أخبار سوريا.. وزير خارجية الأردن في دمشق: بحثت التوصل إلى حل سياسي..شمال غرب سوريا "مصدر قلق صحي كبير"..السوريون يلملمون شتات أنفسهم بعد الزلزال..واشنطن تلوّح بتفويض من مجلس الأمن «إذا لزم الأمر»..بلينكن وغوتيريش يناقشان توسيع نطاق المساعدات في سوريا..50 مليون دولار إضافية من الإمارات لمتضرري الزلازل في سوريا..

تاريخ الإضافة الخميس 16 شباط 2023 - 5:30 ص    عدد الزيارات 631    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد يُرحّب خلال استقباله الصفدي بأي «موقف إيجابي» عربي...

50 مليون دولار إضافية من الإمارات لمتضرري الزلزال في سورية

- زلزال الاثنين هو الأكبر في منطقة الأناضول منذ 2000 عام... والقشرة الأرضية تحرّكت 7.3 متر

الراي... رحّب الرئيس بشار الأسد، أمس، خلال استقباله وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بأي «موقف إيجابي» يصدر من الدول العربية، التي قطع عدد منها علاقته مع دمشق منذ بداية النزاع في سورية عام 2011، بينما أعلنت الإمارات، عن مبلغ 50 مليون دولار إضافي لمساعدة المتضررين من الزلزال في سورية. وكتبت «وكالة وام للأنباء» أن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «أمر بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار أميركي لإغاثة المتضررين من الزلازل في الجمهورية العربية السورية الشقيقة». وأضافت أن 20 مليون دولار ستخصص «لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل في شأن سورية». وفي دمشق، قال الأسد خلال لقائه الصفدي، إن «الشعب السوري يرحب ويتفاعل مع أي موقف إيجابي تجاهه خصوصاً من الأشقاء العرب»، مشدداً على «أهمية التعاون الثنائي بين سورية والأردن». وصرح وزير الخارجية السوري فيصل المقداد خلال وداعه نظيره الأردني في مطار دمشق، «نتعاون منذ وقت طويل، لكن نقدر عالياً هذه الزيارة لأنها تأتي في وقت مناسب». وأضاف «نشعر بالامتنان على المساعدات السخية التي أرسلتها الدولة الأردنية والمواطنون الأردنيون إلى سورية». من جهته، أكد الصفدي، أنه «لا يمكن للأردن إلا أن يقف جنباً إلى جنب مع سورية بعد حدوث الزلزال». وتابع «نحن في لحظة إنسانية يعاني منها الشعب السوري الشقيق، ورسالتنا الوقوف إلى جانبه». وقلل مسؤولون أردنيون من أهمية الزيارة الأولى من نوعها بين الجارتين، منذ بدء النزاع، ووصفوها بأنها تهدف إلى إظهار التضامن تجاه دمشق التي يوجد بينها وبين عمان، خلافات حول مجموعة من القضايا الإقليمية. وزيارة الصفدي هي الثانية منذ وقوع الزلزال المدمر، فجر السادس من فبراير، لوزير خارجية عربي إلى دمشق، حيث توجه نهاية الأسبوع الماضي وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وأودى الزلزال بحياة أكثر من 41 ألف شخص في سورية وتركيا بالإضافة إلى عشرات آلاف الجرحى، بينما أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن الزلزال هو الأكبر في منطقة الأناضول منذ ألفي عام. وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) أن القشرة الأرضية تحركت بمقدار 7.3 أمتار بفعل زلزال كهرمان مرعش. وقال مدير الحد من مخاطر الزلازل في إدارة الكوارث والطوارئ أورهان تتار، أمس، أن قشرة الأرض اهتزت بشدة لمدة دقيقتين أثناء الزلزالين، يتراوح عمق هذين الزلزالين بين 8.5 و10 كيلومترات تحت سطح الأرض. من جانبها، أعلنت فرق الإنقاذ عن انتشال سيدة وطفلين من تحت الأنقاض في أنطاكيا بعد مرور 228 ساعة على الزلزال. وقبلها، تم إنقاذ مليكة إمام أوغلو من تحت الأنقاض في كهرمان مرعش بعد مرور 222 ساعة. وقال وزير البيئة والإسكان مراد قوروم إن أكثر من 50 ألف مبنى يجب هدمها بشكل عاجل نتيجة تضررها بفعل الزلزال، خصوصاً في هاتاي وكهرمان مرعش.

