أخبار وتقارير... "نورد ستريم 2".. مشروع روسيا الجيوستراتيجي الذي أثار انقسام أوروبا... "المعادلة صعبة".. هل تكفي العقوبات لردع بوتين ولماذا لا يتدخل الناتو؟...بوتين يعلن بدء عسكرية في أوكرانيا.. ويؤكد: سنرد في حال أي تدخل أجنبي... بوتين يعلن عن «عملية عسكرية» في أوكرانيا ويطالب جيشها بـ«إلقاء السلاح».... 

تاريخ الإضافة الخميس 24 شباط 2022 - 5:49 ص    عدد الزيارات 1658    القسم دولية

        


"نورد ستريم 2".. مشروع روسيا الجيوستراتيجي الذي أثار انقسام أوروبا...

الحرة – دبي.... علق المستشار الألماني أولاف شولتس المصادقة على مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2.... استهدفت العقوبات الأميركية إحدى أكبر المبادرات الجيوستراتيجية الروسية، بعد ساعات من إعلان ألمانيا تعليق "نورد ستريم 2"، وذلك بسبب الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا. فقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، فرض عقوبات على الشركة التي تقف وراء مشروع خط الأنابيب نورد ستريم 2 المثير للجدل والذي أنشأ بغرض نقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا. تستهدف العقوبات شركة نورد ستريم 2 إيه.جي، التي تعمل تحت مظلة عملاق النفط الروسي غازبروم. وعلق المستشار الألماني أولاف شولتس المصادقة على مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2، البالغ قيمته 11 مليار دولار، بعد تقارير تفيد بأن روسيا نقلت قواتها إلى مناطق انفصالية في شرق أوكرانيا. وأدى هذا القرار إلى ارتفاع أسعار الغاز. وقال بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض: "وجهت إدارتي بفرض عقوبات على شركة نورد ستريم 2 إيه.جي ومسؤولين بها". وأضاف بايدن أن "هذا التدبير هو جزء من الدفعة الأولى من العقوبات ردا على خطوات روسيا في أوكرانيا". وجاءت هذه الخطوة في إطار التدابير التي تتخذها إدارة بايدن لمعاقبة روسيا بسبب اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، وذلك قبيل إطلاق بوتين الهجوم العسكري الروسي باتجاه اوكرانيا. ومثّل مصير خط الأنابيب، نقطة شائكة بين الولايات المتحدة وألمانيا، في الأسابيع الأخيرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس بايدن: "إذا غزت روسيا، ويعني هذا عبور الدبابات أو القوات... حدود أوكرانيا مرة أخرى، فعندئذ لن يكون هناك... نورد ستريم 2. سنكتب نهايته". وأثار خط أنابيب نورد ستريم 2 مخاوف جيوسياسية أنهت المشروع عدة مرات تقريبا. ومشروع نورد ستريم 2 هو الأكثر إثارة للانقسام في أوروبا. ولطالما أعرب معارضوه، بما في ذلك الولايات المتحدة وبولندا وأوكرانيا، عن مخاوفهم من أن يمنح روسيا الكثير من النفوذ في أوروبا. وتعارض الولايات المتحدة منذ البداية هذا الأنبوب الذي يتوقع أن يضعف أوكرانيا اقتصاديا واستراتيجيا بحرمانها من رسوم العبور. ويزيد، وفق واشنطن، اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي.

ما هو خط أنابيب نورد ستريم 2؟

تعتمد أوروبا على روسيا في نحو 40 في المئة من الغاز الطبيعي الذي يأتيها معظمه عبر خطوط أنابيب يامال-أوروبا الذي يعبر بيلاروس وبولندا إلى ألمانيا، ونورد ستريم 1 الذي يذهب مباشرة إلى ألمانيا مرورا بأوكرانيا. أما نورد ستريم 2 فهو عبارة عن خط غاز طبيعي يمتد من الحقول الروسية إلى الساحل الألماني. ويمتد خط أنابيب الغاز بطول 1230 كيلومترا تحت بحر البلطيق، وتصل سعته إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا. متجاوزا أوكرانيا، سيضاعف نورد ستريم 2 الطاقة السنوية الحالية خط الأنابيب القائم نورد ستريم عبر بحر البلطيق إلى 110 مليارات متر مكعب من الغاز أو أكثر من نصف صادرات الغاز الحالية لروسيا عبر خطوط أنابيب إلى أوروبا. وكانت كييف تقول إن روسيا تخفض إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا لإيجاد نقص في الغاز في الوقت الأكثر برودة في العام والذي يزيد فيه الاستهلاك، ولمحاولة تسريع المصادقة على خط أنابيب نورد ستريم 2، الذي يلتف حولها، مما يحرمها من رسوم العبور. وتعتمد ألمانيا تعتمد بشكل كبير على واردات الغاز والنفط، بتكلفة منخفضة نسبيا مع انخفاض الطاقة الإنتاجية للقارة. وكان خط أنابيب نورد ستريم 2 ينتظر موافقة الهيئة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي والسلطات الألمانية قبل أن تجمد برلين المصادقة عليه. ويضعف اعتماد أوروبا على إمدادات الطاقة الروسية يد الغرب عند التفكير في فرض عقوبات في هذا القطاع. وتفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات على قطاعي الطاقة والدفاع في روسيا، حيث تواجه شركة الغاز المملوكة للدولة غازبروم وذراعها النفطي غازبروم نفت ومنتجي النفط لوك أويل وروسنفت وسورجوتنيفتجاز أنواعا مختلفة من القيود على الصادرات والواردات وجمع ديون. وكانت مجموعة من شركات الطاقة الأوروبية، بما في ذلك شل ووينترشال، ساهمت بنصف تكاليف بناء نورد ستريم الجديد الذي انتهى بناؤه أواخر العام 2021 إلا أنه لم يوضع في الخدمة بعد بانتظار حصوله على التراخيص اللازمة من السلطات الألمانية التي علقت التصديق مؤخرا. وقد شكر بايدن شولتس على "تحميل روسيا مسؤولية أفعالها".

"المعادلة صعبة".. هل تكفي العقوبات لردع بوتين ولماذا لا يتدخل الناتو؟...

