أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«واشنطن بوست»: أوكرانيا أكبر متلقٍ للمساعدات الأميركية منذ الحرب الثانية..غنائم الأسلحة قيد الدراسة..هل تحل روسيا لغز تكنولوجيا الغرب؟..موسكو تعيد تأكيد مطلبها باستسلام كييف..كييف: الاتفاق في جدة على اجتماع للمستشارين السياسيين خلال 6 أسابيع..اعتقال إمرأة كادت تكتب نهاية زيلينسكي..هندوس يحرقون ممتلكات مسلمين وينهبون متاجرهم ..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آب 2023 - 5:32 ص    عدد الزيارات 578    التعليقات 0    القسم دولية

        


أكثر من 60 مليار دولار منذ فبراير 2022...

«واشنطن بوست»: أوكرانيا أكبر متلقٍ للمساعدات الأميركية منذ الحرب الثانية

الراي.. قدمت الولايات المتحدة، أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات المالية لأوكرانيا منذ فبراير العام 2022، ما يجعل كييف أكبر متلقٍ للمساعدات الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية. هذا الاستنتاج توصلت إليه صحيفة «واشنطن بوست» بعد تحليل البيانات الرسمية من البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية. وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا تلقت أكثر من 66.2 مليار دولار من المساعدات من الولايات المتحدة، منها أكثر من 43 مليار دولار في شكل مساعدات عسكرية مباشرة. وأرسلت واشنطن ما قيمته 23.5 مليار دولار من المعدات العسكرية الموجودة في مستودعات البنتاغون إلى كييف، وقطعت على نفسها تعهدات طويلة الأجل لدعم أوكرانيا وتمويل إنتاج الأسلحة بمبلغ 18 مليار دولار، كما قدمت 1.5 مليار دولار كدعم لشراء الأسلحة الغربية. وخصصت الولايات المتحدة نحو 20.5 مليار دولار كمساعدات اقتصادية و2.6 مليار دولار كمساعدات إنسانية لأوكرانيا. ووصف مايكل أوهانلون، الخبير من معهد بروكينغز هذه أرقام بـ«المتجاوزة لكل الحدود»، مشيراً إلى أنه بموجب خطة مارشال التي اعتمدت عقب الحرب العالمية الثانية، تلقت الدول الأوروبية نحو 150 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات. وحسب الخبير، فإن دعم كييف اللامتناهي لن يصبح«غير مستدام اقتصادياً»، لكن قد يتحول إلى«غير مقبول سياسياً». في حين أن حجم المساعدة لأوكرانيا صغير نسبياً مقارنة بالميزانية العسكرية الأميركية البالغة 1.77 تريليون دولار، توضح«واشنطن بوست» أن المبلغ لايزال كبيراً مقارنة بالدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة للحلفاء الآخرين، إذ منحت الولايات المتحدة 8.6 مليار دولار لإسرائيل في 2022 و2023، و3.3 مليار دولار لمصر، و2.9 مليار دولار للأردن. وكانت دول البلطيق أكبر الجهات المانحة للمساعدات المالية إلى كييف من حيث نصيبها من الناتج المحلي الإجمالي، حيث أنفقت إستونيا 1.26 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لدعم كييف، ولاتفيا 1.09 في المئة، وليتوانيا 0.95 في المئة، فيما تحتل الولايات المتحدة في هذا الترتيب المرتبة 12 بعد أن أنفقت 0.33 في المئة.

غنائم الأسلحة قيد الدراسة... هل تحل روسيا لغز تكنولوجيا الغرب؟

روسيا تسعى لفك لغز الأسلحة الغربية

الراي... بدأت روسيا خلال الأسابيع الماضية، في تسريع وتيرة تصنيع الأسلحة بشكل مضاعف، حيث أعلنت وزارة الدفاع عن اجتماع الوزير سيرغي شويغو مع وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف، ورؤساء مؤسسات الصناعات العسكرية الروسية، لبحث سير تزويد الجيش بالأسلحة والعتاد. التحركات الروسية في مجال التصنيع، تزامنت مع دراسات حثيثة للأسلحة الغربية المتطورة، حيث تمت دراسة 6 مركبات ودبابات مختلفة مصدرها من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والتي تم إرسالها إلى القوات الأوكرانية.