وزير خارجية الأردن في دمشق: بحثت التوصل إلى حل سياسي

دمشق: «الشرق الأوسط».. أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، أن زيارته إلى دمشق «كانت محطة للبحث في العلاقات الثنائية بين الأردن وسوريا والجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة وينهي هذه الكارثة، ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها». وقال الصفدي، في تصريحات لـقناة «المملكة» الأردنية نشرتها على موقعها الإلكتروني، إنه بحث خلال زيارته دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الجهود المبذولة «لتهيئة الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين، ويخلص سوريا من الإرهاب الذي يشكل خطراً علينا جميعاً». وتابع الصفدي: «نحن الآن في لحظة إنسانية صعبة، وهي لحظة إنسانية يعاني الأشقاء من الشعب السوري الشقيق من نتائجها الكارثية». وأضاف: «رسالتنا واضحة أننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في تقديم كل ما نستطيعه في تجاوز هذه الأزمة، ونأمل في الأيام المقبلة أن نشهد المزيد من المساعدات التي أمر الملك عبد الله الثاني بإرسالها». ولفت الصفدي إلى أن «طائرة مساعدات جديدة وصلت، الأربعاء، إلى الأشقاء في سوريا، وسيستمر أيضاً العديد من الشاحنات عبر الحدود للجانب السوري، في دمشق، وأيضاً إلى حلب بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتذهب باتجاه جميع أبناء الشعب السوري المتضرر». بدوره، قال الوزير المقداد، إن سوريا تقدّر عالياً زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى دمشق؛ لأنها تأتي في الوقت المناسب بعد زلزال ضرب محافظات سوريا. وأعرب عن امتنانه للمساعدات الأردنية، وقال: «نحن نتعاون منذ وقت طويل لكن نقدر عالياً هذه الزيارة؛ لأنها تأتي في الوقت المناسب؛ حيث عانت سوريا خلال الأيام الماضية من كارثة الزلزال، وكان شيئاً طبيعياً أن يقف الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، مع أشقائهم في سوريا».

السوريون يلملمون شتات أنفسهم بعد الزلزال المُدمّر

الراي... حارم (سورية) - رويترز - عندما حلت كارثة الزلزال المدمر، كان شمال غربي سورية الذي تسيطر عليه المعارضة صامداً بشق الأنفس بعد نحو 12 عاماً من القصف وتلاشي الدعم الدولي وأزمة اقتصادية خانقة. وبدلاً من القنابل الآتية من السماء، مادت الأرض من تحت أقدام السكان في وقت مبكر من صباح السادس من فبراير، ما أدى إلى سقوط منازل متعددة الطوابق على رؤوسهم. خلف الزلزال عشرات آلاف القتلى في تركيا، من حيث يمكن أن تتدفق المساعدات الدولية بسهولة. لكن السياسات المعقدة للمساعدات الإنسانية في شمال غربي سورية، تركت العديد من المواطنين الذين أنهكتهم الحرب يواجهون مصيرهم بمفردهم. فقد وليد إبراهيم أكثر من 20 من أفراد عائلته، من بينهم شقيقه وابن عمه وجميع أطفالهم. ولم يتمكن من انتشال جثثهم من تحت الأنقاض إلا بعد يومين من الزلزال. وقال «كنا نزيل صخرة تلو الأخرى ولا نجد شيئاً تحتها». وأضاف «العالم تحت (الأنقاض) يتصايحون طلعونا طلعونا وما يطلع بإيدنا شيء». وتابع «ضلت العالم نهارين تلاتة تحت، ضلت عالم أربعة أيام... الإيد (اليد) ما بتساعد». وكانت معظم الخسائر في الأرواح جراء الزلزال في أجزاء من محافظتي إدلب وحلب المجاورة، خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا، ووفقاً للأمم المتحدة والسلطات الحكومية كان أكثر من أربعة آلاف من ضحايا الزلزال في المحافظتين من الحصيلة الإجمالية للقتلى في سورية. ومن ضمن المناطق الأكثر تضرراً أربع بلدات سورية متاخمة لتركيا، وهي سلقين وحارم وجنديرس والأتارب. وفي جولة صحافية نُظمت الثلاثاء، شاهدت «رويترز» نحو 20 رجلاً وطفلاً يحاولون إنقاذ ما في وسعهم من منازل مدمرة في حارم وضواحيها من دون ملابس واقية أو زي رسمي. وارتدى البعض فقط قفازات عمل غطاها الغبار الرمادي والأبيض من قوالب الطوب المحطمة. حتى رموشهم وشفاههم ولحاهم كانت مغطاة بمواد جيرية. ووقف رجل يصلي بين الركام بينما كانت حفارة وحيدة تزيل الأنقاض. وطارد الأطفال بعضهم البعض حول أكوام من الأنقاض وحديد التسليح الملتوي.

