أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..خلف خطوط العدو.. خلايا المقاومة السرية توجه ضربات قاسية للقوات الروسية..حقوقيون: روسيا تجند سجناء للقتال في أوكرانيا..بريطانيا: القادة الروس «قلقون بشكل متزايد» من تفجيرات القرم..«الدفاع» البريطانية ترصد ضعف الدبابات الروسية..موسكو تحذر من «استفزاز نووي» أوكراني... وزيلينسكي يدعوها للانسحاب من زابوريجيا.. قمة لفيف الثلاثية ناقشت المخاطر النووية واتفاق الحبوب.. "راسبوتيتسا".. حمت روسيا من الغزوات وقد تحمي أوكرنيا من بوتين..واشنطن سلمت أوكرانيا صواريخ مضادة للرادارات الروسية.. 17 قتيلا في هجومين روسيين على خاركيف الأوكرانية..عين بكين على تايوان.. تعرف إلى سر تلك الجزيرة الصغيرة..واشنطن تبدأ محادثات تجارية مع تايبيه لمواجهة «الإكراه الصيني».. تحذير صيني «صارم» لإسرائيل..كوريا الشمالية ترفض مساعدة اقتصادية من الجارة الجنوبية..ليز تراس في الصدارة لخلافة بوريس جونسون..إيطاليا تواجه ماضيها الفاشي مع استعداد اليمينيين لتسلّم السلطة..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 آب 2022 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1074    التعليقات 0    القسم دولية

        


خلف خطوط العدو.. خلايا المقاومة السرية توجه ضربات قاسية للقوات الروسية...

الحرة / ترجمات – دبي... الكرملين يتهم كتيبة آزوف بأنها جماعة نازية جديدة

في مقاومتها للقوات الغازية لا تكتفي كييف بالاعتماد على الجيش الأوكراني والميليشيات الرديفة، إذ أنها تتكل أيضا على "مقاومين سريين" من المدنيين القادرين على توجيه ضربات موجعة خلف خطوط العدو وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز". وعلى نحو متزايد، تنقل أوكرانيا القتال ضد القوات الروسية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة موسكو، سواء بواسطة وحدات النخبة العسكرية، مثل تلك التي نسب لها إحداث انفجار ضخم في مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم المحتلة أو عبر شبكة "مقاتلي حرب العصابات" الذين يعملون بشكل سري وخفي. وقال مسؤولون أوكرانيون، الأسبوع الماضي، إن "المقاومين السريين" كان لهم دورا فعالا في توجيه في ضربة ناجحة لقاعدة جوية روسية في شبه جزيرة القرم، والتي ضمتها موسكو قبل ثماني سنوات. وقد أدت تلك العملية إلى تدمير ثماني طائرات مقاتلة، بحسب وسائل إعلام تابعة لكييف. وتحدث أحد مقاتلي حرب العصابات، إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، مستخدما اسما حركيا هو "سفاروج" نسبة إلى إله النار في الديانات السلافية الوثنية القديمة، مشيرا إلى أنه استطاع مع خليته تنفيذ العديد من العمليات الناجحة. في الآونة الأخيرة، سمح الجيش الأوكراني لـ"سفاروج" وغيره من "المقاومين السريين" بإجراء مقابلات بشكل شخصي أو عبر الإنترنت، على أمل تسليط الضوء على التهديد المتسع التي باتت تشكله "المقاومة السرية" على القوات الغازية، ولتقديم إشارات إلى المانحين الغربيين بأن كييف قادرة على الموارد المحلية بنجاح في الحرب، وذلك وفقا لتصريحات مسؤول عسكري كبير مطلع على برنامج وخطط عمل تلك المقاومة.

كمائن واغتيالات

ومع قلة الحركة على الخطوط الأمامية، يتكثف نشاط الثوار السريين في استخدام السيارات المفخخة والكمائن واغتيال "المتعاونين مع الروس"، وذلك قبل العودة إلى الاندماج مع السكان المحليين دون أن يعرف أحد هويتهم الحقيقية. وقبل الغزو كان سفاروج يتدرب في أيام العطل الأسبوعية مع وحدات "القطاع الأحمر" و"الفليق الوطني" التابعة لكتائب حركة آزوف القومية واللتان كانتا متخصصتان في تدريب المدنيين على الأعمال العسكرية. وقال سفاروج إنه كان من بين المتدربين في تلك البرامج العامة، مشيرا إلى أنه وخلف الكواليس كانت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية تدير برنامجًا أكثر تنظيماً وسرياًا يتضمن تدريب المقاومين على استعمال المتفجرات وصنع الكمائن وإنشاء مخابئ سرية للأسلحة تحسبا لأي هجوم روسي محتمل. وأوضح أنه تم توجيهه بعد الغزو إلى مخزن سلاح خارج بلدة ميليتوبول، جنوبي أوكرانيا، حيث عثر على ألواح من المتفجرات شديدة الانفجار، وأجهزة تفجير وبنادق كلاشينكوف، وقاذفة قنابل يدوية، ومسدسين مجهزين بكاتم للصوت. وكانت ميليتوبول قد أصبحت أحد مراكز المقاومة السرية، وفقا لرئيس البلدية، إيفان فيدوروف، والذي تفاخر أمام وسائل الإعلام بأن الثوار استطاعوا تنفيذ أعمال تفجير واستهداف على مدى سبعة أيام متتالية. وعن إحدى العمليات التي نفذها سفاروج مع بعض رفاقه، قال إنه تسللوا إلى مركز الشرطة في ميليتوبول حيث وضعوا عبوة ناسفة تحت إحدى السيارات في أجواء من الظلام الدامس عقب قطع التيار الكهربائي عن المنطقة. وأوضح الرجل بقوله: "من سيقود تلك السيارة سوف يكون خائنا بلاشك لأن الشرطة أصبحت أداة بيد الاحتلال وهدفها القمع وليس استتباب الأمن"، وبحسب التقارير الواردة فقد أسفر التفجير عن مقتل ضابط وإصابة آخر بجروح. ونبه سفاروج إلى أن خليته استهدفت أيضا في الأسبوع الماضي سياسيا أوكرانيا يدعى، أوليغ شوستاك، الذي انضم إلى فرع حزب روسيا المتحدة في ميليتوبول متهما إياه بأنه كان يعمد إلى "نشر الأكاذيب وأجندة موسكو المغرضة بين السكان المحليين". ولفت سفاروج الذي الذي لم يشارك في تلك المهمة إلى أن فريقه وضع قنبلة تحت مقعد السائق، كانت معدة للانفجار عند بدء تشغيل المحرك، بيد أن شوستاك نجا من الموت رغم إصابته بجروح عقب انفجار مركبته. وسواء نجا الأشخاص المستهدفون أو قضوا في الهجمات فإن المهم هو إيصال رسال لـ"العملاء" بأنهم لن يكونوا بمأمن، وفقا لتصريحات بعض "المقاومين السريين". وبموجب قانون أوكراني أقره البرلمان العام الماضي، فإن قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش مخولة بتدريب وتسليح ودفع رواتب المقاتلين السريين الذين يقاتلون على الأراضي الأوكرانية في وقت الحرب، ويطلق عليهم رسميا لقب "متطوعو المجتمع".

"لا نخضع لقوانين الحرب الدولية"

ويقول الثوار السريون إنهم مدنيون، وبالتالي فإن الأساس القانوني لنشاطهم ينظمه القانون الأوكراني، وليس قوانين الحرب التي تحظر، على سبيل المثال استهداف الجنود لمسؤولين مدنيين. ولكن بعض الخبراء يقولون إن المدنيين يصبحون "مقاتلين" عند المشاركة في الأعمال القتالية أو العدائية. بيد أنه ليس كل أنشطة "المقاومين" تتسم بالعنف والقتل، فهم أيضا يلصقون المنشورات ويكتبون عبارات المقاومة على الجدران في المدن الخاضعة للسيطرة الروسية، بالإضافة إلى أن هناك من تنحصر مهمته في تقديم معلومات عن احداثيات ومواقع القوات الروسية وغيرها من المعلومات التي تفيد الجهود العسكرية. وأوضح مسؤول عسكري رفيع إن كيانين داخل الجيش مسؤولان عن الإشراف على العمليات خلف خطوط العدو، وهما جهاز المخابرات العسكرية، المعروف باسم "HUR"، وقوات العمليات الخاصة الأوكرانية، وذلك من خلال تشكيل فرقة عمل مشتركة تستفيد من إمكانيات كافة وكالات الاستخبارات في البلاد. وتحدث المسؤول عن عمليتين في منطقة زابوريجيا أسفرت إحداها عن تسميم نحو 15 جنديًا روسيًا وبينما منعت الأخرى سرقة 60 ألف طن من الحبوب ولكن دون وجود مصدر مستقل يؤكد ذلك. وكانت المقاومة قد أعلنت أيضا أنها وراء انفجار وقع يوم السبت الماضي أدى إلى تعطيل جسر للسكك الحديدية يربط ميليتوبول بشبه جزيرة القرم، مما أوقف توريد المعدات العسكرية القادمة إلى منطقة زابوريجيا.

تهديدات للمعملين "المتعاونين"

وتعتبر الحركة السرية الأوكرانية في الأراضي المحتلة ضباط الشرطة وموظفي الحكومة البلدية والإقليمية والمعلمين الذين يوافقون على العمل بموجب المناهج التعليمية الروسية كمتعاونين، ولكن لا يرون ينظرون إلى الأطباء ورجال الإطفاء وموظفي المرافق العامة من ذات المنظور. ويقول مقاوم سري أطلق على نفسه اسم "فايكنغ" إن المعلمين قد أصبحو محور التركيز مع اقتراب موعد افتتاح المدارس في سبتمبر القادم، قائلا: "يريد الروس أن يفرضوا على أطفالنا مناهج تخالف الحقائق وتضج بالكذب والدعايات المضللة". ولفت إلى أن "المعلم الذي يوافق على التدريس من خلال المنهاج الروسي سوف يعد عميلا". وقال إن الثوار "لن يهاجموا المعلمين، لكنهم سعوا إلى إذلالهم مسبقا من خلال منشورات يضعونها على أعمدة الكهرباء مع تحذيرات لـ"العملاء" منهم. ونبه إلى أن بعض المنشورات تضمنت صورا وأسماء صريحة لمديري مدارس ومعلمين يخططون لفتح أبواب مدارسهم في الأيام الأولى من الشهر القادم. وختم بالقول: "التعاون مع الروس سوف يكون له عواقبه".

حقوقيون: روسيا تجند سجناء للقتال في أوكرانيا...

