أخبار وتقارير..فلسطينية..البيت الأبيض: لا اتفاق حتى الآن بين إسرائيل و«حماس» بشأن هدنة مؤقتة..الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينتي جنين ونابلس في الضفة الغربية..درب النازحين الطويل بعد إخلاء مستشفى الشفاء في غزة..الغزيون يبتكرون بدائل بدائية من أجل مواصلة حياتهم..تظاهرات جديدة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا للمطالبة بوقف النار في غزة..مسيرة لأهالي المحتجزين لدى «حماس» تصل إلى القدس بعد انطلاقها من تل أبيب..

تاريخ الإضافة الأحد 19 تشرين الثاني 2023 - 6:21 ص    عدد الزيارات 330    التعليقات 0    القسم عربية

        


البيت الأبيض: لا اتفاق حتى الآن بين إسرائيل و«حماس» بشأن هدنة مؤقتة..

واشنطن: «الشرق الأوسط»...قالت متحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل وحركة «حماس»، لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار. وأضافت المتحدثة، أن «الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل التوصل إلى اتفاق بين الجانبين». وأكد مسؤول أميركي ثان بأنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق. وكانت صحيفة «واشنطن بوست» قد ذكرت في وقت سابق، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية لوقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام مقابل إطلاق سراح 50 رهينة أو أكثر. وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان: «لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، لكننا نواصل العمل الجاد للتوصل إلى اتفاق».

الجيش الإسرائيلي يقتحم مدينتي جنين ونابلس في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم (الأحد)، مدينة جنين في الضفة الغربية، ودارت مواجهات عنيفة بين مواطنين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في عدد من أحياء المدينة، حيث داهمت القوات ثلاثة أحياء. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية عن شهود عيان، أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت جنين وانتشرت في عدد من أحياء المدينة ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات. وبحسب التلفزيون الفلسطيني، يعد اقتحام اليوم «هو الأكبر والأوسع منذ عام 2002، إذ اقتحمت أكثر من 100 آلية للقوات الإسرائيلية المدينة، بما يعادل 1000 جندي"، وتم تنفيذ عمليات اعتقال وقطع الكهرباء والماء والاتصالات وتجريف في محيط مخيم جنين. من جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء العالم العربي عن شهود عيان، إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس من مدخلها الشرقي ترافقها جرافات.

درب النازحين الطويل بعد إخلاء مستشفى الشفاء في غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. ظل رامي شراب عالقاً في مستشفى الشفاء بغزة لمدة 20 يوماً، ووصل السبت، إلى وسط القطاع، بعد ساعات من السير بين الجرحى والنازحين والأطفال الخائفين. عندما تعرض الحي الذي يقيم فيه بمدينة غزة للقصف، لجأ رامي شراب (24 عاماً) إلى أكبر مجمع استشفائي في غزة مع شقيقته حنان (22 عاماً)، وشقيقه فارس (11 عاماً)، ووالدته البالغة (53 عاماً)، لاقتناعه بأن القصف لن يستهدفهم هناك. وكما رامي، كان في مستشفى الشفاء 2300 شخص قبل أن تبدأ عملية إخلاء، السبت، بحسب الأمم المتحدة. فقد علق فيه مرضى وجرحى ونازحون وأطباء جراء المعارك ومحاصرته من الدبابات الإسرائيلية. على طريق صلاح الدين التي تعبر قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، اتجه إليها رامي شراب عند مغادرته، تتقدم مجموعة من الفلسطينيين ببطء. يحمل رجل ابنته المعاقة بين ذراعيه، في حين يحمل آخر ابنته الصغيرة التي كُسرت ساقها. من جهة، تحيط بهم مستودعات دمرت سقوفها وسيارات متفحمة وأسلاك كهربائية متدلية فوق شوارع مهدمة. ومن جهة أخرى، يراقبهم جنود إسرائيليون مسلحون يعتمرون خوذات أمام آليات مدرعة ودبابات وناقلات جنود. يسير أطفال حفاة ويتكئ مسنون على عصي. وتتجاوزهم بعض العائلات النادرة القادرة على دفع مبلغ 20 أو 30 شيقلاً (ما بين 5 و8 يوروات) في عربات يجرها حمار أو حصان.

