أخبار زالزال تركيا وسوريا..عداد الموت يواصل الارتفاع جراء زلزال تركيا وسورية..والقتلى إلى 18000...

تاريخ الإضافة الخميس 9 شباط 2023 - 3:51 م    عدد الزيارات 497    التعليقات 0    القسم عربية

        


عداد الموت يواصل الارتفاع جراء زلزال تركيا وسورية.. والقتلى إلى 18000...

الراي... يتواصل الإعلان عن مزيد من الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، حيث بلغ عدد القتلى نحو 18000. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن 17100 قتيل اليوم، فيما تتلاشى آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض وسط طقس صقيعي. وأعلن مسؤولون ومسعفون أن 14014 شخصا قضوا في تركيا و3162 في سورية، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب الإثنين وبلغت شدته 7،8 درجات، لترتفع الحصيلة المؤكدة إلى 17176 قتيلا. وكانت حصيلة سابقة أفادت عن وفاة أكثر من 16 ألفا و400 شخص في كلا البلدين جراء الزلزال، حيث أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا أن عدد وفيات الزلزال ارتفع إلى أكثر من 12،873 قتيلا، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الزلزال في سورية ارتفعت إلى أكثر من 3550 قتيل. كما أصيب نحو 63 ألف شخص بجروح في تركيا، وأكثر من 5000 في سورية، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة.

زلزال تركيا وسوريا..عدد القتلى يتجاوز 17 ألفا وأولى قوافل المساعدات تدخل الشمال السوري..

الجزيرة... تتضاءل آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض بعد 3 أيام من كارثة زلزال تركيا وسوريا، التي أودت بحياة أكثر من 17 ألفا وخلفت عشرات آلاف المصابين، وامتدت آثارها في المجمل إلى ملايين السكان في البلدين. ورغم أن العدد الأكبر من الضحايا سُجل في تركيا، فإن التحذيرات تتوالى من ارتفاع مضطرد في عدد القتلى شمالي سوريا، وسط ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ. ويواجه سكان الشمال السوري مخاطر أخرى؛ إذ قالت مصادر بالدفاع المدني للجزيرة إن الزلزال تسبب في تصدعات بسد التلول على نهر العاصي في ريف إدلب، وإن المياه تدفقت إلى منطقة المخيمات شمال سلقين جراء هذه التصدعات. ووفقا لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد قتلى الزلزال في تركيا وصل 14 ألفا و351، فيما بلغ عدد المصابين 63 ألفا و794، حسب تصريحات لفؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي. أما في سوريا، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 3162 في عموم البلاد، وبلغ عدد المصابين 5685.

وزير الزراعة والري بحكومة الإنقاذ التابعة للمعارضة السورية للجزيرة: هناك مخاطر تتهدد سكان منطقة نهر العاصي

حذر وزير الزراعة والري في حكومة الإنقاذ التابعة للمعارضة السورية في مقابلة مع الجزيرة من مخاطر تتهدد سكان منطقة نهر العاصي، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن أكثر من 300 عائلة تواجه الخطر بسبب فيضان سد التلول في أعقاب الزلزال.

نائب مدير الدفاع المدني السوري للجزيرة: تسارع معدل وفاة العالقين تحت الأنقاض وهذا مؤشر خطير

أكد نائب مدير الدفاع المدني السوري في مقابلة مع الجزيرة تسارع معدل وفاة العالقين تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن هذا يعتبر مؤشرا خطيرا. مسؤول التدريب بمؤسسة آكوت للبحث والإنقاذ للجزيرة: عدد المتضررين من الزلزال في تركيا بلغ 10 ملايين شخص... أكد مسؤول التدريب في مؤسسة آكوت للبحث والإنقاذ أن عدد المتضررين من الزلزال في تركيا بلغ 10 ملايين شخص، مشيرا إلى أن القطاع الصحي التركي يتحمل أعباء كبيرة لكثرة عدد الجرحى. وقال المسؤول الإغاثي في مقابلة مع الجزيرة إن الآمال تتضاءل بالعثور على ناجين بعد اليوم الثالث من الزلزال، لكن فرق الإنقاذ تحاول تسريع وتيرة العمل، فهي في سباق مع الزمن لإنقاذ العالقين.

الدفاع المدني شمالي سوريا: نشعر بخيبة أمل في وقت نحن فيه بأمس الحاجة للمعدات التي تساعد في الإنقاذ

أكد الدفاع المدني شمالي سوريا أن المساعدات الأممية لا تشمل معدات لفرق البحث والإنقاذ وانتشال العالقين تحت الأنقاض، مشددا على أن المساعدات التي يجري الحديث عنها الآن هي مساعدات دورية كانت توقفت منذ وقوع الزلزال واستؤنفت اليوم. من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بدخول قافلة مساعدات تضم 6 شاحنات للمناطق المنكوبة شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي.

6 آلاف عامل إنقاذ من 19 دولة وصلوا تركيا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن 6 آلاف عامل إنقاذ وصلوا إلى تركيا من 19 دولة.

