أخبار وتقارير..دولية..دبلوماسي إسرائيلي يتوقع إرسال مستشفيات عائمة لعلاج جرحى غزة..تحليل: حرب «حماس» أكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل من حرب 1973..طائرات أميركية تحلق فوق غزة بحثا عن الرهائن..فرنسا ترسل حاملة الهليكوبتر «ديكسمو» إلى ساحل غزة..واشنطن تبحث مع دول عربية خيارات حكم غزة بعد حماس..عقوبات أميركية على شركات متهمة بدعم الحرب على أوكرانيا..تأهب صيني بعد عبور سفينتين عسكريتين أميركية وكندية مضيق تايوان..عسكريو ميانمار يفقدون السيطرة على ممر تجاري استراتيجي مع الصين..سجال روسي - أوكراني حول «انسداد أفق الحرب» و«جمود» خطوط التماس..قائد الجيش الأوكراني: جبهة القتال قد تصبح مشابهة لخنادق الحرب العالمية..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 تشرين الثاني 2023 - 7:01 ص    عدد الزيارات 512    التعليقات 0    القسم دولية

        


مقتل 4 جنود إسرائيليين في غزة وارتفاع الإجمالي إلى 23..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل أربعة جنود في المعارك الدائرة في قطاع غزة وقال إن بذلك يرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الهجوم البري إلى 23 قتيلا في صفوفه. ونشر الجيش أسماء الجنود القتلى، وبينهم ضابط برتبة رائد احتياط والآخر برتبة نقيب، بالإضافة إلى اثنين برتبة رقيب احتياط.

دبلوماسي إسرائيلي يتوقع إرسال مستشفيات عائمة لعلاج جرحى غزة

رويترز.. مصر بدأت هذا الأسبوع في استقبال أعداد محدودة من الجرحى عبر حدودها مع غزة

قال السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، الخميس، إن إسرائيل طلبت من دول أجنبية إرسال مستشفيات عائمة لتقديم المساعدة في علاج الجرحى الفلسطينيين الذين يُسمح لهم بمغادرة قطاع غزة إلى مصر. وقالت فرنسا الأسبوع الماضي إنها سترسل السفينة تونير إلى شرق البحر المتوسط فيما وصفتها بمهمة لدعم مستشفيات غزة. وبدأت مصر هذا الأسبوع في استقبال أعداد محدودة من الجرحى عبر حدودها مع غزة. وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية العامة (راديو كان)، سُئل رون بروسور، سفير إسرائيل لدى ألمانيا، بشأن ما إذا كانت إسرائيل طلبت من فرنسا ودول أوروبية أخرى إرسال مستشفيات عائمة لاستقبال جرحى غزة في ميناء العريش المصري القريب من القطاع الفلسطيني. وأجاب السفير الإسرائيلي بأن هذا السيناريو صحيح، قائلا إنه قدم طلبا بهذه الصورة إلى برلين. وقال بروسور وهو مدير عام سابق بوزارة الخارجية الإسرائيلية: "لا أعرف حتى الآن ما إذا كان هذا سيحدث... لقد قدمنا الطلب بهذا الشأن. أعتقد أن الأمر قيد المناقشة. هناك ميل هنا في أوروبا للمساعدة في القضايا الإنسانية بأي طريقة ممكنة". وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن برلين على اتصال وثيق مع شركائها الإسرائيليين وستتم دراسة كل طلب بدقة. لكنه رفض التعليق على الطلب المحدد الخاص بمستشفى عائم. وأضاف "أرجو أن تتفهموا أنني لا أستطيع التعليق على محتوى وتفاصيل محادثات سرية". وكان يشير بذلك فيما يبدو إلى اجتماع بين وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، وبروسور، الثلاثاء، وفق رويترز. وقال مصدر عسكري فرنسي لرويترز إن الحاملة تونير التي تضم نحو 60 سريرا وجناحين للعمليات الجراحية لا يمكن استخدامها إلا بشكل مؤقت وكدعم لمستشفى أكبر على الأرض. وأضاف المصدر الفرنسي "قدرات الدعم الطبي للسفينة تجعل من الممكن تقديم استجابة سريعة لكن مؤقتة فقط وتكميلية فحسب لمنشآت المستشفيات الكبيرة القادرة على علاج تدفقات كبيرة من المصابين بشكل فعال ولفترة من الوقت". وقال المصدر إن تونير ما زالت حاليا قبالة سواحل قبرص ولم يتم اتخاذ قرار بشأن مكان رسوها وكيفية استخدامها. وتتمثل الأولوية الفورية لفرنسا في تقديم مساعدات إنسانية عن طريق جسور جوية عبر مصر. وقال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو في حديث لراديو فرانس إنفو إن باريس قررت إرسال حاملة طائرات الهليكوبتر الثانية ديكسمود أيضا إلى المنطقة وسيتم تحويلها إلى مستشفى عائم. وحين سُئل عن احتمالات نقل الأشخاص من البر إلى البحر، قال ليكورنو إن الأمور ما زالت في طور التخطيط والمناقشات مستمرة مع السلطات المصرية والإسرائيلية. وأضاف ليكورنو "الفكرة هي أن نقول لجميع الأطراف الفاعلة في هذا الصراع إنه لا يمكننا ترك السكان المدنيين عرضة للخطر، وقبل كل شيء، دون حل للرعاية الصحية على المستوى الإنساني". وقال إنه يأمل أن يشجع قرار فرنسا بشأن إرسال السفن آخرين للقيام بالأمر ذاته. واستبعد مصدر دبلوماسي فرنسي لرويترز أن يتم استخدام تونير كمستشفى ميداني بحري للفلسطينيين أو الأجانب من غزة. وذكر المصدر أن الفكرة تمثلت في معرفة كيفية استخدام السفينة، إلى جانب سفن أخرى في المنطقة، في نهاية المطاف للمساعدة في إنشاء مستشفى ميداني في جنوب غزة، على الرغم من أن كل ذلك سيعتمد على الوضع على الأرض والمناقشات الإقليمية. وقال بروسور إن إسرائيل طلبت أيضا من إيطاليا إرسال سفينة عائمة لكنها لم تتلق ردا حتى الآن.

