أخبار فلسطين..والحرب على غزة..البيت الأبيض: لا نرى مؤشرات أو خطة لاجتياح رفح خلال الأيام المقبلة..استقالة وزيرين من حكومة نتنياهو..حماس تعلن استعدادها الفوري للانخراط بعملية تبادل للأسرى..ترحيب خليجي وعربي وإسلامي بقرار مجلس الأمن بوقف النار في غزة..نتنياهو: امتناع أميركا عن استخدام الفيتو يضر بالمجهود الحربي..غوتيريش: عدم التزام دعوة وقف النار في غزة أمر لا يغتفر..غيوم في أجواء «هدنة غزة»..وإسرائيل تحاصر المستشفيات..مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً بـ «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة..رشقة صاروخية على أسدود..و3 آلاف قنبلة لم تنفجر في القطاع..«الأونروا»: إسرائيل منعتنا نهائيا من توصيل مساعدات لشمال غزة..إسرائيل: أحبطنا تهريب أسلحة إيرانية إلى الضفة الغربية..إسرائيل تسعى لإيجاد طرق بديلة لاستمرار التسلح وسد النقص..قيادات كبيرة في «حماس» و«الجهاد» نجت من «فخ المستشفى»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 آذار 2024 - 2:29 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


البيت الأبيض: لا نرى مؤشرات أو خطة لاجتياح رفح خلال الأيام المقبلة..

الراي.. قال البيت الأبيض، اليوم الاثنين، إنه لا يرى مؤشرات أو خطة لغزو إسرائيلي لمدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر خلال الأيام المقبلة. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين «لم نر أي مؤشر على أن الإسرائيليين على وشك القيام بعملية برية في رفح». وفي وقت سابق اليوم، عبر البيت الأبيض عن خيبة أمله لإلغاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارة مقررة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن بعد امتناع واشنطن عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن في شأن وقف إطلاق النار في غزة.

استقالة وزيرين من حكومة نتنياهو

الراي..استقال وزيرين من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت «العربية». وكان الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر، قال اليوم الاثنين، إنه استقال من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وذلك لعدم ضمه إلى مجلس وزراء الحرب.وانضم ساعر إلى حكومة الطوارئ مع عدد من أعضاء المعارضة الآخرين بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر أكتوبر. ومن غير المتوقع أن يؤثر رحيله هو وأحد حلفائه على استقرار حكومة نتنياهو التي لا تزال تسيطر على أغلبية واضحة في البرلمان.

حماس تعلن استعدادها الفوري للانخراط بعملية تبادل للأسرى..

دبي - العربية.نت.. رحبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف "فوري لإطلاق النار" في الحرب التي دمرت قطاع غزة وأوصلت سكانه إلى حافة المجاعة، واستعدادها للمضي قدما في عملية تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين.

"عملية تبادل للأسرى فوراً"

وقالت الحركة في بيان "نرحّب بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار، ونؤكد على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها". وأضافت "كما نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين". ودعت حماس "مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا".

6 أشهر تحت القصف

إلى هذا، يعيش قطاع غزة منذ أكثر من خمسة شهور تحت وابل النيران والقصف المدفعي والغارات الجوية التي حولت مبانيه إلى ركام وأرغمت سكانه على النزوح إلى الجنوب وخصوصا إلى مدينة رفح على الحدود المغلقة مع مصر. كما تسببت الحرب بكارثة إنسانية ودفعت السكان إلى حافة المجاعة.

حصيلة القتلى

واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا حتفهم. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الاثنين ارتفاع الحصيلة إلى 32333 قتيلًا و74694 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء في القطاع بعد خمسة أشهر ونصف الشهر من الحرب.

«حماس» تبلغ الوسطاء بتمسكها بموقفها الأساسي حول وقف شامل لإطلاق النار

الراي..قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الاثنين، إنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها الأصلي المتعلق بالتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، والذي يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين الفلسطينيين وتبادل «حقيقي» للأسرى. وقدمت حماس مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة إلى الوسطاء والولايات المتحدة في منتصف مارس مارس يتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن المؤبد، وفقا للمقترح الذي اطلعت عليه رويترز. ولم يصدر على الفور تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت حماس في بيان اليوم الاثنين «لقد أبلغت حركة حماس الإخوة الوسطاء قبل قليل، أن الحركة متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس الجاري؛ لأن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا: وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى». واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، مما أثار خلافا مع حليفتها إسرائيل. وأيد أعضاء المجلس المتبقون، وعددهم 14 دولة، القرار الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون في المجلس والذي يطالب أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وعم التصفيق قاعة المجلس بعد التصويت.

ترحيب خليجي وعربي وإسلامي بقرار مجلس الأمن بوقف النار في غزة

الجريدة...رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربي اليوم الإثنين، بصدور قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار فورًا في غزة خلال شهر رمضان المبارك، بما يؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم. وقف التصعيد وأعرب الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، عن أمله بأن يفضي هذا القرار إلى تخفيف معاناة أهالي غزة، ويسهم في وقف التصعيد واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسريًا، آملاً في تحقيق وقف شامل للأزمة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الأمين العام جدد التشديد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته في التعاطي مع الأزمة بمعايير موحدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق، محملًا إسرائيل المسؤولية القانونية عن اعتداءاتها المستمرة التي طالت المدنيين الأبرياء، وأسفرت عن قتل عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. التعاون الإسلامي من جانبها قالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها إن القرار المشار إليه يعد خطوة مهمة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لإيقاف جريمة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ حوالي ستة أشهر. ودعت إلى ضرورة الزام قوات الاحتلال بتنفيذ القرار فورا وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وآمن إلى جميع أنحاء قطاع غزة مجددة دعوتها للمجتمع الدولي لوضع حد لجميع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بما في ذلك الاستيطان والقتل والتدمير والتهجير القسري والابادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين في جميع أراضيه المحتلة. دخول المساعدات من جانبه أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين د.محمد العيسى في بيان صحفي أهمية امتثال كافة الأطراف لالتزاماتهم وفق القانون الدولي والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء القطاع المنكوب وحماية سكانه المدنيين. وشدد على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بكامل مسؤولياته تجاه وقف هجمات الكيان الإسرائيلي المحتل على غزة والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وضمان نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة. قرار متأخر ومن ناحيته أكد البرلمان العربي في بيان أنه رغم تأخر القرار وإطاره الزمني المحدود إلا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح لإيقاف العدوان بشكل كامل ومستدام. ودعا البرلمان إلى تكثيف الجهود الدولية بما فيها مجلس الأمن للوقوف على مسؤولياتها القانونية والتاريخية لإيقاف العدوان وإطلاق النار وإدخال المساعدات لمنع تفاقم المجاعة في غزة وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

نتنياهو: امتناع أميركا عن استخدام الفيتو يضر بالمجهود الحربي..

دبي - العربية.نت.. أكدت إسرائيل أن امتناع واشنطن عن استخدام الفيتو لإحباط قرار تبناه مجلس الأمن ويدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة "يضر بالمجهود الحربي وجهود إطلاق سراح الرهائن". وأضاف بيان صادر عن مكتب بنيامين نتنياهو أن "على ضوء تغير الموقف الأميركي، قرر رئيس الوزراء أن الوفد (الذي أعلن إرساله إلى واشنطن بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن لن يغادر" إسرائيل.

"لم نغير موقفنا السياسي"

من جانبه أكد متحدث باسم البيت الأبيض الاثنين أن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لا يعني "تغييرا للموقف السياسي". وأوضح جون كيربي أن واشنطن التي سبق أن عطلت العديد من مشاريع القرارات المماثلة، لم تؤيد هذا القرار لأنه كان يفتقر إلى عناصر "أساسية" مثل إدانة حركة حماس. وأضاف البيت الأبيض أن عدم قدوم وفد إسرائيلي إلى واشنطن على ما يبدو أمر غير مثالي، وتابع "نحن محبطون للغاية من عدم زيارة وفد إسرائيل واشنطن من أجل إجراء محادثات شاملة بشأن رفح".

