أخبار وتقارير.. واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لإرشادها إلى زعيم «ولاية خراسان»...أوكرانيا والتوتر في أوروبا على طاولة مفاوضات بوتين ـ ماكرون..بايدن وشولتز يبحثان توحيد المواقف الغربية ضد روسيا.. رهانات داخلية وخارجية لوساطة ماكرون مع بوتين.. رئيس بيلاروسيا: بوتين وعدني برتبة كولونيل في الجيش الروسي..كييف تتهم موسكو بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين الغرب.. احتجاجات في جنوب الهند على قرار مدارس منع ارتداء الحجاب...بوتين يعرب لماكرون عن "مخاوف" بشأن الأمن في أوروبا..استئناف جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا.. وإيران تضع "خطاً أحمر".. بايدن: سنغلق خط الغاز «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 شباط 2022 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1343    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لإرشادها إلى زعيم «ولاية خراسان»...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... عرضت الولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، مكافأة مقدارها 10 ملايين دولار لمن يقدم أي معلومة تتيح «التعرف على أو تحديد مكان» وجود زعيم تنظيم «ولاية خراسان» سناء الله غفاري، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وهذه المكافأة التي وعدت بتقديمها وزارة الخارجية الأميركية، تعني أيضاً كل شخص يقدم معلومة تساعد في «توقيف أو إدانة» منفذي «الهجوم الإرهابي الذي نُفذ في 26 أغسطس (آب) 2021 في مطار كابل»، وتبناه تنظيم «ولاية خراسان»، وأسفر عن سقوط نحو مائة قتيل بينهم 13 عسكرياً أميركياً.

