أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا.."خمسة أخطاء" ارتكبتها روسيا في حرب بوتين على أوكرانيا..واشنطن لـِ بوتين بعد وصفه النزاع في أوكرانيا بـ«الحرب»: اعترفِ بالواقع..روسيا: نأخذ بالاعتبار المفهوم الاستراتيجي الجديد للناتو..مسؤولون غربيون: غزو أوكرانيا يعيد روسيا 30 عاما إلى الوراء..آخرها نظام «باتريوت».. أوكرانيا ساحة تنوع لأنظمة الدفاع الجوي..نائب روسي يحرك اتهاماً ضد بوتين لاستخدامه كلمة «حرب» في ما يتعلق بأوكرانيا..زيلينسكي: أوكرانيا تتطلع إلى تواجد دبلوماسي أكبر بإفريقيا..بوتين يعيش في عزلة مع مستشاريه..تقرير يكشف..الكرملين يربط إنهاء الحرب في أوكرانيا بـ«تحقيق كل أهدافها»..المساعدات الأميركية لأوكرانيا تقترب من سقف 100 مليار دولار..واشنطن تعزز دعمها العسكري لكييف..وتتحفظ على الأسلحة الهجومية..كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قصيري المدى..إضراب موظفي الجوازات في مطارات بريطانيا..اليابان تكشف عن ميزانية قياسية لتعزيز قدراتها العسكرية..متظاهرون أكراد يضرمون النيران وسط باريس..وقوة مكافحة الشغب تتحرك..تحت الضغط..طالبان تدرس إعادة فتح الجامعات للفتيات..مجلس الشيوخ الأميركي يقر ميزانية فيدرالية بقيمة 1.7 تريليون دولار..تنظيم «القاعدة» ينشر مقطع فيديو يزعم أنه بصوت الظواهري..

تاريخ الإضافة السبت 24 كانون الأول 2022 - 3:47 ص    عدد الزيارات 892    التعليقات 0    القسم دولية

        


"خمسة أخطاء" ارتكبتها روسيا في حرب بوتين على أوكرانيا...

الحرة / ترجمات – واشنطن... روسيا قللت من قدرات أوكرانيا على مواجهة الغزو

بعد 300 يوم من القتال في أوكرانيا، ليس لدى جيش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الكثير ليظهره، بعد أن فشلت جميع الأهداف وتمكنت القوات الأوكرانية من تحرير أغلب الأراضي بما في ذلك العاصمة الإقليمية الوحيدة التي تمكنت القوات الروسية من الاستيلاء عليها. ومن الغزو الروسي الفاشل إلى سوء تقدير بوتين للرد الغربي، فيما يلي بعض أكبر الأخطاء التي ارتكبتها موسكو خلال حربها غير المبررة في أوكرانيا، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر".

إفساد الغزو

ونقل الموقع عن محللين عسكريين أن روسيا أخفقت تماما في غزوها الأولي لأسباب متنوعة وأن حملتها كانت مليئة بالحسابات الخاطئة وضعف التواصل والارتباك الواسع. ويقول جيفري إدموندز ، خبير روسيا في مركز التحليلات البحرية والمحلل العسكري السابق في وكالة الاستخبارات المركزية، للموقع إن الاعتقاد قبل الحرب كان أن الروس سيقومون بعملية مدروسة. وخلال الأيام الأولى من الحرب، كان من المتوقع أن تجمع القوات الروسية بين الدعم الجوي والهجوم البري وتتقدم بمجموعات كبيرة من المدفعية والمدرعات والقوات، لكن ذلك لم يحدث وواجهوا صداعا لوجستيا وعزلة وكمائن. وقال ماسون كلارك، المحلل الروسي الرئيسي في معهد دراسة الحرب، لـ "بيزنس إنسايدر": "لقد أخطأ الكرملين ببساطة في حساباته وتوقع أن ينهار الجيش الأوكراني بشكل أسرع بكثير مما كان عليه".

التقليل من قوة دفاع أوكرانيا

افترض بوتين أن النصر سيكون سريعا وسهلا وأن قواته ستسيطر على كييف في غضون أيام، لكن المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3 ملايين نسمة لم تسقط أبدا، حيث قلل الزعيم الروسي إلى حد كبير من إرادة الأوكرانيين في القتال والدفاع عن وطنهم. وكانت مقاومة أوكرانيا الشرسة واضحة في وقت مبكر جدا من الحرب. وقال كلارك للموقع إن عدم نجاح روسيا كان ناتجا عن مزيج من التنفيذ السيئ وأداء أفضل للجيش الأوكراني و"معنويات (أوكرانية) أعلى بكثير مما توقعه أي شخص، والأهم من ذلك الروس".

التخلي عن الكثير من الأسلحة

أما الهجوم المضاد المفاجئ الذي شنته أوكرانيا في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية في أواخر الصيف روسيا، شكل بداية دفعة هائلة حررت آلاف الأميال من الأراضي التي استولت عليها موسكو. ودفعت سرعة الهجوم القوات الروسية إلى الاندفاع من مواقعها، تاركة جبالا من الأسلحة والذخيرة. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في ذلك الوقت إن بعض القوات الروسية "فرت في حالة من الذعر الواضح" وتركت وراءها الكثير من "المعدات عالية القيمة".

مخزونات الذخائر الموجّهة

في الأشهر الأخيرة، شنت روسيا موجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي استهدفت البنية التحتية المدنية في أوكرانيا، لكن القيام بذلك استنفد مخزونات موسكو من الذخائر الموجّهة بعيدة المدى. وفي الآونة الأخيرة، قال مسؤولون كبار في الاستخبارات الأميركية إن روسيا تستنفذ ذخائرها بشكل أسرع من إمكانية توفيرها. ويقول مسؤولون أيضا إن استخدام كميات هائلة من المدفعية والذخائر الموجهة بدقة أجبر موسكو على اللجوء إلى إيران وكوريا الشمالية للحصول على الإمدادات.

التقليل من شأن الوحدة الغربية

كان أحد أهم أخطاء بوتين هو التقليل من شأن الوحدة الغربية وراء أوكرانيا، وفقا للموقع. وظل حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي متحدين نسبيا في تقديم المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا وفي تطبيق عقوبات شاملة ضد روسيا. كما خلق الغزو فرصة لحلف الناتو للتوسع، وهو ما عارضه بوتين بشدة لعقود، من خلال إضافة السويد وفنلندا، اللتين أضحتا، كسائر الدول الأوروبية الأخرى، أكثر قلقا بشأن أمنهما. والخميس، قال بوتين الذي بدأت قواته غزو أوكرانيا في 24 فبراير في تصريح للصحفيين إنه يأمل انتهاء النزاع "في أسرع وقت ممكن".

واشنطن لـِ بوتين بعد وصفه النزاع في أوكرانيا بـ«الحرب»: اعترفِ بالواقع..

الراي... دعت الولايات المتحدة، بتهكم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الاعتراف بالواقع وسحب جيشه من أوكرانيا بعد وصفه أخيراً النزاع هناك بأنه «حرب». وأطلقت روسيا رسميا على غزوها لأوكرانيا تسمية «عملية عسكرية خاصة»، كما فرضت قانوناً يجرم ما تعتبره السلطات «مصطلحات مضللة» متعلقة بهذه العملية، لكن في مؤتمر صحافي الخميس استخدم بوتين نفسه مصطلح «حرب» حين أعرب عن أمله بأن ينتهي النزاع في أقرب وقت ممكن. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية «منذ 24 فبراير، أدركت الولايات المتحدة وبقية العالم أن العملية العسكرية الخاصة لبوتين كانت حرباً عدوانية وغير مبررة ضد أوكرانيا.. أخيراً بعد 300 يوم وصف بوتين الحرب كما هي». وأضاف «في خطوة تالية للاعتراف بالواقع، نحضه على إنهاء هذه الحرب من خلال سحب قواته من أوكرانيا». ولفت المتحدث الى أنه مهما كانت مصطلحات بوتين، فإن «عدوان روسيا على جارتها ذات السيادة لم يخلف سوى الموت والدمار والنزوح». وتابع: «الشعب الأوكراني بلا شك لا يجد مواساة تذكر في تصريح بوتين بما هو جلي وواضح، وكذلك أيضاً عشرات الآلاف من العائلات الروسية التي قُتل أقاربها في حرب بوتين». وقضت محكمة روسية في وقت سابق هذا الشهر بسجن السياسي المعارض إيليا ياشين ثماني سنوات ونصف بموجب القانون الجديد لإدانته بالترويج لـ«معلومات مضللة» عن الحرب. وكان ياشين قد تحدث عن «مجزرة» في بوتشا، البلدة القريبة من العاصمة الأوكرانية كييف، حيث تم اكتشاف جثث مدنيين أوكرانيين مقيدة ومقتولة بالرصاص بعد انسحاب القوات الروسية. وأعلن النائب الروسي المعارض للغزو نيكيتا يوفيريف الجمعة أنه يسعى لاتخاذ إجراءات قانونية ضد بوتين لنشره «أنباء مضللة» في إشارته الى مصطلح «حرب» في أوكرانيا.

الكرملين: أحرزنا تقدماً كبيراً في عملية نزع سلاح أوكرانيا

العربية.نت، وكالات... أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الجيش الروسي أحرز تقدماً في مسألة نزع السلاح من أوكرانيا. وأضاف بيسكوف رداً على سؤال ما إذا كان قد تم تحقيق هدف من أهداف العملية العسكرية الروسية، أنه يمكن القول أن هناك تقدما كبيراً على طريق نزع سلاح أوكرانيا. كما أوضح المتحدث باسم الكرملين أنه يمكن اعتبار أن الحد من الإمكانات العسكرية لأوكرانيا، قد تحقق، بحسب ما نقلت وكالة "نوفوستي".

"مخزون كييف انتهى"

وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح في اليوم السابق أن مخزون الأسلحة في نظام كييف قد انتهى تقريبا. وكان الرئيس الروسي قد أكد أن الأسلحة والذخيرة لدى أوكرانيا ستنفد قريبا، وبالتالي كييف ستعتمد كليا على المساعدات الغربية. وقال بوتين أيضاً إن الجيش الروسي دمر الكثير من المعدات السوفيتية الصنع التابعة للقوات الأوكرانية، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه، فإن مخزونات الأسلحة المصنوعة في الاتحاد السوفيتي الموجودة لدى الدول الأوروبية (دول حلف وارسو السابق)، والتي يتم نقلها إلى كييف تقترب أيضاً من النفاد. وأضاف أن أن تسليم الولايات المتحدة منظومات الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانيا سيؤدي إلى إطالة أمد الأزمة.

روسيا: نأخذ بالاعتبار المفهوم الاستراتيجي الجديد للناتو

المفهوم الجديد للسياسة الخارجية لروسيا قد ينشر مطلع العام القادم

دبي - العربية.نت... مع اقتراب بلادها من إنهاء استراتيجيتها، شددت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن المفهوم الاستراتيجي الجديد للناتو، الذي تم تبنيه في قمة مدريد حتى عام 2030، سيأخذ بالاعتبار عند وضع مفهوم جديد للسياسة الخارجية لروسيا. وأضافت المسؤولة الروسية الرفيعة في مقابلة مع صحيفة "البرلمان" الروسية، الجمعة، أن الممارسة الروسية للتخطيط الاستراتيجي والسياسة الخارجية تستخدم أوسع نطاق من مصادر المعلومات.

