أخبار دول الخليج العربي..واليمن..حكومة اليمن ترحب بتصنيف البرلمان الأوروبي الحرس الثوري "إرهابيا"..مجدداً..حملة عسكرية حوثية تطال قرى همدان واختطاف 18 مواطناً..الحوثيون يوسعون نهب العقارات من مراكز المدن إلى الأرياف..فرنسا: تغيرات إيجابية في الملف اليمني بفضل الجهود السعودية - العمانية..وزير الخارجية السعودي: إقناع الحوثيين بالسلام سيفتح الباب أمام التقدم السياسي..السعودية تعلن تغيير "طريقة تقديمها للمساعدات"..كيف يمكن أن تدفع التنمية إصلاح العلاقات بين دول المنطقة؟..وزير الخارجية السعودي: أمن الطاقة العالمي يعتمد على الاستقرار الجيوسياسي..ريما بنت بندر: علاقة الرياض وواشنطن أساسية للاستقرار العالمي..«لقاء أبوظبي» يدعو للتنسيق في مواجهة التحولات..الكويت: العفو الأميري يمهّد لحلحلة الملفات الساخنة..الأردن: فصل نائب بسبب مناشدة لمحمد بن سلمان..

تاريخ الإضافة الخميس 19 كانون الثاني 2023 - 4:54 ص    عدد الزيارات 550    التعليقات 0    القسم عربية

        


حكومة اليمن ترحب بتصنيف البرلمان الأوروبي الحرس الثوري "إرهابيا"..

بيان طالب أيضاً بتشديد العقوبات على النظام الإيراني لوقف تدخلاته في الشؤون اليمنية

العربية. نت - أوسان سالم.. رحبت الحكومة اليمنية، مساء الأربعاء، بإعلان البرلمان الأوروبي تصنيف الحرس الثوري الإيراني وجميع التشكيلات الخاضعة له منظمة إرهابية، ودعت إلى ادراج ميليشيا الحوثي وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية، باعتبارها أحد أهم اذرع "الحرس الثوري" العسكرية في المنطقة. كما رحبت الحكومة اليمنية، بدعوة الإتحاد الاوروبي والدول الأعضاء فيه لإدراج الحرس الثوري على قائمة الارهاب، واتجاههم الخميس القادم للتصويت على قرار تعليق خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران أو ما يعرف ب "الاتفاق النووي". جاء ذلك في بيان صحافي لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، والذي طالب أيضاً الإتحاد والبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء بتشديد العقوبات على النظام الإيراني لوقف تدخلاته في الشؤون اليمنية بما في ذلك عمليات تهريب الأسلحة لميليشيا الحوثي. وأوضح الإرياني، أن جرائم وانتهاكات النظام الإيراني لم تقف عند قمع الاحتجاجات الشعبية التي عمت مختلف المحافظات الإيرانية، وقتل الشباب والنساء والأطفال، وتنفيذ أحكام اعدام بحقهم، بل بتأسيس وادارة الميليشيات الطائفية لنشر الفوضى والارهاب في المنطقة، واستهداف أمن الطاقة وخطوط الملاحة الدولية، وتنفيذ سياساتها التوسعية. وأشار وزير الإعلام اليمني، إلى فشل المحاولات الأوروبية خلال الأعوام الماضية في احتواء نظام طهران، وأسهامها بما في ذلك "الاتفاق النووي" الموقع 2015 في توفير الامكانيات لتمويل برامجه لتطوير الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، واذرعه العسكرية في المنطقة، وتوسيع انشطته الإرهابية المزعزعة للسلم والامن الإقليمي والدولي، وفق تعبيره.

مجدداً.. حملة عسكرية حوثية تطال قرى همدان واختطاف 18 مواطناً..

قامت بفض اعتصام سلمي للأهالي بوحشية مفرطة بإطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع

العربية. نت - أوسان سالم.. اقتحمت حملة عسكرية حوثية عدداً من القرى في مديرية همدان، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، وداهمت منازل وجرفت أراضي زراعية واختطفت عدداً من الأهالي. وذكرت مصادر إعلامية أن حملة عسكرية حوثية داهمت عدداً من منازل المواطنين في عدد من قرى مديرية همدان وقامت بتجريف الأراضي الزراعية بجرافات يملكها الأهالي بشكل إجباري بذريعة البحث عن أسلحة مدفونة. وأكدت أن ميليشيا الحوثي اختطفت 18 مواطنًا من أبناء مديرية همدان، بعد اقتحام منازلهم، وجرف أراضيهم الزراعية بالتزامن مع حملتها المستمرة على مديرية بني مطر غربي صنعاء. وبحسب المصادر، فإن اختطاف المواطنين من أبناء همدان جاء بعد ثلاثة أسابيع من الحملة العسكرية التي تنفذها الميليشيا في منطقة الجاهلية، التي تسعى للسيطرة على أراضيهم، مستخدمة بذلك الجرافات بحماية أطقم عسكرية. وأوضحت أن ميليشيا الحوثي داهمت قرى "بيت دودة، وبيت الحسام، وبيت بشر، وخبارة، بيت سعلة، العشة"، وقرى أخرى، وجرفت مزارع مملوكة لأولاد المواطن محمد يحيى دودة، واحتلت منزل عثمان محمد يحيى دودة بعد إخراج أهله منه وحولته إلى مقر لميليشياتها. وأضافت المصادر أن الميليشيا أخرجت حملاتها العسكرية بتوجيهات من المحافظ الحوثي عبدالباسط الهادي، وأمين عام المجلس المحلي عاطف المصلي، بحجة البحث عن أسلحة، وأنها اقتحمت 5 منازل لمواطنين وفتشتها وعبثت بها وجرفت مساحات الأراضي ولم تعثر على أي أسلحة. أما أسماء المختطفين من الأهالي: 1- مهيوب حمود يحيى الحسام، 2- يحيى محمد أحمد بشر، 3- يحيى محمد أحمد الحاوري، 4- ناجي مقبل جولة، 5- عبدالقادر محمد شمسان، 6- حامس صالح العسكري، 7- صالح يحيى عبدالله جمعان، 8- فراص محمد دحان الجائفي، 9- عبدالغني عبدالله دودة، 10- سلمان مجاهد ثابت شمسان، 11- عبدالكريم يحيى ثابت شمسان، 12- مختار ناصر حمود دودة، 13- نبيل يحيى ثابت شمسان، 14- إبراهيم محمد علي سعد الشرمي، 15- سليم محمد حمود السعلة، 16- محمد يحيى محمد دودة، 17- إسماعيل يحيى محمد دودة، 18- حمير محمد يحيى دودة. وفي أغسطس العام الماضي، قامت حملة حوثية، تضم عشرات الأطقم والمدرعات بفرض حصار استمر أسابيع بحق أبناء قرية العرة، بمديرية همدان، محافظة صنعاء، على خلفية رفض أبناء المديرية مساعي ميليشيا الحوثي لنهب أراضيهم واختطفت نحو 46 مواطناً من أبناء القرية، وأودعتهم في سجونها. كما قامت بفض اعتصام سلمي للأهالي، بوحشية مفرطة بإطلاق الرصاص الحي ومسيلات الدموع مما تسبب في إصابة عدد منهم بجروح بالغة رغم صدور الحكم القضائي لصالح أهالي قرية العرة بهمدان قضى برفع يد ما تسمى "مؤسسة الشهيد" الحوثية من الأراضي المنهوبة.

