أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..دوي انفجارات في قاعدة إنجلز الجوية الروسية..روسيا تؤكد استعدادها لاستئناف إمدادات الغاز لأوروبا..بوتين: روسيا مستعدة للتفاوض بشأن حلول مقبولة..بوتين يتهم الغرب بالسعي إلى «تقسيم» روسيا..البابا يندد باستخدام الغذاء «سلاحاً» في حرب أوكرانيا..نساء من ميكولايف ساهمن في الدفاع عن المدينة..أوكرانيا تعلن قصف 4 مواقع قيادة روسية ومنظومة «إس 300» في خيرسون..وزير الخارجية الصيني يشير لـ«علاقات أعمق» مع روسيا..الصين تجري تدريبات على «ضربة» عسكرية حول تايوان..إسلام آباد بقبضة الخوف وغياب الأمن..النيابة الفرنسية: المتهم في هجوم باريس خطط لـ«اغتيال المهاجرين».. 3 منظمات تعلّق عملها في أفغانستان بعد قرار «طالبان» حظر عمل النساء..أميركا: عاصفة عاتية تودي بحياة 26..

تاريخ الإضافة الإثنين 26 كانون الأول 2022 - 5:17 ص    عدد الزيارات 780    التعليقات 0    القسم دولية

        


دوي انفجارات في قاعدة إنجلز الجوية الروسية...

موسكو: «الشرق الأوسط»...ذكرت وسائل إعلام أوكرانية وروسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين)، أن دوي انفجارات سُمع في قاعدة إنجلز الجوية الروسية الواقعة على بعد مئات الأميال من الخطوط الأمامية في أوكرانيا. ولم يصدر تأكيد رسمي على الفور للانفجارات، بينما قالت وكالة أنباء «أر بي سي» الأوكرانية إن انفجارين وقعا. وذكر موقع بازا الاخباري الروسي، نقلاً عن سكان محليين، أن صفارات الإنذار انطلقت وسمع دوي انفجار. وتعرضت القاعدة الجوية الواقعة قرب مدينة ساراتوف على بعد نحو 730 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) لما وصفته روسيا بهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على قاعدتين جويتين روسيتين ذلك اليوم. وقال محللون إن الهجمات المزدوجة وجهت ضربة كبيرة لسمعة موسكو، وأثارت تساؤلات حول سبب فشل دفاعاتها مع تحول الاهتمام إلى استخدام الطائرات المسيرة في الحرب بين البلدين الجارين. ولم تعلن أوكرانيا مطلقاً مسؤوليتها علنا عن الهجمات داخل روسيا، ولكنها قالت إن مثل هذه الحوادث هي «العاقبة الأخلاقية» للغزو الروسي.

روسيا تؤكد استعدادها لاستئناف إمدادات الغاز لأوروبا

عبر خط «يامال-أوروبا»

موسكو: «الشرق الأوسط»... أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن موسكو مستعدة لاستئناف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا. ونقلت لوكالة تاس الرسمية للأنباء عن نوفاك قوله، إن «السوق الأوروبية لا تزال مهمة مع استمرار نقص الغاز ولدينا كل الفرص لاستئناف الإمدادات». وأضاف: «على سبيل المثال لا يزال خط أنابيب يامال-أوروبا، الذي تم وقفه لأسباب سياسية، غير مستخدم». وعادة ما يتدفق الغاز عبر خط أنابيب يامال-أوروبا صوب الغرب، ولكن تم وقفه في الغالب منذ ديسمبر (كانون الأول) من عام 2021 بعد توقف بولندا عن الشراء من روسيا معتمدة على الغاز المخزن في ألمانيا. وأنهت وارسو اتفاقها مع روسيا في مايو (أيار) بعد أن رفضت في وقت سابق مطالبة موسكو بالدفع بالروبل. وردت شركة جازبروم الروسية بقطع الإمدادات، مشيرة إلى أنها لن تكون قادرة على تصدير الغاز عبر بولندا بعد أن فرضت موسكو عقوبات ضد الشركة التي تمتلك القسم البولندي من خط أنابيب يامال-أوروبا. وأكد نوفاك أيضاً أن موسكو تناقش ضخ إمدادات غاز إضافية عبر تركيا بعد إنشاء مركز هناك، مشيراً إلى أن موسكو تتوقع ضخ 21 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال لأوروبا في عام 2022. وقال نوفاك: «تمكنا هذا العام من زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بشكل كبير. خلال 11 شهرا من عام 2022 ارتفعت الإمدادات إلى 19.4 مليار متر مكعب ومن المتوقع وصولها إلى 21 مليار متر مكعب بحلول نهاية العام».

بوتين: روسيا مستعدة للتفاوض بشأن حلول مقبولة مع جميع أطراف الصراع في أوكرانيا

الراي... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع كل أطراف الصراع الأوكراني. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي "أعتقد أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح، ندافع عن مصالحنا الوطنية ومصالح مواطنينا وشعبنا. وليس لدينا خيار آخر غير حماية مواطنينا". وتابع قائلا "نحن مستعدون للتفاوض مع كل الأطراف المعنية بشأن حلول مقبولة، لكن الأمر يعود لهم، لسنا من يرفض التفاوض لكن هم من يرفضونه".

