أخر أخبار زالزال تركيا وسوريا..«الخوذ البيضاء» تناشد فرق الإنقاذ الدولية لمؤازرتها في شمال سوريا..نحو 12 ألف قتيل وآلاف المصابين...

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 شباط 2023 - 7:21 م    عدد الزيارات 630    التعليقات 0    القسم عربية

        


زلزال سوريا وتركيا.. نحو 12 ألف قتيل وآلاف المصابين...

دبي - العربية.نت... ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا إلى أكثر من 11700، حسبما ذكر مسؤولون وأطباء اليوم الأربعاء. وأوضحوا أن 9057 شخصاً قضوا في تركيا و2662 في سوريا وأصيب 50 ألف شخص بجروح في تركيا و5000 في سوريا، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة يوم الاثنين. من جهته، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، أن عدد ضحايا الزلزال في تركيا قد تجاوز 9 آلاف قتيل. وقال أردوغان من مدينة هاتاي، التي تضررت من الزلزال: "حتى الآن، بلغ عدد القتلى 9057 شخصاً، بينما أصيب 52 ألفا و979 شخصا، وتهدَمت 6444 بناية".

أردوغان يقر بوجود "ثغرات"

وأقر الرئيس التركي بوجود "ثغرات" في الاستجابة للزلزال الذي ضرب بلاده وسوريا، وقال خلال زيارة لمحافظة هاتاي (جنوبا) الأكثر تضرراً والواقعة على الحدود السورية "بالطبع هناك ثغرات، من المستحيل الاستعداد لكارثة كهذه". فيما دان الانتقادات الموجهة لجهود الحكومة بعد الزلزالين، وقال للصحافيين "هذا وقت للوحدة والتضامن. في وقت مثل هذا لا أستطيع تحمل من يقومون بحملات سلبية لمصالح سياسية". وقال إنه ليس من الممكن الاستعداد لمثل هذه الكارثة، لكن الحكومة ستسرع في إزالة الأنقاض وبناء المساكن.

مدادات طبية

في سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل فرقا من الخبراء وترسل طائرات محملة بإمدادات طبية لتركيا وسوريا. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في إفادة لوسائل الإعلام اليوم الأربعاء إن المنظمة سترسل وفدا رفيع المستوى، لتنسيق جهود الإغاثة إضافة إلى ثلاث رحلات جوية تحمل دعما طبيا واحدة في طريقها بالفعل إلى إسطنبول. بدورها، قالت الدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن الاحتياجات الصحية المطلوبة هناك ضخمة. يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا، فجر الاثنين، بلغ قوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، مدمّراً آلاف المباني، ومخلفاً آلاف الجرحى والمشردين والقتلى.

تسارع جهود الإنقاذ في اليوم الثالث وسط هزات ارتدادية.. وإردوغان يتفقد بعض المناطق المنكوبة