الحوثيون يوسعون نهب العقارات من مراكز المدن إلى الأرياف..

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر.. إلى ما قبل نهاية عام 2022 بعدة أيام كانت أم محمد عز الدين تعيش مع أولادها بعد أن فقدت زوجها في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز اليمنية (جنوب غرب)، لكن بعد ذلك تحولت حياة الأسرة إلى جحيم؛ إذ استغل قيادي حوثي ذهابهم إلى منطقة الحوبان واقتحم المنزل واستولى عليه. وبحسب مصادر محلية، ذهبت المرأة في الثاني والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أحد المستشفيات في منطقة الحوبان حيث المدخل الشرقي لمدينة تعز، لكن أحد القادة العسكريين الحوثيين استغل الفرصة، وقام بكسر أقفال المنزل واحتلاله والتصرف فيه، كما لو كان البيت ملكا خاصا به، وحين عادت قطع لها الحوثيون مواعيد عدة لإعادة منزلها، لكن ذلك لم يحدث مع مضي نحو شهر على الاقتحام. يقول سكان في المديرية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين إن المقتحمين يستضعفون المرأة التي تعيش عقدها السادس من العمر؛ لأنها لا تملك القوة لاستعادة منزلها المنهوب من قبل مسلحين يتبعون أحد الألوية العسكرية الحوثية، ويتهمون المسؤولين الحوثيين في المديرية بالتدخل لا لغرض إعادة المنزل، ولكن لتمييع القضية. بعد هذه الواقعة بأيام، كانت قيادات حوثية بمحافظة إب تنفذ عملية سطو أخرى على ممتلكات السكان في الأرياف، حيث قام القيادي الحوثي عبد الحميد العميسي، برفقة قوات كبيرة، بالبسط على أرض يملكها غالب إسماعيل في منطقة جبل ذعرة في مديرية يريم، وبعد ذلك قام بإيداع مالك الأرض في السجن بدعم وتواطؤ من قبل مدير عام مديرية يريم، القيادي الحوثي محمد الدرواني، ومدير أمن المديرية، وكنيته «أبو عطان». وتؤكد مصادر قبلية أنه بعد أن استكمل الانقلابيون الاستيلاء على ممتلكات ومنازل المعارضين لهم في مراكز المدن والتمدد نحو الأرياف، أصبحوا يختلقون الآن مبررات لم يسبق أن استخدموها، فبعد أن كانت تهمة التعاون مع الشرعية والتحالف الداعم لها هي أداة للمصادرة، أوجدوا تهمة إخفاء السلاح كمبرر، حيث دفعت سلطة الانقلاب بعدة دوريات مسلحة إلى قرية الجاهلية في مديرية همدان بضواحي العاصمة؛ بحجة البحث عن الأسلحة التي يشتبهون في وجودها لدى بعض السكان. وتشير المصادر إلى أن بعض السكان الذين كان لهم موقف معارض للانقلاب والتوجهات الطائفية، أصبحوا ضحية لوشايات وبلاغات المخبرين التابعين للميليشيات؛ بهدف تصفية حسابات معهم أو الاستيلاء على ممتلكاتهم، حيث توسعت الملاحقات، وباتت الدوريات العسكرية تجوب القرية، وتداهم منازلهم ومزارعهم؛ بحثا عن أسلحة مزعومة، وهو ما جعلهم يتعرضون خلال ذلك لتنكيل ممنهج. وكان الأستاذ الجامعي عبد الله المرتضى شكا من تعرض منزله للنهب الذي يقع بالقرب من مبنى وزارة الداخلية بصنعاء، ولا يبعد عنها سوى بضعة كيلومترات، مؤكدا أن المقتحم يدّعي انتماءه لجهاز أمني كبير، ونفذ العملية بقوة السلاح وفي وضح النهار. وأوضح أنه رغم تقديمه شكوى بذلك إلى كل جهة، وصدور أوامر ضبط قهرية، فإن المقتحم يبتلع كل هذه الأوامر بسبب قربه من النافذين في قيادة الانقلاب الحوثي، ويقول إن «أي جهة لم تتحرك ببساطة؛ لأن الأمر يخص مواطنا بسيطا».

