أخبار لبنان..نصر الله: لبنان جبهة مساندة ولن نكتفي بـ«حرب المواقع».."المحور" يعتمد الجنوب "جبهة مساندة"..والقرار 1701 "في خبر كان"..نصر الله للأميركيين: أعددنا العدّة لأساطيلكم..البيت الأبيض: لا يمكن تصور الدمار المحتمل الذي سيحل بلبنان حال توسع الصراع..نصر الله يتنصل من هجوم حماس المباغت: "لم تبلغنا أو تنسق معنا"..نتنياهو يهدد نصر الله: الخطأ سيكلفك ثمنا لا يمكنك تخيله..

تاريخ الإضافة السبت 4 تشرين الثاني 2023 - 2:31 ص    عدد الزيارات 435    القسم محلية

        


نصر الله: لبنان جبهة مساندة ولن نكتفي بـ«حرب المواقع»..

نتنياهو يتوعد والبيت الأبيض يحذّر.. وجنبلاط يصف الخطاب بالواقعي

اللواء....الكلمة للميدان، وكل الاحتمالات مفتوحة، في ما خصَّ جبهة الجنوب اللبناني مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث تدخل الحرب عتبة الشهر (29 يوماً)، ولم يوفّر فيها القصف مستشفى أو مدرسة أو مؤسسة إنسانية. شكلت كلمة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في مناسبة تكريم شهداء الحزب على طريق القدس (57 شهيداً) محطة بارزة أمس، لجهة الرسائل التي تضمنتها والمسار المنتظر للمواجهة، وذلك على مدى ساعة وربع الساعة. وكشف نصر الله معلومات عن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس انطلاقاً من غزة، بأنها كانت قراراً فلسطينياً محضاً، ولم يطلع احد عليه، حتى هو شخصياً، قبل حصول العملية، حرصاً على نجاحها، مؤكدا ان ما حدث كان لا بد منه لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية اولى في العالم، مشيرا الى آلاف الاسرى الفلسطينيين، في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة، كذلك الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث. وأشار نصر الله الى ان ما يتحكم بجبهتنا امران: الأول هو مسار تطور الاحداث في غزة، والثاني هو سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان، وهنا احذره من التمادي الذي يطال بعض المدنيين، وهذا سيعيدنا الى المدني مقابل مدني، وكل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة. وقال: يمكن ان تتدحرج الجبهة على الحدود الجنوبية والعدو يعلم ذلك، واضاف: عمليات المقاومة في الجنوب ودماء الشهداء تقول للعدو انك سترتكب اكبر حماقة في تاريخك ووجودك، مشيرا الى انه يجب ان نكون جميعاً مهيئين وجاهزين وحاضرين لكل الاحتمالات والفرضيات المقبلة. وخاطب الأميركيين، الذين اتهمهم بإدارة المعركة في غزة: اساطيلكم التي تهددون بها، لقد اعددنا لها عدتها ايضاً. ووصفت مصادر سياسية مواقف نصر الله بأنها بعثت رسالة الى الداخل، ان حزب الله قوة مساندة للفلسطينيين، وان المعركة الفعلية هي في غزة، وقللت من الاشارات المعلنة حول احتمالات توسع الحرب، معتبرة ان حزب الله يدرك خطورة ما يحل، وليس من السهل فتح جبهتين، وتدمير الضاحية او بيروت او مناطق اخرى، في وقت يدمر فيه قطاع غزة. ووصفت مصادر سياسية الظهور الاول للسيد نصرالله بعد قرابة الشهر من تنفيذ عملية طوفان الأقصى التي قامت بها حركة حماس الفلسطينية، بما واكبها من تحضيرات استباقية وحملات دعائية وبث شائعات وتهويل في اوساط اللبنانيين والخارج، بالمواقف التي سيعلنها، ولاسيما انخراط الحزب بالحرب الواسعة ضد إسرائيل بانه يهدف إلى تحقيق امور اساسية منها: نفي اي علاقة للنظام الايراني والحزب بعملية طوفان الأقصى،وحصرها بحركة حماس،لإبقاء هامش المناورة وتحرك طهران بمعزل عن آية تداعيات سلبية تضر مصالح ايران مع الغرب عموما، وابقاء قرار احتمال مشاركة حزب الله بالحرب ضد إسرائيل بشكل موسع، معلقا ومرتبطا بمسار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزّة، ما يعني ضمنا، ان لا قرار ايرانيا لتوسيع نطاق الحرب حاليا ، وابقاء حدود تحرك الحزب بالمناوشات وتبادل اطلاق الصواريخ والنار بالمناطق الساخنة على الحدود اللبنانية الجنوبية، كما يجري حاليا ،واظهار مع استثناءات محدودة جدا، وتجنب الانخراط بالحرب بشكل موسع بالوقت الحاضر. ومن الاهداف: الاصرار على مكانة ودور حركة حماس في أي حلول مطروحة على الطاولة، لانهاء الحرب والبحث عن الصيغة المستقبلية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ورفض كل ما يروج من سيناريوهات للقضاء عسكريا على الحركة وابعادها من قطاع غزة الى الخارج،على غرار ما حصل بإخراج منظمة التحرير الفلسطينية والتنظيمات الفلسطينية من بيروت بعد الاجتياح العسكري الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية في صيف العام ١٩٨٢، واشراك قوى فلسطينة اخرى مكانها ، مثل السلطة الفلسطينية، وبعبارة اوضح حجز مكانة ايران على طاولة التفاوض التي يجري التحضير لها بشكل اساسي حول مستقبل الوضع الفلسطيني، من خلال حركة حماس او مباشرة. وفي اسرائيل، حسب الاعلام الاسرائيلي، فإن الاجهزة الامنية واعضاء الكابينت، وشعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية استمعوا باهتمام لخطاب نصر الله. وهدد رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو السيد نصر الله، وقال: سيدفع ثمناً لا يمكن تخيله في حال خوضه حرباً مع اسرائيل. وقال البيت الابيض: لا يمكن تصور الدمار المحتمل الذي سيحل بلبنان وشعبه في حال توسع الصراع، ويجب تجنب ذلك. يشار الى ان سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دورثي شيا التقت وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب، الذي اعلن ان اميركا هي الأقدر على عقلنة اسرائيل، ولديها القدر على الدفاع المفاوضات تؤدي الى حل منصف وعادل وشامل للقضية الفلسطينية. وفي المواقف المحلية، وصف النائب السابق وليد جنبلاط خطاب نصر الله: «بالكلمة الموزونة جدا، وواقعية».

لوكورنو

وموقع لبنان في الحرب الدائرة في غزة، استمع وزير الجيوش الفرنسية سبستيان لوكورنو الى كل من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون. وقد استهل لقاءاته من السراي حيث استقبله رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وشارك في الاجتماع سفير فرنسا في لبنان هيرفي ماغرو والوفد المرافق للوزير. خلال الاجتماع «تم التشديد على التعاون والتنسيق الوثيق بين الجيش واليونيفيل وتفعيل مهام القوات الدولية وضرورة ارساء الهدوء على طول الخط الازرق». وشدد لوكورنو «على اهمية أن تتحلى كل الاطراف في الجنوب بالعقلانية والحكمة وعدم دفع الامور نحو التصعيد والتدهور». وأكد» ضرورة ايجاد حل عاجل لقضية الرهائن في غزة والبحث في ايجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية». وأبلغ الوزير الفرنسي الحكومة أن «فرنسا قررت ارسال مساعدات عاجلة للجيش ومن بينها معدات طبية وأدوية»... من السراي، انتقل المسؤول الفرنسي الى عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري. ثم انتقل الى اليرزة حيث اجتمع الى العماد عون. وفي اطار تلبية طلبات الرعايا الاجانب بمغادرة لبنان، أصدرت رئاسة مجلس الوزراء قرارا يحمل الرقم 141/2023، تحت عنوان «تشكيل لحنة لدراسة طلبات إجلاء الرعايا الاجانب وما يستتبع ذلك من تدابير» تتعلق باجلاء الرعايا الاجانب، وطلبات تحليق الطائرات العسكرية الاجنبية في الاجواء اللبنانية والهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي.

