أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين يروّج لحرب مقدسة مع احتفال روسيا بـ «يوم النصر»..بريغوجين يتّهم وحدة عسكرية بالفرار من معارك باخموت..بريغوجين: هناك جريمة تسمّى تدمير الشعب الروسي..دعوات أوروبية متزايدة لتصنيف فاغنر الروسية "منظمة إرهابية"..مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار دولار..بريطانيا «تُخطّط» لإرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا..شولتس يدعو إلى عدم الخوف من استعراض بوتين العسكري..تظاهرات الاحتجاج تعم باكستان..توقيف عمران خان أثناء مثوله أمام محكمة..لا اتفاق على رفع سقف الدين العام الأميركي.. واجتماع جديد بعد 3 أيام..رئيسة الحكومة الفرنسية: مظاهرة اليمين المتطرف في باريس كانت «صادمة»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 أيار 2023 - 5:08 ص    عدد الزيارات 554    القسم دولية

        


الطائرات العسكرية تغيب عن سماء موسكو..وصواريخ «كروز» تنفجر في سماء كييف..

بوتين يروّج لـ «حرب مقدسة» مع احتفال روسيا بـ «يوم النصر»

الراي... انفجرت صواريخ كروز روسية في سماء كييف، أمس، بينما احتشد الجنود والدبابات في الميدان الأحمر في موسكو من أجل عرض عسكري، إذ أحيت روسيا ذكرى الانتصار على النازيين بهجوم جديد على أوكرانيا. وفي كلمة نارية استغرقت عشر دقائق في الميدان الأحمر أمام جدران الكرملين، هاجم الرئيس فلاديمير بوتين «النخب العالمية الغربية» وقال إن روسيا تواجه مجدداً تهديداً وجودياً. وأكد أن الروس متّحدون في معركة «مقدسة» مع الغرب، ستنتهي بالنصر، واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بنسيان الانتصار السوفياتي على النازيين في الحرب العالمية الثانية. وشبه بوتين مراراً الحرب في أوكرانيا بالتحدي الذي واجهته موسكو عندما غزا أدولف هتلر الاتحاد السوفياتي عام 1941. ويصف غزو بلاده لأوكرانيا بأنه خطوة دفاعية في مواجهة الغرب الذي يرغب في تقسيم روسيا. وقال الرئيس الروسي (70 عاماً) لمحاربين قدامى وجنود احتشدوا في الميدان الأحمر خلال العرض السنوي للاحتفال بيوم النصر «لقد صارت المعارك الحاسمة من أجل مصير أمتنا دائما وطنية ومقدسة». وأضاف «إنها حرب حقيقية اندلعت مرة أخرى على وطننا». وأشاد بوتين، بالجنود الروس في أوكرانيا، ووصفهم بأنهم أبطال يقاتلون من أجل مستقبل البلاد في مواجهة دول غربية، قال إنها نسيت الدور الحاسم الذي لعبه الاتحاد السوفياتي في إلحاق الهزيمة بألمانيا النازية. وتابع عن المشاركين في الحرب في أوكرانيا والتي يسميها الكرملين «عملية عسكرية خاصة»، «اجتمعت الأمة كلها على دعم أبطالنا. الكل على استعداد لتقديم المساعدة ويصلي من أجلكم». وهتف بوتين «روسيا، من أجل قواتنا المسلحة الباسلة، من أجل النصر!». وعلت الهتافات في الميدان الأحمر ودوت طلقات المدفعية للتحية وردد المشاركون النشيد الوطني الروسي. ومع ذلك كان العرض محدوداً وشارك فيه عدد قليل من الآليات العسكرية وغابت عنه العروض الجوية. ولم تظهر فيه سوى دبابة وحيدة من طراز «تي - 34» الذي استخدمته روسيا في الحرب العالمية الثانية. وتكبد الاتحاد السوفياتي خسائر بشرية بلغت 27 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية، من بينهم ملايين عدة في أوكرانيا، لكنه تمكن في النهاية من صد القوات النازية ودفعها للانسحاب إلى برلين حيث انتحر هتلر ورفعت راية النصر السوفياتية باللون الأحمر فوق مبنى البرلمان الألماني (الرايخستاغ) في عام 1945. ولم يحضر أي من القادة الغربيين العرض الذي أقيم أمس، والذي قلصت روسيا فعاليته بشكل كبير وجاء بعد أقل من أسبوع من إعلان موسكو أن أوكرانيا هاجمت الكرملين بطائرتين مسيرتين في محاولة لقتل بوتين. ونفت كييف تورطها في الأمر. وقال بوتين إن «نخب العولمة الغربية» تزرع الخوف من روسيا، بينما صار الشعب الأوكراني «رهينة لانقلاب دولة» وطموحات الغرب. وأضاف أن ذكرى الحرب العالمية الثانية مقدسة، ووجه التحية لأولئك الذين قاتلوا النازيين، بما في ذلك جيشا الولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك القوات الصينية التي حاربت القوات اليابانية. وقال بوتين الذي انضم إليه في الميدان الأحمر زعماء جمهوريات سوفياتية سابقة، مثل أرمينيا وبيلاروسيا وطاجيكستان وتركمانستان وقرغيزستان، «تصدينا للإرهاب الدولي، وسنحمي سكان دونباس (في شرق أوكرانيا)، وسنضمن أمننا». لكنه لم يتطرق إلى التحديات التي تواجه روسيا بينما تستعد قواتها لمواجهة هجوم مضاد كبير متوقع من أوكرانيا، أو يحدد السبيل لتحقيق النصر. وبعد أن ألقى بوتين كلمته، عزفت فرقة موسيقية وأطلق مدفع تحية. وسار الجنود في أنحاء الميدان تتبعهم دبابات وصواريخ بالستية عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية. لكن ألغي عرض للطائرات العسكرية فوق موسكو، في حين قلصت السلطات أو ألغت مواكب عسكرية في بعض المدن الأخرى لدواعٍ أمنية، منها المرتبطة بالطائرات المسيرة التي انفجرت فوق قبة الكرملين في الأسبوع الماضي ونقص الجنود والأسلحة على الجبهة. وألغت السلطات في كل أنحاء البلاد مواكب «الفوج الخالد»، التي يحمل الناس خلالها صورا لأقاربهم الذين قاتلوا ضد النازيين. والتاسع من مايو الذي يوافق يوم استسلام ألمانيا في عام 1945 هو أهم عطلة في روسيا في عهد بوتين. وفي خطوة رمزية تؤكد على انفصالها عن موسكو، أعلنت كييف هذا العام تغيير موعد الاحتفال بيوم النصر رسميا إلى الثامن من مايو على غرار حلفائها الأوروبيين. فيما يحل في التاسع من مايو «يوم أوروبا» الذي يحتفل بذكرى تأسيس الهيئة التي أصبحت الاتحاد الأوروبي. واستقبلت كييف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي نشرت صورة لها على «تويتر» في أثناء وصولها إلى محطة كييف بالقطار. وكتبت «من الجيد أن أعود إلى كييف. حيث يتم الدفاع عن القيم التي نعتز بها كل يوم. يا له من مكان مناسب للاحتفال بيوم أوروبا». بالتوازي، تواصل موسكو قصفها لأوكرانيا. وأكد سلاح الجو الأوكراني أمس، أنه أسقط 23 صاروخ كروز روسيا من أصل 25 تم إطلاقها خلال الليل. وأعلنت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية أنها أسقطت نحو 15 «هدفاً جوياً معادياً» في المجال الجوي حول كييف.

أعلن أن قادة الجيش الروسي «يُضلّلون» بوتين

بريغوجين يتّهم وحدة عسكرية بالفرار من معارك باخموت..

بريغوجين: هناك جريمة تسمّى تدمير الشعب الروسي..

