أخبار سوريا..مقاتلات إسرائيلية تطارد طائرات شحن إيرانية في سماء حلب ودمشق.. المقاتلات الروسية تجدّد قصفها على إدلب..مخاوف أهلية من تكرار سيناريو مدينة طفس في مدينة جاسم.. الشبكة السورية: 154 ألف معتقل في سوريا حتى أغسطس 2022..حكم قضائي ضد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف.. كيف علق عليه؟..قيادي بحزب الله وجه بتشكيل خلايا لاستهداف قواعد أميركية بدير الزور.. السوريون يكابدون التقنين القاسي للمياه... الغالون سيد الساحة..

تاريخ الإضافة الخميس 1 أيلول 2022 - 4:30 ص    عدد الزيارات 1069    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقاتلات إسرائيلية تطارد طائرات شحن إيرانية في سماء حلب ودمشق..

مصادر العربية: استهداف إسرائيل لمطار حلب سبق وصول طائرة شحن إيرانية تابعة للحرس الثوري

العربية.نت، وكالات.. أفادت مصادر العربية في سوريا باستهداف المقاتلات الإسرائيلية مساء الأربعاء مطار حلب الذي سبق ووصلت إليه طائرة شحن إيرانية تابعة للحرس الثوري وسط أنباء عن وقوع إصابات جراء القصف الإسرائيلي على محيط مطار دمشق. فيما أفادت مصادر إسرائيلية أن الغارات استهدفت منع هبوط طائرتين إيرانيتين في حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 صواريخ إسرائيلية استهدفت مدرجاً للطيران في مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه، مما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية. كما ذكرت وكالة الأنباء السورية أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش تتصدى لهجوم إسرائيلي في سماء دمشق وريفها وأنها تمكنت من إسقاط عدد منها. كما أوضحت الوكالة أن التصدي للصواريخ الإسرائيلية تمّ قرب طريق مطار دمشق الدولي وأوتستراد دمشق درعا ومحيط مدينة الكسوة جنوب دمشق. وأكدت وسائل إعلام سورية في وقت لاحق قصف مطار حلب لكنها قالت إن الأضرار «اقتصرت على الماديات». وفي وقت لاحق، ترددت معلومات أن استهداف إسرائيل لمدرج المطار جاء قبيل هبوط طائرة شحن تتبع لـ«مهان إير» الإيرانية، لم تتمكن من الهبوط، لتتجه بعدها إلى مطار دمشق الذي تعرض محيطه بدوره لغارات صاروخية إسرائيلية. وكانت سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت الخميس الماضي مواقع عسكرية إيرانية في محافظتي طرطوس وحماة وسط البلاد وغربها. واستهدفت هذه الغارات مركز البحوث العسكرية ومعسكر الشيخ غضبان ومواقع أخرى قريبة في منطقة مصياف، على بعد 40 كيلومتراً غرب مركز مدينة حماة وسط سوريا، حيث تتخذ منها الميليشيات الإيرانية مقرات ومعسكرات تدريب ومخازن أسلحة وذخائر.

قصف على مطار حلب وريف دمشق

الاستهداف الإسرائيلي الـ 23 لسوريا العام الحالي

بيروت: «الشرق الأوسط».. استهدفت 4 صواريخ إسرائيلية مدرجاً للطيران في مطار حلب ومستودعات في محيطه، ما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية، حسبما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس (الأربعاء). وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلاً عن مصدر عسكري، بأن إسرائيل شنّت هجوماً صاروخياً على مطار حلب. وقالت الوكالة إن الهجوم لم يسفر إلا عن أضرار مادية. وبعد ساعة من استهداف مطار حلب، رصد «المرصد السوري» قصفاً إسرائيلياً على مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية لأهداف في سماء المنطقة، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن. يذكر أن هذا هو الاستهداف الإسرائيلي الـ23 على الأراضي السورية خلال عام 2022. وسجلت آخر ضربة إسرائيلية في سوريا، الأسبوع الماضي، عندما استهدف قصف صاروخي مواقع في محيط مدينتي حماة وطرطوس في غرب سوريا.وأفاد المرصد السوري، في 25 أغسطس (آب) الماضي، بأن انفجارات عنيفة سمعت مصدرها المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي في ريف حماة الغربي، وهي طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة جنوب شرقي مصياف ومنطقة الجليمة أيضاً، حيث توجد مقار ومواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للميليشيات الإيرانية، وجرى تدمير أسلحة وذخائر، بينما اندلعت النيران بمناطق في ريف مصياف على خلفية القصف الإسرائيلي وصواريخ الدفاع التي حاولت التصدي للهجوم الجوي.