بوتين يتهم الغرب بالسعي إلى «تقسيم» روسيا

قال إنه متأكد بنسبة 100% من أن الجيش الروسي سيدمر نظام الدفاع الجوي «باتريوت»

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع كل أطراف الصراع الأوكراني. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: «أعتقد أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح، ندافع عن مصالحنا الوطنية ومصالح مواطنينا وشعبنا... وليس لدينا خيار آخر غير حماية مواطنينا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع قائلاً: «نحن مستعدون للتفاوض مع كل الأطراف المعنية بشأن حلول مقبولة، لكن الأمر يعود لهم، لسنا من يرفض التفاوض لكن هم من يرفضونه». وأشار بوتين إلى أنه متأكد بنسبة 100 في المائة من أن الجيش الروسي «سيدمر» نظام الدفاع الجوي «باتريوت» الذي ستزود الولايات المتحدة أوكرانيا به. واتهم بوتين الغرب بالسعي إلى «تقسيم» ما وصفها بـ«روسيا التاريخية» التي تشمل أوكرانيا بعد أكثر من عشرة أشهر من الهجوم العسكري الذي شنّه الكرملين على الدولة المجاورة. وقال إن «كل شيء يستند إلى سياسة خصومنا الجيوسياسيين الذين يهدفون إلى تقسيم روسيا، روسيا التاريخية»، مؤكداً أن «هدف» موسكو «مختلف تماماً وهو توحيد الشعب الروسي». واستخدم بوتين مفهوم «روسيا التاريخية» للقول إنّ الأوكرانيين والروس شعب واحد، ممّا يقوّض سيادة كييف ويبرّر هجومه المتواصل على أوكرانيا. وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) في أشد الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وأكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962. ولا تلوح في الأفق حتى الآن أي بادرة أمل على نهاية الحرب بين الطرفين. ويقول الكرملين إنه سيقاتل حتى تتحقق جميع أهدافه، بينما تقول كييف إنه لن يهدأ لها بال حتى ينسحب آخر جندي روسي من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

أوكرانيا.. مقتل ثلاثة من أفراد الطوارئ أثناء إزالة ألغام في خيرسون

الراي... أعلنت أجهزة الطوارئ بأوكرانيا أن ثلاثة من أفرادها لقوا حتفهم، أمس السبت، عندما انفجر لغم أثناء قيامهم بإزالة الألغام من أجزاء من منطقة خيرسون. وقال جهاز الطوارئ في جيتومير على موقعه على فيسبوك «عمل الثلاثة بتفان في فرقة الطوارئ والإنقاذ التابعة لوحدة الأغراض الخاصة التابعة لوزارة الخارجية الأوكرانية في منطقة جيتومير وقاموا بمهمة إزالة الألغام من الأراضي المحررة من العدو في منطقة خيرسون». وتقع منطقة جيتومير غربي مدينة كييف في شمال أوكرانيا. وتسيطر روسيا التي غزت أوكرانيا قبل عشرة أشهر على معظم وليس كل منطقة خيرسون. وبحلول منتصف نوفمبر نوفمبر، استعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون وعددا من البلدات في المنطقة. ويعمل خبراء المفرقعات هناك منذ ذلك الحين بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية قامت بتلغيم المباني والأشياء بكثافة. وفعل الروس ذلك أيضا في مناطق أخرى كثيرة تمكنت أوكرانيا من استعادة السيطرة عليها.

مجلس النواب الروسي يعد تشريعا لزيادة الضرائب على مَن غادر البلاد منذ بدء الحرب في أوكرانيا

الراي....قال رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) فياتشيسلاف فولودين إن المجلس يعد تشريعا بزيادة الضرائب على من غادروا البلاد. وغادر كثيرون روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير. وكتب فولودين على تطبيق "تيليغرام": "من الصواب أن نلغي الامتيازات التي يحظى بها من غادروا روسيا الاتحادية وفرض ضريبة أعلى عليهم". وأضاف "نعمل على التغييرات المناسبة للتشريع". ولم يتضح العدد المحدد للروس الذين غادروا بلادهم منذ بدء الحرب. لكن في أوائل أكتوبر، ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية إن ما يصل إلى 700 ألف فروا بعد إعلان التعبئة في سبتمبر لاستدعاء ما يصل إلى 300 ألف للقتال. وتبلغ نسبة ضريبة الدخل في روسيا 13 بالمئة ويتم خصمها تلقائيا من الموظفين المحليين. ويتعين على الروس الذين يعملون بالخارج ولديهم التزامات ضريبية دفعها بشكل مستقل، وفقا لهيئة الضرائب الاتحادية الروسية. وقال فولودين "يمكن أن نتفهم تماما سبب فرارهم... من أدركوا خطأهم عادوا بالفعل. الباقون عليهم أن يدركوا أن الأغلبية العظمى من المجتمع لا تؤيد أفعالهم ويعتقدون أنهم خانوا وطنهم وأقاربهم وأصدقاءهم".

البابا يندد باستخدام الغذاء «سلاحاً» في حرب أوكرانيا

الفاتيكان: «الشرق الأوسط»... دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى إنهاء الحرب «الهوجاء» في أوكرانيا، مندداً في رسالته التقليدية لمناسبة أعياد الميلاد باستخدام الغذاء «سلاحاً» في النزاع، وذلك من شرفة «كنيسة القديس بطرس» في الفاتيكان بحضور الآلاف. ودعا البابا إلى «إسكات الأسلحة ووضع حد فوريّ لهذه الحرب الوجاء!». وأضاف: «كلنّا علم أنّ كلّ حرب تسببّ الجوع وتستغلّ الغذاء نفسه سلاحاً، وتمنع توزيعه على الشعوب التي تتألّم... لِنلتزَم كلنّا، وأوّلنا أصحاب المسؤوليات السّاسّة، حتى يكون الغذاء أداة سلام فقط». ويدعو البابا بلا كلل إلى السلام، لكنه حاول أيضاً الإبقاء على حوار دقيق مع موسكو، مما عرضه لانتقادات لامتناعه عن اتخاذ موقف معارض أوضح حيال سياسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال الفاتيكان إن نحو 7 آلاف شخص حضروا مساء السبت قداس عشية أعياد الميلاد التقليدي الذي ترأسه البابا في «كنيسة القديس بطرس». وصلى البابا (86 عاماً)؛ الذي لا يزال يعاني من آلام في الركبة، من أجل «الأطفال الذين تلتهمهم الحروب والفقر والظلم»، معبراً عن أسفه من «الجشعين للسلطة والمال الذين ينهكون أحباءهم وإخوانهم». وفي مواجهة نزعة «الاستهلاك»، دعا البابا إلى «ترك حرارة الدنيا» و«إعادة اكتشاف معنى أعياد الميلاد»، داعياً إلى كنيسة خيّرة في خدمة الفقراء.