أكياس وصناديق وحفاضات

يرفع البعض علماً أبيض مصنوعاً من قطعة قماش وخشبة صغيرة. ويحمل كثر منهم أكياساً وحزم حفاضات أصبح من المستحيل العثور عليها أو باتت باهظة الثمن، بالإضافة إلى صناديق وبطانيات. على وجوههم تظهر علامات التعب والقلق، وأحياناً البكاء. لكن رامي شراب يشعر بالارتياح. يروي أنه عند «نحو الساعة الثامنة صباحاً طلبوا منا بمكبر الصوت الإخلاء خلال ساعة واحدة، وإلا سيقصفون المستشفى». ويحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفى منذ أيام، بحجة أن المجمع الاستشفائي يضم قاعدة عسكرية لـ«حماس»، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية. وأضاف: «كنت من أوائل الذين غادروا. كان هناك إطلاق نار في الهواء وقصف مدفعي». من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لبى طلب إدارة المستشفى «للإخلاء». لدى بدء الحصار، قال الأطباء لوكالة الصحافة الفرنسية، إن القناصة الإسرائيليين كانوا يطلقون النار على أي شخص يغادر المستشفى. ثم بدأت عمليات الجيش في الداخل، بالأروقة وأقسام العناية والمكاتب.

«الجحيم»

تم استجواب مرضى ونازحين وأفراد من الطواقم الطبية وتفتيشهم، وتجريد البعض من ملابسهم، كما قال صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية بقي في المستشفى لعدة أيام، حيث كان ينوي إجراء مقابلات. يقول رامي شراب الذي تعرض للضرب: «كان الجحيم بعينه». ويضيف: «بقيت لمدة 5 ساعات في باحة المستشفى بملابسي الداخلية. وكل هذا وسط عمليات القصف». والقصف متواصل على قطاع غزة منذ أن قتلت حركة «حماس» 1200 شخص في إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للسلطات الإسرائيلية، مما أدى إلى اندلاع حرب خلفت حتى الآن 12300 قتيل في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة «حماس». من جهتها، تقول سامية الخطيب (45 عاماً) من سكان مخيم الشاطئ، إنها خرجت وزوجها أيمن الخطيب وابنتها ميسر (15 عاماً) من مستشفى الشفاء، السبت، وساروا للحاق ببقية أفراد الأسرة في مخيم النصيرات على مسافة 10 كيلومترات (جنوب). غادر ثلث سكان شمال القطاع، بحسب المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني، من بين 1.5 مليون نازح من غزة يشكلون ثلثي السكان. وتضيف: «خرجنا من المستشفى باتجاه البحر (غرب). كل الشوارع كانت مدمرة وفيها حفر ضخمة. شاهدت كثيراً من الجثث المتحللة قرب المستشفى وعلى طريق الكورنيش. كانت المشاهد مرعبة حقاً. مجزرة حقيقية».

الغزيون يبتكرون بدائل بدائية من أجل مواصلة حياتهم

العربات المجرورة بدل السيارات وزيت الطهي بدل الوقود والألواح الشمسية لشحن هواتفهم

