أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..محللون غربيون يعتبرون ميليتوبول «هدف كييف الأول»..موسكو تفرض الجوازات الروسية على سكان المدن الأوكرانية المُحتلة..هجمات روسية على العاصمة الأوكرانية..الكاتب الروسي المؤيد لـ«الكرملين» يؤكد بعد نجاته أنه لن يستسلم..«فاغنر» تعلن تلقيها وعوداً من موسكو بالذخيرة..تحذيرات من «حادث نووي خطير» في أوكرانيا..لندن تتوقع أن تسبب حرب أوكرانيا أزمة اقتصادية روسية..احتكاك جوي روسي ـ بولندي..أزمة الهجرة تشعل الحرب الدبلوماسية بين روما وباريس..الصين تضم «إمارة طالبان» إلى «الحزام والطريق»..إسلام أباد: العلاقة مع دلهي رهن إعادة «الحكم الذاتي» لكشمير..قمة يابانية - كورية جنوبية لإنهاء الخلافات التاريخية ..ترمب يتفوق على بايدن بـ7 % في استطلاع انتخابي جديد..السيارات تشتعل من تلقاء نفسها في فنزويلا..وشكوك حول نوعية البنزين..

تاريخ الإضافة الإثنين 8 أيار 2023 - 4:52 ص    عدد الزيارات 542    التعليقات 0    القسم دولية

        


محللون غربيون يعتبرون ميليتوبول «هدف كييف الأول»...

موسكو تفرض الجوازات الروسية على سكان المدن الأوكرانية المُحتلة

موسكو تحكم قبضتها على الأراضي الخاضعة لسيطرتها في أوكرانيا

الراي..تعمل موسكو على إحكام قبضتها على الأجزاء المحتلة من أوكرانيا قبل هجوم أوكراني مضاد متوقع هذا الربيع، وسط حملة ترهيب على السكان المدنيين، حسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال». وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن الشرطة الروسية تستقل الحافلات العامة في مدينة ميليتوبول المحتلة وتستجوب أي شخص خارج المنطقة، بينما تفرض على السكان الأوكرانيين الحصول على جوازات سفر روسية للحصول على الخدمات العامة. ويقول المرضى الذين لا يحملون جوازات سفر روسية إنهم محرومون من الرعاية في مستشفيات المدينة. وفي الأسبوع الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً يمهد الطريق للسلطات في الأجزاء التي تحتلها روسيا من أوكرانيا لترحيل الأشخاص الذين لم يحصلوا على جوازات سفر روسية. وقال السكان إنهم يتجنبون الحديث عن الحرب في الأماكن العامة، مدركين أن العملاء الروس متواجدون في كل مكان يبحثون عن أنصار موالين لأوكرانيا. وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية لم تفصح عن المكان الذي قد تحاول فيه استعادة الأراضي في الهجوم المضاد المتوقع، فإن العديد من المحللين الغربيين يعتبرون ميليتوبول، هدف كييف الأول. وإذا تمكنت القوات الأوكرانية من الوصول إلى المدينة واستعادتها، فيمكنها قطع شريط الأراضي التي تحتلها روسيا والتي تمتد من حدودها الشرقية نحو شبه جزيرة القرم. في الأسبوع الماضي، قُتل ضابط شرطة أوكراني رفيع المستوى في ميليتوبول كان يتعاون مع الروس، وذلك عبر انفجار خارج شقته، في عملية تعتبر جزءاً من سلسلة انفجارات استهدفت مسؤولين نصبتهم موسكو في المدينة. وتقع ميليتوبول في قلب الحملة الروسية، وفقاً ليوري مالاشكو، رئيس الإدارة الأوكرانية لمنطقة زابوريجيا، التي تسيطر عليها روسيا جزئياً، وتعد ميليتوبول جزءاً منها. وقال مالاشكو: «حيثما توجد مقاومة للاحتلال يكون الضغط أعلى. ميليتوبول منطقة فيها المقاومة أقوى». ويؤكد الكرملين أن الأجزاء المحتلة من مناطق زابوريجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك في أوكرانيا، أصبحت الآن جزءاً من روسيا بعد الاستفتاءات على ضمها الخريف الماضي في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وبحسب تقرير «وول ستريت جورنال»، فإن السلطات الروسية استخدمت الترهيب لكبح جماح السكان - حيث عرضت رواتب مبالغ فيها للمعلمين أو المسؤولين المنتخبين الراغبين في التعاون واحتجزت أولئك الذين يعارضون موسكو علناً. وقال أولكسندر ماكسيموف، الشاب الأوكراني الذي غادر ميليتوبول في أواخر أبريل الماضي، إن الضباط عند نقاط التفتيش يوقفون السيارات التي لا تحمل لوحات ترخيص روسية ويحذرون السائقين من احتمال مصادرة السيارات. ويتطلب الحصول على اللوحات الروسية جواز سفر روسيا. وتابع ماكسيموف البالغ من العمر 21 عاماً، «واجه الكثير من أصدقائي هذه المشكلة، وأصبح هذا سبباً في حصولهم على جوازات سفر روسية». وأضاف أنه غادر المدينة لأنه أدرك أنه سيصبح من المستحيل عليه قريباً العمل من دون وثائق روسية. من جانبه، قال نائب رئيس البلدية في إدارة ميليتوبول الأوكرانية، ميخايلو سيميكين، إن «الهدف من فرض جوازات سفر روسية على السكان هو جعلهم متواطئين في الاحتلال - وبالتالي تقل احتمالات مساعدتهم لأوكرانيا». وتابع «إنهم يريدون جعل الجميع متواطئين». وأضاف أن أولئك الذين يحصلون على جوازات سفر روسية «لن يريدوا العودة لأوكرانيا، لأنهم بالفعل جزء من النظام الروسي». ولم ترد الإدارة الروسية في منطقة زابوريجيا على طلبات «وول ستريت جورنال» بالتعليق. وأصبح السفر داخل الأراضي المحتلة أكثر صعوبة، وفقاً لمسؤولين أوكرانيين وسكان غادروا المنطقة أخيراً. وتم إغلاق الطريق الوحيد المؤدي إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة أوكرانيا في أواخر العام الماضي، بينما الطريقة الوحيدة لمغادرة الأجزاء المحتلة من أوكرانيا هي السفر عبر روسيا.

إصابة 5 أشخاص على الأقل في هجمات روسية على العاصمة الأوكرانية..