نساء من ميكولايف ساهمن في الدفاع عن المدينة

بعضهن شاركن بالقتال... وأخريات بالموسيقى

ميكولايف - كييف: «الشرق الأوسط»... في الجبهة أو في الصفوف الخلفية، تحت القصف وفي البرد، ساهمت سفيتلانا تارانوفا وأخريات، كل على طريقتها منذ اليوم الأول لغزو أوكرانيا، في الدفاع عن ميكولايف، بينما هرب العدد الأكبر من النساء من هذا الميناء الاستراتيجي الواقع على البحر الأسود. وتقول هذه السيدة البالغة من العمر خمسين عاماً والموظفة السابقة في إحدى شركات البناء: «في 24 فبراير (شباط) عند الساعة 11 صباحاً»، بعد ساعات على دخول الدبابات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية «وقّعت عقدي مع الدفاع الإقليمي»، وهي وحدة عسكرية محلية. وأضافت: «لا أعتقد أنني قدمت تضحية بل اتخذت القرار الوحيد الممكن». سرعان ما أصبح مسقط رأسها في مهب العاصفة؛ فقد سقطت خيرسون التي تبعد 70 كلم شرقاً بيد موسكو، بينما لا تبعد أوديسا (هدف «الكرملين») أكثر من ساعتين بالسيارة غرباً. وكان يتعين على القوات الروسية اجتياح ميكولايف للاستيلاء على أوديسا، وبات قصفها المدفعي على المدينة ممنهجاً. فسفيتلانا تارانوفا التي انضمت إلى المشاة، وجدت نفسها في خضم المعركة مع الروس. وأقرت: «في البداية، كانت القنابل العنقودية مرعبة. كان قلبي يتوقف عن الخفقان مع كل انفجار»، ثم اشتدت عزيمتها لعد ذلك. تصف ذلك قائلة: «لم أعد أشعر بالحاجة للاختباء بعد الآن. لا أرغب سوى بالانتقام».

«نحن نقاتل أيضاً»

في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كانت المدينة تتعرض كل ليلة تقريباً للقصف. وفي الخلف، كانت النساء يشاركن في المجهود الحربي، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية» في تقرير لها. تقول سفيتلانا نيتشوك (41 عاماً)، وهي عاملة في مخبز: «نحن نقاتل هنا أيضاً»، مشيرة إلى أن الاستمرار في العمل يجعل «إطعام الجنود» ممكناً. وعندما التقت بها «وكالة الصحافة الفرنسية»، كانت تشهد إزالة أنقاض مبنى قديم في وسط المدينة، وبدا المخبز الموجود في الطابق الأرضي مدمراً. وعلى بُعد أمتار، يوشك هيكل مبنى الإدارة الإقليمية على الانهيار بعد أن اخترق صاروخ روسي سبعة طوابق. وتعرضت شقة جوليا القريبة للقصف مرات ثلاثاً. غادرت جوليا البالغة نحو 30 عاماً العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، مع ابنتها إلى غرب البلاد الأكثر أماناً، لكنها تعود بانتظام إلى ميكولايف للقيام خاصة بتوزيع سيارات أو معدات تمكنت من جمعها بفضل حملة تمويل أطلقتها عبر الإنترنت لصالح الجيش الأوكراني. وفي مكان آخر، تغني جوليا كيركينا، وتعزف على البيانو كل يوم جمعة في أحد المقاهي، مشيرة إلى أن «علاجها بالصوت يساعد على تهدئة الناس». وقالت: «أساعدهم على التفاؤل». وأشارت إلى أن «الموسيقى هي أحد أفضل علاجات الروح».

«لا وقت للذعر»

على مدى 262 يوماً، كانت ميكولايف هدفاً للصواريخ الروسية، بينها بالكاد خمسون يوماً دون قصف، بحسب الإدارة المحلية. وفي 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على خيرسون، ما أبعد ميكولايف عن خط التماس. وخلال هذه الفترة، قُتل 150 مدنياً على الأقل وجرح أكثر من 700. وفرّ نحو 300 ألف من أصل 500 ألف نسمة من أعمال العنف، بينهم 80 في المائة من النساء. وهكذا أصبح الرجال يشكلون غالبية سكان المدينة. كما كان الحال عند نشوء ميكولايف في نهاية القرن الثامن عشر، عندما انتزع غريغوري بوتيمكين محظي الإمبراطورة الروسية كاثرين الثانية، هذه المنطقة من الإمبراطورية العثمانية، لم يكن يوجد سوى جنود وعمال لبناء المرفأ. وفقاً للأسطورة، تم عرض نساء القرى المجاورة عليهم في ساحة المدينة، وتلا ذلك زواج جماعي، ما أكسب ميكولايف لقب «مدينة العرائس». ورغم رواجها، لم يتم إثبات هذه الأسطورة، حسب المؤرخ فاليري تشيرنيافسكي من متحف ميكولايف. وتابع أنه في المقابل جرت «حملات اعتقال» للنساء في ظل روسيا القيصرية، مما يُعرف الآن بـ«وسط أوكرانيا»، من أجل «استعمار» الشواطئ الشمالية للبحر الأسود. منذ نشوب هذه الحرب، سلكت ملايين النساء الأوكرانيات طريق الهجرة الجماعية. وفي البلاد «انتشر العنف القائم على الجندر»، وفقاً للأمم المتحدة التي تحققت من حدوث أكثر من مائة حالة اغتصاب واعتداء. وعلى غرار أي مكان آخر، أدى النزاع إلى زيادة ضعف النساء والفتيات في ميكولايف. لكن هؤلاء لا يتصرفن كضحايا. تقول المحللة النفسية إيرينا فيكتوروفنا إن أولئك الذين بقين في ميكولايف «ليس لديهن الوقت للذعر أو الضياع»، حتى لو أقرت أن البعض منهن قد انهار.

