أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريغوجين لن يقاتل في أوكرانيا ويستعد لـ «رحلة أفريقية جديدة»..كييف تتوقّع هجوماً مضاداً «طويلاً وصعباً»..واشنطن: موسكو تدرس ضرب سفن مدنية بالبحر الأسود واتّهام كييف..بوتين لن يحضر في قمة بريكس «بعد اتفاق مع بريتوريا»..بقيمة 1.3 مليار دولار..مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا..كوريا الشمالية «تحتجز» جندياً أميركياً عبَر إليها «طواعية»..مظاهرة احتجاجية في كابل ضد إغلاق صالونات التجميل..بيونغ يانغ تُطلق صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان..قمة الاتحاد الأوروبي - أميركا اللاتينية..فرنسا تحاكم 1278 وتسجن 600 بسبب الشغب..

تاريخ الإضافة الخميس 20 تموز 2023 - 6:45 ص    عدد الزيارات 525    التعليقات 0    القسم دولية

        


9 جرحى في قصف روسي استهدف ميكولايف الأوكرانية..

الراي..أصيب تسعة أشخاص في قصف ليلي روسي استهدف مدينة ميكولايف الساحلية الأوكرانية، وفق ما أفاد حاكم المنطقة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. وكتب الحاكم فيتالي كيم على تليغرام «ضرب الروس وسط المدينة. اشتعلت النيران في مرآب ومبنى سكني مؤلف من ثلاثة طوابق». وأضاف أن أربعة أشخاص بالغين وخمسة أطفال أصيبوا بجروح، دون أن يحدد حالتهم أو ما إذا كانوا في المبنى السكني. ولم يعط كيم تفاصيل أكثر عن الهجوم. وكان سلاح الجو الأوكراني قد أعلن في وقت سابق حالة تأهب جوي في ميكولايف ومناطق أخرى. وكتب رئيس بلدية المدينة أولكسندر سينكيفيتش على تليغرام «هناك حفرة كبيرة في الأرض بالقرب من مبنى سكني من ثلاثة طوابق»، مشيرا إلى أن خدمات الطوارئ تعمل في الموقع. وأضاف «لحقت أضرار بما لا يقل عن خمسة أبراج سكنية». وذكر أن النيران اشتعلت في «مرائب عدة» في عنوان آخر دون الخوض في التفاصيل.

بريغوجين لن يقاتل في أوكرانيا ويستعد لـ «رحلة أفريقية جديدة»

الراي... ظهر رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو، أمام مقاتليه في بيلاروسيا، ليؤكد لهم أنهم لن يشاركوا الآن في حرب أوكرانيا. وفي الفيديو، سُمع رجل يشبه بريغوجين بالصوت واللهجة الروسية، وهو يرحب برجاله. وأعادت خدمة صحافية لبريغوجين على «تلغرام» نشر الفيديو. وقال بريجوجن «مرحباً يا رفاق... أهلاً بكم في أرض بيلاروسيا». ونظراً لأن الفيديو تم تصويره على ما يبدو بعد حلول ظلام الليل، فلم يمكن سوى تمييز هيئة شخص يشبه بريغوجين. وأضاف «قاتلنا بشرف... قدمتم الكثير لروسيا. ما يحدث في الجبهة حالياً هو وصمة عار لسنا بحاجة إلى المشاركة فيه». وطلب من رجاله التعامل بشكل طيب مع السكان المحليين، وأمرهم بتدريب جيش بيلاروسا واستجماع قوتهم من أجل «رحلة جديدة إلى أفريقيا». وقال «وربما سنعود إلى العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في وقت ما عندما نكون على يقين من أننا لن نلحق بأنفسنا العار». وتحدث رجل يشبه في صوته ديمتري أوتكين، الذي ساعد في تأسيس «فاغنر»، بعد ذلك إلى الرجال. وأكد «هذه ليست النهاية. هذه مجرد بداية لأكبر عمل في العالم سيتم تنفيذه قريباً جداً»....

