أصدر امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمس مرسوما بتأليف حكومة جديدة تضم عشرة وجوه جديدة وتشمل خصوصا تغييرا في حقيبتي النفط والدفاع ولا تضم اي امرأة.  
ولم تتضمن التشكيلة الحكومية اي زيادة في عدد النواب على رغم المكاسب التي حققتها المعارضة خلال الانتخابات النيابية التي أجريت هذا الشهر، اذ لم يتمكن المعارضون من التوصل الى اتفاق مع حكام البلاد على زيادة عدد النواب المشاركين في الحكومة وهو اتفاق كان ممكناً ان يحدّ من التوتر المزمن بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي يجيء عادة على حساب الاصلاح والتنمية.
ويرأس الحكومة الجديدة الشيخ جابر المبارك الصباح. وبث التلفزيون الكويتي ان المرسوم الاميري قضى بتعيين الشيخ صباح الخالد الصباح نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية، والمسؤول السابق في مؤسسة البترول الكويتية هاني حسين وزيرا جديدا للنفط مكان محمد البصيري، مع ابقاء الشيخ أحمد الحمود الصباح وزيرا للداخلية ومصطفى الشمالي وزيرا للمال.
كما تولى الشيخ أحمد الخالد الصباح منصب وزير الدفاع، وانس الصالح وزارة التجارة والصناعة.
وأجريت في الكويت انتخابات نيابية في الثاني من شباط الجاري حصلت فيها المعارضة والاسلاميون على غالبية المقاعد.  
وبموجب الدستور ينبغي تأليف الحكومة خلال اسبوعين من تاريخ اجراء الانتخابات قبل انعقاد الجلسة الاولى لمجلس الامة المنتخب والمقررة اليوم.
ويشارك في الحكومة الجديدة نائب واحد وهو الحد الادنى من المشاركة استنادا الى الدستور.
وكان متوقعاً ان يشرك حكام الكويت عددا أكبر من النواب في محاولة لتخفيف حدة مواجهة مزمنة وطويلة بين مجلس الامة والسلطة التنفيذية، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل الى اتفاق مع نواب المعارضة المنتخبين حديثا.
 ونشرت صحيفة "القبس" الكويتية انه عرض على نواب المعارضة أربعة مناصب من أصل 16 منصبا حكوميا محتملا، لكنهم اصروا على تولي تسعة مناصب.
 وتغيب المرأة عن الحكومة للمرة الاولى منذ 2005، عندما  نالت النساء حق الترشح والاقتراع. ويأتي ذلك بعدما عجزت المرأة ايضا عن الحصول على اي مقعد في مجلس الامة.  
وسارع بعض النواب المعارضين الى التعبير عن رفضهم للحكومة، اذ توقع النائب الاسلامي البارز وليد الطبطبائي الا تعمر الحكومة طويلاً.
وقال في بيان: "انها حكومة اشبه بحكومة تصريف اعمال، وهي تضم اعضاء عدة من المرجح ان يتسببوا بأزمات".
اما النائب الاسلامي محمد الدلال فانتقد ابقاء وزير المال في منصبه.
 وقال مدير "مركز الجمان للاستشارات" ناصر النفيسي: "لم نكن نتوقع حكومة سوبر... نعتقد أنها هشة ولا تواكب افرازات الانتخابات... انها أقل من الطموحات... ولكن نتمنى أن يمنحها مجلس الأمة فرصة... نحتاج الى فترة من الهدوء". واضاف: "هذه ليست حكومة تنمية... انها حكومة ضعيفة والتنمية تحتاج الى حكومة قوية".  
واعتبر المحلل الاقتصادي عامر التميمي ان "التشكيلة جيدة بشكل عام"، ولكن ستكون هناك صعوبة في التعامل بين المجلس والحكومة"، مشيرا الى ان مجلس الأمة يتسم بـ"التطرف الشعبوي" وتاليا سيتبنى القضايا الشعبوية مثل زيادة الرواتب والاجور والانفاق غير المجدي على حساب التنمية الحقيقية.

قتل 15 متمردا من "حزب العمال الكردستاني" وجنديان تركيان في اشتباكات بين المتمردين وقوى الأمن في جنوب شرق تركيا، بينما ضبطت وحدة مكافحة الارهاب في مدينة دياربكر سيارة محملة بـ 150 كيلوغراما من المواد الشديدة التفجير.
وكانت السلطات التركية اعلنت الاثنين مقتل خمسة متمردين في حادثين منفصلين   في دياربكر كبرى مدن جنوب شرق الاناضول حيث الغالبية من الاكراد وسيرناك في الجنوب.
ووقعت مواجهات أمس في منطقة ريفية وجبلية في سيرناك اسفرت عن مقتل خمسة اعضاء اخرين في "حزب العمال الكردستاني" وعسكريين اثنين استنادا الى مصادر محلية.
ويواجه الجيش التركي منذ الصيف تصعيدا لاعمال العنف التي يقوم بها انفصاليو "حزب العمال الكردستاني". وفي تشرين الاول 2011، شنت القوات التركية هجوما جويا وبريا على الانفصاليين الاكراد في شمال شرق البلاد كما في شمال العراق عقب مقتل 24 عسكريا في مكمن .
وفي حوادث أخرى، بثت شبكة " سي ان ان تورك" التركية ان وحدة مكافحة الإرهاب في ديار بكر حجزت سيارة محملة بـ 150 كيلوغراما من المواد الشديدة الانفجار عقب تلقيها معلومات استخبارية عن انتقال السيارة من دياربكر إلى ماردين لاستخدامها في عمليات إرهابية.
 الى ذلك، انفجرت قنبلة صوتية أمام مبنى حزب العدالة والتنمية الحاكم في حي جكمجة وسط مدينة اسطنبول مما أوقع أضراراً مادية من دون خسائر في الارواح.
 في غضون ذلك، اتسعت حملة الاعتقالات التي تشنها وحدة مكافحة الإرهاب على أعضاء في "إتحاد المجتمع الكردستاني " لتشمل القبض على 170 شخصا في 30 محافظة. وشملت عمليات الاعتقال والتفتيش مدن اسطنبول وأزمير وأنقرة واورفة وماردين وبتليس وفان وغازي عنتاب ونفذت حملات اقتحام للكثير من المنازل المشتبه فيها في وقت متزامن.   