فرنسا: تغيرات إيجابية في الملف اليمني بفضل الجهود السعودية - العمانية

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور.. تحدث السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا عن تغيرات إيجابية في الملف اليمني بفضل جهود السلام التي يبذلها السعوديون والعمانيون، إلى جانب جهود المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ التي تدعمها فرنسا بقوة. وعبر صفا في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أمله في أن «تُفتح صفحة جديدة في اليمن». مضيفاً «تعب الشعب اليمني من الحرب ويريد أن يعيش بسلام». وتأتي التصريحات الفرنسية بعد إعلان المبعوث الأممي لليمن يوم الاثنين عن مقاربة جديدة يعمل عليها تقضي باتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد العسكري ولجم أي تدهور اقتصادي، والمضي في تسوية سياسية مستدامة. وقال السفير الفرنسي لدى اليمن «نتمنى جميعاً أن تُفتح صفحة جديدة في اليمن، تعب الشعب اليمني من الحرب ويريد أن يعيش بسلام، نحن نشعر بتغيرات إيجابية بفضل جهود السلام التي يبذلها السعوديون والعمانيون وطبعاً المبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي تدعمه فرنسا بقوة». وشدد صفا على أن الجهود يجب أن «تؤدي إلى وقف إطلاق النار وإلى مفاوضات سياسية بين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً». وأضاف «الطريق إلى السلام يمر عبر المصالحة الوطنية في اليمن، وعبر تقبل الآخر، وولاء كل اليمنيين لوطنهم، وليس لجهات فاعلة خارجية». واستطرد قائلاً «الطريق إلى السلام يمر عبر احترام القيم الإنسانية والمساواة بين جميع المواطنين، عبر دولة تخدم جميع اليمنيين».

مبادرة تطوعية لمساعدة الشباب اليمني على إدارة المشاريع باحترافية

أطلقها مهندسون يمنيون وسعوديون وعرب

الرياض: «الشرق الأوسط».. رغم الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب الحرب والأزمة الإنسانية الأكبر على مستوى العالم، قام مجموعة من المهندسين اليمنيين والسعوديين والعرب بإطلاق مبادرة تطوعية لمساعدة الشباب اليمني على إدارة المشاريع باحترافية. ووفقاً للقائمين على المبادرة التي انطلقت في أبريل (نيسان) 2021، فقد استفاد منها مئات الشباب والشابات والأكاديميين والمسؤولين اليمنيين في عدة قطاعات، ومساعدتهم على إدارة المشاريع الصغيرة والكبيرة، حسب المعايير الدولية المعتمدة. وأوضحت المهندسة هناء محمد، أحد مؤسسي المبادرة، أن «الفكرة بدأت بأربعة مهندسين يمنيين وسعوديين، ثم تطورت تدريجياً لتشمل عدداً آخر من المهندسين العرب، في خطوة تهدف إلى مساعدة الشباب اليمني في مجال إدارة المشاريع باحترافية». وأضافت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «يتلقى المستفيدون أحدث الآليات الإدارية في المشاريع الصغيرة والكبيرة حسب المعايير العالمية للمعهد الأميركي، وجميع المتطوعين حاصلون على رخصة إدارة المشاريع باحترافية، وقد استفاد من المبادرة عدد كبير من مديري المجالس المحلية والطرق والأشغال في مختلف المحافظات اليمنية إلى جانب معيدين وأكاديميين في الجامعات». وترى المهندسة هناء أن «الكثير من المشاريع الجارية في اليمن تعاني سوءاً في الإدارة وليس نقصاً في التمويل، لذلك لا تحقق الأهداف التي تصبو إليها الدول والمنظمات المانحة، المتمثلة في تحقيق الاستدامة لهذه المشاريع، حيث إن سوء الإدارة يستنزف هذه المشاريع». وكشفت هناء محمد أن المبادرة منذ انطلاقتها ساعدت نحو 150 سيدة يمنية في عدن ومأرب وإب وغيرها من المحافظات، وقالت إن «من أبرز المشاريع الخاصة بالسيدات التي استفادت من المبادرة صناعة الطوب، والمتاجر إلكترونية، والمعاهد التعليمية، وورش الإكسسوارات والديكور، والمعامل الغذائية، ومغاسل الملابس، ومصانع البلاستيك، والتسويق الإلكتروني». وتابعت: «نهدف إلى تحديث العاملين في مجال إدارة المشاريع من خلال اتخاذ النموذج السعودي فيما يتعلق بالحوكمة المؤسسية في القطاعين العام والخاص وتطبيقه في اليمن».

وزير الخارجية السعودي: إقناع الحوثيين بالسلام سيفتح الباب أمام التقدم السياسي

الراي.. أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن اقتصاد المملكة من الاقتصادات الأسرع نموا هذا العام، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 تسمح ببناء اقتصاد المنطقة ككل. وقال إن المملكة تركز على الحوار والاستثمار للمستقبل لصالح المنطقة ككل، وأنها تسعى لاقتصادات صلبة وقوية في المنطقة ونتعاون مع كل دول الجوار. وفي الشأن اليمني، قال إن إقناع الحوثيين بالسلام سيفتح الباب أمام التقدم السياسي وأنه يجب المضي نحو وقف دائم لإطلاق النار في اليمن وشدد على أن الحرب في اليمن يجب أن تنتهي عن طريق التفاوض وأن المملكة تدعم جهود وقف إطلاق النار في اليمن.

"اعتدنا تقديم منح دون شروط".. السعودية تعلن تغيير "طريقة تقديمها للمساعدات"

الحرة / وكالات – دبي... السعودية تحث دول المنطقة على القيام بإصلاحات

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الأربعاء، إن المملكة "اعتادت تقديم منح ومساعدات لحلفائها مباشرة دون شروط"، وهي تسعى لـ"تغيير ذلك". وتابع، خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، أن السعودية تحث دول المنطقة على القيام بإصلاحات، وقال "نحن في حاجة لأن نشهد إصلاحات، نفرض ضرائب على شعبنا ونتوقع من الآخرين فعل الأمر نفسه وأن يبذلوا جهدا، نريد المساعدة لكننا نريد منكم الاضطلاع بدوركم"، بحسب ما نقلت رويترز. في سياق متصل، قال الجدعان إن الصين "مهمة جدا للسعودية" وأكبر شريك تجاري لها "لكن الولايات المتحدة أيضا شريك مهم واستراتيجي للغاية". وأضاف "هدفنا حقا هو جسر الهوة وأن نكون قوة اتصال ونحن نشجع التواصل، سواء كانت الصين أو الولايات المتحدة أو غيرها". وأردف "نضطلع بدورنا ويمكنكم التعويل على السعودية لمواصلة لعب هذا الدور". وتسعى أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إلى تعزيز علاقاتها مع شركاء تجاريين مهمين بما في ذلك الصين. والعام الماضي، اتفق البلدان على تعزيز التنسيق بشأن سياسة الطاقة خلال زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى الرياض. وقال شي، خلال الزيارة، إن الصين ستبذل جهوداً لشراء المزيد من النفط من الشرق الأوسط، وتريد أيضاً تسوية هذه التجارة باليوان.

