أخبار وتقارير..انهيار سد وسط فيضانات في أورسك الروسية..قتلى في قصف روسي لمدينة زابوريجيا الأوكرانية..انفصاليو مولدوفا: مسيرة هاجمت وحدة عسكرية قرب حدود أوكرانيا..كييف تهاجم بالمسيرات قاعدة جوية روسية..الشرطة الألمانية تحقق في هجوم على كنيس يهودي..واشنطن تبدي قلقها إزاء تشريع في جورجيا يشبه قانون «العملاء الأجانب» الروسي..بيلوسي تنضم إلى نداءات تطالب بايدن بوقف نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل..تحسباً لروسيا..النرويج تسعى لامتلاك فرقاطات وصواريخ جديدة..ليتوانيا تعتزم تسليم أوكرانيا 3 آلاف مسيّرة قتالية..المكسيك تحذر إسرائيل من تبعات عدم تسليمها مطلوبا بقضية بارزة..الهند تهدد: سندخل باكستان لقتل "الإرهابيين" الذين يفرون إلى هناك..

تاريخ الإضافة السبت 6 نيسان 2024 - 5:38 ص    القسم دولية

        


انهيار سد وسط فيضانات في أورسك الروسية..

الراي..ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، نقلا عن خدمات الطوارئ، أن سدا انهار اليوم الجمعة في مدينة أورسك وأن عملية الإجلاء جارية. وتعرضت منطقة أورينبورج في جبال الأورال الروسية، والتي تضم أورسك، لفيضانات في الأيام القليلة الماضية.

لا إصابات بمدينة أورسك الروسية بعد انهيار السد

الراي..لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو وفيات في أعقاب انهيار سد في مدينة أورسك الروسية، وفقا لما ذكرته السلطات المحلية اليوم. وأدى خرق في السد الواقع في منطقة أورينبورغ الروسية إلى فيضانات شديدة وغمر الآلاف من المنازل بالمياه. وقال مكتب رئيس البلدية في أورسك في وقت سابق إن السد، الذي كان مصمما لحماية المدينة من نهر الأورال، قد فشل، مما أثر على 4258 منزلا و10987 شخص من السكان. ويتم حاليا إخلاء السكان من المدينة القديمة بعد أن غمرت المياه العديد من المستوطنات. وأنشئت ست نقاط موقتة لإيواء الأشخاص الذين تم إخلاؤهم من المناطق المتضررة. وأعلنت الحكومة الإقليمية، عبر قناتها على تطبيق ((تلغرام))، نقل 94 شخصا، بينهم 40 طفلا، إلى ملاجئ موقتة، فيما لجأ آخرون إلى أقاربهم، دون خطورة على حياتهم أو صحتهم، ولم يتم تقديم أي مساعدة طبية. وقال حاكم المنطقة دينيس باسلر، الذي ترأس اجتماعا طارئا في موقع الانهيار «اليوم، تتركز جميع القوات اللازمة في أورسك لمساعدة الناس ومعالجة عواقب الفيضان. حياة وصحة السكان على رأس أولوياتنا. ويجرى حاليا إصلاح الأجزاء المتضررة من السد حيث تم توفير جميع المواد المطلوبة ونشر الفرق والمعدات في الموقع. إنها المرة الأولى التي يواجه فيها السد مثل هذا التحدي». وتم اتخاذ قرار بقطع الكهرباء عن المناطق المعرضة لخطر الفيضانات بعد وصول منسوب المياه إلى مستوى حرج، وفقا للسلطات الإقليمية.

قتلى في قصف روسي لمدينة زابوريجيا الأوكرانية

الحرة / وكالات – واشنطن.. قال حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية، إيفان فيدوروف، إن روسيا أطلقت خمسة صواريخ، الجمعة، على مدينة زابوريجيا بجنوب البلاد، مما أدى إلى مقتل أربعة على الأقل، وإصابة 20 وإلحاق أضرار بعدة مبان سكنية ومنشآت صناعية. ومن بين المصابين صحفيان كانا يغطيان تداعيات القصف على المدينة الواقعة بالقرب من خط المواجهة في الحرب مع القوات الروسية. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز صحفيين يهرعون لمساعدة زملائهما المصابين على الأرض قبل وصول فرق الطوارئ. وقال فيدوروف للتلفزيون الوطني "ما يميز هجمات اليوم، أولا، وقع هجومان صاروخيان، ثم بعد نحو 40 دقيقة وقع هجومان آخران على المكان نفسه عند بدء المنقذين والشرطة في العمل". وقال مكتب المدعي العام المحلي إن 20 شخصا أصيبوا من بينهم صبي عمره تسع سنوات وأربعة في حالة خطيرة. وذكر فيدوروف أن أضرارا لحقت بما لا يقل عن ثلاثة مبانٍ سكنية و10 منازل خاصة ومتاجر ومنشأة صناعية لم يحددها. وأظهرت صور من الموقع نشرها فيدوروف ووزارة الداخلية نوافذ محطمة في مقهى ومتجر صغير. وأصدر سلاح الجو الأوكراني تحذيرا من الصواريخ الباليستية في المنطقة التي تسيطر روسيا على جزء منها. وكثفت موسكو في الآونة الأخيرة استخدام الصواريخ الباليستية التي يصعب اعتراضها.

