أخبار لبنان..جرائم واعتداءات متنقّلة..وخطَبُ "الفطر" تحذّر من الفتنة!..مقتل صرّاف لبناني..وأصابع الاتهام نحو «الموساد»..طلقات بساقيه ومبلغ نقدي لم يُسرق..تفاصيل عن مقتل محمد سرور..البعثة الأممية في لبنان: خطر التصعيد حقيقي..«القوات» تشيّع سليمان الجمعة..ومسؤولوها: الجريمة سياسية ولسنا بوارد التصعيد..لبنان يصطدم برفض سوري لترسيم الحدود لملاحقة «أصحاب النفوذ»..أزمة النازحين السوريين تتصدّر المشهد.. وتحذير من معالجتها عشوائياً..

تاريخ الإضافة الخميس 11 نيسان 2024 - 3:48 ص    التعليقات 0    القسم محلية

        


إستقبال شعبيّ وحزبيّ لجثمان باسكال سليمان بين بدارو وجبيل..

جرائم واعتداءات متنقّلة..وخطَبُ "الفطر" تحذّر من الفتنة!..

نداء الوطن..على وقع التّصعيد الإسرائيلي المتواصل عند الحدود الجنوبية، إرتفعت في الأيام الماضية وتيرة الأحداث الأمنية المتنقّلة بين منطقة وأخرى، بالتزامن مع حملات تحريض وتخوين متصاعدة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فيما أجمعت المواقف وخطب "عيد الفطر" السعيد، على ضرورة عدم السقوط في فخّ من يريد استدراج البلاد إلى فتنة داخلية.

جثمان سليمان من بدارو إلى جبيل

يوم الأربعاء، وقبل الوداع الأخير لمنسّق "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، المقرّر بعد ظهر غد الجمعة، نُقل جثمان الراحل من المستشفى العسكري في بدارو، إلى مستشفى سيدة المعونات في جبيل. وبين المحطّتين، اصطفت حشود شعبيّة وحزبيّة على طول الطريق، لملاقاة الجثمان بالموسيقى والزغاريد ونثر الورود والأرز، فيما واصلت عائلة سليمان الصغيرة والكبيرة، تقبّل التعازي في كنيسة مار جرجس – جبيل. ومن أبرز المعزّين وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، الذي طمأن ذوي الراحل أن القوى الأمنية والعسكرية تواصل جهودها لكشف كل خيوط الجريمة وما رافقها من تحضيرات مسبقة، واعداً بمحاكمة المجرمين أمام القضاء.

إعتداء على مكتب "القومي"

أمنياً أيضاً، وفي حادثة أثارت الريبة بتوقيتها وأسلوبها، حطّم مجهولون محتويات مكتب منفذية "الحزب السوري القومي الاجتماعي" في جديتا بالبقاع الأوسط، وحاولوا إحراقه، قبل أن يلوذوا بالفرار، تاركين خلفهم علم "القوات اللبنانية"، بهدف توجيه أصابع الاتّهام الى الحزب. إلا أنّ منسقية زحلة في "القوات" سارعت إلى استنكار الحادثة ومحاولة إلصاق هذا العمل بحزب "القوات اللبنانية"، ودعت إلى مواجهة الفتنة المتنقلة بين المناطق اللبنانية. بدوره، دان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ما حصل، وقال في بيان إنّه تواصل مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي شجب هذا الحادث، نافياً أي علاقة لـ "القوات" به. كما اعتبر ميقاتي أنّ الوضع القائم لا يحتمل إحياء خلافات سياسيّة وانقسامات حزبيّة ليس أوانها، بل "يتطلّب عدم السماح للمتربّصين شرّاً بالبلد ومفتعلي الفتن بتحقيق مآربهم".

جريمة بيت مري

في الغضون، وفي أحدث حلقات الأمن المتفلّت، تبيّن أنّ محمد سرور، الذي عثر على جثّته ليل الثلثاء داخل فيلا، تمّ استدراجه اليها في بيت مري، كان مشمولاً بالعقوبات الأميركية، لاتّهامه مع آخرين، بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس. وفيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني، قوله إنّ سرور تعرّض، قبل قتله، لاستجواب عنيف وليس لمحاولة سرقة، رجّحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يكون جهاز "الموساد" وراء عملية تصفيته. أمّا عائلة سرور فعقدت مؤتمراً صحافياً حذّرت فيه من مغبّة التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة.

