أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تلعب بالنار في «الأقصى».. نتنياهو يتحدى بايدن ومصر في رفح..بايدن: لم أحدد موعداً بعد لاجتماع مع نتنياهو..رمضان غزة: صوم وتجويع..وفوانيس تتحدى ظلمة الحرب..الغزاويون يستقبلون رمضان بالجوع تحت نيران الاحتلال..القدس «ثكنة عسكرية»..وإعاقة دخول مئات المصلين إلى «الأقصى»..المهجرون صائمون منذ 5 أشهر..و«مئات آلاف» حُرموا من صلاة التراويح..انكماش الاقتصاد الإسرائيلي أكبر من التوقعات..ما التأثير على الحرب؟..الأردن يحقق..العثور على حطام مسيّرة بمحافظة إربد.."سنصل إليهم"..من قصد نتنياهو بالمسؤول رقم 4 في حماس؟..الاقتصاد الفلسطيني يتكبد خسائر في الإنتاج بـ2.3 مليار دولار..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 آذار 2024 - 3:46 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تلعب بالنار في «الأقصى».. نتنياهو يتحدى بايدن ومصر في رفح..

الجريدة..مع دخول شهر رمضان المبارك، واصلت إسرائيل تحدّيها لجميع الجهود الدولية الساعية للتهدئة، مع تصعيد عدوانها على غزة لليوم السابع والخمسين بعد المئة، وتحويلها الضفة الغربية إلى ثكنة كبيرة، وتقييدها غير المعلن لحرية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة. وفي ظل تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطة اجتياح مدينة رفح والمخاطرة باستفزاز مصر وإحراج حليفه الرئيس الأميركي جو بايدن، حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس إسرائيل من اللعب بالنار، معتبراً أن تقييد وصول المصلين إلى حرم «الأقصى» خلال شهر رمضان يدفع الوضع نحو الانفجار. وفي أول ليالي رمضان، فرضت الشرطة قيوداً مشددة على الصلاة بـ «الأقصى» ومنعت المصلين من الوصول إليه دون تدقيق أمني، متحججة بالواقع الحالي ومنع أي اضطرابات محتملة. وقبل شنّه حملة اقتحامات واسعة في الضفة تخللتها اعتقالات ومواجهات، وضع نتنياهو أجهزة الأمن في حالة تأهب قصوى، واستنفر الجيش وأمر بإعداد وتجهيز السجون لتستوعب المزيد من المعتقلين والأسرى. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه مقارنة مع وجود 12 كتيبة حالياً في قطاع غزة، نشر الجيش نحو 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وقرر كذلك تعزيز فرق الاستنفار المدنية التابعة لقيادة الجبهة الداخلية. وبينما اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الوقف الشامل لإطلاق النار في غزة أصبح الهدف ذا الأولوية القصوى، استبعد مسؤولو إدارة بايدن أن يوسّع نتنياهو العمليات العسكرية في مدينة رفح، التي تؤوي أكثر من مليون فلسطيني نازح بسبب العدوان المستمر منذ أكثر من 5 أشهر وأدى إلى مقتل أكثر 31 ألف فلسطيني. وفي تحدٍّ لواشنطن والقاهرة، تمسك نتنياهو بالهجوم على رفح الحدودية مع مصر رداً على تصريحات متضاربة لبايدن حول رسم خط أحمر له، مؤكداً أن الحرب في غزة «لن تستمر أكثر من شهرين وربما من 4 أو 6 أو أسابيع». وفي تفاصيل الخبر: رغم إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح رفح جنوب قطاع غزة، استبعدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن تقوم قوات الاحتلال بتوسيع عملياتها العسكرية في المدينة الحدودية مع مصر، والتي فر إليها أكثر من مليون فلسطيني بسبب العدوان المستمر منذ أكثر من 5 أشهر وأدى إلى مقتل أكثر 31 ألف فلسطيني. ومع تصاعد التوترات بين الحليفين التاريخيين، نقلت «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين أنهم لا يتوقعون اجتياح رفح في بداية شهر رمضان، موضحين أنه حتى نهاية هذا الأسبوع، لم ترَ الولايات المتحدة بعد أي نوع من الخطة الإنسانية أو خطة الإخلاء من الحكومة الإسرائيلية، التي تسعى إلى ضمان سلامة هؤلاء المدنيين في رفح قبل شن عملية عسكرية هناك. وكان نتنياهو تمسك بالهجوم على رفح رداً على تصريحات متضاربة لبايدن حول رسم خط أحمر له، مضيفاً أن الحرب في غزة «لن تستمر أكثر من شهرين وربما من 4 أو 6 أو أسابيع». وأشار نتنياهو إلى أنه لا يرى أي اختراق في المفاوضات مع «حماس»، وأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون إطلاق سراح المحتجزين. ووعد بإعادة مواطنيه إلى بيوتهم في الشمال «سواء بالوسائل العسكرية أو الدبلوماسية». وجدد نتنياهو رفض إقامة دولة فلسطينية، وزعم أنه «تحدث مع زعماء دول عربية ووافقوا بشكل صامت على ضرورة التخلص من حماس». وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أكد، أمس الأول، الانفتاح على استمرار المفاوضات، لكنه رفض أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل لا ينهي الحرب في قطاع غزة. وفي وقت تسعى مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف الحرب المستمرة منذ 157 يوماً بعد الاسبوع الأول من رمضان أو بحلول منتصف الشهر الفضيل، أصدر بايدن، بياناً هنأ فيه مسلمي الولايات المتحدة والعالم بهذا الشهر، معرباً تضامنه مع شعب غزة، ومتعهداً بأنه «سيواصل قيادة الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر». قتل ومجاعة على الأرض، أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس عن مقتل 67 في 7 مجازر ارتكبتها إسرائيل خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى تجاوز العدد الإجمالي لضحايا الحرب حاجز 31112 شهيداً و72760 إصابة، 72% منهم من الأطفال والنساء، مع ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25 شهيداً. اقتحامات واعتقالات ومنع للمصلين في ظل التحذيرات من «تدهور أمني قد تصعب السيطرة عليه»، وضع نتنياهو أجهزة الأمن في حالة تأهب قصوى واستنفر الجيش في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وأصدر أوامر بإعداد وتجهيز آلاف أماكن الاحتجاز في سجون الاحتلال لكي تستوعب المزيد من المعتقلين والأسرى، في ظل حملة ملاحقات متصاعدة في الضفة والقدس ومناطق الـ48. وعزز الجيش انتشاره في الضفة، ودفعت الشرطة بقوات إلى القدس، وحوّلت البلدة القديمة في محيط المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه مقارنة مع وجود 12 كتيبة حالياً في قطاع غزة، نشر الجيش نحو 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وقرر كذلك تعزيز فرق الاستنفار (الفرق المتأهبة) وهي ميليشيات مدنية تنضوي تحت قيادة الجبهة الداخلية. وفي أول أيام رمضان، شن الاحتلال حملة اقتحامات وتفتيشات واسعة في الضفة، تخللتها اعتقالات ومواجهات في بعض المناطق. وسلط تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الضوء على القيود التي يواجهها الكثير من الفلسطينيين من أجل الوصول إلى المسجد الأقصى، مع بداية شهر رمضان. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن دخول الأفراد إلى المسجد الأقصى يتم بعد تدقيق أمني مشدد بسبب الواقع الحالي، ولمنع أي اضطرابات، لكن بحسب الصحيفة، لم توضح الشرطة ما إذا كان سيتم منع بعض المصلين وخصوصاً الشباب، من دخول المسجد أيام الجمعة. وانتشرت مقاطع فيديو، أمس الأول، تشير إلى منع الكثير من الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، بعدما حاولوا الوصول إليه للصلاة في أول ليلة من شهر رمضان. ونقلت نيويورك تايمز عن مدير العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، محمد الأشهب، أنه «لم يتم السماح إلا للمسلمين الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة بالدخول خلال الأسابيع الأولى من الحرب». ورداً على اتهامات المنع، نشر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، ، مقطع فيديو لما قال إنها «صلاة المغرب في الحرم الشريف، وخلافاً للتقارير الكاذبة التي تم ترويجها في وسائل الإعلام العربية... تم السماح لجميع المصلين من جميع الأعمار بالدخول إلى باحات الحرم والمسجد الأقصى وأداء الصلاة». الى ذلك، كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن نتنياهو أمر الحكومة بتجهيز السجون لاستقبال آلاف السجناء الفلسطينيين خلال العام الحالي، واعتقلت السلطات الإسرائيلية حوالي 4 آلاف شخص منذ بداية الحرب على غزة، أغلبهم من سكان القطاع. وحسب «نادي الأسير الفلسطيني»، فإن عدد الاعتقالات بحق الفلسطينيين بعد هجمات السابع من أكتوبر «وصلت إلى 7530 شخصًا، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن». وحذّر موقع إلكتروني على صلة بحركة حماس، أمس الأول، الأفراد والعشائر من التعاون مع إسرائيل لتوفير الأمن لقوافل المساعدات، في ظل الحرب الدائرة منذ 5 أشهر في قطاع غزة. ونقل موقع المجد الأمني ​​التابع لـ «حماس» عن «مصدر في أمن المقاومة» القول إن «قيادة المقاومة ستضرب بيد من حديد على من يعبث بالجبهة الداخلية في قطاع غزة، ولن تسمح بفرض قواعد جديدة». وجاء التحذير بعد تقارير إعلامية إسرائيلية تفيد بأن إسرائيل تدرس تسليح بعض الأفراد أو العشائر في غزة لتوفير الحماية الأمنية لقوافل المساعدات إلى القطاع، في إطار تخطيط أوسع لإدخال المساعدات الإنسانية بعد انتهاء القتال. ونقل الموقع عن المصدر قوله إن «محاولة الاحتلال التواصل مع مخاتير وعشائر بعض العائلات للعمل داخل قطاع غزة يعتبر عملا مباشرا مع الاحتلال، وهي خيانة وطنية لن نسمح بها». وتابع: «سعي الاحتلال (الإسرائيلي) لاستحداث هيئات تدير غزة مؤامرة فاشلة لن تتحقق»...

