أخبار فلسطين..والحرب على غزة..اعتقال 100 شخص في إحدى جامعات بوسطن خلال تظاهرة مؤيدة لغزة..إسرائيل: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى..«الوزاري العربي» للمجموعة السداسية في الرياض: إنهاء حرب غزة ووقف فوري وتام لإطلاق النار..اتهمت بـ"التواطؤ" مع إسرائيل.. دولة أفريقية تمنع "أسطول الحرية" من الإبحار إلى غزة..الجيش الإسرائيلي: مقتل مسلحين فلسطينيين بالضفة الغربية..حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد..رئيس الأركان الإسرائيلي يستعد لتقديم استقالته..تقارير تتوقع..أدلة أميركية تثبت انتهاك 3 وحدات إسرائيلية لحقوق الإنسان..ضغوط أميركية - مصرية مكثفة لإنجاح «مباحثات الفرصة الأخيرة» قبل هجوم رفح..احتجاجات الطلاب تدعو الجامعات الأميركية إلى وقف استثماراتها مع إسرائيل..«كتائب القسام» تلجأ إلى استخدام مخلفات الجيش الإسرائيلي.. 491 قتيلاً في الضفة منذ 7 أكتوبر و8480 معتقلاً..

تاريخ الإضافة الأحد 28 نيسان 2024 - 4:35 ص    القسم عربية

        


اعتقال 100 شخص في إحدى جامعات بوسطن خلال تظاهرة مؤيدة لغزة..

الراي.. أوقف 100 من المتظاهرين المؤيدين لغزة اليوم السبت في حرم جامعة في بوسطن وقامت الشرطة بفض اعتصامهم، وفق ما افادت جامعة «نورث إيسترن يونيفرسيتي». وذكرت الجامعة: «في إطار عملية الاخلاء هذه، أوقفت الشرطة نحو مئة شخص. تم الإفراج عن الطلاب الذين اظهروا بطاقات انتسابهم الى جامعة نورث إيسترن... تم توقيف من رفضوا إثبات انتسابهم»...

وزير الخارجية الإسرائيلي: سنؤجل العملية المزمعة في رفح إذا جرى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن

الراي.. أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل ستؤجل العملية المزمعة في رفح بجنوب غزة إذا جرى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن.

إسرائيل: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى

دبي - العربية.نت.. بينما تلوح في الأفق بوادر أمل في المحادثات المصرية الإسرائيلية حول صفقة بين تل أبيب وحماس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم السبت إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية. وقال الوزير إسرائيل كاتس خلال مقابلة مع القناة 12 التلفزيونية إن "إطلاق سراح الأسرى هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا". وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة للقضاء على كتائب حماس بمدينة رفح، أجاب كاتس "نعم...إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية".

الإفراج عن 20 إلى 40 أسيراً

أتت هذه التصريحات، بعد أن أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت أنّ مصر قدمت اقتراحاً لحركة "حماس" بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. ومن المرجح التوصل إلى اتفاق بين حركة "حماس" في غزة والجانب الإسرائيلي في غضون الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من وجود بعض التحفظات. وفق الفضائية المصرية شبه الرسمية. وكان مصدر إسرائيلي مطلع قد أفاد بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المقترح المصري خلال أيام، رغم تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت. كما أشار إلى أن الأغلبية في حكومة نتنياهو باتت تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار. وكشف مسؤولون إسرائيليون أن "المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدت الصفقة وفق المخطط المصري، الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 أسيرا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل مختطف يطلق سراحه".

"منفتحة على أي مقترحات"

وكانت حماس ذكرت أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي "للعدوان" وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. ولا يزال ما يقارب 129 أسيرا إسرائيلياً محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليّين، بعد أن أطلق نحو 100 في اتفاق سابق أواخر نوفمبر الماضي.

«الوزاري العربي» للمجموعة السداسية في الرياض: إنهاء حرب غزة ووقف فوري وتام لإطلاق النار

الراي.. دعا الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية السداسية في الرياض مساء اليوم السبت إلى إنهاء حرب غزة ووقف فوري وتام لإطلاق النار. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه بدعوة من المملكة، انعقد الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية السداسية في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأكد الوزراء ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وحذر الوزراء من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة التي تقوض حل الدولتين بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين.

أبو الغيط: اوضاع العمل في فلسطين هي الأسوأ في العالم

الجريدة...قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، أن أوضاع العمل في فلسطين هي الأسوأ في العالم بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الدول المانحة التي أوقفت تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إلى مراجعة مواقفها. جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو الغيط في افتتاح الدورة الـ50 لمؤتمر العمل العربي الذي يُعقد ببغداد بمشاركة وزراء ومسؤولين حكوميين وأعضاء منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية من 21 دولة عربية بينها الكويت. وقال أبو الغيط إن ما يراه العالم اليوم من مشاهد مروعة في غزة يُمثْل جريمة ستبقى آثارها باقية على أوضاع العمل في فلسطين لعقود قادمة، مستشهداً بالتقديرات الأولية الواردة من وزارة العمل الفلسطينية التي تقول إن الأشهر الخمسة الأولى من هذه الحرب تسببت بفقدان أكثر من 550 ألف وظيفة ما شكّل عبئاً لا يستطيع الاقتصاد الفلسطيني تحمله. ورأى أن جريمة الإبادة الجماعية هناك لم تتسبب باستشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني فحسب بل حرمت مئات الآلاف من المعاقين نتيجة الحرب من الحصول على فرص عمل كريمة وشردت من يعولهم ودمرت أماكن عملهم كما ستحرم ملايين الأطفال الفلسطينيين من التعليم الذي يُمكنهم من الحصول على فرص عمل لائقة مستقبلاً. وتابع «فوق ذلك كله اتهمت سلطات الاحتلال وكالة أونروا التي تشغل 30 ألف شخص في كل جوانب نشاطاتها وتقدم المعونة لملايين الفلسطينيين ظلماً وجوراً بتورط عدد محدود من عمالها في هجوم السابع من أكتوبر وشنت حملة شعواء لتقويض عملها». ودعا الدول المانحة التي أوقفت تمويل أونروا نتيجة تلك الادعاءات إلى مراجعة مواقفها لأن استمرار عمل الوكالة «ضرورة أخلاقية وواجب إنساني» لا سيّما أن الاحتلال لم يُقدّم أي دلائل على تلك الادعاءات.

