أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تتأهب لمواجهة «الناتو» وتتوعد بولندا وفنلندا..شويغو: الغرب نشر 360 ألف جندي و650 طائرة بالقرب من حدود «دولة الاتحاد»..حرب أوكرانيا تقترب من «الناتو» عبر البحر الأسود..ألمانيا تعتقل مواطناً بتهمة التجسس لصالح روسيا..واشنطن تحظر على الشركات الأميركية الاستثمار بقطاع الذكاء الاصطناعي في الصين..حلّ البرلمان في باكستان تمهيداً لانتخابات يغيب عنها خان..

تاريخ الإضافة الخميس 10 آب 2023 - 5:45 ص    عدد الزيارات 604    التعليقات 0    القسم دولية

        


حريق قرب مطار رئيسي في روسيا..

الراي... نقلت وكالة الإعلام الروسية عن خدمة الطوارئ القول في ساعة مبكرة من صباح اليوم إن حريقا اندلع في ورشة لإصلاح السيارات في دوموديدوفو على مشارف موسكو بالقرب من أحد المطارات الروسية الرئيسية. وذكر بيان أن الحريق امتد لمساحة ألف متر مربع. وتبعد الورشة عشرة كيلومترات عن مطار دوموديدوفو. ووفقا لمنشورات متداولة فقد سُمع دوي انفجارين قبل الحريق.

روسيا تتأهب لمواجهة «الناتو» وتتوعد بولندا وفنلندا

شويغو يتهم الغرب بشن حرب جماعية وتسليح مئات آلاف الجنود على الحدود

الجريدة....في خضم التوتر الممتد من البحر الأسود إلى المقرات والمواقع الاستراتيجية في العمق الروسي والأوكراني، كال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، الاتهامات لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، متعهداً بحشد قواته على جناح الحلف الشرقي تحسباً لمواجهة وشيكة مع أعضائه، خصوصاً بولندا وفنلندا. واتهم شويغو، خلال اجتماعٍ مع الإدارة العسكرية بوزارة الدفاع، «الناتو» بشن حرب جماعية بالوكالة على روسيا، ونشره 360 ألف عسكري، و8 آلاف مدرعة، و650 طائرة، وطائرات بدون طيار، بالقرب من حدود بلاده وحليفتها بيلاروسيا. وخصّ شويغو بولندا وفنلندا بالجانب الأكبر من هجومه، وأكد أن الأولى تخطط لإنشاء تشكيل بولندي ــ أوكراني عسكري تمهيداً لاحتلال غرب أوكرانيا في وقت لاحق، معتبراً أن التهديدات التي يتعرَّض لها الأمن العسكري الروسي زادت في الاتجاهات الاستراتيجية الغربية والشمالية الغربية. ورأى أن وارسو أصبحت أداة رئيسة لسياسة واشنطن المناهضة لموسكو، بعد أن أعلنت عزمها بناء «أقوى جيش في القارة»، وسعيها إلى شراء أسلحة على نطاق واسع، مرجِّحاً أن تنشر فنلندا قوات تابعة لـ «الناتو»، وتنصب أسلحة قادرة على ضرب أهداف روسية حساسة على عمق كبير. وتوعّد باستجابة مناسبة واتخاذ قرارات خلال اجتماع «الدفاع» الروسية المقبل رداً على «الناتو» والغرب، مشيراً إلى أن روسيا ستعزز تجمعات قواتها على حدودها الغربية، مع إنشاء منطقتي لينينغراد وموسكو العسكريتين. في غضون ذلك، أفادت «الدفاع» الروسية بأن قواتها أسقطت 35 طائرة مسيّرة أوكرانية، و9 صواريخ من طراز «هيمارس». وذكرت الوزارة أنها أسقطت طائرتين مسيّرتين أوكرانيتين بالقرب من موسكو، إحداهما قرب مطار رئيسي إلى الجنوب من العاصمة، والأخرى إلى الغرب منها. وجاء ذلك في وقت، أظهرت خريطة الإنذار على موقع وزارة التنمية الرقمية الأوكرانية، إطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا، محذّرة من ضربات جوية روسية. في المقابل، قال وكيل وزير الداخلية البولندي ماتيه فاشيك، إن بلاده سترسل ألفي جندي إلى حدودها مع بيلاروسيا التي أطلقت سلطاتها، المتحفزة بمواجهة الغرب، تدريبات عسكرية حدودية، وهذا العدد أكبر مرتين مما طلبه حرس الحدود لمنع حالات العبور بصورة غير مشروعة إلى بولندا والحفاظ على استقرارها.