الوضع الميداني

وعلى الأرض، استمر التصعيد العسكري عند الحدود وتعرض الوادي الواقع بين بلدتي طيرحرفا والجبين وأطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب والجبين منذ الصباح لقصف مدفعي اسرائيلي. كما طال القصف الإسرائيلي المدفعي منطقة الصالحاني بلاط جبل باسيل في القطاع الغربي ومحيط بلدة رامية وأطراف عيتا الشعب والقوزح. وقبل الظهر، قصف الطيران الاسرائيلي مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا ، والذي يغذي بئر المياه العام بالطاقة الكهربائية، وتقدر كلفة المشروع ب ٣٠٠ الف دولار. في ساعات بعد الظهر، افيد عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان على موقع للجيش الإسرائيلي في الجليل الأعلى، فردت مدفعيته على مصدر اطلاق النار. الى ذلك، قصف الجيش الاسرائيلي محيط بلدة البستان وبركة ريشة . كما سمعت انفجارات في محيط موقع هرمون على أطراف بلدة رميش. وسمع قصف مدفعي اسرائيلي في محيط تلال كفرشوبا وشبعا. وليلا، اجلى الصليب الاحمر اللبناني باشراف الجيش اللبناني وبالتعاون مع اليونيفيل شهيدا (حسين علي سرور) من خراج عيتا الشعب.

واشنطن ونتنياهو حذّرا نصرالله من "التدمير وخسائر لا يمكن تخيّلها"

"المحور" يعتمد الجنوب "جبهة مساندة"..والقرار 1701 "في خبر كان"

نداء الوطن....تحدث الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله امس باسم «محور المقاومة» كله. فنفى علم ايران وحلفائها بعملية «طوفان الأقصى» لكنه امتدحها، وانتهى الى تثبيت جبهة القتال التي فتحها «الحزب» بدءاً من الثامن من الشهر الفائت. وحدد نصرالله وظيفة هذه الجبهة، وهي من اجل مساندة حركة «حماس» التي تخوض حربها ضد اسرائيل. ولم يسقط من الحسبان ان جبهة الجنوب مفتوحة على كل الاحتمالات مشيراً الى «إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي أو حرب كاملة أو تتدحرج إلى حرب واسعة». الدولة اللبنانية جيشاً ومؤسسات لم ترد على لسان نصرالله، علماً أنها المرجعية امام المجتمع الدولي في ما يتعلق بالمنطقة التي قرر فيها جبهة مواجهات مع اسرائيل. وهذه المنطقة الحدودية خاضعة لقرار مجلس الامن الرقم 1701. وبموجبه ينتشر آلاف الجنود التابعين لقوات الطوارئ الدولية «اليونيفيل». كما لم يتوقف نصرالله عند الخسائر المباشرة التي يتكبّدها سكان منطقة المواجهات على امتداد 100 كيلومتر من ساحل البحر في منطقة الناقورة غربا وصولاً الى مرتفعات شبعا المحتلة شرقاً. وهذه الخسائر في اقل من شهر، طاولت عشرات الالوف من المواطنين وتسببت بمقتل وجرح العشرات وبتدمير ممتلكات وحرق آلاف الدونمات من الاراضي الزراعية لا سيما حقول الزيتون . وتبعا لهذا التجاهل لم ترد أية اشارة الى الخسائر الهائلة التي اصابت الاقتصاد اللبناني. وأطلق الأمين العام لـ»حزب الله»، تهديدات مباشرة ضد الولايات المتحدة. واستعاد ما حصل في الثمانينات من القرن الماضي، وان «الذين هزموكم ما زالوا على قيد الحياة ومعهم اليوم أولادهم وأحفادهم». وفي المقابل، اعتبرت الولايات المتحدة أن على «حزب الله» الا «يستغل» الحرب بين اسرائيل و»حماس». وقال متحدث باسم مجلس الامن القومي «نحن وشركاؤنا كنا واضحين: على حزب الله واطراف آخرين، سواء كانوا دولاً أو لا، ألا يحاولوا استغلال النزاع القائم». وعن تهديد نصرالله واشنطن التي حمّلها «المسؤولية الكاملة» عن الحرب في غزة باستهداف أساطيلها في المتوسط، قال المتحدث «لن ندخل في حرب كلامية». وأكد ان «الولايات المتحدة لا تسعى الى تصعيد او الى توسيع رقعة النزاع» المستمر في غزة . وخلص المتحدث باسم مجلس الامن القومي الى القول: «قد يتحول الامر الى حرب بين اسرائيل ولبنان أكثر دموية من حرب 2006. لا تريد الولايات المتحدة أن ترى هذا النزاع يتسع الى لبنان. إن التدمير المحتمل الذي سيلحق بلبنان وشعبه لا يمكن تصوره، ويمكن تجنبه». وهدد نصرالله اسرائيل، فأشار الى أن «عمليات المقاومة في الجنوب تقول لهذا العدو الذي قد يفكر بالاعتداء على لبنان أو بعملية استباقية أنك سترتكب أكبر حماقة في تاريخ وجودك». وحذّر «العدو الصهيوني من التمادي الذي طال بعض المدنيين في لبنان وهذا سيعيدنا إلى المدني مقابل المدني». وجاء الرد على نصرالله من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. ففي ما يتعلق بالجبهة الشمالية مع «الحزب» قال: «أكرر لأعدائنا: لا تخطئوا معنا. سوف تدفعون ثمناً باهظاً (...) الخطأ سيتسبب في خسائر لا يمكنكم حتى تخيلها» ...

هدف محور المقاومة وقف الحرب وضمان انتصار حماس | نصر الله للأميركيين: أعددنا العدّة لأساطيلكم

الأخبار .. رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أنه لن «تكون هناك معركة كاملة الشرعية من الناحية الإنسانية والأخلاقية والدينية كمعركة قتال الصهاينة»، وأن «هذه المعركة هي من أوضح وأبين مصاديق القتال في سبيل الله». وفي كلمته خلال الاحتفال التكريمي الذي نظّمه حزب الله لشهداء الحزب وكتائب القسام وسرايا القدس والمدنيين الذين سقطوا في جنوب لبنان، قال إن «المعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمّل وتراكم الإنجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه، ونحن جميعاً يجب أن نعمل لوقف العدوان على غزة وأن تنتصر المقاومة فيها». وتناول نصر الله معاناة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاماً، قائلاً إن «أوضاع السنوات الأخيرة كانت قاسية جداً، وخصوصاً مع هذه الحكومة الحمقاء والغبيّة والمتوحشة والمتطرفة التي عمدت الى التشديد على الأسرى ما جعل الوضع الإنساني سيئاً جداً». ولفت إلى أن «عملية طوفان الأقصى العظيمة والمباركة كان قرارها وتنفيذها فلسطينياً مئة بالمئة، وأخفاها أصحابها عن الجميع حتى عن فصائل المقاومة في غزة، وأن سرّيّة العملية المطلقة هي التي ضمنت نجاحها الباهر من خلال عامل المفاجأة». وأكد أن «هذا الإخفاء لم يزعج أحداً في فصائل المقاومة على الإطلاق، بل أثنينا عليه جميعاً وليس له أي تأثير سلبي على أي قرار يتخذه فريق أو حركة مقاومة في محور المقاومة»، كما أن «هذا الأداء من الإخوة في حماس ثبّت الهوية الحقيقية للمعركة والأهداف وقطع الطريق على الأعداء لأن يزيّفوا، وخصوصاً عندما يتحدثون عن علاقات فصائل المقاومة الإقليمية». ورأى أن «عدم علم أحد بمعركة طوفان الأقصى يثبت أن هذه المعركة فلسطينية بالكامل من أجل شعب فلسطين»، مشدداً على أن «ما حصل في طوفان الأقصى يؤكد أن إيران لا تمارس أي وصاية على الإطلاق على فصائل المقاومة». ولفت إلى أن «العمل الكبير والعظيم في طوفان الأقصى أدى إلى حدوث زلزال على مستوى الكيان الصهيوني، أمني وسياسي ونفسي ومعنوي، وكانت له تداعيات وجودية واستراتيجية وستترك آثارها على حاضر هذا الكيان ومستقبله. ومهما فعلت حكومة العدو فلن تستطيع أن تغيّر من آثار طوفان الأقصى الاستراتيجية على هذا الكيان»، وأضاف إن «العملية كشفت عن الوهن والضعف في الكيان، وإنه بحقّ أوهن من بيت العنكبوت». وشدد على أن «هذه النتائج يجب أن تُشرح وتُبيّن لنعرف أن التضحيات القائمة الآن في غزة والضفة وفي كل مكان هي تضحيات مستحقة، وأن هذه النتائج أسست لمرحلة تاريخية جديدة لمصير دول المنطقة ولم يكن هناك خيار آخر، لذلك كان الخيار صائباً وحكيماً ومطلوباً وفي وقته الصحيح ويستحق كل هذه التضحيات». ورأى نصر الله أن «ما يجري اليوم جرى في السابق في لبنان عام 2006 وفي حروب متكررة في غزة مع فارق كمّي ونوعي، وأن من أهم الأخطاء التي ارتكبها الإسرائيليون ولا يزالون هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحققوها أو يصلوا إليها». ولفت إلى أن «حكومات العدو لا تستفيد من تجاربها على الإطلاق، وخصوصاً في حروبه مع المقاومة في فلسطين ولبنان»، مؤكداً أن «العدو لن يتمكن على الإطلاق من تحرير أسراه بدون عمليات تبادل». وأضاف نصر الله: «عام 2006 وضعوا هدفاً يتمثل في سحق المقاومة في لبنان واستعادة الأسيرَين من دون تفاوض وتبادل، ولمدة 33 يوماً لم يحققوا أهدافهم، واليوم في غزة الوضع نفسه، لكن مع حجم أكبر من الجرائم والمجازر»، مشيراً إلى أن «يقوم به الإسرائيلي هو قتل الناس في غزة وتدمير الأحياء»، قائلاً «كلنا شاهدنا بأمّ العين بطولات المقاومين في غزة، فعندما يتقدم المقاوم ويضع العبوة على سطح الدبابة، فكيف سيتعامل العدو الإسرائيلي مع مقاتلين من هذا النوع»؟

