أخبار لبنان..الإحتلال يستبيح كامل جنوب الليطاني.. وأرض - جو يلاحق مروحياته!..ديوان المحاسبة: لا فساد في مشتريات الجيش..واشنطن تريد وقف النار جنوباً وإسرائيل تشترط "الفصل السابع"..«حزب الله» لم يُسْقِط من حساباته احتمال تَوَسُّع الحرب..أميركا تتهم عضوا بحزب الله بالضلوع في تفجير بوينس آيرس بـ1994..طائرات تجسّسيّة أميركيّة في سماء لبنان: استطلاع وتنصّت 24/24..مقاتلات إسرائيلية تقصف مناطق جنوب لبنان..موجات النزوح تتسع من بلدات جنوب لبنان..«قوى التغيير» تخطو نحو تشكيل تكتلات نيابية حديثة الولادة..

تاريخ الإضافة الخميس 21 كانون الأول 2023 - 3:58 ص    عدد الزيارات 461    التعليقات 0    القسم محلية

        


الإحتلال يستبيح كامل جنوب الليطاني.. وأرض - جو يلاحق مروحياته!..

قرار مفاجئ للمدارس الكاثوليكية بالإضراب ضد التشريع.. ديوان المحاسبة: لا فساد في مشتريات الجيش..

اللواء..في الوقت الذي تنشغل فيه الولايات المتحدة ومعها المحور الغربي الاوروبي بايجاد «درج» تنزل عليه الدبابات الاسرائيلية المحترقة بقذائف «105 ياسين» وكورنيت في غزة، ويعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو من «التيه النفسي والعقلي» الذي يغرق فيه، وذلك عبر تبني الطروحات المعادية للمقاومة، سواء في فلسطين او لبنان، عبر انشاء مناطق عازلة، تمنع تواجد المقاومة والحؤول بالتالي دون اطلاق الصواريخ وتهجير المستوطنين الى الداخل الاسرائيلي او الى طلب الهجرة والرحيل المضاد. في هذا الوقت، لم تتمكن القوى السياسية المتمثلة بالتيارات والكتل النيابية من فرض «مناطق عازلة» تحول دون الاشتباكات او التجاذب حول أي ملف.. من انتخابات الرئاسة الى التمديد لقادة المؤسسات العسكرية والامنية، الى التعيينات في المراكز الشاغرة، وصولاً الى الغاء صيرفة او رفع سعرها الى 89500 ل.ل. مروراً بالموازنة وارقامها واعتمادها، من دون تحويلات مسألة تشريع الضرورة او المشاركة في جلسات الحكومة.

أبو صعب يثير مع بري الخلاف الحكومي

وتفاعل الخلاف بين الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم في مختلف الاوساط، ولمس نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من ان الشغل الشاغل لرئيس المجلس بعد الاعياد انتخاب رئيس للجمهورية. وقال ابو صعب بعد لقاء الرئيس نبيه بري انه بحث هذا الموضوع مع رئيس المجلس، مطالباً بحل للمواضيع وليس تعقيداً لها. وافادت مصادر وزارية لـ«اللواء» أن دخول وزيري الثقافة محمد المرتضى والمهجرين عصام شرف الدين على خط الوساطة إن جاز القول بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم قد يخرج بنتيجة إيجابية لكن ما من معطيات بعد لأن الوساطة قائمة وهناك ترحيب بها فلا الرئيس ميقاتي في وارد التساجل مع أي وزير وهو لطالما استمع إلى مطالب الوزراء وتبادل معهم الأفكار لكن ليس تحت قاعدة تحول رئاسة الحكومة إلى مكسر عصا وكذلك فإن الوزير سليم الذي اصدر بيان الرد يرحب بأي وساطة لحل أي أشكال. وأوضحت هذه المصادر أن الصورة تتظهَّر وقد يقوم رئيس الحكومة بزيارة وزير الدفاع اليوم الى ذلك قالت مصادر سياسية مطلعة أن الاتصالات ناشطة بشأن ملف تعيين رئيس هيئة الأركان ولاسيما من قبل كتلة اللقاء الديمقراطي التي تسعى إلى بلورة توافق لتمرير التمديد سريعا، ولكن حتى الآن لم يتضح موضوع إدراجه على مجلس الوزراء لاسيما أن للوزير المعني دورا في هذا التعيين ولاسيما المجلس العسكري.

ميقاتي: الحوافز

مالياً، اعلن ميقاتي «أن الحكومة عازمة على اعطاء الموظفين كل الحوافز المالية، بما يتواءم مع واقع المالية العامة وضرورة الحفاظ على الحد الادنى من الاستقرار المالي والنقدي». وقال أمام زواره «لقد كنت مبادرا، وقبل أي مطالبة، الى طرح موضوع إعطاء الحوافز المالية للموظفين والعاملين في القطاع العام، وهذا الموضوع لا تراجع عنه، ونحن ملتزمون بسريان مفعول تلك الحوافز بمفعول رجعي اعتباراً من الاول من شهر كانون الاول الحالي. ونحن في صدد استكمال البحث في طلب المتقاعدين ولاجراء المزيد من المشاورات بشأن الزيادة التي تطالهم».

دورثي تودع

دبلوماسياً، بدأت سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دورثي شيا زياراتها الوداعية للمراجع الرسمية والروحية، لمناسبة نقلها الى نيويورك كسفيرة لبلادها هناك. وهي لهذه الغاية زارت كلاً من الرئيس ميقاتي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حيث لوحظ ان زيارتها الاخيرة استغرقت ساعة وربع الساعة. يشار الى ان مجلس الشيوخ الاميركي صوت الخميس الماضي على تأكيد تعيين ليزا جونسون سفيرة جديدة للولايات المتحدة في لبنان، وتستعد لتسلم مهامها مطلع السنة الجديدة، وتمارس مهامها كقائم بالاعمال الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وتقديم اوراق اعتمادها امامه، وهي عملت في السفارة الاميركية في لبنان بين العام 2002 و2004.