موسكو تسيطر على محطة قطارات في خاركيف

كييف تتوقّع هجوماً مضاداً «طويلاً وصعباً» وتحتاج 300 مدرعة إضافية و80 «إف - 16»

الراي...توقعت أوكرانيا، أمس، أن يكون الهجوم المضاد الذي تشنه لاستعادة الاراضي التي تحتلها روسيا «طويلاً وصعباً»، مؤكدةً أنها تحتاج إلى دبابات غربية جديدة وإلى مقاتلات «إف - 16». وأطلقت القوات الأوكرانية عملية كبيرة في مطلع يونيو لصد القوات الروسية في الجنوب والشرق، لكن هذا الهجوم لم يحقق حتى الآن سوى نجاح محدود، بسبب الدفاعات الروسية القوية المتمثلة في خنادق وحقول ألغام. وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك لـ «فرانس برس»، «من دون أدنى شك، هذه العملية ستكون بالغة الصعوبة وطويلة وستستغرق وقتاً طويلاً». ورأى أنّ العقبة الرئيسية أمام تقدّم القوات الأوكرانية حالياً هي «عمق حقول الألغام» التي أقامها الجيش الروسي خلال أشهر، والتي تراوح من «أربعة إلى 16 كيلومتراً». وعلى الرغم من جهود حلفاء كييف الغربيين، يواجه الجيش الأوكراني أيضًا «مشاكل في إمداده بالأسلحة»، بحسب ما أكد المسؤول، لافتاً إلى أن «المجمعات الصناعية العسكرية (الغربية) لم تكن مستعدة لحرب من هذا النوع»، مع مثل هذا الاستخدام المكثّف للأسلحة. وأفاد بودولياك بأنّ أوكرانيا تحتاج من «200 إلى 300 مركبة مدرعة إضافية، خصوصاً دبابات»، و«ما بين 60 إلى 80 طائرة من طراز إف - 16» ومن «خمس إلى عشر منظومات إضافية للدفاع الجوي» من طراز «باتريوت» الأميركي أو ما يعادلها من طراز سامب/تي SAMP/T الفرنسي. وتابع «نحتاج إلى قذائف»، مشيراً إلى أن القوات الأوكرانية تستخدم «4500 - 6000 قذيفة من العيار الثقيل يومياً». وأضاف «يجب أن نكون قادرين على استخدام 150 إلى 200 صاروخ بعيد المدى كل شهر»، أو حتى «300 أو 400». إلى ذلك استبعد مستشار الرئاسة أي مفاوضات مع روسيا هدفها، بحسب قوله، «تدمير» أوكرانيا واستعادة «السيطرة تماماً» على دول الاتحاد السوفياتي السابق. وقال بودولياك «بالنسبة إلينا، ليس هناك تسوية ممكنة لأن روسيا تكرهنا، لقد جاءت لتدمير مفهوم الدولة الاوكرانية في ذاته». في المقابل، أعلنت موسكو، أمس، أن قواتها تقدمت مسافة كيلومتر على طول خط الجبهة في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا. ونقلت «وكالة تاس للأنباء»، عن وزارة الدفاع أن قواتها سيطرت على محطة موفتشانوف للسكك الحديد في خاركيف.

واشنطن: موسكو تدرس ضرب سفن مدنية بالبحر الأسود واتّهام كييف

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن البيت الأبيض، اليوم، أنّ روسيا تدرس إمكانية شنّ هجمات ضدّ سفن شحن مدنية تنقل صادرات أوكرانية من الحبوب عبر البحر الأسود، لتتّهم بعد ذلك القوات الأوكرانية بشنّ هذه الهجمات. وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج، إنّ «الجيش الروسي قد يوسّع دائرة استهدافه لمنشآت الحبوب الأوكرانية لتشمل هجمات ضدّ سفن الشحن المدنية» و«من ثمّ اتّهام أوكرانيا بشنّ هذه الهجمات». وأكد هودج، أإن المسؤولين الأميركيين لديهم معلومات تشير إلى أن روسيا نشرت ألغاما بحرية إضافية عند مداخل الموانئ الأوكرانية، وأن روسيا أعلنت أن جميع السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا عبر مياه البحر الأسود ستُعتبر ناقلات محتملة لشحنات عسكرية. وأضاف: «نعتقد أن هذا جهد منسق لتبرير أي هجمات على السفن المدنية في البحر الأسود وإلقاء اللوم على أوكرانيا في هذه الهجمات». وقال هودج: «بالإضافة إلى هذا الجهد المنسق في البحر الأسود، لاحظنا بالفعل أن روسيا استهدفت موانئ تصدير الحبوب الأوكرانية في أوديسا بالصواريخ والطائرات المسيرة في 18 و 19 يوليو (تموز) مما أدى إلى تدمير بنية تحتية زراعية و60 ألف طن من الحبوب».