أكد أن روسيا تستعد للرد..واتهم بولندا بالتخطيط لاحتلال غرب أوكرانيا

شويغو: الغرب نشر 360 ألف جندي و650 طائرة بالقرب من حدود «دولة الاتحاد»

- كييف تنفي استهداف محطة زابوريجيا النووية... بمسيّرة

الراي...اتهمت روسيا، أمس، بولندا، بالتخطيط لاحتلال غرب أوكرانيا، وتعهدت الرد على «تهديدات» متزايدة على حدودها الغربية من أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال وزير الدفاع سيرغي شويغو، خلال اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الدفاع، إن «التهديدات على الأمن العسكري لروسيا الاتحادية تزايدت في الاتجاهين الغربي والشمالي الغربي الاستراتيجيين». أضاف أن تلك المخاطر «تتطلب رداً مناسباً وفي وقته». وتابع ان «الغرب بصورة جماعية يخوض حرباً بالوكالة على روسيا»، مشيراً إلى «الدعم غير المسبوق» لأوكرانيا بإمدادها بأسلحة تتجاوز قيمتها 160 مليار دولار. وأكد أنه بالقرب من دولة الاتحاد الروسي - البيلاروسي، قام الغرب بنشر مجموعة من القوات قوامها نحو 360 ألف عسكري، و8 آلاف عربة مدرعة و650 مقاتلة ومروحية. وأضاف أن عدد تشكيلات الدول غير الإقليمية لكتلة «الناتو»، زاد 2.5 مرة منذ فبراير العام الماضي، وتجاوز 30 ألفاً. وأشار شويغو، في حديثه، بالتحديد إلى بولندا التي تتم «عسكرتها»، وتُستخدم من الولايات المتحدة «كأداة رئيسية للسياسات المناهضة لروسيا». وشدد على أن نوايا وارسو من أجل أوكرانيا، تبدو ظاهرياً من أجل الأمن، كما يقولون، لكن في الواقع «لاحتلال غرب أوكرانيا». وقررت وارسو، أمس، إرسال ألفي جندي إضافي إلى الحدود الشرقية للانضمام إلى ألفين آخرين ينتشرون هناك، بعدما استضافت مينسك مقاتلي مجموعة «فاغنر» الروسية المسلحة. وقال شويغو إن القوات البولندية ستكون في «المنطقة المجاورة مباشرة لحدود دولة الاتحاد»، في إشارة إلى التحالف بين روسيا وبيلاروسيا. وأضاف ان «عاملاً خطيراً مزعزعاً للاستقرار هو انضمام فنلندا للناتو، وفي المستقبل - السويد». ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن قوات الأمن، ان أوكرانيا حاولت مهاجمة منشأة لتخزين الوقود النووي المستنفد في محطة زابوريجيا النووية بطائرة مسيّرة. ولم تشر الوكالة في تقريرها، إلى أي مصدر أو مسؤول. وأوردت ان قوات الأمن الروسية توصلت إلى استنتاجها من خلال تحليل مسار رحلة المسيّرة التي أسقطتها. في المقابل، نفى ميخايلو بودولاك مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ان تكون كييف حاولت الهجوم على زابوريجيا. من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استمرار تقدم قواتها وتعزيز نقاطها التكتيكية في مقاطعة خاركوف (شرق)، والقضاء على 795 جندياً أوكرانياً.