خطب العيد والمعايدات

مسلسل الفلتان الأمني والجرائم المتنقّلة حضرت بقوة في خطب "عيد الفطر" السعيد، حيث قال أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، من جامع محمد الأمين في وسط بيروت: "كفانا لغة التخوين والتخوين المقابل... ينبغي أن نكون على قدر عال من الوعي حتى لا ننزلق الى أي فتنة من الفتن". مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، سأل في خطبة العيد: "أما آن للمسؤولين الصائمين عن تحمّل مسؤوليتهم، أن يفطروا؟"، واعتبر أنّ الوقت حان لانتخاب رئيس وانتظام عمل المجالس والمؤسسات والإدارات، واجتثاث الفساد، ونشر الأمن وحماية أرواح الناس. في حين حذّر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة العيد، "من الشحن الطائفي وأخذ البلد نحو فتنة شوارع وطوائف". أمّا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، فاعتبر بدوره أنّ البلاد تقف على حافة الخطر والانهيار ولا تتحمّل مغامرات الحروب المدمّرة ولا أي صراع داخلي أو خلل أمني، داعياً الى "ضبط النفس ومعالجة الإشكالات والقضايا المستجدَّة برويَّةٍ وروحٍ وطنيّة".

"اليونيفيل" تحذّر

وفي أوّل أيام عيد الفطر المبارك، لم تهدأ جبهة الجنوب اللبناني، حيث كانت بعض القرى هدفاً لقصف إسرائيلي جوّي ومدفعيّ، في مقابل سلسلة عمليات نفّذها "حزب الله" على مواقع عسكرية إسرائيلية. في الغضون، دعا رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، بمناسبة عيد الفطر، إلى وقف الأعمال العدائية والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار، مشيراً إلى أنّ "خطر التصعيد حقيقي، ولا يوجد حلّ عسكري للمواجهة والعنف الحاليين". ومن اليونان، حيث اختتم وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، زيارته بسلسلة لقاءات، تمنّى خلالها على أثينا التنسيق مع دول أخرى لتطبيق كامل لقرار مجلس الامن ١٧٠١، وأكّد سعي لبنان لخفض التّصعيد عند حدوده الجنوبية "منعاً لاستدراجه الى حرب لا يرغب بها ولا يسعى اليها".

لا هدنة عيد في غزة

وفي قطاع غزة، لم تنجح الوساطات في التوصّل الى هدنة جديدة بين حركة حماس وإسرائيل، التي صعّدت وتيرة القصف في أوّل أيّام "الفطر"، فاستهدفت سيارة في مخيّم الشاطئ، ما أدّى الى مقتل ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، وثلاثة من أحفاده.

خامنئي يتوعّد إسرائيل

وفي إيران، توعّد المرشد الأعلى علي خامنئي، إسرائيل مجدّداً بأنّها سوف "تنال العقاب"، على الخطأ الذي ارتكبته بقصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. وعلى الفور، ردّ وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، على خامنئي، بمنشور كتبه عبر منصّة "اكس" باللغة الفارسية، قال فيه: "إذا هاجمت إيران من أراضيها، فإن إسرائيل ستردّ وتهاجم في إيران".

متَّهم من واشنطن بـ«نقل أموال من إيران إلى حماس»..

مقتل صرّاف لبناني..وأصابع الاتهام نحو «الموساد»..