«أصعب أسبوع»

هدأت أصوات الرصاص على جبهات القتال إلى حد كبير بعد مرور أكثر من عقد على الصراع الذي اندلع في 2011 بعد خروج احتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد وانتهى الأمر بانقسام البلاد لمناطق متناحرة. اعتاد رائد الصالح، مدير منظمة «الخوذ البيضاء» للإنقاذ التي تعمل في مناطق المعارضة، على إغاثة ضحايا القصف. وقال إنه سُمح لهم بالذهاب لمنازلهم لرؤية أسرهم للمرة الأولى الثلاثاء بعد عمليات استمرت على مدار الساعة على مدى ثمانية أيام تطلبت عمل كل متطوع وكل المعدات المتاحة. ووصف الأمر قائلاً «مررنا بأصعب أسبوع بحياتنا». وأضاف «اللي صار معنا بيجوز أول مرة بيصير بالعالم أو ما صار مع حدا تاني بالعالم إنه فيه مكان دولة بالعالم يصير فيها زلزال وما حدا يستجيب لا المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة تقدم أي مساعدات». يقول الصالح وآخرون في شمال غربي سورية إنه كان من الممكن إنقاذ مزيد من الأرواح إذا تحرك العالم بشكل أسرع. وهز الزلزال مدنا تركية حيث تتمركز منظمات إغاثة كبرى تدير عمليات في سورية، وبقي المعبر الوحيد مغلقاً لأيام. وفي وقت لاحق، أتت عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات من الأمم المتحدة لنقل غذاء وأدوية عبر ذلك المعبر بموجب تفويض من مجلس الأمن صدر للمرة الأولى في 2014 يسمح بدخول مساعدات لسورية من دون موافقة الأسد. والثلاثاء، تم فتح معبر ثان لدخول المساعدات بعد أن وافق الأسد مما شكل تغيراً في موقف دمشق التي عارضت لفترة طويلة إيصال المساعدات عبر الحدود للجيب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة. لكن الخطوة قوبلت بتشكك وحتى بغضب من الكثير من سكان إدلب التي ينتمي جزء كبير من سكانها البالغ عددهم نحو أربعة ملايين نسمة من محافظات أخرى طالها القصف والدمار. وقال جمعة رمضان، وهو عامل باليومية «الأسد لو بده يساعد ها الشعب الفقير ما كان هجّرنا»، في إشارة لعمليات النزوح السابقة بسبب الصراع. لم تحمل الشاحنات أي معدات ثقيلة أو آلات يقول منقذون إنهم يحتاجونها لإزالة الأنقاض أسرع، وكان من الممكن أن تساعد أيضا في عمليات إعادة الإعمار. ويفيد تقييم للأمم المتحدة بأن الأزمة الاقتصادية في سورية ربما تعرقل أيضاً عمليات إعادة البناء في وقت لا يمكن لنحو 77 في المئة من الأسر توفير احتياجاتها الأساسية. ولا خيار أمام سكان إدلب سوى إعادة الإعمار، إذ لم تعد تركيا تقبل استضافة المزيد من السوريين وهي تؤوي بالفعل 3.6 مليون منهم، بينما يخشى كثيرون عبور الخطوط الأمامية لمناطق تسيطر عليها قوات الأسد... لكن الموارد شحيحة. يقول عبدالرحمن محمد وهو نازح من محافظة حلب المجاورة «الأمور مأسوية جداً... اللي بيشتغل عامل وبيستأجر في هذا البناء... بده مثلا مصروف عشرة دولارات في اليوم ما بيجيب اتنين دولار منين بده يعمّر» ويؤكد عبدالرزاق زقزوق وهو ممثل محلي للجمعية الطبية السورية - الأميركية، ان المستشفيات استهلكت كل مخزوناتها من المعدات الطبية لعلاج ضحايا الزلزال. ويرى حسين بازار، وزير الصحة في «حكومة الإنقاذ» السورية المعلنة من جانب واحد في شمال غربي سورية، ان نزوح عشرات الآلاف قد يؤدي إلى زيادة «هائلة» في تفشي الكوليرا التي تجتاح بالفعل المنطقة التي تعاني شحاً في المياه إضافة إلى زيادة حالات الإصابة بأمراض أخرى. وتابع «ليست القضية قضية خيمة أو لقمة الغذاء... حقاً هذه ليست احتياجات أساسية عند الناس، لا أبداً... إنما الناس تريد أن تعتبر أنها بشر... إنسان يحق له أن يعيش بكرامة في هذه المنطقة».