الحرة / خاص – واشنطن... ناقش جو بايدن مع فريق الأمن القومي، الخميس، كيفية محاسبة روسيا على هجومها.... أثار العدوان الروسي على أوكرانيا، الخميس، غضب المجتمع الدولي، إذ تعهدت الكثير من الدول، في مقدمتها الولايات المتحدة، بالرد على موسكو عن طريق عقوبات اقتصادية نظير انتهاكها للمواثيق الدولية وحسن الجوار. وحذت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وأغلب دول الاتحاد الأوروبي، حذو واشنطن التي وعدت بالوقوف إلى جانب كييف ضد موسكو. وتراوحت خيارات الرد على الرئيس فلاديمير بوتين بين وعود بتسليط عقوبات، وبيانات تنديد "غير كافية" وفق متابعين، خصوصا بعد إعلان حلف شمال الأطلسي عن عدم نيته إرسال قوات إلى أوكرانيا. وفي غمرة الأحداث المتسارعة ميدانيا، التقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بفريق الأمن القومي في غرفة العمليات صباح الخميس لمناقشة آخر التطورات في أوكرانيا، "وناقش كيفية محاسبة روسيا على هجومها غير المبرر ر على أوكرانيا" وفق بيان للبيت الأبيض. وبالنسبة للمحلل السياسي، فيصل جلول فإن هذا الوضع يحيلنا إلى سيناريو جورجيا لعام 2008." يقول جلول المقيم في فرنسا، إن ردود الفعل الغربية ولا سيما حلف الناتو "لا ترتقي إلى مستوى التهديد الذي يشكله قرار الرئيس الروسي بالهجوم على أوكرانيا، الحليفة للدول الغربية"، بالرغم من اعترافه بأن "المعادلة جد صعبة، ولا تتيح الكثير من الحلول". جلول قال في اتصال مع موقع الحرة إن ما يحدث في أوكرانيا اليوم، وما يصحبه من "تقاعس" غربي على حماية كييف يذكرنا بما حدث في جورجيا. ورجح أن تنتهي الأمور كما انتهت الحرب في جورجيا طالما أن المعطيات تكاد تتشابه مع ما حدث قبل 14 سنة. وقال: "كان هناك تأييد غربي لجورجيا وضغط متواصل على الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، رغم ذلك حركت موسكو جيوشها وأمنت المناطق الانفصالية الموالية لها".

تنديد أوروبي بـ"الديكتاتور" الروسي ومشروعه "الهمجي".. وتعهد بعقوبات "هائلة"

ندد زعماء الدول الأوروبية بالاعتداء الروسي على أوكرانيا، وتعهدوا بفرض عقوبات على موسكو، نظير انتهاكها للتقاليد الدبلوماسية المتعارف عليها. فيصل جلول تساءل كذلك عن السبب وراء ترك، الغرب، الأحداث تصل إلى حد دخول القوات الروسية إلى دونيتسك ولوغانسك، في أوكرانيا، وعدم حمل بوتين على العدول عن نيته التي كانت معروفة منذ البداية رغم إنكاره، وقال: "بالطبع لا تكفي بيانات التنديد في هكذا حالات، كما أن العقوبات الاقتصادية لا تجدي نفعا، وهو ما أثبتته عديد الأمثلة مع دول أخرى". وبالحديث حول ما وصفه "تقاعس" الناتو عن حماية أوكرانيا، رأى المحلل فيصل جلول أنه من الصعب بمكان أن ترد عسكريا على دولة نووية، وهو في نظره "وضع يزيد من تعقيد فرص الرد الرادع على موسكو". لكن أستاذ العلاقات الدولية ورئيس معهد غلوبال بوليسي في واشنطن، باولو فان شيراك، يرى أنه بإمكان العقوبات الاقتصادية الأميركية أن تجدي نفعا :وتركع الاقتصاد الروسي بشرط أن تحذو حذوها دول الاتحاد الأوروبي". وفي حديث لموقع الحرة، لفت الرجل إلى أن كون روسيا الممول الرئيسي لدول الاتحاد الأوروبي بالغاز، صعب من مهمة واشنطن في إقناع تلك الدول بضرورة محاصرة موسكو اقتصاديا. وقال: "إذا قررت أوروبا معاقبة روسيا اقتصاديا فستنتظر من موسكو ردا اقتصاديا سيكون أقوى عليها" وهو في نظره سر تأخر التحاق تلك الدول بقرارات الولايات النتحدة بخصوص العقوبات على موسكو. لكنه عاد وقال إن العقوبات الاقتصادية لا تجدي نفعا ما لم تتبع بمواجهة دفاعية عسكرية لردع التقدم الروسي في أوكرانيا وهو ما لم يتم لحد الآن. باولو رجح أن يستمر الناتو في متابعة تطور الأحداث بعيدا، لأنه "لا يمكنه التدخل بصفة مباشرة." وقال: تقنيا لا يمكن للناتو مواجهة روسيا، لأن أوكرانيا ليست عضوا فيه، كما أنه لم يوقع مع الأخيرة أي اتفاق يجبره على ذلك". ثم تابع: "لكن ليس هناك ما يمنع دوله الأعضاء في مساندة أوكرانيا عسكريا، بصفة فردية". وقال إن علم الدول الغربية المسبق بنية بوتين كان لا بد أن يترجم بتحركات ميدانية على شاكلة ما قمت به الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتان رفعتا من حجم المساعدات لأوكرانيا خلال الأيام الأخيرة، مطالبا من الدول الغربية، جميعا، من انتهاج ذات السياسة. لكن جلول يرى عكس ذلك، وينظر للمسألة من منظور آخر حيث قال: "أنت تتحدث عن دولة نووية، وريثة دولة ربحت الحرب العالمية الثانية". ثم تابع بالقول إنه ورغم أن روسيا (وريثة الاتحاد السوفيتي) خسرت الحرب الباردة مع الولايات المتحدة، إلا أنها تبقى دولة نووية ولديها حق النقض في المحافل الدولية، "يصعب الرد عليها عسكريا بطريقة صريحة لأن ذلك قد يجر العالم لحرب دولية يصعب التحكم فيها". في السياق، اقترحت أوكرانيا، الخميس، جملة من العقوبات التي من شأنها ردع موسكو، حيث نشرت وزارة الخارجية الأوكرانية بيانا ضمنته عقابا "مدمرا" لروسيا، يشمل وقف نظام التحويلات المالية (سويفت). وتضمنت قائمة العقوبات التي اقترحتها كييف 14 بندا وهي حظر أصول جميع معاملات المؤسسات المصرفية الروسية بما فيها سبيربنك، وألفا بنك، وصندوق الاستثمار الروسي المباشر، وبنك الائتمان في موسكو، والبنك الزراعي الروسي، وبنك VTB ، وشركة غازبرو، وبنك "إف سي أوتكريتي، وبنك سوفكوم، وبنك ترانس كابيتال، والشركات التابعة والكيانات اللاحقة لهذه المؤسسات المالية. إلى جانب حظر استيراد النفط والغاز الروسي، وفصل النظام المالي الروسي عن نظام التحويل أو التراسل المالي الدولي (سويفت)، بالإضافة إلى حظر الرحلات الجوية لأي شركة طيران روسية. كما اقترحت كييف، طرد السفراء الروس حول العالم وقطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، و طرد موسكو من مجلس الأمن الدولي. إلى ذلك ضمن أوكرانيا ضمن مقترحاتها، حظر توريد أي سلع، بما في ذلك الأجهزة والبرامج، وكذلك الخدمات عموما، والخدمات المالية للشركات الروسية العاملة في قطاع النفط والغاز والطاقة النووية وتعدين الفحم والمعادن الأخرى. كما أوصت بحظر جميع الأصول الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، وكذلك يحظر على الأفراد والكيانات الأميركية التعامل مع كيانات قانونية أجنبية وأفراد مشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر في عمليات شراء منتجات المجمع الصناعي العسكري الروسي. ومن ضمن النقاط كذلك، حظر جميع الأصول الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، وكذلك يحظر على الأفراد والكيانات الأميركية التعامل مع كيانات قانونية أجنبية وأفراد مشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر في شراء منتجات التعدين ومنتجات الطاقة الروسية.

