أخبار وتقارير... تقرير يكشف كيف يتم تزوير جوازات السفر لتسهيل سفر مقاتلي «داعش»... موسكو تفقد حلفاءها بالمدن الحدودية في أوكرانيا.. الصحافيون الأجانب في الصين تحت ضغوط «غير مسبوقة»..واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين قضائيين في ميانمار..شرطة أوكرانيا: اعتقال مجموعة خططت لأعمال شغب في 5 مدن..«تشرنوبل»... أقصر الطرق للغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا.. روسيا تعتبر تهديد بريطانيا بفرض عقوبات «هجوماً» على شركاتها..بريطانيا تتعهد إلغاء قوانين الاتحاد الأوروبي التي «عفا عليها الزمن»..مقتل شرطيين اثنين بالرصاص جنوب غربي ألمانيا ..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 شباط 2022 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1384    القسم دولية

        


تقرير يكشف كيف يتم تزوير جوازات السفر لتسهيل سفر مقاتلي «داعش»...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشف تحقيق صحافي عن ازدهار صناعة الإنترنت المتخصصة في جوازات السفر المزورة بتأشيرات رسمية وطوابع سفر تتيح للأشخاص الذين لديهم روابط بتنظيم «داعش» فرصة لمغادرة سوريا والسفر إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة. وبحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن إحدى هذه الشبكات، التي يديرها أوزبكي يعيش في تركيا، تبيع الآن جوازات سفر مزيفة عالية الجودة تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار يزعم أنها من دول مختلفة. في 10 حالات على الأقل تعلم صحيفة «الغارديان» بوجودها، استخدم الأشخاص الذين عبروا الحدود السورية بشكل غير قانوني إلى تركيا جوازات سفر للمغادرة عبر مطار إسطنبول. يزعم البائعون أن الاتحاد الأوروبي هو الوجهة الأكثر شعبية، لكنهم يقولون إنه في حالتين على الأقل تمكن الأشخاص من السفر من إسطنبول إلى المكسيك بجوازات سفر روسية مزورة، ومن هناك عبر الحدود بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة. وتعتبر النيجر وموريتانيا وأوكرانيا وأفغانستان أيضاً وجهات شهيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن الشركات الأوزبكية تعمل بشكل جيد جداً، فقد افتتحت مؤخراً حساباً جديداً على تطبيق المراسلة المشفر «تلغرام» تحت مسمى «Istanbul Global Consulting». وتشير التجارة المتنامية إلى إمكانية عبور المتطرفين من تحت أعين رادار الأجهزة الأمنية في جميع أنحاء العالم، ومواصلة نشاطاتهم في دول أخرى غير سوريا. قال الأوزبكي في محادثة صحيفة «الغارديان»: «أنا لا أسأل عن التنظيم الذي ينتمي إليه شخص ما، وليس من وظيفتي أن أعرف من هو السيئ، إنها وظيفة الأجهزة الأمنية». وفي نفس السياق، حذر مسؤولون أمنيون غربيون في عام 2015 من أن تنظيم «داعش» نجح في الحصول على معدات مهمة مثل دفاتر جوازات السفر الفارغة وطابعات لتصنيع جوازات سفر سورية وعراقية، والتي استخدمها لإخفاء عناصر من بين أكثر من مليون شخص فروا إلى أوروبا خلال ذروة الحرب. منذ ذلك الحين، استثمرت وكالات الحدود الأوروبية في التكنولوجيا وتدريب الأفراد لتحديد جوازات السفر المزورة بشكل أفضل. ففي عام 2020، قامت