سوريون يبحثون تحت الركام عن ذاكرتهم وذكرياتهم

دمشق: «الشرق الأوسط».. يتجمع العشرات من أهالي «حي دمسرخو» بمدينة اللاذقية على الساحل السوري أمام مبنى منهار؛ حيث تزيل آليات هندسية الركام إثر الزلزال... وهم لا يبحثون عن ناجين أو جثث بعد تأكدهم من أن جميع سكان المبنى خرجوا سالمين... لكن كل واحد يبحث عن شيء ما. يقول أحمد رجب، وهو من سكان أحد المباني المنهارة في الحي: «نتجمع أمام ركام المبنى المكون من 4 طوابق تضم 12 شقة سكنية، كلما رفعت الجرافة قطعة من الإسمنت يبحث الجميع عن قطع من آثار منازلهم المدمرة، نبحث عن ذكرياتنا في مبنى انهار خلال 30 ثانية وأمام أعين الجميع صغاراً وكباراً». ويضيف رجب لـ«وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)»: «بعد الهزة الأولى؛ نزل جميع سكان المبنى بثياب النوم إلى الشارع، ولكن بعد دقائق جاءت الهزة الثانية التي بسببها انهارت عشرات المباني. لقد شاهدت الأبنية كيف تتأرجح. شيء لا يمكن وصفه. حالة لا تصدق... جميع سكان الحي شاهدوا بيوتهم وهي تنهار أمام أعينهم، وهم يصرخون». وتقول زينب علي (أم سامر)، التي تراقب عمل الآلية الهندسية وتطلب من ولدها (15 عاماً) أن يكون حذراً خشية السقوط من فوق الركام: «منزلنا في الطابق الثاني. لا أريد شيئاً من الأثاث الذي جمعته على مدى أكثر من 30 عاماً؛ أريد فقط (ألبومات الصور). أحب التصوير منذ صغري. لديّ مئات الصور، وصور والدي وصوري عندما كنت طفلة، وذكريات المدرسة والجامعة ويوم زفافي، وصور أولادي في كل مراحل أعمارهم. سافر 3 من أولادي إلى أوروبا منذ سنوات عدة، وتزوجت بناتي، وبقيت لديّ بنت وولد، وهذا أصغر أولادي». وأضافت: «خلال وقت فراغي أشاهد الصور وأعود إلى أيام مضت. أتمنى أن أحصل على بعض من ألبوماتي؛ لأنها ذاكرتي وذكرياتي. لقد أصبحنا من دون ماض». وتتحدث شادية عيسى، وهي في العقد الرابع من العمر، عن كيفية فقدها ولدها ليلة الزلزال، قائلة: «خرجنا من منزلنا بثياب النوم أنا وابنتي وولدي، وكان الجو بارداً والمطر غزيراً، فقال لي ولدي سوف أصعد إلى البيت حتى أجلب لك شيئاً تتدفئين به؛ لأنك مريضة، وطلبت منه عدم الصعود إلى المبنى، لكنه أصر خوفاً عليّ من البرد، وبعد أن صعد إلى الطابق الأول كانت هزة الزلزال الثانية، وانهار المبنى بشكل كامل، وعندما جاءت فرق الإنقاذ في اليوم التالي وجدوا جثته وهو متوفى، ومنذ ذلك اليوم أجلس كل يوم أمام المبنى وأنا أبكي ابني الذي فقدته». في المدينة الرياضية على أطراف مدينة اللاذقية، التي تحولت صالة ملاعب كرة السلة فيها إلى مركز إيواء يضم نحو 3 آلاف شخص من «حي دمسرخو» وأحياء أخرى تضررت جراء الزلزال، يجلس عدد من الرجال والسيدات على رصيف مدخل الملعب وهم يشربون «المته»؛ وهي نبتة يتناولها أبناء مناطق الساحل بشكل كبير. وتحدث «أبو إياد»، وهو موظف في شركة خاصة بمدينة اللاذقية قائلاً: «العامان الماضيان كانا الأقسى على عموم السوريين، ومع نهاية العام الماضي بدأت انفراجات مع تركيا بوساطة عربية ودولية، وكان أملنا أن تنتهي الأزمة ونودع السنوات السوداء، لكن اليوم جاء غضب الطبيعة وسحق كل شيء: تاريخنا ومستقبلنا». وتقول إحدى السيدات: «خلال الأيام المقبلة لن نبقى في هذه الصالة المزدحمة، لقد ضاعت خصوصية العائلات؛ نساءً ورجالاً وأطفالاً، ينام هنا الجميع، وهذا أمر مزعج». وأضافت: «كل يوم تصل إلينا كميات كبيرة من الطعام. نحن لسنا بحاجة إلى الطعام؛ نريد حلاً لمستقبلنا. نريد أن نعرف أين سوف نسكن. السؤال الذي يراود الجميع: (بالنسبة لبكرا شو؟) يمكن أن نتدبر أمورنا كما كنا قبل الزلزال بالنسبة إلى الوضع المعيشي وبأقل الحدود، ولكن نريد مساعدات من الدول لإعادة بناء منازلنا؛ لأننا نعلم أن حكومتنا لن تستطيع فعل ذلك».