البنتاغون يعلق

بدورها قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن لا يزال يخطط للقاء وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في واشنطن. وأشار المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال بات رايدر إلى أن الاجتماع، المقرر عقده في البنتاغون غدا الثلاثاء، سيغطي مجموعة من المواضيع بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس والحاجة إلى توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة وكان من المقرر أن يزور الوفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. في سياق متصل، كشف مسؤول أميركي أن واشنطن منزعجة من رد إسرائيل على امتناع أميركا عن التصويت بمجلس الأمن، مشيراً إلى أن انسحاب إسرائيل من محادثات هذا الأسبوع رد فعل مبالغ فيه. وأكد أن الرئيس جو بايدن لا يخطط للاتصال بنتنياهو في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن الهجوم الإسرائيلي على رفح ليس وشيكا على ما يبدو. كما قال إن التوتر السياسي الداخلي في إسرائيل قد يكون مسؤولا عن قرار نتنياهو.

وقف فوري للنار

يذكر أن مجلس الأمن اعتمد اليوم مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع المحتجزين. وصوت مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخبون بالمجلس ودعمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتا، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إن القرار رقم 2728 الذي تبناه المجلس بشأن وقف إطلاق النار في رمضان اليوم طال انتظاره، وطالب مجلس الأمن بالعمل على تنفيذ القرار. وطالبت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن ليندا توماس غرينفيلد أعضاء المجلس بالضغط على حماس "للقبول بالاتفاق المطروح على الطاولة".

غوتيريش: عدم التزام دعوة وقف النار في غزة أمر لا يغتفر

دبي - العربية.نت.. طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، بتنفيذ أول قرار يصدره مجلس الأمن الدولي ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وكتب غوتيريش على منصة إكس "ينبغي تنفيذ هذا القرار. إن الفشل سيكون أمراً لا يغتفر".

"لن توقف القتال"

في الأثناء نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن بلاده "لن توقف القتال" تعقيبا على قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة خلال رمضان وإطلاق سراح المحتجزين. وقال كاتس "لن توقف إسرائيل إطلاق النار.. سندمر حماس ونستمر في القتال حتى إعادة آخر رهينة إلى الوطن".

وقف فوري للنار

يذكر أن مجلس الأمن اعتمد اليوم مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار على الفور في قطاع غزة خلال شهر رمضان، على أن يقود ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج دون قيد أو شرط عن جميع المحتجزين. وصوت مجلس الأمن لصالح مشروع القرار، الذي قدمه الأعضاء المنتخبون بالمجلس ودعمته المجموعة العربية، بأغلبية 14 صوتا، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

مجلس الأمن الدولي يتبنى قراراً بـ «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة..

أمريكا تمتنع عن التصويت..

الجريدة..اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين قراراً يدعو إلى إيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى إيقاف مستدام لإطلاق النار. وحظي القرار المقدم من الدول العشر غير دائمة العضوية بالمجلس ومنها الجزائر على تأييد 14 عضوا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت. ويطالب مشروع القرار أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وتوسيع تدفق المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله ورفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع. ويطالب أيضا بامتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزها. وبعد اعتماد القرار قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع (إكس) للتواصل الاجتماعي إن «المجلس وافق للتو على قرار طال انتظاره بشأن غزة» مشددا على أنه يتعين تطبيق هذا القرار فيما حذر من أن «الفشل لن يغتفر»...

غيوم في أجواء «هدنة غزة»..وإسرائيل تحاصر المستشفيات

الاحتلال يمنع «أونروا» من توصيل المساعدات لشمال القطاع ويبحث عن بدائل لإمدادات السلاح الأميركية

الجريدة..فيما تغرق المفاوضات حول الهدنة في غزة في «شياطين» التفاصيل والشروط المضادة واصل مجلس الأمن المنقسم بشدة ضغوطه لإقرار مشروع جديد لوقف النار وإيصال المساعدات إلى القطاع. قبل ساعات من تصويت مجلس الأمن على نصّ جديد يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ المفاوضات غير المباشرة الجارية في قطر حول اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً وصلت إلى طريق مسدود. ونقلت هيئة البث الممولة من الحكومة الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية، أن حركة حماس رفضت بقاء أي قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة المحتملة، كما نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن تل أبيب وافقت على «دفع أثمان» باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، متهماً «حماس» بالتعنت. وأكد المسؤول أن إسرائيل وافقت على ألا يكون لها حق الفيتو على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، على قاعدة الإفراج عن 7 أسرى فلسطينيين محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية إسرائيلية محتجزة، وإطلاق سراح ما بين 700 و800 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الرهائن الأربعين. ووفق المسؤول، فإن إسرائيل أبدت انفتاحها على السماح بعودة النازحين إلى شمال غزة، في استجابة لمطلب أساسي لحماس. وتكهنت وسائل إعلام إسرائيلية بأن العرض سيقتصر على النساء والأطفال لمنع دخول مسلحين. وقال مصدر أمني، لهيئة البث، «لا خيار سوى دخول مدينة رفح والسؤال الآن هل ستكون العملية على رفح قبل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس أم بعدها؟». وأكد المصدر الأمني، أن هناك خشية في حكومة بنيامين نتنياهو من أن ينعكس التوتر مع واشنطن حال اقتحام مدينة رفح على دعمها، مبيناً أن «إسرائيل تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الأسلحة خشية وقف الدعم العسكري الأميركي». «حماس» تنفي في المقابل، قالت حركة «حماس» إنه لا يوجد مقترح أميركي جديد خاص بالهدنة، نافية أن تكون تل أبيب قد قدمت أي تنازلات. وقال القيادي في «الحركة» محمود مرداوي، إنه لا توجد إرادة سياسية لدى الجانب الإسرائيلي للوصول إلى أي اتفاق، مضيفاً أن الرد الإسرائيلي سلبي ولم يتضمن أي إشارة لوقف إطلاق النار، ولم يتم ذكر انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. اجتياح رفح ورغم التحذيرات الأميركية والدولية، أعاد نتنياهو التأكيد، أمس الأول، أن قواته ستدخل رفح وتحقق «النصر المطلق» وتقضي على زعيم حماس في غزة يحيى السنوار. وانضمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس للضغوط على نتنياهو، وقالت في تصريحات تلفزيونية: «كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحاً، لقد درست الخرائط، لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص». بدوره، صعّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجته تجاه نتنياهو، مجدداً «معارضته الصارمة» للهجوم على رفح، ومحذراً من أن «النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب». القرا ر العاشر في الأثناء، يسعى مجلس الأمن لتبني نص هو العاشر من نوعه يطالب بوقف فوري لإطلاق النار عمل عليه الأعضاء غير الدائمين بعد مفاوضات مع الولايات المتحدة طوال نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب فشل آخر، وفقاً لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت. وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس: «نتوقع ما لم يطرأ أي تطور في اللحظة الأخيرة أن يتم تبني مشروع القرار وأن الولايات المتحدة لن تصوت ضده». والمشروع في نسخته الأخيرة «يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان» الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن «يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار»، كما «يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن». ويدعو مشروع القرار الجديد أيضاً إلى «إزالة كل العوائق» أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة. ومنذ 7 أكتوبر، لم يتمكن مجلس الأمن المنقسم بشدة، سوى من تبني قرارين طابعهما إنساني، من أصل ثمانية مشاريع طرحت للتصويت أعاقت الولايات المتحدة معظمها، في حين استخدمت روسيا والصين حق الفيتو لإسقاط مشروعها الأول لوقف إطلاق النار مقبل الإفراج عن الرهائن. وبعد أيام على استخدامها الفيتو مع روسيا لإسقاط المشروع الأميركي، أعلنت الصين أمس دعمها للقرار الجديد، ووجهت الشكر إلى «الجزائر ودول أخرى لعملها الدؤوب في هذا المجال»، آملة أن «يقره مجلس الأمن في أسرع وقت ممكن ويوجه رسالة قوية لوقف القتال». إلى ذلك، أعلن مفوض «أونروا» فيليب لازاريني أن إسرائيل منعت الوكالة نهائياً من توصيل مساعدات إلى شمال غزة دون أي مبرر، معتبراً أن «هذا أمر شائن ويجعل عرقلة المساعدة المنقذة للحياة مقصودة أثناء مجاعة من صنع الإنسان». واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن «أونروا تمثل شريان حياة للأمل والكرامة» وشدد، خلال مؤتمر مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس في عمان على أن الأمم المتحدة ستواصل «الضغط» لإزالة جميع عقبات إيصال المساعدات المنقذة للحياة في غزة. وشدد على أنه «لا يمكن التوصل إلى نهاية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلا من خلال حل الدولتين». من ناحيته قال الصفدي: «نقول كفى توفيراً للحصانة لإسرائيل في حربها على غزة»، موضحاً أن «اقتحام إسرائيل لرفح سيؤدي إلى مذبحة ومجزرة إنسانية». وعلى الأرض، صعّد الاحتلال عملياته ضد المستشفيات وفرض حصارا على مستشفى الأمل ومستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع. وقصف الطيران أمس الطابق العلوي من المبنى الرئيسي لمستشفى الشفاء، مع تواصل ضرب وحصار محيطه ومواصلة اعتقال المتواجدين فيه ومن ضمنهم الطاقم الطبي. وأكدت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 11 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء و176 مصابا خلال 24 ساعة، ما أدى لارتفاع عدد قتلى العدوان إلى 32.333 منذ 7 أكتوبر. وفي الضفة، أصيب أمس ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي والشظايا خلال اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة القديمة وعدداً من الأحياء في مدينة نابلس. وفي اليوم الثاني من عيد المساخر اليهودي»، أقدمت أعداد كبيرة من المستوطنين على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال التي أخلت بالقوة الساحة المقابلة للمصلى القبلي وصحن قبة الصخرة.