إضراب المدارس الكاثوليكية

وفي خطوة مفاجئة، اعلنت المدارس الكاثوليكية بقرار صادر عن اللجنة الاسقفية لهذه المدارس في لبنان الاضراب المفتوح بدءاً من صباح اليوم 21 ك1 2023، الى «حين اعادة النظر بالتشريع الحاصل واعداد دراسة موضوعية وعلمية وعادلة بالتشاور مع كل مكونات العائلة التربوية». ويأتي الاضراب في اليوم الاخير، قبل بدء عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة التي تبدأ غداً، وتستمر حتى 7 ك 2024. وحسب البيان الصادر عن اللجنة الاسقفية فالاضراب جاء اعتراضاً على قانون تعديل بعض احكام قوانين تتعلق بتنظيم الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وتنظيم الموازنة المدرسية الذي صدر عن الجلسة الاخيرة لمجلس النواب. ووصفت اللجنة القانونية بأنه تشريع اعتباطي ومتهور وغير قابل للتطبيق وله آثار سلبية على الاجيال.

لا فساد في الجيش

الى ذلك، رفض ديوان المحاسبة المراجعة التي قدمها وزير الدفاع حول مشتريات الجيش للاحذية والرينجر للعسكريين، وقرر حفظ الكتب التي تشير الى فساد في المؤسسة العسكرية. وتسلم الجيش اللبناني الشحنة الرابعة من هبة الوقود الاميركية لدعم الجيش وتمكينه من مواجهة التحديات المتزايدة.

إطفاء دير عمار

كهربائياً، أطفأت مؤسسة كهرباء لبنان معمل دير عمار منتصف الليلة الماضية، بسبب نفاد مادة الفيول اويل، وتأخر وصول الباخرة التي تحمل الفيول العراقي الى 28/12/2023.

الوضع الجنوبي

ميدانياً، وسعت قوات الاحتلال من دائرة تحركاتها المعادية الى مسافة لا تقل عن 45 كلم، وهي المنطقة التي تطل على تخوم نهر الليطاني لجهة جنوب النهر. وكثف الجيش الاسرائيلي هجماته ضد عدد من المناطق اللبنانية المحاذية للحدود، فقصف بالمدفعية محيط بلدتي القوزح وبيت ليف، واستهدف سيارة في كفركلا مما ادى الى استشهاد مواطن. كما شمل القصف الناقورة ويارين وعيتا الشعب وبليدا، واطراف بلدة حلتا بالقنابل الفوسفورية. واعلن حزب الله استهداف مروحيتين اسرائيليتين في اجواء شتولا شو ميرا وايفن مناحم (قرية طبريخا اللبنانية المحتلة) عبر استخدام صواريخ ارض - جو. واستهدفت المقاومة الاسلامية موقع العباد وموقع الراهب وموقع خربة ماعر بالاسلاحة الصاروخية. واعتبر لواء سابق في الجيش الاسرائيلي ان صواريخ حزب الله يمكنها ان تصيب الكهرباء والمياه وقواعد سلاح الجو، وان تشل حركة الطرقات والسكان، واسرائيل لم تعد نفسها لحرب قد تتحول اقليمية.

"حزب الله" يُشيّع 6 عناصر ولا يتوقّع "حرباً شاملة"

واشنطن تريد وقف النار جنوباً وإسرائيل تشترط "الفصل السابع"

نداء الوطن..قبل أقل من شهر، شهدت جبهة الجنوب هدنة توقفت خلالها الأعمال الحربية بضعة أيام، بعد سريان هدنة مماثلة في حرب غزة. لذلك يسود اعتقاد أنّ الجهود الإقليمية والدولية الناشطة حالياً، ستعيد تكرار الهدنة نفسها إذا ما تكللت بالنجاح في أي وقت من الأوقات من الآن فصاعداً، علماً أنّ هناك خصوصية ميّزت أخيراً الجبهة الجنوبية في المحادثات التي أجراها وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن في تل ابيب. وفي هذا السياق، أبلغت مصادر ديبلوماسية الى «نداء الوطن» أنّ هناك «تبايناً أميركياً إسرائيلياً واضحاً، فالأميركي يقترح وقفاً لإطلاق النار على الحدود الجنوبية، ثم الضغط لتنفيذ القرار 1701، بالتوازي مع إطلاق مفاوضات ترسيم الحدود البرية. فيما يصرّ الإسرائيلي على إدخال تعديلات على القرار تنقله إلى الفصل السابع، ما يعطي الإسرائيلي ضمانة أميركية بسيادة الهدوء على طول الجبهة الجنوبية طيلة التفاوض على الحدود». وأوضحت المصادر أنّ إيران التي «استفادت اقتصادياً وسياسياً إلى الحد الأقصى، بسبب الحرب في غزة، وعلى الحدود اللبنانية، وصولاً إلى اليمن، ليست في وارد التورط أو الدخول في حرب، حتى لو أشعل نتنياهو جبهة لبنان». وقالت: «كل تركيز إيران، كان ولا يزال على حماية «حزب الله»، وهي تعتبر أنّ الكلفة التي دفعها الحزب، خصوصاً على المستوى البشري عالية جداً في معركة تعاطى مع نتائجها ولم يكن شريكاً في أسبابها». وعلى صعيد متصل، ذكرت وكالة «رويترز» أمس نقلاً عن مصادر مطّلعة «أنّ «حزب الله» يدفع ثمناً متزايداً خلال أسابيع من الاشتباكات مع إسرائيل التي قتلت أكثر من 100 من عناصره، لكنه لا يتوقع حرباً شاملة حتى مع زيادة عدد القتلى واستمرار الصراع». ونقلت الوكالة عن المسؤول في «الحزب» الشيخ يوسف سرور أنّ هناك تعهداً بـ» دعم جبهة غزة» حتى النهاية، وتخفيف الضغط عليها «قدر الإمكان»، لكنه استدرك أنّ «حزب الله» يتصرف بطريقة «لا تفجّر الوضع بشكل عام» . وقال نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، في مقابلة مع وكالة «مهر» الإيرانية، إنّ توسّع رقعة المواجهة مع إسرائيل «احتمال وارد، لكن لا نستطيع أن نشَخِّص لا التوقيت ولا الظروف ولا الحالة التي تؤدي إلى هذا التوسّع». وفي إسرائيل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارة لجنود الاحتياط على طول الحدود الشمالية، إن إسرائيل «لن تعود إلى الوضع السابق» على الحدود، وستضمن «حالة أخرى أكثر أماناً» لسكان البلدات الحدودية. وأضاف: «مهما سارت الأمور، سيكون هناك الكثير من العمل هنا في العام المقبل». وحذرت إسرائيل بشكل متزايد من أنه «إذا لم يدفع المجتمع الدولي قوات «حزب الله» بعيداً عن حدودها بالوسائل الديبلوماسية، فإنها ستتخذ إجراء». وفي إطار تفاعل ملف لبنان خارجياً، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس أنّ «موسكو تبذل كل ما في وسعها لمنع المزيد من تصعيد التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان». وأشارت إلى أنّ «الوضع على خط التماس بين لبنان وإسرائيل، يتصل مباشرة بما يحدث في قطاع غزة، والمناطق الفلسطينية الأخرى».

