أخبار سوريا..85 مليون دولار من أميركا للمتضررين..وفرنسا: لا تطبيع مع الأسد..بانهيار سد ترابي يغمر قرية سورية..بالمياه..بعد الزلزال.. أبنية تصدعت خلال المعارك مهددة بالسقوط..ذعر يخيم على السوريين العائدين إلى مناطق أنهكتها الحرب..دخول أول قافلة مساعدات منذ الزلزال إلى شمال سوريا..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 شباط 2023 - 4:07 ص    عدد الزيارات 495    التعليقات 0    القسم عربية

        


غوتيريش يأمل في فتح معابر حدودية جديدة بين تركيا وسوريا...

نيويورك: «الشرق الأوسط»... أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الخميس)، عن أمله في أن يأذن مجلس الأمن بفتح نقاط عبور حدودية جديدة بين تركيا وسوريا لإيصال مساعدات إنسانية أممية إلى ضحايا الزلزال، في وقت يوجد حالياً معبر واحد فقط. وقال غوتيريش للصحافيين: «هذا وقت وحدة. هذا ليس وقت تسييس أو تقسيم. لكن من الواضح أننا بحاجة إلى دعم هائل»، بعد «واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في عصرنا»، مؤكداً أن المساعدة يجب أن تتدفق إلى سوريا عبر الحدود مع تركيا، وكذلك عبر خطوط المواجهة بين قوات دمشق والمعارضة. وفي ما يتعلق بالمساعدات عبر الحدود، أضاف: «من الواضح أنني سأكون سعيداً جداً إذا توصل مجلس الأمن إلى توافق للسماح بمزيد من المعابر». وقبل الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا تم نقل جميع المساعدات الإنسانية الضرورية تقريباً لأكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في مناطق المعارضة في شمال غربي سوريا من تركيا عبر معبر «باب الهوى» بموجب آلية تم إنشاؤها عام 2014 بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وترفض دمشق وموسكو هذه الآلية، ونعنبران أنها تنتهك السيادة السورية. وانخفض عدد المعابر بمرور الوقت من أربعة إلى واحد فقط بضغط من روسيا والصين. ومدد مجلس الأمن آلية التصريح للمعبر الوحيد في يناير (كانون الثاني) لمدة ستة أشهر. وشدد غوتيريش على أن «وكالات إنسانية أخرى غير تابعة للأمم المتحدة تقدم المساعدات عبر نقاط عبور أخرى»، لكن «سأكون سعيداً جداً إذا أُتيح للأمم المتحدة أن تفعل الشيء نفسه عبر أكبر عدد ممكن من نقاط العبور». وعطّلت الأضرار التي سبّبها الزلزال في الطريق المؤدي إلى باب الهوى إيصال المساعدات في الأيام الأخيرة، إلا أن قافلة من ست شاحنات تابعة للأمم المتحدة تمكّنت، اليوم، من عبور الحدود إلى سوريا. وقالت تركيا، اليوم، إنها تعمل على فتح معبرين حدوديين آخرين مع سوريا لإيصال المساعدات. كما دعا غوتيريش إلى ضمان ألا تعوق العقوبات التي تستهدف دمشق الجهود الإنسانية. وقال: «على الجميع أن يكون واضحاً للغاية بأنه لا توجد عقوبات من أي نوع يمكن أن تؤثر على مساعدة الشعب السوري».

مخيمات النازحين في شمال سوريا ملجأ للناجين من الزلزال..

