أخبار سوريا..الرئيس الإيراني إلى سوريا الأربعاء..«اجتماع عمّان» اليوم يتوقع جواب دمشق على مقترحات عربية..سورية..محور اجتماع خُماسي في عمّان اليوم..طهران: زيارة رئيسي لدمشق ستفيد دولاً إقليمية..أردوغان يعلن «تحييد» زعيم «داعش» في سورية..«الإدارة الذاتية» تعرض استقبال سوريي لبنان والسودان..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 أيار 2023 - 4:53 ص    عدد الزيارات 460    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئيس الإيراني إلى سوريا الأربعاء..

طهران: «الشرق الأوسط».. يتوجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، الأربعاء، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد في زيارة «بالغة الأهمية» تستمر يومين، على ما أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري، أن «زيارة الدكتور رئيسي إلى دمشق، الأربعاء، زيارة بالغة الأهمية نظرا للتغيرات والتطورات التي تحدث في المنطقة». وبحسب أكبري فإن الزيارة «لن تكون مفيدة لطهران ودمشق فقط، بل ستكون حدثا جيدا ستستفيد منه دول أخرى في المنطقة». وذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من الحكومة السورية، أن زيارة رئيسي ستستمر يومين وستشهد توقيع عدة اتفاقات، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي. وستكون زيارة رئيسي إلى سوريا الأولى لرئيس إيراني إلى دمشق منذ اندلاع النزاع عام 2011. وكان آخر رئيس إيراني زار العاصمة السورية محمود أحمدي نجاد في سبتمبر (أيلول) 2010. وتأتي زيارة رئيسي لسوريا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، في خضمّ تحرّكات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة، منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي. وتتزامن كذلك مع انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ اندلاع النزاع عام 2011. وتعدّ إيران داعماً رئيسياً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وقد بادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط خصوصا، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه. وساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالح القوات الحكومية على جبهات عدة. وكشفت مصادر إقليمية الشهر الجاري، أن إيران جلبت أسلحة وعتادا عسكريا إلى سوريا، سرا، تحت ستار جهود الإغاثة في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت سوريا وتركيا في فبراير (شباط).