متطوعة في «الحرب»

اليوم، يبدو أن التهديد قد انحسر، لكن الحياة هناك لا تزال محفوفة جداً بالمخاطر، حسبما ذكرت إيرينا فيكتوروفنا وجوليا كيركينا. ومنذ الهجوم على جسر القرم في أكتوبر (تشرين الأول)، ضاعفت روسيا قصف البنية التحتية للطاقة المدنية بوابل من الصواريخ، ما حرم ملايين الأوكرانيين من الكهرباء والمياه والتدفئة مع حلول فصل الشتاء. لكن القتال مستمر بالنسبة لألكساندرا سافيتسكا، وهي مصففة شعر سابقة تبلغ 25 عاماً. منذ وفاة والد زوجها وهو يدافع عن ميكولايف، تقوم ألكساندرا مع زوجها بجمع المعدات اللازمة للجيش والمدنيين. وظهرت في مقطع فيديو بثته على حساب منظمتها غير الحكومية «ميكولايف هيلب» (أي ساعد ميكولايف) أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، أمام نصب تذكاري في خيرسون وهي ترتدي سترة واقية من الرصاص، وتضع خوذة، بعد أن وزعت الطعام ومنتجات للعناية بالصحة. وقالت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد تغيرت حياتي جذرياً». وأضافت: «كنت أجعل النساء جميلات. أصبحت متطوعة (حرب). هذا هو عملي (الآن)».

أوكرانيا تعلن قصف 4 مواقع قيادة روسية ومنظومة «إس 300» في خيرسون

كييف: «الشرق الأوسط».. قصفت القوات الصاروخية والمدفعية الأوكرانية أربعة مواقع قيادة تابعة للقوات الروسية وثلاث مناطق تتركز فيها قوات الجيش الروسي ومنظومة صاروخية (إس - 300) مضادة للطائرات. جاء ذلك في بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية «يوكرينفورم» اليوم (الأحد). وذكر التقرير: «شن العدو أمس (السبت)، خمس ضربات صاروخية وغارات جوية. كما نفذ أيضاً أكثر من 90 هجوماً باستخدام راجمات صواريخ متعددة، بشكل خاص، على أهداف مدنية في خيرسون، ما أسفر عن مقتل مدنيين». وذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن قوات الدفاع الأوكرانية قتلت نحو 101 ألف و430 جندياً روسياً منذ بدء الغزو الروسي على البلاد حتى أمس (السبت).

وزير الخارجية الصيني يشير لـ«علاقات أعمق» مع روسيا

بكين: «الشرق الأوسط»... دافع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الأحد)، عن موقف بلاده بشأن الحرب في أوكرانيا، وأشار إلى أن الصين ستعمل على تعميق العلاقات مع روسيا في العام المقبل. وألقى وانغ يي الذي تحدث عبر الفيديو في مؤتمر بالعاصمة الصينية بكين باللوم على واشنطن في تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، قائلاً إن الصين «رفضت بشدة سياسة الولايات المتحدة الخاطئة تجاه الصين»، وفق ما نقلته وكالة أنباء «أسوشييتد برس» الأميركية. وأدى رفض الصين الإعلان عن أي إدانة لغزو أوكرانيا وعدم انضمامها إلى حملة فرض العقوبات على روسيا إلى مزيد من توتر العلاقات مع كثير من الدول الغربية. وقال وزير الخارجية إن الصين ستعمل على «تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتعاون وتبادل المنفعة» مع روسيا. وأجرت سفن حربية من البلدين تدريبات بحرية مشتركة في بحر الصين الشرقي الأسبوع الماضي. وقال وانغ يي: «فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فقد تمسّكنا باستمرار بالمبادئ الأساسية للموضوعية والحياد، دون تفضيل جانب أو آخر، أو صب الزيت على النار، ناهيك بالسعي لتحقيق مكاسب أنانية من الوضع». وعلى الرغم من أن الصين قد وجدت سمات مشتركة مع روسيا حيث يتعرض كلاهما لضغوط غربية، فإن مستقبلها الاقتصادي لا يزال مرتبطاً بالأسواق والتكنولوجيا الأميركية والأوروبية، وفق وكالة «أسوشييتد برس». ويدفع الرئيس شي جينبينغ الصناعة الصينية لتصبح أكثر اكتفاء ذاتياً، لكن وانغ يي أقر بأن التجربة أظهرت أن «الصين والولايات المتحدة لا يمكن فصل سلاسل الإمداد بينهما أو قطعها». وقال إن الصين ستسعى جاهدة لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة إلى مسارها، مشيراً إلى أنها تراجعت لأن «الولايات المتحدة استمرت بعناد في رؤية الصين منافساً رئيسياً لها والانخراط في حصار صارخ وقمع واستفزاز ضد الصين».

الصين.. انهيار في منجم ذهب و18 عاملاً محاصرون تحت الأرض

الراي... أدى انهيار في منجم ذهب في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين إلى احتجاز 18 عاملا تحت الأرض، حيث يبذل رجال الإنقاذ جهودا للوصول اليهم وانتشالهم، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية. وكان نحو 40 شخصا يعملون في المنجم الذي يقع في محافظة ينينغ، على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود مع كازاخستان، حين انهار بعد ظهر السبت. وتم انتشال 22 عاملا لكن 18 آخرين لا يزالون محاصرين. وأفادت وكالة أنباء «شينخوا» في وقت متأخر السبت عن «عملية انقاذ تجري لانتشال ما تبقى من عمال المناجم العالقين».