الجيش الروسي يهاجم أوكرانيا من جميع الاتجاهات

غزت القوات الروسية أوكرانيا برا وبحرا وجوا، الخميس، في أكبر هجوم تشنه دولة على دولة أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، حيث نفذت ضربات جوية في مختلف أنحاء البلاد خصوصا العاصمة كييف. أوكرانيا حضت الدول كذلك على ضرورة حظر توريد أي سلع أو تقنيات، بما في ذلك البرمجيات المستخدمة في قطاعات صناعة الطيران الروسية، بما في ذلك في الطيران المدني.، وحظر جميع الأصول الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، وكذلك حظر التعامل مع كيانات وأفراد مشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر في الإعلام الروسي المرتبط بالحكومة الروسية. ومن ضمن العقوبات التي طالبت كييف تسليطها على موسكو، منع الشركات الأميركية من توريد وتحديث البرمجيات لصالح المستهلكين الروس، وحظر توريد منتجات الاتصالات الأميركية، بما في ذلك الإلكترونيات الدقيقة، إلى جانب تجميد الأصول في الولاية القضائية الأميركية، وفرض قيود على التأشيرات الممنوحة للقيادات السياسية والعسكرية في روسيا والنخبة السياسية وكذلك أفراد عائلاتهم. لكن جلول رجح أن تتمكن روسيا من الالتفاف على هذه العقوبات، داعيا إلى إيجاد "حل مبتكر" لمعاقبتها لتفادي السيناريو الجورجي الذي أكد أنه من المرجح أن يعيد نفسه في أوكرانيا. وقال: "نحن هنا أمام نتائج مزدوجة للحرب العالمية الثانية والحرب الباردة، التي أفرزت نظاما دوليا أعطى فرصة لدول ديكتاتورية وتوسعية من فرض منطقها (في إشارة إلى روسيا والصين وحلفائهما). وأكد أن من سوء الحظ أن يكون لروسيا دور في النظام العالمي كدور فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، مجددا التأكيد على أن الرد الرادع لموسكو لا يمكن إلا أن يتمخض عن معادلة صعبة قد لا تحمل حلا نهائيا لهذه المعضلة. وكذلك قال باولو شيراك، حيث أكد أن العقوبات الاقتصادية التي تهدف إلى إضعاف روسيا "لن تجدي نفعا" ما لم تصاحبها قرارات ردع عسكرية بطريقة أو بأخرى. وقال: "لقد جربنا العقوبات الاقتصادية في أكثر من دولة وأبرز مثال إيران التي لم ترضخ بعد رغم كل تلك السنوات من العقوبات".

بايدن: العالم سيحاسب روسيا بسبب هجومها في أوكرانيا...

الراي... تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بأن «العالم سيحاسب روسيا» بعد اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «عملية عسكرية» في أوكرانيا. وسيلقي بايدن كلمة حول «العواقب» التي ستتكبدها روسيا بسبب ما وصفه بأنه «هجوم غير مبرر»، على ما جاء في بيان أوضح فيه انه سيجتمع الخميس بنظرائه في مجموعة السبع. وقال بايدن إن موسكو وحدها هي المسؤولة عن الخسائر الكارثية للأرواح والمعاناة الإنسانية التي ستحدث. وأضاف أنه سينسق مع أعضاء «الناتو» لضمان رد قوي وموحد على التحركات الروسية.

بوتين يعلن عن «عملية عسكرية» في أوكرانيا ويطالب جيشها بـ«إلقاء السلاح».... 

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح اليوم (الخميس)، عن عملية عسكرية في أوكرانيا دفاعاً عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد. وقال بوتين في كلمة متلفزة: «اتخذت قرار شن عملية عسكرية»، مطالباً الجيش الأوكراني بـ«إلقاء السلاح». ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله إن روسيا لا يمكن أن تتسامح مع ما وصفها بالتهديدات من أوكرانيا.

بوتين يعلن بدء عسكرية في أوكرانيا.. ويؤكد: سنرد في حال أي تدخل أجنبي

الرئيس الروسي: الظروف تتطلب عملاً حاسماً من روسيا.. وأي محاولة للتدخل الأجنبي في عمل روسيا ستؤدي إلى نتائج لم يروها.

العربية.نت... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه اتخذ قرار القيام بعملية عسكرية في دونباس في أوكرانيا. وأضاف أن الظروف تتطلب عملا حاسما من روسيا، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن شهود، إفادتهم بسماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف. ونقلت وكالة روسية عن بوتين القول، إن المواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية مسألة وقت فقط. الرئيس الروسي أضاف: "روسيا لا يمكنها قبول تهديدات من أوكرانيا"، داعيا أوكرانيا لـ"وضع السلاح"، ومشدداً بالقول إن توسع حلف الأطلسي أكثر، واستخدامه أراضي أوكرانيا غير مقبول. وأشار بوتين إلى أن بلاده لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، محذراً من أنه "في حال التدخل الأجنبي سنرد على الفور". وحذر من أن "سلطات أوكرانيا ستتحمل مسؤولية أي إراقة للدماء"، قائلا "أي محاولة للتدخل الأجنبي في عمل روسيا ستؤدي إلى نتائج لم يروها". وأضاف: "تحركاتنا دفاع عن النفس ضد تهديدات أكبر من المشاكل التي نعيشها حاليا". بوتين قال إنه يريد نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من "النازيين الجدد". وفي وقت سابق، أفاد إشعار للطيارين صدر في الساعة (0156 بتوقيت غرينتش)، اليوم الخميس، بأن رحلات الطائرات المدنية في المجال الجوي الأوكراني "مقيدة بسبب المخاطر المحتملة على الطيران المدني". ومن المقرر أن تنتهي مدة الإشعار في الساعة (2359 بتوقيت غرينتش) اليوم الخميس ما لم تمدد. ولم يورد الإشعار تفاصيل أخرى. وتزامنا مع قرارات بوتين، طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، الرئيس الروسي بوتين بمنع القوات من مهاجمة أوكرانيا وبمنح السلام فرصة. جاء ذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا. وأضاف غوتيريش: "شهدنا في الساعات الأخيرة شائعات ومؤشرات على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا"، مشدداً بالقول: "أقول للرئيس بوتين أعط للسلام فرصة". الأمين العام الأممي قال: "أخطأت حينما اعتقدت أن لا شيء سيحدث على حدود أوكرانيا". من جهتها، أعربت المندوبة الأميركية ليندا غرينفلد عن دعم واشنطن الراسخ لأوكرانيا. وأضافت: "نحن هنا الآن لأننا نعتقد أن غزو روسيا لأوكرانيا وشيك"، محذرة: "نقول لروسيا تراجعي قبل فوات الأوان". المندوبة الأميركية أضافت: "دعواتنا للتهدئة لا تعني أننا نغض الطرف عن اعتداءات روسيا"، مشيرة إلى أن "هجوم روسيا على أوكرانيا هجوم على الأمم المتحدة.

أوكرانيا تعلن «الطوارئ»... وبوتين يرفض المساومة...