كشف السلاح الغربي

قبل أكثر من أسبوعين، أشار شويغو، إلى أن خسائر كييف حينها تجاوزت 26 ألف جندي، و21 طائرة، و6 مروحيات و1244 دبابة وآلاف المعدات الأخرى، بما في ذلك 17 دبابة «ليوبارد» ألمانية الصنع، و12 مدرعة «برادلي» أميركية الصنع. يقول المحلل العسكري الروسي ألكسندر أرتاماتوف، إن الولايات المتحدة تحاول التقليل من حجم وخطورة الأسلحة المصادرة، خشية الصدى الذي قد يحدثه الأمر. ويُضيف لـ«سكاي نيوز عربية»: «توافر الأسلحة المصادرة فرصة مثالية لموسكو لإنتاج أسلحة شبيهة وتحدي واشنطن وتطوير قدراتها العسكرية». وأوضح أرتاماتوف، خطوات مهمة لموسكو بعد الاستيلاء على أسلحة غربية:

- تتم الإضافة على تكنولوجياتها وتطويعها للتفوق على نظيراتها لدى الجيوش الغربية.

- تتولى القطاعات الهندسية العسكرية مهام تصنيع الأسلحة المصادرة في مراحل مهمة.

- سبق أن نفذت إيران سياسات مشابهة في تصنيع مسيّرة «شاهد» والتي تحاكي مثيلتها الأميركية «آر كي يو».

- يمكن لموسكو إعادة هندسة صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات وصواريخ «جاغلن»، إضافة إلى صواريخ بريطانية.

ويقول أرتاماتوف، إن الجيش الروسي استطاع من خلال مصادرة الأسلحة الغربية في المعركة أن يكتسب خبرة مثالية في مواجهة الجيوش الغربية، لن تجابهها أي خبرة في أكاديميات التدريس والمحاضرات العسكرية، مؤكداً «تتفوق الخبرة العملية على النظرية». ورغم المخاطر، التي يحدثها سقوط أسلحة غربية بأيدي القوات الروسية ومخاطر ذلك على الأمن القومي الأميركي ودول حلف «الناتو»، أكد قادة البنتاغون في فبراير الماضي، أن «الولايات المتحدة تلتزم بتوفير أنظمة جوية من دون طيار وأنظمة مضادة للطائرات من دون طيار ومعدات للكشف عن الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى مخزونات الذخيرة المهمة لقدرات المدفعية وإطلاق القذائف الدقيقة الاثابة، والتي ستعزز قدرة أوكرانيا».

صراع التسلح

يقول الباحث في الشأن الدولي، أحمد العناني، إن «من مصلحة موسكو كشف تكنولوجيا وخصائص الأسلحة الغربية، كما أن روسيا لا تنظر تحت قدميها بل تخطط إلى الوصول بفارق تسليحي عن القوى الغربية مجتمعةً، بما فيها الولايات المتحدة، وبالطبع في معركة التسليح وصراع التسلح». ويُضيف لـ«سكاي نيوز عربية»، أن موسكو «يهمها الوصول إلى تكنولوجيا الغرب في صنع المسيرات التي تتفوق فيها أميركا وتركيا... وأيضاً راجمات الصواريخ والطائرات والصواريخ بعيدة المدى وأبرزها كروز ستورم شادو (البريطانية) والقنابل العنقودية». وفي ظل الصراع الشرس بين موسكو والغرب في مجال التسليح، تخطط وزارة الدفاع الروسية لإبرام عقود بقيمة 433 مليار روبل (5 مليارات دولار)، خلال منتدى «الجيش 2023»، الذي يعقد بين 14 و20 أغسطس الجاري في كوبينكا.

موسكو تعيد تأكيد مطلبها باستسلام كييف

كييف: الاتفاق في جدة على اجتماع للمستشارين السياسيين خلال 6 أسابيع

اجتماع جدة التشاوري شهد مشاركة أكثر من 40 دولة ومنظمة (واس)

- بكين: محادثات جدة ساعدت «بتعزيز توافق دولي في الآراء»