موسكو: «الشرق الأوسط»... قال نشطاء حقوقيون إن روسيا تبحث بنشاط بين السجناء عن متطوعين للقتال في الحرب على أوكرانيا. وقالت أولجا رومانوفا، وهي ناشطة روسية في مجال الحقوق المدنية تتمركز في برلين، في منشور على «فيسبوك» إنه يجري تجنيد المشتبه بهم والمدعى عليهم مع وعد بأنه في المقابل سوف تسقط السلطات الإجراءات الجنائية ضدهم، مشيرة إلى أمثلة من مراكز للاحتجاز السابق للمحاكمة في منطقة موسكو، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقالت رومانوفا المتخصصة في حقوق السجناء في روسيا: «لكنني أعتقد أن الأمر بدأ في كل مكان». وتعتمد موسكو على المتطوعين، حيث لم يتم استخدام التجنيد الإجباري لملء صفوف القوات المسلحة التي تحارب في أوكرانيا في الغزو الذي بدأ في فبراير (شباط) الماضي. ومن المحتمل أن نشر المسؤولين لإعلانات في الشوارع في العديد من المناطق لدعوة الأشخاص إلى التطوع للقتال في الحرب يشير إلى نقص في الأفراد على جبهة القتال. وتكون المدن والمناطق حالياً كتائبها الخاصة. وفي النظام القضائي الروسي، تنتهي جميع لوائح الاتهام تقريباً بإدانة المتهمين، مما يعني أن الدعوة إلى التطوع تعني تخييراً للمشتبه بهم والمدعى عليهم بين الذهاب إلى الحرب أو الذهاب إلى السجن.

بريطانيا: القادة الروس «قلقون بشكل متزايد» من تفجيرات القرم

«الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القادة الروس على الأرجح قلقون بشكل متزايد من «تدهور الأمن في شبه جزيرة القرم»، بعد أن هزت عدة انفجارات مستودع ذخيرة هناك، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». فيما وصفته روسيا بأنه «عمل تخريبي»، اندلع انفجار كبير في المنشأة في مايسكوي، بالقرب من دجانكو، صباح الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل ودفع إلى إجلاء نحو 3 آلاف شخص. لم تصل أوكرانيا إلى حد إعلان مسؤوليتها عن الانفجارات في شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو في عام 2014 واستخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشن هجمات منذ بدء الحرب الأوكرانية في 24 فبراير (شباط) الماضي. وأدى تقرير صادر عن صحيفة «كوميرسانت» للأعمال، عن وقوع انفجارات أيضاً بالقرب من غفارديسكوي في وسط شبه الجزيرة، إلى تفاقم التوقعات المرتبطة بالمنطقة. قال بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية أمس (الأربعاء) إن «القادة الروس من المرجح أن يكونوا قلقين بشكل متزايد من التدهور الواضح في الأمن عبر شبه جزيرة القرم، التي تعمل كقاعدة خلفية للاحتلال». وأوضحت الوزارة إن «غفارديسكوي ودجانكو يعتبران موطناً لاثنين من أهم المطارات العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم». وإذا كانت أوكرانيا وراء التفجيرات، فسيكون ذلك تصعيداً كبيراً في الحرب. يمكن أن تشير مثل هذه الهجمات أيضاً إلى أن القوات الأوكرانية قادرة على التوغل بعمق في الأراضي التي تحتلها روسيا، بحسب التقرير. وفي الأسبوع الماضي، تعرض جيش بوتين في شبه جزيرة القرم لضغوط عندما قالت أوكرانيا إن تسع طائرات حربية روسية دمرت في أعقاب الانفجارات. في غضون ذلك، في منطقة دونيتسك - بمقدمة الهجوم الروسي، قتل مدنيان وأصيب سبعة آخرون في القصف الروسي الأخير على عدة بلدات وقرى. ويخطط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لحضور اجتماع في مدينة لفيف الغربية بأوكرانيا مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ومن المتوقع أن يناقشوا شحنات الحبوب وإيفاد بعثة لتقصي الحقائق محتملة إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، والتي اتهمت كييف وموسكو بعضهما البعض بقصفها.

«الدفاع» البريطانية ترصد ضعف الدبابات الروسية

مقبرة دبابات روسية مفتوحة في منطقة ماريوبول التي شهدت معارك عنيفة قبل سقوطها في أيدي الروس

لندن: «الشرق الأوسط».. ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث لها أمس نقلته وسائل إعلام محلية ودولية، أن الدبابات الروسية الرئيسية في أوكرانيا تتعرض لاستنزاف شديد، وهو ما يعود إلى حد ما، إلى إخفاق روسيا في الاستخدام والتوظيف الدقيق لـ«الدروع التفاعلية المتفجرة»، التي تقلل عند استخدامها بالشكل الصحيح، من تأثير فاعلية المقذوفات المطلقة قبل أن تصيب الدبابة. وأشارت الوزارة، في تحليل، إلى أنه «من المرجح جداً أن الكثير من أطقم الدبابات الروسية تفتقر إلى التدريب اللازم الخاص بالدروع التفاعلية المتفجرة، ما يؤدي إما لعدم ملاءمة العناصر المتفجرة، وإما لتعطيلها بشكل كامل». وأشارت إلى أن «الحرب شهدت العديد من إخفاقات القادة الروس. ومن المرجح أن يكون التأثير التراكمي لهذه الإخفاقات عاملاً مهماً وراء الأداء الضعيف للقوات الروسية في أوكرانيا».

تفعيل قيود مشددة على دخول الروس إلى إستونيا

تالين: «الشرق الأوسط»... دخلت القيود المشددة التي فرضتها إستونيا على المواطنين الروس الراغبين في دخول الدولة الواقعة على بحر البلطيق حيز التنفيذ اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلنت حكومة تالين أنها ستتوقف عن إصدار تأشيرات إستونية للمواطنين الروس وستمنع دخول المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات سياحية أو تجارية أو رياضية أو ثقافية صادرة عن إستونيا. ومع ذلك، سيظل بإمكان المواطنين الروس الحاصلين على تأشيرة صادرة عن إحدى دول شنجن الأخرى أو الموجودين بالفعل في منطقة شنجن دخول إستونيا. وتضم منطقة شنجن معظم دول الاتحاد الأوروبي وتسهل حرية التنقل في التكتل. وستواصل إستونيا أيضاً إصدار تأشيرات دخول في بعض الحالات، بما في ذلك للدبلوماسيين الروس وأسرهم والروس الذين يزورون أحد الأقارب المقربين وهو مواطن إستوني أو شخص مقيم منذ فترة طويلة. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إنه سيتم إجراء فحوصات إضافية للتأشيرات عند المعابر الحدودية الثلاثة (نارفا ولوهاما وكويدولا) بين روسيا وإستونيا. وتدفع إستونيا مع لاتفيا وفنلندا، وكلتاهما أيضاً على حدود مع روسيا، من أجل فرض حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي على التأشيرات السياحية للروس في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا، لكن المفوضية الأوروبية وألمانيا تعارضان الاقتراح حتى الآن. وتعتزم جمهورية التشيك، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، وتحد أيضاً من التأشيرات الروسية، إثارة القضية في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في نهاية أغسطس (آب). ويعبر نحو 2500 مواطن روسي الحدود إلى إستونيا يومياً، نصفهم تقريباً بتأشيرات سياحية، وفقاً لسلطات الحدود والشرطة الإستونية. وقال متحدث باسم تالين لوكالة الأنباء الألمانية إن عدد هذه التأشيرات الصادرة عن إستونيا ودول شنجن الأخرى متساوٍ تقريباً.

روسيا تتهم القوات الأوكرانية بالتحضير لعمل عسكري في محطة زابوريجيا غدا

موسكو: «الشرق الأوسط».. اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الخميس)، أوكرانيا بالتحضير لعمل عسكري في محطة زابوريجيا النووية يوم غد (الجمعة)، حسبما أفادت وكالة الإعلام الروسية (تاس)، وذلك تزامناً مع زيارة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح، إن نظام كييف يعد لتنفيذ «استفزاز رنان» بالمحطة النووية زابوريجيا خلال زيارة غوتيريش لأوكرانيا، ولفتت إلى أنه «لا توجد أسلحة ثقيلة روسية في محطة الطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، أو في المناطق المجاورة». وأضافت زاخاروفا: «هذا ليس مجرد استفزاز، هذا ما نسميه الابتزاز النووي... استفزاز حول منشأة نووية لفترة طويلة، تهديد مباشر للطاقة النووية... هذا، بالتأكيد عمل ابتزاز نووي». واعتبرت أن السلطات الأوكرانية بهذه الطريقة لا تبتز دولة واحدة أو وحدة سياسية معينة، بل تبتز القارة الأوروبية بأكملها، وتابعت: «نحن نتحدث عن الطاقة النووية... القارة الأوروبية كلها رهينة، لأن كل هذا يقع وسط أوروبا». ويعقد في مدينة لفيف الأوكرانية، الخميس، لقاء ثلاثي يجمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان. ويأتي اللقاء الثلاثي في مستهل تحرك جديد للأمين العام للمنظمة الدولية يتضمن أيضاً زيارة ميناء أوديسا، الجمعة، ثم إسطنبول السبت لتفقد مركز التنسيق المشترك المعني بمتابعة تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا عبر الممر الآمن في البحر الأسود، الذي بدأ تشغيله عقب توقيع اتفاقية الحبوب في إسطنبول في 22 يوليو (تموز) الماضي الموقعة بين كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة. وتعرضت محطة زابوريجيا لإطلاق نار متكرر في الأسابيع الأخيرة، حيث تتهم كل من أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض بقصفها.

موسكو تحذر من «استفزاز نووي» أوكراني... وزيلينسكي يدعوها للانسحاب من زابوريجيا

ناطق عسكري روسي يعرض خريطة انتشار الإشعاعات وصولاً إلى الدول الإسكندنافية... إذا وقعت الكارثة