طاجيكستان بإصلاح شامل لموظفيها القنصليين في إسطنبول ونظام التوثيق في محاولة للقضاء على استخدام جوازات السفر الطاجيكية المزيفة. ولكن رداً على ذلك، عزز بائعو جوازات السفر المزورة من لعبتهم، مستخدمين مجموعة متنوعة من الجنسيات للعملاء المحتملين. فبحسب الصحيفة، أرسل الأوزبكي عدة مقاطع فيديو لبضاعته، بما في ذلك جوازات سفر فرنسية وبلجيكية وبلغارية وروسية جديدة تبدو كأنها تتميز بعلامات مائية وصور هولوغرامات أمنية أصلية. ووفقاً لبائعي جوازات السفر، من المستحيل تزوير شريحة بيومترية، ولكن في العديد من المعابر الحدودية، يتجاهل المسؤولون الذين يفحصون جوازات السفر أولئك الذين لا يعملون، ويسمحون بدخول حاملي تلك الجوازات بالدخول إلى البلاد. وفي حين أن الخدمة الأكثر شيوعاً لبائعي الوثائق هي توفير المستندات للمقاتلين الأجانب في سوريا المرتبطين بـ«داعش» والجماعات المسلحة الأخرى للسفر إلى أوروبا، فقد حددت الجماعة أيضاً مناطق جديدة للتوسع. قالت أحد المسوقين الأوزبكيين في دردشة على تطبيق «تلغرام»، وهي امرأة أجنبية محتجزة في مخيم قريب من مخيم الهول: «إذا كنت بحاجة إلى مستندات مزورة من روسيا وآسيا الوسطى وتركيا وأوروبا، فأرسل لي رسالة مباشرة». وقال الأوزبكي: «إن سقوط أفغانستان في أيدي طالبان أوجد أيضاً قاعدة عملاء جديدة للاجئين الأفغان في تركيا». قال بائع جواز سفر روسي: «في حين أن مقاتلي داعش ذوي الرتب المنخفضة بالكاد يكون لديهم المال لشراء جواز سفر واحد، فإن الأعضاء رفيعي المستوى الذين يرغبون في التخلي تماماً عن الشبكة عادة ما يشترون عدة مستندات من بلدان مختلفة، ويستخدمونها للتنقل بشكل متكرر، وتغيير جواز السفر لكل رحلة جديدة أو نقل». وبحسب الصحيفة، يمكن للبائع الأوزبكي مقابل 500 دولار أميركي حتى تقديم شهادة وفاة تركية يمكن إرسالها إلى قنصلية بلده الأصلي. وهناك العديد من خيارات جواز السفر، اعتماداً على عرق العميل أو اللغات التي يتحدثونها والمكان الذي يريدون الذهاب إليه والمبلغ الذي يتعين عليهم إنفاقه. أرخص الوثائق للوصول إلى أوروبا هي جوازات السفر الروسية وقيرغيزستان وكازاخستان، والتي تكلف نحو 6 آلاف دولار كجزء من حزمة تأشيرة شنغن. الخيارات الأخرى الشائعة والأغلى قليلاً هي الأوراق الأوكرانية والمولدوفية، والتي تسمح بالسفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي. وأشار التقرير إلى أن أغلى خيار هو جواز سفر الاتحاد الأوروبي، وتكلفته نحو 8 آلاف دولار، وعادة ما يطلبه الغربيون والعرب الذين يتحدثون بعض الفرنسية ويمكنهم المرور لفرنسا أو بلجيكا. عادة ما يصل مواطن من الاتحاد الأوروبي إلى تركيا بجواز سفره الخاص، يبيعه للأوزبكي وزملائه مقابل 2500 يورو تقريباً، ثم يتم تغيير صورة جواز السفر إلى صورة العميل. ثم يدعي المالك الأصلي لجواز السفر أنه ضاع ويتقدم بطلب للحصول على بديل في قنصليته أو قنصليتها في إسطنبول. تُطبع جوازات السفر في بلدانهم الأصلية وتؤخذ إلى البلد الذي ينتظره العميل، حيث يحصل على طوابع دخول رسمية على الحدود، ما يساعد على ترسيخ شرعية الوثيقة.

الجميع يتطوع للمقاومة.. موسكو تفقد حلفاءها بالمدن الحدودية في أوكرانيا..