غزة: «الشرق الأوسط».. يبتكر الغزيون أساليب مختلفة في محاولة لمواصلة الحياة التي حولتها إسرائيل إلى بدائية مع استمرار حربها المفتوحة ضد سكان القطاع والتي تسببت إلى جانب الدمار الهائل والموت، إلى نقص حاد في كل المواد الأساسية وغير الأساسية، وتركت الغزيين بلا كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا وقود. ويضطر يوسف مطر (56 عاماً) من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة كل يوم للتنقل عبر عربة خشبية يجرها أحد الحيوانات، من أجل جلب مياه نظيفة للشرب. وقال مطر إنه لا تجد كلمات مناسبة ليشرح الوضع الذي أصبح مضطراً للتعايش معه. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه يتذكر أفلاماً وثائقية وقصصاً وحكايات عن حياة الإنسان البدائية، وهو يجلس في العربة ويغامر بحياته في رحلة تهدف إلى تأمين مياه الشرب المحلاة لعائلته التي تضم 28 فرداً، يضاف إليهم ما لا يقل عن 40 نازحاً من أقاربه الذين قدموا من بيت حانون وجباليا. ويقطع مطر عدة كيلومترات من الشيخ رضوان إلى منطقة الصبرة في غزة من أجل الحصول على بعض المياه للشرب، ولا يجد سوى العربات التي تجرها حيوانات، سبيلاً لذلك في ظل توقف معظم السيارات العمومية.

عربات مجرورة بأسعار باهظة

ويدفع مطر مبلغ 20 شيقل (نحو 5 دولارات) للعربة المجرورة، مقابل 4 شواقل (نحو دولار واحد) كان يدفعها لسائق سيارة الأجرة في مشوار مماثل قبل الحرب. وكانت هذه العربات تستخدم قبل الحرب لنقل البضائع والخضراوات وأشياء أخرى، لكنها أصبحت اليوم السبيل الوحيدة للغزيين في ظل توقف المركبات عن الحركة بسبب نفاد الوقود من جهة، ونفاد الزيت النباتي من جهة ثانية، والمخاوف من استهدافها عبر الطائرات الإسرائيلية. وقال محمد أبو فول الذي يستخدم عربة يجرها حمار، إنه بعد توقف معظم السيارات فكر في تشغيل عربته، ووجد الناس يناشدونه من أجل ذلك. وينقل أبو فول العديد من السكان الذين يرغبون في النزوح نحو مناطق الوسط والجنوب، مقابل مبلغ مالي يصل إلى خمسين شيقل (نحو 13 دولاراً). وشرح أبو فول لـ«الشرق الأوسط» كيف أنه مضطر لذلك بغياب المركبات، قائلاً: «أنا أساعد الناس من جهة، وأساعد نفسي كذلك». ويوصل أبو فول جميع النازحين إلى حي الزيتون الواقع أقصى جنوب مدينة غزة، ثم يضطر الركاب إلى السير على الأقدام عبر طريق صلاح الدين الرئيسية، وصولاً إلى مناطق وسط قطاع غزة، ومنها يتنقلون أيضاً عبر عربات مماثلة إلى وجهاتهم. وتعمل العربات في كل مناطق قطاع غزة السبت، في محاولة لتعويض نقص المركبات.

أمان العربات

وقال إسماعيل اليعقوبي، إنه يفضل العربات في تنقلاته حتى لو وجدت المركبات، بسبب أنها أكثر أماناً. وتقلص إلى حد كبير عدد المركبات القادرة على الحركة في قطاع غزة، لأسباب متنوعة، من بينها أن كثيراً منها دُمر في القصف الإسرائيلي، والبقية إما لا تستطيع السير في الشوارع المدمرة وإما أنها فرغت من الوقود والسولار، أو بسبب مخاوف من قصفها عبر الجو. وقطعت إسرائيل الوقود عن غزة منذ اليوم الأول للحرب، ما اضطر بعض أصحاب المركبات في قطاع غزة، خصوصاً مدينة غزة وشمال القطاع، إلى استخدام «الزيت النباتي» الذي يستخدم في الطعام أو ما يُعرف بـ«السيرج»، بديلاً عن الوقود لتشغيل مركباتهم. وقال جميل أبو موسى، صاحب إحدى تلك المركبات، إنه اضطر للتضحية بمركبته لأنه لا يستطيع الاستغناء عنها. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «مثل كثيرين لم أجد سبيلاً سوى تحويل السيارة من سولار للزيت. ما بعرف إذا كان هذا ابتكاراً أو تدميراً، لكن ما في حل. بعرف إني راح أفقد المحرك، وراح تتدمر لكني مضطر. ما بستغني عنها أنا والعائلة». وعادة تنتج عن استخدام الزيت النباتي في السيارات مضار لا تحصى، تبدأ بمشكلات في محرك السيارة، ولا تنتهي بالروائح الكريهة والمضرة بالصحة. وقال أبو موسى: «ما في وقود وما في سيارات أجرة والوضع إلى أسوأ».