موسكو: رائد جبر - كييف: «الشرق الأوسط».... جددت موسكو التحذير من «استفزاز أوكراني» يستهدف محطة زابوريجيا النووية وانتقدت «صمت الغرب» على عمليات القصف التي استهدفت المحطة «من جانب أوكرانيا» ورأت أنه يعد «تشجيعا» لكييف. إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهته، جدد دعوة موسكو إلى إعادة المحطة المحاصرة، فورا إلى السيطرة الأوكرانية الكاملة. وقال زيلينسكي على تليغرام: «يجب على الجيش الروسي الانسحاب من أراضي محطة الطاقة النووية وجميع المناطق المجاورة، وسحب معداته العسكرية من المحطة. يجب أن يحدث هذا من دون أي شروط وفي أقرب وقت ممكن». وأضاف أن دبلوماسيين وعلماء أوكرانيين والوكالة الدولية للطاقة الذرية يعملون على إرسال بعثة من الوكالة إلى محطة الطاقة المحاصرة. وتابع: «فقط الشفافية المطلقة والوضع المسيطر عليه في (محطة زابوريجيا للطاقة النووية) وحولها يمكن أن يضمنا العودة التدريجية إلى السلامة النووية الطبيعية للدولة الأوكرانية والمجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية». وفي موسكو، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف تعد لتنفيذ «استفزاز صارخ» يستهدف المحطة النووية في زابوريجيا خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لأوكرانيا. وأضافت أن «هذا ليس مجرد استفزاز، هذا ما نسميه الابتزاز النووي... استفزاز حول منشأة نووية لفترة طويلة، تهديد مباشر للطاقة النووية... هذا، بالتأكيد عمل ابتزاز نووي». وأشارت إلى أن «السلطات الأوكرانية بهذه الطريقة لا تبتز دولة واحدة أو وحدة سياسية معينة، بل تبتز القارة الأوروبية بأكملها التي غدت رهينة». وتزامن ذلك، مع تحذير مماثل أطلقته وزارة الدفاع الروسية التي نبهت إلى أن «الإشعاع الذي قد ينجم عن أي استفزاز عسكري في المحطة يمكن أن ينتشر ليغطي الدول الإسكندنافية». وأفاد رئيس «قوات الحماية من الأسلحة النووية والكيمياوية والبيولوجية» التابعة للقوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، أنه «يكفي أن تنطلق ربع مكونات مفاعل واحد فقط من محطة زابوريجيا لتغطي إشعاعاته جزءا كبيرا من القارة الأوروبية». وقدم كيريلوف أمام الصحافيين خريطة بمدى الانتشار المتوقع للمواد المشعة في حال إطلاقها من المحطة الطاقة النووية. وكان الناطق العسكري الروسي إيغور كوناشينكوف، قال في إيجاز صباحي الخميس، بأن تدريبات تجري بشكل مكثف للواء الدفاع الإقليمي رقم 108، ولواء المدفعية رقم 44، والوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة زابوريجيا التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، على الإجراءات في ظروف التلوث الإشعاعي للمنطقة، ورأى «أن هذا يثبت تخطيط القوات المسلحة الأوكرانية لشن ضربات بالمدفعية على أراضي المحطة من مواقع إطلاق النار الموجودة في مدينة نيكوبول، لإلقاء اللوم على القوات الروسية». وقالت الوزارة في بيان «القوات الروسية ليس لديها أسلحة ثقيلة سواء على أراضي المحطة أو في المناطق المحيطة بها. هناك وحدات حراسة فقط»... واللافت أن لهجة التحذيرات الروسية تصاعدت مع وصول غوتيريش رفقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى مدينة لفيف غرب أوكرانيا حيث التقى الطرفان الخميس الرئيس زيلينسكي. وكانت وتيرة الاستياء الروسي تصاعدت خلال اليومين الماضيين من تحركات الأمم المتحدة في ملف المحطة النووية. وبعد توجيه موسكو انتقادات إلى المنظمة الأممية، واتهامها بأنها عرقلت وصول موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنطقة، شددت الخارجية الروسية على أن مسار تحرك الموظفين الدوليين يجب أن يكون موضع «مفاوضات» مع الجانب الروسي وشككت بقدرة كييف على ضمان أمنهم في حال عبروا إلى المنطقة من الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية. وأكدت الخارجية الروسية أن «كييف لا يمكنها ضمان سلامة موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن قرروا الوصول إلى المحطة النووية عبر مناطق سيطرة القوات الأوكرانية». كما طالبت بعثة روسيا الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة بـ«إدانة قصف سلطات كييف المستمر لمحطة زابوريجيا النووية». فيما قالت الناطقة باسم الخارجية أنها «لا تفهم» كيف يتم ترتيب زيارة للأمين العام للأمم المتحدة إلى أوكرانيا بينما تعجز المنظمة الأمنية عن إعطاء التسهيلات اللازمة لضمان وصول مراقبي الوكالة الدولية إلى منطقة زابوريجيا. في الوقت ذاته، انتقدت الخارجية الروسية دولا غربية قالت إنها «تشجع كييف على مواصلة قصف محطة الطاقة النووية وذلك عبر استمرار إمدادها بالسلاح». وقال إيغور فيشنفيتسكي، نائب مدير «إدارة حظر الانتشار النووي والسيطرة على الأسلحة» في الوزارة بأنه «من دواعي القلق الشديد أن يتلقى (الجانب الأوكراني) الدعم في هذا الشأن وهذا يعني تشجيع المعتدي على مواصلة هذه الأعمال غير المسؤولة. وهذا يمكن أن ينتهي بكارثة». على صعيد آخر، أعلن رئيس «مركز مراقبة الدفاع الوطني» التابع لوزارة الدفاع ميخائيل ميزينتسيف أن الجيش الأوكراني «يخطط لتفجير جسر في مدينة سومي شرق أوكرانيا واتهام القوات الروسية بتوجيه ضربات عشوائية للبنى التحتية». وقال إن لدى موسكو «معلومات على درجة عالية من الدقة أنه بالقرب من الحي السكني ستارويه سيلو في مدينة سومي، قامت وحدات من القوات الأوكرانية بتلغيم الجسر الواقع فوق نهر بسول والطرق المؤدية إليه، وكذلك جوانب الطريق السريع المجاور، في حين أن السكان لم يتم تحذيرهم عمدا». ولفت إلى أن القوات الأوكرانية «تخطط لاتهام روسيا بتوجيه ضربات عشوائية، ونشر هذا العمل الاستفزازي على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية». ميدانيا، أعلنت كييف عن مقتل أربعة أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين في قصف روسي في ساعة مبكرة الخميس على منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا. وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف إن القوات الروسية أطلقت ثمانية صواريخ من أراض روسية أصابت الأحياء الغربية والشمالية من المدينة. وأوضح أنه في حي سلوبيدسكي الجنوبي «أصاب أحد الصواريخ مهجعا من أربعة طوابق، ودمر المبنى جزئيا. وفي حصيلة أولية قضى شخصان وأصيب 18 بجروح بينهم طفلان». وشاهد مراسلون أجانب في الموقع هياكل مبانٍ متفحمة وحطام عربات مدمرة. وبشكل منفصل، قال سينيغوبوف إن الهجمات الصاروخية الروسية على بلدة كراسنوغراد على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غربي خاركيف دمرت عدة مبانٍ سكنية في ضربات أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين أحدهما فتى يبلغ من العمر 12 عاماً. وحاولت القوات الروسية الاستيلاء على خاركيف في بداية هجومها على أوكرانيا ولكن تم صدها وتقوم منذ ذلك الحين بقصف معظم المناطق السكنية في شمال المدينة في حين تقول موسكو إن أوكرانيا تخزن معدات عسكرية بالقرب من بنى تحتية مدنية. ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إصابة قاعدة مؤقتة لتمركز «المقاتلين» الأجانب في مدينة خاركيف «ما أسفر عن مقتل أكثر من 90 مرتزقا». بدورها، أعلنت السلطات الانفصالية في دونيتسك أنها نجحت في إحراز تقدم «استراتيجي بالسيطرة على مرتفع مهم في منطقة افدييفكا كانت القوات الأوكرانية تستخدمه كموقع مراقبة ونقطة إطلاق نار». كما أعلن الناطق العسكري الروسي أن قوات المدفعية «وجهت ضربات مركزة إلى نقاط تمركز القوات الأوكرانية في دونيتسك أسفرت عن مقتل أكثر من 250 منهم». وفي خيرسون أيضاً، قال الناطق العسكري أن «أكثر من 80 عنصرا من العناصر الأوكرانية القومية المتطرفة قتلوا، وأصيب أكثر من 50 آخرين جراء الضربات الروسية لنقاط تمركز الأفراد والمعدات العسكرية للكتيبة رقم 18 من اللواء رقم 35 بحري التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقتي بيلايا كرينيتسا وفيليكويه أرتاكوفو.

قمة لفيف الثلاثية ناقشت المخاطر النووية واتفاق الحبوب

إردوغان جدّد اقتراح استضافة لقاء بين بوتين وزيلينسكي

أنقرة: سعيد عبد الرازق - كييف: «الشرق الأوسط»... ناقش الاجتماع الثلاثي بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والتركي رجب طيب إردوغان والذي عقد في قصر بوتوتشكي بمدينة لفيف غرب أوكرانيا، الخميس، عدداً من القضايا المهمة في مقدمتها تطورات الحرب الروسية - الأوكرانية والمخاوف المتعلقة بمحطة زابوريجيا النووية وملف تصدير الحبوب عبر الممر الآمن في البحر الأسود. واستبق المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الاجتماع الثلاثي بالقول، إن «الأمين العام أوضح القضايا التي هي مدعاة قلق فيما يتعلق بأوكرانيا... لذا؛ سيناقش قضايا تشمل حركة السفن ومسألة الغذاء والحبوب، والمخاوف بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية (جنوب أوكرانيا)، وأيضاً جهود الأمين العام في ملف التغير المناخي، والذي يبحثه، قدر الإمكان، مع السلطات المختلفة». وعقد غوتيريش قبل الاجتماع الثلاثي محادثات ثنائية مع زيلينسكي، الذي أعلن أنه طالب الأمم المتحدة بـ«ضمان سلامة» محطة زابوريجيا النووية التي تحتلّها روسيا، وتتعرض للقصف. وندد عبر «تلغرام» بما وصفه بـ«الرعب المتعمد» الذي تسببه روسيا، والذي «قد تكون له تداعيات كارثية كبرى على العالم بأسره»، قائلاً «أولينا اهتماماً خاصاً لموضوع الابتزاز النووي الروسي في زابوريجيا. يمكن أن يكون لهذا الإرهاب المتعمد من جانب المعتدي عواقب كارثية على العالم بأسره... ينبغي على الأمم المتحدة إذن أن تضمن سلامة هذا الموقع الاستراتيجي ونزع السلاح منه وتحريره الكامل من القوات الروسية». وتعرضت المحطة النووية الأكبر في أوروبا، التي لا تزال تدار بطواقم فنية أوكرانية، لقصف أثار المخاوف من ووقع كارثة نووية في القارة الأوروبية، وتبادلت فيه كييف وموسكو الاتهامات بشأن مسؤولية القصف. وبالتزامن مع ذلك، أعلن نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف، أنه وفقاً للعقيدة العسكرية الروسية «فإن استخدام روسيا قوى الرد النووي ممكن فقط كوسيلة للرد على عدوان أو وجود تهديد لوجود الدولة». وأكد نيتشايف، أن استخدام الترسانة النووية الروسية «ممكن فقط في حالة الرد على هجوم». وفي وقت سابق، وصف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ما أعلنته بعض وسائل الإعلام عن أن روسيا تخطط لاستخدام السلاح النووي التكتيكي في أوكرانيا بأنه «كذب مفضوح». وقال في كلمة في افتتاح مؤتمر موسكو للأمن الدولي، في إشارة إلى ما تردد عن التحضير لاستخدام السلاح النووي التكتيكي الروسي في أوكرانيا ومزاعم الاستعداد لاستخدام السلاح الكيميائي «إنها شائعات كاذبة.. لا يمكن أن تلجأ القوات الروسية إلى استخدام السلاح النووي إلا لأجل صد هجوم نووي». إلى ذلك، أجرى زيلينسكي مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قبل الاجتماع الثلاثي، تم خلالها تقييم العلاقات التركية - الأوكرانية على مستوى الشراكة الاستراتيجية من جميع الجوانب، ومناقشة أنشطة آلية تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية. كما ناقش زيلينيسكي وإردوغان وساطة تركيا في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والعودة الآمنة لطائرة النقل «إيه 440 إم» التركية في أوكرانيا إلى أنقرة. وقالت وسائل إعلام تركية، إن إردوغان بحث مع زيلينسكي في إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا، وهو المقترح الذي سبق أن طرحه على بوتين خلال لقائهما في سوتشي مؤخراً، لكن موسكو رأت أنه ليست هناك ظروف مواتية حالياً لانعقاده. ورافق إردوغان في زيارته لأوكرانيا، وهي الأولى منذ الاجتياح الروسي، وزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو والدفاع خلوصي أكار والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز والزراعة والغابات وحيد كيرتشجي والتجارة محمد موش، ورئيس جهاز المخابرات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين ومستشار الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، والمدير العام لشركة بايكار للصناعات الدفاعية خلوق بيرقدار. والتقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار نظيره الأوكراني أوليكسي رزنيكوف، وبحثا قضايا الدفاع والأمن الثنائية والإقليمية. في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن سفينة جديدة محملة بالحبوب غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني ليصل العدد الإجمالي للسفن التي أبحرت من الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود إلى 25 سفينة. وأضافت الوزارة، في بيان، أن السفينة «آي ماريا»، التي ترفع علم دولة بيليز الواقعة في أميركا الوسطي، محملة بالذرة، وأن 4 سفن أخرى في طريقها إلى الموانئ الأوكرانية لتحميلها بالحبوب. في الوقت ذاته، وصلت سفينة الشحن «أريزونا» إلى ميناء ولاية هطاي، جنوب تركيا قادمة من ميناء تشورنومورسك الأوكراني، محملة بـ48 ألفاً و458 طناً من الذرة. ومن المقرر أن يتم تفريغ حمولة السفينة، التي ترفع علم ليبيريا، بعد الإجراءات المطلوبة في الميناء التركي.