بعد الزلزال.. شمال غرب سوريا "مصدر قلق صحي كبير"

منظمة الصحة العالمية: تأثير الزلزال كبير على المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة الحكومة، لكن الخدمات موجودة ويمكن الوصول إلى هؤلاء الأشخاص المتضررين

العربية.نت... قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إنها قلقة بشكل خاص بشأن وضع السكان في منطقة شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها فصائل معارضة وتعاني شحاً في تدفق المساعدات منذ الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي. وصرح مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة في إفادة صحافية في جنيف، بأنه "من الواضح أن المنطقة التي تثير أعلى مستويات القلق حالياً هي شمال غرب سوريا". وأضاف: "تأثير الزلزال كبير على المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة الحكومة، لكن الخدمات موجودة ويمكن الوصول إلى هؤلاء الأشخاص المتضررين. علينا أن نتذكر هنا أنه في سوريا تدور حرب منذ عشر سنوات. النظام الصحي هش بصورة هائلة". وتعرقل الحرب، التي تقسم البلاد منذ أكثر من عقد، جهود توزيع المساعدات. وأعاقت عداوات الحرب الأهلية محاولتين على الأقل لإرسال مساعدات عبر الخطوط الأمامية إلى شمال غرب سوريا لكن قافلة مساعدات وصلت إلى المنطقة خلال ليل الثلاثاء-الأربعاء. من جهته قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة الأربعاء، إن مسؤولين بارزين في المنظمة طلبوا من الرئيس السوري بشار الأسد، خلال زيارة لدمشق في أعقاب زلزال يوم الاثنين الماضي، فتح المزيد من المعابر الحدودية مع تركيا لضمان توصيل المساعدات إلى المنطقة. وسمح الأسد بفتح معبرين حدوديين إضافيين إلى شمال غرب سوريا يوم الاثنين، وهي خطوة وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها "ضئيلة للغاية ومتأخرة جداً". لكن ريان وصف فتح المعبرين بأنه مؤشر على أن "جميع الأطراف تتراجع وتركز على احتياجات الناس في الوقت الحالي". وتابع: "من المستحيل في بعض الأحيان توفير رعاية صحية مناسبة في إطار صراع دائر". وأضاف: "لقد شهدنا حشداً كبيراً للمساعدات. لقد رأينا نشر فرق طبية للطوارئ. لقد رأينا كل الأمور التي نحتاج إلى رؤيتها في أي كارثة، لكن هذا لن يكون مستداماً ما لم يكن لدينا إطار سلمي بصورة أكبر يمكن أن يحدث فيه هذا بشكل أكثر فعالية".