المقاتلات الروسية تجدّد قصفها على إدلب

فصائل المعارضة تستقدم تعزيزات عسكرية تحسباً لتقدم قوات النظام

إدلب: «الشرق الأوسط»... استهدفت المقاتلات الروسية، أمس (الأربعاء)، محيط مدينة إدلب بعدد من الغارات الجوية، تزامناً مع مواجهات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، شهدتها خطوط التماس في ريفي إدلب وحلب شمال غرب سوريا، بين قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية من جانب، وفصائل المعارضة من جانب آخر، وأسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الطرفين. واستقدمت فصائل المعارضة تعزيزات عسكرية جديدة إلى خطوط التماس، تحسباً لأي محاولة تقدم من قبل قوات النظام السوري وحلفائه. وأفاد ناشطون في محافظة إدلب بأن «طائرة حربية روسية انطلقت من قاعدة حميميم بريف اللاذقية، نفذت غارتين جويتين بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على معمل الكونسورة بمحيط إدلب من الجهة الغربية ومحيط قرية سرجة في ريفها، ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح خطيرة، عملت فرق الإنقاذ على إسعافهم إلى المشافي. فيما قامت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بإزالة الأنقاض والبحث عن ناجين، وسط تحذيرات أطلقتها مراصد المعارضة من تحليق مكثف لطائرات حربية واستطلاع روسية، شهدته أجواء محافظة إدلب. ويأتي ذلك بعد أيام من تنفيذ المقاتلات الروسية 14 غارة جوية بصواريخ فراغية، استهدفت الجهة الغربية لمدينة إدلب والسجن المركزي، أسفرت عن إصابة 3 مدنيين بجروح بليغة حينها». وأعلنت مراصد المعارضة شمال غرب سوريا عن «تصعيد عسكري غير مسبوق لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وقذائف الدبابات، استهدف قرى بينين ودير سنبل وكنصفرة محيط بلدة كفرنبل بجبل الزاوية جنوب إدلب. وأسفر القصف عن إصابة مدني (مزارع)، وأضرار كبيرة في المزارع والممتلكات، تزامناً مع قصف مماثل طال بلدة كفرتعال بريف حلب الغربي، دون تسجيل وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وقابل ذلك قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة من قبل فصائل المعارضة في غرفة عمليات (الفتح المبين)، على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في مناطق كفروما وكفرنبل ومحيط مدينة سراقب جنوب وشرق محافظة إدلب، ومواقع في جبل التركمان بريف اللاذقية الشرقي، معلنة وقوع إصابات بشرية في صفوفها». وقال مصدر عسكري في فصائل المعارضة العاملة في محافظة إدلب وريف حلب، إنه «نظراً لتزايد حدة التصعيد العسكري لقوات النظام وحلفائه والغارات الجوية الروسية، الذي يستهدف مناطق عدة في محافظة إدلب وريف حلب، جرى تعزيز المواقع العسكرية للمعارضة على الخطوط الأمامية والقريبة من خط التماس مع قوات النظام، بمزيد من القواعد الصاروخية، والآليات الثقيلة والمقاتلين المدربين على القتال وخوض المعارك، تحسباً لأي عملية عسكرية برية مفاجئة لها، لا سيما أنه جرى رصد قدوم تعزيزات عسكرية للنظام إلى مواقعه القريبة من خطوط التماس في جبل الزاوية جنوب إدلب وجبل الأكراد بريف اللاذقية الشرقي خلال الأيام الأخيرة الماضية». وأكد مصطفى (51 عاماً) أن «القصف المتزايد لقوات النظام السوري وحلفائه، خلال الآونة الأخيرة، على قرى جبل الزاوية جنوب إدلب، خلّف نحو 13 قتيلاً من المدنيين بينهم 3 أطفال، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة، ما أجبر أكثر من 3 آلاف نسمة على النزوح من قراهم إلى المخيمات، تزامناً مع بدء جني محاصيلهم الزراعية (تين وزيتون). فيما فضّل عدد كبير من المدنيين البقاء في مناطقهم، وسط ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، يفتقدون فيها مياه الشرب الكافية والطعام، فضلاً عن إقامتهم الدائمة ليلاً ونهاراً داخل الكهوف والمغارات خشية تعرضهم للقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من قبل قوات النظام».

«أمن مخيم الهول» وإدارته يدرسان تقسيم قطاعاته المكتظة إلى جزر معزولة

الحملة الأمنية تسفر عن القبض على 100 مشتبه به وإزالة 96 خيمة

الشرق الاوسط...الحسكة (مخيم الهول): كمال شيخو.... تدرس إدارة مخيم الهول وقوى الأمن الداخلي التابعة لـ«الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» عزل قطاعات مخيم الهول وفصلها عن بعضها البعض. ومع دخول الحملة الأمنية يومها السابع، كشفت قوات الأمن حصيلة عملياتها الأمنية بإلقاء القبض على 100 مطلوب بتعاونهم مع خلايا موالية لتنظيم «داعش» وأزالت عشرات الخيم المشبوهة، في وقت وصل وفد من قيادة التحالف الدولي والخارجية الأميركية لمخيم الهول للاطلاع على نتائج الحملة الأمنية الواسعة من نوعها. وقال مصدر أمني بارز من إدارة المخيم إنه جرى بحث آليات وطرق عزل قطاعات المخيم، وعددها 9 أقسام، بهدف فصلها وعزلها عن بعضها، على غرار القسم الخاص بالعائلات المهاجرة الذي يتعرض لرقابة صارمة وهو مفصول بشبكات أسلاك وكاميرات مراقبة. وأكد المصدر أن المساحة الجغرافية الكبيرة للمخيم ووعورة الأراضي الصحراوية والكثافة السكانية تحول دون تنفيذ هذه المهمة بوقت سريع، غير أن تصاعد وتيرة جرائم القتل وعمليات الاغتيال وحالات الاعتداء دفعت قوى الأمن إطلاق الحملة. وأضاف: «وصلتنا معلومات استخباراتية تفيد بمساعي ونوايا خلايا داعش بالسيطرة على كامل المخيم، لذلك بدأت إدارة المخيم وقوات الأمن بحث سبل كيفية عزل المخيم جغرافياً وفصله عن بعض». وكشف المصدر أن الهجوم الدامي لخلايا «داعش» على سجن الثانوية الصناعية في حي الغويران جنوب مدينة الحسكة بداية العام الجاري، تم تنفيذ جزء من مخططه من داخل المخيم وشاركت عناصر من الخلايا النائمة فيه. «كان هناك تنسيق بين الخلايا النائمة بالهول وخارجه مع متزعمي الخلايا بالسجن والمناطق الخاضعة للاحتلال التركي شمالي البلاد، يديرونها ويقدمون لها الدعم الاستخباراتي والأمني والمادي». ولليوم السابع على التوالي، تستمر العملية الأمنية بمشاركة ألفي عنصر من قوى الأمن الداخلي وقوات التدخل السريع ووحدات خاصة من قوات «قسد» بدعم وتنسيق من قوات التحالف الدولي المناهض للتنظيم وبتغطية جوية من طيران التحالف. وتعرض القطاع السابع الخاص بالنازحين السوريين أمس الأربعاء للمداهمة عند الخامسة فجراً، بعد فرض حظر للتجول ومنع الخروج والدخول «عبر مكبرات الصوت»، على أن تشمل الحملة القطاعين الثامن والتاسع. بدوره، أكد عضو القيادة العامة لقوات الأمن الداخلي بالإدارة الذاتية العميد علي الحسن، أنهم أحبطوا محاولات أمنية عدة للسيطرة على مخيم الهول من الخارج. وقال في حديث إلى «الشرق الأوسط» من مخيم الهول: «بقيت الخلايا تزداد شراسة بتنفيذ العمليات ضد المدنيين وسقط هذا العام 44 ضحية بينهم 14 امرأة وطفلان». وتابع المسؤول الأمني البارز بأن هذه الخلايا استخدمت طرقاً وأدوات للتعذيب والقتل مارسها التنظيم خلال سنوات حكمه على مناطق واسعة في سوريا والعراق قبل دحره والقضاء عليه في مارس (آذار) 2019. وقال الحسن: «استخدموا طرقاً وحشية في القتل ومارسوا الإرهاب عبر الإعدامات الميدانية ومسدسات مزودة بكاتم للصوت والبنادق الحربية. كانت الضحايا تعذب ثم ترمى جثثها في أقنية الصرف الصحي». وعملت هذه الخلايا المتعاونة مع التنظيم من داخل المخيم مع شبكات وجماعات موالية لـ«داعش» لنشر الفكر المتطرف بين الأطفال والفتيان وتدريبهم على نشر الدعاية التحريضية. «هددوا وقتلوا عاملين في منظمات إنسانية واستهدفوا أفراد قوى الأمن الداخلي الأمر الذي تطلب إطلاق الحملة الأمنية الواسعة بمرحلتها الثانية»، قال الحسن مشيراً إلى أن حصيلة جرائم القتل مقارنة بالعام الفائت أظهرت أن هناك زيادة ملحوظة في وتيرة العمليات داخل مخيم الهول. ويعد هذا المخيم الذي يقع على بُعد نحو 45 كيلومتراً شرق مدينة الحسكة من بين أكبر المخيمات على الإطلاق في سوريا ويضم 56 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال، غالبيتهم من اللاجئين العراقيين. كما يؤوي قسماً خاصاً بالعائلات المهاجرة من عائلات عناصر التنظيم، وهم 10 آلاف شخص يتحدرون من 54 جنسية غربية وعربية. وبحسب حصيلة قوات الأمن الداخلي المنشورة على موقعها الرسمي، وصل عدد الأشخاص الذين قبض عليهم حتى تاريخه خلال أول الأيام الستة الأولى من العملية الأمنية 98 مشتبهاً، فيما أزيلت 96 خيمة كانت تستخدمها خلايا التنظيم للدورات الشرعية وتحركاتها الإرهابية ولإصدار أحكام القتل والاغتيال. إلى ذلك، بحث نائب القيادة العامة لقوات المهام المشتركة في عملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي كارل هاريسن وممثل الخارجية الأميركية بشمال شرقي سوريا نيكولاس غراينجر، مع القيادة العامة لـقوات «قسد» وإدارة مخيم الهول، نتائج الحملة الأمنية التي أطلقتها القوات بالمخيم في 26 من شهر أغسطس (آب). وشدد الوفد على تقديم الدعم المستمر للقوات في محاربة الإرهاب ومساندتها ودعم جهود قوى الأمن بالقضاء على خلايا «داعش» وتعقبها في المخيم. ونقل عضو القيادة العامة في «قسد» محمود برخدان خلال الاجتماع مع وفد التحالف، بواعث المخاوف الأمنية من زيادة أنشطة الخلايا الموالية للتنظيم وارتفاع حصيلة ضحاياها، وقال: «لذلك كانت الحاجة الملحّة لهذه العملية بهذا التوقيت مع ازدياد تحركات خلايا (داعش) لتنفيذ عمليات داخل وخارج المخيم، وارتكاب المجازر بحق القاطنين فيه». وطالبت مديرة المخيم في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» جيهان حنان دول التحالف الدولي والحكومات المعنية بمعالجة سريعة لملف مخيم الهول عبر استعادة رعاياها، وقالت: «على جميع الدول والحكومات تحمل مسؤولية جراء تدهور الأوضاع الأمنية الأخيرة التي وصل إليها المخيم، فالتغاضي الدولي عن شبكات التواصل والتمويل، إضافة لعدم استعادة رعاياها، عناصر لعبت أدواراً كبيرة في الانفلات الأمني».