«حزب الله» لم يُسْقِط من حساباته احتمال تَوَسُّع الحرب

لبنان... عيْنه على استراحةِ الأعياد وقلْبه على جنوبٍ لن يستريح

| بيروت - «الراي» |.. بين أنوار العيد ونارِ المواجهات على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، يتّجه لبنان لإطفاء شمعة 2023 وقبْلها الاحتفال بالميلاد، في محطتيْن ستشكلان ما يشبه استراحةً لأبناء «بلاد الأرز» من مَخاطر أمنية - عسكرية تطلّ برأسها منذ 74 يوماً حين أُعلن الجنوب «جبهةَ مُشاغَلة» وإسنادٍ لغزة كما من أزماتٍ مستحكمة في المال والسياسة تجرجر تداعياتٍ متعددة البُعد. ولم يعُد خافياً أن المزاجَ الشعبي بات مَضْبوطاً في غالبيّته على ساعة أعياد نهاية السنة التي ستحلّ بما تَيَسَّر من «طَبْلٍ وزَمْرٍ»، بعدما أنْقَذَ تَكَيُّفُ اللبنانيين مع انضباطِ المواجهات جنوباً تحت سقف «ميني حرب» وإصرارُ المغتربين على تمضية العطلة في الوطن الأم، احتفالاتِ رأس السنة من «موت سريري» كانت تتجه إليه في بدايات «طوفان الأقصى». على أن الأيامَ الـ 10 الفاصلة عن سقوط آخِر ورقة في روزنامة 2023 سيتقاسمها مع طقوس الأعياد القلقُ من مؤشراتٍ متشابكة ارتسمتْ في الساعات الأخيرة وعَكَستْ خشيةً من أن تتوغّل المعارك «المحسوبة» على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية في شكل يعرّضها لانفلاشٍ غير محسوب في لحظةٍ انتقاليةٍ تعيشها حرب غزة بين مضيّ تل أبيب في الانقضاضِ الميداني وبين مَساعي وقف إطلاق النار على متن هدنة مديدة تتيح تَبادُل الأسرى وفق معادلة «الكل مقابل الكل» بحال لم تتوافر عناصر الحلّ السياسي المتكامل. ويعيش المشهد اللبناني مع العدّ العكسي لولادة 2024 «مساكنة» بين مساريْن، الأول واضحٌ في اتجاهاته و«حمولته» السياسية والثاني غامضٌ في أفقه العسكري وقنابله الموقوتة. وصار جلياً أن السنة الجديدة محكومةٌ بربْطِ نزاعٍ في الملفات السياسية شكّلتْه إشاراتٌ إلى أن 2024 ستشهد معاودة إدارة محركات الاستحقاق الرئاسي الذي يدور في حلقة مفرغة من فراغٍ متمادٍ منذ الأول من نوفمبر 2022 وذلك بهدف استيلادٍ ولو «قيصري» لرئيس للجمهورية، إلى جانب «وراثةِ» تشظياتِ معركةِ التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، التي عمّقتْ التصدع في علاقة «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» الذي «ردّ الصاع» لرفْع حليفه الصوت بوجهه لـ«حياده» في البرلمان الذي أقر رفْع سن التقاعد لرتبة لواء وعماد لمدة سنة، فانبرى إلى «تطبيع» علني وصريح مع التمديد عبر موافقة وزيريه في حكومة تصريف الأعمال على القانون توطئةً لتوقيعه من الرئيس نجيب ميقاتي بصفته رئيساً لمجلس الوزراء وممثل الحكومة في ظل غياب رئيس الجمهورية (ليصبح نافذاً فور نشره في الجريدة الرسمية). وفي موازاة ارتباط 2024 إقليمياً بـ «مهلة حثّ» أعطتْها واشنطن لإسرائيل للانتهاء - في الأسابيع الأولى من السنة - من مرحلة الأعمال العسكرية المكثّفة في غزة والانتقال إلى مرحلة أكثر تركيزاً وتحييداً للمدنيين، فإنّ تحرك مسار محاولة بلوغ وقف إطلاق نار عبر كل من القاهرة والدوحة يجعل الحربَ في سِباق محموم بين فرْض وقائع عسكرية «ثابتة ونهائية» وبين الوصول إلى صيغة «تُنْزِل الجميع عن الشجرة» وفق ما يكون الميدان أفرزه، وسط خشية لا تستكين من أن تلعب اسرائيل جميع أوراقها في «الأمتار الأخيرة» في مسعى لتحويل «الأوعية المتصلة بالنار» على خط جنوب لبنان - غزة «وعاء لحلّ مزدوج» على الجبهتين مهّدتْ لأرضيته عبر جعْل القرار 1701 وإبعاد خطر «حزب الله» - إلى شمال الليطاني أو إلى «مسافة آمنة» محدّدة - منصةً بات يعتمدها المجتمع الدولي في مقاربته لترتيبات الوضع جنوباً بعد أن تنتهي الحرب. وثمة مَن يتعاطى مع إطلاق الولايات المتحدة تحالفاً دولياً بحرياً للتصدي لاستباحة الحوثيين البحر الأحمر، ولو من باب استهداف السفن المتّجهة إلى اسرائيل فقط، على أنه سيريح تل أبيب و«يأخذ عنها» التصدي لجبهةٍ ثالثة آخذة في التدحرج، وتالياً إمكان التفرغ أكثر للسيناريوهات ذات الصلة بجنوب لبنان وذلك بعد «تجزئة» الجبهات على صعيد التعاطي معها عسكرياً بـ «توزيع مَهمات». ولم يكن عابراً أمس، استشعار طهران بما يعنيه إطلاق «حارس الازدهار»، وفق ما عبّر عنه إعلان قائد القوات البحريّة في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري من «أننا جهّزْنا قوارب بصواريخ ذكيّة لرصْد تحركات السفن الأميركية في المنطقة». وكان نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أشار عبر «وكالة مهر للأنباء» الإيرانية، رداً على سؤال حول احتمالات توسّع الحرب وتداعيات الأحداث الإقليمية، إلى أنّه «ضمن الظروف الحالية مازال هناك احتمالٌ لتوسع الحرب»، مضيفاً «لا نستطيع تحديد الوقت المحدد أو الظروف التي ستؤدي إلى اتساع المواجهة، والأمر يتعلق بالساحة العسكرية وقادة المقاومة». ولفت إلى «أنّ الخسائر العسكرية الإسرائيلية عند الجبهة مع لبنان كثيرة»، قائلاً إنّ «الحديث الحصري اليوم هو حديث المواجهة في الميدان وقتال العدو الإسرائيلي في الجنوب لصد اعتداءاته ونياته وقراراته التوسعية»، مؤكّداً أنّه «لا تنفع لا التهديدات ولا أيّ تصريحات تُطلق من هنا وهناك». في موازاة ذلك، تتهيأ بيروت لاستقبال رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في زيارة رسمية بعد غد، تتفقد خلالها الكتيبة الإيطالية العاملة في قوة «اليونيفيل»، على أن تشمل لقاءاتها محادثات مع ميقاتي، تتناول الوضع في الجنوب في ضوء المواجهات المتواصلة فيه والتي ارتقتْ نوعياً في الأيام الأخيرة عملياتٍ من «حزب الله»، الذي نعى 6 من عناصره، خلال اليومين الأخيرين، بينما قتل شخص داخل سيارته برصاص قناص إسرائيلي في أطراف بلدة كفركلا.