«اجتماع عمّان» اليوم يتوقع جواب دمشق على مقترحات عربية

مصدر أردني لـ«الشرق الأوسط»: العودة ترتبط بعملية سياسية في سوريا

عمان - محمد خير الرواشدة.. قد يبدو أن خطوات عودة سوريا للجامعة العربية باتت قريبة، فتسارع لقاءات وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع وزير الخارجية السوري في النسخة الثانية من الاجتماعات التي ستنعقد في عمان، اليوم، استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته جدة منتصف أبريل (نيسان) الماضي، ترك انطباعاً لدى المتابعين بتوفر عنصر المرونة لدى النظام السوري في شروطه، بعد حديث عن «فرصة قدمتها دول عربية قد لا تتكرر». وإذ استثمرت دمشق «دبلوماسية كارثة الزلزال» بعد كسر دول عربية الحصار عليها، واستقرار طائرات وزراء خارجية عرب على مدارج مطارها، فقد أصغت لتطابق النصائح التي جاءت في سياق لقاءات مطولة، جمعت الرئيس بشار الأسد مع «مبعوثي» دولهم، لتخرق الرياض حاجز الصمت مستقبلة وزير خارجية النظام السوري، وترد الزيارة بمثلها، دون إسقاط فرضية تقول إن الرياض تسعى إلى عقد قمة عربية، موعدها الثلث الأخير من الشهر الحالي، بنصاب مكتمل وبدعوة جادة لتطويق الأزمات عبر حلول توافقية. وفي عمان التي ستشهد اجتماعات لوزراء خارجية الأردن، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ومصر، مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وصف مصدر أردني اجتماعات اليوم بأنها «تحمل جواباً سورياً على مقترحات عربية تضمن التوصل لحل سياسي يكفل وحدة أراضيها واستمرار عمل مؤسساتها، إضافة إلى ملف العودة الآمنة للاجئين السوريين»، وأن تلك الشروط وغيرها ستكون كفيلة بعودة دمشق للجامعة العربية، لكن بعيداً عن «حسابات أن يكون التقارب مع سوريا على حساب توتر العلاقات العربية مع المجتمع الدولي، وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية والغرب». في الأثناء، اعتبر المصدر الأردني أن حضور الوزير السوري «يُرسل إشارة قوية على دعوة دمشق للقمة العربية المقبلة في الرياض». وأكد نفس المصدر أن اجتماعات عمان قد تشهد «توافقاً على إعداد سيناريو سياسي يجري العمل على بلورته خلال الاجتماع، بما يضمن عدم استفزاز المجتمع الدولي، والتمسك بربط العودة بعملية سياسية في سوريا». ورداً على سؤال ما الذي ستقدمه دمشق خلال الاجتماع؟ ردّ المصدر بأنه «لا يزال الأمر ليس معلوماً». ومع بدء وصول وزراء خارجية الدول التي ستحضر الاجتماعات، فقد ظلت المبادرة الأردنية للحل السياسي في سوريا مطوية في جيب وزير الخارجية أيمن الصفدي، الذي التقى نظيره السوري المقداد في عمان في زيارات متعددة لم يتم الإعلان عنها، بحسب مصادر تحدثت إلى «الشرق الأوسط». وأضافت المصادر، أن سوريا بحثت في تلك الزيارات بشكل جدي، فرص الخروج من الحصار المفروض عليها، عبر شفاعة جامعة الدول العربية، وانفتاحها على عواصم عربية فاعلة، كالرياض وبغداد والقاهرة. وأن عمان قد تكون الوسيط للقيام بالمهمة، مع استماع المقداد لشرط أردني، وهو أن «يقدم الرئيس السوري بشار الأسد خطوات عملية على طريق الحل السياسي المتفق عليه دولياً». وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد أعلن نهاية مارس (آذار) الماضي، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن في عمّان، عن مبادرة أردنية لإيجاد «حل سياسي للأزمة في سوريا، وأنَّ المبادرة تنطلق من دور عربي مباشر (...) وحوار سياسي لحل الأزمة وتفرعاتها الأمنية والسياسية»، من زاوية «التنسيق مع الأشقاء العرب، وتفاصيلها، بهدف التحرك العربي الجاد لحل الأزمة السورية، والتحرك وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة». وكانت وزارة الخارجية أصدرت بياناً صحافياً على لسان الناطق الرسمي باسمها، السفير سنان المجالي، أعلن فيه استضافة الأردن اجتماع وزراء خارجية الأردن والمملكة العربية السعودية والعراق ومصر مع وزير الخارجية السوري، وأن الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية في جدة يوم 14 أبريل الحالي، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية، وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.

سورية..محور اجتماع خُماسي في عمّان اليوم

الراي..عمّان - أ ف ب - يستضيف الأردن، اليوم اجتماعاً جديداً حول سورية يُشارك فيه وزراء خارجية سورية والأردن والسعودية والعراق ومصر. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي في بيان، إن «الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية» منتصف أبريل الماضي. وأضاف أنه يأتي كذلك «للبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، ومبادرة أردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية». وانعقد منتصف أبريل اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدّة وشاركت فيه أيضاً مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سورية إلى الجامعة العربيّة، قبل نحو شهر من انعقاد قمّة عربيّة في السعوديّة. واتّفق الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدّة على أهميّة تأدية دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سورية.

