أخبار وتقارير..غالانت: يمكننا الهجوم حتى عمق 50 كلم ببيروت وأي مكان آخر..إسرائيل: قتلنا قيادياً بحزب الله في غارة دقيقة جنوب لبنان..مصر تكرر: لم نقم منطقة عازلة في سيناء لاستقبال نازحي غزة..حماس: أي اتفاق يجب أن يضمن هدنة وانسحاب إسرائيل من غزة..خلافا لقرارات عواصم غربية..دولة أوروبية تعلن عن تمويل إضافي للأونروا..أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة..وزير المالية الفلسطيني يحذر من "انهيار مؤسسات السلطة" في الضفة الغربية..أميركا: نفّذنا 4 ضربات على أهداف حوثية جهّزت لضرب البحر الأحمر..واشنطن تصادر شحنة أسلحة إيرانية كانت بطريقها للحوثيين..ألمانيا تناقش إنشاء مظلة نووية أوروبية على وقع المخاوف من إعادة انتخاب ترمب..الجيش الباكستاني أحبط مخططات «داعش» لتعطيل الانتخابات.. البنتاغون يكشف عن السلاح الذي استهدف القيادي بـ«كتائب حزب الله» في العراق..بوتين: نأسف لأننا لم نتحرك عسكرياً بشكل مبكر..والغرب خدعنا..بايدن «الرئيس الأفضل» بالنسبة لنا..وبلينكن «رجل روسيا»..

تاريخ الإضافة الخميس 15 شباط 2024 - 5:38 م    القسم دولية

        


غالانت: يمكننا الهجوم حتى عمق 50 كلم ببيروت وأي مكان آخر..

دبي - العربية.نت.. على وقع التصعيد الذي شهدته الحدود اللبنانية الإسرائيلية والتوسع في رقعة الاستهدافات بين الطرفين خلال الساعات الماضية، ارتفعت وتيرة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله. فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال مؤتمر صحافي اليوم الخميس، أن "طائرات سلاح الجو التي تحلق في سماء لبنان تحمل قنابل أثقل لأهداف أبعد". وأضاف: "لقد صعدنا أمام حزب الله درجة من أصل 10 درجات مما نستطيع فعله"، مردفاً: "لا يمكننا الهجوم بعمق 20 كيلومتراً فقط، بل بعمق 50 كيلومتراً أيضاً، في بيروت وأي مكان آخر".

لا تهاون

أتى ذلك بعد أن كان غالانت، قد أبلغ نظيره الأميركي، لويد أوستن، بوقت سابق اليوم، بأن لا تهاون في الرد على هجمات حزب الله. فيما هدد حزب الله، على لسان النائب حسن فضل الله، بالرد على مقتل مدنيين في ضربات بجنوب لبنان، قائلاً إن إسرائيل "ستدفع الثمن".

ضربة النبطية

يذكر أن 7 مدنيين قتلوا مساء أمس الأربعاء بغارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مدينة النبطية جنوب لبنان. وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الاستهداف الذي نفذته مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه على شقة سكنية وسط المدينة أحدث أضراراً جسيمة في المبنى المؤلف من 3 طوابق. كما حذرت من أن المبنى أصبح "آيلاً للسقوط بسبب التصدعات الكبيرة فيه"، فيما "تضررت الأبنية المجاورة والسيارات المركونة في الطريق وشبكتَا الكهرباء والهاتف". من جهته أفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس بأن 7 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا في الغارة، التي أودت أيضاً بثلاثة عناصر من حزب الله كانوا موجودين في الطابق السفلي من المبنى، بينهم مسؤول في الحزب نجا من ضربة إسرائيلية استهدف سيارته في المدينة في الثامن من فبراير الحالي.

مواجهات شبه يومية

يشار إلى أن المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تستمر بشكل شبه يومي منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت. إلا أنها بدأت تتوسع مؤخراً لتصل إلى العمق اللبناني. فقد طالت ضربات إسرائيلية أمس أيضاً عدة بلدات، بينها الصوانة وعدشيت وصليا والشهابية، يبعد بعضها عن الحدود مسافات تصل إلى 25 كيلومتراً. وأدى قصف منزل في الصوانة إلى مقتل 3 مدنيين، حسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. أتى ذلك بعد مقتل مجندة في شمال إسرائيل، جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني. وتتكثف الجهود الدولية لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين البلدين، بعدما بات مرتبطاً عضوياً بالحرب الدائرة في غزة والتي دخلت شهرها الخامس.

إسرائيل: قتلنا قيادياً بحزب الله في غارة دقيقة جنوب لبنان

العربية.نت – وكالات.. أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل في غارة القيادي بحزب الله علي الدبس واثنين آخرين من مساعديه قبلها بيوم في لبنان. وقال الجيش في بيان: "مساء أمس، قتل قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله علي محمد الدبس ونائبه إبراهيم عيسى وإرهابي آخر"، موضحاً أنه قتل في "غارة جوية دقيقة نفذتها طائرة تابعة للجيش على منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في النبطية"، وفق فرانس برس.

ضربة النبطية

يذكر أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت "بصاروخ موجه" ليل الأربعاء مبنى من 3 طبقات في مدينة النبطية جنوب لبنان، البعيدة نسبياً عن الحدود، والتي بقيت حتى الآن في منأى عن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، حسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. من جهته أفاد مصدر أمني لبناني فرانس برس الخميس بمقتل 7 مدنيين من العائلة ذاتها، إضافة إلى 3 عناصر من حزب الله، بينهم مسؤول، جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت النبطية. وقال إن 7 مدنيين من عائلة واحدة قتلوا في الغارة التي أودت أيضاً بثلاثة عناصر من حزب الله كانوا موجودين في الطابق السفلي من المبنى. كما أضاف أن من بين قتلى حزب الله علي الدبس وهو مسؤول أصيب في الثامن من الشهر الحالي بجروح خطرة، جراء ضربة إسرائيلية شنتها طائرة مسيرّة على سيارته بشارع رئيسي في النبطية. إلى ذلك أعلن حزب الله الخميس مقتل 3 من عناصره، بينهم الدبس.

مواجهات شبه يومية

يشار إلى أن المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تستمر بشكل شبه يومي منذ تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت. إلا أنها بدأت تتوسع مؤخراً لتصل إلى العمق اللبناني. فقد طالت ضربات إسرائيلية أمس أيضاً عدة بلدات، بينها الصوانة وعدشيت وصليا والشهابية، يبعد بعضها عن الحدود مسافات تصل إلى 25 كيلومتراً. وأدى قصف منزل في الصوانة إلى مقتل 3 مدنيين، حسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. أتى ذلك بعد مقتل مجندة في شمال إسرائيل، جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني. وتتكثف الجهود الدولية لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين البلدين، بعدما بات مرتبطاً عضوياً بالحرب الدائرة في غزة والتي دخلت شهرها الخامس.

"يوينفيل": تحول مثير للقلق خلال الأيام الماضية بين إسرائيل ولبنان

الحرة – دبي.. قال المتحدث الرسمي باسم القوة المؤقتة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل"، إن هناك "تحولا مثيرا للقلق في الأيام الماضية"، وذلك على خلفية القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وميليشيات حزب الله اللبناني، منذ الثامن من أكتوبر الماضي. وقال المتحدث أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، الخميس: "شهدنا خلال الأيام القليلة الماضية تحولاً مثيراً للقلق في تبادل إطلاق النار، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق"، الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل، ووضعته الأمم المتحدة في 7 يوليو سنة 2000، لكن لا يعتبر حدودا دولية. وأضاف تيننتي: "لقد أودى تفاقم النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص، بما في ذلك، وبشكل مأسوي، أرواح الأطفال. كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة، وعرّض سبل عيش الآلاف من المدنيين للخطر". وتابع: "الدمار والخسائر في الأرواح والإصابات التي شهدناها تثير قلقاً عميقاً، ونناشد جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد". كما طالب بضرورة "تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب من الخط الأزرق". وأضاف: "من ناحيتها، تواصل اليونيفيل العمل بشكل كامل مع الأطراف من أجل تخفيف التوترات، ونواصل عملياتنا على الأرض على الرغم من التحديات التي نواجهها". غارة جوية إسرائيلية على مشارف عيتا اللبنانية الحدودية لبنانية مع إسرائيل في جنوب لبنان. وفي سياق متصل، أعلن حزب الله مقتل اثنين من مسلحيه، هما علي محمد الدبس، وحسن إبراهيم عيسى، وفقا لما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء، دون أن تكشف المزيد من التفاصيل بشأن مصرعهما. ومنذ بدء التصعيد، قتل 243 شخصا على الأقل في جنوب لبنان، بينهم 175 مسلحا من حزب الله و30 مدنيا، ضمنهم 3 صحفيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. وفي إسرائيل، أحصى الجيش، قبل يوم الأربعاء، مقتل 9 جنود بالإضافة إلى 6 مدنيين. ودفع التصعيد أكثر من 80 ألف إسرائيلي إلى النزوح من منازلهم في المنطقة الشمالية وفق السلطات، كما نزح أكثر من 87 ألفا في جنوب لبنان، وفق الأمم المتحدة.