عملية «طوفان الأقصى» فلسطينية مئة بالمئة، وإخفاؤها عن الجميع كان ضرورياً لنجاحها وهي أحدثت زلزالاً لإسرائيل

وأضاف نصر الله إن «أميركا هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة، فأميركا هي التي تمنع وقف العدوان على غزة وترفض أي قرار لوقف إطلاق النار، والأميركي هو الذي يدير الحرب، لذلك أتى قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأميركية في العراق وسوريا، وهو قرار حكيم وشجاع». وتوجّه نصر الله إلى الأميركيين، بالقول: «أساطيلكم في البحر المتوسط لا تُخيفنا ولن تخيفنا في يوم من الأيام، وأقول لكم إن أساطيلكم التي تُهدّدون بها، لقد أعددنا لها عُدّتها أيضاً. فالذين هزموكم في بداية الثمانينيات في لبنان لا يزالون على قيد الحياة، ومعهم اليوم أولادهم وأحفادهم». وأكد أن «ما بعد عملية طوفان الأقصى ليس كما قبلها، وهذا ما يحتم على الجميع تحمل المسؤولية، مشيراً إلى أن «هناك هدفين يجب العمل عليهما: وقف العدوان على غزة أولاً، والهدف الثاني أن تنتصر حماس في غزة. فانتصار غزة يعني انتصار الشعب الفلسطيني، وانتصار الأسرى في فلسطين وكل فلسطين والقدس وكنيسة القيامة وشعوب المنطقة وخصوصاً دول الجوار»، كما أن «انتصار غزة هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية، وأولًا وقبل كل الدول هو مصلحة وطنية لبنانية». وأشار نصر الله إلى أن «المقاومة في لبنان دخلت معركة طوفان الأقصى منذ 8 تشرين الأول، وما يجري على الجبهة الجنوبية مهم ومؤثر جداً وهو غير مسبوق في تاريخ الكيان، ولن يتم الاكتفاء بما يجري على جبهتنا على كل حال». ولفت إلى أن «الجبهة اللبنانية خففت جزءاً كبيراً من القوات التي كانت ستسخّر للهجوم على غزة وأخذتها باتجاهنا، ولو كان موقفنا التضامن سياسياً والتظاهر لكان الإسرائيلي مرتاحاً عند الحدود الشمالية وكانت قواته ستذهب إلى غزة». وتابع أن «جبهة لبنان استطاعت أن تجلب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان، وأن جزءاً مهماً من القوات الصهيونية التي ذهبت إلى الجبهة الشمالية هي قوات نخبة، ونصف القدرات البحرية الإسرائيلية موجودة في البحر المتوسط مقابلنا ومقابل حيفا، وربع القوات الجوية مسخّرة باتجاه لبنان، وما يقارب نصف الدفاع الصاروخي موجّه باتجاه جبهة لبنان، ونزوح عشرات الآلاف من سكان المستعمرات، وهذه العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والتوتر والذعر لدى قيادة العدو وأيضاً لدى الأميركيين». وأكد أن «العدو يقلق من إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي أو أن تتدحرج إلى حرب واسعة، وهذا احتمال واقعي ويمكن أن يحصل، وعلى العدو أن يحسب له الحساب»، مضيفاً «بكل شفافية وغموض بنّاء، إنّ كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وإنّ كل الخيارات مطروحة ويُمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات، ويجب أن نكون جميعاً جاهزين لكل الفرضيات المُقبلة».

الضاحية لغزة: حربك حربنا

وكانت جماهير المقاومة حبست أنفاسها منذ الإعلان قبل أيام عن موعد كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس. كثرة التحليلات والتكهنات لم تمنع أهل الضاحية من إفراغ الشوارع بشكل شبه تام والانتقال باكراً نحو «باحة عاشوراء». الساحة امتلأت باكراً قبل موعد الكلمة بساعات، وتظلّل الحضور بالأعلام للاحتماء من حرّ الشمس التي «لا يعدّ لهيبها شيئاً أمام ما يقع على غزة من أهوال». أما من لم يصل إلى الساحة، فقصد المقاهي الكثيرة في الشوارع المحيطة للاستماع إلى الخطاب. الإجراءات الأمنية التي ترافق احتفالات الحزب هي نفسها، من تفتيش وتوجيه لآلاف الزاحفين الى الساحة بأعلام فلسطين، فـ«المعركة معركتنا، ولن نترك فلسطين. نحن والفلسطينيون معاناتنا واحدة، وعمليات المقاومة في غزة تذكّرنا بمشاهد تدمير الدبابات في وادي الحجير عام 2006»، يقول أحدهم. مشاعر مختلطة تخيم على الحاضرين. مزيج من قلق من القادم، والحزن على معاناة أهالي غزة، والفرح بإطلالة انتظروها بفارغ الصبر منذ السابع من الشهر الماضي، لأن «وحده السيد من يجعلنا نطمئن، فلا تعود تعني شيئاً الحشود العسكرية وحاملات الطائرات والتهديدات». «لن تعود النيوجيرسي»، قالها بثقة «الختيار»، بحسب ما عرّف عن نفسه مع دخول خطاب السيد نصر الله ربع الساعة الأخير، وإطلاقه تهديداً ضد البوارج الأميركية في البحر المتوسط. «الختيار»، يذكر تماماً أصوات مدافعها التي دكّت بيروت عام 83. ولكن، «تغيّر الزمن كثيراً، لن يقتربوا من شواطئنا وسيبقون في الأفق»، «المعركة في غزة معركتنا». هذا ما أجمع عليه عدد من الحاضرين، و«النصر فيها محتوم، ولا نقاش فيه، وإلا فتكون مقدمةً لتصفية المقاومة في لبنان». ومع نهاية خطاب الأمين العام لحزب الله حسمت الضاحية نصرها في الحرب النفسية، فـ«مصيرنا المواجهة من دون شك، وننتظر الحرب ولا نخشاها»، و«الشهداء الـ 57 هم الطليعة فقط».