الحرة / ترجمات – دبي... خاركيف مستعدة لمقاومة لأي غزو روسي محتمل... في عام 2014، عندما غزت روسيا، أوكرانيا، استولى المسلحون المؤيدون لموسكو على مجمع حكومي بمدينة خاركيف الحدودية، ووضعوا علما روسيا على سطحه وأعلنوا جمهورية انفصالية ذات عمر قصير. في ذلك الوقت، كانت المشاعر المؤيدة لروسيا عالية لدى سكان ثاني أكبر مدينة أوكرانية والبالغ عددهم 1.4 مليون شخص، حيث يقطنون على بعد نصف ساعة بالسيارة فقط من الحدود الروسية. واليوم بعد ثماني سنوات، تحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي حول حدود أوكرانيا، إذ أشار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى مدينة خاركيف كهدف محتمل للغزو. وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المدينة كانت هدفا سهلا لموسكو في الماضي على اعتبار أن سكانها الذين يتحدثون الروسية تماما مثل مدينتي دونيتسك ولوهانسك. وشهدت المدينتان صعودا لقوات انفصالية موالية لروسيا، ساعدتا موسكو خلال استيلائها على القرم. لكن مؤخرا، تحولت مشاعر السكان بشكل كبير ضد الكرملين، ومن المرجح أن تواجه أي عملية عسكرية روسية في خاركيف مقاومة كبيرة من المدنيين العاديين، طبقا للصحيفة الأميركية. ومع انتشار الاشتباكات في الشوارع وإطلاق النار بين الجماعات الموالية لروسيا والموالية لأوكرانيا خلال غزو عام 2014، بدا لبضعة أيام أن خاركيف، ستخرج من سيطرة كييف. وبعد تدخل قوة الرد السريع المرسلة من جنوب غرب أوكرانيا تمت إعادة السلطة المركزية خلال هذه المدينة التي تعد مركزا صناعيا للبلاد.

"إنها أرضنا"

ويملك لواء الدفاع الإقليمي 113 الذي تم إنشاؤه حديثا، وهو جزء من القوة العسكرية التي ستدافع عن خاركيف ضد غزو محتمل، عددا كبيرا من المتطوعين. كما يتم تشكيل لواء عسكري آخر في مدينة خاركيف لاستقبال هؤلاء المجندين استعدادا لأي غزو روسي محتمل. تشير "وول ستريت جورنال" إلى أن سبب هذا التحول بسيط: سكان خاركيف يدركون تماما ما حدث في دونيتسك ولوهانسك. وتضاءل الاقتصاد هناك، وصادرت الميليشيات التي نصبتها روسيا الشركات والمنازل والسيارات. كما تم إطلاق النار على الأشخاص المشتبه بتعاطفهم مع كييف أو سجنهم. كذلك، نزح معظم السكان الذين كانوا قادرين على تحمل نفقات الفرار إلى الأجزاء التي تسيطر عليها الحكومة في أوكرانيا، وخاصة خاركيف، أو حتى إلى روسيا الأكثر ازدهارا. يقول كبير ضباط الصف في اللواء 113، ميخايلو سوكولوف، "إن كل شرائح المجتمع من علماء الفيزياء النووية إلى مساعدي المتاجر والمهندسين إلى الطلاب، جميعهم يطلبون الانضمام". وأضاف: "سندافع جميعا عن بيوتنا وأطفالنا وعشاقنا بالسلاح. إذا حاول طيرانهم تدميرنا من الجو، فسوف نحفر ونقاتلهم من تحت الأرض. ليس هناك مكان نذهب إليه. إنها أرضنا".

الصحافيون الأجانب في الصين تحت ضغوط «غير مسبوقة»