بعد احتجاجات.. سفارة إسرائيل بسنغافورة تحذف منشوراً يستشهد بالقرآن

المنشور المحذوف يزعم أن إسرائيل ذكرت في القرآن 43 مرة وأن فلسطين لم تذكر

الجريدة.. الجزيرة نت ..وزير الداخلية: المنشور غير مناسب.. وينطوي على خطر تقويض سلامتنا وأمننا ووئامنا في سنغافورة.. ذكرت وسائل إعلام سنغافورية أن سفارة إسرائيل في البلاد حذفت منشوراً يستشهد بالقرآن الكريم بعد تدخل من الحكومة التي حذرت من تأجيج التوترات. وأوضحت أن المنشور المحذوف يزعم أن إسرائيل ذكرت في القرآن 43 مرة وأن فلسطين لم تذكر. وقال وزير داخلية سنغافورة كاسيفيسواناثان شانموغام إنه طلب من وزارة الخارجية أن تطلب من السفارة الإسرائيلية حذف المنشور الذي نشرته أمس الأحد، وأضاف في بيان أن «المنشور غير مقبول على الإطلاق، لقد شعرت بالانزعاج الشديد عندما تم إخباري به». وتابع «إنه أمر حساس وغير مناسب، وينطوي على خطر تقويض سلامتنا وأمننا ووئامنا في سنغافورة، منشورات كهذه يُمكن أن تؤجج التوترات، ويُمكن أن تعرض الجالية اليهودية هنا للخطر، ومن المحتمل أن يمتد الغضب الناتج عن هذا المنشور إلى الواقع». ونددت سنغافورة بهجمات المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، لكنها قالت إن الرد العسكري الإسرائيلي «تجاوز الآن الحدود». وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن أكثر من 32 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء، وتسبب في دمار هائل في القطاع وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

رشقة صاروخية على أسدود..و3 آلاف قنبلة لم تنفجر في القطاع..

هدنة غزة وصلت «طريقاً مسدوداً»!..

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- إسرائيل تستهدف المستشفيات... وإيطاليا ترفض بيعها أسلحة وذخيرة

- مستوطنون يقتحمون «الأقصى» للاحتفال بـ«عيد المساخر»

وصلت مفاوضات وقف النار في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، إلى «طريق مسدود»، وفق هيئة البث الإسرائيلية، في حين اتهم عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» حسام بدران، الإدارة الأميركية بأنها سبب أساسي في فشل التوصل إلى هدنة. وعلى الأرض، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، صاروخين من أصل 8 أطلقتها «كتائب القسام» من وسط القطاع باتجاه أسدود، بينما واصل الجيش عملياته لليوم الثامن في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، حيث اعتقل نحو 800 شخص، ولليوم الثاني في مستشفى الأمل ومحيطه في خان يونس جنوباً، بينما ارتفعت حصيلة العدوان، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 32333 شهيداً، و74694 جريحاً. وأكد بدران، أنه «لا يمكن اعتبار الموقف الأميركي وسيطاً، بل هو شريك أساسي وسياسي وعسكري في دعم الاحتلال». تفاوضياً، أوضح بدران، أن الإشكالية في الاتفاق مع إسرائيل «ليست مرتبطة بالأسرى وأعدادهم، إنما تتمثل في أن الجانب الإسرائيلي يرفض أن يعطي أي ضمانات للوسطاء بالقضايا الأساسية في حياة الناس في غزة». وشدد على أن «أولويات الحركة هي وقف الحرب وإدخال المساعدات وعودة النازحين وخطة إعمار واضحة، وليست مقتصرة على الإفراج عن الأسرى كما يروج لها الجانب الإسرائيلي». في المقابل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، أن الطريق أغلق بسبب مطالب «حماس»، التي رفضت بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة. وأوردت القناة 13، أنه في ظل الفجوة الكبيرة بين ما تطالب به «حماس» وما تعرضه إسرائيل، اقترحت الولايات المتحدة تسوية تنص على إطلاق سراح 700 أسير فلسطيني في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، من بينهم 100 من ذوي المحكوميات العالية، مقابل نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً، من النساء والمرضى وكبار السن. وأوردت هيئة البث العام، أن المقترحات البديلة التي عرضتها تل أبيب وواشنطن خلال مباحثات الدوحة لحل قضية «نسب تبادل الرهائن والأسرى» تشمل «إطلاق سراح 7 أسرى محكوم عليهم بالمؤبد مقابل كل مجندة تفرج عنها حماس، في حين لا تملك إسرائيل حق الاعتراض على الأسماء التي ستطالب بها الحركة». وفي حال وافقت «حماس» على منح إسرائيل «حق الاعتراض» على هوية الأسرى الذين سيشملهم التبادل، بحسب «كان 11»، فإن النسبة سترتفع لتشمل «عشرات الأسرى مقابل كل مجندة». ونقلت القناة عن مسؤول رفيع المستوى انه «إذا تمت الصفقة، سيتم إطلاق سراح قتلة خطرين».

اجتياح رفح

كما نقلت هيئة البث عن مصدر أمني، أن «لا خيار لإسرائيل سوى اجتياح رفح ما لم يجري التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن «المؤسسة الأمنية تقترح اجتياح المنطقة عقب إجلاء المدنيين منها عبر البحر». وفي باريس، صعّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجته الأحد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً مجدداً «معارضته الصارمة» لاجتياح رفح، ومحذراً من أن «النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب». وفي السياق، رفضت إيطاليا، بيع تل أبيب أسلحة وذخيرة يستخدمها سلاح البحرية الإسرائيلي، بينما أعرب مصدر أمني إسرائيلي عن خشية من أن تؤثر العملية المرتقبة في رفح على المساعدات الأمنية الأميركية. وقدرت منظمة «هانديكاب إنترناشونال» غير الحكومية، أن «ثلاثة آلاف قنبلة على الأقل من أصل 45 ألفاً أطلقتها إسرائيل على غزة بين 7 أكتوبر ومنتصف يناير، لم تنفجر، وستشكل خطراً إضافياً ولاسيما بالنسبة للمدنيين عند العودة في الوقت الذي يتعين فيه نشر المساعدات الإنسانية». وفي القدس المحتلة، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 228 مستوطناً اقتحموا أمس، ساحات المسجد الأقصى للاحتفال بـ«عيد المساخر» اليهودي، تحت حماية من شرطة الاحتلال التي تواصل منع آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد.