الراي...اتهم رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، وحدة عسكرية روسية بالفرار من مواقعها قرب باخموت في شرق أوكرانيا. وقال بريغوجين «اليوم (أمس) هربت إحدى وحدات وزارة الدفاع من أحد مواقعنا... ما جعل الجبهة مكشوفة»، مكرراً تعهده بسحب مجموعته من باخموت إذا لم يقدم الجيش الروسي مزيداً من الذخيرة. وأضاف في مقطع فيديو «لماذا الدولة غير قادرة على الدفاع عن البلد»؟ مضيفاً أن أوكرانيا تضرب المناطق الحدودية الروسية «بنجاح». وتابع «هناك جريمة تسمى تدمير الشعب الروسي (...) وهذا ما تفعله مجموعة صغيرة»، في إشارة إلى هيئة الأركان العامة. والأسبوع الماضي، أعلن رئيس «فاغنر» أنه سيسحب عناصره من باخموت في 10 مايو إذا لم تزوده هيئة الأركان الذخيرة التي كان يطالب بالحصول عليها. والأحد، أكد بريغوجين أنه تلقى «الوعد» بتسلّم كميات كافية من الذخيرة وبدا أنه استبعد أي انسحاب فوري من باخموت. إلا أنه أعلن مجدداً امس، أنه سينسحب ما لم يتسلّم أسلحة كافية. وأوضح أن المجموعة تلقت «10 في المئة فقط» من الذخيرة التي طلبها. لكّنه ألمح إلى أن الانسحاب لن يكون فورياً، قائلاً «لن نغادر (باخموت) وسنبقى لأيام قليلة أخرى وسنقاتل رغم كل شيء وسننجح». واتّهم قادة الجيش الروسي بالسعي إلى «تضليل» الرئيس فلاديمير بوتين في شأن الهجوم في أوكرانيا، في دليل جديد على خلافه مع هيئة الأركان العامة. وقال في بيان «إذا تم القيام بكل شيء لتضليل القائد العام للقوات المسلحة، فإما سيقضي عليكم القائد العام أو الشعب الروسي الذي سيكون غاضباً إذا خسرت (روسيا) الحرب»، متّهماً الجيش مجدداً بعدم تسليم الذخيرة التي تحتاج إليها مجموعته للسيطرة على باخموت.

بوتين: العالم في لحظة مفصلية ونخوض حرباً مقدسة

• شارك في استعراض عسكري كبير بمناسبة «يوم النصر»... وقائد «فاغنر» يكشف عن فرار كتيبة من باخموت

الجريدة...في مشهد مهيب لا يعكس بالضرورة سَير المعارك في أوكرانيا، نظّم الجيش الروسي، أمس، الاستعراض السنوي التقليدي في ذكرى النصر على النازية، في حدث شارك فيه الرئيس بوتين الذي قال إن مصير بلاده التي تخوض حرباً مقدسة مع الغرب يتحدد في أوكرانيا، مشيراً إلى أن العالم يعيش لحظة مفصلية. في أوج الهجوم على أوكرانيا، الذي تخللته سلسلة انتكاسات مهينة للجيش الروسي، استعرض الرئيس فلاديمير بوتين قوته العسكرية في الساحة الحمراء، أمس، بذكرى النصر على ألمانيا النازية ونهاية الحرب العالمية الثانية، محذّراً من أن العالم عند «منعطف خطير ونقطة تحوّل»، ومؤكدا أن مستقبل روسيا سيتحدد حسب نتائج حرب أوكرانيا، متحدثا عن «حرب مقدسة» مع الغرب. وشدد بوتين، أمام آلاف الجنود والنخبة السياسية المجتمعين في الساحة الحمراء لإحياء ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية عام 1945، على أن «مستقبل الدولة الروسية يعتمد على المشاركين في العملية العسكرية الخاصة» بأوكرانيا، مضيفاً: «لقد اندلعت حرب ضد وطننا، وما من شيء أكثر أهمية الآن من مهمتكم العسكرية. أمن الوطن يقع على كاهلكم، ومستقبل دولتنا وشعبنا منوط بكم». وأضاف: «لقد صارت المعارك الحاسمة من أجل مصير أمتنا دائما وطنية ومقدسة، وأنتم تنجزون مهامكم العسكرية بشرف وتقاتلون في معركة مقدسة من أجل روسيا ومن أجل قواتنا المسلحة الباسلة، ومن أجل النصر، وكما تصدينا للإرهاب الدولي، سنحمي سكان دونباس وسنضمن أمننا». كما اتهم الرئيس الروسي «النّخب الغربية المعولمة» بـ «تحريض الشعوب على بعضها البعض وتقسيم المجتمعات وإثارة نزاعات دامية»، وهي تصريحات تذكّر في مضمونها وشكلها بتلك التي صدرت عن موسكو إبان الحرب الباردة. وأوضح بوتين، الذي أظهر أن هجومه على أوكرانيا كان يهدف إلى الدفاع عن روسيا ضد عدوان غربي مُفترض، أن «هدفهم هو التوصل إلى انهيار وتدمير بلدنا وإلغاء نتائج الحرب العالمية الثانية وتدمير نظام الأمن العالمي والقانون الدولي نهائيا، وخنق أي مراكز تنمية ذات سيادة». صاروخ يارس البالستي خلال الاستعراض (أ ف ب) واعتبر أن الشعب الأوكراني أصبح رهينة للانقلاب ومخططات الغرب، وهذا هو سبب الكارثة الحالية بأوكرانيا، وأعرب عن تقديره البالغ لحضور قادة دول رابطة الدول المستقلة العرض العسكري. وبعد الخطاب المقتضب للرئيس الروسي، اجتاز الآلاف من الجنود الساحة الحمراء الشهيرة في موسكو، ملوّحين بالأعلام الروسية والسوفياتية. وشهدت الساحة الحمراء في «الكرملين» عرضا عسكريا ضخما بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية التي راح ضحيتها الملايين على يد النازية. وتجمعت في الساحة الحمراء وحدات من مختلف صنوف القوات الروسية، التي شاركت في العرض، إضافة إلى الآليات والمدرعات الروسية وسلاح الجو، الذي تم إلغاء عرضه المعتاد دون تفسير، رغم تنبؤات الطقس التي أظهرت صفو السماء نسبياً. مجموعة فاغنر وفي تعليقه على الحدث، قال قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، أمس، إن «يوم النصر هو يوم انتصار أجدادنا. إننا لم نحقق هذا النصر بعد ولا بملليمتر واحد». واتهم بريغوجين وحدة عسكرية روسية بالفرار من مواقعها قرب مركز القتال في باخموت شرق أوكرانيا. وفي دليل جديد على خلافه مع هيئة الأركان العامة، اتّهم قادة الجيش الروسي بالسعي إلى «تضليل» بوتين بشأن الهجوم في أوكرانيا. وقال في بيان «إذا تم القيام بكل شيء لتضليل القائد العام للقوات المسلحة (فلاديمير بوتين)، فإما سيقضي عليكم القائد العام أو الشعب الروسي الذي سيكون غاضبا إذا خسرت (روسيا) الحرب»، متّهما الجيش مجددا بعدم تسليم الذخيرة التي تحتاج إليها مجموعته للسيطرة على باخموت.وقال إنه أُبلغ قبل ايام بأنه ورجاله سيعتبرون خونة إذا تخلوا عن مواقعهم في مدينة باخموت. مضيفا: «إذا لم تتوفر الذخيرة، فسنترك مواقعنا وسنكون نحن من يسأل عن الذي يخون الوطن حقا». وفي ألمانيا، قال المستشار أولاف شولتس، أمس، إن «استعراض» بوتين لقوته في الساحة الحمراء يجب ألا يؤدي إلى «ترهيب» الاتحاد الاوروبي الذي يجب أن يبقى «حازما» في دعمه لأوكرانيا. وقال شولتس، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، «على مسافة 2200 كيلومتر من هنا، بوتين يستعرض جنوده ودباباته وصواريخه. دعونا لا نخاف من هذا. دعونا نبقى حازمين في دعمنا لأوكرانيا أيضا. مهما طال الأمر، لا أحد منّا يريد العودة إلى الأيام التي كان فيها قانون الأقوى مطبّقا في أوروبا». ودعا المستشار الألماني إلى «إصلاح وتوسيع» الاتحاد الأوروبي، مع توقعات وإجراءات أكثر «جيوسياسية»، مبيناً أنه يحتاج إلى تبسيط عملية صنع القرار حول السياسة الخارجية والأمن والضرائب، والوفاء بوعده لدول البلقان المجاورة بالسماح لها بالانضمام إلى الكتلة. وفي أوكرانيا، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، خلال استقباله رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، «حان الوقت لإزالة هذا الغموض السياسي المصطنع في العلاقات بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. حان الوقت لاتخاذ قرار إيجابي بشأن بدء مفاوضات الانضمام». وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية لا تزال تهاجم باخموت، ولا توجد أي تغييرات كبيرة في الأوضاع، ولم تتمكن من الاستيلاء عليها كما كانت تأمل قبل عطلة ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. ويستعد الجيش الأوكراني، كما هو متوقع، لشَنّ هجوم مضاد واسع النطاق، في محاولة لاسترداد الأراضي التي تحتلها روسيا في جنوب وشرق أوكرانيا.