اهتزت الأرض من تحتهم لكنّ الخيام أنقذت حياتهم

إدلب: «الشرق الأوسط»... فقدت دعاء الغضبان زوجها وأطفالها الثلاثة وانهار منزلها، فلم تجد خياراً سوى اللجوء، على غرار عائلات أخرى، إلى مخيمات النازحين التي حمتها خيامها من الزلزال المدمِّر في شمال سوريا. حين ضرب الزلزال، فجر الاثنين، تركيا وسوريا، اهتزت الأرض تحت الخيام المنتشرة بكثرة على طول الحدود بين البلدين، لكنَّ سكانها بقوا إلى حد بعيد بمنأى عن الأضرار التي سبّبها انهيار أبنية ومنازل في أنحاء المنطقة حولهم. داخل غرفة صغيرة هي عبارة عن أربعة جدران يعلوها شادر، تنوح دعاء حزناً على أطفالها وأصغرهم رضيع لم يتجاوز عمره الأربعين يوماً. تحاول شقيقتها الناجية كذلك من الزلزال تهدئتها من دون جدوى. تقول محنيّة الرأس وهي تجلس على كرسي بلاستيكي في مخيم «دير بلوط»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لم يبقَ شيء لدينا، وها نحن اليوم نسكن أنا وعائلة أختي وأخي وأمي، أربع عائلات في خيمة صغيرة بعضنا فوق بعض في غرفة تعود لسيدة نعرفها». وتضيف: «لا نريد الطعام ولا الشراب. نريد مأوى فقط». تنظر دعاء إلى صورة أحد أبنائها الذي توفي بعد انتشاله وبعدما تحدثت معه واطمأنت عليه، على شاشة الهاتف. تبكي متسائلةً كيف نجت وحيدة من حطام منزلها الذي بقيت لساعات طويلة تحت ركامه قبل انتشالها في بلدة جنديرس. وتقول: «حتى اللحظة، لا أشعر أنني خرجت. كأنني ما زلت تحت (الركام)». يصدح الأذان من مكان قريب، لتتذكر دعاء آخر مشهد لزوجها الذي كان ممدداً إلى جانبها ويحضن أحد أطفالهما، وتقول: «تم دفنه حاضناً ابني. لم يتركه قط». على غرار دعاء، استقبل مخيم «دير بلوط» ومخيمات أخرى مكتظة أساساً، الكثير من العائلات التي شرّدها الزلزال، منهم من سكن مع معارفه، ومنهم ما زال يبحث عن خيمة. ويقول فداء محمد، أحد سكان مخيم «دير بلوط»، لوكالة الصحافة الفرنسية: «كان الزلزال مرعباً، لكنَّ السكان شكروا ربهم على خيامهم بعدما شاهدوا ما حصل من حولهم». وانطلقت مبادرات عدة لوضع خيام إضافية في المخيمات من أجل استقبال الناجين من الزلزال أو الخائفين من هزات ارتدادية تأتي على ما تبقى من منازلهم، كما نصبت منظمات محلية خياماً للناجين في بلداتهم المتضررة. بعد وقوع الكارثة، انتقل غياث زرزور للعيش لدى أحد أقاربه النازحين في مخيم «دير بلوط»، وبات يسكن في غرفة واحدة مع ابنَي عمه وعائلتيهما... يجلس أبو عمر على الأرض منهكاً، عيناه متورمتان ووجهه ملفوف بضماد أبيض، وبالكاد يقوى على الكلام. ويقول: «نحن ثلاثون شخصاً في هذه الغرفة الصغيرة، من دون تدفئة ولا أغطية». لم يتوقع الرجل الذي نزح قبل سنوات من ريف دمشق أن يجد نفسه مرة أخرى في مخيمات النزوح التي كان قد غادرها فرحاً ليقيم في منزل في بلدة جنديرس. لكنّ الزلزال دمَّر المنزل بالكامل. ويقول: «تهجرنا كثيراً. في المرة الأولى نزحنا بثيابنا من دمشق، واليوم يعيد التاريخ ذاته». وطال الدمار الناتج عن الزلزال، الذي ضرب سوريا ومركزه في تركيا، خمس محافظات على الأقل. وتجاوزت حصيلة القتلى في البلدين أكثر من 17100 شخص، بينهم 3162 في سوريا. ومن لم يلجأ إلى المخيمات، توجه إلى عشرات مراكز الإيواء التي أنشأتها السلطات المحلية في مناطق عدة. في أحد مراكز مدينة إدلب، تضجّ خيمة ضخمة بضحكات أطفال يلعبون ويركضون حول أمهاتهم، وآخرون ناموا من شدّة التعب غير آبهين بالجلبة من حولهم. ويقول عبد القادر تيد، أحد العاملين في مراكز الإيواء: «هناك أعداد هائلة من الناس بلا مأوى، يخشون أن تسقط بيوتهم فوق رؤوسهم جراء الهزات الارتدادية». في مناطق منكوبة أخرى، اختار سكان تمضية لياليهم في سياراتهم وشاحناتهم. وقرب بلدة جنديرس، التي طالها دمار هائل، تصطف سيارات بعضها خلف بعض وفيها نساء ورجال وأطفال، لم يحددوا أين ستكون وجهتهم. يقول محمد الحياني (50 عاماً)، جالساً على الأرض بالقرب من شاحنته وقد لفَّ نفسه بغطاء شتوي: «بنايتنا تضررت، لا نستطيع أن نعود إليها، نخشى أن تسقط علينا جراء أي هزة ارتدادية»، ويضيف: «نحن ثلاث عائلات هنا، البعض ينام في السيارة، والبعض في الشارع قربها». وافترش العشرات أيضاً الأرض في حقول الزيتون المترامية الأطراف، لا يحملون معهم سوى ثيابهم وبعض الأغطية. فرّت أم جاسم (54 عاماً) وزوجها مع طفليهما من جنديرس بعد الزلزال، وسارت العائلة بين حقول الزيتون حتى وصلت إلى مخيم «دير بلوط» القريب. وتقول من خيمة أحد أقاربها: «أين نذهب؟ بقينا في الشارع، ونحتاج إلى مأوى. ليس بيدنا حيلة». أرسلت أم جاسم ولديها إلى جنديرس علّهم يتمكنان من إنقاذ بعض الأغطية والحاجيات من تحت ركام منزلهم، لكنها لا تأمل خيراً بعدما انهار المنزل تماماً... تقطن منذ ثلاثة أيام في غرفة شبه خالية من الفُرش، وتقول: «البرد ذبحنا هنا». وتضيف: «لا نريد سوى مأوى، ما خسرناه يعوّضه الله».