الراي...قال أندري يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن محادثات جدة وجهت «ضربة كبرى» لروسيا، وإن المشاركين اتفقوا على عقد اجتماع آخر للمستشارين السياسيين خلال ستة أسابيع. وشاركت أكثر من 40 دولة، من بينها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية باستثناء روسيا، في محادثات السبت والأحد، التي يُنظر إليها على أنها محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع من القوى لدعم رؤيتها للسلام. وأضاف يرماك في كييف «سنعقد اجتماعاً آخر في غضون شهر أو شهر ونصف وسنتحرك نحو (عقد) قمة». وروج زيلينسكي لخطة من 10 مبادئ تريدها كييف أن تكون أساسا للسلام لإنهاء الحرب الشاملة التي شنتها روسيا عليها في فبراير العام 2022. وتشمل المبادئ انسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا وعودة كل الأراضي إلى سيطرة كييف. وذكر يرماك أن جميع الدول التي شاركت في محادثات جدة أيدت تماماً استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها، وأن الاجتماع لم يبحث سوى مبادرة السلام التي طرحتها كييف. واعترف يرماك بعدم اتفاق المشاركين على بعض النقاط في خطة السلام الأوكرانية، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل. وقال إنه لن تُعقد قمة في نهاية الشهر الجاري لهذا السبب. وأضاف أن هذه النقاط لا تزال قيد المناقشة، وأن المشاركين يعملون على مسودة وثيقة إطارية ستُقرها الدول في قمة سلام مقبلة. وتأمل أوكرانيا في أن تساعد المحادثات على تمهيد الطريق لعقد قمة تدعم رؤية زيلينسكي للسلام. وقال يرماك إن الموافقة على خطة زيلينسكي للسلام ستتطلب على الأرجح عقد قمتين، الأولى تتبنى اتفاقية إطارية، والثانية تضع اللمسات الأخيرة على الخطة. وذكر أن الأطراف المختلفة ستعقد مؤتمرات منفصلة في ما بين القمتين لمناقشة كل نقطة من نقاط خطة السلام. وأضاف في إفادة صحافية أن روسيا بذلت جهودا لتعطيل المحادثات، لكنه لم يقدم تفاصيل عن كيفية قيامها بذلك. وأفاد بيان ختامي أصدرته الرياض، بأن «المشاركين اتفقوا على مواصلة التشاور لإيجاد أرضية مشتركة تمهد للسلام». من جانبها، أعلنت الصين، أن المحادثات الدولية ساعدت في «إرساء توافق دولي في الآراء». وأوفدت بكين الديبلوماسي لي هوي، المبعوث الخاص لشؤون أوراسيا وسفيرها السابق لدى روسيا، للمشاركة في اجتماعات جدة. وكان الديبلوماسي رفيع المستوى أجرى جولة في مايو، شملت ست عواصم أوروبية للتوصل إلى أرضية مشتركة حول تسوية سياسية لإنهاء الصراع المستمر منذ 18 شهراً. وذكرت الوزارة في بيان مكتوب لـ «رويترز»، أن لي «أجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف حول التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية... واستمع إلى آراء ومقترحات الجميع، وساهم في إرساء قدر أكبر من التوافق الدولي». وورد في البيان «علقت جميع الأطراف بشكل إيجابي على مشاركة لي هوي، ودعمت موقف الصين الإيجابي في تسهيل محادثات السلام». وتابع البيان ان الصين ستواصل تعزيز الحوار استنادا إلى مقترحها للسلام المؤلف من 12 نقطة والعمل على «توطيد الثقة المشتركة»، دون الخوض في تفاصيل محددة. وقال محللون إن مشاركة الصين تشير إلى تحولات محتملة في نهج بكين، لكن لا تشير إلى تراجعها عن دعم موسكو. ورفضت بكين التنديد بالغزو، لكنها طرحت خطتها للسلام والتي قوبلت بفتور في كل من روسيا وأوكرانيا، بينما أثارت شكوكا في الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي. وفي برلين، قال ناطق حكومي، إن الاجتماع «كان ناجحاً لأنه عكس رغبة المجتمع الدولي للعمل من أجل إنهاء الحرب». وتابع في مؤتمر صحافي دوري في برلين «ستواصل ألمانيا أيضاً الانخراط بنشاط (في هذه الجهود) بما في ذلك هذه العملية». في المقابل، أكدت روسيا مجدداً، أن استسلام كييف وحده كفيل بأن يضع حداً لهجومها العسكري. وقالت الناطقة باسم وزيرة الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان «نحن مقتنعون بأن التسوية الشاملة والدائمة والعادلة لن تكون ممكنة إلا إذا وضع نظام كييف حدا للأعمال العدائية والهجمات الإرهابية». وأضافت «يجب الاعتراف بالحقائق الجديدة على الأرض (في شرق وجنوب أوكرانيا) وضمان نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على النازيين فيها»، مع المطالبة «بتأكيد... الأسس الأصلية لسيادة أوكرانيا وهي الحياد وعدم الانحياز وعدم امتلاك السلاح النووي». وهذه المطالب سبق أن رفضتها كييف. وإن قالت زاخاروفا إن موسكو «تثمن عاليًا وساطة... أصدقائنا من دول الجنوب»، فان «التسوية السلمية مستحيلة» على اساس صيغة السلام التي اقترحها زيلينسكي. وتابعت «لا تهدف أي من نقاطه العشر إلى إيجاد حل تفاوضي وديبلوماسي للأزمة وكلها تمثل إنذاراً لا طائل له لروسيا بهدف إطالة الأعمال العدائية»....