أوكرانيا والتوتر في أوروبا على طاولة مفاوضات بوتين ـ ماكرون

الرئيس الفرنسي يأمل بـ«صانع السلام» والكرملين يشيد بزيارته

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... سادت توقعات حذرة في موسكو أمس مع انطلاق جولة المفاوضات «وجها لوجه» بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور موسكو في مسعى لتخفيف حدة التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الوضع في أوكرانيا وملفات الأمن الاستراتيجي في أوروبا. وانطلقت المحادثات فور وصول ماكرون إلى روسيا، في الفترة المسائية، وكان الكرملين مهد لها بالإشارة إلى أن الزيارة «بالغة الأهمية»، وقال الناطق باسم الديوان الرئاسي ديميتري بيسكوف إن موسكو تعول على مناقشة ملفات الوضع في أوكرانيا ومسائل الضمانات الأمنية التي تطلبها موسكو والوضع في المنطقة. وأشار إلى أن الاتصالات الهاتفية بين الرئيسين التي سبقت زيارة ماكرون لموسكو تناولت هذه المسائل، مضيفا أنه «لذلك، ننتظر أن تكون المباحثات موضوعية للغاية وشاملة». ولاحظ بوتين في استهلال قصير سبق بدء المفاوضات خلف أبواب مغلقة أن «ملفات كثيرة يتوجب مناقشتها بشكل مباشر، قد تراكمت، برغم أن اتصالاتنا لم تنقطع خلال الفترة الماضية». وأشاد بالجهد الذي يقوم به ماكرون لـ«تخفيف التوتر حول الأمن في أوروبا، وهو أمر يقلقنا بقوة». وأشاد أيضا بالجهود التي يقوم بها الرئيس الفرنسي لتسوية «الأزمة الداخلية الأوكرانية». ولفت بوتين إلى رمزية توقيت الاجتماع، في يوم الذكرى الثلاثين لتوقيع وثيقة حول معاهدة العلاقات الخاصة بين روسيا وفرنسا. وأضاف «يجب أن أقول إنه على مدى كل هذه السنوات، كما قلت للتو، كانت فرنسا تقوم بدور أكثر نشاطا في حل القضايا الأساسية للأمن الأوروبي». في حين اكتفى ماكرون في مقدمة اللقاء بتأكيد أهمية مناقشة ملف الأمن، قال إنه «لا بديل عن الحوار، ولا بد أن تتصرف كل الأطراف بمسؤولية تجاه هذا الموضوع». وخاطب بوتين بالإشارة إلى سعادته «لأننا سنتمكن من إيجاد إجابة مفيدة بشكل جماعي لروسيا ولأوروبا بأكملها. الإجابة المفيدة هي الإجابة التي تسمح لنا بتجنب الحرب، بالطبع، وبناء الاستقرار ومنح الثقة للجميع». هذه المقدمات وضعت الحوار مباشرة على المسار المتوقع في المفاوضات التي استبقها خبراء روس بتأكيد أهمية «عدم الإفراط في التفاؤل، على رغم أهمية التحركات الفرنسية والألمانية لتقليص حدة التوتر». ورأت مصادر دبلوماسية روسية أن أهمية المحادثات مع ماكرون تنطلق من أنه «يتمتع بثقل سياسي كافٍ في أوروبا حاليا، وإن كان هذا الثقل نسبيا وليس مطلقا». وكان بوتين وصف نظيره الفرنسي بأنه «محاور جيد». وقال معلقون روس إن الكرملين مرتاح للحوار معه لأن ماكرون «حتى لو تحدث بشدة عن السياسة الروسية، فقد حاول دائماً الالتزام باللغة الدبلوماسية» في انتقاد مبطن إلى سياسيين أوروبيين شنوا حملات قوية ضد سياسات الكرملين. لكن التوقعات الروسية من جهود ماكرون للوساطة تبقى محدودة، و«حذرة» كما قالت المصادر، خصوصا أن الرئيس الفرنسي استبق زيارته بتحميل موسكو عمليا الجزء الأكبر من نشاط «العسكرة» على الحدود الفاصلة بين أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا وروسيا، وقال إن العالم يرى كيف أن المشاة والطيران يستخدمان لهذا الغرض، و«نرى أن التدريبات العسكرية تجري. في هذا الوضع الذي نعتزم لعب دور للتهدئة فيه، وتخفيف التوترات من خلال الحوار وتجنب الصراع العسكري». كما أن الرئيس الفرنسي حمل موسكو مسؤولية اندلاع الأزمة في أوروبا أصلا، من خلال إشارته إلى أن الكرملين قام بعمل عسكري «عدواني» في عام 2008 ضد جورجيا وفي عام 2014 قام بتصرف مماثل ضد أوكرانيا من خلال ضم شبه جزيرة القرم. لكن الأهم من النقطتين السابقتين وفقا لوجهة نظر مصدر روسي أن «ماكرون، على عكس بوتين يجري هذا الحوار بشكل عام وتبدو يداه مقيدتين»، في إشارة إلى أنه «لا يمكنه الخروج على النهج الأوروبي العام، خصوصا أن بلاده تترأس الاتحاد حاليا، كما أنه «لن يكون قادرا أن يميل بشدة إلى السعي إلى حل وسط، لأن هذا الظرف سيستخدم على الفور من قبل خصومه السياسيين في باريس، وفي الاتحاد الأوروبي، وسوف يواجه حملة اتهامات بـ(الليونة المفرطة تجاه بوتين)». رغم ذلك، لم تستبعد مصادر روسية أن تنتج عن الزيارة «خريطة طريق» لدفع الحوار حول الأمن في أوروبا، وتخفيف التوتر مع أوكرانيا من خلال تفاهم على إطلاق حوار مجموعة «نورماندي» (روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا) على مستوى أعلى من مستوى الخبراء الذين التقوا أخيرا في باريس. وفي هذا السياق، يبدو أن الرئيس الفرنسي يعول على تحقيق اختراق خلال الزيارة التي ستليها مباشرة زيارة إلى كييف (اليوم). وقالت صحيفة «بوليتيكو» إن الرئيس الفرنسي يعول عبر محادثاته مع نظيره الروسي على اتفاقية سلام لتسوية أزمة أوكرانيا من أجل الحصول على مكانة زعيم أوروبي «صانع سلام». ومع إشارة الصحيفة إلى أن ماكرون يقوم عمليا بـ«مجازفة ويخوض تحديا كبيرا» لكنه «إذا نجح في ذلك، فسيكون البطل الذي منع هجوما على أوكرانيا، وأعاد أوروبا إلى الخريطة، وكل ذلك في الوقت المناسب للانتخابات الرئاسية الفرنسية في أبريل (نيسان) المقبل». على صعيد آخر، أبرز تقرير نشرته وسائل إعلام روسية أمس، أن عمليات «تسليح الجيش الأوكراني» تتواصل بشكل نشط رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة. ولفت إلى أن «دول الناتو تواصل إغداق الأسلحة التي تعتبر في معظمها هجومية، خاصة أنظمة الصواريخ الأميركية من طراز (جافلين)». وأشار إلى أن واشنطن أرسلت حتى الآن 6 شحنات من السلاح إلى أوكرانيا، وأنها عمليا أقامت «جسرا جويا» مع أوكرانيا لنقل شحنات أسلحة بينها أنظمة صواريخ مضادة للدبابات، وقاذفات محترقة وقنابل هجومية. بدورها سلمت بريطانيا السلطات الأوكرانية حوالي 2200 قذيفة مضادة للدبابات. ووفقا للتقرير فقد تم تسليم أوكرانيا أكثر من 650 طنا من الأسلحة والمعدات العسكرية من بلدان أعضاء في الناتو. بما فيها بنادق قنص وذخيرة ومحطات رادار مضادة ومعدات اتصالات. ومن المنتظر كذلك أن تصل من الولايات المتحدة 5 مروحيات نقل عسكرية روسية الصنع، كانت معدة سابقا للقوات المسلحة الأفغانية.

