أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..فريدمان يتحدّث عن «عصر الفوضى» وحقبة «ما بعد بعد الحرب الباردة»..موسكو تُسقط 8 مسيّرات أوكرانية غداة ضربة روسية دامية..بوتين مخاطباً الغرب..«من أنتم»؟..أكد أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية في حالتين..بوتين: نريد وقف حرب أوكرانيا ولا نطمح لأراضٍ جديدة..روسيا ستقيم قاعدة في منطقة أبخازيا الانفصالية..شركة صينية باعت «فاغنر» قمرين اصطناعيين لأغراض استخباراتية..معارضون روس في السجن يدعون إلى إضراب عن الطعام ليوم واحد..ترامب كشف لملياردير أسترالي معلومات سرية حول غواصات نووية أميركية..كيف ساعدت الأسلحة الإسرائيلية أذربيجان على استعادة ناغورنو قره باغ؟..كوريا الشمالية تنتقد فرنسا بسبب دبلوماسية الزوارق الحربية..

تاريخ الإضافة الجمعة 6 تشرين الأول 2023 - 7:01 ص    عدد الزيارات 480    القسم دولية

        


ترامب وبوتين وشي جينبينغ ونتنياهو يقلبون العالم رأساً على عقب..

فريدمان يتحدّث عن «عصر الفوضى» وحقبة «ما بعد بعد الحرب الباردة»

الراي...قال الكاتب الأميركي توماس فريدمان، إن العالم دخل في حقبة سماها «ما بعد بعد الحرب الباردة» التي تعد بقليل من الرخاء والقدرة على التنبؤ، في ظل غياب إمكانات جديدة كالتي ميزت حقبة ما بعد الحرب على مدى 30 عاماً منذ سقوط جدار برلين. وأضاف أن هناك من الأسباب ما يدعوه لقول ذلك، لكن ليس منها ما هو أهم مما يقوم به 4 من قادة العالم الرئيسيين، الذين يجمع بينهم شيء واحد هو أن «كُلاً منهم يظن أن قيادته لا غنى عنها، وأنهم مستعدون لبذل قصارى جهدهم للتشبث بالسلطة قدر استطاعتهم». وأوضح أنه يعني بذلك فلاديمير بوتين روسيا، وشي جينبينغ الصين، ودونالد ترامب الولايات المتحدة وبنيامين نتنياهو إسرائيل. وتابع أن أربعتهم -كلاً بطريقته الخاصة- تسبب في اضطرابات هائلة في الداخل والخارج بدافع من مصلحة ذاتية بحتة، وليس مصالح شعوبهم. وأضاف «أنهم جعلوا من الصعوبة بمكان على دولهم أن تضطلع بوظائفها بشكل طبيعي في الوقت الحاضر، والتخطيط بحكمة للمستقبل».

بوتين

وتابع «خذ بوتين مثلاً، فقد بدأ كمصلح نجح في تحقيق الاستقرار لروسيا ما بعد الرئيس بوريس يلستين، وأشرف على طفرتها الاقتصادية، وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط. لكن ما إن بدأت عائدات النفط بالتراجع حتى أقدم على تحول كبير في مستهل ولايته الرئاسية الثانية في 2012 عقب اندلاع أكبر التظاهرات المناهضة له في 100 مدينة روسية، وتعثر اقتصاده». ويقول فريدمان في عموده الأسبوعي في صحيفة نيويورك تايمز، إن «الحل الذي تبناه بوتين تحويل الأساس الذي تستند عليه شرعية نظامه من تقدم اقتصادي إلى وطنية ذات نزعة عسكرية، محولاً روسيا إلى حصن تحت الحصار لا يستطيع أحد سواه الدفاع عنه. وتحول من موزع للدخل، إلى موزع للكرامة... وكان غزوه لأوكرانيا لاستعادة الوطن الروسي الأسطوري الأم أمراً حتمياً».

شي جينبينغ

أما شي جينبينغ، فقد شهدت الصين في عهده تحولاً بنحو 180 درجة بعد مرحلة من انفتاح متواصل اتسمت بتخفيف حدة الضوابط والقيود. ومن الواضح أن شي كان يعتقد أن الحزب الشيوعي بدأ يفقد قبضته على مقاليد الأمور مما أدى إلى استفحال الفساد على نطاق واسع، فعمد إلى تكريس سلطته، في حين قضى على أي خصوم له. كما جعل الصين «أكثر انغلاقا» من أي وقت مضى، «واكتمل المشهد» باختفاء وزيري الدفاع والخارجية.

نتنياهو

وانتقل فريدمان بعد ذلك للحديث عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستهلاً بالقول إنه لم تكن في خطته يقيناً بعد ما قضى العمر كله تقريبا في متابعة «صراعات» إسرائيل، أن ينتهي به المطاف للكتابة عن أن «الخطر الأكبر للديموقراطية اليهودية اليوم يكمن في عدو داخلي، وهو انقلاب قضائي يفكك المجتمع والجيش الإسرائيليين يقوده نتنياهو». ويستطرد إلى أن إسرائيل حليف يمثل اليوم «الثقل الموازن الرئيسي» لاحتواء تمدد القوة الإيرانية في أنحاء المنطقة كافة. لكنه يستدرك محذراً من أن 3 سنوات أخرى من حكومة نتنياهو «المتطرفة» والمتطلعة لضم الضفة الغربية وحكم الفلسطينيين بما يشبه نظام الفصل العنصري، قد تصبح معه إسرائيل مصدرا رئيسيا لعدم الاستقرار في المنطقة، وحليفا مشكوكا فيه.

ترامب

وعرج فريدمان في النهاية على ترامب ومحاولاته لأن يصبح مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات 2024، موضحاً أن مساعي الرئيس الأميركي السابق لإلغاء نتائج الانتخابات السابقة، والمهمة «الغوغاء» لنهب مقر الكونغرس في 6 يناير 2021، تجعل من الانتخابات المقبلة هي الأهم على الإطلاق. وتابع أن «ثمة قاسماً مشتركاً يربط هؤلاء القادة الأربعة، وهو أنّ جميعهم انتهكوا قواعد اللعبة السياسية داخل دولهم». ومع ذلك - يؤكد فريدمان - أنّ هناك أيضاً اختلافات مهمة بينهم، «إذ يواجه نتنياهو وترامب تراجعاً في ديموقراطيتهما، ولم يشعل أي منهما حرباً». أما شي فهو «حاكم مستبد»، ولكن لديه أجندة لتحسين معيشة شعبه وخطة للسيطرة على الصناعات الرئيسية من تكنولوجيا حيوية وذكاء اصطناعي. وبوتين، بنظر الكاتب، لا يعدو أن يكون «زعيم مافيا متنكراً في هيئة رئيس، وسيتذكره الناس لتحويله روسيا من قوة علمية وضعت أول قمر اصطناعي على مداره عام 1957، إلى دولة لا تستطيع صنع سيارة أو ساعة أو محمصة». ويصف الكاتب، ترامب بأنه الأخطر بين الأربعة، مضيفاً أن الرئيس السابق «يحبذ تجاهل المتاعب حتى أنه أشاد بمثيري الشغب وببوتين». وختم مقاله موجزاً ما يحدث في العالم بأنه «عصر الفوضى»....