الصين تجري تدريبات على «ضربة» عسكرية حول تايوان

رداً على ما تصفه باستفزازات من واشنطن وتايبيه

بكين: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الصيني إنه أجرى تدريبات عسكرية على «توجيه ضربات» في البحر والمجال الجوي قرب تايوان، اليوم الأحد، رداً على ما وصفه باستفزازات أميركية وتايوانية لم يحددها. وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها. وشكت تايوان مراراً على مدى السنوات الثلاث الماضية من الأنشطة العسكرية الصينية قربها مع سعي بكين للضغط على تايبيه لقبول السيادة الصينية. ونفذت الصين مناورات حربية حول تايوان في أغسطس (آب) بعد زيارة لتايبيه قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي حينها نانسي بيلوسي. كما نددت بكين، أمس السبت، بالولايات المتحدة بسبب تشريع جديد للدفاع يعزز من المساعدة العسكرية لتايوان. وذكرت قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني في بيان مقتضب، نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أنها نفذت «دوريات مشتركة للجاهزية على خوض المعارك وتدريبات على ضربة مشتركة» حول تايوان لكن البيان لم يحدد موقعاً معيناً لها. وأضاف البيان «هذا رد حازم على التصعيد الحالي للتواطؤ والاستفزاز من الولايات المتحدة وتايوان» دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتابع البيان «قوات القيادة ستتخذ كل الخطوات الضرورية للدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا». وأحجمت وزارة الدفاع في تايوان عن إصدار تعليق فوري. ولم تستبعد الصين أبداً استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها. وتعارض تايبيه بقوة مطالبات الصين بالسيادة عليها وتقول إن حق تقرير المصير يعود فقط لشعب الجزيرة البالغ عدد سكانها 23 مليون نسمة تقريباً.

إسلام آباد بقبضة الخوف وغياب الأمن

في أعقاب تفجير انتحاري بأحد الأجزاء المزدحمة بالسكان

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... (تحليل إخباري)... تجد العاصمة الباكستانية نفسها من جديد في براثن حالة من الخوف وغياب الأمن، في أعقاب تفجير انتحاري بأحد الأجزاء المزدحمة بالسكان من المدينة. وثمة مخاوف متزايدة داخل دوائر المدينة، من أن إسلام آباد سيتعين عليها امتصاص الجزء الأكبر من أعمال العنف الصادرة عن المناطق القبلية، حيث يشن الجيش الباكستاني عملية لمكافحة التمرد هنا على مدار الشهور الستة الماضية. وتقع إسلام آباد على بعد ست ساعات فقط بالسيارة من المناطق القبلية، وعلى طريق تقليدية تربط المناطق القبلية وجنوب البلاد. وفي أعقاب العمليات العسكرية التي جرت عام 2014، هاجر أفراد من المناطق القبلية نحو مدن باكستانية تقع في معظمها جنوب البلاد. ويسود اعتقاد عام بأن أعضاء بجماعة «طالبان» فروا من المناطق القبلية نحو إما أفغانستان أو الأجزاء الجنوبية من البلاد. واستمرت هذه الهجرة حتى الوقت الحاضر، ويعتقد مسؤولون أمنيون باكستانيون أن «طالبان» كونت خلايا نائمة داخل مدن ومناطق حضرية على مدار السنوات السبع الماضية. وفيما يخص إسلام آباد، فإنها تقع على الطريق نحو جنوب البلاد. وتسود مخاوف على نطاق واسع داخل إسلام آباد، من أنه مع تكثيف العمليات العسكرية ضد «طالبان» الباكستانية خلال الأيام المقبلة، سترد «طالبان» الباكستانية بشن موجة أعمال إرهابية ضخمة ضد العاصمة. وتعززت هذه المخاوف عندما أعلن المتحدث باسم «طالبان» الباكستانية، محمد خالد خوراساني، في بيان له، أن أحد مسلحي الجماعة نفذ هجوماً انتحارياً، للثأر لمقتل زعيم بارز بالجماعة، عمر خالد خوراساني، الذي قتل في تفجير عبوة مفخخة زرعت على جانب الطريق، في أغسطس (آب)، بولاية بكتيكا الأفغانية. وجاء مقتله بمثابة ضربة قوية للجماعة المسلحة، التي ألقت باللوم عن مقتله على وكلاء يتبعون الاستخبارات الباكستانية، دون طرح دليل يدعم هذا الاتهام أو مزيد من التفاصيل. من جهة أخرى، وقع التفجير الانتحاري الذي تعرضت له إسلام آباد، الجمعة، في بداية عطلة نهاية الأسبوع التي يستغلها سكان المدينة في معظمهم في الراحة والاسترخاء. وشهدت عطلة نهاية هذا الأسبوع، إقبال أعداد أقل من الناس على ارتياد الأسواق، وحرصت غالبية الأسر على البقاء بعيداً عن المطاعم. وجاءت الفترة الأسوأ لأعمال العنف بين عامي 2007 و2014، التي تحولت إسلام آباد خلالها إلى هدف رئيسي لـ«طالبان» الباكستانية. إلا أن خبراء يعتقدون أن هذه المرة تختلف، لأن البنية التحتية للجماعة المسلحة التي تعينها على أعمال العنف، تعرضت في معظمها للتدمير على يد الجيش الباكستاني، وتبدو الجماعة عاجزة عن تدريب إرهابيين في أي من أجزاء البلاد على نطاق كبير.

النيابة الفرنسية: المتهم في هجوم باريس خطط لـ«اغتيال المهاجرين» بدافع «كراهية مَرضيَّة»