بايدن وشولتز يبحثان توحيد المواقف الغربية ضد روسيا

خط أنابيب «نورد ستريم 2» تصدر المحادثات في البيت الأبيض

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتز الذي أدى زيارة هدفها بحث الأزمة حول أوكرانيا ومحاولة توحيد المواقف الغربية. وأشار بايدن إلى أن ألمانيا تشارك الولايات المتحدة في الكثير من القضايا التي تهم البلدين بدءاً بمكافحة الوباء وانتهاء بالتغير المناخي والأزمة حول أوكرانيا. وأكد بايدن تطلعه إلى العمل مع المستشار الألماني، فيما صرح شولتز بأن الولايات المتحدة وألمانيا حليفان مقربان وستحاربان العدوان الروسي «معاً». واستمرت المحادثات نحو ساعتين قبل المؤتمر الصحافي المشترك، فيما أشارت مصادر داخل البيت الأبيض أن النقاشات ركزت كثيراً على التحركات التي ستقوم بها ألمانيا لدعم أوكرانيا والاشتراك مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة في تطبيق عقوبات قاسية في حال أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا وبينها وقف العمل بخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2، والجهود الدبلوماسية التي تقودها فرنسا. وقبل اللقاء، اتصل بايدن بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتنسيق الجهود الدبلوماسية حول أوكرانيا، ولم يشر بيان البيت الأبيض إلى محادثات ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد دعم الزعيمين لسيادة أوكرانيا وفرض تكاليف اقتصادية شديدة على روسيا في حال قيامها بغزو أوكرانيا. وتأتي الزيارة التي تعد الأولى للمستشار الألماني الذي تولي منصبه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسط تزايد التوترات حول مواجهة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا، وتستهدف إظهار الحرص الأميركي على إظهار موقف موحد مع الدول الأوروبية وحلف الناتو لمواجهة أي غزو روسي محتمل لأوكرانيا، والاستعداد لفرض عقوبات صارمة ضد موسكو في حال نفذت ذلك الغزو. وقبل لقاء الزعيمين أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستنا لامبرشت إرسال 350 جندياً ألمانياً من القوات البرية إلى ليتوانيا للانضمام إلى وحدة حلف الناتو. وكان الاتصال الهاتفي بين بايدن وشولتز الشهر الماضي قد أثارت جدلاً حول الخلاف بين الموقفين الأميركي والألماني بشأن الأزمة الأوكرانية. وكانت ألمانيا قد أبدت تردداً في الالتزام بتقديم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا ورفضت السماح لإستونيا، وهي دولة حليف في حلف الناتو، بإرسال مدافع هاوتزر الألمانية الصنع إلى كييف. واكتفت برلين بإرسال آلاف الخوذات بدلاً من الأسلحة. ولم يوضح شولتز الخطوات التي قد تتخذها ألمانيا والعقوبات التي يمكن أن تفرضها على روسيا التي تعد أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين لألمانيا خاصة في مجال إمدادات الطاقة. وقبل سفره إلى واشنطن صرح شولتز لمحطة الإذاعة الألمانية ZDF بأن ألمانيا منخرطة بشكل مكثف مع جميع الشركاء في الاتحاد الأوروبي حول أوكرانيا، مؤكداً أن أي هجوم روسي على أوكرانيا سيكون له ثمن باهظ للغاية. واتهم بعض شركاء حلف الناتو شولتز بعدم ممارسة ضغوط كافية على روسيا في الأزمة الأوكرانية. وأثيرت أيضاً شكوك في الولايات المتحدة حول ما إذا كان يمكن الاعتماد على ألمانيا في حالة الطوارئ. وفي تصريحاته لصحيفة «واشنطن بوست»، قال شولتز إن الرد على الغزو الروسي سيكون موحداً وحاسماً لكنه رفض الإشارة ما إذا كان الغزو الروسي لأوكرانيا سيؤدي إلى وقف خط أنابيب نورد ستريم الذي ينقل الغاز الطبيعي الروسي تحت بحر البلطيق إلى ألمانيا، في الوقت الذي هدد فيه مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بوقف هذا الخط في تصريحات تلفزيونية الأحد. وتسلط قضية خط نورد ستريم الأضواء على مأزق المستشار الألماني في مواجهة روسيا حيث تعتمد ألمانيا بشكل كبير على الطاقة الروسية مما يجعل من الصعب فرض عقوبات شديدة دون المخاطرة بتوقف إمدادات النفط والغاز إلى ألمانيا خلال أشهر الشتاء الباردة. وخلال الأسابيع الماضية كانت إدارة بايدن تتحرك للبحث عن إمدادات بديلة للطاقة يمكن تحويلها من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا وأيضاً من الشركات الأميركية في مجال الطاقة، وليس واضحاً مدى نجاح هذه المبادرة. وسعى مسؤول كبير في الإدارة الأميركية - في لقاء مع الصحافيين مساء الأحد - إلى التقليل من أي مخاوف حول موقف ألمانيا قائلاً إن أعضاء حلف الناتو قاموا بنشر قواتهم الخاصة، كما أن كلا من الولايات المتحدة وألمانيا تعملان عن كثب بشأن العقوبات، بالإضافة إلى أن ألمانيا تعد دولة اقتصادية مهمة. وأشاد المسؤول بالجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإحياء اتفاق مينسك لوقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، كما أشاد بالجهود الدبلوماسية الألمانية، وأكد أن واشنطن وبرلين متفقتان في وجهة نظرهما بشأن زيادة القوات على طول الحدود الأوكراني. وأكد المسؤول الأميركي أيضاً الالتزام بإنجاح المسار الدبلوماسي.