الدفاع التركية: سفينة حبوب جديدة تغادر أوكرانيا

أنقرة: «الشرق الأوسط».... أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم (الخميس)، أن سفينة أخرى محملة بالحبوب غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني، ليرتفع العدد الإجمالي للسفن التي أبحرت من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود بموجب اتفاق لتصدير الحبوب بوساطة من الأمم المتحدة إلى 25. وقالت الوزارة إن السفينة «آي ماريا» التي ترفع علم دولة بيليز الواقعة في أميركا الوسطى كانت محملة بالذرة، وأشارت إلى أن أربع سفن أخرى ستصل إلى موانئ أوكرانيا اليوم لتحميلها بالحبوب. وكانت السفينة «رازوني»، التي تحمل علم سيراليون والمحملة بأكثر من 26 ألف طن من الذرة عبرت، مطلع شهر أغسطس (آب) الحالي، مضيق البوسفور بعد تفتيشها بعد قدومها من ميناء أوديسا الأوكراني، لتكون أول سفينة حبوب تتحرك من الموانئ الأوكرانية منذ 24 فبراير (شباط) الماضي، بموجب اتفاقية الممر الآمن.

"راسبوتيتسا".. حمت روسيا من الغزوات وقد تحمي أوكرنيا من بوتين

الحرة / ترجمات – واشنطن... القوات الروسية تركز هجومها حاليا على شرق أوكرانيا وجنوبها

لعدة قرون، اعتمدت روسيا على طقسها الشتوي القاسي لمنع "الغزاة" من دخول أراضيها، لكن مع اقتراب نهاية الصيف هذا العام قد تجد القوات الروسية نفسها أمام نفس الوضع في أوكرانيا. ويطلق المؤرخون العسكريون مصطلح "راسبوتيتسا" على هذه الظاهرة المتمثلة بالوحل المائع الناجم عن ذوبان الثلوج وتحرر التربة من جليدها في فصل الربيع ما يجعل التحرك فيها أكثر صعوبة. وسلط تقرير من موقع "ياهو نيوز" الضوء على الظاهرة المعروفة جيدا للمؤرخين العسكريين. وخلال غزو نابليون لروسيا في عام 1812، لم يتمكن الجنود الفرنسيون من التراجع بشكل فعال على الطرق الريفية الموحلة. وخلال الحرب العالمية الثانية، كانت دبابات وشاحنات الزعيم الألماني، أدولف هتلر، تعلق في الوحل العميق أثناء محاولتها التقدم إلى موسكو، بحسب التقرير. وقال جيسون ليال، الأستاذ في جامعة دارتموث الأميركية، في بداية الغزو الروسي إن "راسبوتيتسا" ستكون من بين "الفرسان الأربعة للجيش الأوكراني"، إلى جانب الصواريخ المحمولة المضادة للدبابات وصواريخ أرض-جو. وعندما بدأ الكرملين غزوه في فبراير، كانت مسألة كيفية تأثير راسبوتيتسا على خطط الجيش الروسي موضوعا للنقاش. وتقول أليسا ديموس، كبيرة محللي السياسات في مؤسسة راند، لياهو نيوز، إن الجيش الروسي قد يجد التنقل في الطرق الأوكرانية أكثر صعوبة مما كان يتوقع. وقال محلل في معهد الاستخبارات "جينز" للموقع "في الوقت الحالي، من المرجح أن يتنافس الروس والأوكرانيون على الأراضي اعتقادا منهم بأن أي أرض يسهل السيطرة عليها قبل نهاية الصيف". ويضيف المحلل أنه "بمجرد وصول الخريف، ستصبح حياة المشاة أكثر صعوبة، وسيصبح نقل الإمدادت أكثر صعوبة في الجبهات الريفية، وستجد المدفعية صعوبة في التحرك لاستخدام تكتيكات "إطلاق النار وإطلاق الصواريخ". وهذا سيجعل استخدام المدفعية أكثر خطورة على الجانبين". وفيما يتعلق بالمركبات، يقول المحللون إن القوات الأوكرانية والروسية ستكون أكثر حذرا بشأن قيادة المركبات على الطرق الوعرة وتختار البقاء ساكنة بدلا من المخاطرة بفقدان المركبات في الوحل. وتركز القوات الروسية هجومها حاليا على شرق أوكرانيا وجنوبها، وقُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 16 آخرون، الأربعاء، في قصف روسي على خاركيف، ثاني مدن أوكرانيا، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.

إدارة بايدن تجهز مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» للأنباء، يوم الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعد مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا قيمتها نحو 800 مليون دولار ويمكن أن تعلن عنها قريباً، ربما (الجمعة). وأضافت المصادر أن بايدن سيأذن بالمساعدة باستخدام سلطة رئاسية تسمح له بإصدار أوامر بنقل فائض الأسلحة من المخازن الأميركية. وقالت المصادر، التي اشترطت عدم نشر هوياتها، إن الإعلان عن المساعدات قد يتأخر حتى الأسبوع المقبل، محذرة من أن قيمة حزم الأسلحة قد تتغير قبل الإعلان عنها. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق. ومنذ تدفق القوات الروسية عبر الحدود الأوكرانية في فبراير (شباط) فيما وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها «عملية عسكرية خاصة»، تحول الصراع إلى حرب استنزاف تدور بالأساس في شرق وجنوب أوكرانيا. وأرسلت واشنطن مساعدات أمنية بمليارات الدولارات لحكومة كييف.

واشنطن سلمت أوكرانيا صواريخ مضادة للرادارات الروسية

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... قال مسؤول دفاعي كبير إن واشنطن سلمت أوكرانيا خلال الأيام الماضية صواريخ عالية السرعة ومضادة للإشعاع من طراز «AGM88 HARM» ما سيحدث «تغييرا جوهريا على أرض المعركة». ويأتي ذلك بعد أن أكد كولن كال وكيل وزارة الدفاع الأميركية في تصريحات سابقة أن واشنطن ستزود أوكرانيا ببعض الصواريخ المضادة للإشعاع التي يمكن إطلاقها من الطائرات الجوية الأوكرانية، وقال في الثامن من أغسطس (آب) الجاري: «لقد قمنا بتضمين عدد من الصواريخ المضادة للإشعاع التي يمكن إطلاقها من الطائرات الأوكرانية التي يمكن أن يكون لها تأثيرات على الرادارات الروسية». والصاروخ جو - أرض «AGM - 88 - HARM» هو سلاح تكتيكي يتم إطلاقه من الطائرات، ولديه القدرة على الكشف عن الإشعاع المنبعث من محطات الرادار المعادية الروسية التي تتمتع بقدرات الكشف الواسعة على الأرض. ولدى هذا النوع من الصواريخ خاصية رصد نطاق واسع من الترددات والقدرة على الاحتفاظ بموقع مرسل الرادار حتى في حالة إغلاقه. ويبلغ نطاق الصاروخ 30 ميلاً مما يعني أنه يمكن إطلاقه خارج نطاق الكثير من الأسلحة المضادة للطائرات، وتقوم شركة «رايثون» بإنتاجه، وقد استخدم سلاح الجو الأميركي هذه النوعية من الصواريخ في الكثير من العمليات العسكرية، بما في ذلك في ليبيا والعراق ويوغوسلافيا. ويستخدم هذا الصاروخ الآن في نحو 15 دولة. ولا تعتبر الصواريخ المضادة للإشعاع أسلحة خارقة، لكنها يمكن أن تكون مفيدة عند إطلاقها قبل غارة جوية، ويمكنها قمع الدفاعات الجوية، وتمهيد الطريق الآمن للطائرات الصديقة. كما يمكن أيضا أن تخدع أجهزة الرادار عن طريق إرسال ترددات وهمية على مسافة من الرادار الحقيقي، إضافة إلى ترددات التشويش والشراك الخداعية. ويثير وجود صواريخ «AGM - 88» مشكلة لرادارات الدفاع الجوي الروسية اللازمة للدفاع ضد المروحيات والطائرات النفاثة الأوكرانية والرادارات المضادة للبطارية المستخدمة في تحديد مواقع المدفعية الأوكرانية - بما في ذلك قاذفات الصواريخ المتعددة المصنوعة في الولايات المتحدة. وكان هناك جدل واسع بين العسكريين حول الطائرات المقاتلة المطلوبة لاستخدام هذه الصواريخ، حيث لا يمكن تركيبها واستخدامها على الطائرات الروسية الأصل التي تمتلكها أوكرانيا في أسطولها، بينما توجد هذه النوعية من الطائرات لدى حلف شمال الأطلسي بما في ذلك طائرات من طراز تورنيدو ECR، ومن طراز «F - 16CM بلوك 50»، وطراز «F - A - 18 - EA - 18G» وهي قادرة على حمل هذا النوع المتقدم من الصواريخ الأميركية عالية السرعة. وأشار تقرير لشبكة «سي إن إن»، إلى أن هذه الصواريخ تستخدم لأول مرة في أوكرانيا من قبل جيش آخر غير الجيش الأميركي. وأشارت الشبكة إلى أن فائدة هذه الصواريخ المتقدمة «تعد قليلة بالنظر إلى العدد المحدود للطائرات في سلاح الجو الأوكراني»، مشيرة إلى أن أوكرانيا ليس لديها طائرات معروفة يمكن أن تتوافق مع هذه النوعية من الصواريخ، معززة التكهنات بأن الصواريخ ربما تستخدمها طائرات الناتو سرا لدعم الجيش الأوكراني. وقالت الشبكة عبر عدد من المحللين العسكريين إنه من الناحية النظرية «يمكن استخدام الصواريخ من طراز AGM88 HARM في الطائرات الروسية الأصل، لكن هذا سيتطلب الكثير من البحث والتطوير، وهو أمر قد لا يتوافر لدى أوكرانيا بسبب الحرب المشتعلة».