روسيا للتعامل مع السفن المبحرة لأوكرانيا من «منظور عسكري»

موسكو قصفت منشآت في أوديسا... وحريق في موقع عسكري بالقرم

موسكو – كييف: «الشرق الأوسط».. بعد انسحابها من اتفاقية البحر الأسود لتصدير الحبوب، واستهدافها ميناء أوديسا الأوكراني ومحطات الحبوب والزيوت النباتية بالصواريخ، تتجه موسكو للتعامل مع السفن المبحرة تجاه أوكرانيا من منظور عسكري. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس، إنها ستتعامل ابتداء من اليوم (الخميس) مع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود بوصفها حاملة لشحنات عسكرية، وإن الدول التي ترفع السفن المتجهة للموانئ الأوكرانية أعلامها ستُعد أطرافا في الصراع إلى جانب أوكرانيا. وأضافت أن روسيا تعلن أيضا الأجزاء الجنوبية الشرقية والشمالية الغربية من المياه الدولية في البحر الأسود غير آمنة مؤقتا للملاحة، دون أن تقدم تفاصيل بخصوص أجزاء البحر التي ستتأثر. كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، استعداد بلاده للعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية في حال تمّت الاستجابة «لكامل» مطالبها، وإلا فإنّ تمديد هذا الاتفاق «لن يعود له معنى». وقال خلال اجتماع حكومي «ندرس إمكان العودة (إلى الاتفاق)، ولكن بشرط أن تؤخذ كلّ مبادئ مشاركة روسيا في هذا الاتفاق في الحسبان، وتنفّذ بالكامل ومن دون استثناء». بدوره، طالب مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولياك، بتسيير دوريات عسكرية أممية تحمل تفويضا من الأمم المتحدة لضمان أمن صادرات الحبوب في البحر الأسود. وقال: «ينبغي إضافة تفويض من الأمم المتحدة لتسيير دوريات عسكرية» بمشاركة دول محاذية للبحر الأسود؛ مثل تركيا وبلغاريا. ميدانيا، شنت روسيا ضربات على أوديسا في أوكرانيا، مجددا الليلة قبل الماضية، فيما أعلنت وزارة الدفاع أنها استهدفت منشآت وقود وذخائر قرب هذا الميناء الواقع على البحر الأسود. لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتهم موسكو «بالاستهداف المتعمد» في ضرباتها لمواقع تستخدم لتصدير الحبوب الأوكرانية. كذلك، اندلع حريق لم يعرف مصدره في موقع عسكري في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا ما دفع بالسلطات المحلية إلى الدعوة لإجلاء آلاف المدنيين. وتعرضت مواقع عسكرية في القرم التي تشكل شريان إمدادات للحرب الروسية في أوكرانيا، تكرارا، لضربات في الأشهر الماضية.

بوتين لن يحضر في قمة بريكس «بعد اتفاق مع بريتوريا»