تحليل: حرب «حماس» أكثر خطورة بالنسبة لإسرائيل من حرب 1973..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يرى الدكتور هنري جيه. باركي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ليهاي الأميركية، أن الحرب الحالية مع «حماس» تمثل تهديداً أكثر خطورة بشكل كبير بالنسبة لإسرائيل من «حرب أكتوبر» عام 1973، قبل خمسين عاماً: ففي 1973، كانت الحرب عسكرية فقط، حيث نجح الإسرائيليون، رغم معاناتهم من خسائر كبيرة للغاية، في الالتفاف. ولم يكن يعتقد أحد أن وجود دولة إسرائيل في خطر، في ذلك الوقت. ولكن الحال هذه المرة مختلف، فهي حرب سياسية، وتشير الدلائل الأولية إلى أن إسرائيل تخسرها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ويقول باركي، وهو زميل أول مساعد لدراسات الشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية، في تقرير نشرته مجلة ناشيونال إنتريست الأميركية، إن هذا الأمر أكثر خطورة، حيث إن الخطر يتعلق بشرعيتها في أعين الكثيرين. وربما يرى الإسرائيليون، ويعتقدون، أن هذا خطأ وأنه يتم تجاهل وحشية هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول). وهذا لا يهم، فالانطباعات هي الانطباعات، وهي لا تختفي، والمذبحة في غزة تغذي يومياً ما تعلنه «حماس» عن الحرب. ويقول باركي: «دعونا نواجه الأمر: ربما يمكن القول إن (حماس) فازت بالفعل في المعركة السياسية». وفي قلب هذه الكارثة الإسرائيلية يكمن شخص واحد: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وهو، بطبيعة الحال، مسؤول تماماً عن عدم استعداد إسرائيل وعن السعي لإقرار تغييرات دستورية كان هدفها الرئيسي مصلحته الشخصية. ويضيف باركي أن دور نتنياهو في هذه المأساة أكبر كثيراً، فهو مسؤول بلا مصداقية دولية. وعبر السنين، كان هناك صلفه، وانعدام تعاطفه وتبنيه لسياسات غير شرعية وقاسية في الضفة الغربية المحتلة. وربما كان أمراً صادماً للغاية بالنسبة للجميع، تعيينه علانية سياسيين عنصريين في حكومته وسلكه الدبلوماسي. ويقول باركي: «فلنتخيل للحظة أن أحفاد ضحايا الهولوكست - أسوأ تجربة إنسانية في مجال كراهية الأجانب - يجدون من وصفوا أنفسهم بأنهم عنصريون مشاركون في المستويات العليا لحكومتهم. وللعلم، فإن نتنياهو غير مقبول ومكروه من الكثيرين من القادة الذين يدعمون إسرائيل، وتواجده على رأس الحكومة يجعل من السهل تماماً على الناس عدم تصديق المزاعم والحجج الإسرائيلية. لقد أظهر عدم قدرته التامة على الاعتراف بمسؤوليته عن فشله بإلقائه اللوم علناً على قيادة الاستخبارات بالنسبة لهجوم 7 أكتوبر، وقد اضطر إلى سحب تصريحه تحت ضغط الرأي العام. ومن ثم، فإنه بالإضافة إلى المجتمع الدولي، لماذا يثق الإسرائيليون في نتنياهو لخوض هذه الحرب التي تعدُّ مصالح البلاد في جوهرها؟ وهو يعرف أنه انتهى سياسياً ولن ينجو من المساءلة السياسية التي سوف تجرى بمجرد انتهاء الحرب. وأصبح أمله فقط هو أن ينتزع «انتصاراً» في هذه الحرب مع «حماس» لإنقاذ سمعته. وعموماً، هو رئيس الوزراء الذي قضى أطول مدة في المنصب في تاريخ البلاد، وهذه الكارثة ستكون هي ما سيتذكره بها الجميع للأبد. كما أنه يرفض استيعاب الصورة السياسية الأوسع، ويصر على تنفيذ حرب كارثية من الواضح أن الإسرائيليين لم يكونوا مستعدين لها. ونتيجة لذلك، سوف تزداد هذه الحرب سوءاً يوماً بعد يوم، كما يتضح من خلال كل القنابل التي تقتل المدنيين الفلسطينيين، التي تقوض أي دعم. ويشير باركي إلى أن الفشل في حرب 1973 أدى إلى ظهور التيار اليميني على حساب حزب العمل الذي قضى فترة طويلة في الحكم بإسرائيل. وهذه المرة، يمكن أن يتوقع المرء أيضاً، حدوث نتيجة مماثلة حيث سيعاقب الناخبون الإسرائيليون بشدة نتنياهو والتيار اليميني. ومع ذلك، وعلى خلاف حزب العمل، الذي قبل مصيره بهدوء، لا يمكن للمرء أن يكون متأكداً من أن الجناح اليميني في إسرائيل ما يزال يؤمن بالديمقراطية. ويرى باركي أنه إذا أراد نتنياهو حقاً أن يتذكره الإسرائيليون بشكل مقبول إلى حد ما، أو بصورة أقل عداء، يتعين عليه الاستقالة ودعم تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت قيادة شخص يغرس الثقة داخل البلاد، وفي الخارج. وأحد الأسماء التي يدور الحديث حولها هو الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي عاموس يادلين.

طائرات أميركية تحلق فوق غزة بحثا عن الرهائن..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولان أميركيان، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة تنفذ طلعات بطائرات استطلاع مسيرة في سماء غزة بحثا عن الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن الولايات المتحدة تشغل مسيرات لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع الرهائن. وقال أحد المسؤولين إنه يجري تنفيذ طلعات الطائرات المسيرة منذ أكثر من أسبوع. ويقول مسؤولون أميركيون إن عشرة أميركيين في عداد المفقودين ربما يكونون من بين أكثر من 200 شخص محتجزين في غزة ويعتقد أنهم موجودون في شبكة الأنفاق مترامية الأطراف التابعة لحماس. وطوقت القوات الإسرائيلية يوم الخميس مدينة غزة، المدينة الرئيسية في القطاع، في إطار هجومها على حركة حماس التي تقوم بشن هجمات كر وفر انطلاقا من الأنفاق. وشن مقاتلو حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أسفر عن مقتل 1400 شخص، وفقا لمسؤولين إسرائيليين. وتقول السلطات الصحية في غزة إن الرد الإسرائيلي على القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 9061 شخصا.

