أخبار وتقارير..دولية..هل ردت الفصائل العراقية على ضربة أميركا.. بيان مريب ينتشر؟..بسبب غزة..فلسطينيون أميركيون يرفضون دعوة للقاء بلينكن..أوكرانيا تبلغ واشنطن عزمها عزل قائد الجيش..بوتين: صناعة الدفاع وفرت نصف مليون وظيفة جديدة منذ 2022..مجلس الشيوخ الأميركي يكشف خطة لحزمة دعم جديدة لأوكرانيا..الجيش الباكستاني يعلن قتل 24 مسلحا انفصاليا في بلوشستان..«فاو»: مؤشر أسعار الغذاء العالمية ينخفض في يناير مدفوعاً بتراجع أسعار الحبوب واللحوم..مجلس الولايات الألمانية يقر تعديل قانون الجنسية يسمح بالتجنيس بسرعة أكبر..حراك المزارعين يتراجع في فرنسا..وترقب يسود سائر أنحاء أوروبا..

تاريخ الإضافة السبت 3 شباط 2024 - 6:33 ص    عدد الزيارات 261    التعليقات 0    القسم دولية

        


هل ردت الفصائل العراقية على ضربة أميركا.. بيان مريب ينتشر؟..

دبي- العربية.نت.. خلال الساعات القليلة الماضية ووسط توتر متصاعد في المنطقة جراء الضربات التي شنتها الطائرات الأميركية على مواقع لفصائل مسلحة موالية لإيران في العراق وسوريا، ملأت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن رد لتلك الفصائل. فقد انتشر كالنار في الهشيم بيان صادر عما بات يعرف بـ "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم عدة فصائل عراقية مسلحة، يعلن تبنيها هجوما بالطيران المسير على قاعدة التنف في سوريا.

تاريخ يكشف

وشاركت هذا البيان العديد من الحسابات على تيليغرام، مشيرة إلى أنه أتى رداً على الضربات الأميركية فجراً. إلا أن التدقيق في البيان المتداول يكشف أنه قديم. فعلى الرغم من أن التاريخ أعلاه أشار إلى اليوم السبت، إلا أن التاريخ الهجري الذي ذيل البيان أفاد بأنه صادر في ديسمبر الماضي. جاء ذلك، بعدما استهدفت قاذفات أميركية أكثر من 85 هدفاً في غرب العراق لاسيما مدينة القائم الحدودية والعكاشات، بالإضافة إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا، حيث تتمركز ميليشيات تابعة لإيران ومواقع لفيلق القدس، رداً على هجوم الأردن الأسبوع الماضي. فيما أعلن قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والفصائل المرتبطة به يمثلان تهديدا مباشرا لاستقرار العراق والمنطقة وسلامة الأميركيين. كما أكد أن "الضربات ستتواصل من أجل محاسبة تلك الميليشيات" التي كانت اتهمتها واشنطن سابقاً بالتورط في استهداف البرج 22 على الحدود الأردنية، والذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين وأصاب أكثر من 40. وكانت الإدارة الأميركية أكدت مرارا خلال الأيام الماضية أن هجوم الأردن لن يمر بلا رد، مشيرة إلى أن التحرك سيكون على عدة مستويات، دون أن تعطي المزيد من التفاصيل. يذكر أنه منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة في أكتوبر الماضي، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها. إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو من 165 هجوماً من قبل تلك الفصائل منذ 17 أكتوبر الماضي. في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.

بسبب غزة..فلسطينيون أميركيون يرفضون دعوة للقاء بلينكن

واشنطن: «الشرق الأوسط».. رفض بعض الأميركيين من أصل فلسطيني دعوة للقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الخميس)؛ بسبب استيائهم من سياسة واشنطن تجاه الصراع والأزمة في غزة، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت مجموعة من أعضاء الجالية الأميركية - الفلسطينية في بيان: «اجتماع من هذا النوع في هذا الوقت أمر مهين وهزلي»، مضيفة أنهم يمثلون غالبية المدعوين. ويحتج العرب والفلسطينيون والمسلمون في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ناشطين مناهضين للحرب، على السياسة الأميركية في الصراع في غزة، حيث قتلت الهجمات الإسرائيلية نحو 27 ألفاً، أي أكثر من واحد في المائة من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بحسب وزارة الصحة هناك. وقالت المجموعة الفلسطينية - الأميركية أمس: «لن نحضر هذا الاجتماع الذي لا يعد سوى إجراء روتيني». وأضافت أنها تعد واشنطن متواطئة في الأفعال الإسرائيلية. ودفعت الأزمة الإنسانية في غزة السكان إلى حافة المجاعة. ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما عارضته الولايات المتحدة قائلة إنه سيسمح لـ«حماس» بإعادة تنظيم صفوفها. وذكر متحدث باسم الخارجية الأميركية، أمس، أن بلينكن اجتمع مع «عدد من قادة» الجالية الأميركية - الفلسطينية، دون ذكر عدد الحاضرين. وتشهد الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة. وخرجت مظاهرات بالقرب من مطارات وجسور في مدينة نيويورك ولوس أنجليس، فضلاً عن وقفات احتجاجية خارج البيت الأبيض، ومسيرات في واشنطن. كما قاطع المتظاهرون بايدن في أثناء إلقائه خطابات، ونظموا احتجاجات خلال فعاليات حملته الانتخابية، بما في ذلك في ميشيغان أمس.