تحذير سابق لرئيس بلدية هطاي من عدم الاستعداد للزلزال يفجر غضباً واسعاً

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تُسابق فِرق البحث والإنقاذ الزمن في المناطق المنكوبة في 10 ولايات تركية ضربها زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة، جاء مركزهما في بلدتي بازاجسك وإلبيستان في ولاية كهرمان ماراش جنوب البلاد، فجر الاثنين. وتوجّه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء، إلى كهرمان ماراش، في مستهلّ جولة يتفقد خلالها عدداً من المناطق المنكوبة، بعدما أعلن الولايات العشر «مناطق منكوبة»، وقرَّر فرض حالة الطوارئ فيها لمدة 3 أشهر تنتهي في 7 مايو (أيار) المقبل. في الوقت نفسه يواصل زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، برفقة رؤساء بلديات أنقرة وإسطنبول وإزمير وأنطاليا، جولة بدأها، الثلاثاء، في المناطق المنكوبة، حيث دفعت البلديات بآلاف الأطنان من المساعدات التي قامت بجمعها عبر حملات لمساعدة المواطنين في المناطق المنكوبة. وبدأ كل من رئيس حزب الديمقراطية والتقدم على باباجان، ورئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار، الأربعاء، جولة في الولايات التي ضربها الزلزالان. وأعلنت «إدارة الطوارئ والكوارث» التركية وقوع عدد من الهزات الارتدادية في كهرمان ماراش وهطاي جنوب البلاد، حيث وقعت هزة بقوة 5.1 على مقياس ريختر، فجر الأربعاء، في محافظة كهرمان ماراش، جاء مركزها في منطقة غوك صو على عمق 9 كيلومترات. وبالتزامن، وقعت هزة بقوة 4 درجات قبالة سواحل ولاية هطاي. وقالت «إدارة الطوارئ والكوارث» التركية، في بيان، إن الزلزال وقعا على عمق 6.94 كيلومتر، على بُعد 71.61 كيلومتر من بلدة يايلاداغ الحدودية مع سوريا في هطاي. وأعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي، في إفادة، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الزلزالين المدمرين إلى 7 آلاف و108 قتلى و40 ألفاً و910 جرحى، مشيراً إلى أن عدد المباني التي انهارت بشكل كامل في الزلزال وصل إلى 5 آلاف و775، مع وجود بلاغات عن أكثر من 11 ألف مبنى عرضة للانهيار، كما جرى إنقاذ أكثر من 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض. وتسارعت، في اليوم الثالث، عمليات البحث والإنقاذ في المواقع المتضررة من الزلزالين المدمرين في كهرمان ماراش، وأضنة، وعثمانية، وأديامان، وهطاي، وكليس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفا، ومالاطيا، وذلك بعد انضمام فِرق من الجيش التركي وطواقم إنقاذ وصلت من الخارج. وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بدء نقل 9 كتائب كوماندوز من غرب تركيا، و4 كتائب من شمال قبرص إلى مناطق الزلازل للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ، وفتح جميع المقارّ والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلزالين أمام المنكوبين. وقال أكار إن نحو 7500 من أفراد القوات المسلّحة يواصلون العمل في المناطق المنكوبة، وسينضم إليهم 1500 عنصر آخر اعتباراً من الأربعاء. كما أعلنت وزارة الدفاع التركية استمرار عمليات إخماد الحريق الذي اندلع في الحاويات على مساحة كبيرة من ميناء إسكندرون، في أعقاب الزلزالين، يوم الاثنين. وقالت الوزارة، في بيان، إن «عمليات إخماد الحريق في ميناء إسكندرون مستمرة بجهود مروحيات القوات البرية وطائرات سلاح الجو التركي». وأعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الطوارئ الروسية، بالنيابة عن الوزير ألكساندر