الجيش الروسي يعلن تقدمه 3 كلم في شمال شرقي أوكرانيا

بوتين يُشيد بفاعلية مسيّرات «كوب» و«لانتسيت» وزيلينسكي بتصدي «باتريوت» و«إيريس-تي» للضربات الجوية

- تقارير غربية تكشف دور وحدة «ألفا» الأوكرانية الخاصة في استهداف روسيا

الراي... قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا تشهد «نتائج كبيرة» من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والألمانية، رغم موجات الضربات الجوية الروسية، بينما أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن المسيّرات الروسية تظهر أداء جيداً للغاية، وينبغي زيادة إنتاجها. وتابع بوتين خلال اجتماع مع مدير مؤسسة «روستيخ» الروسية للتكنولوجيا سيرغي تشيميزوف: «أثبتت مسيّرتا كوب ولانتسيت» فعالية كبيرة، حيث يلحقان ضربة قوية مهما كانت الآلية المستهدفة، بما فيها الأجنبية الصنع، ولا تحترق الدروع فحسب، بل تنفجر بداخلها. ووعدني المصنعون بأنهم سيزيدون إنتاج هذه المسيّرات. هم يوفون بوعودهم، ولكن ينبغي زيادة الإنتاج أكثر. فردّ تشيميزوف «سنعمل على ذلك». وأضاف بوتين ان «من الضروري أيضاً زيادة إنتاج أحدث أنواع الأسلحة بنسب مئوية». وأجاب تشيميزوف «هذا بالتحديد ما نعمل عليه». وشدد بوتين بشكل خاص على الطائرات بأنواعها، ودبابات «تي - 90» التي تميّزت في المعارك. وقال تشيميزوف:«لقد زدنا إنتاجنا من جميع أنواع المعدات العسكرية، وتشارك بشكل كبير اليوم في العملية العسكرية الخاصة. وإذا تحدثنا عن العملية العسكرية، فإن 90 في المئة من الأسلحة والآليات التي تعمل هناك من إنتاجنا». وأكد «أن كل المعدات التي تنتجها روستيخ أثبتت فعاليتها بشكل متميز في القتال». في المقابل، قال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور، الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مثل الأميركية «باتريوت» والألمانية «إيريس-تي»، أثبتت أنها «فعالة للغاية» و«أثمرت بالفعل عن نتائج كبيرة». وأضاف أن أوكرانيا أحبطت «جزءاً كبيرا» من الهجمات الروسية خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك إسقاط 65 صاروخاً من أنواع مختلفة، و178 مسيّرة هجومية، من بينها 87 من طراز«شاهد». وافاد الجيش الأوكراني في وقت لاحق بان روسيا أطلقت 30 صاروخاً وشنت 48 ضربة جوية.