«حزب الله»: المقاومة ألقت بالعدو في قعر الهزيمة العدو.. مهما فعل فإنه لن يكسر إرادة المقاومة في نصرة غزة..

الجريدة...أعلن عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق أن قرار المقاومة اللبنانية هو الردّ السريع على استهداف المدنيين من قبل إسرائيل، مشيراً إلى أن «المقاومة في لبنان وغزة واليمن والعراق، ألقت بالعدو في قعر الهزيمة». وقال قاووق، خلال احتفال تكريمي في مدينة صور جنوب لبنان، إن «العدو مهما فعل فإنه لن يكسر إرادة المقاومة في نصرة غزة». وأشار إلى أن «المقاومة في لبنان وغزة واليمن والعراق، ألقت بالعدو في قعر الهزيمة، وكل هذه التهديدات لن تغيّر في الواقع من شيء، وهي محاولة فاشلة لاسترضاء وتحصيل رضا المستوطنين وطمأنتهم، ولكنهم (المستوطنون) قالوا لقادتهم، إن اليد العليا عند الحدود هي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله». وأضاف أن «المقاومة في لبنان، وبعد 74 يوماً على العدوان، ستستمر في المعركة نصرة لغزة مهما بلغت التضحيات والتهديدات». ولفت إلى أن «قادة العدو الصهيوني يرفعون أصواتهم بالتهديدات، لكن رؤوسهم تحت معادلات المقاومة». ورأى قاووق أن «إطالة أمد العدوان على غزة، لن يقضي على حماس، ولن يُحرر أو يُعيد الأسرى من دون ثمن، ولن يغيّر شيئاً من معادلات المقاومة في الجنوب، ولن يحمي السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بل له نتيجة واحدة، هي تعميق المأزق الإسرائيلي وزيادة أعداد قتلاه وجرحاه». وأضاف «إن العدو يُدرك تماماً، من خلال الثكنات والمستوطنات المهجورة، أن يد المقاومة على امتداد الحدود هي العليا، وأنه ليس أمامه إلاّ أن يخضع لمعادلات المقاومة». وشدّد على أن «العروبة الأصيلة بريئة من كل دعم للعدو الإسرائيلي، إن كان إعلامياً أو سياسياً أو اقتصادياً، وأما النخوة والشهامة والمروءة العربية الأصيلة، فتتجسّد في المقاومة من غزة إلى لبنان وسورية والعراق واليمن». وحيّا قاووق جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن «الذين فرضوا، بموقفهم الشجاع واستهدافهم السفن الإسرائيلية، حصاراً حقيقياً على العدو في إنجاز تاريخي غير مسبوق». وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، ومنذ ذلك التاريخ تستهدف القوات الإسرائيلية بشكل يومي البلدات والمناطق الحدودية الجنوبية بالقذائف والصواريخ، ما تسبب بسقوط عدد من المدنيين.

أميركا تتهم عضوا بحزب الله بالضلوع في تفجير بوينس آيرس بـ1994..

مدعون أميركيون قالوا إن صموئيل سلمان الرضا قدم دعماً مادياً لجماعة إرهابية فيما يتعلق بالتفجير الذي وقع عام 1994 في عاصمة الأرجنتين

العربية.نت.. كشفت محكمة أميركية، اليوم الأربعاء، عن لائحة اتهام لعضو بارز مزعوم في حزب الله اللبناني، تتضمن اتهامات تتعلق بالإرهاب لدوره في التنسيق لتفجير وقع عام 1994 لمركز للجالية اليهودية في بوينس آيرس، وأسفر عن مقتل 85 شخصا. وقال مدعون اتحاديون في مانهاتن إن صموئيل سلمان الرضا (58 عاماً) تولى تنسيق أنشطة حزب الله في أميركا الجنوبية وآسيا ولبنان منذ عام 1993. وقال ممثلو الادعاء إن الرضا يقيم في لبنان ولا يزال طليقا. وفرضت وزارة الخارجية الأميركية في عام 2019 عقوبات على الرضا، وعرضت مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده. وتتهم الأرجنتين أيضا حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992 والذي أسفر عن مقتل 29 شخصاً.