غوتيريش: ازدياد التوافق الدولي على إبلاغ إسرائيل بضرورة وقف إطلاق النار

الراي.. قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال زيارة للأردن، اليوم الاثنين، إن التوافق الدولي يزداد على إبلاغ إسرائيل بضرورة وقف إطلاق النار وبأن الهجوم على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

نتنياهو يلغي زيارة وفد إسرائيلي إلى أميركا بسبب قرار مجلس الأمن

الراي..قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إنه لن يرسل وفدا إلى واشنطن كما كان مقررا، وذلك بعد امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض «الفيتو» في تصويت بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكر نتنياهو، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، أن عدم استخدام واشنطن حق النقض ضد المقترح «تراجع صريح» عن موقفها السابق وسيضر بجهود الحرب على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في غزة، بالإضافة إلى الإضرار بجهود الإفراج عن أكثر من 130 رهينة. وقال مكتب نتنياهو «في ضوء تغير الموقف الأميركي، قرر رئيس الوزراء نتنياهو عدم إرسال الوفد». وطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. ونفى البيت الأبيض أن يكون امتناع الولايات المتحدة عن التصويت يعكس تغيرا في السياسة الأميركية. وكان من المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث نزح أكثر من مليون شخص. وتناول المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي موضوع قرار إسرائيل بالانسحاب من الاجتماع هذا الأسبوع. وقال كيربي إن القرار مؤسف لكن الولايات المتحدة ستطرح مخاوفها في شأن سياسات إسرائيل في إطار المناقشات الجارية بين الحكومتين. وأضاف «إنه أمر مخيب للآمال. نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنهم لن يأتوا إلى واشنطن العاصمة لإعطائنا فرصة لإجراء محادثة مستفيضة معهم حول البدائل القابلة للتطبيق بدلا من الاجتياح البري في رفح». وتابع: «لم يتغير شيء في وجهة نظرنا بأن شن هجوم بري كبير في رفح سيكون خطأ كبيرا». وأوضح أن المناقشات بين وزير الدفاع الإسرائيلي الزائر يوآف غالانت ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن وآخرين ستغطي نفس النقاط التي كان الفريق الأميركي يعتزم مناقشتها مع الوفد.

«الأونروا»: إسرائيل منعتنا نهائيا من توصيل مساعدات لشمال غزة

الراي..أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس الأحد، أن إسرائيل منعتها نهائيا من توصيل مساعدات إلى شمال قطاع غزة الذي بات على حافة المجاعة. وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة إكس «رغم المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى الشمال». وأضاف «هذا أمر شائن ويجعل عرقلة المساعدة المنقذة للحياة مقصودة أثناء مجاعة من صنع الإنسان». الإثنين، قالت إسرائيل إن الأونروا «تخلت منذ فترة طويلة عن دورها في تسهيل وصول المساعدات إلى شمال غزة، كنا نعمل مع منظمات الإغاثة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتسهيل تقديم كميات كبيرة من المساعدات إلى الشمال». وقالت هيئة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) إن إسرائيل «تبذل قصارى جهدها لتسهيل وصول المساعدات إلى شمال غزة بما في ذلك فتح معبر جديد في شمال غزة». وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما لوكالة فرانس برس إن قرار المنع تم إعلانه خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين الأحد. وجاء بعد رفض خطي لتسيير قافلة إلى الشمال الأسبوع الماضي. وأكدت توما أن إسرائيل لم تقدم أي تبرير لهذا القرار.

خيبة أمل أميركية بعد قرار "الوفد الإسرائيلي"

الحرة – واشنطن.. أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن خيبة أملها من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإلغاء زيارة كانت مقررة لوفد إسرائيلي. وجاء قرارا نتانياهو بعد امتناع واشنطن عن استخدام حق النقض (الفيتو) على مشروع قرار تبناه مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في مؤتمر صحفي معلقا على قرار نتانياهو: "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنهم لن يأتوا إلى العاصمة واشنطن للسماح لنا بإجراء محادثة مستفيضة معهم بشأن البدائل القابلة للتطبيق بدلا من عملية عسكرية برية في رفح"، بحسب ما نقلت عنه شبكة "سي أن أن". وأكد كيربي أنه لم يطرأ تغير على السياسة الأميركية على الرغم من قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". وقال إن "دعمنا لإسرائيل لتمكينها من ملاحقة حماس مستمر ولم يتوقف". وأضاف: "سنواصل محادثاتنا مع الإسرائيليين بشأن حماية المدنيين وزيادة تدفق المساعدات لقطاع غزة، بغض النظر عن إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي". وذكر كيربي أن مسؤولين أميركيين كبارا سيعقدون، على الرغم من ذلك، محادثات منفصلة مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الموجود حاليا في واشنطن بخصوص الرهائن والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في رفح. وقال إن "هناك اجتماعات لوزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن خلال الساعات الـ36 المقبلة ستكون ثقيلة وستركز على رفح". وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، بعد قرار نتانياهو: "حتى الآن المحادثات بين أوستن وغالانت، المرتقبة في البنتاغون غدا، لا تزال قائمة". وأضاف: "نعتقد أن أي عملية برية في رفح خطأ، خصوصا من دون خطة موثوقة ووجود عدد كبير من النازحين". وتابع أن هناك طرقا عديدة "للتعامل مع التهديد الذي تشكله حماس، مع الأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين وأتوقع أن تتم مناقشة هذه المسألة في محادثات الغد بين أوستن وغالانت". وعارضت واشنطن وقف إطلاق النار منذ بداية الحرب المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا في قطاع غزة واستخدمت حق النقض لحماية إسرائيل التي تنفذ هجوما ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. لكن وسط تزايد الضغوط الدولية لفرض هدنة في الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت الاثنين للسماح لمجلس الأمن بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في شهر رمضان الذي ينتهي بعد أسبوعين. ويطالب مجلس الأمن أيضا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت 253 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر. وقالت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة "دعم الولايات المتحدة لهذه الأهداف ليس كلاما فحسب. نعمل على مدار الساعة لتحقيقها على الأرض من خلال الدبلوماسية لأننا نعلم أنه من خلال الدبلوماسية فقط سنتمكن من المضي قدما في هذه الأجندة"...

بعد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. واشنطن توضح لماذا امتنعت عن التصويت

الحرة – واشنطن.. الحرب مستمرة في غزة منذ أكثر من خمسة أشهر

طالبت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الاثنين، حركة حماس بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وذلك بعد تبني مجلس الأمن الدولي قرارا لأول مرة يدعو لوقف إطلاق النار في غزة. وقالت غرينفلد في تعقيبها على القرار إن "مجلس الأمن اليوم اجتمع للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والتخفيف من معاناة الفلسطينيين المدنيين في غزة الذين هم بحاجة إلى حماية ومساعدة إنسانية". وأضافت أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الأهداف الرئيسية الواردة في قرار مجلس الأمن اليوم"، معتبرة أن "الجهود الدبلوماسية وحدها هي التي ستؤدي إلى تنفيذه". لكنها أشارت إلى أنه "كان من الممكن الوصول إلى وقف لإطلاق النار منذ أشهر لو قبلت حماس بإطلاق سراح الرهائن"، وأضافت أن الحركة التي وصفتها بـ"الإرهابية" تقف في وجه السلام "ولا تزال تبني الأنفاق تحت المباني السكنية". وقالت: "أطلب اليوم أعضاء مجلس الأمن والدول من مختلف المناطق بإعلاء صوتهم بأن تقبل حركة حماس بالاتفاق على الطاولة، آمل أن أكون مخطئة ولكنني لا أتوقع ذلك من الصين وروسيا لأنهما يعجزان عن إدانة الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر". وامتنعت الولايات المتحدة وحدها عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الأربعة عشر الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس. ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار". كما "يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن". وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت 253 رهينة خلال هجومها في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، بينهم نساء وأطفال. ويشدد قرار مجلس الأمن أيضا على "الحاجة الملحة إلى توسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم، ويكرر مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع". وقالت غرينفلد: "نحن ممتنون لرغبة وإرادة أعضاء المجلس للقبول ببعض التعديلات التي تقدمنا بها بالرغم أنه تم تجاهل بعض التعديلات الرئيسية بما في ذلك إضافة إدانة لحركة حماس، ونحن لم نكن متفقين على كل شيء في القرار ولذلك لم نصوت لصالحه، ولكنني كما قلت سابقا ندعم بعض الأهداف الأساسية في هذا القرار، ونعتقد أنه كان من المهم لهذا المجلس أن يعلي الصوت بأن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يرافقه إفراج عن جميع الرهائن". لكن غرينفلد شددت على أن "المسار الوحيد لإنهاء دائم لهذا النزاع هو إطلاق سراح الرهائن". وقالت إن "وقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن الرهائن سيسمح بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لمواجهة خطر المجاعة والعمل نحو وضع حد للأعمال العدائية للوصول إلى مستقبل لا تهدد فيه حركة حماس إسرائيل ولا تقوم باستخدام غزة والمدنيين كدروع بشرية". وأضافت: "رمضان فترة للسلام للمسلمين حول العالم كما كان من المفترض أن يكون السابع من أكتوبر يوم سلام لليهود، هذا المجلس أقر عن وجه حق بأنه خلال شهر رمضان علينا أن نجدد الالتزام بالسلام ويمكن لحماس أن تفعل ذلك من خلال القبول بالاتفاق على الطاولة لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن. علينا أن نضغط على حماس لتفعل ذلك، وهذا هو المسار الوحيد لضمان وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن". وتابعت: "حماس منظمة إرهابية تنوي تدمير إسرائيل وقتل اليهود، فشل هذا المجلس بإدانتها، وهي تسيطر اليوم على غزة"، مشددة على أن "أي وقف لإطلاق النار لأي مدة يجب أن يرافقه الإفراج عن الرهائن".