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا، أمس (الأربعاء)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يحضر «قمة بريكس» في جوهانسبرغ في نهاية أغسطس (آب)، واضعة بذلك حداً لتكهنات دامت أشهراً حول مسألة شائكة لبريتوريا. وذكر المتحدث باسم الرئيس الجنوب الأفريقي فينسنت ماغوينيا، أنه في ضوء «اتفاق متبادل، لن يشارك رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين في القمة»، على أن يمثّل روسيا وزير خارجيتها سيرغي لافروف. وأوضح ماغوينيا في بيان أن هذا القرار اتخذ بعد «عدد من المشاورات» التي أجراها الرئيس سيريل رامافوزا في الأشهر الأخيرة، كان آخرها «الليلة (قبل) الماضية». من جانبه، أكّد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة نوفوستي، أن مشاركة بوتين في قمة «بريكس» ستكون «مشاركة كاملة» عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مضيفاً أن وزير الخارجية الروسي سيرأس الوفد الروسي إلى القمة. وتترأس جنوب أفريقيا قمة مجموعة دول «بريكس» الشهر المقبل. لكن تواجه بوتين منذ مطلع مارس (آذار) مذكّرة من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جريمة حرب تتمثّل في «ترحيل» أطفال أوكرانيين منذ غزو أوكرانيا، وهي اتهامات ترفضها موسكو بالكامل. وقاومت بريتوريا، التي رفضت إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، بعض الدعوات إلى اعتقال الرئيس الروسي في حال دخل أراضيها، بصفتها عضواً في المحكمة الجنائية الدولية.

بقيمة 1.3 مليار دولار..مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا

واشنطن: «الشرق الأوسط»....أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.3 مليار دولار تشمل منظومات دفاع جوي وصواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيّرة ومعدّات أخرى. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، إنّ هذه الرزمة من المساعدات تندرج ضمن الجهود الأميركية لاستجابة «المتطلّبات الملحّة لأوكرانيا عبر بناء القدرات الدائمة للقوات المسلحة الأوكرانية». لكنّ هذه المساعدة لن تصل فوراً الى ساحة المعركة كونها تندرج في إطار مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية والتي توفّر واشنطن عبرها المعدات العسكرية من قطاع الصناعة الدفاعية أو من شركاء آخرين بدل سحبها من مخزون الجيش الأميركي. وتشمل الرزمة أربع منظومات دفاع جوي طراز «ناسامز» مع ذخائرها، وصواريخ تاو المضادّة للدروع، ومدافع عيار 152 ملم ومسيّرات، إضافة إلى أنظمة مضادة للمسيّرات وآليات مختلفة. وفي وقت سابق، توقع مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أن يكون الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا «طويلاً وصعباً»، مؤكدا أنها تحتاج إلى دبابات غربية جديدة وإلى طائرات «إف-16».

مقتل 3 جراء إطلاق نار بموقع بناء في نيوزيلندا

ولنغتون : «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة النيوزيلندية، اليوم (الخميس)، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا بعد أن فتح مسلح النار في موقع بناء في أكبر مدينة نيوزيلندية. ودخل مسلح الموقع في الحي التجاري المركزي في أوكلاند، نحو السابعة صباحاً (حسب التوقيت المحلي)، واستمر في إطلاق النار إلى أن أردته الشرطة قتيلاً. ويقع الحي التجاري بالقرب من قاعدة المشجعين لبطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات المقرر أن تنطلق في وقت لاحق اليوم. وقال القائم بأعمال مدير الشرطة صني باتيل، إن شخصين قتلا وإن المسلح قتل أيضاً، مشيراً إلى أنه وردت أنباء أيضاً عن وقوع إصابات متعددة. وأضاف باتيل، أن المسلح تحرك عبر موقع البناء واستمر في إطلاق النار. وتابع: «لقد حاول أفرادنا التعامل معه»، مشيراً إلى أنه تم إعلان وفاة المسلح بعد وقت قصير. وقال: «ما حدث ينذر بالخطر بشكل مفهوم ونحن نطمئن الجمهور بأن هذا الحادث قد تم احتواؤه وأنه حادث معزول»، مؤكداً أن «هذا الحادث لا يشكل خطرا على الأمن القومي».