وكالة فيتش: قيمة الأضرار جراء الزلزال في تركيا وسوريا قد تبلغ 4 مليارات دولار

توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم الخميس أن تتجاوز الخسائر الاقتصادية جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا "ملياري دولار"، و"قد تبلغ 4 مليارات دولار أو أكثر". واعتبرت فيتش أن المبالغ المؤمّنة أقل بكثير، وقد تصل إلى مليار دولار بسبب ضعف التغطية التأمينية في المناطق المتضررة.

أكثر من 1300 هزة ارتدادية بعد الزلزال حتى الآن

قال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي إن أكثر من 1300 هزة ارتدادية حدثت حتى الآن بعد وقوع الزلزال، وأضاف أن 113 ألف شخص يعملون في المناطق المنكوبة في كل المجالات. وكشف أوقطاي أن عدد القتلى ارتفع إلى 14 ألفا و351، فيما المصابين 63 ألفا و794.

أردوغان يعلن إعادة بناء المناطق المنكوبة خلال عام

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عدد الوفيات وصل إلى 14 ألفا و14 شخصا، في حين بلغ عدد الجرحى 67 ألفا و97. وأضاف أردوغان -في مؤتمر صحفي عقده من مدينة غازي عنتاب؛ إحدى المدن التي أصابها الزلزال- إن الحكومة ستعمل على إعادة بناء المناطق المنكوبة خلال عام، مشيرا إلى أن المساعدات ما زالت تأتي إلى تركيا وستوزع منازل متنقلة على المحافظات الـ10 المنكوبة. وألمح أردوغان إلى أن هناك من يحاول استغلال المأساة للحصول على مكاسب سياسية، لكنني واثق من أن الشعب لن يكترث لهم. وكشف الرئيس التركي عن أن البرلمان التركي سيصوّت اليوم الخميس على تشريع إعلان حالة الطوارئ في المحافظات الـ10 التي أصابها الزلزال.

في غازي عنتاب...الآلاف ينامون بسياراتهم وفي خيم مرتجلة

ناجون من الزلزال يعانون البرد الشديد

أنقرة: «الشرق الأوسط»... تدنت الحرارة باكراً، صباح اليوم (الخميس)، في مدينة غازي عنتاب إلى 5 درجات تحت الصفر، وعلى الرغم من البرد فلا تزال آلاف العائلات الناجية من الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا، تنام في سياراتها وفي خيم مرتجلة؛ خشية العودة إلى منازلها، أو لأنها منعت من ذلك، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». يعبر بعض الأهالي حاملين أولادهم الملفوفين بأغطية لحمايتهم من البرد الشديد في شوارع غازي عنتاب، المدينة القريبة من مركز الزلزال الذي ضرب البلد، الاثنين، وتخطت حصيلته 17 ألفاً و500 قتيل في تركيا وسوريا المجاورة. تقول مالك هاليجي، وهي تراقب عناصر الإنقاذ يواصلون العمل في وقت متأخر من الليل: «حين نجلس، يكون الوضع أليماً، وأخشى على كل الذين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض». وأضافت حاملة بين ذراعيها طفلتها البالغة سنتين: «سوف نذهب إلى الخيمة في نهاية المطاف، لكنني لا أرغب بذلك، لا أحتمل البرد، كما لا أحتمل فكرة العودة إلى شقتنا». وحظرت سلطات المدينة على آلاف السكان العودة إلى مبانيهم التي تعتبر خطيرة، بسبب الهزات الارتدادية التي تضرب المنطقة يومياً. يعبق الهواء بدخان عشرات النيران التي أشعلت، ووفرت سوبر ماركات ومتاجرُ أخرى للعائلات صناديق خشبية لإحراقها. لجأ بعض الناجين عند جيران أو أقرباء لهم، فيما غادر آخرون المنطقة، لكن العديدين ليس لديهم مكان يلجأون إليه. واستضافتهم صالات رياضية ومساجد ومدارس ومتاجر، لكن الأسرّة تبقى نادرة، ويقضي الآلاف لياليهم داخل سيارات يشغلون محركاتها طلباً لبعض الدفء. أقر سليمان يانك جالساً في سيارته وبجانبه طفل يلعب بالمقود، فيما زوجته نائمة مع طفلهما الثاني على المقعد الخلفي: «لا خيار لديّ، الرائحة فظيعة، لكن لا يمكننا العودة إلى البيت». وينام برهان تشاداش في سيارته منذ الاثنين؛ إذ إن عائلته غير مستعدة «نفسياً» للعودة إلى منزلهم. وحين يسأل عن عدد الليالي التي سيقضونها في العراء، قال الرجل الذي يدير مطعماً إنه لا يدري، لكنّه شكك في قدرة عائلته على الصمود لوقت طويل على هذا النحو. وينتقد الكثيرون إدارة الحكومة لعمليات الإنقاذ. وأقر الرئيس رجب طيب إردوغان لدى تفقده المنطقة، الأربعاء، بوجود «ثغرات»، لكنه شدد على حجم الكارثة الذي يطرح صعوبة على أي حكومة كانت. وقرب قلعة غازي عنتاب التي تعود إلى القرن السادس، ولحقت بها أضرار جسيمة جراء الزلزال، تشكو عائلات معدمة من أن السلطات لم تقدم لها أي مساعدة. وأقام الناجون ملاجئ مرتجلة بواسطة شوادر وألواح خشب رماها آخرون. وقال أحمد حسين الأربعيني مندداً: «كان بإمكانهم على الأقل تقديم خيم لنا». وتابع الأب لخمسة أطفال الذي دمر منزله بالكامل تقريباً جراء الزلزال: «أطفالنا يشعرون بالجليد، اضطررنا إلى إحراق مقاعد المنزل، وحتى بعض ملابس الأطفال، لم يكن لدينا أي شيء آخر». ورأى أمال عثمان، الفتى البالغ 14 عاماً الذي فرت عائلته قبل 7 سنوات من سوريا إلى تركيا، أنه كان يجدر بالسلطات نصب خيم «على الأقل من أجل الأطفال». وعلى الرغم من مخاطر سقوط أحجار من القلعة على المتنزه الذي احتمت فيها العائلات، فيقول اللاجئون إن لا خيار لهم؛ إذ ليس لديهم سيارات ولا مكان آخر يذهبون إليه.

