أخبار وتقارير..دولية..أوكرانيا تسجّل زيادة في عدد الهجمات الليلية الروسية بواسطة مسيرات..تركيا تستعد لتنفيذ مبادرة نقل الحبوب الروسية المطحونة إلى دول أفريقيا..روسيا تدرج صحيفة «موسكو تايمز» على قائمة العملاء الأجانب..إصابة غوّاصين أستراليين بذبذبات «سونار» صيني..بوادر انفراجة في أزمة «مياه فوكوشيما» بين بكين وطوكيو..الصين توسع نفوذها في أميركا الوسطى عبر الهبات والتبادل التجاري..«إكس» تهدّد شركات أميركية كبرى بـ «دعوى نووية»..تقدم في محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان..

تاريخ الإضافة الأحد 19 تشرين الثاني 2023 - 5:53 ص    عدد الزيارات 339    القسم دولية

        


روسيا تعلن تدمير مسيرة أطلقتها أوكرانيا صوب موسكو...

الراي..قال رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو سيرجي سوبيانين في وقت متأخر يوم أمس السبت إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا وكانت متجهة صوب موسكو. وأضاف سوبيانين عبر تطبيق الرسائل تليغرام «مبدئيا لا توجد أضرار أو إصابات نتيجة سقوط الحطام. خدمات الطوارئ في موقع الحادث». وأكد أن الطائرة المسيرة جرى تدميرها في بوجورودسكوي الواقعة على المشارف الشمالية الشرقية لموسكو.