دعوات أوروبية متزايدة لتصنيف فاغنر الروسية "منظمة إرهابية"

رحّب زيلينسكي بالمبادرة قائلا "هذا ما يتعيّن على العالم أجمع تبنّيه"

العربية.نت.. ذكرت صحيفة "التايمز" الثلاثاء أن بريطانيا ستصنف مجموعة فاغنر الروسية منظمة إرهابية رسميا لزيادة الضغط على روسيا. كما تبنّت الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء بالإجماع قرارا يدعو إلى إدراج مجموعة فاغنر الروسية المتّهمة بارتكاب تجاوزات في أوكرانيا وإفريقيا، في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظّمات الإرهابية. والنص غير الملزم يدعو الحكومة الفرنسية إلى "التعبئة دبلوماسيا" من أجل أن يتبنى الاتحاد الأوروبي هذا المطلب الذي من شأنه أن يتيح فرض عقوبات أكثر فاعلية على أعضاء مجموعة فاغنر والجهات الداعمة لها، خصوصا من الناحية المالية. ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمبادرة قائلا "هذا ما يتعيّن على العالم أجمع تبنّيه"، وتابع "كل ظاهرة إرهابية يجب القضاء عليها وكل إرهاب يجب أن يدان". ويستهدف الاقتراح الذي قدّمه نائب في حزب "النهضة" الرئاسي بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون، خصوصا "التجاوزات الكثيرة المرتكبة بحق المدنيين" في أوكرانيا من قبل مجموعة المرتزقة هذه، والتي يمكن أي يرقى بعض منها إلى مصاف "جرائم حرب". وقال النائب بنجامان حداد إن "أنشطة مجموعة فاغنر ينطبق عليها التعريف الأوروبي للإرهاب"، واصفا إياها بأنها "جيش الفوضى"، ومشيرا إلى أنها تقف "إلى جانب روسيا بقيادة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين"، ويزرع أعضاؤها "انعدام الاستقرار والعنف". بالإضافة إلى أوكرانيا، يشير القرار الذي صوّت لصالحه نواب المعارضة من اليمين واليسار واليمين المتطرف، إلى تجاوزات تُنسب إلى فاغنر في سوريا ودول إفريقية أخرى على غرار مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى. ورحّبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بالقرار الذي تم تبنيه في الجمعية الوطنية وعدّدت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مجموعة فاغنر. وقالت الوزيرة "من وجهة نظر قانونية بحت" التصنيف الإرهابي لا ينطوي على أي "تأثير إضافي مباشر"، لكنّها شدّدت على وجوب "عدم التقليل من الأهمية الرمزية لتصنيف كهذا أو مما يمكن أن يحمله من طابع ردعي لدول قد تكون راغبة بالاستعانة" بهذه المجموعة. في منتصف آذار/مارس تبنّى البرلمان الليتواني قرارا يصنّف مجموعة فاغنر "منظّمة إرهابية"، في خطوة أثنت عليها كييف. وفي نهاية آذار/مارس أعرب النواب الفرنسيون عن دعمهم لأوكرانيا بتبنّي قرار يصنّف "الهولودومور"، المجاعة التي تسبّبت بها السلطات السوفياتية وأدت إلى موت ملايين..

مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار دولار

تستعد أوكرانيا لشن هجوم مرتقب ضد القوات الروسية

العربية نت...واشنطن - فرانس برس... أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1,2 مليار دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية وتزويدها ذخيرة مدفعية إضافية. وتستعد أوكرانيا لشن هجوم مرتقب ضد القوات الروسية، لكن الحزمة تأتي عبر مبادرة المساعدة الأمنية التي توفر تمويلا لشراء معدات من الشركات الدفاعية أو من دول شريكة بدلاً من توفيرها من المخزونات الأميركية. يُجنّب ذلك استنزاف المخزونات الأميركية، لكنه يعني أن المساعدة ستستغرق وقتًا أطول للوصول إلى ساحة المعركة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إنها تواصل دعم كييف "من خلال الالتزام بقدرات مهمة على المدى القريب، مثل أنظمة الدفاع الجوي والذخائر، مع بناء قدرات القوات المسلحة الأوكرانية للدفاع عن أراضيها وردع العدوان الروسي على المدى الطويل". وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمساعدة الجديدة، قائلاً عبر تويتر إنّه يُقدّر "التضامن مع أوكرانيا الذي جاء في يوم رمزي بالنسبة إلينا - يوم أوروبا ويوم الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية". وأضاف "معا نتجه نحو نصر جديد". تشمل الحزمة أنظمة دفاع جوي وذخائر غير محددة، إضافة إلى معدات لتحقيق تكامل بين الأنظمة الغربية والمعدات الأوكرانية الحالية وغالبيتها سوفياتية الصنع. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الجنرال باي رايدر في تصريح للصحافيين الثلاثاء إنه لم يتم بعد اختيار أي أنظمة دفاع جوي بالتحديد سيتم تزويد أوكرانيا بها، مشيرا إلى أن الإعلان يمثّل "بداية عملية تعاقد لتوفير قدرات إضافية ذات أولوية لأوكرانيا". وقد أدت الدفاعات الجوية الأوكرانية دورا رئيسا في مواجهة الغزو الروسي، ومنعت القوات الروسية من السيطرة على الأجواء وساعدت في حماية البلاد من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة.

مضادات للمسيّرات وذخائر مدفعية

كشفت وثائق أميركية سرّية يُشتبه في أن عنصرا من الحرس الوطني الأميركي سرّبها أواخر شباط/فبراير، وجود نقص في ذخائر الأنظمة السوفياتية التي تشكل جزءا كبيرا من الترسانة الدفاعية الأوكرانية المتوسطة والبعيدة المدى. ويعمل حلفاء كييف على تعزيز دفاعاتها الحالية بمزيج من أحدث الأنظمة مثل باتريوت وناسامس، إضافة إلى معدات أقدم. وأكد رايدر أن بطارية صواريخ باتريوت أسقطت صاروخا روسيا من نوع كينجال الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، علما بأن أوكرانيا كانت قد أعلنت أن الواقعة حصلت خلال موجة هجمات شنّتها القوات الروسية الأسبوع الماضي. كما تتضمن الحزمة الأميركية الجديدة ذخيرة لمنظومات مضادة للطائرات المسيّرة، وقذائف مدفعية من عيار 155 ملم، وخدمات صور أقمار اصطناعية تجارية. وترفع الحزمة الأخيرة إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022 إلى أكثر من 36 مليار دولار. تقود الولايات المتحدة جهود الدعم الدولي لأوكرانيا، وقد شكلت تحالفا دوليا لدعم كييف بعد بدء الغزو الروسي، وتنسّق المساعدات من عشرات الدول. والثلاثاء قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني إن أوكرانيا لديها ما يلزم "لكي تواصل تحقيق نجاحات على صعيد استعادة أراض سيطرت عليها روسيا بالقوة في الأشهر الـ14 الأخيرة".

الأمم المتحدة: استئناف عمليات تفتيش السفن بموجب اتفاق الحبوب في البحر الأسود

الراي... قالت الأمم المتحدة إن تفتيش السفن المحملة بصادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود استؤنف أمس الثلاثاء بعد توقفه ليومين. وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في الاتفاق في يوليو للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب حرب موسكو في أوكرانيا. ويشكل مسؤولون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة مركز تنسيق مشترك في اسطنبول مهمته تنفيذ هذا الاتفاق. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق «أكدت لجنة التنسيق المشتركة استئناف عمليات التفتيش اليوم (الثلاثاء) على السفن المتجهة للخارج». ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من الأطراف الأربعة في إسطنبول هذا الأسبوع لإجراء محادثات. وقالت روسيا إنها لن تمدد الاتفاق إلى ما بعد 18 مايو ما لم يتم تلبية قائمة مطالب لإزالة العقبات أمام صادراتها من الحبوب والأسمدة. ووصف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الثلاثاء المناقشات قبل الاجتماع المزمع يومي الأربعاء والخميس بأنها «إيجابية». وقال أكار لقناة خبر ترك «سنعمل على مواصلة صفقة الحبوب في 18 مايو دون السماح بتعليقها أو وقفها».

