المدنية مثل الاستجابة لحرائق الغابات والفيضانات». ومن المقرّر أن يتسلّم الجيش الكندي أولى هذه الطائرات المسيّرة في 2028. وهذه الطائرات وهي من طراز «إم كيو-9بي سكاي غارديان» تحلّق لمسافات بعيدة وتتمتّع باستقلالية كبيرة «ولن يتمّ تسليحها إلا عندما تقتضي المهمّة المعيّنة ذلك»، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع. ويقارب حجم هذه الطائرة المسيّرة حجم طائرة مقاتلة. وتأتي هذه الصفقة في الوقت الذي تقوم فيه القوات الجوية الكندية بتحديث أسطولها القديم بطائرات مقاتلة جديدة من طراز «إف-35» على وجه الخصوص.

ألمانيا: اتفاق اللجوء الأوروبي «ضروري للغاية» رغم تأخيره

الراي.. اعتبرت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، اتفاق دول الاتحاد الأوروبي على إصلاح نظام اللجوء اليه أمرا «ضروريا للغاية» رغم التوصل لاتفاق بشأنه «متأخرا» فيما أكدت أن أوروبا بحاجة لقوانين يعتمد عليها في هذا الخصوص. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في تصريح صحافي إن «حرية الحركة بين الدول الأوروبية بناء على اتفاقية (شنغن) التي تضمن حركة الأفراد والبضائع بين هذه الدول تحتاج إلى اتفاق الدول الأوروبية على إصلاح نظام اللجوء». وأقرت بيربوك بأن بلادها لم تتمكن من تمرير جميع أهدافها من خلال اتفاق اللجوء في إشارة منها إلى توصل دول الاتحاد الأوروبي لحل وسط بين جميع الدول الأعضاء. وذكرت أن الظروف «غير الإنسانية» على الحدود الأوروبية يجب «ألا تكون وجه» أوروبا إلى الخارج. وتأتي هذه التصريحات على خلفية إعلان إسبانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي اليوم التوصل لاتفاق لجوء أوروبي بعد مداولات استمرت عدة أعوام. ووفق الاتفاق الجديد فإن أوروبا ستشدد أمن حدودها وتحد من تدفق اللاجئين إلى أراضيها إضافة إلى تعزيز آليات التضامن مع الدول الأوروبية التي لها حدود أوروبية خارجية وتوزيع أفضل للاجئين على جميع دول اوروبا.

ماليزيا تحظر على سفن الشحن الإسرائيلية دخول مرافئها

الراي.. حظرت ماليزيا اليوم على سفن الشحن الإسرائيلية أن ترسو في مرافئها، ردّا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي «يتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية» في نظر كوالالمبور. وسيحظر أيضا على السفن المتوجّهة إلى إسرائيل تحميل بضائعها في أيّ مرفأ من مرافئ ماليزيا، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء أنور إبراهيم. ويطال هذا التدبير أيضا، بحسب تصريح رئيس الوزراء الماليزي، الشركة الإسرائيلية للنقل البحري «زيم» (ZIM) الحائزة تصريحا منذ العام 2002 من السلطات الماليزية، رغم أنه ما من علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل وماليزيا. وصرّح إبراهيم أن «هذه العقوبات تأتي ردّا على أعمال إسرائيل التي تتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية وتنتهك القوانين الدولية مع مجزرتها المتواصلة وعنفها في حقّ الفلسطينيين»...