فرنسا ترسل حاملة الهليكوبتر «ديكسمو» إلى ساحل غزة

في مهمة إغاثة طبية للمصابين في الحرب

باريس: «الشرق الأوسط».. تعتزم فرنسا إرسال حاملة طائرات هليكوبتر ثانية قبالة سواحل غزة في إطار عملها مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لإيجاد وسيلة لتقديم المساعدات الطبية للمتضررين من القصف الإسرائيلي في المنطقة المحاصرة. وقد أرسلت باريس بالفعل حاملة الطائرات «تونير» إلى شرق البحر المتوسط ​​في مهمة لدعم مستشفيات غزة، كما قال الرئيس إيمانويل ماكرون. وبدأت مصر هذا الأسبوع قبول أعداد محدودة من الجرحى عبر حدودها مع غزة. لكن ليس من الواضح ما الذي ستفعله السفن بالضبط في المنطقة لأنها أصغر من أن تعمل بوصفها مستشفيات ميدانية تستوعب عدد الجرحى القادمين من غزة. وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، لراديو «فرانس إنفو»، إن حاملة طائرات الهليكوبتر «ديكسمو» ستتجه الآن أيضا إلى المنطقة. وأضاف: «يتم تجهيزها لتحويلها إلى سفينة مستشفى». وقال مصدر عسكري فرنسي إن الحاملة «تونير»، التي تضم نحو 60 سريرا وجناحين للعمليات الجراحية، لا يمكن استخدامها إلا مؤقتا ودعما لمستشفى أكبر على الأرض. وحين سُئل عن احتمالات نقل الأشخاص من البر إلى البحر، قال ليكورنو إن الأمور ما زالت في طور التخطيط والمناقشات مستمرة مع السلطات المصرية والإسرائيلية. وأوضح أن «الفكرة هي أن نقول لجميع الأطراف الفاعلة في هذا الصراع إنه لا يمكننا ترك السكان المدنيين عرضة للخطر، وقبل كل شيء، دون حل للرعاية الصحية على المستوى الإنساني». وقال إنه يأمل في أن يشجع قرار فرنسا إرسال آخرين لسفن أيضا.

واشنطن تبحث مع دول عربية خيارات حكم غزة بعد حماس

الحرة / ترجمات – واشنطن.. القوات البرية الإسرائيلية تحركت بشكل أعمق في غزة

بدات الإدارة الأميركية مناقشة مستقبل غزة بعد إنهاء إسرائيل عملياتها العسكرية وبحث خطط لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد حماس، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال". وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ونوابه يتحدثون مع نظرائهم في الدول العربية حول خطط لحكم غزة بعد أن تنهي إسرائيل الحرب، وفقا لأشخاص مطلعين على محادثات المرحلة المبكرة. ويقول المسؤولون المشاركون في الجلسات إنه من السابق لأوانه مناقشة التفاصيل، فيما لا يرى محللون مخططا دقيقا لإدارة غزة في الوقت الحالي، ولكن من المتوقع أن تطرح القضية خلال زيارة بلينكن القادمة إلى المنطقة، وفق التقرير. وسيزور بلينكن إسرائيل، الجمعة، لعقد اجتماعات مع أعضاء في الحكومة الإسرائيلية ومن المتوقع أن يزور الأردن. وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في المنطقة قبل زيارة بلينكن، لمناقشة الخطط المستقبلية لغزة من بين قضايا أخرى، وفق الصحيفة. ويشدد المسؤولون المطلعون على المناقشات المبكرة حول الخطوة التالية لغزة على أنه لا توجد حتى الآن خطة تدعمها واشنطن، فيما أحد الخيارات هو فترة تقود فيها غزة قوة متعددة الجنسيات من المنطقة، بحسب الصحيفة. وتطرق بلينكن إلى مستقبل غزة، الإثنين في محادثة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفقا لشخص مطلع على المكالمة. ويقول بريان كاتوليس، نائب رئيس السياسة في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، إن "التوصل إلى خطة حكم في منتصف عملية عسكرية برية يشبه السؤال عن التنظيف أثناء وقوع إعصار من فئة 5". وتشير الصحيفة إلى أن محاولة التخطيط لما بعد الحرب تأتي في وقت أدى ارتفاع عدد القتلى المدنيين من العمليات الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة إلى تعميق الصدع بين إسرائيل وجيرانها العرب. وقد دعم بعض الإسرائيليين السيطرة على غزة، وهو خيار ترفضه واشنطن، أو دفع سكان غزة إلى منطقة سيناء في مصر المجاورة، وهي فكرة يعارضها القادة المصريون، بحسب الصحيفة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الهدف هو تدمير قدرات حماس العسكرية وقدرتها على الحكم، لكنه أضاف أن بلاده ليس لديها مصلحة في السيطرة على غزة بشكل دائم. ومع تحرك القوات البرية الإسرائيلية بشكل أعمق في القطاع، يواجه القادة الإسرائيليون والأميركيون قضية من سيحكم القطاع المكتظ بالسكان بمجرد إسقاط حماس. ويقول مسؤولون إنه في ظل محمود عباس، ينظر إلى السلطة الفلسطينية التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية على أنها أضعف من أن تدير غزة على المدى القريب. ويقول بعض المحللين إن ائتلافا من الدول العربية أو القادة الفلسطينيين يمكن أن يشرف على غزة على أساس مؤقت حتى يصبح القطاع في وضع أفضل لانتخاب قيادته. والاحتمال الآخر، بحسب الصحيفة، هو إقناع الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام أو اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل بتوفير قوة أمنية لغزة أو الإشراف عليها، لكن ذلك سيتطلب من بعض البلدان أو المنظمات تحمل المسؤولية الإدارية والإشراف على الأمن. وتقول الصحيفة أن بعض الجيران العرب يترددون في القيام بدور في الحكم، خوفا من أن يقوض ذلك هدفهم على المدى الطويل المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقاومت القاهرة منذ فترة طويلة الدعوات لحكم غزة بسبب مخاوف من أنها ذريعة لدفع سكان القطاع إلى داخل مصر. ومن المرجح أن الأردن لن يكون لديه مصلحة تذكر في خطة تبدو متعارضة مع "حل الدولتين"، وفق التقرير. وقال أسامة حمدان، أحد قادة حماس للصحفيين، إن "الحركة تدين التعليقات الأميركية بشأن مستقبل غزة بدون حماس متهما واشنطن بالتدخل ومحاولة تطوير قيادة فلسطينية وفقا لمعاييرها الخاصة". وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل في السابع من أكتوبر تسللت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم أيضا أخذ 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية. وترد إسرائيل بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين. وأعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة أن عدد القتلى وصل إلى 9061 شخصا في قطاع غزة، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