إسطنبول تستضيف اجتماعات تمديد اتفاقية حبوب البحر الأسود

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تنطلق في إسطنبول، الأربعاء، اجتماعات لنواب وزراء دفاع تركيا وروسيا وأوكرانيا، إلى جانب ممثلين للأمم المتحدة، لبحث تمديد اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، الثلاثاء، إن اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف ستُعقد في إسطنبول على مدى يومين، وستبحث تمديد اتفاقية الحبوب من أجل منع الأضرار التي تلحق بالبلدان المحتاجة، من خلال ضمان التشغيل السريع والآمن والفعال لـ«ممر الحبوب». وأكدت أنه أمر حيوي لإمدادات الغذاء العالمي وأمنه، وضمان استقرار أسعار الغذاء. وذكر البيان أن الاجتماعات ستناقش بالتفصيل وضع خطة إخلاء آمنة لعودة سفن تجارية تركية وأطقمها، ظلت عالقة في المواني الأوكرانية بسبب ظروف النزاع الروسي الأوكراني. وكان مقرراً عقد اجتماع نواب وزراء دفاع تركيا وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، الجمعة الماضي؛ لكن تم استبدال اجتماع تحضيري به، لوفود فنية من الدول الثلاث والأمم المتحدة، وهي الأطراف الموقعة على اتفاقية الحبوب في إسطنبول في 22 يوليو (تموز) 2022. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده تواصل جهودها من أجل استمرار اتفاقية الحبوب بشكل مستقر دون أي انقطاع، من خلال زيادة زخم محادثاتنا قدر الإمكان قبل انتهاء المهلة المحددة بـ18 مايو (أيار) الحالي؛ حيث تم تمديد الاتفاقية لمدة 60 يوماً فقط، بدءاً من 19 مارس (آذار) الماضي. ورفضت روسيا تمديد الاتفاقية لمدة 120 يوماً، كالمعمول به سابقاً، بسبب عدم تنفيذ الشق الخاص بخروج الحبوب والأسمدة الزراعية التي تنتجها، أسوة بأوكرانيا التي تم تصدير 27 مليون طن من الحبوب منها منذ تطبيق الاتفاقية مطلع أغسطس (آب) 2022. وأضاف أكار أن «الانطباع الذي لاحظناه خلال محادثاتنا مع الجانبين الروسي والأوكراني يشير إلى أن هذه الجهود ستنتهي بشكل إيجابي». وأكد سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي الحضور الروسي، وقال إن اجتماعاً رباعياً رفيع المستوى بشأن اتفاق تصدير الحبوب سيُعقد يومي الأربعاء والخميس في إسطنبول. وتشترط روسيا لتمديد الاتفاقية، مجدداً، السماح للبنك الزراعي الروسي بالعودة إلى نظام «سويفت»، والسماح لها باستيراد الآلات الزراعية، وإزالة قيود التأمين، والسماح بوصول السفن والبضائع الروسية إلى المواني، وإلغاء حظر الأنشطة المالية لشركات الأسمدة الروسية، وإعادة تشغيل خط أنابيب نقل الأمونيا. وتؤيد أنقرة طلب موسكو رفع العقبات أمام صادرات الأسمدة والحبوب، معتبرة أن هناك حاجة لمعالجة هذا الأمر حتى يتسنى تمديد الاتفاقية. وقال وزير الخارجية التركي، الأسبوع الماضي، إن بنك الزراعة التركي الحكومي (زراعات بنك) يمكن أن يتوسط في مدفوعات الحبوب الروسية لتوسيع ممر الحبوب؛ لكن البنك اشترط ضرورة أن تعطي الأمم المتحدة والولايات المتحدة موافقة كتابية على قيامه بالوساطة. وفي رسالة نشرها جاويش أوغلو، الثلاثاء، بمناسبة «يوم أوروبا»، لفت إلى التحديات التي تجلبها الحرب في أوكرانيا من ناحية أمن الطاقة، والهجرة غير النظامية، وعدم الاستقرار في سلاسل الغذاء والإمداد. وأكد أهمية الجهود المشتركة للحفاظ على السلام. وقال وزير الزراعة الأوكراني إن بلاده تملك طرقاً بديلة لنقل الحبوب، إذا لم يُمدد اتفاق للتصدير الآمن للحبوب عبر مواني البحر الأسود إلى ما بعد 18 مايو، وإن أوكرانيا لن تعتبر ذلك «احتمالاً مروعاً». وحاصرت روسيا مواني أوكرانيا على البحر الأسود بعد الغزو العام الماضي، قبل فتح 3 منها في يوليو الماضي بموجب الاتفاق. ونقلت وزارة الزراعة عن الوزير ميكولا سولسكي قوله في وقت متأخر من يوم الاثنين: «لا نتصور أي احتمال مروع لأسباب كثيرة. أظهر المزارعون والتجار الأوكرانيون أنهم يستطيعون فعل الكثير، ويمكن فتح طرق (تصدير) كثيرة». وقالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن نحو 30 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية صُدِّرت من أوكرانيا حتى الآن بموجب اتفاق البحر الأسود، من بينها 600 ألف طن متري تقريباً من الحبوب، في سفن تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، تقوم بعمليات الإغاثة في أفغانستان وإثيوبيا وكينيا والصومال واليمن. وتُصدر أوكرانيا أيضاً الحبوب عبر موانٍ على نهر الدانوب. وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، بالقيود الأوروبية «غير المقبولة» و«القاسية» على صادرات الحبوب الأوكرانية، خلال مؤتمر صحافي في كييف مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وبالنسبة إلى الحبوب الأوكرانية قال زيلينسكي: «كل القيود على صادراتنا غير مقبولة بتاتاً الآن؛ لأنها تعزّز قدرات المعتدي» الروسي، داعياً بروكسل إلى «إلغائها» في «أسرع وقت ممكن». واعتبر أن هذه الإجراءات «حمائية مشددة بل حتى قاسية». من جهتها، قالت فون دير لاين: «الأولوية العاجلة الآن هي نقل الحبوب بطريقة شفافة وبأقل سعر ممكن، من أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي». وأضافت: «هذا الأمر يتطلب تعاوناً وثيقاً للغاية من مختلف الأطراف المعنية»، معلنة إنشاء «منصة تنسيق».

آلية أوروبية لتسريع حصول أوكرانيا على ذخيرة

الشرق الاوسط...صوّت النواب الأوروبيون (الثلاثاء)، على تسريع النظر في قانون يعزز إنتاج الذخيرة في أوروبا، لتصل قيمتها إلى 500 مليون يورو (550 مليون دولار)، في ظل الجهود الرامية لإمداد أوكرانيا بها. وأكد أعضاء في البرلمان الأوروبي ومسؤولون في المفوضية الأوروبية، أن هذا القرار سيسمح بأن يصبح «قانون دعم إنتاج الذخيرة» سارياً بحلول نهاية العام الحالي. يأتي اقتراح الإنفاق، الذي قدّمته المفوضية الأوروبية، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية على مدار الأشهر الـ12 المقبلة، ليُضاف إلى تدفّق الشحنات العسكرية. ولكن نقل مثل هذه الكميات الكبيرة من الذخائر إلى أوكرانيا أدى إلى استنفاد المخزونات في ترسانات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مما خلق الحاجة إلى قانون جديد لإنتاج الذخيرة. من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، إن قانون دعم إنتاج الذخيرة «سيساعد على تسريع الإنتاج، وبالتالي تسريع تسليم الذخيرة لتلبية حاجات أوكرانيا وحاجات الدول الأعضاء». ويدعو مشروع القانون إلى الاستفادة من صندوق الدفاع الأوروبي ومن آلية أخرى اقترحت المفوضية إنشاءها بموجب اقتراح في يوليو (تموز) 2022 تُسمّى «تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية من خلال قانون المشتريات المشترك». وسيُطلب من الدول الأعضاء أيضاً المشاركة في تمويل خطوط إنتاج الذخيرة الجديدة التي تصنع قذائف «هاوتزر» والصواريخ، وتكثيف إنتاج البارود، وتجديد الذخيرة القديمة. ودعت أكبر مجموعة في البرلمان الأوروبي، حزب الشعب الأوروبي (EPP) الذي تنتمي إليه فون دير لاين إلى أن يتخطى الإجراء التشريعي اللجنة البرلمانية المعتادة لتسريع اعتماده «بشكل عاجل».

غوتيريس يستبعد التفاوض على السلام في أوكرانيا حالياً

الراي...مدريد - أ ف ب - اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن مفاوضات السلام الهادفة إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا «غير ممكنة حالياً». وقال غوتيريس في مقابلة مع صحيفة «إل باييس» الإسبانية، نشرت أمس، «لسوء الحظ، أعتقد أنه لا يمكن إجراء مفاوضات من أجل السلام حالياً... ولا أرى أي إمكانية للتوصل فوراً (...) إلى وقف شامل لإطلاق النار». وأضاف «من الواضح أن الطرفين منخرطان تماماً بالحرب» و«مقتنعان أنهما قادران على الانتصار». إلا أن غوتيريس أعرب عن «أمله» في إمكانية جلب روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات «في المستقبل».