السوريون يلملمون شتات أنفسهم بعد الزلزال في إدلب الممزقة بمدافع الحرب

إدلب: «الشرق الأوسط»... عندما حلّت كارثة الزلزال كان شمال غربي سوريا، الذي تسيطر عليه المعارضة، صامداً بشِق الأنفس بعد نحو 12 عاماً من القصف وتلاشي الدعم الدولي وأزمة اقتصادية خانقة. وبدلاً من القنابل القادمة من السماء، مادت الأرض من تحت أقدام السكان، في وقت مبكر من صباح يوم السادس من فبراير (شباط)، مما أدى إلى سقوط منازل متعددة الطوابق على رؤوسهم. خلَّف الزلزال أكثر من 35 ألف قتيل في تركيا، من حيث يمكن أن تتدفق المساعدات الدولية بسهولة، لكن السياسات المعقّدة للمساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة، تركت الكثير من المواطنين الذين أنهكتهم الحرب هناك يواجهون مصيرهم بمفردهم، وفق ما أوردت وكالة «رويترز»، الأربعاء. فقَد وليد إبراهيم أكثر من عشرين من أفراد عائلته، من بينهم شقيقه وابن عمه وجميع أطفالهم. ولم يتمكن من انتشال جثثهم من تحت الأنقاض إلا بعد يومين من الزلزال. وقال: «كنا نزيل صخرة تلو الأخرى، ولا نجد شيئاً تحتها». وأضاف: العالم تحت (الأنقاض) يتصايحون: طلّعونا طلّعونا وما يطلع بإيدنا شيء». وكان معظم الخسائر في الأرواح جراء الزلزال في سوريا، في أجزاء من محافظتي إدلب، وحلب المجاورة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا. ووفقاً للأمم المتحدة والأرقام المحلية، كان أكثر من 4 آلاف من ضحايا الزلزال في المحافظتين من الحصيلة الإجمالية للقتلى في سوريا التي تتجاوز 5800 شخص. ومن بين المناطق الأكثر تضرراً 4 بلدات سورية متاخمة لتركيا وهي: سلقين وحارم وجنديرس والأتارب. وفي جولة صحافية نُظّمت، الثلاثاء، شاهدت «رويترز» نحو 20 رجلاً وطفلاً يحاولون إنقاذ ما في وسعهم من منازل مدمَّرة في حارم وضواحيها من دون ملابس واقية أو زي رسمي. وارتدى البعض فقط قفازات عمل غطّاها الغبار الرمادي والأبيض من قوالب الطوب المحطّمة. حتى رموشهم وشفاههم ولِحاهم كانت مغطاة بمواد جِيرية. ووقف رجل يصلي بين الركام بينما كانت حفارة وحيدة تزيل الأنقاض. وطارد الأطفال بعضهم البعض حول أكوام من الأنقاض وحديد التسليح الملتوي.

- «أصعب أسبوع»