حرب أوكرانيا تقترب من «الناتو» عبر البحر الأسود

الراي.. أصبح البحر الأسود مسرحاً خطيراً للتوترات العسكرية والجيوسياسية بعد قرار موسكو، الشهر الماضي، الانسحاب من صفقة الحبوب الأممية، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». وبعد أن كان بعيداً إلى حد ما من القتال الشرس على الخطوط الأمامية، يضع البحر الأسود روسيا ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في نوع من القرب الذي لا يوجد في مسارح الحرب الأخرى - مثل الدفاع عن كييف أو معركة باخموت - مما يزيد من خطر المواجهة. وتقوم السفن الحربية الروسية بدوريات في مياه البحر الأسود، وتطلق الصواريخ على البلدات الأوكرانية، بينما تنشئ حصاراً فعلياً على الموانئ الأوكرانية وتهدد أي سفينة تحاول العبور. في المقابل، تستخدم أوكرانيا المسيرات البحرية التي تحمل المتفجرات لضرب الموانئ والسفن الروسية، وهو تهديد متزايد في ترسانة كييف. في المجال الجوي، تحلق طائرات الاستطلاع والطائرات من دون طيار التابعة للناتو وحلفائه فوق المياه الدولية، لجمع المعلومات الاستخبارية المستخدمة لعرقلة الغزو الروسي، حتى في الوقت الذي تملأ فيه روسيا السماء بطائراتها الخاصة. وقال إيفو دالدر، السفير الأميركي السابق لدى حلف الناتو الذي يدير مجلس شيكاغو للشؤون العالمية: «أصبح البحر الأسود الآن منطقة نزاع - منطقة حرب وثيقة الصلة بحلف شمال الأطلسي مثل غرب أوكرانيا». ويزايد عدد الهجمات في البحر الأسود من الطرفين منذ أن رفضت موسكو في منتصف يوليو الماضي، تمديد العمل باتفاق رعته الأمم المتحدة، كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، رغم الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا منذ فبراير 2022. وبعد الانسحاب من صفقة الحبوب، دمرت روسيا موانئ البحر الأسود الأوكرانية لإعاقة شحنات الحبوب الداعمة للاقتصاد الأوكراني، وحتى ضربت مواقع على نهر الدانوب على بُعد بضع مئات الأمتار من رومانيا، العضو في «الناتو». وأدى الهجوم إلى تصعيد المخاوف من انجرار الحلف العسكري إلى الصراع في أوكرانيا.

منطقة مهمة للطرفين

ويثير ذلك تحديات جديدة لحلف الناتو، حيث يسعى لدعم مبدأ مركزي من مبادئ القانون الدولي - حرية الملاحة في البحر - دون دفع الحلف إلى صراع مباشر مع القوات الروسية. كما تخلف العمليات العسكرية في البحر الأسود، تداعيات على أسواق الطاقة العالمية والإمدادات الغذائية العالمية.

مخاطر البحر الأسود ترفع أسعار القمح

وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن طريق تصدير رئيسي للسلع الروسية عبر البحر الأسود أصبح محفوفاً بالمخاطر، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار القمح، خصوصاً بعد أن استخدمت أوكرانيا طائرات من دون طيار لتعطيل سفينة تابعة للبحرية الروسية وناقلة نفط خلال عطلة نهاية الأسبوع.

أهمية البحر الأسود

لسنوات، سعى بوتين إلى زيادة نفوذ موسكو حول البحر الأسود وصب الأموال الحكومية في تطوير الموانئ الساحلية ومدن العطلات، وبناء القوة العسكرية الروسية في المنشآت البحرية في أسطول موسكو الجنوبي. كما أن هذا البحر مهم بذات القدر لحلف شمال الأطلسي، الذي يصر بوتين على أنه يحاول تدمير روسيا. وتحد ثلاث دول أعضاء في «الناتو» - تركيا ورومانيا وبلغاريا - البحر الأسود مع 4 موانئ مهمة. وتوجد أيضا 5 دول شريكة في الناتو في المنطقة... أرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا. وتمثل السيطرة على البحر الأسود هدف حرب واضحاً بالنسبة لروسيا، وأحد أسباب ضم شبه جزيرة القرم عام 2014. من ناحية ثانية، كانت تركيا العضو في «الناتو» والمطلة أيضاً على البحر الأسود، حازمة في محاولة منع حلفائها في الحلف العسكري من تصعيد التوترات مع روسيا في المنطقة. وقال سنان أولجن، الديبلوماسي التركي السابق ومدير مركز «إيدام» البحثي في إسطنبول، إن تركيا تحاول أيضا إقناع بوتين بالعودة إلى صفقة الحبوب التي ساعدت في التوسط فيها، حتى لو كانت الآمال تتضاءل، وفق «نيويورك تايمز»...