مئات الجثث تتكدس في موقف سيارات بأنطاكية بعد الزلزال

أنقرة: «الشرق الأوسط»... تتنقل رانية زنوبي وسط العتمة والبرد بين الجثث المكدسة أرضاً في موقف للسيارات، فتفتح الأكياس السوداء واحداً تلو الآخر بحثاً عن عمها المفقود إثر الزلزال العنيف الذي حول أنطاكية في جنوب تركيا الاثنين إلى مدينة منكوبة. تقول اللاجئة السورية بحسرة: «عثرنا على عمّتي لكن ليس على عمّي». خسرت رانية ثمانية من أفراد عائلتها في الكارثة التي أوقعت أكثر من 17500 ألف قتيل في تركيا وسوريا المجاورة. ويتجمع ناجون آخرون في موقف أكبر فنادق أنطاكية، المدينة الكبرى في محافظة هاتاي، للكشف على الجثث الممددة الواحدة جنب الأخرى. وعدت وكالة الصحافة الفرنسية، مساء أمس (الأربعاء)، نحو مائتي جثة بعضها ملفوفة بأغطية فقط، وضعت على جانبي صف الخيام، التي تنشط فيها عناصر طبية قدمت من جميع أنحاء البلد، والبعض حتى من الخارج. وقضى ما لا يقل عن 3356 شخصاً في محافظة هاتاي وحدها، أي ثلث الضحايا الذين عثر على جثثهم حتى الآن في تركيا وعددهم 14351 قتيلاً على الأقل، وفق آخر حصيلة. وإزاء حجم الكارثة، لم تعد هناك مساحة متبقية في موقف السيارات الشاسع، فوضعت سبع جثث عند أسفل حاوية تطفح بالنفايات. وعلى مسافة ثلاثين متراً، لا يزال المستشفى الضخم من الإسمنت والزجاج قائماً غير أن التصدعات الضخمة التي يمكن رؤيتها رغم عتمة الليل على أحد جوانب المبنى دفعت السلطات لإخلائه. كما طالت الأضرار داخل المستشفى، مما جعل من المستحيل استقبال مصابين أو قتلى فيه. ويتم نقل الجرحى إلى الخيام الحمراء والبيضاء الموزعة على ثلاث مجموعات من ألوان مختلفة طبقاً لخطورة الإصابات. ونقل العديد من الجرحى في مروحيات إلى مستشفيات قاومت الهزات، ولا سيما في أضنة. أما القتلى، فينتهي بهم الأمر على الأسفلت. حين سئل إيتشان قيصريلي القادم من أنقرة عن عدد الذين نقلوا إلى هناك منذ الاثنين، أجاب: «ربما 400 وربما 600». ويقوم المتطوع الذي - لم ينم منذ يومين - بمساعدة العائلات في البحث عن قتلاهم وتقديم الدعم النفسي الضروري لهم. ولا تتوقف حركة الناجين ذهاباً وإياباً في موقف السيارات. ويقول: «يمكن وضع خمسين جثة في الداخل»، مضيفاً: «يمكننا وضع عدد أكبر، لكننا لا نريد أن نكدّسها». في جهته اليمنى، يرفع رجل وابنه جثة، ثمّ يواصلان تقدّمهما من غير أن يبديا أي ردّ فعل. خلفهما يتقدم رجل ببطء خلف مقود سيارة قديمة زرقاء داكنة، هو عثر على الجثة التي كان يبحث عنها، فمددها على المقعد الخلفي في كيس أسود، تاركاً الباب الخلفي الأيسر مفتوحاً لإخراج القدمين منه. ثمة شاحنة بيضاء ضخمة ثابتة في الموقف، لا تستخدم لنقل المساعدات على غرار الكثير من الشاحنات التي تتعاقب على الطريق إلى أنطاكية، بل تستخدم لنقل الجثث مجهولة الهوية. وقال إيتشان قيصريلي إن «نحو 70 في المائة من الجثث هنا مجهولة الهوية». إذا لم يحضر أقرباء لتسلم الجثث في غضون 24 ساعة، يتم وضعها في الشاحنة لنقلها إلى مقابر جماعية.