«حزب الله»: إسرائيل ستدفع الثمن بعد مقتل مدنيين في هجمات على لبنان

الجريدة..رويترز ..توعد القيادي الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية، النائب البرلماني، حسن فضل الله، إسرائيل، اليوم الخميس بـ«دفع الثمن» بعدما أسفرت غارات على جنوب لبنان، أمس، عن مقتل عشرة مدنيين نصفهم من الأطفال. وقال فضل الله لـ«رويترز» رداً على سؤال حول رد فعل الجماعة القوية المتحالفة مع إيران على مقتل أكبر عدد من المدنيين في يوم واحد في لبنان منذ اندلاع الأعمال العدائية على حدود البلاد الجنوبية «العدو سيدفع ثمن هذه الجرائم». وتتبادل جماعة حزب الله إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من أربعة أشهر دعماَ لحليفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» التي شنت هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر وقوبل بهجوم بري وجوي وبحري إسرائيلي على قطاع غزة. وتقول جماعة حزب الله إن صواريخها تردع إسرائيل أيضاً عن شن هجمات كبيرة على لبنان. وجاءت الغارات الإسرائيلية أمس الأربعاء بعدما تعرضت قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل للقصف وقُتل أحد جنودها. ولم تعلن الجماعة اللبنانية مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وقال فضل الله «المقاومة ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن شعبها ولن تتوانى في القيام بما يلزم لحمايته». وكلف رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي وزير الخارجية عبد الله بو حبيب برفع شكوى جديدة في مجلس الأمن بخصوص غارات أمس الأربعاء.

مصر تكرر: لم نقم منطقة عازلة في سيناء لاستقبال نازحي غزة

دبي - العربية.نت.. بينما تتركز أنظار العالم على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية فيها، أو اجتياح لبعض أرجاء المحافظة المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، أكدت مصر مجددا أنها مستعدة لكل السيناريوهات. وقال محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، في تصريحات للصحافيين، اليوم الخميس، إن "الموقف المصري واضح وصريح وقد تم الإعلان عنه من قِبل القيادة السياسية فور وقوع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو عدم السماح بتهجير سكان غزة قسريا إلى مصر نهائيا". كما أكد أن بلاده مستعدة لكل السيناريوهات في حال تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية في المحافظة الفلسطينية الحدودية.

منطقة عازلة

إلى ذلك، نفى ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسبا لتهجيرهم. وأوضح أن "ما يتم في مناطق شرق سيناء وتحديدا في رفح هو قيام لجان من المحافظة بحصر البيوت والمنازل التي تعرضت للهدم خلال الحرب على الإرهاب بهدف تقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت". كما شدد على أن هذه العملية ليست بهدف إقامة معسكرات من أجل استقبال النازحين الفلسطينيين، وليس لها أي علاقة بما يحدث في قطاع غزة. من جهة أخرى، أفاد شهد عيان أن هناك عمليات لإزالة ركام بيوت تهدمت خلال عمليات عسكرية للقضاء على الجماعات الإرهابية في محافظة شمال سيناء. وقال الشهود إن ديوان محافظة شمال سيناء استدعى الأهالي الذين تهدمت منازلهم في تلك العمليات وطلب منهم تقديم كل المستندات التي تثبت ملكيتهم للبيوت من أجل دفع تعويضات لهم، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.

تحذير أممي

أتت تلك التوضيحات بالتزامن مع تحذير منسق المساعدات بالأمم المتحدة بوقت سابق اليوم من احتمال تدفق الفلسطينيين المكدسين في رفح إلى مصر إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية على المدينة الحدودية. وقال مارتن غريفيث في كلمة بالأمم المتحدة في جنيف إن فكرة انتقال الأفراد في غزة إلى مكان آمن محض خيال، في إشارة إلى وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بفتح ممرات آمنة لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين. وكانت مصر حذرت مرارا في السابق من التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، نحو سيناء، وهو مشروع إسرائيلي قديم جديد بحسب العديد من الخبراء والمراقبين. إلا أن نبرة هذا التنبيه المصري تصاعدت مؤخراً مع تشبث المسؤولين الإسرائيليين باجتياح المحافظة التي تؤوي ما يقارب مليونا و400 ألف نازح فلسطيني، هربوا من الغارات الإسرائيلية على شمال ووسط القطاع. كما لوح عدد من المسؤولين المصريين بتعليق اتفاقية السلام أو ما يعرف بـ "كامب دايفيد" قبل أن يعود وزير الخارجية سامح شكري وينفي رسمياً الأمر. ويعتبر موضوع رفح حساساً بشكل خاص لمصر الملاصقة لقطاع غزة، لعدة أسباب إنسانية وسياسية وأمنية أيضا، ما دفع القوات الأمنية إلى رفع جهوزيتها مؤخراً على الحدود. في حين تتمسك إسرائيل بدخول رفح بعد خان يونس، لاعتقادها أن عددا من كبار قادة حماس، على رأسهم السنوار قد يكونون متواجدين داخلها، في أنفاق تحت الأرض.

حماس: أي اتفاق يجب أن يضمن هدنة وانسحاب إسرائيل من غزة

دبي - العربية.نت.. وسط الأجواء الضبابية التي خيمت على اجتماعات القاهرة بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، جددت الحركة الفلسطينية موقفها الصارم من ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من القطاع. وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، إن أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل غزة.

صفقة تبادل جدية

كما أضاف في بيان مقتضب صدر، اليوم الخميس، عن مكتبه أن أي اتفاق يجب أن يتضمن أيضا إنجاز صفقة تبادل "جدية"، حسب وصفه. أتت تلك التصريحات بعد انتهاء الاجتماع الرباعي في العاصمة المصرية يوم الثلاثاء الماضي، من دون أي انفراجة منتظرة للمضي قدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، على الرغم من الثقل الذي وضعته كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في سبيل إحراز تقدم بهذا الملف. كما جاءت بعد مغادرة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنياع القاهرة أمس، من دون تقديم أي رد إسرائيلي على اقتراح مُقدّم من جانب حماس بشأن الأسرى.

خط أحمر

وبينما تكشفت معلومات في إسرائيل عن عدم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في دفع ثمن كبير من أجل الوصول إلى الصفقة وتحفّظه على مطلبي وقف الحرب بشكل تام والانسحاب من القطاع، وإطلاق عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، كشف مصدر دبلوماسي دولي لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن من بين المعيقات أيضا التي تعترض التوصل إلى اتفاق، إصرار حماس على إطلاق سراح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل قاطع وتعتبره خطا أحمر. وقال المصدر إن إسرائيل أبلغت الوسطاء في باريس في يناير الفائت عبر مدير الموساد ديفيد بارنياع أنها ترفض رفضا قاطعا الإفراج عن البرغوثي، "كي لا تحصل حماس على إنجاز شعبي، وبشكل خاص في الضفة الغربية، إضافة إلى أن الإفراج عنه سيتسبب في إشعال الضفة وعدم الوصول إلى حالة استقرار سياسي في اليوم التالي للحرب". يشار إلى أن مباحثات القاهرة التي انطلقت يوم الثلاثاء أتت لمناقشة الخطوط العريضة لمسودة اتفاق أبصر النور خلال اجتماع عقد بباريس في 28 يناير الماضي بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل. وكرر الوفد الإسرائيلي في القاهرة "الفيتو" ذاته، عقب إبقاء حماس تشبثها بمطلب الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية ومن ضمنهم البرغوثي. وكان آخر اتفاق لتبادل الأسرى عقد في أواخر نوفمبر الماضي، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس يوم السابع من أكتوبر، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني. في حين لا يزال 132 أسيراً إسرائيلياً في غزة، يُعتقد أن 27 منهم لقوا حتفهم، حسب التقديرات الإسرائيلية.