خطاب اللحظة الصعبة: الوضوح بعيداً عن الانفـعالات

الأخبار ... تراوحت ردود الفعل الشعبية والسياسية على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بين من رحّب بكون قائد المقاومة لم يتصرّف بانفعال رغم قساوة اللحظة الفلسطينية، ومن تصرّف بـ»خيبة» لاعتقاده أو رهانه على مواقف أكثر «قساوة» ضد الاحتلال. وإذا كان أبناء قطاع غزة، هم الأكثر تفاعلاً، وهم فقط من يحقّ لهم مطالبة حزب الله وقائده بالمزيد أو الكثير، فإن الأمر يتحول الى نكتة عندما تصدر تعليقات من أشخاص أو جهات تمثّل تاريخياً الخط المعادي للمقاومة. لم يكن تأخر نصر الله في إطلالته أمراً عادياً. صحيح أن في ذلك جانباً يتصل بالغموض الهادف الى عدم طمأنة العدو، لكنّ فيه جانباً آخر يتعلق بالوصول الى قرار حول مسار عمل المقاومة في لبنان والمنطقة دفاعاً عن فلسطين وفي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وداعميه من الغربيين وخصوصاً الأميركيين من جهة ثانية. وبعيداً عن الانفعالات والمزايدات، يجب الإشارة الى أن نصر الله لم يكن في موقع يحسد عليه إزاء ما يمكن قوله لجمهور محبّ للمقاومة، لكنه جمهور غابت عنه الشروحات الضرورية من جانب قيادة المقاومة خلال الأسابيع الماضية. وهذه نقطة سلبية تسجل في حق الحزب، نظراً إلى كون الناس تركوا ليقعوا تحت تأثير كبير لجرائم العدو ومآسي أبناء قطاع غزة، لكنهم تركوا أيضا فريسة جماعة «فائض القوة» من ناشطين وإعلاميين وحتى سياسيين، نصّبوا أنفسهم أعضاء في غرفة العمليات المشتركة، وتصرّفوا مثل العارف بكل تفاصيل ما جرى ويجري، وقد توالى هؤلاء على الظهور بصورة مكثفة، مطلقين العنان لمخيّلة غير مسبوقة، ولم يتم الاكتفاء بتحليلات عسكرية وسياسية لا صلة لهم بها، بل أكثروا من الحديث عما يعرفون حول ما تخطط له المقاومة في لبنان والمنطقة. وتسبّب هؤلاء، الى جانب الصمت الطويل لنصر الله، وعدم مبادرة قيادة حزب الله الى تقديم شروحات حول ما يحصل، برسم صورة جعلت الجمهور أمس ينتظر من نصر الله الإعلان عن المعركة الكبرى. ومع ذلك، فإن ما أعلنه قائد المقاومة في لبنان عكس الى حد بعيد التصور المشترك لمحور المقاومة كله. وهو معروف بأنه الشخصية الأكثر نفوذاً على صعيد المحور، والذي تصبّ لديه المعطيات الخاصة بجميع الساحات وبصورة مفصلة. وكان عليه القيام بمهمة إعادة شرح الواقع على ضوء ما حصل في فلسطين من عملية طوفان الأقصى الى المعارك الدائرة في غزة، مروراً بالحشد العسكري الأميركي والغربي الداعم لإسرائيل في المنطقة. وما قاله نصر الله، أمس، يمكن توصيفه بأنه المقدمة السياسية لمسار جديد ستسلكه المقاومة في لبنان، كما بقية قوى المحور. وعندما تحدث صراحة عن هدفَي وقف العدوان على غزة والعمل على تحقيق انتصار لحركة حماس والمقاومة هناك، فهو عملياً حدّد سقفاً سياسياً مرتفعاً، ما يعني أن المقاومة دخلت على مستوى العمليات العسكرية في مرحلة جديدة، وهو أمر متوقع في وقت قريب. وربما تكون الإطلالة الثانية لنصر الله بعد أسبوع، في ذكرى «يوم الشهيد»، مناسبة للحديث عن هذا المسار وطبيعة التهديدات فيه، وآلية العمل وتهيئة الرأي العام لمتطلبات هذه المرحلة على أكثر من صعيد. لم يكن نصر الله مربكاً أمس، بل ربما كان متماسكاً أكثر مما يتوقعه المرء، من رجل مجبول بالعاطفة إزاء جرائم العدو ضد شعوب المنطقة، وخصوصاً فلسطين التي تبقى العنوان المركزي لجهده شخصياً، ولجهد المقاومة ومحورها. وكل كلام قيل ويقال في معرض الاحتجاج أو التطلب، يبقى في إطار مقبول، طالما أن ثقة الناس بالمقاومة في لبنان وفلسطين ثابتة وقوية كما تظهر أيامنا القاسية هذه.

على حزب الله ألا يحاول استغلال الصراع الدائر

البيت الأبيض: لا نريد أن يمتد الصراع في غزة إلى لبنان

الراي... قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد أن يمتد الصراع في غزة إلى لبنان. وأضاف أنه على حزب الله ألا يحاول استغلال الصراع الدائر.

البيت الأبيض: لا يمكن تصور الدمار المحتمل الذي سيحل بلبنان حال توسع الصراع

الراي... قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد وتوسيع الصراع بين إسرائيل وحماس. وأضاف أن الولايات المتحدة لا تريد أن ترى هذا الصراع يتوسع إلى لبنان. وأشار إلى أنه لا يمكن تصور الدمار المحتمل الذي سيحل بلبنان وشعبه في حال توسع الصراع ويجب تجنب ذلك. وقال البيت الأبيض إن 100 أميركي وأفراد عائلاتهم غادروا غزة أمس. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم فترات هدنة مؤقتة والوقت الحالي ليس مناسباً للتوصل لوقف شامل لإطلاق النار.

البيت الأبيض يعلق على خطاب نصرالله

الحرة...هشام بورار – واشنطن.. البيت الأبيض شدد على أنّ واشنطن لا ترغب في أن يتسع الصراع بين إسرائيل وحماس ليشمل لبنان.. قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على علم بما جاء في خطاب زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لكنهم لا ينوون الانخراط في حرب كلامية. وأكد المسؤول في حديث لمراسل قناة الحرة في واشنطن، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى توسيع رقعة التصعيد الذي فرضته حماس على إسرائيل. وأضاف أن واشنطن وشركاءها أوضحوا أنه لا ينبغي على حزب الله أو جهات أخرى في المنطقة سواء كانت دولا أو مجموعات غير حكومية أن تستغل الصراع الدائر. وحذر المسؤول من أن ذلك من شأنه أن يحول الصراع الحالي إلى حرب أكثر دموية من الحرب بين إسرائيل و لبنان في عام 2006. وشدد على أن واشنطن لا ترغب في أن يتسع هذا الصراع ليشمل لبنان، قائلا إن من الصعب تخيل الدمار الذي سيلحق به. إلى ذلك، اعتبرت الولايات المتحدة، أن على الميليشيا القريبة من إيران ألا "تستغل" الحرب بين إسرائيل وحماس بعدما أعلن نصر الله أن احتمالات توسع هذه الحرب "مفتوحة". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي "نحن وشركاؤنا كنا واضحين.. على حزب الله وأطراف آخرين، سواء كانوا دولا أو لا، ألا يحاولوا استغلال النزاع القائم". وفي خطابه، هدّد نصرالله، الولايات المتحدة التي حمّلها "المسؤولية الكاملة" عن الحرب في غزة، باستهداف أساطيلها في المتوسط. وتعليقا على هذا الموقف، قال المتحدث "لن ندخل في حرب كلامية". وأكد أن "الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد أو توسيع رقعة النزاع" المستمر بين إسرائيل وحركة حماس. وفي أول كلمة له منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، أطلّ نصرالله عبر شاشة عملاقة أمام عشرات الآلاف من مناصريه في احتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع تجمّعات في مناطق عدة، تكريماً لقتلى الحزب و"المقاومة" ضد إسرائيل الذين قضوا في التصعيد القائم على جانبي الحدود اللبنانية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل. وتوجه الى الأميركيين قائلا "من يريد منع قيام حرب إقليمية.. يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة". واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية شنته حماس وتسبّب بمقتل 1400 شخص قضوا في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة يترافق مع عمليات برية واسعة على الأرض داخل القطاع. وتسبب القصف، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بمقتل 9227 شخصاً، بينهم أكثر من 3800 طفل. وأرسلت الولايات المتحدة بعد اندلاع الحرب حاملتي طائرات إلى شرق البحر المتوسط، في خطوة قالت إن هدفها "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب" ضدها.