تعزيزات عسكرية جديدة للنظام السوري إلى ريف درعا الشمالي

مخاوف أهلية من تكرار سيناريو مدينة طفس في مدينة جاسم

الشرق الاوسط... درعا: رياض الزين... عززت قوات النظام السوري نقاطها العسكرية في محيط مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، أمس الأربعاء. إذ أنشأت نقطة عسكرية جديدة شمال مدينة جاسم، وعززت الحواجز والنقاط العسكرية المحيطة بالمدينة من الجهتين الغربية والشمالية، وأجرت عمليات تمشيط للمنطقة بواسطة طائرات استطلاعية تزامناً مع عمليات تفتيش دقيقة في المزارع القريبة من النقاط العسكرية. ومنعت المزارعين الموجودين في الأراضي الزراعية من مغادرتها، ودققت ببطاقاتهم الشخصية. كما انتشرت قوات عسكرية حكومية على الطريق الواصل بين مدينة جاسم – سملين. وقالت مصادر محلية إن رتلا عسكريا لقوات النظام السوري شوهد على الخط الحربي غرباً المعروف محلياً بمنطقة السهم 100 قرب تل الجابية. ويتألف الرتل من عربات عسكرية تحمل عناصر يرافقها دبابتان وعربات BMB، وسيارات تحمل رشاشات أرضية ثقيلة. وسبقت هذه التحركات الجديدة في أطراف مدينة جاسم، تعزيزات عسكرية أخرى دخلت المدينة في منتصف يوليو (تموز) الماضي. إذ عززت قوات النظام السوري نقاطها بعناصر وآليات جديدة في تل مطوق العسكري الواقع شرق جاسم، وضاعفت عدد النقاط العسكرية في محيط التل ودعّمته بنقطتين عسكريتين جديدتين. فيما تم تعزيز عدة حواجز عند أطراف المدينة بعناصر جديدة، بين بلدة جاسم وبلدة نمر، وتحصين حاجز المزيرعة غرب المدينة، وإغلاق الطرقات هناك بسواتر ترابية. كذلك، جرى تعزيز المركز الثقافي الذي يعتبر نقطة عسكرية لعناصر فرع أمن الدولة، وتحويله لما يشبه الثكنة العسكرية، وسط مخاوف من قيام قوات النظام بتنفيذ عمليات اقتحام وتهديد لمدينة جاسم كما حصل مؤخراً في مدينة طفس بريف درعا الغربي، لاسيما بعد اجتماعات عقدت قبل فترة بين ضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا وأعضاء من لجنة التفاوض في المدينة، طالب خلالها النظام بـ«طرد خلايا داعش الموجودة في البلدة»، أو القيام بعمليات عسكرية تهدف إلى ملاحقة هذه الخلايا، بحسب زعمهم. في وقت تعيش مدينة جاسم ومحيطها حالة انفلات أمني كبقية مناطق محافظة درعا التي تتمثل بعمليات قتل واغتيالات استهدفت معارضين سابقين وقوات حكومية سورية. وما زال الانفلات الأمني يفضي بظلاله على مناطق جنوب سوريا، حيث أفادت شبكة «درعا 24» بأنه تم العثور على جثة الشاب باسم محمد ياسر المحاميد على أوتوستراد دمشق درعا بالقرب من مفرق بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، ويظهر عليها آثار إطلاق نار من مسافة قريبة. وأضافت أن الشاب ينحدر من بلدة أم المياذن في ريف محافظة درعا الشرقي. وبحسب مصدر محلي، فإنه متهم بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، وفُقد الاتصال به قبل يومين. في وقت قال ناشطون من درعا إنه لم يتم التأكد من انتماء المحاميد لتنظيم «داعش»، لكنه تعرض للاعتقال مع شخص آخر في منطقة يوجد فيها حاجز عسكري تابع للقوات الحكومية عند بلدة نصيب الحدودية مع الأردن. وبالحديث عن المنطقة الحدودية السورية – الأردنية، أعلنت وكالة الأنباء الأردنية أول من أمس الثلاثاء إحباط محاولة تهريب 10 كيلوغرامات من مادة الكريستال المخدر في مركز جمرك جابر الأردني. وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، إنه أثناء التفتيش الدقيق من قبل موظفي الجمارك للمركبة القادمة من إحدى الدول المجاورة وجدت المضبوطات مخبأة بطريقة فنية متقنة بإحكام ضمن تصفيحة حديدية داخل جسم المركبة تم إعدادها خصيصًا لهذه الغاية، وتم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمحتويات المهربة وتسليمها مع السائق إلى إدارة مكافحة المخدرات لإجراء المقتضى القانوني. ويقابل معبر جابر الأردني معبر نصيب السوري. وتعلن الجمارك وقوات حرس الحدود الأردنية بشكل متكرر إحباط محاولات تهريب المخدرات من المنطقة الجنوبية باتجاه الأردن، حتى وصل الأمر إلى وصفها من قبل الجانب الأردني بأنها حرب يخوضها على حدوده الشمالية ضد شبكات التهريب والمخدرات. وأعيد تفعيل معبر نصيب السوري وجابر الأردني في عام 2018 بعد أن سيطرت قوات النظام السوري على المنطقة بموجب اتفاق تسوية مع الفصائل المعارضة التي كانت تنتشر هناك برعاية الجانب الروسي. وقبل ذلك، أعلنت الأردن إغلاق حركة معبر جابر مع سوريا بعد أن سيطرت عليه الفصائل المعارضة في عام 2015.