"دور غير ودّية"

كما لفتت إلى أن المهمة تتمثل في التقييم الموضوعي الروسي للوضع في العالم وآفاق مزيد من التطوير. وخصّت زاخاروفا نهج النفوذ الأجنبي في كلامها، مشيرة إلى أن دراسة الدول والجمعيات قد تمّت بين الدول بما في ذلك ما اعتبرتها "غير الودية". وأضافت أن هناك دولا مسجلة في وثائق الروس من بينها المفهوم الاستراتيجي الجديد لتحالف شمال الأطلسي الذي تم تبنيه في عام 2022.

"مستوى اللواء عند الضرورة"

يشار إلى أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية لروسيا قد ينشر مطلع العام القادم. في حين اعتمد الناتو في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، استراتيجية جديدة في ختام قمته بالعاصمة الإسبانية مدريد، حتى عام 2030. وبحسب هذه الخطط، سيرتفع عدد قوات الجهوزية العالية في المنطقة الشرقية للتحالف إلى 300 ألف جندي. كما ذكر حينها أنه سيتم رفع مستوى المجموعات القتالية الحالية إلى "مستوى اللواء عند الضرورة". إلى ذلك، وصفت الاستراتيجية الجديدة روسيا بأنها التهديد المباشر لأمن الحلفاء واستقرارهم، ما يعكس التدهور الكبير في علاقات الحلف مع موسكو على مدى العقد الماضي.

مسؤولون غربيون: غزو أوكرانيا يعيد روسيا 30 عاما إلى الوراء

الحرة / ترجمات – دبي.... أكد مسؤولون غربيون أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أضعف اقتصاد بلاده وجيشها، لدرجة أنه قد يستغرق ما يصل إلى 30 عاما حتى تستعيد موسكو وضعها كقوة عظمى. وبحسب "التايمز"، قتل أكثر من 100 ألف جندي روسي في أوكرانيا، بينما أنفق الكرملين ربع ميزانيته السنوية على غزو أوكرانيا الذي بدأه شهر فبراير الماضي. ونجحت كييف في تدمير نصف أسطول الدبابات الروسية، في وقت تستنفد فيه، موسكو مخزونها من الصواريخ والذخيرة والقذائف بعد خسائرها المتراكمة. وقال مصدر رفيع في الحكومة البريطانية للتايمز، إن الأمر قد يستغرق من روسيا، ما بين 20 و30 عاما لإعادة بناء قوتها الاقتصادية والعسكرية. وبالمقابل، حصلت أوكرانيا على دعم غربي مهم، خاصة بعد زيارة الرئيس زيلينسكي للولايات المتحدة هذا الأسبوع، والتي وصف خلالها الأموال التي قدمتها الدول الغربية للبلاد بأنها "استثمار" وحث الحلفاء على تقديم مزيد من الدعم العسكري لتحييد التهديد من روسيا. ووافق الرئيس بايدن على إمداد أوكرانيا بأنظمة باتريوت للدفاع الجوي، مما سيمكّن كييف، من إسقاط الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وتأتي زيارة زيلينسكي لواشنطن وسط تحذيرات من هجوم روسي آخر بداية العام المقبل، حيث تتوقع القوات المسلحة الأوكرانية أن يرد بوتين على الانتكاسات في جنوب وشرق البلاد بهجوم على كييف في ذكرى الغزو. وعززت زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى بيلاروسيا، مخاوف أوكرانيا، من استعداد القوات الروسية لشن هجوم على العاصمة بمساعدة بيلاروسية، بعد الفشل الذريع الذي منيت به الجهود الروسية للسيطرة على كييف الشتاء الماضي. في هذا السياق، قال مصدر عسكري أوكراني للتايمز، إنه من المتوقع أن يعلن الطرفان الروسي والبيلاروسي عن مناورات عسكرية مشتركة، مرة أخرى في يناير كذريعة لزيادة عدد القوات الروسية وكمية المعدات العسكرية في بيلاروسيا". وتابع المصدر ذاته، أن الرئيس البيلاروسي، يرتكب خطأ كبيرا، من خلال السماح للقوات الروسية بالتواجد أراضيه، مشيرا إلى أنه "يهدد بلاده، أكثر مما يهدد أوكرانيا". من جانبه، تلقى زيلينسكي ترحيبا حارا من أعضاء الكونجرس في زيارته هذا الأسبوع، كما حصل على "جائزة كبرى" من الإدارة الأميركية، عبارة عن حزمة مساعدات جديدة تصل إلى 1.85 مليار دولار، وفق ما أعلنه، جو بايدن. وستحصل أوكرانيا على منظومة الدفاع الجوي الأميركي باتريوت، في خطوة أقرتها واشنطن بعد فترة من الرفض لأسباب سياسية وعسكرية. والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، تشمل أنظمة باتريوت للدفاع الجوي. في هذا السياق، قال أستاذ الدراسات الإستراتيجية في جامعة سانت أندروز، فيليبس أوبراين، إن نظام باتريوت "سيكون فعالاً بالنسبة لأوكرانيا". وتمثل باتريوت أيضا علامة على أن أفضل تكنولوجيا لحلف الناتو مطروحة على الطاولة لمساعدة أوكرانيا على كسب الحرب، أو على الأقل كبح جماح روسيا. من جهته، صرح مسؤول غربي كبير للتايمز، أن أوكرانيا "تكسب الحرب"، بعد تعزيز الدعم العسكري، مضيفا أن الهجمات المستمرة على البنية التحتية المدنية تبرز ذلك، بالإضافة إلى تلاشي خطاب الكرملين النووي. وتكافح موسكو من أجل تجهيز وحشد قواتها التقليدية، وباستثناء قواتها النووية، يبدو أن أوراقها الجديدة تنفد، بحسب شبكة "سي ان ان". وانضمت الصين والهند، الأقرب لروسيا، إلى الغرب في تصريحات علنية ضد استخدام القوة النووية، الأمر الذي جعل هذا الخيار أقل احتمالا.

آخرها نظام «باتريوت».. أوكرانيا ساحة تنوع لأنظمة الدفاع الجوي

كييف: «الشرق الأوسط»... يضاف نظام «باتريوت» الذي وعدت واشنطن بإرساله إلى أوكرانيا إلى أنظمة أخرى للدفاع الجوي قدمها بالفعل حلفاء كييف الغربيون. وتؤمن هذه الأنظمة المعقدة مساعدة حاسمة في مواجهة الضربات الروسية، لكن التنسيق بينها ليس بالأمر السهل. وأكد كاميل غران، الباحث في المجموعة الفكرية الأوروبية «المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية» والمساعد السابق للأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» (ناتو)، أنه «من وجهة نظر محض عسكرية، ليس من السهل بالضرورة امتلاك مجموعة متنوعة من الأنظمة». وأضاف غران لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «هناك خصوصاً صعوبة لوجيستية في تشغيل أنظمة متعددة».

المنظومة النرويجية «ناسامز»

ومن المنظومة الفرنسية «كروتال»، إلى النرويجية «ناسامز»، والألمانية «آيريس – تي»، والإيطالية «ابسايد – 2000» و«هوك»، وقريباً الأميركية «باتريوت»... يعمل الغربيون بالفعل على تسريع تسليم الأنظمة المضادة للطائرات والصواريخ إلى أوكرانيا، وبالتالي خلق دفاع «منوع» من بعض المعدات الحديثة وأخرى القديمة، لكن لكل من هذه الأنظمة التي تمت إضافتها إلى البطاريات الأوكرانية المضادة للطائرات الموروثة من الحقبة السوفياتية، منطقها الخاص، إلى جانب احتياجات التدريب لكل منها ومشكلات الإمداد وإدارة مخزون الصواريخ. وتوقع غران «ألا يكون هناك اتصال كامل وقابلية للتشغيل بين جميع هذه الأنظمة بسبب تنوعها وتعقيد تشغيلها، لكن يمكننا أن نتخيل أن قيادة الدفاع الجوي الأوكرانية ستنجح في جعلها قابلة للتعايش» عبر تسريع تأهيل مشغليها.

تكثيف الحرب الجوية

وأوضح مصدر عسكري فرنسي، طلب عدم كشف اسمه، للوكالة، أنه «عندما لا تكون الأنظمة مصممة محلياً لتكون قابلة للتشغيل المتبادل، فإن جعلها تعمل معاً وتحسين استخدامها يشكل تحدياً حقيقياً لمركز القيادة». وقال المصدر، إن ذلك يضاف إلى «الخطر الذي يمكن أن نواجهه مع أنظمة الدفاع (أرض – جو)، وهو خصوصاً خطر النيران الصديقة، ويزداد ذلك في الوقت الذي نلاحظ فيه في أوكرانيا استخدام أسلحة جوية بشكل أوضح مما كان عليه الوضع في بداية النزاع، ومن الجانبين»، لكن بالنسبة لأوكرانيا أصبحت مسألة تعزيز الدفاع المضاد للصواريخ حاسمة منذ أسابيع. ففي ظل الصعوبات على الأرض، اختارت روسيا في الواقع منذ أكتوبر (تشرين الأول) استراتيجية الضربات المكثفة على البنية التحتية الأوكرانية، خصوصاً الطاقة، مما يحرم ملايين الأوكرانيين من الماء والكهرباء والتدفئة كل يوم. ولإنشاء «درع الدفاع الجوي» الذي طلبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حلفائه الغربيين، من الضروري إنشاء ما يسميه الجيش دفاعاً أرضياً متعدد الطبقات يغطي الهجمات القصيرة المدى ذات الارتفاع المنخفض، والمتوسطة المدى مع الارتفاع المتوسط، والبعيدة المدى مع الارتفاع العالي. ويفترض أن تتيح المستويات الثلاثة حماية الأهداف الاستراتيجية الأوكرانية، مثل المدن الكبيرة أو البنى التحتية الرئيسية أو مراكز القوة، من الصواريخ الباليستية أو صواريخ «كروز»، أو حتى الطائرات من دون طيار.

صواريخ إيرانية؟

وصواريخ «باتريوت» التي وعدت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بإرسالها إلى أوكرانيا، قادرة خصوصاً على إسقاط صواريخ عابرة وصواريخ باليستية قصيرة المدى وطائرات على ارتفاع أعلى بكثير من قدرات وسائل الدفاع التي تم توفيرها حتى الآن. وهذه قدرة حاسمة في حين تشعر دوائر الدفاع الغربية والأوكرانية بالقلق من احتمال تسليم صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا. وحالياً تخطط الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا ببطارية صواريخ «باتريوت» تبلغ كلفة كل صاروخ منها 3 ملايين دولار. وقالت فكتوريا فيدورتشاك، الباحثة الأوكرانية في معهد الدفاع السويدي، لـ«الوكالة الفرنسية»: «هناك مصلحة وجودية واضحة لأوكرانيا في امتلاك جميع أنواع الدفاع الجوي بسبب قصف روسيا المستمر للأراضي الأوكرانية بصواريخ روسية عبر استخدام مصادر مختلفة للنيران». وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الغزو الروسي لأوكرانيا سقط ألفا صاروخ على الأقل في أوكرانيا، حسب معهد الأبحاث البريطاني «رويال يونايتدسيرفيسز اينستيتيوت» في تقرير نُشر في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت فيدورتشاك: «إذا كان هناك نظام متاح قادر على تغطية كامل الأراضي الأوكرانية، فمن الواضح أن ذلك سيكون سيناريو مثالياً»، ولكن تنوع الأنظمة المقدمة «هو الواقع الذي يجب التعامل معه والاستفادة منه إلى أقصى حد».