النرويج: حرب أوكرانيا كشفت ضعف البنى التحتية للغاز

أوسلو: «الشرق الأوسط».. نبهت وكالة الأمن القومي النرويجية اليوم (الثلاثاء) إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا أظهر أن البنى التحتية البحرية للغاز والنفط يمكن أن تكون عرضة للتخريب، وتتطلب إجراءات حماية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. يأتي التحذير بعد سبعة أشهر من تعرض خط أنابيب «نورد ستريم» للغاز الذي يربط روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق، لانفجارات لم تُعرف الجهة التي تقف وراءها بعد. حلت النرويج، أحد أكبر مزودي الطاقة لأوروبا، مكان روسيا كمصدر رئيسي للغاز الطبيعي في أعقاب الغزو العام الماضي. وقالت وكالة الأمن في تقرير إن «الخبرة في الفترة التي أعقبت الغزو تثبت أن البنى التحتية البحرية التي تنقل الغاز والكهرباء والاتصالات الإلكترونية يمكن أن تكون مكشوفة وعرضة للتخريب». وبالنسبة للبنى التحتية البحرية وغيرها من المرافق الحساسة في البلاد، «يتعين تنفيذ إجراءات أمنية من أجل التوصل لمستوى ملائم من الأمن». تعرضت أنابيب «نورد ستريم» للغاز في سبتمبر (أيلول) الماضي لانفجارات. وتجري ألمانيا والسويد والدنمارك، الدول المحاذية للأجزاء المتضررة، تحقيقات جنائية. تزود النرويج أوروبا بالغاز بشكل رئيسي من خلال شبكة من الأنابيب تحت البحر. والدولة الاسكندنافية مصدر رئيسي للنفط الذي ينقل في جزء منه عن طريق الأنابيب، ومزود للكهرباء عبر كابلات طويلة تربطها بالقارة. وفي مؤشر إلى ضعف المرافق، اختفى جزء من كابل تحت البحر قبالة ساحل النرويج بشكل غامض مطلع 2021. ثم تعرض كابل اتصالات آخر بين البر الرئيسي وأرخبيل سفالبارد في أقصى الشمال لتحطم في يناير (كانون الثاني) 2022. لم تتمكن السلطات من تحديد المسؤولية في الحالتين، لكن وسائل إعلام نرويجية تشير إلى روسيا المجاورة، وتلفت إلى سفن صيد روسية كانت في تلك المناطق آنذاك. وقالت وزيرة العدل النرويجية إميلي إنغر ميل في مؤتمر صحافي لدى تسلمها تقرير الأمن القومي إن «الحكومة تعتقد أن من الضروري اتخاذ إجراءات قوية ومحددة الهدف للتصدي للتحديات التي نواجهها». وحدد التقرير 50 مكمن ضعف للأمن القومي.

يصل مداها إلى 300 كيلومتر

بريطانيا «تُخطّط» لإرسال صواريخ كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا

الراي...تبدو بريطانيا، التي تفاخرت بكونها متقدمة على حلفائها الغربيين في إدخال أنظمة أسلحة جديدة إلى أوكرانيا، مستعدة الآن لإرسال صواريخ بعيدة المدى إلى كييف والتي رفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منذ فترة طويلة إرسالها. وفي إشعار شراء نشر في الثاني من مايو من قبل الصندوق الدولي لأوكرانيا بقيادة بريطانيا، وهي مجموعة من دول شمال أوروبا التي أنشأت آلية لإرسال أسلحة إلى ساحة المعركة، طلبت وزارة الدفاع البريطانية «إبداء الاهتمام» بتقديم صواريخ بعيدة المدى تصل إلى 300 كيلومتر، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». ولم يتم اتخاذ أي قرار نهائي، بحسب مسؤول بريطاني رفض تأكيد نوع أو توقيت أو كمية الأسلحة قيد النظر. لكن الإشعار يعد خطوة جوهرية تجاه قيام بريطانيا نفسها بتزويد أوكرانيا بمثل هذه الذخائر، وتتطابق المواصفات للصواريخ المطلوبة بشكل وثيق مع صواريخ «كروز ستورم شادو» التي تطلق من الجو.

صواريخ طويلة المدى

وبينما تستعد كييف لشن هجوم مضاد قريباً، فإن القدرة على الضرب بعيداً خلف الخطوط الأمامية لروسيا ستساعد في تمهيد الطريق لهجوم بري بالدبابات وقوات المشاة. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف للاتحاد الأوروبي في وقت سابق من العام: «إذا تمكنا من الضرب على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر فلن يكون الجيش الروسي قادراً على توفير الدفاع وسيضطر إلى الخسارة». وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا مستعدة لتقديم أي ضمانات بأن الأسلحة المتطورة لن يتم استخدامها في الهجمات على الأراضي الروسية. واتهمت موسكو كييف بتكييف طائرات من دون طيار للاستخدام بعيد المدى في هجمات متفرقة في عمق روسيا. وتُعد المخاوف من أن أوكرانيا ستطلق صواريخ على أهداف في روسيا سبباً رئيسياً وراء رفض الإدارة الأميركية مراراً النداءات الأوكرانية لتزويد الولايات المتحدة إياها بذخائر طويلة المدى. وقدمت الولايات المتحدة أنظمة الصواريخ الدقيقة متعددة الإطلاق، بما في ذلك نظام الصواريخ المدفعية عالي الحركة، أو «هيمارس»، ولكن فقط مع الذخائر التي يقتصر مداها على نحو 50 ميلاً. وتمتلك «هيمارس» أيضاً القدرة على إطلاق نظام الصواريخ التكتيكية، أو ATACMS، وهي ذخيرة صواريخ بعيدة المدى، تبلغ 300 كيلومتر، لكن إدارة بايدن رفضت طلبات كييف، بحجة نقص الإمدادات في الترسانات الأميركية.

لندن: هجوم كييف المعلن ضد القوات الروسية قد لا يكون "حاسماً"

تستعد أوكرانيا منذ أشهر لشن هجوم "في الربيع" واسع النطاق ضد القوات الروسية في الأراضي التي سيطرت عليها في شرق وجنوب البلاد

العربية.نت.. أبدى وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، حذراً اليوم الثلاثاء، قائلاً إن الهجوم الأوكراني المعلن لدفع القوات الروسية إلى الانكفاء داخل الأراضي التي سيطرت عليها قد لا يكون "حاسماً". أثناء زيارته لواشنطن، طالب الوزير البريطاني مرة أخرى بتقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا لمساعدتها في محاربة القوات الروسية، لكنه حذر من أي توقعات غير واقعية حيال الهجوم المعلن. وصرح لمركز الأبحاث Atlantic Council بأن الأوكرانيين "أثبتوا فاعلية كبرى في الدفاع عن بلادهم، لكن يجب الاعتراف بأنه قد لا يكون هناك اختراق بسيط وسريع وحاسم". وأضاف: "علينا أن نكون واقعيين. هذا هو العالم الحقيقي وليس فيلماً هوليوودياً"، موضحاً أنه يتوقع "تصعيداً لفظياً" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتستعد كييف منذ أشهر لشن هجوم "في الربيع" واسع النطاق ضد القوات الروسية في الأراضي التي سيطرت عليها في شرق وجنوب البلاد، وللقيام بذلك طلبت مزيداً من المساعدات العسكرية من الغربيين. وبدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022. وسبق أن صدت القوات الأوكرانية محاولة للسيطرة على كييف وتمكنت من استعادة مناطق أخرى.

حضّ على إصلاح وتوسيع الاتحاد الأوروبي

شولتس يدعو إلى عدم الخوف من «استعراض» بوتين العسكري

الراي..ستراسبورغ (فرنسا) - أ ف ب - قال المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، إن «استعراض» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقوته في الساحة الحمراء يجب ألا يؤدي إلى «ترهيب» الاتحاد الأوروبي الذي يجب أن يبقى «حازماً» في دعمه لأوكرانيا. ويتزامن خطاب شولتس، أمام البرلمان الأوروبي مع الاحتفال بـ «يوم أوروبا»، لكن أيضاً مع العرض العسكري السنوي في روسيا لإحياء ذكرى النصر على ألمانيا النازية ونهاية الحرب العالمية الثانية. وأضاف شولتس«على مسافة 2200 كيلومتر من هنا، في موسكو، بوتين يستعرض جنوده ودباباته وصواريخه. دعونا لا نخاف من استعراض القوة هذا. دعونا نبقى حازمين في دعمنا لأوكرانيا أيضاً. مهما طال الأمر». وأكد أن«لا أحد منا يريد العودة إلى الأيام التي كان فيها قانون الأقوى مطبقاً في أوروبا». ودعا المستشار الألماني إلى«إصلاح وتوسيع»الاتحاد الأوروبي مع توقعات وإجراءات أكثر«جيوسياسية». وفي حديثه، قال شولتس إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى تبسيط عملية صنع القرار حول السياسة الخارجية والأمن والضرائب والوفاء بوعده لدول البلقان المجاورة بالسماح لها بالانضمام إلى الكتلة. وعلى غرار بلجيكا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا وسلوفينيا وإسبانيا، تطالب ألمانيا بإدخال تصويت الغالبية المؤهّلة في مجال السياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي بدلاً من الإجماع المعمول به حالياً. وأوضح«أريد أن أقول للمشككين: لا الإجماع ولا الاتفاق بنسبة 100 في المئة على القرارات هو ما يعطي أكبر مقدار ممكن من الشرعية الديموقراطية». إذا صوّتت أغلبية بسيطة من دول الاتحاد الأوروبي (14 من أصل 27) لصالح إطلاق عملية تغيير المعاهدة، يمكن أن تبدأ المفاوضات ذات الصلة. ومع ذلك، فإن إجماع الدول الأعضاء الـ27 مطلوب لتأييد تغيير المعاهدة. ووسط زيارة لوزير الخارجية الصيني تشين غانغ إلى أوروبا والذي وصل ألمانيا أمس، تطرق المستشار إلى مدى«تزايد الخصومة والمنافسة»من جانب الصين. ووصف الصين بأنها«شريك ومنافس وخصم منهجي». وبعد ألمانيا، سيسافر تشين غانغ إلى فرنسا والنروج في حين تسعى بلاده لتأدية دور وسيط في الحرب في أوكرانيا.

