الخيارات الجديدة للجهات الفاعلة في محور المقاومة في العراق ..الجزء الاول والثاني..

تاريخ الإضافة الخميس 11 نيسان 2024 - 5:57 ص    التعليقات 0

        

الخيارات الجديدة للجهات الفاعلة في محور المقاومة في العراق ..الجزء الاول والثاني..

(الجزء الأول): الهجمات على إسرائيل..

معهد واشنطن..بواسطة مايكل نايتس, حمدي مالك

عن المؤلفين:

الدكتور مايكل نايتس هو زميل أقدم في برنامج الزمالة "جيل وجاي برنشتاين" في معهد واشنطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج العربي وهو أحد مؤسسي منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق".

الدكتور حمدي مالك هو زميل مشارك في معهد واشنطن ومتخصص في الميليشيات الشيعية. وهو أحد مؤسسي منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق". ويتكلم العربية والفارسية.

تحليل موجز: تشير "حركة النجباء" إلى أنها كانت الجهة الفاعلة الرئيسية في شن ما يقارب من عشرين غارة على إسرائيل بعد أن أوقفت "المقاومة" هجماتها على القواعد الأمريكية في شباط/فبراير.

لقد تم إيلاء الكثير من الاهتمام للضربات المناهضة للتحالف التي نفذتها الميليشيات العراقية المدعومة من إيران في العراق وفي الدولتين المجاورتين سوريا والأردن. لكن هذه الجماعات شنت أيضاً حملة ضربات موازية ضد إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. لقد كان التحقق من هذه الحوادث أكثر صعوبة بكثير، سواء عند الإطلاق أو عند الارتطام في إسرائيل أو في الطريق إليها. ووفقاً لإحصائيات "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، أعلنت جماعات منضوية تحت راية "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن 40 هجوماً على إسرائيل منذ الحادث الأول من هذا القبيل، أي الضربة التي شنتها في 2 تشرين الثاني/نوفمبر ضد هدف غير محدد "في البحر الميت". وفي اليوم نفسه، تم تصوير صاروخ "كروز" إيراني الصنع من طراز "القدس" في الصحراء الأردنية بعد تحطمه أو اعتراضه. وفي واحدة من أحدث الهجمات، في الأول من نيسان/أبريل، تم إطلاق صاروخ "كروز" على ما يبدو من العراق باتجاه قاعدة بحرية في إيلات تحتفظ فيها إسرائيل بغواصاتها النووية.

الأهداف والأسلحة

تشكّل ضربات "المقاومة الإسلامية في العراق" على إسرائيل مجموعة فرعية خاصة في أداة تعقب الهجمات التابعة لـ"الأضواء الكاشفة للميليشيات" منذ البداية. فأهدافها غير محددة بشكل واضح في الكثير من الأحيان وتوصف بعبارات مثل "هدف عسكري"، أو "هدف حاسم"، أو "هدف استخباراتي". وفي المجمل، شملت الهجمات التي تبنتها جماعات المقاومة ستة عشر موقعاً، علماً أن المواقع التي تَكرر استهدافها هي إيلات (9 هجمات)، والجولان (7)، وحيفا (6)، ومطار بن غوريون (2). وفي شهر آذار/مارس، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن هجمات على مجموعة واسعة جداً من الأهداف، بما في ذلك ما لا يقل عن سبعة مطارات صغيرة وقواعد جوية عسكرية في إسرائيل. وكانت اللغة المستخدمة لوصف أنظمة الأسلحة أكثر غموضاً أيضاً من تلك المستخدمة في الضربات في العراق وسوريا، حيث ظهرت عبارة "أسلحة مناسبة (أو ملائمة)" في حوالي ربع الهجمات على إسرائيل. ففي حالة الضربات في العراق/سوريا، تزامنت هذه العبارة في الكثير من الأحيان مع استخدام أسلحة خاصة مثل صواريخ "الأقصى 1" الباليستية قصيرة المدى، أو الصواريخ المضادة للطائرات، أو صواريخ "كروز" من سلسلة "القدس". وفي مناسبتين، في 7 و 16 كانون الثاني/يناير، زعمت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها استخدمت صواريخ "كروز" "الأرقب" (من سلسلة "القدس") ضد إسرائيل (الشكل 1). واستُخدمت في حوالي ثلاثة أرباع الهجمات المزعومة ضد إسرائيل طائرات بدون طيار غير محددة. وظهرت الطائرات المسيّرة الهجومية أحادية الاتجاه "شاهد-101" "أكس تايل" في الصور المصاحبة، والتي تُظهر مزيجاً من عمليات الإطلاق الليلية والنهارية التي لا يمكن ربطها بشكل مؤكد بالضربات المزعومة. تأرجح عدد الهجمات، إلا أنه آخذ في الارتفاع بشكل عام. ففي النصف الثاني من شباط/فبراير، في أعقاب الضربات الرادعة الأمريكية الفعالة في العراق، أوقفت جماعات "المقاومة الإسلامية في العراق" على ما يبدو معظم عملياتها، لتعود وتستأنف هجماتها في آذار/مارس، ولكن ضد إسرائيل فقط.

