أخبار سوريا.. 3 تطورات تزيد تعقيد المشهد العسكري في سوريا..تصاعد حدة المواجهات على محاور حلب.. إضراب شامل في الباب ومطالبات بالرد على «المجزرة»..مقابل إدلب.. أكراد سوريا يتخوفون من صفقة تركية مع دمشق.. دمشق وأنقرة: 5 شروط لتطبيع العلاقات وإنهاء القطيعة..الأمم المتحدة "قلقة" من التصعيد شمال سوريا..

تاريخ الإضافة الأحد 21 آب 2022 - 5:23 ص    عدد الزيارات 816    التعليقات 0    القسم عربية

        


3 تطورات تزيد تعقيد المشهد العسكري في سوريا...

قصف تركي يستهدف النظام ومركزاً أممياً... والروس يصوّرون قواعد أميركية

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... (تقرير اخباري)....برزت ثلاثة تطورات ميدانية في المناطق الخاضعة لنفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) شمال شرقي سوريا خلال أسبوع، قد تزيد من تعقيد المشهد العسكري في هذه المنطقة المضطربة والمهددة باجتياح تركي. أول هذه التطورات قصف مسيرة تركية أول من أمس (الجمعة) مركزاً تابعاً للأمم المتحدة في محيط قاعدة للتحالف الدولي غرب محافظة الحسكة على بعد نحو 45 كيلومتراً جنوب الحدود التركية. فيما كان التطور الثاني نشر طيار روسي مقاطع فيديو تظهر لقطات مثيرة لمقاتلة روسية تحلق فوق أجواء قواعد تتمركز فيها القوات الأميركية شرق سوريا. أما التطور الثالث فتمثل في تعرض القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد لقصف تركي مرتين في غضون 3 أيام، في مناطق تخضع عسكرياً لسيطرة قوات «قسد» المدعومة من تحالف دولي تقوده واشنطن. وقالت عملية «العزم الصلب» بالتحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، في بيان نشر على حسابها بموقع «تويتر» أمس: «إن طائرة مُسيرة بدون طيار استهدفت فتيات ناشطات في برنامج التوعية التعليمية للأمم المتحدة في الحسكة أثناء لعبهن كرة الطائرة»، دون تحديد الجهة الفاعلة. وأدان البيان الهجوم بشدة وأي هجوم آخر يقتل أو يستهدف المدنيين، مضيفاً أن «مثل هذه الأعمال تتعارض مع قوانين النزاع المسلح التي تتطلب حماية المدنيين». وحذر بيان «العزم الصلب» من تصاعد الأعمال العدائية العسكرية شمال سوريا معتبراً أنها «تخلق حالة من الفوضى في منطقة هشة حيث لا يزال تهديد تنظيم (داعش) قائماً». واللافت أن هذا القصف التركي استهدف منطقة خاضعة لسيطرة قوات «قسد» تقع على بعد نحو 45 كيلومتراً عن الحدود التركية. وبحسب الاتفاقيات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية مع تركيا، يسمح للأخيرة بخرق الأجواء السورية في عمق 30 كيلومتراً، لكنها المرة الأولى التي تقصف فيها نقطة تقع في محيط قاعدة للتحالف الدولي تبعد عنها كيلومترين فقط من جهتها الشرقية. كما تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ عملية «نبع السلام» التركية (في أكتوبر (تشرين الأول) 2019) والسيطرة على مدينتي رأس العين بالحسكة وتل أبيض في الرقة. في غضون ذلك، التقط طيار روسي كان بجولة تفقدية على متن مروحية روسية صوراً ومقاطع فيديو تظهر قواعد أميركية شمال شرقي سوريا. ونشر الطيار