| بيروت - «الراي» |

- وقائع مفرطة في الاحتراف.. استدراجُه من سيدة و6 رصاصات ومسدسان دُفنا في الماء

لم يكن تم بعد تفكيك «شيفرة» جريمة قتْل المسؤول في «القوات اللبنانية» باسكال سليمان بعد خطفه في منطقة جبيل والتي تشابك فيها الأمنيّ مع السياسي، حتى دهمتْ لبنان جريمةٌ تَداخل فيها الأمني بالمالي وطاولتْ محمد سرور المتَّهَم أميركياً بنقل الأموال من إيران إلى حركة «حماس» والذي رُبط عمله بمؤسسات تابعة لـ «حزب الله». وما زاد من الأبعاد الـ فوق عادية لقتْل سرور، التقديرات بأن «الموساد» يقف وراء الجريمة التي تكشّفت مساء الثلثاء بعد 6 أيام من اختفاء الرجل الذي يعمل في الصرافة والتحويلات المالية. وقد أوردت القناة 14 الإسرائيلية أن التقديرات تشير إلى أن «الموساد» يقف وراء مقتل سرور «نظراً لطبيعة عمله لمصلحة إيران، وكذلك الطريقة التي قُتل فيها». وفي حين نقلت «أ.ب» عن مسؤوليْن قضائييْن أن سرور استُدرج لمنزل امرأة شرق بيروت حيث أطلقت عليه 6 رصاصات، أفادت تقارير في وسائل إعلام لبنانية أن الضحية (57 عاماً) عُثر عليه مقتولاً في منطقة بيت مري (المونتيفردي) في المتن الشمالي، بعدما انقطع الاتصال به منذ الخميس الماضي أثناء عودته من محل للصرافة (في بيت مري) بعد سحبه حوالة مالية، وأن التحقيقات لمعرفة مصيره بدأت برصد هاتفه الذي حدد مكانه ليُظْهِر تتبع الكاميرات أنه دخل فيلا في المنطقة ولم يَخرج منها. ووفق صحيفة «الأخبار» اللبنانية فإنه لدى مخابرة القضاء، أشار بدخول الفيلا حيث عُثر على سرور مقتولاً بسبع رصاصات من مسدسين طراز غلوك 19 ضُبطا في مطبخ الفيلا مغموريْن بالمياه ومواد تنظيف في وعائيْن لإزالة البصمات عنهما، كما عُثر على ألبسة وقفازات غُمرت بالمياه بالطريقة نفسها. ووُجدت مع سرور أموال ما يشير إلى أن العملية لا تهدف إلى السرقة. كما أفادت المعلومات أن الفيلا مستأجرة من أصحابها وأن المستأجر توارى عن الأنظار. وأبلغ مصدر أمني إلى «فرانس برس» أن سرور خاضع لعقوبات من واشنطن التي تتّهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة «حماس» وأنه كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لـ«حزب الله». وفي أغسطس 2019، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أربعة أفراد بينهم سرور بتهمة تسهيل تحويل «عشرات ملايين الدولارات من فيلق القدس» الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، «إلى حماس عن طريق حزب الله من أجل شنّ عمليات إرهابية مصدرها قطاع غزة». وأشارت الخزانة الأميركية حينها إلى أن سرور كان «مسؤولًا عن نقل عشرات ملايين الدولارات سنوياً من فيلق القدس إلى كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحماس. ونوّهت إلى أن سرور «كان بحلول العام 2014 مسؤولاً عن كل التحويلات المالية» بين الطرفين وأن لديه «تاريخ طويل من العمل في بنك بيت المال». وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية في العام 2006 «بيت المال» مؤسسة «مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تعمل من أجل أو لحساب حزب الله». ومطلع مارس 2024، زار نائب مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون آسيا والشرق الأوسط في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية جيسي بيكر بيروت حيث حضّ مسؤولين سياسيين وماليين لبنانيين على منع تحويل الأموال إلى حماس انطلاقاً من لبنان، كما أوردت تقارير صحافية. وجاءت جريمة المونتيفردي، فيما لا يزال لبنان تحت وطأة خطق وقتْل منسق «القوات اللبنانية» في جبيل باسكال سليمان (مسؤول قسم المعلوماتية في أحد كبرى المصارف اللبنانية) يوم الأحد والتي تقول التحقيقات الرسمية إنها ترتبط، وفق توقيفات لمتورطين سوريين، بعمليةٍ سرقة لسيارته انحرف مسارها إلى قتْله ونقْل جثته الى الأراضي السورية قبل أن تتم استعادتها الثلثاء على أن تقام مراسم جنازته يوم الجمعة وسط تشكيكٍ من قوى المعارضة و«القوات» في خلفيات الجريمة التي اعتبرت «اغتيالاً سياسياً حتى ثبوت العكس»...

طلقات بساقيه ومبلغ نقدي لم يُسرق.. تفاصيل عن مقتل محمد سرور

عائلته قالت إنها فقدت الاتصال به منذ الثالث من أبريل.. وطالبت الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ"كشف الحقيقة"

العربية.نت.. قُتل اللبناني محمد سرور الخاضع لعقوبات من واشنطن التي تتّهمه بتسهيل نقل أموال من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس، قرب بيروت بحسب ما أعلن عنه الأربعاء. وعُثر على سرور مقتولاً بعد إصابته بما لا يقل عن خمس رصاصات الثلاثاء في منزل في بلدة بيت مري المطلّة على العاصمة اللبنانية، وفق ما أكده مصدر أمني لوكالة "فرانس برس". وأشار المصدر إلى أن سرور كان يحمل مبلغاً مالياً لم يسرقه منفذو الجريمة. كما أكد المصدر الأمني لـ"فرانس برس" إن سرور كان يعمل في مؤسسات مالية تابعة لحزب الله اللبناني. بدوره، قال مصدر أمني لوكالة "رويترز" إن سرور عُثر عليه ميتا في منزل ببلدة بيت مري يوم الثلاثاء مصاباً بعدد من الطلقات النارية في ساقيه. وأضاف المصدر أن العثور عليه ميتاً مع مبلغ كبير من المال دفع قوات الأمن اللبنانية إلى استنتاج أن سرور تعرض لاستجواب عنيف، وليس محاولة سرقة. من جهتها عقدت عائلة سرور، الذي كان يبلغ 57 عاماً، مؤتمراً صحافياً الأربعاء في بلدته اللبوة بشرق لبنان. وأكدت عائلة سرور في المؤتمر أنها فقدت الاتصال به "منذ الثالث من نيسان/أبريل" الجاري. وطالبت الأجهزة الأمنية اللبنانية بـ"كشف الحقيقة"، محذّرة من "التعاطي مع الجريمة كحادثة عابرة". وضغطت عائلة سرور من أجل إجراء تحقيق كامل في ملابسات مقتله، لكنها لم تتهم أي فرد أو جماعة أو حكومة بعينها.