التعليق الجزائري

من جانبه عبر ممثل الجزائر في الأمم المتحدة، عمار بن جامع، عن شكره لجميع أعضاء المجلس على "المرونة والعمل البناء الذي مكننا اليوم من اعتماد قرار طال انتظاره". وقال إن القرار يؤكد على ضرورة "وقف إطلاق النار بغزة فورا من أجل وضع حد للمجازر التي لا تزال للأسف مستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر ذاق خلالها الشعب الفلسطيني كل أشكال العذاب والمعاناة"، معتبرا أن "حمام الدم استمر طويلا وبأشكال بشعة وأصبح من الواجب وضع حد له قبل فوات الأوان". وعبر جامع عن دعمه للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي نادي مرارا بوقف إطلاق النار في غزة وقال: "نجدد له الدعم على موقفه النبيل ومناصرته للحق رغم الحملات المغرضة التي يتعرض لها". واعتبر أن "اعتماد قرار اليوم ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني ونتطلع لالتزام المحتل الإسرائيلي بهذا القرار وأن يتوقف القتل فورا ومن دون شروط وترفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني"، مطالبا "مجلس الأمن بأن يسهر على ضمان تنفيذ أحكام هذا القرار". واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد 3 مشروعات قرارات للمجلس بشأن الحرب في غزة. كما امتنعت في السابق عن التصويت مرتين مما سمح للمجلس بتبني قرارين يستهدفا زيادة المساعدات لغزة ويطالبان بتمديد فترات التوقف في القتال.

خطر ينتظر.. 3 آلاف قنبلة لم تنفجر في غزة

فرانس برس.. 3 آلاف قنبلة على الأقل لم تنفجر في غزة بحسب منظمة غير حكومية

قدرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية أن ثلاثة آلاف قنبلة على الأقل من أصل 45 ألفا أطلقتها إسرائيل على قطاع غزة بين 7 أكتوبر ومنتصف يناير، لم تنفجر، وفق ما حذر مسؤول في هذه المنظمة، الاثنين. وقال نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، جان بيار ديلومييه لإذاعة فرنسا الدولية "ثمة 3 آلاف قنبلة من بين هذه القنابل الـ45 ألفاً، لم تنفجر، وستشكل تلك، في الواقع، خطراً إضافياً ولا سيما بالنسبة للمدنيين عند العودة، في الوقت الذي يتعين فيه نشر المساعدات الإنسانية". وهذا العدد الذي قدرته "Mine Action Area of responsibility"وهي مجموعة عمل مكونة من منظمات غير حكومية تنشط في الموقع من بينها "هانديكاب إنترناشيونال"، يغطي الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر ومنتصف يناير، بينما يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. أمضى ديلومييه عدة أيام في رفح على الحدود المصرية، حيث يقيم حوالى 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين. واعتبر بشكل خاص أن وحده وقف إطلاق النار كفيل بمنح المزيد من "الرؤية" لمنظمة "هانديكاب إنترناشونال" كي "تبدأ بالطبع أعمال إزالة الألغام وتلوث مخلفات الحرب من المتفجرات". وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للمرة الأولى، الاثنين، قرارا يطالب "بوقف فوري لإطلاق النار" في غزة. واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر وأوقع 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الإسرائيلية. ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، قُتل 32333 شخصاً في قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة الاثنين. في بداية شهر مارس، أرسلت هذه المنظمة المدافعة عن الأشخاص المصابين بإعاقات ناجمة عن النزاعات، التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، خبيرين لمدة 15 يوماً للشروع في تقييم احتياجات إزالة الألغام في قطاع غزة. وفضلاً عن وصول السكان المدنيين، يتعين على التقييم المتعلق بإزالة الألغام أيضاً أن "يمكّن الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى من الانتشار في مناطق الشمال (...) المعزولة الآن عن هذه المساعدات الإنسانية وعن العاملين في المجال الإنساني"، بحسب ديلومييه.

إسرائيل: أحبطنا تهريب أسلحة إيرانية إلى الضفة الغربية

دبي - العربية.نت.. كشف جهاز الأمن العام "الشاباك" أنه أحبط مؤخراً محاولات إيرانية لتهريب شحنات كبيرة من الأسلحة المتطورة إلى نشطاء في الضفة الغربية لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية. وبحسب الشاباك، كانت وراء المحاولة "الوحدة الإيرانية 4000"، وقسم العمليات الخاصة التابع لاستخبارات الحرس الثوري، برئاسة جواد غفاري، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا، والمعروفة باسم "الوحدة 18840" والتابعة لرئيس "الوحدة 840" الإيرانية أصغر بكر.

منير مقداح

إلى ذلك كشف التحقيق الإسرائيلي أيضاً أن المسؤول الكبير في فتح، منير مقداح، من سكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، شارك في الخطط، بحسب الشاباك، وبحسب ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل". ومقداح، بحسب الشاباك، معروف لدى إسرائيل منذ سنوات بأنه "يعمل لصالح حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولته تعزيز الهجمات الإرهابية هذه الأيام". كما زعم الشاباك أن مقداح عمل على تجنيد فلسطينيين من الضفة الغربية لتنفيذ هجمات وتهريب أسلحة إيرانية، فضلا عن تمويلها.

كمية كبيرة من الأسلحة

في موازاة ذلك قال الشاباك إن الجيش الإسرائيلي استولى على كمية كبيرة من الأسلحة المتطورة من إيران التي تم تهريبها إلى الضفة الغربية، كجزء من التحقيق في المؤامرة الإيرانية. ومن بين الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها قنبلتان كبيرتان من طراز BTB15، وخمسة ألغام أرضية مضادة للدبابات من طراز YM-2 مزودة بصمامات، وأربعة قاذفات قنابل يدوية من طراز M203، و15 كغم من متفجرات C4، و10 كغم من المتفجرات البلاستيكية Semtex. بالإضافى إلى 13 صاروخاً مضاداً للدبابات محمولة على الكتف، و15 قاذفات آر بي جي، و16 صاروخا من طراز آر بي جي-7 و15 قنبلة يدوية، و33 بندقية هجومية من طراز إم 4، و50 مسدسا. وأوضح أنه والجيش الإسرائيلي يعملان على تحديد مواقع أسلحة إيرانية إضافية تم تهريبها إلى الضفة الغربية، بالإضافة إلى قتل أو القبض على خلايا إرهابية تم تجنيدها من قبل عملاء إيرانيين.