الأونروا تحذّر: مصروفنا سيصبح أكبر من إيرادنا

دبي - العربية.نت.. على وقع الأزمة التي تمر بها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد قرار عدة دول تجميد تمويلها، جاء تحذير جديد.

مصروفات الوكالة أكبر من إيراداتها

فقد أعلن المفوض العام، فيليب لازاريني، الخميس، أن مصروفات الوكالة ستصبح أكبر من إيراداتها "بداية من مارس المقبل". وأكد أن المشكلات المالية ستتفاقم في أبريل/نيسان، ما لم يتم استئناف التمويل الذي علقته بعض الدول. كما تابع أن الوكالة ستصل إلى تدفق نقدي بالسالب اعتبارا من مارس، ثم ستتسارع الوتيرة في أبريل ما لم يتم إلغاء تجميد هذه المساهمات. جاء ذلك بعدما كشف تقرير أميركي عن أن حجم الخسائر التي ستتعرض لها الأونروا بنهاية فبراير الجاري، ستصل إلى 65 مليون دولار. فيما حذر رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك، من أن قطع التمويل سيكون له "عواقب كارثية" على غزة، حيث يعتمد أكثر من نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، عليها للحصول على المساعدات يوميا.

اتهامات وتوضيحات

يشار إلى أن إسرائيل كانت اتهمت 12 من موظفي الوكالة الأممية، بالتورط في هجمات حركة حماس يوم السابع من أكتوبر. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن بلاده وزعت ملفا استخباراتيا يقول إن بعض موظفي الأونروا شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر من غزة. فيما علقت 13 دولة تمويلها للوكالة بانتظار توضيحات. وقرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تعيين مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة الأونروا، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.

خلافا لقرارات عواصم غربية.. دولة أوروبية تعلن عن تمويل إضافي للأونروا

رويترز.. خلافا لقراراتِ عدة دول غربية بتعليق تمويل "الأونروا" بسبب اتهام إسرائيل لموظفين فيها بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر، أعلنت أيرلندا، الخميس، عن تقديم تمويل إضافي لدعم الوكالة، وحثت الدول التي علقت التمويل على استئناف وزيادة دعمها لها. وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الخمي، إن الوكالة ستواجه أزمة سيولة بداية من الشهر القادم، وإن مشكلاتها المالية ستتفاقم في أبريل ما لم يتم استئناف التمويل الذي علقته بعض الدول. وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني يتحدث في دبلن، حيث أعلنت أيرلندا عن دعم قدره 20 مليون يورو (21.46 مليون دولار) للوكالة، وحث الدول التي علقت التمويل على "إلغاء هذا القرار بشكل عاجل" واستئناف دعمها وتوسيعه. ووجدت الأونروا، التي تقدم خدمات الرعاية الصحية والتعليمية من بين خدمات أخرى للفلسطينيين، نفسها في خضم أزمة بعد اتهامات إسرائيلية بضلوع 12 من أصل 13 ألف من موظفيها في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل حرب غزة. وقال لازاريني في مؤتمر صحفي "ستبدأ عمليتنا في التأثر اعتبارا من مارس، لكن أبريل سيكون حقا الشهر الذي سنتعرض فيه لتدفقات نقدية سلبية حادة حادة حادة" ووصف ما تشهده الوكالة بأنه "تهديد لوجودها". ويصبح التدفق النقدي لأي منظمة أو شركة بالسالب عندما تفوق مصروفاتها إيراداتها، مما يقوض قدرتها على الاستمرار. وأجرى لازاريني في الأيام القليلة الماضية مشاورات مكثفة مع الجهات المانحة، بما في ذلك جولة في دول الخليج وبروكسل، لمحاولة تغطية العجز في تمويل الأونروا البالغ نحو 440 مليون دولار. وأشار بعض المانحين للأونروا، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى أنهم لن يستأنفوا الدعم حتى ينتهي التحقيق الداخلي الذي تجريه الأمم المتحدة في هذه المزاعم. ومن المقرر نشر تقرير أولي في الأسابيع القليلة المقبلة. وقال لازاريني إن الأمم المتحدة ستعرض بعض الملاحظات على الدول الأعضاء بشأن تحقيقها في غضون أربعة أسابيع. وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في مؤتمر صحفي "في مثل هذه اللحظة الخطيرة من غير المتصور أن نترك الأونروا تنهار". وأضاف أن على المجتمع الدولي الانتباه لهذا الأمر.

وزير المالية الفلسطيني يحذر من "انهيار مؤسسات السلطة" في الضفة الغربية

الحرة / ترجمات – دبي.. الضفة خسرت مليار دولار في شهرين بحسب منظمة العمل الدولية

حذر مسؤول فلسطيني من "انهيار مؤسسات السلطة الوطنية"، والتالي حدوث اضطربات في الضفة الغربية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك في حال استمرار إسرائيل في عدم تحويل العائدات المالية. وقال وزير المالية الفسطيني، شكري بشارة، في حديث إلى صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "لا أريد أن أكون نذير شؤم، لكن ما لم يكن هناك انفراج كبير، فسيتعين علينا أن نتوقف ونعيد النظر في كل شيء". وبموجب اتفاقيات أوسلو، تقوم إسرائيل بجمع ضرائب مختلفة نيابة عن الفلسطينيين وتحويلها كل شهر إلى السلطة الفلسطينية، التي تمارس حكمًا ذاتيًا محدودًا في الضفة الغربية. ومع اندلاع الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، رفضت إسرائيل تحويل المبالغ المخصصة للفلسطينيين كاملة بعد أن اشترطت عدم تحويل السلطة لأي أموال إلى غزة، الأمر الذي ترفضه السلطة وتطالب بكامل المبالغ المستحقة. وأدى اقتطاع إسرائيل الأموال من تلك التحويلات، إلى شل الموارد المالية للسلطة الفلسطينية، ودفع دبلوماسيين أجانب إلى إطلاق تحذيرات من أن ذلك يقوض استقرار الضفة الغربية.

الاقتصاد زمن الحرب.. إسرائيل أمام نفقات "مثيرة للقلق"

يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديات متلاحقة منذ اندلاع حرب السابع من أكتوبر، مع ارتفاع الإنفاق الحكومي والاقتراض، وانخفاض عائدات الضرائب، إلى جانب تراجع مردودية قطاعات اقتصادية مؤثرة. وأوضح شكري أن الأفق الزمني قبل حدوث تلك الانهيارات "يمتد من أسبوعين إلى 3 أسابيع". ولفت إلى أنه في نوفمبر وديسمبر، خصمت إسرائيل 600 مليون شيكل (164 مليون دولار) شهريا من إجمالي الإيرادات المقرر تحويلها، البالغة 750 مليون شيكل. وأضاف أن إجمالي الاستقطاعات في عام 2023، بلغ 25 في المئة من إيرادات السلطة الفلسطينية. وتابع: "لا أعرف كياناً واحداً غير الدول النفطية يمكنه البقاء على قيد الحياة مع هذا النوع وهذا الحجم من الاستقطاعات التعسفية.. نحن نتحدث عن ما يقرب من 1.5 مليار دولار من الأموال النقدية المنهوبة من الاقتصاد الفلسطيني (خلال العام 2023)". كما انتقد مسؤولون غربيون وعرب التخفيضات الإسرائيلية، التي تأتي في الوقت الذي تبحث فيه عدة أطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن طرق لدعم السلطة الفلسطينية حتى تتمكن من لعب دور مهم في حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. ويرى دبلوماسيون تحدثوا إلى الصحيفة اللندنية، أن تعزيز السلطة الفلسطينية "أمر بالغ الأهمية لاحتواء الاضطرابات في الضفة الغربية". قال رئيس بلدية جنين في الضفة الغربية، نضال عبيدي، إن الجيش الاسرائيلي قد دمر البنية التحتية بشكل كبير مما أدى إلى تجريف الطرق وإتلاف شبكات المياه والصرف الصحي. وفي الأسابيع الأخيرة، حاول الدبلوماسيون إيجاد طريقة لكسر الجمود، مثل تحويل الأموال إلى النرويج قبل إرسالها إلى السلطة الفلسطينية، لكن المفاوضات فشلت حتى الآن في أن تؤتي ثمارها. وقال بشارة إنه إذا استمرت إسرائيل في حجب الأموال، "فستضطر السلطة الفلسطينية إلى خفض الرواتب التي تدفعها لنحو 144 ألف شخص في كشوف رواتبها". وفي ديسمبر، دفعت السلطة 60 في المئة فقط من إجمالي الرواتب، وفي هذا الصدد أوضح بشارة: "لا نريد تفاقم الكارثة الاقتصادية.. سيتعين علينا أن نحاول إيجاد وسائل لدفع الرواتب جزئيًا، مهما كانت بسيطة، وذلك للحفاظ على الاستقرار". ومنذ هجوم حماس، المصنفة إرهابية، على إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب، فرضت إسرائيل قيودًا مشددة على الحركة في الضفة الغربية، ومنعت العمال الذين يعيشون في الضفة من دخول أراضيها للعمل. وقدرت منظمة العمل الدولية في ديسمبر، أن 32 في المئة من فرص العمل – أو 276 ألف وظيفة – قد فقدت في الضفة الغربية منذ بداية الحرب نتيجة للضغوط الإسرائيلية. ونوهت منظمة العمل الدولية إلى أن الضفة الغربية تكبدت خسائر اقتصادية قدرها مليار دولار في شهري أكتوبر ونوفمبر.

أستراليا وكندا ونيوزيلندا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الراي..دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا اليوم الخميس إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفقا لبيان مشترك صدر ردا على تقارير حول العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح. جاء في البيان الذي أصدره رؤساء وزراء الدول الثلاث «نشعر بقلق بالغ إزاء المؤشرات على أن إسرائيل تخطط لهجوم بري على رفح. أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثية». وأضاف البيان «هناك حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إن إسرائيل ستمضي قدما في هجومها على حركة حماس في رفح، آخر ملجأ للفلسطينيين النازحين في جنوب قطاع غزة، بعد السماح للمدنيين بإخلاء المنطقة. وحث البيان إسرائيل على عدم شن الهجوم، لكنه قال إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون «من جانب واحد»، وسيتطلب من حماس نزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين على الفور. وقال الزعماء أيضا إن الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا يلزم إسرائيل بحماية المدنيين وتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الملحة. وأكد البيان أن «حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية وضرورة بموجب القانون الإنساني الدولي. لا يمكن إجبار المدنيين الفلسطينيين على دفع الثمن مقابل هزيمة حماس».....

مدير «إف بي آي» يقوم بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل

الراي.. أفاد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي «إف بي آي» أمس الأربعاء أن مديره كريسوفر راي قام بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل للقاء مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وسط الحرب ضد «حماس». والتقى راي أيضا عملاء من وكالته متمركزين في تل أبيب، وفقا لبيان صادر عن الوكالة الأميركية، حيث أكد على أهمية عملهم الذي يتعلق بحركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» المدعون من إيران في لبنان. وكرر دعم الـ«إف بي آي» لإسرائيل في أعقاب أحداث 7 أكتوبر. ونقل البيان عن راي قوله «إن شراكة مكتب التحقيقات الفدرالي مع نظرائنا الإسرائيليين طويلة الأمد ووثيقة وقوية، وأنا واثق من أن التقارب بين وكالاتنا ساهم في قدرتنا على التحرك بسرعة كبيرة ردا على هذه الهجمات». وأعربت الولايات المتحدة، رغم دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، عن قلقها إزاء سقوط ضحايا من المدنيين في قطاع غزة، وانتقدت العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأشار بيان «إف بي آي» إلى أن «تركيز راي» انصبّ على جهود وكالته ضد المنظمات الأجنبية التي تشيد بالهجمات على إسرائيل وتهدد بمهاجمة الولايات المتحدة، سواء في الخارج أو الداخل. وأكد أن مكتب التحقيقات الفدرالي «كان وسيستمر في الاستجابة لطلبات» إسرائيل للحصول على الدعم.

أميركا: نفّذنا 4 ضربات على أهداف حوثية جهّزت لضرب البحر الأحمر

دبي - العربية.نت.. وسط تصاعد للتوتر في المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، خصوصا في البحر الأحمر، أعلنت الولايات المتحدة استمرار الرد على الهجمات الحوثية. فقد أكدت القيادة المركزية الأميركية، أنها نجحت أمس الأربعاء، عند الساعة 7:30 مساء بتوقيت صنعاء، في تنفيذ 4 ضربات قالت إنها "دفاع عن النفس" ضد 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن (ASCM)، وثلاث مركبات جوية متنقلة بدون طيار (UAV)، وصاروخ متفجر واحد، وسفينة سطحية بدون طيار (USV) في مناطق للحوثيين في اليمن. وأضافت في بيان نشرته عبر X، أن الأهداف التي ضربتها كانت قد أعدّت للانطلاق ضد السفن في البحر الأحمر. كما حددت القيادة الأهداف بأنها صواريخ متنقلة وطائرات بدون طيار ومركبات بحرية. وشددت على أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية وأيضاً للسفن التجارية في المنطقة. كذلك رأت أن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة، وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن أيضاً. أتى هذا الإعلان بعدما نفّذت قوات أميركية وبريطانية هجمات جديدة على منطقة الجاح جنوب الحديدة غرب اليمن خلال الساعات الماضية، شنت فيها غارتين على منطقة الجبانة بمحافظة الحديدة اليمنية. في حين أكد قائد حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور"، مارك ميغاز، أن قواته تمكنت من تأمين عبور 2000 سفينة عبر مضيق عدن، إضافة لإضعاف قدرات الحوثيين الهجومية.

توتر دولي

يشار إلى أن التوتر كان تصاعد بشكل عام في المنطقة، منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. إذ اشتعلت عدة جبهات في لبنان والعراق وسوريا واليمن، حيث تتواجد فصائل مسلحة وميليشيات موالية لإيران. وتصاعدت هجمات تلك الفصال على قواعد أميركية عدة في المنطقة، لاسيما بالعراق وسوريا. كذلك، أطلق الحوثيون المدعومون إيرانياً في اليمن عشرات الهجمات على سفن شحن أجنبية في البحر الأحمر، كما طالت هجماتهم أيضا سفناً أميركية. إلى ذلك، أجبرت الهجمات الحوثية عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.

واشنطن تصادر شحنة أسلحة إيرانية كانت بطريقها للحوثيين

دبي - العربية.نت.. أعلنت واشنطن، اليوم الخميس، أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية "صادرت شحنة أسلحة تقليدية متقدمة ومساعدات فتاكة مصدرها إيران، متجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". وقالت القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على "إكس" أرفقته بصور، إن الشحنة صودرت "في بحر العرب في 28 يناير" الماضي.

تفاصيل الشحنة

وشملت الشحنة "أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات لمسيرات بحرية غير مأهولة، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجموعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى". وفق ما أورد البيان..

"مثال آخر على نشاط إيران الخبيث"

كما نقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل إريك كوريلا، قوله، إن "هذا مثال آخر على نشاط إيران الخبيث في المنطقة". وأضاف: "نلتزم بالعمل مع حلفائنا وشركائنا لمواجهة تدفق المساعدات الإيرانية الفتاكة في المنطقة بجميع الوسائل المشروعة، بما في ذلك العقوبات الأميركية وعقوبات الأمم المتحدة، ومن خلال عمليات الاعتراض".

"استمرار بتقويض سلامة الشحن الدولي"

فيما أشار إلى أن استمرار إيران "في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة يعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي، ويستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة". يذكر أنه ومنذ اندلاع حرب غزة تشهد حركة الشحن العالمية اضطرابات في البحر الأحمر، حيث يستهدف الحوثيون المتحالفون مع إيران السفن التجارية، دعما من الجماعة التي أعيد تصنفيها على قائمة الإرهاب، لحركة حماس في حربها ضد إسرائيل. لكن العديد من السفن التي حاول الحوثيون استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل.