البعثة الأممية في لبنان: خطر التصعيد حقيقي

الجريدة..وصفت بعثة قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، اليوم الأربعاء، خطر التصعيد على حدود لبنان الجنوبية بأنه «حقيقي» فيما دعت إلى حل طويل الأمد للنزاع. وقال رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في بيان بمناسبة حلول عيد الفطر «إن خطر التصعيد حقيقي ولا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف الحاليين والحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للتقدم». ودعا لاثارو إلى وقف «الأعمال العدائية» في جنوب لبنان والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للنزاع. وأشار الى انه منذ شهر أكتوبر الماضي واصلت (يونيفيل) دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القرار 1701 كما واصلت أنشطتها الهادفة إلى خفض التوترات ومنع التصعيد. وأوضح ان حوالى 50 دولة ترسل قوات حفظ سلام إلى جنوب لبنان انطلاقا من شعور الالتزام والصداقة والاعتقاد بأن السلام طويل الأمد أمر ممكن في المنطقة وانه «على مدار 46 عاما بنينا روابط قوية مع المجتمعات المحلية التي عشنا وعملنا فيها». ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي يشهد جنوب لبنان مواجهات عسكرية يومية بين قوات الاحتلال والمقاومة عبر الحدود.

«حزب الله» يقول إنه استهدف موقعين عسكريين إسرائيليين

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفادت جماعة «حزب الله» في لبنان، اليوم (الأربعاء)، بأن مقاتليها استهدفوا موقع السماقة (الإسرائيلي) في تلال كفرشوبا بقذائف المدفعية وثكنة زبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية وحققوا «إصابات مباشرة». وأكد «حزب الله»، في بيانين مقتضبين، أن الاستهداف يأتي «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة». وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته ضربت «مجمعاً عسكرياً إرهابياً في عيتا الشعب وبنى تحتية إرهابية»، في الخيام بجنوب لبنان. وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه أطلق نيرانه في وقت سابق على هدف كان يشكل تهديداً في منطقة الناقورة اللبنانية.