بطاريات السيارات

وهذه الابتكارات أو البدائل التي يلجأ إليها الغزيون من أجل مواصلة حياتهم، لا تقف عند شيء واحد، بعدما استبدلوا بالمنازل الخيم وبالغاز الخشب، وبالوقود الزيت النباتي وبالكهرباء بطاريات السيارات وألواح الطاقة الشمسية. ويملك بعض الغزيين المحظوظين ألواح طاقة شمسية فوق منازلهم، لكنهم اضطروا إلى تسخيرها في خدمة الآلاف الذين يسعون إلى شحن هواتفهم. ورصد مراسلنا، طوابير من الشبان ينتظرون أمام شبكة لا تنتهي من مقابس وكوابل الكهرباء من أجل شحن هواتفهم. وقالت حنان ماضي إنهم يرسلون هواتفهم إلى أحد الجيران الذي يملك ألواحاً شمسية من أجل شحن هواتفهم في معاناة يومية لا تنتهي. ويلجأ كل سكان غزة لجمع هواتفهم النقالة وإرسالها لبعض المنازل التي يوجد بها طاقة شمسية من أجل شحنها ولو بالحد الأدنى، في ظل انقطاع الكهرباء، وتوقف محطة التوليد الوحيدة للقطاع. وقال شبان لـ«الشرق الأوسط» إنهم كانوا يقطعون مسافات نحو المستشفيات في البداية من أجل شحم هواتفهم، وكانوا يستخدمون بطاريات بديلة، لكن الآن يضطرون للتنقل بحثاً عمن يملك ألواحاً شمسية، ولا يعرفون ماذا سيفعلون إذا قصفت هذه الألواح أو دخل فصل الشتاء الذي أصبح فعلاً على الأبواب. وقال أبو المجد: «نبذل جهداً كبيراً للبقاء على قيد الحياة... من أجل حياة لا تشبه أي حياة. من أجل القليل القليل من كل شيء في الحياة الطبيعية».

تظاهرات جديدة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا للمطالبة بوقف النار في غزة