أوكرانيا تبلغ واشنطن عزمها عزل قائد الجيش

الراي..قال مصدران مطلعان أمس الجمعة إن الحكومة الأوكرانية أبلغت البيت الأبيض بأنها تخطط لإقالة أكبر قائد عسكري في البلاد يشرف على الحرب ضد القوات الروسية. وتأتي هذه الخطوة للإطاحة بالجنرال فاليري زالوجني، الذي اختلف مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في شأن مجموعة من القضايا، في أعقاب هجوم مضاد أوكراني العام الماضي فشل في استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. وقال مصدر مقرب من مكتب زيلينسكي إن الرجلين دخلا في نزاع حول حملة تعبئة عسكرية جديدة، إذ يعارض الرئيس اقتراح زالوجني بتعبئة 500 ألف جندي جديد. لكن المصدر أضاف أن عملية إعفاء زالوجني من منصبه كقائد للقوات المسلحة الأوكرانية معلقة في الوقت الحالي بينما يعمل الجانبان على خطواتهما التالية. وأضاف المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه من غير الواضح كم من الوقت ست ستغرق هذه العملية. وقال مصدر ثان مطلع إن البيت الأبيض لم يعبر عن موقف في شأن خطة استبدال زالوجني. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كي يتسنى له مناقشة الأمر «أؤكد أن رد البيت الأبيض كان أننا لا نؤيد أو نعترض على قرارهم السيادي». وكانت صحيفة «واشنطن بوست» أول من أوردت أن أوكرانيا أبلغت البيت الأبيض بخطة إقالة زالوجني. وقال المسؤولون الأمريكيون لأوكرانيا إنهم لا يعارضون إقالة زالوجني، حسبما ذكر المصدر المقرب من مكتب الرئيس الأوكراني. وأضاف المصدر «الولايات المتحدة توافق على طرد أوكرانيا له». وتابع: «في الوقت الراهن، توقف الجانبان (الرئيس والجنرال) لتحديد الشكل الذي سيبدو عليه المستقبل، وفي الوقت الحالي سيظل الوضع الراهن حتى إشعار آخر». وقال المصدر إن الاحتكاكات بين زيلينسكي وزالوجني في شأن التعبئة تتعلق بوجهة نظر الرئيس بأن الجيش لديه عدد كاف من الأفراد يمكن استخدامه بشكل أكثر كفاءة. وأضاف «يصر زالوجني على تعبئة نصف مليون رجل. ويعتقد زيلينسكي أن ذلك ليس ضروريا الآن». يحظى زالوجني، المعروف باسم «الجنرال الحديدي»، بشعبية كبيرة. وقد تؤدي إقالته إلى الإضرار بالروح المعنوية للقوات الأوكرانية التي تقاتل للحفاظ على مواقع على طول أكثر من ألف كيلومتر من الخطوط الأمامية ضد قوة روسية ضخمة مسلحة بمخزونات كبيرة من الذخيرة. وتعاني القوات الأوكرانية من نقص في الذخيرة الحيوية. وتنفد الإمدادات من الولايات المتحدة، أكبر مزود للأسلحة في البلاد، وعرقل خلاف بين البيت الأبيض وبعض أعضاء مجلس النواب من الجمهوريين الموافقة على حزمة مساعدات جديدة. وذكرت سلسلة من تقارير وسائل الإعلام الغربية والأوكرانية أن زالوجني رفض طلب زيلينسكي بالتنحي. وقد تشير خطة استبدال زالوجني على الرغم من شعبيته وقدرته كقائد ملهم إلى رغبة كييف في اتباع نهج جديد في التعامل مع الصراع.

روسيا تعلن إسقاط «مسيّرة» أوكرانية في أجواء مقاطعة فورونيج

الراي.. أسقطت الدفاعات الجوية الروسية، اليوم السبت، طائرة مسيّرة أوكرانية عند اقترابها من مقاطعة فورونيج. وكتب حاكم المقاطعة ألكسندر غوسيف في قناته على «تليغرام»: «أنظمة الدفاع الجوي رصدت طائرة مسيّرة أوكرانية عند اقترابها من فورونيج ودمرتها». وأضاف: «بحسب البيانات الأولية، لم تقع إصابات أو أضرار». وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.