تقدم روسي

ميدانياً، أكد الجيش الروسي، أمس، انه تقدم خلال ثلاثة أيام مسافة 3 كلم نحو كوبيانسك شمال شرقي أوكرانيا، المنطقة التي حررتها القوات الأوكرانية في سبتمبر الماضي والتي تواجه هجوماً روسياً منذ أسابيع. وذكرت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية «خلال الأيام الثلاثة الماضية، تقدم الجنود الروس في هذا الاتجاه بعمق أكثر من 3 كلم في شريط على الجبهة بطول 11 كلم». وبحسب المصدر، فإن هذه المنطقة واقعة بين بلدتي فيلتشانا وبرتشوترافنيفي شمال شرقي كوبيانسك، المدينة التي كان عدد سكانها قبل النزاع 26 - 28 الف نسمة. وأعلنت السلطات الروسية أن دفاعاتها الجوية دمرت طائرة مسيرة في مقاطعة كالوغا المتاخمة لمنطقة موسكو، فجر أمس، وذلك بعد يوم حافل بالهجمات كان من أبرزها قصف جسريْ إمداد للقوات الروسية. وقال حاكم مقاطعة كالوغا (جنوب غربي موسكو) إن الدفاعات الروسية دمرت المسيّرة فوق منطقة فيرزيكوفسكي، ولم يتأثر بها المواطنون ولا البنية التحتية. وتحمّل موسكو، كييف، المسؤولية عن الهجمات بالطائرات المسيرة داخل روسيا، والتي تصاعدت وتيرتها الآونة الأخيرة.

وحدة أوكرانية خاصة

في السياق، تحدثت تقارير غربية عن دور وحدة من القوات الخاصة الأوكرانية تسمى «ألفا» تقوم بتوجيه المسيّرات لتنفيذ عمليات خلف خطوط القوات الروسية وإسناد الهجوم المضاد. وأوردت صحيفة «واشنطن بوست»، التي أجرت لقاءات مع فرق تابعة لـ «ألفا» جنوب شرقي أوكرانيا، ان الوحدة تدعم حالياً جهود الجيش لتحقيق هدفه الرئيسي من هجومه المضاد في هذه المرحلة، وهو قطع الممر البري بين روسيا وشبه جزيرة القرم. وتتبع «ألفا» جهاز الأمن الداخلي الرئيسي في أوكرانيا، الذي أنشأها عام 1994. ونقلت «واشنطن بوست» عن مسؤول أوكراني، طلب عدم نشر اسمه، أن جهاز الأمن الداخلي مسؤول عن هجمات بالطائرات المسيرة على أسطول البحر الأسود الروسي خلال الآونة الأخيرة. وكان رئيس الجهاز أكد الآونة الأخيرة، أن عناصره يقفون وراء الهجوم على جسر القرم العام الماضي. والأحد، استهدفت ضربتان صاروخيتان أوكرانيتان، جسرين في شبه جزيرة القرم ومقاطعة خيرسون جنوب أوكرانيا. من ناحية ثانية، نفذت روسيا وأوكرانيا أحدث عملية مبادلة للأسرى أمس، شملت عودة 22 أوكرانياً إلى بلادهم. وأظهر مقطع فيديو نشر على «تلغرام»، جنوداً يلفون أعلاماً أوكرانية حول أجسامهم، ويقفون لالتقاط الصور ويهتفون «المجد لأوكرانيا»...

موسكو تشترط للسلام..وبكين تشيد باجتماع جدة

• الجيش الروسي يتقدم في خاركيف ويتبادل أسرى... وبوتين يدعو لزيادة إنتاج المسيّرات