انفصاليو مولدوفا: مسيرة هاجمت وحدة عسكرية قرب حدود أوكرانيا

إقليم ترانسنيستريا قالت إن الهجوم تسبب في دمار طفيف بمحطة رادار، لكن لم يوقع ضحايا

العربية.نت.. أعلنت أجهزة الأمن في إقليم ترانسنيستريا الانفصالي في مولدوفا الجمعة أن طائرة مسيرة هاجمت وحدة عسكرية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ما تسبب في دمار طفيف بمحطة رادار، لكن لم يقع ضحايا. وقع الحادث في منطقة رابنيتا، على بعد 6 كيلومترات من الحدود الأوكرانية، وفق ما قاله وزير أمن الإقليم، مضيفاً أن تحقيقاً جنائياً فتح. ولم تشر السلطات إلى هوية المشتبه بهم وراء الهجوم. ورد مكتب سياسات الاندماج في مولدوفا بالقول إن الواقعة تشبه "نمط الاستفزازات" في ترانسنيستريا الذي يهدف "للتحريض على الذعر والتوتر" ويبقي الاهتمام منصباً على المنطقة. ومولدوفا، مثل أوكرانيا، مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، وكثيراً ما اتهمت روسيا بشن "حرب هجينة" على البلاد، والتدخل في الانتخابات المحلية وشن حملات تضليل موسعة للإطاحة بالحكومة وإفشال محاولتها للحصول على عضوية كاملة بالاتحاد الأوروبي. وتنكر روسيا هذه الاتهامات. جاءت واقعة المسيرة بعد تدمير مروحية خاوية في منشأة عسكرية في ترانسنيستريا الشهر الماضي، فيما وجهت سلطات الإقليم أصابع الاتهام لضربة بطائرة مسيرة أوكرانية، لكن المسؤولين في مولدوفا قالوا إن انفجاراً مدبراً كان يهدف أيضاً لتأجيج التوترات. ورغم أن مولدوفا لم تتهم روسيا مباشرة، إلا أنها قالت إن "المزيد من مثل هذه الهجمات من تخطيط روسيا الاتحادية" في ترانسنيستريا. وبعد حرب قصيرة في بداية التسعينيات، أعلن إقليم ترانسنيستريا الاستقلال عن مولدوفا، التي تقف حكومتها الحالية مع أوكرانيا في حربها ضد روسيا. ورغم عدم اعتراف المجتمع الدولي باستقلال ترانسنيستريا، ومنها روسيا، فقد أصبح الإقليم صديق الكرملين مصدراً للتوتر خلال الحرب، إذ يقع بين مولدوفا وأوكرانيا، ويضم قاعدة عسكرية بها 1500 جندي روسي. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت أي قوات متواجدة في موقع هجوم المسيرة يوم الجمعة.

كييف تهاجم بالمسيرات قاعدة جوية روسية

موسكو تحدثت عن إسقاط عشرات الأهداف المعادية

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أقرت موسكو بمواجهة هجوم أوكراني ضخم بالمسيرات، دمر عدداً من الطائرات في قاعدة جوية في جنوب روسيا، لكنها تحدثت أيضاً عن أضرار في محطات الماء والكهرباء، وسقوط جرحى بين المدنيين. وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إلى أن الهجوم استهدف عملياً كل المناطق الحدودية مع أوكرانيا. وأعلن حاكم مقاطعة روستوف، فاسيلي غولوبيف، أن أنظمة الدفاعات الجوية الروسية واجهت «هجوماً واسع النطاق شنته عشرات الطائرات المسيرة» بمنطقة موروزوفسك في المقاطعة. وأفادت الوزارة بأن أنظمة الدفاع الجوي «أسقطت الليلة الماضية 53 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روستوف وساراتوف وكورسك وبيلغورود وإقليم كراسنودار». ويعد الهجوم الذي بدأ في وقت متأخر ليلة الخميس - الجمعة، الأكبر من نوعه منذ 27 مارس (آذار)، وفقاً لبيانات عسكرية روسية. واستهدف في وقت متزامن مدناً حدودية عدة، لكن التركيز الأكبر انصب على مقاطعة روستوف، حيث يقع مطار عسكري روسي يلعب دوراً أساسياً في توجيه الضربات الجوية على الأراضي الأوكرانية. ولم يعلق الحاكم المحلي الروسي على معطيات أوكرانية باستهداف القاعدة الجوية في المنطقة، لكنه قال إن الهجوم تركز على منطقة «قرب مطار»، في حين أفاد مصدر دفاعي في كييف، الجمعة، بأنه تم «تدمير ست طائرات عسكرية على الأقل»، وإلحاق أضرار بالغة بثمانٍ غيرها. ونقلت وسائل إعلام روسية أن كييف سوف تتلقى قريباً مسيرات غربية محدّثة تمتلك قدرات قتالية عالية وقادرة على إصابة أهداف بعيدة المدى.

الشرطة الألمانية تحقق في هجوم على كنيس يهودي

بريمن: «الشرق الأوسط»..قالت الشرطة الألمانية، يوم الجمعة، إن عبوة حارقة تركت عند باب كنيس أولدنبورغ اليهودي في المدينة التي تحمل الاسم نفسه والواقعة في شمال ألمانيا. وقال متحدث باسم الشرطة إن الهجوم الذي وقع بعد ظهر يوم الجمعة لم يسفر عن وقوع إصابات، ولم يتم التعرف على الجناة بعد، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وكان فريق صيانة في مركز ثقافي مجاور اكتشف الحريق على الفور وقام بإطفاء النيران. وقد تعرض أحد أبواب الكنيس لأضرار. وقالت الشرطة إن عدداً كبيراً من أفرادها يبحثون عن الجناة، وإن جهاز أمن الدولة (المسؤول عن الجرائم ذات الدوافع السياسية) باشر التحقيق في الواقعة. وقال رئيس شرطة أولدنبورغ أندرياس ساغيهورن: «أدين هذا الهجوم على مكان عبادة يهودي في أولدنبورغ بأشد العبارات الممكنة». وأضاف: «سننتهز هذا الهجوم كفرصة لتعزيز الإجراءات الأمنية على الفور في معبد أولدنبورغ حتى يتم كشف ملابسات الجريمة». وأدان ساسة وممثلون عن الكنيسة هذا الحادث وأعربوا عن شعورهم بالصدمة. ودعا التحالف المضاد لمعاداة السامية ومعاداة الصهيونية في أولدنبورغ إلى وقفة احتجاجية عفوية أمام الكنيس في المساء. وطالبت دانيلا بيرينس وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا السفلى (التي تقع فيها أولدنبورغ) بإجراء تحقيق سريع، وقالت إن «الأجهزة الأمنية ستبذل قصارى جهدها من أجل تحديد هوية الجاني أو الجناة». ونقل بيان أصدرته وزارة الداخلية المحلية عن بيرينس قولها أيضاً: «على الرغم من عدم وضوح دوافع الهجوم بعد، فإنه أثر فيَّ بشدة. فهجمات الحرائق المتعمدة على دور العبادة اليهودية بالنسبة لي، هي شيء مستهجن ولا يمكن وصفه». وأكد عمدة أولدنبورغ يورغن كروغمان تضامنه مع الجالية اليهودية. وقال: «الهجمات على دور العبادة اليهودية هي هجمات علينا جميعاً، ولن نقبل حقيقة أن مؤسسة يهودية في مدينتنا أصبحت هدفاً لمحاولة هجوم».