17 قتيلا في هجومين روسيين على خاركيف الأوكرانية

الراي... قال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية إن 17 شخصا في المجمل قتلوا وأصيب 42 في هجومين روسيين منفصلين على مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد. وقالت خدمة الطوارئ المحلية إن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 17 في هجوم صاروخي وقع قبل فجر أمس الخميس. جاء ذلك في أعقاب هجوم روسي على خاركيف الأربعاء قالت خدمة الطوارئ في البداية إنه أسفر عن مقتل 12 شخصا. وأعلن الحاكم أوليه سينيهوبوف العثور على مزيد من الجثث بينما كانت فرق الإنقاذ تشق طريقها وسط أنقاض المنازل المدمرة. وكتب على تلغرام «حتى الآن، لقي 17 شخصا حتفهم في خاركيف. وأصيب 42»، واصفا الهجمات بأنها «عمل إرهابي». وقال سينيهوبوف أيضا إن شخصين قتلا الخميس في هجوم صاروخي على بلدة كراسنوهراد في منطقة خاركيف. ووصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هجوم الأربعاء على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بأنه «ضربة ملتوية استهدفت المدنيين بلا مبرر». وأضاف «لا يمكننا أن نغفر ذلك. سوف ننتقم». وتنفي روسيا استهداف المدنيين عمدا خلال ما تسميها «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا. وقالت تمارا كرامارينكو، وهي من سكان خاركيف، لرويترز إن صاروخا أصاب المسكن الذي تعيش فيه أمس الأربعاء. وأضافت «فرقعة... ثم ضباب رمادي... لدينا ثلاث نوافذ، لم يتبق شيء آخر! بدأت السلالم في الانهيار، وراح الناس يساعدون بعضهم».

فرنسا ستبقي ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل بعد انسحابها من مالي

باريس: «الشرق الأوسط».... أعلن الجيش الفرنسي أمس (الأربعاء) أنّ نحو ثلاثة آلاف من عسكرييه سيظلّون منتشرين في منطقة الساحل، وذلك بعد يومين من إنجاز انسحابه من مالي التي اتّهمت قوة برخان الفرنسية لمكافحة المتشددين بارتكاب «أعمال عدوانية» على أراضيها. ودفع المجلس العسكري الحاكم في مالي منذ 2020 والذي بات يتعامل مع مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية رغم أنه ينفي ذلك، الجيش الفرنسي إلى مغادرة البلاد بعد انتشار لمدة تسع سنوات ونصف السنة في إطار مهمة مكافحة الجماعات المتشددة. وانتهى انسحاب القوات الفرنسية الاثنين بتسليم آخر قاعدة لها في مدينة غاو إلى السلطات المالية. ويبدو أن الروس لم يتأخروا في ملء الفراغ حسب الحكومة الألمانية التي ذكرت الأربعاء أنها تملك معلومات تفيد بأن ما بين عشرين وثلاثين شخصاً قد يكونون روساً ويرتدون بزات عسكرية شوهدوا وهم يفرغون، يوم مغادرة الفرنسيين، طائرة في مطار غاو الواقع في المحيط المباشر لموقع القاعدة الفرنسية ويضم معسكر بعثة الأمم المتحدة وكتيبة ألمانية. وردّاً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية قال المتحدّث باسم رئاسة الأركان الكولونيل بيار غوديير إن «نهاية وجود العسكريين الفرنسيين ضمن عملية برخان في مالي لا يمثّل نهاية عملية برخان»، مؤكداً أن «تحوّل عملية برخان أعمق بكثير من هذا الانسحاب من مالي». وأوضح أنّه «في إطار إعادة تنظيم برخان خارج مالي، سيبقى نحو ثلاثة آلاف جندي في منطقة الساحل وسيؤدّون مهامهم من قواعد موجودة في النيجر وتشاد، إلى جانب شركائنا الأفارقة: شراكة عسكرية قتالية وشراكة عسكرية تشغيلية وعمليات لوجيستية». وأكّد أنّ «هذا الأمر يندرج في إطار نهج جديد للشراكة مع الدول الأفريقية التي طلبت ذلك». وذكر مثالاً على ذلك النيجر حيث يسيّر الجيشان الفرنسي والنيجري «دوريات مشتركة ويقومان بتدريبات مشتركة». وكانت قوة برخان تضم ما يصل إلى 5500 عسكري في ذروة انتشارها في الساحل. وبحسب رئاسة الأركان الفرنسية، فإنّ باريس لديها حالياً بالإضافة إلى قوة برخان، 900 جندي منتشرين في ساحل العاج و350 في السنغال و400 في الغابون. طلبت مالي الأربعاء عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي العمل لوقف «الأعمال العدوانية» لفرنسا المتمثلة كما تقول باماكو بانتهاكات لسيادة البلاد ودعم تقدمه باريس للمجموعات «الجهادية»، وتجسس. في اليوم نفسه، سرّبت باماكو الأربعاء رسالة وجّهها وزير خارجيتها عبد الله ديوب إلى الرئاسة الصينية لمجلس الأمن الدولي، يطلب فيها وضع حدّ لما يصفه بأنّه «أعمال عدوانية» فرنسية. وتحدث خصوصاً عن «جمع معلومات استخبارية لصالح الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وإلقاء الأسلحة والذخيرة إليها» و«الانتهاكات المتكررة» للمجال الجوي الوطني من قبل القوات الفرنسية في الأشهر الأخيرة وتحليق طائرات فرنسية تقوم «بنشاطات تعتبر تجسساً» ومحاولات «ترهيب». وأضاف ديوب في رسالته أن السلطات المالية تمتلك «أدلة على أن هذه الانتهاكات الصارخة للمجال الجوي المالي استخدمت من قبل فرنسا لجمع معلومات استخبارية لصالح الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وإلقاء أسلحة وذخيرة لها». ولمح إلى أن الفرنسيين قد يكونون نقلوا اثنين من أعضاء جماعة «جهادية» بمروحية مطلع أغسطس (آب) إلى منطقة تمبكتو. وتابع أن مالي «تدعو» مجلس الأمن إلى العمل لتقوم فرنسا «بوقف فوري لأعمالها العدوانية»، وتطلب من الرئاسة الصينية إبلاغ هذه العناصر إلى أعضاء مجلس الأمن من أجل عقد اجتماع طارئ، مؤكداً أن باماكو «تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس»، إذا استمرت الإجراءات الفرنسية، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.

لندن: إضرابات جديدة في قطاع النقل تتسبب بمزيد من الفوضى

لندن: «الشرق الأوسط».. من المنتظر أن يعاني ركاب السكك الحديدية والمترو والحافلات في لندن من فوضى جديدة اعتباراً من اليوم الخميس، حيث ينظم عشرات الآلاف من العاملين في قطاع النقل إضرابات بسبب خلافات طويلة الأمد حول الأجور والوظائف وظروف العمل. ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، سوف تتعرض شركة نتورك ريل للسكك الحديدية وشركات تشغيل القطارات وشركة مترو الأنفاق «لندن أندرجراوند» والحافلات في العاصمة البريطانية للإضراب في الأيام القليلة المقبلة، مما يسبب فوضى في انتقالات الموظفين والمصطافين والمشجعين الراغبين في حضور الفعاليات، بما في ذلك مباراة للكريكيت في لوردز. وسوف يشارك أعضاء اتحاد السكك الحديدية والنقل البحري والنقل، ورابطة موظفي النقل واتحاد «يونايت» العمالي في الإضراب، بعد أن فشلت المحادثات الجارية في حل الخلافات التي وصلت إلى طريق مسدود. وسوف تؤثر الإضرابات على الخدمات حتى نهاية الأسبوع. وسوف يشهد اليوم الخميس إضراب أعضاء اتحاد السكك الحديدية والبحرية والنقل التابعين لشركة نتورك ريل و14 مشغل قطارات وأعضاء رابطة موظفي النقل في سبع شركات، وأعضاء اتحاد يونايت للعاملين في نتورك ريل أيضاً. ومن المنتظر أن يؤثر ذلك بشكل غير مباشر على خدمات القطارات صباح يوم الجمعة.

عين بكين على تايوان.. تعرف إلى سر تلك الجزيرة الصغيرة

دبي - العربية.نت... لا يزال التوتر سيد الموقف بين بكين وتايوان، التي تعتبرها السلطات الصينية جزءاً لا يتجزأ من البلاد. ففي آخر فصول الاحتدام الذي شهدته العلاقات بين الجانبين خلال الأسابيع الماضية، والتي أشعلتها أكثر زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة شبه المستقلة، عرضت تايوان مقاتلتها الأكثر تطوّراً وهي طائرة حربية أميركية الصنع من طراز "إف16-في" مزوّدة بصواريخ، وذلك خلال طلعة ليلية نادرة أمس الأربعاء. لترد وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، مؤكدة أنها ستتخذ كافة الإجراءات للحفاظ على أمن البلاد الإقليمي. جاء استعراض القوة هذا بعد مناورات عسكرية غير مسبوقة أجرتها الصين قبالة سواحل الجزيرة خلال الأيام الماضية.

سر التمسك الصيني بالجزيرة

فأمام هذا التوتر المتصاعد، تطرح تساؤلات جمة حول أهمية تايوان للصين، وسر التمسك الصيني بتلك الجزيرة. ولعل ما يوضح أسباب موقف بكين هذا، يكمن في أهمية تايوان الصناعية والاقتصادية، إذ تستحوذ على الجزء الأكبر من صناعة الرقاقات و"الموصلات" في العالم، لاسيما عبر شركة TSMC التي تمتلك ما يقارب نصف حصة تلك السوق عالمياً، والتي يبلغ حجمها نحو 100 مليار دولار. وقد يكلف تعطيل سلسلة توريد الرقائق لمدة عام شركات الإلكترونيات العالمية حوالي 490 مليار دولار من الخسائر، وفقا لتقرير صدر عام 2021 عن مجموعة بوسطن الاستشارية. وفي السياق، اعتبر غاريث ليذر، خبير الاقتصاد في شركة الأبحاث كابيتال إيكونوميكس، أن "تايوان أكثر أهمية بكثير للاقتصاد العالمي من حصتها البالغة 1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث إن قطع صادرات الجزيرة سيؤدي إلى نقص في رقائق السيارات والإلكترونيات حول العالم ويزيد من الضغوط التضخمية"، بحسب ما نقلت صحيفة"وول ستريت جورنال" إلى ذلك، تقع تلك الجزيرة على أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، حيث تبحر آلاف السفن من وإلى الصين، محملة بأطنان من السلع والمعدات والوقود سنوياً. لذا أثارت التدريبات الصينية مؤخراً ولا تزال مخاوف عالمية من سعي بكين إلى حصار الجزيرة، ما سيؤثر بالتأكيد على الأسواق العالمية. وأتى الموقف الأميركي المساند لتايبيه ليزيد الطين بلة ويثير حفيظة التنين الصيني!