حسن نصرالله: كل الخيارات مطروحة.. والبوارج الأمريكية لا تُخيفنا

الجريدة...هدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الجمعة الولايات المتحدة التي حمّلها «المسؤولية الكاملة» عن الحرب في غزة باستهداف أساطيلها في المتوسط، مؤكداً أن احتمالات توسّع الحرب إقليميا ضد إسرائيل «مفتوحة». وفي أول كلمة له منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، أطلّ نصرالله عبر شاشة عملاقة أمام عشرات الآلاف من مناصريه في احتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع تجمّعات في مناطق عدة، تكريماً لقتلى الحزب و«المقاومة» ضد إسرائيل الذين قضوا في التصعيد القائم على جانبي الحدود اللبنانية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل. وقال نصرالله «يجب أن نعرف اليوم أن أميركا هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة وعلى شعبها، وإسرائيل مجرّد أداة تنفيذية». وتوجّه الى الأميركيين قائلا «من يريد منع قيام حرب إقليمية... يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة». وأضاف «تعرفون جيداً أنه إذا حصلت الحرب في المنطقة، فلا أساطيلكم تنفع ولا القتال من الجو ينفع، ومن سيدفع الثمن بالدرجة الأولى مصالحكم وجنودكم وأساطيلكم». وأضاف «أساطيلكم في البحر الأبيض المتوسط لا تخيفنا ولم تخفنا في يوم من الأيام، أساطيلكم التي تهددونا بها أعددنا لها عدّتها أيضاً». واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية شنته حماس وتسبّب بمقتل 1400 شخص، معظمهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة يترافق مع عمليات برية واسعة على الأرض داخل القطاع. وتسبب القصف، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بمقتل 9227 شخصاً، بينهم أكثر من 3800 طفل. وأرسلت الولايات المتحدة بعد اندلاع الحرب حاملتي طائرات الى شرق البحر المتوسط، في خطوة قالت إن هدفها «ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب ضدها». وأشاد نصرالله بعمليات استهدفت قواعد أميركية في سورية والعراق نفذتها مجموعات عراقية تنضوي معه في «محور المقاومة» الذي تقوده إيران، ويضم فصائل فلسطينية ومجموعات من العراق وسورية واليمن مناوئة لإسرائيل، كما أشاد بدخول المتمردين الحوثيين من اليمن على خط إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل. واعتبر أن معركة «طوفان الأقصى أصبحت ممتدة لأكثر من جبهة وفي أكثر من ساحة»، موجهاً «التحية للسواعد العراقية والسواعد اليمنية التي دخلت إلى هذه المعركة المباركة». وعن توسّع الحرب لتشمل لبنان، قال نصرالله إن حزبه دخل الحرب منذ الثامن من أكتوبر، مضيفاً «القلق من إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي أو حرب كاملة أو تتدحرج إلى حرب واسعة، هذا احتمال واقعي ويمكن أن يحصل وعلى العدو أن يحسب له كل حساب». وغداة شنّ حماس هجومها، بدأ حزب الله قصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان، قبل أن تُشارك فصائل فلسطينية بينها حماس في إطلاق صواريخ وفي عمليات تسلل من لبنان في اتجاه إسرائيل. وأسفر التصعيد عن مقتل 72 شخصاً في لبنان، بينهم 54 مقاتلاً من الحزب، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس، وأحصى الجيش الإسرائيلي مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدني. وقال نصرالله إن تطوّر جبهة لبنان مرتبط «بمسار وتطور الأحداث في غزة، فهذه الجبهة هي جبهة تضامن، ومساندة لغزة». وتابع «ما يجري على جبهتنا مهم جداً ومؤثر جداً، ولن يتمّ الاكتفاء به»، و«كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة، وكل الخيارات مطروحة ويُمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات». وأشار الى أن «الجبهة اللبنانية خففت جزءاً كبيراً من القوات التي كانت ستسخّر للهجوم على غزة وجذبتها باتجاهنا». وتابع «القلق من إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي أو حرب كاملة أو تتدحرج إلى حرب واسعة هو احتمال واقعي ويمكن أن يحصل وعلى العدو أن يحسب له كل حساب»، مضيفاً «أقول لهذا العدو الذي قد يفكر بالاعتداء على لبنان أو القيام بعملية استباقية باتجاه لبنان أنك سترتكب أكبر حماقة في تاريخك». وأشاد نصرالله بعملية «طوفان الأقصى» المباغتة، وقال إن قرارها وتنفيذها كان «فلسطينياً مئة في المئة وأخفاها أصحابها» عن حلفائهم. وشدّد على أن ما يجري هو «معركة فاصلة حاسمة تاريخية، ما قبلها ليس كما بعدها على الإطلاق». وقال نصرالله إن الاتهامات الإسرائيلية لحماس بارتكاب «مجازر» لدى مهاجمتها الأراضي الإسرائيلية غير صحيحة. وأضاف «غداً عندما تبدأ لجان التحقيق سيثبت أن أغلب من يقولون أنهم مدنيون قتلتهم حماس أو الفلسطينيون إنما قتلوا برصاص وقذائف الجيش الإسرائيلي الذي كان يتصرف بغضب وجنون وضياع عندما كان يعمل على طرد عناصر حماس من المناطق التي دخلوها»...

نصر الله يتنصل من هجوم حماس المباغت: "لم تبلغنا أو تنسق معنا"

نصر الله: كل الخيارات مطروحة ويمكن الذهاب إليها في أي وقت

العربية.نت، وكالات.. قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الجمعة، "دخلنا المعركة في اليوم الثاني من الحرب في غزة"، لافتاً إلى أن عملية "طوفان الأقصى" كانت بقرار وتنفيذ فلسطيني، وإنها كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا، وهي معركة فلسطينية ولا علاقة لها بأي ملف إقليمي، مشيداً في الوقت ذاته بتدخل الحوثيين وفصائل عراقية في الحرب بغزة. وأضاف نصر الله قائلا إن "حزب الله لم يكن يعلم أي شيء عن عملية طوفان الأقصى"، و"لم يزعجنا إخفاء حركة حماس خطة هجوم السابع من أكتوبر". وأكد نصر الله أن الحزب لم يشارك في تخطيط أو تنفيذ عملية طوفان الأقصى وأنه تم إخفاؤها بسرية كاملة، مشيرا إلى أن إيران لا تمارس أي وصاية على الفصائل بالمنطقة أو قادتها. واعتبر الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل لن تستطيع تجاوز تداعيات هجوم 7 أكتوبر مهما فعلت، وأن عملية طوفان الأقصى أسست لمرحلة جديدة في المنطقة، كما حذر في السياق إسرائيل بأنها سترتكب "أكبر حماقة" إذا هاجمت لبنان، وأن التصعيد على الحدود مرهون بسلوك إسرائيل تجاه لبنان.

نصر الله: كل الخيارات مطروحة

وشدد نصر الله على أن كل الخيارات مطروحة ويمكن الذهاب إليها في أي وقت. وأردف نصر الله يقول: "إن القضاء على حماس هدف غير قابل للتحقق، مطالبا الحكومات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها لوقف الحرب". كما طالب أميركا في معرض كلامه بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة. وأفاد مراسل "العربية"، في وقت سابق الجمعة، بأن حزب الله اللبناني أطلق صاروخاً مضاداً للدروع تجاه موقع إسرائيلي على حدود لبنان قبيل كلمة حسن نصر الله، وهي الكلمة الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس. وقال حزب الله إنه استهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين قرب موقع ميتات مقابل بلدة رميش اللبنانية. ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب التي تلت هجوماً غير مسبوق لحماس على أراض إسرائيلية، أعلن حزب الله الداعم للفصيل الفلسطيني، أنه يقف إلى جانب حماس. وتبنى سلسلة عمليات انطلاقا من جنوب لبنان ضد إسرائيل التي تردّ بقصف بلدات وقرى حدودية لبنانية. وقبيل الكلمة المرتقبة، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الجمعة بأن إسرائيل شنت قصفا مدفعيا على عدة مناطق في جنوب لبنان. وذكرت الوكالة أن القصف المدفعي طال محيط بلدة الجبين، والوادي الواقع بين بلدتي طيرحرفا والجبين، وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب. كما أشار الإعلام المحلي إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضا منطقتي القوزح وراميا في جنوب لبنان. وأمس الخميس، شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان تصعيدا ملحوظا مع إعلان حزب الله قصف 19 موقعا إسرائيليا "في وقت واحد"، ورد إسرائيلي بـ"قصف واسع النطاق". وقد نعى حزب الله أربعة من مقاتليه. ويلقي نصر الله خطابه الذي سينقل عبر شاشات التلفزيون، في احتفال مركزي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تكريماً لعناصره الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي. ومنذ بدء التصعيد، قتل 70 شخصاً في لبنان، بينهم 52 مقاتلاً من الحزب، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس". وأعلنت إسرائيل من جهتها مقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد. وبينما يرى محللون أن لا مصلحة للحزب بالانخراط في حرب ستدمّر لبنان لا محالة، وفق التهديدات الإسرائيلية، يعتبر آخرون أن القرار بيَد إيران التي تقود ما يعرف بـ"محور المقاومة" في المنطقة ضد إسرائيل، والذي يضم إلى جانب حزب الله، مجموعات مسلحة في سوريا والعراق واليمن. وقال حزب الله في بيانات متلاحقة، إنه استهدف عشرات أجهزة المراقبة والمواقع العسكرية والآليات التابعة للجيش الإسرائيلي والتي يمكن رصدها عبر الحدود، مستخدماً صواريخ "موجهة" تصيب أهدافها وأسلحة "مناسبة". واستهدف منذ الأحد مرتين مسيرتين إسرائيليتين بصواريخ أرض جو. وتردّ إسرائيل بدورها بقصف على طول الشريط الحدودي تقول إنه يستهدف بنى تابعة لحزب الله. ولا تفارق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أجواء الجنوب. ومنذ الحرب المدمرة التي خاضاها في يوليو 2006، امتنع حزب الله وإسرائيل عن الدخول في مواجهة شاملة.