واشنطن تبدي قلقها إزاء تشريع في جورجيا يشبه قانون «العملاء الأجانب» الروسي

واشنطن: «الشرق الأوسط»..أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن قلقها إزاء معاودة الحزب الحاكم في جورجيا عرض مشروع قانون يقول منتقدوه إنه يرمي إلى سحق المعارضة وسبق أن نُظّمت ضده تظاهرات حاشدة العام الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان «نشعر بقلق عميق إزاء عرض تشريع في البرلمان الجورجي يستند إلى مسودة قانون العملاء الأجانب الذي عرض العام الماضي». واعتبر أن «مشروع القانون يشكّل تهديدا لمنظمات المجتمع المدني ويقوّض التزام جورجيا بالتكامل الأوروبي الأطلسي». والأربعاء قال حزب «الحلم الجورجي» الحاكم في جورجيا إنه سيعاود عرض مشروع القانون المشابه لقانون «العملاء الأجانب» الروسي الذي تستخدمه موسكو لإسكات المعارضة في عهد الرئيس فلاديمير بوتين. وندّد بمشروع القانون الاتحاد الأوروبي الذي تطمح تبليسي للانضمام إليه، وهو يرمي إلى استهداف منظمات غير حكومية ومؤسسات إعلامية وصحافيين يتلقون تمويلا أجنبيا. وقال حزب «الحلم الجورجي» إنه سيتعين على هذه الجماعات أن تتسجل بصفة «منظمة تسعى لخدمة مصالح قوة أجنبية». وكان الحزب قد تخلّى عن مشروع القانون العام الماضي راضخا لضغوط عشرات آلاف المحتجين في تبليسي. ومن المرجح أن تؤجج الخطوة الانقسامات العميقة في جورجيا المتّهَمة قيادتها بإضعاف الديمقراطية، والاقتداء بالمنحى الاستبدادي لموسكو، وعكس مسار سنوات من الإصلاحات الرامية إلى تقريب البلاد من الغرب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

تمويل أوكرانيا يهدد مستقبل جونسون رئيساً لمجلس النواب الأميركي

المسؤول الجمهوري يدرس خيارات بينها إقراض كييف ومصادرة أصول روسية مجمدة

الشرق الاوسط..واشنطن: رنا أبتر.. مع التخبط الأميركي في إقرار تمويل أوكرانيا، يواجه رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون خطر العزل من منصبه. ودفع تنامي المعارضة الجمهورية الشرسة للتمويل بالبعض من أعضاء حزبه إلى التلويح بسلاح العزل، الذي أطاح في السابق بسلفه كيفين مكارثي. وبمواجهة هذه التهديدات، يقف جونسون حائراً أمام خيارات متعددة متعلقة بالتمويل؛ من تحويل المساعدات إلى قروض، تلبية لدعوات الرئيس السابق دونالد ترمب، إلى مصادرة أملاك روسيا المجمدة، وتخصيصها لإعادة إعمار أوكرانيا، وكلها خيارات مختلفة كل الاختلاف عن النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ والتي يصفها المعارضون بـ«الشيك على بياض». يستعرض برنامج «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين صحيفة «الشرق الأوسط» وقناة «الشرق»، احتمالات توصل الكونغرس إلى تسوية لإقرار المساعدات لكييف في موسم انتخابي حاسم أصبح الناخب فيه يتململ من الدعم الأميركي لأوكرانيا، وما إذا كان جونسون سيدفع الثمن في حال سعى إلى إقرار التمويل، بالإضافة إلى الخيارات المطروحة من قبل المعارضين.