بايدن: لم أحدد موعداً بعد لاجتماع مع نتنياهو

الراي..قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه لم يحدد موعدا لاجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف بايدن أيضا أنه لا يعتزم «في هذه اللحظة» إلقاء كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي. وتبدو الخلافات مستمرة بين بايدن ونتنياهو، عززتها تعليقات الرئيس الأميركي الأخيرة.

الأمم المتحدة: «شعب غزة الجائع لم يعد قادراً على الانتظار»..

الراي..حذرت مديرة برنامج الأغذية العالمي في الامم المتحدة الاثنين من أن «الوقت ينفد» لتجنب مجاعة في شمال قطاع غزة «الذي يواجه كارثة إنسانية» بسبب الافتقار الى كميات هائلة من المواد الغذائية. وقالت سيندي ماكين في روما، مقر برنامج الاغذية العالمي، في مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو) كو دونغيو والأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر كزافييه كاستيلانوس، «الوقت ينفد. الشعب الجائع في غزة لم يعد قادرا على الانتظار». واضافت ماكين أن «برنامج الاغذية العالمي قلق بشدة حيال الظروف الإنسانية في قطاع غزة، وخصوصا في شماله الذي يواجه كارثة انسانية. المجاعة وشيكة إذا لم نرفع في شكل كبير حجم المساعدة التي تدخل مناطق الشمال». وحض الأطراف الثلاثة المشاركون في المؤتمر اسرائيل على إعادة فتح المعابر البرية المؤدية الى القطاع المدمر، والسماح بإرسال كميات أكبر من المساعدة الإنسانية. وتابعت ماكين «نحتاج الى إدخال 300 شاحنة من المساعدة الغذائية يوميا الى غزة». وعقدت الوكالات المتخصصة في الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر اجتماعا الإثنين في روما في إطار مبادرة «الطعام لغزة» التي اطلقتها إيطاليا، عارضة تنسيق عمل هذه الوكالات بالنسبة الى غزة. وأعلن وزير الخارجية الايطالية انطونيو تاياني أنه سيعرض قريبا هذه المبادرة على اسرائيل والسلطة الفلسطينية ومجموعة الدول السبع والدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الأوروبي، والدول العربية التي تعهدت مساعدة المدنيين في غزة. واوضح أن ايصال هذه المساعدة ينبغي أن يتم عبر الممر الإنساني المرتقب إقامته من جانب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة انطلاقا من قبرص، التي تبعد حوالى 370 كلم من غزة. لم يهدأ القتال ولا القصف المدفعي والغارات الجوية في اليوم الأول من شهر رمضان الاثنين في قطاع غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية التي قد تودي بغالبية السكان الى المجاعة.

رمضان غزة: صوم وتجويع..وفوانيس تتحدى ظلمة الحرب..