أوكرانيا تسجّل زيادة في عدد الهجمات الليلية الروسية بواسطة مسيرات

تستهدف البنية التحتية للطاقة مع انخفاض درجات الحرارة والدخول في فصل الشتاء

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. سجّلت أوكرانيا، السبت، زيادة في الهجمات الليلية التي تشنّها روسيا بطائرات مسيّرة استهدفت فيها البنية التحتية ومصادر الطاقة، وهذا ما حذرت منه كييف مع الاقتراب من دخول فصل الشتاء، كما حدث في العام الماضي، متهمة إياها بإطلاق 38 مسيرة على أراضيها، وهو أكبر عدد منذ أكثر من 6 أسابيع، فيما أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية السبت أن قواتها «لا تزال تحتفظ بمواقعها على الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو». وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، من أن روسيا ستكثف على الأرجح قصفها الجوي للبنى التحتية الأوكرانية المرتبطة بالطاقة قبل الشتاء، مشيراً إلى أن روسيا تقوم بتعزيز مخزونها الصاروخي لهذا الغرض. في الشتاء الماضي، حرمت الضربات الروسية ملايين الأوكرانيين من التيار الكهربائي لساعات، بينما كانت درجة الحرارة دون الصفر. واستخدمت كييف وموسكو مسيرات استطلاع هجومية على نطاق واسع طوال الحرب الدائرة منذ 21 شهراً. وذكر الجيش الأوكراني أن البنية التحتية للطاقة في منطقتي «زابوريجيا» و«أوديسا»، جنوب أوكرانيا، تعرضت لهجوم عنيف بطائرات مسيرة روسية، في الساعات الأولى من صباح السبت. وذكر «سلاح الجو» على قناته على تطبيق «تلغرام» أنه من بين الطائرات المسيرة الـ38، التي تم إطلاقها، تم اعتراض 29 منها. وتسببت الهجمات في نشوب حريق في مبنى إداري، في مجمع للطاقة في منطقة «أوديسا»، وأصيب شخص واحد، طبقاً للقيادة الجنوبية الأوكرانية. وتابع «سلاح الجو» أنه تم إخماد الحريق. وفي منطقة زابوريجيا، تم اعتراض 4 طائرات مسيرة من أصل 8، طبقاً لما ذكره الحاكم العسكري، يوري مالاشكو، على تطبيق «تلغرام». وأضاف أن بعض أجزاء البنية التحتية أصيب واندلع حريق، ولم تكن هناك أي إصابات. وفي منطقتي ميكولايف وخيرسون المجاورتين، بالإضافة إلى كييف و«خميلنيتسكي» في غرب أوكرانيا، وردت أنباء عن وقوع هجمات. وأشارت القوات الجوية الأوكرانية إلى أن هذا العدد هو الأعلى لمسيرات أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي منذ 30 سبتمبر (أيلول). وذكرت «القوات الجوية»، في بيان، أن الهجوم استهدف كثيراً من المناطق الأوكرانية، واستمر من الثامنة مساء الجمعة حتى الرابعة صباح السبت. وقالت القيادة العسكرية الجنوبية إن منشأة بنية تحتية للطاقة أصيبت في منطقة أوديسا الجنوبية. وأضافت، في بيان، على «تلغرام»، أن مبنى إدارياً تضرر أيضاً وأصيب مدني في الضربة. وقال الجيش إن مبنيَي بنية تحتية تضررا في منطقة تشيرنيهيف، بشمال أوكرانيا على الحدود مع روسيا وروسيا البيضاء خلال الهجوم الليلي. وقال مسؤولون إن الطائرات المسيرة استهدفت أيضاً كييف في الهجوم الثاني منذ بداية الشهر الحالي، مضيفين أنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة المتجهة إلى العاصمة لدى اقترابها. وبخصوص المعارك الميدانية، ومنذ أكثر من عام، تتحصن القوات الأوكرانية والروسية على ضفتي النهر في منطقة خيرسون (جنوب)، بعد أن سحبت روسيا قواتها من الضفة الغربية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. ولطالما حاولت القوات الأوكرانية العبور وتثبيت مواقعها على الجانب الذي تسيطر عليه روسيا، إلى أن أعلن مسؤولون في كييف أخيراً تحقيق اختراق «ناجح» الأسبوع الماضي. وحول عملياتها على الضفة الشرقية للنهر، قالت هيئة الأركان العامة، خلال مؤتمر صحافي، السبت، إن «مدافعينا يعززون مواقعهم ويطلقون النار على المحتلين». وقالت وزارة الدفاع الروسية، من جانبها، إنها أسقطت مسيرة أوكرانية فوق منطقة بريانسك الحدودية. وقال الجيش الروسي، اليوم (السبت)، إنه قصف قوات أوكرانية بكثافة حول نهر دنيبرو في جنوب أوكرانيا وقتل ما يصل إلى 75 جندياً أوكرانياً. وقالت «رويترز» إنها لم تتمكن من التحقق على نحو مستقل من تقارير ساحة القتال. وذكر الجيش الأوكراني، الجمعة، أن القوات الأوكرانية أبعدت الجنود الروس عن مواقعهم على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، في أنحاء من منطقة خيرسون، وأنشأت رؤوس عدة جسور. واعترفت روسيا لأول مرة، يوم الأربعاء، بأن بعض القوات الأوكرانية عبرت الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، لكنها أضافت أنهم واجهوا «نيران الجحيم». وأبلغ المراقبون العسكريون الروس عن تقدم أوكراني في الروافد السفلى لنهر دنيبرو منذ أسابيع. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، السبت، إن المدفعية والضربات الجوية استهدفت القوات الأوكرانية في مستوطنة كاشكاريفكا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو وعلى جزيرتين، ما أدى إلى مقتل ما يصل إلى 75 من الجنود وتدمير 4 سيارات. في غضون ذلك، تحتجز روسيا حالياً أكثر من 3500 جندي أوكراني أسرى حرب، وفقاً لما ذكرته وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة الأوكرانية، الجمعة. وبصورة إجمالية، تم التأكد من أن أكثر من 4300 أوكراني من أسرى الحرب يجرى احتجازهم في روسيا، بما في ذلك أكثر من 760 مدنياً. ويتلقى أقاربهم الدعم المالي من الدولة الأوكرانية. ومن جانبها، قالت موسكو إن أكثر من 500 جندي روسي محتجزون أسرى حرب في أوكرانيا. وترددت أنباء في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي عن أن كييف تجهز سجناً ثانياً لأسرى الحرب الروس في الجزء الغربي من البلاد. ويتسع المرفقان معاً لنحو 900 سجين، وفقاً للتقديرات. وقال المفوض الأوكراني لحقوق الإنسان، دميترو لوبينيز، إن موسكو سلّمت كييف نحو 2600 سجين حرب ومدني خلال فترة الحرب. ولم يتضح عدد أسرى الحرب الذين تسلمتهم موسكو في المقابل. من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن روسيا تبقي «نافذتها» على أوروبا مفتوحة رغم «الأوقات الصعبة». وأضاف بوتين، في كلمة أمام منتدى ثقافي في سان بطرسبرغ، إن روسيا لن تغلق النافذة أمام أوروبا، حسبما أفادت «وكالة تاس» الرسمية للأنباء. وقال: «عندما يكون هناك تيار هواء، يفكر المرء، ربما سيكون من المعقول إغلاق النافذة قليلاً حتى لا تشعر بالبرد». وأوضح: «لكن الطقس عندنا جيد... نحن لا نغلق أي شيء، ليس لدينا صراع مع المجتمع الأوروبي». واستطرد: «بدلاً من ذلك، تمر روسيا (بأوقات عصيبة) مع النخبة الأوروبية». يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وعدة دول غربية فرضت عقوبات أشد على روسيا وبعض برلمانيها مع احتدام حرب موسكو على أوكرانيا.