موسكو تُسقط 8 مسيّرات أوكرانية غداة ضربة روسية دامية

أودت غارة روسية الخميس بحياة ما لا يقل عن 51 شخصا في قرية غروزا شرقي أوكرانيا، ما أثار استنكارا غربيا واسعا

العربية نت...موسكو - فرانس برس... أعلنت موسكو أنها أسقطت 8 مسيّرات أوكرانية في غرب روسيا مساء الخميس، من دون الإشارة إلى أي أضرار أو إصابات محتملة، وذلك غداة ضربة روسية دامية استهدفت قرية غروزا الأوكرانية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام فجر الجمعة أنه عند نحو الساعة 23,30 الخميس (20,30 بتوقيت غرينتش) "دمرت أنظمة الدفاع الجوي العاملة 5 طائرات أوكرانية بلا طيار فوق منطقة بيلغورود" المتاخمة لأوكرانيا. وفي وقت سابق من الليل، قالت الوزارة إن طائرتين أخريين أسقطتا في المنطقة نفسها. كذلك، أسقطت طائرة ثامنة في منطقة كورسك المتاخمة أيضا لأوكرانيا، وفق الوزارة. ولم تعط الوزارة حصيلة للأضرار أو لضحايا محتملين. وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف: "وفقاً لمعطيات أولية، لا يوجد ضحايا". ومنذ أن بدأت كييف هجومها المضاد في أوائل يونيو/حزيران، تتهم روسيا القوات الأوكرانية كل يوم تقريبا بشن هجمات ضد أهداف مدنية باستخدام طائرات بلا طيار أو قذائف ألحقت أضرارا بالمباني على نحو عشوائي، بما في ذلك في موسكو. وأودت غارة روسية الخميس بحياة ما لا يقل عن 51 شخصاً في قرية غروزا شرقي أوكرانيا، ما أثار استنكارا غربيا واسعا.

أكد أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية في حالتين

بوتين مخاطباً الغرب..«من أنتم»؟

- شركة صينية باعت «فاغنر» قمرين اصطناعيين لأغراض استخباراتية

الراي..أكد الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، أن مهمة روسيا تتمثل في «بناء عالم جديد»، ومشيراً إلى أنه في «العقيدة العسكرية» يوجد سببان لاحتمال استخدام الأسلحة النووية، هما الهجوم على روسيا والتهديد الوجودي لها. وقال بوتين خلال منتدى فالداي السياسي للحوار في سوتشي، «تواجهنا خصوصاً مهمة بناء عالم جديد». وأكد أن روسيا، وهي أكبر دول العالم مساحة، لم تكن بحاجة إلى انتزاع أراضٍ من أوكرانيا. وأضاف أن الغرب، الذي فقد قوته المهيمنة والمحتاج إلى معاداة أحد على الدوام، «فقد الاتصال بالواقع». وتساءل الرئيس الروسي موجهاً خطابه للغرب «من أنتم؟ ومن أعطاكم هذا الحق»؟ وأعلن بوتين من ناحية ثانية، أن أوكرانيا خسرت أكثر من 90 ألف جندي منذ بدء هجومها المضاد في أوائل يونيو الماضي، إضافة إلى 557 دبابة ونحو 1900 مركبة مدرعة. في سياق ثانٍ، وقّعت مجموعة «فاغنر» في نوفمبر العام 2022 عقداً مع شركة صينية لشراء قمرين اصطناعيين واستخدام صورهما، دعما لنشاطاتها الاستخباراتية فيما كانت المجموعة تسعى لدفع الغزو الروسي لأوكرانيا قدماً....

بوتين: نريد وقف حرب أوكرانيا ولا نطمح لأراضٍ جديدة

زيلينسكي يشدد على استمرار التضامن الأوروبي مع بلاده

غرناطة: شوقي الريّس موسكو: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الخميس)، أن بلاده تريد وقف الحرب في أوكرانيا ولا تطمح لأراضٍ جديدة. ورأى بوتين خلال «منتدى فالداي السياسي» في روسيا، أن الهجوم الروسي على أوكرانيا ينبغي أن يحدد «المبادئ التي سيقوم على أساسها النظام العالمي الجديد». وتابع الرئيس الروسي: «ليس لدينا أي مصلحة في استعادة أراضٍ»، علماً أنه أعلن في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم أربع مناطق أوكرانية بعد ضمه القرم في 2014. وهاجم بوتين «الهيمنة» الغربية، قائلاً: إن الغرب يريد إقامة «ستار حديدي جديد» مع روسيا، بعد أكثر من عام ونصف عام على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي أعقبته حزمة عقوبات على موسكو. وقال: «لسنا نحن من نغلق الباب. بل أوروبا هي التي تغلق الباب... تتم إقامة ستار حديدي جديد. ولسنا نحن من يصنعه، بل الأوروبيون». بدوره، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع للقادة الأوروبيين في غرناطة بإسبانيا، أمس، على استمرار التضامن الأوروبي مع أوكرانيا، قائلاً: إن هذا التضامن هو أكبر تحدٍ تواجهه القارة. ورأى أن إنقاذ الوحدة بين البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية جمعاء في وجه الاعتداءات التي تشنّها روسيا بكل الوسائل هو الهدف الرئيسي الذي يسعى وراءه حالياً. وطالب الرئيس الأوكراني بمزيد من الأسلحة لحماية المجال الجوي لبلاده من الصواريخ والمسيّرات الروسية خلال فصل الشتاء المقبل.

الاتحاد الأوروبي يعزز فريق التحقيق المشترك في الجرائم بأوكرانيا

أعلنت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) الخميس أنّها ستشارك في فريق التحقيق المشترك في الجرائم الدولية المفترضة المرتكبة في أوكرانيا.

لاهاي - فرانس برس.. أعلنت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) الخميس أنّها ستشارك في فريق التحقيق المشترك في الجرائم الدولية المفترضة المرتكبة في أوكرانيا. ويهدف فريق التحقيق المشترك (JIT) الذي أنشأته ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا في مارس 2022 بدعم من وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجست)، إلى تسهيل التحقيقات والملاحقات القضائية في الدول المعنية، وكذلك تلك التي يمكن تقديمها أمام المحكمة الجنائية الدولية. وانضم مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية - الذي أصدر في مارس مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل أطفال أوكرانيين - إلى هذا الفريق بعد شهر، في ما يعدّ سابقة. وقالت يوروبول في بيان "وفقاً لتفويضها، ستوفّر يوروبول الدعم التحليلي والطب الشرعي لأعضاء فريق التحقيق المشترك". وأضافت أنّ "يوروبول ستدعم جمع وتحليل البيانات التي تمّ الحصول عليها بشكل قانوني من مصادر مفتوحة مثل شبكات التواصل الاجتماعي أو البث التلفزيوني أو الإذاعي". وانضمّت إستونيا ولاتفيا وسلوفاكيا ورومانيا إلى الفريق العام الماضي. وفي مارس 2023، وقّعت السلطات الوطنية السبع التابعة لفريق التحقيق المشترك اتفاقية مع وزارة العدل الأميركية، حسبما ذكرت يوروبول. واتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمام مجلس الأمن الدولي في سبتمبر، روسيا بارتكاب "جرائم ضدّ الإنسانية في أوكرانيا بشكل شبه يومي". من جهتها، تستضيف "يوروجست"، ومقرّها الرئيسي في لاهاي وتقدّم الدعم القانوني واللوجستي والمالي والتحليلي للفريق، مكتباً دولياً منذ يوليو 2023 للتحقيق في جريمة "العدوان" ضد أوكرانيا. وتزايدت الدعوات لإنشاء محكمة خاصّة بالحرب في أوكرانيا منذ الغزو، اذ تفتقر المحكمة الجنائية الدولية إلى تفويض قضائي لمحاكمة القادة الروس بتهمة "العدوان"، الذي يُعرّف بأنه هجوم من دولة على أخرى في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.

أنشطة أسطول البحر الأسود تُنقل بشكل متزايد إلى قاعدة بحرية في الشرق

روسيا ستقيم قاعدة في منطقة أبخازيا الانفصالية وجورجيا تصف الخطوة بأنها «انتهاك لسيادتها»

الراي..تعتزم روسيا إقامة قاعدة بحرية على ساحل البحر الأسود في منطقة انفصالية في جورجيا، عقب تصاعد الهجمات الأوكرانية على السفن الحربية الروسية. ويتصاعد التوتر بشأن الممر المائي المهم منذ يوليو الماضي، مع انسحاب روسيا من اتفاقية تضمن المرور الآمن لسفن الشحن من المرافئ الأوكرانية واليها على البحر الأسود. وقال زعيم منطقة أبخازيا الانفصالية أصلان بزانيا لصحيفة «إزفستيا» الروسية في مقابلة نشرت أمس «وقّعنا اتفاقاً، وفي المستقبل القريب ستكون هناك نقطة انتشار دائمة للبحرية الروسية في منطقة أوشامتشير». وأوضح أن الهدف من الاتفاق هو «زيادة القدرة الدفاعية لكل من روسيا وأبخازيا»، مضيفاً أن «هذا النوع من التعاون سيستمر، لأنه يحمي المصالح الأساسية لكل من أبخازيا وروسيا. والأمن فوق كل شيء». وامتنع الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التعليق. وقال للصحافيين إن «الأسئلة المتعلقة بانتشار جنودنا وسفننا، توجه لوزارة الدفاع». ولدى روسيا قواعد عسكرية دائمة في أبخازيا وفي منطقة انفصالية أخرى مدعومة من موسكو هي أوسيتيا الجنوبية. وقد اعترفت بهما روسيا كدولتين مستقلتين عقب حربها مع الدولة القوقازية في العام 2008.

