أخبار وتقارير... واشنطن تتهم طهران بإيواء قادة «القاعدة» و«داعش»... و«حزب الله» شريكها الأخطر.... 3000 قائد عسكري إسرائيلي يحذرون بايدن من الاتفاق النووي..الجيش الإسرائيلي يستعد لـ «حرب شاملة» ضد إيران ... «مراسلون بلا حدود»: 488 صحافيًا معتقلًا في العالم حاليًا في عدد قياسي ومقتل 46 عام 2021...البحرية الأميركية: إنقاذ 5 مهربي مخدرات إيرانيين إثر انفجار سفينتهم في خليج عمان..عقوبات أميركية جديدة على 30 شركة صينية على صلة بقمع الإيغور..دولة أوروبية تستأجر 300 زنزانة في كوسوفو لتخفيف الاكتظاظ...

تاريخ الإضافة الجمعة 17 كانون الأول 2021 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1443    التعليقات 0    القسم دولية

        


3000 قائد عسكري إسرائيلي يحذرون بايدن من الاتفاق النووي..

أثاروا مخاوف من أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقًا يمنح إيران الأصول النقدية اللازمة لتمويل الإرهاب..

بندر الدوشي - واشنطن ... ذر ما يقارب من 3000 من القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات الإسرائيلية إدارة بايدن والديمقراطيين في الكونغرس من أن الاتفاق النووي الجديد مع إيران يشكل "تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل". وأثار هؤلاء القادة الذين شاركوا تحت مظلة منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي (IDSF) مخاوف من أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقًا يمنح إيران الأصول النقدية اللازمة لتمويل الإرهاب ويضعها على طريق الحصول على سلاح نووي والذي سيستخدم لتدمير إسرائيل، وفقا لرسالة أرسلت إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور بوب مينينديز وكبار مسؤولي إدارة بايدن. وكتب القادة الإسرائيليون أن الاتفاق النووي لعام 2015 "معيب بشكل قاتل ويمثل تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل" ، وفقًا لنسخة من الرسالة حصلت عليها صحيفة واشنطن فري بيكون. وأضافوا أن "العودة إلى هذا الاتفاق المنتهي الصلاحية والمعيب سيكون خطأ فادحا". وتابعوا "هدف إيران الوحيد هو خلق مظلة نووية يمكن لطهران تحتها السيطرة على المنطقة". وتأتي الرسالة في الوقت الذي تواصل فيه إدارة بايدن جهودها الدبلوماسية لتأمين اتفاق نووي محدث مع إيران والذي من شأنه رفع العقوبات عن النظام المتشدد وتزويده بأصول نقدية بمليارات الدولارات. وبينما تنظر إدارة بايدن في إبرام صفقة مؤقتة تضع قيودًا أقل على برنامج إيران النووي، يحذر الجنرالات الإسرائيليون من أن هذا النوع من الاتفاقات "من شأنه أن يغذي اقتصاد إيران الذي يتعافى بالفعل ويترك إسرائيل في وضع غير مستقر بشكل غير مقبول". ويزيل ما يسمى بصفقة "أقل "الضغط الضروري من على إيران ويمنحها وقتًا ثمينًا لزيادة مرونتها ضد الضغوط الاقتصادية الأمريكية المستقبلية ، ومواصلة الالتفاف على عمليات التفتيش الدولية والإشراف على أنشطتهم النووية غير المعلنة، وتوفير مسارات إلى الأسلحة النووية وتطوير الصواريخ ". وحدد القادة العسكريون الإسرائيليون المجالات التي يجب أن تخضع إيران للمساءلة فيها حتى يتم قبول الصفقة. وأوضحوا أنه يجب أن تتضمن الاتفاقية الجديدة آلية تحقق وإشراف أكثر شمولاً، كما يجب أن تحظر الصفقة الجديدة تطوير إيران للصواريخ الباليستية وايضا يتعين على الولايات المتحدة أن تضغط من أجل إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب آلية تُعرف باسم "سناب باك". واختارت إدارة ترامب اللجوء إلى هذه الآلية الآمنة ، والتي تمت كتابتها في الاتفاق النووي الأصلي، لكن إدارة بايدن عكست القرار بعد فترة وجيزة من توليه منصبه. ويقول القادة العسكريون الإسرائيليون إن هذه العقوبات ضرورية لإبقاء اقتصاد النظام الإيراني على المحك. كما يجب أن يجدد أي اتفاق جديد أيضًا حظر الأسلحة المفروض منذ فترة طويلة على إيران ، والذي انتهى في أكتوبر 2020 ولم يتم تجديده. وقد سمح ذلك لإيران بشراء معدات عسكرية متطورة من دول مثل روسيا والصين وكلاهما يعارض تجديد الحظر. كما دعا القادة العسكريون الإسرائيليون إلى الإبقاء على عقوبات الإرهاب ضد الحرس الثوري الإيراني بموجب أي اتفاق جديد. وكتب القادة: "يجب الإبقاء على جميع العقوبات المفروضة على إيران بسبب الإرهاب وانتشار الصواريخ وانتهاكات حقوق الإنسان حتى يكون هناك دليل يمكن إثباته على أن الأنشطة الخبيثة الكامنة وراء تلك العقوبات قد انتهت بشكل دائم".