الصور على حساب (عملية Z) على منصة تليغرام تظهر تحركات عدد من الجنود الأميركيين وآليات عسكرية ونقاط تمركزهم في قاعدتي رميلان النفطية الواقعة بالقرب من الحدود العراقية، وقاعدة هيمو غرب مدينة القامشلي. وهذه المرة الأولى التي تُنشر فيها مثل هذه اللقطات المثيرة لمروحية روسية تحلق فوق قواعد ونقاط تمركز القوات الأميركية المنتشرة شرق سوريا. ومنذ التهديد التركي الأخير بشن عملية عسكرية ضد قوات «قسد» العربية - الكردية، كثفت المروحيات الروسية طلعاتها فوق أجواء المناطق المحاذية للحدود التركية. وتنتشر في هذه المنطقة قواعد أميركية وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان؛ صور ومشاهد حالات التصادم التي تكررت خلال سنوات 2020 و2021 بين جنود الجيش الأميركي والشرطة العسكرية الروسية، التي تنتشر في هذه المنطقة المتداخلة والخاضعة عسكرياً لنفوذ قوات «قسد». ومن بين التطورات الميدانية الثلاثة، إصابة جنديين من الجيش السوري الجمعة بقصف مدفعي تركي على نقاطه المنتشرة في قرية الدردارة شمال بلدة تل تمر الواقعة أقصى شمال غربي محافظة الحسكة، في ثاني حادثة من نوعها في غضون أسبوع، بعد مقتل 3 عسكريين وجرح 6 آخرين من الجيش النظامي في 16 من الشهر الحالي إثر استهداف الطيران الحربي التركي نقطة عسكرية في بلدة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي. على الصعيد السياسي وتعليقاً على شروط التقارب بين دمشق وأنقرة وتركيز تركيا على القضاء التام على «التهديد الإرهابي» على طول الحدود التركية - السورية، قالت نوروز مسلم عضو المكتب التنظيمي لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي»، إحدى أبرز الجهات السياسية التي تدير الإدارة الذاتية شرق الفرات، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «الادعاءات» التركية بالتوسط من أجل «مصالحة» بين المعارضة السورية والنظام الحاكم في دمشق وإعادة اللاجئين إلى ثلاث مدن سورية خاضعة لقبضة النظام «ليست إلا ادعاءات واهية وغير صحيحة هدفها إظهار صورتها (تركيا) بشكل جيد أمام المجتمع الدولي... لكنها في الحقيقة ترتكب جرائم مفجعة بحق الشعب السوري وتقصف بطائراتها المسيرة المدن والقرى الآهلة بالسكان». وتابعت مسلم حديثها قائلة: «تركيا ليس بإمكانها كسر إرادة الشعب الذي دفع عشرات الآلاف من الشهداء ثمناً لتحرير هذه الأراضي من تنظيم (داعش) الإرهابي». واعتبرت أن أنقرة تريد ضرب «مشروعنا الديمقراطي». وعن إمكانية موافقة السلطة السورية على الشروط التركية وضرب القوات الكردية التي تصنفها أنقرة «إرهابية»، ترى السياسية الكردية نوروز أحمد أن دمشق لديها رغبة بإعادة العلاقات مع أنقرة، لكنها تساءلت قائلة: «هل ستحارب دمشق الإدارة الذاتية لشمال سوريا وقواتها العسكرية التي هي جزء كبير وحقيقي من سوريا، من أجل استرجاع العلاقات مع أنقرة؟». ورأت أن سلوك السلطة السورية «المتعنت» وإصرارها على «عودة البلاد إلى ما قبل 2011» (الثورة ضد الأسد) يُفهم على أنه «بمثابة قبول ضمني للشروط التركية، في حال حققت أنقرة (في المقابل) مطالب دمشق».