كورنكوف، إرسال طائرة «بيريف بي إي -200» (ألتير)، إلى تركيا للمساعدة في إخماد حريق ميناء إسكندرون. واندلع حريق كبير في ميناء إسكندرون في هطاي، الاثنين، وامتدت النيران إلى الحاويات في الميناء، وهناك 1500 حاوية على الأقل في منطقة الحريق. واندلع الحريق بعد سقوط الحاويات نتيجة الزلزال بسبب اشتعال النيران في العشرات منها، ولا يزال الدخان الأسود الكثيف يتصاعد فوق الميناء ويُرى من مسافة بعيدة. كما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية تجهيز مجموعة إضافية من رجال الإنقاذ لإرسالها إلى تركيا. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده تلقّت عروض مساعدة من 76 دولة، و14 منظمة دولية، عقب زلزالي الاثنين. وأضاف أن 3 آلاف و319 عنصر إنقاذ قادمين من 36 دولة، وصلوا إلى تركيا، ومن المنتظر وصول فِرق أخرى من 7 دول، ويجري اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان وصولهم بأسرع وقت إلى المناطق المتضررة. ولفت جاويش أوغلو إلى اتخاذ خطوات لإيواء المواطنين المتضررين من الزلزال في فنادق بولايات أنطاليا وموغلا ومرسين جنوب البلاد، إضافة إلى تخصيص دُور ضيافة تابعة لمؤسسات حكومية، بسَعة 4 آلاف و380 سريراً لإيواء المتضررين من الزلزالين. ويعمل حالياً نحو 60 ألفاً من فِرق البحث والإنقاذ وعناصر الجيش وقوات الدرك وإدارة الإطفاء والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين والأمن والدعم المحلي وفِرق البحث والإنقاذ الأجنبية. ومع ترميم بعض الطرق التي انهارت بسبب الزلزالين، وتمهيد طرق بديلة موازية، جرى إرسال حفّارات وجرّارات ورافعات وشاحنات الطعام والمياه، ووصل عدد آلات الإنقاذ والأوناش إلى 4746 آلة، بما في ذلك مُعدات البناء. ونجحت فِرق الإنقاذ، صباح الأربعاء، في انتشال أحد الأحياء في ديار بكر جنوب شرقي البلاد بتركيا، بينما يجري الإبلاغ عن سماع أصوات تحت الأنقاض في هطاي، فيما لم يتلاشَ الأمل تماماً في العثور على أحياء. وبالقرب من الأنقاض في أنطاكيا في هطاي، وقفت فتاة عشرينية تصرخ أمام كاميرات إحدى القنوات التلفزيونية مستنجدة لأنها تسمع من بين الأنقاض أصوات بقية أفراد عائلتها الأربعة، قائلة: «لم يأت إلينا أحد حتى الآن... أغيثونا... سيموتون قبل أن يأتي أحد». وانتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تصريحات أدلى بها رئيس بلدية هطاي لطفي صواش، في مقابلة تلفزيونية قبل أسبوعين من وقوع زلزاليْ كهرمان ماراش، حذّر فيها من أن هطاي ليست مستعدّة لزلزال مدمر، مما أدى إلى استياء من تقاعس الحكومة عن التعاون مع البلديات التي ينتمي رؤساؤها إلى أحزاب المعارضة. وقال صواش وقتها: «الحكومة والبلديات بحاجة إلى التعاون معاً من أجل الاستعداد لمواجهة أي كوارث؛ ومنها الزلازل. بعثنا الكثير من الرسائل إلى الوزارات المعنية على مدى 5 سنوات ونصف السنة، لم نتلقّ إجابة على معظمها، قلنا إن هطاي ليست جاهزة لزلزال مدمر». وأضاف صواش، المنتمي إلى حزب الشعب الجهموري: «لا يهم كم عدد الرسائل التي نرسلها، خصوصاً إلى الوزارات ، فهو كبير جداً... هناك منطقة انهيار أرضي في أحياء أنطاكيا، أرض مساحتها 37 فداناً، بعضها يُستخدم كمقبرة، طلبت تغييراً حضرياً، لقد فعلنا كل شيء، الوزارة لم تردَّ علينا لمدة 5 سنوات ونصف السنة... ماذا يمكنك أن تفعل لتنسيق الزلازل مع الوزارة وتحمي نفسك من الزلزال؟ تتجاهلنا الحكومة... لا بد من سياسة شاملة من الحكومة والبلديات جنباً إلى جنب مع الحكومات والبلديات... للأسف الحكومة تتجاهلنا».