عقوبات غربية جديدة على موسكو... وقمة أوروبية اليوم

بايدن يعتبر أن الغزو بدأ وموسكو تربط إرسال قوات إلى الدونباس بطلب الانفصاليين المساعدة

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على جميع النواب الروس

الجريدة.... أعلنت أوكرانيا حال الطوارئ ودعت إلى تعبئة جنود الاحتياط، في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لن يساوم على أمن روسيا رغم تريثه في إرسال قوات إلى جمهوريتي الدونباس اللتين اعترف بهما، مبقيا الغموض سيد الموقف. بعد ساعات من اعتبار الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الغزو الروسي لأوكرانيا بدأ بالفعل، مع اتجاه موسكو لإرسال قوات إلى جمهوريتي الدونباس الانفصاليتين شرق أوكرانيا، أعلنت كييف أمس، حال الطوارئ لمدة 30 يوماً واستدعت جنود الاحتياط، فيما أبقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يضبط منذ البداية إيقاع الأزمة الراهنة مع أوكرانيا والدول الغربية، الغموض حول نواياه.

بوتين لن يساوم

وبعد حضوره مراسم وضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول لمناسبة "يوم المدافع عن الوطن"، حذر بوتين أمس، من أنه لن يساوم أو يفاوض على "مصالح روسيا ومواطنيها وأمنهم"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يزال منفتحاً على الحوار لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة. وذكر بوتين أنه لم يحصل بعد على أجوبة على الضمانات الأمنية للأمن في أوروبا، وأبرزها الحصول على تعهد بعد انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال آندريه تورتشاك العضو البارز في الحزب الحاكم في روسيا، أمس، إن الجيش الروسي سيدخل جمهوريتي الدونباس، إذا طلب زعماء الانفصاليين هناك ذلك. بدوره، أكد دينيس بوشيلين، زعيم إحدى المنطقتين الانفصاليتين، للصحافيين، أمس، إن الجيش الروسي غير موجود حتى الآن في الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون رغم مزاعم الغرب بأن موسكو لها وجود عسكري سري هناك منذ أعوام. وصرح بوشيلين للصحافيين بأن القوى الانفصالية في الدونباس لا تحاول توسيع رقعة أراضيها، مضيفة أنها تفضل حل أي مشاكل لترسيم الحدود مع أوكرانيا سلميا. وتتوافق تصريحات بوشيلين مع ما أعلنته وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، التي قالت: "رغم أن بوتين أعلن أنه سيرسل قوات، فإنه ليس لدينا حتى الآن الدليل الكامل على حدوث ذلك"، واصفة الوضع الحالي بأنه "مبهم". في السياق، قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، إن كلمة "غزو" التي استخدمها بايدن ليست مناسبة لما يحدث الآن في شرق أوكرانيا. وأَضاف: "ما يحدث الآن هو محاولة للتعدي على وحدة أراضي أوكرانيا والتشكيك في الاتفاقات الدولية".

معارك في الشرق

ميدانياً، أفاد الجيش الأوكراني، أمس، بمقتل أحد جنوده وإصابة 6 آخرين في قصف نفذه انفصاليو الدونباس، مضيفاً أنه رصد 96 واقعة قصف من انفصاليين في الساعات الـ 24 الماضية. في المقابل، أعلنت لوهانسك ودونيتسك المعلنتين من جانب واحد عن تعرض المناطق السكنية في أراضيهما إلى قصف متواصل من القوات الأوكرانية. وفي وقت أعلن القائم بأعمال وزير الطوارئ في روسيا، ألكسندر تشوبريان، أن أكثر من 95 ألف لاجئ من دونباس عبروا الحدود حتى صباح أمس، أكدت هيئة الأمن الفدرالي الروسية إحباطها "مخططاً إرهابياً لتدبير تفجير في إحدى الكنائس المسيحية بشبه جزيرة القرم". وأشارت إلى أن 6 مواطنين روس اعتقلوا على خلفية هذه القضية، مشيرة إلى أن هؤلاء من أنصار جماعة "القطاع الأيمن" الأوكرانية اليمينية المتطرفة.

إجلاء متبادل

وفي خطوة تعكس جحم التوتر، دعت وزارة الخارجية الأوكرانية، أمس، مواطنيها إلى مغادرة روسيا في أقرب وقت، بعد قليل من إعلان موسكو، إنها بدأت بإجلاء دبلوماسييها من أوكرانيا "لحماية أرواحهم"، في وقت ذكرت وكالة "رويترز"، أن سفارة روسيا في كييف أنزلت العلم الروسي عن مقرها.

مناورات دول البلطيق

في غضون ذلك، أعلن وزراء دفاع 10 دول عن مناورات عسكرية في بحر البلطيق، بعد محادثات في بريطانيا دانوا خلالها الخطوات الروسية حيال أوكرانيا. وتضم القوة التي تشكّلت عام 2012 دولاً أعضاء في "الناتو" هي الدنمارك وإستونيا وآيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنروج والمملكة المتحدة، إلى جانب فنلندا والسويد غير المنضويتين في الحلف. وبالتزامن، قرّرت المجر نقل قوات إلى حدودها مع أوكرانيا حيث تستعد لتدفق محتمل للاجئين الفارين من الصراع مع روسيا. ويبلغ طول الحدود بين المجر، العضو في الاتحاد الأوروبي، وأوكرانيا نحو 140 كيلومتراً.