رهانات داخلية وخارجية لوساطة ماكرون مع بوتين

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... من بين جميع القادة الأوروبيين، يبدو الرئيس الفرنسي الأكثر انغماساً في البحث عن سبيل لخفض التصعيد على الحدود الروسية - الأوكرانية وبين روسيا والغرب كما يبدو الأكثر تمسكاً بلعب دور «الوسيط» إن بصفته رئيساً لفرنسا أو رئيساً لستة أشهر للاتحاد الأوروبي. ورغم أن إيمانويل ماكرون لم يستحصل على «تكليف» غربي رسمي للقيام بهذه المهمة الشاقة، فإنه احتاط سلفاً للاتهامات التي يمكن أن توجه إليه من خلال إجراء مشاورات مكثفة تركزت بالدرجة الأولى على الرئيسين الأميركي والأوكراني وتوسعت لتشمل المستشار الألماني ورؤساء دول البلطيق الثلاثة ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس المجلس الأوروبي وأمين عام الحلف الأطلسي وقادة آخرين من شرق ووسط أوروبا. وقبل أن تحط طائرته في مطار موسكو بعد ظهر أمس، كان قد تحدث ثلاث مرات في أقل من أسبوع مع الرئيس فلاديمير بوتين، كما أنه أرسل ممثله الخاص في الملف الروسي إلى موسكو السفير بيار فيمان لجلسات حوار مطولة مع مستشار بوتين الدبلوماسي ومع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية. وأمس، قال مصدر في الرئاسة الفرنسية، في باب التدليل على تواتر الاتصالات بين ماكرون وبوتين، إن الأول أجرى مع الثاني 16 اتصالاً هاتفياً في عامين ودعاه مرتين إلى فرنسا، المرة الأولى بعد أشهر قليلة على انتخابه، إلى قصر فرساي التاريخي في عام 2017 والمرة الثانية إلى مقر الاصطياف الرسمي الخاص بالرئاسة صيف عام 2019 كما أنه زار سان بطرسبرغ، العاصمة القيصرية، في مايو (أيار) 2018. بيد أن كل هذه العناصر ليست كافية لتمكين الرئيس الفرنسي من النجاح في مهمة تبدو في غاية الصعوبة وذات نتائج متعددة الأبعاد بما فيها على الصعيد الداخلي حيث يقترب موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى جولتها الأولى في 10 أبريل (نيسان) القادم. وحتى اليوم، لم يعلن ماكرون ترشحه رسمياً بحجة أن الفرنسيين «لن يفهموا» أن يغوص في الانتخابات بينما يتعين عليه مواجهة أزمتين: كوفيد 19 ومتحوراته من جهة، والأزمة الروسية - الأوكرانية من جهة ثانية. ولأن مهمته في موسكو بالأمس واليوم في كييف بالغة الصعوبة بالنظر للتحديات التي تغلفها، فإن مصدراً مقرباً منه وصفها، وفق وكالة «رويترز»، بأنها «محفوف بالمخاطر من نواحٍ كثيرة» رغم تأكيدات الرئيس بوتين عن استعداداته لخوض جميع الملفات بـ«التفاصيل» وأن «تأخذ الوقت اللازم». واستبقت مصادر الرئاسة الزيارة بالإشارة إلى أنها «لن تكون كافية» لإيجاد حلول للمسائل المستعصية، وهو رأي الكرملين الذي اعتبر أحد المتحدثين باسمه، أمس، أن اللقاء «مهم جداً» لكن «الوضع أكثر تعقيداً من توقع اختراق حاسم خلال لقاء واحد». ويقول سفير فرنسي سابق تحدثت إليه «الشرق الأوسط» إن ما يقوم به ماكرون «رهان صعب إلا أنه يندرج في سياق طبع ماكرون الذي خبرناه في سنوات رئاسته». ويضيف أن ماكرون خاض رهانين لم يحالفه فيهما النجاح: الأول، عندما وضع كامل ثقله للجمع أو على الأقل للتواصل بين الرئيسين الأميركي والإيراني بخصوص الملف النووي وكان يرأس وقتها «في عام 2019» مجموعة السبع ولم تفض وساطته إلى أي نتيجة. والثاني، الملف اللبناني حيث زار بيروت مرتين عقب انفجار المرفأ بداية شهر أغسطس (آب) من عام 2020 وطرح خطة إنقاذ شاملة ودفع باتجاه تشكيل حكومة اختصاصيين سريعاً. إلا أن جهوده لم تحصد النجاح المرجو. بالمقابل، يثني مصدر دبلوماسي آخر على مبادرة ماكرون «الشجاعة» ويرى أن «مسؤوليته المزدوجة» توفر له قاعدة وشرعية التحرك متسائلاً: من هي الشخصية الأوروبية التي لديها الخبرة والوزن الكافي والقدرة على التواصل مع بوتين للقيام بما يقوم به ماكرون؟ وجوابه أن المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، كان بمستطاعها تحمل هذا العبء بينما خليفتها أولاف شولتز لم يتمكن حتى اليوم، من فرض نفسه على المسرح السياسي الأوروبي والعالمي وأن خبرته في الشؤون الدولية، حتى اليوم، ما زالت محدودة. في حديثه لمجلة «جي دي دي»، أول من أمس، قال ماكرون إن «مخاطر عدم المبادرة أكبر من مخاطر التحرك» مضيفاً: «كنت دوماً في حوار معمق مع الرئيس بوتين وأعتقد أن مسؤوليتنا أن نتوصل إلى حلول تاريخية وثمة استعداد من قبله لأمر كهذا وأريد أن نتوصل إلى حلول للمسائل الطارئة، ولكن أيضاً التقدم نحو نظام (أمني) جديد تحتاجه أوروبا بقوة الذي قوامه سيادة كل دولة». وكانت لافتة الانتقادات التي وجهها المرشحون للانتخابات الرئاسية يمينا ويسارا لماكرون الذي يأخذون عليه عدم إعلان ترشحه حتى اليوم. وثمة وعي لدى هؤلاء بأن حراكه الدبلوماسي، في حال أفضى إلى نتائج إيجابية، سيعزز بلا شك صورته أوروبياً ودولياً كما سينعكس إيجاباً على شعبيته في الداخل. وقال مرشح اليمين المتطرف الشعبوي أريك زيمور إنه إذا كان ماكرون محقاً في القيام بالوساطة، «فإنها جاءت متأخرة». وفي رأيه أن هناك شرطاً «بسيطاً» لتهدئة الأمور وهو «الالتزام بعدم انضمام أوكرانيا أبداً إلى الحلف الأطلسي» إذ إن ما يطلبه بوتين «أمر مشروع». ومن جانبه، رأى جان لوك ميلونشون، مرشح اليسار المتشدد وزعيم حزب «فرنسا المتمردة» أنه «يتعين على فرنسا أن تلزم موقفاً محايداً» كما أنه «يتعين ألا يدخل الروس إلى أوكرانيا، كما أن على الولايات المتحدة ألا تضم أوكرانيا إلى الأطلسي». ورأت فالير بيكريس، مرشحة اليمين الكلاسيكي، أن المطلوب اجتماع حول الأمن في أوروبا ليفضي إلى إنشاء مجلس أوروبي شامل «من الأورال إلى الأطلسي» و«من غير الولايات المتحدة». وأخيرا، فإن مرشح الخضر يانيك جادو، فقد فضل أن يبدأ ماكرون زيارته في كييف وينتهي في موسكو وليس العكس «لأنه كان علينا أن نبدأ مع الضحية قبل أن نذهب لرؤية الجلاد». وحث ماكرون على الدعوة إلى قمة أوروبية في العاصمة الأوكرانية «لإبراز تضامن الأوروبيين مع الديمقراطية في أوكرانيا».