الكرملين: غير صحيح.. تزويد فاغنر حزب الله بمنظومة دفاع جوي

الجريدة...رويترز.. نفى الكرملين اليوم الجمعة تقريراً نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يُفيد بأن المخابرات الأميركية تعتقد أن مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة تعتزم تزويد جماعة حزب الله اللبنانية بمنظومة دفاع جوي، قائلاً إن الأمر لا أساس له من الصحة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على التقرير الذي نقل عن مسؤولين أميركيين لم يسمهم القول إن المخابرات الأميركية تعتقد أن فاغنر تخطط لمثل هذه الخطوة «قلنا بالفعل إن بحكم الأمر الواقع هذه المجموعة (فاغنر) غير موجودة». وقال بيسكوف عن التقرير «كل هذه التكهنات لا أساس لها من الصحة». وأضاف «هناك قنوات اتصال للطوارئ بين الجيشين الروسي والأميركي، وإذا كانت هناك مخاوف حقيقية حول شيء ما، فيمكنهم الأميركيون دائماً نقلها إلى جيشنا». وقالت الصحيفة إن «فاغنر» تعتزم مد حزب الله بمنظومة بانتسير-إس1 المعروفة لدى حلف شمال الأطلسي باسم إس.إيه-22 وتستخدم صواريخ مضادة للطائرات وأسلحة دفاع جوي لاعتراض الطائرات. ولم ترد «فاغنر» على طلب من رويترز للتعقيب. وأخضع الكرملين المجموعة، التي كانت تمولها الحكومة الروسية، لسيطرته بعد تمرد قصير في يونيو نفذه قائدها السابق يفجيني بريجوجن الذي قُتل في حادث تحطم طائرة. وقال بوتين والكرملين مراراً إن «فاغنر» ليس لها أساس مشروع بموجب القانون، الذي يحظر مجموعات المرتزقة داخل روسيا، على الرغم من ظهور بوتين في أواخر سبتمبر وهو يلتقي بأحد كبار القادة السابقين للمجموعة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي لم تذكر اسمه أن واشنطن لم تؤكد أن المنظومة أرسلت بالفعل، لكنها أضافت أن مسؤولين أميركيين يراقبون المناقشات بين «فاغنر» و«حزب الله».....

نتنياهو يهدد نصر الله: الخطأ سيكلفك ثمنا لا يمكنك تخيله

البيت الأبيض: على حزب الله ألا "يسعى الى استغلال" الحرب بين اسرائيل وحماس

العربية.نت.... رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قائلا "أي خطأ سيكلفك ثمنا لا يمكنك حتى تخيله". فيما قال البيت الأبيض أن على حزب الله ألا "يسعى الى استغلال" الحرب بين اسرائيل وحماس. واضاف البيت الأبيض أنّ "الولايات المتّحدة لا تُريد أنّ ترى هذا الصراع يمتدّ إلى لبنان". وحذر نصر الله إسرائيل بأنها سترتكب "أكبر حماقة" إذا هاجمت لبنان، وأن التصعيد على الحدود مرهون بسلوك إسرائيل تجاه لبنان. وشدد نصر الله على أن كل الخيارات مطروحة ويمكن الذهاب إليها في أي وقت. وأردف نصر الله يقول: "إن القضاء على حماس هدف غير قابل للتحقق، مطالبا الحكومات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها لوقف الحرب". إلى ذلك، استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقفا مؤقتا لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إنه سيمضي قدما في هجوم عسكري مدمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس. جاء حديث نتنياهو يوم الجمعة بعد وقت قصير من لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يضغط على إسرائيل من أجل وقف مؤقت لهجومها بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة. كما حث بلينكن إسرائيل على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين وسط هجماتها. وفي بيان للصحفيين يوم الجمعة، قال نتنياهو إن إسرائيل مستمرة "بكل قوتها" و"ترفض وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يشمل عودة الرهائن إلينا". وكانت حماس قد أسرت نحو 240 شخصا في هجومها عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين أول، والذي أدى إلى اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وأدى الهجوم إلى مقتل حوالي 1400 شخص في إسرائيل، في حين قتل أكثر من 9000 شخص في غزة منذ بدأت إسرائيل ضربها في نفس اليوم، وفق مسؤولي الصحة الفلسطينيين. وفي السياق، قال تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي إن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة ارتفع إلى 25 جنديا. وفي وقت سابق من اليوم، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها "قنصت" جنديا إسرائيليا في شمال بيت حانون بقطاع غزة. وفي بيان منفصل، ذكرت الكتائب أنها استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بخمس قذائف، ما أدى إلى اشتعال النيران في المبنى. وقالت كتائب القسام إن عناصرها باغتت أيضا قوة إسرائيلية في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا، وقتلت أربعة جنود "من مسافة صفر". وكان نتنياهو قد ذكر قبل يومين أن الجيش حقق إنجازات مهمة خلال الحرب على قطاع غزة لكنه مني أيضا بخسائر "مؤلمة"، في إشارة إلى مقتل جنود في استهداف آلياتهم المدرعة في غزة.

تراجع التصعيد في جنوب لبنان... و«حزب الله» يشيّع 5 مقاتلين

بعد ليلة ساخنة وتوتر كبير في البلدات الحدودية

بيروت: «الشرق الأوسط».. تراجعت حدة المعارك في جنوب لبنان، الجمعة، وتركزت بشكل أساسي في القطاع الغربي القريب من الساحل، إضافة إلى عملية واحدة في جبل الشيخ، وذاك غداة ليلة ساخنة أسفرت خلالها المواجهات عن مقتل 5 عناصر من «حزب الله» شيّعهم، الجمعة، في الساعات التي سبقت خطاب أمينه العام حسن نصر الله. وأعلن «حزب الله» استهداف مربض المدفعية الواقع في أعالي جبل الشيخ (المنطقة الواقعة بين موقع الرادار المطل على بلدة شبعا من الجهة الشرقية) بصاروخ أطلق من الأراضي اللبنانية، وردت مدفعية الجيش الإسرائيلي بقصف مرتفعات كفرشوبا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط صاروخاً أطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه دبابة تابعة له. وبعد الظهر، أعلن الحزب عن استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية قرب موقع ميتات مقابل بلدة رميش بالأسلحة المناسبة، وأوقع إصابات مؤكدة، وهو موقع عسكري واقع في القطاع الغربي، مما أشعل الجبهة الغربية بالقصف الإسرائيلي، حيث تعرض الوادي الواقع بين بلدتي طيرحرفا والجبين وأطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب والجبين لقصف مدفعي إسرائيلي، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. كما طاول القصف الإسرائيلي المدفعي منطقة الصالحاني بلاط جبل باسيل في القطاع الغربي ومحيط بلدة رامية وأطراف عيتا الشعب والقوزح. ودمر قصف الطيران الإسرائيلي مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا، الذي يغذي بئر المياه العام بالطاقة الكهربائية، وتقدر كلفة المشروع بـ300 ألف دولار، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية. كذلك، قصف الجيش الإسرائيلي محيط بلدة البستان وبركة ريشة، كما سمعت انفجارات في محيط موقع هرمون على أطراف بلدة رميش. وجاء تراجع التصعيد بعد ليلة ساخنة عاشت خلالها المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية توتراً كبيراً، إثر قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي الإسرائيلي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما أدى إلى إصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة. وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا. واللافت، أن الجيش الإسرائيلي وسع، أمس، رقعة الهجمات لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الأزرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة، وتهديده للأهالي بعدم التجول مساء وليلاً، وذلك بموازاة مقتل 5 عناصر من «حزب الله»، أحدهم تم نعيه على أنه عنصر في «الهيئة الصحية الإسلامية»، وهي الذراع الطبية في الحزب.