واشنطن تبدأ محادثات تجارية مع تايبيه لمواجهة «الإكراه الصيني»

الخارجية الأميركية: سنرد على عدوان بكين «بخطوات هادئة لكن حازمة»

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... أعلنت الولايات المتحدة أنها اتفقت مع تايوان على بدء محادثات ومفاوضات رسمية بشأن اتفاقية تجارية واقتصادية جديدة بين البلدين، في وقت مبكر من الشهر المقبل، وهو قرار يأتي وسط تصاعد التوترات مع الصين. وأشار عدد من المسؤولين الأميركيين إلى أن الصين تعمل على الضغط على تايوان، وفرض حصار اقتصادي عليها، إضافة إلى المناورات العسكرية التي أجرتها عند مضيق تايوان، التي تُعدّ أكبر مناورات عسكرية، مما رفع من مستويات التوتر في العلاقات والقلق حول حرية الملاحة عند مضيق تايوان. وقال بيان صادر عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، إن الاتفاقية الجديدة ستغطي أحد عشر مجالاً مختلفاً، بما في ذلك تيسير التجارة، والممارسات التنظيمية، ومكافحة الفساد، والزراعة، والتجارة الرقمية، وبيئة العمل، وكيفية عمل الشركات المملوكة للدولة. وقالت سارة بيانكي، نائبة الممثل التجاري للولايات المتحدة، إن المفاوضات بين واشنطن وتايبيه ستعمل على «تعميق علاقاتنا التجارية والاستثمارية، وتعزيز أولويات التجارة المتبادلة على أساس القيم المشتركة، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي الشامل لعمالنا وشركاتنا». وذكر بيان صادر عن مكتب المفاوضات التجارية في تايوان أن المحادثات لن تهدف فقط إلى تعزيز الاستثمار والتجارة بين الولايات المتحدة وتايوان، ولكن أيضاً تعزيز القوة الاقتصادية الشاملة لتايوان ومساعدتها على زيادة مشاركتها في الاتفاقيات الدولية. وقال وزير التجارة التايواني، جون دينج، للصحافيين خلال مؤتمر صحافي، أمس (الخميس)، إن البلدين سيناقشان كيفية معالجة «الإكراه الاقتصادي» الصيني. وتشترك الولايات المتحدة وتايوان في علاقة تجارية واستثمارية طويلة الأمد. وتعد تايوان أيضاً مورداً عالمياً مهماً لبعض أشباه الموصلات الأكثر تقدماً المستخدمة في كل شيء، من الهواتف الجوالة وأجهزة الكومبيوتر المحمولة إلى السيارات والصواريخ، لكن أكبر شريك تجاري لتايوان حتى الآن لا يزال الصين. وشكلت صادرات تايوان إلى الصين خلال العام الماضي ما نسبته 42 في المائة في مقابل 15 في المائة للولايات المتحدة. إلى ذلك، أشار دانييل كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف، صباح أمس (الخميس)، إلى أن السياسة الأميركية تجاه الصين لم تتغير، وما تغير هو إكراه بكين المتزايد لتايوان. وتوقع أن تكثف الضغوط الاقتصادية على تايوان في الأشهر المقبلة بعد التدريبات العسكرية التي قامت بها. وقال: «هذه الإجراءات جزء من حملة ضغط مكثفة لترهيب تايوان وإكراهها وتقويض قدرتها على الصمود». وشدد مساعد وزير الخارجية على أن واشنطن سترد على عدوان الصين «بخطوات هادئة، ولكن حازمة»، لإبقاء مضيق تايوان مفتوحاً وسلمياً. وتأتي تصريحاته بعد أن قال مسؤول عسكري كبير في البحرية الأميركية إن على واشنطن وحلفائها مواجهة إطلاق الصواريخ الباليستية الصينية على تايوان، التي وصفها بأنها «غوريلا في الغرفة». وقد تضمنت التدريبات الصينية إطلاق صواريخ باليستية متعددة في المياه قبالة مضيق تايوان الذي يُعدّ أكثر طرق الشحن ازدحاماً في العالم. وهي المرة الأولى التي تتخذ فيها الصين مثل هذه الخطوة منذ منتصف التسعينات. وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية رصد 51 طائرة وست سفن صينية حول تايوان، أمس (الخميس)، بينها 25 طائرة عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان، الذي يُعتبر في الأوقات العادية حداً غير رسمي بين الجانبين، أو حلَّقت إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية. وكانت تايوان أجرت تدريبات خاصة بها لمحاكاة الدفاع ضد الغزو، وعرضت، أول من أمس (الأربعاء)، مقاتلتها الأكثر تطوّراً، وهي طائرة حربية أميركية الصنع من طراز «إف - 16 في» مزوّدة بصواريخ، وذلك خلال طلعة ليلية نادرة. وحمّل عناصر من سلاح الجو التايواني في قاعدة بمقاطعة هوالين (شرق) صواريخ أميركية الصنع مضادّة للسفن من طراز «هاربون إيه جي إم - 84»، تحت جناحي مقاتلة من طراز «إف 16 في»، وهي نسخة مطوّرة وأكثر تعقيداً من مقاتلات «إف - 16»، التي يعود تاريخها إلى التسعينات. وفي إطار هذا التمرين على «الاستعداد القتالي»، أقلعت من القاعدة الجوية ليلاً ستّ طائرات من طراز «إف 16 في»، بينها اثنتان مسلّحتان بصواريخ، وذلك في مهمة استطلاع ليلي، بحسب ما أعلن سلاح الجو التايواني. وقال سلاح الجو في بيان: «في مواجهة التهديد الناجم عن التدريبات العسكرية الأخيرة التي قامت بها القوات الشيوعية الصينية، ظللنا يقظين، مع ترسيخنا في الوقت نفسه مفهوم «ساحات القتال في أي مكان والتدريب في أي وقت (...)، وذلك لضمان الأمن القومي للبلاد».

تحذير صيني «صارم» لإسرائيل من الرضوخ للضغوط الأميركية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشف مصدر كبير في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الصين وجهت «تحذيراً شديد اللهجة» إلى الحكومة الإسرائيلية عبر سفيرتها في بكين، بخصوص الضغوط الأميركية على تل أبيب، منبهة إلى أنّ أي تغيير في السياسة قد يلحق أضراراً بالعلاقات بين تل أبيب وبكين. وقال المصدر، وفقاً لموقع «واللا» الإلكتروني الإسرائيلي، إن المسؤول الصيني الكبير، ليو جينشاو، الذي يرأس قسم العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي، وهو منصب برتبة وزير، سلّم الرسالة التحذيرية الصينية إلى السفيرة الإسرائيلية في بكين، إيريت بن آبا، الأسبوع الماضي. ونقل المصدر عن مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قولهم إنها «المرة الأولى التي تتلقى فيها إسرائيل مثل هذه الرسالة الحادّة والمباشرة من بكين، بشأن مسألة العلاقات الثلاثية بين إسرائيل والولايات المتحدة والصين». وتشهد العلاقات الإسرائيلية - الصينية تطوراً في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وحتى الأمنية، وهي بلغت حد تسليم شركة صينية إدارة ميناء حيفا التجاري لمدة 25 عاماً. فيما تنظر الولايات المتحدة بشكل سلبي إلى هذه العلاقات، لدرجة أنها هددت بالتوقف عن دخول سفن أسطولها الخامس والسادس إلى هذا الميناء. وتعتقد واشنطن أن بكين تستغل علاقاتها الاقتصادية من أجل التجسس الصناعي والعسكري، ما يعرض التكنولوجيا الأميركية المستخدمة في إسرائيل إلى الخطر. وأكدت تل أبيب أن المخابرات الإسرائيلية مدركة لهذا الخطر، وهي تتخذ إجراءات واحتياطات لمواجهته. وللدلالة على ذلك، حذرت تل أبيب من تدخل الصين في الانتخابات الإسرائيلية العتيدة عبر «السايبر»، وانتقدتها على ممارساتها ضد تايوان. كما انتقدتها على تصريحاتها ضدها في الموضوع الفلسطيني وبشكل خاص خلال الهجوم الأخير على غزة. في المقابل، فإن القيادة الصينية غاضبة من انضمام إسرائيل، تحت ضغط أميركي، إلى بيان صدر عن مجموعة من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أدان السياسة الصينية تجاه الأويغور في منطقة شينجيانغ الصينية. وبحسب مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن المسؤول الصيني افتتح الاجتماع بالتأكيد على أهمية العلاقات بين إسرائيل والصين، لا سيما في مجالات الابتكار والتكنولوجيا. وقال إنه على الرغم من أن الصين تتفهم العلاقة الخاصة بين إسرائيل والولايات المتحدة، إلا أنها «تتابع عن كثب» السياسة التي تتبعها إسرائيل تجاه الصين، وترى أن العلاقات الصينية - الإسرائيلية وصلت إلى «نقطة اختبار حرجة»، معرباً عن أمله بألا تنحاز إسرائيل للسياسة الأميركية تجاه الصين. وأضاف المسؤول الصيني أن بكين «لا تريد أن تكون العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة مرتبطة بابتعاد إسرائيل عن الصين، اللتين تربطهما مصالح طويلة الأمد». وقال إنه من غير المجدي لإسرائيل اتباع السياسة الأميركية فيما يتعلق بوضع حقوق الإنسان في الصين، خصوصاً ما يتعلق بالاتهامات الموجهة للصين حول ارتكاب «إبادة جماعية» بحق أقلية الأويغور المسلمة. وشدد المسؤول، خلال حديثه مع السفيرة الإسرائيلية، على أنه «إذا أساءت إسرائيل في التعامل مع الصين بسبب الضغط الخارجي، فسيكون ذلك قراراً سياسياً إسرائيلياً خاطئاً». وردت السفيرة الإسرائيلية بأن تل أبيب تتبع «سياسة خارجية مستقلة، بما في ذلك تجاه الصين». وقالت إن الصين في المقابل «تصوت ضد إسرائيل في مجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى، وهذا لا يساعد في تعزيز العلاقات بين الجانبين». وأضافت: «مثلما تتوقع الصين ألا يؤثر طرف ثالث على العلاقات بين تل أبيب وبكين، كذلك تتوقع إسرائيل ألا تؤثر أطراف ثالثة على الصين في موقفها تجاه إسرائيل»، في تلميح إلى الضغوط الإيرانية على الصين، بحسب الموقع. ورد الدبلوماسي الصيني على طرح السفيرة الإسرائيلية بالتشديد على أن «إيران أو أي دولة ثالثة أخرى لا تؤثر على سياسة الصين تجاه إسرائيل»، واعتبر أن الخط الذي تتبعه الصين فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران «يهدف إلى مساعدة إسرائيل». وأوضح التقرير أن المسؤولين في إسرائيل لم يفهموا سبب «الرسالة الصينية شديدة اللهجة والحادة بشكل استثنائي»، واعتبروا أن ذلك قد يكون مرتبطاً بالتوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، والزيارة الأخيرة لرئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان.