أدين في 2021 بارتكاب أعمال عنف واشتبه به في طعن أجانب

باريس: «الشرق الأوسط»... قالت النيابة الفرنسية أمس، الأحد، إن الرجل الذي اعترف بقتل 3 أكراد، الجمعة، في باريس، كان ينوي في البداية «اغتيال مهاجرين» في بلدة شمالي العاصمة؛ حيث يقيم عدد كبير من السكان من أصول أجنبية، وذلك بدافع «كراهية مَرضيَّة». ورُفع، السبت، قرار التوقيف الاحتياطي للرجل البالغ 69 عاماً لأسباب صحية، ونُقل إلى عيادة الأمراض النفسيَّة بمقر الشرطة، كما ذكرت وكالة «الصحافة الفرنسية». وتتأكد فرضيَّة الدافع العنصري منذ الهجوم الذي خلَّف 3 قتلى و3 جرحى بات وضعهم الصحي مستقراً أمس. فبُعيد إلقاء القبض عليه إثر الواقعة، قال مطلق النار للشرطة إنه فعل ذلك لأنه «عنصري». وكشفت المدعية العامة في باريس لوري بيكوا، في بيان، أنه خلال احتجازه لدى الشرطة، اعترف بأنه يكنُّ «كراهية للأجانب أصبحت حالة مَرضيَّة» منذ تعرض منزله للسطو عام 2016. كما وصف المشتبه به نفسه بأنه «مكتئب» و«يميل إلى الانتحار»، وقال: «لكن قبل الإقدام على الانتحار، كنت أرغب دائماً في قتل مهاجرين، أجانب، منذ هذا السطو». وأوضحت المدعية العامة أنه انتقل في وقت مبكر، الجمعة، إلى بلدة سان دوني، حاملاً سلاحه، وهو «مسدس أوتوماتيكي من طراز (كولت 45) عيار 11.43 ملِّيمتر». لكنّه «تخلى أخيراً عن التحرك في هذا الاتجاه، نظراً لقلة الموجودين، وبسبب ملابسه التي تمنعه من إعادة تلقيم سلاحه بسهولة»، حسب المصدر نفسه. وعاد بعد ذلك إلى منزل والديه، ثم خرج واتجه قبيل الظهر إلى شارع دينغيان في وسط باريس؛ حيث علم بوجود مركز ثقافي كردي، وأطلق النار. وقُتلت في الهجوم القيادية في الحركة النسائية الكردية في فرنسا أمينة كارا، ورجلان، أحدهما الفنان واللاجئ السياسي مير بيروير. كما أصيب 3 رجال أحدهم في حالة خطرة؛ لكن حياتهم لم تعد في خطر وغادر أحدهم المستشفى، حسب آخر تقرير صادر عن النيابة أمس. وخمسة من الضحايا الستة يحملون الجنسية التركية، بينما تحمل ضحية الجنسية الفرنسية. وأوردت النيابة العامة في بيانها أنه «مشيراً إلى رغبته في مهاجمة جميع المهاجرين، شرح أنه هاجم ضحايا لا يعرفهم، موضحاً أنه غاضب من الأكراد لأنهم أخذوا أسرى خلال قتالهم ضد (داعش) بدلاً من قتلهم». وأضافت أنه «كان ينوي استخدام كل الذخيرة، وقتل نفسه بالرصاصة الأخيرة»، ولكن انقضَّ عليه عدة أشخاص في صالون حلاقة قريب، قبل أن تقبض عليه الشرطة. وقالت المدعية العامة إن العناصر الأولى التي تم الحصول عليها خلال تفتيش منزل والديه؛ حيث ضبط جهاز كومبيوتر وهاتف ذكي، لم تثبت «أي صلة بفكر متطرف». وأضافت أن المشتبه به ادعى أنه حصل على سلاحه قبل 4 سنوات من أحد أعضاء نادي الرماية الذي كان ينتمي إليه في ذلك الوقت، وقد تُوفي ذلك الشخص. وقد أخفى السلاح في منزل والديه، وأكد أنه لم يستخدمه سابقاً. وسبقت إدانته عام 2017 لحمله سلاحاً غير مرخّص، وفي يونيو (حزيران) الماضي، لممارسته العنف باستخدام أسلحة ضد لصوص، وهما قضيتان ذكرهما خلال التحقيق، كما أدين في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بارتكاب أعمال عنف بالأسلحة، مع سبق الإصرار وبدافع عنصري. واشتُبه في أنه طعن مهاجرين في مخيِّم بباريس في الثامن من ديسمبر 2021. لكن بعد قضائه عاماً في الحبس الاحتياطي، أُطلق سراحه في 12 ديسمبر 2022. وصدم هجوم الجمعة الجالية الكردية التي نددت به، معتبرة أنه «إرهابي»، واتهمت تركيا بالوقوف وراءه. وأثار عدم تبني فرضية الدافع الإرهابي منذ البداية غضباً وتساؤلات في الأوساط الكردية. وقال أجيت بولات، المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكردي، إنه «من غير المقبول عدم الحديث عن الطابع الإرهابي، ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد ناشط يميني متطرف... جاء لارتكاب هذا الاعتداء على مقرِّنا». وشهدت العاصمة الفرنسية أعمال عنف وشغب على هامش مسيرة شارك فيها الآلاف، السبت. وفي سوريا، تظاهر مئات الأشخاص، الأحد، في مدينة الحسكة، تنديداً بالهجوم، وهتفوا بشعارات باللغة الكردية: «الشهداء لا يموتون»، و«لن ننسى شهداء باريس»، و«لا لإبادة الشعب الكردي».