واعتاد رائد الصالح، مدير منظمة «الخوذ البيضاء» للإنقاذ التي تعمل في مناطق المعارضة، إغاثة ضحايا القصف. وقال إنه سُمح للمتطوّعين بالذهاب إلى منازلهم لرؤية أُسرهم للمرة الأولى بعد عمليات استمرت على مدار الساعة، على مدى 8 أيام تطلبت عمل كل متطوع وكل المُعدات المتاحة. ووصف الأمر قائلاً: «مررنا بأصعب أسبوع في حياتنا». ويقول الصالح وآخرون في شمال غربي سوريا، إنه كان من الممكن إنقاذ مزيد من الأرواح لو تحرَّك العالم بشكل أسرع. وهزّ الزلزال مدناً تركية، حيث تتمركز منظمات إغاثة كبرى تدير عمليات في سوريا، وبقي المعبر الوحيد إلى سوريا من تركيا «باب الهوى» مغلقاً لأيام. وفي وقت لاحق أتت عشرات الشاحنات المحمَّلة بالمساعدات تنقل غذاء وأدوية عبر ذلك المعبر، بموجب تفويض من مجلس الأمن صدر للمرة الأولى في 2014 يسمح بدخول مساعدات لسوريا من دون موافقة النظام في دمشق. والثلاثاء، بعد 8 أيام من الزلزال، فُتح معبر ثان لدخول المساعدات، بعد أن وافق بشار الأسد على ذلك، ما شكَّل تغيراً في موقف دمشق التي عارضت لفترة طويلة إيصال المساعدات عبر الحدود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلَّحة. لكن الخطوة قُوبلت بتشكك، وحتى بغضب، من الكثير من سكان إدلب التي ينتمي جزء كبير من سكانها، البالغ عددهم نحو 4 ملايين نسمة، إلى محافظات أخرى طالها القصف والدمار. وقال جمعة رمضان؛ وهو «عامل باليومية»: «لو أراد الأسد مساعدتنا لَما كان هجّرنا أصلاً». ولم تحمل الشاحنات أي مُعدات ثقيلة أو آلات يقول منقذون إنهم يحتاجون إليها لإزالة الأنقاض أسرع. ويقول تقييم للأمم المتحدة إن الأزمة الاقتصادية في سوريا ربما تُعرقل أيضاً عمليات إعادة البناء، في وقت لا يمكن لنحو 77 % من الأُسر توفير احتياجاتها الأساسية، ولا خيار أمام سكان إدلب سوى إعادة الإعمار؛ إذ لم تعد تركيا تقبل استضافة المزيد من السوريين وهي تؤوي بالفعل 3.6 مليون سوري، بينما يخشى كثيرون عبور الخطوط الأمامية لمناطق تسيطر عليها قوات الأسد، لكن الموارد شحيحة. ويقول عبد الرزاق زقزوق؛ وهو ممثل محلي، لـ«الجمعية الطبية السورية الأميركية»، إن المستشفيات استهلكت كل مخزوناتها من المُعدات الطبية لعلاج ضحايا الزلزال. ويوضح حسين بازار، وزير الصحة في حكومة الإنقاذ السورية المعلَنة من جانب واحد في شمال غربي سوريا، إن نزوح عشرات الآلاف قد يؤدي إلى زيادة «هائلة» في تفشي الكوليرا التي تجتاح بالفعل المنطقة التي تعاني شحاً في المياه، إضافة إلى زيادة حالات الإصابة بأمراض أخرى. وتابع قائلاً: «ليست القضية قضية خيمة أو لقمة الغذاء... حقاً هذه ليست احتياجات أساسية عند الناس، لا أبداً... إنما الناس يريدون أن يشعروا بأنهم بشر... إنسان يحقّ له أن يعيش بكرامة في هذه المنطقة».

بلينكن وغوتيريش يناقشان توسيع نطاق المساعدات في سوريا

واشنطن تلوّح بتفويض من مجلس الأمن «إذا لزم الأمر»

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى.. شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اتصال (الثلاثاء) مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة أن يفي الرئيس السوري بشار الأسد بالتزامه بفتح معبري «باب السلام» و«الراعي»؛ لتقديم المساعدات «بشكل أكثر فاعلية» للمتضررين من الزلزال في سوريا، ملمحاً إلى احتمال اللجوء إلى مجلس الأمن؛ للحصول على تفويض أممي لهذه الغاية. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، بأن بلينكن تحدث مع غوتيريش حول «الحاجة الملحة» لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، حتى تتمكن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية من تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي وقع في 6 فبراير (شباط) الحالي. وشدد بلينكن على «ضرورة أن يفي نظام الأسد بالتزامه (…) بفتح معبري باب السلام والراعي لأغراض إنسانية، بما في ذلك من خلال تفويض من مجلس الأمن إذا لزم الأمر». وأشار إلى أن «قراراً موسعاً» سيمنح الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية «المرونة والقدرة على التنبؤ، اللتين تحتاج إليها؛ لتقديم المساعدات بشكل أكثر فاعلية إلى الأشخاص المحتاجين في سوريا». وكان بلينكن غرد عبر حسابه في «تويتر» أنه أجرى «مناقشات مهمة» مع الأمين العام للأمم المتحدة حول «توسيع نطاق وصول المنظمة الدولية لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا». وأوضح أنه بالإضافة إلى تقديم المساعدات من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأميركية، تقدم واشنطن «دعمها الكامل للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لزيادة المساعدات الإنسانية». وكذلك قالت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: «نرحب كثيراً بدبلوماسية الأمم المتحدة»، في إشارة إلى «الترتيب» الذي جرى التوافق عليه بين وكيل الأمين العام للمنظمة الدولية للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث مع الرئيس الأسد، لاستخدام معبري باب السلام والراعي، مضيفة: «نرحب بالأنباء التي تفيد بأن بعض مساعدات الأمم المتحدة انتقلت عبر معبري باب السلام والراعي، ونتطلع إلى تلقي المزيد من الأمم المتحدة حول كيفية تنفيذ هذا الترتيب على الأرض». ورداً على سؤال حول الترتيبات المتعلقة بالمناطق التي تسيطر عليها المعارضة، قال برايس، إن «تركيزنا الآن على إنقاذ الأرواح (…)، وبذل أقصى ما في وسعنا لرؤية أكبر قدر من المساعدة (…). وجهنا هذه الدعوة فيما يتعلق الأمر بالنظام. ووجهنا هذه الدعوة عندما يتعلق الأمر بمعارضي النظام»، مطالباً الجميع بـ«تنحية أجنداتهم وانتماءاتهم في خدمة مسعى واحد فقط، وهو معالجة حالة الطوارئ الإنسانية، الكابوس الإنساني الذي يتكشف في أجزاء من شمال غربي سوريا». وذكر بأن الولايات المتحدة «استجابت على الفور» عقب الزلزال؛ إذ «نشرت فرق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث في غضون ساعات»، فضلاً عن تقديم 85 مليون دولار، بالإضافة إلى فرق بحث وإنقاذ تتألف من نحو 200 عضو و12 كلباً و170 ألف رطل من المعدات المتخصصة. وأكد أنه «يقع على المجتمع الدولي التزام أخلاقي جماعي ببذل كل ما في وسعه»، لتقديم يد العون للأتراك والسوريين المتضررين من الزلزال. ولم يستبعد برايس استخدام القواعد العسكرية الأميركية في سوريا لتقديم هذه المساعدات الإنسانية، على غرار ما يحصل بالنسبة إلى قاعدة «إنجرليك» الجوية في تركيا.