الوفيات جراء سوء التغذية تحصد 25 قتيلاً

غزة: «الشرق الأوسط».. استقبل أهالي قطاع غزة أول أيام شهر رمضان بصوم سابق على حلول أيامه، فرضته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، ولم يستقبلوا الشهر بالفرحة المعتادة. وبدلاً من الاستيقاظ فجراً على طبول المُسَحِّرين كما كانوا يفعلون سابقاً، أفزعت أصوات الطائرات والمدفعية التي لا تتوقف أهالي غزة، لكن ذلك لم يحل دون بعض مظاهر التحدي، ومحاولة إظهار احتفالات رمزية بحلول الشهر، ظهرت بعض ملامحها في رفح (أقصى جنوب القطاع)، حيث يتكدس النازحون. ولم تعرف خديجة حمادة (47 عاماً) من سكان حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، التي يعيش سكانها مجاعة حقيقية، كيف تعبر عن نفسها في استقبال رمضان، قائلة «إحنا أصلاً صايمين... من زمان صايمين، إحنا والأولاد صايمين». وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «ما في أجواء، ما في أكل. حقيقة ما في أكل. كيف راح نتسحر؟ كيف راح نفطر؟ مش عارفة... اشترينا كيلوغرام واحداً من التمر بـ60 شيقلاً، (ما يعادل نحو 16 دولاراً)، عشان نتسحر. لازم نتسحر الأولاد ما يقدروا يصوموا لأنهم أصلاً تعبانين من الجوع، لكن بتأمل إنه التمر يساعدنا... والفطور ما بعرف نجيبه (نأمنه)». وتابعت: «لا يوجد أرز ولا عدس ولا مكرونة، ما في شيء. في بس جوع، ومش عارفة كيف سنمضي شهر رمضان». وتختصر معاناة حمادة، واقع مئات آلاف من الغزيين ما زالوا في مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مدينة غزة، وهي المناطق التي تعاني مجاعة حقيقية، لم تمكنهم من استقبال رمضان كما يليق به، وبدت أسواق المدينة على غير عادتها البهيجة في هذا الشهر، مدمرة وفارغة من البضائع. ورصد مراسل «الشرق الأوسط» الذي تجول في أسواق شمال غزة، انعدام أي من أنواع الطعام، بينما اجتهد شبان صغار في إعداد حلويات «القطايف» الشهيرة في رمضان لدى الفلسطينيين. وقال مجد العواودة من سكان بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة: «كل شيء مفقود أو سعره غير طبيعي». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «ما في أكل، ما في مي للشرب. هذا أصعب رمضان يمكن أن يعيشه أي إنسان على وجه الأرض». وحاول العواودة (51 عاماً) وهو أب لـ6 من الأبناء بينهم قاصران، شراء بعض الطعام من الأسواق، لكنه لم يجد أي أنواع من اللحوم أو الخضروات. وقال: «تعبت وأنا أفكر كيف بدي أطعم أولادي. قبل رمضان كنا نأكل الزعتر دون خبز، أو الفول والحمص، واليوم شو راح نعمل». وأمام هذا الوضع خاطر شبان بحياتهم من أجل الوصول إلى مناطق مزروعة، وجلب بعض الخضراوات. وشوهدت كميات من البطاطا في أسواق غزة، لكن بأسعار مرتفعة وصلت إلى 60 شيقلاً (16 دولاراً)، وهو ثمن غير مستوعب بالنسبة للكثيرين، في ظل أن الكيلوغرام في الضفة الغربية يباع بنحو دولار واحد.

سوء التغذية

ووفق إحصاءات من منظمات إغاثية وأممية، يعيش في مناطق شمال القطاع التي تتعرض لمجاعة حقيقية، نحو 800 ألف نسمة. وحذرت منظمات أممية ومحلية من تدهور الأوضاع الحياتية للسكان في تلك المناطق، ومختلف مناطق القطاع، مع استمرار الوضع الحالي. ووفقاً لوزارة الصحة بغزة، فإن 25 فلسطينياً غالبيتهم من الأطفال والرضع، وبينهم شابة ومسنان، «استشهدوا إثر سوء التغذية والجفاف في مناطق شمال القطاع». وقال رائد طافش (31 عاماً) من سكان حي الزيتون جنوب مدينة غزة، لـ«الشرق الأوسط»: «باختصار لا توجد حياة هنا. إنها معدومة، وهذا أقل ما يمكن أن نصفها به». ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس الوزراء محمد أشتية القول إن التجويع في قطاع غزة «لا يعالج فقط بإسقاط الوجبات»، وإنما «بوقف الجريمة أولاً»، وإيصال المساعدات بإشراف «الأونروا». وأضاف أشتية في مستهل اجتماع لحكومة تسيير الأعمال: «الحل الأسهل والأكرم للجوعى هو وقف الجريمة أولاً، وإيصال المساعدات عبر المعابر والموانئ بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فإذا كان الهدف تقديم المساعدات، فإن هناك 5 معابر توصل إلى غزة، يمكن إيصال المساعدات عبرها خلال ساعات، بدل الانتظار 3 أيام في البحر». وجدد مطالبته الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن الأموال المحتجزة التي بلغت أكثر من مليار دولار، وهي الخصومات التي تدفع للأسرى والشهداء. وطالب «الصليب الأحمر الدولي»، بزيارة المعتقلين والمعتقلات في السجون الإسرائيلية، مشدداً على وجوب التدخل العاجل لوقف «ما يجري في تلك السجون من وحشية».

فوانيس وصلوات

وبشكل غير مخطط، أرسل رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات، من غزة بعنوان: «لن يسرقوا منا رمضان»، شوهد فيها الأطفال وهم يتلقون فوانيس في مخيمات النزوح التي تزينت بزينة رمضان، ويغنون لرمضان الكريم، ويدقون على الدفوف، ويتحلقون حول موائد سحور بسيطة. وحاول غزيون صنع القطايف في المخيمات والمنازل، وصَلَّوْا فوق المساجد المدمرة، وأشعلوا القناديل، وخطوا على الجدران غير المدمرة. كما تمكّن نحو 500 مصلٍّ من أداء صلاة التراويح، مساء الأحد، في مسجد العودة، وهو الأكبر في رفح. وصلّى نحو 100 آخرين قرب مسجد الهدى المدمر في الشابورة. لكن لم يجرِ توزيع الماء والتمور عليهم كما جرت العادة. ولم تجرِ إضاءة فانوس رمضان لانقطاع الكهرباء. واعتمد المصلون على هواتفهم وسط الظلام. وإلى جانب ركام مسجد الفاروق في مخيم رفح الذي استهدفته غارة إسرائيلية قبل أسبوعين، مدّ متطوعون، الاثنين، حصائر تمهيداً لصلاة التراويح. لكن وزارة الأوقاف في غزة قالت إن مئات آلاف المصلين لن يتمكنوا من أداء هذه الصلاة في مساجد القطاع «الجريحة»، بعد أن صارت المئات منها «ركاماً وأكوام دمار، أو لحقت بها أضرار جراء القصف الإسرائيلي». وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن الجيش الإسرائيلي استهدف «أكثر من 500 مسجدٍ، بينها 220 مسجداً هدمها بشكل كلي، و290 مسجداً بشكل جزئي، وصارت غير صالحة للصلاة».