الأدميرال ليزا فرانشيتي أول امرأة تقود البحرية الأميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... وافق مجلس الشيوخ الأميركي الخميس على تعيين الأدميرال ليزا فرانشيتي قائدة للبحرية الأميركية، ما يجعلها أول امرأة تتولى هذا المنصب وتصبح عضوا في هيئة الأركان المشتركة للقوات العسكرية. وفرانشيتي التي أُقِرّ تعيينها في منصبها بغالبية 95 صوتا في مقابل واحد، كانت تقود البحرية بالوكالة منذ منتصف أغسطس (آب)، بسبب عرقلة سيناتور جمهوري التعيينات العسكرية لمعارضته سياسة البنتاغون المتعلقة بالإجهاض. وقادت فرانشيتي خلال خدمتها في البحرية مدمرة بصواريخ موجهة وأسطولا من المدمرات ومجموعتين هجوميتين تابعتين لحاملتي طائرات. كما تولت فرانشيتي منصب نائب قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا ولاحقا إفريقيا، إضافة إلى منصب نائب رئيس العمليات البحرية لتطوير القتال. وشغلت في سبتمبر (أيلول) 2022 منصب نائب رئيس العمليات البحرية الذي يعد المنصب الثاني في البحرية. وعادة ما يقر الكونغرس التعيينات العسكرية بشكل سريع وبالإجماع. لكن السيناتور تومي توبرفيل يعرقل هذه العملية منذ أشهر، تاركا مجلس الشيوخ يصوّت على كل تعيين على حدة، مع ما تستغرقه هذه العملية من وقت طويل. ويعارض توبرفيل، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ألاباما، سياسات البنتاغون التي تسمح للنساء اللواتي في الخدمة بالحصول على نفقات سفر وإجازات لإجراء عمليات إجهاض. وأصدر البنتاغون إجراءات منح الإجازات والعلاوات في وقت سابق هذا العام ردا على قرار للمحكمة العليا عام 2022 يلغي الحق في الإجهاض على مستوى البلاد. وانتقد البيت الأبيض الخميس تأخير توبرفيل للتعيينات، قائلا إن ذلك يضر بجهوزية البلاد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي "إنه أمر مثير للسخرية أن يكون لهذا السيناتور هذا النوع من التأثير على استعدادنا العملياتي"، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر أيضا على عائلات الضباط. وأضاف أن الضباط "لا يستطيعون توفير مدارس لأطفالهم، أو شراء أو استئجار منازل، ولا يملكون أدنى فكرة أين سيعيشون في الفترة اللاحقة. إنه أمر سخيف جدا". وأعلن البنتاغون الاثنين أن 378 مرشحا لترقيات وتعيينات عسكرية باتت ملفاتهم منسية في الأدراج. لكن يمكن تخطي هذا المأزق في حال الموافقة على مشروع قرار تقدم به السيناتور الديموقراطي جاك ريد في اليوم التالي لقرار المحكمة. ويسمح مشروع قرار ريد بدرس الترشيحات العسكرية بشكل جماعي خلال الدورة العادية الـ118 للكونغرس التي تستمر حتى نهاية العام المقبل، باستثناء الضباط المرشحين لمناصب قيادية في هيئة الأركان المشتركة.

عقوبات أميركية على شركات متهمة بدعم الحرب على أوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، فرض عقوبات على أفراد وشركات تتهمها بدعم الحرب الروسية على أوكرانيا، مستهدفةً كيانات مختلفة في مسعى لتعطيل سلاسل إمداد موسكو. وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن ذلك يأتي في وقت نقلت روسيا إنتاج التكنولوجيا والمعدات وغير ذلك من المنتجات اللازمة لجيشها، لتعتمد على مورّدين في بلدان أخرى للحصول عليها. وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، في بيان، إن «روسيا تعتمد على الأفراد والكيانات من بلدان ثالثة ممن لديهم الرغبة لإعادة إمداد جيشها ودعم استمرار حربها على أوكرانيا، ولن نتردد في محاسبة هؤلاء». وأضافت الوزارة أن روسيا تستغلّ «ما تُعدّ عادةً علاقات اقتصادية مشروعة» مع بلدان أخرى. وتستهدف العقوبات الأخيرة 130 جهة تشمل المواطن التركي بيرك توركان لدوره ضمن شبكة لشراء السلع تقيم علاقات مع أجهزة استخبارات روسية. كما تستهدف العقوبات قاعدة صناعية محلية روسية، لفتت الوزارة الأميركية إلى أن موسكو أعادت تركيز عملها «لضمان تمكن آلة الحرب من المحافظة على نفسها». كما استهدفت سبعة مصارف مقرها روسيا بالعقوبات. وفضلاً عن وزارة الخزانة، ستعلن وزارة الخارجية عن عقوبات يبلغ عددها نحو 100 تستهدف مجالات على غرار إنتاج الطاقة المستقبلية في روسيا والعائدات وقطاع المعادن والتعدين وشراء المعدات الدفاعية. وفي بيان منفصل الخميس، أفادت وزارة التجارة الأميركية بأنها أدرجت 13 كياناً (12 في روسيا وواحد في أوزبكستان) على القائمة السوداء لدعمها الجيش الروسي عبر عمليات شراء وتطوير ونشر للمسيّرات الروسية. وذكّرت وزارة التجارة بأن هذه القاعدة تحرمهم قانونياً من الوصول إلى سلع خاضعة لاختصاص القضاء الأميركي.

