أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..دور الدبابة في حرب أوكرانيا..تضارب حول السيطرة على فوغليدار الجبهة الجديدة في دونيتسك..نقاشات في {البنتاغون} حول إرسال مقاتلات «إف 16» إلى أوكرانيا..«انتصار بوتين سيجعل العالم أكثر خطورة»..ماكرون: تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة غير مستبعد..بكين تعارض سياسة واشنطن «في صب الزيت على النار» بأوكرانيا..غيراسيموف لوالاس: روسيا لن تتعرض للإذلال بعد اليوم..وزير الخارجية الصيني يسعى إلى منطقة تجارة حرة بين الصين والخليج..جنرال أميركي لوزير الدفاع البريطاني: جيشكم لم يعد قوة قتالية عالية المستوى..مئات الضحايا بتفجير انتحاري في بيشاور..فرنسا وأستراليا لفتح صفحة جديدة للتعاون العسكري والمدني..رئيسة البيرو ترضخ للضغوط..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 كانون الثاني 2023 - 5:13 ص    عدد الزيارات 759    التعليقات 0    القسم دولية

        


تضارب حول السيطرة على فوغليدار الجبهة الجديدة في دونيتسك..

المستشار الألماني: حرب أوكرانيا لن تتحول صراعاً بين روسيا و«الناتو»

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط»... أكّدت موسكو أنّ قواتها تتقدّم قرب مدينة فوغليدار، مركز القتال الجديد على خطّ الجبهة في شرق أوكرانيا، حيث احتدمت المعارك مؤخّراً، في إعلان سارعت كييف إلى نفيه. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن دنيس بوشيلين، زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك، قوله إنّ «وحداتنا تواصل التقدّم (...) لقد استحدثت مواقع لها في شرق فوغليدار والعمل متواصل في محيطها». إلا أنّ المتحدّث المحلّي باسم الجيش الأوكراني ييفغين ييرين، أكّد أنّ الهجمات الروسية في هذه المنطقة فشلت. وقال إنّ القوات الأوكرانية تمكّنت من صدّ الروس بفضل «الأسلحة النارية والمدفعية»، مضيفاً أنّ «العدو لم يسجّل نجاحاً وتراجع. لم نخسر مواقعنا». ومن جانبه، أكّد بوشيلين أنّ الجيش الأوكراني تراجع إلى منطقة تضمّ «عدداً كبيراً من المواقع الصناعية والمباني العالية» التي تسهّل عمليات الدفاع. وتابع: «إذن ننطلق من مبدأ أنّ العدو سيقاوم». بدورها، أدلت وزارة الدفاع الروسية ببيان زاد من اللّبس المخيّم على هذه المسألة. وقالت الوزارة إنّ قوّاتها «سيطرت على مواقع مؤاتية أكثر» في فوغليدار وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية. يشار إلى أن فوغليدار، المدينة المنجمية التي كانت تعدّ 15 ألف نسمة قبل بدء الغزو الروسي، تقع على بُعد 150 كلم إلى الجنوب من باخموت، المدينة الواقعة أيضاً في شرق البلاد، وحيث تدور معارك طاحنة بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي الذي يحاول السيطرة عليها منذ أكثر من 6 أشهر، متكبّداً خسائر فادحة. وأوضح بوشيلين أمس (الاثنين)، أنّ «معارك شرسة» تدور قرب باخموت، وأنّه «من المبكر جداً» التحدث عن تطويق المدينة من جانب القوات الروسية. كما قال متحدث عسكري أوكراني آخر، هو سيرغي تشيريفاتي، إنّ هناك «معارك دائرة، نحافظ على خطوط الدفاع ونكبّدهم خسائر». في سياق متصل، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن بلاده لن تسمح بتحول الحرب في أوكرانيا إلى صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي. وقال شولتس، الأحد بعد لقائه الرئيس التشيلي في إطار جولة له في أميركا اللاتينية: «لقد أسهمنا في ضمان عدم حدوث تصعيد للصراع، لأن ذلك ستكون له عواقب وخيمة على العالم بأسره. سيؤدي ذلك على سبيل المثال إلى حرب بين روسيا ودول الناتو، وهذا لن يحدث، وسنمنعه بكل جهودنا. لقد نجحنا حتى الآن وسنواصل القيام بذلك». وأضاف: «الأمر يتعلق بدعم أوكرانيا، إنه يتعلق بإجراء نقاش جدي لاتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها، وهذا ينبغي ألا يكون منافسة (لمعرفة) من يرسل أسلحة أكثر». وأوضح شولتس في سانتياغو دي تشيلي، أنه والرئيس الأميركي جو بايدن يرفضان «إرسال قوات إلى أوكرانيا»، تجنباً لتصعيد الصراع. كما قال المستشار الألماني الأحد، إن بلاده لن ترسل مقاتلات إلى أوكرانيا. وبعد أسابيع عدة من التردد، وافقت برلين على إرسال 14 دبابة «ليوبارد 2» ألمانية الصنع إلى أوكرانيا. وأشار الزعيم الألماني إلى أن بلاده «قدمت الدعم، مثل بلدان أخرى، في شكل شحنات مالية وإنسانية وأسلحة. هذا هو التزامنا». وشدد شولتس على أنه «لا يوجد بلد يدعم أوكرانيا أكثر من ألمانيا». من جهته، وعد الرئيس التشيلي غابرييل بوريك بـ«المساهمة في السلام»، عبر حل «متعدد الأطراف». وكان المستشار الألماني قد وصل بعد ظهر السبت، إلى بوينس آيرس في إطار جولته بأميركا اللاتينية، وزار تشيلي الأحد، قبل أن يتوجه من الاثنين حتى الأربعاء، إلى البرازيل، أكبر اقتصاد في القارة. وبذلك سيكون أول زعيم غربي يلتقي الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا منذ إعادة انتخابه.

نقاشات في {البنتاغون} حول إرسال مقاتلات «إف 16» إلى أوكرانيا

بعد دبابات «أبرامز» وصواريخ «باتريوت» استعداداً لـ«هجوم الربيع»