الحكومة اللبنانية تضع خطة لإجلاء الرعايا الأجانب

اتفاق مع فرنسا على تعاون الجيش و«اليونيفيل» لإرساء الهدوء على الحدود

بيروت: «الشرق الأوسط»... اتفقت حكومتا لبنان وفرنسا على التعاون والتنسيق الوثيق بين الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» وتفعيل مهام القوات الدولية وإرساء الهدوء على الحدود مع إسرائيل، وذلك إثر التوتر المتصاعد في المنطقة الحدودية إثر القصف المتبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، في حين قررت الحكومة اللبنانية تشكيل لجنة لدراسة طلبات إجلاء الرعايا الأجانب. وفي أحدث حراك دولي باتجاه لبنان لمنع توسع حرب غزة، زار وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو بيروت، والتقى رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي والبرلمان نبيه بري. وأفادت رئاسة الحكومة بأنه خلال اجتماع ميقاتي مع لوكورنو، «تم التشديد على التعاون والتنسيق الوثيق بين الجيش و(اليونيفيل) وتفعيل مهام القوات الدولية وضرورة إرساء الهدوء على طول الخط الأزرق»، في إشارة إلى الحدود بين لبنان وإسرائيل. وشدد لوكورنو على «أهمية أن تتحلى كل الأطراف في الجنوب بالعقلانية والحكمة وعدم دفع الأمور نحو التصعيد والتدهور». وأكد «ضرورة إيجاد حل عاجل لقضية الرهائن في غزة والبحث في إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية». وأبلغ الوزير الفرنسي الحكومة اللبنانية أن «فرنسا قررت إرسال مساعدات عاجلة للجيش، ومن بينها معدات طبية وأدوية». وفي مقر رئاسة مجلس النواب، عقد لوكورنو مع رئيس البرلمان نبيه بري، لقاء بحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة «على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقرى الحدودية اللبنانية مع فلسطين المحتلة»، حسبما أفاد مكتب بري في بيان. وقال إن اللقاء الذي استمر زهاء ساعة «تخللته خلوة بين الرئيس بري والوزير سيباستيان لوكورنو، وبعد اللقاء غادر الوزير الفرنسي دون الإدلاء بتصريح».

إجلاء الرعايا الأجانب

ويأتي ذلك في ظل زيارات لموفدين دوليين إلى بيروت، بهدف منع توسع النزاع في غزة إلى الأراضي اللبنانية، وبالتزامن مع حراك دبلوماسي وجولات عربية لرئيس الحكومة، كان آخرها زيارته إلى عمّان، الجمعة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. بالتوازي، تجري الحكومة استعدادات للتعامل مع الحرب في حال توسعت. وإلى جانب خطة الطوارئ التي أعدتها الحكومة وناقشها مجلس النواب تمهيداً لإقرارها، أصدرت رئاسة الحكومة قراراً بـ«تشكيل لجنة لدراسة طلبات إجلاء الرعايا الأجانب وما يستتبع ذلك من تدابير». وقرر ميقاتي تشكيل لجنة لدراسة طلبات إجلاء الرعايا الأجانب من لبنان برئاسة أمين عام المجلس الأعلى للدفاع وعضوية ممثلين عن وزارات الخارجية والمغتربين، والدفاع، والداخلية، والأشغال والنقل، إضافة إلى ممثلين عن قيادة الجيش ومديريات قوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والجمارك. وتتلخص مهمة اللجنة بالعمل على دراسة طلبات إجلاء الرعايا الأجانب من لبنان وطلبات تحليق الطائرات العسكرية الأجنبية في الأجواء اللبنانية والهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وعلى متنها مواد خطرة لدعم جهود التحضيرات لهذا الإجلاء، في ضوء القوانين والأنظمة والأصول الدبلوماسية المرعية الإجراء. ويمكن للجنة المذكورة، حسب القرار، الاستعانة بمن تراه مناسباً من الإدارات والمؤسسات العامة والسفارات المعنية بهذا الشأن في سبيل إنجاز مهمتها، على أن ترفع تقريرها بالطلبات التي ترد إليها خلال مهلة أقصاها 48 ساعة من تاريخ ورود الطلب إليها.

نيران العدوّ تلتهم مليون متر مربع من السنديان والزيتون

الاخبار... زينب حمود ... أكثر من مليون متر مربع (ألف و32 دونماً بالحد الأدنى) حصيلة أولية للمساحات الخضراء التي التهمتها النيران منذ الثامن من الشهر الماضي. مئات أشجار السنديان وكروم الزيتون المعمّرة أحرقها القصف الإسرائيلي على طول الحدود، فيما الرقم مرجّح للارتفاع مع تواصل القصف اليومي وإلقاء القنابل الضوئية والفوسفورية. علماً أن العدو يهدف من وراء سياسة الأرض المحروقة إلى توفير رؤية أوضح للمناطق المحيطة، خصوصاً بعد استهداف المقاومة لكاميرات المراقبة التي نصبها على طول السياج الحدوديّ، إلى جانب رغبته في الإيذاء وإلحاق الضرر. وأطفأت فرق الإطفاء 25 حريقاً التهمت 332 دونماً (332 ألف متر مربع) في القطاع الشرقي، امتداداً من عيتا الشعب، مارون الرأس، يارون، عيترون، بليدا، إلى ميس الجبل وحولا ومركبا. و«نال حرش يارون الحصّة الأكبر، إذ تعمّد الإسرائيلي حرقه مجدداً كلما أطفأناه»، وفقاً لمدير مركز الإطفاء في اتّحاد بلديات بنت جبيل جعفر مشلب. وفي القطاع الغربي، التهمت النيران نحو 700 دونم، «خصوصاً في الناقورة، الضهيرة، البستان، علما الشعب، راميا، الجبين ومروحين، وتركّزت أكثرها في اللبونة لأنها منطقة حرجية»، وفقاً لمسؤول الإطفاء في منطقة جبل عامل الأولى في الهيئة الصحية وسام سقلاوي. والحصيلة ليست نهائية، إذ إن هناك أحراجاً وبساتين تلتهمها النيران من دون أن تتمكن فرق الإطفاء من الوصول إليها، أو جرى إطفاؤها من دون مسح دقيق لها بفعل استمرار العدوان. مثلاً، «اندلع حريق في بليدا داخل الشريط الأزرق ليلاً قبل أيام، ولم نتدخل وفقاً لتعليمات الجيش اللبناني الذي صنّفها منطقة عسكرية خطرة»، وفقاً لمشلب، مشيراً إلى النسبة الأكبر من الخسائر لحقت بالأشجار الحرجية. إذ «شكّل السنديان 95% من الأشجار المحروقة، مقابل 5% من الأشجار المثمرة، خصوصاً الزيتون. وأعلن وزير الزراعة عباس الحاج حسن أن قصف العدو أتى على نحو 40 ألف شجرة زيتون وأحرق مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي. وقال لـ«الأخبار» إن هناك أيضاً «مساحات شائعة لا يستطيع أصحابها التوجّه إليها بسبب الأوضاع الأمنية، خصوصاً أنّ العدوان تزامن مع موسم القطاف، ما سيُضيّع الموسم ويؤثّر في الناتج الاقتصادي الوطني. والأمر نفسه ينطبق على محاصيل أخرى، كالتبغ الذي لم يستطع المزارعون تسليمه إلى الريجي».

شظايا الفوسفور الأبيض تُوزِّع النيران على مساحة واسعة وتجعل مهمّة إطفائها أكثر صعوبة

ويواجه عناصرُ الإطفاء تحدي العمل 24 ساعة على مدار الأسبوع، إذ ما إن يتمّ إطفاء حريق، حتى يُعيد العدو إشعاله. وضاعفت القنابل الفوسفورية من المخاطر «لأن الشظايا التي تتسبّب فيها، توزّع النيران على مساحة واسعة وتجعل مهمّة إطفائها أكثر صعوبة»، وفقاً لمشلب، إضافة إلى مخاطر الإصابة بالقنابل العنقودية المنتشرة على طول الحدود والتي تطلبت حذراً أكبر والاستعانة بفرق متخصصة في الجيش. وإلى خسائر الحرائق، يترك الفوسفور الأبيض المحرّم دولياً آثاراً خطيرة على الغطاء الحرجي النباتي لما يتسبب فيه من تلويث للتربة ولمصادر المياه والنظم البيئية. لذلك، يقول الحاج حسن: «رفعنا شكوى عبر مجلس الوزراء إلى منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، فنّدنا فيها كل هذه التفاصيل لنحفظ حقّ لبنان واللبنانيين، وطلبنا المساعدة على الصعيد البحثي والفني لفحص التربة وتحديد حجم الأضرار. كما طلبنا دعم المزارعين المتضررين جراء حرق أراضيهم».