إخماد حريق يشتبه أنه متعمد في مكتب عسكري بجنوب روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... ذكرت تقارير إخبارية روسية، أنه تم إخماد حريق يشتبه أنهم متعمد في مكتب عسكري بجنوب البلاد. وحسب بوابة «فسغلياد إنفو» الإخبارية الإقليمية، لم يتم الإدلاء بمعلومات عن سبب الحريق رسمياً، إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى العثور على زجاجة تحتوي على بقايا بنزين هناك. وأظهرت صور أن مقر التموين العسكري تضرر بشدة جراء الحريق. وطبقاً لمصادر مقربة للدوائر الأمنية، لم يكن المكتب العسكري البديل مستخدماً. وذكرت تقارير أنه كان يتم استخدامه نقطة تجمع خلال التعبئة الجزئية التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل عدة أشهر. وفي تلك الأثناء، أخمدت دائرة الإطفاء في موسكو حريقاً شب ليلاً في موقع عسكري، بعدما اندلعت ألسنة اللهب في مرآب منشأة عسكرية شرق العاصمة الروسية. وتم إرسال نحو 12 سيارة إطفاء لإخماد الحريق الذي امتد على مساحة 200 متر مربع تقريباً. ولم يتضح سبب نشوب الحريق أو الأضرار التي نجمت عنه. وأشارت التقارير الرسمية إلى أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.

نائب روسي يحرك اتهاماً ضد بوتين لاستخدامه كلمة «حرب» في ما يتعلق بأوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال السياسي الروسي المعارض نيكيتا يوفيريف، إنه حرك اتهاماً ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ لاستخدامه كلمة «حرب» هذا الأسبوع، في إشارة إلى الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية. وكان من المحظور استخدام هذا المصطلح منذ بداية الهجوم، وجرى إنزال عقوبات بحق من لم يستخدموا العبارة المفضلة (عملية عسكرية خاصة)، للإشارة إلى حرب أوكرانيا. وغرد النائب عن منطقة سانت بطرسبرغ نيكيتا يوفيريف، في وقت متأخر أمس الخميس: «لقد وصف (بوتين) الحرب بأنها حرب». وكان الآلاف قد واجهوا عقوبات في روسيا العام الحالي لفعل هذا فقط. وقال يوفيريف إن استخدام بوتين الكلمة يضعف مصداقية الجيش، ويشكل جريمة يعاقب عليها القانون. وفي معرض مؤتمر صحافي، لم يعد له مسبقاً، أمس الخميس، قال بوتين: «هدفنا ليس تدوير عجلة الصراع العسكري ولكن، على العكس، إنهاء هذه الحرب». وكانت هذه المرة الأولى منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، التي يستخدم فيها بوتين هذه الكلمة. وقال يوفيريف إنه قدم شكاوى لدى ممثلي الادعاء ووزارة الداخلية. غير أن فرص نجاحها ضئيلة. وتحتم على يوفيريف دفع غرامة في سبتمبر (أيلول)؛ بسبب تشويه سمعة الجيش بعدما دفع بمقترح في البرلمان لاتهام بوتين بالخيانة العظمى؛ بسبب بدء الحرب على أوكرانيا.

دبلوماسي روسي: على مدربي الناتو مغادرة أوكرانيا قبل بدء المحادثات

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال دبلوماسي روسي كبير، اليوم (الجمعة)، إن المحادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا لا يمكن أن تتم في ظل بقاء مدربين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) و«مرتزقة» في أوكرانيا وبينما تتواصل إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف. وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء، قال ألكسندر دارتشيف، رئيس إدارة أميركا الشمالية في وزارة الخارجية الروسية، إن المحادثات ستكون سابقة لأوانها «إلى أن يتوقف تدفق الأسلحة والتمويل لنظام (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، وينسحب الجنود (المرتزقة) المدربون التابعون لأميركا وحلف شمال الأطلسي». وتشير روسيا عادة إلى المتطوعين الأجانب الذين يقاتلون مع الجيش الأوكراني على أنهم «مرتزقة». وخلال الأسابيع الماضية، أكد المسؤولون الروس بشكل متزايد على انفتاحهم على المحادثات بشأن أوكرانيا، لكنهم استبعدوا أن يكون زيلينسكي مهتماً بالتوصل إلى تسوية سلمية. وفي تصريحاته، قال دارتشيف، إن المحادثات يجب أن يسبقها «الاعتراف بالحقائق التي حددناها على الأرض»، في إشارة واضحة إلى سيطرة روسيا على أجزاء من شرق أوكرانيا وجنوبها.

مقتل 4 مدنيين في قصف روسي على دونيتسك

كييف: «الشرق الأوسط»... قُتل أربعة مدنيين أوكرانيين وأصيب سبعة آخرون في قصف روسي لمنطقة دونيتسك.. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية الوطنية (يوكرينفورم) اليوم (الجمعة)، عن بافلو كيريلينكو، رئيس منطقة دونيتسك العسكرية الإقليمية، قوله على حسابه على «فيسبوك»: «قتل الروس 4 مدنيين في منطقة دونيتسك، كما أصيب 7 أشخاص بجروح». وأضاف أنه من المستحيل في الوقت الراهن تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاخا.

الاستخبارات البريطانية تشكك في قدرة روسيا على زيادة عدد جيشها

لندن: «الشرق الأوسط»... شككت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، في قدرة روسيا على زيادة عدد جيشها بالمستوى الذي أعلنه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال الاجتماع الدفاعي الموسع برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع في الكرملين. لكنها قالت إن الإعلان الروسي يمثل مؤشراً إلى الطريقة التي تنوي بها موسكو التأقلم على المدى الطويل مع تداعيات الحرب في أوكرانيا. وفي أول تعليق بريطاني على الاستراتيجية العسكرية التي أعلنتها موسكو لقواتها المسلحة خلال العام المقبل، قالت وزارة الدفاع في تقريرها الاستخباراتي اليومي إنه «من غير الواضح» متى يمكن أن تحقق روسيا المستوى الذي أعلنته بخصوص عدد قواتها المسلحة، مشيرة إلى أن الزيادة التي عُرضت على الرئيس بوتين (خلال الاجتماع الدفاعي) تبلغ 30 في المائة، أي ما يرفع عدد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون شخص. وستكون هذه الزيادة هي الثانية خلال فترة قصيرة بعد استدعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط، تم إرسال 150 ألفاً منهم إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا بعد النكسات التي مُني بها الجيش الروسي على جبهات الشمال الشرقي (خاركيف) والجنوب (خيرسون). وتابع تقرير الاستخبارات البريطانية، أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو شرح، خلال اجتماع قيادات الجيش مع بوتين يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أن زيادة عدد الجيش ستتضمن إنشاء ما لا يقل عن لواءين بشمال غربي روسيا، على أن يتم تكبيرهما إلى مستوى «فرقة». وتابع التقرير أنه ربط هذا التوسع بتهديد مفترض ناجم عن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن ذلك يمثّل «أولى المؤشرات إلى كيف تتطلع روسيا للتأقلم مع التحديات الاستراتيجية البعيدة المدى الناجمة عن غزوها لأوكرانيا». لكن التقرير البريطاني خلص إلى أنه «من غير الواضح كيف ستجد روسيا المجندين لإكمال هذا التوسع في وقت تواجه فيه قواتها ضغطاً غير مسبوق في أوكرانيا». وصدر التعليق البريطاني على الاستراتيجية العسكرية الروسية الجديدة في وقت عاد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى كييف، في ختام زيارة وُصفت بأنها «تاريخية» لواشنطن، سعى خلالها إلى حشد الدعم لقواته من أجل ما وصفها بـ«هزيمة روسيا». وقال زيلينسكي في فيديو نشره على قناته على تطبيق «تيليغرام»: «أنا في مكتبي. نعمل من أجل النصر».

أوكرانيا تقدّر تراجع حصادها من الحبوب بنحو 40 في المئة هذا العام

الراي... أعلن مسؤول أوكراني، اليوم الجمعة، لوكالة فرانس برس أنّ حصاد البلاد من الحبوب انخفض بنحو 40 في المئة على أساس سنوي بسبب الغزو الروسي. وقال رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية سيرغي إيفاشينكو «نتوقع محصول حبوب يتراوح بين 65 و66 مليون طن» بحلول نهاية العام، بعد محصول قياسي بلغ 106 ملايين طن العام الماضي. وأضاف أنّ «السبب الرئيسي هو الحرب» التي أدّت إلى نقص الوقود وأعاقت البذر. وأوكرانيا مصدّر رئيسي للحبوب لكنّ الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير عطّل التصدير مع وجود 20 مليون طن من الحبوب عالقة في موانئ البلاد. وتابع إيفاشينكو «أغلقت الموانئ... كسر ذلك الحلقة» بقطعه مصدر دخل المزارعين. وأوضح أنّ «ذلك، والحرب بالطبع، يعني أنّ المزارعين لم يكن لديهم ما يكفي من المال لشراء الأسمدة مع انخفاض مردودهم». وأدّى اتّفاق تاريخي أُبرم في يوليو بوساطة الأمم المتحدة وتركيا إلى إنشاء ممرّ آمن لسفن الشحن ما أتاح استئناف الصادرات. وأكّد رئيس جمعية الحبوب الأوكرانية أنّ «احتلال مناطق عدة والمعارك في الحقول وتدمير البنية التحتية» هي كلها عوامل ما زالت تعوق الإنتاج.

بوتين يطلب من شركات الدفاع زيادة إنتاج الأسلحة لحرب أوكرانيا

الراي... طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، من رؤساء شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا. وقال بوتين، خلال زيارة لمركز تولا لتصنيع الأسلحة، إن الحرب الروسية في أوكرانيا تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة ما أسماه التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية على الشؤون العالمية. وأضاف «المهمة الرئيسية التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن». وأردف «من المهم أيضا تحسين الخصائص الفنية للأسلحة والمعدات التي يستخدمها مقاتلونا بشكل كبير بناء على الخبرة القتالية التي اكتسبناها». وانسحبت موسكو من نصف الأراضي التي احتلتها في أوكرانيا منذ بدء الغزو في 24 فبراير.

زيلينسكي: أوكرانيا تتطلع إلى تواجد دبلوماسي أكبر بإفريقيا

كييف ستعزز وجودها في إفريقيا العام المقبل من خلال فتح 10 سفارات جديدة

العربية نت... كييف – رويترز... أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة أن كييف ستعزز وجودها في إفريقيا العام المقبل من خلال فتح عشر سفارات جديدة وتعزيز علاقاتها التجارية مع دول القارة. وقال أمام تجمع للدبلوماسيين في كييف "نعمل على إصلاح علاقاتنا مع عشرات الدول الإفريقية. سنحتاج إلى تعزيز هذه (العلاقات) العام المقبل".