- انتهاك صارخ

واعتبرت السلطات الجورجية الخطط «انتهاكاً صارخاً لسيادة جورجيا وسلامة أراضيها». وأعلنت وزارة الخارجية في تبليسي في بيان «نعبر عن قلقنا لبيان نظام الاحتلال الروسي في سوخومي في ما يتعلق بإنشاء قاعدة عسكرية روسية أخرى على الأراضي الجورجية المحتلة». منذ سنوات تسعى جورجيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، للانضمام الى الاتحاد الأوروبي في عملية تسارعت بعد حرب خاطفة مع روسيا في 2008. غير أن السلطات الجورجية مُتهمة من المعارضة بالتقرب من الكرملين. وزار بزانيا روسيا في وقت سابق هذا الأسبوع للقاء الرئيس فلاديمير بوتين. وخلال لقاء مع وزير الخارجية سيرغي لافروف عبر الزعيم الانفصالي عن دعمه للهجوم الروسي في أوكرانيا. ونقلت عنه وكالات أنباء روسية قوله للافروف «تأكدوا اننا معكم حتى النهاية». والشهر الماضي، قصفت أوكرانيا مقر أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم، ما شكل ضربة قوية لموسكو. وأعلنت كييف أنها قتلت قائد الأسطول بضربة بصاروخ كروز، لكنها تراجعت عن تصريحاتها بعد أن نشرت موسكو صوراً تظهر القائد العسكري خلال مشاركته في اجتماع لمسؤولي الدفاع. وذكرت وسائل إعلام روسية، مشيرة إلى صور عسكرية وصور الأقمار الاصطناعية، أن موسكو بدأت بسحب سفنها الحربية من شبه جزيرة القرم عقب هجمات عدة. وأفادت وزارة الدفاع البريطانية في وقت سابق هذا الأسبوع بأن «أنشطة» أسطول البحر الأسود تُنقل بشكل متزايد إلى قاعدة بحرية روسية في الشرق. وأضافت على وسائل التواصل الاجتماعي أن السفن الحربية «تنتقل على الأرجح إلى نوفوروسييسك في مواجهة التهديدات على سيفاستوبول»....

شركة صينية باعت «فاغنر» قمرين اصطناعيين لأغراض استخباراتية

الراي... وقّعت مجموعة «فاغنر» الروسية في 2022 عقداً مع شركة صينية لشراء قمرين اصطناعيين واستخدام صورهما، دعماً لنشاطاتها الاستخباراتية فيما كانت المجموعة تسعى لدفع الغزو الروسي لأوكرانيا قدماً، وفق وثيقة اطلعت عليها «فرانس برس». ووُقّع العقد في نوفمبر 2022، بعد أكثر من ثمانية أشهر على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي كانت تؤدي فيه المجموعة بقيادة يفغيني بريغوجين دورا ميدانيا مهماً. واستُخدمت الصور الملتقطة أيضا للمساعدة في عمليات «فاغنر» في إفريقيا وتمرّدها الفاشل في روسيا في يونيو الماضي، والذي مهّد لتفكيك المجموعة بحكم الأمر الواقع بعد مقتل بريغوجين ومسؤولين آخرين في أغسطس، وفق ما أفاد مصدر أمني أوروبي «فرانس برس». وبحسب عقد اطّلعت عليه الوكالة ومكتوب باللغتين الإنكليزية والروسية وموقّع بتاريخ 15 نوفمبر 2022، باعت شركة «بكين يونزي للتكنولوجيا» قمرين اصطناعيين عاليي الدقة للمراقبة تابعيَن لشركة الفضاء الصينية العملاقة «تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية»، لشركة «نيكا-فروت» التي كانت حينها جزءاً من إمبراطورية بريغوجين التجارية. وبلغت قيمة الصفقة 30 مليون دولار وشمل المبلغ القمرين الاصطناعيين وخدمات إضافية. وينصّ العقد أيضاً على توفير الصور حسب الطلب، ما سمح لـ «فاغنر» بالحصول على صور عبر الأقمار الاصطناعية لأوكرانيا ومناطق في إفريقيا حيث كان مرتزقتها ينشطون، بما في ذلك ليبيا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، حسب ما أفاد المصدر الأمني الأوروبي، طالباً عدم الكشف عن هويته. وبحسب المصدر نفسه، طلبت «فاغنر» أيضا صوراً للأراضي الروسية في نهاية مايو 2023، على طول الطريق بين الحدود الأوكرانية وموسكو الذي استولى عليه جنود «فاغنر» نهاية يونيو خلال تمرّدهم الذي أُحبط خلال 24 ساعة. غير أن العقد لا يذكر طلب أي صور من هذا النوع للأراضي الروسية، ولم تتمكن «فرانس برس» من التحقق بشكل مستقلّ من توفير هذه الصور. لكن انتشرت تقارير مفادها بأن أجهزة الاستخبارات الغربية، بما فيها الاستخبارات الفرنسية والأميركية، كانت لديها معلومات تفيد بأن التمرد سيحدث، قبل حصوله.

- مجال «لا تجيده» روسيا

وأشار المصدر الأمني الأوروبي إلى أن العقد مع الشركة الصينية لا يزال سارياً. وينصّ العقد على اقتناء قمرين صينيين - JL-1 GF03D 12 وJL-1 GF03D 13 - في مدار على ارتفاع 535 كيلومتراً فوق سطح الأرض. وفي هذا العقد، حصلت «فاغنر» أيضاً على الحق في التقدّم بعروض للحصول على صور أقمار اصطناعية أخرى من الشبكة التي تملكها الشركة المشغّلة الصينية «تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية» التي تملك مئة قمر حاليا وتسعى للوصول إلى 300 بحلول العام 2025. وقال الباحث في مجال الطيران لدى جامعة كورنيل الأميركية غريغوري فالكو، إن استخدام فاغنر للتكنولوجيا الصينية أظهر حدود روسيا في هذا القطاع على الرّغم من سمعتها التاريخية كقوة فضائية كبيرة تعود إلى حقبة الاتحاد السوفياتي. وأضاف لـ «فرانس برس»، «روسيا لا تملك هذا النوع من القدرات. برنامجها للأقمار الاصطناعية لم يكن ناجحاً أخيراً. يستحيل أن تتمكن من القيام بذلك بنفسها». وتابع «إنه مجال لا يجيدونه فيما الصين تتصدّر اللعبة». لدى سؤاله عن العقد، قال ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية للوكالة «لستُ على علم بما تصفونه». وأضاف «تتخذ الصين دائما موقفا حذرا ومسؤولًا تجاه القضايا المتعلقة بالصادرات، وتتصرف بصرامة وفقًا لسياساتها وقوانينها والتزاماتها الدولية».