الراي... أعلنت مجموعة معنية بشؤون المراسلين الأجانب في الصين اليوم أن الصحافيين يواجهون «عقبات غير مسبوقة» في البلد الآسيوي تتمثل بتهديدات بإجراءات قانونية بحقّهم وحملات مناهضة على الإنترنت فيما تتراجع أعدادهم مع طرد السلطات لعدد منهم. وذكر التقرير السنوي لـ«نادي المراسلين الأجانب في الصين» أن بكين «تشجّع على سلسلة دعاوى قضائية» أو التهديد باتّخاذ إجراءات قانونية ضد الصحافيين الأجانب، والتي تقدّم ضدهم عادة بعد وقت طويل من موافقة المصادر على إجراء مقابلات. وأفاد مدير مكتب صحيفة «إيكونومست» في بكين ديفيد ريني في التقرير أن «مشهد المخاطر يتغيّر حاليا بطرق غير معهودة. على وجه التحديد، تواجه المنظمات الإخبارية تحذيرات من أن طريقة تغطيتها للأخبار قد تعرّضها لعقوبات قانونية أو دعاوى قضائية مدنية أو تحقيقات مرتبطة بالأمن القومي، وهو الأخطر». وأشار إلى أن ذلك يمثّل تبدلا «مقلقا» في الوسائل السابقة للسيطرة على وسائل الإعلام، والتي كانت تتمثّل بحرمانها من تلقي دعوات لتغطية أحداث مثلا أو مواجهة مشاكل في إصدار البطاقات الصحافية أو التأشيرات. وتأتي التهديدات المتزايدة من الإجراءات القانونية بعدما تم عام 2020 اعتقال المذيعة الأسترالية تشينغ لي، التي كانت تعمل لدى شبكة «سي جي تي إن» الصينية الرسمية، وهايز فان من «بلومبرغ نيوز». وأفادت السلطات الصينية أن توقيفهما جاء للاشتباه بأنهما عرّضتا الأمن القومي للخطر. في الأثناء، وضع الصحافيون الأجانب ومنظماتهم خطط طوارئ للمغادرة على وقع ازدياد المخاطر فيما زادت «الهجمات المدعومة من الدولة»خصوصا حملات التصيّد على الإنترنت«من صعوبة عمل آخرين، بحسب التقرير. وأضاف النادي أن خطوات من هذا النوع تفاقم الشعور بأن وسائل الإعلام الأجنبية تمثّل العدو، مشيرا إلى أن»تغطية أخبار الصين تعاني«. ويستند التقرير إلى استطلاع شمل 127 من أعضاء النادي الـ192. وذكر التقرير أنه بينما غادر الصحافيون نتيجة الترهيب المتزايد أو طردهم من قبل الدولة، باتت تغطية الصين»تدريبا على الصحافة عن بعد بشكل متزايد«. وعام 2020، أعلنت الصين أنها ستطرد صحافيين أميركيين من الصحف الأميركية الرئيسية الثلاث:»نيويورك تايمز«و»واشنطن بوست«و»وول ستريت جورنال". ولفت التقرير إلى أن السلطات الصينية طردت 18 صحافيا يعملون لدى وسائل إعلام أميركية عام 2020. ويواصل العديد من المراسلين تغطية أخبار الصين من دول أخرى، فيما واجه باقي الصحافيين العاملين في مؤسسات أميركية صعوبات في تجديد بطاقاتهم الصحافية.

واشنطن تفرض عقوبات على مسؤولين قضائيين في ميانمار

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... فرضت واشنطن عقوبات مالية على سبعة أشخاص وكيانَين «على صلة بالنظام العسكري في ميانمار»، في الذكرى الأولى للانقلاب الذي نفذه العسكريون في الأول من فبراير (شباط) 2021 وأطاح الزعيمة المدنية أونغ سان سو تشي. بين الأشخاص المستهدفين بهذه العقوبات التي اتُخذت بالتنسيق مع بريطانيا وكندا، مسؤولون كبار في القضاء، هم المدعي العام ثيدا أو ورئيس المحكمة العليا تون تون أو ورئيس لجنة مكافحة الفساد تين أو، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

الأزمة الأوكرانية... اتصال هاتفي غداً بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت روسيا، اليوم الاثنين، أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، غداً الثلاثاء، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين البلدين على خلفية ملف أوكرانيا. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وفق ما نقلت عنها وكالات أنباء روسية: «لا توجد خطة للقاء مباشر»، لكنها أضافت: «سيُجري بلينكن ولافروف اتصالاً هاتفياً الثلاثاء»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ويعد الاتصال الحلقة الأخيرة ضمن سلسلة لقاءات دبلوماسية بين كبار المسؤولين من موسكو وبروكسل وواشنطن على خلفية النزاع في أوكرانيا والخلافات بشأن المخاوف الأمنية الأوروبية. وازدادت المخاوف من احتمال تنفيذ روسيا غزواً ضد جارتها في الأيام الأخيرة، رغم نفي موسكو ومناشدات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتجنب إثارة «الذعر» حيال حشد روسيا قواتها بشكل كبير عند الحدود. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً، في وقت لاحق (الاثنين)، فيما تتعهد واشنطن محاسبة روسيا في حال هاجمت أوكرانيا، بما في ذلك عبر تحضير عقوبات بالتنسيق مع حلفاء غربيين.