طائرات تجسّسيّة أميركيّة في سماء لبنان: استطلاع وتنصّت 24/24

الاخبار.. لينا فخر الدين.. منذ بدء العدوان على قطاع غزّة، ما زالت الطائرات العسكريّة الأجنبيّة تسرح وتمرح في الأجواء اللبنانيّة، دون حسيبٍ أو رقيب. وبينما يتحدّث البعض عن إمكانية أن تكون هذه الطائرات محمّلة بأجهزة تشويش ورصد وتعقّب وتجسّس واستشعار تُساعد العدوّ الإسرائيلي في حربه، بعدما عمل حزب الله على تدمير أجهزة العدوّ على الحدود، إلّا أنّه لا شيء يُمكن تأكيده، مع تكتّم المسؤولين الأمنيين عن حمولة هذه الطائرات، والاكتفاء بالإشارة إلى أنّ لبنان يفتش كلّ الطائرات التي تحطّ في مطار بيروت الدولي أو في قاعدة حامات الجويّة العسكريّة.ورغم تأكيد الجيش في أكثر من مرّة أنّ حركة الطائرات «طبيعيّة وروتينيّة»، إلا أنّ العودة شهراً إلى ما قبل 7 أكتوبر، تظهر أنّ الحركة نشطت أكثر بـ 90%. .... قبل الحرب، كانت حركة الطائرات تسجل هبوط نحو 14 طائرة عسكريّة شهرياً، أو أكثر بقليل كما حصل في شهر أيلول الماضي حينما حطّت 17 طائرة في لبنان، معظمها تتعلّق بقوّات «اليونيفيل»، فيما كانت بقية الطائرات عربية وقد أتت من القاهرة والمنامة. وبحسب داتا «Intel sky» المتخصّص في رصد حركة الطائرات، ارتفع العدد بعد 7 تشرين الأوّل ليصل إلى ما معدّله طائرة يومياً، تُضاف إليها طائرات أميركيّة تجسسيّة!..... وقد سبق لـ«الأخبار» أن نشرت جدولاً مفصلاً لحركة الطائرات العسكريّة الغربيّة بين 8 تشرين الأوّل و9 تشرين الثاني. فيما تُظهر «الداتا» للفترة التالية، هبوط 31 طائرة عسكريّة أجنبيّة بين الفترة الممتدّة من 14 تشرين الثاني حتّى 18 كانون الأوّل، غالبيّتها حطّت في مطار بيروت باستثناء 3 طائرات في قاعدة حامات. أما جنسية الدول المرسلة لهذه الطائرات، فهي بريطانيّة (7) وأميركيّة (4) وهولنديّة (3) وواحدة تابعة لحلف «الناتو» أتت من فنلندا، وهي المرة الأولى التي يرسل فيها «الناتو» واحدة من أكبر طائرات الشحن العسكري، بالإضافة إلى طائرات إسبانية وبولندية وفرنسيّة وإيطالية، وهي عادةً ما كانت تحطّ في بيروت قبل الحرب، في إطار عملها في نقل جنود «اليونيفيل» والمعدّات الخاصة بهم. حركة الطائرات خفّت وتيرتها مع بداية الشهر الحالي، لتُصبح بمعدّل طائرة كلّ 3 أيّام، باستثناء يوم 12 كانون الأول حينما هبطت 3 طائرات في مطار بيروت. ولم يُعرف ما إذا كانت بعض الطائرات الأجنبيّة باتت تُطفئ إشاراتها أو أنّ الحركة تراجعت فعلاً. احتال الأوروبيون على البروتوكول وناوروا جواً فوق قبرص لكنهم أتوا مباشرة الى مطار بيروت.

أميركا تأمر بحفظ السريّة

عندما هبطت الطائرة العسكريّة الأميركيّة من نوع «CASA CN – 235 -300 »، أطلقت نداءً «GONZA» إلى برج المراقبة الخاص بمطار بيروت قبل وقت قصير من الهبوط. وفي وقت لاحق، غابت عمليات الإبلاغ عن الإقلاع والهبوط، وتبيّن ذلك بعد نشر «الأخبار» التقارير عن قيام الطائرات بإطفاء إشاراتها كلّما دخلت الأجواء اللبنانيّة. وقد طلبت هذه الطائرات من برج المراقبة في مطار بيروت ومن قاعدة أكروتيري الجويّة العسكريّة البريطانية الواقعة في قبرص، عدم إدراج رحلاتها ضمن جداول الرحلات الذي تُنشر على أنظمتها الخاصة. وعليه، اكتفت هذه الطائرات الأميركيّة التي دخلت إلى لبنان بطريقة شبه «سريّة» بإبلاغ برج المراقبة عند دخولها إلى الأجواء اللبنانيّة شفهياً عبر اللاسلكي، ما يصعّب مسألة رصد عددها الفعلي ووجهة هبوطها (في مطار بيروت أو حامات)، وإن كان «Intel sky» قد تمكن من رصد دخول أكثر من طائرة عرّفت عن نفسها بـ«Gonza» إلى الأجواء اللبنانيّة بين شهرَي تشرين الثاني وكانون الأول. ولا يكتفي سلاح الجو الأميركي بالتعدّي على الأجواء اللبنانيّة عبر إطفاء إشارات طائراته، بل فعل ما هو أخطر، عبر واحدة من أهم الطائرات التجسسيّة من نوع «MQ9»، إذ تم رصدها 3 مرّات على الأقل (في 12 و14 و19 كانون الأوّل) وهي تدخل مجال الطيران المدني، من دون الإفصاح عن طبيعة مهامها، وخصوصاً أنّ بإمكانها إلى جانب مهامها الاستطلاعيّة والتجسّسية على مساحة واسعة، أن تقوم بعمليّات هجومية عسكريّة كونها تكون عادةً محمّلة بالصواريخ. تطرح حركة الـ«MQ9» الكثير من علامات الاستفهام حول المهام التي نفّذتها ووجهة هذه الأعمال الاستطلاعيّة وعن سبب منعها من دخول الأجواء اللبنانيّة، وخصوصاً من قبل الجيش اللبناني، علماً أن وزير الأشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة وقّع في بداية الشهر الحالي اتفاقاً مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، يقضي بقيام القوات الجويّة في الجيش برفد المديريّة العامّة للطيران المدني بضبّاط مختصين للقيام بمهام مراقبين جويين». وبالتالي، فإنّ هؤلاء الضبّاط على علم بدخول الطائرات الأميركيّة التجسسيّة من دون أن يحرّكوا ساكناً. ويُمكن إدراج الـ«MQ9» من ضمن واحدة من أخطر حركات الطائرات في لبنان بعد الحرب على غزّة على اعتبار أنّ مهمتها مكشوفة، إذ اعتاد برج المراقبة التابع لمطار بيروت أن يُسجّل حركة لهذا النوع من الطائرات، بالإضافة إلى طائرات أميركيّة تجسسيّة من نوع«RQ4» و«R135» (بإمكانها التجسّس على مساحة واسعة يصل قطرها إلى 400 كيلومتر مربع)، من دون أن تجرؤ سابقاً على دخولها إلى منطقة المعلومات الخاصّة بلبنان، والبقاء في المنطقة الخاصة بقبرص.