«القوات» تشيّع سليمان الجمعة..ومسؤولوها: الجريمة سياسية ولسنا بوارد التصعيد

نقلت جثمانه بموكب شعبي إلى جبيل

بيروت: «الشرق الأوسط».. جدد المسؤولون في حزب «القوات اللبنانية» عدَّهم أن جريمة قتل المسؤول في الحزب باسكال سليمان «سياسية»، مؤكدين في الوقت عينه أنهم ليسوا في وارد التصعيد وخلق فتنة. أتت المواقف خلال المشاركة في موكب نقل جثمان سليمان من المستشفى العسكري في بيروت إلى مدينة جبيل شمال بيروت، حيث كان باستقباله في 3 محطات مسؤولون ومناصرون بـ«القوات»، على أن يتم تشييعه يوم غد الجمعة. وقال عضو كتلة «القوات» غسان حاصباني: «لسنا بوارد التصعيد وخلق فتنة، رغم أن هناك مَن يريد أن يتلاعب بأمن البلد»، عادّاً أن التفلت الأمني ليس صدفة، وهو نتيجة انهيار الدولة»، كما جدد النائب عن «القوات»، رازي الحاج، التأكيد على أن «الجريمة سياسية حتّى إثبات العكس في التحقيقات. وهذا التفلّت الحاصل غير مقبول». بدوره كتب عضو كتلة «القوات»، النائب جورج عقيص، عبر حسابه على «إكس»: «للقاتل لا نقول شيئاً ولا نقترب منه. للقتيل نقول: اضبط نفسك وحذارِ الفتنة والتحريض. هذا المنطق السائد في لبنان يجب أن يُقلب: القتيل له أن يصرخ بوجه الجميع، والقاتل له فقط السجن والعقاب، بعد الخزي والعار». وأضاف: «يوم الجمعة، يوم وداع باسكال سليمان، يجب أن يكون يوم غضبٍ عارم بوجه ثلاثية: السلاح غير الشرعي، النزوح غير الشرعي، وعصابات الجريمة المنظمة المنتشرة على مدى الوطن... فلتبدأ مراسم دفنها قبل أن يتحول لبنان من سجن كبير إلى قبرٍ مفتوح». ولا تزال تستحوذ قضية مقتل سليمان على اهتمام لبناني واسع، في وقت لا تزال فيه التحقيقات مستمرة، وقد ذكرت قناة «إل بي سي» اللبنانية أنه تم تحديد اسم جديد أساسي له علاقة بالعصابة التي قتلت المسؤول القواتي وهو «ز.ق»، وكان أُوقِف سابقاً عام 2019 بجرم تأليف عصابة سرقة سيارات، وهو موجود في سوريا. وكان سليمان قد خُطف الأحد على يد مجهولين ليعود الجيش اللبناني ويعلن الاثنين أنه قُتِل على يد خاطفيه الذين ينتمون إلى عصابة سرقة سيارات، خلال محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وقد عُثر على الجثة في الأراضي السورية، ونقلها «الصليب الأحمر» إلى المستشفى العسكري المركزي في بيروت للكشف عليها استكمالاً للتحقيقات. وهذه القضية كانت حاضرة أيضاً في لقاءات عقدها البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي استقبل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، في زيارة تهنئة لمناسبة الأعياد، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع الأمنية والجريمة التي أودت بحياة سليمان. كذلك استقبل البطريرك رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، الذي أثنى على دور الراعي و«القوات» في تهدئة الشارع اللبناني، خصوصاً أهالي جبيل بعد الجريمة. ورأى أن «هذه الجريمة نتيجة الجريمة السياسية الوطنية الكبرى المتمثلة في تسيّب الدولة وعدم إتمام الاستحقاقات والإطاحة بالمؤسسات وحمل السلاح غير الشرعي وتفلّت الحدود اللبنانية السورية. هذه النقاط تُنتج حوادث كبيرة وخطيرة، والموضوع السوري بحاجة إلى دراسة جدية، ولكنه يحتاج أيضاً إلى وحدة وطنية، ومن الآن حتى إيجاد حلّ لإعادتهم إلى بلادهم يجب تنظيم وجودهم وضبطه؛ ما يقد يؤدي إلى مغادرة قسم منهم». وقد عدّ رئيس جهاز «العلاقات الخارجية» في «القوات اللبنانية»، الوزير السابق ريشار قيومجيان، أن «جريمة تصفية باسكال سليمان سياسية بامتياز، لأن الأخير مسؤول سياسي مناطقي مهم في القوات اللبنانية، وليس شخصاً عادياً. من جهة أخرى، الواقع السياسي والأمني والعسكري الذي يفرضه (حزب الله) على اللبنانيين يؤدي حكماً إلى هكذا أعمال وممارسات. وبالتالي نعم يتحمل مسؤولية».

لبنان يصطدم برفض سوري لترسيم الحدود لملاحقة «أصحاب النفوذ»

بعد أن تحولت المناطق المتداخلة إلى ملجأ «آمن» للعصابات يهدد استقراره

الشرق الاوسط..بيروت: محمد شقير.. يُفترض أن تؤدي جريمة مقتل منسق حزب «القوات اللبنانية» في منطقة جبيل (شمال بيروت)، باسكال سليمان، إلى فتح الباب على مصراعيه أمام ضرورة ضبط الحدود اللبنانية - السورية، وصولاً إلى ترسيمها الذي يلقى حتى الساعة معارضة من النظام السوري، على الرغم من أن «مؤتمر الحوار الوطني الأول» الذي استضافه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مارس (آذار) 2006، كان قد أجمع على ضرورة تحديدها، وجرت محاولات من قبل الرئيس سعد الحريري، خلال توليه للمرة الأولى رئاسة الحكومة؛ لكنه اصطدم بترحيل دمشق البحث في ترسيمها، بعد أن كانت قد وافقت على تشكيل لجنة أوكلت إليها مهمة التفاوض مع الجانب اللبناني، للتوصل إلى اتفاق في هذا الخصوص؛ لكنها عادت وطلبت التريُّث بذريعة انشغالها بترسيم الحدود السورية الأردنية. فمؤتمر الحوار الوطني الأول أجمع، بمشاركة أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، على استبدال عبارة ترسيم الحدود اللبنانية- السورية بـ«تحديدها»، بذريعة أن الترسيم يُستخدم بين دولتين على خصومة ونزاع حدودي، وهذا لا ينطبق على بلدين شقيقين كلبنان وسوريا.