تقرير: جواسيس صينيون التقوا الأمير فيليب بعد اختراق مؤسسة خيرية أنشأها

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. زعم تقرير جديد أن عدداً من ضباط المخابرات الصينية قد تسللوا إلى مؤسسة خيرية أسسها دوق إدنبره الراحل، الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، وعملوا معها وقابلوا الدوق في قصر وندسور عام 2017. وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد شق الجواسيس الصينيون طريقهم إلى مؤسسة FaithInvest، وهي مؤسسة خيرية شارك في تأسيسها الأمير الراحل فيليب في عام 1995 لتطوير مشاريع بيئية. وقد التقوا بالأمير في قصر وندسور عام 2017. كما التقوا بالأمير فيليب في عدة مناسبات من خلال مؤسسة خيرية ثانية، وهي تحالف الأديان والمحافظة على البيئة (ARC). وكشفت مصادر استخباراتية أن هؤلاء الجواسيس يعملون في إدارة الجبهة المتحدة بالحزب الشيوعي (UFWD)، والتي تتهمها المخابرات البريطانية بالتجسس. وقال أحد المصادر: «تشارك هذه الجبهة في أنشطة استخباراتية وأنشطة تدخل أجنبي». ولا يوجد ما يشير إلى أن الأمير فيليب أو مارتن بالمر، أحد مؤسسي مؤسسة FaithInvest الخيرية، قد علما بهوية الجواسيس الصينيين. يأتي ذلك بعد أيام من تحذير المخابرات البريطانية من نشاط محامية صينية يشتبه في أنها تتجسس داخل مجلس العموم البريطاني (البرلمان) لصالح الحزب الشيوعي الحاكم في بكين. وقالت المخابرات إن المحامية الصينية كريستين لي، تعمل بالتنسيق مع إدارة الجبهة المتحدة بالحزب الشيوعي.

شرطة أوكرانيا: اعتقال مجموعة خططت لأعمال شغب في 5 مدن

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الداخلية الأوكرانية، اليوم (الاثنين)، إن الشرطة اعتقلت أمس (الأحد) مجموعة من الأشخاص يشتبه في أنهم يخططون لأعمال شغب في العاصمة كييف ومدن أخرى لزعزعة الاستقرار في وقت يتصاعد فيه التوتر مع روسيا. وقالت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، إن روسيا قد تكون تحضّر لغزو جديد للأراضي الأوكرانية بعد أن حشدت قوات قوامها نحو مائة ألف جندي على الحدود، وتقول أوكرانيا، إن روسيا تعمل على ترويعها وزعزعة استقرارها. وصرح وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي في إفادة صحافية بثها التلفزيون، إنه كان من المفترض أن يشارك نحو خمسة آلاف شخص في أعمال شغب واشتباكات مع الشرطة في خمس مدن في شمال ووسط أوكرانيا. وأضاف «هذا الإجراء الذي كان مخططاً له مسبقاً كان يستهدف بالأساس أعمال عنف والتخطيط لأعمال شغب ولا علاقة له بالاحتجاجات السلمية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع الوزير، إن تخطيط المجموعة «كان يهدف... إلى زعزعة استقرار الوضع في أوكرانيا». ولم يوضح الوزير عدد المقبوض عليهم أو من وراء التخطيط لزعزعة الاستقرار. ونفت روسيا، التي استولت على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014، ودعمت متمردين موالين لها في الشرق، مراراً اعتزامها تكرار غزو أوكرانيا.