3 منظمات تعلّق عملها في أفغانستان بعد قرار «طالبان» حظر عمل النساء

كابل - لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت ثلاث منظمات إغاثية أجنبية، أمس الأحد، أنها ستعلق عملها في أفغانستان بعدما أمرت حركة طالبان جميع المنظمات غير الحكومية بمنع موظفاتها من العمل، بحسب بيان. وجاء في البيان المشترك الصادر عن «أنقذوا الأطفال» (سيف ذي تشلدرن) والمجلس النرويجي للاجئين و«كير»: «بانتظار اتضاح الصورة بشأن هذا الإعلان، سنعلق برامجنا، مطالبين بمواصلة الرجال والنساء وبشكل متساوٍ تقديم مساعداتنا التي تنقذ الأرواح في أفغانستان»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأمرت وزارة الاقتصاد جميع المنظمات غير الحكومية بوقف عمل موظفاتها، مع خطر إلغاء ترخيصها بالعمل في حال عدم امتثالها. وأوضحت الوزارة في رسالة إلى المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية أنها اتخذت هذا القرار بعد ورود «شكاوى جدية» بشأن عدم امتثال العاملات للحجاب. وقالت مسؤولة في إحدى الجمعيات فضلت عدم الكشف عن اسمها، أمس: «لم يتم إبلاغنا أبداً بأي مشكلة تتعلق بقواعد اللباس الخاصة بالنساء». ويعتمد ملايين الأفغان على المساعدات الإنسانية التي يقدمها المانحون الدوليون من خلال شبكة واسعة من المنظمات غير الحكومية. وقالت المنظمة في بيان: «ستسعى الأمم المتحدة للقاء قادة طالبان للحصول على توضيحات». وذكرت السلطات الأفغانية بأن استبعاد النساء «بشكل منهجي من جميع جوانب الحياة العامة والسياسية» سيؤدي إلى «تراجع البلاد من خلال تقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار الهام في البلاد». وزادت حركة طالبان بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، التدابير المقيدة للحريات، لا سيما في حق النساء اللواتي استبعدن تدريجياً من الحياة العامة وأقصين من المدارس الثانوية. واستبعدت النساء أيضاً من غالبية الوظائف العامة. ولم يعد يحق للنساء السفر من دون رجل من العائلة وينبغي لهن ارتداء البرقع. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، حظرت الحركة على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

وزير التعليم العالي لطالبان: لو ألقوا قنبلة ذرية لن نتراجع عن منع تعليم النساء

الوزير الأفغاني: "مستعدون لعقوبات توقع علينا من المجتمع الدولي"

دبي - قناة العربية.. قال وزير التعليم العالي التابع لحركة طالبان، محمد نديم، الأحد، إنهم "لو ألقوا علينا قنبلة ذرية لن نتراجع" عن قرار منع التعليم الجامعي للنساء. وأضاف: "مستعدون لعقوبات توقع علينا من جانب المجتمع الدولي". وأدان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد قرار حركة طالبان منع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في أفغانستان. وقال بوريل في بيان إن الاتحاد الأوروبي، كواحد من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية للشعب الأفغاني، يدعو طالبان إلى التراجع عن قرارها بشكل فوري، كجزء من التزامها باحترام القانون والمبادئ الإنسانية الدولية. وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيجري تقييما لتأثير القرار على مواصلته تقديم المساعدة للشعب الأفغاني. كما أعلنت 3 منظمات إغاثية أجنبية، الأحد، أنها ستعلق عملها في أفغانستان، بعدما أمرت حركة طالبان جميع المنظمات غير الحكومية بمنع موظفاتها من العمل، بحسب بيان. وجاء في البيان المشترك الصادر عن "أنقذوا الأطفال" و"المجلس النرويجي للاجئين"، و"كير"، "بانتظار اتضاح الصورة بشأن هذا الإعلان، سنعلق برامجنا مطالبين بمواصلة الرجال والنساء وبشكل متساوٍ تقديم مساعداتنا التي تنقذ الأرواح في أفغانستان". وكانت حركة طالبان قد أصدرت السبت أوامر إلى المنظمات غير الحكومية في أفغانستان تمنعها فيها من تشغيل النساء، دون تحديد ما إذا كان هذا يشمل العاملات الأجنبيات. وبررت الحركة القرار بعدم اتباع الموظفات قواعد اللباس المناسبة بما يشمل الحجاب، وهددت بتعليق تراخيص المنظمات التي لا تنفذ القرار. وأثارت الخطوة تنديدات المجتمع الدولي ومخاوف من أثرها على إيصال المساعدات، وتأتي ضمن سلسلة قرارات اتخذتها الحركة تقيد فيها حرية وحقوق النساء في البلاد.