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى.. في الوقت الذي يبدو أنها استجابة محتملة لمطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتسريع إرسال الأسلحة المتقدمة إلى بلاده، ضغط مسؤولون عسكريون أميركيون على وزارة الدفاع (البنتاغون) للموافقة على إرسال طائرات مقاتلة من طراز «إف 16» الأميركية الصنع إلى أوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا. ولطالما طالبت كييف بمقاتلات «إف 16»، لكن واشنطن عدّت المدفعية والمدرعات وأنظمة الدفاع الجوي حاجات أكثر إلحاحاً لتمكين أوكرانيا من حماية بنيتها التحتية المدنية واستعادة الأراضي التي تحتلها القوات الروسية. وكشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية وشخصان آخران لموقع «بوليتيكو» أنه مع استعداد أوكرانيا لشن هجوم جديد لاستعادة المزيد من الأراضي في الربيع المقبل، تكتسب الحملة داخل البنتاغون لإرسال الطائرات المقاتلة زخماً. وتفاءل أحدهم بهذا الاحتمال بعد الموافقة السريعة نسبياً على إرسال دبابات من طراز «أبرامز» وأنظمة دفاع جوي من طراز «باتريوت» رغم أنها كانت محظورة على أوكرانيا. وأمل في أن تكون المقاتلات الأميركية آتية. وقال مسؤول كبير في (البنتاغون) طلب عدم نشر اسمه: «لا أعتقد أننا نعارض إرسال طائرات (إف 16)». مستدركاً بأنه لا يوجد أي قرار نهائي بهذا الخصوص، علماً بأن أوكرانيا لم تعلن بعد أن الطائرات المقاتلة هي أولويتها القصوى، مشيراً إلى أن (البنتاغون) يركز على إرسال القدرات التي يحتاج إليها الجيش الأوكراني للقتال الفوري. ومع ذلك، فإن الطائرات المقاتلة يمكن أن تحتل الصدارة قريباً. وتعزز ذلك بعد تصريحات مسؤول أوكراني كبير (السبت)، بأن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين منخرطون في محادثات «سريعة المسار» في شأن احتمال إرسال صواريخ بعيدة المدى وطائرات حربية. وكشف أحد مستشاري الحكومة الأوكرانية أن الموضوع أُثير مع واشنطن، لكن «لا يوجد شيء جدّي للغاية» مطروح على الطاولة حتى الآن. وأفاد شخص آخر مُطّلع على المحادثات بين واشنطن وكييف، بأن الأمر يمكن أن يستغرق «أسابيع» حتى تتخذ الولايات المتحدة قراراً بشأن شحنات طائراتها الخاصة، والموافقة على إعادة تصدير طائرات «إف 16» من دول أخرى. ونقلت وكالة «رويترز» عن مستشار وزير الدفاع الأوكراني يوري ساك، أنه «إذا حصلنا على (المقاتلات)، فإن المزايا في ساحة المعركة ستكون هائلة»، مضيفاً أنها «ليست طائرات (إف 16) فحسب. إنها طائرات الجيل الرابع. هذا ما نريده». ورفض الناطق باسم البيت الأبيض التعليق على هذا الاحتمال، لكنه أشار إلى تصريحات نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي قال أخيراً: «لم نستبعد أي أنظمة محددة»... وقال الناطق إن واشنطن ستناقش مسألة المقاتلات «بحذر شديد» مع كييف وحلفائها. أما الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، فأكد أنه «ليس لدينا ما نعلنه بخصوص طائرات (إف 16)»، مضيفاً أنه «كما هي الحال دائماً، سنواصل التشاور عن كثب مع الأوكرانيين وحلفائنا الدوليين وشركائنا في شأن حاجات المساعدة الأمنية لأوكرانيا لتمكينهم من الدفاع عن بلدهم». وتريد أوكرانيا مقاتلات حديثة كالتي تملكها القوات الجوية الأميركية من طراز «إف 16» أو «إف 15 إس»، أو ما يعادلها من الطائرات الأوروبية مثل «تورنادو» الألمانية، أو «جريبن» السويدية، لتحل مكان أسطولها من الطائرات التي تعود إلى الحقبة السوفياتية. وستصير العشرات من الطائرات الأكثر حداثة متاحة خلال العام المقبل مع حصول دول مثل فنلندا وألمانيا وهولندا على مقاتلات أميركية من طراز «إف 35». ورغم تقادم الطائرات الأوكرانية، تمكنت الدفاعات الجوية المتكاملة في كييف من منع روسيا من الهيمنة على أجوائها منذ الغزو في 24 فبراير (شباط) الماضي. لكن الآن، يشعر المسؤولون بالقلق من أن أوكرانيا تنفد من الصواريخ لحماية أجوائها. وقال مسؤول وزارة الدفاع الذي شارك في المناقشات إنه بمجرد نفاد ترسانة أوكرانيا، ستكون الطائرات المقاتلة الروسية المتقدمة قادرة على التحرك، ولن تكون كييف «قادرة على المنافسة». وتجادل مجموعة من المسؤولين العسكريين في (البنتاغون) وأماكن أخرى، بأن الطائرات المقاتلة الحديثة يمكن أن تكون أحد الحلول لهذه المشكلة. وتحمل طائرات «إف 16» صواريخ جو - جو يمكنها إسقاط الصواريخ والطائرات من دون طيار القادمة. وعلى عكس أنظمة صواريخ «باتريوت» وأنظمة صواريخ أرض - جو المتقدمة التي يرسلها الغرب حالياً، يمكن للطائرات المقاتلة التحرك في جميع أنحاء المنطقة بسرعة لحماية أهداف مختلفة. وكان وزير الخارجية الهولندي ووبكي هوكسترا، قد صرح الأسبوع الماضي بأن حكومته ستنظر في توريد طائرات «إف 16» إذا طلبت كييف ذلك. لكن يجب أن توافق الولايات المتحدة على ذلك. ويُرجَّح أن يحظى توفير طائرات «إف 16» ببعض الدعم من الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس. وقال النائب الديمقراطي مايك كويغلي إنه «لا يعارض» تقديم طائرات كهذه إلى كييف. لكنَّ كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب النائب آدم سميث، ألقى بظلال من الشك على الحاجة إلى إرسال «إف 16» مع أنه أضاف: «أنا لا أعارض ذلك».

دور الدبابة في حرب أوكرانيا

الشرق الاوسط.. كتب: المحلل العسكريّ

في المرحلة الأولى من الحرب سقطت الدبابة على أبواب كييف. نظّر البعض بانتهاء عصر الدبابة، وتفوّق السلاح المُضاد للدروع. في المرحلة الثانية، بدأت التحليلات تسترجع الاستراتيجيّات القديمة التي اتّبعها قادة عسكريون عظام مثل هنيبعل ضد روما. فهو اتّبع ما يُسمّى بعمليّة التثبيت في مكان، خاصة في معركة «كان»، والالتفاف من مكان آخر، عادة يكون نقطة الضعف عند العدو. وبعد التطويق الكامل، تبدأ عمليّة الإبادة. اتّبعت القوات الروسيّة هذه المقاربة في كلّ من مدينتي سيفيريدونتسك ليسيشانسك. وهي اليوم تتّبعها في مدينة باخموت وغيرها. يُطلق على هذه الاستراتيجيّة كلمة Cauldron بالإنجليزية و«مِرجل» بالعربيّة.