كوريا الشمالية «تحتجز» جندياً أميركياً عبَر إليها «طواعية»

لندن – سيول: «الشرق الأوسط»..ساهم عبور جندي أميركي شاب إلى كوريا الشمالية، وإطلاقها صاروخين باليستيين قصيري المدى تجاه بحر اليابان، في تفاقم التوتر مع الولايات المتحدة. وتحتجز بيونغ يانغ جندياً أميركياً بعد عبوره الحدود بين الكوريتين أمس، في حادثة أثارت تكهّنات حول دوافع الجندي ومصيره بعد أن رجّحت تقارير احتجازه من طرف السلطات الكورية الشمالية. وقال الكولونيل إيزاك تايلور، المتحدث باسم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، إن جندي الصف الثاني ترافيس كينغ الذي يخدم منذ عام 2021 عبر «طوعا وبلا إذن» الحدود بين البلدين اللذين ما زالا تقنياً في حالة حرب، خلال زيارة إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب. وكان من المفترض أن يُرحّل الجندي إلى الولايات المتحدة في إطار إجراءات تأديبية، لكنه توجّه بدلاً من ذلك إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين. وأمضى ترافيس كينغ شهرين في سجن كوري جنوبي، وغُرّم نحو 4 آلاف دولار بعد الاعتداء على مواطن كوري جنوبي في ملهى ليلي وفق تقارير إخبارية. وأفادت معلومات بثّتها قناة «سي بي إس» التلفزيونية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، بأنه كان من المقرر إعادته إلى الولايات المتحدة لأسباب تأديبية، لكنه تمكن من مغادرة المطار والانضمام إلى مجموعة من زوار المنطقة المنزوعة السلاح. وكانت قيادة الأمم المتحدة قالت في وقت سابق: «نعتقد أنه محتجز حالياً في كوريا الديمقراطية (كوريا الشمالية)، ونعمل مع نظرائنا في (الجيش الشعبي لكوريا الشمالية) لتسوية هذا الحادث». وصرح وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لصحافيين: «نراقب الوضع عن كثب، ونحقق». ويتوجه مئات السياح كل يوم في رحلات منظمة إلى داخل «المنطقة الأمنية المشتركة» الواقعة داخل المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين منذ نحو 70 عاماً.

مظاهرة احتجاجية في كابل ضد إغلاق صالونات التجميل

كابل: «الشرق الأوسط».. أطلقت قوات الأمن في العاصمة كابل أمس الأربعاء النار في الهواء واستخدمت خراطيم المياه لتفريق عشرات الأفغانيات المتظاهرات بعد احتجاجهن على قرار سلطات «طالبان» إغلاق صالونات التجميل، في ما يشكّل قيداً إضافياً على حريّتهن... ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، استبعدت حركة «طالبان» النساء من معظم المدارس الثانوية والجامعات والإدارات العامّة، ومنعتهن من دخول المتنزّهات والحدائق والصالات الرياضية والحمامات العامّة، كما ألزمتهن تغطية أنفسهن بشكل كامل لدى خروجهن من المنزل. ويتوقع أن يؤدي إغلاق صالونات التجميل، الوارد في مرسوم نُشر بنهاية يونيو (حزيران)، إلى زوال آلاف المحال التجارية التي تديرها نساء؛ غالباً ما لا تكون لأُسرهن مصادر دخل أخرى، في وقت تشكّل فيه هذه الصالونات آخر فضاءات الحرية والتواصل الاجتماعي بالنسبة إلى الأفغانيات. وكُتب على لافتة رفعتها متظاهرات في شارع بوتشر بالعاصمة، حيث يوجد كثير من صالونات التجميل: «لا تأخذوا منّي خبزي ومائي». وقالت واحدة من عشرات النساء اللاتي شاركن في مظاهرة أمس: «لقد نظّمنا هذه المظاهرة اليوم للمناقشة والتفاوُض». لكنّها أضافت: «لم يأتِ أحد للتحدّث إلينا والاستماع إلينا (...) لم يعيرونا اهتماماً، وبعد لحظات قاموا بتفريقنا عبر إطلاق النار في الهواء واستخدام خراطيم المياه». وندّدت «بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (مانوا)» بكيفية التعامل مع المظاهرة. وقالت في تغريدة: «المعلومات بشأن القمع الذي مورس ضدّ مظاهرة سلمية للنساء احتجاجاً على حظر صالونات التجميل - في ما يشكّل آخر إنكار لحقوق المرأة في أفغانستان - مقلقة للغاية». وأضافت: «لدى الأفغانيين الحق في التعبير عن آرائهم من دون أن يواجهوا بالعنف. على سلطات الأمر الواقع احترام هذا الحق».

رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان سيواجه تهماً بإفشاء أسرار رسمية

إسلام اباد : «الشرق الأوسط».. قال وزير الداخلية الباكستاني رانا سناء الله اليوم الأربعاء إن باكستان ستبدأ إجراءات جنائية ضد رئيس الوزراء السابق عمران خان على خلفية تهم بإفشاء أسرار رسمية. تتعلق القضية بمراسلات دبلوماسية قال خان مطلع العام الماضي إنها جزء من مؤامرة أمريكية للإطاحة بحكومته. وتنفي واشنطن ضلوعها في أي مؤامرة من هذا القبيل.

بيونغ يانغ تُطلق صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان

البنتاغون: «البالستية» الكورية الشمالية قادرة على الوصول للأراضي الأميركية

الراي.. أكدت البنتاغون، أن الصواريخ البالستية الكورية الشمالية قادرة على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة، لكن ليس من الواضح ما إذا كان بإمكانها قطع هذه المسافات برؤوس نووية. وقال قائد القوات الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال جون أكويلينو، خلال منتدى حول القضايا الأمنية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، إن «القدرات التي أظهرتها (الصواريخ) أخيراً، وفقاً لتقديراتنا، بإمكانها الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة». وأضاف «أما بالنسبة لإمكانية إطلاق مثل هذا الصاروخ برؤوس نووية، فإننا لا نزال نقيم قدراتها.وهذا يتطلب تقليص حجم الرأس الحربي، ولم يتضح بعد ما إذا كان بإمكانهم القيام بذلك». واختبرت بيونغ ياينغ في 12 يوليو، صاروخاً بالستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ -18» بمحرك يعمل بالوقود الصلب. وأشرف الزعيم كيم جونغ أون، على عملية الإطلاق، وحلق الصاروخ مسافة 1001 كيلومتر وسقط في بحر اليابان. ودعا كيم إلى تطوير أسلحة في الشمال، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية. وفجر أمس، أطلقت بيونغ يانغ، صاروخين بالستيين قصيري المدى، في اتجاه بحر اليابان. وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية بإطلاق الصاروخين من منطقة سونان في بيونغ يانغ، حيث حلقا مسافة نحو 500 كيلومتر قبل سقوطهما في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان. ودانت عملية الإطلاق باعتبارها «عملاً استفزازياً كبيراً» وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن. وعززت واشنطن وسيول، تعاونهما العسكري رداً على تجارب الصواريخ الشمالية، ولا سيما المناورات المشتركة التي تضم أحدث جيل من المقاتلات والقوات الإستراتيجية. وعقد البلدان الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية النووية في سيول الثلاثاء، وأعلنا أن غواصة نووية أميركية رست في ميناء بوسان الجنوبي، للمرة الأولى منذ العام 1981.

قمة الاتحاد الأوروبي - أميركا اللاتينية... «انطلاقة جديدة» شابتها خلافات حول روسيا

الراي...حاول قادة دول الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية خلال اجتماعهم في بروكسيل، تحقيق «انطلاقة جديدة بين أصدقاء قدامى» وإبراز التقارب بينهم، لكن خلافات في شأن الحرب التي شنتها روسيا في أوكرانيا أثرت على قمتهم الأولى منذ ثماني سنوات. فقد أعرب القادة في بيانهم الختامي عن «قلقهم العميق إزاء الحرب الدائرة ضد أوكرانيا» من دون ذكر موسكو. وحتى هذه الصيغة البسيطة لم تلق إجماعاً ورفضت نيكاراغوا تبنيها. وقد أدت صياغة هذا البيان الذي أراد الأوروبيون إدراج إشارة إلى العدوان الروسي فيه، إلى مناقشات طويلة قبل وأثناء قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي ومجموعة أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الاثنين والثلاثاء في العاصمة البلجيكية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلايين إن «قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تشبه انطلاقة جديدة بين أصدقاء قدامى». وأضافت «نعيش فترة تغيّرات جيوسياسية كبرى ويجب على الأصدقاء مثل الاتحاد الأوروبي وشركائه في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أن يحققوا تقارباً». واتفق القادة الذين تعود آخر قمة مماثلة بينهم إلى 2015، على الاجتماع كل سنتين.وسيعقد اللقاء المقبل في كولومبيا. واعترف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، بأن «ليس من السهل» إقناع 60 دولة بالاتفاق على قضايا مثل الحرب في أوكرانيا لكن «وجدنا أن ما يوحدنا أقوى بكثير مما يفرقنا».