كييف: «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون في العاصمة الأوكرانية كييف، صباح اليوم (الاثنين)ـ، إن خمسة أشخاص على الأقل أصيبوا في ضربات روسية على المدينة في الوقت الذي شنت فيه موسكو هجوماً آخر واسع النطاق على أوكرانيا.وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، على تطبيق «تيليغرام»ـ إن «ثلاثة أشخاص أصيبوا في انفجارات في منطقة سولوميانسكي بالمدينة، وأصيب اثنان آخران عندما سقط حطام طائرة مسيرة على منطقة سفياتوشين». وتقع المنطقتان إلى الغرب من وسط العاصمة.وأشار كليتشكو، إلى أن حطام طائرة مسيرة سقط على مبنى من طابقين في منطقة سفياتوشين، مضيفاً أن الانفجارات استمرت في كييف.وقالت الإدارة العسكرية بالمدينة إن الهجمات تسببت في حدوث دمار.وقال مسؤول محلي، إن دوي انفجار سُمع في أعقاب هجوم صاروخي على مدينة أوديسا الواقعة على البحر الأسود خلال الليل، وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أنه تم سماع أصوات انفجارات في منطقة خيرسون الجنوبية.وعلى صعيد منفصل، قصفت القوات الروسية ثمانية مواقع في منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا، أمس الأحد، وفقاً لما ذكرته الإدارة العسكرية الإقليمية في منشور على «فيسبوك».

الكاتب الروسي المؤيد لـ«الكرملين» يؤكد بعد نجاته أنه لن يستسلم

موسكو:: «الشرق الأوسط».. أكد زاخار بريليبين، الكاتب الروسي المؤيد للهجوم على أوكرانيا الذي أُصيب، أمس (السبت)، في روسيا بانفجار سيارته، أنه لن يستسلم «للترهيب». وكتب بريليبين على «تلغرام»، اليوم (الأحد): «شكراً لجميع مَن صلّوا، لأنه كان يستحيل النجاة من انفجار مماثل»، مضيفاً: «أقول للشياطين: لن ترهبوا أحداً. الله موجود. سننتصر». ووجه تحية إلى سائقه ألكسندر شوبين الذي قضى في الانفجار قائلاً: «صديقي العزيز ومَن تولى حمايتي لثمانية أعوام مات». وأوضح أنه كان قد أوصل ابنته بسيارته «قبل 5 دقائق من الانفجار». وبعد الانفجار، حملت روسيا «رعاة» أوكرانيا الغربيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، مسؤولية «الاعتداءات الإرهابية» على أراضيها. وأَضاف بريليبين في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، اليوم (الأحد)، أنه تعرض لكسر في ساقيه إثر الانفجار، حيث إن إحداهما كسر كلي. وناصر بريليبين الذي يُعد شخصية بارزة على الساحة الأدبية، وتُرجمت أعماله في العديد من البلدان، الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا وقاتل بجانبهم منذ عام 2014. ومن ذلك الوقت، يذهب بانتظام إلى شرق أوكرانيا، ويدافع عن الرئيس فلاديمير بوتين وهجومه على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022.

«فاغنر» تعلن تلقيها وعوداً من موسكو بالذخيرة

الشرق الاوسط..أكد رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية يفغيني بريغوجين، الأحد، أنه تلقى «وعداً» من الجيش الروسي بالحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر، بعدما هدد بسحب قواته من مدينة باخموت الأوكرانية بسبب نقص في الذخيرة. وجاء هذا تزامناً مع إعلان الإدارة الروسية في القرم أنها صدت خلال الليل غارات شنتها عشر طائرات مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول في شبه الجزيرة. وقال بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي: «هذه الليلة تلقينا أمراً بالقتال (...). تعهدوا بمنحنا كل الذخيرة والأسلحة التي نحتاج إليها لمواصلة العمليات». وأضاف: «تعهّدوا لنا بتوفير كل ما هو ضروري لجبهاتنا (في محيط باخموت) حتى لا يخترقها العدو، وقالوا لنا إنه يمكننا التصرف في أرتيوموفسك (الاسم السوفياتي لباخموت) وفق ما نراه ضرورياً». وأكد أن الجنرال سيرغي سوروفيكين سيتخذ من الآن فصاعدًا «كل القرارات المتعلقة بعمليات (فاغنر) العسكرية بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية». وقال يريغوجين إن سوروفيكين هو الوحيد الذي "يعرف كيف يقاتل" بين حاملي الرتب الرفيعة في الجيش. وعُيِّن الجنرال سوروفيكين قائداً للقوات الروسية في أوكرانيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ ما أثار سرور يفغيني بريغوجين، قبل وقت قصير من انسحاب الجيش الروسي من خيرسون في مواجهة هجوم أوكراني. ولم يدم تعيين سوروفيكين طويلاً، إذ تولى رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال فاليري غيراسيموف في يناير (كانون الثاني) قيادة القوات في أوكرانيا بدلاً منه. ويتعرض غيراسيموف باستمرار لانتقادات رئيس «فاغنر». وهدد بريغوجين الجمعة بسحب مقاتليه الأسبوع المقبل من باخموت، مركز القتال في شرق أوكرانيا، بسبب نقص في الذخيرة اتّهم الجيش بالوقوف خلفه. ويتّهم بريغوجين منذ أشهر هيئة الأركان بعدم إمداد مقاتليه بكمية كافية من الذخائر لمنعها من تحقيق انتصار في باخموت يعجز عنه الجيش النظامي. كذلك طلب، السبت، الإذن من موسكو لتسليم مواقع مجموعته في باخموت لقوات الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، احتجاجاً على نقص الذخيرة.

«صد هجمات في القرم»

إضافة إلى ذلك، أعلنت الإدارة الروسية في شبه جزيرة القرم، الأحد، أنها صدت خلال الليل غارات شنتها عشر طائرات مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول، في حين تستعد أوكرانيا لشن هجوم على القوات الروسية منذ شهور. وقال حاكم المدينة ميخائيل رازوغاييف: «خلال الليل، صدت الدفاعات الجوية ووحدات الحرب الإلكترونية هجوماً جديداً على سيفاستوبول»، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في البحر الأسود. وكتب في رسالة على تطبيق «تلغرام»، أن أوكرانيا أطلقت «أكثر من عشر طائرات مسيّرة»، مؤكداً أن اثنتين منها أُسقطتا فوق البحر، وأن أخرى سقطت في غابة بعد «فقدان السيطرة عليها». وأضاف رازوغاييف «لم تتضرر أي من البنى التحتية في المدينة». وفي اليوم السابق أعلنت السلطات الروسية أنها أسقطت صاروخاً باليستياً أوكرانياً فوق شبه جزيرة القرم، ونادراً ما يجري الإبلاغ عن أحداث مماثلة. ومنذ صيف 2022، تعرضت شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في عام 2014 لهجمات بمسيّرات بشكل مستمر. وفي نهاية أبريل (نيسان)، تسبب أحدها بحريق هائل في مستودع نفط في سيفاستوبول. وتضاعفت الضربات بالمسيّرات وعمليات التخريب والهجمات المزعومة في الأسابيع الأخيرة في روسيا، وفي أماكن بعيدة عن الحدود مع أوكرانيا أحياناً، من دون تحديد المسؤولين. ويحمل الكرملين كييف مسؤولية هذه الهجمات بينما تنفي أوكرانيا ذلك، وتستعد لشن هجوم على القوات الروسية منذ شهور.