اتهمت بـ"التواطؤ" مع إسرائيل.. دولة أفريقية تمنع "أسطول الحرية" من الإبحار إلى غزة

فرانس برس.. سفينة الشحن محملة بأكثر من 5000 طن من المساعدات

بقي "أسطول الحرية" الساعي للإبحار إلى غزة عالقا في تركيا، السبت، بعد حرمانه من علم الملاحة نتيجة "ضغوط" إسرائيلية، بحسب المنظمين. وندد ائتلاف المنظمات غير الحكومية والجمعيات في بيان بـ"العقبات الإدارية" التي تمنع الأسطول من الإبحار بعد أن سحبت غينيا بيساو علمها، معتبرا أن الأخيرة "متواطئة" مع إسرائيل. وأضاف البيان "أبلغ السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو، في خطوة سياسية صريحة، ائتلاف أسطول الحرية أنه أزال علم غينيا بيساو عن اثنتين من سفن الأسطول، بما في ذلك سفينة الشحن المحملة أكثر من 5000 طن من المساعدات الحيوية للفلسطينيين في غزة". وأشار الائتلاف إلى أنه "في رسالته التي تبلغنا بهذا الإلغاء، قدم السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو عدة طلبات غير عادية (...) من بينها تأكيد وجهة السفن ومحطات التوقف المحتملة وميناء التفريغ"، و"طلب خطابا رسميا يوافق صراحة على نقل المساعدات الإنسانية وقائمة مفصلة للشحنة". وقال المنظمون إنه "في العادة" يكون مثل هذا التدقيق "متعلقا فقط بالسلامة والمعايير ذات الصلة للسفن التي ترفع علمها ولا يهتم بالوجهة أو خط سير الرحلة أو قوائم الشحن أو طبيعة" الرحلة. وتابع الائتلاف "للأسف، تواطأت غينيا بيساو في المجاعة الإسرائيلية المتعمدة والحصار غير القانوني والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة". تزامنا مع إصدار البيان، عُقد مؤتمر صحفي في منطقة السلطان أحمد التاريخية في إسطنبول، بحضور المنظمين و280 متطوعا، نشطاء وحقوقيون ومحامون وأطباء، مستعدين للإبحار، وهتفوا "سنبحر" و"أعيدوا العلم" و"فلسطين حرة". ترسو السفن الثلاث التابعة للأسطول منذ أسبوع في ميناء توزلا بجنوب إسطنبول، وكانت تعتزم الإبحار الجمعة. من جهتها، تفتخر السلطات التركية بالدعم الذي تقدمه للفلسطينيين في غزة وإرسالها تسع سفن و13 طائرة محملة مساعدات إنسانية، لكنها لم تدل بتصريحات بشأن هذا الأسطول. في عام 2010، تحولت رحلة "أسطول الحرية" السابق الذي أبحر من أنطاليا في جنوب تركيا، إلى كابوس، وأدت إلى قطيعة مع إسرائيل بعدما شن الجيش الإسرائيلي هجوما على السفينة مافي مرمرة المشاركة فيه، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 28 آخرين.

الجيش الإسرائيلي: مقتل مسلحين فلسطينيين بالضفة الغربية

الحرة....قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن جنوده قتلوا مسلحين فلسطينيين أطلقا النار عليهم من سيارة في الضفة الغربية المحتلة. ونشر الجيش صورة لبندقيتين آليتين قال إن عدة مسلحين استخدموهما لإطلاق النار على الجنود في موقع بالقرب من مدينة جنين الفلسطينية. وقالت كتيبة جنين، التي تضم تحت لوائها فصائل مسلحة على غرار الجهاد الإسلامي وحركة حماس، إن المسلحين ينتميان إليها. ولم يصدر أي تعليق آخر حتى الآن من المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تشهد تصاعدا للعنف في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على حركة حماس في قطاع غزة. وشنت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد أن قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وتشريد معظم سكان القطاع. واحتدم العنف في الضفة الغربية، والذي كان في تصاعد بالفعل قبل الحرب، مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية وهجمات يشنها فلسطينيون في الشوارع. والضفة الغربية وغزة من بين الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها. وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة قبل عقد من الزمن.

أحدهما انهار باكياً.. كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين إسرائيليين

دبي - العربية.نت.. نشرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر أسيرين إسرائيليين، يتحدثان عن ظروف احتجازهما في قطاع غزة ويرسلان رسائل "مؤثرة" لعائلاتهما، فيما يظهر أحدهما وهيو ينهار باكياً. وكتبت كتائب القسام على الفيديو: "الضغط العسكري أدى إلى مقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا، وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم"، لتختم المقطع المصور بالقول "أدركوهم قبل فوات الآوان". وفي الفيديو يظهر أسير إسرائيلي يدعى كيث سيغال (64 عاما) من كفار عزة، يبعث برسالة "مؤثرة" إلى عائلته، قائلا: "إنني أحبكم جدا (..)، من المهم أن تعلموا أنني على ما يرام، وآمل بأن تكونوا أنتم كذلك". كما تابع: "لدي ذكريات جميلة جدا من عيد الفصح في العام الماضي الذي احتفلنا فيه معا"، مضيفا قبل أن ينهار باكياً: "أنا آمل جدا بأن نحظى بأفضل مفاجأة يمكن أن تحصل". ولفت إلى أنه في خطر في ظل القصف، وهذا الأمر مخيف ومرعب، ويعيشه منذ وقت طويل، ويشعر أنه قد تم التخلي عنه، مطالبا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وجميع وزراء الحكومة بالمرونة في المفاوضات، من أجل التوصل إلى صفقة قريبة. واستدرك بقوله: "نحن نشعر بالمماطلة وأن الصفقة قد استغرقت وقتا طويلا جدا"، مضيفاً "أتساءل إلى متى؟".