ألمانيا تناقش إنشاء مظلة نووية أوروبية على وقع المخاوف من إعادة انتخاب ترمب

برلين: «الشرق الأوسط».. بعد عامين من التحول المفاجئ الذي حققته ألمانيا في سياستها الدفاعية والذي أتى ردَّ فعل على الغزو الروسي لأوكرانيا، تتعامل البلاد مع موضوع كان يعدّ أيضاً من «المحرّمات الاستراتيجية»، وهو إنشاء مظلة نووية أوروبية، في مواجهة شبح إعادة انتخاب دونالد ترمب للرئاسة الأميركية. قالت كاتارينا بارلي، العضو في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يتزعمه أولاف شولتس، إنه مع احتمال إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، فإن درعاً ذرية أوروبية «قد تُطرح على الطاولة»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأثارت هذه التصريحات جدلاً وطنياً مشحوناً بالمشاعر في بلد مناهض بشدة للسلاح النووي ودائماً ما جعل الشراكة مع الولايات المتحدة الأولوية المطلقة. وأسهمت التصريحات الصادمة لدونالد ترمب الذي هدد بعدم ضمان حماية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في مواجهة روسيا إذا لم تدفع التزاماتها المالية، في تسريع نقاش كان قد بدأ منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي ديسمبر (كانون الأول) تحدث وزير الخارجية السابق يوشكا فيشر عن إنشاء قوة ردع نووي أوروبية. وقال فيشر، العضو في حزب الخضر الذي نشأ من معارضة النووي: «هل ينبغي لألمانيا أن تملك أسلحة نووية؟ كلا، أوروبا؟ نعم، لأن العالم تغير». والثلاثاء، قال وزير المال كريستيان ليندنر، إنه من الضروري البحث في إنشاء قوة ردع نووي أوروبية بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، وهما القوتان النوويتان في القارة. وتساءل زعيم الحزب الليبرالي في مقال في صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ»: «بأي ظروف سياسية ومالية ستكون باريس ولندن على استعداد للحفاظ على قدراتهما الاستراتيجية أو تطويرها من أجل الأمن الجماعي؟ وفي المقابل، ما المساهمة التي نحن على استعداد لتقديمها؟». وبسبب عدم رؤيتها بديلاً للشراكة عبر الأطلسي، كانت الحكومات الألمانية أقل حماسة عندما سارع شركاؤها، وفي مقدمهم فرنسا، إلى تعزيز استقلالية قوة الدفاع الأوروبي. وقال أولاف شولتس في ديسمبر: «لا أرى جدوى من هذه المناقشة اليوم»، وقد أعاد الناطق باسمه ستيفن هيبسترايت تأكيد الأمر نفسه، الأربعاء. لكنّ ماركوس كايم، خبير الأمن الدولي في معهد «SWP» الألماني قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن الأمور تغيّرت، موضحاً: «قبل عشر سنوات، كان هناك إجماع في برلين على أن الأسلحة النووية عديمة الفائدة». ورأى الخبير أن تشارك منظومة دفاع نووي بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي «لا يمكن أن ينجح» لأنه مَن سيقرر على سبيل المثال الوقت الذي تُستخدم فيه الأسلحة النووية؟ رئاسة المفوضية الأوروبية أم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أم عواصم الدول الأعضاء الـ27 مداورةً؟ وقالت الباحثة في العلاقات الدولية في جامعة استوكهولم، ليديا فاكس: «هذا الخيار يفترض خطوة هائلة نحو تكامل الاتحاد الأوروبي، وهو أمر ما زلنا بعيدين عنه». أما البديل الآخر فهو حماية فرنسا، العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يملك أسلحة نووية منذ خروج بريطانيا من التكتل. هل سيكون الفرنسيون على استعداد لتشارك السيطرة على أسلحتهم النووية مع حلفائهم؟ وهل سيكون الألمان الذين ما زالوا متأثرين بأهوال الحرب العالمية الثانية على استعداد للتفكير في رد نووي؟ .... وأشارت فاكس إلى أن توسيع المظلة النووية الفرنسية لتشمل أوروبا برمّتها «أمر غير واقعي من وجهة نظر سياسية وعسكرية وتقنية». وأوضحت: «أولاً، يجب على باريس أن تُظهر بصدق أنها مستعدة لقبول تدمير نفسها للدفاع عن حلفائها. وثانياً، يجب عليها تطوير ترسانتها النووية بشكل كبير وتعديل استراتيجيتها، وهو أمر يستغرق وقتاً ويتطلب استثمارات». في عام 2020 اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دول الاتحاد الأوروبي «حواراً استراتيجياً» حول «دور الردع النووي الفرنسي في أمننا الجماعي». من جهتها، رأت صحيفة «هاندلسبلات» أن ألمانيا لم تعد قادرة على تجاهل منطق الردع النووي قائلةً: «لنأمل أن يفوز بايدن في الانتخابات أو ألا تتدهور الأمور كثيراً إذا انتُخب ترمب».

الجيش الباكستاني أحبط مخططات «داعش» لتعطيل الانتخابات

تمكن من قتل اثنين من قادة التنظيم البارزين في عمليات على مخابئ إرهابية

الشرق الاوسط..إسلام آباد : عمر فاروق.. ذكر الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني أن الجيش أحبط هجمات إرهابية استهدفت مقار الانتخابات العامة المقررة في 8 فبراير (شباط) 2024، وتمكن من قتل اثنين من قادة «داعش» البارزين في عمليات منفصلة أُجريت في 9 و11 فبراير الحالي. وقال الجيش إنه قتل عبد الشكور نعمان، زعيم «داعش»، في بلوشستان، وأبو حمزة الخراساني، زعيم «داعش» في خيبر بختونخوا، في غارات منفصلة على مخابئ إرهابية بمنطقتي قيلا سيف الله وخيبر، على الحدود الباكستانية - الأفغانية. وأضاف الجيش في بيانه أن هذين الإرهابيين كانا يوصفان بأنهما هدفان ذوا قيمة عالية من قبل الجيش الذي يقود عمليات في مواجهة «داعش» بباكستان، بعد أن بدأ مقاتلو التنظيم باللجوء إلى الأراضي الباكستانية في عام 2021، عندما نفذت حكومة «طالبان» في كابُل عمليات كاملة ضد «داعش» في أفغانستان. وقال مسؤولون عسكريون إن أبو حمزة كان العقل المدبر للتفجيرات الأخيرة في منطقتي قيلا سيف الله وبيشين، في 7 فبراير 2024، وكان مطلوباً للغاية من وكالات إنفاذ القانون. كما خطط لشن هجمات انتحارية بارزة في بلوشستان، التي جرى تفاديها بنجاح بفضل التدخل السريع والفعال لقوات الأمن وأجهزة الاستخبارات. وبالمثل، في 11 فبراير 2024، نفذت قوات الأمن عملية استخباراتية في منطقة خيبر، استناداً إلى معلومات عن وجود إرهابي بارز هناك. وذكر بيان صحافي صادر عن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني: «خلال العملية، وبعد تبادل إطلاق نار كثيف، تم اغتيال القائد الداعشي البارز سورات غول سيف الله. كما جرى العثور على أسلحة وذخائر ومتفجرات خلّفها القائد الإرهابي القتيل، الذي كان يشارك بنشاط في العديد من الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك القتل المستهدف للمدنيين الأبرياء، وكذلك الابتزاز، وكان مطلوباً من وكالات إنفاذ القانون. ويجري حالياً تطهير المنطقة من أي إرهابيين آخرين قد يوجدون فيها. وأشاد سكان المنطقة بالعملية، وأعربوا عن تأييدهم الكامل للقضاء على خطر الإرهاب». وقال مسؤولون عسكريون إن «داعش» كان يخطط لشن هجمات إرهابية كبيرة يوم الانتخابات تم إحباطها بمساعدة معلومات استخباراتية. وأسفر الانفجار الذي استهدف مكاتب مرشحي الانتخابات قبل يوم من الانتخابات الوطنية في باكستان عن مقتل 24 شخصاً وإصابة العشرات. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن التفجيرين المزدوجين.