أميركا: عاصفة عاتية تودي بحياة 26... وتُسبب انقطاع الكهرباء واضطراب السفر

واشنطن: «الشرق الأوسط».... استيقظ أكثر من 200 ألف أميركي دون كهرباء اليوم (الأحد) صباح عيد الميلاد جرّاء العاصفة الشتوية المستمرة منذ أيام في شرق الولايات المتحدة والتي خلّفت أكثر من 26 قتيلاً، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. أدى الطقس القاسي وهو مزيج من العواصف الثلجية والبرد الاستثنائي، إلى هبوب رياح ثلجية في 48 ولاية متجاورة في نهاية الأسبوع. وتقطّعت السبل بمسافرين مع إلغاء آلاف الرحلات الجوية، فيما علق سكان في منازلهم التي غطاها الجليد والثلج. وتم تأكيد 22 حالة وفاة مرتبطة بالطقس في ثماني ولايات، بينها سبع على الأقل في غرب نيويورك حيث هطل الكثير من الثلوج، وهبّت رياح شديدة وبرد قارس في بوفالو والمدن المحيطة بها. في حين بدأت مساحات شاسعة من البلاد في تجاوز العاصفة الهائلة، وعادت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى معدلاتها الموسمية، ظلت بوفالو تعيش «كارثة كبرى»، إذ عجزت خدمات الطوارئ عن الوصول إلى العديد من مناطقها المتضررة بشدّة، وفق ما أفاد مسؤول كبير في وقت مبكر الأحد. وقال المسؤول في المقاطعة مارك بولونكارز للصحافيين: «لدينا سبع حالات وفاة مؤكدة في هذه المرحلة نتيجة العاصفة. قد يكون هناك المزيد». ووصف الظروف القاسية متحدثاً عن اكتشاف جثث متجمدة في سيارات وتحت كتل ثلج، ما دفع حاكمة نيويورك كاثي هوشول إلى الاستعانة بالحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وأضاف بولونكارز: «كان الأمر سيئاً بشكل لم يعهده أي شخص في أي وقت مضى». من جهتها، حذّرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية من أن العواصف الثلجية في منطقة البحيرات الكبرى الناتجة عن تهاطل الثلوج ستستمر خلال يوم عيد الميلاد مع «تراكمات ثلجية إضافية من قدمين إلى 3 أقدام (0,6 إلى 0,9 متر) خلال الليل». وقال زوجان في بوفالو الحدودية مع كندا لوكالة الصحافة الفرنسية أمس (السبت) إن الطرق غير سالكة، وإنهما لن يغامرا بقطع مسافة 10 دقائق بالسيارة لرؤية أسرتهما في عيد الميلاد. وقالت ريبيكا بورتولين البالغة 40 عاماً: «الوضع صعب لأن الظروف سيئة للغاية... الكثير من أقسام الطوارئ لا ترسل حتى شاحنات استجابة للنداءات». وأثّر اضطراب وسائل النقل على ملايين الأميركيين. فقد أدت العاصفة الأعنف منذ عقود لإلغاء أكثر من 1500 رحلة جوية الأحد، بعد إلغاء حوالي 3500 رحلة جوية السبت ونحو ستة آلاف رحلة الجمعة، وفق موقع التتبّع المتخصص «فلايت أوير». وقال وزير النقل بيت بوتيدجيج السبت عبر تويتر: «تجاوزنا الاضطرابات الأكثر شدّة مع تعافي عمليات الخطوط الجوية والمطارات تدريجياً». لكن ظلّ مسافرون عالقين أو متأخرين في المطارات بما في ذلك في أتلانتا وشيكاغو ودنفر وديترويت ومينيابوليس ونيويورك. وأدى الجليد على الطريق إلى الإغلاق المؤقت لبعض الطرق الأكثر ازدحاماً من بينها الطريق السريع رقم 70 الذي يعبر البلاد. وتم تحذير السائقين من استعمال الطرق في فترة هي الأكثر ازدحاما عادة بسبب الأعياد. كما أثّر الطقس على شبكات الكهرباء، وحضّ العديد من مزودي الطاقة الزبائن على تقليل الاستخدام للحدّ من انقطاع التيار في أماكن مثل كارولاينا الشمالية وتينيسي. وانقطعت الكهرباء السبت عن ما يصل إلى 1,7 مليون مشترك في جميع أنحاء البلاد في البرد القارس، وفق موقع «باور أوتج» المتخصّص. لكن الرقم انخفض بشكل كبير بحلول الأحد، رغم أن أكثر من 200 ألف مشترك في الولايات الشرقية ما زالوا محرومين من الطاقة. بدورها، أصدرت السلطات الكندية تحذيرات شديدة من الطقس. وانقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف في مقاطعتي أونتاريو وكيبيك، وألغي العديد من الرحلات الجوية في المدن الكبرى وتم تعليق خدمة النقل بالقطارات بين تورونتو وأوتاوا. أما في مقاطعة بريتش كولومبيا، فقالت السلطات إن 53 شخصا أصيبوا بجروح في حادث حافلة ركاب في وقت متأخر السبت على طريق سريع في شمال شرق فانكوفر. ولا يزال سبب الحادث قيد التحقيق.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..وسط أزمة غلاء وترقب لتطورات قيمة العملة المحلية..أرجل الدواجن والبقوليات..نصائح رسمية للمصريين ببدائل غذائية «موفرة»..وزير الأوقاف المصري يُعلن عودة كل الشعائر الدينية في رمضان..إلغاء مسيرة في السودان لإرباك الأجهزة الأمنية..الانتخابات الليبية المؤجلة..عام من المداولات و«مراوغة الخصوم»..الصومال: اعتقال شيوخ محليين بتهمة «التعاون» مع «الشباب»..التحقيق مع رئيس حزب «تونس الزيتونة» بتهمة الإساءة للرئيس..المعارضة الإسبانية تحمِّل سانشيز خسائر التجارة مع الجزائر..المغرب: قيادي سابق في «العدالة والتنمية» يؤسس جمعية مدنية..انفجار صهريج غاز يودي بحياة 15 شخصاً في جنوب أفريقيا..اتفاق السلام «الهش» في مالي يواجه خطر «الانهيار»..عالم ما بعد الحرب الأوكرانية: الحرب الروسية ـ الأوكرانية..وأفريقيا..

التالي

أخبار لبنان.. بكركي تحرّك المياه الرئاسية الراكدة.. عبدالله لباسيل: لست محور الأرض..«حزب الله» سلّم 3 مشتبه بمشاركتهم في حادثة العاقبية..معركة الرئاسة في لبنان..موقع استخباراتي يكشف عن شخصية تدعمها قطر وفرنسا للمنصب..حزب الله: العلاقات الإيرانية السعودية لن تنتج رئيسا للبنان..الراعي معاتباً بري: كنت أنتظر منك معايدة بانتخاب رئيس للجمهورية..«القوات» تطالب بـ«بسط سلطة الشرعية على الأراضي اللبنانية كافة»..حمادة لـ«الشرق الأوسط»: الشغور الرئاسي سيمتدّ لأشهر طويلة..شتاء لبنان..كأنه صراع بقاء..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

أخبار وتقارير... لافروف: روسيا ستفعل كل شيء لمواجهة توسع الناتو في جميع أنحاء العالم... الكرملين عن تصدير مسيرات تركية إلى أوكرانيا: مخاوفنا تتحقق.. تحذير من خطر جدي.. صواريخ الصين بحاجة لمواجهة آمنة قبل فوات الأوان..الصين تختبر بنجاح تفجير قنابل تحت الماء «يمكن أن تدمر موانئ أميركية».. بكين رداً على واشنطن: تايوان «لا تملك الحق» في المشاركة بالأمم المتحدة...روسيا تطلب من جيران أفغانستان عدم استضافة قوات أميركا والأطلسي.. نجل مؤسس حركة «طالبان» يظهر علناً للمرة الأولى..مقتل ثلاثة شرطيين في باكستان خلال تظاهرة مناهضة لفرنسا..فرنسا تهدد بريطانيا باتخاذ إجراءات بملف الصيادين..بريطانيا: تهديدات فرنسا غير مقبولة وغير متوقعة من حليف مقرب..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,614,601

عدد الزوار: 6,957,434

المتواجدون الآن: 58