جونسون وشبح العزل

يقول سكوت كوليناين، مدير الشؤون الحكومية في مؤسسة «رازوم» لأوكرانيا المعنية ببناء العلاقات الأميركية - الأوكرانية، إن التحدي الأساسي في إقرار تمويل أوكرانيا يكمن في المعارضة التي يواجهها رئيس مجلس النواب مايك جونسون في صفوف حزبه الجمهوري. ويشير كولينين إلى أن جونسون يتمتع بأغلبية ضئيلة جداً في مجلس النواب، ستصل إلى مقعد واحد فقط، الأسبوع المقبل، بسبب استقالة بعض الجمهوريين من مقاعدهم. وأوضح أن «معظم الجمهوريين يدعمون أوكرانيا، لكن هناك أقلية لا تدعمها، ويحاول رئيس المجلس جونسون أن يوفق بين إقرار دعم أوكرانيا والمحافظة على دعمه من قبل الجمهوريين في المجلس وعدم خسارة منصبه». يتحدث كوليناين هنا عن النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، التي هددت بطرح عزل جونسون رسمياً على التصويت في حال أقر تمويل أوكرانيا. وتشير ناومي ليم، مراسلة البيت الأبيض في صحيفة «واشنطن إيكزامينر»، إلى أنه لهذا السبب يحاول البيت الابيض «إعطاء جونسون مساحة في التصرف». وتفسر قائلة: «قبل انطلاق مفاوضات التمويل، جرى انتقاد رئيس المجلس بشدّة، وهوجم شخصياً. لكن البيت الأبيض تراجع عن هذه الاستراتيجية الآن، لأن انتقاد رئيس المجلس لن يساعدهم، خصوصاً مع تمتع اليمين المتطرف في حزبه بالقوة لعزله». ومن ناحيته، يتحدث غريغ كيلر، المدير التنفيذي السابق لاتحاد المحافظين الأميركيين، عن «الموقف الصعب» الذي يواجهه جونسون، خصوصاً في ظل الأغلبية الضعيفة جداً في مجلس النواب. ويشير جونسون إلى أن الجمهوريين المحافظين الذين يعارضون تمويل أوكرانيا ينظرون إلى «الفوضى على الحدود الجنوبية، ويقولون: لا يمكننا مراقبة حدودنا الخاصة حالياً، فلماذا نهتم بالحدود بين أوكرانيا وروسيا؟». وأضاف: «لا أقول بأن الأمر صحيح أو عادل، لكن هذه طريقة تفكير الجمهوريين المحافظين اليوم، خصوصاً عندما يطلب البيت الأبيض مئات المليارات من الدولار لحرب خارجية، في دولة لا نملك تاريخاً طويلاً معها؛ وهي أوكرانيا». ويردّ كوليناين على مقارنة أوكرانيا بأمن الحدود، مشيراً إلى أنها نقطة يسمعها كثيراً بحكم عمله المقرب مع المشرعين بهدف إقناعهم لإقرار التمويل. ويقول: «أعتقد أن الولايات المتحدة بصفتها دولة كبيرة وغنية وقوية، تستطيع القيام بالأمرين. وأنا أقول دوماً لأعضاء الكونغرس القلقين حول حدودنا بأننا يجب أن نحل أزمة الحدود، لكننا دولة عظيمة وكبيرة، ويمكننا القيام بالأمرين معاً». أما ليم، فتحذر من أن الأغلبية الصغيرة في مجلس النواب سوف تدفع جونسون إلى التماس المساعدة من الديمقراطيين لإقرار أي مشروع قانون، مضيفة: «لدى رئيس مجلس النواب هامش صغير جداً لمحاولة تفعيل هذا التشريع، ومنصبه سيعتمد على ذلك». ويوافق كيلر على هذا التقييم، مضيفاً أن «رئيس المجلس سيضطر إلى اتخاذ القرار بنفسه، تماماً كما فعل مكارثي، أي إن كان يريد المراهنة بمنصبه أو إن كانت أوكرانيا تستحق أن يتخلى عن منصبه».

إدارة بايدن والرسائل «المبهمة»

في ظل هذه التجاذبات الحزبية والاختلافات على إقرار المساعدات الطارئة بقيمة 60 مليار دولار، والتي أرسلتها إدارة بايدن إلى الكونغرس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ووافق عليها مجلس الشيوخ في فبراير (شباط)، يوجّه البعض انتقادات للبيت الأبيض بسبب عدم وجود استراتيجية واضحة في أوكرانيا، وهذا ما تتحدث عنه ليم التي قالت إن «المشكلة بالنسبة إلى إدارة بايدن، هي القول بأنها تريد دعم أوكرانيا مهما كلّف الأمر. وهذا يشير إلى التزام طويل الأمد بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وفكرة الحروب الأبدية لا تستقطب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء». وتشير ليم إلى أن الإدارة قد تعمد الأيام المقبلة إلى تسليط الضوء على فكرة أن معظم حزمة الدعم هذه سيجري إنفاقها في الولايات المتحدة لتصنيع الأسلحة التي سيجري إرسالها إلى الخارج. لكن هذا ليس كافياً على حد تعبير كيلر، مشيراً إلى أن إدارة بايدن تحاول إقناع الأميركيين بأنها تدرك كيفية إدارة حرب خارجية، والفوز بها، ثم الخروج منها. وأضاف: «المشكلة في ذلك هو أن هذه لم تكن الحال عبر تاريخ تدخل الولايات المتحدة في هذا النوع من النزاعات الخارجية. فلم تكن هذه الحال في أفغانستان، وبالطبع ليست في العراق. والناخبون الأميركيون، خصوصاً الجمهوريين يعلمون ذلك». ويسلط كيلر الضوء على المعضلة الثانية التي تواجه الإدارة، وهي الجانب المالي، فيقول: «من أين سنأتي بمبلغ الـ110 أو 150 مليار دولار؟ ما نعلمه من إدارة بايدن، من الطريقة التي يجري بها تمويل مشاريع أخرى، هو أنه يجري طبع مزيد من المال؛ ما يؤدي إلى تضخم اقتصادي».