إنشاء مكاتب تمثيل تجاري

وإلى جانب افتتاح سفارات جديدة لبلاده في إفريقيا، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تهدف أيضا إلى إنشاء مكاتب تمثيل تجاري في العديد من المراكز الرئيسية بالقارة، والتي قال إن "تمثيل مصالح أوكرانيا فيها أقل مما ينبغي أن تكون عليه حتى الآن". ولم يحدد زيلينسكي الدول التي سيتم فيها إنشاء هذه السفارات أو المكاتب التجارية لكنه أوضح أنه يود أن يكون لبلاده تمثيل في 30 دولة إفريقية في نهاية المطاف. هذا وتحاول أوكرانيا حاليا حشد الدول الإفريقية للدفاع عن قضيتها في الوقت الذي تواجه فيه الهجوم الروسي الشامل، وتأمل في تحقيق ذلك جزئيا من خلال تشجيع مبادرة الحبوب الإنسانية للتخفيف من حدة الجوع في البلدان المعرضة بشدة للخطر. وتسبب الحصار الروسي لصادرات أوكرانيا الزراعية عبر البحر الأسود في حدوث نقص عالمي في الحبوب والأسمدة في وقت سابق من هذا العام مما عرض حياة الملايين للخطر قبل أن يخفف اتفاق بوساطة الأمم المتحدة هذا الحصار إلى حد ما في يوليو تموز.

بوتين يعيش في عزلة مع مستشاريه.. تقرير يكشف

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي... عندما كانت القوات الروسية تخسر معركة ليمان وهي مدينة صغيرة في شرق أوكرانيا في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، جاءت مكالمة للضابط القائد على خط المواجهة، عبر خط مشفر من موسكو. فقد كان هذا الشخص هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو الذي أمرهم بعدم التراجع، حيث بدا أن الرئيس لديه فهم محدود لواقع الوضع وفقاً لمسؤولين أميركيين وأوروبيين حاليين وسابقين وضابط مخابرات روسي كبير سابق على اطلاع على الوضع. وكانت القوات الروسية في الخطوط الأمامية سيئة التجهيز ومحاصرة بتقدم أوكراني مدعوماً بالمدفعية المقدمة من الغرب حيث رفض بوتين أوامر جنرالاته وطلب من القوات الثبات، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال.

انسحاب الروس

ووبيّن التقرير أن الكمائن الأوكرانية ضد الجيش الروسي استمرت، وفي الأول من أكتوبر، انسحب الجنود الروس على عجل تاركين وراءهم عشرات الجثث وإمدادات المدفعية التي استخدمت لاعادة تخزين مخازن الأسلحة الأوكرانية. وخلال الصيف خرجت وفود من الخبراء العسكريين ومصنعي الأسلحة من الاجتماعات الرئاسية تتساءل عما إذا كان الرئيس بوتين يفهم الواقع في ساحة المعركة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع. وبحسب التقارير بذل بوتين جهوداً كبيرة مؤخرا للحصول على صورة أوضح للحرب إلا أن الرئيس لا يزال محاطاً بإدارة تلبي قناعته بأن روسيا ستنجح، على الرغم من التضحيات البشرية والاقتصادية المتزايدة. ويستند تقرير الصحيفة إلى شهور من المقابلات مع مسؤولين روس حاليين وسابقين وأشخاص مقربين من الكرملين وصفوا على نطاق واسع بوتين بأنه زعيماً معزولا ولم يكن قادراً أو غير راغب في تصديق أن أوكرانيا تقاوم بنجاح. وعلى رغم أن الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا يحدث كل يوم تقريباً سواء من خلال سفاراتهما أو البنتاغون أو وكالة المخابرات المركزية، فقد أصبحت هذه المحادثات مقيدة كما قال مسؤولون أميركيون، ووجدوا أن بعض أقرب حلفاء بوتين أكثر تشدداً من الزعيم بوتين نفسه.

روتين بوتين اليومي

وبحسب التقرير، يستيقظ بوتين يومياً في حوالي الساعة 7 صباحاً على إحاطة مكتوبة عن الحرب، مع معلومات تمت معايرتها بعناية للتأكيد على النجاحات والتقليل من النكسات، وفقاً لمصادر روسية. وقال مسؤولون روس وأميركيون إنه رفض منذ فترة طويلة استخدام الإنترنت خوفاً من المراقبة الرقمية، مما يجعله أكثر اعتماداً على إحاطة الوثائق التي جمعها مستشارون متحالفون معه أيديولوجياً. وأوضح أشخاص مطلعون على الأمر أن تحديثات المعركة قد تستغرق عدة أيام للوصول إلى مكتب بوتين، مما يجعلها في كثير من الأحيان قديمة ولا تتوازى مع الاحداث المتسارعة في أرض المعركة.

"لإخفاء آثار جرائمهم".. روسيا تبدأ بهدم مسرح ماريوبول

رويترز... روسيا نفت قصف المسرح عمدا... بدأت السلطات الروسية في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحتلة هدم معظم مبنى مسرح الدراما بالمدينة الذي تقول السلطات الأوكرانية إن المئات لقوا حتفهم فيه خلال قصف جوي في مارس. وأظهر تسجيل مصور على مواقع أوكرانية وروسية على حد سواء، الجمعة، معدات ثقيلة وهي تهدم معظم أجزاء المبنى بينما تركت واجهته الأمامية سليمة. وندد المسؤولون الأوكرانيون بعملية الهدم باعتبارها محاولة للتغطية على القتلى الذين سقطوا في قصف 16 مارس والقضاء على الثقافة الأوكرانية. وقال المسؤولون الروس إن ذلك جزء من خطط لإعادة بناء المسرح في مدينة يسيطرون عليها بشكل قوي.

إحياء "مدينة الموت" على جثث سكانها.. كيف تطمس روسيا هوية ماريوبول الأوكرانية؟

رغم أن ماريوبول قد لا تزال على الخرائط تابعة لأوكرانيا، ولكنها اصبحت تعيش في منطقة زمنية تابعة لموسكو، فالمدارس تدرس مناهج روسية، وشبكات الهاتف والتلفزيون روسية، والعملة الأوكرانية لم تعد مستخدمة، فيما تسارع القوات الروسية لإخفاء ما يمكن أن يشكل أدلة على جرائم الحرب المدفونة تحت المباني، حيث بدأت أعمال الهدم في مسرح المدينة الشهير. وقال وزير الثقافة الأوكراني، أولكسندر تكاتشينكو، على فيسبوك: "لم يعد مسرح ماريوبول موجودا"، مضيفا "يقوم المحتلون بإزالة آثار جرائمهم ولا يهتمون بما إذا كان هذا تراثا ثقافيا أو ما إذا كان ينتمي إلى ثقافة أخرى". ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مدير المسرح، إيغور سولونين، قوله إن عملية الهدم لم تشمل "سوى الجزء من المبنى الذي يستحيل ترميمه فقط". وذكرت أن استكمال إعادة بناء المسرح سيتم بحلول نهاية عام 2024. وكان قصف المسرح جزءا من حصار روسي مطول لميناء ماريوبول، المطل على بحر آزوف، والذي اعتبر حاسما لخطوط الإمداد الروسية بين المناطق التي تسيطر عليها قواتها في جنوب وشرق أوكرانيا. ولجأ مدنيون إلى المسرح. وقال مسؤولون أوكرانيون إن ما لا يقل عن 300 شخص لقوا حتفهم خلال القصف الروسي رغم أن بعض التقديرات تشير إلى أن العدد أكبر. ونفت روسيا قصف المسرح عمدا. وفي يونيو الماضي، اعتبرت منظمة العفو الدولية "أمنستي" في تقرير أن القصف الذي استهدف، في 16 مارس، مسرح ماريوبول في أوكرانيا يشكّل "بوضوح جريمة حرب" روسية، مؤكدة بالمقابل أن عدد القتلى الذين سقطوا في هذه الضربة الجوية أقل بكثير مما أعلنته كييف.

الكرملين يربط إنهاء الحرب في أوكرانيا بـ«تحقيق كل أهدافها»

روسيا تتجه إلى خفض إنتاج النفط رداً على «تسقيف السعر»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... سعى الكرملين، الجمعة، إلى توضيح موقف الرئيس فلاديمير بوتين حيال مسألة إنهاء الصراع في أوكرانيا. وبعد مرور ساعات على نشر تصريحات للرئيس أكد فيها رغبته في التوجه إلى «إنهاء سريع للأزمة»، قال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف إن الحديث «يدور عن إنهاء سريع للعملية العسكرية بشرط تحقيق كل أهدافها». وكان بوتين أعلن، الخميس، أن هدف موسكو «ليس تدوير عجلة الأزمة الأوكرانية، بل وضع حد لها»، مشيراً إلى أن روسيا «تسعى جاهدة لإنهاء الأزمة (...)، وكلما كان ذلك أسرع، كان أفضل». وأشار الرئيس الروسي إلى أن «نهاية جميع النزاعات المسلحة تكون دائماً على طاولة المفاوضات، وكلما أسرعت كييف في فهم ذلك، كان أفضل». وفي مقابل تصريحات بوتين، أعلن البيت الأبيض الأميركي استعداد الرئيس جو بايدن لإجراء مفاوضات مع بوتين. وقال بيسكوف رداً على أسئلة الصحافيين في هذا الشأن إنه لا توجد حالياً أي اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن احتمال عقد لقاء يجمع الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن. وزاد أن حديث بوتين «يدور عن الانتهاء السريع من العملية العسكرية الخاصة شرط تحقيق جميع أهدافها». كما أشار إلى تقارير إعلامية تحدثت عن شروع كييف في إعداد مقترحات سلام ستكون جاهزة بحلول فبراير (شباط) المقبل، وقال بيسكوف إن ذلك «غير معروف. سمعنا (الرئيس فولوديمير) زيلينسكي. وكل ما يقال لا يستند إلى الوقائع التي لا يمكن تجاهلها». في الوقت ذاته، قال الناطق الرئاسي إن الجيش الروسي «أحرز تقدماً مهماً» في قضية نزع السلاح الأوكراني. وحملت العبارة رداً مباشراً على قرار الولايات المتحدة مواصلة تزويد كييف بالأسلحة وتسليم أوكرانيا نظام «باتريوت» الدفاعي. وهو أمر رد عليه بوتين ليلة الخميس، بتأكيد أن لدى بلاده قدرات قادرة على مواجهة النظام الصاروخي الأميركي. وأوضح أن مخزونات نظام كييف من الأسلحة تشارف على الانتهاء، و«قريباً سوف تنفد المستودعات من الأسلحة والذخيرة، وبالتالي فإن أوكرانيا تعتمد كلياً على المساعدات الغربية». وقال بوتين إن «الجيش الروسي دمر الكثير من المعدات السوفياتية الصنع للقوات المسلحة الأوكرانية. في الوقت نفسه، فإن مخزونات الأسلحة المصنوعة في الاتحاد السوفياتي من الدول الأوروبية، والتي يتم نقلها إلى كييف، قريبة أيضاً من النفاد». وقال بيسكوف تعليقاً على الموضوع إنه «يمكن القول إن هناك تقدماً كبيراً على طريق نزع السلاح». مذكراً بأن نزع سلاح أوكرانيا يعد أحد الأهداف الرئيسية للعمليات العسكرية الروسية. على صعيد موازٍ، أعلن مدير دائرة أميركا الشمالية في الخارجية الروسية ألكسندر دارتشييف أنه «لن يكون هناك أي تفاوض جدي حول الضمانات الأمنية من دون الاعتراف بالواقع الجديد الذي حددته روسيا على الأرض». ونقلت وكالة أنباء «تاس» الرسمية عن الدبلوماسي الروسي إنه «قبل أن يتوقف ضخ الأسلحة والمال لنظام زيلينسكي، وسحب عسكريي ومرتزقة ومدربي أميركا والناتو، وقبل أن يتم الاعتراف بالواقع على الأرض الذي حددناه، من السابق لأوانه بدء أي مفاوضات جدية حول الضمانات الأمنية فيما يتعلق بأوكرانيا والمنطقة الأوروبية الأطلسية». وأضاف أن «الكرة الآن في ملعب أميركا». وأشار دارتشييف إلى أن موسكو «قامت قبل عام بمحاولة نزيهة للاتفاق، حيث وضعت على الطاولة مشروعي وثيقتين ملزمتين قانونياً» حول الضمانات الأمنية من قبل الولايات المتحدة والناتو. وأضاف أن «العملية العسكرية الخاصة إجراء اضطراري، أحبط سيناريو إبادة الروس على الأراضي الأوكرانية السابقة. وفي هذه الظروف، لا توجد لدينا ثقة بالولايات المتحدة والغرب بشكل عام». وأعرب الدبلوماسي عن أملٍ في أن «تصغي الولايات المتحدة لصوت العقل»، وتتجنب الصدام المباشر مع روسيا. وزاد في حديثه مع الوكالة الذي نشر الجمعة: «يبقى لنا فقط أن نأمل بأن تصغي واشنطن لصوت العقل، وألا تدفع بالأمور نحو صدام مباشر بين روسيا والولايات المتحدة»، متهماً الولايات المتحدة بأنها «أطلقت آلة تدمير العلاقات الثنائية» مع روسيا. وأضاف أنه «بعد خيارها عزل نفسها عن موسكو، تحاول واشنطن الآن إلقاء اللوم على الطرف الآخر، كأن الإدارة الحالية ليست هي من دفع بالعلاقات إلى نقطة اللاعودة». وأكد أن موسكو لن تبادر إلى قطع الخيوط الأخيرة للعلاقة، «لكننا لن نتسامح مع الاستفزازات المتعمدة التي لا تترك لنا خياراً آخر». على صعيد آخر، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الجمعة، أن بلاده ستعمل على حظر إمدادات النفط للدول التي تمتثل لسقف الأسعار، الذي حدده أخيراً الاتحاد الأوروبي. وقال إن موسكو مستعدة لخفض الإنتاج. وأشار نوفاك إلى أن بلاده «سترد على قرار فرض سقف أسعار على النفط، من خلال حظر توريد النفط والمنتجات البترولية للدول والكيانات القانونية التي ستمتثل لهذا الشرط في العقود»، ولفت إلى أن موسكو مستعدة لخفض الإنتاج، بنسبة تتراوح بين 5 و7 في المائة. ونقلت شبكة «سبوتنيك» الروسية عن نوفاك قوله إنه وفقاً لنتائج العام، سينمو إنتاج النفط في روسيا بنسبة 2 في المائة إلى 535 مليون طن، كما سيزداد تكرير النفط بنسبة 5 في المائة. وذكّر بأن روسيا تعد مرسوماً خاصاً سيصدر قريباً بشأن ردها على قرار فرض سقف لسعر النفط الخام الذي حددته دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي. وتحدّث نوفاك عن انخفاض جزئي في إنتاج الغاز بنحو 18 إلى 20 في المائة، وعلى الرغم من ذلك فإن روسيا ستنتج 671 مليار متر مكعب من الغاز هذا العام، وهذا أيضاً حجم كبير، وستبيع نحو 470 مليار متر مكعب. وفرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع وأستراليا حداً أقصى لسعر النفط الروسي، بواقع 60 دولاراً للبرميل. وبدأ سريان القرار في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وجاء هذا القرار ليضاف إلى الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي المنقولة بحراً، وتعهدات من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا باتخاذ خطوة مماثلة بسبب الحرب في أوكرانيا.