الحوثي يهدد بضرب البوارج والمصالح الأميركية

«حارس الازدهار» يقيم ممراً آمناً وماليزيا تعاقب إسرائيل... واليونان تتجنّب اليمن

الجريدة...جماعة الحوثي تقول إنها تستهدف سفن العدو الإسرائيلي أو السفن المتجهة إلى موانئه فقط غداة إطلاق وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحالف «حارس الازدهار» بمشاركة 10 دول بهدف تأمين المنطقة الواقعة قبالة سواحل اليمن، هدد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي اليوم، بالرد على أي استهداف للأراضي اليمنية، مؤكدا أنه سيرد بضرب البوارج والمصالح الأميركية. وأكد الحوثي أنه يسعى لتطوير قدرات جماعته العسكرية للتغلب على أي عقبات أمام عملياتها، وأن قواته تستفيد عسكرياً من اعتراض بعض الدول لطائراتها المسيرة وصواريخها. وشدد الحوثي على أن «الشعب اليمني تحرك عسكرياً في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب لمنع تحرك سفن إسرائيل، وهذا الموقف فاعل ومؤثر»، وقال: «لا نستهدف الملاحة العالمية ولا السفن الدولية بل الصهيونية والمرتبطة بها، والأميركي أعلن تحركاً لحماية السفن الإسرائيلية وهو الآن يورط الآخرين معه». وفي حين زار أوستن حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد شرق البحر المتوسط لإظهار الدعم لإسرائيل، أفادت تقارير بأن التحالف الأميركي الوليد في البحر الأحمر وخليج عدن سيقيم ممراً آمناً مع تصاعد عمليات تحويل السفن التجارية عن المنطقة الاستراتيجية. ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مسؤولين في «البنتاغون» أن تكلفة إسقاط مسيّرات وصواريخ الحوثيين تشكل مصدر قلق متزايد، حيث يكلف اعتراض مسيّرة سعرها ألفي دولار صواريخ بمليوني دولار. ولم يؤكد مسؤولو «البنتاغون» أنواع الأسلحة المستخدمة أو المدى الذي يتم فيه اعتراض الطائرات المسيرة، لكن مسؤولين وخبراء سابقين قالوا إن سلاحاً واحداً فقط سيكون منطقياً لهذه المهمة هو الصاروخ القياسي 2، وهو سلاح دفاع جوي متوسط ​​المدى يمكن أن يصل إلى 92 أو 130 ميلاً بحرياً، والإصدار الأحدث منه «بلوك آي في» يكلف 2.1 مليون دولار للهجمة الواحدة. وبحسب الصحيفة الأميركية، أشار بعض الخبراء إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة النظر في خيارات أقل تكلفة للدفاع الجوي. من جهتها، حظرت ماليزيا على سفن الشحن الإسرائيلية أن ترسو في مرافئها، ردّاً على القصف الإسرائيلي الذي «يتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية» على غزة. كما حظرت على السفن المتوجّهة إلى إسرائيل تحميل بضائعها في أيّ مرفأ من مرافئ ماليزيا. وذكر رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن تلك العقوبات تأتي ردا على تجاهل إسرائيل المبادئ الإنسانية الأساسية وتنتهك القوانين الدولية مع مجزرتها المتواصلة وعنفها في حق الفلسطينيين، مبيناً أن العقوبات شملت حظر التعامل مع الشركة الإسرائيلية للنقل البحري «زيم»، الحائزة تصريحاً منذ 2002. إلى ذلك، نصحت اليونان السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن، بتجنب المياه اليمنية والاحتفاظ بالأطقم الضرورية فقط في غرف القيادة واتباع التحذيرات لتجنب الهجمات الحوثية في المنطقة ضد السفن المتجهة من وإلى الموانئ الإسرائيلية حتى تتوقف حربها على القطاع الفلسطيني. وغداة اطلاق أوستن لتحالف «حارس الازدهار» بمشاركة 10 دول لتأمين المنطقة الواقعة قبالة سواحل اليمن، نقلت مصادر حكومية عن وزير الشحن اليوناني كريستوس ستيليانيدس القول، إن اليونان تجري محادثات مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومستعدة للمشاركة في أي مبادرة دولية للأمن البحري. ويسيطر ملاك سفن يونانيون على حوالي 20% من السفن التجارية حول العالم من حيث القدرة الاستيعابية.

عبدالملك الحوثي: سنجعل البوارج الأمريكية هدفاً لصواريخنا

الجريدة...قال زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبدالملك الحوثي، إن جماعته «ستجعل البوارج الأمريكية هدفاً لصواريخنا ولا يُمكن أن نخاف من التهديد». وأضاف الحوثي أنه ينبغي للدول على جانبي البحر الأحمر أن يكون لها موقف واضح لأنها متضررة وحقوقها تُنتهك. وأكد أن «شعبنا قرر عدم الخضوع للأمريكيين وعدم التراجع عن موقفه المبدئي والديني والإنساني»، مشيراً إلى عمليات جماعته في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب لا تلحق ضرراً بالملاحة أو التجارة الدولية. وذكر أن ما تسعى إليه إسرائيل الآن هو إشراك الآخرين في حماية السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها.