أوكرانيا «متفائلة» بشأن بدء مفاوضات انضمامها للاتحاد الأوروبي

الشرق الاوسط...أبدى وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، تفاؤله الخميس في برلين بشأن بدء مفاوضات انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي. وقال كوليبا للصحافيين على هامش مؤتمر حول مستقبل أوروبا: «نحن متفائلون. لقد قمنا بالكثير من الإصلاحات واعتمدنا القوانين اللازمة للاستجابة للتوصيات» التي قدمتها بروكسل. ويتعين على السلطة التنفيذية الأوروبية أن تقدم تقريراً في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) عن التقدم الذي أحرزته أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا، وأن تقرر ما إذا كانت ستفتح مفاوضات الانضمام معها قبل تناول الدول الأعضاء هذا الملف في قمة في بروكسل في منتصف ديسمبر (كانون الأول). أضاف كوليبا: «نتطلع بفارغ الصبر إلى عرض هذا التقرير ولدي أسباب للاعتقاد بأنه سيمهد الطريق لقرار المجلس الأوروبي بشأن فتح مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ودول أخرى». في يونيو (حزيران) 2022، منح الاتحاد الأوروبي صفة المرشح لأوكرانيا ومولدافيا، لكنه رفض منح جورجيا هذه الصفة، مطالباً تبليسي بمزيد من الإصلاحات للانتقال إلى المرحلة التالية، وبالتالي افتتاح مفاوضات الانضمام، حددت المفوضية الأوروبية سبعة معايير مرجعية يجب على كييف تلبيتها، وتتعلق خاصة بمكافحة الفساد المستشري وتنفيذ إصلاحات قضائية. واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في سبتمبر (أيلول) أن أوكرانيا حققت «تقدماً كبيراً» في هذا الاتجاه. وقد تستغرق المفاوضات بعض الوقت قبل أن تؤدي إلى الانضمام. كما تحظى خمس دول في غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود «مونتينيغرو» وصربيا) بصفة مرشح. وقد بدأ بعضها مفاوضات الانضمام منذ فترة تزيد على عشر سنوات في بعض الأحيان. بناء على دعوة من وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، وصل 17 وزيراً أو ممثلاً للخارجية إلى برلين للحديث عن توسيع الاتحاد الأوروبي وإصلاحه، وفق ما ذكرت وزارتها. وتركيا تشارك أيضاً في الاجتماع. ولضمان قدرة الاتحاد الأوروبي على العمل بهدف مواصلة التوسع، دعت الوزيرة الألمانية خصوصاً إلى اتخاذ غالبية الدول الأعضاء المزيد من القرارات. واقترحت أيضاً فرض عقوبات بشكل أسرع على الجرائم التي ترتكبها الدول الأعضاء، فيما يتعلق بسيادة القانون مثلاً، وإشراك الدول المرشحة في وقت مبكر في عمليات صنع القرار في الاتحاد الأوروبي. واعتبرت بيربوك أنه يتعين عدم زيادة حجم المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي أثناء عملية التوسيع. وقالت: «قد يعني ذلك أيضاً أن دولة مثل بلدي، ألمانيا، مستعدة للتخلي مؤقتاً عن منصب مفوض... نعلم بالطبع أن هذه الفكرة أكثر صعوبة بالنسبة للدول الصغيرة، ولهذا السبب نريد التأكد من أنها لن تتخلى عن حقها في أن يكون لها صوت في المفوضية».

تأهب صيني بعد عبور سفينتين عسكريتين أميركية وكندية مضيق تايوان

لندن: «الشرق الأوسط»...أكدت الصين، الخميس، أنها في حالة «تأهب دائم» غداة عبور سفينتين عسكريتين أميركية وكندية مضيق تايوان، للمرة الثانية خلال شهرين. وقال الناطق باسم قيادة القطاع الشرقي للصين، الكولونيل شي يي، في بيان: «تظل قواتنا الموجودة (هناك) في حالة تأهب دائم، وستتولى بكل عزم حماية السيادة والأمن الوطنيين، وأيضاً السلام والاستقرار الجهويين»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. جاء ذلك غداة تنفيذ كل من السفينة الحربية الأميركية «يو إس إس رفاييل برالتا»، والفرقاطة الكندية «إتش إم سي إس أوتوا»، عبوراً روتينياً عبر مضيق تايوان، حسبما قالت البحرية الأميركية. ووصف المسؤول الصيني هذه العملية بأنها «تطبيل إعلامي»، مؤكداً أن القوات البحرية والجوية الصينية «تتبعت كل مسار» السفينتين العسكريتين. وسبق لسفينتين أخريين، إحداهما أميركية والأخرى كندية، المرور في 9 سبتمبر (أيلول) من هذه الطريق البحرية الضيقة التي تفصل جزيرة تايوان عن الصين القارية. وتَعدّ بكين تايوان إقليماً لم تتمكن بعد من ضمِّه إلى باقي أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية عام 1949، ولا تعترف بالطابع الدولي لمياه مضيق تايوان. لكنّ الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين كرروا في الفترة الأخيرة عمليات عبور سفن حربية هذا المضيق في إطار «حرية الملاحة»، وبغرض تذكير الصين بأن هذا الممر طريق بحرية دولية، وهو ما أثار غضب بكين. وقالت قيادة الأسطول الأميركي السابع، في بيان، إن هذا العبور جرى في إطار القانون الدولي و«عبْر ممر داخل المضيق يقع خارج المياه الإقليمية لأي دولة». من جهتها، قالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، إنها راقبت مرور السفينتين ليل الأربعاء إلى الخميس، مؤكدةً أن «الوضع كان عادياً». وفي سبتمبر، أرسلت الصين 103 طائرات للتحليق حول تايوان في ظرف 24 ساعة، وهو ما عدّته تايبيه «رقماً قياسياً في الفترة الأخيرة». وشددت بكين تهديداتها وضغوطها السياسية والاقتصادية على تايوان منذ وصول الرئيسة تساي إنغ - وين للسلطة عام 2016 في تايبيه.

عسكريو ميانمار يفقدون السيطرة على ممر تجاري استراتيجي مع الصين

بكين دعت لوقف إطلاق النار بعد سقوط المنطقة في أيدي جماعات مسلحة معارضة

لندن: «الشرق الأوسط»...أكّدت المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار خسارتها السيطرة على بلدة استراتيجية على الحدود مع الصين، بعد اشتباكات ضد تحالف من ثلاث مجموعات إثنية مسلّحة، وفق ما أفاد ناطق باسم الحكومة العسكرية، فيما دعت بكين إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقال الناطق باسم الحكومة العسكرية في ميانمار، زاو مين تون، الأربعاء، إن «الحكومة والمنظمات الإدارية وقوات الأمن لم تعد موجودة» في تشينشويهاو المتاخمة لمقاطعة يونان الصينية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واتّهم المسؤول المعارضين المسلحين بـ«تفجير مصادر الكهرباء والجسور وتدمير طرق النقل». واندلعت اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي في إقليم شان (شمال)، الذي يُفترض أن يقام فيه مشروع قطار فائق السرعة بمليارات الدولارات كجزء من خطة «طرق الحرير الجديدة» التي تدعمها بكين. وأشار الناطق إلى أن الاشتباكات وقعت في عشرة مواقع مختلفة في إقليم شان (شمال) خلال الأيام الستة الماضية، دون تحديد عدد الضحايا.