مقتل شخص وإصابة 60 في انفجار بمصنع شمال شرقي موسكو

الراي... قالت السلطات المحلية في روسيا إن شخصا لقي حتفه وأصيب 60 وإن هناك ثمانية في عداد المفقودين بعد انفجار وقع أمس بمصنع للمعدات البصرية في منطقة سيرجيف بوساد الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي موسكو. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن خدمات الطوارئ قولها إن الانفجار وقع على ما يبدو في مخزن لمعدات ألعاب نارية. وقال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف إن المبنى كانت تستأجره شركة خاصة، وإن السلطات دشنت تحقيقا جنائيا في الانتهاكات المحتملة لإجراءات السلامة. وأضاف أن 38 مبنى سكنيا في المنطقة المحيطة لحقت بهم أضرار إلى جانب مدرستين ومجمع رياضي ومتجر. ونقلت تاس عن مسؤولي خدمات الطوارئ رفضهم تقارير أولية تفيد بأن الانفجار نجم عن هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية....

ألمانيا تعتقل مواطناً بتهمة التجسس لصالح روسيا

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلنت النيابة العامّة الفيدرالية الألمانية، اليوم (الأربعاء)، أنّ مواطناً يعمل في الجيش في مدينة كوبلنز (غرب) أوقف بشبهة تجسّسه لصالح روسيا. وقال مكتب المدّعي العام الفيدرالي في بيان إنّه «يُشتبه بقوة في أنّ المتّهم عمل لحساب جهاز استخبارات أجنبي»، مضيفاً أنّ المشتبه به عرض خدماته على جهات روسية عدّة من بينها «السفارة الروسية في برلين».

الولايات المتّحدة تسعى لمنح أستراليا دوراً في التجارب الصاروخية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزيرة سلاح البرّ الأميركي كريستين وورموث لوكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، أنّ أستراليا يمكن أن تصبح بموجب اتفاقية أوكوس ساحة تجارب للصواريخ الأميركية الفرط صوتية، وغيرها من الأسلحة الدقيقة البعيدة المدى. وقالت الوزيرة إنّ مساهمة أستراليا في الاتفاقية الثلاثية الأطراف التي تشمل كذلك بريطانيا «لا ينبغي أن تكون دوماً دولارات». واتفاقية أوكوس التي أُبرمت في نهاية 2021 يُنظر إليها على أنّها وسيلة لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وحتى الآن ركّز تطبيق هذه الاتفاقية على الشقّ المتعلّق بتزويد أستراليا غوّاصات تعمل بالطاقة النووية. ويمكن لهذه الغواصات أن تجوب أعماق البحار خلسة لمسافات طويلة وأن تضرب أهدافاً بعيدة للغاية. لكنّ الاتفاقية تركّز بشكل متزايد على تطوير قدرات متقدّمة، مثل الصواريخ الدقيقة التصويب والبعيدة المدى والأسلحة الفرط صوتية والذكاء الاصطناعي. وقالت وورموث في مقابلة عبر الهاتف أجرتها معها وكالة الصحافة الفرنسية، إنّ أستراليا يمكن أن تكون ساحة تجارب لهذه الأسلحة.وأوضحت أنّ ما تمتاز به أستراليا هو «امتلاكها مسافات طويلة ومناطق غير مأهولة نسبياً». وأضافت أنّه «عندما يتعلّق الأمر بالسرعات الفرط صوتية أو حتّى بأمور أخرى، مثل الصواريخ الدقيقة التصويب - وهي ليست أسلحة فرط صوتية لكنّ مداها بعيد جداً - فإنّ التحدّي بالنسبة لنا هو أن نجد في الولايات المتّحدة مناطق مفتوحة يمكننا فيها اختبار هذه الأسلحة. إنّه تحدّ».