استعدادات روسية لاحتفالات كبيرة

ومن جهتها، تستعد روسيا لاحتفالات كبيرة في 9 مايو (أيار) إحياءً لذكرى انتصارها على ألمانيا النازية في 1945. كما أفاد حاكم منطقة بيلغورود الروسية، الأحد، بقصف ليلي لموقع سبوداريوشينو على الحدود مع أوكرانيا؛ ما تسبب بأضرار في خط كهرباء وأنبوب غاز.

تحذيرات من «حادث نووي خطير» في أوكرانيا

الشرق الاوسط...حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من احتمال وقوع «حادث نووي خطير» في محطة زابوريجيا النووية التي تحتلها القوات الروسية في أوكرانيا، في ظل إخلاء بلدة قريبة يقيم فيها معظم موظفي المحطة. وأثار إجلاء روسيا المدنيين الذين يعيشون بالقرب من الموقع مخاوف من تصعيد النزاع في المنطقة. وزابوريجيا هي المحطة النووية الكبرى في أوروبا، وتعرّضت مرات عدة لإطلاق النار منذ بداية النزاع؛ ما أثار مخاوف من وقوع كارثة. وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، السبت في بيان، أنّ الوضع بجوار المحطة «ينطوي على مخاطر محتملة». وأضاف أن «التكهن بتطور الوضع العام في المنطقة القريبة من محطة زابوريجيا النووية يزداد صعوبة، وقد يكون خطيراً». وذكر البيان أنّ الخبراء التابعين للوكالة الموجودين في الموقع يسمعون باستمرار دوي قصف في المنطقة، وتعود آخر عملية قصف إلى مساء الجمعة. وأضاف غروسي أن هؤلاء الخبراء يراقبون الوضع من كثب «للكشف عن أي تأثير محتمل على السلامة والأمن النوويين». وتابع قائلاً: «تجب حماية هذه المنشأة النووية الكبيرة. سأواصل الضغط بهدف أن تلتزم جميع الأطراف بهذا الهدف الحيوي، وستواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذل كل ما بوسعها للمساعدة في ضمان السلامة والأمان النووي للمحطة».

طوابير انتظار طويلة

وكان المسؤول المحلي عن منطقة زابوريجيا يفغيني باليتسكي المعيّن من روسيا قد أعلن الجمعة عن إخلاء جزئي لـ18 بلدة تسيطر عليها روسيا في منطقة زابوريجيا، لا سيما في إنرغودار. وأكد إيفان فيدوروف رئيس بلدية ميليتوبول، المدينة الواقعة في منطقة زابوريجيا السبت أن «الإخلاء» يسير بسرعة كبيرة. وأوضح أن «طوابير طويلة تشكلت عند نقطة التفتيش في تشونغار على الطريق المؤدية من ميليتوبول إلى شبه جزيرة القرم». وأفاد بأن الوضع مماثل في توكماك التي شهدت طوابير طويلة لشراء الخبز، في حين نفد الوقود في معظم المحطات. وأكد باليتسكي أن عمليات الإجلاء ستكون «مؤقتة»، وتتعلق «بالأطفال مع ذويهم في الدرجة الأولى، إضافة إلى المسنين والمعوقين ومرضى المستشفيات»، في مواجهة تكثيف القصف الأوكراني خلال الأيام الماضية، على حد قوله.

إجلاء 70 ألف شخص

وتخطط السلطات الروسية لإجلاء نحو سبعين ألف شخص من بلدات المنطقة، حسبما نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مسؤول آخر عيّنته سلطات الاحتلال هو أندريه كوزينكو. لكن لم يجرِ التخطيط لإجلاء موظفي المحطة النووية، حسبما أعلن، السبت، مدير الموقع الذي عيّنته السلطات الروسية يوري تشيرنيتشوك. وأُغلقت مفاعلات المحطة الستة. وتراجعت القوى العاملة في محطة زابوريجيا تدريجياً منذ بدء النزاع، حسبما جاء في بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتؤكد السلطات الروسية أنّ عدداً كافياً من الموظفين يتولى إدارة الموقع لضمان أمنه. وتقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي يسيطر عليها الجيش الروسي منذ مارس (آذار) 2022، على ضفاف نهر دنيبر الفاصل بين الطرفين المتنازعين في هذه المنطقة. وعلى الرغم من أن المفاعلات لا تعمل، لكن خطاً للطوارئ تعتمد عليه المفاعلات ما زال قيد التشغيل، ما يشكل «خطراً كبيراً» وفق غروسي. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذا الخط تضرر في الأول من مارس، ولم يجرِ إصلاحه حتى منتصف أبريل (نيسان).

لندن تتوقع أن تسبب حرب أوكرانيا أزمة اقتصادية روسية

لندن : «الشرق الأوسط».. تواجه روسيا نقصاً في العمالة «من المرجح أن يؤدي إلى تراجع في النمو المحتمل للاقتصاد الروسي، وأن يخاطر بتفاقم التضخم»، بحسب ما كتبته وزارة الدفاع البريطانية اليوم (الأحد)، في تغريدة على موقع «تويتر». وقالت الوزارة في تحديثها المعتاد بشأن الحرب في أوكرانيا، إنه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، أفادت تقارير بانخفاض عدد السكان الروس بواقع مليوني شخص أكثر مما كان متوقعاً. وجاء في التقرير أن «التعبئة، والهجرة المرتفعة بأعلى مستوى تاريخي لها، والشيخوخة وتراجع عدد السكان، كل ذلك يحد من عرض العمالة». وكان ما يصل إلى 1.3 مليون شخص تركوا البلاد في عام 2022، من بينهم كثير من الشباب وغيرهم من الحاصلين على قدر جيد من التعليم في الصناعات عالية القيمة. وبحسب تقديرات وزارة الاتصالات الروسية، فإن هناك 100 ألف من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، أو 10 في المائة من القوة العاملة في القطاع، غادروا عملهم في عام 2022 ولم يعودوا، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.