المساعدات الأميركية لأوكرانيا تقترب من سقف 100 مليار دولار

«الشيوخ» صوت لصالح تسخير الأصول الروسية المجمدة في دعم كييف

الشرق الاوسط.. واشنطن: رنا أبتر... لاقت زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن آذاناً صاغية من قبل المشرعين الأميركيين، وأسهمت بتخصيص 45 مليار دولار جديدة من المساعدات لأوكرانيا، ليتخطى بذلك مجموع المساعدات الأميركية لكييف سقف 100 مليار دولار. فبعد أن خاطب زيلينكسي الكونغرس قائلاً إن «أموالكم ليست تبرعات خيرية، بل إنها استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية، ونتصرف بها بأكبر مسؤولية ممكنة»، سارع مجلس الشيوخ إلى الموافقة على المساعدات الجديدة، بدعم 68 سيناتوراً ومعارضة 29، وذلك من خلال إدراجها في موازنة التمويل الفيدرالي الضخمة، التي بلغت قيمتها الإجمالية 1.7 ترليون دولار. واستقبل أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين بالترحاب هذه الحزمة الجديدة من المساعدات، فقال السيناتور الديمقراطي كريس كونز، إنها «ترسل رسالة قوية مفادها أن أميركا سوف تستمر بدعم حلفائها بشكل قوي وتعمل على الحفاظ على الديمقراطية وحكم القانون حول العالم». وشدد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، على أهمية الاستمرار بدعم أوكرانيا، فقال: «إنهم لا يطلبون جنوداً أميركيين على أرض المعركة. بل يطلبون أسلحة ومساعدات اقتصادية للبقاء في المعركة». وتابع غراهام: «إن فوز أوكرانيا هو فوزنا». واحتفل غراهام بإقرار المجلس بالإجماع لأحد التعديلات التي طرحها، والتي تسمح بتخصيص عائدات الأصول التي صادرتها الولايات المتحدة من روسيا للمساعدات لأوكرانيا. وقال السيناتور الجمهوري: «نتوقع (...) إرسال مليارات من الدولارات من عائدات الأصول المصادرة إلى أوكرانيا في سعيها للحرية». وهذا ما وافق عليه السيناتور الديمقراطي مايكل بنيت الذي قال في بيان، إن مجلس الشيوخ «أرسل رسالة واضحة إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ومجموعة اللصوص المحيطة به بأن أميركا تقف إلى جانب أوكرانيا». وبهذا، يكون المشرعون قد تخطوا العقبات القانونية التي حالت دون إقرار القانون لدى طرحه، بمساعدة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي دعم هذه الجهود، وحققوا بذلك دعوات الحزبين لتوظيف الأصول الروسية في أوكرانيا «عبر مصادرتها وليس تجميدها فقط»، بحسب ما قال السيناتور الجمهوري روب بورتمان. ولعلّ أهم جزئية في التصريحات المتعلقة بالقانون المذكور هو ما قاله غراهام بأن «هذا التعديل سوف يخفف من الضغط على دافع الضرائب الأميركي». تصريح مقصود، ويستهدف طمأنة الجمهوريين المتخوفين من تخصيص مبالغ ضخمة لأوكرانيا في ظل التضخم الاقتصادي وأزمة الركود المتوقعة بالبلاد. فقد تعالت هذه الأصوات مع زيارة زيلينسكي لواشنطن، مع رفض بعض الجمهوريين حضور خطابه في الكونغرس، أو الوقوف للتصفيق له. من بين هؤلاء، النائبة الجمهورية لورين بوبرت التي وجهت انتقادات لاذعة لإدارة بايدن لتركيزها على أوكرانيا وعدم التطرق لما وصفته بـ«أزمة الحدود» في الولايات المتحدة. كما هاجمت بوبرت زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل الداعم لتقديم مساعدات أكبر لأوكرانيا، قائلة: «ميتش مكونيل قال إن إرسال أموال لأوكرانيا يجب أن يكون أولوية للولايات المتحدة. هذا مضحك، فأنا ظننت أنه سيناتور يمثل ولاية كنتاكي». وتابعت بوبرت باستهزاء: «بحسب معلوماتي، فإن كنتاكي تقع في الولايات المتحدة». وعلى الرغم من أن هذه الأصوات المعارضة لدعم واسع لأوكرانيا لا تحظى حتى الساعة بدعم واسع من الجمهوريين، فإن هناك شبه إجماع على ضرورة فرض مزيد من الرقابة على المساعدات الأميركية، وهذا ما أكد عليه الرئيس المقبل للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الجمهوري مايك مكول، عندما قال: «سوف نحرص على وجود مراقبة ومحاسبة. دافع الضرائب الأميركي يستحق هذا. عندما نعطي أموالاً لأوكرانيا، أريد أن أتأكد من أنهم يحصلون على الأسلحة اتي يحتاجون إليها. لأنهم حالياً لا يحصلون على ذلك».