بعض معضلات ونقاط القوّة للفريقين

أوكرانيا: تقاتل أوكرانيا على أرضها. كما تقاتل في الخطوط الداخلية للحرب، أي من داخل قوس التماس مع القوات الروسيّة. تقاتل أوكرانيا حرب حياة وموت. وهي تعرف أن حربها هي حرب الغرب ككلّ، خاصة أميركا ضد روسيا، وبالواسطة ضدّ الصين التي تحاول تغيير تركيبة النظام العالميّ. تعرف أوكرانيا أنها مهمّة جدّاً للغرب؛ لأنها تحارب عنه بالواسطة، من هنا كثرت طلبات الأسلحة من الغرب. لكن أوكرانيا تعرف أيضاً، أن أي حرب دفاع تخوضها ضد القوات الروسيّة هي في النهاية حرب خاسرة لها، خاصة في البُعد البشريّ. ففي كلّ معركة حول المدن في أوكرانيا، تخسر أوكرانيا الكثير من مقاتلي النخبة لديها. تعرف أوكرانيا أن أي تردّد لدى الغرب في متابعة الدعم لها، يعني سقوطها. من هنا قلقها من التغيير الذي حصل في الكونغرس الأميركي لصالح الجمهوريين. تعرف أوكرانيا أنه لا يمكن لها القتال على كلّ الجبهات، من هنا التركيز على الجبهات المهمّة. كما تعرف أنه من المستحيل تحرير كل الأرض التي احتلّها الجيش الروسيّ، إن كان في هذه الحرب، أو في العام 2014، وخاصة شبه جزيرة القرم. فما هي إذن معادلة تحديد النصر الأوكرانيّة؟ أي متى، وبعد أي إنجاز عسكريّ، يمكن لأوكرانيا الجلوس إلى طاولة التفاوض؟

روسيا: تقاتل روسيا على جبهة ملاصقة لحدودها البريّة. كما تتمتّع بعمق جغرافي لا يريد الغرب حتى الآن انتهاكه أو تهديده. تعرف روسيا أن العمق الديموغرافي هو لصالحها، 140 مليون نسمة مقابل 40 مليوناً. يعرف الرئيس بوتين أنه لا يمكن له الخسارة مرّتين متتاليتين في أوكرانيا ضدّ الغرب. فهذا الأمر يعني نهايته السياسيّة، أو حتى تفكّك روسيا جغرافيّاً وإثنيّاً. من هنا شراسته في القتال. يعرف الرئيس بوتين نقاط قوّة أوكرانيا كما نقاط ضعفها. فهي كانت تحت المظلّة السوفياتيّة، كما الروسيّة لعقود من الزمن. حتى أن الفكر البوتيني لا يعترف أصلاً بشيء اسمه أوكرانيا. يعرف الرئيس بوتين أن الوقت يعمل لصالحه، حتى ولو لم يحقّق إنجازات عسكريّة سريعة ذات قيمة استراتيجيّة كبيرة. فعملية قضم الإنجازات الأوكرانيّة هي على قدم وساق، خاصة في شرق أوكرانيا. وإذا استمرّ النجاح التكتيكي العملاني الروسي على هذ المنوال، فقد يؤدّي إلى تظهّر نجاحات استراتيجيّة كبيرة. على كلٍّ، قد يمكن القول، إن معادلة تحديد النصر للرئيس بوتين هي على الشكل التاليّ، «السيطرة الكاملة على الأقاليم الأربعة التي ضمّها بمرسوم سابق، وهي، الدونباس (دونيتسك ولوغانسك)، خيرسون، زاباروجيا». فهل يمكن تسويق الضم الكامل للأقاليم الأربعة في الداخل الروسي، لتبرير الكلفة، تحضيراً للذهاب إلى التفاوض؟ ممكن في الداخل الروسيّ، فماذا عن أوكرانيا والغرب؟

الدبابة الغربيّة إلى المسرح الحربي الأوكرانيّ

مقاربتان في سباق مع الزمن. تسعى المقاربة الروسيّة إلى وقف الاندفاعة الأوكرانيّة، واسترداد زمام المبادرة. وذلك عبر الدفاع في الشمال الشرقيّ، حول خاركيف وعلى محور مدينتي سفاتوف وكريمينا. كما تحصين الدفاع في الضفة الشرقيّة لنهر الدنيبر في إقليم خيرسون، وتحسن المواقع التكتيكيّة في إقليم زاباروجيا، للدفاع أولاً، ومن ثمّ كمحور هجوم روسي للسيطرة على كلّ الإقليم. في المقابل، تنتظر الخطّة الأوكرانيّة الدبابات الغربيّة على أحرّ من الجمر، كما تنتظر استكمال المنظومة الحربيّة ككلّ، من دفاعات جويّة، إلى مدفعيّة الميدان، إلى الذخيرة اللازمة، إلى الاستعلام التكتيكي المستمرّ من الأميركيين. كما تنظر استشراف الخطّة الروسيّة، ومتى تصبح جاهزة.

هناك 3 أمور تحدّد نتيجة المعركة القادمة فيما خصّ الدبابات وهي:

الكمّ؟ أي عدد الدبابات الغربيّة التي ستسلّم لأوكرانيا. تطلب أوكرانيا 300 دبابة، و600 عربة مدرّعة وناقلة جند. يُضاف إلى الكم، التنوّع وتعدّد الأصناف والمصادر.

متى؟ أي سرعة تسليم هذه الدبابات. ومن المنطقي أن يبدأ التسليم من الأقرب جغرافيا، أي بولندا، ألمانيا وبعض الدول من الناتو في أوروبا. لكن الأكيد أن بولندا ستتحمّل العبء الأكبر في كلّ الإبعاد.

الجهوزيّة؟ من المعروف أن الدبابة لا تقاتل بمفردها. فهي في حاجة إلى طواقم مُدرّبة. إلى العمل بجانب كلّ من: المدفعيّة، الطيران، القوات البحريّة، حاملات الجند، والمشاة بالطبع، كما التدريب على القتال المشترك وتكتيكات القتال. هذا في الجانب الأوكرانيّ، لكن يبدو أن الرئيس بوتين يعتمد على قول الزعيم السوفياتي الراحل جوزف ستالين حين قال «للكميّة نوعية بحدّ ذاتها». فهل سيُلقي بالعدد مقابل النوعيّة في الحرب التي يُعدّ لها؟ ممكن؛ فهو قد بدأها فعلاً بعد عملية الاستدعاء لـ300 ألف من الاحتياط.

«انتصار بوتين سيجعل العالم أكثر خطورة»

ستولتنبرغ يدعو سيول إلى مراجعة سياستها و«تكثيف» مساعدتها العسكرية لأوكرانيا

الراي...سيول - أ ف ب - دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، كوريا الجنوبية، إلى «تكثيف» مساعدتها العسكرية لأوكرانيا، مقترحاً عليها مراجعة سياستها القاضية بعدم تسليح الدول المتحاربة. وقال ستولتنبرغ في معهد تشي أمس، «إذا كنا نؤمن بالحرية والديموقراطية، وإذا كنا لا نريد أن تسود الأنظمة الاستبدادية والشمولية، فإنهم (الأوكرانيون) يحتاجون إلى أسلحة»، داعياً سيول إلى بذل مزيد من الجهد من أجل كييف. وكان ستولتنبرغ التقى في اليوم السابق كبار المسؤولين في حكومة كوريا الجنوبية بمن فيهم وزير الخارجية بارك جين، في إطار جولة لتعزيز العلاقات بين حلف «الناتو» وحلفائها في آسيا. وتعدّ كوريا الجنوبية مُصدِّراً مهماً للأسلحة على الصعيد العالمي ووقعت في الآونة الأخيرة عقوداً لبيع مئات الدبابات إلى دول أوروبية بما في ذلك بولندا. لكن قوانينها تمنعها من بيع أسلحة لدول في حالة حرب، وهو ما يجعل من الصعب تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا التي زودتها سيول معدات غير مميتة ومساعدات إنسانية. وتابع ستولتنبرغ أن كييف «بحاجة ماسة إلى مزيد من الذخيرة»، مشيراً إلى أن دولاً من بينها ألمانيا والنروج اللتان كانت لديهما قوانين مماثلة لقوانين كوريا الجنوبية حول الأسلحة، عدّلت سياستها بغية دعم كييف.