العام الدراسي الجديد في جنوب سوريا يزيد أعباء محدودي الدخل

الشرق الاوسط.. درعا: رياض الزين.. يقبل العام الدراسي الجديد في جنوب سوريا، في ظل صعوبات عدة يعاني منها الأهالي هناك، تتلخص بظروف اقتصادية ومعيشية سيئة وغلاء للأسعار، وانعدام فرص العمل مع انخفاض أجرة اليد العاملة، ومحدودية الحركة التجارية. بالإضافة إلى تزامن قدوم العام الدراسي الجديد مع تحضيرات الأهالي لفصل الشتاء من وسائل تدفئة ومؤن شتوية. لذلك، وجد رب الأسرة نفسه أمام تحديات كبيرة تحول دون قدرته على تلبية كل احتياجات الأولاد من اللوازم المدرسية. وبحسب زياد أحد سكان ريف درعا، فإن الكثير من العائلات ستكون مضطرة إلى إرسال أولادها إلى المدرسة من دون ان تملك مقومات التعليم ووسائله والتي ستضطرها الى الاستعانة باللوازم المدرسية القديمة المتوافرة من السنوات السابقة لدى الأولاد كاللباس أو القرطاسية، أو استعارتها من أولاد العائلات ميسروة الحال. وأضاف: "بات التحضير لقدوم العام الدراسي الجديد في ظل حجم التكاليف الباهظة التي يتطلبها من تأمين مستلزمات القرطاسية واللباس، يشكل ضائقة اقتصادية حقيقية أمام الدخل المحدود للعائلات من موظفين وعاملين في القطاعين الخاص والعام، نتيجة تعدد المتطلبات الدراسية، واختلاف مستويات التعليم للأبناء. فكل طالب في المرحلة الابتدائية يحتاج إلى أكثر من 75 ألف ليرة سورية لتجهيز لوازمه المدرسية، بينما طلاب المرحلة الاعدادية والثانية تزداد متطلباتهم وتصل إلى ما بين 100 و150 ألفاً. في حين لا تتعدى المرتبات الشهرية في أي قطاع الـ150 ألف ليرة للموظفين في مؤسسات الدولة و200-400 ألف ليرة في مؤسسات القطاع الخاص. وهي غير كافية لسد الرمق وتوفير وسائل المعيشية والحياتية اليومية للعائلة". وأوضح أحد أصحاب المكتبات في ريف درعا أن الإقبال على شراء اللوازم الدراسية ضعيف مقارنة بالأعوام الماضية، نتيجة ارتفاع الأسعار. إذ وصل سعر القلم الواحد من النوع المتوسط إلى ألف ليرة سورية والأنواع الجديدة سعرها 2000 ليرة للقلم الواحد، بينما سعر الزي المدرسي الذي يسمى الصدرية فيصل إلى 40-60 ألفاً. أما البنطال والأحذية ذات الجودة العادية، فقد وصل سعرها بين 20 و30 ألف ليرة. ووصل سعر الدفتر الواحد المكون من مئة صفحة إلى 3 الاف ليرة، والدفاتر الأكبر تتراوح بين 4 الاف و6 الاف ليرة سورية للدفتر الواحد. أما الألوان الخشبية لطلاب الابتدائية والروضات، فوصل سعرها إلى 5 الاف ليرة، والحقيبة المدرسية يبدأ سعرها من 15 ألف ليرة إلى 30 ألفاً. ولفت أحد طلاب الجامعة إلى أن تكاليف الدراسة في الجامعات الحكومية باهض جداً، في حين ابتعد الكثير من الطلاب عن مقاعد الدراسة نتيجة عدم القدرة على تحمل أعباء الدراسة الجامعية، وقلة القروض والمنح المقدمة للطلاب. ولا يوجد في سوريا إلا قرض التسليف الطلابي وهو عبارة عن مبلغ مئة ألف ليرة سورية، تكفي الطالب الجامعي مع التقنين لمدة 10 أيام. كما أن بعض فروع الجامعة تتطلب معدات وأدوات باهظة جداً، ما دفع الكثيرين إلى اختيار فروع أقل أهمية من حيث الشهادة لعدم القدرة على تلبية متطلبات دراسة الفروع العلمية مثل الهندسة المدنية وهندسة العمارة والطب البشري وطب الأسنان. ناهيك عن تكاليف المحاضرات المطبوعة التي تباع في الجامعات السورية والتي يفرض على الطلاب شراؤها من مكتبة معينة ضمن الجامعة، ويصل سعر الورقة الواحدة من هذه المحاضرات التي يعتمد عليها جل طلاب الجامعات السورية إلى 75 ليرة سورية للصفحة الواحدة. اي أنه أمام الطالب مصروف شهري لتأمين هذه المحاضرات يتراوح بين 50 ألف ليرة و70 ألفاً، دون احتساب تكلفة الانفاق على المواصلات والمعيشة والقرطاسية والمواصلات. وأضاف مراد، وهو أحد موظفي القطاع العام من مدينة درعا، أن تأمين الكتاب المدرسي يشكل عقبة أمام أولياء التلاميذ. فهم مضطرون لتوفير الكتب لأبنائهم في المرحلة الثانوية والجامعية، وصعوبة الحصول عليها جعلها عرضة للمضاربات التجارية. إذ وصلت الأسعار المتداولة لكتب المرحلة الثانية في سوريا بين 45 ألف ليرة و60 ألفا، وهي أسعار مضاعفة بنسبة 50 في المئة عن أسعار العام الماضي. كما تراوحت الأقساط الشهرية بين 500 ألف ليرة سورية ومليون للمدارس الخاصة، فيما تبدأ الأقساط الشهرية للجامعات والمعاهد الخاصة من مليون ليرة إلى 5 ملايين. أما الحكومة السورية، فسمحت للموظفين في القطاع العام تقسيط شراء القرطاسية واللوازم المدرسية بقيمة 500 ألف ليرة لشرائها بأسعار التكلفة والأنواع والأشكال المتوفرة لديها. وصرح رئيس اتحاد العمال في درعا لوسائل إعلام تابعة لدمشق، أن هناك تحضيرات للقيام بمعرض التسوق الذي أصبح تقليداً سنوياً، وهو يأتي من باب التخفيف على الطبقة العاملة وبغرض تأمين اللوازم المدرسية لأبناء العمال بسعر التكلفة. ولفت إلى أن اتحاد العمال من خلال أمانة الثقافة والإعلام ولجنة المرأة العاملة يجري دراسة للأسعار ضمن القطاع الخاص قبل افتتاح المعرض بما يضمن تقديم اللوازم المدرسية لأبناء العمال بأسعار تشجيعية. وقال أحد المدرّسين: "تنص المادة 29 من الدستور السوري المقر في عام 2012 في الفقرتين 1و 2 على أن التعليم حق تكفله الدولة وهو مجاني في جميع مراحله، وبشكل دائم تلقي الحكومة السورية عجزها في معظم القطاعات إلى ما تصفه حالة الحرب والحصار والعقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة على سوريا، التي أثرت بشكل رئيسي على المواطنين". ودعا إلى البحث عن حلول خارج نطاق الامكانات الحكومية المعدومة، من خلال طلب وتسهيل التنسيق مع منظمات المجتمع المدني الإنساني والجمعيات الخيرية لإنقاذ التلاميذ الذين تجبرهم الظروف الاقتصادية والغلاء إلى الابتعاد عن مقاعد الدراسة.