مساعدات أم قروض؟

ومن هنا طرح بعض الجمهوريين فكرة تحويل المساعدات إلى قروض «من دون فائدة»، وهي فكرة روج لها الرئيس السابق دونالد ترمب، ودعمها السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام وغيره من مشرعين. ويقول كوليناين إن فكرة تحويل المساعدات إلى قروض هي ليست فكرة سيئة «إذا كانت تضمن إقرار المبلغ المطلوب». وتابع: «إذا كان ذلك هو المطلوب للحصول على الموافقة من الكونغرس، فهذه مقايضة جيدة». وتذكر ليم أن البيت الأبيض لا يشارك في المفاوضات المفتوحة بين الجمهوريين في مجلس النواب حول الخيارات المطروحة، لأنه يريد الحفاظ على قوته التفاوضية. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي يريد في نهاية المطاف إقرار أكبر قدر ممكن من المساعدات، وهذا يفتح الباب أمام التنازلات التي قد تشمل تحويل المساعدات إلى قروض. وهنا يشير كيلر إلى سؤال يكرره الجمهوريون: «لماذا تعدّ هذه معركة أميركا؟ لماذا يجب أن نكون رأس الحربة؟ لماذا يجب أن نكون الشعب أو الدولة، التي دائماً ما تقود المجتمع العالمي في هذه الحروب؟». ويرى كيلر أن على دول حلف شمالي الأطلسي أن تستثمر الأموال والعتاد في هذه الحرب كما تفعل الولايات المتحدة، مذكراً بموقف ترمب حيال هذه القضية.

أوكرانيا والانتخابات الأميركية

ومع تراجع دعم الناخب الأميركي، خصوصاً الجمهوري، لتمويل أوكرانيا، يشير كوليناين إلى أنه «كلما مرّ الوقت، واقترب موعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر، تراجعت حظوظ إقرار التمويل». ويفسر قائلاً: «بالنسبة إلى الناخبين الجمهوريين، تحتلّ أوكرانيا مرتبة متدنية للغاية في قائمة الأولويات. إذن، سوف يتطلب إقرار التمويل نوعاً من الشجاعة من قبل المشرعين». وهذا ما يوافق عليه كيلر، الذي أشار إلى أنه رغم وجود شعور بالتعاطف مع الأوكرانيين، فإن وضع الاقتصاد والحدود يجعل من الصعب جداً إقناع الأميركيين خصوصاً الناخبين الجمهوريين أن أوكرانيا هي بين القضايا الأكثر أهمية بالنسبة إلى الولايات المتحدة. ويتحدث كيلر عن تغيير في طبيعة الحزب الجمهوري منذ أيام عمله في حملة بوش- تشيني الانتخابية وحتى اليوم، فيقول: «من الواضح أن الحزب الجمهوري اليوم هو أكثر انعزالية مما كان عليه منذ 20 عاماً. وهو يشهد تغييراً هائلاً هذه الأيام، إذ أصبح حزباً أكثر شعبوية، كما لا يمكننا أن نتجاهل النفوذ الذي يملكه دونالد ترمب على هذا الحزب». وأضاف: «إذا جرت الانتخابات اليوم، فسيفوز ترمب، وستختلف السياسة الأميركية بشكل جذري مع أوكرانيا». وهذا أمر يعلمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويراهن عليه، على حد قول كوليناين. وأوضح: «إذا كان كل ما على بوتين فعله للفوز هو الانتظار، فسيكمل الحرب لـ6 أو 8 أو 10 أشهر إضافية. أعتقد أن هذا ما يراهن عليه بوتين، وهذه استراتيجيته لتحقيق الفوز؛ فهو يعلم أنه لا يمكنه التغلب على الأوكرانيين في ساحة المعركة حالياً، بل إن فوزه يمر عبر واشنطن».

بيلوسي تنضم إلى نداءات تطالب بايدن بوقف نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل

الراي..وقعت النائب الأميركية نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، أمس على رسالة موجهة من عشرات الديمقراطيين في الكونغرس إلى الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل. وأظهر دعم بيلوسي لوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب. ونانسي بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي. ودعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها في غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل سبعة موظفين من مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية يوم الاثنين. وجاء في الرسالة "بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءا، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة هذه". ووقعت بيلوسي و36 عضوا ديمقراطيا على الرسالة.

أميركا في حالة تأهب قصوى تحسباً لرد إيراني على الغارة الإسرائيلية في دمشق

الراي..قال مسؤول أميركي، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى وتستعد لهجوم إيراني محتمل يستهدف أصولا إسرائيلية أو أمريكية في المنطقة ردا على قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل قائد عسكري إيراني في سورية. وقال المسؤول في تأكيد تقرير لشبكة سي.إن.إن «نحن بالتأكيد في حالة يقظة عالية»...

تحسباً لروسيا..النرويج تسعى لامتلاك فرقاطات وصواريخ جديدة

أوسلو: «الشرق الأوسط».. أعلنت النرويج المتاخمة لروسيا، اليوم (الجمعة)، أنها تخطط لزيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 83 في المائة بحلول عام 2036 عبر حيازة خمس فرقاطات جديدة وغواصة خامسة ومزيد من الصواريخ المضادة للطائرات. وفيما وصفه بأنه «مجهود تاريخي»، يقترح رئيس الوزراء يوناس غار ستوره تخصيص 600 مليار كرونة إضافية (نحو 52 مليار يورو) لجيشه خلال الفترة 2024-2036، استجابة «للوضع الأمني المتدهور بشكل مستدام في هذا الجزء من العالم الذي نوجد فيه». وأضاف خلال تقديم كتاب أبيض عن الدفاع على متن فرقاطة تابعة للبحرية، أن «امتلاك قدرات دفاعية أقوى هنا سيكون بمثابة رادع لأولئك الذين يرغبون في تهديد أمننا وحلفائنا». وقال متحدثاً عن روسيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ننطلق من فرضية أننا سنتعامل مع جار أكثر خطورة وتزداد صعوبة التنبؤ بتصرفاته لسنوات عديدة». يتشارك البلدان حدوداً برية بطول 198 كيلومتراً في أقصى الشمال، بالإضافة إلى حدود بحرية في بحر بارنتس. وستطلب النرويج، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، خمس فرقاطات جديدة وغواصة خامسة على الأقل وما يصل إلى 28 سفينة من مختلف الأحجام وطائرات مراقبة بحرية من دون طيار وأسلحة تمكنها من شن ضربات في العمق وطائرات هليكوبتر، وفقاً للكتاب الأبيض. وسيُرفع عدد ألوية جيش البر من واحد إلى ثلاثة، ويُضاعف عدد أنظمة «ناسامز» المضادة للطائرات من أربعة إلى ثمانية. كما ألغي قرار إغلاق القاعدة الجوية للدوريات البحرية في أندويا في الشمال. وقال وزير الميزانية تريغفي سلاغسفولد فيدوم إن ميزانية الدفاع التي بلغت 91 مليار كرونة العام الماضي، ستصل إلى 166 مليار كرونة في عام 2036. وسوف تمثل ما يعادل نحو 3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي النرويجي مقارنة بـ 2 في المائة هذا العام، وهو الحد الأدنى الذي يتوقعه حلف شمال الأطلسي. ونظراً لأنها لا تملك أغلبية في البرلمان، تحتاج حكومة يسار الوسط إلى دعم الأحزاب الأخرى حتى يتم اعتماد نصها. وقد أرسل حزب المحافظين، وهو قوة المعارضة الرئيسية، إشارة إيجابية، عادّاً أن الكتاب الأبيض يشكل «أساساً جيداً للمفاوضات».

