نتنياهو يبلغ كلينتون رفض إسرائيل الإعتذار لتركيا

فيشمان: «حماس» تريد نقل مقرها إلى القاهرة ومشعل حضر إليها لحدوث تطور مهم

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آب 2011 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2980    التعليقات 0    القسم دولية

        


القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير
اكدت تقارير إسرائيلية، امس، إن الهدف الأساسي لزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل إلى مصر هو رغبة الحركة بنقل مقرها من دمشق إلى القاهرة، داعية إلى خفض سقف التوقعات حيال احتمال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و«حماس».
واوضح المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت» ألكس فيشمان، المقرّب من وزارة الدفاع الإسرائيلية (وكالات)، إن «حماس لم تغيّر موقفها من صفقة تبادل الأسرى، وإن مشعل لم يحضر إلى القاهرة، الثلاثاء بسبب حدوث تطور مهم في هذه المحادثات».
وأشار الى أن «سبب حضور مشعل إلى القاهرة هو معالجة الموضوع المركزي الذي يثير قلق حماس، وهو نقل مقار الحركة من دمشق إلى القاهرة على خلفية الأزمة في سورية المتمثلة بالاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد».
وقال إن «السلطات المصرية رفضت قبل شهرين فتح مقر لحماس في القاهرة، لكنها وافقت على انتقال قياديين في الحركة إلى القاهرة»، مشيرا الى أن «الرد المصري لم يجعل حماس تتراجع عن سعيها في هذا الموضوع».
وفي القاهرة، التقى مشعل، امس، رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء مراد موافي وبحث معه خصوصا ملف المصالحة الفلسطينية، حسب مسؤول مصري طلب عدم ذكر اسمه.
من جانب ثان، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بأن إسرائيل ترفض الاعتذار لتركيا على أحداث «أسطول الحرية» لكسر الحصار عن غزة: وقال إنه بإمكان لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الأمم المتحدة حول هذه الأحداث نشر تقريرها.
وأفادت وسائل الاعلام، امس، أن نتنياهو وكلينتون تحدثا هاتفيا وأن رئيس الوزراء أكد «أن إسرائيل لا تنوي تبني مقترحات لإنهاء الأزمة في العلاقات بينها وبين تركيا ولن تعتذر على أحداث الأسطول».
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اكدت امس، ان الإدارة الأميركية تمارس ضغوطا كبيرة على إسرائيل كي تعتذر لتركيا على أحداث «أسطول الحرية»، لأنها تعتبر أن استمرار الأزمة في العلاقات بين الدولتين يمس بالمصالح الأميركية في الشرق الأوسط.
وتابعت ان «ديبلوماسيين إسرائيليين في الولايات المتحدة نقلوا أخيرا رسائل إلى حكومتهم تضمنت مطالب واضحة من وزارة الخارجية الأميركية بينها مطالب مباشرة من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون جاء فيها أن استمرار تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا يمس بالمصالح الأميركية في المنطقة».
وأضافت أنه «من أجل التعامل مع الأزمة في سورية تسعى الإدارة الأميركية في هذه الأثناء إلى توثيق علاقاتها مع الحكومة التركية... للولايات المتحدة وتركيا هدف مشترك هو إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد وصعود شخصية معتدلة لتخلفه في الحكم وإعادة الاستقرار إلى سورية ومنع تفككها».
وأشارت الى أن رسائل مشابهة استمع إليها وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال زيارته لواشنطن قبل 3 أسابيع حيث طالبت كلينتون في حينه بأن تبذل إسرائيل كل ما في وسعها من أجل إنهاء الأزمة الإسرائيلية - التركية.
من ناحيته، قال باراك، إن الدولة العبرية، «لا تزال تواجه تهديدات كثيرة» على خلفية التطورات الأمنية والسياسية التي تشهدها بلاده والمنطقة.
وقال في تصريحات إذاعية إن «هناك نوعا من الاتصالات حاليا لإنجاز الصفقة بوساطة مصرية لكن الطريق لا يزال طويلا في ظل حكومة يمينية متطرفة كحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو».
وفي نيويورك، اعربت اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط الثلاثاء، عن «قلقها الشديد» لقرار اسرائيل السماح ببناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
واكدت اللجنة الرباعية، في بيان انها تعرب عن «قلقها الشديد لاعلان اسرائيل اخيرا عن مشاريع لبناء وحدات سكنية جديدة في (مستوطنة) ارييل وفي القدس الشرقية»، مشددة على ان المفاوضات تبقى الوسيلة الوحيدة للتوصل الى «حل عادل ودائم» للنزاع.
ميدانيا، قتل فلسطيني في الـ 22 من العمر مساء الثلاثاء، برصاص الجنود الاسرائيليين في قطاع غزة.
وافاد شهود ومصدر طبي بأن الشاب محمد المجدلاوي (22 عاما) قتل بينما كان يحاول الاقتراب من السياج الحدودي مع اسرائيل شرق مخيم المغازي في وسط القطاع.
كما قتل فلسطيني مساء الثلاثاء عندما دهسته سيارة عسكرية اسرائيلية في القدس الشرقية


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,794,143

عدد الزوار: 6,915,319

المتواجدون الآن: 121