بوتين: صناعة الدفاع وفرت نصف مليون وظيفة جديدة منذ 2022

الراي.. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن أكثر من نصف مليون روسي انضموا للعمل في صناعة الدفاع منذ عام 2022، وهو عدد يعكس الجهد الحربي الكثيف لدعم الهجوم في أوكرانيا. وقال بوتين خلال منتدى مخصص لدعم الهجوم في أوكرانيا نظّم في بلدة تولا الواقعة على بعد حوالى 200 كيلومتر جنوب موسكو، إنه «على مدى العام ونصف العام الماضيين، تم إحداث 520 ألف فرصة عمل جديدة في صناعة الدفاع». منذ عام 2022، أعادت روسيا توجيه اقتصادها بالكامل نحو صناعة الأسلحة وزادت إنتاجها، رغم العقوبات التي فرضها الغرب والتي تهدف خصوصا إلى عرقلة تصنيع الذخائر والأسلحة. وتمكنت موسكو من الالتفاف على بعض العقوبات، والحصول مثلا على الإلكترونيات الدقيقة التي تحتاج اليها، وخصوصا من آسيا. وأقرت الحكومة زيادة هائلة تناهز 70% في الميزانية الفدرالية المخصصة للدفاع في عام 2024. لكن التركيز على قطاع الدفاع الذي يوفر رواتب مرتفعة، بالإضافة إلى تعبئة مئات الآلاف من الرجال وفرار عدد كبير منهم إلى الخارج، أدى إلى نقص العمالة في قطاعات مثل البناء والزراعة. وأوضح فلاديمير بوتين أن روسيا لديها «6000 شركة تابعة للمجمع الصناعي الدفاعي، توظف 3,5 ملايين شخص»، من دون احتساب «10 آلاف (...) مقاول متعاقد». رغم أن الجبهة ثابتة بشكل عام في أوكرانيا، يجمع بعض المراقبين على أن قدرات إنتاج الأسلحة والذخائر لدى الجانبين الأوكراني والروسي ستكون حاسمة لمواصلة النزاع الشديد الحدة. وحضّ الرئيس الروسي الجمعة الشركات على أن «مواكبة» التطورات التكنولوجية على الجبهة. وقال «لتحقيق النجاح في ساحة المعركة اليوم، من الضروري الرد بسرعة وبشكل مناسب على ما يحدث هناك... من يفعل كل هذا بشكل أسرع ينتصر». رغم إشادة بوتين أخيراً بالمستوى «المرضي للغاية» للإنتاج العسكري، تقول استخبارات دول غربية إن روسيا تلقت أكثر من مليون قذيفة مدفعية من حليفتها كوريا الشمالية. وتطالب أوكرانيا الغرب ب«كبح» إنتاج الأسلحة في روسيا، مؤكدة أن 95% من «المكونات الأجنبية الضرورية» المستخدمة في الأسلحة الروسية تنتجها شركات غربية.

مجلس الشيوخ الأميركي يكشف خطة لحزمة دعم جديدة لأوكرانيا

الجمهوريون يدعمون مساعدة عسكرية وليس اقتصادية لكييف إذا فصلت عن حزمة الحدود

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. يستعد مجلس الشيوخ الأميركي للتصويت على خطة المساعدات الجديدة لأوكرانيا، بعد ساعات من توصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن حزمة مساعدات طال انتظارها، كما كشف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، السيناتور تشاك شومر، الخميس. وقال شومر للصحافيين: «نتوقّع نشر النص بكامله... اعتباراً من الغد وفي موعد أقصاه الأحد»، آملاً في إجراء أوّل تصويت عليه الأربعاء «على أقصى تقدير». وتوصل القادة الأوروبيون، الخميس، إلى اتفاق بشأن مساعدة بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا، بعدما كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يعرقلها، وهو إعلان أشادت به كييف على الفور ووصفته بأنه «انتصار مشترك» على روسيا. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «روسيا لا يمكنها أن تراهن على أي تخاذل أوروبي في دعم أوكرانيا». وعلقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالقول إنها «رسالة قوية» إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعدت موافقة الأوروبيين على تقديم هذه المساعدة الضخمة لأوكرانيا عامل ضغط إضافي على الجمهوريين المترددين، الذين يقولون إنه يُفتَقر لهدف واضح مع استمرار القتال ضد القوات الروسية. وتحت ضغط اليمين، يجري التفاوض في مسألتَي المساعدات لأوكرانيا وأزمة الهجرة ضمن مشروع قانون واحد، ما يعرّض للخطر إمدادات الأسلحة والمعدات الأساسية للجيش الأوكراني مع تعثر المحادثات حول سياسة الهجرة. وبعدما أقر الاتحاد الأوروبي المساعدة الجديدة لأوكرانيا، اتصل بايدن برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، شاكراً الاتحاد على مساعدة كييف، مؤكداً «أنها ستسهم كثيراً في مساعدة أوكرانيا في وقت تُواصل القتال في وجه العدوان الروسي». وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس: «آمل في أن يساعد (ذلك) في تسهيل الأمور» حتى يتمكن بايدن من المضي قدماً في خطته لمساعدة هذا البلد الذي يخوض حرباً. وفي تطور سياسي لافت، قد يفتح الطريق على تسوية لقضية المساعدات الأميركية لأوكرانيا، قال روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس السابق دونالد ترمب، إن الجمهوريين في مجلس النواب، قد يحتشدون لدعم حزمة المساعدة لكييف، إذا تم فصلها عن «طلب الميزانية الطارئة». وأضاف أوبراين في مقابلة مع موقع «سيمافور»، الخميس، إن الموافقة قد تتضمن تقديم مساعدات عسكرية فقط، من دون الدعم الاقتصادي، ليحيل الأمر على الأوروبيين لتولي هذا الجانب من المساعدات. وقال أبراين: «أعتقد أنه إذا قمت بفصل البنود الحدودية الضعيفة، فإنك ستخفض بشكل كبير المساعدات الاقتصادية وتحافظ على التركيز على الحصول على الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا، وسوف تحظى بالكثير من الدعم في الكونغرس من جانب الحزب الجمهوري، بما في ذلك من الجمهوريين المحافظين». وأضاف أوبراين، الذي كان داعماً لمزيد من التمويل لأوكرانيا، أن الولايات المتحدة يجب أن ترسل دعماً عسكرياً بحتاً إلى كييف، بينما تتولى أوروبا المساعدة المالية للبلاد. وقال إن تردد المحافظين بشأن المساعدة المستقبلية متجذر في معارضة الدعم الاقتصادي، والمخاوف من إمكانية إساءة استخدام هذا النوع من التمويل بسهولة أكبر من التبرعات بالمعدات العسكرية. وقال: «أعتقد أن هناك إجماعاً قوياً حتى بين أكثر الجمهوريين المحافظين وجمهوريي ترمب على منح الأوكرانيين الأسلحة التي يحتاجونها للتغلب على روسيا، لكن يجب أن نسمح للأوروبيين بتقديم المساعدة الاقتصادية». غير أن أوبراين، الذي كشف أنه يلتقي دورياً رئيس مجلس النواب مايك جونسون، المعارض لصفقة أوكرانيا – الحدود، قال إنه غير متأكد مما سيفعله جونسون في النهاية بالحزمة. وقال: «أعتقد أنه سيتم تقسيم مشاريع القوانين المختلفة. سيكون لدينا مشروع قانون منفصل لإسرائيل، ومشروع قانون منفصل لأوكرانيا، ومشروع قانون منفصل لتايوان، ومشروع قانون منفصل للحدود». ويرجح العديد من المرقبين أن تحظى حزمة المساعدات الأوكرانية التي تركز فقط على القوة العسكرية بمزيد من الدعم الجمهوري في مجلس النواب، وتسهل على جونسون طرحها كحزمة منفصلة على البرلمان. وخلال اجتماع مغلق مع مسؤولين أوروبيين من دول البلطيق، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أقر جونسون بأن حزمة الأمن القومي قد يتم تقسيمها، وهو ما لا يحظى بموافقة الديمقراطيين حتى الآن. وعن موقف ترمب، الذي أعرب في بعض الأحيان عن تقاربه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولم يتحدث كثيراً عن موقفه بشأن المساعدة لأوكرانيا، باستثناء الإصرار على أنه سينهي الحرب «في غضون 24 ساعة»، قال أوبراين: «انطباعي هو أنه يريد التأكد من بقاء أوكرانيا مستقلة وحرة». وأضاف: «لهذا السبب أرسلت لأوكرانيا صواريخ جافلين البالغة الأهمية عندما كان في منصبه. يعتقد الرئيس ترمب أيضاً، وقد قال ذلك عدة مرات خلال حملته الانتخابية، إنه سينهي الحرب في اليوم الأول لإدارته. أعتقد أن ما يعنيه هو... أنه سيفرض كامل العقوبات الأميركية على روسيا لإحضار بوتين إلى الطاولة». وتدفع إدارة بايدن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بطلب التمويل الإضافي الطارئ على الموازنة، بقيمة 106 مليارات، وتشمل أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وأمن الحدود. وتوشك لجنة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على تقديم اتفاق تسوية بشأن تعديلات لقوانين أمن الحدود والهجرة، لجذب مزيد من الجمهوريين للتصويت على الحزمة الأوسع.