استقالة وزير الصحة الفرنسية احتجاجاً على تشديد قيود الهجرة

الجريدة..أكدت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء استقالة وزير الصحة أوريليان روسو احتجاجا على تشريع برلماني يشدد القيود على الهجرة. وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران في باريس اليوم الأربعاء إن وزيرة المهن الصحية أنييس فيرمين لو بودو سوف تخلف مؤقتا روسو. وقد شغل روسو هذا المنصب لمدة خمسة أشهر فقط. وكان البرلمان قد أقر القانون المثير للجدل في وقت متأخر أمس الثلاثاء في نسخة أكثر صرامة بشكل ملحوظ في تنازل لحزب الجمهوريين المحافظ المعارض. وأثار صدور التشريع الاستياء داخل جناح اليسار في الحكومة. والآن يريد الرئيس إيمانويل ماكرون تقديم هذا القانون للمجلس الدستوري لمراجعة بنوده الأكثر إثارة للجدل. ويهدف هذا التشريع إلي تشديد قيود الدولة علي الهجرة وتحسين الاندماج، لكن أنباء ذكرت أن وزراء آخرين في حكومة يمين الوسط التي يتزعمها ماكرون يدرسون أيضا الاستقالة احتجاجا علي محتوى القانون.

واشنطن تطلق سراح حليف لمادورو مقابل 36 سجيناً بينهم 12 أميركياً

الشرق الاوسط..قال مصدر فنزويلي رفيع المستوى اليوم (الأربعاء) إن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ستفرج عن 36 شخصا بينهم 12 أميركيا مقابل إطلاق الحكومة الأميركية سراح أحد حلفاء مادورو، بحسب «رويترز». وأضاف المصدر أن حليف مادورو هو رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب. ويقول المدعون الأميركيون إن صعب اختلس نحو 350 مليون دولار من فنزويلا عبر الولايات المتحدة في مخطط تضمن رشوة مسؤولين حكوميين فنزويليين. وينفي صعب الاتهام. وتابع المصدر أن من ضمن المفرج عنهم 20 فنزويليا مرتبطين بالمعارضة محتجزين منذ فترة من الوقت، إضافة إلى أربعة آخرين شاركوا إما في حملة المرشحة الرئاسية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو أو في تنظيم الانتخابات التمهيدية للمعارضة التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول). ولم تتمكن «رويترز» على الفور من تحديد هويات الأميركيين الاثني عشر الذين سيتم إطلاق سراحهم.