صفقة ونحن على قيد الحياة

كما تحدث الأسير الإسرائيلي عومري ميران (47 عاما) من كيبوتس ناحل عوز، قائلا: "عائلتي العزيزة أنا مشتاق لكم جميعا، أبي، إخوتي، أختي، زوجتي أليشاي، بناتي روني وألما الغاليات". وتابع: "هذا العام لم نتمكن من الاحتفال في أي عيد معا بسبب هذه الحرب البشعة (..)، أنا آمل بأن نتمكن على الأقل من الاحتفال معا في عيد الاستقلال المقبل". وأشار إلى أنه في الأسر لدى حركة حماس منذ أكثر من 202 يوم، ويعيش أوضاعا صعبة تحت القصف العنيف. واستكمل حديثه: "آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا من هنا ونحن على قيد الحياة وبصحة جيدة"، مضيفا أنني "أريدكم أن تبذلوا كل ما في وسعكم من أجل الضغط على الحكومة بكافة الطرق الممكنة". يذكر أنه لا يزال ما يقارب 129 أسيرا إسرائيلياً محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليّين، بعد أن أطلق نحو 100 في اتفاق سابق أواخر نوفمبر الماضي.

حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد

دبي - العربية.نت.. بعد تفاؤل حذر وبوادر إيجابية في المحادثات المصرية الإسرائيلية حول صفقة مع تل أبيب، كشف مصدر في حماس لـ "العربية/الحدث أن الحركة أرسلت المقترح المصري لرئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار وننتظر الرد عليه خلال أيام. وأكد المصدر أن الحركة تتشارك مع القيادة بغزة وخارجها أي مقترح دولي بشأن وقف النار. وفي وقت سابق اليوم أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أنّ مصر قدمت اقتراحاً لحماس بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

الإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً

ويبحث هذا الاقتراح الذي سلم إلى حركة "حماس"، والذي صاغه الجانب المصري وناقشه مع الجانب الإسرائيلي، مسألة الإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المرجح التوصل إلى اتفاق بين حركة "حماس" في غزة والجانب الإسرائيلي في غضون الأيام القليلة المقبلة، على الرغم من وجود بعض التحفظات. وفق الفضائية المصرية شبه الرسمية. وكان مصدر إسرائيلي مطلع قد أفاد بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المقترح المصري خلال أيام، رغم تحفظات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

"منفتحة على أي مقترحات"

وكانت حماس ذكرت أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي "للعدوان" وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. ولا يزال ما يقارب 129 أسيرا إسرائيلياً محتجزين داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليّين، بعد أن أطلق نحو 100 في اتفاق سابق أواخر نوفمبر الماضي.

رئيس الأركان الإسرائيلي يستعد لتقديم استقالته.. تقارير تتوقع

دبي - العربية.نت.. بعد استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه "أصبح من الواضح للجميع أن جميع الضباط المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر سيعودون إلى ديارهم، بداية من رئيس الأركان هرتسي هليفي".

"قادة يستعدون للتقاعد"

وأوضحت القناة "12" الإسرائيلية أن "استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي متوقعة خلال الفترة المقبلة، وأن نقاشا يدور حاليا حول خليفته"، مشيرةً إلى أن "رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الجنرال أهارون هاليفا، هو الضابط الأول في سلسلة من القادة الذين سيضطرون إلى التقاعد في المستقبل القريب".

"جهزوا محامين استعدادا للتحقيقات"

وأضافت أن "العديد من الضباط جهزوا بالفعل محامين استعدادا لتحقيقات الحرب"، متابعة، أن من بين هؤلاء العميد يوسي شاريئيل، قائد الوحدة 8200؛ والعميد آفي روزنفيلد، قائد فرقة غزة؛ واللواء يارون فينكلمان، قائد القيادة الجنوبية؛ واللواء عوديد باسيوك، رئيس شعبة العمليات، واللواء إليعازر توليدانو، رئيس قسم الإستراتيجية؛ ورئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار". وبحسب القناة، فإن "الأسماء المذكورة أعلنت جميعها تحمل المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر"، معتبرةً أن تقاعدهم هو "خطوة ضرورية لترسيخ القدوة الشخصية والتي ستمكن من إحداث تغيير حقيقي في الوحدات التي تحت قيادتهم، مع طموح في أن يساعد ذلك في إصلاح الضرر الذي لحق بثقة الجمهور بالجيش".

"توجه الشارع الإسرائيلي"

وكان استطلاع في إسرائيل قد أظهر أن 63% يرون ضرورة استقالة مسؤولين آخرين في الجيش الإسرائيلي بعد استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية "أمان"، الجنرال أهارون هاليفا. وأفاد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن 19% من المشاركين لا يعرفون ما إذا كان من المهم تقديم ضباط آخرين في الجيش لاستقالتهم أم لا. ولفت الاستطلاع إلى أنه إذا أجريت الانتخابات البرلمانية للكنيست الإسرائيلي الآن، فإن حزب "معسكر الدولة" بقيادة عضو كابينت الحرب على قطاع غزة، بيني غانتس، سيحصل على 29 مقعدا، مقابل 31 في الاستطلاع السابق، والذي أجري الأسبوع الماضي.