محكمة العدل مؤهلة للنظر في الجزء الأكبر من قضية تتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا

لاهاي: «الشرق الأوسط».. أعلنت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها مؤهلة للنظر في الجزء الأكبر من قضية رفعتها أوكرانيا بشأن الغزو الروسي عام 2022، للمطالبة بالحصول على تعويضات من موسكو. ورفعت أوكرانيا القضية أمام محكمة العدل الدولية بحق روسيا بعد أيام من بدء الغزو سعياً إلى محاربة جارتها على مختلف الجبهات، القانونية والدبلوماسية والعسكرية. وبرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمره بالغزو في 24 فبراير (شباط) 2022 بأن السكان الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا «تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف». ورفعت أوكرانيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية «نافية بشدة» ذلك، وعدّت استخدام روسيا «الإبادة» ذريعة للغزو يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن الإبادة الجماعية، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي مارس (آذار) 2022، أصدرت المحكمة قراراً لصالح أوكرانيا، وأمرت روسيا بـ«التعليق الفوري» لعملياتها العسكرية المستمرة. وعارضت موسكو الحكم قائلة إن المحكمة، التي تفصل في النزاعات بين الدول، غير مؤهلة للنظر في القضية. ورفضت محكمة العدل الدولية، الجمعة، حجة موسكو، قائلة إنها مؤهلة للنظر في القضية. وأكدت أوكرانيا أيضاً في الدعوى أن استخدام روسيا للقوة خلال الغزو شكل في ذاته انتهاكاً لاتفاقية الإبادة الجماعية. وأفادت محكمة العدل الدولية بأنها ليست مؤهلة لبت هذا الجزء من القضية.