الغزاويون يستقبلون رمضان بالجوع تحت نيران الاحتلال

الجريدة...لم يهدأ القتال ولا القصف المدفعي والغارات الجوية في اليوم الأول من شهر رمضان الاثنين في قطاع غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية التي قد تودي بغالبية السكان الى المجاعة. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين إلى «إسكات الأسلحة» في قطاع غزة. وقال «حتى مع بداية شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وإراقة الدماء في غزة». وقال عوني الكيال (50 عامًا) النازح في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع المحاصر لوكالة فرانس برس «بدأ رمضان حزينا ومتشحاً بالسواد وطعم الموت والدم وأصوات الانفجارات والقصف. سمعت صوت المسحراتي وهو شاب متطوّع يجول بين الخيم واستيقظت في خيمتي البسيطة وصرت أبكي على حالنا». ويضيف «فجأة سمعت دوي القصف. ضربوا بيتًا بحي الجنينة، ورأيت سيارات الإسعاف تنقل شهداء وجرحى». وقالت وزارة الصحة في القطاع إن غارة استهدفت وقت السحور منزل عائلة بركات في حي الجنبية برفح وخلّفت أربعة شهداء بينهم ثلاث نساء وعدد من الجرحى. وصباح اليوم الـ157 للحرب، أفادت وزارة الصحة في القطاع عن 67 شهيداً و106 جرحى سقطوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت الوزارة إن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرق، واتهمت الجيش الإسرائيلي بمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم. وارتفعت حصيلة الحرب منذ خمسة أشهر في قطاع غزة، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 31112 شهيداً و72760 جريحًا، «72% منهم من الأطفال والنساء». وفيما يخيّم شبح المجاعة الوشيكة على القطاع المحاصر الذي يعاني معظم سكانه من نقص الماء والطعام والوقود، وفق الأمم المتحدة ومقاطع فيديو وروايات يومية من القطاع المدمّر، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن عدد الذين توفوا نتيجة «سوء التغذية والجفاف» ارتفع الى 25. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة الاثنين «عشرات الأطفال يتوفون أسبوعياً بسبب سوء التغذية والجفاف من دون أن يصلوا المستشفيات». وقال جمال الخطيب في رفح «لا يوجد أصلاً طعام، فكيف سنفطر في رمضان؟ كيف سنفرح ولا مأوى ولا كهرباء ولا ماء والأسوأ لا شيء على مائدة السحور أو الفطور في خيام النازحين المنكوبين». وسيُحرم «مئات آلاف» الفلسطينيين من أداء صلاة التراويح، بحسب وزارة الأوقاف في غزة. وقال المكتب الإعلامي لحماس إن الجيش الإسرائيلي استهدف «أكثر من 500 مسجدٍ، بينها 220 مسجداً هدمها بشكل كلي، و290 مسجداً بشكل جزئي وصارت غير صالحة للصلاة»....

وزير الخارجية السعودي ونظيره البريطاني يبحثان هاتفياً التطورات في غزة

الجريدة.. بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الإثنين التطورات في قطاع غزة ومحيطها. وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون. وأضاف البيان أن الجانبين بحثا خلال الاتصال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة بشأنها.

إسرائيل تتحقّق من مصير قيادي «القسام» مروان عيسى

الراي..ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان الرجل الثاني في قيادة «كتائب القسام» مروان عيسى، قد استشهد في غارة جوية استهدفت موقعاً في النصيرات وسط غزة، يوم السبت. وعيسى على رأس «قائمة المطلوبين»، إلى جانب زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار وقائد «القسام» محمد ضيف. وإذا ما تأكد استشهاده، فقد تؤدي إلى تعقيد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن في المفاوضات المتعثرة بالفعل.

القدس «ثكنة عسكرية»..وإعاقة دخول مئات المصلين إلى «الأقصى»

نتنياهو «يُعدّ» السجون لآلاف المعتقلين الجدد

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |..... أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أوامر بإعداد وتجهيز آلاف أماكن الاحتجاز في سجون الاحتلال لكي تستوعب المزيد من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، في ظل حملة الملاحقات المتصاعدة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ومناطق الـ48، على خلفية الحرب اللاإنسانية على قطاع غزة. جاء ذلك خلال مداولات خاصة عقدها نتنياهو مع قادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، إثر الخلافات بين أجهزة الأمن، في ظل تكدس الزنازين من جراء عمليات الاعتقال الواسعة في الضفة وغزة منذ اندلاع الحرب على القطاع في 7 أكتوبر الماضي. وأفاد مكتب نتنياهو في بيان، بأن تقديرات الجيش وجهاز «الشاباك»، تشير إلى أنه «سيتم اعتقال آلاف المقاومين من غزة والضفة خلال العام 2024». ولفت إلى أنه «منذ اندلاع الحرب، تم اعتقال نحو 4000، معظمهم من قطاع غزة، وهناك حاجة ملحة للتحضير لاستقبال المزيد من المعتقلين والأسرى». وفي السياق، دخلت أجهزة الأمن في حال من التأهب القصوى، استنفر بموجبها جيش الاحتلال قواته في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان، في ظل التحذيرات من «تدهور أمني قد تصعب السيطرة عليه». ورغم أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قراراً بشأن عدد المصلين الذين سيسمح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى خلال الشهر المبارك، تقرر زيادة كبيرة في عدد القوات الإسرائيلية المنتشرة ميدانياً في الضفة، وكذلك تعزيز قوات الشرطة في القدس. وذكرت القناة 12، مساء الأحد، أنه مقارنة مع 12 كتيبة من الجيش تنتشر حالياً في غزة، نشر الجيش نحو 23 كتيبة في أنحاء الضفة، وقرر تعزيز «فرق الاستنفار» (الفرق المتأهبة)، وهي ميليشيات مدنية تنضوي تحت قيادة الجبهة الداخلية. وذكرت هيئة البث العام (كان 11) أن نتنياهو، تبنى توصية جهاز الأمن، بمنع الشرطة من اقتحام باحات المسجد الأقصى خلال رمضان، من دون موافقة مباشرة منه شخصياً، وبذلك سحب الصلاحيات بهذا الشأن من جهاز الشرطة ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. ومساء الأحد، أعاقت قوات الاحتلال، دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح، حيث فرضت قيوداً على دخول الشبان، وسمحت بدخول النساء من سن 40 وما فوق. وتفرض قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على المسجد الأقصى منذ خمسة أشهر وتمنع الدخول إليه، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان. كما نفذت شرطة الاحتلال في القدس، عمليات اعتقال استهدف نحو 20 مقدسياً، بعد مشاركتهم مقاطع فيديو وثّقت جوانب من هجوم «طوفان الأقصى»...