انهيار سد ترابي يغمر قرية سورية..بالمياه..

الراي.. غمرت المياه قرية في شمال غرب سورية وغادر غالبية سكانها بعد انهيار سد ترابي، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة ومركزه في تركيا. وفي قرية التلول في ريف إدلب الشمالي، قرب الحدود مع تركيا، شاهد مراسل «فرانس برس» أمس، حقول قمح وفول وبساتين فواكه غارقة بالمياه، التي حاصرت أيضاً منازل عدة في القرية الصغيرة، التي لم تتعرض أبنيتها الصغيرة لأضرار ضخمة. وغمرت المياه أيضاً شوارع القرية والباحات الفاصلة بين منازلها، إثر انهيار الحواجز الترابية في أحد تفرعات نهر العاصي الذي يمر بمحاذاة القرية، ليل الأربعاء - الخميس. وشاهد المراسل عشرات العائلات تغادر القرية، وقد لجأت معظمها إلى بلدة قريبة. وقال لوان حسين حمادة، أحد السكان القلائل الذين بقوا في القرية، «وضعنا مأسوي، انظروا إلى المياه حولنا». وأضاف «انهار السد» الترابي جراء الزالزال «ولم يبق أحد في القرية، الجميع غادر باستثناء بضعة شبان».

85 مليون دولار من أميركا للمتضررين.. وفرنسا: لا تطبيع مع الأسد

الخارجية الفرنسية لـ"العربية": مساعداتنا تمرّ ‏عبر الأمم المتحدة وعبر شركائنا في منظمات إنسانية فرنسية ودولية

العربية.نت... أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية (يو اس ايد) الخميس أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى تركيا وروسيا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الاثنين. وقالت الوكالة في بيان إن التمويل سيتم تسديده لشركاء على الأرض "بهدف تقديم المساعدة الطارئة الضرورية الى ملايين الأشخاص". وأضاف: "حجم الدمار والمعاناة في تركيا وسوريا لا يمكن تصوره" مشيرةً إلى أن المساعدت تهدف إلى توفير المأوى والغذاء والدواء وغيرها من المساعدات التي تمس الحاجة إليها للمحتاجين. وقالت الوكالة: "تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إمدادات طارئة من الأغذية والمأوى للاجئين والنازحين حديثاً وإمدادات شتوية لمساعدة العائلات على مواجهة البرد، وخدمات الرعاية الصحية الضرورية لتوفير الدعم في مواجهة الصدمات، ومياه الشرب الآمنة للوقاية من الأمراض، ومساعدات خاصة بالنظافة والصرف الصحي للحفاظ على سلامة الناس وصحتهم". من جهته، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنطوني بلينكن أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو الخميس للتعبير عن تواصل الدعم وناقش سبل استمرار جهود الولايات المتحدة لتقديم المساعدة في تركيا وسوريا بعد الزلزال. وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة إن الولايات المتحدة ستواصل المطالبة بعدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ودعا حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للسماح الفوري بدخول المساعدات عبر جميع المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا. ورداً على سؤال من مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث" قال برايس: "نريد أن نرى المزيد من المعابر الإنسانية (غير معبر باب الهوى) ونريد أن نرى مساعدات إنسانية إضافية تصل إلى الشعب السوري". وتابع: "الشعب السوري يجب أن يكون قادراً على تلقي المساعدة الإنسانية دون إذن.. سنواصل بذل كل ما في وسعنا للتأكد من وجود نقاط وصول إنسانية إضافية". وتابع: "سنلجأ لمجلس الأمن للمطالبة بفتح كل المعابر الحدودية مع سوريا". وشدد برايس على أن "المساعدات الأميركية لن تذهب إلى النظام السوري"، مضيفاً "سننقل المساعدات لسوريا عبر المنظمات التي نعمل معها". في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، باتريس باولي، في مقابلة مع قناة "العربية": "لم ولن ننسى الشعب السوري في موضوع المساعدات، ‏فهو في قلب اهتماماتنا منذ زمن طويل". وشددت باولي على أن "‏مساعدتنا للشعب السوري لا تعني تطبيع العلاقات مع النظام". وشرحت أن المساعدات الفرنسية للسوريين "تمرّ ‏عبر الأمم المتحدة وعبر شركائنا في منظمات إنسانية فرنسية ودولية". كما أكدت أن ‏الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "طلب تحريك المساعدات لتركيا وسوريا على المستويين الفرنسي والأوروبي"، مضيفةً: "سنرسل إلى تركيا مستشفى ميدانياً يعالج مئات الجرحى يومياً".