تصاعد حدة المواجهات على محاور حلب

تركيا لا ترى أنها مسؤولة عن الأوضاع الحالية في سوريا

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تصاعدت حدة المواجهات بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والنظام السوري من جانب آخر، في محافظة حلب على خلفية المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مدينة الباب أول من أمس، في وقت أكدت فيه تركيا أنها ليست مسؤولة عن الوضع الذي وصلت إليه سوريا. ودخل أهالي مدينة الباب، الواقعة ضمن سيطرة القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة ضمن ما يعرف بمنطقة «درع الفرات»، إضراباً عاماً تسبب في شلل مرافق الحياة في المدينة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، حداداً على أرواح من سقطوا في المجزرة التي ارتكبها النظام بصف أحياء سكنية وسوق شعبية، يوم الجمعة. ويُعتقد أن قصف النظام للمدينة كان رداً على مقتل عدد من جنوده في الغارة التركية على قاعدة عسكرية تابعة له في عين العرب (كوباني) قبل أيام في أعقاب مقتل جنديين تركيين وإصابة 3 آخرين في قصف على مركز للشرطة في شانلي أورفا مصدره مواقع النظام و«قسد» في عين العرب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن المجزرة التي ارتكبها النظام خلفت 17 قتيلاً، بينهم 6 أطفال، إضافة إلى إصابة 35 شخصاً بعضهم في حالة خطيرة. وتبادلت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني» القصف مع قوات النظام على محاور التماس بريف الباب، عقب المجزرة التي تعد الأكبر التي تنفذها قوات النظام في المنطقة منذ فترة طويلة. وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، السبت، 9 قرى في ريف حلب الشمالي ضمن مناطق انتشار «قسد»، حيث سقطت قذائف مدفعية على قرى سموقة وتل مضيق ووردية وسد الشهباء وخربشة وتل زويان والشعالة ورادار الشعالة وأطراف مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، بحسب «المرصد». في الوقت ذاته، وصلت القوات التركية والفصائل استهدافها لمواقع «قسد» بريف الحسكة الشمالي قرب الحدود السورية - التركية، حيث استهدفت المدفعية التركية بالقذائف مزارع تعود ملكيتها للأهالي في قرية قرمانية غرب الدرباسية، بالتزامن مع استهداف مسيرة تركية لمنطقة فارغة بالقرب من المدرسة في الحي الغربي للمدينة. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن «تحييد» 11 من عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قسد»، مشيرة، في بيان، إلى أن قواتها الخاصة نفذت عملية ناجحة قضت خلالها على هؤلاء أثناء استعدادهم لتنفيذ هجوم على منطقة عملية «درع الفرات» لزعزعة الأمن والاستقرار فيها. سياسياً، اعتبر نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، نعمان كورتولموش، أن بلاده ليست هي المسؤولة عن الوضع الذي آلت إليه سوريا، وأن الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً نتيجة الحرب الدائرة في بلادهم، مشيراً إلى أن القضية الآن بين الشعب وبين نظام الرئيس بشار الأسد وليس بين تركيا والأسد. وأضاف أن على الأطراف الخارجية إيجاد حل سريع «بدل إرسال الأسلحة» لسوريا، في إشارة إلى دعم الولايات المتحدة لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية باعتبارها حليفاً وثيقاً في الحرب على «داعش». كما طالب بجهود لـ«إرشاد النظام إلى نقطة السلام والتوصل إلى حل يرضي الشعب السوري». وأضاف كورتولموش، في مقابلة تلفزيوينة، أن تركيا ليست المسؤولة عن وصول القضية السورية إلى هذا المنحنى، معتبراً أن نظام الأسد يستمر بالضغط على الشعب في كل فرصة و«على الشعب السوري أن يكون يداً واحدة من أجل وحدة أراضيه». وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد قال، في تصريحات نُشرت الجمعة، إن بلاده ليس لها أطماع في أراضي سوريا ولا تهدف إلى هزيمة أو إسقاط نظام الأسد وإنما إلى مكافحة الإرهاب الذي يهدد حدودها، ملمحاً في الوقت ذاته إلى تصعيد مستوى الاتصالات مع دمشق.