- عقوبات أميركية وأوروبية

ويبدو أن حصول فاغنر على بيانات أقمار اصطناعية صينية أمر معروف بالنسبة لواشنطن، بحيث أعلنت وزارة التجارة الأميركية في 24 فبراير، بناء على قرار لجنة مؤلفة من عاملين في وزارات عدة، أنها ستضيف كلاً من شركة «بكين يونزي للتكنولوجيا» و«هيد أيروسبيس للتكنولوجيا» إلى قائمة عقوباتها. وذكرت وزارة التجارة حينها «هذه الإضافات مبنية على معلومات مفادها بأن هاتين الشركتين تساهمان بشكل ملحوظ في القاعدة العسكرية و/أو االصناعية الدفاعية لروسيا وأنهما منخرطتان في أنشطة تتعارض مع مصالح الأمن القومي الأميركي والسياسة الخارجية» للولايات المتحدة. في 12 أبريل، فرضت وزارة الخارجية الأميركية أيضاً عقوبات على 80 كياناً وفرداً يواصلون تسهيل الغزو الروسي لأوكرانيا، بينهم شركة «هيد أيروسبيس للتكنولوجيا» التي وصفتها بأنها «بائعة صور أقمار وهي توفّر صوراً بالأقمار الاصطناعية لمواقع في أوكرانيا لكيانات تابعة لفاغنر وبريغوجين». وتمكّنت «فرانس» برس من التحقق من هوية الرجل الذي وقّع العقد من الجانب الروسي، والذي يدعى إيفان ميشيتين. وتقول مصادر عدة، إن الرجل البالغ 40 عاماً هو المدير العام لشركة «نيكا فروت» التابعة لمجموعة «كونكورد» التي كان يرأسها بريغوجين حين وُقّع العقد. وقالت المحققة الرقمية لدى منظمة «أول آيز أون فاغنر» («كل الأعين على فاغنر») لو أوزبورن، إن شركة «نيكا فروت» مسجّلة «كشركة لتجارة المواد الغذائية، لكنها تقوم بأشياء كثيرة أخرى». وأضافت «هذا اتجاه معروف في عالم بريغوجين». وبحسب أبحاث في مصادر مفتوحة، أرسلت شركة «نيكا فروت» المسجّلة كشركة للتجارة بالجملة، شحنات عدة من السلع الغذائية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى في العام 2019 لصالح شركة التعدين «لوباي إنفست» التابعة لشركة «إم-فينانس» التي كان يسيطر عليها سابقاً بريغوجين والمرتبطة بعمليات فاغنر في هذا البلد. وتستهدف عقوبات أوروبية «لوباي إنفست» منذ فبراير الماضي. ووفق منظمة «أول آيز أون فاغنر»، عمل ميشيتين أيضاً خلال مسيرته المهنية مع وحدة من الجيش الروسي مسؤولة عن الدعم المادي للقوات المقاتلة، وهي وحدة زوّدت الاستخبارات العسكرية الروسية بأسلحة وذخيرة خلال غزو شبه جزيرة القرم في العام 2014. وذكرت المنظمة ان شركة «بكين يونزي للتكنولوجيا» تعمل كشركة فرعية لشراء أو بيع تقنيات التكنولوجيا للدفاع، بالنيابة عن بكين. وأشار الباحث فالكو إلى أن شركة «تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية» هي «الغوريلا في الغرفة عندما يتعلق الأمر بالعمليات الفضائية الصينية»، لافتاً إلى قدرات الدقة «المذهلة» لأقمارها الاصطناعية.

- مبالغة «في تقدير مستوى المركزية»؟

لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القيادة الصينية بنفسها على علم باهتمام فاغنر في الأشهر الأخيرة بالحصول على صور أقمار اصطناعية للأراضي الروسية قبل التمرّد الذي قامت به. وأوضح المصدر الأمني الأوروبي أن هذه الصور كانت تتعلق تحديداً بمقرّ العمليات الروسية في أوكرانيا في مدينة روستوف-أون-دون التي استولت عليها المجموعة خلال التمرّد، وببلدات أخرى على الطريق إلى موسكو، بالإضافة إلى مواقع أخرى ذات أهمية عسكرية، أبرزها غروزني، معقل الزعيم الشيشاني الموالي للكرملين رمضان قديروف. واعتبر خبير أوروبي في مجال الفضاء، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن من «البدهي» أن تكون السلطات الصينية العليا على علم بأي مسألة حساسة تتعلق بـ«تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية». وقال الخبير «عندما تكون الطلبات حساسة، لا شكّ في أنها تعود مباشرة» إلى السلطات العليا في الصين برئاسة شي جينبينغ. لكن بعض المحللين يتوخون حذراً أكبر. وقال الخبير في الشؤون الصينية لدى معهد البحوث الاستراتيجية في المدرسة العسكرية في فرنسا بول شارون «إننا نبالغ في تقدير مستوى المركزية في الصين». وأوضح «أي عملية يمكن أن تقع فريسة للمنافسة بين القادة، وبين الإدارات، وبين وحدات الإدارة نفسها». وتابع لـ«فرانس برس»، «ربّما لم يفهم الصينيون، مثل كثيرين آخرين، ما كان يحدث في الأسابيع التي سبقت التمرّد»، مشدداً على أن الجانب المالي ربما كان الدافع الرئيسي للعقد الأولي.

معارضون روس في السجن يدعون إلى إضراب عن الطعام ليوم واحد

موسكو: «الشرق الأوسط».. دعا معارضون روس مسجونون، بينهم أليكسي نافالني وإيليا ياشين و فلاديمير كارا مورزا، الخميس السجناء السياسيين وداعميهم إلى تنظيم إضراب عن الطعام ليوم واحد. وقال المعارضون وهم من أشد منتقدي الكرملين إن الاضراب الاحتجاجي سينفذ في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الذي كان يعرف سابقا باسم يوم السجناء السياسيين في الاتحاد السوفياتي. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تم سجن معظم المعارضين أو دفعوا لمغادرة البلد، فيما يُلاحَق آلاف المواطنين الروس خصوصا على خلفية تنديدهم بالنزاع. وقال المعارضون البارزون في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي «ندعو جميع السجناء السياسيين ومن يرغبون في التعبير عن دعمهم للانضمام إلى الإضراب ورفض تناول الطعام في ذلك اليوم». ووقع البيان أيضا ثلاثة من المتعاونين مع نافالني المسجونين : فاديم اوستانين وليليا تشانيشفا التي ترأست مكاتبه السياسية المحلية، بالإضافة إلى دانيل خولودني الذي كان مديرا لقناته عبر «يوتيوب». واضافوا أن «السلطات في روسيا تعود لأصلها :الاعتقالات والقمع والمحاكمات المغلقة (...) نعتقد أنه من الصواب لنا أن نعود لأصولنا وتقاليدنا»، داعين «السجناء السياسيين في جميع الدول» الى التضامن مع المبادرة الروسية. ويقضي نافالني (47 عاما) حكما بالسجن 19 عاما. وقد فقد الكثير من وزنه بعد سجنه اثر عودته إلى روسيا أوائل عام 2021 بعد فترة نقاهة من إصابته بالتسمم. ويشعر المقرّبون من فلاديمير كارا مورزا (42 عاما) بالقلق بشأن تردي حالته الصحية، إذ إنه يعاني حالة عصبية تسمى اعتلال الأعصاب، بسبب محاولتَي تسميم تعرّض لهما. وحكم عليه في أبريل (نيسان) الماضي بالسجن 25 عاما لانتقاده العملية العسكرية في أوكرانيا. وهذا أطول حكم بالسجن بحق أي معارض روسي في السنوات الأخيرة، ما أثار إدانات دول غربية. ونقل نافالني مؤخرا إلى معتقل شديد الحراسة في سيبيريا ووضع على الفور في زنزانة انفرادية.

سلوفاكيا تجمد قرارات تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا

براتيسلافا سلوفاكيا: «الشرق الأوسط»... جمدت سلوفاكيا، اليوم الخميس، قرارات تقضي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد فوز الشعبويين المعارضين لهذا الأمر في الانتخابات التشريعية، بحسب ما أعلنت الرئاسة. وقال المتحدث مارتن ستريزينيتش لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرئيسة سوزانا كابوتوفا تتشارك الرأي مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته أن «القرار بهذا الشأن يجب أن يعكس نتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة». وبحسب المتحدث، فإن قراراً بشأن المساعدات العسكرية في هذه اللحظة سيشكل سابقة للحكومة الجديدة، مضيفاً أن الإدارة المنتهية ولايتها تتمتع بصلاحيات محدودة. وأوضح المتحدث أن كابوتوفا لم تغير موقفها من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وستواصل دعم ذلك. وكان الحزب الشعبوي «سمير - إس دي» برئاسة رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو نال 23 في المائة من الأصوات في انتخابات السبت، وهزم الحزب الوسطي «سلوفاكيا التقدمية» الذي نال 18 في المائة من الأصوات. وكلف فيكو، الاثنين، بتشكيل حكومة جديدة.