أدلة أميركية تثبت انتهاك 3 وحدات إسرائيلية لحقوق الإنسان

واشنطن: «الشرق الأوسط».. وجدت وزارة الخارجية الأميركية أدلة على أن 3 وحدات من الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في فلسطين، لكنها تؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستحجب المساعدات العسكرية لإحدى هذه الكتائب، أم لا، حسبما قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في رسالة إلى الكونغرس صدرت أمس (الجمعة). ويسلط إخطار بلينكن الضوء على الخط الدقيق الذي تسير عليه إدارة بايدن في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطاً لاتخاذ إجراءات ضد أقرب حليف لها في الشرق الأوسط بموجب قانون أميركي يحظر مساعدة قوات الأمن الأجنبية التي يثبت ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان. وقد دعا مسؤولو البيت الأبيض مراراً وتكراراً، إسرائيل، إلى تغيير سلوكها في الحرب بغزة وحماية المدنيين الذين لجأوا إلى رفح بجنوب قطاع غزة، حيث تلوح في الأفق عملية للجيش الإسرائيلي. لكن البيت الأبيض رفض حتى الآن دعوات جماعات حقوق الإنسان وبعض الديمقراطيين لوقف المساعدات العسكرية. ولم تذكر رسالة بلينكن اسم الكتيبة التي تواجه قطع المساعدات، لكن مسؤولاً أميركياً قال إنها كتيبة «نتساح يهودا» التي كشفت وسائل إعلام إسرائيلية قبل أيام، أن واشنطن تفكر في فرض عقوبات عليها. وقال بلينكن في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إن وحدتين أخريين في الجيش الإسرائيلي «متورطتان بشكل موثوق» في «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان» ضد المدنيين الفلسطينيين بالضفة الغربية، وإنهما خضعتا لمعالجة وتراجعتا عن أعمالهما، ونتيجة لذلك ستستمران في تلقي المساعدات الأميركية، وفق ما ذكرته صحيفة «وول ستريت جورنال». وحذر جونسون وغيره من الجمهوريين، البيت الأبيض، من فرض عقوبات على إسرائيل في الوقت الذي تقاتل فيه الأخيرة في غزة، كما تواجه هجمات صاروخية من إيران و«حزب الله» اللبناني. وندد كبار المسؤولين الإسرائيليين علناً بالنقاش الأميركي حول ما إذا كان سيتم تفعيل قانون حظر مساعدة القوات الأجنبية، قائلين إن حجب المساعدات الأميركية أمر غير مناسب، بينما تكون إسرائيل في حالة حرب. وأكد بلينكن لجونسون أن أي عقوبات «لن يكون لها أي تأثير على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد (حماس) أو إيران أو (حزب الله) أو أي تهديدات أخرى». وجاء في الرسالة أن الاتهامات ضد 3 وحدات عسكرية إسرائيلية تسبق بداية الحرب في غزة بأكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأضافت أن كيانين مدنيين إسرائيليين آخرين متورطان أيضاً في انتهاكات حقوق الإنسان، لكنهما سيستمران في تلقي المساعدات الأميركية.