روسيا تعلن تدمير 22 مسيّرة أوكرانية الليلة الماضية

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، أنها دمرت 22 طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة البحر الأسود خلال الليل، وفقاً لما أوردته وكالة «ريا نوفوستي» الروسية. من جانبها، أفادت الإدارة الروسية في شبه جزيرة القرم بأنها تصدت خلال الليل لغارات شنتها 10 طائرات مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول. وقال حاكم المدينة ميخائيل رازوجاييف: «خلال الليل، صدت الدفاعات الجوية ووحدات الحرب الإلكترونية هجوماً جديداً على سيفاستوبول»، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في البحر الأسود. وكتب في رسالة على «تلغرام»، أن أوكرانيا أطلقت «أكثر من 10 طائرات مسيّرة»، موضحاً أن اثنتين منها أُسقطتا فوق البحر، وأن أخرى سقطت في غابة بعد «فقدان السيطرة عليها»، مؤكداً أنه «لم تتضرر أي من البنى التحتية في المدينة»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. كما أفاد حاكم منطقة بيلغورود الروسية (الأحد) بقصف استهدف ليلاً موقع سبوداريوشينو على الحدود مع أوكرانيا، مما تسبب بأضرار في خط كهرباء وأنبوب غاز. وفي اليوم السابق أعلنت السلطات الروسية أنها أسقطت صاروخاً باليستياً أوكرانياً فوق شبه جزيرة القرم، ونادراً ما يتم الإبلاغ عن أحداث مماثلة. وتضاعفت الضربات بالمسيّرات وعمليات التخريب والهجمات المزعومة في الأسابيع الأخيرة بروسيا، وفي أماكن بعيدة عن الحدود مع أوكرانيا أحياناً، من دون تحديد المسؤولين. ويحمل الكرملين، كييف، مسؤولية هذه الهجمات، بينما تنفي أوكرانيا ذلك وتستعد لشن هجوم على القوات الروسية منذ شهور.

موسكو توسّع غاراتها بعد هجوم باليستي أوكراني على القرم ..احتكاك جوي روسي ـ بولندي... و«فاغنر» باقية في باخموت

الجريدة... صعّدت روسيا وأوكرانيا من هجماتهما الجوية بواسطة طائرات مسيّرة من دون طيار،بعد ساعات من إعلان موسكو إسقاط صاروخين باليستيين أوكرانيين استهدفا شبه جزيرة القرم، وإعلان كييف إسقاطها صاروخاً فرط صوتي أطلقه الروس لأول مرة. وقالت الإدارة الروسية في شبه جزيرة القرم، إنها صدت خلال ليل السبت ـ الأحد غارات شنتها 22 طائرة مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في البحر الأسود. وغداة حديث روسي عن تزايد الهجمات الأوكرانية التخريبية على الأراضي الروسية، ذكر حاكم منطقة بيلغورود الروسية أن قصفاً على بلدة حدودية تسبب بأضرار في خط كهرباء وأنبوب غاز. في المقابل، تواصلت غارات روسية تغطي ثلثَي البلاد، بما يشمل مناطق الشرق وكييف، وجنوبا حتى خيرسون والقرم حتى فجر اليوم . وأتى ذلك في وقت شنّت موسكو غارات عنيفة على مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، كما سمع إطلاق صافرات الإنذار في عدة مدن أوكرانية، بينها العاصمة كييف. وأكد مسؤولون أوكرانيون أن روسيا بدأت تنفيذ غاراتها باستخدام قاذفات «تي يو 22» و«تي يو 95» الاستراتيجية. ومع ذلك، قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف: «اعتباراً من اليوم، لم يعد لدى روسيا الإمكانات العسكرية والاقتصادية أو السياسية للقيام بمحاولة أخرى لشنّ هجوم خطير في أي مكان بأوكرانيا». وأضاف بودانوف أن روسيا تسعى لتكديس مخزونات من صواريخ بعينها وتجهيزها في مسعى لتعطيل الهجوم الأوكراني المرتقب المضاد. في هذه الأثناء، تراجع رئيس مجموعة فاغنر الروسية الخاصة، يفغيني بريغوجين، أمس، عن إعلانه طلب تسليم مواقعه بمدينة باخموت لقوات شيشانية، وذكر قائد القوات العسكرية الخاصة أنه تلقى «وعداً» من الجيش الروسي بالحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر لمواصلة القتال. وتزامن ذلك مع إطلاق مدير الوكالة الدولية للطاقة الذريّة، رافائيل غروسي، لتحذير جديد بشأن خطورة الأوضاع حول محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، حيث بدأت سلطات الاحتلال الروسي في إجلاء السكان من المنطقة القريبة وسط ترقّب لعملية عسكرية أوكرانية واسعة لاستعادة السيطرة عليها. ودعا غروسي إلى اتخاذ إجراءات لضمان التشغيل الآمن للمحطة، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، وعدم وقوع حادث خطير. ووسط مخاوف من احتمال تمدّد الصراع، قالت رومانيا وبولندا، إن طائرة بولندية تقوم بدورية لمصلحة الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) فوق البحر الأسود قرب رومانيا، تجنّبت بصعوبة اصطداماً مع مقاتلة روسية يوم الجمعة. وكتبت متحدثة باسم حرس الحدود، أمس، على «تويتر» تقول إن مقاتلة روسية من طراز «سو-35» نفذت «عدواناً ومناورات خطيرة» بالاقتراب من طائرة بولندية من دون الحفاظ على مسافة آمنة، مما أدى إلى انعدام اتزان وفقدان للارتفاع وفقدان مؤقت للسيطرة على الطائرة من طاقمها البولندي. من جهتها، وصفت وزارة الدفاع الرومانية سلوك المقاتلة الروسية بأنه «غير مقبول بالمرة»، مؤكدة أن الواقعة إثبات إضافي على «النهج الاستفزازي للاتحاد الروسي في البحر الأسود». في غضون ذلك، ثارت شكوك حول سقف الآمال المتوقعة للهجوم الأوكراني المضاد والذي يتوقع أن ينطلق قريباً. وتحدّث خبراء عن إفراط ومبالغة في آمال مرتفعة بتحقيق نتائج باهرة قد تجبر روسيا على الانسحاب والخضوع لمطالب المجتمع الدولي باحترام وحدة وسيادة جارتها الغربية وإنهاء غزوها الجائر الذي كبّد الطرفين خسائر فادحة في الأرواح، إضافة إلى تدمير مدن وبلدات وقرى عن بكرة أبيها.