إردوغان يتوجه بالشكر لكل من يقدم المساعدات وفي مقدمتهم السعودية

توقعات بـ«تسونامي» بالبحر المتوسط واستمرار الهزات الارتدادية لمدة عام

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... واصلت فرق البحث والإنقاذ جهودها المكثفة لليوم الرابع في سباق مع الزمن للعثور على أحياء تحت الحطام المتراكم في المناطق التي ضربها زلزالا كهرمان ماراش جنوب تركيا، الذي تأثرت به 10 ولايات في جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد فجر الاثنين الماضي. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال تفقده المواقع المتضررة من الزلزال في غازي عنتاب (جنوب شرقي تركيا)، الخميس، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 14 ألفاً و14 قتيلاً وعدد المصابين إلى 63 ألفاً و794 مصاباً. وقال إردوغان إنه يجري العمل على قدم وساق لإيصال المساعدات إلى المواطنين المتضررين، سواء التي تقدمها الحكومة والبلديات والمنظمات المدنية أو القادمة من الخارج بأسرع ما يمكن. وانتقد الرئيس التركي، ما وصفه بمحاولة البعض «لاستغلال الكارثة التي تمر بها تركيا من جانب بعض التجار أو في ممارسة الفساد ونشر الشائعات»، مؤكداً أن الدولة يمكنها من خلال حالة الطوارئ التي أعلنها في الولايات العشر المتضررة من الزلازل، «القيام بما يلزم لمواجهة جميع أشكال الاستغلال». وكان إردوغان، زار الأربعاء ولايتي كهرمان ماراش وهطاي، وأكد في تصريحات من مقر لواء الكوماندوز الثامن في هطاي ليل الأربعاء - الخميس، أن تركيا ستتعافى من تداعيات الزلزال المدمر في وقت قصير. وأضاف: «لا تقلقوا، سوف نتعافى من هذا في وقت قصير، تماماً كما تعافينا سابقاً من الزلازل في كل هذه الأماكن. بالطبع، أولئك الذين لقوا حتفهم باقون في قلوبنا، وهم جزء منا». وأكد إردوغان أن حكومته لن تترك أي شخص تضرر من الزلزال وحيداً، مضيفاً: «بتكاتف الشعب والدولة سنرفع جميع أنقاض الدمار ولن نترك أي مواطن وحيداً». وقال: «إنه وقت الوحدة والتضامن والاتحاد، ولا يمكنني استساغة من ينظمون حملات سلبية، سعياً وراء مصالح سياسية ضيقة في هذا التوقيت... سنعمل على تسريع إزالة الأنقاض وبناء المساكن عبر شركات المقاولات تحت إشراف إدارة الإسكان التركية (توكي) بولاياتنا العشر المتضررة من الزلزال». وأوضح أنه منذ لحظة وقوع الزلزال، بدأت الولايات أولاً، ثم تحركت الوزارات والمؤسسات واندفعت لمساعدة المواطنين، مشيراً إلى أنه «ليس من السهل علينا أن نفهم حجم وانتشار الدمار الذي أحدثه الزلزالان في مساحة امتدت على 500 كيلومتر يعيش فيها ما يقرب من 13.5 مليون شخص، إضافة إلى صعوبة الأحوال الجوية». وتابع: «انطلقت قوافل المساعدات من 71 ولاية في بلادنا دون استثناء إلى ولاياتنا العشر في منطقة الزلزال، نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع لدعم مواطنينا في منطقة الزلزال، بالطبع هناك نواقص، الظروف واضحة جداً، من المستحيل أن نكون مستعدين لمثل هذه الكارثة». وأشار إردوغان إلى أن بلاده تلقت دعماً مادياً وفنياً من أكثر من 60 دولة حول العالم، معرباً عن شكره لكل من مد يد المساعدة لتركيا في هذه الظروف، وخص بالذكر السعودية والكويت وقطر وأذربيجان وإسرائيل.

