أخبار العراق..خامنئي: الأميركيون ليسوا أصدقاء ووجود واحد منهم في العراق..يُعتبر كثيراً..مقتدى الصدر يدعو أتباعه إلى التعاون والانضباط..الصدر يدعو أتباعه إلى توقيع وثيقة عهد بالدم بعد أيام من تجميد تياره..الادعاء العام العراقي يُحيل الكاظمي إلى التحقيق في قضية سليماني والمهندس..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 أيار 2023 - 5:05 ص    عدد الزيارات 464    التعليقات 0    القسم عربية

        


طهران: زيارة رئيسي لسورية ستستفيد منها دول أخرى..

خامنئي: الأميركيون ليسوا أصدقاء ووجود واحد منهم في العراق..يُعتبر كثيراً

الراي...طهران - وكالات - انتقد المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، وجود الجيش الأميركي في العراق، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، مساء السبت في طهران، معتبراً أن الولايات المتحدة «صديق لا يعتمد عليه». ونقلت وكالة «إيرنا» الإيرانية الرسمية عن خامنئي قوله لرشيد بحضور الرئيس إبراهيم رئيسي «وجود حتى أميركي واحد في العراق يعتبر كثيراً». وأضاف «الأميركيون ليسوا أصدقاء لأحد وليسوا مخلصين حتى لحلفائهم الأوروبيين». وأكد أن تقدم العراق وازدهاره لهما أهمية لإيران، مضيفاً أن بلاده ستقف إلى جانب العراق وتتمنى له تحقيق مزيد من التقدم. وشدد على أن «الوحدة» بين البلدين لا يمكن أن تتأثر بالعوامل السياسية الخارجية، داعياً إلى بذل الجهود المشتركة لحماية العلاقات الثنائية وتعزيزها. من جانبه، أكد رشيد، في بيان عقب اجتماعه مع خامنئي، أهمية العلاقات العراقية - الإيرانية، لكنه لم يرد على تصريحات المرشد الإيراني في شأن وجود الأميركيين في العراق. وتأتي تصريحات خامنئي في أعقاب زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن غير المعلنة إلى بغداد، في مارس الماضي، عندما قال أوستن إن القوات الأميركية «مستعدة للبقاء في العراق». من جهة أخرى، يزور الرئيس إبراهيم رئيسي دمشق الأربعاء المقبل، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد في زيارة «بالغة الأهمية»، تعد الأولى لرئيس إيراني منذ اندلاع النزاع في 2011. ونقلت وكالة «إرنا» عن سفير إيران لدى سورية حسين أكبري قوله إن «زيارة رئيسي إلى دمشق بالغة الأهمية نظراً للتغيرات والتطورات التي تحدث في المنطقة». وبحسب أكبري، فإنّ الزيارة التي تستغرق يومين «لن تكون مفيدة لطهران ودمشق فقط، بل ستكون حدثاً جيداً ستستفيد منه دول أخرى في المنطقة».

مقتدى الصدر يدعو أتباعه إلى التعاون والانضباط

الراي.. أنهى رجل الدين العراقي، زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، صمته الإعلامي، إذ نشر مساء السبت، وثيقة بخط يده دعا فيها أتباعه إلى التعاون والانضباط وعدم التشتت، وسط توقعات بأنّ خطوته قد تكون تمهيداً لمرحلة جديدة للعودة إلى العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة. وأعاد صالح محمد العراقي، المعروف باسم «وزير الصدر»، تفعيل حسابه على «تويتر»، ونشر وثيقة الصدر، قائلاً إنّ «هذه الوثيقة خطها الصدر وسيتم توزيعها من قبل لجنة مختصة من طريق المكتب الخاص، ثم التوقيع والبصمة عليها». ودعا أتباع التيار الصدري إلى «التعاون والانضباط والمركزية وعدم التفرد والتشتت في توقيع الوثيقة، فهناك جهة خاصة ستجمعها لإيصالها إلى مقتدى الصدر بالمباشر». وتضمنت الوثيقة تعهداً تُكتَب أسماء أتباعه فيه وتوقيعه والبصم بالدم، وتضمن التعهد العديد من النقاط، أهمها التبرؤ من جماعة «أصحاب القضية» الذين ادعوا «مهدوية مقتدى الصدر»، فضلاً عن الابتعاد عن الطائفية وعدم الانتماء إلى غير العراق. وتابع العراقي «فانتظروا إني معكم من المنتظرين، وكفاكم أذى لقائدكم مع كل احترامي للمطيعين والمخلصين». وعقب ذلك، بدأ أتباع الصدر توقيع الوثيقة والبصمة عليها بالدم، فيما لم يصدر أي توضيح رسمي من قبل التيار إذا ما كانت الوثيقة خطوة نحو العودة للعمل السياسي. واعتبر مراقبون أن القرار المفاجئ والجديد للصدر يعزز من الشكوك في شأن عودته للمشهد السياسي في العراق، بعد انسحابه منه كلياً في يونيو 2022، إضافة إلى أنه يطرح تساؤلات عن مشاركته في الانتخابات المحلية الخاصة بمجالس المحافظات في نهاية العام الجاري.