أوكرانيا: طائرات مسيّرة روسية قصفت محطة طاقة وسط البلاد

كييف: «الشرق الأوسط».. هاجمت روسيا جنوب ووسط أوكرانيا بطائرات مسيرة، في وقت مبكر من صباح اليوم (الجمعة)، وقصفت محطة طاقة فرعية في مدينة «كريفي ريه»، بوسط أوكرانيا طبقا لما ذكرته شركة تشغيل الشبكة «أوكرينيرغو» في بيان على تطبيق «تلغرام». وطبقا لشركة «أوكرينيرغو» والسلطات المحلية، فإن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 40 ألف أسرة وشركتي تعدين، ما أدى في بادئ الأمر إلى تقطع السبل بـ113 من عمال المناجم تحت الأرض، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم الجمعة. وأعلن الحاكم الإقليمي، سيرهي ليساك أن اثنين من مهاوي المناجم تضررا بسبب انقطاع الكهرباء، وكان هناك أكثر من 100 عامل تحت الأرض، آنذاك. وأعلنت الإدارة العسكرية للمدينة لاحقا أن جميع عمال المناجم الـ113، عادوا بسلام إلى السطح، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». ومدينة «كريفي ريه» هي مسقط رأس الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وقالت شركة الطاقة إن أطقما من مشغلي الشبكة وخدمات الطوارئ تزور موقع الهجوم لتقييم الأضرار، ومن المتوقع البدء في عمليات إصلاح، بعد الفحص على الفور. وذكر مسؤولون في الدفاع الجوي على تطبيق «تلغرام» أن أوكرانيا أسقطت 11 من أصل 24 طائرة مسيرة تم إطلاقها على البلاد، مشيرين إلى أن «الضربة كانت موجهة إلى مرافق البنية التحتية الأساسية». وكانت روسيا قد هاجمت محطة كهرباء فرعية منفصلة في وقت سابق من هذا الأسبوع، في منطقة «دنيبروبتروفسك» وسط البلاد، فيما كان أكبر هجوم بطائرات مسيرة، منذ الثاني من يناير (كانون الثاني). واستهدف ذلك القصف أيضا بنية تحتية عسكرية ومدنية قرب خط المواجهة. يأتي الهجوم الروسي ردا على قيام أوكرانيا بشن هجمات بطائرات مسيرة ليل الأربعاء/الخميس على مقاطعة بيلغورود، وقال بيان لوزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط 4 طائرات مسيرة فوق المقاطعة وواحدة فوق كورسك.

الجيش الباكستاني يعلن قتل 24 مسلحا انفصاليا في بلوشستان

الراي..أعلن الجيش الباكستاني اليوم، مقتل 24 مسلحا على الأقل هذا الأسبوع منذ شنّ الانفصاليون البلوش هجمات في منطقة نائية بجنوب غرب البلاد. وشن الانفصاليون ليل الاثنين هجوما على مجمع منشآت حكومية في ماخ الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر من الحدود الإيرانية في إقليم بلوشستان. وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش "تم تعقب هؤلاء الإرهابيين بعد ذلك في عمليات والتصفية والتي انتهت الآن بعد تطهير المنطقة وتأمينها". كذلك، قُتل أربعة من أفراد الأمن ومدنيان خلال الهجوم والمداهمات اللاحقة. وأعلن جيش تحرير بلوشستان، مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي. وتم الإبلاغ عن أكثر من عشرة هجمات بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية في الإقليم قبل الانتخابات المقررة الخميس. وقالت لجنة الانتخابات الباكستانية إن الاقتراع العام سيجرى في موعده، بعدما دعت إلى اجتماع عاجل لمسؤولي الأمن الأربعاء.