عالم إيطالي يرجح تحرك تركيا 3 أمتار جراء الزلزال

روما: «الشرق الأوسط».. رجّح رئيس «المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين» كارلو دوليوني، أن الزلزال الذي ضرب تركيا، الاثنين، وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ربما حرّكها 3 أمتار جنوب غربي البلاد. وقال دوليوني، لموقع «Italy24»: «يبدو الأمر كما لو أن تركيا انتقلت إلى الجنوب الغربي، والجزيرة العربية إلى الشمال الشرقي». وتقع تركيا فوق خطوط الصدع الرئيسية المتاخمة لصفيحة الأناضول والصفيحة العربية والصفيحة الأوروبية الآسيوية، مما يجعلها عرضة للزلازل. وذكر العالم الإيطالي: «ما نسميه الصفيحة العربية قد تحرَّك حوالي 3 أمتار في اتجاه شمال شرقي - جنوب غربي بالنسبة لصفيحة الأناضول». وأضاف أن هناك حاجة لمزيد من المعلومات للتوصل إلى نتيجة نهائية. في سياق متصل، غرّد أستاذ الجيولوجيا في جامعة درم البريطانية الدكتور بوب هولدسورث، بأن صفيحة الأناضول تجاوزت الصفيحة العربية بـ3 أمتار. وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمِّر إلى قرابة 7 آلاف قتيل، وفقاً لما ورد في أرقام رسمية. وقالت «هيئة إدارة الكوارث والطوارئ» في تركيا، اليوم الأربعاء، إن هناك نحو 6957 شخصاً لقوا حتفهم، كما أصيب أكثر من 38 ألفاً آخرين.

السلطات التركية تكافح حريقاً اندلع مجدداً في ميناء «إسكندرون»

أنقرة: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الزراعة التركية اليوم (الأربعاء)، إن طائرة هليكوبتر وطائرة أخرى تكافحان حريقاً اندلع مجدداً في ميناء «إسكندرون»، جنوب البلاد، بعد إخماده أمس (الثلاثاء). وجرى تعليق العمليات في الميناء بعد اندلاع حريق بسبب الزلازل والهزات الارتدادية المدمِّرة التي هزّت المنطقة يوم الاثنين، كما جرى تحويل سفن الشحن إلى موانئ أخرى. وأعلنت وزارة الدفاع إخماد الحريق مساء أمس . وكان ميناء «إسكندرون» التركي قد تعرض لأضرار هيكلية شديدة بسبب الزلزال، وتوقفت جميع العمليات به حتى إشعار آخر، حسبما ذكرت شركة «إيه بي مولر ميرسك» لشحن الحاويات. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد قالت الشركة إنه «نظراً للوضع في ميناء (إسكندرون)، سنحتاج إلى تغيير وجهة جميع الحاويات المتجهة إلى الميناء إلى موانئ أخرى، مثل ميناء مرسين بتركيا وبورسعيد في مصر ». وأشارت الشركة إلى أنه لم يتضح بعد متى سيعود الميناء إلى العمل بشكل طبيعي. واندلع حريق كبير أمس (الاثنين)، في ميناء «إسكندرون» بإقليم هاتاي المطلّ على البحر المتوسط في جنوب تركيا. وتعرضت المنطقة لزلزالين كبيرين أول من أمس، مما أدى إلى وقوع أضرار واسعة النطاق وخسائر في الأرواح، حيث صرح مسؤولون وعاملون طبيون، أمس (الثلاثاء)، بأن 6234 شخصاً قضوا في تركيا و2470 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 8704.