النازحون اللبنانيون صباحاً في منازلهم وليلاً في مراكز الإيواء

يفتقرون للفرش وأدوية الأمراض المزمنة

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح... يرفض قسم كبير من أهالي القرى اللبنانية الحدودية مع إسرائيل ترك منازلهم وأراضيهم، والانقطاع عنها كلياً، رغم احتدام المواجهات بين «حزب الله» وعدد من الفصائل والمجموعات اللبنانية والفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى في الساعات الماضية. يمضي هؤلاء معظم ساعات النهار التي تكون في معظم الأوقات هادئة نسبياً في منازلهم؛ لإنجاز بعض أعمالهم، وخصوصاً الزراعية منها، قبل أن ينتقلوا مساء إلى مراكز إيواء في مناطق جنوبية داخلية باعتبار أن المواجهة والقصف يحتدمان مع انطلاق ساعات المساء. وفيما تقدر منظمة الهجرة الدولية عدد النازحين من القرى والبلدات الحدودية بـ29 ألفاً، تقول مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» إن عدد هؤلاء 16570 موزعين ما بين 3912 في محافظة النبطية، و12658 في محافظة لبنان الجنوبي. وتشير المصادر إلى أن معظم هؤلاء موجودون راهناً في مدارس ومراكز جمعيات وفي بعض النوادي والفنادق، لافتة إلى أنهم يفتقرون بشكل أساسي للفرش والحرامات وحصص النظافة الشخصية، كما الحصص التموينية وأدوية الأمراض المزمنة. وعن تمويل احتياجات هؤلاء، تتحدث المصادر عن «مصدرين أساسيين؛ الأول خزينة الدولة حيث تعمل وزارة المالية على فتح اعتمادات للأمور الملحة. أما المصدر الثاني فعبر المنظمات الدولية التي باشرت نقل بعض الإيرادات الموجودة من برنامج إلى آخر، خصوصاً في قطاعات الصحة والغذاء والمياه، وستقوم هذه المنظمات الدولية عبر مكتب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بطلب دعم مالي إضافي للقطاعات الأكثر حاجة». ويتحدث وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار عن «أعداد متحركة للنازحين اللبنانيين باعتبار أن أعداداً منهم يوجدون في منازلهم في النهار وفي مراكز الإيواء ليلاً، ما يجعل الأرقام التي تتحدث عنها منظمة الهجرة مضخمة نوعاً ما»، موضحاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «معظم النازحين ما زالوا في منطقة الجنوب، سواء في فنادق أو منتجعات سكنية أو حتى مدارس، علماً بأننا نتجنب قدر الإمكان تحويل المدارس لمراكز إيواء باعتبار أنها غير مجهزة لمكوث الأشخاص». ويؤكد حجار أنه خلال جولته على المناطق التي يوجد فيها هؤلاء للاطلاع على احتياجاتهم، سمع من معظم من التقاهم إصرارهم على البقاء في مناطقهم وأرضهم، «ما يحتم وضع الخطط لمساعدتهم على ذلك، ودعم صمودهم في أراضيهم ومنازلهم»، لافتاً إلى أنه خلال أسبوعين تكون وزارة «الشؤون الاجتماعية»، قد أرسلت 20 شاحنة من المساعدات لهؤلاء ومدت 200 مركز صحي بمعدات تحتاجها هذه المراكز. ويضيف: «كل المساعدات التي نقدمها حالياً هي من مخازننا، ومن هبات سابقة من الصين، باعتبار أننا حتى الساعة لم نتلقّ أي مساعدة تذكر مخصصة لإغاثة النازحين اللبنانيين». ويشير حجار إلى اجتماعات مكثفة يعقدها مع جمعيات ومنظمات محلية وأجنبية لوضع خريطة طريق للاستجابة للحالات الطارئة، كاشفاً عن أنه يتم تجهيز مراكز إيواء إضافية في الجنوب وخارجه إذا توسعت رقعة الحرب وازدادت أعداد النازحين. وجال حجار، كما وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، في منطقة الجنوب في الأيام الماضية؛ للاطلاع على حاجات الناس والبلديات، حيث تم الإعلان عن العمل على رفع الجهوزية وتفعيل خطة الطوارئ. وكما الوزارات المعنية، كذلك تشهد الجمعيات المعنية بالإغاثة حالة استنفار. وتشير ماغي نانيجيان، المتطوعة في حملة «دفى» إلى أنه تم التواصل معهم لتأمين مساعدات للأهالي الذين هجروا من قراهم إلى حاصبيا، «وقد أمنا لهم الفرش والبطانيات». وتوضح نانيجيان في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن إمكانياتهم أصبحت «محدودة جداً، فلم نعد نتلقى مساعدات كما في السنوات الماضية، لكن ورغم ذلك سنكون إلى جانب الناس. والأسبوع المقبل، سننقل لهم معلبات ومواد غذائية»، مضيفة: «نحن نقوم بعمل الدولة بشكل يومي ولا ننتظر الحروب والكوارث، لكن المطلوب من الهيئة العليا للإغاثة أن تكثف عملها خاصة في حال توسعت رقعة الحرب، وهو ما لا نتمناه». من جهته، يقول محمد ز، (63 عاماً)، وقد نزح مع عائلته إلى «تكميلية صور الرسمية الثانية»، إن «الوضع صعب باعتبار أن المدرسة غير مجهزة لاستقبال نازحين، فلا أمكنة كي نستحم، كما أن لا فرش كافية». ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «نأمل ألا تتطور الأوضاع عسكرياً كي نعود في أقرب وقت إلى منازلنا؛ لأنه وفي حال العكس ستكون أحوالنا كارثية؛ لأن مقومات الصمود كانت متوافرة إلى حد كبير في حرب تموز أما اليوم فنحن أصلاً تحت الأرض». ووضعت الحكومة خطة طوارئ لتعزيز الجهوزية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي انطلاقاً من تجربة حرب 2006 لناحية الإغاثة والإيواء. وتلحظ الخطة إغاثة مليون نازح، عشرون في المائة منهم في مراكز إيواء لمدة خمسة وأربعين يوماً. وتعتمد بشكل أساسي على تمويل ومساعدات خارجية.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..دبلوماسي إسرائيلي يتوقع إرسال مستشفيات عائمة لعلاج جرحى غزة..تحليل: حرب «حماس» أكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل من حرب 1973..طائرات أميركية تحلق فوق غزة بحثا عن الرهائن..فرنسا ترسل حاملة الهليكوبتر «ديكسمو» إلى ساحل غزة..واشنطن تبحث مع دول عربية خيارات حكم غزة بعد حماس..عقوبات أميركية على شركات متهمة بدعم الحرب على أوكرانيا..تأهب صيني بعد عبور سفينتين عسكريتين أميركية وكندية مضيق تايوان..عسكريو ميانمار يفقدون السيطرة على ممر تجاري استراتيجي مع الصين..سجال روسي - أوكراني حول «انسداد أفق الحرب» و«جمود» خطوط التماس..قائد الجيش الأوكراني: جبهة القتال قد تصبح مشابهة لخنادق الحرب العالمية..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..البيت الأبيض: بلينكن سيبحث إمكانية توحيد إدارة السلطة الفلسطينية للضفة الغربية وغزة.."دون الكشف عن هويتهم".. موظفو وكالة أميركية يدعون "في رسالة" لوقف إطلاق النار في غزة..نصف سكان غزة نزحوا لمرافق الأونروا بظروف سيئة ونقص المياه والغذاء..«صحة غزة»: 967 مجزرة منذ بدء العدوان..مجازر الاحتلال مستمرة.. قصف مستشفى وسيارات إسعاف..عشرات القتلى بقصف محيط 3 مستشفيات..والجيش الإسرائيلي يقر باستهداف سيارة إسعاف..إسرائيل تقتل 11 فلسطينياً في الضفة..وتصعّد هجمات المسيّرات..1.2 مليار دولار.. تكلفة احتياجات 2.7 مليون نسمة في غزة والضفة..بداية تغيّر في لهجة فرنسا إزاء إسرائيل..3000 طن ذخائر من أوروبا والولايات المتحدة لإسرائيل..منافس جديد على رئاسة الحكومة الإسرائيلية تفرزه حرب غزة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,421,146

عدد الزوار: 6,990,883

المتواجدون الآن: 62