سورية تشارك باجتماع خماسي عربي في عمّان

• طهران: زيارة رئيسي لدمشق ستفيد دولاً إقليمية

• خامنئي: يجب ألا يبقى أميركي واحد في العراق

الجريدة...قبل يومين من زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، يشارك وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم، في اجتماعٍ وزاري خماسي عربي بالعاصمة الأردنية عمّان، يجمعه بنظرائه في الأردن والسعودية والعراق ومصر. وقالت الخارجية الأردنية، إن الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته مدينة جدة السعودية 14 أبريل الماضي. وكان اجتماع جدة، الذي شاركت فيه الكويت، دعا إلى ضرورة عودة سورية إلى محيطها العربي، على أساس حل سياسي للأزمة السورية يعالج كل التداعيات التي ترتبت على مدى أكثر من 10 سنوات من القتال، بما في ذلك ملفات المعتقلين واللاجئين. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني السفير سنان المجالي، إن اجتماع عمّان يُعقد بناءً على الاتصالات التي أجرتها الدول التي شاركت في اجتماع جدة مع حكومة دمشق. ويأتي هذا الحراك قبل انعقاد القمة العربية المقررة في السعودية 19 الجاري، ولم يتضح بعد إذا كانت الرياض ستدعو الرئيس السوري بشار الأسد أو وزير خارجيته إلى القمة، أو إذا كان القادة العرب سيصوّتون على إعادة عضوية سورية المعلّقة في الجامعة العربية. وفي أبريل الماضي، أجرى المقداد زيارتين إلى جدة والقاهرة لأول مرة منذ 2011، بالتزامن مع بدء إجراءات سعودية لإعادة الخدمات القنصلية مع دمشق، والتي تم تجميدها على خلفية قمع حكومتها للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير. في غضون ذلك، وصف السفير الإيراني لدى سورية، حسين أكبري، أول زيارة لرئيس إيراني إلى دمشق منذ 2011، بأنها «لن تكون مثمرة لطهران ودمشق فحسب، بل هي حدث جيد للغاية، يمكن أن تستفيد منه دول أخرى في المنطقة». في سياق متصل، وبعد شهر من تأكيد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، استعداد بلاده لإبقاء قواتها في بغداد بطلب من مسؤوليها، رأى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، خلال استقباله الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، في طهران أمس الأول، أنه «حتى وجود أميركي واحد في العراق كثير للغاية». وقال خامنئي، حسب تصريحات نشرها مكتبه الإعلامي، إن «الأميركيين ليسوا أصدقاء للعراق. وليسوا أصدقاء لأحد، وليسوا مخلصين حتى لأصدقائهم الأوروبيين». وأضاف أن «الولايات المتحدة ليست صديقاً يمكن الاعتماد عليه، وينبغي ألا يسمح العراق بوجود أي قوات لها على أراضيه». ولم يرد هذا التصريح في البيان الذي وزعته رئاسة الجمهورية العراقية حول اللقاء.

أردوغان يعلن «تحييد» زعيم «داعش» في سورية

الراي... أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء اليوم الأحد عن تحييد «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سورية. وأضاف أن «القوات التركية تمكنت من تحييد زعيم داعش في سورية أبو الحسين القرشي، أمس السبت».

إردوغان يعلن مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا

إسطنبول: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يوم أمس (الأحد)، مقتل «الزعيم المفترض» لتنظيم «داعش» في سوريا خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية. وقال إردوغان خلال مقابلة متلفزة: «تم تحييد الزعيم المفترض لداعش، واسمه الحركي أبو الحسين القرشي، خلال عملية نفذها أمس (السبت) جهاز الاستخبارات الوطني في سوريا». وكان تنظيم «داعش» قد أعلن في 30 نوفمبر (تشرين الأول) مقتل زعيمه السابق أبو حسن الهاشمي القرشي، وتعيين أبي الحسين القرشي خليفة له. وبحسب وكالة الصحافة الفرنيسة (إ.ف.ب)، أغلقت عناصر من الاستخبارات التركية والشرطة العسكرية المحلية المدعومة من تركيا، السبت، منطقة في جينديرس في منطقة عفرين شمال غرب سوريا. وقال سكان للوكالة الفرنسية، إن عملية استهدفت مزرعة مهجورة في المنطقة كانت تستخدم مدرسة إسلامية. ونفذت الولايات المتحدة غارة بطائرة مروحية في شمال سوريا ضمن عملية في منتصف أبريل (نيسان)، حيث قالت إن التنظيم كان يخطط لشن هجمات في أوروبا والشرق الأوسط. وأعلنت القيادة المركزية الأميركية مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش» في هذه العملية. وعلى الرغم من طرد التنظيم من معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أنه لا يزال يشن هجمات في سوريا.