من تل أبيب إلى بيروت

ولا تكتفي الطائرات البريطانيّة والأميركيّة بتجاوز القوانين اللبنانية، التي تمنع هبوط طائرات آتية من كيان العدو، بل هي تلاعبت بالبروتوكول المعمول به في شأن ضرورة أن تحطّ الطائرات في مطار أو قاعدة أُخرى، وسجلت عمليات هبوط لـ 3 طائرات (أميركية وبريطانيّة) هبوطاً مباشراً في مطار بيروت إثر رحلة آتية من مطار اللد، من خلال مناورة جوية عبر المرور فوق قاعدتَي لارنكا وأكروتيري في قبرص، ولكن من دون أن تحطّ فيها لتقوم بما يسمّى Touch down. وهو الأمر نفسه الذي قامت به إحدى الشخصيات السياسية الألمانية التي زارت لبنان على متن طائرة سياسية من نوع «Airbus A319» في 19 تشرين الأوّل الماضي، إذ ذهبت من مطار اللد وذهبت إلى لارنكا من دون الهبوط فيها وقبل أن تعود أدراجها إلى بيروت.

طائرة عسكريّة لنقل «ترويقة» من أستراليا!

تنشر القوات الأستراليّة الجويّة كل نشاطاتها العسكريّة أو الوديّة، التي يقوم بها جنودها حول العالم. ولكن، هبوط طائرتها في قاعدة حامات الجويّة التابعة للجيش اللبناني بداية الشهر الحالي كان مستثنى على صفحتها على منصّة «إكس». وحده، سفيرها في لبنان أندرو بارنس كشف الخبر على صفحته الخاصّة، وقرّر «استعراض» جولته في القاعدة الجويّة برفقة قائد قاعدة حامات المقدّم الركن الطيّار ميشال العموّري وعددٍ من الجنود الأستراليين، بالإضافة إلى جنود كنديّين بعدما شكر الدولة الكنديّة على تعاونها، من دون الكشف عن سياق هذا التعاون. أهم ما في هذه الصّور التي نشرها بارنس في 3 كانون الأوّل، كانت صورة يتيمةً لكرتونة مربّعة لا يتعدّى طولها المتر الواحد ودوّن عليها أنّ وزنها هو 9 كيلوغرامات، وتتضمّن «ترويقة» تنتهي مدّتها مع نهاية السنة الحاليّة. وهذا ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام عمّا إذا كانت هذه الكراتين تتضمّن فعلاً وجبات طعام، ولماذا تقوم كندا بنقل الأكل إلى فريق عمل السفارة متكبّدة تكاليف الرحلة والوقود، بالإضافة إلى عناء النقل لنحو 13 ساعة، علماً أنّ معظم شركات الطيران الأجنبيّة مثلاً تتعاقد مع مطاعم لبنانيّة لتأمين وجبات الأكل إلى المسافرين على متنها. وما هي وجبة الأكل التي لا يُمكن إيجادها في لبنان حتّى يتم نقلها من كندا؟ ولماذا لم تنشر مديريّة التوجيه هذا النشاط على صفحاتها الرسميّة؟.... والأهم لماذا ذهب السفير الأسترالي لتسلّمها من قاعدة حامات وليس من مطار بيروت، علماً أنّه يندر أن يقوم السفراء باستقبال الطائرات في القاعدة الجويّة وذلك بحسب الأعراف الدوليّة المعتمدة، عدا عن سؤال حول سبب عدم هبوطها في مطار بيروت.. ولماذا شكر السفير الأسترالي الدولة الكندية على تعاونها في نقل وجبات طعام؟..

مقاتلات إسرائيلية تقصف مناطق جنوب لبنان... وصفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل

«حزب الله» أعلن قصف بلدة كريات شمونة بصواريخ «كتيوشا»

بيروت: «الشرق الأوسط».. ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في جنوب البلاد. وقالت، إن إسرائيل قصفت «مثلث إقليم التفاح - جزين - أطراف شرق صيدا، حيث أغارت على أحراج تقع بين منطقتي بصليا وسنيا القريبة من جباع وكفرملكي ملقية عدداً من صواريخ جو - أرض، أحدث انفجارها دوياً تردد في معظم مناطق النبطية وحتى ساحل الزهراني وصيدا». من جهته أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم، أنه قصف بلدة كريات شمونة قرب حدود لبنان بصواريخ كتيوشا. وأضاف في بيان على «تيليغرام»، أنه «لن يتهاون إطلاقاً بالمس بالمدنيين ولن يسمح ‏باستباحة قرانا وبلداتنا‏». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على «تيليغرام»، إن صفارات الإنذار دوت شمال إسرائيل.

موجات النزوح تتسع من بلدات جنوب لبنان

تقديرات تشير إلى 60 ألفاً منذ أكتوبر

بيروت: «الشرق الأوسط».. تزايدت حركة النزوح من بلدات الجنوب اللبناني في اتجاه مناطق آمنة مع استمرار القصف الإسرائيلي، وشهدت مدينة صور بشكل خاص نزوحاً كبيراً إليها، فيما ازداد القلق في مختلف المناطق من تصعيد المواجهات في الجنوب على جانبي الحدود. وتجاوز عدد النازحين المسجلين في إدارة الكوارث باتحاد بلديات قضاء صور 24 ألفاً، من غير النازحين الذين لم يسجلوا في البلديات. وبحسب الأرقام التي نشرتها «المنظمة الدولية للهجرة» على موقعها بمنصة «إكس»، نزح بين 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي و5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي نحو 60 ألفاً، غالبيتهم من مناطق جنوب لبنان ومناطق أخرى في البلاد، بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية. وتحدثت «الوكالة الوطنية» الرسمية عن أجواء متوترة صباح أمس (الأربعاء) في القطاعين الأوسط والغربي من جنوب لبنان، وتحليق طائرات إسرائيلية فوق بلدتي مجدل زون وشمع، مشيرة أيضاً إلى استهداف عدد من القرى في القطاعين الغربي والأوسط. وذكرت أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت صباحاً سلسلة غارات جوية استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب، وقالت إنها ألقت عدداً من الصواريخ على المنطقة، وارتفعت سحب دخان كثيف. ومساء أمس، قُتِل شخص داخل سيارته برصاص قناصة إسرائيليين على مشارف قرية كفركلا بجنوب لبنان. وخلال نهار أمس، استمر القصف الإسرائيلي في موازاة العمليات التي نفذها «حزب الله»، واستهدف القصف بلدة بليدا على بُعد أمتار من موقع تشييع أحد مقاتلي الحزب، الذي نعاه الثلاثاء.