المهجرون صائمون منذ 5 أشهر..و«مئات آلاف» حُرموا من صلاة التراويح

القذائف تتقاطع مع صوت الأذان في رمضان غزة

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- واشنطن لا تتوقع اجتياحاً قريباً لرفح

لم يهدأ القتال ولا القصف المدفعي والغارات الجوية، حتى في وقت السحور مع حلول شهر رمضان المبارك، أمس، في قطاع غزة، وسط عدم قدرة الجوعى على الحصول على طعامي الإفطار والسحور، بينما استمرت أعداد الشهداء بالارتفاع مع وصول العشرات منهم إلى المستشفيات. وفيما صدحت التكبيرات في العديد من دول العالم، إيذاناً بصلاة التراويح لأولى ليالي رمضان مساء الأحد، حُرم «مئات آلاف» الفلسطينيين من أداء الصلاة، بعدما هدم الجيش الإسرائيلي «أكثر من 500 مسجدٍ، بينها 220 مسجداً هدمها بشكل كلي، و290 مسجداً بشكل جزئي وصارت غير صالحة للصلاة».

«لا شيء على الفطور»

وفيما يخيّم شبح المجاعة الوشيكة على القطاع المحاصر الذي يُعاني معظم سكانه من نقص الماء والطعام والوقود، وفق الأمم المتحدة ومقاطع فيديو وروايات يومية من القطاع المدمّر، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس، أن «عشرات الأطفال يتوفون أسبوعياً بسبب سوء التغذية والجفاف من دون أن يصلوا المستشفيات». وقال عوني الكيال (50 عاماً) النازح في رفح لـ «فرانس برس»، «بدأ رمضان حزيناً ومتشحاً بالسواد وطعم الموت والدم وأصوات الانفجارات والقصف. سمعت صوت المسحراتي وهو شاب متطوّع يجول بين الخيم واستيقظت في خيمتي البسيطة وصرت أبكي على حالنا». ويضيف «فجأة سمعت دوي القصف. ضربوا بيتاً بحي الجنينة، ورأيت سيارات الإسعاف تنقل شهداء وجرحى». وأفادت وزارة الصحة في القطاع، بان غارة استهدفت وقت السحور منزل عائلة بركات بحي الجنينة في رفح وخلّفت أربعة شهداء بينهم ثلاث نساء وعدد من الجرحى. وأضاف الكيال «الاحتلال لا يريد لنا أي فرحة برمضان. لا نملك أي طعام للفطور. زوجتي قدّمت للأولاد بعض الجبنة والفول من المساعدات التي تصلنا وهي قليلة، وخبزاً قديماً. لم نجد حتى شاي لنعدّه لهم». وقال جمال الخطيب في رفح، «لا يوجد أصلاً طعام، فكيف سنفطر في رمضان؟ كيف سنفرح ولا مأوى ولا كهرباء ولا ماء والأسوأ لا شيء على مائدة السحور أو الفطور في خيام النازحين المنكوبين». وأضاف أحمد خميس (40 عاماً) «رمضان حزين جداً هذا العام... لا طعم له. حرب قذرة ودموية، حرب إبادة، ولا طعام ولا شراب». وقالت مها، أم لخمسة أطفال، والتي كانت عادة تملأ منزلها بالزينة وثلاجتها بالإمدادات اللازمة لوجبة الإفطار «لم نقم بأي استعدادات لاستقبال رمضان، لأننا صيام منذ خمسة أشهر». ويأتي رمضان بالنسبة على سكان غزة «مع انتشار الجوع الشديد واستمرار النزوح والخوف والقلق وسط تهديدات بعملية عسكرية على رفح». لكن شبكة «سي إن إن»، ذكرت أمس، أن واشنطن لا تتوقع أن تبدأ إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح «في المستقبل القريب».

قافلة الشهداء

وصباح اليوم الـ 157 للحرب، أفادت وزارة الصحة، أمس، عن 85 شهيداً و130 جريحاً سقطوا خلال الساعات الـ 24 الماضية. وتابعت ان العديد من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرق، واتهمت الجيش الإسرائيلي بمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول اليهم. وذكر مكتب الإعلام الحكومي التابع لـ «حماس»، أن الجيش الإسرائيلي «شنّ أكثر من 40 غارة جوية» ليل الأحد - الإثنين، طالت مناطق في خان يونس (في جنوب القطاع) وحي الزيتون وتل الهوى في مدينة غزة... واستهدف القصف المدفعي المكثف مناطق في شرق رفح في أقصى الجنوب على الحدود مع مصر. وأفاد الجيش من جانبه، بأن قواته تخوض «في وسط قطاع غزة مواجهات قريبة وتستعين بالقنّاصة وبالضربات الجوية». وارتفعت حصيلة الحرب منذ خمسة أشهر في قطاع غزة، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة، إلى 31112 شهيداً و72760 جريحاً «72 في المئة منهم من الأطفال والنساء». وشكّك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية نشرت الأحد، في حصيلة الشهداء المدنيين. وقال إن العدد «ليس 30 ألفاً ولا حتى 20 ألفاً وهو أقلّ من ذلك بكثير»، مدعياً أن الجيش قتل «ما لا يقلّ عن 13 ألف» مقاتل. وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود التابعة لـ «حماس» الإفراج عن «56 أسيراً» كان الجيش الإسرائيلي اعتقلهم في مناطق مختلفة من غزة «خلال الأسابيع الماضية، وتظهر عليهم آثار تعذيب»....

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا "كان في طريقه لتنفيذ هجوم انتحاري"

الضفة الغربية تشهد تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر

الحرة..قال الجيش الإسرائيلي الاثنين إن جنوده قتلوا فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة "كان في طريقه لتنفيذ هجوم انتحاري في إسرائيل". وأضاف الجيش في بيان أن قواته "قتلت محمد جبر، من سكان جنين، في بلدة زيتا بينما كان في طريقه إلى إسرائيل من أجل تنفيذ عملية انتحارية وشيكة". وأضاف "كان بحوزة جبر سلاح وعبوة ناسفة جاهزة للاستخدام". ولم يصدر تعليق على هذه العملية الإسرائيلية حتى الآن من المسؤولين الفلسطينيين، وفقا لرويترز. وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، التي بلغت بالفعل أعلى مستوياتها في العام المنصرم، خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في غزة.