«ميزة فريدة»

وتابعت الوزيرة الأميركية: «من الواضح أنّ لدى أستراليا قدراً هائلاً من الأراضي التي يمكن فيها تنفيذ مثل هذه الاختبارات، لذلك أعتقد أنّ هذا الأمر، على سبيل المثال، هو ميزة فريدة يمكن للأستراليين أن يساهموا بها». وندّدت الصين باتفاق أوكوس، معتبرة أنّه يقوّض السلام في المنطقة، لكنّ واشنطن وكانبيرا ولندن نفت هذه التهمة. بالمقابل، تساءل خبراء عمّا إذا كانت هذه الاتفاقية تمثّل فعلاً إطاراً للتعاون بين أطرافها الثلاثة أو أنّ الولايات المتّحدة، بسبب حجمها وقوتها العسكرية الهائلة، ستكون الطرف المهيمن فيها. لكنّ وورموث أكّدت في هذا الصدد أنّها تتوقّع أن يكون الشريكان الأصغران في هذه الاتفاقية «طرفين فاعلين، وأن ينخرطا فيها بصورة مباشرة - وهما يفعلان ذلك». ولفتت الوزيرة التي زارت أستراليا الأسبوع الماضي لحضور مناورات «تاليسمان سيبر» المتعدّدة الجنسيات إلى أنّ «ما لمستُه حتماً من محادثاتي مع كبار المسؤولين الأستراليين هو أنّهم لا يفعلون ذلك لإسعادنا، هم لا يفعلون ذلك من أجل المتعة فحسب». وأضافت: «إنّهم يفعلون ذلك لأنّهم يرون أنّه يصبّ في مصلحتهم الوطنية من حيث القدرة على مواجهة التحدّيات المختلفة التي يرونها».

«باهظة التكاليف»

وفي مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا والتهديدات التي تمثّلها كوريا الشمالية وتزايد حدّة المواجهة مع الصين، تسعى الولايات المتّحدة إلى تعزيز تحالفاتها الدفاعية وتزويد حلفائها، مثل أستراليا وأوكرانيا وتايوان، قدرات دفاعية أكثر تطوّراً. وخلال القسم الأكبر من حقبة الحرب الباردة، كانت سياسة واشنطن تقضي بأن تكون قادرة على خوض حربين رئيسيتين في وقت واحد. وفي مقابلتها مع وكالة الصحافة الفرنسية، اعترفت وورموث بأنّ قيود الموازنة والرأي العام الأميركي والقوة النسبية لكلّ من روسيا والصين تجعل تطبيق هذه العقيدة اليوم أمراً مستحيلاً. وقالت: «أعتقد أنّ هناك إقراراً بأنّه عندما تنظر إلى حجم جيشنا، وعندما تنظر إلى حجم ميزانية الدفاع التي يرغب دافع الضرائب الأميركي في دفعها، فإنّنا... لا نخطّط لأن نخوض أكثر من حرب كبرى واحدة في وقت واحد». وبدلاً من ذلك، تأمل الولايات المتّحدة أن تؤدّي تحالفاتها وترسانتها النووية إلى ردع أي «عدوان انتهازي». وقالت وورموث إنّه «بالنظر إلى مدى تطوّر الجيشين الروسي والصيني اليوم، فإنّ محاولة زيادة حجم جيشنا للتعامل مع حربين في وقت واحد ستكون أمراً كلفته باهظة».

واشنطن تحظر على الشركات الأميركية الاستثمار بقطاع الذكاء الاصطناعي في الصين

الراي...فرضت الولايات المتّحدة حظراً على الاستثمارات الخارجية للشركات الأميركية في مجالات التكنولوجيا المتقدّمة، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية، في «بلدان إشكالية» في مقدّمها الصين، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأربعاء في بيان. والقرار المنبثق عن مرسوم أصدره الرئيس جو بايدن، يفترض أن يتيح «الدفاع عن الأمن القومي الأميركي من خلال حماية التقنيات الحساسة للجيل الجديد من الابتكارات العسكرية»، وفق الوزارة التي شدّدت من جهة أخرى على الطابع «المحدود للغاية» للمرسوم حرصاً على «تمسّكنا بالاستثمارات الخارجية» للشركات الأميركية.