الإرهابيون القتلى كانوا يخططون لهجمات انتحارية

وقال مسؤولون عسكريون إن الإرهابيين القتلى كانوا يخططون لهجمات انتحارية كبيرة في بلوشستان تم تفاديها بفضل التدخل السريع والفعال لقوات الأمن وأجهزة الاستخبارات. وشهدت محافظتا بلوشستان وخيبر بختونخوا الباكستانيتان تصاعداً في وتيرة العنف قبل انتخابات 8 فبراير الوطنية. ورغم إجراءات الأمن الصارمة، تم الإبلاغ عن 56 حادث عنف في البلاد يوم الانتخابات أسفرت عن مقتل 16 شخصاً وإصابة 54 آخرين، وفقاً لوزير الداخلية. جدير بالذكر أن «داعش» يتمتع بوجود تنظيمي في باكستان منذ عام 2016، لكن العديد من أعضائه ومقاتليه شرعوا في التوغل إلى مناطق الحدود الباكستانية الأفغانية وبلوشستان، بعد حملة صارمة شنتها حكومة «طالبان» ضد «داعش» في أفغانستان.

«وزيرستان الشمالية» في قبضة الإرهاب

وخلال العقد الماضي، نجحت العمليات العسكرية التي شنَّها الجيش الباكستاني بوزيرستان الشمالية في القضاء على شبكات «طالبان باكستان» الإرهابية في المناطق القبلية. حققت العملية، من ناحية الأهداف المعلَنة لحكومة باكستان، ولكن في الوقت نفسه، دفعت هذه الجماعات الإرهابية إلى البحث عن مصادر دعم معنوي ومادي لاستمرار أنشطتها الإرهابية. ووفقاً لمسؤولين عسكريين، ادعى العديد من أعضاء «داعش» و«طالبان باكستان» الذين تم القبض عليهم أن المئات من مقاتلي «طالبان باكستان» انشقوا وانضموا إلى «داعش». وفي أواخر سبتمبر (أيلول) 2014، تم توزيع منشور من الخلافة المزعومة التي أعلنت عن نفسها على اللاجئين الأفغان في باكستان طالبتهم فيه بمبايعة «داعش». كانت حكومة باكستان تنكر باستمرار وجود «داعش» في باكستان، ولكن عندما أعلن «داعش» مسؤوليته عن هجوم على حافلة كراتشي أسفر عن مقتل 43 راكباً، تأكد وجود التنظيم في باكستان. وفي العمليات الأخيرة، زعم الجيش الباكستاني أنه «كسر ظهر (داعش) في باكستان»، حيث صرح مسؤول حكومي كبير بقوله: «لم تهزم قواتنا خطة (داعش) لتعطيل العملية الانتخابية في 8 فبراير فحسب، بل قمنا بالفعل بكسر ظهر (داعش) في الشمال الغربي والجنوب الغربي من البلاد».

انتقادات لـ«إكس» لمنحها العلامة الزرقاء لحسابات مرتبطة بـ«الحوثيين» و«حزب الله»

نيويورك: «الشرق الأوسط».. واجهت شركة «إكس» (تويتر سابقاً) المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك انتقادات من عدد من الناشطين بعد أن أكد تقرير جديد أنها منحت امتيازات الاشتراك بخدمة العلامة الزرقاء لجماعات تصنفها الولايات المتحدة إرهابية ومنظمات ممنوعة من العمل بالبلاد. يمكن لمستخدمي «إكس» الاشتراك بخدمة العلامة الزرقاء لقاء دفع بين 8 دولارات و11 دولاراً، مع حصولهم على امتيازات إضافية، بينها مشاهدة إعلانات أقل وكتابة منشورات وتحميل مقاطع فيديو أطول، وإلغاء منشور أو تعديله. وكان قرار ماسك بفرض رسوم مقابل الاشتراك بخدمة العلامة الزرقاء أحد أكثر التغييرات المثيرة للجدل التي أجراها بعد أن اشترى المنصة في عام 2022، حيث قال النقاد إن هذه الخطوة ستفتح الأبواب أمام منتحلي الشخصية وتزيد من فرص التضليل. وكانت العلامة مجانية في السابق، وكان المقصود منها الإشارة إلى أن منصة التواصل الاجتماعي قد تحققت من هوية الحساب. وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد وجد مشروع الشفافية التقنية (TTP) أن «إكس» قد منحت هذه العلامة لحسابات مرتبطة بأعضاء «حزب الله»، من بين آخرين، متهماً المنصة بـ«توفير امتيازاتها للأشخاص الخطأ وبانتهاك قانون العقوبات الأميركي». وقال تقرير مشروع الشفافية التقنية أيضاً إن حساباً تديره جماعة الحوثيين، قد دفع أيضاً على ما يبدو ثمن الاشتراك بالعلامة الزرقاء لـ«إكس»، لافتة إلى أن الحساب لديه أكثر من 23 ألف متابع. ويخضع الحوثيون لعقوبات في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيت تخوض الدولتان معارك مع الجماعة لدورها في دعم أو توجيه الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر مؤخراً. ووفقاً للتقرير، هناك حساب يحمل اسم وصورة الملف الشخصي لحسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله»، حاصل على العلامة الزرقاء وعلى ميزة «التحقق من الهوية»، وهي ميزة تقدمها «إكس» للمشتركين الذين يتم التحقق من هويتهم عن طريق «بطاقة هوية صادرة عن حكومة أو جهة رسمية» كوسيلة لمنع انتحال الشخصية، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان حساب نصر الله قد فعل ذلك. وأزالت منصة «إكس» بعض هذه العلامات بعد نشر التقرير. وكتب فريق الشركة المسؤول عن السلامة في بيان أن عملية الاشتراك الخاصة بميزة العلامة الزرقاء كانت «تلتزم بالقانون» وتم فحصها بشكل مستقل من قبل المنصة. وأضافت: «لم يتم تسمية العديد من الحسابات المدرجة في تقرير مشروع الشفافية التقنية بشكل مباشر في قوائم العقوبات، في حين أن البعض الآخر قد تكون لديه العلامة الزرقاء لكنه لا يتلقى أي خدمات تمنعها العقوبات». ولفت إلى أن الشركة ستراجع التقرير و«ستتخذ بعض الإجراءات إذا لزم الأمر». ورداً على ذلك، قال مشروع الشفافية التقنية إنه على الرغم من عدم إدراج أسماء بعض المنظمات في قائمة العقوبات الأميركية، إلا أنها مملوكة لكيانات خاضعة لهذه العقوبات. وقالت مديرة المشروع، كاتي بول، لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنها علامة على أن «X» إكس «فقدت السيطرة على منصتها».

«سداسي الشفرات»... البنتاغون يكشف عن السلاح الذي استهدف القيادي بـ«كتائب حزب الله» في العراق