ضغوط أميركية - مصرية مكثفة لإنجاح «مباحثات الفرصة الأخيرة» قبل هجوم رفح

الصفقة المقترحة «إنسانية» وتقوم على فكرة تثبيت الهدوء ثم التدرج في اتفاق طويل

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. زادت الولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل، وزادت مصر الضغوط على حركة «حماس»، من أجل دفع صفقة تبادل بينهما، في محاولة لتجنب اجتياح إسرائيلي مخطط له لرفح، في أقصى جنوبي القطاع، حيث يتكدس أكثر من مليون و200 ألف فلسطيني معظمهم نازحون، ما ينذر بمعركة دامية. وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن جهود ربع الساعة الأخير قبل اجتياح رفح تكثفت، وخلف الكواليس تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل من أجل إنجاح الصفقة، بينما تضغط مصر على «حماس». وقالت المصادر: «تعارض واشنطن اجتياح رفح وتلوح بإجراءات، ويخبر المصريون (حماس) أنها فرصة لا يمكن تفويتها، وأن كل شيء سيتغير بعد اجتياح رفح». وتعمل مصر على دفع اتفاق «إنساني»، بحسب المصادر، يوقف اجتياح رفح ويقود في النهاية إلى اتفاق شامل. وأضافت المصادر: «الفكرة المصرية تقوم على أنه إذا تعذر عقد اتفاق شامل، فليكن متدرجاً يلبي طلبات الطرفين في المرحلة الأولى ويرجئ القضايا محل الخلاف إلى المراحل اللاحقة. المطلوب وقف اجتياح رفح والبدء بوقف نار فعلي قبل أن يتحول إلى وقف دائم ومستمر». وناقش مسؤولون مصريون مع نظرائهم الإسرائيليين في مصر، الأربعاء، اتفاقاً محتملاً، ثم وصل وفد مصري إلى إسرائيل الجمعة، من أجل مواصلة المباحثات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب وافقت على الفكرة من حيث المبدأ، وقررت إعطاء مصر فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل الهجوم على رفح. وقال مسؤولون إسرائيليون لنظرائهم المصريين يوم الجمعة، بحسب موقع «واللا» الإسرائيلي، إن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الرهائن «فرصة أخيرة»، ولكن إذا لم يتم إحراز تقدم قريباً فسوف تمضي قدماً في غزو بري لرفح. ويشعر المصريون بقلق مزداد بشأن عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح، ويبذلون جهداً في اللحظة الأخيرة من أجل التوصل إلى صفقة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة ووقف غزو رفح. وأثار المسؤولون المصريون مخاوف من أن تؤدي العملية الإسرائيلية في المدينة إلى دخول عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم، ما قد ينطوي على انتهاك للحدود ويعرض أمن مصر للخطر. وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس» الأميركي، إنه خلال المحادثات طرح المصريون أفكاراً جديدة حول كيفية التوصل إلى صفقة بين إسرائيل و«حماس»، وهي أفكار عدّها المسؤولون في إسرائيل «بناءة». وقال مسؤول إسرائيلي: «أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة بشأن الاستعدادات للعملية في رفح، وأنها لن تسمح لـ(حماس) بالتباطؤ... الرسالة الإسرائيلية كانت أن هناك موعداً نهائياً واضحاً لغزو رفح، وأن إسرائيل لن توافق على جولة أخرى من المحادثات بغرض التلاعب (كسب الوقت)». وجاء التدخل المصري بعدما وصلت المحادثات في السابق إلى طريق مسدودة. وكان الاقتراح المطروح على الطاولة يتضمن إطلاق سراح 40 محتجزاً مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع والإفراج عن نحو 900 أسير فلسطيني، لكن «حماس» قالت إن لديها نحو 20 محتجزاً فقط تنطبق عليهم هذه المعايير الإنسانية. وقال مسؤولون إسرائيليون إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي سمح لفريق المفاوضات الإسرائيلي للمرة الأولى هذا الأسبوع، بمناقشة إطلاق سراح أقل من 40 رهينة. وقال مسؤول إسرائيلي مطلع: «هذا جزء مما ستركز عليه المفاوضات الآن. عدد أيام وقف إطلاق النار سيكون مرتبطاً بعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم. إذا كانت (حماس) تريد اتفاقاً إنسانياً فإن إسرائيل لن تكون العقبة». وأضاف: «إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة بشأن معايير صفقة الرهائن وأعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضي قدماً». وأكدت «القناة 12» الإسرائيلية أن الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التي تتم مناقشتها تشمل إطلاق سراح 20 رهينة (من النساء وكبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة)، وفي المقابل ستوافق إسرائيل على السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، (انسحاب من محور نتساريم)، لكنها لن تعلن نهاية الحرب. وعودة النازحين إلى الشمال واحد من المطالب الرئيسية المهمة لـ«حماس». وتتمتع مصر بعلاقات جيدة مع «حماس»، وتملك أدوات ضغط كثيرة عليها. وأعلنت «حماس» في بيان، أنها تسلمت الرد الإسرائيلي الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته إلى الوسطاء المصريين والقطريين في 13 أبريل (نيسان) الحالي. وقال خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة، إن حركته ستدرس هذا المقترح، وفي حال الانتهاء منه سيتم تسليم الرد للوسطاء. وتحتاج «حماس» إلى وقت للرد، لأنها يجب أن تناقش مع قيادة الحركة في قطاع غزة. ومقابل الضغط المصري على «حماس»، تضغط واشنطن على إسرائيل. وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيدرس إمكانية فرض قيود على تسليح الجيش في حال تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح. وجاء موقف بايدن في وقت لا تزال فيه القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في قطاع غزة، لا سيما الهجوم المتوقع في رفح واحتمال عقد صفقة تبادل مع «حماس». وكانت قناة «كان» الإسرائيلية، نقلت عن عضو رفيع في «الكابينت» اتهامه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لا يرغب مطلقاً في عقد صفقة تبادل. وقال: «إن نتنياهو يضع عراقيل أمام ذلك، ويقسّم كل مرحلة في العملية التفاوضية إلى 3 أقسام ليتمكن من السيطرة على الوتيرة وفحص ردود فعل الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسَلئيل سموتريتش». وعدّ سموترتيش الاقتراح المصري نصراً لـ«حماس» وهزيمة لإسرائيل. وأكدت قناة «كان» أن «الأجهزة الأمنية وغالبية المستوى السياسي دعموا المقترح الجديد المقدم من جانب مصر». ورجح أحد المصادر أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق «خلال أيام قليلة». وقال مسؤول إسرائيلي: «نحن ندخل أياماً حاسمة ومصيرية».

احتجاجات الطلاب تدعو الجامعات الأميركية إلى وقف استثماراتها مع إسرائيل

الجمهوريون والديمقراطيون أمام معضلة التوفيق بين حرية التعبير وقمع الاحتجاجات

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف... من غير المرجح أن تنتهي في أي وقت قريب موجة الاحتجاجات والمظاهرات الطلابية التي تعم الكثير من الجامعات الأميركية، من ساحل الولايات المتحدة الشرقي إلى ساحلها الغربي، للمطالبة بوقف الحرب الدائرة في غزة. وتحوّلت تلك الاحتجاجات إلى أزمة سياسية ودستورية، حيث تواجه إدارات الجامعات العامة تحديات قانونية أكثر صرامة تلزمها باحترام التعديل الأول للدستور الذي يضمن حرية التعبير، أكثر من تلك التي تواجهها الجامعات الخاصة العريقة، كجامعة كولومبيا مهد شرارة تلك الاحتجاجات، بما فيها جامعة ييل. وبينما دافع الجمهوريون وروّجوا لقانون حرية التعبير في الحرم الجامعي، وسط شكاوى من أن ما يسمى «ثقافة الإلغاء» قد استولت على التعليم العالي وأصبحت معادية لوجهات نظرهم المحافظة، يواجهون الآن مع الديمقراطيين معضلة التوفيق بين حرية التعبير وكبح المظاهرات التي «خرجت عن السيطرة». وتصاعدت مطالباتهم للجامعات بمراجعة وتحديث قواعد التعبير الخاصة بها بحلول هذا الصيف، لمعالجة الحوادث «المعادية للسامية»، والتأكد من أن المنظمات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين تواجه الانضباط بسبب انتهاك تلك السياسات.