شولتس يعارض مساعي ماكرون لتحويل الاتحاد الأوروبي إلى قوة عظمى ثالثة

ستراسبورغ: «الشرق الأوسط».. أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن معارضته الواضحة لمساعي الرئيس الفرنسي الرامية إلى تحويل الاتحاد الأوروبي إلى قوة عظمى ثالثة إلى جانب الولايات المتحدة والصين. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، جاء هذا الكلام خلال الخطاب الذي ألقاه السياسي الاشتراكي الديمقراطي أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، اليوم (الثلاثاء). وقال السياسي الاشتراكي الديمقراطي إن «من يتعلق بحلم القوة الأوروبية العالمية من باب الحنين إلى الماضي، ومن يخدم خيالات القوة العظمى الوطنية، عالق في الماضي»، مشيرا إلى أن الدول الأخرى «ستكون محقة في عدم تقبلها لنظام عالمي ثنائي أو ثلاثي الأقطاب تهيمن فيه قوتان أو ثلاث قوى فقط كما كان في حقبة الحرب الباردة». بذلك ينأى شولتس عن ماكرون الذي يرغب في جعل الاتحاد الأوروبي قوة عظمى ثالثة بين الولايات المتحدة والصين ويسعى إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من «الاستقلالية الاستراتيجية» لأوروبا. في المقابل، قال شولتس إن «على أوروبا أن تتجه نحو العالم»، معربا عن اعتقاده أن واجب الساعة هو زيادة الانفتاح وزيادة التعاون من أجل تأمين مكان جيد لأوروبا في عالم الغد، وأوضح أنه «مكان ليس فوق ولا تحت دول ومناطق أخرى بل على قدم المساواة مع الآخرين وإلى جانبهم». وكرر شولتس في تلك الأثناء الأفكار الأساسية لسياسته الخارجية التي تسعى إلى جعل عالم القرن الحادي والعشرين «متعدد الأقطاب»، وقد دفعته هذه السياسة إلى السفر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من فترة ولايته ليس إلى الولايات المتحدة والصين وحسب، بل كذلك إلى العديد من الدول الصغرى. وأضاف شولتس: «هناك مراكز ثقل جديدة اقتصادية وديموغرافية وسياسية آخذة في الظهور في آسيا وأفريقيا وجنوب أميركا».

مقتل صحافي بوكالة «الصحافة الفرنسية» بقصف شرق أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط».. لقي منسق خدمة الفيديو في أوكرانيا بوكالة «فرانس برس»، أرمان سولدين، مصرعه الثلاثاء، في قصف قرب تشاسيف يار، في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد صحافيون في الوكالة، شهدوا الحادث. ووقع القصف قرابة الساعة 16:30 بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينيتش) قرب بلدة تشاسيف يار غير البعيدة من باخموت، التي تستهدفها روسيا يومياً. وتعرض أفراد فريق «الصحافة الفرنسية» لسقوط صواريخ غراد أثناء وجودهم مع مجموعة من العسكريين الأوكرانيين. وقُتل سولدين، البالغ 32 عاماً، عندما سقط صاروخ قرب المكان الذي كان يحتمي فيه. ولم يصب سائر أعضاء فريق الوكالة بأذى. وقال رئيس مجلس إدارة الوكالة الفرنسية «فابريس فريس» إن «الوكالة بأكملها حزينة لفقدان أرمان». وأضاف: «مقتله تذكير رهيب بالمخاطر والأخطار التي يواجهها الصحافيون كل يوم أثناء تغطية النزاع في أوكرانيا». وُلِد سولدين في سراييفو، ويحمل الجنسية الفرنسية. بدأ العمل متدرباً في مكتب الوكالة في روما عام 2015، قبل أن يتم تعيينه في لندن. وكان ضمن أول فريق أرسلته وكالة «الصحافة الفرنسية» إلى أوكرانيا بعد بدء ما تصفه روسيا بأنه «عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا» في 24 فبراير (شباط)، ووصل إلى أوكرانيا في اليوم التالي لبدء الحرب. عاش سولدين في أوكرانيا منذ سبتمبر (أيلول)، وقاد تغطية الفريق الاستثنائية، وسافر بانتظام إلى خط المواجهة في الشرق والجنوب. برحيل سولدين، يرتفع عدد الصحافيين والمساعدين والسائقين الذين قتلوا أثناء تغطيتهم الحرب في أوكرانيا إلى 11 على الأقل، وفق «مراسلون بلا حدود» و«لجنة حماية الصحافيين». وقال مدير الأخبار في وكالة «الصحافة الفرنسية»، فيل شتويند، في بيان، إن «عمل أرمان الرائع لخّص كل ما جعلنا فخورين للغاية بتغطية وكالة الصحافة الفرنسية في أوكرانيا».

تظاهرات الاحتجاج تعم باكستان

توقيف عمران خان أثناء مثوله أمام محكمة والجيش يحذّره من إطلاق «مزاعم لا أساس لها»

الراي... أوقف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أمس، اثناء مثوله أمام محكمة في اسلام اباد، في إحدى القضايا العديدة التي تستهدفه منذ إزاحته من السلطة العام الماضي، ما تسبب بخروج تظاهرات منددة في مختلف انحاء البلاد. ويأتي توقيق خان، غداة تحذير وجهه الجيش له من إطلاق «مزاعم لا أساس لها» بعدما اتهم مجدداً ضابطاً رفيع المستوى، بالتآمر لقتله. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مناصري خان الذين كانوا يتظاهرون في كراتشي (جنوب) ولاهور (شرق). وأغلقت طرق قرب اسلام اباد وكذلك في مدينة بيشاور غرب العاصمة. وأفادت شرطة اسلام اباد على حسابها على «تويتر»، «لقد تم توقيف عمران خان في قضية قدير تراست»، في إشارة الى قضية فساد. أظهرت محطات التلفزة المحلية مشاهد فوضى أمام المحكمة حيث دارت صدامات بين مؤيدي حزب حركة إنصاف وعناصر الأمن. وخان الذي يرغب في العودة الى السلطة كان نجح حتى الآن في تجنب عدة محاولات لتوقيفه. وأظهر شريط فيديو بثته شبكات التلفزة المحلية عشرات العناصر شبه العسكرية يدفعون خان الى سيارة مصفحة أمام المحكمة العليا في إسلام اباد. وقال علي بخاري، محامي حزب عمران خان، لـ «وكالة فرانس برس»، «عند وصولنا الى قاعة المراقبة البيومترية لتسجيل حضورنا، قام عشرات العناصر بمهاجمتنا»، مضيفاً «لقد ضربوه واخرجوه». وكان خان أعلن في شريط فيديو مسجل مسبقاً تحسباً لاحتمال اعتقاله، «أيها الباكستانيون، حين تصلكم هذه الكلمات سأكون قد اعتقلت في إطار قضية غير قانونية»، مضيفاً أن «الحقوق الأساسية في باكستان، الحقوق التي منحنا إياها الدستور وديموقراطيتنا قد دفنت». يأتي توقيف خان غداة تحذير وجهه الجيش له من إطلاق «مزاعم لا أساس لها» بعدما اتهم مجدداً ضابطاً رفيع المستوى بالتآمر لقتله. هذا التحذير الذي صدر مساء الاثنين، يظهر مدى تدهور العلاقات بين الجيش النافذ وخان. وكان الجيش ساند في بادئئ الأمر وصوله الى السلطة في 2018 قبل أن يسحب دعمه له ثم تمت إزاحة خان من السلطة عبر تصويت لحجب الثقة عن حكومته في البرلمان في أبريل 2022. منذ ذلك الحين يمارس خان ضغوطاً على الحكومة الائتلافية الهشة لتنظيم انتخابات مبكرة قبل أكتوبر. وخلال تجمع نظم في نهاية الأسبوع في لاهور (شرق)، أكد خان مجدداً أن الميجور جنرال فيصل نصير وهو ضابط كبير في الاستخبارات، ضالع في محاولة الاغتيال التي جرت في مطلع نوفمبر 2022 حين أصيب رئيس الوزراء السابق برصاصة في ساقه. وأعلن جهاز العلاقات العامة في الجيش في بيان أن «هذه المزاعم المفبركة والخبيثة مؤسفة جدا وغير مقبولة». وأضاف «انه توجه ثابت منذ السنة الماضية. يتعرض مسؤولو الجيش والاستخبارات لايحاءات ولدعاية مثيرة للانتباه بهدف الوصول الى غايات سياسية». ورد رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي اتهمه خان أيضا بالضلوع في مخطط لاغتياله، على «تويتر» قائلاً إن «مزاعمه التي لا تستند الى أي دليل ضد الجنرال فيصل نصير والضباط في وكالة استخباراتنا، لا يمكن السماح بها ولن يتم التسامح معها».