انكماش الاقتصاد الإسرائيلي أكبر من التوقعات..ما التأثير على الحرب؟

الحرة / خاص – دبي.. انكمش الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الأخير من 2023 أكثر مما كان يتوقع في السابق، مع تضرر إنفاق المستهلكين والصادرات والاستثمارات من الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة "حماس" في قطاع غزة، منذ ما يقرب من 6 أشهر. وقالت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية هذا الأسبوع في تقدير ثان، إن الاقتصاد انكمش 20.7 في المئة على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، وذلك بعد التقدير الأولي الذي أشار إلى انكماش 19.4 في المئة. وبالنسبة لعام 2023 بأكمله نما الاقتصاد 2 في المئة، دون تعديل، مقارنة بـ6.5 في المئة خلال عام 2022. وكان يتوقع أن ينمو اقتصاد إسرائيل، البالغ حجمه 500 مليار دولار، من بنحو 3.5 في المئة خلال 2023، لكن بعد هجوم مسلحين من حركة "حماس" في 7 أكتوبر تضرر الاقتصاد مع استدعاء مئات الآلاف من قوات الاحتياط إلى الخدمة العسكرية. وحسب "رويترز"، ينبع الرقم المعدل لانكماش الاقتصاد من انخفاضات أكبر بعض الشيء في الصادرات والإنفاق الخاص والاستثمار في الأصول الثابتة، في حين نما الإنفاق الحكومي أقل قليلا مما كان مقدرا في السابق.

كيف تضرر الاقتصاد الإسرائيلي؟

في حديثه مع موقع "الحرة"، اعتبر الخبير الاقتصادي والمحاضر في جامعة تل أبيب، رمزي حلبي، أن الاقتصاد الإسرائيلي عانى من ضغوط كبيرة حتى من قبل اندلاع الحرب بفعل هجوم حماس على البلدات الإسرائيلية. وأضاف: "قطاعات اقتصادية عدة اختتمت العام الماضي متراجعة، فمثلا قطاع السياحة تراجع من 300 ألف إلى 50 ألف سائح شهريا، كما تراجعت الزراعة والصناعة بسبب نقص العمالة. هذا إلى جانب إغلاق 60 في المئة من المؤسسات التي تعمل بقطاع التشييد والبناء". وأكد رمزي حلبي أن ميناء إيلات "شبه معطل"، في ظل الهجمات التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران على السفن العابرة عبر مضيق باب المندب، مشيرا إلى أن 40 في المئة من واردات إسرائيل تمر عبر هذا الممر الحيوي. ومنذ نوفمبر الماضي، يهاجم الحوثيون المتحالفون مع إيران سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن بداعي التضامن مع الفلسطينيين بسبب الحرب. ونتيجة لذلك تراجع حجم التجارة عبر قناة السويس بأكثر من 40 بالمئة، في ديسمبر ويناير مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

الاقتصاد الإسرائيلي تضرر بفعل الحرب في غزة

رئيس بورصة تل أبيب يحذر: إسرائيل قد تصبح دولة فقيرة

حذر الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب، إيتاي بن زئيف، من مستقبل تحول إسرائيل من بلد غني إلى فقير، وسط اقتراب حرب غزة من بلوغ شهرها السادس. وفي مذكرة بحثية نشرت في فبراير الماضي، قال خبير اقتصادات الأسواق الناشئة في "كابيتال إيكونوميكس" ليام بيتش، إن الانخفاض الحاد بالناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل يشير إلى مدى تضرر الطلب، ويفسر بشكل أكثر وضوحا سبب انخفاض أرقام التضخم باستمرار عن التوقعات منذ بداية الحرب، مضيفا "كان هناك الكثير من عدم اليقين بشأن حجم الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير". وذكر ليام بيتش أن هذا انكماش يُسلط الضوء على مدى تأثير الضربة الناجمة عن هجوم "حماس" والحرب في غزة. ويُقدر حلبي خلال حديثه مع موقع "الحرة"، تكاليف الحرب المباشرة على إسرائيل حتى اللحظة بنحو 42 مليار شيكل (11.66 مليار دولار)، مشيرا إلى أن هذه التكاليف، بجانب مصروفات الحكومة التي تضاعفت خلال الأشهر الماضية". والشهر الماضي، خفضت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" تصنيف إسرائيل إلى "A2" من "A1" بسبب المخاطر السياسية المتزايدة وضعف التمويل العام الناجم عن الحرب. وقالت الوكالة حينها إن عواقب الحرب في غزة على الوضع الائتماني لإسرائيل سوف تتكشف على مدى فترة طويلة من الزمن، وربما بعد فترة القتال الفعلي، و"قد يكون التأثير السلبي على مؤسسات الدولة والمالية العامة أكثر خطورة من تقديراتنا الحالية". وحذرت الوكالة من أنه إذا امتد الصراع ليدخل فيه حزب الله في لبنان، حيث يتبادل الجانبان إطلاق النار عبر الحدود يوميا، فإن "الأثر الاقتصادي السلبي سينتشر إلى قطاعات أخرى ويطول أمده". لكنها عادت لتقول إن الاقتصاد نفسه "أدار تداعيات الصراع جيدا بحد معقول"، مع بعض المؤشرات إلى انتعاش سريع واقتراب القوى العاملة من مستويات ما قبل الحرب. ويؤكد هذا كبير المستشارين الاقتصاديين لرئيس الوزراء آفي سمحون، والذي قال لرويترز قبل شهر "لم نواجه مشكلة أساسية في الاقتصاد. بل على العكس، الاقتصاد قادر على الصمود". على النقيض من ذلك، يقول رمزي حلبي خلال حديثه: "المؤشرات تؤكد أن الاقتصاد الإسرائيلي في تراجع كبير جدا، وذلك بالمقارنة مع بيانات عام 2021 كان النمو الاقتصادي 8.6 في المئة، وفي 2022، كان 6.5 في المئة، وفي العام 2023 يقترب من الصفر ويتراوح بين 1 و2 في المئة".

التأثير السياسي

وعلى المستوى السياسي، يرى خبراء ومحللون تحدثوا مع موقع "الحرة"، أن تراجع الأداء الاقتصادي قد يؤثر بدوره على مسار الحرب الدائرة في غزة، إذ يقول أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس، عضو اللجنة المركزية لحزب العمل، مئير مصري، لموقع "الحرة" إن "الحرب لها تكلفة عالية تقع على عاتق ميزانية الدولة". بدوره، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي أشرف عكة خلال حديثه مع موقع "الحرة" أن المؤشرات الاقتصادية لها دلالات على مدى استمرار هذه الحرب وعلى مسارها، خصوصا أن بعض المؤسسات تضغط من أجل تغيير سياسات ومسارات الحرب، وذلك بالنظر إلى التأثيرات غير المواتية على قطاعات السياحية والاستثمارات والإنتاج. ويضيف عكة: "هناك خسائر عسكرية وتكاليف لهذه الحرب، تمثل المعيار الأساسي في التوجهات الإسرائيلية، وتوجهات دول المنطقة التي تأثرت فعليا جراء الصراع مثل مصر والأردن". ويؤكد أن تراجع الأداء الاقتصادي سيكون له تأثيرات على الأداء السياسي في إسرائيل مع قرب انتهاء الحرب، التي شارفت فعليا على الانتهاء باعتراف المسؤولين الإسرائيليين.