حلّ البرلمان في باكستان تمهيداً لانتخابات يغيب عنها خان

الراي... أعلنت الرئاسة الباكستانية في وقت متأخر أمس أنّ الرئيسّ عارف علوي حل البرلمان، ما يمهد الطريق لتولي حكومة يهيمن عليها التكنوقراط الإعداد لانتخابات يغيب عنها السياسي الأكثر شعبية في البلاد، عمران خان. وقالت الرئاسة في بيان إنّ «الرئيس حلّ الجمعية الوطنية بناء على توصية رئيس الوزراء». وبموجب القانون، يتوجب إجراء الانتخابات في غضون 90 يوما من تاريخ حلّ البرلمان. لكنّ حكومة شهباز شريف أشارت الى أن إرجاءها أمر مرجّح. وتسري منذ أشهر إشاعات عن احتمال إرجاء الانتخابات في ظل الأزمات التي تواجهها السلطة في مجالات الأمن والاقتصاد والسياسة. وتعزّز هذا الاحتمال بعد صدور أرقام آخر تعداد سكاني في البلاد نهاية الأسبوع الماضي. وأفاد وزير العدل عزام نظير تارار قناة تلفزيونية محلية بأنه سيتعيّن إعادة تحديد الدوائر الانتخابية بناء على التعداد السكاني الجديد، محذّراً من أنّ ذلك قد يؤدّي لتأجيل الانتخابات. وأعرب عن أمله في أن يقتصر الإرجاء على فترة لا تتجاوز «50 الى 60 يوما». وقال رئيس مجلس النواب الباكستاني رجا برويز أشرف في الجلسة الأخيرة للجمعية الوطنية خلال اجتماعها بعد ظهر الأربعاء «جلسة اليوم ستختتم بنهاية سعيدة في بيئة مريحة». وأضاف «عادة نناقش الشؤون السياسية، ولكن اليوم، دعونا نتحدث بنبرة ودية»...

زعيم كوريا الشمالية يقيل أعلى جنرال في الجيش ويدعو للاستعداد لاحتمال نشوب حرب

الراي...ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أقال أعلى جنرال بالجيش، ودعا إلى مزيد من الاستعدادات لاحتمال نشوب حرب وحث على زيادة إنتاج الأسلحة والتوسع في التدريبات العسكرية. وجاءت تصريحات كيم خلال الاجتماع الموسع السابع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري. وأشارت الوكالة إلى أن كيم أقال أعلى جنرال بالجيش باك سو إيل خلال الاجتماع، دون الخوض في التفاصيل. يأتي هذا بعدما زار كيم مصانع أسلحة حيث طالب ببناء المزيد من محركات الصواريخ، والمدفعية وغير ذلك من الأسلحة. وذكرت الوكالة الكورية الشمالية أنه دعا أيضا إلى إجراء تدريبات لتحقيق الكفاءة في تشغيل أحدث الأسلحة والمعدات وبما يحافظ على وضعية الجاهزية للقتال دائما.