«تشرنوبل»... أقصر الطرق للغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... إذا قررت روسيا غزو أوكرانيا واتخاذ أقصر طريق إلى العاصمة كييف، فسيكون ذلك عبر منطقة تشرنوبل المحظورة، وهي واحدة من أكثر الأماكن إشعاعاً في العالم. وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد جاءت أوامر إخلاء منطقة الحظر الواسعة في تشرنوبل من موسكو. وهناك الآن مخاوف من إرسال أوامر جديدة للقوات الروسية للذهاب إلى هذه المنطقة ومنها إلى كييف لغزوها. وعلى بعد أميال قليلة من هذه المنطقة تقع الحدود البيلاروسية، والتي دفعت روسيا بمنظومات صاروخية متطورة إليها استعداداً لمناورات مشتركة مقررة في منتصف فبراير (شباط) المقبل. وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء احتمال أن تتمركز موسكو بقوات في بيلاروسيا بحجة المناورات ثم تهاجم أوكرانيا من هناك. وتغطي منطقة تشرنوبل نحو 1000 ميل مربع على امتداد أقصر طريق مباشر من الحدود البيلاروسية إلى كييف. وتعمل أوكرانيا على زيادة الانتشار العسكري في منطقة تشرنوبل، خوفاً من أي هجوم روسي محتمل. فقد دفع التهديد الروسي المتزايد كييف إلى إرسال 7500 جندي من حرس الحدود إلى هذه المنطقة المحظورة خلال الشهرين الماضيين. وقال العقيد يوري شاكريتشوك، القائد في دائرة حرس الحدود الأوكرانية لشبكة «سكاي نيوز»: «منطقة تشيرنوبيل هي منطقة خطر متزايد». وأضاف: «زدنا قوة الدفاع هناك، وزدنا عدد الدوريات، وزدنا عدد الأشخاص في هذه الدوريات». وتابع شكريتشوك: «حرس الحدود في هذه الدوريات يحملون بين معداتهم مقاييس جرعات الإشعاع. ولا تذهب الدوريات إلى الأماكن التي يوجد فيها الإشعاع المؤين بنسب مرتفعة. هذا بالإضافة إلى استخدامنا للطائرات الدرون لرصد المناطق الملوثة بشكل مستمر». وأشار إلى أنه، في حال رصدت هذه القوات أي هجوم روسي محتمل، فإن قوات حرس الحدود المنتشرة بالمنطقة ستطلب تعزيزات على الفور. وتسبب انهيار مفاعل محطة تشرنوبل للطاقة النووية رقم 4 واحتراقه خلال تجربة في 26 أبريل (نيسان) 1986 في أسوأ كارثة نووية في التاريخ. وحسب الأرقام الرسمية، فقد توفى 31 شخصاً في أعقاب الحادث مباشرة، معظمهم من التعرض للإشعاع؛ فيما تشير التقديرات الأخرى لوفاة ما بين 4000 إلى 93 ألف شخص على المدى الطويل نتيجة للتعرض للإشعاع. في وقت وقوع الحادث، كانت أوكرانيا جمهورية سوفياتية، وفي البداية حاولت السلطات السوفياتية التستر على الكارثة. ولتجنب إثارة الشكوك، أقاموا لبضعة أيام مسيرات عيد العمال في أوكرانيا، حيث سار تلاميذ المدارس في الغبار المشع. وساعد هذا الموقف القاسي في إثارة المشاعر المعادية للسوفيات في جميع أنحاء روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا، الجمهوريات الأكثر تضرراً، ويُنظر الآن إلى الحادث على أنه أحد أسباب انهيار الاتحاد السوفياتي بعد خمس سنوات.

روسيا تعتبر تهديد بريطانيا بفرض عقوبات «هجوماً» على شركاتها

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الكرملين، اليوم (الاثنين)، إن تهديد لندن بفرض عقوبات على شركات روسية ورجال أعمال على صلة بالرئيس فلاديمير بوتين يدعو إلى القلق، وسيكون لهذه الإجراءات تداعيات من خلال إلحاق الضرر بالشركات البريطانية. وكان سايمون كلارك، كبير أمناء وزارة الخزانة البريطانية، قال اليوم، إن بريطانيا ستفرض عقوبات على الشركات والأفراد المرتبطين بعلاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا أقدمت روسيا على أي عمل مناهض لأوكرانيا، وقال كلارك لشبكة «سكاي نيوز»، «نحن في غاية الوضوح بأنه لو اتخذت روسيا إجراء آخر ضد أوكرانيا، فعندئذ سنزيد أكثر من تشديد نظام العقوبات الذي يستهدف الشركات والأشخاص المرتبطين بالكرملين عن قرب». وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن التهديد يعد هجوماً على الأعمال الروسية ويقوّض مناخ الاستثمار البريطاني ويثير التوتر في أوروبا. أضاف بيسكوف في إفادة صحافية، أن روسيا سترد على أي إجراء كهذا وفقاً لمصالحها. ومنذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991 أصبحت لندن، أو «لندنغراد» كما يطلق عليها أحياناً، مركزاً عالمياً بارزاً لتدفق الأموال من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق على نطاق واسع، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ودأب معارضو بوتين على مطالبة الغرب بالتشدد إزاء المال الروسي مع أن النخبة الحاكمة والمسؤولين الروسي يواصلون التباهي بثرواتهم الهائلة في أفخم الوجهات بأوروبا. وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس، أمس (الأحد)، إن الحكومة البريطانية ستتقدم بتشريع جديد هذا الأسبوع لتوسيع نطاق العقوبات التي يمكن فرضها على روسيا في مسعى لردع العدوان عن أوكرانيا. ولطالما حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا بوتين من مهاجمة أوكرانيا بعد أن نشرت روسيا قوة قوامها زهاء 100 ألف جندي قرب حدودها مع جارتها السوفياتية السابقة. ويقول المسؤولون الروس، إن الغرب محاصر بـ«رُهاب روسيا»، وليس له الحق في إلقاء محاضرات على موسكو بخصوص كيفية التصرف بعد أن وسَّع حلف شمال الأطلسي شرقاً في أعقاب سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991 وأثار الفوضى في العراق وسوريا.