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن «البنتاغون» قتل القيادي في «كتائب حزب الله» العراقي في وسط مدينة بغداد الأسبوع الماضي باستخدام سلاح يستخدم ست شفرات طويلة لتمزيق هدفه وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين. ووفق تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، تم استخدام صاروخ «هيلفاير» المعدل، الذي يشار إليه بالعامية داخل الجيش باسم «جينسو الطائر»، في إشارة إلى السكاكين الشعبية التي بيعت في الإعلانات التلفزيونية في السبعينات، لاستهداف أبو باقر الساعدي. وكانت الضربة على الساعدي، الذي كان يستقل سيارة، جزءاً من الرد الانتقامي على الجماعة المدعومة من إيران لدورها في الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا والأردن، حيث وقع هجوم في 28 يناير (كانون الثاني) على قاعدة أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين. السلاح، المعروف رسمياً باسم «R9X»، هو صاروخ «هيلفاير» خامل صممه البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية لقتل الإرهابيين القياديين. وقال المسؤولون إنه تم استخدامه، جزئياً، بسبب المخاوف من أن يؤدي قتل المارة الأبرياء إلى تأجيج الوضع السياسي المتوتر بالفعل في العراق، الذي يستضيف نحو 2500 جندي أميركي. صور الغارة على الساعدي، التي تظهر بقايا مركبة محترقة ولكن سليمة إلى حد كبير، تذكر بصور أخرى تتعلق باستخدام «جينسو الطائر». ومن المرجح أن يكون السلاح ذو الرأس الحربي المتفجر، مثل صاروخ «هيلفاير» التقليدي، في حال استخدم، قد دمر المركبة. ورفض المسؤولون العسكريون الأميركيون التعليق على استخدام «جينسو». طورت الولايات المتحدة نسخة مختلفة من صاروخ «هيلفاير»، الذي يستبدل بالرأس الحربي المتفجر حلقة من الشفرات. تقتل الشفرات الشخص المستهدف، بينما يؤدي عدم وجود رأس حربي متفجر إلى تجنب وقوع إصابات غير مقصودة. تم تصميم سلاح «جينسو»، الذي يشار إليه أحياناً باسم قنبلة النينجا، لإسقاط أكثر من 100 رطل من المعدن عبر أسطح السيارات والمباني لقتل الهدف دون الإضرار بالأفراد والممتلكات القريبة. وبدلاً من أن ينفجر، فإنه يحتوي على سكاكين متداخلة تخرج منه لحظة الاصطدام. ومن غير الواضح عدد المرات التي استخدم فيها البنتاغون هذا السلاح، لكنه يستخدم عادةً ضد أفراد بارزين في المناطق التي يؤدي استهدافهم فيها إلى مقتل المارة. ويقول بعض مسؤولي الدفاع الأميركيين إن الساعدي ربما كان في جزء مزدحم من العاصمة العراقية لأنه اعتقد أنه أكثر أماناً بين هذا العدد الكبير من المدنيين. استخدمت الولايات المتحدة هذا السلاح لقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في يوليو (تموز) 2022 وفي غارة على تنظيم «داعش» في أفغانستان رداً على الهجوم المميت الذي شنته الجماعة في كابل في أغسطس (آب) 2021 الذي أسفر عن مقتل 13 جندياً أميركياً بالقرب من مطار المدينة.

بوتين: نأسف لأننا لم نتحرك عسكرياً بشكل مبكر... والغرب خدعنا

بايدن «الرئيس الأفضل» بالنسبة لنا... وبلينكن «رجل روسيا»

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «هجوم» التصريحات الإعلامية الموجهة إلى الغرب. وبعد مرور أيام قليلة على مقابلته مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون التي أثارت ضجة واسعة في الأوساط الغربية، وجّه الزعيم الروسي رسائل جديدة إلى الغرب عبر مقابلة أجراها مع قناة تلفزيونية حكومية روسية، وركزت في الجانب الأعظم منها على علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، ونظرته إلى الحرب الأوكرانية. ومن دون أن يدخل مباشرة في الخلفيات التاريخية للصراع، ورؤية بلاده إلى أوكرانيا بصفتها «دولة مصطنعة يستخدمها الغرب لتطويق روسيا وإضعافها» كما كرر أكثر من مرة في مقابلات صحافية أخيرة، انطلق بوتين مباشرة في حديثه مع التلفزيون الرسمي الروسي من أن بلاده كان عليها أن تبادر في وقت سابق ومبكر لشن عملية عسكرية حاسمة في أوكرانيا. وأعرب عن أسفه لأن موسكو «لم تبدأ إجراءات نشطة في أوكرانيا في وقت سابق». مذكراً بأن تفضيل بلاده الحل السياسي الذي قام على اتفاقيات مينسك، قوبل بـ«خديعة» من جانب الغرب الذي كان يماطل لإعطاء وقت كاف لتسليح أوكرانيا. وقال بوتين في المقابلة التي نشرت الخميس على قناة الكرملين على «تلغرام» إن «الشيء الوحيد الذي يمكن أن نأسف عليه هو أننا لم نبدأ تحركاتنا النشطة في وقت سابق، معتقدين أننا كنا نتعامل مع أشخاص محترمين». وزاد أن روسيا تحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفي المرحلة الأولى أرادت القيام بذلك عبر الوسائل السلمية. وأوضح الرئيس الروسي «لم نبدأ الحرب، بل نحاول فقط إيقافها. في المرحلة الأولى، حاولنا القيام بذلك من خلال الوسائل السلمية، من خلال اتفاقيات مينسك. وكما اتضح لاحقاً، تم خداعنا بشكل مباشر». ووفقاً له فقد «اعترف كل من المستشارة الألمانية السابقة والرئيس الفرنسي السابق علناً أنهما لم يكونا ينويان تنفيذ تلك الاتفاقيات، وإنما كانا ببساطة يحاولان كسب الوقت من أجل ضخ مزيد من الأسلحة إلى النظام الأوكراني، وهذا ما تم بالفعل». ونصت اتفاقيات مينسك على وقف القتال بين الجيش الأوكراني وإقليمي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليين، وإيجاد حل سياسي للنزاع في شرق أوكرانيا. غير أن بنود الاتفاقيتين اللتين وقعت عليهما روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا في عامي 2014 و2015 بقيت في غالبيتها حبراً على ورق في ظل التباين الحاد في مواقف أطراف النزاع. وعلق بوتين على تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول مقابلته أخيراً، مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون اللذين وصفا المقابلة بـ«السخيفة»، وأنها محاولة لتبرير إطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا بأنها لمنع تهديدات الحلف لروسيا. وقال بوتين بهذا الصدد: «أنا لم أقل يوماً إن انطلاق العملية العسكرية الخاصة كانت بسبب خوفنا من هجوم الناتو علينا، وإنما قلت: العملية انطلقت لأنه تم خداعنا مراراً حول نيات الحلف بالتوسع شرقاً، والتي جرى بعدها ضم عدة دول، وما يقلقنا من توسع الناتو هو مخاوفنا من ضم أوكرانيا إلى الحلف، الأمر الذي سيؤثر على أمننا الخاص». وسئل بوتين عن رؤيته للانتخابات الأميركية ومن هو المرشح الأفضل لروسيا بين الرؤساء الأميركيين المحتملين، فأجاب أن الأفضل هو بايدن «لأنه أكثر خبرة ويمكن التنبؤ بتصرفاته». وقال: «بايدن. إنه شخص أكثر خبرة. ويمكن التنبؤ به. إنه سياسي ذو تشكيل قوي». في الوقت نفسه، رفض بوتين التعليق على الوضع الصحي للرئيس الأميركي وقال إنه «لا يحق لي التعليق على الحالة الصحية لبايدن، فأنا لست طبيباً». وزاد أنه عندما التقى ببايدن في جنيف قبل ثلاث سنوات «كان كثيرون يتحدثون عن أن الزعيم الأميركي غير كفؤ، بسبب تدهور وضعه الصحي، لكنني لم أر شيئاً من هذا القبيل». وأضاف بوتين «حسناً، لقد كان يطيل النظر إلى ورقة أمامه، وأنا بصراحة نظرت أيضاً إلى ورقتي. لا أرى شيئاً غريباً من هذا القبيل». وشدّد الرئيس الروسي على أن بلاده «سوف تعمل مع أي زعيم يمنحه الشعب الأميركي ثقته». وفي الوقت نفسه، وصف الموقف الحالي للإدارة الأميركية بأنه «ضار للغاية وخاطئ». وأوضح «لا ينبغي لنا أن ننظر إلى ذلك الأمر (الحالة الصحية لبايدن)، بل يجب أن ننظر إلى الموقف السياسي. أعتقد أن موقف الإدارة الحالية ضار للغاية وخاطئ. وقد أبلغت الرئيس بايدن بهذا الأمر ذات مرة». وقال بوتين خلال المقابلة إن حلف الناتو أداة للسياسة الخارجية الأميركية. وأضاف أن «حلف شمال الأطلسي لم تعد له أي فائدة على الإطلاق؛ ولا معنى لوجوده. باستثناء أنه أداة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة. ولكن إذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها قد لا تكون بحاجة إلى هذه الأداة، فهذا سيكون قرارها». مشيراً بهذا الصدد إلى تصريحات الرئيس السابق دونالد ترمب حول مستقبل الحلف. وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة وأوروبا أن تتعاملا بنفسيهما مع ملفات الإنفاق الدفاعي أو المدفوعات الخاصة بـ«المظلة النووية» لحلف شمال الأطلسي. وفي حديثه عن علاقات ترمب مع القادة الأوروبيين، أشار بوتين إلى أن الرئيس الأميركي السابق «كانت له وجهة نظره الخاصة بشأن آليات تطورها». وزاد «لقد أراد إجبار الأوروبيين على زيادة الإنفاق الدفاعي، أو كما قال، السماح لهم بالدفع مقابل حمايتهم، وفتح المظلة الذرية فوق رؤوسهم، وما إلى ذلك. حسناً، لا أعرف، دعهم يكتشفون ذلك بأنفسهم، هذه مشكلاتهم». وعلق بوتين خلال المقابلة بطريقة لاذعة، رداً على سؤال حول تصريحات لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال فيها إن جده لجأ من روسيا إلى الولايات المتحدة. وقال الرئيس الروسي: «كل تلك المعطيات موجودة في أرشيفاتنا؛ لقد غادر الجد الأكبر للسيد بلينكن الإمبراطورية الروسية بالفعل. لقد ولد في مكان ما في مقاطعة بولتافا (جنوب شرقي أوكرانيا حالياً)، ثم عاش فيها لفترة قبل أن ينتقل إلى كييف. السؤال الذي يطرح نفسه. السيد بلينكن يعتقد حالياً أن هذه أرض روسية في الأصل؟ كييف والأراضي المجاورة لها؟». وزاد «إذا قال إن جده هرب من روسيا عام 1904 بسبب المذابح اليهودية، فإذن على الأقل هو يعتقد أنه لم تكن هناك أوكرانيا في عام 1904». ورأى بوتين أنه «على ما يبدو، السيد بلينكن هو رجلنا. لكنني أرى أنه من العبث الإدلاء بمثل هذه التصريحات العامة. هذا يمكن أن يؤدي إلى الفشل في السياسات التي يطرحها».