لندن: «الشرق الأوسط».. تظاهر آلاف الأشخاص مجدداً، السبت، في بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعماً للفلسطينيين، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. نظمت التظاهرات في فرنسا بمبادرة من التجمع الوطني من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. في باريس، انطلق موكب يضم آلاف المتظاهرين تحت المطر وراء لافتة كتب عليها: «أوقفوا المجزرة في غزة والضفة الغربية، يجب وقف إطلاق النار فوراً» حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وصرح برتران هيلبرون رئيس جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين، للصحافة: «إن المرحلة خطيرة بالنسبة لأصدقائنا الفلسطينيين»، متحدثاً عن «معاناة لا توصف للشعب الفلسطيني» ومطالباً «بوقف القصف» و«الهجمات البرية» و«رفع الحصار» عن غزة. كما انتقد الناشط «الموقف غير الواضح» للحكومة الفرنسية من القضية الفلسطينية، «وهو عار على بلادنا». وقالت صوفي بينيه الأمينة العامة لاتحاد «سي جي تي» أكبر النقابات في البلاد: «على فرنسا أن تدعو على الفور إلى وقف لإطلاق النار لتسكت الأسلحة». في مرسيليا (جنوبي شرق)، تجمع مئات الأشخاص قرب الميناء القديم. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن الجميع وقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا الفلسطينيين. وفي تولوز (جنوبي غرب) ضمت مسيرة صباحية 1200 شخص وفق الشرطة و4000 وفق «سي جي تي». وفي لندن، جرى تنظيم الكثير من التجمعات بدلاً من المسيرة الكبيرة التي نظمت أيام السبت الخمسة السابقة. وفي شمال العاصمة البريطانية، تظاهر المئات قرب مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، الذي يتعرض لانتقادات بسبب رفضه الدعوة لوقف إطلاق النار. ومثل رئيس الوزراء ريشي سوناك، يدعو إلى هدنات للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. وقال المتظاهر عزيز رافضاً كشف اسمه الكامل: «نحن هنا للضغط على الحكومة، وعلى كير ستارمر بوصفه زعيماً للحزب العمالي، ليضغطوا على الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار». وأضاف الأردني الأصل البالغ 26 عاماً: «الهدنة تعني أن هناك 4 ساعات لا ترتكب فيها مجازر ثم مجازر 20 ساعة يومياً. هذا غير منطقي». ورفعت نيكوليتا (36 عاماً) التي تعمل في القطاع الصحي لافتة كتب عليها: «قصف مستشفى يرقى إلى جريمة»، ودعت إلى «وقف إطلاق النار» و«مفاوضات سلام» و«إنهاء الاحتلال». كما جرى تنظيم تظاهرات أخرى في مدن بريطانية عدة. وتظاهر نحو 300 ألف شخص، السبت الماضي، في لندن وفق شرطة العاصمة البريطانية، في أكبر تظاهرة تنظم في العاصمة البريطانية منذ 7 أكتوبر. ومذاك أحصت شرطة لندن توقيف 386 شخصاً على خلفية النزاع، بينهم 253 شخصاً على صلة بالتظاهرات. وتظاهر ما يزيد بكثير على 2000 شخص في العاصمة الألمانية برلين، السبت، للإعراب عن تأييدهم لفلسطين والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. ووفقاً لتقديرات الشرطة، فإن عدد المتظاهرين وصل بعد ظهر السبت إلى 2500 شخص. وحمل العديد من المتظاهرين علم فلسطين بألوانه الأسود والأبيض والأحمر والأخضر بالإضافة إلى الوشاح الفلسطيني بلونيه الأبيض والأسود. ومع بداية المسيرة عند حديقة «أنفاليدن بارك» بالقرب من محطة القطار الرئيسية ردد الكثير من الأشخاص عبارتي «الحرية لغزة» و«الحرية لفلسطين»، بالإضافة إلى عبارات مثل: «ألمانيا تمول، إسرائيل تقصف»، و: «أوقفوا الإبادة الجماعية». وقال منظم التظاهرة عبر مكبر الصوت: «نريد أن نتعايش مع اليهود في سلام»، وردد أيضاً هذا التنويه: «لسنا داعمين لمنظمات إرهابية، ولا ندعم أعمال القتل في إسرائيل». ومن جانبها، حظرت الشرطة أي دعوات للعنف، وكذلك الترويج للكثير من المنظمات الفلسطينية ومنها منظمة «حماس». وكان المنظمون قد أعلنوا أن المتظاهرين يعتزمون التوجه في مسيرة جنائزية صامتة وصولاً إلى ساحة «النجمة الكبيرة» في حي برلين - تيرغارتن.