أزمة الهجرة تشعل الحرب الدبلوماسية بين روما وباريس

الشرق الاوسط...روما: شوقي الريّس.. تتصدّر الهجرة عناوين الحملات الانتخابية الإيطالية منذ أكثر من 10 سنوات؛ خصوصاً عند الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة، بينما تتعثّر كل الجهود الأوروبية للتوافق حول سياسة مشتركة لمقاربة هذه الظاهرة التي تلقي ظلالاً كثيفة على المشهد السياسي الأوروبي بكامله. ومن الطبيعي في مثل هذه الحال أن يصبح موضوع الهجرة أحد المحاور الرئيسية التي يدور حولها الجدل السياسي الإيطالي، سيما بعد أن بيّنت نتائج الانتخابات الأخيرة أن المواقف المتشددة بشأن التصدي لهذه المشكلة التي لا تسلم دولة أوروبية واحدة من تداعياتها، هي التي كانت وراء الصعود السريع للأحزاب اليمينية، وأصبحت الحصان الرابح في السباق للوصول إلى السلطة. والأزمة الأخيرة التي نشأت بين روما وباريس بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، وقال فيها إن رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني فشلت في معالجة أزمة الهجرة، ليست سوى فصلاً في «الحرب الدبلوماسية» الدائرة منذ أشهر بين باريس وروما، والتي تندرج في سياق شدّ العصب الداخلي على أبواب الاستحقاقات الانتخابية الداخلية والأوروبية، والصراع على احتلال المواقع الاستراتيجية في المحيط الإقليمي. ولا شك في أن الانتخابات الأوروبية المقررة في ربيع العام المقبل التي تشكّل اختباراً دقيقاً لشعبية الرئيس الفرنسي، وستكون أول امتحان لرئيسة الحكومة الإيطالية في صناديق الاقتراع، بعد الفوز الحاسم الذي حققته في انتخابات العام الماضي، كانت أحد الدوافع الأساسية وراء تصريحات الوزير الفرنسي وما عقبها من ردود فعل إيطالية.

حقائق

130 ألفاً عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أوروبا من السواحل الأفريقية العام الماضي

لكن بيت القصيد في هذه الأزمة التي تتكرر فصولها منذ أشهر، وليس ما يدلّ على أنها على طريق الانفراج أو التهدئة، هو أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتدفقون بعشرات الآلاف عبر البحر المتوسط باتجاه أوروبا، والذين بلغوا نحو 50 ألفاً منذ بداية هذا العام، منهم 36 ألفاً نزلوا على الشواطئ الإيطالية. وكان عدد الذين وصلوا إلى أوروبا من السواحل الأفريقية خلال الاثني عشر شهراً الأخيرة قد تجاوز 130 ألفاً، بينما تتوقع المنظمات الأوروبية والدولية أن يشهد هذا العدد ارتفاعاً كبيراً في الأشهر المقبلة قد يصل إلى 300 ألف مهاجر؛ خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التي يشهدها السودان.

جهود فرنسية لاحتواء الأزمة الدبلوماسية الناشئة مع روما

وأمام هذا المشهد المتفاقم، وبعد أن فشل الاتحاد الأوروبي في محاولاته الأخيرة للتوافق حول سياسة مشتركة لمعالجة موضوع الهجرة، كانت الحكومة الإيطالية قد أقدمت الشهر الماضي على إعلان «حالة طوارئ الهجرة»، وهو تدبير لم يسبق أن اتخذته أي حكومة أوروبية أخرى، باستثناء الحكومة الأخيرة لسيلفيو برلوسكوني عام 2011، وأثار انتقادات شديدة في الأوساط الحقوقية والقانونية، ويجري النظر فيه حالياً من لدن المكتب الأوروبي لحقوق الإنسان. وتقول الحكومة الإيطالية إن الدافع وراء خطوة إعلان حالة الطوارئ هو الارتفاع الكبير في أعداد المهاجرين غير الشرعيين في الأشهر المنصرمة، والمرشح للانفجار مع قدوم فصل الصيف وتحسن الأحوال الجوية. يضاف إلى ذلك محدودية القدرة الاستيعابية في مراكز الاستقبال التي تضيق حالياً بما يزيد على 130 ألف مهاجر. لكن لا شك في أن هذا الإجراء يحمل رسالة واضحة إلى الشركاء الأوروبيين، وخصوصاً فرنسا، بأن التوصل إلى وضع سياسة أوروبية مشتركة لتحمّل أعباء تدفقات الهجرة لم يعد يحتمل التسويف والانتظار، وأن إيطاليا لم تعد مستعدة لتواجه هذا العبء وحيدة. ويسمح إعلان حالة الطوارئ للحكومة الإيطالية باتخاذ القرارات التي تراها مناسبة لمعالجة مشكلة الهجرة من غير الرجوع إلى البرلمان، كما يفتح الباب واسعاً أمام طرد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين أو الموجودين حالياً في إيطاليا. وكانت المنظمات غير الحكومية التي تدير سفن الإغاثة في البحر قد رفعت الصوت احتجاجاً على إعلان حالة الطوارئ الذي وصفته بأنه «إعلان حرب» ضدها، يندرج في سياق التدابير التي اتخذها وزير النقل الحالي والداخلية سابقاً ماتّيو سالفيني، والتي أدّت إلى محاكمته غير مرة أمام القضاء الإيطالي بتهمة منع إغاثة أشخاص في خطر، وانتهاك أحكام القانون الإنساني الدولي والمعاهدات الأوروبية لحقوق الإنسان.

الصين تضم «إمارة طالبان» إلى «الحزام والطريق» ..إسلام أباد: العلاقة مع دلهي رهن إعادة «الحكم الذاتي» لكشمير