«الإدارة الذاتية» تعرض استقبال سوريي لبنان والسودان

دعت الأمم المتحدة إلى فتح «ممر إنساني» لتسهيل وصولهم إلى مناطقها

الشرق الاوسط..القامشلي (سوريا): كمال شيخو.. أعلنت «الإدارة الذاتية لشمال شرقي» سوريا استعدادها لاستقبال اللاجئين السوريين في لبنان، بعد تزايد الدعوات الشعبية لترحيلهم قسراً من قبل السلطات اللبنانية، وأكدت في بيان نشر على موقعها الرسمي اليوم (الأحد)، جهوزيتها لاستقبال كل اللاجئين السوريين الذين يعانون من أوضاع إنسانية «سيئة وصعبة للغاية»، في وقت شكلت فيه هذه الإدارة التي تبسط قواتها العسكرية والأمنية السيطرة على مناطق جغرافية في أربع محافظات سورية في شمال شرقي البلاد؛ «خلية أزمة» للعمل على إجلاء السوريين العالقين في السودان جراء استمرار المعارك المحتدمة هناك. وناشدت الإدارة الذاتية منظمة الأمم المتحدة تقديم يد العون والضمانات اللازمة لفتح معبر إنساني بين لبنان ومناطق نفوذها لتسهيل عودة اللاجئين الراغبين بالعودة لسوريا، وأكدت في بيانها المذكور جاهزيتها لاستقبال كل اللاجئين وتقديم الخدمات ويد العون ضمن إمكانياتها المحدودة، على حد وصفها، معتبرة «هذه المعضلة قضية إنسانية ولا بد من التعاون معاً لحلها». وتعليقاً على مساعي الإدارة الذاتية هذه؛ قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية بدران جيا كرد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «ترحيل السوريين في لبنان، كرهاً، أمر غير قانوني ولا يتناسب مع قيم ومعايير وقوانين حماية اللاجئين، لذا لا بد من معالجة هذا الوضع بالسرعة القصوى ونعلن استعدادانا وجهوزيتنا التامة لمعالجة هذا الملف». وشدد المسؤول الكردي على أن إعلان الإدارة الذاتية «استقبال جميع السوريين من الخارج وفتح أبواب مناطق نفوذها لكل الراغبين بالعودة دون تمييز»، يأتي في إطار تأدية واجب أخلاقي انطلاقاً من حرصنا وإصرارنا على توفير مناخات أفضل. لافتاً إلى أن لبنان يعاني من أزمات داخلية يضاف لها تعطل العملية السياسية وتصدع الأوضاع في مختلف المجالات، يضاف لها تردي الوضع الاقتصادي وتعطل العملية السياسية هناك، «نأمل أن يتجاوز لبنان وشعبه هذا المأزق في وقت قريب»، داعياً الأمم المتحدة إلى تقديم يد العون وكل الضمانات «للعب دورها المسؤول وفتح ممر إنساني بين لبنان مع مناطقنا، تسهيلاً لعودة هؤلاء اللاجئين». في سياق متصل؛ ناشدت 150 عائلة سورية كردية متواجدة في العاصمة السودانية الخرطوم «الإدارة الذاتية»، العمل على إجلائهم بعد دخول الصراع المسلح أسبوعه الثالث، ووجهوا نداءات استغاثة عبر حسابات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للنظر في أوضاعهم الإنسانية المتردية، وأكد هؤلاء السوريون الأكراد في مناشدتهم، أنهم عالقون هناك منذ اندلاع الحرب السودانية منتصف الشهر الفائت، وأن «السوريين يعانون الأمرين ما دفعهم للنزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو باتجاه الدول المجاورة، بينها تشاد ومصر». وتحدثت تقارير صحافية عن فقدان 15 مواطناً سورياً حياتهم في السودان جراء استمرار الاشتباكات العنيفة منذ منتصف الشهر الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وعبر المسؤول في الإدارة الذاتية بدران جيا كرد عن قلقه العميق والشديد لما يحدث في السودان الشقيق، وقال إن الإدارة استجابت لمطالب الأهالي وشكلت (لجنة مختصة) هدفها العمل على إعادة الرعايا السوريين المتحدرين من مناطق الإدارة والعالقين في السودان، «كإجراء نحو تأمين خروج أبنائنا بسلام نحو بلدهم». وشدد على أن خلية الأزمة المكلفة باستقبال المعلومات وتعقب سلامة سكان مناطق الإدارة في السودان «مهمتها تقديم المشورة اللازمة وخريطة العودة لأهلنا العالقين هناك»، مرحبا بالجهود الداعمة والميسرة لمهام الإدارة هذه ضمن المعطيات والإمكانيات المتوفرة «لأي جهة تريد التعاون معنا في هذا العمل الأخلاقي والإنساني». ورأى جيا كرد أن الأزمات التي تعصف بدول الشرق الأوسط أفرزت وقائع ميدانية من شأنها خلق أشكال صراعات جديدة «بينها السودان الذي بات إحدى الساحات الساخنة التي تشهد تطورات جديدة تنذر بنتائج لربما لن تكون سهلة، وكلنا أمل أن تكون لغة العقل دون السلاح المنهج السائد للحل نحو الاستقرار»، وختم حديثه قائلاً: «نتمنى ألا يعيش الشعب السوداني الويلات والمآسي التي عشناها نحن بسوريا، فنتائج الحرب سلبية تخلق الفوضى والتدمير والتهجير، وتعطيل واضح لمسار الاستقرار والتقدم».