مسيرة لأهالي المحتجزين لدى «حماس» تصل إلى القدس بعد انطلاقها من تل أبيب

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. وصلت مسيرة احتجاجية راجلة لأهالي الرهائن الذين اختطفتهم حركة «حماس» في هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى القدس، السبت؛ لحض الحكومة على بذل مزيد من الجهود لإعادتهم. وانطلقت المسيرة من تل أبيب، يوم الثلاثاء، وبعدما قطع آلاف المشاركين مسافة 60 كلم سيراً، وصلوا السبت، إلى مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، وهم يحملون لافتات كتب عليها «أعيدوهم إلى بيوتهم الآن»، إضافة إلى رفع أعلام إسرائيلية وصور للرهائن. وخلال الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» على إسرائيل الشهر الماضي، تم أخذ نحو 240 شخصاً، بينهم أجانب، رهائن ونقلوا إلى داخل قطاع غزة. وتحمّل عائلات الرهائن الحكومة مسؤولية عدم تزويدهم بتفاصيل حول جهود الإفراج عن أحبائهم. ومن المقرر أن تلتقي مع عضوي حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس وغادي آيزنكوت. وتأسس «منتدى عائلات الرهائن» عقب الهجوم المباغت الذي شنته «حماس»، وقتل خلاله نحو 1200 شخص، وقضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. وتوعّدت الدولة العبريّة بـ«القضاء» على «حماس». وهي تشنّ منذ الهجوم حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف في غزة، وبدأت بعمليّات برّية اعتباراً من 27 أكتوبر، ما تسبّب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزّة، غالبيّتهم مدنيّون وبينهم خمسة آلاف طفل، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة. وقال أحد منظمي المسيرة، بوفال هاران، الذي قُتل والده واحتجزت والدته و6 آخرون من أفراد عائلته منذ يوم الهجوم، إن أقارب الرهائن يريدون «مواجهة» أعضاء الحكومة الإسرائيلية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وبحسب مصادر دبلوماسية، تقوم قطر بوساطة لإطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ووقف إنساني لإطلاق النار في غزة. وسبق للوساطة القطرية أن مهّدت لإفراج «حماس» عن 4 من الرهائن، جميعهن من الإناث، اثنتان منهما تحملان الجنسية الأميركية. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه عثر في مبنى محاذٍ للمستشفى على جثّة الجندية نوعاه مارسيانو (19 عاماً) التي كانت رهينة لدى «حماس»، وسبق أن أعلن مقتلها. وهي جثّة ثاني رهينة يعلن الجيش العثور عليها في قطاع غزّة في أقلّ من 24 ساعة؛ إذ أعلن مساء الخميس، أنه عثر قرب مستشفى الشفاء أيضاً على جثّة الرهينة يهوديت فايس البالغة (65 عاماً)، متّهما «حماس» بـ«اغتيالها».



السابق

أخبار وتقارير..دولية..أوكرانيا تسجّل زيادة في عدد الهجمات الليلية الروسية بواسطة مسيرات..تركيا تستعد لتنفيذ مبادرة نقل الحبوب الروسية المطحونة إلى دول أفريقيا..روسيا تدرج صحيفة «موسكو تايمز» على قائمة العملاء الأجانب..إصابة غوّاصين أستراليين بذبذبات «سونار» صيني..بوادر انفراجة في أزمة «مياه فوكوشيما» بين بكين وطوكيو..الصين توسع نفوذها في أميركا الوسطى عبر الهبات والتبادل التجاري..«إكس» تهدّد شركات أميركية كبرى بـ «دعوى نووية»..تقدم في محادثات السلام بين أرمينيا وأذربيجان..

التالي

أخبار لبنان..واشنطن بوست: التصعيد المتنامي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يهدد بحرب أكبر..نيران الجنوب تُعطّل الإتصالات وتتخطّى الليطاني و"الحزب" يُطَمئن "الخائفين"..إسرائيل: حزب الله يستنزفنا شمالاً..إسرائيل استهدفت قطاع الاتصالات اللبناني و«حزب الله» أوْجَعَها تحت غطاء..العاصفة..غالانت: «حزب الله» أطلق أكثر من 1000 صاروخ لكنه «يدفع ثمناً باهظاً»..«حزب الله» يقفل الطريق على أي نقاش لبناني بسلاحه..هل لبنان في مأمن من انزلاقه لحرب مع إسرائيل؟..«الثنائي الشيعي» يحاول استيعاب الحملة على البطريرك الماروني..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,379,555

عدد الزوار: 7,026,077

المتواجدون الآن: 86