الصدر يدعو أتباعه إلى توقيع وثيقة عهد بالدم بعد أيام من تجميد تياره

مراقبون يعدونها تمهيداً للعودة إلى الحياة السياسية

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أتباعه إلى توقيع وثيقة عهد بالدم للإخلاص، والسير على نهج أبيه المرجع الشيعي الراحل آية الله محمد محمد صادق الصدر (اغتيل مع ولديه عام 1999). وتأتي هذه الدعوة المشفوعة بوثيقة نشرها ما يسمى «وزير القائد» محمد صالح العراقي بعد نحو أسبوعين من قراره تجميد التيار الصدري لمدة عام على الأقل، وذلك لمحاربة من سماهم المفسدين داخل مفاصل التيار. وتأتي تلك الدعوة على خلفية ظهور جماعة أطلقت على نفسها «أصحاب القضية»، ادعوا فيها أن مقتدى الصدر هو الإمام الشيعي الثاني عشر الغائب المهدي المنتظر. وقال الصدر - في تغريدة قبل أن يعلن أن حسابه على «تويتر» مغلق حتى إشعار آخر - إن التجميد يستثني فعاليات إقامة صلاة الجمعة الموحدة، وهيئة التراث الخاصة بالتيار. وكان الصدر قد أعلن اعتزاله العمل السياسي في شهر أغسطس (آب) 2022 بعد اعتصام أنصاره داخل البرلمان العراقي، وأعمال عنف شهدتها المنطقة الخضراء. وجاء إعلان الصدر اعتزال العمل السياسي بعد قرار كان قد اتخذه قبل ذلك بشهرين، أعلن فيه انسحاب كتلته البرلمانية (الكتلة الصدرية) الفائزة بالمرتبة الأولى في انتخابات عام 2021 بحصولها على 73 مقعداً. وطبقاً للوثيقة الجديدة التي تتضمن هذه المرة التزاماً بالدم فإنه يتعين على الصدريين «التعاون والانضباط والمركزية، وعدم التفرد والتشتت في توقيع الوثيقة، فهناك جهة خاصة ستجمعها لإيصالها إلى مقتدى الصدر مباشرة». وتابع: «فانتظروا إني معكم من المنتظرين، وكفاكم أذى لقائدكم». وتتضمن الوثيقة تعهداً «للإخلاص والسير على نهج الشهيدين، وحب الوطن، ونبذ الفساد، وتأييد الإصلاح، ونبذ الطائفية ودعوات التطبيع، والتعهد بصون الدم العراقي». وأضاف وزير الصدر أن «هذه الوثيقة خُطت في يوم الثامن من شوال 1444، وسيجري توزيعها من قبل لجنة مختصة عن طريق المكتب الخاص، ثم التوقيع ووضع البصمة عليها إلى ما قبل الذكرى السنوية لوفاة محمد صادق الصدر، للنظر فيما يليها، واستصدار قرار آخر يترتب عليها». وتنص الوثيقة التي يتعين على الصدريين توقيعها: «أنا العراقي: أتعهد بيني وبين ربي ألا أحيد عن حب الشهيدين الصدريين، وأن ألتزم بوصايا وأوامر من قلدت منهما، وألا أقلد ابتداءً إلا من كان ملتزماً بنهجهما، وأن ألتزم نهج من قلدت من الشهيدين الصدريين، وأن أخلص له في دنياي وآخرتي، وألا أنساه بالدعاء والفاتحة في صلاتي وحياتي، وأن أرد له الجميل في ذريته وأهله، وألا أنسى وصاياه بالابتعاد عن الباطل وأهل الباطل؛ كالاستعمار الكافر؛ والبعث الظالم؛ والشيطان الرجيم؛ ومدعي السلوك الباطني المنحرف، وأن أتبرأ من كل من ادعى فيهم (آل الصدر)، وبالأخص ابنهم (مقتدى الصدر)، بأنه الإمام المهدي، وأن أقاطعهم، وأبتعد عنهم ابتعاد الفرد الصحيح الكامل من الكلب الأجرب والمنحرف الأخرق». وأضاف الصدر: «وألا أرضى بالفساد، وألتزم بالإصلاح: إصلاح النفس قبل إصلاح الآخرين، وأن أصلح عقيدتي بلا إقلال أو غلو في مذهب أهل البيت (ع) والأولياء والصالحين، وألا أثير الطائفية ونعراتها، ولا القومية وآتونها، وأن أتمسك بحب الوطن، وألا أنتمي لغيره، وأن ألتزم بالشرع فأبتعد عن الموبقات والمحرمات، وأن أرفض وأستنكر كل خطيئة وألا أقربها، أو أفعل محرماً ضد الشرائع السماوية كالمثلية والموبقات الجنسية، وأن أبقى بكل ما أوتيت من قوة ضد التطبيع مع العدو، وألا تعصف بي رياح الفساد فلا أكون كسعفة في مهب الأهواء والشهوات والملذات، وأن أصون نفسي قدر استطاعتي عن المعاصي والذنوب والآثام، كما علمني مرجعي، وأدبني قائدي». كما دعا الصدر أتباعه إلى حب كل عراقي، وقال: «وأن ألتزم بحب كل عراقي مسالم صالح محب لوطنه، ولا سيما عائلتي (التيار الصدري)، وألا أكون ضمن تجمعات مشبوهة تريد النيل من العراق والمذهب والتيار، وأن أنتبه لكل مخططات الأعداء الخبيثة كتفريقهم وحدة الصف، أو تشكيكهم بمرجعيتي أو قائدي وتفعيلهم الأفكار المنحرفة، أو ادعاء مهدوية والكل منهم براء». ومع أن الوثيقة التي نشرها الصدر، وبدأ أتباعه بتوقيعها تمهيداً لإرسالها دون معرفة القرار التالي لها، فإنه طبقاً للمراقبين السياسيين، يمهد كسر الصدر قراره بتجميد التيار لمدة سنة واستبداله والإتيان بوثيقة دم، للعودة إلى الحياة السياسية من جديد. وفي هذا السياق، يقول الدكتور غالب الدعمي أستاذ الإعلام الدولي لـ«الشرق الأوسط» إن «الصدر يدرك جيداً أن بقاء التيار الصدري موحداً يقلق الجهات التي تعد نفسها خصماً للتيار الصدري، أو يعدهم التيار الصدري خصماً له، وبالتالي هو يعرف أن هناك جهات تعمل على تفتيت التيار الصدري عن طريق فتاوى دينية، مثلما حدث مع فتوى الحائري وكلام هنا وهناك، مستغلين ابتعاد التيار الصدري المؤقت عن الساحة السياسية». وأضاف أن «هذه الدعوة ربما تكون بداية للإعلان في ظرف 5 إلى 7 سنوات عن مرجعية مقتدى الصدر، وبالتالي فإن هذا البيان هو إعادة تأكيد أن خط التيار الصدري مستمر في عمله حتى الاجتماعي، لحين صدور قرارات أخرى قد تفضي إلى عودة التيار الصدري إلى العملية السياسية». وأوضح الدعمي أن «جمهور التيار الصدري متفاعل جداً مع هذه الدعوة، وعدّها رسالة أولى للانطلاق للمشاركة بأن يكونوا جزءاً من المشهد السياسي».