أول احتفال ديني مسيحي منذ 10 أعوام في ريف إدلب

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... احتفل مسيحيون في ريف إدلب علناً، بإعادة افتتاح كنيسة القديسة آنا، بعد إغلاقها وانقطاع إقامة الاحتفالات الدينية فيها، لأكثر من 10 أعوام، بسبب الحرب السورية ونزوح عدد كبير من المسيحيين من مناطقهم، وذلك وسط أجواء من الفرح والأهازيج، وترديد الترانيم الدينية، وبحماية مباشرة من قِبل قوى أمنية في محافظة إدلب. وقال أبو لوكسا (مواطن مسيحي) في قرية القنية بريف إدلب، لـ«الشرق الأوسط»، إن «عدداً كبيراً من أبناء الطائفة المسيحية، وعلى رأسهم رجال دين، من قرى وبلدات الجديدة والقنية واليعقوبية، افتتحوا الأحد في 28 أغسطس (آب)، كنيسة القديسة آنا، في بلدة اليعقوبية، في ريف جسر الشغور شمال غربي إدلب، وسط أجواء سادها الفرح والسرور وتقديم الأطعمة والمأكولات للحضور، وتبادل التهاني احتفاءً بإعادة افتتاح الكنيسة. كما أقاموا للمرة الأولى قداساً احتفالياً بعيد ميلاد القديسة آنا اليعقوبية، بعد انقطاع دام لـ10 أعوام، بسبب الحرب السورية ونزوح عدد كبير من أبناء القرى المسيحية، إلى مناطق مختلفة في سوريا وخارجها». وأوضح، أن «أبناء القرى والبلدات المسيحية شمال غربي إدلب، اعتادوا خلال السنوات الماضية (منذ سيطرة فصائل المعارضة على إدلب)، على إقامة أعياد الميلاد وممارسة الشعائر والطقوس الدينية في المنطقة، على نطاق ضيق ومحدود، من دون تصويرها أو تداولها على وسائل الإعلام، لأسباب أمنية». ولفت إلى أن «أبو محمد الجولاني زعيم (هيئة تحرير الشام) وعد خلال زيارة خاصة له لمنطقة اليعقوبية قبل فترة قصيرة التقى خلالها وجهاء ورجال دين مسيحيين من أبناء المنطقة، بحماية المسيحيين في مناطقهم والسماح لهم بممارسة طقوسهم وشعائرهم الدينية بكل راحة واطمئنان، وإعادة الأملاك الخاصة لأصحابها بعد إثبات ملكيتها. وشدّد على أن كل مسيحي (مُهجر) من أبناء هذه المناطق، داخل سوريا وخارجها، مرحّب فيه ويمكنه العودة إلى بلدته ومنزله واستعادة أملاكه». وعن أهمية كنيسة القديسة آنا، بريف جسر الشغور، قال أحد أبناء قرية اليعقوبية، إنه «وفق التقاليد الشعبية، يعتقد أن هذه الكنيسة مهداة إلى السيدة آنا، وهي والدة يهوذا المسمى باسم الأسقف كوريغ، والتي استشهدت في القرن الرابع للميلاد في القدس. ويحكى أن الملكة هيلانة عندما قدمت إلى القدس بغية البحث عن الصليب الذي صلب عليه يسوع المسيح، فإن يهوذا وأمه آنا هما اللذان ساعداها على اكتشاف الصليب ومن ثم اعتنقا المسيحية، فرسّم يهوذا أسقفاً وسُمي باسم كوريغ. ويقام عيد القديسة آنا منذ ذلك الحين إلى الآن، في آخر أحد من شهر أغسطس في كل عام، في قرية اليعقوبية، حيث كان يتوافد أبناء طائفة الأرمن الأرثوذكس في سوريا إلى كنيسة القديسة آنا وممارسة طقوس العيد». وقال أبو محمد (65 عاماً) من قرية الملند (السنية) المجاورة لقرية اليعقوبية، بريف جسر الشغور، إنه على الرغم من أنه مسلم، ولكن تربطه صداقات قائمة على المحبة والمودة وتبادل الزيارات والمعايدات، تمتد لعشرات السنين، مع عدد من أبناء القرى المسيحية المجاورة لقريته، وهو سعيد جداً بعد مشاهدته جيرانه (المسيحيين)، يحتفلون مجدداً بطقس ديني مسيحي خاص، بعد انقطاع لسنوات، بحماية مباشرة من القوى الأمنية في محافظة إدلب، وتسهيلات كبيرة من الجهات المختصة. وكان نحو 11 ألف مسيحي يعيشون في قرى وبلدات اليعقوبية والقنية والجديدة شمال غربي إدلب، وقرى الغسانية وحلوز غربها، في حين كان عدد قليل من المسيحيين يعيش في مدن إدلب وجسر الشغور. إلا أن ظروف الحرب السورية وقصف النظام السوري وتجاوزات بعض الفصائل خلال السنوات الماضية، دفعت أعداداً كبيرة منهم إلى مغادرة مناطقهم، باتجاهات مختلفة (داخل سوريا وخارجها).