رئيس بيلاروسيا: بوتين وعدني برتبة كولونيل في الجيش الروسي

موسكو: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو في مقابلة، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين وعد بمنحه رتبة كولونيل في الجيش الروسي، مضيفاً أن الرئيس الروسي، من جهته، سيكون برتبة جنرال. وقال لوكاشنكو في مقابلة مع الصحافي فلاديمير سولوفيوف، المعروف بترويجه لسياسة الكرملين، إن «بوتين برتبة كولونيل، وقد وعد بأن يمنحني رتبة كولونيل. ولم يفعل ذلك بعد». وقال للمذيع الذي انفجر ضاحكاً، بحسب مقطع فيديو بثه حساب الرئاسة البيلاروسية على منصة «تلغرام»: «لقد وعد بأنه سيفعل ذلك». حاول الصحافي التشكيك في صحة تصريحات لوكاشنكو الذي أصر عليها وأكد، أن وعد بوتين كان بمنحه رتبة كولونيل في «الجيش الروسي» أو «الجيش السوفياتي»، قبل أن يتابع قائلاً، إن الرئيس الروسي، وهو كولونيل سابق في الاستخبارات السوفياتية «سيكون برتبة جنرال». واعتاد لوكاشنكو الذي يدافع الكرملين عن نظامه بقوة بينما تقمع مينسك دون هوادة الحركة الاحتجاجية الضخمة منذ 2020، إطلاق التصريحات الغريبة. ولم يكشف قط عن السياق الذي وعده فيه الرئيس الروسي بالترقية العسكرية. ورد عندما أشار الصحافي إلى أنه من الصعب على رئيس دولة مستقلة أن يكون ضابطاً في جيش دولة أخرى «هذه مشكلتي وليست مشكلتك».وكانت العلاقات مضطربة بين لوكاشنكو الذي يحكم البلاد منذ 1994 وموسكو. لكن منذ خريف 2020، غيّر لهجته وبات يقدّم نفسه على أنه الحصن الأخير لروسيا في وجه الأطماع الغربية، حتى أنه وعد بمرافقتها في حملة عسكرية في أوكرانيا إذا لزم الأمر. وتعتمد بيلاروسيا بشكل كبير على الائتمانات المالية الروسية وعلى إمدادات النفط والغاز من جارتها كذلك. وتدور شائعات أن الكرملين يسعى لإدماجها مع روسيا، لكن تم نفي ذلك.

كييف تتهم موسكو بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين الغرب

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم (الاثنين)، روسيا، بالسعي إلى «دق إسفين» بين بلاده وحلفائها الغربيين، وذلك خلال استقباله نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، التي تقوم بزيارة إلى كييف لدعمها في الأزمة الراهنة بينها وبين موسكو. وقال كوليبا «لن يتمكن أحد في روسيا مهما حاول من دق إسفين بين أوكرانيا وشركائها»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. من جانبها، أعلنت بيربوك أن الغرب أعد عقوبات «قاسية» و«غير مسبوقة» ضد روسيا سيفرضها إذا ما غزت قواتها أوكرانيا. وأضافت: «نحن مستعدون أيضاً لأن ندفع، نحن أنفسنا، ثمناً اقتصادياً لأن أمن أوكرانيا على المحك». ويتهم الغرب، روسيا، بأنها تخطط لغزو أوكرانيا التي يشهد شرقها منذ 2014 حرباً بين القوات الحكومية وانفصاليين موالين لموسكو. ولا تستبعد أوكرانيا خطر شن هجوم عسكري عليها، معتبرة أن الكرملين يسعى قبل كل شيء إلى زعزعة استقرار الوضع الداخلي فيها. وقال كوليبا، «لا داعي لتخويف الأوكرانيين بالحرب. نخوض هذه الحرب منذ العام 2014، لقد مررنا بالكثير من المحن». وأضاف أن «أوكرانيا لا تستبعد أي سيناريو» وهي «مستعدة لأي شيء»، مشدداً على أنه «إذا فرضت روسيا جولة جديدة من الصراع المسلح علينا، سنقاتل».

احتجاجات في جنوب الهند على قرار مدارس منع ارتداء الحجاب...

