أخبار العراق..قاآني يخفي لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة ويظهرها مع رجل دين سني..«داعش» يهاجم في كركوك وديالى ويقتل ويصيب 10 جنود وآمراً في «الحشد»..

تاريخ الإضافة الأحد 20 تشرين الثاني 2022 - 5:01 ص    عدد الزيارات 945    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» يهاجم في كركوك وديالى ويقتل ويصيب 10 جنود وآمراً في «الحشد»..

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... قتل فجر أمس (السبت)، 4 جنود، في أحدث هجوم يشنه تنظيم «داعش» على القوات العراقية بمحافظة كركوك شمال البلاد. ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من إعلان السلطات الأمنية العراقية اكتشاف قاعدة لمقاتلي «داعش» في منطقة وادي شاي بكركوك. وفيما لم يصدر بيان عن خلية الإعلام الأمني الحكومية حول الحادث، قالت مصادر أمنية في كركوك إن هجوم «داعش» وقع على قيادة الفرقة الثامنة من اللواء 31 عند آخر نقطة حدودية بين الجيش وقوات البيشمركة شمال غربي كركوك. وذكرت المصادر أن عناصر التنظيم الذين هاجموا ولاذوا بالفرار قاموا بـ«مصادرة أسلحة الجنود القتلى وهواتفهم الجوالة وأجهزة النداء العسكرية». وأرسلت بغداد وفداً أمنياً رفيع المستوى للتحقيق بالحادث، وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن «رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وصلا إلى قاطع الفرقة الثامنة للوقوف على حيثيات الحادث الإجرامي على إحدى النقاط العسكرية، وتم فتح تحقيق بالحادث وتوقيف المقصرين فوراً». من جانبه، أمر قائد عمليات كركوك الفريق الركن علي الفريجي، أمس (السبت)، بتوقيف آمر في الجيش العراقي وضابط استخبارات عسكري، على خلفية تعرض «إرهابي» راح ضحيته 4 جنود في كركوك. وأظهر مقطع «فيديو» مصور، الفريجي، وهو يقوم بـ«تقريع» الضباط، ووجه أوامره بتوقيف آمر اللواء وضابط الاستخبارات. إلى ذلك، شدد رئيس اللجنة الأمنية العليا في محافظ كركوك المحافظ راكان سعيد الجبوري، على «ضرورة انتشار القوات الأمنية في كامل الحدود الإدارية لمحافظة كركوك، لملء الفراغات مع المحافظات المحاذية لمنع تسلل الإرهابيين». وأعرب الجبوري عن أسفه لسقوط قتلى بين الجنود، وأضاف: «كلنا ثقة بشجاعة وعزيمة القطعات العسكرية في الوصول إلى مرتكبي هذه الجريمة، إن إدارة كركوك ستبقى دوماً سنداً لقواتنا التي صنعت الأمن والاستقرار». وفي هجوم آخر بمحافظة ديالى المحاذية لكركوك، شن تنظيم «داعش» هجوماً آخر بعبوة ناسفة وضعت بجانب الطريق على قوة من الحشد الشعبي أسفرت عن مقتل آمر فوج مالك الأشتر في اللواء 11 بالحشد أثناء عمليات التقدم في قاطع عمليات ديالى. ونعت هيئة الحشد في بيان، أحمد مكصد، آمر الفوج، وتمنت الشفاء لمعاون قائد عمليات الفرات الأوسط في الحشد، علي كريم الحسناوي، الذي أصيب بانفجار العبوة نفسها خلال العمليات الجارية بمحافظة ديالى. وأكدت أيضاً إصابة 4 جنود آخرين من الحشد. كانت قيادة عمليات ديالى للحشد الشعبي، قد أعلنت في وقت سابق من صباح أمس، إطلاق عملية تفتيش واسعة من 5 محاور لمطاردة عناصر تنظيم «داعش» في جبال حمرين شمال شرقي ناحية العظيم بالمحافظة. ورغم العمليات اليومية التي تنفذها القوات الأمنية بمختلف صنوفها والضربات الجوية الموجهة إلى مناطق وجود «داعش» في محافظات شمال وشمال شرقي البلاد وغربها، فإن عناصر التنظيم الذين يعملون ضمن مجاميع صغيرة بعد هزيمة «داعش» العسكرية عام 2017، ما زالت تمثل تهديداً واقعياً في تلك المناطق، بحسب خبراء أمنيين.