محاولات للترسيم لم تكلل بالنجاح

وجرت أول محاولة لترسيم الحدود اللبنانية- السورية، الممتدة من شمال لبنان إلى بقاعه على امتداد 370 كيلومتراً، على هامش الاجتماع الذي عُقد في دمشق برئاسة الوزير جان أوغسبيان مع الجانب السوري، بتكليف من رئيس الحكومة سعد الحريري، خُصص لإعادة النظر في عدد من الاتفاقيات المعقودة بين البلدين، بموجب «معاهدة الأخوّة والتعاون والتنسيق». ولم يلقَ طلب الوزير أوغسبيان في حينه أي اعتراض من الجانب السوري، وتكرّر الأمر في الاجتماع الوزاري الموسّع بين البلدين، بحضور الحريري ونظيره السوري، الذي خُصّص للتصديق على التعديلات التي أُدخلت على عدد من الاتفاقيات المعقودة بين البلدين. ومع أن الجانب السوري لم يعترض -كما في السابق- على اقتراح أوغسبيان بضرورة توسيع ترسيم الحدود البرية لتشمل المنطقة الاقتصادية البحرية؛ فإن التحضير اللبناني للخرائط الجوية والوثائق الخاصة بترسيم الحدود البرية بقي حبراً على ورق، على الرغم من أن الجانب السوري كان قد أعلم أوغسبيان بأنه استكمل تحضيراته للبدء في مفاوضات الترسيم، واقترح في حينه أن يبدأ من منطقة جنوب الليطاني التي تقع فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة. إلا أن الجانب السوري عاد وعدل عن مطالبته بشمول الترسيم الحدودي للمزارع في ظل الاحتلال الإسرائيلي لها، ووافق على أن يبدأ من الشمال إلى البقاع، ليتراجع لاحقاً ويطالب بتأجيل المفاوضات، إلى أن قررت دمشق بصورة رسمية صرف النظر عنها من دون أن تحدد موعداً لانطلاقها. وإزاء تعذُّر الدخول في ترسيم الحدود البرية، تقرر بموافقة البلدين التوصل إلى اتفاق يتعلق بحل الإشكالات الناجمة عن التداخل الحدودي في عدد من البلدات الواقعة في معظمها في البقاع، وصولاً إلى سلسلة الجبال الشرقية والمشاعات. وكان يُفترض أن يوكل أمر حل هذه الإشكالات إلى لجنة يرأسها عن الجانب اللبناني أوغسبيان، وتضم المحافظين من البلدين التي تقع هذه الأراضي المتداخلة ضمن المناطق الخاضعة لمسؤولياتهم الإدارية؛ خصوصاً أن هناك عشرات المنازل التي يقع نصفها في الأراضي اللبنانية ونصفها الآخر في الأراضي السورية، إضافة إلى المشاعات، في ضوء ما تبين أن معظمها يتبع الأراضي اللبنانية، وإن كانت مسجّلة في الدوائر العقارية السورية.

تداخل الحدود شجع النزوح غير الشرعي

ويشمل التداخل أكثر من بلدة لبنانية لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال الأراضي السورية، أو مشياً على الأقدام من داخل الأراضي اللبنانية. لذلك، فإن النزوح السوري إلى لبنان تحوّل إلى عبءٍ لا يستطيع البلد تحمُّله، في ظل ظروفه الاقتصادية والمالية الصعبة غير المسبوقة من جهة، وعدم تجاوب النظام السوري معه بوجوب التوصل إلى اتفاق لتحديد الحدود البرية من جهة ثانية، ما سمح بتسلُّل ألوف النازحين إلى داخل الأراضي اللبنانية عبر المعابر غير الشرعية التي يقع معظمها في المناطق المتداخلة في البقاع، والتي تستخدم أيضاً لتهريب البضائع والمحروقات إلى سوريا، نظراً لصعوبة الإمساك بها من قبل الأمن اللبناني، وعدم تجاوب السلطات السورية مع الدعوة للإمساك من جانبه بهذه المعابر، لقطع الطريق على تحويلها إلى ممرات «آمنة» لتهريب البضائع والمحروقات، وكل ما هو مدعوم من قبل الحكومة اللبنانية إلى سوريا، والذي يتفاقم تدريجياً مع حلول الشتاء، كون تلك المناطق جردية يصعب الوصول إليها وخارجة عن السيادة اللبنانية، وتحظى بغض نظر من الوحدات السورية المكلفة ضبط الحدود.