مقتل مسعفَين بقصف روسي في أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت أوكرانيا، السبت، مقتل مسعفَين بقصف روسي على مرحلتين في منطقة زابوريجيا جنوب شرق البلاد، في مثال نادر على هذا الأسلوب الذي يستخدم أحيانا في النزاعات. وقالت الشرطة الأوكرانية في بيان إن «أول طلقتين مدفعيتين أصابتا أربعة من سكان منطقة كوميشوفاكا كما اشتعلت النيران في مبنى سكني». وبحسب رواية الشرطة «عندما وصلت الشرطة والمسعفون إلى المكان، عمد جيش الدولة الإرهابية إلى تجديد القصف. وقُتل اثنان من موظفي خدمة الطوارئ وأصيب ثلاثة زملاء بدرجات متفاوتة». وقصف ما يسمى «النقرات المزدوجة» ينفذ على مرحلتين بفارق دقائق ويستهدف المسعفين. وهو نادر نسبيا في أوكرانيا رغم احتدام المعارك بين الروس والأوكرانيين منذ نحو عامين. في وقت سابق السبت أبلغت أوكرانيا عن زيادة الهجمات الليلية التي تشنها روسيا بمسيرات، واتهمتها بشن 38 هجوما على أراضيها، وهو أعلى رقم منذ 30 سبتمبر (أيلول). وقال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 29 من أصل 38 طائرة دون طيار «شاهد» إيرانية الصنع، وهي مسيرات متفجرة. كما أشارت خدمات الطوارئ الأوكرانية إلى تعرض منشأة للطاقة لقصف في منطقة أوديسا جنوب البلاد. وأعلنت رئاسة الأركان العامة الأوكرانية السبت أن قواتها «لا تزال تحتفظ بمواقعها على الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبر». منذ أكثر من عام تتحصن القوات الأوكرانية والروسية على ضفتي النهر الواقع في منطقة خيرسون الجنوبية، بعد أن سحبت روسيا قواتها من الضفة الغربية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وحاولت القوات الأوكرانية مرارا العبور والحفاظ على مواقعها في الجانب الذي تسيطر عليه روسيا، حيث أعلن مسؤولون في كييف أخيرا عن عملية «ناجحة» الأسبوع الماضي على الضفة اليسرى. وقالت هيئة الأركان العامة حول عملياتها على الضفة الشرقية للنهر: «تعزز قواتنا مواقعها وتفتح النار على المحتلين». من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت سبع مسيرات تابعة للبحرية الأوكرانية في البحر الأسود و20 أخرى كانت تحلق في سماء الأراضي المحتلة شرق وجنوب أوكرانيا.