ظروف معاكسة

وتوقعت فرق البحث والإنقاذ أن يرتفع عدد الضحايا في الساعات والأيام القادمة، نظراً لوجود الآلاف تحت الأنقاض، لا سيما أن العمل يجري في ظروف جوية صعبة إلى جانب استمرار الهزات الارتدادية ووجود مبانٍ مهددة بالانهيار حول المباني المنهارة التي تجري فيها أعمال البحث والإنقاذ. وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية عن تسجيل هزة أرضية جديدة بقوة 4.8 درجة على بعد 44 كيلومتراً من مدينة كهرمان ماراش، التي كانت مركزاً لزلزالي الاثنين، اللذين بلغت قوة الأول 7.7 درجة وكان مركزه بلدة بازاجيك، والثاني بقوة 7.6 وكان مركزه بلدة إلبيستان، وتأثرت بهما كهرمان ماراش، وهطاي، وأديامان، وأضنة، وكيليس، وعثمانية، ومالاطيا، وغازي عنتاب، وشانلي أورفا وديار بكر. وذكرت الإدارة، في بيان، أن عملية البحث والإنقاذ في شانلي أورفا، إحدى الولايات العشر المتضررة، اكتملت، وتم نقل فرقها إلى مناطق أخرى تستمر فيها جهود البحث والإنقاذ ونجح فريق بحث وإنقاذ باكستاني في انتشال 5 أشقاء من تحت أنقاض أحد المباني المنهارة في أديامان بعد 79 ساعة، وسبق ذلك انتشال يلماز تشيتين (36 عاماً) بعد 77 ساعة من وقوع الزلزالين، كما استطاعت الفرق إنقاذ باريش دوغان، وزوجته رمزية دوغان، في ولاية دياربكر. وفي ولاية هطاي، تمكنت الفرق من إنقاذ 3 أشخاص، بينهم طفل رضيع، بعد 69 ساعة من وقوع الزلزال، كما تم إنقاذ امرأة تدعى «رئيفة» تبلغ من العمر 56 عاماً بعد بقائها لمدة 81 ساعة تحت الأنقاض. وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي إن عدد المشاركين في أعمال البحث والإنقاذ في منطقة الزلزال في جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد، بلغ 103 آلاف و800 شخص بينهم ممثلو جمعيات إغاثية، وقوات الأمن، ومتطوعون، وفرق طبية. وذكر أن منطقة الزلزال شهدت 790 هزة ارتدادية، بينها 3 تجاوزت قوتها 6 درجات، و24 هزة أكبر من 5 درجات، مشيراً إلى أن فرق إنقاذ تابعة لـ66 دولة تواصل أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة. وقال وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا إنه تم إنشاء 77 مستشفى ميدانياً في الولايات العشر المتضررة من الزلزال، موضحاً أنه يمكن إجراء عمليات جراحية في بعض هذه المستشفيات التي تقدم خدمات صحية طارئة للمتضررين. وأعلنت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يحشد 6.5 مليون يورو (7 ملايين دولار) مساعدات طارئة لتركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين. وقالت في بيان، إنه في إطار آلية الحماية المدنية الأوروبية «يخصص الاتحاد الأوروبي لتركيا 3 ملايين يورو مساعدات طارئة لتعزيز جهود الاستجابة في البلاد». وأضافت، أن مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارغيتش، سيزور المناطق التركية المتضررة من الكارثة، الخميس. وتأتي المساعدة المالية بالإضافة إلى إرسال 31 فريق بحث وإنقاذ، و5 فرق طبية قدمتها 20 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي، وأخرى قيد مسار العضوية، مثل ألبانيا والجبل الأسود وصربيا، من خلال آلية الطوارئ التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تعد تركيا عضواً فيها. ومن المنتظر أن تتلقى سوريا 3.5 مليون يورو مساعدات إنسانية لتوفير المأوى والمياه والرعاية الصحية للمحتاجين، وكذلك للمساعدة في أعمال الإنقاذ.

توقعات صادمة

وتوقعت مؤسسة «ريسكلاير» الألمانية ارتفاع الحصيلة الإجمالية لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا فجر الاثنين وامتد إلى سوريا، لتتراوح ما بين 16 و83 ألف قتيل، وأن تسجل تركيا أكثر من 34 ألف قتيل، وسوريا أكثر من 10 آلاف قتيل نتيجة الزلزالين الأساسيين والهزات الارتدادية. وأضافت أن زلزال كهرمان ماراش سيصنف ضمن أكثر 15 زلزالاً مميتاً في العالم منذ عام 1900 في حال ما إن بلغت الحصيلة الإجمالية لضحاياه نحو 34 ألف قتيل. في الوقت ذاته، حذر مدير مرصد «قنديللي» التركي للزلازل، خلوق أوزنار، أن يؤدي زلزال كهرمان ماراش إلى حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مشيراً إلى أنه تم إبلاغ 14 دولة في المنطقة بذلك. في حديث مع الشبكة الأميركية «سي إن إن» وقال أوزنار، في تصريحات الخميس: «إننا نواجه أكبر أضرار أحدثها زلزال في هذه المنطقة منذ زلزال مرمرة، الذي وقع عام 1999. وإن التقديرات تشير إلى وقوع الزلزال في منطقة شرق الأناضول، مما أدى إلى حدوث تصدع في 180 كيلومتراً». وتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لأشهر، وربما تمتد إلى عام.

السعودية: الحملة الشعبية جمعت 145 مليون ريال لمتضرري الزلزال

مركز الملك سلمان للإغاثة للعربية: فرقُنا مصرة على إيصال المساعدات للمتضررين رغم العوائق

دبي - العربية.نت.... أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة اليوم الخميس أن الحملة الشعبية لمتضرري الزلزال وصلت لأكثر من 145 مليون ريال، موضحاً أن فرقهم مصرة على إيصال المساعدات للمتضررين رغم العوائق. وقال المركز إن العمل الإنساني السعودي سيصل للمحتاجين حيثما كانوا مشيرا إلى وجود طائرة ثالثة تجهز بمساعدات إغاثة للتوجه إلى تركيا، وإن البعثة السعودية للإغاثة تعمل حاليا على الأرض في تركيا. وكانت الحملة الشعبية السعودية "ساهم" لإغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا قد جمعت أمس الأربعاء 80 مليون ريال، وانطلق الجسر الجوي السعودي باتجاه البلدين. فقد اتجهت فرق طبية سعودية متخصصة إلى مطار أضنة التركي، فجر الخميس. كما حملت طلائع الجسر الجوي السعودي إلى مطار أضنة التركي فرق إسعاف وإنقاذ متخصصة. كذلك انطلقت طائرتان سعوديتان إلى تركيا تحملان مساعدات طبية وإغاثية.