أفغانستان: مقتل 21 شخصاً وجرح عشرات في تفجير مسجد بكابل

بعد أسبوع على مقتل رجل دين من «طالبان» وشقيقه في هجوم انتحاري

كابل: «الشرق الأوسط»....ذكرت وسائل إعلام أفغانية، أول من أمس، بمقتل 21 شخصاً على الأقل وجرح 40 آخرين في تفجير استهدف مسجدا خلال صلاة العشاء أول من أمس في العاصمة كابل. والهجوم الدموي الجديد يضاف إلى سلسلة الهجمات التي تشهدها البلاد منذ سيطرة طالبان على السلطة قبل عام، ويأتي بعد أسبوع على مقتل رجل دين وشقيقه ينتميان للحركة إثر هجوم انتحاري تبناه تنظيم «داعش». وأعلنت الشرطة الأفغانية أمس (الخميس) أن 21 شخصاً قتلوا وجرح أكثر من عشرين آخرين في انفجار استهدف مسجداً مكتظاً بالمصلين في العاصمة الأفغانية». وقال المتحدث باسم الشرطة خالد زادران في بيان «وقع انفجار أول من أمس في مسجد أثناء صلاة العشاء. ونتيجة لذلك، سقط 21 من مواطنينا وأصيب 33». وصرح لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الانفجار نجم عن متفجرات وضعت في المسجد» الواقع في شمال غربي العاصمة الأفغانية». وذكرت منظمة إيميرجينسي الإيطالية التي تعمل في مستشفى كابل، إن «معظم المصابين الذين استقبلناهم بعد الانفجار نجمت جروحهم عن شظايا، أو مصابين بحروق»، موضحة أنها استقبلت 27 مصابا توفي ثلاثة منهم». وقال مستشفى تديره منظمة الطوارئ غير الحكومية الإيطالية المتخصصة في علاج ضحايا الحرب في بيان إنه استقبل 27 مصابا بينهم خمسة أطفال». وأضافت المنظمة غير الحكومية في تغريدة لاحقاً أن خمسة أطفال يبلغ أحدهم من العمر سبع سنوات، كانوا من بين الذين عولجوا». ويقع مسجد صديقية المستهدف في حي خير خانا السني، كما يتضمن مدرسة قرآنية». وأشار صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن المبنى الذي تحطمت نوافذه، جرى تأمينه صباح أمس من قبل مسلحي طالبان الذين تواجدوا أيضاً في الشوارع المحيطة حيث سيطروا على مداخلها. ويأتي هذا الهجوم بعد نحو أسبوع على مقتل رجل دين من طالبان وشقيقه في هجوم انتحاري في مدرسة لتحفيظ القرآن في كابل، تبناه تنظيم (داعش). وكان رجل الدين رحيم الله حقاني معروفاً بشكل خاص بخطاباته القوية ضد «داعش». وتراجع عدد الهجمات في أفغانستان منذ أن سيطرت حركة طالبان المتشددة على السلطة قبل عام، إلا أن هذه الهجمات لم تتوقف. ويؤكد مسؤولو الحركة أنهم يسيطرون بشكل كامل على الأمن في البلاد، لكنهم ينكرون أو يقللون من خطورة الحوادث التي يتم الإبلاغ عنها على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد. وقاموا أخيراً بمنع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من تغطية تداعيات الهجمات مستخدمين العنف في بعض الأحيان، كما منع مقاتلو طالبان المسلحون أمس، الصحافيين من الوصول إلى موقع المسجد. ووقعت اعتداءات عدة في الشهر الحالي وشهدت البلاد سلسلة هجمات بعبوات مفخخة أواخر أبريل (نيسان)، خلال شهر رمضان، وكذلك أواخر مايو (أيار)، ما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. وتبنى معظمها تنظيم «داعش» الذي يستهدف بشكل أساسي الأقليات الدينية الأفغانية الشيعية والصوفية والسيخ، إضافة إلى حركة طالبان. ووقع هجوم أول من أمس عشية مشاركة كبار قادة طالبان الخميس في اجتماع كبير يضم حوالي ألفي مسؤول ديني في قندهار (جنوب)، مهد الحركة ومركز صنع القرار فيها». وتؤكد الحركة أنها هزمت تنظيم «داعش» في البلاد وأنها أوقفت عشرات الجهاديين، لكن محللين يعتبرون أن التنظيم الجهادي لا يزال يشكل التحدي الأمني الأبرز للنظام الأفغاني الجديد». في هذه الأثناء، ندد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة بالتفجير، واعداً «بمحاسبة القتلة قريباً». وكانت حركة طالبان قد أحيت الاثنين الذكرى الأولى لعودتها إلى السلطة بعد عام مضطرب شهد سحق حقوق المرأة وتفاقم الأزمة الإنسانية». وتعيش البلاد أزمة اقتصادية خانقة في ظل تجميد أصولها الخارجية من قبل واشنطن وتقليص المساعدات. ولم تعترف أي دولة رسمياً بالحكومة الجديدة.

كوريا الشمالية ترفض مساعدة اقتصادية من الجارة الجنوبية مقابل نزع السلاح النووي

سيول: «الشرق الأوسط»... قالت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، إن بلادها لن تتعامل أبداً مع اقتراح كوري جنوبي لتعزيز اقتصادها مقابل التخلي عن الأسلحة النووية. وتعد تصريحاتها أول تعليق مباشر لأحد كبار المسؤولين في بيونغيانغ على «خطة جريئة» اقترحها رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لأول مرة في مايو (أيار)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وجاءت تصريحاتها بعد أن أكد يون مجدداً، يوم الأربعاء، في مؤتمر صحافي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه أنه مستعد لتقديم مساعدة اقتصادية على مراحل لبيونغيانغ إذا أوقفت تطوير الأسلحة النووية وبدأت في التخلي عن السلاح النووي. وقالت كيم يو جونغ، بحسب بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية، «أعتقد أن خطة مقايضة التعاون الاقتصادي بشرفنا، بالأسلحة النووية، هي الحلم والأمل والخطة العظيمة ليون، لقد أدركنا أنه ساذج حقاً ولا يزال صبيانياً». وأضافت «رغم أنه قد يطرق الباب بخطة كبيرة في المستقبل لأن (خطته الجريئة) لا تعمل، فإننا نوضح أننا لن نجلس معه وجهاً لوجه». ويقول خبراء إن أحدث خطة اقتصادية تعرضها سيول تشبه مقترحات رؤساء سابقين، مثل تلك التي طرحت خلال اجتماعات القمة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي، مما يشير إلى أن من المستبعد أن تقبل بيونغيانغ العرض. وقال سكوت سنايدر الزميل الكبير في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية، في مدونة (الخميس): «تُضاف مبادرة يون إلى قائمة طويلة من العروض الفاشلة التي تتضمن وعوداً من كوريا الجنوبية بتقديم منافع اقتصادية لكوريا الشمالية». وأضاف «إنها نفس الافتراضات التي كانت وراء سلسلة من الجهود الفاشلة الرامية لبدء محادثات نزع السلاح النووي». وأجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق صاروخي كروز في البحر، يوم الأربعاء، في أول اختبار من نوعه منذ شهرين. وجاء ذلك بعد إعلان البلاد التغلب على «كوفيد-19» الأسبوع الماضي.

ليز تراس في الصدارة لخلافة بوريس جونسون

لندن: «الشرق الأوسط»... أظهر استطلاع جديد للرأي نُشرت نتائجه أمس الخميس، أنّ وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس التي تحتلّ الصدارة، تبدو في وضع جيّد للغاية لتخلف بوريس جونسون في منصب رئيس الوزراء في سبتمبر (أيلول) المقبل. تتقدم تراس على منافسها وزير المالية السابق ريشي سوناك بـ32 نقطة. فقد دعمها 66 في المائة من أعضاء حزب «المحافظين»، بينما أيّد 34 في المائة سوناك، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد «يوغوف» بالتعاون مع شبكة «سكاي نيوز»، من دون أن يأخذ في الاعتبار الـ13 في المائة من الأعضاء الذين لم يتخذوا قرارهم بعد. وقبل أسبوعين، منحها استطلاع أجراه «يوغوف» بالتعاون مع صحيفة «التايمز» تقدّماً بـ38 نقطة. وتمحورت المناظرات الحادّة التي شهدتها الأسابيع الأخيرة بين المرشحَين لخلافة جونسون، حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتوتّر، حيث تجاوز التضخّم العشرة في المائة فيما شهدت العديد من القطاعات إضرابات في مواجهة تآكل القدرة الشرائية. واضطرّ بوريس جونسون إلى الاستقالة في السابع من يوليو (تموز)، بعد أكثر من 50 استقالة في الفريق السياسي الحاكم، على أثر الفضائح التي أحاطت به والأكاذيب المتكرّرة الصادرة عنه. يصوّت أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم حوالي 200 ألف هذا الصيف، عن طريق البريد أو عبر الإنترنت لتحديد من سيحل محل جونسون كزعيم للحزب وبالتالي كرئيس للوزراء وهو ما سيُحسم في الخامس من سبتمبر (أيلول). وبحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، قال حوالي 57 في المائة من أعضاء الحزب (معظمهم من الذكور والبيض والأكبر سنّاً) إنهم صوتوا بالفعل، بينما لم يفعل 38 في المائة ذلك. وتدّعي ليز تراس، البالغة من العمر 47 عاماً والتي تتبنّى مواقف يمينية، أنّها مارغريت تاتشر. ووفقاً للاستطلاع نفسه، تقدّمت بفارق 37 نقطة بين أولئك الذين صوّتوا بالفعل (68 في المائة لصالحها مقابل 31 في المائة لسوناك). كما أظهر الاستطلاع الذي أجري على 1089 من أعضاء الحزب، أنّ المرشّحَين لا يزالان أقل شعبية من بوريس جونسون الذي لو كان في السباق لحصل على 46 في المائة من أصوات أعضاء الحزب، مقابل 24 في المائة لتراس و23 في المائة لسوناك.