ضوء أخضر للعقوبات

وغداة إطلاق إدارة بايدن حزمة أولى من العقوبات، التي من شأنها أن تعزل روسيا عن المنظومة المالية الغربية، وتستهدف "النخب الروسية" ومؤسسات مالية مشدّداً على أنها "تتجاوز بكثير الخطوات التي نفذناها نحن وحلفاؤنا وشركاؤنا في 2014"، في إشارة إلى ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في ذلك العام، أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها على روسيا، على خلفية قرارها الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك في الدونباس. وتشمل قائمة العقوبات الأوروبية الجديدة 351 نائبا في مجلس الدوما (الغرفة الأدنى للبرلمان الروسي)، الذين صوتوا لمصلحة الاعتراف بالجمهوريتين، إضافة إلى 27 فرداً ومنظمة. وانتقدت صحيفة "الغارديان" البريطانية اليسارية في افتتاحيتها أمس، الرد الغربي الفاتر، وقالت إن قرار ألمانيا تعليق مشروع أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" مدهش مرحب به، مضيفة: "لكن نورد ستريم 1 يقدم ثلثي ما تحتاجه ألمانيا من الغاز". وأشارت إلى طلب رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي بعدم شمل الطاقة في قوائم العقوبات، ورأت أن العقوبات البريطانية تعاني من "ضعف واضح وفقر دم"، إذ استهدفت 5 بنوك وثلاثة من "الأوليغارشيين" الذين استهدفتهم الولايات المتحدة قبل سنوات. في غضون ذلك، قال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن الدول الأعضاء في التكتل أعطت الضوء الأخضر، من خلال مبعوثيها إلى بروكسل، لفرض الحزمة الأولى من العقوبات على روسيا. ويبدو أن هذه العقوبات، ستشمل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، حسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيون غربيين. وتحتاج العقوبات الى توافق دو التكتل الـ 27، التي ترفض بعضها مثل إيطاليا أن تشمل قطاع الطاقة. وبعدما وضعت حكومته أول دفعة من العقوبات على الروس شملت 5 مصارف إضافة إلى 3 أفراد من ذوي الثروات الطائلة والمقربين من الكرملين، شدد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، على ضرورة الوحدة بشأن فرض عقوبات على موسكو، وقال: "سنطوق مصالح بوتين في لندن وباريس ونيويورك بشكل متزامن". وفي السياق، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، عن تأييد حكومتيهما للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا. وجددت بيربوك موقف حكومة بلادها الداعي الى عدم قطع قنوات الحوار مع روسيا بالقول "حتى في أوقات الأزمات الصعبة يجب أن تبقى النافذة مفتوحة أمام الحوار لأننا نريد الحيلولة دون وقع حرب". من جانبه، أكد لودريان ضرورة توحيد المواقف الأوروبية في وجه روسيا، معتبراً أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي "اتخذت بشكل منسق وسريع" واصفاً هذه العقوبات بأنها "قاسية وموجعة". وحذر الوزيران أمس، من خطورة خطاب الرئيس الروسي قبل 3 أيام الذي شكك فيه بشرعية وجود أوكرانيا كدولة مستقلة، وأكدا أن بوتين "يحاول إعادة عجلة التاريخ في شرق أوكرانيا إلى الوراء على حساب جيرانه، ويسعى إلى إلغاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة". ورداً على اعلان نائب وزير الخزانة الأميركي أن واشنطن ستحرم روسيا من التكنولوجيا الغربية والمواد الأساسية، وتحذير مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية من أنّ العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على مصرفين روسيين سيتّسع نطاقها لتشمل القطاع المصرفي الروسي بأكمله، توعّدت موسكو برد "قوي ومؤلم" على العقوبات الأميركية. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان "يجب ألا يكون هناك شك في أنه سيكون هناك رد قوي على العقوبات، ليس بالضرورة متناسباً، لكنه محسوب جيداً ومؤلم للجانب الأميركي". وأضافت أنها تستنكر "الابتزاز والترهيب" من واشنطن، مؤكدة أن روسيا تبقى "منفتحة على الدبلوماسية القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة ومراعاة المصالح المشتركة". بدورها، أعربت الصين عن معارضتها للعقوبات ضد روسيا معتبرة أنها "ليست أفضل طريقة لحل المشكلات"، وانتقدت تأجيج الولايات المتحدة للأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن دعمها لتوسع "الناتو" لم يترك للرئيس الروسي سوى خيارات قليلة. ووصفت الولايات المتحدة بأنها "الجاني فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا"، مؤكدة أنها "تضيف الوقود إلى منزل يحترق بينما تشير بأصابع الاتهام إلى الآخرين الذين يحاولون إخماد الحريق"، مشدّدة على أن "هذا العمل غير مسؤول وغير أخلاقي".

إلغاء لقاءات

دبلوماسياً، أجرى الرئيسان الروسي والتركي أمس، مكالمة هاتفية شدد خلالها الرئيس رجب طيب إردوغان على عدم رغبته في تخريب علاقات بلاده الجيدة مع روسيا وأوكرانيا. وقالت الرئاسة التركية، إن إردوغان أبلغ بوتين بأن أنقرة لا تعترف بالخطوات التي اتخذت أخيراً ضد وحدة أراضي أوكرانيا، وأن الصراع العسكري في المنطقة لن يكون في فائدة أي من الأطراف، وجدد عرضه المساعدة في التوصل إلى حل. جاء ذلك بينما أعلن البيت الأبيض تخليه عن فكرة عقد قمة بين الرئيسين بايدن وبوتين كان دفع من أجلها نظيرهما الفرنسي إيمانويل ماكرون، كذلك إلغاء اللقاء الذي كان مقرراً اليوم بين وزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف في جنيف. وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا بواشنطن "أما وقد رأينا أنّ الغزو قد بدأ وروسيا رفضت بوضوح أيّ خيار دبلوماسي، فلا معنى بتاتاً لأن نلتقي في الوقت الراهن".

الاتحاد الأوروبي يعلن فرض عقوبات على روسيا لاعترافها باستقلال دونيتسك ولوغانسك

الجريدة.. المصدرKUNA... أعلن الإتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء رسميا عن العقوبات التي فرضها على روسيا بسبب اعترافها باستقلال إقليمي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيين. وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان له أن العقوبات تشمل جميع الأعضاء الـ351 في مجلس الدوما الروسي الذين صوتوا في منتصف فبراير الجاري على دعوة برلمانية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلال الإقليمين. وأضاف أن العقوبات الجديدة تشمل أيضا 27 فردا وكيانا ساهموا في «تقويض أو تهديد وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها» حسب البيان الذي أوضح أن من بين هؤلاء صناع قرار وبنوك ورجال أعمال ومسؤول عسكري كبير. وأشار إلى أن الإجراءات الجديدة تستهدف تجارة دونيتسك ولوغانسك من وإلى الاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أن تلك العقوبات تهدف إلى جعل الضالعين في هذا الاعتراف «يشعرون بالعواقب الاقتصادية لأفعالهم غير القانونية والعدوانية» حسب تعبيره. كما تستهدف العقوبات الأوروبية «تقييد تمويل الدولة الروسية» بفرض حظر على تمويل الحكومة الروسية والبنك المركزي الروسي وإعاقة وصولها إلى أسواق رأس المال والخدمات المالية في الاتحاد الأوروبي. وحث الاتحاد الأوروبي روسيا «على التراجع عن الاعتراف باستقلال دونيتسك ولوهانسك والوفاء بالتزاماتها والالتزام بالقانون الدولي والعودة إلى المحادثات». كما دعا البيان الأوروبي باقي الدول إلى عدم اتباع القرار الروسي بالاعتراف باستقلال الإقليمين، مشيراً إلى أنه مستعد لاتخاذ مزيد من العقوبات السياسية والاقتصادية واسعة النطاق بسرعة إذا اقتضى الأمر. وأثار اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول من أمس باستقلال إقليمي دونيتسك ولوغانسك بشرقي أوكرانيا موج من ردود الفعل على الخطوة التي تنذر بتصعيد جديد في الأزمة الأوكرانية.

قمة أوروبية طارئة غداً... وميشال يندد بالخطوات الروسية «العدائية»

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الأربعاء أنّ قمة طارئة لقادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ستُعقد مساء الخميس في بروكسل للبحث في الأزمة الروسية - الأوكرانية بعد اعتراف موسكو باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا. وقال ميشال في بيان إنّ «الخطوات العدائية التي تقوم بها روسيا الاتحادية تنتهك القانون الدولي وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها، كما أنّها تنتهك النظام الأمني الأوروبي. من المهمّ أن نبقى موحّدين ومصمّمين وأن نحدّد معًا مقاربتنا وخطواتنا الجماعية». وستُعقد القمة حضوريًا الخميس ابتداء من الساعة 20.00 (19.00 ت غ).وأكد وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا في وقت سابق اليوم أنّ أوكرانيا لا تشكّل تهديداً لروسيا. وقال إن «أوكرانيا لم تخطط ولا تخطط لأي عملية عسكرية في دونباس»، الإقليم الواقع في شرق أوكرانيا. وطالب الوزير الأمم المتحدة المتحدة «بأعمال ملموسة وسريعة» لوقف التصعيد الذي تؤججه، بحسب قوله، روسيا وانتشارها العسكري. وحذّر كوليبا من أنّ «بداية حرب واسعة النطاق في أوكرانيا ستشكّل نهاية النظام العالمي كما نعرفه».