هجوم 1 نيسان/أبريل على إيلات

يبدو أن ضربة الأول من نيسان/أبريل قد انطلقت من وسط أو جنوب العراق، وربما استُخدم فيها صاروخ "كروز" آخر من سلسلة "القدس"، الذي لوحظ مراراً وتكراراً إطلاقه من وسط العراق في الأشهر الأخيرة. ويجدر بالذكر أن "المقاومة الإسلامية في العراق" استخدمت عبارة "الأسلحة المناسبة" لهذه الضربة. ومن المرجح أن يكون الصاروخ قد اقترب من إسرائيل عبر مسار غير معروف جيداً، ربما على طول الحدود العراقية السعودية وعبر جنوب الأردن، مقترباً من إيلات من الشرق. ويبدو أن الهدف المحدد كان منشأة تابعة للبحرية الإسرائيلية حيث ترسو الطرادات وتتم صيانة الغواصات وفقاً لبعض التقارير. وتفيد رسائل وسائل التواصل الاجتماعي أن ميليشيا "حركة حزب الله النجباء" تشير إلى مسؤوليتها عن هجوم إيلات وهجمات أخرى مماثلة. فغالباً ما يكون لدى "فريق إخوة جهاد"، وهو قناة على تلغرام تابعة لـ"حركة النجباء"، معلومات مسبقة و/أو حصرية حول هذه الهجمات. ومن المثير للاهتمام أن "صابرين نيوز"، التي تخضع بشكل متزايد لنفوذ ميليشيا "كتائب حزب الله"، توقفت عن النشر بشأن الهجمات بعد أن أعلن الأمين العام لـ"كتائب حزب الله" أبو حسين الحميداوي تعليق هجمات "المقاومة" في أواخر كانون الثاني/يناير. بالإضافة إلى ذلك، فإن شخصيات نافذة مرتبطة بـ"المقاومة" حددت "حركة النجباء" على أنها الجماعة التي شنت هجوم إيلات. على سبيل المثال، نشر عباس شمس الدين، وهو مؤرخ وإعلامي مرتبط بـ"المقاومة"، على حسابه على موقع "إكس/تويتر" ما يلي: "(النجباء) أحرقوا إيلات بـ 3 طائرات مسيرة متطورة تجاوزت الرادارات والدفاعات الجوية الأردنية-الإسرائيلية ووصلت [إلى] الأهداف المحددة" .. وبنظر "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، فإن "حركة النجباء" و"كتائب سيد الشهداء" المصنفتان على قائمة الإرهاب الأمريكية، هما العضوان الأساسيان أو الوحيدان في "المقاومة الإسلامية في العراق" اللذان ما زالا يطلقان طائرات بدون طيار على إسرائيل منذ شباط/فبراير. ويؤكد هذا الترتيب مدى التزام "كتائب سيد الشهداء" بشكل رئيسي بأنشطة "المقاومة" العابرة للحدود الوطنية بدلاً من مراكمة السلطة المحلية في العراق، ومدى ارتباطها الوثيق بـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" الذي قدم منظومات للضربات بعيدة المدى. وفي 24 كانون الثاني/يناير، نشر زعيم "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي (اسمه الحقيقي هاشم بنيان السراجي) بياناً أعلن فيه عن بدء المرحلة الثانية من عمليات "المقاومة" العراقية تضامناً مع حرب غزة. وأشارت عباراته إلى أن هذه العمليات ستركز على ضرب الموانئ الإسرائيلية والمرافق الاستراتيجية الأخرى عن بعد.