الجريدة... المصدرAFP... تظاهر المئات في ولاية كارناتاكا في جنوب الهند الإثنين احتجاجاً على قرار يمنع التلميذات المسلمات في بعض مدارس الولاية من ارتداء الحجاب. وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص وهم يتظاهرون رافعين الأعلام الهندية في اثنتين على الأقلّ من مدن الولاية، في أحدث مسيرات احتجاجية على قرار منع ارتداء الحجاب في هذه المدارس. ومن المتوقّع أن تستمع المحكمة العليا في الولاية إلى الالتماسات الثلاثاء قبل أن تقرّر ما إذا كانت ستلغي منع ارتداء الحجاب والسماح للتلميذات المحجّبات بالعودة إلى مقاعد الدراسة. وقالت مديرة المنظمة الإسلامية للفتيات في كارناتاكا سميّة روشان خلال مؤتمر صحافي الإثنين إنّ القرار تمييزي بطبيعته ويتعارض مع الحقوق التي ينصّ عليها الدستور الهندي. واعتبرت أنّ منع ارتداء الحجاب هو تعدٍّ على قرار شخصي يحقّ للتلميذات اتّخاذه ولا يؤذي أحداً. وأُمرت تلميذات مدرسة ثانوية عامة في ولاية كارناتاكا الشهر الماضي بعدم ارتداء الحجاب داخل المدرسة، واتّبعت مدارس أخرى القرار نفسه لاحقاً. وفاقمت القرارات الجديدة مخاوف المسلمين الذين يُشكّلون أقلية في الهند ويعتبرون أنفسهم عرضة لاضطهادات متزايدة منذ أصبح ناريندرا مودي رئيساً للوزراء. وعقب الاحتجاجات عمدت إحدى المدارس التي كانت قد منعت ارتداء الحجاب بالتراجع جزئياً عن قرارها، إذ سمحت للتلميذات المحجّبات بالعودة إلى المدرسة بشرط أن يجلسن في صفوف منفصلة، بحسب الصحف المحلية. وبقيت مدرستان أخريان اعتمدتا الإجراء ذاته مغلقتين الإثنين وأعلنتا اليوم عطلة رسمية. ويحكم ولاية كارناتاكا حزب بهاراتيا جاناتا الذي عبّر عدد من أعضائه عن دعمم لقرار المنع الذي انتقدته بالمقابل تحالفات سياسية أخرى. وكتب راهول غاندي قائد حزب المعارضة الرئيسي على «تويتر» الأسبوع الماضي «مع ترك الحجاب يعيق تعليم التلامذة، فإننا نسرق مستقبل فتيات الهند».

بوتين يعرب لماكرون عن "مخاوف" بشأن الأمن في أوروبا

الرئيس الفرنسي التقى نظيره الروسي في موسكو وعبر عن أمله بأن تساهم مباحثاته بتخفيف حدة التوتر على الحدود مع أوكرانيا

العربية.نت... أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مستهل اجتماعه في موسكو اليوم الاثنين بنظيره الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن تساهم مباحثاتهما في "تخفيف حدّة التوتر" على الحدود بين روسيا وأوكرانيا التي يخشى الغرب تعرّضها لغزو روسي. وبحسب مشاهد بثّها التلفزيون الروسي، بدا خلال الاجتماع الرئيسان جالسين أمام مائدة بيضاء طويلة جداً في الكرملين. وقال ماكرون إن "المناقشة قد تكون بداية المسار الذي نريد أن نسلكه، وهو خفض التصعيد"، مضيفاً أنه يريد "تجنّب نشوب حرب" و"بناء عناصر الثقة والاستقرار والرؤية للجميع". كما اعتبر الرئيس الفرنسي أن "الوضع في شرق أوروبا معقّد ومقلق للجميع". من جانبه، قال بوتين لماكرون في بداية المحادثات "أنا سعيد جداً لرؤيتك عزيزي إيمانويل"، مشيداً بالجهود الفرنسية "لحل مسألة الأمن في أوروبا". وقال بوتين "أرى مدى الجهود التي تبذلها السلطات الفرنسية لحل مسألة الأمن في أوروبا"، خصوصاً من أجل "إيجاد حل للأزمة" في أوكرانيا. وأضاف الرئيس الروسي: "لدينا مخاوف مشتركة بشأن الأمن في أوروبا".

استئناف جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا.. وإيران تضع "خطاً أحمر"

روبرت مالي يعود قريباً إلى فيينا.. والخارجية الإيرانية: رفع العقوبات الأميركية هو شرطنا الأساسي لتقدم أي محادثات في فيينا

العربية نت... واشنطن – رويترز... أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين استئناف الجولة الثامنة من المحادثات النووية في فيينا غدا الثلاثاء بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم بين طهران وقوى عالمية في 2015. وأشار الاتحاد في بيان إلى أن الوفود المشاركة ستواصل مناقشة احتمالية عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق من قبل جميع الأطراف. من جانبه، قال المنسق الأوروبي بمحادثات فيينا إنريكي مورا على تويتر إن هناك حاجة إلى "روح التوافق" للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، مشددا أيضا على ضرورة اختتام المفاوضات بسرعة. بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن مفاوضات فيينا النووية التي ستستأنف غدا "تبدو في المرحلة الأخيرة". وأضاف أوليانوف على تويتر أن المرحلة القادمة تتطلب "تصميما وجهودا حثيثة" من جميع المشاركين من أجل الاستعادة الكاملة للاتفاق النووي بما في ذلك رفع العقوبات عن طهران. وفي وقت سابق، قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي، الاثنين، إنه سيعود قريبا إلى العاصمة النمساوية فيينا لعقد الجولة التالية من المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مصرا على أن إحياءه ما زال ممكنا فيما اشترطت طهران رفع العقوبات الأميركية لتقدم أي محادثات في فيينا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي الاثنين، إن رفع العقوبات الأميركية هو خط طهران الأحمر في المحادثات النووية مع القوى العالمية الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، موضحا أن المحادثات التي تجري في فيينا ستستأنف غدا الثلاثاء. وقال خطيب زادة: "مسألة رفع العقوبات واستفادة إيران منها هي خط إيران الأحمر في المحادثات". وكانت إدارة الرئيس جو بايدن تحاول إحياء الاتفاق الذي يرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية حتى سحب الرئيس السابق دونالد ترمب واشنطن منه في 2018. وانتهكت إيران لاحقا العديد من القيود النووية الواردة في الاتفاق واستمرت في تجاوزها.