تحدي الصين

وأكد ستولتنبرغ أنه «من المهم للغاية ألا ينتصر الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين في هذه الحرب»، معتبراً أن ذلك سيجعل العالم أكثر خطورة. وأوضح أنه في حال انتصرت روسيا «فستكون هذه رسالة إلى القادة المستبدين، في هذا الجزء من العالم أيضاً، ولبكين، بأن استخدام القوة هو السبيل للحصول على ما تريد». وأضاف أن الحلف لا يعتبر الصين «خصماً» ويؤمن في الالتزام المشترك في عدد من القضايا يتراوح من مراقبة التسلح إلى التغير المناخي. وأشار إلى أن حلفاء «الناتو» يواصلون مبادلاتهم التجارية مع الصين، لكن هشاشة وضع الطاقة في أوروبا التي تجلت مع الحرب، يثبت أنه لا ينبغي «الاعتماد بشكل كبير على قوى استبدادية». وأشار الأمين العام لحلف الأطلسي إلى أن الجيش الروسي يستعد لمجهود حربي جديد، لافتاً إلى أن موسكو تتلقى أسلحة، خصوصاً من كوريا الشمالية، بحسب معلومات كشفها البيت الأبيض. غير أن بيونغ يانغ نفت الأحد إمداد موسكو بالأسلحة بعد أن اتهمتها واشنطن بتسليم صواريخ إلى مجموعة «فاغنر» الروسية شبه العسكرية المنخرطة في الحرب. وندد مسؤول كبير في حكومة كوريا الشمالية، بـ«محاولة غبية لتبرير» شحنات أسلحة مستقبلية من واشنطن إلى كييف بعد أن وعدت الإدارة الأميركية الخميس بإرسال 31 دبابة «أبرامز» إلى أوكرانيا. ونقلت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» الرسمية، عن كوون جونغ غون رفضه هذه «الإشاعة الملفقة»، محذراً الولايات المتحدة من أنها ستعرض نفسها «لنتيجة غير مرغوب فيها» إذا واصلت نشر هذه الإشاعة.

ماكرون: تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة غير مستبعد

لاهاي: «الشرق الأوسط»..أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الإثنين، أنّ تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة لتعزيز قدرتها على التصدّي للغزو الروسي «أمر غير مستبعد»، محذّراً في الوقت نفسه من خطر تصعيد النزاع. وبعد محادثات أجراها في لاهاي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، قال الرئيس الفرنسي، ردّاً على سؤال بشأن إمكان تلبية طلب كييف تزويدها طائرات مقاتلة: «لا شيء مستبعداً من حيث المبدأ». لكنّه شدّد على أن هناك «معايي» لاتّخاذ أيّ قرار بهذا الشأن، هي أن يكون هناك طلب بهذا المعنى «صاغته» أوكرانيا، وألا يكون هذا الأمر «تصعيدياً» وأن «لا يطال الأراضي الروسية بل أن يساعد جهود مقاومة» الغزو، وأن «لا يضعف قدرة الجيش الفرنسي». وأوضح الرئيس الفرنسي أنّه «في ضوء هذه المعايير الثلاثة، سنواصل، على أساس كلّ حالة على حدة، النظر» في شحنات الأعتدة العسكرية إلى كييف، مشيراً إلى أنّ هذه المعايير تنطبق أيضاً على مسألة تزويد أوكرانيا دبّابات «لوكلير» الفرنسية. ولفت ماكرون إلى أنّ بلاده ستدرس الطلبات الرسمية التي تتلقّاها من أوكرانيا وليس ما يتمّ تداوله في الإعلام، مشيراً إلى أنّ وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف سيزور باريس الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو.

بكين تعارض سياسة واشنطن «في صب الزيت على النار» بأوكرانيا

الراي.. أكدت الصين أنها تعارض سياسة البيت الأبيض المتمثلة في «صب الزيت على النار» في شأن الصراع في أوكرانيا، وعملية التسوية السياسية لشبه الجزيرة الكورية. وتعليقا على الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ، أمس، في إفادة صحافية: «تواصل الصين بذل الجهود لتعزيز تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، وحل المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية، وإجراء المفاوضات بهذا الشأن». وتابعت «نحن نعارض (سياسة الولايات المتحدة) في صب الزيت على النار، والإدلاء بتصريحات تساهم في تفاقم النزاعات». وأشارت الناطقة إلى أن موقف بكين واستراتيجيتها في شأن هذه القضايا «يستند إلى حقائق وخبرات تاريخية». وتابعت «نأمل أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات للتقرب من الصين، وأن تسعى للحوار، وليس المواجهة، والتعاون من أجل المنفعة المتبادلة، وليس العداوة». في وقت سابق، ذكرت صحيفة «بوليتيكو»، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيقوم بزيارة للصين في 5 و6 فبراير المقبل، ومن المقرر أن يلتقي نظيره الصيني تشين قانغ لمناقشة عدد من القضايا المهمة، خصوصاً الوضع في أوكرانيا، وترسانة بكين النووية، والتعاون المشترك في مكافحة تهريب المخدرات، وعودة الأميركيين المحتجزين في الصين إلى وطنهم. وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قال في وقت سابق أمس، إن واشنطن تستفيد إلى حد كبير من الصراع الأوكراني، لا سيما من إمدادات الأسلحة من الدول الأوروبية إلى كييف. وأضاف لـ «وكالة سبوتنيك للأنباء»: «من الواضح أن الولايات المتحدة ليست فقط القائد الرئيسي في الأزمة الأوكرانية، ولكن أيضاً المستفيد الرئيسي منها». وأشار إلى أن «واشنطن تعتبر أوكرانيا ساحة اختبار لمنتجاتها الصناعية العسكرية، حيث يتم اختبار أنظمة الأسلحة المختلفة وطرق استخدامها، بما في ذلك الأنظمة الحديثة بعيدة المدى... لمقاومة الأسلحة الروسية».