بريطانيا تتعهد إلغاء قوانين الاتحاد الأوروبي التي «عفا عليها الزمن»

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في ذكرى مرور عامين على دخول «بريكست» حيّز التنفيذ، اليوم (الاثنين)، أن حكومته تتجه لسنّ قانون جديد يتيح للمملكة المتحدة تغيير أو إلغاء قوانين الاتحاد الأوروبي التي ما زالت قائمة. ومن شأن «قانون حريات بريكست» أن يسهّل تعديل وإلغاء قوانين الاتحاد الأوروبي التي «عفا عليها الزمن»، على حد تعبير جونسون، والتي أبقت لندن عليها كـ«تدبير انتقالي» بعدما غادرت التكتل. وسيكون جزءاً مما وصفه رئيس الوزراء البريطاني «تحرّكاً كبيراً في مختلف مكونات الحكومة لإصلاح وإلغاء واستبدال» القوانين الأوروبية التي تم الإبقاء عليها. وأفاد جونسون في بيان، بأن «الخطط التي حددناها اليوم ستطلق العنان بشكل أكبر للفوائد الناجمة عن (بريكست) وستضمن بأنه بإمكان الأعمال التجارية إنفاق المزيد من أموالها على الاستثمار والإبداع وخلق فرص العمل». وذكر، أن «قانون حريات (بريكست) الجديد سينهي الوضع الخاص الذي يحظى به قانون الاتحاد الأوروبي في إطار عملنا القانوني ويضمن بأن نتمكن من تعديل أو إلغاء قانون (وضعه) الاتحاد الأوروبي بشكل أسهل مستقبلاً». وتأتي الخطوة ضمن سلسلة إعلانات مرتقبة من الحكومة في مجالات رئيسية. لكن معارضين انتقدوا جونسون متهمين إياه بالمسارعة في وضع خطط غير كاملة وسياسات غير ناضجة لكسب الدعم من نواب حزبه المحافظ، في أعقاب الدعوات الصادرة إليه للاستقالة على خلفية تقارير عن استضافة «داونينغ ستريت» حفلات تخرق تدابير الإغلاق التي فرضت لمكافحة «كوفيد» وغير ذلك من الفضائح التي طفت إلى السطح مؤخراً. وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني) 2020، لكنها واصلت الامتثال لمعظم قواعده وقوانينه حتى مطلع العام 2021 بموجب بنود اتفاق الانسحاب. وعلى الرغم من انسحابها لاحقاً من السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي التابع للتكتل، أبقت العديد من القوانين الأوروبية، لكنها تعهدت تغييرها أو إلغاءها كلاً على حدة بعد «بريكست». وتصرّ الحكومة على أنها حققت «خطوات هائلة» خارج الاتحاد الأوروبي؛ إذ أبرمت اتفاقيات تجارية مع عدد من الدول ووضعت سياسة خارجية مستقلة تقوم على شعار «بريطانيا العالمية».