حكومة طالبان تعلن إرسال مساعدات لتركيا وسوريا

كابل: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الخارجية في حكومة طالبان بأفغانستان أن الحكومة سترسل مساعدات بقيمة 165 ألف دولار تقريباً (الدولار = 90.0700 أفغاني) إلى تركيا وسوريا؛ للمساعدة في التعامل مع تبِعات زلزال مدمر بقوة 7.8 درجة وقع هذا الأسبوع. وتعاني أفغانستان من أزمة اقتصادية وإنسانية حادّة، وتتلقى واحداً من أكبر برامج المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة. واستولت طالبان على السلطة في عام 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية، مما أدى إلى فرض عقوبات على القطاع المصرفي، ولم تعترف أي دولة رسمياً بحكومتها، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وجاء في بيان لوزارة الخارجية، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أنه «من منطلق التعاطف الإنساني والأخوّة الإسلامية، تعلن الإمارة الإسلامية عن تقديم مساعدة مالية... 10 ملايين أفغانية (111024 دولاراً) لضحايا زلزال تركيا، و5 ملايين أفغانية (55512 دولاراً) لضحايا زلزال سوريا». وقفز عدد قتلى الزلزال المدمر في جنوب تركيا وفي سوريا إلى أكثر من 8 آلاف، في حين يسابق رجال الإنقاذ الزمن وسط ظروف الشتاء القاسية لإخراج الناجين من بين أنقاض المباني المنهارة. وأصيب عشرات الآلاف، وبقي الكثيرون بلا مأوى وسط البرودة الشديدة. وفي أفغانستان لقي المئات حتفهم، في الأسابيع الماضية؛ بسبب البرد القارس والأزمة الاقتصادية. وأوقف عدد من منظمات الإغاثة عملياتها جزئياً بسبب إعلان إدارة طالبان منع معظم العاملات في المنظمات غير الحكومية من العمل، مما جعل تلك المنظمات غير قادرة على المضيّ في الكثير من البرامج في الدولة المحافِظة. وقال دبلوماسيون غربيون إنهم لن يفكروا في الاعتراف رسمياً بالإدارة، ما لم تغير مسارها فيما يتعلق بحقوق المرأة.

بقوة 4 درجات... زلزال جديد يضرب ساحل ولاية هاتاي التركية

أنقرة: «الشرق الأوسط».. وقع زلزال، فجر اليوم الأربعاء، بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ولاية هاتاي جنوب تركيا، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية «أفاد»، في بيان، بأن الزلزال وقع على عمق 6.94 كيلومتر، وفقاً لوكالة «الأناضول» للأنباء. وأضافت أن مركزه يبعد مسافة 71.61 كيلومتر عن ساحل قضاء يايلاداغ، التابع لهاتاي. وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخَر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، وعشرات الهزات الارتدادية مخلِّفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

«الخوذ البيضاء» تناشد فرق الإنقاذ الدولية لمؤازرتها في شمال سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط»... ناشدت منظمة «الخوذ البيضاء»، الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إرسال فِرق إنقاذ؛ لدعمهم في البحث عن عالقين تحت أنقاض مئات المباني المدمَّرة في شمال سوريا. وقال متحدث إعلامي باسم المنظمة محمّد الشبلي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هناك ناس يموتون، كل ثانية، تحت الأنقاض، نحن حالياً في سباق مع الوقت». ومنذ فجر الاثنين، يقود متطوّعو الخوذ البيضاء عمليات الإنقاذ في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في محافظتي إدلب (شمال غرب)، وحلب (شمال)، يبحثون عن ناجين تحت أنقاض أبنية انهارت كلياً أو جزئياً، ويسعفون الجرحى وينقلون حتى الموتى من المستشفيات إلى المقابر. وأضاف الشبلي، الموجود في الجانب التركي من الحدود مع سوريا: «نطلب من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الضحايا، يجب أن تدخل فِرق إنقاذ دولية». وتساءل: «هل نمتلك القدرة وحدنا على مواجهة تلك الكارثة؟ إنه أمر شبه مستحيل، إنه أمر تعجز دول عنه»، مشيراً إلى «نقاط كثيرة لم نتمكن من تغطيتها حتى الآن». ومنظمة «الخوذ البيضاء» تأسست في بداية سنوات النزاع السوري في مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة، وتضم 3300 شاب وشابة، بينهم 1600 مخصصون لعمليات البحث والإنقاذ. وقال الشبلي: «بعد 56 ساعة من العمل المتواصل، لا تزال لدينا معلومات عن مئات العوائل المفقودة أو العالقة تحت الأنقاض». مع مُضيّ الوقت، تتراجع «فرص نجاة الناس شيئاً فشيئاً»، وفق الشبلي الذي أوضح أنهم «يفقدون السوائل في ظل درجات حرارة منخفضة، وتنخفض مؤشراتهم الحيوية، وتتراجع قدراتهم الجسدية» تدريجياً. وفي مناطق عدة، أفاد مراسلون، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعمل فِرق الإنقاذ بإمكانيات محدودة، إذ يضطر عناصرها بمؤازرة السكان للنبش أحياناً بأيديهم أو بوساطة معاول، وحتى بأوانٍ منزلية. وتحتاج المنظمة، وفق الشبلي، إلى «آليات ثقيلة وقِطع غيار للآليات الموجودة لديها ومُعدات»، مضيفاً «الحاجة كبيرة، لكن السؤال: متى تصلنا؟». وأودى الزلزال، الذي ضرب سوريا ومركزه في تركيا، فجر الاثنين، بحياة أكثر من 9500 شخص في البلدين، بينهم أكثر من 2500 شخص في سوريا. ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق شمالاً أكثر من 4 ملايين شخص، قرابة 3 ملايين منهم وغالبيتهم نازحون، في محافظة إدلب، بينما يقيم 1.1 مليون في شمال حلب. ومن سرمدا في محافظة إدلب، قالت المتطوعة في «الخوذ البيضاء» فاطمة العبيد، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الفِرق مُنهَكة جداً، لكنها تُواصل العمل، يمنحها إخراج أحياء من تحت الركام الأمل والحماسة». وفي مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر عناصر من «الخوذ البيضاء» يحملون فتاة صغيرة ويحيط بهم العشرات وهم يحتفلون بإخراجها وأفراد عائلتها من تحت الركام في قرية بسنيا. وقالت العبيد: «كانت فرحة المتطوعين لا توصَف».