تركيا تستعد لتنفيذ مبادرة نقل الحبوب الروسية المطحونة إلى دول أفريقيا

مليون طن من الحبوب الروسية إلى تركيا عبر 40 سفينة

أنقرة: سعيد عبد الرازق كييف: «الشرق الأوسط».. تستعد تركيا لاستقبال الحبوب من روسيا وتحويلها إلى طحين لإرسالها إلى 6 دول أفريقية بناءً على اتفاق بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين الصيف الماضي. وقال وزير الزراعة والغابات التركي، إبراهيم يوماكلي، إن بلاده ستقوم بمعالجة الحبوب الروسية وتحويلها إلى طحين ومن ثم إرساله إلى دول أفريقيا المحتاجة من خلال آليات مختلفة. وأعلن بوتين، خلال القمة الروسية الأفريقية، عن نية روسيا إرسال حبوب مجانية على هيئة مساعدات إنسانية إلى 6 دول أفريقية مدرجة على قائمة برنامج الغذاء العالمي. وقال إردوغان إن بلاده تدعم هذه المبادرة، وستقوم مع قطر بتسهيل تجهيز وتسليم مليون طن من الحبوب الروسية إلى البلدان المحتاجة في أفريقيا. وتم بحث الأمر مجدداً بين إردوغان وبوتين خلال لقائهما في سوتشي في 4 سبتمبر (أيلول) الماضي، والتأكيد على المضي قدماً في تنفيذ المبادرة الروسية، التي جاءت بعدما توقف العمل باتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، التي سمحت بخروج 33 مليون طن من الحبوب من موانئ أوكرانيا، لكن القسم الأكبر منها توجه إلى دول أوروبا. وانهارت الاتفاقية التي وقعت في إسطنبول في 22 يوليو (تموز) 2022 بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة، بعد قرار روسيا في 18 يوليو الماضي بعدم تجديدها مرة أخرى بسبب عدم تنفيذ الشق الخاص بخروج الحبوب والأسمدة والمنتجات الزراعية من موانئها، وعدم إدراج البنك الزراعي الروسي في نظام «سويفت» بسبب العراقيل الغربية. وسيتم نقل مليون طن من الحبوب الروسية إلى تركيا عبر 40 سفينة، وسيجري تسليمها إلى مطاحن الدقيق الخاصة في تركيا، وستكون الوجهات الرئيسية للدقيق هي بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وإريتريا وجمهورية أفريقيا الوسطى. وسيتم إعطاء الأولوية لهذه البلدان لأنها تفتقر إلى القدرة على طحن الدقيق، وفي المستقبل، سيتم شحن الدقيق المصنوع من الحبوب الروسية إلى تشاد وليبيا وجيبوتي واليمن وإثيوبيا. ولا تعد المبادرة الروسية بديلاً عن اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، والغرض منها منع حدوث نقص حاد في الغذاء في البلدان النامية. وقال وزير الزراعة الروسي دميتري باتروشيف، الجمعة، إن أول سفينتين محملتين بالقمح للصومال وبوركينا فاسو غادرتا روسيا، وتم البدء في تسليم الحبوب المجانية التي وعد بها الرئيس فلاديمير بوتين إلى الدول الأفريقية. وأضاف أن السفينتين سعة كل منهما 25 ألف طن، غادرتا الموانئ الروسية، ونتوقع وصولهما إلى إسطنبول في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وبداية ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ولفت باتروشيف إلى أن روسيا سترسل إجمالي 200 ألف طن من القمح إلى الدول الأفريقية مجاناً من الآن وحتى بداية العام الجديد، وأنه سيتم إرسال السفن المحملة بالقمح إلى إريتريا ومالي وزيمبابوي وجمهورية أفريقيا الوسطى قبل نهاية العام. في الوقت ذاته، استخدمت 151 سفينة تجارية ممر الشحن الأوكراني في البحر الأسود منذ تشغيله في أغسطس (آب) الماضي. وقال نائب وزير التجديد والبنية التحتية الأوكراني، يوري فاسكوف، إنه تم شحن إجمالي 4.4 مليون طن متري من البضائع، بما في ذلك 3.2 مليون طن من الحبوب، عبر الممر حتى الآن. وأضاف أن 30 سفينة يتم تحميلها حالياً في الموانئ الأوكرانية، منها 22 سفينة ستحمل 700 ألف طن من الحبوب، و8 سفن ستحمل 500 ألف طن من البضائع الأخرى. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الوضع في البحر الأسود تحول لصالح بلاده خلال الأشهر الأخيرة، وتابع الرئيس الأوكراني في حديثه يوم الخميس من كييف، والتي تعقد فيها الجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادي في منطقة البحر الأسود: «تمكنا من انتزاع المبادرة من روسيا في البحر الأسود، وخلقنا ظروفاً أمنية تجبر المعتدي على الفرار من الجزء الشرقي من المنطقة المائية ومحاولة إخفاء السفن الحربية». وقال الرئيس الأوكراني: «روسيا غير قادرة على استخدام البحر الأسود كنقطة انطلاق لزعزعة استقرار مناطق أخرى في العالم»، مضيفاً أن روسيا استخدمت البحر الأسود في الحرب ضد جورجيا عام 2008، ومنذ انتشارها في سوريا منذ عام 2015. وتدير أوكرانيا ممراً بحرياً باتجاه مضيق البوسفور دون ضمانات أمنية روسية منذ أغسطس. وقد غامرت نحو 100 سفينة بالإبحار في هذا الممر الذي لا يزال محفوفاً بالمخاطر منذ ذلك الحين. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي بالفيديو إن الوضع الجديد في البحر الأسود يستحق المزيد من الاهتمام. وتابع: «لقد غيرت بلادنا الوضع بشكل جذري في البحر الأسود. لقد فقدت روسيا السيطرة».

روسيا تدرج صحيفة «موسكو تايمز» على قائمة العملاء الأجانب

موسكو: «الشرق الأوسط»...صنفت وزارة العدل الروسية صحيفة «موسكو تايمز» الإلكترونية الصادرة باللغتين الإنجليزية والروسية على أنها «عميل أجنبي»، وفق ما ذكرت الصحيفة في وقت متأخر، الجمعة. ويتعين على وسائل الإعلام والصحافيين المشمولين بهذا التصنيف وضع إعلان بإخلاء المسؤولية عن المواد التي ينشرونها، كما أن هذا التصنيف يفرض متطلبات صارمة في ما يتعلق بإعداد التقارير المالية والإفصاح عن الذات. واتهمت وزارة العدل، في بيان نقلته وسائل إعلام روسية، صحيفة «موسكو تايمز» بنشر معلومات غير دقيقة عن قرارات اتخذتها السلطات؛ ما يعطي صورة سلبية عن روسيا، وفق ما قالت الوزارة. وقالت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إن التصنيف «استُخدم بشكل غير متناسب لاستهداف الصحافيين المستقلين والناشطين والمنظمات غير الحكومية في السنوات الماضية»، وفقاً لوكالة «رويترز». وتحظر الهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات في روسيا موقع الصحيفة داخل البلاد منذ مدة.