جسر جوي

جاء ذلك بعدما أطلق المركز، الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا. وأوضح المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيع، مشاركة المركز مع جهات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن التبرعات وصلت إلى أكثر من 13 مليون ريال سعودي قبل إطلاق الحملة الشعبية الأربعاء. كما أعلن عن تدشين جسر جوي لإغاثة المنكوبين في سوريا وتركيا جراء الزلزال، لافتا إلى التركيز على الإغاثة الصحية والغذائية.

تدخل عاجل وسريع..... كل الدعم

يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كانا قد وجها بتقديم الدعم والمساعدة لكل من تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين وخلف آلاف القتلى والجرحى، من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة. كما أعربا عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية السورية، وشعبيهما الشقيقين، خاصة أسر الضحايا، وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل وذلك جراء الزلزال، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار مادية في بعض المناطق التركية والسورية، وتؤكد المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، وفق ما نقلته "واس". إلى ذلك، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا المجاورة في ساعة مبكرة من منتصف ليل الاثنين، ودمر آلاف المباني، ومن بينها العديد من البنايات السكنية والمستشفيات، وخلف آلاف الجرحى والمشردين. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع الأسوأ وتخشى أن تكون "الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.

باريس: لا تغيير في نهج التعامل مع دمشق بعد الزلزال..

قالت إن المساعدات ستقدم عبر المنظمات غير الحكومية وآلية الأمم المتحدة

باريس: «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فرنسوا ديلما، اليوم (الخميس)، إن النهج السياسي الذي تتبعه بلاده تجاه الحكومة السورية لن يتغير، مضيفاً أن المساعدات المقدمة لسوريا بعد الزلزال المدمر ستكون عبر المنظمات غير الحكومية وآلية الأمم المتحدة. وأشار، في إفادة مقتضبة للصحافيين، إلى أن «نهجنا السياسي لم يتغير، ونعمل لصالح الشعب السوري بخلاف بشار الأسد» في إشارة إلى الرئيس السوري.