الشبكة السورية: 154 ألف معتقل في سوريا حتى أغسطس 2022...

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات.... كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن أن 154 ألفا و398 شخصا ما زالوا قيد الاعتقال في سوريا، بينهم 111 ألفا و907 حالات اختفاء قسري، حتى أغسطس/آب 2022. وأضافت في تقرير لها أن "النظام السوري مسؤول عن 135 ألفا و253 حالة اعتقال". وأشارت الشبكة إلى أن "بين المعتقلين لدى النظام 95 ألفا و696 حالة اختفاء قسري، يشكل الأطفال 2316 والنساء 5734 حالة منهم". التقرير قال أيضا إن تنظيم الدولة يتحمل المسؤولية عن 8684 حالة اعتقال جميعهم مختفون قسريا، بينهم 319 طفلاً و255 امرأة. فيما تتحمل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يهمين عليها تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي"، المسؤولية عن 4224 حالة اعتقال، منها 2629 حالة اختفاء قسري بينهم 143 طفلاً و107 نساء، وفق التقرير نفسه. وذكر التقرير أن "جهات أخرى فاعلة على الأرض في سوريا (لم يسمها) مسؤولة عن 6237 حالة اعتقال، منها 4898 حالة اختفاء قسري، بينهم 263 طفلا و546 امرأة".

مراسيم العفو

وجاء في التقرير أن "الحصيلة المرتفعة للمعتقلين والمختفين قسريا لدى النظام السوري، تؤكد بشكل صارخ أن جميع مراسيم العفو التي أصدرها النظام منذ العام 2011، والبالغ عددها 20 مرسوماً تشريعياً للعفو العام لم تؤد للإفراج عن عشرات الآلاف من المعتقلين لديه". ولفت إلى "استمرار النظام السوري منذ مطلع العام 2018 في تسجيل جزء من المختفين قسرياً على أنهم متوفون عبر دوائر السجل المدني".

اجتماع طارئ

وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة "بعقد اجتماع طارئ لمناقشة هذا الشأن الخطير الذي يُرهب المجتمع السوري بأكمله". كما طالبهم "بالعمل على الكشف عن مصير المختفين قسريا بالتوازي أو قبل البدء بجولات العملية السياسية ووضع جدول زمني صارم للكشف عن مصيرهم". ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حرباً بدأت إثر تعامل نظام "بشار الأسد" بقوة مع احتجاجات شعبية مناهضة له بدأت في 15 مارس/آذار من العام ذاته، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى دول مجاورة.

حكم قضائي ضد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف.. كيف علق عليه؟

المصدر | الخليج الجديد... أعلن رجل الأعمال السوري "رامي مخلوف"، ابن خال رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، صدور حكم قضائي عبر جهة رسمية (لم يسمّها)، يجرّمه ويدينه، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الحكم أو سبب صدوره. جاء تصريح "مخلوف" الذي كان حتى سنوات خلت، أشهر رجل أعمال في البلاد وأكثرهم سطوة، في مواجهة مع النظام السوري، بعدما طالبته وزارة الاتصالات بدفع نحو 132 مليار ليرة، لإعادة التوازن إلى الترخيص الممنوح لشركته "سيريتل" التي يمتلكها. وقال "مخلوف"، عبر منشور في صفحته الشخصية على "فيسبوك" الثلاثاء: إن "الحكم القضائي جاء على خلفية أعمال لم نقم بها، ومع جهات لا تربطنا بهم أي علاقة قانونية موثقة"، مضيفًا أن أحكامًا قضائية أخرى ستصدر بحقه لاحقًا. وانتقد "مخلوف" الحكم، متهكمًا بالقول: "تبلغت منذ أيام وبكل فخر واعتزاز أول شهادة تقدير تصدر من جهة رسمية، نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلناها في سنوات الحرب والتي بموجبها عززت صمود بلدنا الحبيب سوريا". في نهاية المنشور، دعا "مخلوف" إلى ترقب "الأحداث الإلهية القادمة على مستوى المنطقة والعالم بأسره"، معتبراً أن "هذه الأحداث ستكون العلامات الأساسية لخروج صاحب الزمان". وأضاف: "الأحداث المقبلة ستقتلع الظلم من جذوره على مستوى العالم بأسره ليتم التحضير لدولة الحق". ومنذ انحسار الدور الاقتصادي لـ"مخلوف" في سوريا، اعتاد الظهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوجيه رسائل غير مباشرة للنظام. ومطلع يوليو/تموز الماضي، كذّب "مخلوف"، الإشاعات التي تتحدث عن وفاته في محافظة طرطوس، معتبرًا أنها "فقاعة اختبار" لشيء يُحاك ضده، مهددًا بـ"انقلاب السحر على الساحر". وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب شبكات محلية، حينها، أنباء عن وفاة "مخلوف"، إثر حادث سير وقع على طريق الشيخ بدر، في محافظة طرطوس. وفي 14 يناير/كانون الثاني 2020، كشف "مخلوف" عن تدهور علاقته مع "بشار الأسد"، حين خرج بتسجيل مصوّر، تنوعت فيه لهجته بين "التهديد والصلح". وقال "مخلوف" في كلمته المصوّرة: "من خادم البلاد إلى رئيس البلاد"، وطلب فتح صفحة جديدة تحت راية "سوريا لكل السوريين"، بعد طيّ صفحة الماضي. حديث "مخلوف" جاء إثر هيمنة حكومة النظام على شركاته، وأبرزها "سيريتل" و"الشام القابضة"، عبر وضع الشركات تحت الحراسة القضائية بعد خلافات مع عائلة "الأسد". إضافة إلى ذلك، رُفعت يد "مخلوف" عن استثمار الأسواق الحرة، كما حُجز على أمواله وأموال عائلته المنقولة وغير المنقولة، خلال النصف الأول من عام 2020. وفي المقابل، هدد "مخلوف" مرارًا، عبر "فيسبوك"، بالتصعيد وبأيام صعبة على النظام السوري، مستخدمًا خلال ظهوره المتكرر عبارات ذات طابع ديني وعاطفي.