الصين توسع نفوذها في أميركا الوسطى عبر الهبات والتبادل التجاري

تسعى لعزل تايوان دولياً... وبايدن يحذر من «فخ الديون»

لندن: «الشرق الأوسط».. في وسط سان سلفادور التاريخي، تشكّل مكتبة حديثة دشنها الرئيس نجيب بوكيلة رمزا جديدا لوجود الصين المتنامي في أميركا الوسطى، مع استثمارات في قطاعَي الطاقة والبنى التحتية. وزار بوكيلة برفقة السفير الصيني الطوابق الستة للمكتبة التي تمتد على 24 ألف متر مربع، والتي بنيت بفضل هبة مقدارها 54 مليون دولار من الصين، ووفق ما ورد في مقطع مصور رسمي نشر الثلاثاء. وستقدم الصين كذلك هبة لبناء ملعب رياضي على غرار ما فعلت في كوستاريكا، فضلا عن رصيف ميناء على ساحل المحيط الهادي، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وفي نيكاراغوا، صعد لوريانو نجل الرئيس دانيال أورتيغا، الأربعاء، إلى إحدى الحافلات الصينية الـ250 التي سُلّمت إلى البلاد، وشكر بكين على هذه «العلاقة الخاصة» التي بحسب قوله، ستساعد نيكاراغوا على الخروج من الفقر. وبالإضافة إلى البنى التحتية من طرق ومطارات وطاقة، تحدث أورتيغا عن خطة لتطوير تكنولوجيا الجيل الخامس (5 جي) بعد زيارته أخيرا مقر شركة الاتصالات الصينية العملاقة «هواوي»، التي تتهمها واشنطن بالتجسس.

عزل تايوان دولياً

ومنذ أن قطعت كوستاريكا علاقاتها مع تايوان في عام 2007، وسّعت الصين نفوذها في أميركا الوسطى، بعدما أقامت علاقات دبلوماسية مع كل من بنما في عام 2017، والسلفادور في عام 2018، ونيكاراغوا في عام 2021، وهندوراس في عام 2023. وأوضحت مارغريت مايرز، المتخصصة في شؤون آسيا وأميركا اللاتينية في مركز «إنتر-أميركان ديالوغ»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «جهود الصين في أميركا الوسطى مدفوعة برغبتها في عزل تايوان سياسيا (...) وستواصل بذلها من أجل الحصول على دعم هذه الحكومات في المنظمات الدولية». في أميركا الوسطى، وحدهما غواتيمالا وبيليز تقيمان علاقات دبلوماسية مع تايوان التي تعدها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتنوي إعادتها إلى سيادتها، بالقوة إن لزم الأمر. وثمة 13 دولة في العالم فقط تقيم علاقات دبلوماسية مع تايوان. وشدد خبير الاقتصاد السلفادوري سيزار فيالونا: «تندرج أميركا الوسطى في إطار سياسة العزل هذه».

معاهدات تبادل حر

وبالتوازي مع تدشينها المكتبة، صادقت نيكاراغوا الخميس على معاهدة للتبادل الحر تجري السلفادور وهندوراس مفاوضات بشأنها. إلا أن ميزان المبادلات التجارية يميل بشكل كبير لصالح الصين. تبلغ قيمة الواردات الصينية في كوستاريكا 3.34 مليار دولار والصادرات 400 مليون فقط، وفي السلفادور 2.847 مليار في مقابل 48 مليونا بحسب بيانات رسمية. ورأى أنريكي ساينز، خبير الاقتصاد من نيكاراغوا والمقيم في كوستاريكا، أن «الصين بعيدة جدا. قدرتنا على الإنتاج ضعيفة وكلفة الشحن والتأمين عالية. في نيكاراغوا سيتفاقم العجز» جراء هذه المعاهدة. ومع أن هذه الأسواق صغيرة جدا بالنسبة للصين، فإن أميركا الوسطى توفر نفاذا سهلا إلى المحيطين الهادي والأطلسي. وأشركت بنما التي تتمتع بموقع جيوسياسي مهم بفضل قناتها، شركات صينية في بناء موانئ بحرية على هذه القناة التي تربط بين المحيطين. وتشكل الصين الشريك التجاري الثاني لبنما بعد الولايات المتحدة. وأوضح نائب وزير الخارجية السابق في بنما، لويس ميغيل إنكابييه، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن المصارف الصينية الكبرى موجودة في مركز بنما المالي.

«فخ الديون»

أمام قادة عدد من دول أميركا اللاتينية، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من الوقوع في «فخ الديون» الصينية. لكن وزير شؤون الرئاسة في هندوراس رودولفو باستور رأى أن العلاقة مع الولايات المتحدة في السنوات الأربعين الأخيرة لم تساعد المنطقة على «الخروج من الفقر أو سلوك درب التنمية. وعلينا تاليا المراهنة على شيء جديد». وأكد رئيس غواتيمالا المنتخب برناردو اريفالو، الذي سيتولى مهامه في يناير (كانون الثاني) المقبل أن حكومته «ستواصل علاقاتها مع تايوان»، من دون استبعاد الخوض في علاقات مع الصين. وحذر إنكابييه: «لا أحد يستطيع إنكار أهمية الصين على صعيد التجارة العالمية. لذا فهي مسألة وقت قبل أن تغير الدول التي تبقى مرتبطة بتايوان، موقفها».