موديز خفضت التصنيف مشيرة إلى مخاطر سياسية ومالية على إسرائيل جراء الحرب

إسرائيل تنتقد موديز بسبب تخفيض تصنيفها الائتماني

انتقد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، السبت، خفض وكالة موديز لتصنيف إسرائيل الائتماني قائلا إن القرار المرتبط بحرب غزة لم يستند إلى منطق اقتصادي سليم ويمثل "بيانا" متشائما. ويقلل بنك إسرائيل من انعكاسات الحرب على اقتصاد البلاد، إذ قال محافظ بنك إسرائيل أمير يارون قبل أسابيع قليلة إن "الاقتصاد الإسرائيلي قائم على أسس اقتصادية قوية وصحية، وهو رائد عالمي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا". ورغم استمرار القتال في غزة، عاد الآلاف من جنود الاحتياط إلى منازلهم وعاد الزخم إلى مراكز التسوق والمطاعم التي أغلقت في بداية الحرب، بحسب "رويترز". ورغم ذلك، يعتقد الخبير الاقتصادي رمزي حلبي أن تراجع الاستثمارات الأجنبية خاصة في قطاع التكنولوجيا الفائقة الذي يمثل حجر الزاوية في الاقتصاد الإسرائيلي، يشير إلى "أننا أمام كارثة اقتصادية في إسرائيل مع استمرار الحرب، التي يقول البعض إنها ستستمر لفترة طويلة". وتتوقع مؤسسة كابيتال إيكونومكس للأبحاث أن يسجل نمو الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل خلال عام 2024 ككل أحد أضعف معدلاته على الإطلاق، رغم التعافي المرجح للاقتصاد في الربع الأول من العام الجاري. ويرى مئير مصري أن المؤشرات الاقتصادية الإسرائيلية لن تتحسن مباشرةً بعد انتهاء الحرب على حد قوله، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في سياق التحديات الاقتصادية العالمية والصعوبات التي توجه اقتصاد إسرائيل منذ اندلاع الحرب. فيما يقول رمزي حلبي إن تراجع العلاقات الأميركية الإسرائيلية نتيجة عدم الاتفاق على بعض الملفات فيما يتعلق بالحرب في غزة، من الأمور التي قد تنعكس سلبا على الاقتصاد الإسرائيلي مستقبلا.

مصدر إسرائيلي: عمليات الإجلاء تستغرق أسابيع قبل اجتياح رفح

دبي - العربية.نت.. نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري قوله اليوم الإثنين إن حلول شهر رمضان لن يؤثر على استمرار الحرب في قطاع غزة، رغم الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

"الإجلاء سيستغرق أسابيع"

وأضاف أن عملية إجلاء السكان في منطقة رفح تمهيدًا لعملية برية محتملة سوف تستغرق بضعة أسابيع، مشيرا إلى أن حماس "تمارس قصارى جهودها لمنع الاجتياح البرى لرفح". كما أضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل ترى أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار "يسعى إلى تحويل شهر رمضان إلى معركة دينية مستغلًا التوتر حول المسجد الأقصى".

"حل الأونروا يساهم في تفكيك حماس"

كما نقلت الهيئة عن المصدر قوله إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترى أن حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وإيجاد بديل لها سيساهم في تفكيك سلطة حماس في قطاع غزة، مؤكدا أن هناك أهميةً في مواصلة المعركة الإعلامية والدبلوماسية ضد الوكالة.

"التنسيق في الضفة"

في الوقت نفسه قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية مستمر بشكل جيد وإن السلطة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الاستقرار في الضفة رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها كما أن السلطة تبدى اهتمامًا في القيام بدور فعال في قطاع غزة، بحسب الهيئة. وأشار المصدر إلى أن السلطات الإسرائيلية تعمل منذ بدء الحرب على تحديد القوى المحلية في قطاع غزة سواء من بين العشائر او المجتمع المدني إلا أنها لم تجد قوة محلية محتملة قادرة على تولى زمام الحكم بدلا من حماس. تأتي هذه الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ عملية برية في رفح وسط تجمع نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في مدينة رفح الجنوبية، وحيث يعيش الكثيرون منهم في خيام بلاستيكية ويواجهون نقصا حادا في الغذاء، خيم مزاج كئيب.

انتشار الجوع

ويأتي رمضان بالنسبة على سكان غزة "مع انتشار الجوع الشديد واستمرار النزوح والخوف والقلق وسط تهديدات بعملية عسكرية على رفح". وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أكدت مجدداً أمس الأحد أن الجوع في كل مكان بالقطاع الفلسطيني المحاصر، لافتة إلى أن الوضع في شمال غزة مأساوي، حيث تمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.

الأردن يحقق..العثور على حطام مسيّرة بمحافظة إربد

دبي - العربية.نت.. أعلن الأمن العام الأردني اليوم الثلاثاء العثور على أجزاء من طائرة مسيّرة لم يتبين مصدرها في محافظة إربد شمال غرب البلاد.

"في منطقة خالية"

وقال الأمن العام في بيان إنه يتابع مع القوات المسلحة التحقيق في العثور على أجزاء من الطائرة المسيرة. وأضاف أنه تم العثور على الحطام في منطقة خالية في نطاق منطقة ورد منها بلاغ حول سماع صوت انفجار، مشيرا إلى أنه لم ينتج عنها أية أضرار تذكر.

فتح تحقيق

كما أضاف البيان نقلا عن متحدث رسمي "تم فتح تحقيق لتحديد مصدر المسيرة وملابسات الحادثة". وناشد عدم "تداول فيديوهات لا تمّت للواقعة بصلة"

استهداف مطار بن غوريون

يأتي الإعلان بعد قليل من بيان لفصائل عراقية مسلحة قالت فيه إنها استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب بطائرات مسيّرة. ولم يشر البيان الذي نشرته ما تسمى "المقاومة الإسلامية في العراق" إلى تفاصيل إضافية، كما لم يصدر أي تعليق إسرائيلي.

"سنصل إليهم".. من قصد نتنياهو بالمسؤول رقم 4 في حماس؟

دبي - العربية.نت.. كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قتلت "الرجل الرابع" في حماس، في إشارة على ما يبدو إلى نائب القائد السياسي للحركة صالح العاروري، بينما تعهد بأن الجيش سيصل قريباً إلى كبار القادة الآخرين. وقُتل العاروري في غارة جوية على بيروت في أوائل شهر يناير/كانون الثاني الماضي على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميًا عن الهجوم. وقال نتنياهو في مقطع مصور اليوم الاثنين "نحن في طريقنا إلى النصر المطلق. وفي طريقنا إلى هذا النصر، قضينا على الرقم 4 في حماس. و3 و2 و1 في الطريق. الجميع فانون، سنصل إلى الجميع". في المقابل، نقلت القناة 12 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم لا يعلمون من قصد نتنياهو بالمسؤول رقم 4.