ليتوانيا تعتزم تسليم أوكرانيا 3 آلاف مسيّرة قتالية

فيلنيوس: «الشرق الأوسط».. أعلنت ليتوانيا، اليوم الجمعة، نيّتها تسليم حوالي 3 آلاف مسيّرة قتالية إلى أوكرانيا والمساهمة في إعادة تأهيل الجنود الأوكرانيين الذين يتصدّون للغزو الروسي. وقالت رئيسة الوزراء إنغريدا سيمونيته، خلال مؤتمر صحافي إلى جانب نظيرها الأوكراني دنيس شميهال: «في المستقبل القريب، ستشتري ليتوانيا حوالي 3 آلاف مسيّرة من طراز (إف بي في) ليتوانية الصنع بقيمة مليوني يورو لأوكرانيا». وقد تسلّم هذه الطائرات إلى أوكرانيا خلال هذه السنة. وتستخدم المسيّرات على نطاق واسع من طرفي الحرب في أوكرانيا على خطوط القتال، كما تستعمل لاستهداف منشآت أساسية داخل أراضي العدوّ. وكشفت رئيسة الوزراء الليتوانية أيضاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عن نيّة بلدها المساهمة في إنشاء ثلاثة مراكز لإعادة تأهيل الجنود الأوكرانيين، في لفيف (غرب أوكرانيا) وفي دنيبرو (وسط شرقي) وفي جيتومير (غرب). ودعت سيمونيته الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مفاوضات انضمام كييف «في أقرب وقت ممكن»، باعتبار أن «الأمن الكامل لأوكرانيا وكذلك أمن الناتو لا يمكن ضمانهما إلا من خلال انضمام أوكرانيا إلى الناتو بصفة عضو كامل الصلاحيات». وقدّمت ليتوانيا الدولة التي تضمّ 2.8 مليون نسمة في منطقة البلطيق مساعدات لأوكرانيا تخطّت قيمتها مليار يورو، أكثر من نصفها في المجال العسكري، كان آخرها منحها 35 مليون يورو للمبادرة التشيكية لشراء الذخائر. وبحسب مركز «كيل» الذي يتّخذ في ألمانيا مقرّاً له، تعدّ ليتوانيا من بين الدول الخمس الأولى التي تكرّس أكبر نسبة من إجمالي الناتج المحلي الخاص بها لمساعدة أوكرانيا، وذلك بواقع 1.54 في المائة. وقال شميهال: «هي نسبة قد توازي ميزانيات الدفاع في بعض البلدان. ونحن نقدّر المبادرة خير تقدير». وكانت وزارة الدفاع الليتوانية قد أعلنت في فترة سابقة من السنة أن ليتوانيا تعتزم تقديم 200 مليون يورو إضافية في سياق المساعدات العسكرية الممنوحة لأوكرانيا بين 2024 و2026. ويختتم رئيس الوزراء الأوكراني في ليتوانيا جولة على بلدان البلطيق الثلاثة توقّف خلالها في إستونيا ولاتفيا.