مخيمات النازحين شمال سوريا ملجأ لناجين من الزلزال

بيروت: «الشرق الأوسط»... فقدت دعاء الغضبان زوجها وأطفالها الثلاثة وانهار منزلها، فلم تجد خياراً سوى اللجوء، على غرار عائلات أخرى، إلى مخيمات النازحين التي حمتها خيمها من الزلزال المدمر في شمال سوريا. حين ضرب الزلزال، فجر الاثنين، تركيا وسوريا، اهتزت الأرض تحت الخيم المنتشرة بكثرة على طول الحدود بين البلدين، لكن سكانها بقوا إلى حد كبير بمنأى عن الأضرار التي سببها انهيار أبنية ومنازل في أنحاء المنطقة حولهم. داخل غرفة صغيرة، عبارة عن أربعة جدران يعلوها شادر، تنوح دعاء حزناً على أطفالها، وأصغرهم رضيع لم يتجاوز عمره أربعين يوماً. تحاول شقيقتها، الناجية كذلك من الزلزال، تهدئتها من دون جدوى. تقول حانية الرأس وهي تجلس على كرسي بلاستيكي في مخيم دير البلوط «لوكالة الصحافة الفرنسية»: «لم يبق شيء لدينا، وها نحن اليوم نسكن أنا وعائلة أختي وأخي وأمي... أربع عائلات في خيمة صغيرة فوق بعضنا بعضاً في غرفة تعود لسيدة نعرفها». وتضيف: «لا نريد الطعام ولا الشراب. نريد مأوى فقط». تنظر دعاء إلى صورة أحد أبنائها، الذي توفي بعد انتشاله وبعدما تحدثت معه واطمأنت عليه، على شاشة الهاتف. تبكي متسائلة: كيف نجت وحيدة من حطام منزلها الذي بقيت لساعات طويلة تحت ركامه قبل انتشالها في بلدة جنديرس. وتقول: «حتى اللحظة، لا أشعر بأنني خرجت. وكأنني ما زلت تحت (الركام)». يصدح الآذان من مكان قريب، لتتذكر دعاء آخر مشهد لزوجها الذي كان ممدداً إلى جانبها ويحضن أحد أطفالهما، وتقول: «تم دفنه حاضناً ابني. لم يتركه قط». على غرار دعاء، استقبل مخيم دير بلوط ومخيمات أخرى، مكتظة أساساً، كثيراً من العائلات التي شردها الزلزال، منهم من سكن مع معارفه، ومنهم من لا يزال يبحث عن خيمة. ويقول فداء محمّد، أحد سكان مخيم دير بلوط، للوكالة: «كان الزلزال مرعباً، لكن السكان شكروا ربهم على خيمهم بعدما شاهدوا ما حصل من حولهم». وانطلقت مبادرات عدة لوضع خيم إضافية في المخيمات من أجل استقبال الناجين من الزلزال، أو الخائفين من هزات ارتدادية تأتي على ما تبقى من منازلهم، كما نصبت منظمات محلية خيماً للناجين في بلداتهم المتضررة. بعد وقوع الكارثة، انتقل غياث زرزور للعيش لدى أحد أقاربه النازحين في مخيم دير بلوط، وبات يسكن في غرفة واحدة مع ابني عمه وعائلتيهما. يجلس أبو عمر على الأرض منهكاً، عيناه متورمتان ووجهه ملفوف بضماد أبيض، وبالكاد يقوى على الكلام. ويقول: «نحن ثلاثون شخصاً في هذه الغرفة الصغيرة، من دون تدفئة ولا أغطية». لم يتوقع الرجل الذي نزح قبل سنوات من ريف دمشق أن يجد نفسه مرة أخرى في مخيمات النزوح التي كان قد غادرها فرحاً ليقيم في منزل في بلدة جنديرس. لكن الزلزال دمر المنزل بالكامل. ويقول: «تهجرنا كثيراً. في المرة الأولى نزحنا بثيابنا من دمشق، واليوم يعيد التاريخ ذاته». وطال الدمار الناتج عن الزلزال، الذي ضرب سوريا ومركزه في تركيا، خمس محافظات على الأقل. وتجاوزت حصيلة القتلى في البلدين أكثر من 17100 شخص، بينهم 3162 في سوريا. ومن لم يلجأ إلى المخيمات، توجه إلى عشرات من مراكز الإيواء التي أنشأتها السلطات المحلية في مناطق عدة. في أحد مراكز مدينة إدلب، تضج خيمة ضخمة بضحكات أطفال يلعبون ويركضون حول أمهاتهم، مع أطفال آخرين ناموا من شدّة التعب غير آبهين بالجلبة من حولهم. ويقول عبد القادر تيد أحد العاملين في مراكز الإيواء: «هناك أعداد هائلة من الناس بلا مأوى، يخشون أن تسقط بيوتهم فوق رؤوسهم جراء الهزات الارتدادية». في مناطق منكوبة أخرى، اختار سكان تمضية لياليهم في سياراتهم وشاحناتهم. وقرب بلدة جنديرس، التي طالها دمار هائل، تصطف سيارات خلف بعضها البعض وفيها نساء ورجال وأطفال، لم يحددوا أين ستكون وجهاتهم. يقول محمّد الحياني (50 عاماً)، جالساً على الأرض بالقرب من شاحنته وقد لف نفسه بغطاء شتوي: «بنايتنا تضررت، لا نستطيع أن نعود إليها، نخشى أن تسقط علينا جراء أي هزة ارتدادية». ويضيف: «نحن ثلاث عائلات هنا، البعض ينام في السيارة، والبعض في الشارع قربها». وافترش العشرات أيضاً الأرض في حقول الزيتون المترامية الأطراف، لا يحملون معهم سوى ثيابهم وبعض الأغطية. فرّت أم جاسم (54 عاماً) وزوجها مع طفليهما من جنديرس بعد الزلزال، وسارت العائلة بين حقول الزيتون حتى وصلت إلى مخيم دير بلوط القريب. وتقول من خيمة أحد أقاربها: «أين نذهب؟ بقينا في الشارع، ونحتاج مأوى. ليس بيدنا حيلة». أرسلت أم جاسم ولديها إلى جنديرس علهما يتمكنان من إنقاذ بعض الأغطية والحاجيات من تحت ركام منزلهم، لكنها لا تأمل خيراً بعدما انهار المنزل تماماً. تقطن السيدة منذ ثلاثة أيام في غرفة شبه خالية من الفرش، وتقول: «البرد ذبحنا هنا». وتختم: «لا نريد سوى مأوى، ما خسرناه يعوضه الله».

الأمم المتحدة: السوريون المتضررون بحاجة «للمزيد من كل شيء»