إسرائيل تسعى لإيجاد طرق بديلة لاستمرار التسلح وسد النقص

مسؤول أمني استشهد بـ«مقاطعة هادئة»... وتخوف من قرارات فرنسية ألمانية وتقليص أميركي

رام الله: «الشرق الأوسط».. ذكرت هيئة البث الرسمية «كان»، أن إسرائيل تحاول إيجاد طرق بديلة للحصول على وسائل قتالية ومواد خام لسد النقص، والتغلب على الفجوات التي نشأت في المكونات الحيوية الضرورية لمواصلة القتال. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن «الانتقادات المتنامية، ونزع الشرعية من قبل جهات مختلفة، يعرض استمرار تسلح إسرائيل ونقل الذخائر والوسائل القتالية الضرورية للخطر». وتشكو إسرائيل من تباطؤ في نقل الأسلحة الأميركية لها، وتخشى من تقليص أو وضع الولايات المتحدة شروطاً على نقل الأسلحة إليها في حال اقتحام مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع. ولم تستبعد نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الأحد، حدوث عواقب على إسرائيل إذا مضت قدماً في هجوم بري كبير في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأكد المسؤول الأمني أن «التوتر مع الولايات المتحدة حول العملية في رفح والقضية الإنسانية في غزة يؤثر أيضاً في الاستعداد الأميركي لمواصلة مساعدة إسرائيل بنفس القوة». وتقول إسرائيل، إنه إضافة إلى المخاوف من جهة أميركا، هناك بالفعل، دول اليوم، لا توفر وسائل قتالية لإسرائيل، وتنفذ «مقاطعة هادئة»، وأخرى أعلنت أنها مقيدة بقوانين البلاد التي لا تسمح لها ببيع أسلحة لدول في صراع، وأخرى تبقي إسرائيل بانتظار صدور الموافقات. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه على سبيل المثال فإن إيطاليا غير مستعدة أن تبيع لإسرائيل أسلحة لسفن سلاح البحرية، وكذلك كندا، التي زودت إسرائيل بمكونات فرعية مثل البطاقات الإلكترونية والرقائق الحيوية بمختلف أنواعها وعشرات المكونات الفرعية التي تستخدم أيضاً في القبة الحديدية، في حين تهدد فرنسا وألمانيا بمقاطعة ووقف توريد المعدات العسكرية. وبالإضافة إلى ذلك، هناك أيضاً نقص عالمي في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي عندما تقوم جميع دول العالم بتجهيز أنفسها. وقال مصدر لـ«كان»: «لا توجد مخزونات في أوروبا. الجميع يحرص على شراء وسائل أكثر تقدماً». ومع ذلك، «لا يزال هناك قطار جوي يومي يصل إسرائيل» وفق المسؤول الإسرائيلي الذي نوه بـ«مخاوف كبيرة من أن التوتر حول القضية الإنسانية والدخول إلى رفح، سيؤثران على الاستعداد الأميركي لتقديم المساعدة الأمنية إلى إسرائيل». وازدادت التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس تأخير شحنات المساعدات العسكرية إلى إسرائيل بوصفه وسيلة للضغط على صناع القرار. وفي الأسبوع الماضي، قال مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة «إيه بي سي» إن «الولايات المتحدة تؤجل شحنات المساعدات العسكرية إلى إسرائيل». ووفقاً له «في بداية الحرب، وصلت الشحنات بوتيرة سريعة للغاية، لكنها الآن تستغرق وقتاً أطول كثيراً. نحن ندرك جيداً إحباط الولايات المتحدة من سير الحرب، رغم أنني لست متأكداً ما هو السبب». كما ادعى المصدر الإسرائيلي أن هناك نقصاً في قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وكذلك قذائف الدبابات عيار 120 ملم. ونفى مسؤولون في واشنطن هذه الأمور، وقالوا إنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة تحويل المساعدات. ويخوض وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مناقشات في البيت الأبيض بهدف التيقن من استقرار إمدادات الذخيرة لإسرائيل والدعم الأميركي لاستمرار العملية العسكرية في قطاع غزة. ويسعى غالانت (إذا قبل رئيس الوزراء نتنياهو سفر الوفد بعد إلغاء اللقاء يوم الإثنين)، إلى التأكد من استمرار الجسر الجوي للأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، وسيناقش مسألة «اليوم التالي» للحرب، وقضية المساعدات الإنسانية، والالتزام الأميركي بحشد الشراكة من أجل إعادة إعمار غزة، ومحاولات التوسط مع لبنان لإنهاء القتال وانسحاب «حزب الله». ويريد غالانت الحصول على أسلحة أميركية، تشمل مقاتلات «F - 35» و«F - 15». ويُفترض أن يلتقي غالانت وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولين أميركيين كباراً آخرين.

قطعة سلاح كشفت القوة الخاصة المتسللة إلى «الشفاء»..فاندلعت الاشتباكات

قيادات كبيرة في «حماس» و«الجهاد» نجت من «فخ المستشفى»... لكن مسؤولين حكوميين وميدانيين عَلِقوا