ضغوط على شفيق

وواجهت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت مينوش شفيق ضغوطاً جديدة، بعدما وجهت لجنة الإشراف بالجامعة، الجمعة، انتقادات حادة لإدارتها بسبب استدعائها شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي، لإنهاء اعتصام بالخيام أقامه متظاهرون اعتراضاً على الحرب الإسرائيلية على غزة. وبعد اجتماع استمر ساعتين، وافق مجلس جامعة كولومبيا على قرار خلص إلى أن إدارة شفيق قوضت الحرية الأكاديمية وتجاهلت الخصوصية وحقوق الإجراءات القانونية الواجبة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من خلال استدعاء الشرطة وإنهاء الاحتجاج. وورد فيه أن «القرار... أثار مخاوف جدية بخصوص احترام الإدارة للحوكمة المشتركة والشفافية في عملية صنع القرار بالجامعة». وبينما تعرضت نعمت مينوش شفيق لانتقادات عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومراقبين من خارج الجامعة، لم يذكر مجلس الجامعة، الذي يتألّف في معظمه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين، بالإضافة إلى عدد قليل من الطلاب، اسم شفيق في قراره وتجنّب استخدام اللغة الأكثر قسوة المتمثلة في توجيه اللوم. ونص القرار على تشكيل فريق عمل قال إنه سيراقب «الإجراءات التصحيحية» التي طلب المجلس من الإدارة اتخاذها للتعامل مع الاحتجاجات. ولم يصدر رد فوري على القرار من شفيق، وهي عضو في مجلس الجامعة، لكنها لم تحضر اجتماع الجمعة. وقال بن تشانغ المتحدث باسم جامعة كولومبيا إن الإدارة تشترك في الهدف نفسه مع مجلس الجامعة، وهو إعادة الهدوء إلى الحرم الجامعي، وإنها ملتزمة «بالحوار المستمر».

وقف الاستثمارات مع إسرائيل

وبينما دافع البيت الأبيض عن حرية التعبير في الجامعات، فإن الرئيس جو بايدن ندد «بالاحتجاجات المعادية للسامية» هذا الأسبوع، وشدد على أن الجامعات يجب أن تكون آمنة. وبعدما انطلقت احتجاجات الطلاب المناصرين للفلسطينيين من جامعة كولومبيا في نيويورك، ثم انتشرت على نطاق واسع في الجامعات الأميركية الأخرى، برزت في شعارات المتظاهرين ومطالبهم، دعوة الجامعات إلى سحب استثماراتها من إسرائيل وإنهاء العقود المشتركة معها. وسلّط هذا المطلب الضوء على قضية سياسية فائقة الأهمية، نظراً للشراكات التي تقيمها معظم الكليات والجامعات العريقة، وشركات التكنولوجية الأميركية مع إسرائيل. وحدّد طلاب جامعة كولومبيا، التي اعتُقل منها أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، عدداً من المطالب الرئيسية لإنهاء اعتصامهم، تشمل سحب الاستثمارات من الشركات التي «تستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين»، والمزيد من الشفافية حول استثمارات الجامعة وقطع علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، وسحب استثمارات الجامعة المباشرة أو حصصها في الشركات الأميركية التي تقوم بأعمال تجارية في إسرائيل أو معها، خصوصاً مع الجيش الإسرائيلي.

«إسقاط جميع التهم»

وتكررت تلك المطالب في جامعات ييل وبرينستون وجنوب كاليفورنيا وهارفارد، الجامعة الأميركية الأغنى، التي طالب محتجوها بـ«إسقاط جميع التهم» الموجهة ضد الطلاب لمشاركتهم في الاحتجاجات. ورغم أن المطالبة بسحب الاستثمارات من إسرائيل ليست جديدة، وغالباً ما رفعها الطلاب الجامعيون خلال ما سُمي «حركة المقاطعة لإسرائيل»، فإن الجامعات الأميركية لا تزال ترفض بشكل قاطع تعديل استثماراتها استجابة للضغوط الطلابية. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الجامعات اكتفت في الآونة الأخيرة، بعقد بعض إدارييها اجتماعات مع الطلاب، مرددين رسالة عامة، مفادها أنهم لن يغيروا محافظهم الاستثمارية أو يبيعوا أصولهم المرتبطة بإسرائيل.

«كتائب القسام» تلجأ إلى استخدام مخلفات الجيش الإسرائيلي

مع إطالة أمد الحرب وخسارتها الكثير من مقدراتها

غزة: «الشرق الأوسط».. لجأت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى ابتكار وسائل مختلفة من أجل التصدي للقوات الإسرائيلية التي تواصل عمليتها العسكرية في غزة منذ أكثر من 200 يوم، وشمل تلك الوسائل استخدام مخلفات حربية إسرائيلية لم تنفجر. وكشفت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، عن استخدام مقاتليها صواريخ «إف 16» التي أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية لكنها لم تنفجر عند ضرب أهدافها المدنية، بالإضافة إلى عبوات ناسفة. وأكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن «كتائب القسام»، إلى جانب بعض الأجنحة العسكرية الناشطة بغزة، تعمل منذ أسابيع على جمع مخلفات الجيش الإسرائيلي التي لم تنفجر، خصوصاً الصواريخ التي كانت تطلقها الطائرات الحربية، وتقوم بنقلها لوحدات الهندسة التابعة لها، من أجل إعادة استخدامها. وتقوم القوات الإسرائيلية بقصف أهداف مختلفة في قطاع غزة كل يوم، لكن أحياناً لا تنفجر الصواريخ والقذائف التي تطلقها. وحسب المصادر، فإن المقاتلين في الفصائل الفلسطينية جمعوا صواريخ متطورة مثل قنابل «MK82» التي يبلغ وزنها 500 كيلوغرام، و«MK83» ووزنها 750 كيلو غراماً، و«MK84» بوزن طن، وقنابل مجنحة من أنواع «GPU31»، و«GPU38»، و«GPU10»، التي تستخدم لاختراق الحصون، كما تم جمع أجزاء من قذائف دبابات ومدفعية وصواريخ.