قيادي بحزب الله وجه بتشكيل خلايا لاستهداف قواعد أميركية بدير الزور

ميليشيا "فاطميون" الأفغانية الموالية للحرس الثوري نشرت صواريخ في منطقة حويجة صكر في دير الزور

دبي - العربية.نت... أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بأن قياديا في حزب الله اللبناني وجّه بتشكيل خلايا لشن هجمات على القواعد الأميركية في ريف دير الزور. وقال المرصد إن القيادي، المعروف باسم "حاج سجاد"، زار ريف دير الزور واجتمع مع قادة الميليشيات الموالية لإيران وأمرهم بتشكيل خلايا في منطقة شرق الفرات تعمل لصالح الميليشيات الإيرانية "من أجل شن هجمات على القواعد الأميركية واستخدام طائرات درون انتحارية من مسافات قريبة من القواعد المراد استهدافها لضمان عدم رصدها من قبل الدفاعات الأرضية". وذكر أن قوات التحالف الدولي طلبت من الاستخبارات العاملة معها في سوريا معلومات عن مواقع انتشار الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له "بعد نصب منصات إطلاق صواريخ تابعة للميليشيات الإيرانية والموالية لها، على ضفة نهر الفرات وفي منطقة الميادين وصولا إلى البوكمال عند الحدود السورية-العراقية". وأجرت قوات "التحالف الدولي" وبمشاركة "قسد"، تدريبات عسكرية، مساء أمس الثلاثاء، بالقرب من قاعدة حقل "كونيكو" للغاز بريف دير الزور الشرقي، واستخدمت خلالها الذخيرة الحية، وبمشاركة طائرات حربية استهدفت بغارات جوية أهدافاً وهمية على الأرض. ويأتي ذلك، بعد ساعات من نصب ميليشيا "فاطميون" الأفغانية منصات صواريخ بالجهة المقابلة للحقل. وأشار المرصد السوري، أمس، إلى أن ميليشيا "فاطميون" الأفغانية الموالية لقوات الحرس الثوري الإيراني، نشرت صواريخ في منطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور، ووجهتها نحو حقل "كونيكو" للغاز الذي استهدف في 25 أغسطس/آب الجاري. ووفقا للمصادر فإن الصواريخ التي تم نشرها يقدر طولها بنحو 8 أمتار. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 22 أغسطس/آب الجاري، تدريبات عسكرية أجرتها قوات "التحالف الدولي" بالتشارك مع "قسد"، استخدمت خلالها الذخيرة الحية، في منطقة الحجيف ومنطقة الجرافات شمال غربي دير الزور، واستخدمت خلال التدريبات قذائف هاون ومدفعية وأهدافاً وهمية.

السوريون يكابدون التقنين القاسي للمياه... الغالون سيد الساحة

المصدر: النهار العربي... دمشق-طارق علي... "لا كهرباء...فهمنا.نعيش صيفاً حارقاً مرت أيامه ثقيلة جداً على أبداننا، ولكن لا مياه أيضاً؟! أين يحصل هذا؟ في أي شرع وقانون ومنطق؟ وأين؟... في بلد الينابيع والآبار والأنهار والسدود والموارد المائية الكبيرة؟". تقول الموظفة مها رستم في معرض شرحها معاناة أسرتها جراء تقنين المياه الذي يطاول حيها في العاصمة السورية دمشق، "بتنا نشتاق للمياه ولا نراها إلا يومين أو ثلاثة في الأسبوع، هل يصدق هذا؟ ماذا تفعل الناس بأنفسها؟ هل من المنطقي أن ندفع ثمن ماء الشرب؟ هذا إن توافر واذا توافر فلا تسأل عن أسعاره التي تفوق قدرتنا ورواتبنا الوظيفية التي صارت شحيحة كحال مياه بلادنا"، تضيف. معاناة مضاعفة يدفع ثمنها السوريون اليوم في ظل شح المياه والتقنين المرتبط به وارتفاع ساعاته في عزّ أيام الصيف الشديدة الحرارة. من المعروف جلّياً أن استخدام المياه يكثر في أيام الحر بدءاً من الحاجات الإنسانية الروتينية وليس انتهاء بازدياد الاستهلاك لأغراض الاستحمام وغسيل الملابس وغيرها، إلّا أن كل تلك الأمور لم تشفع للمياه بألا يطاولها التقنين الحكومي الذي جاء -كما العادة- بالازدياد لا النقصان، فبعض الأحياء وصل التقنين اليومي فيها الى حدود 10 إلى 16 ساعة يومياً، أي وسطياً قرابة أربعة أيام كاملة أسبوعياً، يحصل هذا والبدائل غائبة إلا لمن يسعفهم الحظ والمقدرة المالية على تأمين المياه بشكل متواصل، وهؤلاء قلة في سوريا. "10 ساعات فقط من التقنين؟ هذا نصيب الأحياء المحظوظة للغاية، ثمة أحياء تقطع فيها المياه ليومين أو ثلاثة أيام متواصلة ثم تجيء لبضع ساعات"، يقول المهندس مفيد جملو. بعيداً قليلاً من العاصمة لا يبدو الأمر بحال أفضل، بل هو حقيقة أسوأ بكثير، ففي حمص ثمة أحياء تتغذى بالمياه لنحو 10 ساعات يومياً، وأحياء أخرى تتغذى لأربع ساعات فقط، وأحياء تتغذى بضع ساعات كل بضعة أيام، ومثل حمص حال المحافظات الأخرى، لا سيما حلب. وفي الإطار تبرز معاناة مدينة جرمانا في ريف دمشق بوصفها الحاضن الأكثر اكتظاظاً بشرياً في ريف العاصمة، هناك تغيب المياه ليومين متتاليين ثم تجيء في اليوم الثالث وأحياناً الرابع أو الخامس لساعات قليلة لا تكفي لملء الخزان المنزلي، ولكن مهلاً، فالمشكلة رغم كبرها ليست هنا، هذا ما قاله سكان التقاهم "النهار العربي" في جرمانا، إذ أكد جميعهم أنّ المشكلة هي أنّ هذه المياه هي مياه آبار على خلاف دمشق التي تتغذى من مياه الفيجة عالية الجودة، وهذه الآبار غير صالحة للشرب، وبالتالي هم يستفيدون منها فقط لأغراض الغسيل والاستحمام، أما مياه الشرب فعليهم شراؤها بغالونات وبصورة يومية عبر المحال المنتشرة بكثافة والتي تبيع هذه المياه، ورغم رخص سعر تعبئة الغالون نسبياً لشريحة معينة، إلا أن فكرة عدم تمكنهم من الشرب إلا عبر شراء المياه ونقلها إلى بيوتهم بالغالونات هي المتعبة، على حد تعبير السكان. "نعبئ الغالون بـ500 ليرة سورية، أنا يومياً أحتاج على الأقل غالوناً واحداً، ليس الأمر سهلاً عليّ، فمنزلي في الطابق الخامس، وحمل الغالون إلى الأعلى صعب، فلا وجود لمصعد في بنائنا وأولادي صغار وخدمة التوصيل غير موجودة"، يقول ماهر سلام لـ "النهار العربي" وهو رب لأسرة مكونة منه وزوجته وثلاثة أطفال. المعاناة نفسها تنطبق على كل من سألهم "النهار العربي" في جرمانا، الكل يجمع على أن فكرة شراء الماء بحد ذاتها فيها مهانة بشرية وسكنية لهم، يقول أحد سكان المنطقة: "أعبئ مياهاً بنحو 15 ألف ليرة سورية شهرياً، مياه بغرض الشرب فقط، وراتبي كله لا يتجاوز 80 ألف ليرة، هل هذا عادل؟". "نتحدث عن تقنين يومين بيوم تعبئة؟ هذا غير صحيح، أحياناً تنقطع المياه لأسبوع، لعشرة أيام، لأسبوعين، يحصل ذلك في القرى مثلاً، في حي كرم صمادي، في أحياء كثيرة من جرمانا، ماذا يفعل الجميع حينها؟ يلجأون لتعبئة الخزانات عبر الباعة المتنقلين، وتكلفة البرميل حينها 4 آلاف ليرة، والخزان المتوسط 5 براميل (ألف ليتر)، إذاً 20 ألف ليرة التكلفة، ونحن أسرة مكونة من سبعة أشخاص، وعليك أن تحسب كم ندفع شهرياً ثمن أبسط حقوقنا في العيش، كل يومين نحتاج أن نعبئ الخزان في فصل الصيف، وذلك لن يكلف أقل من مئتي ألف ليرة شهرياً، ويقول لك عامل سيارة المياه أنا أشتري ليتر المازوت أو البنزين لسيارتي بسبعة آلاف، وعليه تشغيل مولد لرفع المياه للأعلى، طيب، ما ذنبنا نحن؟"، يقول العامل زهوان لـ"النهار العربي". "أي منطق هذا الذي يقبل أن أشتري مياهاً بأكثر من عشرين ألف ليرة كل يومين أو ثلاثة ونحن في بلد المياه كما تعلمنا في المدارس"، تقول أم أحمد وهي ربّة منزل تقيم في جرمانا.