«بناء جسور»

في مؤتمر صحافي، قلل رالف غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين الذي يتولى الرئاسة الموقتة لمجموعة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، من أهمية عدم ذكر روسيا في البيان الختامي. وقال إنه «تم تأكيد المواقف مجدداً (...) لا أرى ما الذي يجب أن نفعله أكثر من ذلك». وكانت مصادر ديبلوماسية تحدثت عن تحفظات لفنزويلا وكوبا الداعمتين لموسكو، على انتقاد روسيا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وفي إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى إعلان «هو أحد الذين يجعلون من الممكن بناء الجسور». وكان لولا واجه في الماضي انتقادات شديدة من المجتمع الدولي لتأكيده أن المسؤولية عن النزاع مشتركة، وإن دان أخيراً الغزو الروسي. وقد قوبلت بفتور فكرته تشكيل «مجموعة سلام» من دول محايدة للتوسط في النزاع. ورفضت البرازيل فرض عقوبات على روسيا بقيادة فلاديمير بوتين، وهي إجراءات حسب لولا «تعاقب أكثر الفئات ضعفاً». وأكد البيان الختامي «ضرورة احترام سيادة جميع الدول واستقلالها السياسي ووحدة وسلامة أراضيها». وكان رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار، صرح بأن عدداً من دول الجنوب «تقول إن هناك صراعات أخرى في العالم وأنا أسمع ذلك». وأضاف «يقولون إن النزاعات الأخرى في العالم لا تحظى على ما يبدو بالاهتمام نفسه المخصص لأوكرانيا أو إن بعض الدول لا تتبنى مواقف متجانسة في نهجها تجاه النزاعات». وعبر عن رغبته في بيان واضح حول الحرب في أوكرانيا. وكانت دول أميركا اللاتينية أشارت قبل القمة إلى أنها لا تريد أن ترى موضوع أوكرانيا يهيمن على المناقشات على حساب الأولويات الأخرى، على أمل دفع اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل وباراغواي والأوروغواي). وحول هذه النقطة، قالت فون ديرلايين إنها «واثقة» من قدرتها على استكمال المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة هذه «في الأشهر المقبلة»، وانجازها في «نهاية العام» الحالي على أبعد تقدير. ولم تتم المصادقة على هذه الاتفاقية التي أبرمت في 2019 بعد مفاوضات معقدة استمرت أكثر من 20 عاماً بسبب مخاوف أوروبية خصوصا في شأن السياسات البيئية لا سيما في البرازيل. وقال لولا الاثنين، إن الدفاع عن البيئة «لا يمكن استخدامه ذريعة للحمائية». وسعت دول الكاريبي إلى إدراج قضية التعويضات عن تجارة الرقيق، في البيان الختامي. ولا يعبر القادة عن أي التزام حول هذه النقطة لكنهم «يعترفون بالمعاناة التي لا توصف ولحقت بالملايين من الرجال والنساء والأطفال نتيجة لتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، ويشعرون بأسف عميق» لحدوثها، معتبرين أنها «جريمة ضد الإنسانية».

فرنسا تحاكم 1278 وتسجن 600 بسبب الشغب

الجريدة..أعلن وزير العدل الفرنسي، إريك دوبون، اليوم، صدور 1278 حكماً مرتبطة بأعمال الشغب التي هزت فرنسا بعد مقتل الشاب نائل برصاص شرطي في نهاية يونيو، بينهم 600 دخلوا السجن. أكد دوبون إحالة 1300 على النيابة ومثول 905 مباشرة أمام القضاء. وفي ختام الجلسات، حكم على 1056 بالسجن بينهم 742 مع النفاذ بمتوسط 8,2 أشهر. وحتى الآن تم سجن 600 شخص. وبالنسبة لأهالي قصر، فقال الوزير إنهم سيحاسبون باستثناء الأمهات العاملات ليلاً.