موسكو تتوعّد برد «قوي» و«مؤلم» على العقوبات الأميركية...

الراي... توعّدت روسيا، الأربعاء، برد «قوي» و«مؤلم» على العقوبات الأميركية التي أعلنتها واشنطن بعد اعتراف موسكو باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا. وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان «يجب ألا يكون هناك شك في أنه سيكون هناك رد قوي على العقوبات، ليس بالضرورة متناسبا، لكنه محسوب جيدا ومؤلم للجانب الأميركي». وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء فرض «دفعة أولى» من العقوبات الاقتصادية التي تهدف إلى حظر وصول روسيا إلى التمويل الغربي، محذّرة من إجراءات إضافية «مطروحة» في حال حدوث «تصعيد» روسي في أوكرانيا. وحذّر مسؤول أميركي من احتمال استهداف العقوبات القطاع المصرفي الروسي بكامله. وردّت وزارة الخارجية الروسية في بيانها «أثبتت روسيا أنها قادرة على تقليل الضرر (...) بغض النظر عن تكاليف العقوبات» مشيرة إلى أن «ضغوط العقوبات لا يمكن أن تؤثر على الإرادة الروسية للدفاع عن مصالح البلاد». وأضافت الوزارة أنها تستنكر «الابتزاز والترهيب» من قبل واشنطن، مؤكدة أن روسيا تبقى «منفتحة على الديبلوماسية القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة ومراعاة المصالح المشتركة».

أردوغان لـ بوتين: تركيا لا تعترف بالخطوات ضد وحدة أراضي أوكرانيا

الراي... قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بأن أنقرة لا تعترف بالخطوات التي اتخذت أخيراً ضد وحدة أراضي أوكرانيا، بعد أن اعترفت روسيا باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا. أثار اعتراف بوتين ردود فعل قوية شملت عقوبات من الدول الغربية. وتحظى تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي وتملك حدودا مع كل من أوكرانيا وروسيا بالبحر الأسود، بعلاقات جيدة مع كليهما وتعارض العقوبات من حيث المبدأ. وعرضت أنقرة التوسط في الأزمة وحذرت من مغبة الصراع العسكري. وقال مكتب أردوغان إن الرئيس التركي أبلغ بوتين خلال اتصال هاتفي بأن الصراع العسكري في المنطقة لن يكون في فائدة أي من الأطراف، وجدد عرضه المساعدة في التوصل إلى حل. وقال أردوغان أيضا إنه يثمن تعاون بوتين الوثيق في شأن القضايا الإقليمية ويرغب في استمرار ذلك التعاون. وأضاف المكتب الرئاسي "الرئيس أردوغان، الذي جدد دعوته لحل المسألة من خلال الحوار، قال إنه من المهم أن تكون الأولوية للديبلوماسية وإن (تركيا) تواصل موقفها البناء في حلف شمال الأطلسي أيضا". وفي وقت سابق، نقلت وسائل الإعلام عن أردوغان قوله إن تركيا لا يمكنها التخلي عن علاقاتها مع أوكرانيا أو مع روسيا.

أوكرانيا ستطلب من تركيا إغلاق البحر الأسود أمام روسيا إذا اندلعت الحرب

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال السفير الأوكراني لدى تركيا، فاسيل بودنار اليوم الأربعاء، إن بلاده تعتبر وجود السفن الحربية الروسية بالبحر الأسود قرب حدودها تهديداً وسوف تطلب من تركيا بحث إغلاق مضيقين أمام السفن الروسية إذا غزت موسكو بلاده. أثار اعتراف روسيا باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا هذا الأسبوع ردود فعل دولية قوية شملت عقوبات من القوى الغربية. وتعارض تركيا، التي تملك حدوداً مع كل من أوكرانيا وروسيا في البحر الأسود، العقوبات من حيث المبدأ، لكنها وصفت الخطوة الروسية بأنها غير مقبولة. وفي وقت سابق من الشهر الحالي عبرت ست سفن حربية روسية وغواصة مضيقي البوسفور والدردنيل إلى البحر الأسود فيما وصفته موسكو بتدريبات بحرية قرب المياه الأوكرانية. ورداً على سؤال عن وجود سفن حربية روسية قرب حدود أوكرانيا قال بودنار، لـ«رويترز» في مقابلة، إن السفن تشكل «تهديداً خطيراً» لكييف، مضيفاً أن تركيز قوات بحرية روسية في البحر الأسود كان هائلاً. وتابع بودنار: «نعتقد أنه في حالة غزو عسكري واسع النطاق أو بدء أنشطة عسكرية ضد أوكرانيا، أي عندما تكون الحرب ليست فقط حرباً بحكم الأمر الواقع بل هي حرب بحكم القانون، سنطلب من الحكومة التركية بحث إمكانية إغلاق المضيقين إلى البحر الأسود أمام الدولة المعتدية». وبموجب اتفاقية مونترو الموقعة عام 1936 تسيطر تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، على مضيقي البوسفور والدردنيل اللذين يربطان البحر المتوسط بالبحر الأسود. وتمنح الاتفاقية أنقرة سلطة تنظيم عبور السفن الحربية وإغلاق المضيقين أمام هذه السفن في وقت الحرب أو عندما تتعرض لتهديد. وقال بودنار: «اقترحنا عدة مبادرات بدءاً من طرق للتشاور بيننا وحتى إنشاء آلية مشتركة للرد على التهديدات التي يتعرض لها الأمن في منطقتنا»، مضيفاً أن أوكرانيا ما زالت تثق في أن الحل الدبلوماسي ممكن. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال اليوم الأربعاء إنه لا يمكن لتركيا، التي تربطها علاقات جيدة بكل من روسيا وأوكرانيا، التخلي عن علاقاتها بأي منهما، وإن بلاده ستتخذ خطوات لا تضر بعلاقاتها الثنائية مع البلدين.

تعطل المواقع الإلكترونية للحكومة الأوكرانية والبرلمان

الراي.. تعذر الوصول إلى عدد من المواقع الحكومية الأوكرانية منها موقع الحكومة وموقع وزارة الخارجية اليوم الأربعاء. وقالت السلطات الأوكرانية هذا الأسبوع إنها رصدت تحذيرات عبر الإنترنت من أن قراصنة يستعدون لشن هجمات كبيرة على الهيئات الحكومية والبنوك وقطاع الدفاع. وعانت أوكرانيا سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي ألقت كييف باللوم فيها على روسيا. وتنفي موسكو، التي تخوض مواجهة متصاعدة مع الغرب بشأن أوكرانيا، أي تورط لها.

واشنطن: 5 ملايين شخص قد يهجّرون من ديارهم إذا غزت روسيا أوكرانيا

الراي.... حذّرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أمام الجمعية العامة للمنظمة، الأربعاء، من أن النزاع بين روسيا وأوكرانيا قد يؤدي إلى «أزمة لاجئين جديدة مع ما يصل إلى 5 ملايين شخص إضافي مهجّر». وقالت «إذا استمرّت روسيا في هذا الطريق فقد تتسبّب، وفقاً لتقديراتنا، بأزمة لاجئين جديدة، ستكون من بين الأكبر التي يواجهها العالم اليوم، مع ما يصل إلى خمسة ملايين شخص إضافي مهجّر بسبب الحرب التي اختارتها روسيا والضغط الذي تمارسه على جيران أوكرانيا».