مقتل شخص برصاص قناص إسرائيلي قرب الحدود في جنوب لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية» للإعلام، اليوم (الأربعاء)، بمقتل شاب برصاص قناص إسرائيلي قرب الحدود في جنوب البلاد. وقالت الوكالة إن الشاب قتل داخل سيارته في أطراف كفركلا في مرجعيون. وأكد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، إطلاق صاروخين أرض-جو باتجاه طائرة تابعة له، لكنه قال إن الطائرة لم تصب وواصلت مهمتها. وأضاف أنه تم رصد إطلاق صواريخ أخرى باتجاه إسرائيل، وأنه أطلق صاروخا اعتراضيا خلال الحادث. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد على إطلاق النار من لبنان بقصف مدفعي، كما قصفت طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر بنية تحتية ومجمعاً عسكرياً ومواقع إطلاق صواريخ ومركز قيادة ومستودع أسلحة، لـ«حزب الله» في جنوب لبنان. ‏أعلن «حزب الله»، في وقت سابق اليوم، أنه استهدف عدة مواقع إسرائيلية بالأسلحة المناسبة وحقق إصابات مباشرة فيها، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال الحزب في سلسلة بيانات عبر «تلغرام» إن مقاتليه استهدفوا بعد عصر اليوم موقع الراهب بصواريخ «بركان» وحققوا فيه إصابات مباشرة، كما استهدفوا بعد ظهر ‌‌‏اليوم موقع العباد ودشمه وتحصيناته بالأسلحة المناسبة، «ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة بين جنود العدو». وأضاف الحزب أنه استهدف أيضا مرابض مدفعية إسرائيلية في خربة ماعر وحقق إصابات مباشرة.‏ وتقصف إسرائيل جنوب لبنان بالمدفعية وتشن غارات جوية منذ اندلاع الصراع بين حركة «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي «حزب الله» والمدنيين، بينما يشن «حزب الله» هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل منذ بداية الصراع.

لبنان: «قوى التغيير» تخطو نحو تشكيل تكتلات نيابية حديثة الولادة

خلافاتها تضعها أمام خوض تجربة برلمانية جديدة

الشرق الاوسط..بيروت: محمد شقير..يستعد النواب في «قوى التغيير» في البرلمان اللبناني لخوض تجربة تنظيمية جديدة غير تلك التي كانت قائمة أثناء فوزهم في الانتخابات النيابية في مايو (أيار) 2022 تضع في الحسبان افتراقهم حبياً بعد أن تعذّر عليهم الاستمرار في تكتل نيابي واحد يسمح بتموضعهم تحت سقف واحد في موقع التباين بمقاربتهم لأبرز الملفات السياسية، وفي مقدمها انتخاب رئيس للجمهورية، والتمديد لقادة الأجهزة الأمنية، وتعاطيهم مع قوى المعارضة؛ كون أن هناك مجموعة من القواسم المشتركة يمكن أن تؤسس لقيام حوار بلا شروط، بخلاف علاقتهم بالنواب المنتمين إلى محور الممانعة بغياب أي إمكانية للتلاقي. ومع أن نواب «قوى التغيير» (عددهم 12 نائباً) يُجمعون على إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية؛ تطبيقاً لما نص عليه الدستور اللبناني، وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي يحصر التواجد في منطقة جنوب الليطاني بالجيش اللبناني والقوات الدولية (يونيفيل) لتطبيقه، في إشارة مباشرة إلى رفضها شراكة «حزب الله» في الانتشار في هذه المنطقة، فإن توصلها إلى مقاربة موحدة للملف الرئاسي بترشيحها للوزيرين السابقين زياد بارود وناصيف حتي، والنائب السابق صلاح حنين لم تدم طويلاً؛ نظراً لمبادرة البعض ممن ينتمون إلى «قوى التغيير» إلى ضم أسماء جديدة من دون التوافق عليها، ومن أبرزهم رجل الأعمال سليم ميشال إده والأستاذ الجامعي عصام خليفة. ومع أن ترشيحهم لإده قوبل باعتراض منه وتوجّه باللوم من صاحب الاقتراح النائب ملحم خلف، وتمني حتّي عليهم عدم ترشيحه، فإن بعض النواب بادروا لاحقاً إلى تأييد مرشح المعارضة ميشال معوض، وتحديداً من قِبل وضاح الصادق ومارك ضو، في حين أيد ميشال الدويهي، حنين، في مقابل مبادرة الآخرين لاحقاً إلى تأييد خليفة، ومن ثم بارود، إلى أن استقر 9 نواب من «قوى التغيير» على تأييدهم الوزير السابق جهاد أزعور الذي تقاطعت المعارضة مع «التيار الوطني الحر»، ومعهما «اللقاء الديمقراطي» على تأييده في دورة الانتخابات الأخيرة ضد منافسه مرشح محور الممانعة رئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، ما عدا النواب حليمة القعقور، إلياس جرادة، سنتيا زرازير الذين صوتوا لصالح بارود. لكن الخلاف بين «قوى التغيير» سرعان ما خرج للعلن بعد أن تعذّر عليهم السيطرة على التباين الآخذ في التصاعد حول عدد من العناوين السياسية المطروحة؛ وهذا ما دفع بدويهي، المنقطع منذ فترة عن حضور اجتماعاتها الدورية، واستباقاً للجلسة التشريعية الأخيرة التي صدّقت على اقتراح القانون الرامي إلى التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، للإعلان عن اتفاقه وزميليه الصادق وضو على تشكيل كتلة «تحالف التغيير». وتلازم إعلان الدويهي باسم زميليه الصادق وضو خروجهم من تكتل «قوى التغيير» مع تأييدهم التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، في حين ارتأى عدد من زملائه مقاطعة الجلسة باعتلائهم المقاعد المخصصة للصحافيين والضيوف المدعوين لحضور الجلسة، بينما قاطعها النائبان إلياس جرادة وحليمة القعقور اللذان يتواصلان مع نواب صيدا - جزين عبد الرحمن البزري، أسامة سعد، وشربل مسعد لتشكيل تكتل نيابي مستقل، بخلاف سنتيا زرازير التي يبدو أنها تغرد وحيدة وهي منقطعة عن حضور الجلسات واجتماعات اللجان النيابية. ولم يشكل إعلان الدويهي عن تشكيل «تحالف التغيير» مفاجأة لزملائه التغييريين، بعد أن انضموا إلى اجتماعات المعارضة ويشاركون في اجتماعاتها، أكانت دورية أم طارئة، ويلتقي وزميلاه الصادق وضو الموفدين، وخصوصاً الموفد الرئاسي الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان، وعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى لبنان، إضافة إلى تواصلهم مع النواب الأعضاء في «اللقاء الديمقراطي»، أو الآخرين ممن ينتمون إلى محور الممانعة، وخصوصاً في الأمور ذات الصلة باجتماعات اللجان النيابية. ورغم أن انضواء الدويهي والصادق وضو في كتلة «تحالف التغيير»، فإن هذا لم يمنعهم من التواصل على الدوام مع زملائهم في «قوى التغيير» والتفاهم وإياهم حول كل اقتراحات ومشاريع القوانين التي تُدرج على جدول اجتماعات اللجان النيابية، كما أن أبرز مآخذهم على زملائهم التغييريين عدم تعاطيهم بواقعية، وخصوصاً في ما يتعلق بالتمديد لقادة الأجهزة الأمنية؛ لأنه من غير الجائز إقحام المؤسسة العسكرية في شغور في قيادة الجيش، في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة إلى تحصين الجيش وتوفير كل الدعم له ليكون على أهبة الاستعداد لإعادة تعويم القرار 1701 والسعي لتطبيقه لمنع أي وجود لسلاح غير شرعي في منطقة جنوب الليطاني كشرط لاستعادة الدولة سلطتها على الأراضي اللبنانية كافة. لذلك؛ ليس هناك من خلاف بداخل «قوى التغيير» حول الموقف من سلاح «حزب الله»، لكن أساس التباين يكمن، كما تقول مصادرها لـ«الشرق الأوسط»، في أن لا مبرر للامتناع عن التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، وبالتالي فإن كتلة «تحالف التغيير»، وإن كانت حديثة الولادة، لا تحبذ إصرار زملائها التغييرين على التعاطي سلباً بالمطلق مع الكتل النيابية الأخرى انسجاماً مع الشعار الذي كانت رفعته المجموعات التغييرية لحظة انطلاق الثورة ضد المنظومة الحاكمة بتحميلها مسؤولية انهيار لبنان اقتصادياً، وإلا كيف يكون للتغييريين دور للانتقال به إلى مرحلة التعافي ما دام أنهم يساوون بين الجميع ويضعونهم في خانة واحدة بدلاً من فتح قنوات التواصل مع بعض الكتل لإنقاذه من وضع اليد عليه من قِبل محور الممانعة؟ وبالتالي، هل من مبرر لخوضنا الانتخابات، ما دام أن لدينا قراراً مسبقاً بأن نبقى في عزلة عن الآخرين في البرلمان؟..... وعليه؛ فإن خروج كتلة «تحالف التغيير» من تكتل «قوى التغيير» سيفتح الباب حتماً أمام قيام تكتلات جديدة، وإن كانت الأكثرية تميل إلى تشكيل كتلة قوامها النواب بولا يعقوبيان، إبراهيم منيمنة، فراس حمدان، ياسين ياسين، ملحم خلف، ونجاة صليبا، والأخيران كانا ولا يزالان يتواصلان مع زملائهما التغييرين، بدءاً بالدويهي والصادق وضو، وانتهاءً بالقعقور وجرادة اللذين يستعدان للائتلاف في كتلة نيابية جديدة تجمعهما بالنواب البزري، وسعد، ومسعد. وفي ضوء مبادرة النواب التغييريين للتموضع في تكتلات نيابية حديثة الولادة، فإن جميعهم باستثناء يعقوبيان، يتحضّرون للدخول في تجربة تنظيمية جديدة غير تلك التي كانت قائمة قبل التحاقهم للمرة الأولى بالندوة النيابية؛ كون يعقوبيان صاحبة خبرة في المعارضة وفي كواليس ومتاهات البرلمان ولديها البال الطويل في خوض معارك ضد المنظومة الحاكمة، وتشكل رأس حربة في خوضها الانتخابات في دائرة بيروت الأولى (الأشرفية) ضد أعتى منافسيها أكانوا من أحزاب «الكتائب» و«القوات اللبنانية» و«الطاشناق» و«التيار الوطني».