"إحياء الاتفاق في مصلحتنا"

وقال إن "الرئيس بايدن ما زال يريد منا أن نتفاوض في فيينا". وأضاف "سنعود الأسبوع المقبل. هذا رمز أو علامة على إيماننا المستمر بأن الوضع لم ينته وأننا بحاجة إلى إحيائه لأنه في

مصلحتنا".

ويقول دبلوماسيون ومحللون إنه كلما طالت فترة بقاء إيران خارج الاتفاق كلما زادت الخبرة النووية التي تكتسبها وتقليص الوقت الذي قد تحتاجه لبناء قنبلة إذا قررت ذلك وبالتالي تقويض الهدف الأصلي للاتفاق. وتنفي إيران سعيها لتطوير أسلحة نووية. وأعادت الولايات المتحدة يوم الجمعة إعفاء إيران من العقوبات مما يسمح بالتعاون النووي الدولي معها في مشروعات مصممة لتجعل من الصعب استخدام المواقع النووية الإيرانية لتطوير أسلحة على الرغم من أن مسؤولا بارزا بالخارجية الأميركية قال إن إعادة الإعفاء ليست إشارة إلى أن واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق.

بايدن: سنغلق خط الغاز «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الاثنين)، بـ«وضع حد» لخط الأنابيب «نورد ستريم 2» الذي بُني لاستجرار الغاز الروسي إلى أوروبا عبر ألمانيا، إذا أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بايدن في مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس في البيت الأبيض: «إذا غزت روسيا، أوكرانيا، ما يعني عبور دبابات أو قوات حدود أوكرانيا، مجدداً، لن يكون هناك خط أنابيب (نورد ستريم 2)»، مضيفاً: «أعد بأننا سنضع حداً له». وأكّد بايدن أن ألمانيا حليف «يعتمد عليه بشكل كامل» في ملف أوكرانيا، وأنّ الولايات المتحدة لديها «ملء الثقة» ببرلين. وكان بذلك يرد على بعض الأصوات الأميركية المشككة في رغبة برلين بالاضطلاع بدور مهم في التصدي لموسكو في الأزمة الأوكرانية. وقد أكّد المستشار الألماني، من جهته، أنّ برلين وواشنطن «متّفقتان تماماً» على العقوبات الواجب فرضها على روسيا إذا غزت أوكرانيا.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السجن المشدد لـ17 مصرياًَ في «أحداث مجلس الوزراء»..الرئيس التونسي يرفض دستوراً {على مقاس من وضعوه}.. الشرطة السودانية تطلق الغاز المسيل للدموع..المفتش العام للجيش الألماني: الوضع الأمني في مالي يزداد سوءاً..نيجيريا: استسلام العشرات من إرهابي «داعش».. موريتانيا: الحزب الحاكم يدعو إلى «هبَّة وطنية لمحاربة الفساد».. البرلمان الليبي يصوّت الخميس على اختيار رئيس جديد للحكومة.. الرباط والدوحة تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية..

التالي

أخبار لبنان... خطاب عالي السقف للراعي اليوم.. ونصرالله يسأل: ماذا يفعل الضباط الأميركيون في اليرزة!...نصرالله يتّهم اليرزة بـ"أمركة الإمرة": سلاحنا "أكبر بكتير" من الانتخابات..جعجع يصوّب على "شياطين مار مخايل"... وقائد الجيش "يحصّن" طرابلس..حلّ النزاع البحري بين لبنان وإسرائيل من فوق الماء إلى... تحتها؟... ألمانيا تطلب معلومات عن الأوضاع المالية لحاكم مصرف لبنان.. قياديون «عونيون» سابقون يخوضون الانتخابات على لوائح المعارضة.. أهالي الموقوفين في ملف انفجار المرفأ يلوّحون باللجوء إلى الأمم المتحدة.. أميركا تبتزّ لبنان: تعليق الغاز والكهرباء من مصر والأردن..نصر الله يأسف لقرار الحريري: أدعوه للعودة عن قرار الاعتزال..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,194

عدد الزوار: 6,758,269

المتواجدون الآن: 113