حزب الله> يدعو <اليونيفل> للإلتزام بالقرار 1701

تاريخ الإضافة الإثنين 5 تموز 2010 - 6:15 ص    عدد الزيارات 3494    التعليقات 0    القسم محلية

        


حزب الله> يدعو <اليونيفل> للإلتزام بالقرار 1701
رعد: مهمتها مؤازرة الجيش وليس التسلل داخل الأزقة
النبطية - علي داود
 

أكد رئيس كتلة <الوفاء للمقاومة> النائب محمد رعد ان <اليونيفل لا تملك صلاحية التحرك كيفما كان خلال وجودها في لبنان وانما عليها ان تلتزم ما هو موجود في نص القرار 1701>·

 

وقال خلال احتفال تأبيني في ميفدون: <قبل ايام حصلت تجاوزات كادت تفضي الى التباسات كبيرة بين اهلنا في الجنوب وبين القوة الدولية في تلك المنطقة وكان سبب هذه الالتباسات خروج بعض وحدات اليونيفل عن مهامها وصلاحياتها المنصوص عنها في القرار 1701·

نحن لا نريد ان نذهب بعيدا في السياسة وإن كنا نأمل ان تكون القوة ملتزمة مهامها وصلاحياتها المقررة في القرار الصادر عن الامم المتحدة، اما ان تصبح بعض القوات تنفذ سياسات بلدانها تحت عنوان الامم المتحدة في لبنان فهذا الامر هو الذي يؤدي الى التباسات ومشاكل· فالقوة الدولية هي مؤازرة للجيش اللبناني وليست قوات انتداب او قوات مطلقة الصلاحية· هي محكومة بمهمة محددة وهي الحفاظ على السلام في الجنوب تحت سقف القرار 1701 الذي يعتبر انها هي قوات مؤازرة للجيش اللبناني، لا تستطيع ان تخطط وتنفذ مناورات عسكرية ضد شعبنا وخياره في المنطقة من دون ان تنسق مع الجيش اللبناني· فلا تستطيع هذه القوة ان تتسلل الى داخل الازقة وتحت نوافذ البيوت التي ينام فيها الاطفال فتثير الرعب والهلع وكأن حرباً قد بدأت في الجنوب دون اذن او اعلام>·

أضاف: <هذه القوة لا تملك صلاحية التحرك كيفما كان وانما عليها ان تلتزم ما هو موجود في نص القرار 1701 وعليها ان تنسق بشكل دائم مع الجيش اللبناني الذي يشكل المرجعية الامنية للبنانيين، اما اذا اراد البعض ان يفرض نفسه مرجعا امنيا يصادر السيادة الامنية في الجنوب فهذا تجاوز للقرار المذكور>·

وطالب اليونيفل بتصويب أدائها بما يعيد البوصلة الى مسارها الصحيح، وقال: <نحن لسنا مرتاحين الى هذا الاداء الذي بدأنا نشهده مع بعض وحدات اليونيفل>·

وقال: <لا نريد تعكيراً لجو العلاقة الجيدة بين القوة الدولية والناس ونحرص على ان تسود العلاقات الطبيعية والحميمية بين الناس وبين اليونيفل ولكن هذا الامر لا يكون الا حين تلتزم بما نص عليه قرار 1701، وأي تجاوز منها لهذا القرار من شأنه ان يثير البلبلة ويعكر الاجواء· نريد لليونيفل ان تتحرك في بيئة متجاوبة وهذه البيئة لا يمكن استغفالها او التشاطر عليها فهي تعرف قدرها وخيارها ودفعت اغلى دم من اجل الدفاع عن ارضها ولذلك لا يمكن ان تؤتى من الخلف فالتشاطر والتذاكي على هذه البيئة الشعبية اثبتا فشلهما مرارا>·

وختم رعد: <اذا احب وزير خارجية بلد تابع للقوة الدولية ان يقدم ورقة للاسرائيليين فليقدمها من جيبته وجيبة بلده وليس من جيبة اهلنا· نحن لا نتعاطى على اساس خلفيات سياسية لدول لها وحدات في اليونيفل وانما نتعاطى معها وكأن مرجعيتها السياسية هي الامم المتحدة ومجلس الامن لكن إن كانت بعض الوحدات المشاركة تتلقى اوامرها من وزير دفاعها مباشرة من دون التزام القرار 1701 فليسمحوا لنا وليخيطوا في غير هذه المسلة لان كثير من الدول التي تشارك في اليونيفل لا نتوافق مع سياساتها الخارجية لكننا قبلنا بوجودهم في لبنان على قاعدة التزام قواتهم مرجعية الامم المتحدة وسقف القرار 1701>·

بدوره أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله في خلال حفل توقيع كتاب <السيدة زينب فيض لا ينضب> للكاتبة فاطمة شحادة في مجمع الرسول الاكرم في معروب، أن <المناورات التي يجريها العدو منذ تموز 2006 حتى اليوم والتهديدات والتهويلات والمحاولات الالتفافية من هنا وهناك على المقاومة لن تغير في المعادلة القائمة>، معتبرا انه <مهما اجرى العدو من مناورات وخطط فهو لن يستطيع ان يفت من عضد المقاومة ولا من عزيمتها>·

وقال: <اننا في لبنان كرسنا معادلة اسمها الجيش والمقاومة والشعب وهذه العناصر الثلاثة هي التي باتت تؤمن الحماية الكاملة للوطن، فلا يستطيع العدو ولا اي احد اختراق هذه المعادلة او ان يغير فيها لانها باتت مظلة الحماية للبنان>·

وأكد النائب الدكتور علي فياض، خلال احتفال تأبيني في بلدة مركبا، <أن حزب الله لا يستهدف القرار 1701، كما ان الاهالي لا يكنون العداء لقوات الطوارىء الدولية، انما على هذه القوات ان تراعي حرمة القرى في الجنوب اللبناني وخصوصيتها وعدم التعاطي مع هذه القرى، وكأن القرار 1701 يضعها في موقع التهمة والاستهداف>·

أضاف: <إن بعض الممارسات من قبل قوات الطوارىء الدولية تظهر وكأن المشكلة هي القرى والمدنيين اللبنانيين وليس اسرائيل واعمالها العدائية وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية>·

 

 


المصدر: جريدة اللواء

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,852,232

عدد الزوار: 6,968,868

المتواجدون الآن: 87