السعودية.. التبرعات الإغاثية لسوريا وتركيا تتجاوز 62 مليون ريال

دبي - العربية.نت.. تجاوزت تبرعات حملة إغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأربعاء، 62 مليون ريال حتى الآن. وأطلق المركز الحملة الشعبية لجمع التبرعات عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا. وأوضح المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيع، مشاركة المركز مع جهات سعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال، مشيرا إلى أن التبرعات وصلت إلى أكثر من 13 مليون ريال سعودي قبل إطلاق الحملة الشعبية.

تدشين جسر جوي

وأعلن عن تدشين جسر جوي لإغاثة المنكوبين في سوريا وتركيا جراء الزلزال، لافتا إلى التركيز على الإغاثة الصحية والغذائية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد وجها بتقديم الدعم والمساعدة لكل من تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين وخلف آلاف القتلى والجرحى، من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.

"تضامن مع البلدين الشقيقين"

كما أعربا عن أصدق التعازي والمواساة للجمهورية التركية والجمهورية السورية، وشعبيهما الشقيقين، خاصة أسر الضحايا وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل وذلك جراء الزلزال، وما خلّفه من وفيات وإصابات وأضرار ماديّة في بعض المناطق التركية والسورية، وتؤكد المملكة وقوفها وتضامنها مع البلدين الشقيقين في هذا الظرف الإنساني، وفق ما نقلته "واس".

حصيلة القتلى

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا المجاورة في ساعة مبكرة من منتصف ليل الاثنين، ودمر آلاف المباني، ومن بينها العديد من البنايات السكنية والمستشفيات، وخلف آلاف الجرحى والمشردين. ووقع أكثر من 12000 قتيل حتى الآن في سوريا وتركيا جراء الزلزال. وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع الأسوأ وتخشى أن تكون "الحصيلة أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولى" المنشورة.

بعد التواصل مع أنقرة.. مساعدات تدخل سوريا من 3 معابر

دبي - العربية.نت... وسط تعثر دخول المساعدات إلى المنكوبين في الشمال السوري، كشف رئيس هيئة التفاوض في المعارضة السورية بدر جاموس، الأربعاء، أنه جرى تأمين إدخال المساعدات لمتضرري الزلزال من معابر السلامة والراعي وباب الهوى شمال البلاد بعد التواصل مع الحكومة التركية. كما أضاف عبر حسابه في تويتر، اليوم الأربعاء، أنه يجب على الدول والمنظمات الدولية التحرك العاجل والفوري لنجدة المنكوبين في ريفي إدلب وحلب. فيما أطلقت جمعية "الخوذ البيضاء" السورية، نداءات لمساعدة المتضررين. وناشدت في بيان فرق الإنقاذ الدولية مساندة وإغاثة متضرري الزلزال في شمال سوريا.