السابق

أخبار وتقارير..دولية.. زيلينسكي «يدرس» اقتراح الجيش بتعبئة 500 ألف جندي آخرين للحرب..بوتين يدعو إلى رد «صارم» على محاولات «الأجهزة الأجنبية» لزعزعة استقرار روسيا..شي جينبينغ: العلاقات الصينية الروسية المتينة «خيار استراتيجي»..ألمانيا: اتفاق اللجوء الأوروبي «ضروري للغاية» رغم تأخيره..«حارس الازدهار» يقيم ممراً آمناً وماليزيا تعاقب إسرائيل..واليونان تتجنّب اليمن..عبدالملك الحوثي: سنجعل البوارج الأمريكية هدفاً لصواريخنا..واشنطن تطلق سراح حليف لمادورو مقابل 36 سجيناً بينهم 12 أميركياً..مسلمون في محيط معبد هندوسي بالهند يشعرون بالخوف قبل افتتاحه..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تقر بمشاركة 14 حارساً بسجن النقب في قتل معتقل فلسطيني..«مرحلة جديدة» من حرب غزة..ماذا سيحدث في يناير؟..«محادثات سرية» بين «حماس» و«فتح» بشأن مستقبل غزة..طلب السنوار وقفها فوراً..ارتفاع قتلى غزة لـ20 ألفاً..ونتنياهو يستبعد أي وقف للنار..واشنطن: على إسرائيل القضاء على «حماس».. وتقليل خسائر المدنيين..قادة «حماس» يفاوضون السنوار وحراك إقليمي لإعلان الهدنة..تقرير: "انقسامات" بين جناحي حماس بقطر وغزة بسبب "مفاوضات" مع فتح..تقارير إسرائيلية: السنوار أفلت مرتين مؤخرا من الاعتقال في اللحظة الأخيرة..أكسيوس: إسرائيل تعرض على "حماس" مقترح هدنة..بايدن لا يتوقع إبرام صفقة رهائن في غزة قريباً..ماكرون: محاربة الإرهاب لا تعني «هدم كل شيء في غزة»..وزير المالية الإسرائيلي يدعو لاغتيال قادة «حماس» في الخارج..مجلس الأمن من تأجيل إلى تأجيل خشية «الفيتو» الأميركي..اشتباكات بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين في طوباس وطمون بالضفة..غالانت للحوثيين: لن نتسامح مع التهديدات ومحاولات الهجوم على إيلات..معلومات جديدة تشير إلى أن الضيف «معافى» والسنوار يسيطر على الوضع..موسيقى وألعاب ورسومات لتخفيف وطأة الحرب عن أطفال غزة..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,614,607

عدد الزوار: 7,035,280

المتواجدون الآن: 65