منطقة استراتيجية

واندلع القتال الأسبوع الماضي في هذه المنطقة الاستراتيجية، التي تضم خطوط أنابيب غاز ونفط تزوّد الصين المجاورة. ويصعّب الوصولُ المحدود إلى وسائل الاتصال في منطقة مغطاة بالغابات، جهودَ التحقق من عدد الضحايا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وشكّل «جيش التحرير الوطني» في تاونغ وجيش «أراكان» و«التحالف الديمقراطي الوطني البورمي» تحالفاً معارضاً للقيادة العسكرية يمكن أن يحشد 15 ألف رجل على الأقل، حسب محلّلين. وأعلن التحالف سيطرته على تشينشويهاو، الخميس، بالإضافة إلى هباونغ سنغ وكيوكوك وهسينوي، حيث يحتدم القتال. وفي وقت سابق، أعلن سيطرته على الكثير من نقاط التفتيش العسكرية، بالإضافة إلى طرق استراتيجية للتجارة مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي لميانمار. من جهتها، شنّت المجموعة العسكرية قصفاً جوياً، حسب ناطق باسم مجموعة إثنية مسلحة. ومرّ أكثر من ربع التجارة بين ميانمار والصين في الفترة الممتدة من أبريل (نيسان) إلى سبتمبر (أيلول) والبالغة قيمتها 1.7 مليار يورو عبر تشينشويهاو، وفق بيانات رسمية نشرتها صحيفة حكومية في سبتمبر.

آلاف النازحين

وحذّرت الأمم المتحدة، الاثنين، من أن أكثر من ستة آلاف شخص ربما نزحوا بعد الاشتباكات، ويُعتقد أن مئات فرّوا إلى الصين. وتحدثت المجموعات المسلحة الثلاث عن سقوط عشرات الجرحى والقتلى والأسرى في صفوف مقاتلي المجموعة العسكرية. لكنّ الخبراء حذّروا من الوثوق في البيانات الواردة من المعسكرات المتحاربة، إذ ربما جرى التلاعب بها. وقال ديفيد ماثيسون، المحلل المستقل المتخصص في القضايا المتعلقة بميانمار، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم يواجه الجيش هجمات بهذه الكثافة منذ الانقلاب»، معتبراً التطور «فشلاً ذريعاً للجيش وأجهزة الاستخبارات». وتقاتل المجموعات المسلحة في المناطق الحدودية السلطة المركزية منذ عقود من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية والحصول على الحكم الذاتي لإقليم شان.

قلق صيني

تثير أعمال العنف قلق الصين المجاورة، وهي واحدة من آخر الدول التي حافظت على علاقات مستدامة مع المجموعة العسكرية، وتزوّدها بالأسلحة. وأصبحت ميانمار معزولة على الساحة الدولية، بعد الانقلاب العسكري. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، في مؤتمر صحافي الخميس، إن بكين «تحض جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فوراً ووقف القتال»، داعياً الأطراف المتحاربة إلى حلّ «الخلافات بوسائل سلمية عبر الحوار والتشاور». وحافظت الصين على علاقات مع بعض المجموعات الإثنية المسلحة في المنطقة الحدودية البورمية، حيث تعيش مجموعات إثنية صينية. وكان وزير الأمن العام الصيني قد التقى رئيس المجموعة العسكرية مين أونغ هلاينغ، في العاصمة نايبيداو، الثلاثاء. وناقش المسؤولان الهجمات التي يشنها معارضون مسلحون والتي تشكّل «محاولات لتقويض السلام والاستقرار في المنطقة»، حسب صحيفة رسمية. وتشهد البلاد الواقعة في جنوب شرقي آسيا صراعاً منذ انقلاب فبراير (شباط) 2021، الذي أطاح الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي، من السلطة.