هدد باغتيال بايدن.. مقتل «موال لترامب» خلال محاولة عناصر «أف بي آي» توقيفه

الراي... أردى عناصر مكتب التحقيقات الفيديرالي رجلا من ولاية يوتا كان قد هدد باغتيال الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك خلال تنفيذهم مذكرة توقيف صادرة بحقه الأربعاء، قبيل ساعات من زيارة مقررة لبايدن للولاية الواقعة في غرب الولايات المتحدة. وأكد مكتب التحقيقات الفيديرالي مقتل مشتبه به لدى محاولة عناصر تابعين له تنفيذ مذكرة لتفتيش منزله وتوقيفه في مدينة بروفو جنوب مدينة سولت ليك. ورفض المكتب كشف هوية القتيل باعتبار أن التحقيق لا يزال جاريا، لكن شكوى تقدم بها مدعون فيديراليون في ولاية يوتا سابقا أوردت أن اسمه كريغ روبرتسون وهو في أوائل السبعينات من عمره. وذكرت الشكوى أن روبرتسون الذي يصف نفسه بأنه «موال لترامب» قام بتهديد بايدن ومسؤولين آخرين بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي منشور له هذا الأسبوع كتب روبرتسون «سمعت أن بايدن قادم إلى يوتا»، مضيفا «سأزيل الغبار عن بندقية قنص من طراز أم 24». وتابع «أهلا وسهلا بك أيها المهرج». وبالإضافة إلى بايدن، أوردت الشكوى أن روبرتسون وجه تهديدات أيضا إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير العدل ميريك غارلاند. فقد كتب المشتبه به في أحد منشوراته «الوقت مناسب لاغتيال رئاسي أو اثنين»، مضيفا «جو أولا ثم كامالا». كما هدد بإطلاق النار على مدعي عام مانهاتن ألفين براغ الذي وجه الاتهام إلى الرئيس السابق دونالد ترامب بدفع أموال عشية الانتخابات لشراء صمت نجمة أفلام إباحية. وتضمنت الشكوى صورا نشرها روبرتسون على وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة كبيرة من الأسلحة، بينها بندقية نصف آلية أطلق عليها اسم «مبيدة الديموقراطيين». ويزور بايدن حاليا غرب الولايات المتحدة ومن المقرر أن ينتقل الأربعاء من ألبوكيرك في نيو مكسيكو إلى مدينة سولت ليك في يوتا. وقال جهاز الخدمة السرية الأميركي الذي يحمي الرئيس إنه «على دراية بتحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيديرالي في شأن شخص في ولاية يوتا أبرز تهديدات لمسؤول تقع حمايته على عاتق الخدمة السرية»، دون تقديم تفاصيل إضافية.

اغتيال مرشح للانتخابات الرئاسية في الإكوادور

الراي.. قال الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو إن فرناندو فييافيسينسيو المرشح للانتخابات الرئاسية قُتل يوم الأربعاء، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عن اغتياله. وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن فييافيسينسيو، وهو نائب سابق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه كان سيحصل على 7.5 في المئة من الأصوات، لقي حتفه إثر تعرضه لإطلاق نار في فعالية انتخابية في كيتو. وكتب لاسو على منصة إكس، تويتر سابقا، «تقديرا لذكراه ونضاله، أؤكد لكم أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب... لقد تجاوزت الجريمة المنظمة الحد بكثير، ولكنهم سيقعون تحت طائلة القانون». وقال إنه سيدعو كبار المسؤولين الأمنيين لاجتماع طارئ. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يقال إنها التُقطت خلال الفعالية أشخاصا يختبئون ويصرخون وسط دوي إطلاق نار.

مصرع 41 مهاجراً بغرق سفينة قبالة إيطاليا

الجريدة...أفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) اليوم، بأن 41 مهاجراً لقوا حتفهم في غرق سفينة بالبحر المتوسط الأسبوع الماضي قبالة جزيرة لامبيدوزا، موضحة أن أربعة نجوا من الحادث أبلغوا رجال الإنقاذ أنهم كانوا على متن قارب يحمل 45 شخصاً بينهم ثلاثة أطفال. وأوضح الناجون أن القارب انطلق صباح الخميس الماضي من مدينة صفاقس في تونس، وانقلب ثم غرق بعد بضع ساعات. وقال الناجون، وهم ثلاثة رجال وامرأة من ساحل العاج وغينيا، إن سفينة شحن أنقذتهم ونقلتهم لاحقاً إلى زورق تابع لخفر السواحل الإيطالي.