الجريدة... اتفقت حركة طالبان مع الصين وباكستان على توسيع مبادرة «الحزام والطريق»، لتشمل أفغانستان، مما قد يسحب مليارات الدولارات لتمويل مشروعات البنية التحتية في الدولة التي تضررت من العقوبات. جاء ذلك، فيما أجرى أمير خان متّقي، وزير خارجية «الإمارة الإسلامية» في أفغانستان التي تديرها حكومة حركة طالبان الأفغانية التي لا تعترف بها أي دولة، محادثات أمس ، في إسلام أباد مع نظيريه الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري والصيني تشين غانغ خلال زيارة نادرة للخارج. متّقي ممنوع بموجب عقوبات دولية من مغادرة أفغانستان، لكنّه حصل على إعفاء للقيام برحلة إلى العاصمة الباكستانية، بعد أيام فقط من إدانة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القيود التي تفرضها حكومة طالبان على النساء. وتعدّ الصين وباكستان أهم دولتين مجاورتين لأفغانستان، مع وضع بكين نصب عينيها الموارد المعدنية الهائلة غير المستغلة التي تقع عبر حدودهما المشتركة الصغيرة، وتحذير إسلام أباد من الأخطار الأمنية على طول حدودهما المشتركة الأكثر امتداداً. وضم الوفد الأفغاني وزير التجارة والصناعة، وهو الأرفع مستوى منذ استيلاء «طالبان» على السلطة في أغسطس 2021، بعد انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من البلاد، وانهيار الحكومة المدعومة من الغرب. وقبل المحادثات الثلاثية عقد وزيرا خارجية الصين وباكستان اجتماعا تعهّدا خلاله بالعمل معا حول عملية إعادة إعمار أفغانستان، بما في ذلك تمديد الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، والذي تم بناؤه بموجب مبادرة «الحزام والطريق» بتكلفة 60 مليار دولار ليشمل أفغانستان، حسب وكالة بلومبرغ. وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الباكستانية، في أعقاب الاجتماع «اتفق الجانبان على مواصلة مساعداتهما الإنسانية والاقتصادية للشعب الأفغاني، وتعزيز التعاون التنموي في أفغانستان، بما في ذلك من خلال تمديد الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، ليشمل أفغانستان». الى ذلك، أكد قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، خلال لقائه الوزير الصيني، أمس ، الدعم الكامل لمشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان. ووفق بيان باكستاني، فقد «أثنى الجانب الصيني على التدابير التي اتخذتها باكستان لضمان تعزيز الأمن للمشاريع والموظفين والمؤسسات الصينية في باكستان، وكذلك الخطوات التي اتخذتها لاعتقال مرتكبي الهجمات التي استهدفت مواطنين صينيين في داسو وكراتشي وهجمات أخرى وتقديمهم للعدالة». واستهدف مسلحون المشاريع التي تموّلها الصين، مما أدى إلى زيادة الهجمات على المواطنين الصينيين في جميع أنحاء باكستان. وتم اعتقال مواطن صيني يعمل في أحد المشاريع الشهر الماضي، بعد اتهامه بالتجديف، ولكن أطلق سراحه بعد أن قضت محكمة بعدم ارتكابه أي جريمة. ولقي 3 معلمين للغة الصينية على الأقل حتفهم العام الماضي في هجوم انتحاري على جامعة في كراتشي، العاصمة التجارية لباكستان. وأوقفت شركة تشاينا جيزوبا غروب الصينية العمل في مشروع داسو للطاقة الكهرومائية في شمال باكستان، بعد أن قتل مهاجم انتحاري 12 شخصاً، من بينهم مواطنون صينيون، في يوليو 2021. في سياق متصل، قال الوزير زرداري، لقناة إنديا توداي التلفزيونية الإخبارية الخاصة، إن باكستان لن تقيم علاقات ثنائية مع الهند حتى تراجع نيودلهي قرار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قبل 4 سنوات بإلغاء الحكم الذاتي في كشمير. وأضاف زرداري، الذي حضر اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في الهند الأسبوع الماضي، في مقابلة «الهند انتهكت، من جانب واحد، ليس فقط القانون الدولي، ولا قرارات مجلس الأمن الدولي، ولكن أيضاً الاتفاقيات الثنائية بين الهند وباكستان».

قمة يابانية - كورية جنوبية لإنهاء الخلافات التاريخية

الجريدة...في زيارة إلى سيول، هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً، سعى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، لإغلاق فصل الخلافات التاريخية مع كوريا الجنوبية، مؤكداً أن قلبه ينفطر عندما يفكر فيما تسبب فيه الحكم الاستعماري الياباني لهم من معاناة وألم. وعقب قمته مع رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، لم يقدّم كيشيدا اعتذارا رسميا جديدا عمّا حدث إبان الاحتلال الذي استمر بين عامي 1910و1945، لكنّه قال إن حكومته ورثت موقف الإدارات السابقة التي قدّم بعضها اعتذاراً. وأضاف: «بالنسبة لي شخصيا، قلبي ينفطر عندما أفكر في الكثير من الناس الذين تحمّلوا معاناة رهيبة وحزنا في ظل الظروف الصعبة خلال ذلك الوقت»، من دون الخوض في التفاصيل.

وزيرة باكستانية: حل مشاكل بلادنا يكمن في اعتقال ومعاقبة عمران خان

إسلام أباد: «الشرق الأوسط».. قالت وزيرة الإعلام والإذاعة الباكستانية، مريم أورنجزيب، إن »حل المشاكل التي تواجهها باكستان، يكمن في اعتقال عمران خان، ومعاقبته «بتهمة التآمر ضد البلاد وفساده».ونقلت وكالة أنباء «أسوشيتدبرس» الباكستانية عن أورنجزيب قولها فى تصريحات يوم أمس (الأحد)، إن «البلاد بحاجة إلى الغذاء والتشغيل والأعمال التجارية، وليس الاحتيال والأذى والفوضى والإلهاء الذي يروج له عمران».وحمّلت الوزيرة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، مسؤولية «المواقف المتطرفة في البلاد، والتي بسببها قتل الناس على أيدي الجماهير الغاضبة».وأضافت وزيرة الإعلام والإذاعة الباكستانية: «عمران خان كان يمارس سياسات قذرة بشأن الهند وكشمير ويستخدم الدين لدوافعه الخفية».