- انتخابات

الانتقادات للمؤسسة العسكرية نادرة عموماً حيث يمارس قادة الجيش نفوذاً واسعاً على السياسة الداخلية والخارجية. وهم يواجهون منذ فترة طويلة اتهامات بالتدخل لإيصال حكومات إلى السلطة أو إسقاطها. وقال مايكل كوغلمان، مدير معهد جنوب آسيا في مركز ويلسون، إن «كبار مسؤولي الجيش لا ينوون ردم الهوة التي تفصلهم عن خان». وبحسب الرواية الرسمية فإن محاولة الاغتيال التي أصيب خلالها خان في ساقه هي من تنفيذ مسلح واحد اعترف خلال شريط فيديو بثته الشرطة بأنه منفذ الهجوم وهو حالياً قيد الاعتقال. لكن هذه النتائج رفضها خان، مؤكداً أن السلطات رفضت محاولاته لتقديم تقرير إخبار أولي لدى الشرطة لتحديد «المذنبين الحقيقيين». وقال رئيس الوزراء السابق في شريط فيديو بث أمس، إنه «ليس هناك أي سبب لكي اخترع وقائع». واستُهدف خان بعشرات الملفات القضائية منذ إزاحته، وهو تكتيك تستخدمه مختلف الحكومات لإسكات معارضيها كما يرى محللون. ومثل مجدداً أمام محكمة أمس. ويمارس الجيش الباكستاني، السادس في العالم، نفوذاً واسعاً ونظم ثلاثة انقلابات على الأقل منذ استقلالها عام 1947، وحكم البلاد لأكثر من 30 عاماً. دفعت سنوات من سوء الإدارة المالية وعدم الاستقرار السياسي الاقتصاد الباكستاني إلى حافة الانهيار، وهو وضع تفاقم بسبب أزمة الطاقة العالمية وفيضانات مدمرة أغرقت ثلث البلاد العام الماضي.

بايدن: التخلف عن سداد الدين العام الأميركي «ليس خيارا واردا»

الراي..أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أن تخلّف الولايات المتحدة عن سداد ديونها «ليس خيارا واردا»، وذلك بعد اجتماع عقده في شأن هذا الملف مع قادة الكونغرس. ولا اتفاق حتى الآن بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري لرفع سقف الدين العام للولايات المتحدة، علما بأن الأمر يتطلّب تشريعا يشترط الجمهوريون للسير به تخفيض الميزانية.

لا اتفاق على رفع سقف الدين العام الأميركي.. واجتماع جديد بعد 3 أيام

فرانس برس... أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن التخلف عن سداد الدين العام للولايات المتحدة "ليس خيارا" واردا، وذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع المعارضة الجمهورية من دون التوصل إلى أي حل للخلاف الدائر بشأن رفع سقف الدين العام، لكن الفرقاء اتفقوا على عقد لقاء جديد بعد ثلاثة أيام، وفقا لوكالة "فرانس برس". والتقى رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري، كيفن ماكارثي، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، مع بايدن في البيت الأبيض، في فصل جديد من الخلافات التي تهدد أكبر قوة اقتصادية بالعالم بعواقب كارثية. وشارك في الاجتماع زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفري، وزعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر. ولدى مغادرته البيت الأبيض، قال ماكارثي إنه لم يجر إحراز أي تقدم. ورفع "سقف الدين" مناورة تشريعية تسمح لأكبر اقتصاد في العالم بمواصلة دفع فواتيره ومستحقّاته لدائنيه والأجور لموظفيه. وحُدد سقف الدين حتى الآن عند 31 تريليون دولار، ما يعد رقماً قياسياً لكل الديون السيادية في العالم بالقيمة المطلقة. ويشترط الجمهوريون الاتفاق على رفع سقف الدين مقابل تخفيضات في الميزانية. وبعد اللقاء، قال جيفري إن جمهوريين "متطرفين" أشاروا إلى أنهم مستعدون للدفع بنا نحو "التخلف عن السداد". ووصف الأمر بأنه "تهور وعدم مسؤولية وتطرف". وواجهت الولايات المتحدة عام 2011 وضعا مماثلا أدى إلى خفض تصنيفها الائتماني. وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، الاثنين، "واضح أن الفجوة شاسعة بين موقف الرئيس وموقف الجمهوريين". وأفاد مصدر قريب من الملف وكالة "فرانس برس" بأنها عقدت لقاء مع مديري شركات أميركيين.

الوقت بدأ ينفد

أكد ماكونيل للصحافة إثر اللقاء أن "الولايات المتحدة لن تتخلف عن سداد ديونها"، لكنه شدّد على أن "الوقت ينفد". من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، إن الواجب الدستوري يملي على المشرعين الجمهوريين التحرك لرفع سقف الدين. ودعت الجمهوريين إلى رفع سقف الدين "بلا قيد أو شرط". لكن ماكارثي أكد، الثلاثاء، أن النواب الجمهوريين يضطلعون بمسؤولياتهم عبر وضع خطة لرفع سقف الدين العام تنص على اقتطاعات في الميزانية، متّهما بايدن بأخذ البلاد "رهينة". وقال حوالي أربعين عضواً جمهورياً في مجلس الشيوخ، في نهاية الأسبوع، "لن نصوّت لصالح نص يرفع سقف الدين من دون إصلاحات جوهرية في الميزانية والإنفاق الحكومي". هذا المأزق السياسي ليس الأول، إذ إن شكوكا حول إمكان رفع سقف الدين كانت قد سادت في عهد الرئيس باراك أوباما. ويثير الوضع الحالي تقلّبات كثيرة في الأسواق. وافتتحت بورصة وول ستريت، صباح الثلاثاء، على تراجع، وأشار مركز الأبحاث الاقتصادية "أوكسفورد إيكونوميكس" في مذكرة إلى أن المستثمرين "يتجنّبون الديون الأميركية التي تستحق في يونيو ويوليو وأغسطس". وتجري عمليات "مبادلة مخاطر الائتمان السيادية"، وهي اتفاقات مبادلة مالية يعوض فيها البائع المشتري في حال عدم سداد القرض أو غيرها من حالات الائتمان، عند أعلى مستوياتها التاريخية في مؤشر يدل على قلق متزايد في عالم المال.

31 ألف مليار

ومن أجل إبعاد خطر التخلّف عن السداد الذي لم يحصل سابقاً، يحتاج بايدن إلى إقناع جزء من الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وذلك بسبب عدم وجود غالبية كافية لدى الديموقراطيين في المجلس. لكن قبل كل شيء، يحتاج الرئيس الأميركي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع رئيس مجلس النواب. ويؤدي الرجلان دورا مهما، والأمر لا يتعلّق برفع سقف الدين فحسب، لكن أيضا بصدقيّتهما السياسية. وبايدن، البالغ الثمانين من العمر، مرشّح لولاية ثانية ولم يتمكّن إلى الآن من رفع معدّل التأييد له. أما ماكارثي، فقد انتُخب بصعوبة رئيساً لمجلس النواب بحصوله على غالبية ضئيلة، وبالتالي عليه العمل للحفاظ على منصبه. وأظهر استطلاع لمؤسسة "غالوب" مؤخرا أن لا ثقة حقيقية لدى الأميركيين بقادة الحزبين الرئيسيين في المسائل الاقتصادية. وبحسب الاستطلاع يبدي 35 بالمئة من الأميركيين ثقة ببايدن فيما يثق 38 بالمئة منهم بالحزب الجمهوري. إذا استمرّت حال الجمود، بعد الأول من يونيو، وفقاً للإدارة، فإنّ الولايات المتحدة ستجد نفسها غير قادرة على دفع الفواتير والرواتب، وعاجزة أيضاً عن السداد لدائنيها. وبالتالي، ستكون المرة الأولى التي لن يتمكّن حاملو سندات الخزانة الأميركية من استرداد استثماراتهم. ولذلك، يؤكد البيت الأبيض أنه في حال انتهاء فترة الانتعاش التي ينسب الرئيس الفضل فيها لنفسه، فإنّ الأسواق ستنهار وسيكون الركود تاريخياً وسترتفع البطالة بقوة في الولايات المتحدة، مع عواقب على الاقتصاد العالمي بكامله.