الجريدة... شددت الخارجية الروسية، أمس، على أن أي حل دائم للصراع مع أوكرانيا ممكن، في حال أوقفت أوكرانيا هجماتها، مع وقف ضخ السلاح الغربي لها، لكنها رفضت صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع جدة الذي اختتم أمس الأول بمشاركة 42 دولة، في مقدمتها الولايات المتحدة والصين والهند وتركيا وكندا والبرازيل وجنوب إفريقيا والاتحاد الأوروبي، وتضمن 10 نقاط للحل، وأكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاجتماع لا يحظى بأي قيمة بمعزل عن مشاركة روسيا وأخذ مصالحها في الاعتبار. وقالت زاخاروفا، في تصريحات أمس، «أحطنا علما بالمشاورات بحضور شركائنا في بريكس وآخرينونقييمها معاً، ونعيد التأكيد على موقفنا من صيغة زيلينسكي، التي يروج مع الغرب لها في مثل هذه الاجتماعات»، مؤكدة أنه «لا يوجد أي نقطة من النقاط العشر تهدف إلى إيجاد حل تفاوضي ودبلوماسي للأزمة، ومجملها إنذارات نهائية لا معنى لها، تهدف إلى إطالة أمد القتال». وشددت زاخاروفا على أن التسوية مستحيلة على هذا الأساس، وتحاول كييف والغرب التقليل من الأهمية الكبيرة لمقترحات السلام للدول الأخرى واحتكار هذا الحق وهناك معركة ضد الأفكار المعارضة على الصعيد الدولي». في المقابل، قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس، إن «اجتماع جدة يومي 5 و6 أغسطس» ساعد في «تعزيز التوافق الدولي في الآراء» بشأن الأزمة في أوكرانيا. وذكرت، في بيان مكتوب، أن المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا لي هوى «أجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية، واستمع إلى آراء ومقترحات الجميع، وعزز التوافق الدولي بشكل أكبر». كما قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس، إن برلين ترى أن اجتماع جدة كان ناجحا، واتفق المشاركون في المحادثات على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام. وذكر مسؤولون أوروبيون أن المشاركين يعتزمون تشكيل مجموعات عمل لمعالجة مشكلات محددة نجمت عن الحرب. إلى ذلك، دعا الرئيس فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع مدير مؤسسة روستيخ الروسية للتكنولوجيا، سيرغي تشيميزوف، إلى زيادة إنتاج المسيّرات الروسية العسكرية والمقاتلات الحربية ودبابات «تي 90» التي قال إنها تظهر أداء جيدا جدا في المعارك بأوكرانيا. ويأتي ذلك في وقت قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات من الجيش الروسي تمكنت خلال الأيام الثلاثة الماضية من التقدم في عمق الدفاعات الأوكرانية، لمسافة 3 كيلومترات على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركيف. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك إن روسيا نفذت أحدث عملية مبادلة للأسرى أمس، شملت عودة 22 أوكرانيا، بينهم ضابطان وعدد من حاملي رتبة رقيب، وجنود حاربوا في مناطق عدة على الجبهة، بعضهم مصابون بجروح.

اعتقال إمرأة كادت تكتب نهاية زيلينسكي

الراي... أفاد جهاز الأمن الأوكراني، أمس، بانه احتجز امرأة متهمة بمساعدة روسيا في التخطيط لشن هجوم على الرئيس فولوديمير زيلينسكي أثناء زيارته لمنطقة اجتاحتها الفيضانات. وذكر «أس بي يو»، ان المرأة كانت تجمع معلومات استخبارية لمحاولة معرفة مسار رحلة زيلينسكي قبل زيارته منطقة ميكولايف الجنوبية، ونشر صورة غير واضحة لامرأة وقد أوقفها رجال أمن ملثمون في مطبخ، بالإضافة إلى بعض الرسائل الهاتفية والملاحظات المكتوبة بخط اليد حول أنشطة عسكرية. وسبق أن اتُهم عدد من الأوكرانيين الذين يؤيدون موسكو، بتمرير معلومات لمساعدة الجيش الروسي. وقال زيلينسكي على منصة «تلغرام»، أمس، إن رئيس إدارة أمن الدولة أطلعه على عمليات «محاربة الخونة». وزار الرئيس الأوكراني منطقة ميكولايف في يونيو الماضي بعد أن غمرتها فيضانات ناجمة عن ثغرة في سد كاخوفكا، وفي يوليو بعد قصفه. وأعلن جهاز الأمن أن كييف كانت على علم بالمؤامرة في وقت مبكر، واتخذت تدابير أمنية إضافية خلال زيارة زيلينسكي للمنطقة. وأضاف أن المشتبه بها كانت تساعد روسيا على إعداد «ضربة جوية مكثفة على منطقة ميكولايف»، وسعت للحصول على بيانات عن مواقع أنظمة الحرب الإلكترونية ومستودعات الذخيرة. وتابع الجهاز ان ضباطه استمروا في مراقبتها للحصول على مزيد من المعلومات حول مدربيها الروس ومهامها، وأن رجاله قبضوا بعد ذلك على المرأة «متلبسة» وهي تحاول تمرير بيانات استخباراتية إلى أجهزة الاستخبارات الروسية. وأضاف أن المرأة كانت تعيش في بلدة أوتشاكيف الجنوبية الصغيرة في منطقة ميكولايف وعملت في السابق بمتجر في قاعدة عسكرية هناك، وأنها صورت مواقع وحاولت الحصول على معلومات عن طريق اتصالاتها الشخصية في المنطقة. وقد توجه إلى المرأة تهمة النشر غير المصرح به لمعلومات حول تحركات العتاد والقوات وعقوبتها السجن 12 عاماً.