تعديل الصواريخ

وأكدت المصادر الميدانية أن أفراد وحدة الهندسة التابعة لـ«القسام» يجرون تعديلات بسيطة على الصواريخ غير المتفجرة، التي يتم جمعها من مناطق متفرقة في القطاع قبل أن يقوم المقاتلون بتعديل تلك الصواريخ والقذائف، بهدف تفعيلها لتكون جاهزة للتفجير، خلال استخدامها في أي كمائن عسكرية. وهذه المرة الأولى التي تكشف فيها «كتائب القسام» عن استخدام تلك الصواريخ من مخلفات الجيش الإسرائيلي خلال المعركة الجارية، لكنها كانت في حروب سابقة تستخدم الطرق نفسها، خصوصاً في حرب 2008 - 2009، وحرب 2014، بعدما استخدمتها في كمائن عدة بأحياء التفاح والشجاعية والزيتون وفي خان يونس. وقالت المصادر إن نجاح الكمائن التي تمت باستخدام مخلفات إسرائيلية في الحروب السابقة، هو ما دفع «القسام» إلى إعادة استخدام هذا التكتيك. كانت الكمائن في الحروب السابقة قد أوقعت عدداً من القتلى في صفوف القوات الإسرائيلية، من أبرزها كمين في «أرض الدحدوح» بحي تل الهوا في حرب 2008 - 2009، ما أدى إلى تدمير 6 دبابات إسرائيلية وقتل ما لا يقل عن 4 جنود حينها باعتراف جيش الاحتلال. وكذلك، ما حدث في كمين آخر بحي الزيتون، تحديداً في محيط منازل عائلة فتوح، وكذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، ما أدى إلى مقتل مجموعة من الجنود في تلك الكمائن.

إطالة أمد الحرب

وفي بداية الحرب لم تكن «كتائب القسام» بحاجةٍ إلى ذلك بالنظر إلى التقدم الذي حدث في ترسانتها العسكرية في الحرب الحالية، لكن مع إطالة أمد الحرب، أصبحت المخلفات غير المنفجرة ذخيرةً إضافيةً ذات أهمية. وأوضحت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «كتائب القسام» لم تخل جميع مواقعها ومقدراتها العسكرية مع بدء الحرب الإسرائيلية، ولم تكن تتوقع أن تدخل إسرائيل براً إلى مناطق في القطاع، لذلك منعت حتى إخلاء وثائق مكتوبة من داخل المواقع. وقد صدر أمرٌ في بداية الحرب بإبقاء الأسلحة والوثائق في مكانها، وهو الأمر الذي ألحق الضرر بها لاحقاً، إذ حصلت القوات الإسرائيلية على العديد منها. ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن «كتائب القسام» فقدت الكثير من مصانعها العسكرية ومخازن الصواريخ، لكنها ما زالت تحافظ على جزء بسيط منها، بما في ذلك الصواريخ المضادة للأفراد، فيما يعمل مهندسو «القسام» على تصنيع أو إعادة تصنيع الأسلحة بقدر ما تسمح به الظروف. إضافة إلى تعديل الصواريخ، فقد تم نقل حشوات قذائف الدبابات المتفجرة إلى حشوات قذائف «الهاون»، واستخدمت بالفعل في قصف قوات إسرائيلية متمركزة عند «محور نتساريم»، بما في ذلك مقر قيادة الجيش في تلك المنطقة. وقالت المصادر إن إطلاق القذائف من العيار الثقيل باتجاه تلك القوات المتمركزة على محور يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه، تسببت بانفجارات كبيرة بعد استهداف قوات الاحتلال بشكل مباشر.

«حماس» و«الجهاد» و«الجبهة الشعبية» يؤكدون ضرورة التوصل لصفقة «جادة ومشرفة» لتبادل الأسرى

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت حركة «حماس»، اليوم السبت، إن قيادات الحركة وحركتي «الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية» أكدوا خلال لقاءٍ ضرورة التوصل لصفقة «جادة ومشرفة» لتبادل الأسرى مع إسرائيل. وأضافت «حماس» أن اللقاء الذي ضم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية» جميل مزهر، ونائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» محمد الهندي، بحث «الجهود المبذولة لوقف العدوان وتحقيق الانسحاب الفوري الكامل والشامل، وإطلاق سراح الأسرى». وشدد الحضور على «ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال والعودة»، حسب بيان «حماس». كما ناقش قادة الحركات الثلاث «ضرورة التواصل الوطني في سبيل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني». وكانت حركة «حماس» أعلنت في وقت سابق اليوم أنها تسلمت الرد الإسرائيلي الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من أبريل (نيسان) الحالي. وذكر بيان عن خليل الحية، القيادي في «حماس»، أن الحركة «ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها».