معابر خارجة على القانون اختصاصها التهريب

فالمعابر غير الشرعية تقع تحت إشراف خليط من مجموعات لبنانيّة وسورية خارجة على القانون، وتحظى برعاية من جهات نافذة في النظام السوري، كما تقول مصادر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط»، مع أن أفرادها ملاحقون من السلطات اللبنانية بموجب مئات مذكرات التوقيف الصادرة بحقهم من قبل القضاء اللبناني بتُهم عدة، من قتل وتهريب يشمل كل ما هو ممنوع، بما في ذلك حبوب «الكبتاغون» التي تُصنّع في سوريا وتصدّر إلى لبنان كممر عبور لتهريبها إلى الدول العربية وعلى رأسها الخليجية، وهذا ما أساء للعلاقات اللبنانية- الخليجية، وكان وراء اضطرار معظم الدول العربية إلى فرض قيود مشددة على تصدير المنتوجات اللبنانية إلى أسواقها.

أزمة النازحين السوريين تتصدّر المشهد.. وتحذير من معالجتها عشوائياً

وزير الداخلية: وجودهم غير مقبول... ولبنان لا يتحمّلهم

الشرق الاوسط..بيروت: يوسف دياب.. أعادت جريمة خطف وقتل منسّق حزب «القوات اللبنانية» في منطقة جبيل، وتوقيف أشخاص من التابعية السورية بشبهة تنفيذ الجريمة، إلى الواجهة أزمة النزوح السوري وتداعياتها الأمنية على لبنان، وتصدّرت هذه الأزمة جدول أعمال مجلس الأمن المركزي الذي عقد اجتماعاً طارئة برئاسة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وحضور النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وقادة الأجهزة الأمنية. ورأى المولوي في تصريح أدلى به بعد الاجتماع، أنّ «الوجود السوري غير مقبول ولا يتحمله لبنان، ونرى أن هناك الكثير من الجرائم يرتكبها سوريون». وقال: «أكّدنا للقوى الأمنية ضرورة التشدد على تطبيق القوانين اللبنانية على النازحين السوريين»، كاشفاً عن أنّ «نسبة الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية بلغت 35 في المائة تقريباً».

تحذير من استثمار الجريمة للتحريض ضد النازحين

ويحذّر معنيون بهذا الملفّ من مقاربة أزمة النزوح بطريقة عشوائية. ويرى زياد الصائغ، الباحث في السياسات العامة وشؤون اللجوء والهجرة، أن «أزمة النزوح لا يمكن أن تستمر من دون معالجة راديكالية، أيْ أنْ نفكّر بالعمق في تسهيل عودتهم جميعاً على مراحل». ويوضح أن «أغلب النازحين السوريين الموجودين في لبنان موالون للنظام السوري، وهم موجودون في لبنان لأسباب اقتصادية وليست أمنية، وهؤلاء فقدوا صفة اللاجئ». ويحذّر الصائغ في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، من «الدفع باتجاه الاستثمار بجريمة خطف وقتل باسكال سليمان، لإثارة الرأي العام اللبناني، خصوصاً المسيحي، ضدّ النازحين، وهذه الإثارة يتولاها (حزب الله) وحلفاؤه بهدف خلق مشكلة أساسية، هدفها إشاحة النظر عن خطفه للدولة ومصادرة قرارها، وهذه أفضل طريقة يقدّم بها نفسه للمجتمع الدولي على أنه مفاوض قادر على ضبط النزوح في الداخل وضبط الحدود البرية والبحرية، أي إنه أصبح الدولة». وأشار الصائغ إلى أن «أحد أهداف جريمة قتل باسكال سليمان، عبّرت عنها السردية التي قدمها قادة ونواب في فريق الممانعة، حيث ألقوا بتبعات الجريمة على أزمة النزوح»، مستغرباً «استباق التحقيقات الأمنية والقضائية وتحميل السوريين مسؤولية هذه الجريمة؟».