2500 طن قمحا من الهند إلى أفغانستان

الراي.. أرسلت الهند 50 شاحنة محملة بـ 2500 طن من القمح إلى أفغانستان التي تواجه أزمة اقتصادية وإنسانية بعد أن سمحت باكستان «استثنائيًا» بمرور القافلة، وفق ما ذكر مسؤولون الأربعاء. وقال سفير أفغانستان في الهند، فريد ماموندزاي، في تغريدة إن هذه المنحة هي «أحد أكبر المساهمات الغذائية المقدمة من دولة لدعم (أفغانستان) في هذه الأوقات العصيبة». كما تبرعت الهند التي كانت تربطها علاقات وثيقة بالحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الغرب، بـ500 ألف جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 و13 طنًا من الأدوية والملابس الشتوية. وخزينة البلاد شبه فارغة منذ عودة طالبان إلى السلطة والتوقف المفاجئ في أغسطس للمساعدات الدولية التي مولت قرابة 80 في المئة من الميزانية الأفغانية وتجميد الولايات المتحدة اصولاً بقيمة 9،5 مليار دولار للبنك المركزي الأفغاني. تشهد أفغانستان أزمة اقتصادية خطيرة تهدد السكان بالمجاعة.

موسكو تنتقد غوتيريش: خضع للضغط الغربي

الجريدة.. وجه وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف انتقادات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، محملا إياه المسؤولية عن «الخضوع للضغط الغربي» في تصريحاته عن آخر المستجدات في أوكرانيا. وقال في مستهل محادثاته مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن في موسكو، أمس، إنه لم يكن هناك من قبل أي نزاع عسكري يدلي الأمين العام للأمم المتحدة على خلفيته بمثل هذه التصريحات بحق أي دولة. وكان غوتيريش وجّه انتقاداً شديد اللهجة إلى موسكو بقوله، إنّ «مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ليست قائمة طعام انتقائية يمكن للكرملين أن يختار منها ما يشاء»، معتبراً «قرار روسيا الاعتراف بما يسمّى باستقلال مناطق معينة، يشكّل انتهاكاً لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها».

إيطاليا تصادر 800 مليون يورو من أصول مرتبطة بالمافيا

الأصول مملوكة لثلاثة أشقاء من كالابريا

الراي.. صادرت الشرطة المالية في إيطاليا أصولا مملوكة لثلاثة أشقاء من كالابريا تقدر بأكثر من 800 مليون يورو في عملية ضد عصابات المافيا. وتشمل هذه الأصول واحدا من أكبر مراكز التسوق في إقليم كالابريا بجنوب إيطاليا، وعدة متاجر كبرى وفيلتين فاخرتين وسيارة فيراري و 18 سيارة أخرى، بالإضافة إلى أسهم في فريقين لكرة القدم والكرة الطائرة، حسبما أعلنت الشرطة المالية في كاتانزارو اليوم الأربعاء. ويجري المحققون تحقيقا في أصول العائلة وأنشطتها التجارية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفقا للبيان. وأشار المحققون إلى أن السبب في هذا الإجراء هو فقرة في قوانين مكافحة المافيا، تشير إلى أنه يمكن مصادرة الأصول إذا كانت غير متناسبة مع الدخل المعلن للمشتبه فيهم، أو إذا كان هناك دليل كاف على أن الدخل نتاج أنشطة غير مشروعة. وأفادت الشرطة بأن التحقيقات تستند إلى نتائج عملية أخرى تتضمن قضية جارية على خلفية ارتباط أحد الأشقاء الثلاثة بالمافيا.

«تحذير أممي»: العالم ليس مستعداً للحرائق الضخمة المتسارعة

«الحكومات ستواجه الخراب والخسائر البشرية»

الجريدة.. حذّرت الأمم المتحدة من أن عدد حرائق الغابات الكبيرة في كل أنحاء العالم سيرتفع بشكل حاد في العقود المقبلة بسبب الاحترار المناخي، والحكومات ليست مستعدة للخراب والخسائر البشرية التي ستنتج عنها. وأظهر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أنه حتى أكثر الجهود طموحاً للحد من انبعاثات غازات الدفيئة لن تحول دون زيادة تواتر الحرائق القصوى. وأضاف أنه «بحلول نهاية القرن، من المرجح أن يزداد احتمال اندلاع حرائق غابات مشابهة لتلك التي اندلعت في أستراليا (2019-2020) أو في القطب الشمالي عام 2020، بنسب تراوح بين 9 و14% بحلول العام 2030 وبين 20 و33% بحلول العام 2050 وبين 31 و52% بحلول العام 2100». ويتسبب ارتفاع درجة حرارة العالم في تحويل المناظر الطبيعية إلى براميل بارود، وتعني الظروف المناخية الشديدة رياحا أقوى وأكثر حراً وجفافاً، ما يؤجج النيران. وتندلع هذه الحرائق في الأماكن التي عادة ما كانت تشتعل فيها وفي أماكن غير متوقعة مثل الأراضي الخثية التي تجف والتربة الصقيعية التي تذوب. وقال أحد معدي التقرير بيتر مور الخبير في إدارة حرائق الغابات في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) «الحرائق ليست أمراً جيداً». وأوضح للصحافيين «تأثيرها على الناس، اجتماعياً وصحياً ونفسياً، هائل وطويل الأمد». تسبب حرائق الغابات الكبيرة التي قد تبقى مشتعلة لأيام أو أسابيع، مشكلات في الجهاز التنفسي والقلب، لا سيما لدى المسنين والصغار. وأظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة «ذي لانست» العلمية أن التعرض لدخان حرائق الغابات يؤدي في المتوسط إلى أكثر من 30 ألف وفاة سنوياً في 43 بلداً توافرت عنها بيانات. وتراوحت الأضرار الاقتصادية في الولايات المتحدة وهي أحد البلدان القليلة التي تحسب هذه الكلفة، بين 71 و348 مليار دولار في السنوات الأخيرة، بحسب تقييم ذكر في التقرير. قد تلحق الحرائق الكبيرة دماراً كبيراً في الحياة البرية أيضاً، ما يدفع ببعض الأنواع المهددة إلى شفير الانقراض. وقتل أو أصيب حوالي ثلاثة مليارات من الثدييات والزواحف والطيور والضفادع، على سبيل المثال، بحرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت أستراليا في 2019-2020، وفق حسابات علماء. وقد اشتدت حدة حرائق الغابات بسبب ظاهرة تغير المناخ. وساهمت موجات الحر وظروف الجفاف وانخفاض رطوبة التربة التي يفاقمها الاحترار المناخي، في اندلاع حرائق غير مسبوقة في غرب الولايات المتحدة وأستراليا وحوض البحر الأبيض المتوسط في السنوات الثلاث الماضية وحدها. حتى القطب الشمالي الذي كان عصياً على الحرائق، شهد زيادة كبيرة في عدد الحرائق، ومنها ما يُعرف بـ «حرائق الزومبي» التي تشتعل ببطء تحت الأرض طوال الشتاء لتتحلو بعدها إلى نيران في الربيع. لكن حرائق الغابات تسرع أيضاً تغيّر المناخ وتغذّي حلقة مفرغة من الحرائق الإضافية وارتفاع درجات الحرارة. والعام الماضي، أنتجت الغابات التي اشتعلت أكثر من 2,5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحترار المناخي في يوليو وأغسطس وحدهما، ما يعادل انبعاثات الهند السنوية من كل المصادر، وفق خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي التابعة للاتحاد الأوروبي. ودعا التقرير الذي أعده 50 خبيراً بارزاً، إلى إعادة التفكير في طريقة معالجة المشكلة. وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن إن «رد الحكومات على الحرائق هو وضع الأموال في المكان الخطأ»، وشددت على أنه «يجب علينا تقليل خطر الحرائق الشديدة من خلال الاستعداد: زيادة الاستثمار في الحد من الأخطار والعمل مع المجتمعات المحلية وتعزيز الالتزامات العالمية ضد تغير المناخ».