الاستهلاك المضاعف

وكشف مصدر مطلع على الملف الى "النهار العربي" أنّ الاستهلاك المائي كان مضاعفاً في الأيام الماضية من هذا الشهر بسبب عوامل أبرزها الحرّ الشديد وانخفاض قدرة التوريدات العامة ما جعل التقنين يتجاوز عشر ساعات يومياً في معظم المناطق. المصدر أكدّ أن جداول التقنين غير ثابتة، بل هي تتغير بشكل مستمر تبعاً لكمية الإنتاج والاستهلاك وجدول التقنين الكهربائي العام.

الكهرباء والمياه

تحتاج العاصمة يومياً ما مقداره 650 ألف متر مكعب من المياه في الصيف، وهو رقم قابل للزيادة أو النقصان النسبيين بحسب الاستهلاك المختلف من يوم الى آخر، لكن هذا الرقم هو الحاجة الوسطية لدمشق. ومن الضروري الأخذ بالاعتبار أن ساعات التقنين الكهربائي تلعب دوراً مهماً في رفد الشبكة المائية وتغذيتها لتقوم بدورها بمهامها في تغذية الأحياء، الأمر ينسحب على كامل سوريا التي عانت الكثير من محطاتها من الدمار الذي أدى الى خروجها من الخدمة جرّاء الحرب، ليصار العمل الآن على تأهيل محطات عديدة، مثل محطة جوبر الرئيسية في دمشق والتي بلغت نسبة التأهيل فيها نحو 80 في المئة، ومحطات حلب التي نالت نصيباً كبيراً من الدمار.

وعود زائفة

كان مسؤول في مصلحة المياه تحدث الى وسائل إعلام محلية خلال فصل الشتاء الماضي عن خطة مؤسسة مياه العاصمة لتوفير كميات كافية من المياه لمدينة دمشق ومحيطها مع اقتراب زيادة غزارة مياه نبع الفيجة. ووعد المسؤول حينها بعمل المؤسسة على تقليل ساعات تقنين المياه إلى المقيمين في العاصمة دمشق والمناطق التي يغذيها النبع، إثر ما يشهده النبع من تصاعد يومي في غزارة المياه المتدفقة منه. إلا أنّ "المي كذبت الغطاس" بحسب ما قاله سكان من دمشق لـ "النهار العربي" رداً على تلك التصريحات.

 



السابق

أخبار لبنان..بري يدعو لانتخاب رئيس للبنان «لا يشكل تحدياً لأحد».. «حزب الله» يضغط لتشكيل حكومة لبنانية لتجنّب السيناريو العراقي.. لبنان دَخَلَ «النفق الرئاسي» فهل يستدرج الفراغ الإفراجَ عن الحكومة؟.. إعلام عبري: وضع اللمسات الأخيرة للاتفاق بين إسرائيل ولبنان حول تقسيم حقول الغاز..«توتال» تريد ضمانات قبل العمل وهوكشتين يرجئ عودته إلى 7 أيلول..مجلس الأمن يمدد لـ«يونيفيل» ويندد ضمناً بـ«حزب الله»..وكالات دولية تحمّل النظام السياسي في لبنان مسؤولية الأزمة الاقتصادية..300 لبناني قاتلوا في سوريا يعتزمون العودة إلى بلادهم..قوى «التغيير» في البرلمان اللبناني تستعد لإطلاق «مبادرة رئاسية» ..

التالي

أخبار العراق..تجدد الاشتباكات العنيفة بين فصائل مسلحة في البصرة..الكاظمي يلوح بالاستقالة وواشنطن تتحدث عن عراق قوي..العراقيون يعودون الى حياتهم الطبيعية... ولا بوادر حلّ للأزمة السياسية.. "وزير الصدر" في هجوم حاد على الإطار التنسيقي: وقح يتحدى الشعب.. هادي العامري يدعو لصمت إعلامي وسياسي..نصرالله يتوسط للتهدئة بين الصدر وإيران وحلفائها.. بري يدعو مقتدى الصدر للعدول عن اعتزال السياسة..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,078,860

عدد الزوار: 6,977,712

المتواجدون الآن: 66