الادعاء العام العراقي يُحيل الكاظمي إلى التحقيق في قضية سليماني والمهندس

الاخبار...أحال الادعاء العام العراقي رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى التحقيق في قضية استشهاد قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وكان النائب في البرلمان العراقي حسين مؤنس رفع، في 16 آذار الماضي، شكوى ضد الكاظمي إلى الادعاء العام، بتهمة التقصير في تقديم المعلومات الأمنية اللازمة لحماية الطيران المدني إلى القائد العام للقوات المسلحة عندما كان قائداً لجهاز الاستخبارات، ما أسفر عن اغتيال المهندس وسليماني. واغتيل كل من سليماني والمهندس في غارة أميركية مطلع عام 2020 قرب مطار بغداد الدولي.



السابق

أخبار سوريا..الرئيس الإيراني إلى سوريا الأربعاء..«اجتماع عمّان» اليوم يتوقع جواب دمشق على مقترحات عربية..سورية..محور اجتماع خُماسي في عمّان اليوم..طهران: زيارة رئيسي لدمشق ستفيد دولاً إقليمية..أردوغان يعلن «تحييد» زعيم «داعش» في سورية..«الإدارة الذاتية» تعرض استقبال سوريي لبنان والسودان..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات..قانون «المَحرَم» الحوثي يؤرق اليمنيات ويقيد التنقل..إتاوات ترهق كاهل اليمنيين في صنعاء والبيضاء..الرياض تجدد دعوتها للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية في السودان..السعودية تجلي أكثر من 5000 شخص من 100 دولة..منصور بن زايد يهاتف البرهان..«الخليجي»: مجلس التعاون حريص على الحفاظ على أمن السودان واستقراره..الكويت: جلسة برلمانية غداً..قد تكون الأخيرة..قوة بحرية مشتركة لحماية المياه الاقتصادية الكويتية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,333,493

عدد الزوار: 6,987,439

المتواجدون الآن: 54