نصف مليون أفغاني غادروا باكستان بعد قرار بالترحيل الجماعي

وثيقة أميركية تقترح إعادة العمل القنصلي إلى أفغانستان

الشرق الاوسط..واشنطن : علي بردى.. كشفت وثيقة استراتيجية أعدّتها وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تدرس بحذر إمكان إعادة فتح قنصلية لها في أفغانستان، رغم استمرار سيطرة «طالبان» على مقاليد الحكم في البلاد. في حين ذكرت «الأمم المتحدة» أن نحو نصف مليون أفغاني غادروا باكستان، التي أعلنت حكومتها، العام الماضي، قراراً بترحيل جماعي للاجئين غير المسجلين. وتشير الخطوة الأميركية إلى تحول محتمل في سياسة الولايات المتحدة نحو التعامل المحدود مع نظام «طالبان» المعزول دولياً، في حين تهدف إلى تحقيق أهداف أمنية وسياسية واقتصادية متعددة. وأوردت الاستراتيجية المتكاملة لأفغانستان، التي صدرت أخيراً بعد الموافقة عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنه «مع طالبان، ندعو إلى الوصول إلى القنصليات والشفافية والمساءلة للأميركيين»، مضيفة: «نحن ندعم أيضاً عمل المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن؛ من أجل إطلاق الأمركيين المحتجَزين ظلماً» في أفغانستان. ومنذ سقوط الحكومة الأفغانية المؤيدة للأميركيين في أغسطس (آب) 2021، أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في كابل، مُنهية عقدين من الانخراط العسكري والسياسي مع أفغانستان. ومنذ ذلك الحين، اقتصرت التفاعلات بين الولايات المتحدة و«طالبان» على اجتماعات متفرقة خارج أفغانستان. وجاء في الوثيقة أنه «حتى لو - وما دام - أن الولايات المتحدة لا تعترف بطالبان بصفتها حكومة شرعية في أفغانستان، يجب علينا بناء علاقات وظيفية تُعزز أهدافنا وتزيد فهمنا لاستعداد طالبان وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاهنا». وتحدد الاستراتيجية الأميركية الجديدة أربعة مجالات مهمة استراتيجية؛ وهي: مكافحة الإرهاب، والمساعدة الاقتصادية، والمشاركة المحلية، والخدمات القنصلية للمواطنين الأميركيين داخل أفغانستان ومساعدة الأفغان الذين يرغبون في الهجرة إلى الولايات المتحدة. وتؤكد أن واشنطن «ستواصل الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني، وخصوصاً النساء والفتيات». ولطالما قال المسؤولون الأميركيون إن أي تطبيع مع «طالبان»، بما في ذلك إنهاء العقوبات المستمرة منذ عقود على قادتها، يعتمد على عكس سياساتها القمعية، وتشكيل حكومة أفغانية جامعة. ورغم عدم اعترافها بحكومة «طالبان»، فإن بعض الدول، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة مثل الهند واليابان وتركيا، أبقت على بعثات دبلوماسية في كابل، كما ظلت «الأمم المتحدة»، بما في ذلك بعثتها السياسية، تعمل في البلاد. في غضون ذلك، عاد نحو نصف مليون أفغاني إلى بلدهم بسبب مضايقة السلطات الباكستانية، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». ويمثل أكثر من 60 في المائة من العائدين أفراداً تقلّ أعمارهم عن 18 عاماً. وتُظهر أرقام الأمم المتحدة أن عمليات العبور الحدودية إلى أفغانستان تراجعت بشكل كبير مرة أخرى، منذ أكتوبر الماضي، حين أعلنت الحكومة الباكستانية أنها ستُرحّل اللاجئين، الذين لا يحملون تصاريح إقامة، وحدّدت لهم موعداً نهائياً هو الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) لمغادرة البلاد بشكل طوعي. ويستهدف الإجراء بشكل أساسي الأفغان، الفارّين من حكم «طالبان»، في مسقط رأسهم. ويشكل الأفغان أكبر نسبة من المهاجرين غير الشرعيين في باكستان، حيث تُظهر أرقام حكومية أن هناك نحو 4.4 مليون لاجئي أفغاني كانوا يعيشون هناك، عندما صدر الإعلان. ولم يكن لدى نحو 1.7 مليون شخص وثائق إقامة سارية المفعول. وكانت باكستان قد بدأت طرد الأفغان من أراضيها لتكثيف الضغط على حكام «طالبان» في أفغانستان، الذين تتهمهم بالتساهل مع المسلَّحين الإسلاميين، الذين يتردد أنهم وراء هجمات مميتة عبر الحدود.

«فاو»: مؤشر أسعار الغذاء العالمية ينخفض في يناير مدفوعاً بتراجع أسعار الحبوب واللحوم

الراي.. أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) اليوم الجمعة تراجعا جديدا في متوسط أسعار السلع الغذائية الأساسية العالمية في يناير الماضي مدفوعا بتراجع أسعار الحبوب واللحوم. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن (مؤشر - فاو) «المعياري» لمتوسط أسعار السلع الغذائية الأكثر تداولا انخفض في يناير الماضي إلى 118 نقطة بما يقل بمقدار 2ر1 نقطة أساس تعادل 0ر1 في المئة عن مستواه في ديسمبر 2023 وبمقدار 7ر13 نقطة تعادل 4ر10 في المئة مقارنة بشهر يناير من العام الماضي. وأوضح أن الانخفاض الشهري في (المؤشر العام للسلع الخمس الرئيسة) خلال يناير 2024 هو محصلة انخفاض المؤشرات الفرعية لأسعار الحبوب واللحوم التي عوضت الزيادة في أسعار السكر فيما لم يسجل مؤشرا الألبان والزيوت النباتية سوى تعديلات طفيفة. وعلى المستوى الفرعي الشهري انخفض مؤشر (فاو) لأسعار الحبوب في يناير الماضي إلى 120 نقطة بما يقل بمقدار 7ر2 نقطة تعادل 2ر2 في المئة عن ديسمبر السابق كما انخفض مؤشر أسعار اللحوم للشهر السابع على التوالي إلى 8ر109 نقطة بما يقل بمقدار 5ر1 نقطة تعادل 4ر1 في المئة عن ديسمبر. وفي المقابل ارتفع مؤشر أسعار السكر في يناير إلى 3ر135 نقطة بزيادة 1ر1 نقطة تعادل 8ر0 في المئة كما ارتفع مؤشر أسعار الزيوت النباتية بشكل طفيف إلى 5ر122 نقطة بزيادة 2ر0 نقطة تعادل 1ر0 في المئة فيما استقر مؤشر أسعار الألبان عند 9ر118 نقطة دون تغيير يذكر. ويرصد مؤشر (فاو) لأسعار الغذاء حركة التعاملات التجارية في أسواق المواد الغذائية العالمية بقياس متوسط أسعار خمس سلع غذائية رئيسة هي الحبوب واللحوم والألبان والزيوت النباتية والسكر.