600 مسؤول صيني يبدأون مهمة مساعدة بشينجيانغ

الجريدة...وصل أكثر من 600 مسؤول صيني من نحو 120 إدارة ومنظمة أمس إلى أورومتشي، حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، لبدء مهمة تستمر 3 أعوام وتتضمن دعما لقطاعات التعليم، والرعاية الطبية وغيرها. وتولت دائرة التنظيم باللجنة المركزية للحزب الشيوعي ووزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي، مسؤولية تنظيم فريق المساعدة. وتعد هذه الدفعة الـ11 التي يجري إرسالها إلى هناك منذ 1997. ويحمل 73.1 في المئة من المسؤولين الذين أرسلوا الماجستير أو درجات أعلى، كما أن 60 في المئة منهم متخصصون بمجالات التقنية أو إدارة الشركات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..إشارات مصرية - إيرانية متزامنة عن «تطور العلاقات»..الجيش السوداني ينفذ غارات جوية على أحياء بوسط الخرطوم..«حراسة قضائية» على عائدات النفط الليبية..مقتل 34 شخصاً بحادث مروري في الجزائر..تبون يؤكد طموح الجزائر لتصبح «قوة عسكرية» في أفريقيا..الملك محمد السادس يوجه رسالة لنتنياهو ويدعوه لزيارة المغرب..سعي أفريقي لتبني «استراتيجية جديدة» لمكافحة «الإرهاب»..كينيا: تعبئة جديدة للمعارضة والشرطة تتصدى..بريغوجين لن يقاتل في أوكرانيا ويستعد لـ «رحلة أفريقية جديدة»..

التالي

أخبار لبنان..مشهد المسارات المنتظرة.. و«حوار غرباء» بين نواب الحاكم والبرلمان!..منسّقة الأمم المتحدة تُحذّر من استمرار الفراغ الرئاسي..غوتيريش: جدار إسرائيل يوتّر الجنوب و"حزب الله" على سلاحه علناً..هل سيذهب لبنان إلى انتخابات نيابية مبكرة؟ ..مرحلة قادمة من الضغوطات السياسية والاقتصادية..والترغيب المالي: بدء معركة جوزف عون..فرنسا تراجع استراتيجيتها بعد الدوحة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

أخبار وتقارير..دولية..بوتين يلوح بـ«ضربة قاضية» لأوكرانيا في حال طال النزاع..بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة..إعلان الطوارئ بفورونيج الروسية..تحفظات روسية على اقتراح تشكيل «أسطول محايد» في البحر الأسود..وثائق مسربة: بعض زعماء العالم يستعدون لاحتمال شن روسيا حرباً عالمية ثالثة..عقيدة عسكرية محدثة في بيلاروسيا تحدد الأعداء والحلفاء وتلوح باستخدام «النووي»..سيول تفرض عقوبات مرتبطة ببرامج كوريا الشمالية النووية..المجلس الأوروبي يضيف يحيى السنوار إلى قائمة «الإرهابيين»..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..إغلاق المجال الجوي لموسكو بعد هجمات مسيّرات أوكرانية..زيلينسكي واثق من هزيمة روسيا وموسكو تُحذّر من تزويد كييف «إف - 16»..روسيا توسع هياكلها العسكرية بجيش الأسلحة المشتركة..قائد فاغنر يظهر في فيديو جديد من إفريقيا: سنجعل روسيا أعظم في جميع القارات..أميركا توافق على بيع 96 مروحية هجومية من طراز «أباتشي» لبولندا..في كييف..فحص وتحليل الصواريخ الروسية يكشفان أسرارها..هدوء حذر في قبرص بعد تنديد الأمم المتّحدة بالاعتداء على عناصرها..كوريا الشمالية تبلغ اليابان اعتزامها القيام بإطلاق وشيك لقمر صناعي..قمة «بريكس»..توسيع التكتل و«عالم أكثر توازناً»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,562,124

عدد الزوار: 6,955,221

المتواجدون الآن: 69