غيراسيموف لوالاس: روسيا لن تتعرض للإذلال بعد اليوم

جونسون يكشف والكرملين ينفي أن يكون بوتين «هدّده بصاروخ»

الراي.. وصف الكرملين، أمس، بـ «الكاذبة» تصريحات رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، بأن الرئيس فلاديمير بوتين هدده قبل غزو أوكرانيا، قائلاً له «بصاروخ، سيستغرق الأمر دقيقة واحدة». وقال الناطق ديمتري بيسكوف، للصحافيين، «ما قاله السيد جونسون غير صحيح. بتعبير أدق إنه كذِب». وتابع «أكثر من ذلك، إنها إما كذبة عن إدراك، وبالتالي يتعين طرح السؤال على السيد جونسون في شأن هدفه من اختيار هذه الرواية من الأحداث، أو عن غير قصد وهو في الواقع لم يفهم ما الذي كان يحدثه عنه السيد بوتين». وكان جونسون، قال في وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية، إن بوتين هدده «بشكل من الأشكال»، قائلاً له«بصاروخ، سيستغرق الأمر دقيقة واحدة». وفي الوثائقي المكون من ثلاثة أجزاء والذي بثت «بي بي سي» أولى حلقاته مساء أمس، يروي جونسون مكالمته «الطويلة جداً» و«غير العادية» مع بوتين بعد زيارته كييف في بداية فبراير الماضي. في ذلك الوقت، واصل بوتين التشديد على أنه لا ينوي غزو جارته، رغم التدفق الهائل لجنود روس إلى المناطق الحدودية. ويقول جونسون إنه حذر بوتين من العقوبات القاسية التي قد يتخذها الغربيون إذا شرع في هذا الطريق. ويتابع «لقد قال (بوتين): بوريس، أنت تقول إن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو في أي وقت قريب (...) ماذا تقصد بـ...أي وقت قريب»؟ فأجابه رئيس الوزراء البريطاني السابق «حسناً، لن تنضم إلى الناتو في مستقبل قريب. أنت تعلم ذلك جيداً». وتابع جونسون «في وقت من الأوقات، هددني نوعاً ما وقال لي: بوريس، لا أريد أن أؤذيك، لكن بصاروخ، سيستغرق الأمر دقيقة واحدة أو شيئاً من هذا القبيل». وأضاف «لكنني أعتقد أنه، من خلال النبرة الهادئة التي استخدمها وعدم الاكتراث الذي بدا عليه، كان يناور فحسب محاولاتي لحمله على التفاوض». ويروي الوثائقي الانقسام المتزايد بين الزعيم الروسي والغرب في السنوات التي سبقت غزو أوكرانيا. في هذا الوثائقي أيضاً، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف أبلغ له في لقائهما الأخير بأن «روسيا لن تتعرض للإذلال بعد اليوم». ويروي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جهته، كيف كان يشعر بالغضب من موقف الغربيين في ذلك الوقت، ويقول «إذا كنتم تعلمون أن روسيا ستغزو أوكرانيا غداً، فلماذا لا تعطوني شيئاً يمكنني إيقافها به اليوم؟ أو إذا كنتم لا تستطيعون إعطائي إياه، فأوقفوها إذاً بأنفسكم». ميدانياً، تتقدم القوات الروسية قرب مدينة فوغليدار، مركز المعارك الجديد على الجبهة في شرق أوكرانيا حيث تكثّف موسكو هجومها، وفق زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك دنيس بوشيلين، رافضاً توقع مدة المعارك. وقال بوشيلين، أمس، إن الجيش الأوكراني«كان لديه الوقت للتراجع» في هذه المنطقة التي تضمّ«عدداً كبيراً من المواقع الصناعية والمباني العالية» التي تسهّل عمليات الدفاع. وتقع فوغليدار التي كانت تعدّ 15 ألف نسمة قبل بدء الغزو الروسي، على بعد 150 كلم نحو جنوب باخموت.

وزير الخارجية الصيني يسعى إلى منطقة تجارة حرة بين الصين والخليج «في أقرب وقت ممكن»

الراي.. أفاد بيان لوزارة الخارجية الصينية في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين بأن الوزير تشين قانغ أبدى رغبته في عمل منطقة تجارة حرة بين الصين ومنطقة الخليج في أقرب وقت ممكن. جاء اقتراح تشين، الذي تم تعيينه في هذا المنصب أخيراً، خلال محادثة هاتفية مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود. وقال إنه يتعين على الجانبين توسيع نطاق التعاون بشكل أكبر في الاقتصاد والتجارة والطاقة والبنية التحتية والاستثمار والخدمات المالية والتكنولوجيا القائقة. وإلى جانب ذلك، ضغط تشين من أجل مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والخليج وبناء «منطقة التجارة الحرة بين الصين والخليج في أقرب وقت ممكن». من جانبه، قال الأمير فيصل إن السعودية تعتبر العلاقات مع الصين ركيزة أساسية للعلاقات الخارجية، وإن السعودية تحترم تماما مبدأ الصين الواحدة، بحسب بيان وزارة الخارجية الصينية.

الأصغر منذ عصر نابليون بونابرت

جنرال أميركي لوزير الدفاع البريطاني: جيشكم لم يعد قوة قتالية عالية المستوى

الجيش البريطاني... قوة قتالية من المستوى الثاني

الراي... أبلغ جنرال أميركي رفيع المستوى، وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أن الجيش البريطاني لم يعد قوة قتال عالية المستوى وأنه «غير قادر على حماية بريطانيا والحلفاء». ونقلت قناة «سكاي نيوز» البريطانية عن مصادر دفاعية، أن الجنرال الأميركي قدم هذا التقييم «سراً» في الخريف الماضي. وصنف الجنرال، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا، كدول تتمتع بقوة قتالية عالية المستوى، بينما تنتمي ألمانيا وإيطاليا إلى المستوى الثاني، أي الأقل استعداداً للقتال. وقال الجنرال للوزير «ليس لديك المستوى الأول... إنه بالكاد المستوى الثاني». وتابعت المصادر ان ريشي سوناك يخاطر بالفشل في دوره «كرئيس للوزراء في زمن الحرب ما لم يتخذ إجراءات عاجلة في ضوء التهديد الأمني المتزايد الذي تشكله روسيا». ومن أجل القيام بذلك، تم اقتراح زيادة ميزانية الدفاع بما لا يقل عن 3 مليارات جنيه إسترليني سنوياً من دون مزيد من التخفيضات في حجم الجيش، في حين يجب تخفيف قواعد المشتريات في وقت السلم من أجل شراء الأسلحة بسرعة. وأضافت المصادر: «لدينا رئيس وزراء في زمن الحرب ومستشار في زمن الحرب... سينظر التاريخ إلى الخيارات التي يتخذونها في الأسابيع المقبلة على أنها أساسية لما إذا كانت هذه الحكومة تعتقد حقاً أن واجبها الأساسي هو الدفاع عن العالم أو ما إذا كان هذا مجرد شعار يجب التشدق به». ويتردد ان عقوداً من التخفيضات أدت إلى تراجع القدرة القتالية للجيش البريطاني، والتي يجب عكسها بشكل أسرع مما كان مخططاً له في ضوء غزو روسيا، لأوكرانيا. ومن خلال تقديم نظرة حول حجم التحدي الذي يواجهه الجيش والبحرية الملكية والقوات الجوية الملكية:

- سوف تنفد ذخيرة القوات المسلحة «في غضون أيام قليلة» إذا طُلب منها القتال.

- تفتقر بريطانيا إلى القدرة على الدفاع عن أجوائها ضد مستوى الضربات الصاروخية والطائرات من دون طيار التي تتحملها أوكرانيا.

- سيستغرق الجيش من 5 إلى 10 سنوات حتى يتمكن من نشر فرقة قتال حربية قوامها نحو 25 - 30 ألف جندي مدعومين بالدبابات والمدفعية والمروحيات.

- نحو 30 في المئة من القوات البريطانية في حال تأهب قصوى، هم جنود احتياط غير قادرين على التعبئة ضمن الجداول الزمنية لحلف «الناتو».