كيف يمكن أن تدفع التنمية إصلاح العلاقات بين دول المنطقة؟

مجالس التنسيق الثنائية لعبت دوراً محورياً في الانتقال من الخلافات إلى التعاون المباشر

يعتبر مراقبون أن «بيان العلا» أحد النماذج الواضحة بالمنطقة في التحول من حالة الخلاف إلى التعاون المباشر

الشرق الاوسط.. الرياض: غازي الحارثي.. أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن بلاده تشعر بقوة بأن ما تقوم به والآخرون في المنطقة وخاصةً دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الاقتصادية، والاستثمار في بلدانهم بالتركيز على التنمية «هو مؤشر قوي لإيران وغيرها في المنطقة، بأن هناك طريقاً لتجاوز النزاعات التقليدية نحو الازدهار المشترك»، داعياً من خلال ذلك، طهران إلى الحوار كسبيل إلى الازدهار المشترك عبر التعاون البناء بين دول المنطقة بدلاً من الخلافات.

تسخير السياسة لصالح التنمية

وجاءت تعليقات الوزير السعودي في ندوة حوارية عقدت على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي 2023» في دافوس السويسرية، بعنوان «المستقبل المشرق في خضم التحديات الجيوسياسية»، تأكيداً على حديث سابق أدلى به لـ«الشرق الأوسط» في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قائلاً إن «التنمية هي الدافع في السعودية وكثير من الدول العربية الذي نستقي منه سياساتنا الخارجية، والعمل السياسي إذا لم يخدم المصالح الاقتصادية والتنموية ويعزز رفاه المواطنين فهو مضيعة للموارد الوطنية». ويعزز هذا الحديث، أكثر من تصريح سابق لمسؤولين سعوديين يدفعون في ذات الاتجاه، كان آخرهم وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال جلسة حوارية أيضاً على هامش المنتدى، بأن لدى بلاده علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، وعلاقة وثيقة مع الصين، وبإمكانها «رأب الصدع بين الجانبين»، والدفع نحو التركيز على «التعاون» وتجنب التوترات الجيوسياسية، والدعوة للهدوء والحلول السياسية.

احتواء توترات المنطقة

وبالنظر إلى هذه الرؤية السعودية، التي ساهمت بحسب مراقبين في احتواء كثير من التوترات في المنطقة خلال العامين الماضيين، وعبرت خلالها عدد من الدول من حالة الخلاف إلى حالة التعاون الثنائي، وكان من مظاهر ذلك اعتماد عدد من الدول في المنطقة على تعزيز التعاون الاقتصادي فيما بينها عن طريق تأسيس مجالس للتعاون والتنسيق الثنائي، وتركز في الأساس على التعاون الاقتصادي وتنمية الاستثمارات البينية، وصولاً حتى إلى إنشاء كيانات استثمارية مشتركة على غرار «الشركة السعودية المصرية للاستثمار»، التي أطلقها صندوق الاستثمارات العامة السعودي في أغسطس (آب) الماضي، بهدف الاستثمار في عدد من القطاعات الواعدة في مصر، وأصبح مقرها الرئيسي بالقاهرة.

مجالس التنسيق الثنائية

ومن منطلق التعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة، يأتي ترتيب المصالح السياسية والاستراتيجية وتعميق الحوار المستمر بين مختلف الأطراف بمختلف مستويات العلاقة، ووفقاً لمتابعين، فإن عادة إنشاء مجالس التنسيق الثنائية القائمة على أساس اقتصادي، هي عادة سعودية اضطلعت بها البلاد منذ ما يقارب العقد، ونجحت في تعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية، ودفعها إلى مستويات أرحب من التعاون. وللاستدلال على فاعلية مجالس التنسيق والتعاون الاستراتيجية، فقد ارتفعت واردات الهند من السعودية بنسبة 93 في المائة إلى 15.5 مليار دولار بينما زادت صادراتها إلى السعودية بنسبة 22 في المائة إلى 3.5 مليار دولار، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الهندية، ويعود الفضل في ذلك إلى التنسيق المجدول والمستمر بين البلدين عبر المجالس الثنائية التي تنطلق من أساس تنموي، وهو ما ساهم بالضرورة في ارتفاع مستوى التنسيق والموثوقية بين البلدين في مختلف الأصعدة. وفي مثال آخر لذات الأثر، زاد حجم التبادل التجاري بين السعودية وتركيا من 3.7 مليار دولار في العام 2021 إلى 4.3 مليار دولار خلال العام الماضي 2022، طبقاً لتصريح لوزير الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي على هامش منتدى استثماري سعودي – تركي الشهر الماضي.