إصابة غوّاصين أستراليين بذبذبات «سونار» صيني

كانبرا: «الشرق الأوسط»..علن وزير الدفاع الأسترالي اليوم (السبت) أنّ غوّاصين أستراليين أصيبوا هذا الأسبوع «على الأرجح» بذبذبات صادرة عن جهاز سونار سفينة حربية صينية، مستنكراً سلوك بكين «الخطير» في البحر. وتمّ نشر الفرقاطة HMAS Toowoomba التابعة للبحرية الأسترالية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان للمساعدة في تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية. وقال الوزير ريتشارد مالرز إنّ غوّاصين من البحرية الأسترالية قفزوا في الماء لإزالة شباك صيد كانت عالقة بمروحة دفع السفينة عندما اقتربت مدمّرة صينية منها. وأضاف في بيان: «على الرغم من الاعتراف بتلقّي اتصالات من توومبا، فإنّ السفينة الصينية اقتربت من مكانها». وتابع: «بعد ذلك بوقت قصير، ضُبطت (السفينة الصينية) وهي تقوم باستخدام السونار على هيكلها بطريقة تشكّل خطراً على سلامة الغوّاصين الأستراليين، الذين أُجبروا على الخروج من الماء». وأوضح مارلز أنّ الغوّاصين أصيبوا بجروح طفيفة، مضيفاً أنّ هذه الإصابات ناجمة «على الأرجح» عن ذبذبات السونار، وفق تقديرات الأطباء. وقال: «هذا سلوك خطير وغير مهني»، مشيراً إلى أنّ «أستراليا تتوقع من جميع الدول، بما في ذلك الصين، أن تقود قواتها المسلّحة بطريقة احترافية وآمنة». واستأنفت الصين وأستراليا مؤخّراً علاقاتهما الدبلوماسية والتجارية بعد سنوات من البرودة التي طغت عليها. ورحّب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، بعد زيارة قام بها إلى بكين في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، بالتقدّم «الإيجابي للغاية» في العلاقات الثنائية. لكنّ التوترات لا تزال قائمة على المستوى الأمني، في وقت تقرّبت أستراليا من الولايات المتحدة للحدّ من نفوذ الصين المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

بوادر انفراجة في أزمة «مياه فوكوشيما» بين بكين وطوكيو

واشنطن توافق على بيع اليابان 400 صاروخ توماهوك

واشنطن: «الشرق الأوسط»...في مؤشر على انفراجة قريبة في الأزمة اليابانية-الصينية، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الجمعة إن الصين وافقت على إجراء محادثات على مستوى الخبراء بشأن الحظر الذي فرضته بكين على ثمار البحر اليابانية، بعد تصريف مياه معالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر. والتقى كيشيدا الخميس الرئيس الصيني شي جينبينغ للمرة الأولى منذ عام، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) التي عقدت في سان فرنسيسكو. وقال كيشيدا إنه طالب بكين برفع هذا الحظر فورا. وأكّد رئيس الوزراء الياباني أنهما اتفقا على «إيجاد حل من خلال التشاور والحوار على أساس موقف بنّاء». وأوضح في مؤتمر صحافي: «في الأيام المقبلة، ستجري مناقشات على أساس علمي على مستوى الخبراء»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

أسس الخلاف

وعلّقت الصين كل وارداتها من الأسماك وثمار البحر من اليابان في أغسطس (آب) الماضي، ردا على بدء هذه الأخيرة تصريف ما يعادل أكثر من 500 حوض سباحة أولمبية من المياه المعالجة من فوكوشيما في المحيط الهادي، بعد 12 عاما من اجتياح تسونامي مفاعلات المنشأة في واحد من أسوأ الحوادث النووية في العالم. وتؤكّد اليابان أن المياه التي تصرف آمنة، وهو موقف تدعمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة. ودعا كيشيدا الصين إلى إصدار «حكم موضوعي» بشأن سلامة المأكولات البحرية اليابانية، التي تعد قطاعا صناعيا رئيسيا في البلاد. وأوضح: «بصراحة، لا يمكننا في هذه المرحلة توقع موعد رفع القيود على استيراد» هذه المنتجات. وأشار إلى أن «الحكومة ستضغط على الحكومة الصينية وستتخذ إجراءات لدعم الصيادين اليابانيين». في المقابل، حذر الرئيس الصيني رئيس الوزراء الياباني من أن إلقاء المياه المعالجة من محطة فوكوشيما يؤثر «على صحة البشرية بكاملها»، حسبما أفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ.