50 مليون دولار إضافية من الإمارات لمتضرري الزلازل في سوريا

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... قالت الإمارات إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أمر بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلازل في سوريا، وذلك استمراراً لجهود البلاد المتواصلة في الوقوف إلى جانب الشعب السوري وتقديم المساعدات إلى المتضررين. وسيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشاريع إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سوريا، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا». وكان رئيس الإمارات قد وجه مؤخراً بتقديم مبلغ 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل في سوريا، إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى إلى تركيا. وبحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات «وام»، فإن البلاد تواصل لليوم العاشر على التوالي إرسال مساعداتها الإغاثية إلى المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا، حيث سيرت الدولة 70 طائرة إلى سوريا وتركيا حتى الآن. وسيرت الحكومة إلى سوريا 38 طائرة تحمل قرابة 1243 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، إضافة إلى 2893 خيمة لإيواء قرابة 20 ألف شخص، إلى جانب إرسال فريق للبحث والإنقاذ مكون من 42 شخصاً لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ في المناطق المتأثرة بالزلازل. وعلى الجانب التركي، سيرت الإمارات 32 طائرة تحمل الأجهزة والمواد الطبية، إضافة إلى 927 خيمة إيواء يستفيد منها قرابة 5 آلاف شخص. هذا إلى جانب افتتاح مستشفى ميداني في منطقة «إصلاحية» يحتوي على 50 سريراً متكاملاً بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية وغرف العمليات، وفريق طبي يضم 75 طبيباً وممرضاً ومساعداً، إضافة إلى إنشاء مستشفى آخر في منطقة هاتاي يحتوي على 200 سرير. كما أرسلت الدولة فريق بحث وإنقاذ مكوناً من 92 شخصاً لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في منطقة كهرمان مرعش.



السابق

أخبار لبنان..مؤشرات على عقوبات أميركية على سلامة بتهمة دعم حزب الله..برّي مصمِّم على التشريع وباسيل يُبقي "باب البازار" مشرَّعاً!..اجتماعاتٌ مفتوحة لـ «خُماسي باريس» و«حزب الله» يحذّره من استجلاب «الخراب»..مصارف لبنان تتوجّس من تداعيات اتهامها بتبييض الأموال..اتساع فوضى انهيار الليرة وأصحاب محطات الوقود يطالبون بـ«الدولرة»..«لقاء باريس» ينتظر من النواب اللبنانيين الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي..

التالي

أخبار العراق..20 % من حوالات العملة إلى الخارج «مزيفة»..«المركزي» العراقي يؤكد عزمه على استقرار أسعار الصرف..بغداد وواشنطن تفعلان اتفاقية الإطار الاستراتيجي في مجال مكافحة الإرهاب..تحذير أوروبي للعراق من أسلوب جديد لـ«داعش» في تجنيد الشباب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,566,044

عدد الزوار: 6,955,410

المتواجدون الآن: 66