النيابة العامة البيروفية تستجوب رئيسة البلاد في فضيحة ساعات روليكس

الجريدة..AFP ..مثلت رئيسة البيرو دينا بولوارتي الجمعة أمام النيابة العامة لاستجوابها بشأن مقتنياتها من ساعات روليكس ومجوهراتها وودائعها المصرفية غير المبرّرة، في إطار فضيحة هزّت الحكومة الضعيفة للبلاد. وجاء في منشور للنيابة العامة على إكس أن المدعي العام خوان كارولس فيينا «باشر عملية أخذ الإفادات» من بولوراتي التي استُدعيت لـ«عرض» مقتنياتها من ساعات روليكس أمام المحققين. كما طلب منها إبراز إيصالات وتوضيح مصدر مقتنياتها الثمينة في إطار تحقيق بشبهة الإثراء غير المشروع. الاستجواب يمكن أن يطول لساعات ويأتي في أعقاب دهم الشرطة منزلها ومكتبها الرئاسي في 30 مارس بحثا عن مجموعة الساعات التي يعتقد أنها تضم ثلاث ساعات روليكس على الأقل، وفق صور نشرتها وسائل إعلام محلية. تأمل الحكومة بأن تضع إفادات بولوارتي حدا لفضيحة استدعت إطلاق إجراءين لعزلها أسقطتهما الغالبية اليمينية في الكونغرس الخميس. والخميس قال رئيس الوزراء غوستافو أدريانزن «أفترض أنه بعد هذه الإيضاحات لن يكون هناك من خيار أمام النيابة العامة سوى إغلاق هذا التحقيق». وقال إن بولوارتي «تعلم كيف تفسر ما جرى». ويسعى النائب العام للاستحصال على تفسيرات لاقتناء بولوارتي «سوار كارتييه بقيمة 56 ألف دولار» ومجوهرات أخرى تقدّر قيمتها بأكثر من 500 ألف دولار، وودائع مصرفية بنحو 250 ألف دولار تعود للفترة التي تولت فيها وزارة في العامين 2021 و2022. وبولوارتي محامية ونائبة للرئيس السابق، وأصبحت أول امرأة تتولى الرئاسة في البيرو بعدما حاول سلفها اليساري حل الكونغرس والحكم بواسطة مراسيم، لتتم سريعا إطاحته وتوقيفه. وأعقبت ذلك احتجاجات لم تخل من عنف، طالبت بتنحي بولوارتي وإجراء انتخابات جديدة، وقوبلت بحملة أمنية أسفرت عن مقتل حوالى 50 شخصا. وفتح مدّعون تحقيقا بشبهة استخدام قوات الأمن قوة مفرطة وفتاكة. وتقتصر نسبة التأييد الشعبي لبولوارتي على نحو عشرة بالمئة، وقالت السبت إن عملية الدهم تشكّل «اعتداء على الديموقراطية» وتتسبب بحالة من «عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي». وسبق أن شدّدت على أن الساعات هي ثمرة عملها الدؤوب منذ كانت تبلغ 18 عاما. وإذا ما وُجّهت اتهامات رسمية إلى بولوارتي في القضية، فلن تجري المحاكمة قبل انتهاء ولايتها الرئاسية في يوليو 2026 إلا إذا عُزلت.

المكسيك تحذر إسرائيل من تبعات عدم تسليمها مطلوبا بقضية بارزة

فرانس برس.. المكسيك طلبت تسليم توماس زيرون أكثر من مرة

حذرت مكسيكو سيتي، الجمعة، إسرائيل من أن عدم إحراز تقدم في جهود تسليم مطلوب على صلة بقضية تمثل أسوأ انتهاكات حقوق الانسان في المكسيك يهدد العلاقات بينهما. وطلبت المكسيك مرارا من إسرائيل تسليمها الرئيس السابق لوكالة التحقيقات الجنائية المكسيكية، توماس زيرون، المتهم بارتكاب مخالفات خطيرة في التحقيق المتعلق باختفاء 43 طالبا في جنوب البلاد عام 2014. ولا يوجد معاهدة لتبادل المطلوبين بين البلدين. وينفي زيرون مزاعم اختطاف مشتبه بهم في قضية اختفاء الطلاب وتعذيبهم والتلاعب بالأدلة واختلاس أموال عامة. وقالت الخارجية المكسيكية في بيان إن "عدم إحراز تقدم في حل هذه القضية يُفسر على أنه حماية بحكم الأمر الواقع من قبل الحكومة الإسرائيلية لتوماس زيرون، ويهدد بأن يتحول إلى عامل إزعاج وتعطيل مع دولة إسرائيل". وزيرون هو أحد مهندسي ما يسمى بـ"الحقيقة التاريخية"، وهي النسخة الرسمية التي قدمتها الحكومة في يناير 2015 لقضية اختفاء الطلاب الغامضة ورفضتها عائلات الضحايا. وكان الطلاب في طريقهم للمشاركة في تظاهرة في مكسيكو سيتي عندما اختطفوا، كما يعتقد المحققون، من قبل عصابة مخدرات بالتواطؤ مع مسؤولين فاسدين في الشرطة. ولا تزال الظروف الدقيقة لاختفاء الطلاب مجهولة، لكن لجنة شكلتها الحكومة لجلاء الحقيقة وصفت القضية بأنها "جريمة دولة" واعتبرت أن الجيش يتحمل المسؤولية بشكل مباشر أو عن طريق الإهمال.

الهند تهدد: سندخل باكستان لقتل "الإرهابيين" الذين يفرون إلى هناك

صحيفة "غارديان" البريطانية نشرت مؤخراً تقريراً يفيد بأن الحكومة الهندية قتلت نحو 20 شخصاً في باكستان منذ عام 2020 في إطار خطة أوسع "للقضاء على الإرهابيين" الموجودين على أراض أجنبية

العربية نت..نيودلهي – رويترز.. قال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ لقناة "سي إن إن نيوز 18"، الجمعة، إن الهند ستدخل باكستان لقتل أي شخص يهرب عبر الحدود بعد محاولته "تنفيذ أنشطة إرهابية" في البلاد. وتأتي تصريحات الوزير بعد يوم من نشر صحيفة "غارديان" البريطانية تقريراً يفيد بأن الحكومة الهندية قتلت نحو 20 شخصاً في باكستان منذ عام 2020 في إطار خطة أوسع "للقضاء على الإرهابيين" الموجودين على أراض أجنبية. وتنفي باكستان إيواء مسلحين. وقال سينغ للقناة رداً على سؤال حول التقرير: "إذا هربوا إلى باكستان فسندخل باكستان لقتلهم". وأضاف سينغ: "الهند تريد دائماً الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول المجاورة لها، لكن إذا أظهر أي شخص للهند نوايا سيئة مراراً، وجاء إلى الهند وحاول تنفيذ أنشطة إرهابية، فلن نرحمه".وتدهورت العلاقات بين البلدين منذ استهداف تفجير انتحاري قافلة عسكرية هندية في كشمير عام 2019 وألقي باللوم فيه على مسلحين متمركزين في باكستان، مما دفع نيودلهي إلى تنفيذ غارة جوية على ما قالت إنها قاعدة لمسلحين في باكستان. وقالت باكستان في وقت سابق هذا العام إن لديها أدلة موثوقة تظهر صلة عملاء هنود بمقتل اثنين من مواطنيها على أراضيها. من جهتها قالت الهند إنها دعاية "كاذبة وخبيثة". ويأتي التقرير الذي نشرته صحيفة "غارديان" بعد أشهر من اتهام كندا والولايات المتحدة للهند بقتل أو محاولة قتل أشخاص على أراضيهما. وقالت كندا في سبتمبر إنها تحقق في "مزاعم ذات مصداقية" تربط الهند بمقتل زعيم انفصالي للسيخ بالرصاص في يونيو، وهي مزاعم قالت الهند إنها "سخيفة ولها دوافع". إلا أن مسؤولاً كبيراً كندياً قال في يناير إن الهند تتعاون في هذا الشأن، وإن العلاقات الثنائية تتحسن. وقالت الولايات المتحدة أيضاً في نوفمبر إنها أحبطت مؤامرة هندية لقتل زعيم انفصالي للسيخ، ووجهت اتهامات لشخص قالت إنه عمل مع الهند لتدبير محاولة القتل. وقال ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، إن بلاده ستحقق في أي معلومات تتلقاها في هذا الشأن.