ماكرون يُطلق حملة ترشّحه لولاية جديدة في 5 مارس

لوبن تعلّق حملتها الانتخابية بانتظار الحصول على «التوقيعات اللازمة»

الجريدة... يطلق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حملة ترشّحه لولاية رئاسية جديدة في 5 مارس المقبل، بتجمّع انتخابي مرتقب في مرسيليا، وفق ما أفادت 3 مصادر في حزبه «الجمهورية إلى الأمام»، أمس. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ماكرون، الذي يتوقع أن يعلن رسميا ترشّحه الأسبوع المقبل، سيتصدر الدورة الأولى من الانتخابات المقررة في 10 أبريل. لكن الاستطلاعات تشير أيضاً إلى أن ضمان ماكرون الفوز بولاية ثانية مدّتها 5 سنوات في الدورة الثانية من الانتخابات التي تنظّم بعد أسبوعين من الأولى، لا يبدو أمراً مسلّماً به. وتنقسم أصوات اليمين المتشدد بين مرشحين هما: مارين لوبن وإريك زمور، تليهما «الجمهورية» فاليري بيكريس. ووصل ماكرون، المصرفي السابق ووزير الاقتصاد في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند، إلى السلطة عام 2017 كمرشّح مستقل «لا من اليمين ولا اليسار»، متعهّداً إجراء إصلاحات اقتصادية واسعة. وسارع لخفض الضرائب وتخفيف قوانين العمل، في مسعى لتعزيز النمو، وأدخل إصلاحا واسعا لشركة السكك الحديدية العامة SCNF، رغم المقاومة الشرسة من النقابات العمالية. كما تعرض لانتقادات لسياساته التي اعتبر البعض أنها تصب في مصلحة الأثرياء، ورفع ضريبة الوقود التي أثّرت على البلدات الصغيرة والأرياف خصوصا، وأدت إلى اندلاع احتجاجات «السترات الصفراء» في 2018 و2019، ما أجبره على تقديم مجموعة من التنازلات لمصلحة الأسر ذات الدخل المنخفض. من ناحية أخرى، أعلنت لوبن تعليق حملتها الانتخابية، بانتظار حصولها على الـ 500 توقيع اللازمة، والتي تسمح لها بالترشح عن حزبها للانتخابات الرئاسية المقبلة، بحسب بيان صحافي صادر عن حزبها «التجمّع الوطني». ويشترط المجلس الدستوري الفرنسي على كل مرشح يرغب في خوض سباق الانتخابات الرئاسية جمعَ 500 توقيع من طرف رؤساء البلديات على مستوى البلاد. وتم تأسيس قاعدة جمع الـ 500 توقيع لخوض الرئاسيات على بنود القانون الأساسي لعام 1976، ولم يكن القانون يسمح قبل هذا التاريخ إلا بالحصول على 100 توقيع على الأقل، لكن إجراءات الترشح تشددت بعد انتخابات 1974، على خلفية الترشيحات غير الجدية. وفي آخر إحصاء للمجلس الدستوري، نُشر في 17 فبراير الجاري، مازال ينقص لوبن 134 توقيعاً، وهذه التوقيعات التي تعتبر بمنزلة «رعاية» من رؤساء البلديات كفيلة للمرشحة للمشاركة في الانتخابات المقبلة. ونتيجة لذلك «تم تأجيل المؤتمر الصحافي الخاص بالتعليم الذي كان مقرراً عقده، أمس، وقال الحزب إن الرحلة إلى منطقة السوم شمال باريس والمقرر إجراؤها السبت المقبل، تمّ تأجيلها أيضاً. وفي مواجهة الوضع، نشرت لوبن مقطع فيديو ناشدت فيه رؤساء البلديات لمنحها التوقيعات اللازمة، حيث أوضحت أنها بحاجة إلى 50 توقيعاً.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الرئيس المصري: نحقق الأمن بعلاقات متوازنة مع الدول الكبرى.. إثيوبيا تغازل مصر والسودان رغم تشغيل «سد النهضة» بشكل «أحادي».. مقتل 18 مدنياً بهجوم غرب النيجر.. تشديد أممي على تمسك الليبيين بالحوار والهدوء كـ«أولوية قصوى»..«النهضة» التونسية تقترح انتخابات برلمانية في يونيو..الجزائر والكويت تتفقان على تعزيز العمل العربي المشترك... أحزاب الغالبية في المغرب تدرس مشاكل ارتفاع الأسعار...

التالي

ملف الحرب على اوكرانيا... اتصال هاتفي «صريح» بين بوتين وماكرون في شأن أوكرانيا... ماكرون: الرئيس الروسي خدعنا... أنهت الاتحاد السوفيتي.. هل تصبح أوكرانيا أفغانستان بوتين؟... في اليوم الأول للحرب.. أثرياء روسيا يخسرون 39 مليار دولار...الرئيس الأوكراني: تُركنا وحدنا.. وأنا المستهدف الأول... «ستار حديدي» جديد يفصل روسيا عن العالم المتحضّر.. بوتين: لا توجد طريقة للدفاع عن روسيا إلا بغزو أوكرانيا.. ماذا لو فازت روسيا في أوكرانيا؟..الغرب يستنفر عسكرياً ويرد اقتصادياً ويتوعد بوتين بثمن هائل...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لإرشادها إلى زعيم «ولاية خراسان»...أوكرانيا والتوتر في أوروبا على طاولة مفاوضات بوتين ـ ماكرون..بايدن وشولتز يبحثان توحيد المواقف الغربية ضد روسيا.. رهانات داخلية وخارجية لوساطة ماكرون مع بوتين.. رئيس بيلاروسيا: بوتين وعدني برتبة كولونيل في الجيش الروسي..كييف تتهم موسكو بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين الغرب.. احتجاجات في جنوب الهند على قرار مدارس منع ارتداء الحجاب...بوتين يعرب لماكرون عن "مخاوف" بشأن الأمن في أوروبا..استئناف جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا.. وإيران تضع "خطاً أحمر".. بايدن: سنغلق خط الغاز «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف» ..أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا..بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»..الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية..هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟..انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي..أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف..بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا..بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»..ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة..إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,307,352

عدد الزوار: 6,944,904

المتواجدون الآن: 68