- تم بناء غالبية أسطول المركبات المدرعة للجيش، بما في ذلك الدبابات، منذ ما بين 30 إلى 60 عاماً، ولن يكون من المقرر استبداله بالكامل منذ أعوام.

- أعلنت القوى الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا العام الماضي. ويبلغ تعداد الجيش البريطاني 76 ألف جندي فقط، وهو أقل من نصف الحجم الذي كان عليه في عام 1990، وهو الأصغر منذ عهد نابليون بونابرت. ومن المقرر أن تتقلص القوة أكثر إلى 73 ألفاً في إطار الخطط الحالية التي سيتم تنفيذها ما لم يتم توفير المزيد من الأموال.

معظم قتلى ومصابي صلاة العصر من الشرطة... والسعودية تدين «الهجوم الإرهابي»

مئات الضحايا بتفجير انتحاري في بيشاور

الراي.. قُتل 65 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح، معظمهم من عناصر الشرطة، في هجوم انتحاري أمس، داخل مسجد في المقر العام لشرطة بيشاور في شمال غربي باكستان. وقال وزير الدفاع خواجة آصف لمحطة «جيو» التلفزيونية الإخبارية المحلية «توصلنا إلى أن الإرهابي كان يقف بالصف الأول (من المصلين)». ووقع الانفجار أثناء صلاة العصر، بينما قال المسؤول الحكومي البارز شفيع الله خان إنّ حصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع أكثر مع استمرار انتشال جثث من تحت الأنقاض. وذكر محمد إعجاز خان رئيس شرطة بيشاور، أنّ 300 إلى 400 شخص يتواجدون عادة داخل المسجد في وقت الصلاة. وقال رئيس الحكومة شهباز شريف في بيان إنّ «الإرهابيين يريدون إثارة الذعر عبر استهداف أولئك الذين يقومون بواجبهم في الدفاع عن باكستان». وأضاف «أولئك الذين يقاتلون باكستان سيُمحون من على وجه الأرض». وصرح الشرطي شهيد علي (47 عاماً) الذي نجا من الانفجار، لـ «فرانس برس»، بانّ التفجير وقع بعد ثوانٍ من بدء الصلاة. وأضاف «رأيت دخاناً أسود يتصاعد في السماء. ركضت إلى الخارج لإنقاذ حياتي»، مشيراً إلى أنّ «صرخات الناس لا تزال تدوّي في رأسي. كانوا يصرخون طلباً للمساعدة». ويعدّ المقر العام للشرطة في بيشاور من المناطق الخاضعة لإجراءات مشددة في المدينة. ويضم مباني وكالات استخبارات مختلفة. وفي الرياض، أعربت وزارة الخارجية، عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي. وشددت على موقف المملكة «الثابت والرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء»، مؤكدةً وقوفها إلى جانب باكستان «ضد جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه أو مبرراته».