صفقة جديدة مع واشنطن

وافقت الولايات المتحدة على تلبية طلب اليابان شراء 400 صاروخ «توماهوك»، وذلك في إطار سعي طوكيو لتعزيز دفاعاتها على الرغم من إطلاق حوار مع الصين. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها وافقت على صفقة بقيمة 2.35 مليار دولار تشمل تزويد اليابان نوعين من صواريخ «توماهوك» بمدى يبلغ 1600 كيلومتر. وقالت الوزارة إن الصفقة ترمي إلى «تعزيز أمن حليف كبير يشكّل قوة استقرار سياسي وتقدّم اقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادي». وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن الصفقة «ستعزّز قدرات اليابان للتصدي لتهديدات حالية ومستقبلية من خلال توفير صاروخ أرض-أرض تقليدي طويل المدى (...) قادر على تحييد تهديدات متزايدة». وفي فبراير (شباط)، شدّد رئيس الوزراء الياباني أمام لجنة برلمانية على أن حكومته تسعى لشراء 400 صاروخ توماهوك في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية. وتتوجّس اليابان من اتّساع نطاق الهيمنة العسكرية للصين بما في ذلك مناوراتها حول تايوان وأيضا التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية التي تمتلك سلاحا نوويا. وستمضي صفقة الصواريخ قدما على الرغم من الحوار الدائر بين اليابان والصين والرامي إلى احتواء التوترات. وفي لقاء الخميس، أعرب كيشيدا للرئيس الصيني شي جينبينغ عن «مخاوفه الكبيرة» بشأن نشاط الصين العسكري في منطقة آسيا - المحيط الهادي. وتفاقمت التوترات في منطقة المحيط الهادي، خصوصاً مع التحركات الصينية ببحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، والتدريبات العسكرية الصينية حول جزيرة تايوان التي تطالب الصين بالسيادة عليها.

«إكس» تهدّد شركات أميركية كبرى بـ «دعوى نووية»

البيت الأبيض ينتقد تأييد ماسك لنظرية «بشعة» معادية للسامية

ماسك سيرفع دعوى قضائية «نووية حرارية»

الراي...دان البيت الأبيض، تأييد إيلون ماسك، لما وصفها بنظرية المؤامرة «البشعة» المعادية للسامية، في حين أوقفت شركات أميركية كبرى إعلاناتها موقتاً على منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها. فقد أبدى ماسك يوم الأربعاء، تأييده لمنشور على منصة «إكس»، اعتبر أن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض، مؤكداً أن المستخدم الذي أشار إلى نظرية «الاستبدال الكبير»، كان يقول «الحقيقة الفعلية». وترى النظرية أن اليهود واليساريين يعكفون على تنفيذ عملية استبدال عرقي وثقافي للسكان البيض بمهاجرين غير بيض، الأمر الذي سيؤدي إلى «إبادة البيض». واتهم البيت الأبيض، ماسك بـ «الترويج البغيض للكراهية العنصرية والمعادية للسامية» التي «تتعارض مع قيمنا الأساسية كأميركيين». وقال الناطق آندرو بيتس «من غير المقبول تكرار الكذبة البشعة... بعد شهر من اليوم الأكثر دموية للشعب اليهودي منذ المحرقة»، وذلك في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر على إسرائيل. من جانبه، قال ماسك، إن «إكس» سترفع دعوى قضائية «نووية حرارية» على منظمة «Media Matters for america» في ما وصفه بـ«الهجوم الاحتيالي» على شركته. جاء ذلك على خلفية تقرير نشرته الخميس، منظمة «ميديا ماترز» غير الحكومية التي تكافح ضد التضليل الإعلامي، ذكرت فيه أن إعلانات لشركات تكنولوجيا كبرى ظهرت على «إكس» بالقرب من منشورات مؤيدة لهتلر والنازيين. وأوضح مسؤول في «إكس» أن المنصة «نظفت» الحسابات التي استشهدت بها «ميديا ماترز»، والتي لن تتمكن بعد الآن من تحقيق الدخل من الإعلانات على الشبكة. وأضاف أنه سيتم تصنيف المنشورات نفسها على أنها «محتوى حساس». كما علقت المفوضية الأوروبية حملاتها الإعلانية على «إكس» بسبب «زيادة في المعلومات المضللة»....

فرنسا تختبر بنجاح صاروخا بالستيا استراتيجيا

الراي..أجرت فرنسا بنجاح تجربة إطلاق صاروخ بالستي استراتيجي من طراز «إم51.3» لا يحمل شحنة نووية أمس السبت من منطقة لاند في جنوب غرب البلد، حسب ما أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية. وقال وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو عبر منصة إكس «أول اختبار ناجح لإطلاق الصاروخ البالستي الاستراتيجي إم51.3»، مضيفا «هذا التطور يديم مصداقية ردعنا النووي ويظهر تفوق قطاع الإطلاق لدينا». أشرفت على إطلاق الصاروخ المديرية العامة للتسليح من موقع لاند، وفق بيان لوزارة الجيوش التي أكدت أنه «يساهم في إدامة مصداقية ردعنا المحيطي على مدى العقود المقبلة». وأضافت الوزارة «تمت متابعة الصاروخ طوال مرحلة تحليقه من خلال موارد الاختبار لدى المديرية العامة للتسليح. وتقع منطقة السقوط في شمال المحيط الأطلسي، على بعد مئات من الكيلومترات من كافة السواحل. وأجري هذا الاختبار بدون شحنة نووية وفي امتثال صارم لالتزامات فرنسا الدولية»....