مجلس الولايات الألمانية يقر تعديل قانون الجنسية يسمح بالتجنيس بسرعة أكبر مع الاحتفاظ بالجواز الأجنبي

الجريدة...وافق مجلس الولايات الألمانية اليوم الجمعة على تعديل قانون الجنسية وتخلى عن استدعاء لجنة التوسط. وبناءً على هذه الموافقة، أصبح من الممكن للراغبين في التجنيس في ألمانيا الحصول على الجنسية الألمانية بسرعة أكبر والاحتفاظ في الوقت نفسه بجواز سفرهم الأجنبي، وكان البرلمان الألماني «مجلس النواب» قد وافق على التعديل هذا القانون قبل أسبوعين. بدورها، روجت مالو دراير رئيسة حكومة ولاية راينلاند بفالتس «وهي من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي» داخل المجلس للتصويت لصالح هذا التعديل، وفي المقابل صرّح وزير داخلية ولاية بادن-فورتمبرغ، توماس شتروبل «من الحزب المسيحي الديمقراطي» بوصفه نائباً عن رئيس حكومة هذه الولاية بأن تنفيذ هذه الخطط يمثل سلوك الطريق الخطأ. ويتضمن التعديل إتاحة الحصول على الجنسية الألمانية مستقبلاً بعد خمسة أعوام بدلاً من ثمانية أعوام وفقاً للقانون الحالي، كما يُتيح التعديل تقليل هذه المدة إلى ثلاثة أعوام فقط بالنسبة للأشخاص الذين يحرزون «إنجازات استثنائية في مجال الاندماج»، وتتعلق هذه الإنجازات بالأداء الجيد في المدرسة أو العمل أو المشاركة المجتمعية. وينص التعديل أيضاً على حصول أطفال الوالدين الأجانب على الجنسية الألمانية تلقائياً عند الولادة إذا كان أحد الوالدين يعيش بشكل قانوني في ألمانيا منذ خمس سنوات - ويتيح القانون الحالي هذه الخطوة لكن بعد مضي ثماني سنوات على إقامة أحد الوالدين بشكل قانوني في ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن الأشخاص الذين يحصلون على الجنسية الألمانية في المستقبل من الاحتفاظ بجنسيتهم السابقة، كان هذا ممكناً في بعض الأحيان في القانون الحالي وذلك على سبيل المثال بالنسبة للمواطنين من دول الاتحاد الأوروبي. وفي ضوء التعديل، سيصبح هذا الاستثناء الآن هو القاعدة. وبموجب التعديل لن تكون هناك حاجة للحصول على موافقة خاصة من السلطات الألمانية للأشخاص الألمان الذين يرغبون في أن يصبحوا مواطنين لدولة أخرى إذ إن القانون الحالي ينص على سحب الجنسية الألمانية من الأشخاص الذين يتقدمون بطلب للحصول على جنسية أخرى في حال عدم حصولهم على هذه الموافقة.

حراك المزارعين يتراجع في فرنسا..وترقب يسود سائر أنحاء أوروبا

باريس: «الشرق الأوسط».. بدأ مزارعون في فرنسا، بؤرة احتجاجات القطاع في أوروبا، إزالة حواجز وفتح طرق الجمعة، بعد انتزاع تعهّدات حكومية بالحصول على مبالغ مالية ومساعدات، بينما يواصل آخرون تحركاتهم في سائر أنحاء القارة، حسبما نشرت وكالة «الصحافة الفرنسية». ويفتح مزارعون فرنسيون طرقاً بشكل تدريجي بناء على دعوة أكبر نقابتين في القطاع، بعدما تظاهروا منذ الاثنين، مغلقين أجزاء من الطرق السريعة على مشارف باريس. وتحدثت النقابتان عن «تقدم منتظر على المستويين الوطني والأوروبي». وفي محاولة لتهدئة الغضب المتصاعد في القارة، تعهدت المفوضية الأوروبية الخميس، اتخاذ إجراءات للدفاع عن «المصالح المشروعة» لمزارعي الاتحاد الأوروبي، «عبر ضمان تكافؤ الفرص» أو تخفيف «العبء الإداري» المنصوص عليه في السياسة الزراعية المشتركة التي يتم الاحتجاج عليها. من جانبها، وعدت الحكومة الفرنسية الاثنين، بتقديم مساعدات بقيمة 400 مليون يورو لمزارعيها. وأعلنت «وقف» خطة خفض استخدام المبيدات الحشرية، ما أثار استياء كبيراً لدى الناشطين في مجال البيئة. وأكد وزير الزراعة الفرنسي مارك فيسنو صباح الجمعة، أن «ذروة الأزمة (...) أصبحت وراءنا». ومع ذلك، يعتزم بعض المجموعات مواصلة تحركاته على صعيد فردي. ومطالب المزارعين في فرنسا تتكرر في أماكن أخرى بأوروبا من ألمانيا إلى بولندا، مروراً بإيطاليا، وتتناول خصوصاً السياسات الأوروبية، والدخل المنخفض، والتضخم، والمنافسة الأجنبية، والقواعد الناظمة، وارتفاع أسعار الوقود، إذ يحتج الجميع على السياسة الزراعية التي تنفذها بروكسل. وتوجه آلاف المحتجين من دول عدة إلى شوارع العاصمة البلجيكية الخميس، حيث تظاهروا ومعهم نحو 1200 جرار، بهدف إيصال أصواتهم. وهتفوا: «هذه ليست أوروبا التي نريدها». ويقلق المزارعون خصوصاً من اتفاق للتجارة الحرة تناقشه المفوضية حالياً مع دول مجموعة «ميركوسور» (البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي). وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، أنّ هذا الاتفاق «لن يُبرم على عجل كما هدد البعض»، معلناً أن الاتحاد الأوروبي سيضع إجراءات رقابية على الواردات الأوكرانية لتجنّب عواقب المنافسة.