العراق: قاآني يخفي لقاءاته مع الرؤساء الثلاثة ويظهرها مع رجل دين سني

البرلمان لمناقشة الاعتداءات الإيرانية ـ التركية الثلاثاء

بغداد: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي حدّد فيه البرلمان العراقي يوم الثلاثاء المقبل موعداً لمناقشة الاعتداءات الإيرانية ـ التركية على الأراضي العراقية من جهة إقليم كردستان، فإنه وطبقاً لما نشرته وكالة «أسوشيتد برس»، هدد قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد المعارضين الكرد في إقليم كردستان. وخلال جلسة البرلمان العراقي التي عُقدت أمس (السبت)، قرر رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وفقاً لبيان مقتضب، تحديد يوم الثلاثاء المقبل موعداً لمناقشة تكرار الاعتداءات التي تقوم بها كل من إيران وتركيا على الأراضي العراقية، بحجة وجود عناصر من حزب العمال الكردستاني داخل العراق بالنسبة لتركيا ووجود معارضين كرد يتولون تأجيج الاحتجاجات الجماهيرية في إيران من داخل العراق بالنسبة لإيران. ويأتي تحديد هذه الجلسة في وقت أشارت فيه وكالات الأنباء إلى أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني زار العراق مؤخراً، والتقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وكلاً من رئيسي الجمهورية عبد اللطيف رشيد والبرلمان محمد الحلبوسي. وفيما لم ينشر أي من الرؤساء الثلاثة بيانات عن تفاصيل لقاءاتهم مع قاآني أو الموضوعات التي تم تناولها خلال هذه اللقاءات، فإن المصادر التي جرى تداولها في الأوساط المختلفة داخل العراق تشير إلى أن قاآني التقى خلال زيارته، التي بدت غير معلنة، مع قادة الإطار التنسيقي الشيعي، معلناً دعم بلاده للحكومة العراقية الجديدة. ومع أنه ليس جديداً أن يقوم قاآني بزيارات غير معلنة للعراق، حيث تحاط مباحثاته مع القادة العراقيين بسرية شبه تامة لولا ما يتسرب منها في الغرف المغلقة، فإن المفاجأة جاءت من أوساط قاآني نفسه، حين ظهر في زيارة إلى دار الإفتاء العراقية في جامع أم الطبول، التي يديرها رجل الدين السني مهدي الصميدعي. وظهر قاآني جالساً مع الصميدعي داخل المسجد برفقة السفير الإيراني محمد كاظم آل صادق. يذكر أن قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني الذي اغتيل بغارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير (كانون الثاني) عام 2020 سبق أن زار الصميدعي وظهر معه علناً، فيما لم يظهر سليماني ولا خلفه قاآني في أي اجتماع معلن مع أي من المسؤولين العراقيين بمن فيهم رؤساء الجمهورية أو الوزراء أو البرلمان. وتسربت أنباء غير مؤكدة حول وصول قاآني إلى العاصمة العراقية بغداد يوم الاثنين الماضي، قبل إعلان الصورة مع الصميدعي. وفيما جرى تداول لقاءاته مع كبار الزعماء العراقيين دون تأكيد رسمي، فإن ظهوره مع الصميدعي قطع الشك باليقين بشأن الزيارة. ولم يعرف الهدف من زيارة قاآني إلى دار الإفتاء السنية المختلف عليها داخل الأوساط السنية التي يمثلها رسمياً ديوان الوقف السني، فيما يعد المجمع الفقهي الذي يتخذ من جامع الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان مقراً له بمثابة المرجعية السنية. ورغم أنه لم يصدر عن الجانب الإيراني بيان بشأن اللقاء مع الصميدعي، فإن الأخير أصدر بياناً أكد فيه أن «هناك وساطة من علماء المسلمين في العراق وسوريا ولبنان، للتدخل للصلح في الخلاف الحاصل في إيران، وتم التواصل مع زعيم أهل السنة في إيران وعدد من المشايخ والأئمة والخطباء، في محاولة لإنهاء الأزمة التي يستفيد منها المحاربون للإسلام والساعون لإشعال الفتنة الطائفية». إلى ذلك وطبقاً لما تداولته وكالات الأنباء ومن بينها وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، فإن قاآني هدد بعملية عسكرية برية في إقليم كردستان، إن «لم يحصّن الجيش العراقي الحدود المشتركة ضد الجماعات الكردية المعارضة». وقالت الوكالة الأميركية، عن عدد من المسؤولين العراقيين والكرد، قولهم إن «عملية كهذه في حال تنفيذها ستكون غير مسبوقة في العراق، وستفاقم التداعيات الإقليمية في ظل الاضطرابات التي تشهدها إيران، وتعتبرها مؤامرة خارجية». وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن «التهديد الإيراني نقله قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري إسماعيل قاآني الذي وصل لبغداد الاثنين الماضي في زيارة غير معلنة استمرت حتى الجمعة، وجاءت بعد يوم واحد من هجوم صاروخي إيراني استهدف قاعدة للمعارضة في أربيل، وراح ضحيته ثلاثة أشخاص». وكانت مطالب قاآني من شقين: «نزع سلاح الجماعات الكردية المعارضة لإيران في شمال العراق، وتحصين الحدود لمنع التسلل»، وفق الوكالة الأميركية.



السابق

أخبار سوريا..قصف إسرائيلي على «مجموعات موالية لإيران» في سوريا..أنقرة توقف «خلية داعشية» في حلب و«انتحاريين» من «الوحدات» الكردية..12 قتيلا من «قسد» وقوات النظام في غارات تركية شمالي سورية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بعد سلسلة من هجمات الطائرات بدون طيار ضد السفن..واشنطن لتحريك أكثر من 100 سفينة مسيّرة لحماية مياه الخليج..مجلس الأمن يناقش تطورات الأوضاع في اليمن الثلاثاء القادم..الحل السياسي للأزمة اليمنية..استراتيجية سعودية دائمة..ولي العهد السعودي يصل إلى الدوحة لحضور افتتاح «المونديال»..الرياض وبانكوك..مذكرات تفاهم بينها مجلس تنسيق وحرص على تعزيز العلاقات..فيصل بن فرحان: جولة ولي العهد امتداد لدور السعودية الريادي..السعودية لدعم خفض التوترات ومواجهة التحديات وتعزيز الحوار..البحرينيون إلى صناديق الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات النيابية والبلدية..«أمين التعاون»: «الخليجي» واجه التحديات..بقدرة..الزياني: الصراعات الخارجية والمنافسة ساهمت في تشكيل الشرق الأوسط الحديث..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,839,128

عدد الزوار: 6,968,142

المتواجدون الآن: 126