الصائغ: لا لإغراق البلاد في حمام دم

وتشكل إعادة النازحين إلى بلادهم أولوية لدى أغلب اللبنانيين، لكنّ ثمة تخوّف كبير من فتنة داخلية تخلقها ردّات فعل غير مقبولة تجاههم. وعن هذا يقول الصائغ: «تجب معالجة مسألة النزوح بمسؤولية عالية، وليس عبر إغراق البلد في حمام دمّ، ولا عبر اعتماد الأمن الذاتي الذي يريده (حزب الله)»، معتبراً أن «معالجة مشكلة النزوح تقع بالدرجة الأولى على المجتمع الدولي، وثانياً على الحكومة اللبنانية»، مستغرباً كيف أن البعض «بات يشجّع علناً على الهجرة غير الشرعية من أجل ابتزاز المجتمع الدولي، وهذا استنساخ للنموذج التركي البعيد عن المعايير الإنسانية والموضوعية في التعاطي مع هكذا أزمة». وأشعل نبأ خطف باسكال سليمان، ومن ثم مقتله، غضباً في منطقة جبيل، حيث أغلق مئات من أنصار «القوات اللبنانية» الطرق مساء الاثنين، واعتدى بعضهم بالضرب على مارّة سوريين، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي. وشدّد الباحث في الشأن اللبناني في منظمة «هيومن رايتس ووتش» رمزي قيس، الثلاثاء، في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، على ضرورة أن يكون التحقيق «شاملاً وشفافاً». وأضاف: «تهدد محاولة جعل اللاجئين كبش فداء بتأجيج العنف المستمرّ ضد السوريين الذين يتعرضون منذ سنوات لممارسات تمييزية شنيعة وانتهاكات لحقوقهم في لبنان». من جهتها، حذّرت «الجماعة الإسلامية» في لبنان، من «الانجرار إلى ردّات الفعل والاعتداء على الآمنين من النازحين السوريين، التي هي جريمة لا تقل خطراً بمآلاتها ومفاعيلها عن الجريمة السابقة». ورأت الجماعة أن «الوقت الآن هو وقت رفض كل أشكال الفتنة، وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلد وشعبه، ورصّ الصفوف لمواجهة المرحلة الخطيرة التي يمر بها البلد».

الأحدب: لا لتوريط اللبنانيين في مواجهة مع النازحين

أما النائب السابق مصباح الأحدب، فرأى في بيان أن «هناك من يريد توريط المؤسسات العسكرية اللبنانية واللبنانيين في مواجهة مع أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان، في حين أن الحل لأزمة النزوح يبدأ بانسحاب (حزب الله) من المناطق التي يحتلها في الداخل السوري، من القصير إلى الزبداني، مما يسهّل عودة أكثر من 200 ألف نازح إليها»، معتبراً أن «ما يجري اليوم هو وصفة لإعادة افتعال حرب أهلية، فهل يُعقل تكرارها؟». وطالب الأحدب الحكومة اللبنانية بأن «تبدأ بإعادة أنصار النظام السوري إلى مناطق سيطرته، وأنصار المعارضة إلى مناطق سيطرتها. أما ردّات الفعل غير المسؤولة فهي مطلب من يتربص شراً بالبلد».



السابق

أخبار وتقارير..كاميرون التقى ترامب في فلوريدا قبيل محادثاته في واشنطن..بكين وموسكو ستواصلان تعزيز تعاونهما الإستراتيجي..أميركا: الصين تحاول كسب مساحة أرض بالقوة..موسكو وبكين: شراكة شاملة وردّ مزدوج على طموحات واشنطن وحلفائها..الولايات المتحدة تبيع معدات لأوكرانيا بقيمة 138 مليون دولار..سلاح إيراني للحوثيين صادرته أميركا..بيد الأوكرانيين..روسيا تفتح تحقيقاً في "تمويل الإرهاب" يستهدف دولاً غربية..ألمانيا تريد تسريع ترحيل الأجانب المدانين قضائيا..بايدن: التهديد الأساسي للحرية والديمقراطية..هو ترامب..«داعش» يهدد «الأبطال» وباريس تتأهب أمنياً..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..استشهاد 3 من أبناء إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي على غزة..الجيش الإسرائيلي يؤكد تنفيذه الهجوم الذي قتل أبناء وأحفاد لهنية..روسيا والأمم المتحدة تدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في غزة..بلينكن: أميركا ستقف إلى جانب إسرائيل ضد التهديد الإيراني..السماح لـ 150 ألفاً من سكان غزة بالعودة إلى الشمال في هدنة محتملة..بايدن يدعو حماس إلى قبول المقترح الأخير لوقف إطلاق النار..الضربة الإيرانية على إسرائيل باتت وشيكة..بلومبيرغ تكشف آلية الرد المتوقع..إسرائيل تعلن فتح معبر بشمال غزة..وغانتس يعتبر أن "حماس هُزمت"..في المقابر بين الخيام..هكذا قضت غزة أول أيام العيد..شبح الجرائم يخيّم على عرب إسرائيل بعد «قتل جماعي» في الناصرة..إعلان تركيا وقف تصدير وقود طائرات لإسرائيل يشعل غضب الشارع..ما هي الدول التي ما زالت تمد إسرائيل بالسلاح؟..القوات الإسرائيلية تعتقل 4 في القدس بينهم 3 أطفال..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,779,838

عدد الزوار: 6,965,696

المتواجدون الآن: 69