فيلم بوليوودي يثير الجدل..ومخاوف من تأجيجه الطائفية بالهند

يدور الفيلم، الذي أشاد به رئيس الوزراء مودي، حول قصة 3 نساء هندوسيات يتم التأثير عليهن ويتم إرسالهن إلى معسكرات تنظيم داعش في أفغانستان

العربية نت..مومباي – رويترز.. أثار فيلم بوليوود عن شابات هنديات جندهن تنظيم داعش جدلاً متجدداً قبل الانتخابات في البلاد، إذ قالت المعارضة إن عرضه على التلفزيون الوطني مساء اليوم الجمعة يمكن أن "يغرس بذور العداء الديني". ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي بالانتخابات العامة متعددة المراحل التي تبدأ في 19 أبريل. ويرجع ذلك جزئياً إلى جهوده المستمرة في جذب الأغلبية الهندوسية، فضلاً عن النمو الاقتصادي القوي والمنح الحكومية. ورشح حزب بهاراتيا جاناتا العديد من الممثلين في الانتخابات، والتي سيتم فرز أصوات الناخبين فيها في الرابع من يونيو. ولكن مشاركة بوليوود في الانتخابات تأخذ منعطفاً معقداً مساء اليوم الجمعة عندما يتم عرض فيلم "قصة كيرالا"، الذي تدور أحداثه في ولاية كيرالا الساحلية الجنوبية والتي يديرها حزب معارض، على قناة دوردرشان التلفزيونية الوطنية التي تملكها الحكومة. ويدور الفيلم ذو الميزانية المحدودة، الذي حقق نجاحاً غير متوقع منذ إصداره الصيف الماضي، حول قصة ثلاث نساء هندوسيات يتم التأثير عليهن ويعتنقن الإسلام، ثم يتم إرسالهن إلى معسكرات تنظيم داعش في أفغانستان. ويقول نقاد إن الفيلم يحرض على مشاعر سلبية ضد الأقلية المسلمة في الهند. ونظراً لأن قناة دوردارشان مجانية، فإنها تصل إلى الكثير من المنازل في أنحاء البلاد. وعبّر حزب المؤتمر وهو حزب المعارضة الرئيسي علناً عن استيائه من عرض الفيلم. من جهته قال وزير الدولة الهندي للخارجية فيلامفيلي موراليداران والذي ينتمي إلى ولاية كيرالا للصحافيين: "الفيلم هو قطعة فنية والتعبير الفني مكفول في الدستور". ولا يتمتع حزب بهاراتيا جاناتا بحضور يذكر في العديد من ولايات جنوب الهند مثل كيرالا، لكنه حريص على الفوز بمزيد من المقاعد هناك في محاولته تأمين أكثر من 400 مقعد إجمالاً لائتلافه من أصل 543 مقعداً في مجلس النواب بالبرلمان. والفيلم، الذي أشاد به مودي علناً، هو من بين سلسلة من الأفلام الناطقة باللغة الهندية، التي صدرت منذ العام الماضي والتي تلاقي استحسان القاعدة القومية الهندوسية في حزب بهاراتيا جاناتا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..بايدن يطالب مصر وقطر بالضغط على «حماس» لإبرام اتفاق الرهائن مع إسرائيل..القاهرة تكثف الضربات الأمنية ضد تجار العملة..السودان: الكباشي والعطا..صراع نفوذ أم تبادل أدوار؟..باتيلي يحث قادة ليبيا على «أخذ العبرة من التاريخ» وبدء الحوار..إطلاق سراح الرئيس السابق لجمعية طلبة أفارقة في تونس..استياء جزائري من «محاولات أجنبية لتعكير العلاقات» مع النيجر..رئيس موريتانيا ينتقد عزوف الشباب عن مهن «يُنظر لها بدونية»..ما تداعيات التصعيد في العلاقات الصومالية - الإثيوبية؟..هجوم مسلح لـ«القاعدة» يخلف 73 قتيلاً ببوركينا فاسو..

التالي

أخبار لبنان..بعد إسقاط مسيرة إسرائيلية بلبنان..عدة غارات تستهدف البقاع..«ربْط أحزمة» في لبنان على وقع «التحمية» بين إيران وإسرائيل..تهديدات نصر الله «مكررة» واستياء من تمسكه بربط جبهة الجنوب بالحرب على غزة..لبنان يربح «الوقت الإضافي» لاستكمال التزاماته مع صندوق النقد..السفيرة الاميركية: انتخاب الرئيس في وقت ليس بعيداً | الجرّة مكسورة بين لودريان وهوكشتين..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,093,320

عدد الزوار: 6,978,174

المتواجدون الآن: 67