بوتين لـ«عالم جديد» ووقف الحرب... ووزير دفاعه يعلن تأسيس 9 أفواج عسكرية

مقتل 51 شخصاً في قصف روسي أصاب متجراً للمواد الغذائية في قرية بمنطقة خاركيف

موسكو: «الشرق الأوسط» كييف: «الشرق الأوسط».. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخميس) أن مهمة بلاده تتمثل في «بناء عالم جديد»، مهاجماً «الهيمنة» الغربية، ومدرجاً الهجوم الروسي على أوكرانيا في هذا السياق، في حين أعلن وزير دفاعه تشكيل 9 أفواج احتياطية يجري تجديدها بجنود متعاقدين للعمل في أوكرانيا. وقال بوتين، خلال «منتدى فالداي السياسي» في روسيا، إن الصراع في أوكرانيا لا يتعلق بالأراضي، عادّاً الأزمة في أوكرانيا ليست أزمة حدود، وأنه لا توجد رغبة لدى روسيا في السيطرة على أراضٍ جديدة. وقال: «روسيا لم تبدأ الحرب في أوكرانيا، ونحاول وقفها».

قال بوتين لا توجد رغبة لدى روسيا في السيطرة على أراضٍ جديدة (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (الخميس) تشكيل 9 أفواج من قوات الاحتياط يجري تجديدها بمتعاقدين للعمل في منطقة العمليات العسكرية الخاصة بأوكرانيا. ونقلت وكالة «تاس» للأنباء عن الوزير الروسي قوله: «لدينا 9 أفواج يجري تدريبها وتجديدها بشكل طبيعي ومستمر». ونقل تلفزيون «روسيا اليوم» (آر تي) عن شويغو قوله إن 38 ألف متطوع تم تجنيدهم في القوات المسلحة الروسية خلال الشهر الماضي، وإن جميع الضباط المدربين الروس يتمتعون بخبرة قتالية. وأضاف: «كثير من النساء يتطوعن للانضمام إلى القوات العاملة في منطقة العمليات الخاصة، ولا يتأخرن عن الرجال في مستوى أداء المهام هناك». وعلى صعيد حرب المسيّرات والادعاءات المتبادلة بين الطرفين، التي يصعب التأكد من صحتها بشكل مستقل، أعلنت كييف صباح (الخميس) أن سلاحها الجوي أسقط 24 مسيّرة مفخخة من أصل 29 أطلقتها روسيا على أراضي أوكرانيا في هجوم ليليّ جديد طال جنوب أوكرانيا ووسطها. وأوضح سلاح الجو الأوكراني، عبر «تلغرام»، أن المسيّرات الإيرانية الصنع أُطلقت من شرق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014 على جنوب أوكرانيا ووسطها، من دون أن يوضح الأهداف التي أصابتها المسيّرات الخمس التي لم يتم إسقاطها.

أفادت السلطات الأوكرانية بأن 51 شخصاً على الأقل قُتلوا في قصف روسي أصاب متجراً للمواد الغذائية في قرية بمنطقة خاركيف بشرق أوكرانيا (أ.ف.ب)

كما أفادت السلطات الأوكرانية بأن 51 شخصاً على الأفل قُتلوا في قصف روسي أصاب متجراً للمواد الغذائية في قرية بمنطقة خاركيف بشرق أوكرانيا. وأعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أولاً أن «48 شخصاً قُتلوا» في هذه القرية الواقعة قرب مدينة روبيانسك على مسافة غير بعيدة من خط الجبهة مع الجيش الروسي، مندداً بـ«جريمة روسية وحشية». وبعيد ذلك، تحدث الحاكم الإقليمي، أوليغ سينيغوبوف، عن 49 قتيلاً، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح الحاكم على «تلغرام» أن القصف وقع ظهراً، وأصاب متجراً للمواد الغذائية، ومقهى في قرية غروزا على مسافة 30 كلم غرب كوبيانسك. ولا حقاً تم تعديل رقم الضحايا إلى 51. ونشر زيلينسكي صورة تظهر عدداً من الأشخاص ممددين على الأرض من دون أي مؤشر إلى أنهم أحياء. بدوره، نشر الحاكم صوراً تظهر أنقاضاً ومسعفين في المكان. وتعرضت منطقة خيرسون لقصف روسي الحق أضراراً جسيمة بمستشفى. وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية بمنطقة خيرسون، أولكسندر بروكودين، عبر موقع «فيسبوك»، إن مستشفى في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا تعرّض لأضرار بالغة بسبب القصف الروسي. وقال بروكودين إن الطابق الرابع من المستشفى، الواقع في مدينة بيريسلاف، تم «تدميره بالكامل»، وتضررت الأجزاء الأخرى منه جزئياً. يشار إلى أن الهجمات التي تستهدف المستشفيات تعد من جرائم الحرب. وتقع مدينة بيريسلاف على ضفاف نهر دنيبرو، وتمكّنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها في الخريف الماضي. وبسبب قرب المدينة من الجبهة، فإنها غالباً ما تتعرض للقصف الروسي. وعلى الجانب الروسي، ذكرت تقارير رسمية (الخميس) أن هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية قصفت محطتين فرعيتين في غرب روسيا، مما تسبب بانقطاع الكهرباء في 67 بلدة. وقال حاكم مقاطعة كورسك غرب روسيا، رومان ستاروفويت، عبر قناته على تطبيق «تلغرام»، إن البنية التحتية في مناطق سودجا وكورينوفو وغلوشكوفو تعرضت للهجوم. وتقع المناطق الثلاث على الحدود مع أوكرانيا. وأكد ستاروفويت انقطاع التيار الكهربائي دون إعطاء أرقام محددة. وأضاف ستاروفويت أن مدينة ريلسك الواقعة بالقرب من الحدود تعرضت للقصف بالذخائر العنقودية. وقال: «أُصيبت امرأة بجروح متوسطة، وتم نقلها إلى مستشفى المنطقة، حيث تلقت الرعاية الطبية». وأضاف ستاروفويت أن أضراراً لحقت بعديد من المنازل وأماكن انتظار السيارات والمركبات بسبب الذخائر العنقودية. وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الأوكرانية (الخميس) أن أكثر من 26 ألف أوكراني، من بينهم 15 ألف عسكري، فُقدوا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. وقال نائب وزير الداخلية، ليونيد تيمتشنكو، للتلفزيون الوطني إن بين المفقودين «11 ألف مدني ونحو 15 ألف عسكري». وأفادت الناطقة باسم الوزارة ماريانا ريفا، كما نقلت عنها «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن هذه التقديرات الأولية ترتبط فقط بأوكرانيين يمكن «التحقق رسمياً» من بياناتهم، مشيرة إلى أن «هذا الرقم يمكن أن يرتفع». ولم تتضح ظروف اختفاء هؤلاء. وقدّرت «نيويورك تايمز» أخيراً أن 70 ألف جندي أوكراني قُتلوا، وما بين 100 ألف و200 ألف جُرحوا منذ بدء الغزو، وذلك نقلاً عن مسؤولين أميركيين، طلبوا عدم كشف أسمائهم.

هل يفعلها ترامب.. ويترشح لرئاسة مجلس النواب الأميركي؟

مصادر جمهورية: ترامب يفكر في زيارة الكونغرس والفوز برئاسة مجلس النواب.