تحذير من صندوق النقد الدولي

توازياً ليس مؤكداً ما إذا كان المزارعون الذين يحتجون في أماكن أخرى في أوروبا سيوقفون تحركاتهم على الفور. وفي إيطاليا، انتشرت دعوات لحض المزارعين على التجمّع في روما، ويُنتظر حصول تحرك السبت، شمال العاصمة. وفي صقلية، قرر كثر عرقلة حركة المرور صباح الجمعة في بلدة راغوزا، حيث سارت قافلة من الجرارات على وقع الأبواق، مع لافتة كتب عليها «هل تعرف ماذا تأكل؟». وقال أحد المزارعين عبر قناة محلية: «علينا أن نتحرك لأنهم لا يستمعون إلى مشاكلنا». وفي سردينيا، يواصل المزارعون ومربو المواشي إغلاق ميناء كالياري ويعتزمون مواصلة تحركهم حتى الاثنين، بحسب وسائل إعلام محلية. وبلغت الدعوات إلى التعبئة، البرتغال، الخميس، حيث أغلق مئات المزارعين طرقاً بينها معبران حدوديان مع إسبانيا، للمطالبة «بإعطاء قيمة لعملهم». وفي اليونان، توقف 300 جرار وعشرات من شاحنات مربي النحل أمام المركز البلدي في مدينة سالونيكي، ثاني أكبر مدينة في اليونان، وأطلقت هذه المركبات أبواقها ورُفعت عليها أعلام بالأسود والأبيض، وهتف المحتجون: «أيها المزارعون، إنهم يشربون دماءكم». وفي مواجهة السخط، قدمت المفوضية الأوروبية تنازلات الأربعاء، مقترحةً بالنسبة لعام 2024 منح إعفاء «جزئي» من إراحة الأرض الإلزامية التي تفرضها السياسة الزراعية المشتركة. وبعد سلسلة تعهدات خصوصاً في فرنسا، أعرب صندوق النقد الدولي عن القلق إزاء التكاليف التي سترتّبها المساعدات الحكومية وتأثيرها على المالية العامة. وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أنها «تتفهم، من وجهة نظر إنسانية، أن (المزارعين) يواجهون مزيداً من الصعوبات»، لكنها وجهت تحذيراً قائلةً: «إذا كان ذلك يضع الحكومات أمام حائط مسدود ويمنعها من القيام بما هو ضروري لتعزيز الاقتصاد، فقد يأتي وقت نندم فيه».

المجر تدعو رئيس وزراء السويد لزيارة بودابست

قبل المصادقة على انضمامها إلى «الناتو»

بودابست : «الشرق الأوسط».. قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، في مقطع مصوَّر بثّه المتحدث باسم الحكومة، اليوم الجمعة، إنه سيكون من «اللائق» أن يأتي رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إلى بودابست، قبل مصادقة المجر على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وفق ما نشرت «رويترز». وقال المتحدث باسم الحكومة السويدية، زولتان كوفاتش، على منصة «إكس»: «الكرة في ملعبكم، يا رئيس وزراء السويد». والمجر هي الدولة العضو الوحيدة في «الناتو»، التي لم تصادق بعدُ على عضوية السويد في الحلف. ودعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، نظيره السويدي إلى المجر؛ «للتفاوض» بشأن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وشدّد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، على أثر ذلك، على أن بلاده «ليس لديها سبب» للتفاوض حالياً مع المجر حول هذا الموضوع. والشهر الماضي، أكد رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، أنه «لن يتفاوض» مع المجر بشأن مصادقتها على عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي «الناتو».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..«محور فيلادلفيا»..أزمة متصاعدة بين مصر وإسرائيل..هل تحد الاتصالات المصرية - الإيرانية من اتساع الصراع في المنطقة؟..«الأغذية العالمي»: 18 مليوناً يواجهون الجوع الحاد بالسودان..ميليشيات ليبية تتحدى قرار الدبيبة وتعتقل مسؤولاً حكومياً..تونس: حالة طوارئ أمنية وصلاحيات أوسع لوزارة الداخلية..اجتماعات جزائرية - فرنسية تحضيراً لزيارة تبون «المؤجلة» إلى باريس..مراكش: اعتماد «إعلان المغرب - أميركا» بشأن مبادرة مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل..برلمان موريتانيا..بين انتقادات المعارضة ودفاع الأغلبية..مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 200 بانفجار شاحنة غاز في كينيا..39 قتيلاً في مواجهات بين مُربي ماشية بجنوب السودان..

التالي

أخبار لبنان..إسرائيل تعلن قصف 50 هدفاً لـ«حزب الله» في سوريا و3400 في لبنان منذ بدء حرب غزة..«حزب الله» اللبناني يدين القصف الأميركي على العراق وسوريا..لبنان «المقيم في المصيدة» على أعصابه مع اشتداد لعبة «القط والفأر» بين أميركا وإيران..ترقّب في لبنان لخطوة سفراء «الخماسية» المقبلة.. نواب ينتقدون «عشوائية التشريع»..بري : اتفقت و«الخماسية» على رئيس «صنع في لبنان»..«اللجنة الخماسية» تطرح «حواراً في البرلمان» لانتخاب الرئيس في مارس..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,076,634

عدد الزوار: 6,977,644

المتواجدون الآن: 69