3 جرحى في خروج قطار عن سكّته جراء أمطار غزيرة في شرق السويد

الراي.. نُقل ثلاثة أشخاص إلى مستشفى بعد خروج قطار عن مساره في شرق السويد إثر انهيار جسر للسكك الحديد جراء هطول أمطار غزيرة، وفق ما أعلنت الشرطة، مع تحذير الأرصاد الجوية من مزيد من الفيضانات. وقطار الركاب الذي كان يقل نحو 120 شخصا كان متّجها إلى مدينة سوندسفال حين انحرفت اثنتان من عرباته الأربع قرب مدينة هوديكسفال بعيد الساعة 12,30 (10,30 ت غ). وبعد وصول الشرطة وأجهزة الإنقاذ إلى الموقع "تبيّن أن جسرا للسكة الحديد كان متضررا من جراء الأمطار الغزيرة قد انهار". وذكر بيان للشرطة "حاليا هناك ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، ولم تتّضح خطورة إصاباتهم". وكانت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية في السويد قد أصدرت تحذيرات عدة الإثنين، ونبّهت من هبوب رياح قوية ومن فيضانات وأمطار غزيرة في أنحاء عدة من البلاد من جراء العاصفة هانس التي ضربت في نهاية الأسبوع.

هندوس يحرقون ممتلكات مسلمين وينهبون متاجرهم

الجريدة....قالت الشرطة الهندية اليوم إن سكانا من الهندوس والمسلمين اشتبكوا في ولاية هاريانا بعد أسبوع من اندلاع العنف خلال مسيرة هندوسية في حي مسلم، والتي أضرمت خلالها النيران في أحد القبور وعدة سيارات ونُهبت متاجر. وقُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص خلال الاشتباكات، ومن بينهم إمام لمسجد أُضرمت فيه النيران الأسبوع الماضي في منطقة جوروجرام. وقال مسؤولو الشرطة إن أعمال العنف انتشرت وبدأت أحدث وقائعها أمس، واستمرت حتى وقت مبكر اليوم، حينما أضرم عدة أشخاص النيران في قبر لأحد المسلمين.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: إخلاء سبيل 33 ناشطاً سياسياً وحقوقياً..تدمير جامعة أفريقيا العالمية.. معارك غيّرت معالم القصر الرئاسي..تونس..انتشال جثامين 23 مهاجراً قبالة سواحل صفاقس العشرات في عداد المفقودين..وإثيوبيا تتهم «فانو» بمحاولة الإطاحة بالحكومة..النيجر..المجلس العسكري يعين لمين زيني رئيساً للوزراء.. «إيكواس» تمدد الحسم للخميس و«الانقلاب» يستعد للحرب ويغلق الأجواء..

التالي

أخبار لبنان..باسيل يكشف عن ثمن تسهيل اسم الرئيس..واتفاق دبلوماسي لتسليم داتا النازحين..«صورة ناقصة» للقاء حكومة ميقاتي مع البطريرك الماروني وفي مقرّه..حوار «التيار» و«حزب الله» يتقدم.. جعجع وصف تحالفهما بـ«الشيطاني»..جبران باسيل: اتفاق أولي مع الحزب على اسم توافقي..إسرائيل لنصرالله: سنعيد لبنان للعصر الحجري ..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب على اوكرانيا.. مسؤول أميركي للحرة: الروس يجندون سوريين.. وجنود يتركون الرتل خارج كييف.. قتل 13.. قصف روسي يطال مخبزا غرب كييف..أمريكا: نقل الأسلحة إلى أوكرانيا قد يصبح أصعب في الأيام المقبلة..رئيس الوزراء الكندي: فرض عقوبات على 10 شخصيات روسية.. الرئيس الأوكراني للأوروبيين: إذا سقطنا ستسقطون أنتم أيضاً.. بلينكن: إذا حدث أي اعتداء على أراضي النيتو فنحن ملتزمون بالدفاع عنها..موسكو: سنسمح للأوكرانيين بالفرار إلينا.. وكييف: خطوة غير أخلاقية..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,499,701

عدد الزوار: 6,953,081

المتواجدون الآن: 74