مسلمون في محيط معبد هندوسي بالهند يشعرون بالخوف قبل افتتاحه

أيوديا الهند: «الشرق الأوسط».. يعتزم الخيّاط الهندي صفي محمد مثل كثير من المسلمين الآخرين إرسال زوجته وولديه إلى مكان بعيد، قبل وصول آلاف الزوار إلى مسقط رأسه؛ أيوديا، الشهر المقبل، لحضور افتتاح أحد أقدس المعابد الهندوسية. ويثير المعبد، الذي بُني على موقع يعتقد الهندوس أنه مسقط رأس الملك الإله رام، وحيث كان يوجد مسجد من عصر المغول، ذكريات مريرة لدى محمد، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الرجل، البالغ من العمر 38 عاماً، إنه يتذكر عندما دمَّر حشد من الهندوس مسجد بابري، في ديسمبر (كانون الأول) 1992، ما أوقد شرارة أعمال عنف دينية في شتى أنحاء البلاد أودت بحياة ما يقرب من 2000 شخص، معظمهم من المسلمين. وكان أحد أقاربه من بين القتلى. وقال، بينما كان يعمل على ماكينة الخياطة في منزله الذي يقع على بُعد أمتار قليلة من المعبد: «واجهت عائلتي بالفعل كثيراً من المعاناة... يمكن أن يحدث أي شيء في أي وقت». ويعيش في أيوديا، الواقعة بولاية أوتار براديش في شمال الهند، نحو ثلاثة ملايين نسمة، منهم 500 ألف مسلم. ويقول المسؤولون إن ما لا يقل عن عُشر هؤلاء المسلمين يعيشون في المنطقة المجاورة مباشرة لمعبد رام الذي جرى بناؤه حديثاً. وقال بعض هؤلاء السكان إنهم ما زالوا خائفين من الهندوس، وخصوصاً الزوار منهم؛ لأن أي حادث يمكن أن يتصاعد إلى أعمال عنف كبيرة. وقال ما لا يقل عن 10 رجال مسلمين إنهم يعتزمون أيضاً إرسال أُسرهم إلى أقاربهم خارج المدينة، قبل حفل افتتاح المعبد المقرَّر إقامته في 22 يناير (كانون الثاني). وقال برويز أحمد قاسمي، الذي يدير مدرسة إسلامية في أيوديا، والذي فقَد حماه في أعمال الشغب التي اندلعت قبل أكثر من ثلاثة عقود: «لا يمكننا التنبؤ بما قد يحدث خلال الفترة التي تسبق أو تلي الافتتاح، والناس في المنطقة خائفون بعض الشيء». ورغم أن بعض السكان في محيط المعبد عبّروا عن مخاوفهم، قال عدد من مسلمي أيوديا إنه لم تقع أي أعمال عنف كبيرة في ظل حكومة حزب «بهاراتيا جاناتا» الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وهو الحزب الذي يحكم أيضاً ولاية أوتار براديش. وأضافوا أنهم سيستفيدون كذلك من تحسن الأحوال الاقتصادية بالمنطقة عند وصول عدد كبير من الزوار. ومن المتوقع أن يعزز معبد رام فرص الحزب الهندوسي القومي الحاكم في الانتخابات العامة، المقرَّرة العام المقبل؛ لأن بناءه كان أحد التعهدات الرئيسية خلال حملته الانتخابية. وسيفتتح مودي بنفسه المعبد بعد مرور أكثر من أربع سنوات على إنهاء المحكمة العليا نزاعاً على الموقع ومنحه لجماعات هندوسية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هنية يصل إلى القاهرة لبحث هدنة في غزة..مصر: تهجير الفلسطينيين «خط أحمر»..إثيوبيا ومصر تتبادلان الاتهام بإفشال المفاوضات بشأن سد النهضة..مصر.."خيارات مؤلمة" بعد إعادة انتخاب السيسي.."الدعم السريع" تعلن السيطرة على اللواء الثاني بمدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة..هل تُعمق إحاطة باتيلي في مجلس الأمن انقسامات أفرقاء ليبيا؟..وزير خارجية روسيا يبحث في تونس «إمكانات جديدة للشراكة» بين البلدين..«منتدى التعاون العربي - الروسي» يبدأ أشغاله غداً بمراكش في غياب الجزائر..رئيس الحكومة المغربية ينتقد استمرار إضراب الأساتذة رغم رفع الأجور..«الكونغو» تجري انتخاباتها الرئاسية..مقتل 8 وإصابة العشرات إثر حريق ضخم بمنشأة نفطية في غينيا..

التالي

أخبار لبنان..الإحتلال يستبيح كامل جنوب الليطاني.. وأرض - جو يلاحق مروحياته!..ديوان المحاسبة: لا فساد في مشتريات الجيش..واشنطن تريد وقف النار جنوباً وإسرائيل تشترط "الفصل السابع"..«حزب الله» لم يُسْقِط من حساباته احتمال تَوَسُّع الحرب..أميركا تتهم عضوا بحزب الله بالضلوع في تفجير بوينس آيرس بـ1994..طائرات تجسّسيّة أميركيّة في سماء لبنان: استطلاع وتنصّت 24/24..مقاتلات إسرائيلية تقصف مناطق جنوب لبنان..موجات النزوح تتسع من بلدات جنوب لبنان..«قوى التغيير» تخطو نحو تشكيل تكتلات نيابية حديثة الولادة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,639,237

عدد الزوار: 6,958,594

المتواجدون الآن: 77