ترمب يتفوق على بايدن بـ7 % في استطلاع انتخابي جديد

واشنطن:: «الشرق الأوسط».. كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة «واشنطن بوست» وقناة «إيه بي سي» الأميركيتان، اليوم (الأحد)، أن الرئيس السابق دونالد ترمب يتفوق على الرئيس جو بايدن بـ7 نقاط مئوية في سباق انتخابات عامة؛ إذ حصل ترمب على 49 في المائة مقابل 42 في المائة لبايدن. ووفقاً لموقع «أكسيوس» الإخباري، قال 44 في المائة من الأميركيين البالغين الذين شملهم الاستطلاع، إنهم سيصوتون حتماً أو على الأرجح، لصالح ترمب، مقابل 38 في المائة لصالح بايدن، بينما لم يحسم 12 في المائة موقفهم. وتراجعت شعبية بايدن إلى مستوى متدنٍّ جديد عند 36 في المائة، مقارنة مع 42 في المائة في فبراير (شباط) الماضي. وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن حملة إعادة انتخاب بايدن تحاول بالفعل «صرف تركيز الناخبين» بعيداً عن تحفظاتهم بشأنه، وجعل الانتخابات العامة المقررة في 2024 بدلاً من ذلك، خياراً وليس استفتاء. وفيما يتعلق بالفطنة، يقول 94 في المائة من الجمهوريين، و69 في المائة من المستقلين، بل وحتى 21 في المائة من الديمقراطيين إن بايدن يفتقر إلى الحدة الذهنية كي يكون رئيساً. وأشار جاري لانجر مدير وحدة الاستطلاعات لدى «إيه بي سي» إلى أن «32 في المائة فقط يرون بشكل عام أن بايدن يتمتع بحدة ذهنية تمنحه العمل بفعالية رئيساً، في انخفاض حاد من 51 في المائة، عندما كان يخوض سباق الرئاسة قبل 3 سنوات». ويقول 54 في المائة إنهم يرون أن ترمب يتمتع بالحدة الذهنية المطلوبة لذلك. وفيما يتعلق بالصحة الجسدية المطلوبة لرئاسة البلاد، يرى 33 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع أن بايدن (80 عاماً) يتمتع بها، مقابل 64 في المائة لصالح ترمب (76 عاماً). ويريد 58 في المائة من البالغين من أصحاب الميول الديمقراطية، وفقاً للاستطلاع، ترشيح شخص آخر إلى جانب بايدن.

بايدن مدافعاً عن سنه: أنا الأكثر خبرة

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. دافع الرئيس الأميركي جو بايدن عن نفسه في مواجهة المخاوف والشكوك بشأن عمره، معترفاً في أول مقابلة مع محطة تلفزيونية أميركية مساء الجمعة، بعد ترشحه لولاية ثانية، بأنه سيكون أكبر رئيس في التاريخ الأميركي في حال أعيد انتخابه عام 2024. ورداً على سؤال مضيفة المحطة، عن السبب الذي يدفع برجل يبلغ من العمر 80 عاماً، إلى الاستمرار في شغل المنصب، في حين أن معظم الشركات الكبرى، لا تبحث عن رئيس تنفيذي في هذا العمر، رد بايدن قائلاً: «لأنني اكتسبت قدراً كبيراً من الحكمة وأعرف أكثر من الغالبية العظمى من الناس... أنا أكثر خبرة من أي شخص يعمل في البيت الأبيض. وأعتقد أنني أثبت أنني مشرف وفعال أيضاً». وأتت تصريحاته رداً على الحملة المكثفة من خصومه الجمهوريين، وخصوصاً من منافسه المباشر حتى الآن، دونالد ترمب، للتشكيك في قدراته الجسدية والعقلية لشغل منصب الرئيس. ودافع بايدن أيضاً، عن نائبته كمالا هاريس التي بقي دورها هامشيا، وتتعرض للتشكيك في مؤهلاتها، قائلاً: «أعتقد فقط أنها لم تحصل على التقدير الذي تستحقه». كما دافع بايدن عن ابنه هانتر، الذي يُعتقد أن محققي وزارة العدل يقتربون من اتخاذ قرار بشأن توجيه اتهامات له بارتكاب مخالفات متعلقة بالضرائب والأسلحة، وقال من دون تردد: «لم يرتكب أي خطأ. وأنا فخور به، إنه يؤثر على رئاستي عبر جعلي أشعر بالفخر به».

27 قتيلاً في حريق داخل منجم للذهب في البيرو

ليما: «الشرق الأوسط».. قضى 27 عاملاً على الأقل في حريق داخل منجم للذهب في منطقة أريكيبا بجنوب البيرو، وفق ما أفادت السلطات اليوم (الأحد). وقال ممثلون للشرطة والنيابة في المكان إن احتكاكا كهربائيا تسبب على الأرجح بالحريق الذي وقع في رواق داخل منجم إيسبيرانتا بولاية كونديسويوس، في منطقة نائية من أريكيبا. وقال المدعي جيوفاني ماتوس لإحدى قنوات التلفزيون إن «المعلومات التي لدينا تشير إلى سقوط 27 قتيلا داخل المنجم». ووقع الحريق الذي يبدو أن انفجارا أعقبه على عمق مائة متر، أمس، لكن الشرطة أبلغت اليوم بسقوط ضحايا. وباشرت أجهزة الإسعاف تأمين المنجم الأحد بهدف التمكن من دخوله. وأورد المدعي العام: «علينا أن نتأكد من أن مكان وجود الجثث آمن للتمكن من الدخول وسحبها». وحضر أفراد في عائلات الضحايا إلى أقرب مركز للشرطة من المكان في محاولة للحصول على معلومات عن عمليات الإغاثة. وشركة «مينيرا ياناكيهوا» التي تشغل المنجم تأسست عام 2000 في إقليم ياناكيهوا بمنطقة أريكيبا. وقطاع المناجم ركن أساسي في اقتصاد البلاد ويوازي 8.3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. والبيرو هي أول منتج للذهب والزنك والرصاص والقصدير في أميركا اللاتينية، بحسب الإحصاءات الرسمية. وفي 2020 قضى أربعة من عمال المناجم بعدما علقوا إثر انهيار منجم تقليدي في المنطقة نفسها.

السيارات تشتعل من تلقاء نفسها في فنزويلا..وشكوك حول نوعية البنزين

ماراكايبو: «الشرق الأوسط».. حفلت شبكات التواصل الاجتماعي في فنزويلا خلال الأيام الأخيرة بمقاطع فيديو تظهر فيها مركبات تشتعل فيها النيران من تلقاء نفسها، وفيما يرى الخبراء والمستهلكون أن السبب يتعلق بنوعية الوقود، تنفي الهيئة الحكومية المسؤولة عن قطاع النفط ذلك، وتدافع عن نفسها. ويحكي خوسيه فاريا (42 عاماً) وهو مستلق على سريره والضمادات تغطي كامل وجهه وذراعيه تقريباً أن «كل شيء حدث بسرعة كبيرة. الحمد لله بقينا على قيد الحياة». فسيارة الأجرة الخاصة به اشتعلت بصورة مفاجئة في ماراكايبو (شمال غرب) وباتت مجرد ألواح معدنية متفحمة. ويروي فاريا كيف «انتاب الخوف مَن كانوا موجودين. حاولوا مساعدتنا لكن لم تكن بحوزتنا مطفأة حريق أو رمال أو مياه». ويخبر أنه كان برفقة زوجته لايدي في السيارة عندما سمع ضجيجاً في المقعد الخلفي. وبعدما ترجّل من السيارة لمحاولة معرفة مصدر الصوت، وقع انفجار في المركبة تلاه حريق. وأصيب فاريا بحروق من الدرجة الثانية، فيما طالت حروق أخف ساعد زوجته الأيمن. ويقول خوسيه ومعالِم الصدمة واضحة عليه: «لقد خسرنا مصدر رزقنا، لكننا نحمد الله لأننا بقينا أحياء». وتزايد تسجيل حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة في فنزويلا. ويتلقى عناصر خدمة الإطفاء نحو أربع مكالمات يومياً تفيد باشتعال مفاجئ للمركبات، وفقاً لمصادر فضّلت إبقاء هويتها طي الكتمان خوفاً من تعرضها لأعمال انتقامية.