واشنطن تعزز دعمها العسكري لكييف... وتتحفظ على الأسلحة الهجومية

بايدن: لا نتطلع لخوض حرب مع روسيا

الشرق الاوسط.. واشنطن: إيلي يوسف... تعكس تصريحات المسؤولين الأميركيين أن زيارة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلى واشنطن نجحت في تحقيق أهدافها السياسية المباشرة، غير أنها لم تؤد إلى توحيد النظرة حول كيفية إنهاء الحرب. فرغم حصوله على وعود بمليارات الدولارات، بعضها بشكل فوري، وغالبيتها خلال العام المقبل، فإنه عجز عن الحصول على موافقة إدارة الرئيس جو بايدن تسليمه أسلحة هجومية من دبابات قتال وطائرات مقاتلة وصواريخ دقيقة بعيدة المدى. وترى أوكرانيا أن هذه الأسلحة ضرورية في الفصل الجديد من حربها مع روسيا. إلا أن واشنطن ترى فيها تصعيدا لا تزال تشدد على ضرورة تفاديه مع روسيا. وفيما أبدى البيت الأبيض استعداد بايدن للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في حال أبدت روسيا استعدادا جادا للتفاوض، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أنه لا توجد أي اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن عقد لقاء بين الرئيسين. كما رأى سفير موسكو في واشنطن أناتولي أنتونو، الجمعة، أن خطر وقوع صدام بين الولايات المتحدة وروسيا «كبير». وقال إنه من الصعب معرفة متى ستستأنف محادثات بشأن حوار استراتيجي بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن المحادثات بشأن تبادل سجناء «فعالة» وستستمر. وتتماشى تعليقات بايدن بأن «تحقيق النصر» الكامل على روسيا والقضاء على قوتها العسكرية هو أمر مستبعد، مع إصراره على القول إن إعطاء أوكرانيا مثل هذه الأسلحة الهجومية القوية من شأنه أن يؤدي إلى تفكيك وحدة الناتو. وأكد بايدن أن حلفاء الناتو «لا يتطلعون لخوض حرب مع روسيا. إنهم لا يبحثون عن حرب عالمية ثالثة»، موضحا أن الأمر يتعلق بإيقاف بوتين «هجومه غير المبرر»، وإدراكه أنه لا يستطيع تحقيق النصر. كما شددت إدارة بايدن على أن الولايات المتحدة لا تملي على زيلينسكي «كيف يريد إنهاء هذه الحرب». وكما حصل طوال الأشهر العشرة منذ بداية الصراع، فإنه في كل مرة كانت تقول الولايات المتحدة إنها لن ترسل أنواعا معينة من الأسلحة إلى أوكرانيا، تتغير المعادلة؛ من تقديم صواريخ «ستينغر» و«جافلين»، إلى «ناسامس» و«هيمارس» ومدافع الهاوتزر الذكية، وصولا إلى صواريخ «باتريوت» أخيرا. فالحرب فرضت إيقاعها، وغيّرت حدود الدعم الأميركي لمصلحة أوكرانيا. ورغم أن زيلينسكي لم يحصل على كل شيء، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، قال الخميس إن الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير المعدات التي تحتاج إليها أوكرانيا، رغم رفضه تقديم تفاصيل. وأضاف أن طلبات الرئيس الأوكراني متوقعة، ونحن ملتزمون بدورنا في تقديم المساعدة. لكنه أضاف أن الرئيسين بايدن وزيلينسكي «لم يقضيا معظم وقتهما في بحث قائمة الطلبات. كان هناك نقاش أوسع وأعمق حول الوضع في أوكرانيا والمستقبل». ويرى المراقبون أن الجمع بين الطلبات الأوكرانية الجديدة التي لم تلبها واشنطن بعد، والتحولات في ساحة المعركة، سيقودها إلى إعادة تقييم ما هي الأنظمة الإضافية التي يمكن أن تتلقاها أوكرانيا، دون المخاطرة بتصعيد خطير مع روسيا. لكن بعض المسؤولين الأميركيين يجادلون بأن طبيعة الحرب هي التي تغيرت، وليس مستوى الخطر من احتمال التصادم مع الروس. ويرى هؤلاء أنه بمجرد أن تحولت الحرب إلى معركة بالمدفعية، وانسحبت مراكز القيادة الروسية من خطوط الجبهات الأمامية، حصلت أوكرانيا على منظومة «هيمارس». وعندما بدأت روسيا شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية، قررت إدارة بايدن تسليم منظومة «باتريوت». ويقول مسؤولو الإدارة إن الأسلحة المحظورة الآن تندرج تحت 3 فئات أساسية. تضم الأولى أسلحة مثل الصواريخ بعيدة المدى «إيه تي إيه سي إم إس»، ويبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر. وتخشى الإدارة من قيام أوكرانيا في استخدامها لضرب العمق الروسي، في حال تعرضت لضغوط، ما قد يدفع بوتين إلى توسيع الحرب. وتشمل الفئة الثانية طائرات مسلحة من دون طيار متقدمة. وتخشى واشنطن في حال إسقاط بعضها من تمكن الروس من الحصول على أسرارها التقنية. أما الفئة الثالثة، فتشمل دبابات القتال «إبرامز» وطائرات «إف-16». ولطالما أعرب مسؤولو البنتاغون عن اعتقادهم أن أوكرانيا لديها ما يكفي من الدبابات والطائرات القتالية، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي تسليمها. ورغم ذلك يطالب بعض المسؤولين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بضرورة توفير القوة النارية التي تحتاج إليها أوكرانيا، لإجبار روسيا على القبول بالجلوس إلى طاولة المفاوضات. ويرى البعض أنه على الرغم من خشية إدارة بايدن قيام الجمهوريين بعرقلة تقديم المساعدات بعد توليهم رئاسة مجلس النواب، غير أن أصواتا جمهورية راجحة وخصوصا من وسائل الإعلام المحسوبة على الجمهوريين، كصحيفة «وول ستريت جورنال» ومحطة «فوكس نيوز» وغيرها، بدأت في شن حملة إعلامية للتأثير على «بعض الجمهوريين» الرافضين مواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا بوتيرته الحالية.

كوريا الشمالية تنفي بيع أسلحة لدعم القوات الروسية في أوكرانيا

سيول: «الشرق الأوسط».. نفت وزارة الخارجية الكورية الشمالية اتهامات أطلقتها الولايات المتحدة ببيعها مجموعة أسلحة لدعم القوات الروسية في أوكرانيا. وكان متحدث باسم البيت الأبيض صرح الخميس بأن كوريا الشمالية قدمت أسلحة لمجموعة «فاغنر»، ويمكن أن تقدم لها شحنات أخرى. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستعزز عقوباتها على مجموعة «فاغنر» بعد صفقة بيع الأسلحة الأخيرة التي قال إن كوريا الشمالية سلمت بموجبها صواريخ، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأضاف كيربي أنه «يمكننا أن نؤكد أن كوريا الشمالية أكملت عملية تسليم أسلحة أولى إلى فاغنر التي دفعت ثمن تلك المعدات»، مشيرا إلى أن «فاغنر تبحث في جميع أنحاء العالم عن موردي أسلحة لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا». وفي بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، نفت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إبرام أي صفقة أسلحة مع روسيا، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت إن هذه الرواية «فبركتها بعض القوى المخادعة لأغراض مختلفة». مع ذلك، صرح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن تقييم المملكة المتحدة يتوافق مع التقييم الأميركي الذي يفيد بأن كوريا الشمالية باعت أسلحة لمجموعة «فاغنر». وقال إن «طلب الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين المساعدة من كوريا الشمالية هو مؤشر يدل على يأس روسيا وعزلتها». وتابع: «سنعمل مع شركائنا على جعل كوريا الشمالية تدفع ثمنا باهظا لدعمها الحرب غير المشروعة لروسيا على أوكرانيا». وأشار كيربي إلى أن المجموعة المستقلة عن مؤسسة الدفاع الروسية وتفرض حصارا على مدينة باخموت في أوكرانيا، تنفق أكثر من مائة مليون دولار شهريًا على عملياتها في أوكرانيا. وقال إنها «مركز قوة منافس للجيش الروسي ووزارات روسية أخرى». ويُشتبه في أن مجموعة «فاغنر» جندت في الأشهر الأخيرة عددا كبيرا من المعتقلين في السجون الروسية وأرسلتهم للقتال على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، مقابل وعود بخفض محكومياتهم وتقديم رواتب مغرية.ومنذ 2014، تُتهّم هذه المجموعة بخدمة مصالح بوتين سرا وارتكاب فظائع في عدّة مناطق نزاع. وفي سبتمبر (أيلول)، أقرّ يفغيني بريغوجين (61 عاما) وهو متموّل روسي نافذ مقرّب من بوتين، بأنه أسّس هذه المجموعة بعد سنوات من النكران وبات ينشط في شكل مكشوف في روسيا، في مؤشّر إلى تنامي نفوذه. وأشار كيربي إلى تقديرات تفيد بأن عدد عناصر مجموعة فاغنر يبلغ نحو 50 ألفا، بينهم عشرة آلاف «متعاقد» من ذوي المهارات و40 ألفا من المحكومين.

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قصيري المدى... وطوكيو تستنكر

سيول: «الشرق الأوسط»... أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، اليوم (الجمعة)، حسبما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، في أحدث تجربة من سلسلة التجارب التي أجرتها هذا العام. وصرّحت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية «رصد جنودنا صاروخين باليستيين قصيري المدى أطلقا من منطقة سونان في بيونغ يانغ قرابة الساعة 16.32 (7.32 ت غ) اليوم باتجاه بحر الشرق» المعروف أيضاً باسم بحر اليابان. وقالت «يبقى جيشنا على أهبة كاملة ويتعاون تعاوناً وثيقاً مع الولايات المتحدة ويعزّز عمليات الترّصد والتحوّط». تندرج هذه العملية الجديدة في سياق عدد قياسي من تجارب الأسلحة أجريت في خلال سنة، كان أبرزها إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات الأكثر تقدماً في نوفمبر (تشرين الثاني). وأكّدت طوكيو من جهتها إطلاق الصاروخين اليوم، وهو ما اعتبره الناطق باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو «غير مقبول بتاتاً». وفي فترة سابقة من الأسبوع، صرّحت شقيقة الزعيم كيم جونغ أون، أن الشمال يتمتّع بتقنيات متقدمة لالتقاط صور جوية بواسطة قمر تجسّس صناعي. وتحذّر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أشهر من أن بيونغ يانغ تستعدّ لإجراء تجربتها النووية السابعة. ونظّم البلدان، الثلاثاء، مناورات جوية مشتركة مع نشر القاذفة الأميركية الاستراتيجية «بي - 52 إتش» في الأرخبيل الكوري، وفق ما جاء في بيان صادر عن هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية. وكانت هذه القاذفة الثقيلة البعيدة المدى جزءاً من تدريب شمل أحدث المقاتلات الأميركية والكورية الجنوبية وبينها «إف – 22» و«إف – 35». بحسب خبراء، إن كوريا الشمالية شديدة الحساسية بإزاء المناورات الجوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، علماً بأن سلاحها الجوي يعاني من الكثير من أوجه الضعف، ويفتقر خصوصاً إلى طائرات جيّدة وطيّارين مؤهّلين. وقد تكون أحدث عملية إطلاق صواريخ في الشمال «ردّاً على المناورات التي نفّذت في فترة سابقة من الأسبوع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية»، بحسب يانغ مو - جين الأستاذ المحاضر في كلية الدراسات حول كوريا الشمالية. وأتت عملية الجمعة أيضاً بعد بضع ساعات من إعلان البيت الأبيض، أن بيونغ يانغ سلّمت أسلحة للمجموعة الروسية شبه العسكرية «فاغنر». وتنشط هذه المجموعة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوكرانيا بزعامة رجل الأعمال يفغيني بريغوجين المقرّب من الكرملين. وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية (كاي سي إن إيه)، نفت وزارة الخارجية الكورية الشمالية قيامها بأي صفقة أسلحة مع روسيا، مؤكّدة أن هذه الرواية «من تلفيق قوى مخادعة». ورغم العقوبات الدولية المشدّدة المفروضة على برامج تسلّحها، تمكّنت بيونغ يانغ من بناء ترسانة صواريخ باليستية عابرة للقارات. لكن جميع الصواريخ المرصودة لدى كوريا الشمالية تعمل بالوقود السائل. وقد أعطى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أولوية استراتيجية لتطوير محرّكات تعمل بالوقود الصلب لصواريخ أكثر تقدماً. وأعرب كيم هذا العام عن رغبته في أن تكون بلاده القوة النووية الأكبر في العالم، مؤكداً أن كوريا الشمالية دولة نووية وهذا الأمر «لا عودة عنه». أما طموحاته التي كشف عنها العام الماضي، فقد تضمنت صنع صواريخ عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب ويمكن إطلاقها من اليابسة أو من غواصات. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات عديدة فرضها مجلس الأمن الدولي بسبب برنامجها النووي والصاروخي منذ العام 2006.

إسبانيا: القبض في مدريد على مجرم مدرج في قائمة أمريكية لأخطر 10 مطلوبين ..

• مايكل برات محكوم عليه بالسجن بسبب جرائم استغلال أطفال وشابات في مواد إباحية

• متهم باعتداءات جنسية ومكاسب غير مشروعة تزيد على 16 مليون يورو..

الجريدة.. ... KUNA ... أعلنت الشرطة الاسبانية اليوم الجمعة إلقاءها القبض على أحد المجرمين المدرجين في قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف.بي.آي» لأخطر 10 مطلوبين لديه. وقالت الشرطة الاسبانية في بيان على موقعها الالكتروني الرسمي إنه تم إلقاء القبض في العاصمة «مدريد» على الهارب مايكل برات المحكوم عليه بالسجن بسبب جرائم استغلال أطفال وشابات في مواد إباحية واعتداءات جنسية ومكاسب غير مشروعة تزيد على 16 مليون يورو «16.97 مليون دولار». وأوضح البيان ان السلطات الأمريكية أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق النيوزيلندي برات «40 عاما» الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في نهاية عام 2019. وأشار إلى أنه أدرج في قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لأخطر المطلوبين لافتا في هذا السياق إلى ان التحقيقات في إسبانيا بدأت قبل عام عند الاشتباه بوجوده في مدينة «برشلونة» الاسبانية. وقال البيان ان هذه تعد المرة الأولى التي يقبض فيها في إسبانيا على مجرم مدرج في قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لأخطر 10 مطلوبين لديه.