11 قتيلاً جراء حريق في شرق فرنسا

• اندلع في نزل يؤوي أشخاصاً من ذوي الإعاقة الذهنية بمنطقة ألزاس

الجريدة...لقي 11 شخصاً مصرعهم الأربعاء، في حريق اندلع في نزل يؤوي أشخاصاً من ذوي الإعاقة الذهنية في منطقة ألزاس في شرق فرنسا، بينما عبّر الرئيس إيمانويل ماكرون عن حزنه لـ«مأساة». وأكدت نائبة المدعي العام في كولمار ناتالي كيلفاسر، خلال مؤتمر صحافي، سقوط «11 ضحية» في الحريق. ورجحت أن يكون الحريق عائداً إلى نيران كانت مشتعلة في المكان، مؤكدة أنه من غير الممكن «في هذه المرحلة» تحديد «أسباب هذا الحريق المشتعل». واندلع الحريق فجراً في فينتزهايم بالقرب من كولمار. وترجّح السلطات المحلية أنه أودى بحياة 11 قتيلاً. وهذا ثاني حريق قاتل يتمّ تسجيله في فرنسا منذ سبع سنوات، بعد حريق اندلع في حانة في روان في العام 2016. في المجموع، تواجد 28 شخصاً في المكان عند وقوع الكارثة في وقت مبكر جداً. أما الضحايا، فهم عشرة من ذوي الإعاقة الذهنية الخفيفة الذين كانوا يمضون عطلة في المأوى، إضافة الى أحد الكوادر العاملين معهم. وقال ماكرون عبر منصة «إكس»: «في فينتزهايم، دمّرت النيران نزلاً كان يؤوي أشخاصاً من ذوي الإعاقة الذهنية ورفاقهم». وأضاف «في مواجهة هذه المأساة، أتوجّه بأفكاري إلى الضحايا والمصابين وعائلاتهم». وفي حوالى الساعة 6,30 صباحاً بالتوقيت المحلي، أخطر عناصر الإطفاء بشأن الحريق في المبنى الواقع في لا فورج، وهي قرية صغيرة محاطة بالتلال الخضراء. من جهته، قال نائب رئيس البلدية دانيال ليروي الذي وصل إلى المكان في حوالى الساعة السابعة صباحاً، إنّه «لم يتبقَّ شيء بالفعل». وأضاف أنّ «المبنى تضرّر بالكامل في الجزء العلوي منه، كما انهار السقف بالكامل». وأوضح أنّ النزلاء «فوجئوا عندما كانوا في نوم عميق، كان الجميع نائمين». وتوجّهت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن إلى المكان، حيث أعربت عن «حزنها وتضامنها». ووفق دائرة الإطفاء، اندلعت النيران «في كل أرجاء» النزل الخشبي المبني على الطراز الألزاسي في بلدة فينتزهايم. وأشار رجال الإطفاء الى أن ألسنة النيران أتت على سقف النزل بالكامل، بينما أمكنت رؤية الإطار الخشبي متفحّما في الطبقة الأولى، في وقت كان الدخان لا يزال يتصاعد من النزل.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..القوى السياسية في مصر تبحث عن نظام الانتخابات المحلية..تحذير أممي من «تعاظم خطر تفكك» السودان..انقطاع تام للكهرباء في ليبيا..دعم مالي أوروبي لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا..مباحثات جزائرية - أميركية لتعزيز «الشراكة الاستراتيجية»..واشنطن تسعى إلى منع موسكو من تحقيق مكاسب في النيجر..أديس أبابا تعلن «تحرير» المدن الكبرى بمنطقة أمهرة من «خطر العصابات»..

التالي

أخبار لبنان..«مشهد الجنائز»: مَنْ يُلجم الغرائز ويعيد اللُّحمة إلى التعايش!..شاحنة «حزب الله» فجّرت نفوساً مشحونة..ووزير الدفاع في مرمى «الرصاص الطائش»..معارضون لـ «حزب الله» يلوّحون بالخروج من النضال السياسي التقليدي «لسنا مستعدين للتعايش مع ميليشيا مسلّحة».. اتهامات للأمن بالانحياز..أميركا وبريطانيا وكندا تفرض عقوبات على رياض سلامة..حدود اللعبة بين حزب الله والجيش والمعارضة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,536,796

عدد الزوار: 6,953,968

المتواجدون الآن: 56