غزة: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر ميدانية فلسطينية، عن أن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء في مدينة غزة كاد ليكون إنجازاً كبيراً لولا مغادرة قيادات كبيرة في «حماس» و«كتائب القسام» و«الجهاد الإسلامي»، الموقع، قبل فترة قصيرة من بدء الهجوم. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن جنود القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت إلى المستشفى بصفتهم أعضاء في مؤسسة خيرية، اكتُشفوا فوراً؛ وهو الأمر الذي هدد بإفشال مهمة الإسرائيليين الذي اضطروا إلى الدخول في اشتباكات فورية وقُتل ضباط منهم. واقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي بشكل مفاجئ، ليل الأحد - الاثنين الماضي، لكنها واجهت مقاومة شرسة، قبل أن تتمكن من السيطرة على أجزاء واسعة من المجمع، وتفرض حصاراً عليه، وعلى محيط المنطقة بأكملها بدائرة تزيد على كيلومتر مربع واحد. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن القوة الخاصة الإسرائيلية «انتحلت صفة جهة خيرية، ودخلت إلى الشفاء بهدف مباغتة قيادات كبيرة من حركتي (حماس) و(الجهاد الإسلامي) ومسؤولين حكوميين، واعتقالهم أو قتلهم. لكن أحد عناصر الأمن في حكومة (حماس) اشتبه بالقوة لدى تحركها أمام غرفة صغيرة في مجمع الشفاء، تقع خلف مبنى ثلاجة الموتى، حيث كان يستخدم هذه الغرفة فائق المبحوح مسؤول العمليات المركزية في قطاع غزة مسؤول الأمن الداخلي، وهو الجهاز المكلف متابعة وملاحقة العملاء الذين تجنّدهم إسرائيل». وأضافت المصادر أن العنصر لاحظ قطعة سلاح بحوزة أحد أفراد القوة الخاصة فأطلق النار مباشرة تجاهها وقتل جندياً وأصاب ثلاثة آخرين، قبل أن تندلع اشتباكات أوسع، قضى فيها المبحوح نفسه. وجاء الهجوم بعد اجتماع شارك فيه المبحوح ومحمود أبو وطفة، مدير عام قوى الأمن الداخلي، إلى جانب شخصيات حكومية أخرى، وقيادات عسكرية بارزة ووازنة من «كتائب القسام» الجناح المسلح لحركة «حماس»، مع ممثلين عن العشائر حول قضية تأمين المساعدات الغذائية. وأكدت المصادر أن قادة كباراً في «القسام» ومنهم عز الدين الحداد، قائد «لواء غزة»، ورائد سعد أحد أبرز القيادات في الجناح المسلح لـ«حماس»، شاركوا في الاجتماع ونقلوا رسائل تهديد واضحة لكل من تسوّل له نفسه المشاركة في المخطط الإسرائيلي لإدارة غزة، وأبلغوا ممثلي عشائر بأن عليهم رفض التعاون مع الاحتلال وعدم التجاوب مع الاتصالات الإسرائيلية التي تهدف إلى تشكيل هيئات محلية لحكم القطاع. وغادر هؤلاء القادة المجمع الطبي بعد انتهاء الاجتماع، بطريقة سرية وضمن الإجراءات الأمنية التي تتبعها «كتائب القسام». وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر صورة لعشرات المعتقلين من نشطاء «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، بينهم رائد سعد، قبل أن يتراجع ويقول إن خطأ بشرياً يقف خلف نشر الصورة. واحتوت الصورة على العديد من المقاتلين الذين تبين أنهم قضوا في وقت سابق، بالإضافة إلى صور آخرين لم يكونوا في المجمع الطبي. لكن مع ذلك، علِقت قيادات ميدانية كبيرة في «الشفاء» بما في ذلك قائد «كتيبة الرضوان» في «القسّام» (ج.ع)، وقيادي بارز مسؤول عن ملفات عدة وعضو مجلس عسكري (ر.ث)، ومسؤول التدريب في القسام (ع.س)، و(س.ق) مسؤول ملف الرصد في الكتائب على مستوى القطاع ونائب مسؤول الاستخبارات فيها. وخاض القادة المحاصرون اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية، ولم يعرف مصيرهم حتى إعداد هذا التقرير. في المقابل، أفيد باعتقال بكر قنيطة، المسؤول عن ملف حماية الشخصيات في قيادة «حماس» ومكتبها السياسي، وضباط من حكومة «حماس»، إلى جانب نشطاء من «القسام» و«سرايا القدس» (الجناح المسلح لـ«الجهاد الإسلامي»)، بينهم قادة كتائب في «السرايا»، مثل قائد كتيبة الزيتون وقائد منطقتين بحي الشجاعية، إلى جانب مسؤول ملف الإعلام الحربي في لواء غزة (و. س.) وشقيقه حسام المسؤول عن ملف معلومات الاستخبارات في السرايا. وكانت قيادات سياسية من «الجهاد الإسلامي» في المستشفى إلى جانب قادة «سرايا القدس»، بينهم القيادي المعروف خالد البطش، والقيادي محمد حميد، لكنهما غادرا المجمع قبل يوم واحد من العملية العسكرية الإسرائيلية. واعتقلت القوات الإسرائيلية كذلك مجموعة من الأسرى المحررين المفرج عنهم في «صفقة جلعاد شاليط» الجندي الذي حُرّر لقاء أكثر من ألف معتقل في سجون إسرائيل عام 2011. وهؤلاء الأسرى الذين أعيد اعتقالهم في «الشفاء» هم من سكان الضفة الغربية وأبعدوا إلى القطاع بموجب الاتفاق، وبينهم محمود القواسمي الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقاله بتهمة المسؤولية عن عملية إطلاق نار تم خلالها خطف ثلاثة مستوطنين عام 2014، وكذلك سعيد بشارات، عضو «مجلس دعم القرار السياسي» في المكتب السياسي لـ«حماس»، إلى جانب مسؤول ملف المالية عن مكتب «حماس» بالضفة فواز ناصر، وغيرهم. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل نحو 200 فلسطيني واعتقل نحو 800 آخرين في معارك «الشفاء». وما زالت القوات الإسرائيلية تعمل على بسط سيطرتها على بقية الأقسام في مستشفى «الشفاء». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد استئناف العمليات العسكرية مجدداً في مستشفى «الشفاء»، أكبر منشأة طبية بقطاع غزة، وقال إن قواته «حددت مواقع أسلحة وبنية تحتية للإرهابيين في المستشفى». وأكد الجيش الإسرائيلي، أمس (الاثنين) شنّ عشرات الغارات في مناطق متفرقة من القطاع ومواصلة عملياته لليوم الثامن في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ولليوم الثاني في مستشفى الأمل ومحيطه في خان يونس جنوباً، مؤكداً أنه قتل عشرين مقاتلاً في اشتباكات وضربات جوية في المنطقة من حيث أجلى مئات السكان الأحد، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ «قوات الاحتلال تحاصر كلاً من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر» الذي يبعد عنه 1.5 كلم في خان يونس «وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف». وأضاف أن «جميع طواقمنا تحت الخطر الشديد حالياً ولا تستطيع الحركة نهائياً». وطالبت الجمعية «بتوفير ممر إنساني آمن لإجلاء الجرحى والطواقم» من مستشفى الأمل الذي أغلق الجنود بوابته بعد أن «أجبرتهم قوات الاحتلال مساء الأحد على إخلائه». وقالت إن الطاقم والجرحى لم يتمكنوا من المرور «بسبب عملية التجريف الواسعة وتدمير البنية التحتية». وأضافت أن «اثنين من أفرد الطاقم أصيبا بجروح عندما أطلق الجيش النار عليهما لدى محاولتهما إزالة الركام من الطريق». وقال الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن القصف المدفعي المكثف استهدف محيط مستشفى الأمل ومجمع ناصر، أكبر مستشفيات جنوب القطاع، كما استهدف الطوابق العليا في «الشفاء» والمباني المجاورة، في مدينة غزة. وقال شهود عيان الاثنين إن الجيش طلب عبر مكبرات الصوت من الكادر الطبي والمرضى وجميع من يحتمون في مجمع الشفاء إخلاءه فوراً، لكن كثيرين قالوا إنهم «يخافون من إطلاق النار عليهم أو اعتقالهم إذا خرجوا»، بحسب ما جاء في تقرير وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد شهود عيان في المنطقة وكالة الصحافة الفرنسية بـ«احتجاز عشرات المواطنين بينهم أطفال وإجبارهم على خلع ملابسهم وتقييدهم والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل بهم، وإرغام عشرات النساء والأطفال على النزوح سيراً على الأقدام إلى المواصي في جنوب القطاع» لمسافة لا تقل عن 30 كيلومتراً. وقال الإعلام الحكومي التابع لـ«حماس» إن الجيش «نسف بالمتفجرات أكثر من 19 منزلاً ومبنى سكنياً وتجارياً في حي الرمال»، متحدثاً عن اشتباكات عنيفة في المنطقة تركزت في حي الرمال وتل الهوى ومخيم الشاطئ. وقالت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» إنه خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية «وصل إلى المستشفيات 107 شهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في مجازر الاحتلال وحرب الإبادة بحق المدنيين العزل، وما زال عشرات المفقودين وبينهم أطفال تحت الأنقاض». وتحدثت عن مقتل 26 شخصاً وإصابة العشرات في غارات استهدفت خمسة منازل في رفح، وعن مقتل 18 شخصاً لدى استهداف منزل عائلة سلمان في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

أمين «مجلس التعاون» يرحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة

الراي..رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الاثنين بقرار مجلس الأمن الداعي إلى إيقاف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك. وأكد البديوي في بيان صحافي ضرورة صدور هذا القرار للوصول إلى إيقاف دائم ومستدام لإطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم. وأعرب عن أمله بأن يفضي هذا القرار إلى تخفيف معاناة أهالي غزة وأن يسهم في وقف التصعيد واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرا وتحقيق وقف شامل للأزمة وإنهاء الحصار المفروض على القطاع لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وشدد الأمين العام على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته في التعاطي مع الأزمة بمعايير موحدة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني محملا الكيان المحتل المسؤولية القانونية عن اعتداءاتها المستمرة التي طالت المدنيين الأبرياء وأسفرت عن قتل عشرات الآلاف من المدنيين في قطاع غزة معظمهم من النساء والأطفال في انتهاك صريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وطالب قوات الاحتلال الإسرائيلية بالامتثال الفوري لهذا القرار والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومتطلبات القانون الدولي الإنساني مع الإيقاف الفوري عن استهداف المدنيين في غزة والمؤسسات والمقار الإنسانية بما في ذلك المستشفيات والمدارس والملاجئ. وجدد الأمين العام التأكيد على الحاجة الملحة لإيجاد حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية ينهي المعاناة المستمرة ويمنح الشعب الفلسطيني الأمل والقدرة على تحقيق حقوقه الأساسية بالعيش في أمان وتقرير مصيره من خلال تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم الفلسطينية ضمن حدود عام 1967 وبالقدس الشرقية كعاصمة لها وذلك وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. واعتمد مجلس الأمن الدولي في وقت سابق اليوم قرارا يدعو إلى إيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى إيقاف مستدام لإطلاق النار.

الخارجية الأمريكية: لم نخلص إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني

الجريدة.. قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها واشنطن لم تخلص إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي الإنساني. وأعلنت الولايات المتحدة الاثنين أنها ستجد السبل لتحذير اسرائيل من شن هجوم على رفح، وذلك رغم إلغاء زيارة كان سيقوم بها وفد اسرائيلي احتجاجا على قرار مجلس الأمن الداعي الى وقف اطلاق النار في غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية ماثيو ميلر للصحافيين إن وزير الخارجية انتوني بلينكن سيبحث على الأرجح موضوع رفح مع وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت الذي يزور واشنطن، وأضاف «أنا واثق من أننا سنجد سبلا أخرى للتعبير عن هواجسنا». وتابع «نرى أن هذا النوع من الغزو الواسع النطاق سيكون خطأ، ليس فقط بسبب الأضرار التي يمكن أن يلحقها بالمدنيين والتي يمكن أن تكون تكلفتها هائلة». ولفت إلى وجود نحو 1,4 مليون شخص في رفح حاليا وعدم تقديم إسرائيل خطة إجلاء متّسقة. إضافة إلى كل ذلك، قال ميلر إن «هذا النوع من الغزو من شأنه أن يضعف أمن إسرائيل وسيجعلها أقل أمانا وليس أكثر أمانا. من شأنه أن يقوّض مكانتها في العالم». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد وافق على إرسال وفد إلى واشنطن للبحث في الهواجس الأميركية المتّصلة برفح. لكنّه أعلن الإثنين أنه لن يرسل أي وفد إلى الولايات المتحدة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت ضد قرار لمجلس الأمن يدعو إلى هدنة فورية في غزة خلال شهر رمضان.