إضراب موظفي الجوازات في مطارات بريطانيا.. وعسكريون يقومون بمهامهم

• احتجاجاً على رفض الحكومة زيادة أجورهم.. ورئيسها: لن نرضخ...

الجريدة... AFP .... أحدث سلسلة إضرابات ينفّذها العاملون في القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور.... اضطلع عسكريون الجمعة بمهام عناصر مراقبة جوازات السفر في مطارات المملكة المتحدة في خضم إضراب موظفي شرطة الحدود، في أحدث سلسلة إضرابات ينفّذها العاملون في القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور. ومن المتوقّع أن يصل الجمعة نحو ربع مليون مسافر إلى المطارات الستة المشمولة بالإضراب الذي يسبق عطلة الميلاد التي تصادف نهاية الأسبوع. وفي حين تم تنبيه المسافرين إلى أنهم قد يواجهون تأخيرا، أكد مطارا غاتويك وهيثرو أن قاعات الهجرة فيهما تعمل كالمعتاد الجمعة بعدما استعانت الحكومة بعناصر من القوات المسلّحة وموظفين من الخدمة المدنية. وشارك في الإضراب الذي نظّمته نقابة الخدمات العامة والتجارية (PCS) نحو ألف عامل في مطارات هيثرو وبرمنغهام وكارديف وغاتويك وغلاسكو ومانشستر وميناء نيوهافن في الجنوب. والإضراب هو الأول من ثمانية إضرابات تنظّم يوميا بين الجمعة والأول من يناير، باستثناء 27 ديسمبر. ويأتي التحرّك في أعقاب إضرابات نظّمها هذا الأسبوع الممرضين وطواقم سيارات الإسعاف احتجاجاً على رفض الحكومة زيادة أجورهم التي بقيت سنوات على حالها في خضم أزمة غلاء معيشة أدت إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقرب من 11%. والجمعة أعلنت «الجمعية الملكية للتمريض» (آر سي إن) أن الممرضين سيضربون مجددا يومي 18 و19 يناير. وقال الأمين العام لنقابة الخدمات العامة والتجارية مارك سيروتكا إن العديد من موظفي شرطة الحدود يعانون من أزمة غلاء المعيشة. وأضاف لإذاعة بي بي سي إن «40 ألفا من أعضائنا يستخدمون بنوك الطعام. 45 ألفًا منهم يطالبون بتحسن ظروف العمل. إنهم عاملون فقراء». وأوضح أن الخلاف يشمل أيضاً المعاشات التقاعدية والأمن الوظيفي. وشهد العام المنصرم إضرابات في مجموعة من القطاعات من عمال الموانئ إلى المحامين بعد أن أدى التضخم المرتفع منذ عقود إلى خفض القدرة الشرائية. وأعرب رئيس الوزراء ريشي سوناك عن «حزنه وخيبة أمله» إزاء مضي موظفي شرطة الحدود قدما في تحرّكهم لكنه شدد على أن الحكومة لن ترضخ للإضرابات. وقال «أعتقد أننا جميعا نعلم أن التحدي الاقتصادي الأكبر الذي نواجهه جميعا هو التضخّم. إنه تضخّم يقضم من رواتب الجميع»، مؤكدا حرصه على «خفض التضخّم». في غضون ذلك، أضرب أيضا موظفو توصيل البريد التابع لاتحاد عمال الاتصالات (CWU) الجمعة للمرة الخامسة هذا الشهر. وواصل عمال الطرق السريعة الوطنية المسؤولون عن الطرق السريعة والطرق الرئيسية في لندن وجنوب شرق إنكلترا الجمعة أيضًا إضرابهم الذي بدأ الخميس ويستمر أربعة أيام. من جانبهم، سيبدأ عمال السكك الحديدية إضرابًا آخر ابتداءً من السادسة مساء الجمعة (18,00 ت غ) وحتى 27 ديسمبر. ويوم السبت سيبدأ بعض عمال حافلات لندن وموظفي وكالة البيئة إضرابات منفصلة. وأعلن الاتحاد العام للنقابات (GMB) أن إضراب طواقم سيارات الإسعاف المقرر في 28 ديسمبر قد عُلّق الجمعة.

اليابان تكشف عن ميزانية قياسية لتعزيز قدراتها العسكرية

الراي... كشفت اليابان اليوم، النقاب عن ميزانية قياسية للسنة المالية المقبلة اعتبارا من أبريل تبلغ 114.4 تريليون ين (863 مليار دولار)، مدفوعة بزيادة الإنفاق العسكري وتكاليف الضمان الاجتماعي المرتفعة للسكان الذين تزيد بينهم نسب المسنين بسرعة. وتتضمن الميزانية التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة فوميو كيشيدا اليوم إلى جانب خطة لإصدار السندات إنفاقا قياسيا على الجيش والرعاية الاجتماعية لدولة مثقلة بسكان متقدمين في السن وفي الوقت الذي تواجه فيه قضايا تتعلق بالأمن الإقليمي بسبب تحركات من الصين وكوريا الشمالية التي يصعب التنبؤ بتحركاتها. ولتمويل الإنفاق الدفاعي على المنشآت العسكرية والسفن الحربية والسفن الأخرى، قررت الحكومة استخدام سندات بناء بقيمة 434.3 مليار ين لإصدارها في السنة المالية 2023 في خطوة غير مسبوقة. وتلقت الميزانية دعما من خطة كيشيدا المثيرة للجدل لمضاعفة الإنفاق الدفاعي لليابان إلى اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027 مما سيؤدي لاستنزاف الموارد المالية اليابانية المثقلة بالفعل تحت وطأة الدين العام الذي يبلغ 2.5 ضعف حجم اقتصادها. وفي مؤشر أكثر تفاؤلا للأوضاع الاقتصادية، توقع مشروع الميزانية أن تحقق اليابان عائدات ضريبية قياسية بقيمة 69.44 تريليون ين، مما يعكس تحسن أرباح الشركات و69.44 تريليون ين لخفض إصدار السندات الجديدة إلى 35.62 تريليون ين. وقال المسؤولون إن الميزانية تفترض أن يكون سعر الصرف للعام المالي المقبل 137 ينا للدولار وهو الأضعف منذ 2010 في حساب إنفاق الميزانية المالية 2023 للدفاع والديبلوماسية.

ماكرون: أكراد فرنسا استهدفهم «هجوم شنيع»

الراي.. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة، اليوم الجمعة، على تويتر إن أكراد فرنسا استهدفهم هجوم «شنيع»، بعد أن قتل مسلح في وقت سابق اليوم ثلاثة أشخاص في مركز للجالية الكردية بوسط باريس. وقال ماكرون «أكراد فرنسا استهدفهم هجوم شنيع في قلب باريس. قلوبنا مع الضحايا والذين يصارعون من أجل الحياة، وعائلاتهم وأحبائهم».

متظاهرون أكراد يضرمون النيران وسط باريس.. وقوة مكافحة الشغب تتحرك

متظاهرون يقطعون الطرق بحاويات القمامة ويرشقون أفراد الشرطة بالحجارة وسط باريس

العربية.نت – وكالات... وقعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين من الجالية الكردية في باريس خرجوا في تظاهرة حاشدة وغاضبة، اليوم الجمعة، وذلك بعد ساعات قليلة من وقوع اعتداء أودى بحياة 3 أكراد في وسط العاصمة الفرنسية. كما أضرم المحتجون النيران في المنطقة العاشرة وسط باريس، وقطعوا بعض الطرق بحاويات القمامة ورشقوا عناصر الشرطة بالحجار، وفق ما أفاد به مراسل "العربية/الحدث". بدورها، أطلقت الشرطة الفرنسية غازاً مسيلاً للدموع على التظاهرة التي خرجت في الدائرة العاشرة وسط المدينة الفرنسية. وأرسلت الشرطة الفرنسية، قوة مكافحة الشغب التي وصلت إلى وسط العاصمة للسيطرة على الأحداث. كما أرسلت تعزيزات إلى منطقة ستراسبورغ سانت دوني، التي تتميز بمطاعم ومتاجر تملكها الجالية الكردية في باريس. إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن اثنان من المحتجين أصيبا بجراح وحالتهما خطرة.

بداية الصدامات

وبدأت الصدامات عندما حاول الحشد اختراق طوق أمني فرضته الشرطة حول وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي توجّه إلى مكان الهجوم للاطّلاع على آخر مستجدّات التحقيق والتحدّث إلى الصحافيين. وفي وقت سابق اليوم، وقع حادث إطلاق النار في شارع دانغيين بالدائرة العاشرة التي تعدّ منطقة تجارية وحيوية ويؤمّها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي.

"تحرك منفردا"

من جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اليوم الجمعة، أن منفذ هجوم باريس الذي راح ضحيته 3 من أفراد الجالية الكردية تحرك منفردا. وقال من موقع الحادث في الدائرة العاشرة وسط العاصمة، "منفذ اعتداء باريس في الـ 69 من عمره ومعروف لدى الاستخبارات الفرنسية"، مبيناً أنه استهدف الأجانب. كما أضاف الوزير الفرنسي للصحافيين "لا نعلم حتى الآن دوافع المنفذ"، مشيرا إلى أنه طلب من الشرطة تعزيز حماية المراكز الكردية. وتابع "سنسمح بالتظاهرات التي دعت إليها الجالية الكردية".

القتلى الثلاثة من الأكراد

وكانت النيابة العامة قد أعلنت أنّ تحقيقاً فُتح بجرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدّد. وأُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الفريق الجنائي لدى الشرطة القضائية الباريسية. وأفادت الحصيلة الأولية عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين، وفقاً للنيابة العامة في باريس. من جانبه، قال ديفيد أنديك، وهو محامٍ لمركز الجالية الكردية إن القتلى الثلاثة هم من أفراد الجالية الكردية بالمنطقة، بحسب "رويترز". وبحسب مصدر في الشرطة فإنّ مطلق النار هو فرنسي متقاعد كان يعمل سائق قطار وذو سوابق. من جانبه، قال عمدة باريس إن منفذ اعتداء الدائرة العاشرة ناشط في أقصى اليمين، مضيفاً "من حق الأكراد أن يتمكنوا من العيش بسلام في فرنسا". فيما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن منفذ اعتداء باريس هاجم قبل عام مركزا للاجئين.

تفجير انتحاري عند نقطة تفتيش في إسلام آباد ومقتل مسؤول بالشرطة

إسلام آباد: «الشرق الأوسط»... أعلنت الشرطة الباكستانية أن انفجار سيارة ملغومة عند نقطة تفتيش في العاصمة إسلام آباد، اليوم (الجمعة)، أسفر عن مقتل مسؤول في الشرطة وإصابة عدد آخر. وقال قائد شرطة عمليات إسلام آباد سهيل ظفر للصحافيين: «معلوماتنا الأولية تشير إلى وجود رجل وامرأة في السيارة»، مضيفاً أن السيارة لم تتوقف عند نقطة التفتيش عندما حاولت الشرطة إيقافها. وتابع: «خلال مطاردة السيارة فجرها مَن كانوا بداخلها». وقال: «لقد كان تفجيراً انتحارياً»، مضيفاً أن ستة آخرين على الأقل أُصيبوا. وأعلنت حركة «طالبان» باكستان لاحقاً مسؤوليتها عن الانفجار، مؤكدة أنّ الهجوم «على أعداء الإسلام» كان انتقاماً لمقتل عضو بارز في الحركة أخيراً. وكانت الجماعة المنفصلة عن حركة «طالبان» أفغانستان قد ألغت وقف إطلاق النار مع الحكومة الشهر الماضي.