ما مدى خطورة تطوير روسيا سلاحاً نووياً مضاداً للأقمار الاصطناعية؟

الشرق الاوسط..القاهرة: ماري وجدي.. حذّر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري مايك تيرنر، أمس (الأربعاء)، من «خطر جدي على الأمن القومي الأميركي». وطالب تيرنر، في بيان، الرئيس الأميركي جو بايدن برفع السرية عن معلومات استخباراتية متعلقة بهذا الخطر، «كي يتمكن الكونغرس والإدارة والحلفاء من مناقشة الخطوات الضرورية للتصدي لهذا الخطر بشكل علني». وقد أشارت تقارير عدة لوسائل إعلام أميركية إلى أن هذا الخطر مرتبط بروسيا، ونقلت عن مصادر قولها إن موسكو تطور سلاحاً نووياً مضاداً للأقمار الاصطناعية.

فما خطورة تطوير مثل هذا السلاح؟

نقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن «العواقب المحتملة للتهديد الذي يشكله هذا السلاح للأمن الوطني والدولي خطيرة جداً». وأضاف المصدر أن هذا السلاح يمكن أن يدمر الأقمار الاصطناعية، ويعوق مهماتها بما في ذلك احتمال تعطيل الاتصالات والاستطلاع العسكري الأميركي. كما لفتت المصادر إلى أن الأقمار الاصطناعية تعد حيوية لأمن كل الدول ومصالحها الاقتصادية والعلمية. وقالت مصادر لمجلة «بوليتيكو» الأميركية، إن خطورة هذا السلاح تكمن في أن «الولايات المتحدة والدول الأخرى لن تتمكن من التصدي له بسهولة وبشكل مناسب»، مؤكداً أن واشنطن كانت تشعر بالقلق منذ أكثر من عام بشأن احتمال قيام روسيا بتطوير ونشر سلاح نووي مضاد للأقمار الاصطناعية. وفي عام 2021، أجرت روسيا اختباراً لصاروخ مضاد للأقمار الاصطناعية على أحد أقمارها الاصطناعية، ما أدى إلى تقسيمه إلى أكثر من 1500 قطعة من الحطام، وهو ما يمكن أن يشكل تهديداً خطيراً للمركبات الفضائية والأجسام الأخرى في المدار. ورداً على ذلك، أصدرت القوات الفضائية للولايات المتحدة، وهي أحد الأفرع العسكرية للقوات المسلحة الأميركية، بياناً اتهمت فيه موسكو بـ«تجاهل سلامة الفضاء». وأضاف البيان أن «النظم المضادة للأقمار الاصطناعية التي تختبرها روسيا، تعقد استخدام الفضاء من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، وتقوّض الاستقرار الاستراتيجي وتشكل تهديداً». من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في ذلك الوقت، أن هذه الأسلحة تشكل تهديدات للرواد في محطة الفضاء الدولية. إلا أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، رد على ذلك بقوله إن الشظايا الناتجة عن تدمير القمر الاصطناعية لا تشكل أي تهديد أو خطر للأنشطة الفضائية.

مسيرة أوكرانية تضرب مستودعاً للنفط بمنطقة كورسك الروسية

كييف: «الشرق الأوسط».. قال حاكم منطقة كورسك الروسية، اليوم (الخميس)، عبر تطبيق «تلغرام»، إن طائرة مسيرة أوكرانية نفذت هجوماً على مستودع لتخزين النفط في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع حريق في المنشأة. وأضاف الحاكم رومان ستاروفويت أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتعرضت البنية التحتية للطاقة في روسيا لهجمات بطائرات مسيرة وحرائق على مدار الشهر الماضي، مما زاد من حالة الغموض في أسواق النفط والغاز العالمية المتضررة بالفعل من الصراع في الشرق الأوسط. وتتبادل روسيا وأوكرانيا استهداف البنية التحتية للطاقة في ضربات تهدف إلى تعطيل خطوط الإمداد والخدمات اللوجستية، إذ تسعى كل منهما إلى التفوق في حرب مستمرة منذ عامين تقريباً لم تظهر بعد أي علامة على اقترابها من النهاية. ويأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه مسؤولون بأن روسيا شنّت هجوماً صاروخياً جديداً على العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى، اليوم (الخميس)، تصدت له الدفاعات الجوية. وحثّ رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو السكان على البقاء في الملاجئ. وأفاد شهود من «رويترز» بوقوع انفجارات عدة في مناطق مختلفة من كييف، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأفاد أندريه سادوفي، رئيس بلدية لفيف، بسماع دوي انفجارات في المدينة الواقعة غرب البلاد قرب الحدود مع بولندا. وشملت التحذيرات من الغارات الجوية جميع أنحاء أوكرانيا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يرحب بأردوغان لـ «فتح صفحة جديدة» في العلاقات..قمة مصرية - تركية تفتح الباب لتعاون إقليمي..هل التقارب المصري التركي يقلق اليونان؟..السودان: انضمام 20 ألفاً من «الهوسا» إلى «الدعم السريع»..واشنطن تحث الأطراف المدنية السودانية على تشكيل جبهة موحدة..عضو بـ«النواب» الليبي: رفض الدبيبة تشكيل حكومة موحدة غير مقبول..المتقاعدون في تونس يتظاهرون للمطالبة بزيادة المعاشات..الجزائر تستخدم «ورقة النفط» في الساحل لإزالة التوتر مع مالي والنيجر..وزير موريتاني يحذر من تحول بلاده إلى «وجهة نهائية» للمهاجرين..شبح عودة القرصنة الصومالية يلوح من جديد قبالة القرن الأفريقي..

التالي

أخبار لبنان..«تحوُّل مثير للقلق» في معركة لبنان..وإسرائيل تُحمّل مقاتلاتها «قنابل ثقيلة» فوق بيروت..مجزرة النبطية تستنفر الأمم المتحدة لحماية المدنيين وإسرائيل أعلنت اغتيال قائد كبير في «الرضوان»..قرْع ناقوس الخطر دولياً بإزاء التصعيد المتدحرج على جبهة جنوب لبنان..العدوّ يوسّع استهدافاته: لا مصلحة لنا بالحرب..لبنان يلجأ لمجلس الأمن بعد غارات إسرائيلية..وبري يُحذر من «حرب لا تُحمد عقباها»..«حزب الله» يتصدر القتال في الجنوب بعد تراجع مشاركة الفصائل اللبنانية والفلسطينية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,686,979

عدد الزوار: 6,961,308

المتواجدون الآن: 63