الخيارات الجديدة للجهات الفاعلة في محور المقاومة في العراق

(الجزء الثاني): فتح جبهة الأردن

بواسطة حمدي مالك, مايكل نايتس

عن المؤلفين

الدكتور حمدي مالك هو زميل مشارك في معهد واشنطن ومتخصص في الميليشيات الشيعية. وهو أحد مؤسسي منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق". ويتكلم العربية والفارسية.

الدكتور مايكل نايتس هو زميل أقدم في برنامج الزمالة "جيل وجاي برنشتاين" في معهد واشنطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج العربي وهو أحد مؤسسي منصة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، التي تقدم تحليلاً متعمقاً للتطورات المتعلقة بالميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا. وقد شارك في تأليف دراسة المعهد لعام 2020 "التكريم من دون الاحتواء: مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق".

تحليل موجز: بينما يبدو أن "حركة النجباء" تقود الضربات على إسرائيل، تشير "كتائب حزب الله" إلى قيادتها المقصودة للأنشطة المزعزعة للاستقرار في الأردن، وهي قاعدة ذات أهمية متزايدة للقوات الأمريكية.

في الأول من نيسان/أبريل، ادعى أبو علي العسكري، المسؤول الأمني في ميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية المدعومة من إيران، أن جماعته "أعدت عدتها لتجهيز [...] المقاومة الإسلامية في الأردن". وعلى وجه التحديد، أعلن أن "كتائب حزب الله" مستعدة لتزويد "12 ألف مقاتل بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقاذفات ضد الدروع والصواريخ التكتيكية وملايين الذخائر وأطنان من المتفجرات، لنكون يداً واحدة للدفاع عن إخوتنا الفلسطينيين، والثأر لأعراض المسلمين التي انتهكها أبناء القردة والخنازير [في إشارة إلى اليهود الإسرائيليين]". ووفقاً للعسكري، فإن التزكية من "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" هي كل ما يحتاجه المقاتلون الأردنيون للحصول على هذه الأسلحة حتى "نبدأ أولاً بقطع الطريق البري الذي يصل إلى الكيان الصهيوني" ..

وتتناسب فكرة عزل إسرائيل من خلال الهجمات على الموانئ والمطارات والحدود مع البيان السابق الذي أصدره قائد "كتائب سيد الشهداء" أبو آلاء الولائي (اسمه الحقيقي هاشم بنيان السراجي)، الذي أعلن عن مرحلة جديدة من انخراط "المقاومة" في حرب غزة. ويبدو أن هذه المرحلة تتضمن تصعيداً للميليشيات العراقية على جبهات أخرى. وفي اليوم نفسه الذي وجه فيه العسكري نداءه للمسلحين الأردنيين، أسقطت القوات الأمريكية المتمركزة في حامية التنف في سوريا طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه - وهي أول ضربة على الأصول الأمريكية في سوريا منذ 4 شباط/فبراير. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي يشبه الهجمات الأخرى بالطائرات المسيّرة التي نفذتها ميليشيات منضوية تحت راية "المقاومة الإسلامية في العراق" منذ بدء حرب غزة. وفي 1 نيسان/أبريل أيضاً، أفاد الجيش الإسرائيلي أن "جسماً طائراً أُطلق من شرق إسرائيل أصاب مبنى في إيلات". وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن ذلك الهجوم (انظر الجزء الأول من هذا التحليل).