جنيف: «الشرق الأوسط»... قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسن اليوم الخميس، إن السوريين المتضررين من الزلزال المدمر في بلادهم وتركيا يوم الاثنين يحتاجون إلى «المزيد من كل شيء بلا استثناء»، فيما يتعلق بالمساعدات. وأضاف في إفادة صحافية في جنيف أن الأمم المتحدة تلقت تأكيداً بأن أولى المساعدات ستعبر من تركيا إلى سوريا اليوم الخميس، داعياً إلى تأكيدات بأنه لن تكون هناك أي عراقيل سياسية أمام إيصال المساعدات إلى حيث تشتد الحاجة إليها. وتجاوزت حصيلة الوفيات جراء زلزال يوم الاثنين 16 ألف شخص في تركيا وسوريا. وقال المصطفى بن المليح، المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا إن هناك استعدادات جارية لإرسال قوافل مساعدة عبر الخطوط الأمامية داخل سوريا وصولاً إلى شمال غربي البلاد، وهو الطريق الوحيد الذي تقول حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إنه يتعين استخدامه لتوصيل المساعدات. وقال مصدران في مجال المساعدات لوكالة «رويترز» إن أول قافلة مساعدات إنسانية لمنطقة شمال غربي سوريا المتضررة من الزلزال المدمر في طريقها إلى الحدود التركية أملاً في العبور اليوم (الخميس). وذكر أحد المصدرين أن القافلة تشمل ست شاحنات. وكان مهند هادي، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، قد قال إن المنظمة الدولية تأمل في استئناف شحنات المساعدات الحيوية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا اليوم بعد توقفها منذ الزلزال المدمر، الذي ضرب البلدين هذا الأسبوع. وعلى مدى أعوام وصفت الأمم المتحدة نقل المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا عبر الحدود من تركيا بأنها «شريان حياة» لنحو أربعة ملايين شخص تقول إنهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وقال هادي، خلال إفادة صحافية عبر الإنترنت: «نأمل أن نتمكن من توصيل مساعدات عبر الحدود». وأضاف: «لدينا بصيص أمل في إمكانية اجتياز الطريق والوصول إلى الناس».

أول قافلة مساعدات ستدخل شمال غربي سوريا اليوم

أنقرة: «الشرق الأوسط».. قال مصدران في مجال المساعدات لوكالة «رويترز» إن أول قافلة مساعدات إنسانية لمنطقة شمال غربي سوريا المتضررة من الزلزال المدمر في طريقها إلى الحدود التركية أملاً في العبور اليوم (الخميس). وذكر أحد المصدرين أن القافلة تشمل ست شاحنات. وكان مهند هادي، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، قد قال إن المنظمة الدولية تأمل في استئناف شحنات المساعدات الحيوية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا اليوم بعد توقفها منذ الزلزال المدمر، الذي ضرب البلدين هذا الأسبوع. وعلى مدى أعوام وصفت الأمم المتحدة نقل المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا عبر الحدود من تركيا بأنها «شريان حياة» لنحو أربعة ملايين شخص تقول إنهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وقال هادي، خلال إفادة صحافية عبر الإنترنت: «نأمل أن نتمكن من توصيل مساعدات عبر الحدود». وأضاف: «لدينا بصيص أمل في إمكانية اجتياز الطريق والوصول إلى الناس». وتجاوزت حصيلة الوفيات جراء زلزال يوم الاثنين 16 ألف شخص في تركيا وسوريا. وقال هادي والمصطفى بن المليح، المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا إن هناك استعدادات جارية لإرسال قوافل مساعدة عبر الخطوط الأمامية داخل سوريا وصولاً إلى شمال غربي البلاد، وهو الطريق الوحيد الذي تقول حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إنه يتعين استخدامه لتوصيل المساعدات.



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..عدّاد الموت لا يتوقف..15 ألف ضحية بين تركيا وسوريا..يعادل 32 قنبلة ذرية..تقرير: زلزال تركيا وسوريا أنتج طاقة تنير نيويورك 4 أيام..«كارثة الزلزال»: كيف تدعم الأقمار الصناعية جهود الإنقاذ؟..بلينكن: خسائر الزلزال «مروعة»..وسنعلن مزيداً من المساعدات لتركيا وسوريا..شولتس: بوتين لن يحقّق أهدافه في أوكرانيا..لا سلماً ولا حرباً..زيلينسكي في لندن لتزويده بـ«الأسلحة الضرورية»..زيلينسكي في باريس مساء اليوم بعد لندن.. بايدن يتعهد بدعم أوكرانيا «مهما استغرق الأمر»..بوتين أعطى موافقته لتوفير صاروخ أسقط رحلة الخطوط الماليزية عام 2014..معارك من نوع جديد.. "مواجهات قتالية" بين الطائرات المسيرة في أوكرانيا..مكاسب روسية بطيئة بثمن باهظ وتشكيك في الهجوم الكبير..ألمانيا تضغط على حلفائها الأوروبيين لإرسال دبابات «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا..وكالة استخبارات أوروبية: بوتين يراوغ لكسب الوقت..موسكو توجه رسائل نارية بالتزامن مع زيارة زيلينسكي إلى لندن..الصين «ستدافع بحزم» عن مصالحها بعد خطاب بايدن عن حال الاتحاد..تقرير: كيف تتجسس الصين على الولايات المتحدة؟..واشنطن تتهم الصين بنشر شبكة عالمية واسعة من مناطيد التجسس..

التالي

أخبار لبنان..هزّة الدولار الأسود تضرب الليرة اللبنانية يومياً..تَضارُب حسابات بين فرنجية وباسيل..وجعجع يُحاذِر..الراعي يبحث دعوة النواب المسيحيين إلى اجتماع للاتفاق على رئيس للبنان..«لقاء باريس» حمّل اللبنانيين مسؤولية الخروج من أزمة الرئاسة..عقبات مالية وقانونية تعترض إجراء الانتخابات البلدية..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,614,908

عدد الزوار: 6,957,440

المتواجدون الآن: 57