النموذج الخليجي والنموذج الإيراني

يشير الإعلامي والأكاديمي غسان إبراهيم إلى «كلام وزير الخارجية في منتدى دافوس حول التنمية كأساس للسياسة الخارجية يؤكد على توجه بناء لسياسة خارجية تقوم على الحوار والانفتاح وتتناسب مع السياسة العامة للسعودية القائمة على التنمية عبر رؤية 2030»، ويتابع في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن الرياض «استطاعت تغيير قواعد وموازين القوى في المنطقة وتحويلها من صراع عسكري سياسي أمني إلى منافسة تنموية تلبي تطلعات شعوب المنطقة وخصوصاً كونها تركز على المستقبل سواء كان تحديات أو فرصا تتناسب مع جيل الشباب والأجيال المنتجة». ويفسر إبراهيم بأن هذه الخطوات «جعلت من يتخلف عنها وتحديداً إيران في وضع محرج داخلياً وخارجياً، فكل ما بيد إيران عبارة عن أدوات تنشر الفوضى وتزعزع الاستقرار وبالتالي لا تملك إمكانيات المنافسة البناءة، ونتيجة ذلك بدأت تدفع ثمن سياساتها، داخلياً عبر عجزها عن تلبية احتياجات وتطلعات شعبها الذي خرج إلى الشوارع بحثاً عن نمط حياة جديدة، فلو فهم أصحاب القرار في طهران أن هذا وقت التنمية وليس وقت نشر الميليشيات في الداخل والخارج لكان وضعهم أفضل». وعلى الصعيد الخارجي، يقول إبراهيم، بأن إيران «تشهد تحديات لا تقل خطورة، تتمثل في ابتعاد الدول الغربية عنها لفشل نظام الملالي وعدم تعاونه في الاتفاق النووي وملفات أخرى نتيجةً لتلك السياسات»، ويواصل «بينما تنظر كثير من شعوب المنطقة بإعجاب وتقدير لما حققته السعودية خلال سنوات قليلة من تنمية ورؤية مستقبلية للبلاد وشعبها، تنظر ذات الشعوب إلى إيران بأنها نظام خارج الزمن يعيش في أوهام الماضي ويريد أن يعيد البلاد للخلف». ويحذر إبراهيم أنه «إذا لم تعد إيران النظر بسياساتها وتعطي الأولوية للتنمية كما يحدث في دول مجلس التعاون الخليجي، وتبتعد عن سياسة التصعيد وتلتزم منطق الحوار فإن النظام الإيراني سيواجه خطر الزوال نتيجة الفوضى التي أنتجها وهي نفسها الفوضى التي قد تطيح به».

من الخلاف إلى التعاون المباشر

من جانب آخر يرى المحلل السياسي السعودي أحمد آل إبراهيم، أن «الأساليب التقليدية في حلحلة قضايا المنطقة سواءً عبر الوساطات أو المصالح الأمنية هي الطرق المتاحة دائماً، وفي غالب الأحيان لا تنتج نتائج إيجابية نظير إصرار الدول على مصالحها من طرف واحد، غير أن التنمية المشتركة يمكنها أن تلعب دورا مقنعا ومفيدا في الوقت ذاته يساهم في تحويل حالة الخلاف إلى حالة تعاون بشكل مباشر دون التوقف عند مراحل زمنية لترميم ما أفسده الدهر». ولكن آل إبراهيم يربطها بضرورة توافر «حسن النوايا»، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «نجاح هذا النموذج في عدد من الملفات في المنطقة مثل الأزمة الخليجية ومقاطعة الدول العربية الأربع لقطر، عزز من فرص نجاحها في ملفات أخرى»، ويلفت آل إبراهيم في هذا الصدد إلى حديث سابق لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان في أكتوبر (تشرين الأول) من العام 2018، حينما أشاد باقتصاديات عدد من دول المنطقة ونموها مشيراً إلى قطر في ذلك الحين بينما كان البلدان ودول أخرى في حالة مقاطعة سياسية مع الدوحة، فضلاً عن تصريح شهير تعهد فيه ولي العهد بأن يكون «الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100 في المائة». ومنذ العامين الماضيين دخلت المنطقة في مرحلة «خفض التوتر» بين عدد من الأطراف المتنازعة، وجرت إعادة العلاقات بين أطراف متقاطعة رسمياً أو بينها شبه قطيعة، بعدما كانت تسود حالة من التوتر نظراً للخلافات الثنائية المتصاعدة التي وصلت حد المواجهات العسكرية المباشرة وبالوكالة، ويتطلع كثير من المراقبين أن تنجح السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من دول المنطقة، في نقل تجربتها التنموية إلى إيران وأطراف أخرى بهدف المساهمة في تخفيف التوتر الجيوسياسي مقابل ارتفاع التعاون الثنائي عبر التنمية المشتركة التي تصب بمصلحة الجميع في آن واحد.

وزير الخارجية السعودي: أمن الطاقة العالمي يعتمد على الاستقرار الجيوسياسي

خلال مشاركته في جلسة حوارية بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2023

دافوس: «الشرق الأوسط»... أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الاستقرار الجيوسياسي هو «المفتاح الأهم» لأمن الطاقة العالمي، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، المنعقد في دافوس 2023 في يومه الثاني. وشدّد وزير الخارجية السعودي، خلال جلسة حوارية بعنوان «المستقبل المشرق في خضمّ التحديات الجيوسياسية»، على ضرورة الاستقرار على المدى القريب في أسواق الطاقة العالمية. وقال: «تستثمر المملكة ما يقرب من 200 مليار دولار في الطاقة المتجددة محلياً ودولياً، وتعمل الشركات السعودية عبر 21 دولة في مختلف مصادر الطاقة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأنواع أخرى من الطاقة المتجددة». وأضاف «في الوقت الراهن نحتاج إلى الحفاظ على إمدادات الطاقة التي يجري تسعيرها بطريقة تضمن الاستقرار، وسنواصل العمل على ذلك بطريقة مسؤولة». كما شارك وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، في جلسة نقاشية بعنوان «العوائد الإيجابية من الصناعة»، حيث سلط الضوء على حاجة الحكومات لتعزيز الاستثمارات المشتركة في القطاع الصناعي. وقال: «نحن بحاجة إلى الإطار التنظيمي الصحيح الذي يسمح بتدفّق الاستثمارات». وأكد الحاجة إلى البنية التحتية المناسبة لتمكين مصانع المستقبل، ومبادرة الحكومات في تطوير رأس المال البشري الماهر لتحفيز النمو المستدام.