إضراب شامل في الباب ومطالبات بالرد على «المجزرة»

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم...أعلنت فعاليات في مدينة الباب (37 كيلومتراً، شمال شرقي حلب) إضراباً كاملاً أمس السبت حداداً على أرواح الضحايا الذين قتلوا بـ«قصف مشترك» لقوات النظام السوري و«قوات سوريا الديمقراطية» («قسد»)، أول من أمس الجمعة، علماً أن الطرف الأخير نفى تورطه في هذا القصف الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى. وأفاد ناشطون في محافظة حلب بأن مدينة الباب شهدت إضراباً كاملاً أغلقت فيه سوق الهال المركزية وأسواق بيع الألبسة وسوق الخميس وجميع المحال التجارية، كما توقفت حركة السير تماماً، وخيّمت حالة من الحزن الشديد على أرواح القتلى (19) والجرحى (قرابة 40). وأوضح أحد النشطاء في الباب أن سكان المدينة طالبوا في وقفة احتجاجية بـ«محاسبة النظام وحلفائه بمن فيهم (قسد)... وحماية المناطق المحررة والرد بالمثل على القصف» الذي استهدف الباب. من جهته، أصدر «الائتلاف السوري المعارض» وفعاليات معارضة بينها «تنسيقيات الثورة السورية»، وعدد من الفصائل العسكرية في المعارضة، بيانات عزاء بضحايا المجزرة تضمنت تحميل المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية مسؤولية ما يعاني منه الشعب السوري من «مجازر وجرائم ترتكب بحقه» من قبل قوات النظام السوري وحلفائه والقوى الكردية، بحسب بيانات المعارضة. وقال «الائتلاف الوطني السوري»، في بيانٍ، إن «المجزرة (في مدينة الباب) التي ارتكبتها قوات (الرئيس بشار) الأسد وميليشيات PYD الإرهابية (وحدات حماية الشعب) في مدينة الباب شرقي حلب... هي جريمة حرب، حيث استهدفت القذائف سوقاً شعبية مليئة بالمدنيين (...) إن معاناة السوريين لا يمكن أن تنتهي أو تتقلص بوجود نظام الأسد وحلفائه والميليشيات التي تعمل معه». وطالب بـ «التحرك الدولي الفوري وإدانة هذه الجريمة... ومحاسبة مرتكبيها... وتأمين حماية دولية للمناطق المحررة من سوريا تفادياً لتعميق المأساة الإنسانية التي تحل بالشعب السوري وحفاظاً على أرواح ملايين النازحين». ورأى أن «هذه الجرائم لن تغيّر من أهداف الشعب السوري الذي يقدم التضحيات منذ أحد عشر عاماً في سبيل الخلاص من نظام الأسد والاحتلالات التي جلبها، ونيل الحرية والكرامة والعيش الآمن»، مهيباً بـ«الجيش الوطني السوري التصدي لهذه القوات الإرهابية والرد عليها بما يشكل رادعاً لها عن استهداف المزيد من المدنيين». في سياق منفصل، تواصل فعاليات سورية الخروج بمظاهرات في المدن والبلدات وتنظيم وقفات احتجاجية تحت عنوان «نحن ثوار لا معارضة»، رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأخيرة حول سعي تركيا للمصالحة بين المعارضة السورية والنظام السوري. وقال ناشطون إن آلاف المدنيين خرجوا أول من أمس الجمعة بمظاهرات غاضبة في مركز مدينة إدلب وسرمدا وكللي وكفرعروق وكفرلوسين في محافظة إدلب، وفي مدن مارع وأخترين وشمارخ وبزاعة في شمال حلب، وهتف خلالها المتظاهرون (لا مصالحة مع نظام الأسد)، وطالبوا بانسحاب السياسيين والعسكريين من اجتماعات أستانة وسوتشي ورفض المتابعة بهذه المسارات وما يخرج عنها من قرارات، وكذلك الانسحاب من «هيئة التفاوض» مع النظام وحل هذا الكيان. كما طالب المحتجون بفتح معارك ضد النظام بهدف إسقاطه، رافضين تصريحات المسؤولين الأتراك وبينهم وزير الخارجية جاويش أوغلو بخصوص المساعي التركية للوصول إلى «مصالحة» بين الرئيس الأسد ومعارضيه.