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي .. يفكر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في زيارة مبنى الكابيتول الأسبوع المقبل، حيث سيكون منفتحاً على ترشيح نفسه لمنصب رئيس مجلس النواب، وفقًا لما ذكره جمهوري مطلع على المناقشات الداخلية لموقع "بوليتكو". وقال المصدر إنه إذا حدث ذلك، فسيأتي ترامب للتحدث إلى الحزب الجمهوري بمجلس النواب في وقت ما قبل الانتخابات الداخلية لرئيس المشرعين، والتي من المقرر أن تتم يوم الأربعاء. وسيجتمع الحزب الجمهوري بكامل هيئته يوم الثلاثاء لحضور "منتدى المرشحين" الداخلي. وليس من الواضح ما إذا كان ترامب المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024 سيترشح بالفعل لمنصب رئيس مجلس النواب. وسيتطلب ترشحه شبه إجماع من الحزب الجمهوري في مجلس النواب، وهي عقبة صعبة أمام الرئيس السابق المثير للجدل. ولا يزال أحد أقرب حلفاء ترامب وهو رئيس السلطة القضائية في مجلس النواب، جيم جوردان، موجودا بالفعل في السباق. وتاريخيا لم ينتخب مجلس النواب مطلقًا رئيسًا لم يكن عضوًا في الكونغرس، على الرغم من أن هذا ليس مطلبًا دستوريًا من الناحية الفنية. ويمكن أن يواجه ترامب أيضًا مشاكل مع قواعد المؤتمر الخاصة بالحزب الجمهوري، والتي تنص على أنه يتعين على أي عضو في قيادة الحزب الجمهوري التنحي "إذا تم اتهامه بارتكاب جناية قد يُفرض عليها حكم بالسجن لمدة عامين أو أكثر". ومع ذلك، راودت ترامب علانية فكرة أن يصبح المتحدث باسم مجلس النواب في الأيام التي تلت سقوط كيفن مكارثي. وقد أيد العديد من الأعضاء، بما في ذلك النائبة مارجوري تايلور جرين، هذه الفكرة. وقال ترامب: "لقد اتصل بي الكثير من الناس بخصوص رئاسة مجلس النواب . وكل ما يمكنني قوله هو أننا سنفعل كل ما هو أفضل للبلاد والحزب الجمهوري".

ترامب كشف لملياردير أسترالي معلومات سرية حول غواصات نووية أميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... ذكرت قناة "إيه بي سي نيوز" وصحيفة "نيويورك تايمز"، مساء أمس الخميس، أن دونالد ترمب تشارك قبيل مغادرته البيت الأبيض معلومات سرية حول غواصات نووية أميركية مع رجل أعمال أسترالي. ونقلت الوسيلتان الإعلاميتان عن مصادر لم تسمهما أن ذلك حصل في أبريل (نيسان) 2021 في مقر إقامة الرئيس السابق في مارالاغو بفلوريدا، وهو نادٍ ينتمي إليه أيضا الأسترالي أنتوني برات. ثم تشارك هذا الملياردير الذي يدير إحدى أكبر شركات تغليف الكرتون في العالم، هذه المعلومات مع ما لا يقل عن 45 شخصا على الأقل وفقا لـ"إيه بي سي نيوز" بمن فيهم موظفون في شركته وصحافيون ومسؤولون أستراليون، بما في ذلك رؤساء وزراء سابقون. وبحسب الوسيلتان الإعلاميتان، فقد تم الاستماع إلى برات في شأن هذا الموضوع من جانب محققين فدراليين يعملون على ملف ما يُزعم أنه تعامل ترمب بإهمال مع عشرات الوثائق السرية بعد مغادرته البيت الأبيض، وهي قضية ستتم محاكمة الرئيس السابق فيها بتاريخ مايو (أيار) 2024 في فلوريدا. وذكرت المصادر نفسها أن تبادلات ترمب مع رجل الأعمال هذا يمكن أن تعرض الأسطول النووي الأميركي للخطر. ووفقا للوسيلتين الإعلاميتين فإن الرئيس الأميركي السابق الذي كان يقول لمحاوره إن على أستراليا شراء غواصات أميركية، قد كشف له بذلك عن عدد الرؤوس النووية التي تحملها هذه الغواصات في الأوقات العادية وإلى أي مسافة يمكنها الاقتراب من نظيرتها الروسية دون أن يتم رصدها. وذكرت "إيه بي سي نيوز" أن برات قال خلال جلسات الاستماع مع المحققين الفدراليين إنه لا يعرف ما إذا كان ترمب جادا أم أنه كان يتباهى لكن المحققين طلبوا منه عدم تكرار هذه المعلومات لأنها قد تكون حساسة جدا.

«واشنطن بوست»: البيت الأبيض يخطط لعقد اجتماع مباشر بين بايدن وشي جينبينغ

الراي... نقلت صحيفة «واشنطن بوست» يوم أمس الخميس عن مسؤولين بارزين بالإدارة الأميركية القول إن البيت الأبيض بدأ إعداد خطط لعقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأميركي جو بايدن والزعيم الصيني شي جينبينغ في سان فرانسيسكو الشهر المقبل. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن ولا البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق.

بايدن يستأنف الطرد المباشر للمهاجرين إلى فنزويلا.. ويوسع جدار المكسيك

يستهدف قرار استئناف عمليات الطرد المباشرة، فنزويليين دخلوا الأراضي الأميركية بعد 31 تموز/يوليو

واشنطن - فرانس برس.. قرر الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يتهمه اليمين بالضعف في التعامل مع أزمة الهجرة، أن يستأنف عمليات الطرد المباشرة للمهاجرين غير الشرعيين إلى فنزويلا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان. وذكرت الوزارة أن السلطات في كراكاس وافقت على استقبال رعاياها الذين ستتم إعادتهم. وقالت الحكومة الفنزويلية في بيان إن البلدين "توصلا إلى اتفاق يسمح بإعادة منظمة وآمنة وقانونية للمواطنين الفنزويليين من الولايات المتحدة". ويتزامن هذا الإعلان مع قرار آخر بشأن الهجرة اتخذته إدارة بايدن التي ستستأنف بناء الجدار الذي أراده الرئيس السابق دونالد ترامب على الحدود مع المكسيك. وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت منذ سنوات عدة الرحلات الجوية المباشرة المخصصة لطرد المهاجرين نحو فنزويلا التي تعاني أزمة سياسية وأمنية واقتصادية خطرة. وقال مسؤول أميركي لم يشأ التعريف عنه، خلال مؤتمر صحافي: "لقد حددنا بالفعل أفرادا نحتجزهم وسيتم ترحيلهم سريعا في الأيام المقبلة" لعدم استيفائهم شروط الإقامة القانونية في الولايات المتحدة. وأضاف أن هذا القرار "يظهر أننا مصممون على أن يتحمل الأشخاص الذين يعبرون حدودنا بشكل غير قانوني العواقب". ولم يحدد المسؤول الكبير نفسه التاريخ الذي ستغادر فيه أول طائرة ولم يذكر عدد الأشخاص المعنيين. ويستهدف قرار استئناف عمليات الطرد المباشرة، فنزويليين دخلوا الأراضي الأميركية بعد 31 تموز/يوليو. وبالنسبة لأولئك الذين كانوا على الأراضي الأميركية قبل هذا التاريخ، كانت واشنطن قد أعلنت مؤخرا عن منح 500 ألف تصريح إقامة مؤقتة. ووفقا للأمم المتحدة، فر أكثر من 7 ملايين شخص من فنزويلا منذ انهيار اقتصادها. وقد استُهدف نظام الرئيس نيكولاس مادورو بعقوبات فرضتها واشنطن التي لم تعترف بإعادة انتخابه عام 2018. وصرح مسؤول كبير آخر: "قلنا منذ فترة طويلة إننا مستعدون لمراجعة العقوبات على أساس إحراز تقدم ملموس نحو حل ديموقراطي في فنزويلا. هذه الخطوات لم تتم بعد ونواصل تنفيذ عقوباتنا". من جهتها، تعتبر كراكاس أن الهجرة الجماعية التي شهدتها السنوات الأخيرة كانت "نتيجة مباشرة لتطبيق أساليب قسرية أحادية" و"محاصرة" اقتصادها، وكلها إجراءات "غير قانونية" و"غير شرعية" بحسب الحكومة الفنزويلية.