ذعر يخيم على السوريين العائدين إلى مناطق أنهكتها الحرب

بعد الزلزال.. أبنية تصدعت خلال المعارك مهددة بالسقوط

دمشق : «الشرق الأوسط».. بعيداً عن الأخبار العاجلة ومتابعات السوشيال ميديا، يخيم الذعر على مئات العائلات السورية التي عادت إلى مناطق سبق أن دمرتها الحرب، حيث أدى الزلزال العنيف الذي تعرضت له سوريا وتركيا يوم الاثنين، إلى زيادة التصدعات في الأبنية المتصدعة أصلا، وجاء انهيار مبنى في مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية مساء الأربعاء إثر هزة شعر بها سكان دمشق وحمص، ليشيع حالة من القلق العميق. وبعد توقف المعارك في دمشق وريفها عام 2018، عادت مئات العائلات بموجب التسويات إلى بيوتها المدمرة بشكل جزئي، بالإضافة إلى عودة النازحين في مناطق التسويات في محافظات حمص وحماة، والتي شهدت دمارا واسعا خلال الحرب. وبحسب مصادر أهلية في دمشق، هناك تخوف كبير على الأبنية التي تصدعت خلال الحرب وزاد تصدعها بعد وقوع الزلزال. وأكدت المصادر، أن سكان تلك المناطق، خارج دائرة الاهتمام والمساعدات. وأصعب ما يواجهونه هو عدم توفر أماكن إقامة بديلة لأنهم في الأساس، عادوا للعيش في أبنية متصدعة بعد أن استنزف النزوح والحرب كل مدخراتهم وصاروا يعيشون تحت خط الفقر بدرجات كثيرة. ويضاف إلى ذلك بحسب ما قالته المصادر، أن أحوال الطقس السيئة والافتقاد لوقود التدفئة وارتفاع الأسعار، أفقدت هؤلاء القدرة على إيجاد بدائل، ومعظمهم قضى ليلة الزلزال وما تلاها في العراء تحت المطر والثلوج. وبعد انهيار مبنى من أربعة طوابق في مدينة حرستا مساء الأربعاء، صرح نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود للإعلام المحلي، بوجود 30 بناية في حرستا مهددة بالانهيار، وأخليت من السكان، لافتا إلى متابعة الكشف عن الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في المدينة. وسجل «المركز الوطني لرصد الزلازل» مساء الأربعاء هزة أرضية بقوة 4.3 درجة على مقياس ريختر عند الحدود السورية اللبنانية على بعد 40 كم شمال غربي مدينة النبك في القلمون وسط سوريا. وكان محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى، أعلن أن العديد من المباني في حرستا هي في الأصل متضررة بفعل الحرب، وكان الزلزال والهزات الارتدادية سبباً في الانهدام. ودعا أبو سعدى المواطنين «ممن يجدون خطورة في أبنيتهم، إلى اللجوء لمركز الإيواء، الذي أحدثته المحافظة في منطقة عدرا العمالية». وفي سياق متصل، زاد عدد المدارس المتضررة جراء الزلزال بحسب ما أعلنه أمس وزير التربية دارم طباع. ووصل عدد المدارس المتضررة كليا إلى 10 مدارس، أما المدارس المتضررة جزئياً فقد وصل عددها إلى 599 مدرسة متوزعة على المحافظات المتضررة. ويشار إلى أنه تم تعطيل كل المدارس والجامعات حتى 2/18/ 2023 بسبب الأوضاع السيئة التي تعيشها البلاد. وكشف رئيس «جامعة تشرين» بسام حسن عن أن مباني الجامعة في الإطار العام سليمة، بالإضافة إلى المدينة الجامعية أيضاً التي تم الكشف عنها، باستثناء المعهد الإحصائي الذي يوجد فيه تصدعات يجري تقييمها من قبل المهندسين المختصين.