بوتين يقر الانسحاب من معاهدة التجارب النووية... ويتوقع تصعيداً غربياً

سجال روسي - أوكراني حول «انسداد أفق الحرب» و«جمود» خطوط التماس

الشرق الاوسط..موسكو : رائد جبر.. أكملت روسيا، الخميس، إجراءات انسحابها رسمياً من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. ووقع الرئيس فلاديمير بوتين قانوناً بهذا الشأن، كان قد مر بالمراحل التمهيدية لإقراره عبر المصادقة في مجلس الدوما (النواب) والاتحاد (الشيوخ). وبذلك يبدأ سريان القانون الجديد مباشرة، بعد أن تم نشره على المنصة الإلكترونية الحكومية، الخاصة بنشر المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات التي تعد روسيا جزءاً منها. ويطلق التطور أيدي روسيا لاستئناف نشاطاتها على صعيد التجارب النووية، بعدما كانت المعاهدة تلزمها في السابق بإطلاع الشركاء الغربيين على وقف التجارب. وانطلقت موسكو في موقفها من عدم التزام الأطراف الغربية بالمعاهدة، علماً بأن روسيا وقعت عليها في عام 1996، وصادق البرلمان الروسي عليها في 2000. وكان من المفترض أن تصبح الوثيقة الصك القانوني الدولي الرئيسي لوقف جميع أنواع التجارب النووية. ولكن المعاهدة لم تدخل حيز التنفيذ أبداً؛ إذ لم تصادق عليها 8 دول من أصل 44 دولة تمتلك أسلحة نووية أو لديها القدرة على صنعها. وجاء في المذكرة التي وقعها الرئيس الروسي أن القانون المعتمد يهدف إلى استعادة التكافؤ في الالتزامات في مجال الحد من الأسلحة النووية. وأعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن سحب التصديق على المعاهدة يجعل الوضع متساوياً في مجال التجارب النووية لموسكو وواشنطن، التي لم تصادق قط على هذه الوثيقة. إلى ذلك، رجح بوتين تصعيداً غربياً على صعيد شن عمليات تخريبية داخل روسيا. وقال خلال اجتماع حكومي، مساء الأربعاء، أن الغرب قد يلجأ مجدداً إلى «عمليات تخريب واستفزاز ضد المنشآت الحيوية والحساسة في روسيا، بعد أن استنفد قدرته على فرض المزيد من العقوبات على روسيا». وقال بوتين: «من المهم حساب هذه المخاطر بصورة مسبقة والاستجابة لها بشكل استباقي من أجل ضمان التشغيل الواثق والمستقر لمؤسساتنا وشركاتنا وقوى العمل لدينا، وموثوقية علاقاتنا التجارية الخارجية، وطرقنا اللوجيستية». في غضون ذلك، برز سجال جديد بين روسيا وأوكرانيا حول آفاق ومجريات الحرب المتواصلة منذ نحو 20 شهراً. ونفت روسيا، الخميس، صحة تصريحات أطلقها قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني الذي قال إن الصراع العسكري «وصل إلى طريق مسدود». ورد بيسكوف بأن «الوضع الميداني لم يصل إلى أي أفق مسدود، وروسيا تواصل بثبات تنفيذ العملية العسكرية الخاصة. ويتعين تحقيق جميع الأهداف التي وُضعت». وكان زالوجني قد قال لصحيفة «إيكونوميست»، إن «الوضع الحالي على الجبهات غدا مماثلاً للوضع خلال الحرب العالمية الأولى». وأضاف: «وصلنا إلى مستوى يضعنا أمام طريق مسدود»، مضيفاً: «على الأرجح لن يكون هناك اختراق كبير لأي طرف». وكانت القوات الأوكرانية أطلقت هجوماً مضاداً واسع النطاق في صيف العام الحالي، لكنها حققت مكاسب محدودة على الأرض. بدورها، أعلنت القوات الروسية أنها نجحت في تحقيق تقدم محدود للغاية على جبهات القتال. ورأى زالوجني أن مواقع التمركز للطرفين غدت «ثابتة». وقال: «تنتقل الحرب الآن إلى مرحلة جديدة: ما نسميه في الجيش حرب تموضع للقتال الثابت والتحول إلى عمليات استنزاف طويلة الأمد»، محذراً من أن «جبهات القتال قد تصبح قريباً مشابهة لخنادق الحرب العالمية الأولى». ورأى القائد العسكري الأوكراني أن «قفزة تكنولوجية فقط يمكن أن تخلق مخرجاً من الوضع الراهن»، في إشارة إلى حاجة بلاده الملحة للحصول على طائرات وأنظمة قتالية أخرى. وقال إن الجمود في ساحة المعركة يساعد روسيا فقط على إعادة بناء قوتها العسكرية. ووضع شرطين آخرين لتعزيز قدرات أوكرانيا والتخلص من حال «الجمود الحالي»؛ أولهما: تعزيز مجال عمل الطائرات المسيرة الأوكرانية المحسنة التي يجب أن تعوض نقص الطائرات المقاتلة حتى حصول أوكرانيا على دفعات منها. والثاني من وجهة نظره أن «مفتاح النجاح في حرب الطائرات المسيرة هو تحسين الحرب الإلكترونية لتعطيل واعتراض الطائرات الروسية»، معترفاً بأن «روسيا متفوقة في هذا الصدد». وأضاف أن أوكرانيا تحتاج إلى معدات حديثة لإزالة الألغام؛ لأن الجيش الروسي أنشأ أحزمة ألغام يصل عمقها إلى 20 كيلومتراً. في سياق متصل، نقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية عن مصدر بارز في وزارة الدفاع، أن الوزير سيرغي شويغو وجه القادة العسكريين خلال اجتماع نحو «إيلاء تطوير الخبرات في استخدام الطائرات والزوارق المسيرة اهتماماً خاصاً». وقال المصدر إن شويغو حدد لقادة المناطق العسكرية وأجهزة الإدارة العسكرية «عدداً من المهام» على هذا الصعيد. وأضاف أن الوزير شويغو لفت الانتباه إلى أنه من الضروري ليس فقط إعداد الخبراء، بل تنسيق تعليمهم مع مصممي الأسلحة والمعدات العسكرية بشكل مباشر. وذكر المصدر أن شويغو خلال زيارته الأخيرة لأحد مراكز القيادة لمجموعة قوات «الشرق» الروسية في الخطوط الأمامية، تفقد وحدات المسيرات واطلع على سير تنفيذ التوجيهات بشأن تشكيلها وتزويدها بالطائرات المسيرة الهجومية والاستطلاعية.

قائد الجيش الأوكراني: جبهة القتال قد تصبح مشابهة لخنادق الحرب العالمية

كييف: «الشرق الأوسط».. قال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، أمس (الأربعاء)، إنه يرى جيشه محاصراً في حرب تموضع ثابتة، بعد أكثر من 20 شهراً من الغزو الروسي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وأضاف زالوجني، في مقال كتبه لمجلة «ذا إيكونوميست» البريطانية: «تنتقل الحرب الآن إلى مرحلة جديدة: ما نسميه في الجيش حرب تموضع للقتال الثابت والاستنزاف»، محذراً من أن جبهة القتال قد تصبح قريباً مشابهة لخنادق الحرب العالمية الأولى. وكتب الجنرال أن قفزة تكنولوجية فقط يمكن أن تخلق مخرجاً منها. وقال إن الجمود في ساحة المعركة يساعد روسيا فقط على إعادة بناء قوتها العسكرية. وأوضح زالوجني أن أوكرانيا تحتاج إلى طائرات على وجه الخصوص. ولا تتوقع كييف تسلّم مقاتلات «إف-16» التي وعدت بها دول عدة حتى العام المقبل. وخلص الجنرال إلى أن الطائرات المسيرة الأوكرانية المحسنة يجب أن تعوض نقص الطائرات المقاتلة حتى ذلك الحين. وقال إن مفتاح النجاح في حرب الطائرات المسيّرة هو تحسين الحرب الإلكترونية لتعطيل واعتراض الطائرات الروسية. وروسيا متفوقة في هذا الصدد. وأضاف أن أوكرانيا تحتاج إلى معدات حديثة لإزالة الألغام لأن الجيش الروسي أنشأ أحزمة ألغام يصل عمقها إلى 20 كيلومتراً. وعلى عكس استعادة مناطق واسعة في العام الماضي، فإن الآمال الأوكرانية في تحقيق مكاسب هذا الصيف لم تتحقق إلا بالكاد. ومع ذلك، فقد أضعف المدافعون الأوكرانيون موقف روسيا في شبه جزيرة القرم وطردوا البحرية الروسية من غرب البحر الأسود.

موسكو: دعوة إسرائيل مواطنيها لمغادرة شمال القوقاز «مناهضة لروسيا»

موسكو: «الشرق الأوسط».. قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الخميس)، إن دعوة إسرائيل لمواطنيها بمغادرة منطقة شمال القوقاز الروسية بعد احتجاج عنيف ضد إسرائيل في داغستان يوم الأحد أمر «مناهض لروسيا». وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحافي، إن التحذير الإسرائيلي من السفر إلى المناطق ذات الأغلبية المسلمة في شمال القوقاز «أمر منافٍ للواقع»، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وجرى اعتقال العشرات بعدما اقتحم مئات المتظاهرين مطار محج قلعة في داغستان يوم الأحد؛ بحثاً عن ركاب يهود على متن طائرة قادمة من تل أبيب.