توسيع جدار المكسيك بمخصصات من زمن ترامب

وإلى ذلك، قالت إدارة الرئيس الأميركي بايدن الخميس إنها ستضيف قطاعات إلى جدار حدودي يهدف لعرقلة التدفقات القياسية للمهاجرين من المكسيك، في استمرار لسياسة تبناها الرئيس السابق دونالد ترامب. وترامب هو الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة الديمقراطي بايدن في السباق الرئاسي لعام 2024. وجعل ترامب من بناء الحواجز الحدودية ركيزة أساسية في حملته الانتخابية الأولى للرئاسة. وكان أحد الإجراءات الأولى التي اتخذها بايدن بعد توليه منصبه في يناير 2021 هو إصدار إعلان تعهد فيه "بعدم تحويل المزيد من أموال دافعي الضرائب الأميركيين لبناء جدار حدودي" فضلا عن مراجعة جميع الموارد التي تم تخصيصها لهذا الغرض. وذكرت الإدارة أن الإجراء الذي اتخذته الخميس لا يتعارض مع إعلان بايدن لأن الأموال التي تم تخصيصها خلال ولاية ترامب في عام 2019 يتعين أن يتم إنفاقها الآن. وأعلن وزير الأمن الداخلي أليهاندرو مايوركس في بيان أنه "لا يوجد جديد في سياسة الإدارة فيما يتعلق بالجدران الحدودية. ومنذ اليوم الأول، أوضحت هذه الإدارة أن الجدار الحدودي ليس هو الحل". وتابع مايوركاس أنه تم تخصيص أموال لمشروع البناء خلال تولي الإدارة السابقة المسؤولية وأن القانون يلزم الحكومة باستخدام الأموال. وقال "لقد طلبنا من الكونغرس مرارا إلغاء (تخصيص) هذه الأموال لكنه لم يفعل، ونحن مضطرون إلى اتباع القانون". وسارع ترامب لإعلان النصر وطالب باعتذار. وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "هل سيعتذر جو بايدن لي ولأميركا عن إضاعة كل هذا الوقت للتحرك...".

كيف ساعدت الأسلحة الإسرائيلية أذربيجان على استعادة ناغورنو قره باغ؟

الحرة / ترجمات – واشنطن.. يقدر خبراء أن إسرائيل زودت أذربيجان بما يقرب من 70% من ترسانتها بين عامي 2016 و2020

كشف مسؤولون وخبراء، أن إسرائيل ساعدت في دعم حملة أذربيجان لاستعادة ناغورنو قره باغ، بتزويدها بأسلحة قوية منذ سنوات، وقبل هجومها الخاطف الشهر الماضي الذي أعاد الجيب العرقي الأرمني إلى سيطرتها. ويقدر خبراء أن إسرائيل زودت أذربيجان بما يقرب من 70% من ترسانتها بين عامي 2016 و2020، مما أعطاها ميزة أمام أرمينيا وعزز صناعة الدفاع في إسرائيل. وقبل أسابيع فقط من شن أذربيجان هجومها الذي استمر 24 ساعة في 19 سبتمبر، حلقت طائرات الشحن العسكرية الأذربيجانية بين قاعدة جوية في جنوب إسرائيل ومطار بالقرب من قره باغ، وفقاً لبيانات تتبع الرحلات الجوية ودبلوماسيين أرمن. وأزعجت تلك الرحلات المسؤولين الأرمن في يريفان، حيث شعروا وقتها بالقلق بشأن التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل وأذربيجان، وفق وكالة أسوشيتد برس. وقال أرمان أكوبيان، سفير أرمينيا لدى إسرائيل، للوكالة "بالنسبة لنا، فإن إطلاق الأسلحة الإسرائيلية على شعبنا هو مصدر قلق كبير". وأوضح أنه أعرب عن قلقه للسياسيين والمشرعين الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة بشأن شحنات الأسلحة. وقال أيضا "لا أفهم لماذا لا تشعر إسرائيل ببعض القلق بشأن مصير الأشخاص الذين يطردون من وطنهم". والهجوم الخاطف الذي شنته أذربيجان باستخدام المدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ والطائرات بدون طيار، التي باعتها لها إسرائيل وتركيا إلى حد كبير، وفقًا لخبراء، أجبر السلطات الانفصالية الأرمنية على إلقاء أسلحتها والجلوس لإجراء محادثات. وأدى الهجوم الأذربيجاني إلى مقتل أكثر من 200 أرمني في الجيب، غالبيتهم العظمى من المقاتلين، ونحو 200 جندي أذربيجاني، بحسب المسؤولين. وهناك تداعيات تتجاوز الجيب المضطرب الذي تبلغ مساحته 4400 كيلومتر. ودفع القتال أكثر من 100 ألف شخص (أكثر من 80٪ من سكان الجيب من أصل أرمني) إلى الفرار في الأسبوعين الماضيين، بينما تعهدت أذربيجان باحترام حقوق الأرمن. ووصف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان النزوح بأنه "عمل من أعمال التطهير العرقي". ورفضت وزارة الخارجية الأذربيجانية بشدة هذا الاتهام، قائلة إن المغادرة "قرار شخصي ولا علاقة لها بالترحيل القسري". ورفضت وزارتا الخارجية والدفاع الإسرائيليتان التعليق على استخدام الأسلحة الإسرائيلية في ناغورنو قره باغ أو على مخاوف أرمينيا بشأن شراكتها العسكرية مع أذربيجان. وفي يوليو، زار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، باكو، عاصمة أذربيجان، حيث أشاد بالتعاون العسكري بين البلدين و"الحرب المشتركة ضد الإرهاب". وقال أركادي ميل، سفير إسرائيل السابق لدى أذربيجان والباحث الحالي في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب "ليس هناك شك في موقفنا الداعم للدفاع عن أذربيجان". ورغم أن إسرائيل التي كانت فقيرة بالموارد لديها الآن الكثير من الغاز الطبيعي قبالة الساحل على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن أذربيجان لا تزال توفر ما لا يقل عن 40% من احتياجات إسرائيل من النفط. ولجأت إسرائيل إلى باكو في أواخر التسعينيات، وأنشأت خط أنابيب للنفط عبر مركز النقل التركي في جيان، مما أدى إلى عزل إيران، التي استفادت في ذلك الوقت من تدفق النفط عبر خطوط أنابيبها من كازاخستان إلى الأسواق العالمية. ولطالما كانت أذربيجان منزعجة من إيران، لدعمها لأرمينيا، بينما اتهمت طهران، أذربيجان باستضافة قاعدة لعمليات استخباراتية إسرائيلية ضدها وهو ادعاء نفته أذربيجان وإسرائيل. وقال الدبلوماسي الأرمني تيغران بالايان للوكالة "من الواضح بالنسبة لنا أن إسرائيل لديها مصلحة في الحفاظ على وجود عسكري في أذربيجان، واستخدام أراضيها لمراقبة إيران". ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق على الموضوع، وقال السفير الأذربيجاني في إسرائيل، مختار محمدوف، لوكالة أسوشيتد برس إنه على علم بالتقارير لكنه امتنع عن التعليق. أثار قرار دعم "حكومة استبدادية" وفق تقرير الوكالة، ضد أقلية عرقية ودينية جدلا في إسرائيل حول سياسات تصدير الأسلحة في البلاد. ومن بين أكبر 10 شركات مصنعة للأسلحة على مستوى العالم، فإن إسرائيل وروسيا فقط هما اللتان تفتقران إلى القيود القانونية على صادرات الأسلحة على أساس مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. وقال أفيدان فريدمان، مؤسس مجموعة المناصرة الإسرائيلية "يانشوف"، التي تسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى منتهكي حقوق الإنسان "إذا كان بإمكان أي شخص أن يتعاطف مع خوف الأرمن المستمر (في ناغورنو قره باغ) من التطهير العرقي فهو الشعب اليهودي" ثم تابع "نحن لسنا مهتمين بأن نصبح شركاء".