مقابل إدلب.. أكراد سوريا يتخوفون من صفقة تركية مع دمشق..

دبي- العربية.نت... وسط المساعي التركية لترميم العلاقات مع دمشق، وبعد تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن الدول تحتكم بالنتيجة إلى الحوار والدبلوماسية في أحدث وأوضح إشارة لنية بلاده ربما رأب الصدع مع النظام السوري، أعرب عدد من المسؤولين الأكراد عن خشيتهم من صفقة سورية تركية في الشمال...

إدلب و M4.. وداعش أيضاً

ورأى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حسن كوجر أن تقارب تركيا مع النظام السوري سيسمح بضرب "المشروع الديمقراطي" مقابل دخول قوات النظام إلى إدلب والسيطرة على طريق M4 ... وحذر كوجر، في تصريحات نشرها موقع المجلس التنفيذي، اليوم السبت من أن "التقاربات والاتفاقات الخطيرة ستفتح مجالًا لإطالة أمد الأزمة السورية وتعميقها، وتسهم في إعادة تنشيط تنظيم داعش الإرهابي". تأتي تلك التحذيرات بعد عدة تصريحات ومؤشرات على تقارب بين الجانب التركي والسوري، بدأ قبل أشهر بتشجيع روسي، بغية التوصل لحل على ما يبدو في الشمال(إدلب خصوصاً)، وتزامناً مع عزم أنقرة إعادة آلاف اللاجئين السوريين إلى بلادهم. لاسيما أن تركيا تعاني أزمة اقتصادية، أثرت على مواطنيها بشكل كبير مع تراجع القدرة الشرائية والغلاء، وقد زادت أزمة اللاجئين أيضاً الوضع سوءاً، حيث تصاعدت الأصوات من الموالاة والمعارضة مطالبة بحل تلك المسألة. يشار إلى أن تركيا كانت لوحت منذ شهر بعملية عسكرية جديدة في الشمال السوري ضد المقاتلين الأكراد المدعومين أميركياً، و الذين تهمهم بالتنسيق مع حزب العمال الكردستاني، إلا أنها عادت وتراجعت على ما يبدو عن تنفيذها.

دمشق وأنقرة: 5 شروط لتطبيع العلاقات وإنهاء القطيعة

الجريدة... غداة تأكيد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداده للحوار والدبلوماسية مع الحكومة السورية، كشفت تقارير، أمس، عن 5 مطالب متبادلة بين أنقرة ودمشق من أجل تطبيع العلاقات. ونقلت صحيفة تركيا عن مصادر أن دمشق طرحت 5 مطالب يتعين على أنقرة تحقيقها لفتح قنوات الاتصال منها إعادة محافظة إدلب ونقل جمارك معبري كسب وباب الهوى إليها، إضافة إلى السيطرة الكاملةعلى الطريق التجاري «إم4»، الواصل بين دير الزور - الحسكة، وحلب - اللاذقية، وعدم دعم العقوبات الأوروبية والأميركية. إضافة إلى مناقشة دعم تركيا لإعادة قبول سورية بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات الدولية وعرضها التعاون والقضاء على التطرف، وإعادة النفط لدمشق، ودعمها في مجالات السدود والطرق السريعة والكهرباء والمؤسسات التعليمية والمياه والزراعة. في المقابل، طلبت أنقرة 5 نقاط لعودة الاتصال وهي التخلص من عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية بالكامل، إضافة إلى القضاء التام على التهديد الإرهابي على الحدود، واستكمال التكامل السياسي والعسكري بين المعارضة ودمشق، والعودة الآمنة للاجئين. وزيادة على ذلك، طلبت تركيا بأن تكون حمص ودمشق وحلب مناطق تجريبية لعودة آمنة وكريمة في المرحلة الأولى، ومن ثم توسيع هذا الإطار، ومراقبة تركيا لعملية عودة اللاجئين بشكل آمن والممارسات المطبّقة مع السوريين حتى بعد عودتهم وإسكانهم، وتطبيق مسار جنيف، وكتابة دستور ديموقراطي، وإجراء انتخابات، والإفراج الفوري عن السجناء السياسيين.