ريما بنت بندر: علاقة الرياض وواشنطن أساسية للاستقرار العالمي

دافوس: «الشرق الأوسط»... أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، أن العلاقة بين الرياض وواشنطن أساسية للاستقرار العالمي ككل. وقالت خلال مشاركتها اليوم في فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023 في مدينة دافوس السويسرية: «الولايات المتحدة شريك استراتيجي وعلاقتنا مع واشنطن طويلة الأمد». وأضافت السفيرة ريما بنت بندر، «نعم كانت هناك لحظة صراع وخلاف، لكن هذا لا ينتقص من حقيقة أننا حليفان استراتيجيان وأصدقاء، وهذه العلاقة مهمة للعالم». ويشارك وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023، في مدينة دافوس السويسرية؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد مزيد من الحلول المشتركة لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية. ورداً على سؤال لوزير المالية السعودي محمد الجدعان، خلال الجلسة الحوارية عن زيارة الرئيس الصيني للمملكة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال إن الصين والولايات المتحدة مهمتان للغاية للسعودية. وأضاف أن المملكة، تهدف إلى «جسر الهوة» بين العملاقين الاقتصاديين المتنافسين. ويواصل الوفد السعودي مشاركاته مسلطاً الضوء على التقدم المحرز في إطار رؤية السعودية 2030. ومسيرة التحول والتنمية التي تستهدف الوصول لاقتصاد مزدهر ومتنوع ومنفتح على فرص التعاون المشترك مع العالم.

أبوظبي استضافت لقاءً تشاورياً جمع قادة الإمارات وعُمان وقطر والبحرين والأردن ومصر

- اللقاء عُقد تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة» وأكد على الشراكات الاقتصادية والتنموية

- القادة شددوا على الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية

الراي.. استضاف رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم، لقاء أخوياً تشاورياً مع عدد من قادة دول الخليج ومصر والأردن. وشارك في اللقاء كل من سلطان عمان هيثم بن طارق، وعاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي. ويهدف اللقاء الأخوي ــ الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة» ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن «القادة بحثوا خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء. كما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة». وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم. كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار، مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.

«لقاء أبوظبي» يدعو للتنسيق في مواجهة التحولات

الجريدة... استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس «لقاء أخوياً تشاورياً» حضره رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وملك الأردن عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن هدف اللقاء الذي عقد تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة»، هو «ترسيخ التعاون وتعميقه عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي»، مضيفة أن المشاركين استعرضوا «التحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً» وأكدوا حرصهم على «التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم». وبحسب الوكالة، شدد المشاركون على أن «بناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات»، مجددين التذكير بأهمية «الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».

مصادر استخباراتية: ألمانيا تعمق نفوذها بالعراق عبر شركتين بريطانية وإماراتية

المصدر | إنتليجنس أونلاين - ترجمة وتحرير الخليج الجديد... أفادت مصادر استخباراتية بأن ألمانيا تعمق نفوذها بالعراق عبر شركتين، أحدهما بريطانية والأخرى ألمانية، مشيرة إلى تمويل وكالة التنمية الألمانية GIZ لبرنامج مساعدة العراق في مكافحته لغسيل الأموال والتحقيقات الخاصة باسترداد الأصول المنهوبة. وذكرت المصادر، في تقرير نشره موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي وترجمه "الخليج الجديد"، أن الوكالة اختارت شركتين لوظيفة التحقيق المالي، هما "آدم سميث" البريطانية و"إنتليسيس" الإماراتية، ما يدعم مساعي حكومة رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، التي دأبت على الدعاية لجهودها في مكافحة غسل الأموال واستعادة الأصول، مع مصادرة 2.6 مليون دولار في 3 يناير/كانون الثاني من الأموال العامة المفترضة. وأضافت أن حكومة "السوداني" بحثت في الخارج للحصول على المساعدة في هذا الصدد، حيث تقوم الحكومة الألمانية ووكالة التنمية، الممولة من الاتحاد الأوروبي، بمساعدة بغداد في عملياتها ضد غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وتعمل GIZ في العراق منذ 2014 وبوجود دائم في بغداد منذ 2018، وتشارك بالفعل في إعادة بناء البلاد، حيث يشمل عملها تحسين الحوكمة، ويرأسها "ثورستن شيفر جومبل"، النائب السابق لرئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD). وأبرمت الوكالة عقدا بقيمة 389 ألف يورو لمساعدة العراق على تنفيذ المعايير الدولية في مكافحة غسل الأموال وكذلك تعزيز مؤسساته المالية ووضع إجراءات خاصة بذلك، بما يجعله أكثر قدرة على إجراء تحقيقات مالية معقدة لاستعادة الأصول. ولإنجاز هذه المهمة الكبيرة، تخطط GIZ لتوظيف شركتي التحقيقات المالية، البريطانية والإماراتية، في إطار عقد مقاولة من الباطن، بحسب المصادر. والمصري "ماهر أبوغالي"، المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي، هو مؤسس "إنتليسيس" الإماراتية، الذي شارك بالفعل في تحقيقات مالية بالعراق، وأدار ورش عمل مع البنك المركزي للبلاد. وعقدت الشركة الإماراتية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مؤتمرا، في دبي، حول غسل الأموال بالشراكة مع جهاز شؤون الشرطة العراقية، بحضور وكيل وزارة الداخلية العراقية لشؤون الشرطة "محمد محمود". وكان من بين حضور المؤتمر مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية العراقية "سعد معن" ومدير مكتب غسيل الأموال بالبنك المركزي العراقي "نزار ناصر". أما "آدم سميث" فحصلت، تحت إشراف مديرها "جالبا باتيل" الذي عمل سابقًا في وزارة التنمية الدولية البريطانية، على موطئ قدم في العراق بعد سقوط نظام "صدام حسين" عام 2003، ومنذ ذلك الحين نفذت العديد من المهام لتقديم المشورة للدولة العراقية بشأن الحكم. كما تعمل في كردستان العراق حيث تشارك في تدريب قوات الأمن بالإقليم (البيشمركة). وتوسع مهمة GIZ نفوذ ألمانيا في العراق بعد أن عملت شركة ألمانية أخرى، هي "موناخ"، على دعم الأمن في انتخابات 2021. وتشير المصادر إلى أن برلين تسعى إلى تحسين مناخ الأعمال المتدهور في العراق، واقتناص فرصة عدم وجود معايير دولية بشأن غسيل الأموال في البلد العربي، ما خنق طموحات شركات أوروبية أخرى، مثل مجموعة تشغيل المطارات الفرنسية ADP، التي قدمت عرضا للحصول على عقد تشغيل لمطار الموصل.