دخول أول قافلة مساعدات منذ الزلزال إلى شمال سوريا

إدلب: «الشرق الأوسط»... دخلت أول قافلة مساعدات بعد الزلزال المدمر، الخميس، المناطق الخارجة عن سيطرة نظام دمشق في شمال سوريا. وقال المسؤول الإعلامي في معبر «باب الهوى» الحدودي بين تركيا وسوريا، مازن علوش: «دخلت أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة بعد أربعة أيام من الزلزال»، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع وصولها قبل وقوع الكارثة. وأضاف: «من الممكن اعتبارها استجابة أولية من الأمم المتحدة، وستتبعها إن شاء الله، بحسب ما وُعدنا، قوافل بحجم أكبر؛ لمساعدة أهلنا المنكوبين». وشاهد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» عند المعبر، قافلة من ست شاحنات فقط تعبر إلى سوريا، وتضم بشكل أساسي مستلزمات خيم وأدوات تنظيف. وتُنقل المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غربي سوريا عادة من تركيا عبر معبر «باب الهوى»، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن حول المساعدات العابرة للحدود. لكن الطرق المؤدية إلى المعبر تضررت جراء الزلزال، ما أثر مؤقتاً على قدرة الأمم المتحدة على استخدامه. وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، أن جزءاً من المساعدات سيدخل الخميس عبر معبر «باب الهوى» إلى سوريا. وقال في جنيف: «حصلنا على ضمانات بأنه يمكننا تمرير المساعدات الإنسانية الأولى»، داعياً إلى «عدم تسييس» المساعدات. ولم يتم إرسال مساعدات من داخل سوريا إلى المناطق الخارجة عن سيطرة نظام دمشق شمالاً منذ نحو ثلاثة أسابيع. وكان مسؤول في الأمم المتحدة حذر، الأربعاء، من أن مخزون الأمم المتحدة في المنطقة يكفي لإطعام مائة ألف شخص لمدة أسبوع واحد. وطال الدمار الناتج عن الزلزال، ومركزه في تركيا، 5 محافظات سورية، وتنهمك منذ الإثنين فرق الإغاثة بالبحث عن ناجين تحت الأنقاض في ظل نقص في الإمكانات. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا، المصطفى بن المليح الأربعاء: «الدمار في حلب وحمص واللاذقية وفي مناطق أخرى وفي أرياف هذه المحافظات هائل، لكننا نعرف أيضاً أن الدمار في شمال غربي البلاد هائل أيضاً، وعلينا الوصول إلى هناك من أجل تقييمه». وفي مناطق سيطرة الحكومة السورية، تهبط منذ يومين تباعاً طائرات محملة بمساعدات إغاثية للمتضررين في مطارات دمشق وحلب واللاذقية.



السابق

أخبار لبنان..هزّة الدولار الأسود تضرب الليرة اللبنانية يومياً..تَضارُب حسابات بين فرنجية وباسيل..وجعجع يُحاذِر..الراعي يبحث دعوة النواب المسيحيين إلى اجتماع للاتفاق على رئيس للبنان..«لقاء باريس» حمّل اللبنانيين مسؤولية الخروج من أزمة الرئاسة..عقبات مالية وقانونية تعترض إجراء الانتخابات البلدية..

التالي

أخبار العراق..تأكيد إماراتي ـ عراقي على توافق الرؤى حول القضايا المشتركة..السعودية تعلن استضافة 33 ألف حاج عراقي هذا الموسم..أميركا تحض على استقلالية العراق في مجال الطاقة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,579,846

عدد الزوار: 6,955,982

المتواجدون الآن: 70