الأمم المتحدة "قلقة" من التصعيد شمال سوريا

دبي - العربية.نت... على وقع التصعيد الكبير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة في بيان اليوم السبت، عن "القلق العميق" بشأن استمرار تصعيد الأعمال "العدائية" في شمال سوریا وسقوط قتلى خلال الأيام الأخيرة. وقال المكتب إن البيان المشترك صدر عن المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانیة في سوریا عمران ریزا والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة مھند ھادي والمدیرة الإقلیمیة للیونیسف للشرق الأوسط وشمال إفریقیا أدیل خضر.

سوریا "آمنة ومزدھرة"

وحث البيان جمیع الأطراف على اتخاذ جمیع التدابیر الممكنة لتقلیل الضرر اللاحق بالمدنیین والامتثال لالتزاماتھم بحمایة المدنیین، مشيرا إلى مقتل 4 في الحسكة يوم الخميس الماضي و13 مدنيا بينهم تسعة أطفال في مدينة الباب أمس الجمعة. كما أضاف أن الأمم المتحدة تلتزم بالعمل مع جمیع أصحاب المصلحة من أجل سوریا "آمنة ومزدھرة"، بما في ذلك الدعوة إلى حل سیاسي مستدام لجمیع السوریین. وأكد البيان على أهمية ضمان حمایة المدنیین لمستقبل "یمكن فيه للسوریین إعادة بناء حیاتھم والعیش دون خوف من العنف".

توتر كبير

يشار إلى أن تركيا كانت لوحت منذ شهر بعملية عسكرية جديدة في الشمال السوري ضد المقاتلين الأكراد المدعومين أميركياً، والذين تتهمهم بالتنسيق مع حزب العمال الكردستاني، إلا أنها عادت وتراجعت على ما يبدو عن تنفيذها. ورغم ذلك، تعيش المنطقة الحدودية مع تركيا منذ أيام توتراً على خلفية اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها. وتوسع التصعيد ليطال قوات النظام المنتشرة في نقاط حدودية. والجمعة قُتل 21 مدنياً بينهم أطفال بشمال سوريا، في قصف مدفعي لقوات النظام وفي ضربة تركية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. أما في مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في ريف حلب الشمال الشرقي "طال قصف مدفعي لقوات النظام سوقاً شعبياً"، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن القصف أسفر عن مقتل 17 مدنياً بينهم 6 أطفال، وإصابة 35 آخرين.



السابق

أخبار لبنان..الاستحقاق الرئاسي في لبنان مرشّح للبقاء خارج «تأثيرات النووي»..نصرالله فَصَل مساريْ «كاريش» وفيينا وقلّص «بلوك المواجهة»..نصر الله يهدد بـ«الذهاب إلى مشكلة» إذا لم يُحسم الخلاف حول الحدود البحرية.. «حزب الله» يدشن «معلماً سياحياً» ويلوّح بالتصعيد العسكري مع إسرائيل..انتخابات الرئاسة في لبنان تعمّق الخلافات بين جعجع وباسيل.. انهيار إضافي لليرة اللبنانية وصعود متواصل لأسعار الاستهلاك...

التالي

أخبار العراق..الصدر: تنازلت كثيراً لأجل السلم..نائب الحلبوسي: استئناف جلسات البرلمان حالياً سيعقد المشهد..مقتدى: لا تتوقّعوا منّا حواراً سرياً... وانتظروا خطواتنا المقبلة..وزير عراقي سابق يقسم لزعيم حزبه بإدارة الوزارة طبقاً لأوامره..سهرات ومشاوٍ وحلاقون أيضاً.. معتصمو بغداد باقون..الانهيار الترابي في كربلاء..سلاح الجو الأمريكي: تعرضنا لهجوم دعائي في الكويت مصدره العراق..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,332,689

عدد الزوار: 6,945,769

المتواجدون الآن: 70