"بايكار" التركية توقع اتفاقية تصدير مع الدفاع الكويتية

المصدر | الأناضول.. وقعت وزارة الدفاع الكويتية وشركة بايكار التركية اتفاقية لتصدير الأخيرة مسيرات من طراز "بيرقدار تي بي 2" المسلحة. وذكر بيان صادر عن الشركة، الأربعاء، أن بايكار بدأت عام 2023 بتوقيع عقد تصدير قيمته 370 مليون دولار مع وزارة الدفاع الكويتية.وأضاف البيان أنه مع الاتفاقية الموقعة بين بايكار ووزارة الدفاع الكويتية، ارتفع عدد الدول التي ستستورد مسيرات "بيرقدار تي بي 2" المسلحة إلى 28. ووفقاً لبيانات نشرتها بايكار، فقد وقعت الشركة خلال 2022، عقود تصدير مع 27 دولة، بإجمالي عائدات بلغت 1,18 مليار دولار. وكانت محادثات لتوقيع اتفاقية التصدير بين شركة بايكار ووزارة الدفاع الكويتية بدأت في 2019، وعلى إثرها حققت المسيرة نجاحًا كبيرًا في رحلتها التجريبية بالكويت في يوليو/ تموز 2019. وحطمت المسيرة رقما قياسياً جديداً في تاريخ الطيران التركي من خلال التحليق المستمر لمدة 27 ساعة و 3 دقائق في ظروف جغرافية ومناخية صعبة مثل ارتفاع درجات الحرارة والعواصف الرملية بالكويت.

الكويت: العفو الأميري يمهّد لحلحلة الملفات الساخنة

المناع لـ«الشرق الأوسط»: ما زالت هناك قضايا معلقة أبرزها إسقاط القروض ومكافحة الفساد

الدمام: ميرزا الخويلدي.. ثمن رئيس مجلس الأمة الكويتي «البرلمان» أحمد السعدون، مبادرة العفو الأميري التي أصدرها أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن عدد من الموقفين أو الذين صدرت عليهم أحكام قضائية ويعيشون في الخارج. ووجه الشكر لأمير البلاد ولولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح على صدور مرسوم العفو، معرباً في تغريدة نشرها عبر (تويتر) أمس الأربعاء عن أمله «أن يشمل العفو كافة من عليهم أحكام رأي». وكان مجلس الوزراء أصدر أمس الثلاثاء بيانا بشأن المرسوم رقم 8 لسنة 2023 والمتضمن العفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص. واعتبر بيان صدر عن مجلس الوزراء مساء أول من أمس أن العفو جاء «إيمانا من القيادة السياسية بأن عهود الازدهار والاستقرار والنتاج المليء بالبناء والعطاء والإعلاء لا تتم وتكتمل وتزهو وتسمو إلا بمصالحة وطنية تعود بالخير على أبناء هذا الوطن وفتح صفحة جديدة مضيئة مشرقة يكون عنوانها تصحيح المسار من أجل الاستقرار، والتأكيد على أن الكويت أولى بأبنائها وأن مكانة الشعب لدى قيادته محفوظة ومذكورة ومذخورة». وتداولت وسائل الإعلام أسماء عدد ممن شملهم مرسوم العفو، وبينهم أعضاء في الأسرة الحاكمة، ونواب سابقون، ورجال أعمال، وناشطون سياسيون، ومغردون، بعضهم موقوف، وآخرون يعيشون خارج البلاد. ويتوقع مراقبون أن تساهم مبادرة العفو في حدوث استرخاء سياسي بعد شد خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجة الخلافات بين الحكومة وأعضاء في مجلس الأمة بشأن إسقاط القروض وبرامج للمعونات يسعى النواب لدفع الحكومة لإقرارها. ولقيت مبادرة العفو الأميري ترحيباً من أعضاء مجلس النواب والفعاليات السياسية في الكويت، حيث أكد النائب خالد العتيبي أن «السعادة الغامرة التي عبر عنها الشعب الكويتي في المنصات كافة عقب صدور العفو وما زالت مستمرة حتى الآن تعد بمثابة ترجمة حقيقية لأهمية وحجم الحدث الذي انتظره المواطنون سنوات عدة». وقال العتيبي في تصريح صحافي إنه متفائل بصدور دفعات وكشوفات أخرى سيتم العفو عنها لكي تستكمل الفرحة. وأعرب العتيبي عن أمنيته أن يكون هذا العفو الصادر من أمير البلاد «دافعا لكل أعضاء الحكومة والمسؤولين التنفيذيين بأن يتخلوا عن الفكر القديم ويستغلوا الحالة والظرف للإنجاز والعمل لصالح الكويت وأهلها»، داعياً إلى طي صفحات الماضي وإغلاق تام لحقبة استنزفت قوى المواطن وأهدرت الكثير من وقته وطموحاته. ورحب النائب عادل الدمخي بالمرسوم الأميري الذي «صدر بالعفو في قضايا كانت من أسباب السجن والغربة للكثير من أبناء الكويت»، مبينا أنه «حسبما سمعنا ستكون هناك أسماء أخرى يشملها العفو». ووجهت النائبة جنان بوشهري الشكر لأمير البلاد، وقالت في تغريدة عبر «تويتر»: «صدور العفو الأميري عن بعض المحكومين داخل وخارج الكويت هي لفتة أبوية غير مستغربة على سمو الأمير، الذي لطالما سعى إلى جمع شمل أبناء الكويت على أرض الوطن، وبين أسرهم وإخوانهم». وأصدرت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس»، بياناً رحبت فيه بالعفو الأميري ودعت إلى أن يشمل العفو بقية المستحقين في أقرب وقت ممكن. كما حثت الجميع «على التوافق وتغليب المصلحة الوطنية لتحقيق مطالب وطموحات الشعب الكويتي». وقالت في بيانها، إن مبادرة الأمير الشيخ نواف الأحمد «تعكس حرصه على تعزيز وحدة المجتمع والاهتمام بكل أبنائه وتعبر عن روح التسامح والعلاقة الوطيدة بين القيادة السياسية والشعب والحرص على تحقيق مصالح الوطن العليا». المحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع قال لـ«الشرق الأوسط» إن العفو الأميري عن عدد كبير من المواطنين الكويتيين المحكومين بأحكام قانونية قضائية «لقي صدى إيجابياً من المواطنين ومن عدد من نواب مجلس الأمة، وكذلك الناشطين السياسيين». وأضاف: «هذه المبادرة السامية من أمير البلاد هي استكمال لما سبق في مرحلة ما قبل 2021 - 2022 والتي بموجبها صدر العفو السابق، وعاد عدد من النواب السابقين والناشطين السياسيين». مشيراً إلى أن العفو الأميري الأخير الذي صدر في 17 يناير (كانون الثاني) الجاري، يستكمل ما سبق من العفو السابق، وقال: «ينبغي الإشارة هنا إلى ما قدمه في هذا السياق مجلس الأمة السابق برئاسة مرزوق الغانم». وأضاف المناع: «نأمل أن تكون هذه المرحلة بداية لمرحلة أفضل، وأن تترجم بتعاون أفضل بين السلطتين». ولفت المحلل الكويتي إلى أن هناك بعض القضايا العالقة التي قد يصر عليها بعض النواب ومنها أسقاط القروض أو شراء مديونيات المواطنين وهي مبالغ كبيرة تقدر بأكثر من 14 مليار دينار (45.8 مليار دولار)، وقضايا أخرى مثل استعادة الجناسي المسحوبة للذين سحبت منهم، ومعالجة قانون المسيء، ومعالجة مشكلة التركيبة السكانية، والوضع الإسكاني، والتعليم، الاستثمارات داخل الكويت، وقضايا مثل زيادة رواتب الموظفين وتخصيص إعانات للأرامل والمطلقات وتشجيع المشروعات وتوفير فرص العمل في القطاع الخاص وكسر احتكار الأراضي الفضاء. ومن القضايا العالقة كذلك – برأي المناع - العمل على تعديل اللائحة الداخلية لمجلس الأمة وقانون الدوائر الانتخابية، وقد تقدم رئيس مجلس الأمة الحالي أحمد السعدون باقتراح بهذا الشأن، والذي ينص على تحديد الدوائر الانتخابية بخمس دوائر وأربعة أصوات، مع التشديد على اجتثاث الفساد الإداري والمالي الذي تعاني منه البلاد. يذكر أن رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون تقدم في 14 من الشهر الجاري باقتراح قانون لإعادة تحديد الدوائر الانتخابية لعضوية مجلس الأمة، حيث قضى المقترح بأن يدلي كل ناخب بصوته في الدائرة الانتخابية المقيد فيها، ويكون له الحق في التصويت لعدد لا يزيد على أربعة مرشحين على أن يكون من بينهم مرشح واحد على الأقل من الدائرة الانتخابية المقيد فيها الناخب.