491 قتيلاً في الضفة منذ 7 أكتوبر و8480 معتقلاً

وفاة فلسطينيين مسلحين في «كمين» قرب جنين

رام الله: «الشرق الأوسط».. قتلت إسرائيل فلسطينيين في اشتباك استهدف مسلحين، قالت إنهم كانوا يخططون لشن هجوم على مستوطنات في شمال الضفة الغربية، ما يرفع عدد القتلى منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 491، بالإضافة إلى 8400 معتقل. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات «الوحدة 636» قضت على مسلحين قاما بإطلاق النار نحو موقع سالم العسكري بالقرب من جنين في شمال الضفة الغربية. وأضاف: «رصدت قوات من الوحدة 636 عدداً من المخربين الذين استقلوا سيارة وأطلقوا النار نحو موقع سالم قرب منطقة جنين، حيث تمكن الجنود الذين نصبوا كميناً في المكان، نظراً لأحداث مماثلة وقعت في الماضي، من تصفية مخربيْن اثنين ومصادرة قطعتي سلاح من نوع (إم 16) استخدماها لإطلاق النار». وأكدت كتيبة جنين أن مقاتليها نفذوا هجوماً في المكان، من دون أن تعطي تفاصيل أكثر، ثم أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن إسرائيل قتلت واحتجزت فلسطينيين قرب جنين. ولم تتضح هويات الشبان فوراً، لأن إسرائيل احتجزت جثمانيهما، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى جثمانيهما. من جانبها، عثرت طواقم الهلال الأحمر على آثار دماء وملابس في موقع العملية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة. لكن الهيئة العامة للشؤون المدنية تلقت بلاغاً من إسرائيل ثم أبلغت وزارة الصحة بأن إسرائيل قتلت مصطفى سلطان عابد (22 عاماً) من بلدة كفردان، وأحمد محمد شواهنة (21 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين قرب حاجز سالم. وصعدت إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مع بدء حربها في قطاع غزة، وراحت تشن عمليات قتل واعتقال واسعة، استخدمت فيها طائرات مسيرة وخربت خلالها البنية التحتية لكثير من المناطق المستهدفة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن «عدد الشهداء في الضفة الغربية ارتفع إلى 491 منذ بدء العدوان على غزة، بينهم 123 طفلاً، و5 سيدات، و5 مسنين، و10 شهداء من الأسرى داخل سجون الاحتلال». وإلى جانب عمليات القتل، تواصل إسرائيل حملة اعتقالات غير مسبوقة في الضفة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، 20 فلسطينياً على الأقل، من مناطق مختلفة في الضفة، بينهم سيدة وأطفال ومعتقلون سابقون. وقال نادي الأسير إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، والخليل، ونابلس، وطولكرم، وجنين، والقدس المحتلة التي تم اعتقال طفلة منها أفرج عنها لاحقاً، بينما رافق عمليات الاعتقال تنكيل واسع بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين والاستيلاء على المركبات. وبحسب إحصاءات رسمية فإنه بعد 7 أكتوبر الماضي، اعتقلت إسرائيل نحو 8480 فلسطينياً في الضفة، وتشمل هذه الأرقام من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن. وقالت هيئة شؤون الأسرى إن «حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنها من أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي كجزء من الإجراءات الانتقامية في استهداف المواطنين، والتي تصاعدت وتيرتها في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد 7 أكتوبر».

سكان غزة يشربون مياهاً «غير آمنة»... وتحذير من انتشار الأمراض والأوبئة

حذرت من «كارثة صحية»

غزة: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم (السبت) أن جميع مواطني القطاع يتناولون مياهاً غير آمنة بسبب عدم القدرة على فحص مياه الشرب، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي». وقالت وزارة الصحة على «تليغرام»: «مع توقف مختبر الصحة العامة، وعدم القدرة على فحص مياه الشرب، وعدم سماح الاحتلال بإدخال مادة الكلور، أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب من خلال الكلورة، فإن جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياهاً غير آمنة، وتعرض حياتهم للخطر». وحذرت الوزارة من انتشار العديد من الأمراض والأوبئة نتيجة طفح مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع، وبين خيام النازحين، وانتشار الزواحف، والحشرات، في ظل ارتفاع درجة الحرارة. كما ناشدت الوزارة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية كافة «ضرورة وسرعة التدخل»، محذرة من أن الأمر ينذر بحدوث «كارثة صحية». وكانت سلطة المياه الفلسطينية قد حذرت الشهر الماضي من أن سكّان شمال القطاع مهددون بخطر الموت عطشاً، وأن معدلات الأوبئة مرتفعة جراء شرب المياه المالحة، وقالت إن نسبة المياه المتوفرة «أقل من 15 - 20 في المائة مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط، والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع»....



السابق

أخبار لبنان..جبهة جنوب لبنان: «التحام» النار والديبلوماسية في سِباق محموم..انقسام المعارضة بشأن مؤتمر معراب يخدم «حزب الله»..سيجورنيه يُطلع بيروت على «التعديلات» الفرنسية..وهوكشتاين يزور إسرائيل..استشهاد 3 أشخاص في غارات للاحتلال جنوبي لبنان.."لقاء معراب" جبهة سياسية ضدّ جرّ لبنان الى الحرب..وهجوم عنيف من قبلان..المعارضة اللبنانية تطالب بنشر الجيش على الحدود..«حزب الله» ينعى مبادرات وقف النار: غير قابلة للحياة..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..دمشق لطهران: أنتم مخترقون..انفجار عنيف في ريف درعا الشرقي..«الأمم المتحدة» تعلن توقف الأعمال الإنسانية في دير الزور..مقتدى الصدر يعلن دعمه للتظاهرات الطلابية في الجامعات الأميركية..واشنطن تنتقد إقرار العراق قانونا يجرم المثلية الجنسية..اغتيال «أم فهد» يفجر أسئلةً عن «شبكة الابتزاز» في العراق..الصفدي: لن نقبل أبداً أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,503,311

عدد الزوار: 7,030,940

المتواجدون الآن: 84