"العملية تأثرت"

يأتي ذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، أن المعبر الإلزامي المستخدم لإيصال المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سوريا تضرر جراء الزلزال. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن "العملية عبر الحدود نفسها تأثرت".

دمر طرقات

كما أوضح لاركي أن الزلزال دمر طرقات في تركيا، وأثر على موظفي الأمم المتحدة المحليين والدوليين وشركائهم وسائقي الشاحنات الذين ينقلون المساعدات، قائلاً: "يبحثون عن عائلاتهم تحت الأنقاض. لذلك تأثرنا نحن أيضاً كما هو حال الجميع، وكان لذلك أثر مباشر على العملية (عبر الحدود)". كذلك أردف: "سنستخدم كافة السبل المتاحة للوصول إلى السكان، ويشمل ذلك العملية عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة من داخل سوريا"، لافتاً إلى أن "صندوق المساعدات الإنسانية العابر للحدود الذي يعد الأداة الرئيسية لتقديم المساعدات في شمال غربي (سوريا) فارغ حالياً"، داعياً إلى تجديده بشكل عاجل.

يضاعف التحدي

يشار إلى أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر الاثنين، ضاعف التحدي الذي تواجهه المنظمات الإنسانية لمساعدة الشعب السوري خصوصاً في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في شمال غربي البلاد. وينقل القسم الأكبر من المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غربي البلاد من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار مجلس الأمن الدولي. فيما شددت الأمم المتحدة مراراً في السنوات الأخيرة على أن نقل المساعدات عبر خطوط الجبهة - الذي يسلتزم موافقة النظام - غير كاف لتلبية حاجات السكان في شمال غربي سوريا.



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..عداد الموت يحصد المزيد..أكثر من 11200 قتيل في زلزال تركيا..بايدن في خطاب حال الاتحاد: أميركا تسعى إلى «المنافسة وليس المواجهة» مع الصين..البرلمان الأوكراني يمدد العمل بالأحكام العرفية 90 يوماً إضافياً..وزير الدفاع الألماني في زيارة مفاجئة لكييف..موسكو تصعد هجومها على دونباس والقوات الأوكرانية تخلي مواقع في لوغانسك..{البنتاغون}: الاستخبارات هي التي كشفت عمليات المناطيد..«شارلي إيبدو» تسخر من الزلزال..اليابان تنتقد «احتلال روسيا غير القانوني» لجزر هوكايدو..زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بتحسين الاستعداد للحرب وتوسيع الترسانة النووية..روسيا تتهم السفارة الأميركية بنشر «أخبار كاذبة»..كشف جديد يُحسن القدرة على معرفة قدوم زلزال..جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»..فرنسا: إضرابات واحتجاجات جديدة على مشروع تعديل نظام التقاعد..

التالي

أخبار لبنان..لقاء دمشق أكثر من إغاثة وأقل من تطبيع: نحو إعادة النازحين..لبنان يوسّع التطبيع مع دمشق..ومعضلة بيان «خماسي باريس» حلت..تشريع الضرورة: "الثنائي" يفصّل جلسة عامة "على مقاس" ابراهيم!..باقري وَضَعَ بيروت وطهران في «مركب واحد» بمواجهة «الحصار الجائر وأعداء المنطقة»..«حزب الله» يوسع اتصالاته لتأمين أكثرية تدعم مرشحه للرئاسة..مسؤول إيراني يكرر من بيروت دعم بلاده «لبنان ومقاومته الباسلة»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,701,718

عدد الزوار: 6,961,968

المتواجدون الآن: 59