مشاهد فوضوية ويائسة تغلبت على الأفغان العائدين من باكستان

العديد منهم مرّ برحلات شاقة استمرت أياماً عدة

لندن - كابل - إسلام آباد : «الشرق الأوسط».. حذّرت وكالات الإغاثة الدولية الكبرى، الخميس، من وجود مشاهد فوضوية ويائسة بين الأفغان، الذين عادوا من باكستان، حيث تحتجز قوات الأمن وتُرحل الأجانب غير الموثقين أو غير المسجلين. وتؤثر الحملة في الهجرة غير الشرعية في الغالب على الأفغان؛ لأنهم أغلبية الأجانب الذين يعيشون في باكستان، رغم أن الحكومة تقول إنها تستهدف كل مَن يوجد في البلاد بصفة غير قانونية. وقالت 3 منظمات إنسانية هي «المجلس النرويجي للاجئين»، و«المجلس الدنماركي للاجئين»، و«لجنة الإنقاذ الدولية»، إن عديداً من الفارين من القمع الباكستاني «وصلوا إلى أفغانستان في حالة سيئة». وقالت الوكالات، في بيان لها: «إن الظروف التي يصلون فيها إلى أفغانستان مزرية، حيث تحمّل عديد منهم رحلات شاقة استمرت أياماً عدة، وتعرضوا للعوامل الجوية، وغالباً ما أُجبروا على التخلي عن ممتلكاتهم مقابل النقل». وما بين 9 آلاف و10 آلاف أفغاني يعبرون الحدود كل يوم من باكستان. وكانت الأعداد في السابق تبلغ نحو 300 حالة يومياً، وفقاً لفرق الإغاثة الموجودة على الأرض. وليس لدى الأفغان العائدين مكان يذهبون إليه. وقالت الوكالات إنها تخشى على بقاء الناس على قيد الحياة وإعادة إدماجهم في بلد غمرته الكوارث الطبيعية، وعقود من الحرب، والاقتصاد المتعثر، وملايين النازحين داخلياً، بخلاف الأزمة الإنسانية، بحسب تقرير «أسوشييتد برس»، الخميس. وقالت سلمى بن عيسى، المديرة القطرية لـ«لجنة الإنقاذ الدولية» في أفغانستان، إن العائدين يواجهون مستقبلاً قاتماً، خصوصاً إذا كانوا يعيشون في باكستان لعقود. وقد أعدت سلطات «طالبان» معسكرات مؤقتة للنازحين الأفغان. وتم اعتقال وترحيل عشرات الأفغان الذين كانوا في باكستان بشكل غير قانوني في حملات مداهمة في أنحاء البلاد، حيث قامت قوات الأمن الباكستانية يوم الأربعاء باحتجاز وترحيل عشرات الأفغان الذين كانوا يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني «بعد انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لهم للمغادرة»، وفقاً لما ذكرته السلطات. وتأتي هذه الحملة في إطار حملة جديدة «ضد المهاجرين تستهدف جميع الأجانب غير الموثقين أو غير المسجلين»، وفقاً لإسلام آباد، على الرغم من أن ذلك يؤثر، في الغالب، في نحو مليوني أفغاني في باكستان من دون وثائق. وتقول وكالات الإغاثة: «حُشدت أعداد كبيرة من الأفغان في شاحنات وحافلات في باكستان، يوم الثلاثاء، متوجهين إلى الحدود للعودة إلى ديارهم قبل انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة الباكستانية للمقيمين في البلاد بشكل غير قانوني للمغادرة أو مواجهة الترحيل». ويُشكّل الموعد النهائي جزءاً من حملة جديدة ضد المهاجرين تستهدف جميع الأجانب غير الموثقين أو غير المسجلين. ولكن هذا يؤثر، في الغالب، في الأفغان، الذين يشكّلون الجزء الأكبر من المهاجرين في باكستان، حيث أثارت حملة الطرد انتقادات واسعة من وكالات الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، والحكومة التي تقودها «طالبان» في أفغانستان. وحذّر المسؤولون الباكستانيون، في وقت سابق، من أن «الأشخاص الذين يوجدون في البلاد بصورة غير قانونية يواجهون الاعتقال أو الترحيل بعد 31 أكتوبر (تشرين الأول)». في حين تقول وكالات الأمم المتحدة إن هناك أكثر من مليوني أفغاني غير موثق في باكستان، منهم على الأقل 600 ألف فروا بعد سيطرة «طالبان» على البلاد في 2021. واتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، (الثلاثاء)، باكستان باللجوء إلى «التهديد، وسوء المعاملة، والاحتجاز لإرغام طالبي اللجوء الأفغان الذين لا يتمتعون بوضع قانوني» على العودة إلى أفغانستان. ودعت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، السلطات إلى التخلي عن هذه المهلة، والعمل مع المفوضية لتسجيل اللاجئين الذين لا يحملون أوراقاً رسمية. رغم أن الحكومة تصرّ على أنها لا تستهدف الأفغان، إلا أن الحملة تأتي في ظل توتر العلاقات بين باكستان وحكام «طالبان» في كابل. وتتهم إسلام آباد كابُل بغض الطرف عن المسلحين المتحالفين مع حركة «طالبان» الذين يجدون مأوى في أفغانستان، حيث يعودون ويذهبون من هناك عبر الحدود المشتركة بين البلدين التي تمتد على مسافة 2611 كيلومتراً (1622 ميلاً) لشنّ هجمات في باكستان. وتنفي «طالبان» هذه الاتهامات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تستعد لاستقبال 7 آلاف أجنبي سيتم إجلاؤهم من قطاع غزة.. مصر ترفض عرضاً أميركياً بإدارة القطاع..«الدعم السريع» تخطط للسيطرة على ولايات السودان..حبس مسؤول «هيئة صياغة الدستور» الليبية بتهم «فساد»..«النهضة» التونسية تعين الوريمي أميناً عاماً للحزب..وزير جزائري سابق يطلق إجراءات لإثبات براءته من تهم فساد..الحكومة المغربية تصادق على قانون دعم الأسر الفقيرة..موريتانيا: الإفراج المشروط عن معارض هاجم رئيس الجمهورية.. انتهاكات حقوق الإنسان تتواصل في تيغراي..جماعات متطرفة حاصرت 46 موقعاً على الأقل في بوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..نصر الله: لبنان جبهة مساندة ولن نكتفي بـ«حرب المواقع».."المحور" يعتمد الجنوب "جبهة مساندة"..والقرار 1701 "في خبر كان"..نصر الله للأميركيين: أعددنا العدّة لأساطيلكم..البيت الأبيض: لا يمكن تصور الدمار المحتمل الذي سيحل بلبنان حال توسع الصراع..نصر الله يتنصل من هجوم حماس المباغت: "لم تبلغنا أو تنسق معنا"..نتنياهو يهدد نصر الله: الخطأ سيكلفك ثمنا لا يمكنك تخيله..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,065,133

عدد الزوار: 7,053,673

المتواجدون الآن: 72