مقتل شرطيين اثنين بالرصاص جنوب غربي ألمانيا .. إطلاق عملية بحث عن المشتبه بهم

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل عنصران من الشرطة الألمانية بالرصاص، اليوم الاثنين أثناء قيامهما بمراقبة حركة السير، وفق ما أعلنت الشرطة، مشيرة إلى أنها أطلقت عملية واسعة في جنوب غربي البلاد للبحث عن المهاجمين المتوارين. وقُتل الشرطيان، وهما رجل وامرأة، بالرصاص خلال عملية تفتيش روتينية على طريق بالقرب من بلدة كوسيل بولاية راينلاند - بفالتس الألمانية. وقالت الشرطة إنها لا تعرف دوافع القتلة وحثت سائقي السيارات على عدم اصطحاب الركاب عابري السبيل. وأضافت أن الشرطيين لقيا حتفهما بطلقات مميتة على أحد الطرق في مدينة أولمت في نحو الساعة 20:‏4 صباحاً (التوقيت المحلي). وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطيين (24 و29 عاماً) تمكنا من إرسال رسالة عبر جهاز لاسلكي قبل أن يفارقا الحياة. وعندما وصلت التعزيزات إلى مكان الحادث، كان الأوان قد فات. وذكرت الشرطة أنه يجري البحث على قدم وساق عن الجناة الفارين، وتم رفع أدلة من مسرح الجريمة. وبحسب المعلومات، لا يوجد وصف للجناة ولا لسيارة الهروب التي استخدمت. كما أن اتجاه الهروب غير معروف. وتم إغلاق الطريق الذي وقعت فيه الجريمة بالكامل. وطلبت الشرطة من السكان عدم استقبال أي عابرين، موضحة أن واحداً على الأقل من المشتبه بهم مسلح. كما طلبت الشرطة من السكان الإبلاغ عن أي شيء مثير للشبهة.

مسلحون يقتلون كاهناً مسيحياً شمال غربي باكستان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أطلق مسلحون في شمال غربي باكستان النار، أمس (الأحد)، على كاهن مسيحي وقتلوه وسط تجدد أعمال العنف في المنطقة المتاخمة لأفغانستان. ووقع الحادث في بيشاور عاصمة إقليم خيبر باختونخوا عندما تعرضت سيارة تقل كاهنين لهجوم بعد قداس الأحد. وقتل الكاهن ويليام سراج بينما أصيب الكاهن الآخر في الهجوم. وقال سيد الأمين، المتحدث باسم شرطة بيشاور، لوكالة الأنباء الألمانية «لقد بدأنا عملية بحث للقبض على المهاجمين». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم بعد. ويرى محللون، أن صعود حركة «طالبان» في أفغانستان قد جرّأ الإسلاميين في باكستان. وعززت حركة «طالبان باكستان»، وهي حركة منفصلة عن نظيرتها الأفغانية والتي تشن عملية تمرد لفرض الشريعة في البلاد، من حملتها بعد سقوط كابل. ورفعت الحكومة الباكستانية الأسبوع الماضي حالة الاستنفار الأمني في أنحاء المدن الكبرى بعد أن شنت «طالبان» أكثر من 12 هجوماً. وقتل نحو 80 ألف مدني ومن قوات الأمن في التفجيرات الانتحارية والهجمات بالقنابل وبالأسلحة النارية من جانب «طالبان» في نحو عقدين من العنف.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر لإثارة قضايا المياه أمام «كوب 27» وسط تعثر مفاوضات «سد النهضة»...تفاقم التوتر بين باريس وباماكو بعد قرار طرد السفير الفرنسي من مالي..البرهان: سنحقق في تظاهرات الخرطوم الأخيرة.. «النواب» الليبي يبدأ اليوم تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة..الاتحاد الأفريقي يعلّق عضوية بوركينا فاسو إثر الانقلاب.. «الدستوري الحر» يطالب الرئيس التونسي بإقالة مسؤولين.. الجزائر: بدء محاكمة وزير الطاقة الأسبق بـ{الفساد}.. الكونغرس يبحث سياسة الإدارة الأميركية في السودان..

التالي

أخبار لبنان.... الفاتيكان على خط الضمانات للمسيحيين: هل تسرّع زيارة البابا؟...باسيل "لا يخشى البلل": "حزب الله" يحمينا!... الفاتيكان قلق على لبنان من «الأزمة الاقتصادية السياسية العميقة».. موجة تهريب معاكسة من سوريا إلى لبنان لنقل المحروقات..إردوغان يعرب عن استعداد الشركات التركية لإعادة إعمار مرفأ بيروت...لقاء رباعي بدعوة من ميقاتي حضره دريان والسنيورة وسلام.. تحسن عكسي لسعر الليرة اللبنانية يربك السحوبات وصرف الرواتب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,428,479

عدد الزوار: 6,949,974

المتواجدون الآن: 70