"كتائب حزب الله" تحتاج إلى معترك جديد من "المقاومة"

في 30 كانون الثاني/يناير، أوقفت "كتائب حزب الله" هجماتها على الأصول الأمريكية في سوريا والعراق بعد أن قادت على ما يبدو ضربة أدت إلى مقتل ثلاثة أمريكيين في قاعدة "البرج 22" في الأردن قبل يومين. ويُزعم أنها أعلنت هذا الوقف لإطلاق النار لتجنب إحراج الحكومة العراقية التي تُعد "كتائب حزب الله" شريكاً فيها من خلال كتلة "حركة حقوق" التابعة لها. وفي هذا الإعلان، وعد الأمين العام لـ"كتائب حزب الله" أبو حسين الحميداوي، بما يلي: "سنبقى ندافع عن أهلنا في غزة بطرق أخرى، ونوصي مجاهدي "كتائب حزب الله" الأحرار الشجعان والمخلصين بالدفاع السلبي (مؤقتاً)" . وقد تسبب قرار وقف الهجمات بإلحاق أضرار جسيمة بسمعة "كتائب حزب الله"، مما سمح لجماعات مثل "حركة حزب الله النجباء" بنسب الفضل إليها في الهجمات اللاحقة على إسرائيل، وتفاخرها بالتالي بمؤهلاتها كـ"مقاومة حقيقية" (انظر الجزء الأول). كما تكبدت "كتائب حزب الله" المزيد من الأضرار الفعلية يومَي 3 و7 شباط/فبراير، حيث كانت أكثر من تضرر من جراء الضربات الأمريكية رداً على ذلك وفقدت كبير قادة عملياتها، أبو باقر الساعدي.

ومن خلال الإعلان عن خطة جديدة لتسليح المقاتلين في الأردن، تحاول "كتائب حزب الله" بلا شك إعادة فرض نفسها كجهة فاعلة رئيسية في حرب غزة وإعادة تأكيد تعهد الحميداوي بالدفاع عن الفلسطينيين "بطرق أخرى". وهذا ليس أول بيان يصدر عن "كتائب حزب الله" بشأن توسيع العمليات الإقليمية هذا العام. ففي 9 كانون الثاني/يناير، صرّح المتحدث باسم "كتائب حزب الله" جعفر الحسيني أن الجماعة ستعمل مع شركاء متشددين في البحرين والمملكة العربية السعودية، وأنه يمكنها ضرب "أي نقطة يتواجد فيها الأمريكيون في غرب آسيا". ويؤكد ذلك دور "كتائب حزب الله" المحتمل كوكيل واجهة رئيسي لإيران في العالم العربي ومقره في العراق، مع توليه مسؤولية تنفيذ العمليات ضد أهداف أمريكية في دول الخليج وفي الأردن حالياً.

الأردن والضفة الغربية كجبهتين جديدتين

نظراً للعواقب بعيدة المدى لهذا التوسع، من غير المرجح أن تقوم "كتائب حزب الله" بتسليح المقاتلين في الأردن دون الحصول على ضوء أخضر من قائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني". وفي هذه الحالة، يمكن اعتبار هذا القرار جزءاً من طموح طهران طويل المدى لتسليح المقاتلين في الضفة الغربية. ففي تموز/يوليو 2014، قال المرشد الأعلى علي خامنئي: "نعتقد أن الضفة الغربية، مثل غزة، يجب أن تكون مسلحة". ومؤخراً، نشر الموقع الرسمي لخامنئي مقابلة أُجريت في آب/أغسطس الماضي قال فيها قائد "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" حسين سلامي ما يلي: "تماماً كما تم تسليح غزة... يمكن تسليح الضفة الغربية، وهذه العملية تحدث". هناك طريقة واحدة فعالة لتسليح المقاتلين في الضفة الغربية، وهي عن طريق الأردن. وتجدر الإشارة إلى أن "كتائب حزب الله" تتمتع ببعض الخبرة في تدريب النشطاء العرب، وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وتزويدهم بالأسلحة، لا سيما في البحرين.

ولا شك أن "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" و"كتائب حزب الله" يراقبان الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الأردن خلال حرب غزة، وتفيد التقارير أن السلطات في عمّان تخشى "استيلاء «حماس» على السلطة". ويبدو أن إيران ووكلائها يرون في هذه الاحتجاجات فرصة محتملة لتوسيع نطاق الاضطرابات في المنطقة. وعلى الأقل، يعتقدون على الأرجح أن مجرد إصدار تهديدات ضد الأردن سيدفع المسؤولين الأمريكيين المعنيين إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل، من ناحية إلغاء أي حملة مخطط لها في رفح وحجب المزيد من الهجمات على مصالح إيران ووكلائها في لبنان وسوريا.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,776,699

عدد الزوار: 6,965,547

المتواجدون الآن: 59