تبادل إطلاق نار بين أذربيجان وأرمينيا يضاعف التوتر

• باكو تعتقل رئيس كاراباخ السابق... والنواب الأوروبيون يتهمونها بالتطهير العرقي

الجريدة...تبادلت أرمينيا وأذربيجان، أمس، الاتهامات بإطلاق النار قرب الحدود، من دون الإشارة إلى سقوط جرحى، على وقع توتر شديد بعد هجوم باكو على إقليم ناغورنو كاراباخ. وأكدت وزارة الدفاع الأرمنية أن جنوداً أذربيجانيين «أطلقوا النار» على آلية تنقل إمدادات قرب مدينة نوراباك الأرمنية المجاورة للحدود. وفي الجانب الأذربيجاني، أشارت وزارة الدفاع إلى نيران أرمنية استهدفت قواتها في منطقة مجاورة. وتتصاعد التحذيرات من نية أذربيجان شن هجوم يهدف إلى ربط أراضيها بجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، المتصلة مع تركيا، من خلال احتلال أراض أرمينية لتشكيل ما يعرف بـ«ممر زنغزور»، ومن شأن فتح هذا الممر ربط تركيا بجمهوريات وسط آسيا، التي تربطها علاقات لغوية وعرقية تاريخية مع أنقرة، ويقدر عدد سكانها بـ300 مليون نسمة، وتمتلك اقتصاداً بحجم 1.5 تريليون دولار. وجاء تبادل إطلاق النار بالتزامن مع انعقاد اجتماع لبحث الأزمة في منطقة جنوب القوقاز، بحضور رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، ورفض الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف حضوره لعدم إشراك أنقرة فيه. إلى ذلك، أعلنت سلطات باكو أنها اعتقلت أراييك هاروتيونيان، الرئيس الأرمني السابق لإقليم ناغورنو كاراباخ، الذي سيطرت عليه عقب هجوم خاطف شنته الشهر الماضي. وأوضح المدعي العام وجهاز الأمن الأذربيجاني أن اعتقال هاروتيونيان، الذي استقال قبل وقت قصير من هجوم باكو، بشبهة «شن حرب عدوانية» وارتكاب جرائم حرب. وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الأرمنية اعتقال باكو عدداً من القادة الانفصاليين من الإقليم الانفصالي الذي فر معظم سكانه، نحو 120 ألف نسمة، منه باتجاه أرمينيا، وقال وزير الخارجية الأرمني إن بلاده ستتخذ كل الخطوات الممكنة لحماية حقوق ممثلي الإقليم الذين اعتقلوا بطريقة «تعسفية». ونقل عن أبناء الرئيس الانفصالي السابق أنهم يخشون على حياته وصحته، بينما دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى احترام حقوقه. وكانت أذربيجان أعلنت في 20 الشهر الماضي أنها استعادت سيادتها على الإقليم، فيما سلم الانفصاليون الأرمن أسلحتهم ومعداتهم العسكرية، وانسحبوا من المنطقة، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بعد انطلاق العملية العسكرية. في غضون ذلك، اتهم أعضاء البرلمان الأوروبي، أمس، أذربيجان بتنفيذ «تطهير عرقي» بحق السكان الأرمن في منطقة كاراباخ، داعين الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ضد المسؤولين في باكو، كما حضوا الكتلة على «خفض اعتماد الاتحاد الأوروبي على صادرات الغاز من أذربيجان»، وطالبوا بروكسل بمراجعة علاقاتها مع البلاد. جاء ذلك غداة تنديد وزارة خارجية أذربيجان بما قالت إنها تصريحات لا أساس لها من الصحة أدلت بها وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا التي عبرت عن دعمها لأرمينيا ووحدة أراضيها خلال زيارة قامت بها ليريفان، وأعلنت خلالها عن دعم فرنسي عسكري لأرمينيا. في المقابل، رأى وزير الخارجية الأذربيجاني السابق توفيق ذو الفقاروف أن أرمينيا بالغت في الرهان على تدخل روسي في الأزمة الأخيرة بكاراباخ لأنها «اعتادت على مدار 30 عاماً تلقي دعم عسكري وسياسي ومالي من موسكو». وقال الوزير السابق، في مقابلة مع «الجزيرة نت»، إن المقاربة الروسية للأوضاع في جنوب القوقاز بدأت تتغير منذ عدة سنوات، عندما لم تعد موسكو ترى في أرمينيا رأس حربتها المتقدمة بالمنطقة. واعتبر الوزير السابق أن «التحالف العسكري التركي الأذربيجاني سيكون الأهم والحاسم في آسيا الوسطى وجنوب القوقاز»، وإذا خرجت القواعد الروسية من أرمينيا فإن الرابح سيكون الغرب، الذي يسعى منذ زمن طويل لإزاحة موسكو وإخراجها من المنطقة، وأوضح أنه إذا واصلت إيران تهديد باكو فإن بلاده لن تتردد في طلب المساعدة من أصدقائها، ومنهم إسرائيل. جاء ذلك فيما نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيلي العبرية تقريراً عن مساعدة الدولة العبرية أذربيجان سرا بحملتها الأخيرة لبسط سيطرتها على الإقليم العرقي الأرميني. وقبل أسابيع فقط من قيام باكو بشن هجومها، الذي استمر 24 ساعة، حلقت طائرات شحن عسكرية أذربيجانية بشكل متكرر بين قاعدة جوية في جنوب إسرائيل ومطار بالقرب من كاراباخ، لنقل أسلحة قوية ونوعية، حتى عندما كانت الحكومات الغربية تحث على إجراء محادثات سلام. وقال سفير أرمينيا لدى إسرائيل أرمان أكوبيان إنه أعرب عن قلقه للسياسيين والمشرعين الإسرائيليين، وتساءل مستنكرا عن «سبب عدم انتقاد تل أبيب لتهجير سكان الإقليم».....

كوريا الشمالية تنتقد فرنسا بسبب دبلوماسية الزوارق الحربية

سيول: «الشرق الأوسط»...انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، فرنسا بسبب قيامها بنشر طائرة دورية فوق المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية، ووصفتها بأنها "دبلوماسية الزوارق الحربية التي عفا عليها الزمن". تأتي الانتقادات بعدما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن فرنسا ستقوم بأعمال مراقبة للأنشطة البحرية غير المشروعة بما في ذلك عمليات النقل من سفينة إلى أخرى بواسطة قطع بحرية ترفع علم كوريا الشمالية، وذلك باستخدام طائرة من قاعدة فوتينما الجوية في أوكيناوا باليابان. ووصف ريو كيونج تشول، الباحث في رابطة كوريا الشمالية-أوروبا، في بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، هذه الخطوة بأنها "دبلوماسية الزوارق الحربية التي عفا عليها الزمن". وطالب فرنسا بالكف عن "التصرفات الخطيرة" التي تهدد السلام في المنطقة. وقالت وزارة الخارجية اليابانية يوم الاثنين إن هذه هي المرة الرابعة التي تتم فيها مثل هذه الأعمال منذ عام 2019.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..سيناتور أميركي للحرة: لست متفائلا بانتخابات حرة وعادلة في مصر..«الحركة المدنية» تلوح بمقاطعة الانتخابات..موديز تخفض تصنيفها الائتماني لمصر..مسؤولة بالعفو الدولية: انتهاكات في السودان ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية..ما فرص إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة في ليبيا؟..قرار قضائي بسجن معارضة تونسية بارزة..أحزاب جزائرية تتوجس من قانون جديد تعده الحكومة..المغرب "يفتح تحقيقا قضائيا" بشأن "حقنة تسببت بالعمى"..«إعلان نواكشوط» يقرّ تشكيل لجنة للإصلاح في بؤر التوتر والنزاع بأفريقيا..انطلاق الانسحاب العسكري من النيجر يكشف انحسار نفوذ باريس في منطقة الساحل..

التالي

أخبار لبنان..تجدُّد البحث عن مخارج رئاسية على إيقاع التصعيد في سوريا..المعارضة تبلِّغ الموفد القطري السير بالخيار الثالث..والنزوح يتوزع بين الإشتباك والبر والبحر..الجيش اللبناني يهدم غرفة لـ«حزب الله» عند الحدود الجنوبية..احتقان أزمة النازحين ينفجر صداماً بين لبنانيين وسوريين..اشتداد الخلاف بين مفوضية اللاجئين والدولة اللبنانية..دعوات لإغلاق مكتبها واتهامات بتجاوزها القوانين..الدوحة تزيد الإغراءات إلى 4 مليارات دولار | المهمة القطرية: إزاحة فرنجيّة فقط..عون أم البيسري القطبة المخفيّة في لائحة الدوحة؟..عون أم البيسري القطبة المخفيّة في لائحة الدوحة؟..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,634,871

عدد الزوار: 6,958,404

المتواجدون الآن: 62