جريدة النهار..تجددت المعارك التي [جرت بين قبيلتين في جنوب شرق ليبيا  مما اسفر عن مقتل 17 شخصا على الاقل وجرح 20 الاحد والاثنين وأدى الى سقوط مزيد من الضحايا على ما افادت مصادر قبلية ورسمية.
وبدأت المعارك بين قبيلتي ازويه والتبو الاحد في مدينة الكفرة التي قتل فيها خمسة اشخاص، استناداً الى مصادر من القبيلتين.
وصرح توركي توباوي من قبيلة التبو "ان عناصر الازويه يحاصروننا من كل الجهات ويطلقون النار على منازلنا بالاسلحة الثقيلة". وتحدث عن مقتل خمسة واصابة 23 الثلثاء. واشار مصدر من القبيلة عينها الى سقوط "جرحى".
واكد عنصر من قبيلة ازويه طلب عدم ذكر اسمه ان قبيلته تطوق عناصر التبو الذين "تراجعت حدة" مقاومتهم.
وقال توباوي ان "الحكومة ارسلت تعزيزات الى ازويه. انها خطة للقضاء على التبو"، محذرا من "مجزرة تشارك فيها السلطات الليبية".
وصرح  الناطق  باسم "المجلس الوطني الانتقالي" الحاكم  محمد الحريزي بان مواجهات "اقل حدة" سجلت الثلثاء، موضحاً ان الثوار يقاتلون مجموعة "مهربين" في الصحراء يساعدهم "عناصر من الاجانب".

جريدة النهار..قتل رجل اثر تفجيره قنبلة يدوية كان يحملها بعد القبض عليه في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن.
وصرح الناطق الرسمي باسم المديرية العامة لحرس الحدود بانه "أثناء قيام رجال حرس الحدود بمنطقة جازان بالشروع في تفتيش أحد الأشخاص، بعدما تم القبض عليه متسللا في الشريط الحدودي... صباح الأحد... فوجئ رجال الأمن بقيامه بتفجير قنبلة يدوية كان يخفيها في ملابسه مما نتج منه مقتله على الفور".
ونقلت عنه وكالة الانباء السعودية "و ا س" انه "لم يصب من جراء ذلك اي من  الموجودين  في موقع الحادث او من رجال الامن لله الحمد باذى".
وتتسبب عمليات التسلل الى المملكة العربية السعودية وخصوصا على الحدود مع اليمن، بحوادث مسلحة في بعض الاحيان.

كتب سيمون هندرسون: "يحتفل البحرينيون في 14 شباط بذكرى مرور سنة على الثورة التي سرعان ما قسمت البحرين طائفياً وأحيت الخلاف بين الغالبية الشيعية والعائلة الحاكمة السنية. وقد يتحول هذا الأسبوع اختباراً لمدى قدرة القوات الحكومية على منع الناشطين الشيعة من العودة مجدداً الى دوار اللؤلؤة، وما اذا كانت السعودية ودول الخليج ستضطر الى ارسال قواتها من جديد لدعم قمع المتظاهرين... لقد زادت أحداث السنة الماضية مشاعر الاستياء لدى الشيعة في البحرين تفاقماً نظراً الى تردي اوضاعهم السياسية والاقتصادية، وما يزيد الوضع تأزماً المسار السريع لتجنيس المهاجرين الى البحرين من السنة. وكان ملك البحرين قد شكل لجنة للتحقيق في أسباب الاضطرابات في البلاد، وانهت اللجنة عملها  في تشرين الثاني ووضعت تقريراً وجهت فيه انتقادات لاذعة الى الحكومة. وعلى رغم التغييرات التي أدخلت مذذاك فان المعارضة الشيعية ظلت على تشددها".

 

كتب طوبي ماتيسن: "في 14 شباط تبلغ ثورة البحرين سنتها الأولى، لكن النتائج تبعث على اليأس، فالقوات الحكومية لا تزال تواصل قمعها الوحشي، والمتظاهرون لا يزالوا يواصلون سعيهم للعودة الى الساحة التي كانت تعرف بدوار اللؤلؤة. لقد بذل النظام كل ما في وسعه من أجل تدمير نصب اللؤلؤة وأعطاه اسماً جديداً "دوار مجلس التعاون الخليجي". وسوف يكتب الكثير عن العلاقة بين القوة والذاكرة والعنف الجسدي في ثورة البحرين، ولكن يجب الاعتراف بان اقدام النظام على ازالة نصب اللؤلؤة  قد دمر شرعية هذا النظام، وعزز ذكرى الموقع لدى غالبية البحرينيين".

 

كتب جان - بول بوردي: "لقد بقيت البحرين "الزاوية الميتة" في الثورات العربية، ولكن بعد مرور سنة على احتلال دوار اللؤلؤة في المنامة يبدو أن شيئاً لم يحل بعد، لا بل على العكس لا تزال التظاهرات اليومية تقمع، ولا يزال السجناء السياسيون يواصلون اضرابهم عن الطعام، ويبدو أن الجزيرة بدأت تتحول من التظاهرات السلمية الى انواع من الانتفاضة.