رئيسة الحكومة الفرنسية: مظاهرة اليمين المتطرف في باريس كانت «صادمة»

باريس: «الشرق الأوسط»...قالت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم (الثلاثاء)، إن مشاهد مظاهرة للمنادين بتفوق العرق الأبيض في باريس نهاية الأسبوع الماضي كانت «صادمة»، لكن لم يكن هناك من سبب لحظر الفعالية، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية». والمظاهرة السنوية التي نظمها (السبت) نشطاء من اليمين المتطرف كانوا يرتدون ملابس سوداء ووضع بعضهم أقنعة، أثارت انتقادات في وقت كانت فيه الشرطة تمنع تكراراً، المظاهرات التي تخللها قرع أواني المطبخ ضد الرئيس إيمانويل ماكرون وإصلاح قانون التقاعد الذي لا يحظى بشعبية. وقالت بورن: «أتفهم أن الصور صدمت بعض الناس... الصور التي رأيناها كانت صادمة بالفعل». وأضافت: «لكن ديمقراطيتنا تكفل أيضاً الحق في التظاهر... لم يكن هناك أي سبب لإلغاء المظاهرة»، وفق الوزيرة. وقالت: «لم يتم تحديد أي مخاطر، وخصوصاً أن هذه المظاهرة جرت في سنوات سابقة ولم تؤدِّ إلى أي إخلال بالنظام العام». والمسيرة التي نظمتها (السبت) مجموعة من اليمين المتطرف تنادي بتفوق العرق الأبيض، شارك فيها 600 شخص إحياء لذكرى أحد رفاقهم، وهو سيباستيان ديزيو الذي توفي في 1994. وكانت الشرطة قد أجازت المظاهرة، وشوهد عناصرها يقومون بدوريات في الجوار. ودافعت شرطة باريس عن موقفها (الاثنين)، وقالت إنها لا تتمتع بالصلاحية القانونية لمنع مظاهرة ما لم يكن هناك «خطر مثبت على النظام العام». وأشارت إلى محاولة سابقة في يناير (كانون الثاني) لمنع مسيرة بدعوة من مجموعة أخرى من اليمين المتطرف، وقد رفضها قاضٍ بعد استئناف قدمه المنظمون. ورداً على أسئلة في البرلمان (الثلاثاء)، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إنه طلب من قادة الشرطة منع جميع مظاهرات اليمين المتطرف. منذ توقيع إيمانويل ماكرون على إصلاح القانون الذي يرفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً الشهر الماضي، منعت الشرطة طرق أواني المطبخ في العديد من جولاته في فرنسا. كما حظرت المظاهرات قرب نصب الحرب في باريس ومدينة ليون (جنوب شرقي) التي زارها ماكرون (الاثنين) لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا. وعبر مسؤولون سياسيون في اليسار ونشطاء عن غضبهم إزاء المعايير المزدوجة. وقالت مارين لوبن، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (الثلاثاء)، إنه لم يجدر بالمتظاهرين وضع الأقنعة، التي يحظرها القانون الفرنسي في العلن. وقالت: «هذه الاستفزازات لا يمكن التساهل معها، إنها غير مقبولة». ودافعت لوبن، التي أسس والدها في 1972 حزب «الجبهة الوطنية» قبل تغيير اسمه إلى «التجمع الوطني»، عن نفسها من اتهامات لها بأنها مقربة من اثنين من المشاركين. وظهر أكسيل لوستو وأوليفييه دوغيه، اللذان عملا أميني صندوق للحزب مع لوبن، في صور خلال مظاهرة (السبت)، حسبما ذكر موقع «ميديابار» الاستقصائي (الأحد). وقالت لوبن: «جميع الأشخاص الذين كانوا في وقت ما... في السنوات الخمسين الماضية من وجود (الجبهة الوطنية) محاسبين أو حتى مسؤولين منتخبين، غير مقربين منّي».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يتحرّك مع دول الجوار لتشجيع الأطراف السودانية على الهدنة والحوار..مصر: «الحوار الوطني» يعلن جدوله..وغموض بشأن مشاركة «الحركة المدنية»..وزير خارجية مصر يحذر من دخول السودان في «صراع ممتد»..مراقبون: «الدعم السريع» تسيطر على الأرض..والجيش على الأجواء..أجهزة أمنية تابعة لـ«الوحدة» الليبية تشن اعتقالات ضد نشطاء..مقتل شرطي واثنين من زوار كنيس يهودي في جربة التونسية..الجزائر: المؤسسة العسكرية تتوعد «إسلاميين متطرفين»..تقدير بريطاني لجهود المغرب في تسوية نزاع الصحراء..مقديشو تمنع السلاح الثقيل استباقاً لهجمات محتملة..

التالي

أخبار لبنان..بري يرمي كرة الرئاسة إلى الملعب الماروني.. والكتل تتمترس بوجه فرنجية وبكركي..والجميِّل يدعو «الثنائي» للتفاهم على رئيس من بين 7 مرشحين..برّي يريد "تسوية" مقابل قبوله بقائد الجيش..وتوقيته الجديد 15 حزيران..المجتمع الدولي خلف "الصندوق": "الأمر لي" رئاسياً..حوار «القوات» - «التيار الحر» على قاعدة «سلبيتان تجاه فرنجية لا تصنعان رئيساً»..«حزب الله» يستعيد تشدّده حيال «خيار فرنجية»..الادعاء الألماني يعلن اعتقال عنصرين من حزب الله..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بوتين: أوكرانيا تكبّدت خسائر كارثية..وندرس إنشاء منطقة عازلة..بوتين يلغي التعاون مع أوكرانيا في «بحر آزوف» ..أوكرانيا تسعى للحصول على «إف - 18» من أستراليا..بيلاروسيا ستحصل على أسلحة تكتيكية روسية «خلال أيام»..الولايات المتحدة نشرت نحو 150 رأساً نووية..هل تخلصت وزارة الدفاع الروسية من تمرّد «فاغنر»؟..انهيار سد كاخوفكا الأوكراني سيؤثر على الأمن الغذائي..أمستردام أبلغت واشنطن بخطة تفجير نورد ستريم.. تقارير تكشف..بقيمة 325 مليون دولار.. البنتاغون يعلن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا..بورما.. 6000 مدني قتلوا منذ «انقلاب فبراير 2021»..ترامب: محاكمتي فيديراليا سوء استغلال شرير وشنيع للسلطة..إطلاق نار داخل معسكر في اليابان.. وأنباء عن قتلى..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريغوجين لن يقاتل في أوكرانيا ويستعد لـ «رحلة أفريقية جديدة»..كييف تتوقّع هجوماً مضاداً «طويلاً وصعباً»..واشنطن: موسكو تدرس ضرب سفن مدنية بالبحر الأسود واتّهام كييف..بوتين لن يحضر في قمة بريكس «بعد اتفاق مع بريتوريا»..بقيمة 1.3 مليار دولار..مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا..كوريا الشمالية «تحتجز» جندياً أميركياً عبَر إليها «طواعية»..مظاهرة احتجاجية في كابل ضد إغلاق صالونات التجميل..بيونغ يانغ تُطلق صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان..قمة الاتحاد الأوروبي - أميركا اللاتينية..فرنسا تحاكم 1278 وتسجن 600 بسبب الشغب..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..ماذا تعني باخموت للروس والأوكرانيين..7 محطات رئيسية في حرب أوكرانيا.."احتلال باخموت".. هل وقعت روسيا في الفخ؟..بايدن يتلقى وعداً أوكرانياً بعدم استهداف «إف - 16» لروسيا..قائد فاغنر: سنغادر منطقة النزاع في باخموت يوم 25 مايو..«السبع» تقدم دعماً طويل الأمد لأوكرانيا..ألمانيا تفتح تحقيقاً للاشتباه بتسميم صحافية وناشطة روسيتين..سوناك يعتبر الصين «أكبر التحديات» في العالم..بايدن يتوقّع «تحسّناً قريباً جداً» في العلاقات مع بكين..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,283,226

عدد الزوار: 6,943,625

المتواجدون الآن: 69