تقدم في محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان

الجريدة....أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، اليوم، الاتفاق مع أذربيجان على المبادئ الأساسية لمعاهدة سلام بين البلدين. وأوضح باشينيان أن هناك بعض التقدم في المحادثات بخصوص المعاهدة رغم أن البلدين ما زالا يواجهان صعوبة في الاتفاق على بعض النقاط. وظل البلدان على خلاف لعقود لأسباب أبرزها المتعلق بإقليم قرة باغ (ناغورني كرباخ) الذي استعادت أذربيجان السيطرة عليه في سبتمبر، مما أدى إلى نزوح جماعي للأرمن منه.

كشف النقاب عن أشرطة سرية من سجن غوانتانامو كدليل في قضية 11 سبتمبر

ضن برنامج حكومي للتجسس على سجناء خلال فترات الترفيه

نيويورك..الشرق الأوسط.. أفصحت الولايات المتحدة عن أشرطة صوتية سرية من سجن غوانتانامو، تم التنصت عليها وتسجيلها، دليلاً في قضية هجمات 11 سبتمبر (أيلول). وفي وقت تعرضت فيه الولايات المتحدة لإشكاليات قانونية، رفعت وكالة حكومية غير معلنة السريةَ عن برنامج استخبارات سري جمع محادثات سجين خلال فترات الترفيه، ويكشف عن محادثات حاسمة لخالد شيخ محمد، المشتبه به كعقل مدبر لهجمات سبتمبر 2001، مما أثار تساؤلات حول الأساليب التي تم استخدامها للحفاظ على الأمان في السجن، وتتسبب في استفزاز المحامين الذين يعدون أن التسجيلات تأتي نتيجة لمعاملة قاسية ولاإنسانية، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز». ورفعت الحكومة السرية عن البرنامج السري في وقت يبحث فيه المدعون عن مواجهة لادعاءات التعذيب من قبل وكالة المخابرات المركزية، التي قام بها المتهمون، بعد التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي، في إطار استراتيجية للدفاع تهدف إلى تقوية موقف الحكومة. وتسلط هذه الخطوة الضوء على محادثات سجناء غوانتانامو وتسجيلها السري، مع إشارات إلى التعذيب والظروف القاسية، كما كشفت عن رسالة مشفرة للمتهم تنبأ فيها بحدوث حدث مهم في 11 سبتمبر. وتتواصل المحاكمات في قضايا الإرهاب، حيث يسعى الادعاء إلى تعزيز حجتهم بعد حكم غير مواتٍ في قضايا أخرى. ويتوقع أن يستخدم المدعون السجلات الصوتية لدعم موقفهم، بينما يستعد الدفاع للطعن في مقبولية هذه التسجيلات. وقال جيمس جي كونيل، محامي ابن شقيق المتهم محمد، عمار البلوشي، وهو المدعى عليه في القضية: «إنه سيطعن في مقبولية التسجيلات الصوتية باعتبارها مستمدة من المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة». وأضاف: «أنه في الفترة من 2006 إلى 2009، تم احتجاز السجناء في الحبس الانفرادي، ولم يُسمح لكل واحد منهم بالتحدث إلا مع سجين واحد آخر، خلال فترة راحة مدتها ساعة من زنازينهم شديدة الحراسة... وفي ذلك الوقت، كان السجناء في عهدة وحدة خاصة تُعرف باسم فرقة العمل البريتورية أو فرقة العمل البلاتينية يُمنحون وقتاً للترفيه في ثنائيات مصممة بشكل محدد. وكانوا محصورين في مساحات منفصلة، مما يعني أن السجناء يمكنهم الصراخ ذهاباً وإياباً، ولكن لا يمكنهم رؤية بعضهم البعض». تظهر هذه الأحداث في سياق أوسع للتحقيقات في أساليب التحقيق والتعذيب التي تمارسها وكالات المخابرات الأميركية. ويتوقع أن تستمر المحاكمات في دراسة الأدلة وتقديم الحقائق لاتخاذ قرارات نهائية بشأن هذه القضايا المعقدة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..سفيرة أميركية جديدة في القاهرة..مصر تُعزز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمجابهة «الهجرة غير المشروعة»..السودان: تبادل اتهامات بتدمير جسر الأولياء..الحكومة المكلفة من البرلمان تحذر من "إشعال فتيل أزمة أمنية وسياسية" غرب ليبيا..قلق جزائري من «تفشي الكراهية» ضد مسلمي فرنسا..المغرب يحبط هجوماً لمهاجرين سريين على سبتة..

التالي

أخبار وتقارير..فلسطينية..البيت الأبيض: لا اتفاق حتى الآن بين إسرائيل و«حماس» بشأن هدنة مؤقتة..الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينتي جنين ونابلس في الضفة الغربية..درب النازحين الطويل بعد إخلاء مستشفى الشفاء في غزة..الغزيون يبتكرون بدائل بدائية من أجل مواصلة حياتهم..تظاهرات جديدة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا للمطالبة بوقف النار في غزة..مسيرة لأهالي المحتجزين لدى «حماس» تصل إلى القدس بعد انطلاقها من تل أبيب..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,602,795

عدد الزوار: 6,956,957

المتواجدون الآن: 65