فرنسا وأستراليا لفتح صفحة جديدة للتعاون العسكري والمدني

كانبيرا لن تتراجع عن الحصول على غواصات نووية أميركية

الشرق الاوسط.. باريس: ميشال أبو نجم... عندما وصل أنتوني ألبانيز، رئيس حزب العمال، إلى رئاسة الحكومة الأسترالية في مايو (أيار) الماضي بعد الهزيمة التي لحقت بسابقه سكوت موريسون وحزب المحافظين، كانت إحدى الأولويات التي أراد التركيز عليها التصالح مع فرنسا وتطبيع العلاقات مع دولة شعرت بالإهانة عندما ألغى موريسون ومن غير تفاهم معها، في سبتمبر (أيلول) 2021 ما سمي بـ«صفقة القرن» وقيمتها 56 مليار يورو، التي كانت ستحصل كانبيرا بموجبها على 12 غواصة فرنسية الصنع «مجموعة نافال غروب» تعمل بالدفع التقليدي لصالح غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي. وترافق ذلك مع الإعلان عن قيام تحالف عسكري ثلاثي «أميركي - أسترالي - بريطاني» لمواجهة تنامي النفوذ الصيني في منطقة الهادي استبعدت منه فرنسا والاتحاد الأوروبي بشكل عام. وفي بداية يوليو (تموز)، زار ألبانيز باريس لقلب صفحة الخلافات ووضع العلاقات الفرنسية - الأسترالية على سكة التطبيع. من هنا، فإن الزيارة التي قام بها أمس وزيران رئيسيان في حكومة ألبانيز إلى باريس، هما وزيرة الخارجية بيني وونغ ووزير الدفاع ريتشارد مارلز، للقاء نظيريهما كاترين كولونا وسيباستيان لوكورنو، تأتي في سياق إعادة إطلاق العلاقات الثنائية ووضع «خريطة طريق» جديدة لها وفق البيان المشترك الصادر، أول من أمس، عن الوزيرين الأستراليين. وبحسب الطرف الأسترالي، فإن محادثات باريس «ستتيح تطوير وتنسيق الاستجابة المشتركة للبيئة الاستراتيجية التي تزداد صعوبة في منطقة المحيطين الهندي والهادي وأوروبا»، آملاً بتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن والبيئة. لكن تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأسترالية لم تتخل عن العقد الجديد مع الولايات المتحدة، ولا عن التحالف الثلاثي المشار إليه بالإنجليزية بـ«أوكوس»، بيد أنها تسعى للتعاون مجدداً مع فرنسا بالنظر للتحديات المشتركة التي يواجهانها في منطقة ذات أهمية استراتيجية واقتصادية رئيسية. ويسعى الطرفان، بحسب الخارجية الفرنسية، إلى «مواصلة الديناميكية الإيجابية» التي انطلقت مع زيارة ألبانيز إلى باريس والأجواء الجديدة المخيمة على علاقات البلدين. وليس سراً أن باريس، التي لها مصالح رئيسية في منطقة الهندي - الهادي، حريصة على بناء شراكات مع الدول المشاطئة، وهي تلعب بورقتين أساسيتين هما: الهند وأستراليا. لذا، فإن زيارة الوزيرين الأستراليين إلى باريس ولقاءهما نظيريهما الفرنسيين، يرتديان أهمية خاصة كونهما يؤشران لمستقبل العلاقات بين باريس وكانبيرا والمشاريع المشتركة التي سيعملان على تحقيقها. وفي المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الوزراء الأربعة في مقر وزارة الخارجية، جاء رغبة في فتح صفحة جديدة وتوثيق التعاون بشكل أوضح. وقالت الوزيرة كولونا: «المصالح المشتركة للطرفين تدفعنا لتعميق الشراكة الطموحة» التي نريدها مبنية على الاحترام المتبادل، معتبرة أن البيان المشترك الذي صدر بختام المحادثات «يشكل البوصلة» للعمل في المستقبل. وقالت نظيرتها الأسترالية بيني وونغ إن طموحات كانبيرا للعلاقة مع فرنسا «واسعة وكبيرة»، ولكليهما «مصلحة في بناء عالم مزدهر يحترم سيادة الدول». وبنظر وونغ، فإن فرنسا «مفتاح للاتحاد الأوروبي وهي قوة حاضرة في المحيط الهادي»، وبالتالي فإن أستراليا «تثمن» تطوير العلاقات معها بعد تخطي الصعوبات التي واجهتها باريس مع الحكومة الأسترالية السابقة. بيد أنه إذا كانت باريس «تأمل» أن تعيد كانبيرا النظر في الحصول على غواصات نووية أميركية تصنع بالتعاون مع بريطانيا، فإن هذا الأمل قضي عليه. فقد قال وزير الدفاع ريتشارد مارلز، في رده على أحد الأسئلة، إن بلاده «تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا لتطوير الغواصات النووية وتحدي (العقبات في) الطريق نحو ذلك، وسيكون لدينا قريباً ما نعلنه... حتى اليوم، لا برنامج لدينا للحصول على غواصات أخرى وسيطة بل ننتظر الغواصات النووية». يعرض البيان المشترك المطول (40 فقرة) مجالات التعاون الدفاعي بين الجانبين، وأولها الاتفاق على الإنتاج المشترك لآلاف القذائف المدفعية من عاير 155 ملم لتوفيرها للمدفعية الأوكرانية. وبحسب لوكورنو، فإن توفير الدعم العسكري لأوكرانيا يتعين به أن يستجيب لثلاثة معايير: أن يكون ثابتاً وموضع ثقة، ويمكن توقع وصوله مسبقاً ومنتظماً. وأمل لوكورنو أن تصل الدفعة الأولى من هذه القذائف إلى كييف في الفصل الأول من العام الجاري. وقال نظيره الأسترالي إن الجهد المشترك الذي يقوم به البلدان هدفه «تمكين أوكرانيا من الثبات في هذا النزاع، وتمكينها من أن تنهيه وفق ما ترتئيه». وجاء في الفقرات 33 و34 و35 من البيان المشترك أن البلدين «اتفقا على تعزيز تعاونهما الصناعي الدفاعي في إطار استراتيجية كل منهما. وأول الغيث توقيع إعلان مبادئ للتعاون في المجال الفضائي العسكري وتعزيز قدراتهما في الرقابة الفضائية وإطلاق الأقمار الصناعية بالتوازي مع دفع التعاون قدماً في (المجال) الفضائي المدني. فضلاً عن ذلك اتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين قواتهما المسلحة وأقرا كيفية ترجمة هذا المبدأ ميدانياً، بما في ذلك توثيق الشراكة في الأبحاث الاستراتيجية والشراكة اللوجيستية، بما يسمح لكل طرف أن يستخدم الإنشاءات الدفاعية للطرف الآخر، وأن يقوم الطرفان بتدريبات عسكرية مشتركة، خصوصاً البحرية بينها. أما في موضوع الأمن الإقليمي والدولي، فقد جدد الطرفان عزمهما على «منع إيران من الحصول على السلاح النووي (الفقرة 39)، وعلى دفعها لوقف التصعيد، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واحترام التزاماته النووية». كذلك نص البيان المشترك (الفقرة 40) على «أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج، وتعزيز التنسيق في جهودهما من أجل مواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران في الشرق الأوسط، وخصوصاً من خلال نقل الصواريخ والمسيرات غير المشروعة لمنظمات، مما يعد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 2231 لعام 2015، فضلاً عن دعمها للاعتداء الروسي على أوكرانيا». ليس سراً أن أستراليا تتخوف من الأنشطة الصينية في بحر الصين الجنوبي وفي المحيط الهادي بشكل عام. لذا يتوقف البيان مطولاً عند رغبة البلدين في العمل المشترك للمحافظة على الأمن في هذه المناطق، ولكن من غير تسمية الصين بالاسم. ولكن في المؤتمر الصحافي، قال وزير الدفاع الأسترالي، إن بلاده تعمل على «تعزيز قوتها وقدراتها من أجل تعزيز السلام في المنطقة». إلا أنه أردف، بخصوص التنافس بين الولايات المتحدة والصين، أنه «لا يتعين أن نترك المنافسة بين قوتين عظميين تتطور إلى مواجهة، لأن ذلك سيكون كارثة على البشرية، كما علينا أن نمنع تغيير وضع تايوان القائم حالياً»، فيما أضافت كولونا أن باريس ترفض «تغيير وضع هذه الجزيرة بالقوة، وعلى الصين أن تتذكر أن عليها مسؤوليات وخصوصاً كونها عضواً دائم العضوية» في مجلس الأمن. ووفق ما قالته، فإن تذكير الصين بهذه المسؤوليات يتم عبر الحوار ولكن يستلزم أحياناً إظهار الحزم في ذلك.