جوعى غزة يأكلون العشب مع غياب مساعدات الإغاثة

غزة: «الشرق الأوسط».. فيما يطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتزداد مخاوف حدوث مجاعة، يبحث المدنيون الجوعى في القطاع عن نبات الخبيزة الأخضر البري لعدم وجود أي شيء آخر صالح للأكل. ويُذكّر ذلك مجدداً بمعاناة السكان في القطاع الفلسطيني خلال الحرب المستعرة منذ أكثر من 5 أشهر التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل، عندما قتل مسلحو «حماس» 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة بحسب الإحصائيات الإسرائيلية. وأثار ذلك الهجوم رداً عنيفاً من إسرائيل التي شنّت غارات جوية وقصفاً في غزة أسفر عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في القطاع، وهو أسوأ صراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير قطاع غزة. وقالت الفلسطينية مريم العطار: «طوال حياتنا، حتى خلال الحروب السابقة، لم نأكل الخبيزة». وأضافت أن بناتها طلبن منها أن يأكلن خبزاً فشعرت بغصة وانكساراً في قلبها من أجلهن. وأضافت أنه لا يمكنها العثور على كسرة خبز لهن، وأنهن لا يجدن حالياً غير الخبيزة، مشيرة إلى أنهن قد لا يجدنها في المستقبل لأنها ستنفد. ويعاني الفلسطينيون في وقت ينبغي لهم فيه الصيام في شهر رمضان، شأنهم شأن ملايين المسلمين الآخرين في أنحاء العالم الذين يستمتعون بولائم إفطار كبيرة مع عائلاتهم ويشاهدون البرامج التلفزيونية الخاصة. وقالت أم محمد إن الجوع استهلكهم وليس لديهم ما يأكلونه، موضحة أنهم يرغبون في تناول الخضراوات والأسماك واللحوم، مشيرة إلى أنهم يصومون على معدة فارغة ولم يعد بإمكانهم الصوم لأنهم يشعرون بدوار من الجوع. وأضافت أنه لا شيء لديهم يساعد الجسم على المقاومة. وأفادت منظمة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي المعنية بمراقبة معدلات الجوع العالمية في 18 مارس (آذار) بأن غزة على شفا مجاعة ومن المرجح أن تحدث بحلول مايو (أيار) في شمال غزة ويمكن أن تنتشر عبر القطاع بحلول يوليو (تموز)، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتزداد المخاوف من أن الخبيزة لن تقدم سوى إغاثة مؤقتة في وقت تتفاقم فيه حالة عدم اليقين بخصوص تسليم المساعدات، بينما يسعى الوسطاء لتضييق الفجوات بين إسرائيل و«حماس» بخصوص شروط وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، إن إسرائيل ستوقف العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، وهي أكبر هيئة إغاثة في غزة على الإطلاق، متهماً الوكالة بتكريس الصراع. وزعمت إسرائيل في يناير (كانون الثاني) أن 12 من موظفي «الأونروا» البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر. ودفعت الاتهامات الإسرائيلية العديد من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها للوكالة. وأقالت «الأونروا» بعض الموظفين، قائلة إنها تصرفت من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، وفتحت الأمم المتحدة تحقيقاً داخلياً مستقلاً.

مقررة للأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال «إبادة» عدة في غزة

جنيف : «الشرق الأوسط».. أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية أن «هناك أسباباً منطقية» للقول إن إسرائيل ارتكبت كثيراً من «أعمال الإبادة»، وذلك في تقرير نشر الاثنين، لافتة أيضاً إلى «تطهير عرقي». وقالت فرنشيسكا ألبانيزي، في تقريرها الذي سترفعه الثلاثاء إلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إن «الطبيعة والحجم الساحقين للهجوم الإسرائيلي على غزة، وظروف الحياة المدمرة التي تسببا فيها، تكشف عن نية لتدمير الفلسطينيين جسدياً بوصفهم مجموعة». وفي التقرير الذي عنوانه "تشريح عملية ابادة"، خلصت الخبيرة الى "وجود اسباب منطقية للقول إنه تم بلوغ السقف الذي يفيد بان اعمال ابادة" ارتكبت "بحق الفلسطينيين في غزة". وفي خلاصاتها ايضا، عددت المقررة ثلاثة انواع من اعمال الابادة: "قتل افراد في المجموعة، الحاق ضرر خطير بالسلامة الجسدية او العقلية لافراد المجموعة، واخضاع المجموعة في شكل متعمد الى ظروف معيشية من شأنها أن تؤدي الى تدمير جسدي كامل أو جزئي". والمقصود هنا ثلاثة من خمسة أفعال ابادة تضمنتها شرعة قمع جريمة الابادة والحماية منها. وأضافت البانيزي ان "حرب اسرائيل هي ضد حماس، وليست ضد المدنيين الفلسطينيين". وأكدت أيضا في تقريرها أن "صور المدنيين القتلى بعد نزوحهم الى جنوب (غزة)، مرفقة بتصريحات لبعض المسؤولين الاسرائيليين الكبار الذين يعلنون نيتهم تهجير الفلسطينيين بالقوة الى خارج غزة واستبدالهم بمستوطنين اسرائيليين، تؤدي في شكل منطقي الى الاستنتاج أن أوامر الاجلاء والمناطق الامنية استخدمت ادوات لتنفيذ أبادة وصولا الى تطهير عرقي". وتابع التقرير "تمت الموافقة على أعمال الابادة وتنفيذها إثر تصريحات تعبر عن نية لارتكاب ابادة، صدرت من مسؤولين عسكريين وحكوميين كبار".

منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث يستقيل لأسباب صحية

«الشرق الأوسط».. أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن منسق الشؤون الإنسانية لديها، مارتن غريفيث، الذي اضطلع بدور حيوي في ممارسة الضغط لإيصال المساعدات إلى غزة، وسبق أن قام بوساطة في النزاع اليمني، قرر الاستقالة لأسباب صحية. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال متحدث باسم المنظمة الأممية إن غريفيث، مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، «أبلغ الأمين العام نيته الاستقالة لأسباب صحية».



السابق

أخبار لبنان..ردا على قصف جنوب لبنان..حزب الله يستهدف موقعين إسرائيليين..مقتل 2 بغارة إسرائيلية على منزل في إحدى قرى جنوب لبنان.."لا زيارة مرتقبة إلى سوريا"..بو حبيب: ما قلتُهُ عن استعداد لبنان للحرب كان هفوة..من المطار إلى المخيمات..لبنان في مرمى الحرب الأمنية الإسرائيلية..معارك جنوب لبنان تخفت وتحتدم على وقع مفاوضات غزة ووضع الميدان..لبنان يحمل إسرائيل «مسؤولية دولية» تجاه أي حادث طيران..ميقاتي يدعو الدول إلى "الضغط" على إسرائيل لوقف هجماتها على لبنان..لقاءات بكركي حيّدت الموتورين والمتوتّرين: خطوة أولى نحو وثيقة وطنية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..المرصد السوري: مقتل 7 عناصر من الفصائل الإيرانية جراء ضربات على دير الزور..فيصل بن فرحان يبحث مع بيدرسون مستجدات أوضاع سوريا..الجمعيات الخيرية و«الفزعات» ملاذ السوريين لعلاج وصلت تكاليفه لأرقام صادمة..ضوء أخضر إيراني لتركيا في العراق..من دون ضمانات..دعوى ضد برلماني عراقي سابق اتهم «المحكمة الاتحادية» بتهديده..أزمات بغداد وأربيل تزداد من بوابة النفط..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,872,027

عدد الزوار: 6,969,475

المتواجدون الآن: 93