7 مضخات في 3 أسابيع

ورغم نفي شركة «بيتروليوس دي فنزويلا» أن تكون هذه الحرائق ناجمة عن نوعية رديئة للبنزين الموزَّع في ماراكايبو، يبدي الخبراء شكوكهم في ذلك. ويشير المدير التنفيذي السابق لشركة النفط الوطنية الفنزويلية هيوغو هيرنانديز، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى «تسجيل أعطال في مصافي» مجمع التكرير في باراغوانا «المسؤولة عن معالجة المحروقات وتكريرها وتوزيعها في ولاية زوليا (عاصمتها ماراكايبو)». ويُجمِع متخصصون في المجال على أنّ البنزين الموزَّع، وبسبب النقص في المذيبات، يصبح قابلاً للتآكل مع احتوائه على كميات عالية من الكبريت، مما يؤثر سلباً على مضخات البنزين في السيارات، ويزيد من خطر نشوب حريق. وتعاني المنطقة التي كانت تمثل العاصمة النفطية لفنزويلا سابقاً، من نقص مستمر في المحروقات منذ أكثر من 10 سنوات، تفاقم بسبب تهريب هذه المواد. وكانت السلطات تدعم البنزين بصورة كبيرة لدرجة أنه كان شبه مجاني حتى عام 2020، مما شجع التهريب إلى كولومبيا. لكن سنة 2019، بات سعر البيضة الواحدة في المتاجر يعادل 90 مليون لتر من البنزين!... وخلال الأسبوعين الفائتين، قام الميكانيكي إبسن تشاسين (52 عاماً) بتصليح 25 سيارة تعطّلت مضخات الوقود فيها. ويقول متنهداً إنّ «السيارات تتعطل في منتصف الشارع فيتواصل معنا مالكوها لحل المشكلة»، مضيفاً: «يقولون إنّ البنزين جيد ولكن...». ويوضح أنه «حتى لو كانت القطع ذات نوعية رديئة، فمن غير الممكن ألا تصلَح سوى لبضعة أيام فقط» مع هذه المحروقات. واضطرت ماريا أوردانيتا (47 عاماً) لتغيير مضخة البنزين في شاحنتها الصغيرة سبع مرات في ثلاثة أسابيع. وتقول العاملة في مجال التجارة: «نعيش في حالة من التوتر، إذ نخشى أن تتعطل مركباتنا أو يشب حريق فيها».

«سُقاة البنزين»

وتؤكّد أنّ «الوضع ليس عادياً ويمثل استنزافاً كبيراً لنا»، وتقول: «في حال استمر الوضع على ما هو عليه، فسأضطر إلى ركن السيارة والتنقل بواسطة دراجة سكوتر». وبالتزامن مع ما تشهده فنزويلا، شهدت مبيعات طفايات الحرائق ارتفاعاً كبيراً، حسب التجار. وفي ظل الشكاوى الكثيرة التي تُسجّل، تدافع شركة النفط الوطنية الفنزويلية عن نفسها بحملة عبر مواقع التواصل. وفي أحد مقاطع الفيديو، يؤكد المتخصص في مراقبة الجودة لدى المعهد الفنزويلي لتكنولوجيا النفط يامارو دوران، أن نتائج الاختبارات التي أُخضع لها البنزين الموزَّع في زوليا أتت مطابقة للمواصفات. ويظهر في مقطع فيديو آخر موظف لدى شركة النفط الوطنية الفنزويلية وهو يمرر عبوة بلاستيكية تحوي البنزين بين عدد من الأشخاص، ويقول لهم «شموا الرائحة». وتلقى شرائط الفيديو هذه استهزاء رواد مواقع التواصل. وجاء في منشور ساخر لصفحة «ذي فايك بوست» إنّ «شركة النفط الوطنية الفنزويلية تؤسس أول أكاديمية لسقاة البنزين».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الأوساط المصرية تترقب انطلاق اجتماعات لجان «الحوار الوطني»..إلى أين وصل تخزين المياه بـ«سد النهضة» الإثيوبي؟..غريفيث يبحث في جدة القضايا الإنسانية المتعلقة بالسودان..لجنة اتصال عربية للتوصل لوقف النار بالسودان.. 6آلاف دولار..تكلفة نقل «المهاجر» من باكستان إلى أوروبا عبر ليبيا..اعتقال الصحبي عتيق القيادي البارز في «النهضة» التونسية...تبون يتحدث عن «خطوات متقدمة» في «خلاف الذاكرة» بين الجزائر وفرنسا..ابن كيران يوجه نداء للجزائر لطي صفحة الخلاف مع المغرب وتجاوز المشاكسات..

التالي

أخبار لبنان..ميقاتي يتوقع فراغاً رئاسياً طويلاً..وقضية سلامة في الواجهة..المجتمع الدولي: إلى "الخطة ب" رئاسياً دُرّ..المغامرة السعودية مستمرة في لبنان: جنبلاط أكثر حيرة..السفير السعودي سلّم ميقاتي دعوة للمشاركة في قمة جدة العربية..اتصالات بين «المعارضة» و«الوطني الحر» لتضييق المسافة حول مرشح رئاسي..بداية تحول الموقف الفرنسي تعيد الانتخابات الرئاسية اللبنانية إلى المربع الأول..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير... عشية زيارة ماكرون لروسيا.. دعوة فرنسية للحوار..واشنطن تتوقع وجهة "التحرك الروسي".. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي..قرب الحدود الروسية... متظاهرون مستعدون للدفاع عن بلدهم أوكرانيا..الاستخبارات الأميركية: روسيا جاهزة بنسبة 70 % لتنفيذ غزو واسع لأوكرانيا.. واشنطن تتوقع سقوط كييف بـ 72 ساعة إذا غزتها روسيا..ألمانيا تدرس إرسال قوات إضافية إلى ليتوانيا..أميركا: مئات يحتجون على قتل الشرطة رجلاً أسود خلال مداهمة.. إسلام آباد: مقتل 20 إرهابياً في عمليات أمنية ببلوشستان..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,532,393

عدد الزوار: 6,953,861

المتواجدون الآن: 54