رئيسة البيرو ترضخ للضغوط وتقترح تقديم موعد الانتخابات وتعديل الدستور

الشرق الاوسط.. مدريد: شوقي الريّس.. بعد ساعات على وقوع أول قتيل في الصدامات التي وصلت إلى العاصمة ليما بين المتظاهرين وقوات الأمن، والتي كانت قد أدّت إلى سقوط ما يزيد على 60 قتيلاً حتى الآن في المناطق الجنوبية والأرياف، وجّهت رئيسة الجمهورية دينا بولوارتي رسالة متلفزة إلى المواطنين أعلنت فيها أنها ستطلب من البرلمان تقديم موعد الانتخابات إلى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل وتعديل دستور عام 1993، ودعت إلى هدنة شاملة في المواجهات المتواصلة منذ نحو شهرين والتي تشلّ الحركة الإنتاجية والإدارية في البلاد. وتأتي هذه الخطوة بعد شهرين من تسلّم بولوارتي مهام الرئاسة بعد عزل الرئيس السابق بيدرو كاستيّو، وبعد الانتقادات والضغوط التي تعرّضت لها الحكومة من الدول المجاورة والمنظمات الإقليمية، والنداء الذي صدر نهاية الأسبوع الفائت عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي حذّر من تدهور الوضع وتفاقم الاضطرابات الاجتماعية التي قال إنها «صارت تشكّل خطراً محدقاً على السلم الأهلي». ودعت دينا بولوارتي أعضاء البرلمان إلى إعادة النظر في قرار إجراء الانتخابات أواخر العام المقبل وتعديل الدستور الذي يطالب به المتظاهرون، وقالت: «أيها البرلمانيون، يجب أن تدركوا المسؤولية التاريخية الملقاة اليوم على عاتقكم. أمامكم غداً فرصة لاستعادة ثقة البلاد، وتلبية المطالب التي ينتظرها المواطنون منذ فترة طويلة. فلنرفع صوتنا جميعاً، بكل مسؤولية ونقول للبيرو: كلنا مستقيلون». وتجدر الإشارة إلى أن المتظاهرين الذين خرجوا بأعداد كبيرة في المقاطعات الجنوبية بعد عزل الرئيس السابق، وامتدت احتجاجاتهم لتصل إلى العاصمة بعد أن انضمّت إليها نقابات العمّال والمنظمات الطلابية، يطالبون باستقالة رئيسة الجمهورية وأعضاء البرلمان، وتقديم موعد الانتخابات المقررة أواخر العام المقبل. وشدّدت بولوارتي في كلمتها على أنه في حال تجاهل البرلمان دعوتها لتقديم موعد الانتخابات وتعديل الدستور، ستقدّم الحكومة فوراً اقتراحاً «يتجاوب مع الضرورة الملحة لتحسين مستوى الشرعية الديمقراطية والتمثيل السياسي في البلاد، بما يسمح للمواطنين بأن يطرحوا مطالبهم الأساسية عبر المؤسسات وليس عن طريق العنف والمواجهات». ويقتضي تقديم موعد الانتخابات إلى الخريف المقبل، حل البرلمان واستقالة رئيسة الجمهورية التي اقترحت إجراء الدورة الأولى مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، على أن تجرى الدورة الثانية قبل نهاية السنة. لكن الاقتراح بتقديم موعد الانتخابات لم يكن المفاجأة الوحيدة التي حملها خطاب بولوارتي، أول امرأة تتولى رئاسة البيرو بعد فشل محاولة الانقلاب الذاتي التي قام بها الرئيس السابق، إذ كشفت عن اقتراح ثانٍ كان يبدو مستحيلاً منذ أسابيع قليلة، حيث دعت إلى تعديل الدستور الذي وُضع خلال عهد الرئيس الأسبق ألبرتو فوجيموري الذي يمضي عقوبة في السجن منذ سنوات. وقالت بولوارتي إن الهدف من هذا الاقتراح هو «حسم الجدل القائم حول تعديل الدستور، والذي تلجأ إليه بعض القوى السياسية باستمرار لمنع أي مخرج ديمقراطي من الأزمة الراهنة». ويتضمّن الاقتراح تكليف اللجنة الدستورية في البرلمان الجديد بإعداد مشروع قانون لوضع دستور جديد تسهم فيه جميع المؤسسات. لكن الكتل البرلمانية المعارضة التي تؤيد الحركة الاحتجاجية وتطالب باستقالة الرئيسة لدورها في إدارة الأزمة، تصرّ على أن يكون التعديل الدستوري من مهام الجمعية التأسيسية التي يطالبون بتشكيلها. وكررت بولوارتي ثلاث مرات في خطابها أسفها لوقوع عشرات القتلى ومئات الجرحى في المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وقالت: «أنا امرأة ريفية، ضحية الحقد والثأر، لا هدف لها سوى خدمة البيرو بإخلاص ونزاهة». لكنها شددت أيضاً على أن الاحتجاجات «تحرّض عليها جماعات متطرفة تخدم مصالح سياسية واقتصادية تقوم على تجارة المخدرات والتهريب والاستغلال غير الشرعي للمناجم». وتجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية في البيرو كانت قد ألمحت منذ أسابيع إلى أن بعض الجماعات المشاركة في الاحتجاجات تتلقّى الدعم والتدريب في المناطق البوليفية المحاذية للحدود بين البلدين، وهي مناطق تعيش فيها غالبية من السكان الأصليين الذين يشكلون القاعدة الشعبية الأساسية المؤيدة للرئيس المعزول، والنواة التي انطلقت منها الاحتجاجات مطلع الشهر الفائت. وليس واضحاً كيف سيتجاوب البرلمان والقوى السياسية مع اقتراح بولوارتي التي تفتقر إلى الدعم السياسي، إذ كان انتخابها ثمرة ظروف استثنائية نشأت عن الأزمة التي انفجرت مطلع الشهر الفائت عندما قرر الرئيس السابق، من غير التشاور حتى مع حلفائه، إعلان حل البرلمان وإجراء انتخابات مسبقة، قبل أن يتجاهل البرلمان قراره، ويعلن عزله من منصبه بتهمة التمرّد وانتهاك أحكام الدستور، قبل القبض عليه واقتياده إلى السجن، حيث يوجد حالياً رهن المحاكمة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..بلينكن: نعوّل على مصر لاستعادة الاستقرار واحتواء الوضع..العلاقات المصرية ـ الأميركية: مناقشات تعكس «نهجاً عملياً»..شكري إلى موسكو بعد ساعات من لقاء بلينكن..قلق في الخرطوم وإنجامينا من الأوضاع الملتهبة في أفريقيا الوسطى..تشديد أميركي على أهمية إجراء الانتخابات الليبية..أحزاب تونسية معارضة تشكك في شرعية البرلمان الجديد..المنافسة مفتوحة لخلافة مقري على رأس «حركة مجتمع السلم» الجزائرية..الصومال يسعى لإقناع إدارة بايدن برفع الحظر عن تسليح الجيش..بوركينا فاسو: 28 قتيلاً في هجومين لمسلحين..هل تتسع المواجهات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا؟..الجفاف يهدّد 22 مليون شخص في القرن الأفريقي..فرنسا تفقد نفوذها في أفريقيا لمصلحة روسيا..

التالي

أخبار لبنان..أخطر كلام شيعي عن باسيل: أظهر أسوأ ما عنده في لحظة تاريخية صعبة!.."الثنائي" يَجرُد أصوات فرنجية ويطوِّق قائد الجيش بـ"التعديل الدستوري"!..جنبلاط يتواصل مع الفاتيكان ويرفض القفز فوق المسيحيين في انتخاب الرئيس..جنبلاط يقترح اليرزة بدلاً من ثنائي زغرتا..عشية الاجتماع الخماسي: بيروت آخر محاولات فرنسا للبقاء في الشرق الأدنى..جنبلاط يعلن عن مسعى لـ«اختراق الحواجز» والتوافق على رئيس للبنان..حراك نيابي لحل الأزمة الرئاسية..وقائد الجيش في مقدمة المرشحين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..رئيس «مجلس التكتل»: أوكرانيا هي الاتحاد الأوروبي..والاتحاد الأوروبي هو أوكرانيا..انطلاق صفارات الإنذار تزامناً مع قمة كييف..تقديرات أميركية وغربية ترفع عدد الإصابات الروسية إلى 200 ألف جندي..ألمانيا تفاوض السويد لشراء منصات إطلاق لصالح أوكرانيا..واستوكهولم ترفض..«التصعيد من أجل التهدئة» استراتيجية بايدن في أوكرانيا..«البنتاغون»: منطاد تجسس صيني ثان يحلق فوق أميركا اللاتينية..بلينكن يرجئ زيارته إلى بكين بعد حادثة المنطاد الصيني..قادة باكستان يناقشون سبل الرد على التفجير الدامي لمسجد بيشاور..

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..«حرب أوكرانيا»... 4 أشهر و4 سيناريوهات.. بايدن: أوكرانيا قضية عالمية لا إقليمية..البنتاغون: 20 دولة سترسل مزيداً من الأسلحة لأوكرانيا.. مدير الاستخبارات الأوكرانية يؤكد أن بوتين تعرض لمحاولة اغتيال.. انشقاق دبلوماسي روسي رفيع لدى الأمم المتحدة..روسيا تدرس «الخطة الإيطالية» للسلام في أوكرانيا.. بكين دعت إلى عدم «إساءة تقدير» تصميمها في الدفاع عن سيادتها..وزير الدفاع الأميركي: سياسة واشنطن تجاه تايوان «لم تتغير»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,924,788

عدد الزوار: 6,972,141

المتواجدون الآن: 111