أمير قطر يشارك في اللقاء التشاوري في أبوظبي اليوم

الراي...يشارك أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في اللقاء التشاوري لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والذي سوف يعقد في أبوظبي اليوم. وأفادت وكالة الانباء القطرية اليوم، أن سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدوحة رفقة وفد رسمي غادر الدوحة صباح اليوم، متوجها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، للمشاركة في اللقاء التشاوري الأخوي، وذلك تلبية لدعوة من رئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

الأردن: فصل نائب بسبب مناشدة لمحمد بن سلمان

الجريدة.. قرر البرلمان الأردني، اليوم، فصل النائب محمد عناد الفايز على خلفية إرساله رسالة إلى السعودية أثارت جدلاً واسعاً في عمّان. وصوت المجلس بأغلبية 92 نائباً من أصل 110 حضروا الجلسة على فصل النائب بناء على توصية من لجنته القانونية التي اتهمت الفايز بمخالفة الأعراف وتشويه سمعة المملكة الهاشمية. وكان النائب الفايز نشر رسالة عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» دعا فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى عدم تقديم مساعدات إلى الأردن، لأنها تذهب إلى من سمّاها «الطبقة الفاسدة».



السابق

أخبار العراق..ألمانيا تعمق نفوذها بالعراق عبر شركتين بريطانية وإماراتية..طهران تريد من حلفائها أدواراً استراتيجية..والمالكي أكثر الممتعضين..قاآني ليس العراب الوحيد لـ«الإطار التنسيقي»..رئيس العراق: لا يمكن إرساء علاقات طبيعية مع تركيا بسبب خروقاتها.."نحن على نفس الصفحة".. واشنطن تعلّق على تصريحات السوداني بشأن القوات الأميركية في العراق..فيديو مسرب عن تعاطي المخدرات يطيح بمدير سجن التاجي..القضاء العراقي يصدر مذكرات قبض جديدة في «سرقة القرن»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..الحكومة للمصريين: لا تخافوا على حصتنا من مياه النيل..مصر تتعاون مع الاتحاد الأوروبي في ملف «الهجرة غير المشروعة»..فولكر بيرتس: التسوية في السودان تسير ببطء نحو الاتجاه الصحيح..مرشحون لرئاسة ليبيا يطلقون «مبادرة» لمعالجة الانسداد السياسي..وزيران إيطاليان في تونس لبحث منع الهجرة غير الشرعية..نيجيريا: الانتخابات الرئاسية في موعدها رغم «التدهور الأمني»..الرئيس الصومالي يفتح جبهات جديدة لمواجهة «الإرهاب»..إثيوبيا تبرم اتفاقاً مع «مصدر» الإماراتية لبناء مشروع طاقة شمسية..الجزائر تشدد عقوبات «الاتجار بالبشر» رداً على انتقادات أميركا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,311,990

عدد الزوار: 6,945,091

المتواجدون الآن: 78