السابق

أخبار لبنان..باسيل لحزب الله من الجنوب: لن نغطي انتخاب فرنجية..الوفد البرلماني الفرنسي إستاء من وقاحة غريو في تسويق فرنجية..تكريس انقسام التيّار في جزّين: باسيل يرفع السقف رئاسياً وضدّ طروحات التقسيم..باسيل من جزين: المسيحيّون «مُقصّرون ومسؤولون عن جزء من الأزمة»..«كلمة سر» الرئاسة في واشنطن وبري في «عين» العقوبات..الوصاية السورية أَجْهَزَتْ على النقابات وحوّلتْها أذرعاً سياسية..ريفي يطلق حزب «تيار سند»: أولويتنا رفع القبضة الإيرانية عن لبنان..محاذير تواجه ترحيل 1800 سجين سوري في لبنان..

التالي

أخبار العراق..خامنئي: الأميركيون ليسوا أصدقاء ووجود واحد منهم في العراق..يُعتبر كثيراً..مقتدى الصدر يدعو أتباعه إلى التعاون والانضباط..الصدر يدعو أتباعه إلى توقيع وثيقة عهد بالدم بعد أيام من تجميد تياره..الادعاء العام العراقي يُحيل الكاظمي إلى التحقيق في قضية سليماني والمهندس..


أخبار متعلّقة

أخبار سوريا..رويترز: خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء غارات إسرائيلية..«اجتماع عمّان» يبحث عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار..دمشق توافق على المساعدة في إنهاء تهريب المخدرات عبر حدودها..«خُماسي عمَّان» يشكل لجان تنسيق أمني ويضع خطوات لحلّ سياسي في سورية..«خريطة طريق» عربية شاملة لسورية..«خطوة مقابل خطوة» تدرجاً نحو التوصل إلى حل..توقيع اتفاقيات طاقة وكهرباء خلال زيارة الرئيس الإيراني لدمشق غداً..انطلاق اجتماع اللجنة السورية ـ العراقية المشتركة بدورتها الـ11..إردوغان يعلن مقتل زعيم «داعش» بعملية للمخابرات التركية في سوريا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,371,173

عدد الزوار: 6,947,022

المتواجدون الآن: 82