تحت الضغط.. طالبان تدرس إعادة فتح الجامعات للفتيات

مصادر العربية: من المقرر أن يتوجه وزيرا الداخلية والدفاع إلى قندهار للتحدث مع زعیم طالبان حول الأزمة

كابل - العربية.نت... أفادت مصادر في وزارة الداخلية الأفغانية لـ"العربية" أن القائم بأعمال وزير الداخلية في حكومة طالبان سراج الدين حقاني ناقش مع وزير الدفاع بالوكالة، محمد يعقوب مجاهد، إعادة فتح الجامعات والمدارس للفتيات.

"التحدث مع زعيم طالبان"

وأضافت المصادر أنه بعد الضغط الدولي والداخلي قررت طالبان الانحناء للعاصفة، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يتوجه مجاهد وحقاني وبعض قادة الحركة إلى قندهار للتحدث مع زعیم طالبان. ويوم الثلاثاء، حظرت حركة طالبان التعليم الجامعي للفتيات في أفغانستان حتى إشعار آخر، مما يعني أن الفتيات والنساء لا يمكنهن تلقي التعليم سوى فى المرحلة الابتدائية.

منع دخول حرم الجامعة

فيما منع حراس مسلحون الأربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول) مئات الشابات من دخول حرم جامعات أفغانية غداة إعلان حكومة طالبان حظر التعليم الجامعي للفتيات.

سخط دولي

وقوبل هذا القرار بسخط دولي، حيث نددت معظم دول العالم بالقمع الذي تتعرض على المرأة الأفغانية على يد طالبان. من جهته، أبدى الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتيريش، "قلقه العميق" إزاء قرار طالبان داعياً الحركة إلى "ضمان المساواة في الحصول على التعليم على كلّ المستويات".

استياء أميركي

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد أعلن عن استياء الولايات المتحدة الشديد من إعلان حركة طالبان حرمان الفتيات من الحق في التعليم الجامعي في أفغانستان. وأضاف بلينكن في تغريدة عبر حسابه على تويتر ليل الثلاثاء/الأربعاء: "تستحق المرأة الأفغانية ما هو أفضل. أفغانستان تستحق ما هو أفضل من ذلك. لقد منيت بلا شك مساعي طالبان المتمثلة في القبول من جانب المجتمع الدولي بانتكاسة". يأتي الحظر المفروض على التعليم العالي للفتيات والنساء بعد أقلّ من ثلاثة أشهر من خضوع الآلاف منهنّ لامتحانات دخول إلى الجامعات في سائر أنحاء البلاد.

مجلس الشيوخ الأميركي يقر ميزانية فيدرالية بقيمة 1.7 تريليون دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط»... أقر مجلس الشيوخ الأميركي، أمس (الخميس) مشروع قانون الميزانية الفيدرالية التي تتضمن 45 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، ومن المقرر عرضها على التصويت في مجلس النواب خلال الساعات المقبلة. وتم تبني الميزانية التي تبلغ قيمتها 1700 مليار دولار في مجلس الشيوخ بـ68 صوتاً مقابل 29. ويتوقع أن تُعتمد من دون مشكلة في مجلس النواب، اليوم (الجمعة) من أجل تجنب شلل مؤسسات الدولة ابتداء من مساء اليوم نفسه؛ إذا لم يعتمد الكونغرس بمجلسيه النص. ويأمل النواب في المصادقة على النص الذي يغطي السنة المالية التي تنتهي في سبتمبر (أيلول) 2023 قبل نهاية اليوم، رغم أن بعض الخلافات حول تفاصيل دقيقة قد تبقيهم في واشنطن التي تهددها عاصفة شتوية قد تسبب فوضى في حركة النقل. وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر قبل التصويت: «يجب تمرير مشروع القانون هذا لأنه سيفيد العائلات والمحاربين القدامى وأمننا القومي وحتى سلامة مؤسساتنا الديمقراطية». في الواقع يتضمن المشروع تعديلاً لقانون يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر. وقد أصبح ينص على أن نائب الرئيس الأميركي لا يمكنه التدخل بشكل مباشر في المصادقة على نتائج الانتخابات. وكان الرئيس السابق دونالد ترمب استغل غموض النص القديم ليشير إلى أن نائبه مايك بنس كان بإمكانه وقف تولي جو بايدن الحكم بعد فوزه الذي لم يعترف به، وكان ذلك من العناصر التي أدت إلى اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. ووصف ترمب المرشح لانتخابات 2024 النص، أمس (الخميس)، بأنه «فظيع (...) ومليء بالكوارث اليسارية وبخيانات واشنطن وبالتسويق لمصالح خاصة». يُفترض أن تمول هذه الميزانية عمل مؤسسات الدولة الفيدرالية الأميركية من الشرطة إلى الدبلوماسية والقوات المسلحة والسياسة الاقتصادية وغيرها، حتى سبتمبر 2023. وإقرار النص في مجلس النواب ليس موضع شك مع وجود أغلبية ديمقراطية فيه لبضعة أيام أخرى، وغداة زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رحبت به الغالبية العظمى من أعضاء «الكونغرس». ودعا كيفن ماكارثي زعيم الجمهوريين في مجلس النواب أعضاء كتلته إلى التصويت ضد مشروع القانون من أجل تأجيل التصويت والاستفادة من هامش أوسع عند العودة من الأعياد عندما تتولى الأغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس النواب المنبثقة من انتخابات منتصف الولاية، مهامها. لكن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تجاهلوا هذه الدعوة إلى حد كبير، وأعطوا الديمقراطيين نحو عشرين صوتاً لتمرير النص بعد ظهر أمس. وكاد خلاف حول قضية الهجرة يطيح النص مساء أول من أمس؛ فقد تواجه الديمقراطيون والجمهوريون حول سياسة الحدود التي أُقِرّت في عهد ترمب للحد من الهجرة، ويريد المحافظون إبقاءها. لكن ساعات من المفاوضات الشاقة في الكواليس مهدت الطريق في نهاية المطاف للتصويت على النص. وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي لصحافيين ليل الأربعاء - الخميس: «لدينا اختلاف في الرأي بشأن سياسة الهجرة. لن نحل ذلك في هذه الميزانية». وأضاف أن «السماح لهذا الخلاف بوقف المساعدات لأوكرانيا المخصصة لإبقاء الناس على قيد الحياة خلال فصل الشتاء البارد (...). أمر لا يمكن تصوره إطلاقاً».

تنظيم «القاعدة» ينشر مقطع فيديو يزعم أنه بصوت الظواهري

واشنطن أعلنت مقتله في أغسطس الماضي

القاهرة: «الشرق الأوسط»... ذكر موقع «سايت» الذي يرصد أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت، اليوم الجمعة، أن تنظيم «القاعدة» نشر فيديو يزعم أنه بصوت زعيمه أيمن الظواهري الذي أعلنت واشنطن مقتله في غارة أميركية في أغسطس (آب) 2022. والتسجيل غير مؤرخ، ولم يشر النص بوضوح إلى إطار زمني محدد لتوقيت تسجيله، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في الأول من أغسطس الماضي، مقتل زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في غارة أميركية «ناجحة» نُفذت في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011. وقال بايدن وقتها: «بتعليمات مني، نفذت الولايات المتحدة بنجاح غارة جوية في كابل بأفغانستان، قتلت أمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري». وذكّر بأن «الظواهري كان الرجل الثاني لـ(أسامة) بن لادن ونائبه... وكان متورطًا بعمق في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر، وأحد كبار المسؤولين عن الهجمات». وشدد على أنه «الآن، تم تحقيق العدالة ولم يعد هذا القيادي الإرهابي (موجوداً)... لم يعد الناس في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى الخوف من هذا القاتل الشرير». ووصف عملية الاغتيال بأنها «نجاح كبير»، قائلاً إن الاستخبارات الأميركية حددت موقع الظواهري الذي انتقل للعيش في وسط مدينة كابل «وتم التخطيط لهذه المهمة بعناية لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، وقبل أسبوع تم إخباري بأن الظروف مثالية، وأعطيت الموافقة للذهاب وإحضاره، وكانت المهمة ناجحة ولم يصب أي من أفراد عائلته بأذى، ولم تقع إصابات بين المدنيين».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..ماذا ينتظر الجنيه المصري أمام الدولار بعد رفع الفائدة 3 %؟..«البنك الدولي» يوافق على منح مصر 500 مليون دولار لدعم «الحزم الاجتماعية»..«الأزهر» يدخل على خط قرار «طالبان» منع تعليم الفتيات..رسائل «إخوان إسطنبول»..تصعيد ضد «جبهة لندن» أم إثبات «شرعية»؟..السودانيون يترقبون اتفاقاً سياسياً «نهائياً»..وتشكيل حكومة..«النواب» الليبي يرفض ترسيم مصر للحدود البحرية «من جانب واحد»..أكثر من 20 طعناً في النتائج الأولية لانتخابات البرلمان التونسي..الرئيس الجزائري يتحدى تحذيرات الغرب من التقارب مع موسكو..إقرار أممي بـ«دور رواندي» في النزاع المسلح شرق الكونغو الديمقراطية..الجيش الصومالي يعلن مقتل 67 عنصراً من «الشباب»..المغرب يحيل 20 شخصاً إلى النيابة العامة بتهمة تورطهم في الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان..البطريرك في رسالة الميلاد..«مخطّط أسوَد للبنان» البطريرك «يَبْكي» لبنان ويحذّر من «مخطَّط لهدمه»..جنبلاط يحاور باسيل من موقع الاختلاف..معلومات عن تسليم «حزب الله» أحد مطلقي النار على دورية «اليونيفيل» للجيش اللبناني.. نائبان من «الاشتراكي» لـ«الشرق الأوسط»: اللقاء لم يبحث في أسماء للرئاسة..وفد رسمي إيطالي يجول على المسؤولين اللبنانيين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..بريغوجين لن يقاتل في أوكرانيا ويستعد لـ «رحلة أفريقية جديدة»..كييف تتوقّع هجوماً مضاداً «طويلاً وصعباً»..واشنطن: موسكو تدرس ضرب سفن مدنية بالبحر الأسود واتّهام كييف..بوتين لن يحضر في قمة بريكس «بعد اتفاق مع بريتوريا»..بقيمة 1.3 مليار دولار..مساعدات عسكرية أميركية جديدة لأوكرانيا..كوريا الشمالية «تحتجز» جندياً أميركياً عبَر إليها «طواعية»..مظاهرة احتجاجية في كابل ضد إغلاق صالونات التجميل..بيونغ يانغ تُطلق صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان..قمة الاتحاد الأوروبي - أميركا اللاتينية..فرنسا تحاكم 1278 وتسجن 600 بسبب الشغب..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,538,452

عدد الزوار: 6,954,002

المتواجدون الآن: 54