إيطاليا تواجه ماضيها الفاشي مع استعداد اليمينيين لتسلّم السلطة

الجريدة... كتب الخبر بوليتيكو... * هانا روبرتز.... تشكل جرائم معينة لحظة مفصلية في تاريخ الدول، وقد يدخل مقتل بائع متجول نيجيري بطريقة وحشية بإيطاليا في هذه الخانة. جاءت مواقف الرأي العام المتعلقة بمقتل أليكا أوغورشوكو، الذي تعرض للضرب حتى الموت أمام المارة في بلدة تشيفيتانوفا ماركي الساحلية، لتسلط الضوء على حجم الانقسامات في المجتمع، فيما يستعد الإيطاليون للتصويت خلال انتخابات مبكرة في الشهر المقبل. فبرأي البعض، تعتبر هذه الجريمة نتيجة طبيعية للخطابات التي تعادي المهاجرين وتؤجج الكراهية من جانب السياسيين اليمينيين منذ سنوات، إذ لطالما عكست مواقفهم أشكالاً مزعجة من الفاشية. لكن آخرين يتهمون معسكر اليسار بمحاولة استغلال هذه المأساة لتحقيق مصالحه السياسية. ويحمل هذا الخلاف المرير أهمية كبرى، إذ يكشف استطلاع رأي جديد أن الأحزاب اليمينية المعادية للهجرة في السياسة الإيطالية تتجه لحصد أكبر تأييد شعبي في الانتخابات، مما يعني أنها ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة. ويبرز في هذا المعسكر اسم زعيمة حزب «إخوة إيطاليا» المتطرف، جيورجيا ميلوني، وهي المرشحة الأوفر حظاً لتسلم رئاسة الحكومة الإيطالية المقبلة بعد انتخابات 25 سبتمبر. وسيعكس هذا الحدث تحولاً جذرياً في السياسة الإيطالية، فهو يطرح مخاطر محتملة على اقتصاد البلد بعد فترة من الاستقرار في عهد رئيس الوزراء المنتهية ولايته، ماريو دراغي. وتبرز أيضاً مخاوف أخرى من احتمال أن يضعف أي ائتلاف يميني الوحدة الأوروبية في هذه المرحلة الحساسة. يقول منتقدو ميلوني إن العالم يجب أن يدرك مدى تطرف آرائها، وهم يحذرون من العودة إلى أيام الفاشية القاتمة في الثلاثينيات. سرعان ما ترسخت هذه الفكرة بسبب التغطية الإعلامية التي ذكرت أن الحكومة الإيطالية الجديدة يفترض أن تقسم اليمين الدستورية تزامناً مع الذكرى المئوية لمسيرة موسوليني في روما. برأي السياسية الإيطالية الديموقراطية المرموقة، لورا بولدريني، وهي من أبرز منتقدي حزب إخوة إيطاليا، ومن أكبر خصومه السياسيين، تجسد ميلوني «اليمين المتطرف الذي لم يتصالح مع ماضيه في إيطاليا». وتقول بولدريني: «تسللت عناصر فاشية معلنة إلى حزب إخوة إيطاليا. ومن الواضح أن الحزب يريد استرجاع مجتمع منغلق ينظر إلى الماضي، مع أن إيطاليا تحتاج إلى التطلع للمستقبل، العصور الوسطى انتهت». لكن هل يمكن اعتبار ميلوني وفريقها ورثة الفاشيين من عهد موسوليني فعلاً؟ وما الذي سيفعله هذا المعسكر إذا تسلم السلطة في الخريف المقبل؟...... دخلت ميلوني (45 عاماً) معترك السياسة في عمر الخامسة عشرة، وكانت حينها ناشطة في جبهة الشباب بـ «الحركة الاجتماعية الإيطالية». وقد تشكلت هذه المجموعة على يد فاشيين سابقين بعد الحرب العالمية الثانية. واعتبرت تلك الحركة الجهة المحترمة من هذا المعسكر، لكنها حافظت على روابط مع المتطرفين. تركت ميلوني لاحقاً حزب شعب الحرية اليميني الوسطي المعارض بقيادة سيلفيو بيرلسكوني، وانتقلت إلى دعم التكنوقراطي ماريو مونتي في انتخابات عام 2013، ثم أسست حزب إخوة إيطاليا. وقد احتفظ هذا الحزب برمز اللهب في شعاره، وطرح متحدرين من سلالة موسوليني كمرشحين عنه، مع أن هذا المعسكر يزعم أن الفاشية أصبحت بالية. ويقول الحزب إن معارضته لزعيم غير منتخب بطريقة ديموقراطية تثبت أنه مدافع قوي عن الديموقراطية التي تتعارض مع النزعة الاستبدادية الفاشية. كذلك، يعتبر حزب إخوة إيطاليا الطرف الوحيد الذي رفض دعم حكومات متعاقبة غير منتخبة في الهيئة التشريعية الأخيرة، وقد بلغت مواقفه ذروتها حين عارض ائتلاف دراغي الكبير. وفي هذا السياق، أعلنت ميلوني في مقابلة خلال السنة الماضية أن حزبها «لا يترك مجالاً لمن يحنون إلى الفاشية». ويقول عضو في البرلمان الأوروبي عن حزب إخوة إيطاليا، رافاييل فيتو، إن زملاءه بقوا في المعارضة خلال عهد دراغي «لأن المبدأ الأساسي بنظرنا هو الديموقراطية وحق الشعب في الاختيار، حين يتهموننا إذاً بالفاشية والتطرف، لا يمكننا إلا أن نضحك، لأن أفعالنا وخياراتنا معاكسة لهذا التوجه». لكن يكثر الجدل حول هذا الموضوع، ففي السنة الماضية، علق عمل عضو في البرلمان الأوروبي من حزب إخوة إيطاليا، بعدما ظهر في فيلم وثائقي سري وهو يناقش طرق تمويل غير قانونية خلال اجتماعات مع متطرفين يلقون التحية النازية، ويطلقون نكاتاً عنصرية. على صعيد آخر، عادت مشكلة الهجرة إلى الواجهة في السياسة الإيطالية بعد انحسار جائحة كورونا، علماً بأن هذا الملف يبقى أساس الحركات السياسية اليمينية في جميع أنحاء العالم. دعت اقتراحات نشرت بعد مؤتمر لحزب إخوة إيطاليا في شهر مايو إلى احتجاز المهاجرين في مناطق محددة إلى حين انتهاء إجراءات اللجوء الخاصة بهم، فضلاً عن فرض حصار بحري وغرامات على سفن الإنقاذ التابعة لمنظمات غير حكومية. ماتيو سالفيني هو حليف ميلوني وشريكها المحتمل في الائتلاف الحاكم المقبل، وهو زعيم حزب الرابطة المتشدد والمعادي للمهاجرين. كان هذا الأخير وزير الداخلية في حكومة سابقة، لكنه أطلق حملة ضد سفن إنقاذ المهاجرين التابعة للمنظمات غير الحكومية. وسرعان ما حوكم لأنه احتجز المهاجرين في المراكب، وأحبطت المحاكم جزءاً كبيراً من جهوده لمجابهة عمليات المنظمات غير الحكومية. لكن سبق لسالفيني أن تطرق خلال حملته الانتخابية إلى مسألة المهاجرين غير الشرعيين، الذين يقبعون في مركز استقبال على جزيرة لامبيدوسا، لإقناع الناخبين بموقفه. مع ذلك، تتعدد الأسباب التي تمنع حزب إخوة إيطاليا من تحقيق خططه الغريبة إذا تولى قيادة الحكومة المقبلة، ومن المتوقع أن تصطدم اقتراحات هذا الحزب في ملف الهجرة بالقوانين الدولية والبحرية وقواعد الاتحاد الأوروبي. على صعيد آخر، قد تمنعه المؤسسات الديموقراطية الإيطالية وواجبات البلد الدولية من إحداث تحولات جذرية. ويقول فيتو: «الآراء التي تعتبرنا فاشيين من نسج الخيال، وهي تسيء إلى إيطاليا وسمعتها في الخارج». ويوافقه الرأي بعض الأكاديميين، إذ يقول الأستاذ في التاريخ السياسي بجامعة لويس في روما، جيوفاني أورسينا: «إذا فاز تحالف ميلوني اليميني، ستنشأ أكثر الحكومات اليمينية تشدداً في تاريخ الجمهورية الإيطالية، لكن اعتبار حزب إخوة إيطاليا فاشياً أو داعماً للفاشية الجديدة تشويه للحقيقة، فقد لا نحب ميلوني واقتراحاتها، لكن الفاشية وصف خاطئ». برأي أورسينا، لا تترك واجبات إيطاليا الدولية مجالاً لانتشار الراديكالية، إنه أحد الأسباب التي تمنع تحول أي حكومة يمينية إلى كارثة فعلية، إذ يتراجع هامش المناورة في هذا المجال. لكن يظن آخرون أن صعود حزب إخوة إيطاليا قد ينذر بحقبة من الاستبداد اليميني مع مرور الوقت. ومن وجهة نظر الأستاذ في علم الاجتماع بجامعة القلب المقدس الكاثوليكية في ميلانو، ماورو ماغاتي، لن يتحقق هذا السيناريو، لأن ميلوني تقود حركة «فاشية»، بل لأنها ستعجز عن تحقيق وعودها أمام الشعب. ويسعى حزب إخوة إيطاليا إلى حصد الدعم من الناخبين غير المتعلمين ومن يواجهون مشاكل اقتصادية، وهو يقدم حلولاً يصعب تحقيقها على أرض الواقع، وبدل أن ينتقل الناخبون إلى دعم الوسطيين، قد يبحثون عن خيارات يمينية أكثر تطرفاً في المستقبل. في النهاية، يقول ماغاتي: «إذا وصلت حكومة يمينية إلى السلطة، سيضطر حزب إخوة إيطاليا للتعامل مع الاستياء العام، لكن ضعف سياساته يعني أن قلة كفاءته قد تحقق نتائج غير متوقعة». 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..هل تتبنى مصر إجراءات «رادعة» لمواجهة زيادة السكان؟..مصر.. جزيرة الوراق تثير غضبا شعبيا بعد تجدد محاولات إخلائها..«سد النهضة»: إثيوبيا تتمسك بـ«حل أفريقي»..«الحركة الشعبية لتحرير السودان» تنقسم إلى حركتين..حكومة باشاغا تروّج لقرب دخولها العاصمة الليبية.. الرئيس التونسي يتعهد وضع قانون انتخابي جديد.. الغاز ينعش الجزائر ويعزّز ثقلها السياسي..المغرب: مطالب لسفارة فرنسا..الجيش الألماني يعتزم نقل جنوده من مالي..باريس عازمة على البقاء عسكرياً في الساحل ولن تتخلى عن محاربة الإرهاب..الجيش الأميركى يؤكد مقتل 13 من «الشباب» في غارة جوية.. تشاد تطلق حواراً وطنياً شاملاً..تغيب عنه فصائل متمردة.. ضغوط على «المجلس العسكري» في غينيا لتقصير الفترة الانتقالية..«داعش» يخسر «عقله» في نيجيريا..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» يطالب واشنطن بالاستعجال في ترسيم الحدود مع إسرائيل..جنبلاط لـ«حزب الله»: الرئيس لا ينبغي أن يشكل استفزازاً..نصرالله يسخّف هواجس جنبلاط الإيرانية في الترسيم: "عقول صغيرة"!..التأليف في «الحلقة المفرغة» وزيارات ميقاتي للقصر معلّقة.. ونواب التغيير لخوض معركة الرئاسة..«الغبار الجمركي» يُسرِّع ارتفاع الدولار.. وهجمة للتجار على تخزين السلع!.. ميقاتي يحبّذ تجديد الثقة بحكومته لتجنب أخطار الفراغ الرئاسي..توقيف قريب صدّام في لبنان وعائلته تناشد عدم تسليمه للعراق..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تواصل استهداف "الكهرباء" في أوكرانيا.. وتصعيد مستمر في خيرسون..اتصال هاتفي بين وزيري دفاع روسيا وأميركا وكييف تعلن تحقيق "تقدم لافت" في خيرسون..أوكرانيا: على العالم منع روسيا من امتلاك صواريخ إيرانية..مسؤول: مقتل 10 إيرانيين في أوكرانيا كانوا يدربون القوات الروسية..لطمأنة الحلفاء وردع الخصوم.. قاذفات بي 1 الأميركية تصل جزيرة غوام..خبراء: أشد الداعين لتجريد روسيا من قوتها لا يريدون شن حرب ضدها..بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب بالتحقيق في استخدام روسيا للمسيرات الإيرانية..بيني موردنت تعلن ترشحها لتولي رئاسة وزراء بريطانيا.. هل يعود بوريس جونسون لرئاسة الحكومة البريطانية؟..أميركا تنفي تقارير إيرانية عن احتجاز زورقين في البحر الأحمر..اجتماع ثلاثي أميركي - ياباني - كوري جنوبي للرد على تهديدات كوريا الشمالية..بلينكن يستبعد العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,376,157

عدد الزوار: 6,947,193

المتواجدون الآن: 69