مصير الرجل الثالث مجهول

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تحقق فيه إسرائيل في مصير الرجل الثالث في حركة حماس، مروان عيسى، نائب رئيس الجناح العسكري للحركة، الذي ورد أنه تم استهدافه في غارة جوية فجر الأحد. وإذا تأكد مقتل مروان عيسى فإنه سيكون القائد الأعلى رتبة في حماس الذي تجهز عليه إسرائيل في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر ودمرت القطاع الفلسطيني وقتلت الآلاف.

السنوار والضيف

ويحتل عيسى مرتبة متقدمة في قائمة المطلوبين لإسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار اللذين يُعتقد أنهما خططا لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، ويعتقد أنهما المسؤولان رقم 1و2 اللذان قصدهما نتنياهو. وإذا تأكد مقتل عيسى فإنه قد يؤدي إلى تعقيد الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، رغم أن إسرائيل تقول إن المحادثات مستمرة من خلال وسطاء مصريين وقطريين. وقالت وكالة المخابرات الإسرائيلية، الموساد، مطلع الأسبوع، إن الجانبين يسعيان لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات. وتحمل حماس إسرائيل مسؤولية تعثر المحادثات لرفضها تقديم ضمانات لإنهاء الحرب وسحب القوات. وتريد إسرائيل هدنة مؤقتة للسماح بتبادل الرهائن لكنها قالت إنها لن توقف حربها حتى تقضي على حماس.

غوتيريش: يجب احترام روح رمضان ووقف إطلاق النار في غزة

نيويورك: «الشرق الأوسط».. دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إلى احترام «روح شهر رمضان»، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، معرباً عن أسفه لاستمرار «القصف وسفك الدماء»، رغم بدء الشهر، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وكتب غوتيريش على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «رغم بدء شهر رمضان، يستمر القتل والقصف وسفك الدماء في غزة»، ودعا إلى «إسكات الأسلحة، وإزالة جميع العقبات لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين». وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن المساعدات المنقذة للحياة تصل قطاع غزة بكميات هزيلة، هذا إن وصلت إليه أصلاً. وأضاف أن التهديد الإسرائيلي بشن هجوم على مدينة رفح يمكن أن يدفع أهالي القطاع إلى «دائرة أعمق من الجحيم». كما دعا «باسم روح الرحمة في رمضان» إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين فوراً. وقال: «الوقت قد حان لإحلال السلام»، مناشداً جميع القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين في كل مكان لفعل كل ما يمكن لجعل هذه الفترة «وقتاً للتعاطف والعمل والسلام».

دعوة لوقف النار في السودان

كما دعا غوتيريش إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، تخفيفاً «للجوع والأهوال» عن الشعب السوداني. وكتب على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»: «أجدد دعوتي لوقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان من أجل شعب يواجه الجوع والأهوال ومصاعب لا توصف».

الاقتصاد الفلسطيني يتكبد خسائر في الإنتاج بـ2.3 مليار دولار

خلال الشهور الأربعة الأولى من حرب إسرائيل على غزة

معظم منشآت قطاع غزة توقفت عن ممارسة نشاطها الاقتصادي (EPA)

غزة: «الشرق الأوسط».. قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن الاقتصاد الفلسطيني تكبّد خسائر في الإنتاج تُقدَّر قيمتها بـ2.3 مليار دولار، بما يعادل نحو 19 مليون دولار يومياً، لا تشمل الخسائر المباشرة في الممتلكات والأصول، خلال الشهور الأربعة الأولى من حرب إسرائيل على غزة، من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى يناير (كانون الثاني) 2024. وأضاف الجهاز، في بيان، أن معظم منشآت قطاع غزة توقفت عن ممارسة نشاطها الاقتصادي نتيجة الدمار الجزئي أو الكلي، مبيّناً أن إجمالي عدد المنشآت التي توقفت عن الإنتاج أو تراجع إنتاجها، يبلغ أكثر من 80 ألف منشأة في فلسطين. ووفق البيان، فإن غالبية العمالة في قطاع غزة التي تقدَّر بأكثر من 153 ألف عامل تعطّلت، باستثناء العاملين في قطاعي الصحة والإغاثة الإنسانية. ووفق البيان، فإن التقديرات الأولية تشير إلى أن إنتاج القطاعات الاقتصادية في الضفة الغربية، خلال الشهور الأربعة الأولى من حرب إسرائيل على غزة، فقَدَ ما نسبته 27 في المائة، مقارنة مع المعدل الطبيعي للإنتاج بخسارة تقدَّر بنحو 1.5 مليار دولار. وأشار البيان إلى أن قطاع غزة خسر ما نسبته 86 في المائة من إنتاجه الطبيعي، خلال الفترة نفسها؛ أي بما يعادل 810 ملايين دولار، وهو ما سينعكس سلباً على الإيرادات العامة في فلسطين.



السابق

أخبار لبنان..توازن الحسابات يتحكّم بـ«جبهة الجنوب»..وغارات ليلاً على البقاع..المعارضة تستعد للتحرُّك بوجه بري..وقرارات مالية بعد تصنيفات الليرة..أربع غارات ليلية على بعلبك.."الحزب" يُهدّد: "العين بالعين".."القوات" تتّهم بري بـ"تسخيف" الحوار فيردّ: مبادرة "الإعتدال" في عزّ شبابها..محاكاةٌ إسرائيلية لحربٍ واسعة مع لبنان.. المساعي القطرية تتقدم رئاسياً وجنوباً..هوكشتين:عودة المستوطنين أولاً وأخيراً..منشورات إسرائيلية في جنوب لبنان تحمّل «حزب الله» مسؤولية التصعيد..المعارضة اللبنانية ترفض قرار بري ترؤس جلسة حوار «رئاسي»..«الخزانة الأميركية» تراقب لبنان وتحذره من تمويل «حماس»..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..لجنة أممية تحذر من موجة عنف في سوريا ترقى لجرائم حرب..تمديد مرور المساعدات الإنسانية من شمال سوريا «لا يعني الفرج»..فصائل عراقية تعلن استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بطائرات مسيّرة..كردستان تحتفل باتفاق الحكم الذاتي مع نظام صدام..تركيا: حزام أمني داخل العراق بعمق 40 كيلومتراً بحلول الصيف..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,088,155

عدد الزوار: 6,978,012

المتواجدون الآن: 79