الجيش الإسرائيلي يستعد لـ «حرب شاملة» ضد إيران أنهى مناورة ضخمة «مفاجئة» وأطلق أخرى..وأهدافه تتخطّى البرنامج النووي..

الراي... |القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- التحدّيات الإسرائيلية لعام 2022...

- دولة يهودية آمنة ومزدهرة...

- منع النووي عن إيران

- إبعاد طهران عن سورية

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، انتهاء أكبر مناورة «مفاجئة» من نوعها في الأعوام الأخيرة، خصصت للاستعداد لـ «الحرب المقبلة» مع ايران وضد «حزب الله»، وما لبث ان اعلن في بيان ثانٍ، عن مناورة جديدة لتقييم المناورات السابقة قبل دخول السبت (غداً). وذكر الجيش في بيان أن «المناورات تحاكي سيناريوهات قتالية»، مشيراً إلى أن «التدريبات قادها قسم التكنولوجيا واللوجستيات بالتعاون مع القوات البرية وفرقة العمليات والقيادة الجنوبية». في سياق متصل، كتب المحلل العسكري يوآف ليمور في صحيفة «إسرائيل اليوم»، في تحليل تحت عنوان «ليس هجوم على النووي فقط بل حرب مع إيران أيضاً»، أن الدولة العبرية «تعود لاستعدادات الهجوم، بعد إهمال طويل ولكن الأمر سيستغرقها بين ثلاث إلى خمس سنوات أخرى، إلى أن تصل إلى نضج كامل. كما انها تطور قدرات توسع مدى خيارات العمل لديها حيال طهران، وتسعى لزيادة دراماتيكية لحجم التسلح كإعداد لمواجهة مستقبلية». وأضاف أن «الجيش بدأ يستعد لحرب شاملة ضد إيران، لا يكون الهجوم على مواقع النووي إلا جزءاً منها، وتتضمن الخطط العملياتية الجديدة إمكانية تبادل الضربات بشدة متغيرة بين الدولتين، مباشرة وبواسطة مبعوثين». وبحسب ليمور، فإن الاستعدادات لهجوم مستقبلي محتمل «تتوزع في ثلاثة مداميك مركزية، المرحلة التي تسبق الهجوم، الهجوم نفسه، وما يحصل بعده (...) والمرحلة المسبقة تستوجب من الجيش، ليس فقط بناء خطط عملياتية بل وأيضاً تدريبات، في نماذج وفي استعدادات لتصعيد محتمل في جبهات عدة». من جانبه، قال ضابط سابق رفيع المستوى إن «على اسرائيل أن تتأكد مسبقاً من أن الهجوم سيؤدي إلى تأجيل مهم في البرنامج النووي الايراني». وأضاف «إذا هاجمنا وتأجل النووي الإيراني لسنة أو سنتين، كأننا لم نفعل شيئاً (...) علينا أن نكون واثقين بانه لحق ضرر يؤدي إلى تأجيل لسنوات طويلة». ويجمع خبراء على أن إيران «سترد»، لكنهم انقسموا حول مدى الرد، حيث يعتقد البعض أنها ستستخدم كل قدراتها في هجوم مضاد واسع، بينما يعتبر البعض أن «الرد سيكون صغيراً جداً، وأساساً من جانب حزب الله، الأداة الأهم في ترسانة الرد الإيرانية». ومع ذلك، اتحد الخبراء في الرأي بأنه «فور تعرضها للهجوم، ستحاول إيران ترميم برنامجها النووي وستدعي بأنه من اللحظة التي هاجمتها فيها دولة نووية (اسرائيل)، فان من حقها أن تحوز سلاحاً نووياً، كي تدافع عن نفسها ضد هجمات مشابهة في المستقبل». وتحت عنوان التحديات الإسرائيلية للعام 2022، كتب الجنرال السابق مئير بن شبات، في صحيفة «اسرائيل اليوم»، أنه «بانتظار اسرائيل، عام غير بسيط... وضعها الاستراتيجي جيد ولكنه هش، وكثير التحديات، وضمن المهام: منع النووي عن إيران ودحرها عن سورية». وعدد المستشار السابق للأمن القومي رئيس هيئة الأمن القومي بين عامي 2017 و2021 ثلاثة تحديات، رأى أن أولها «تثبيت اسرائيل كدولة يهودية، قوية، آمنة ومزدهرة»، ولكنه لا يستبعد البحث اللازم دائماً في المسائل الكبرى «الهوية، الغاية والرؤية». ولفت الباحث حالياً في معهد بحوث الأمن القومي، إلى أن التحدي الثاني «يتمثل في الجهد لمنع تحول إيران لدولة نووية، أو دولة حافة. وبالتعريف البسيط، فان دولة حافة، هي دولة لديها تكنولوجيا وقدرة عملية لبناء سلاح نووي، لكنها لم تنفذ ذلك بعد... فتشبيه اسرائيل بالورم السرطاني وتهديدات متواترة لإبادتها، تعكس نمطاً وموقفاً عميقاً تجاهها». والتحدي الثالث، بحسب تعبيره، ان «المعركة السياسية - الأمنية لمنع تموضع إيران في سورية حققت نتائج، وينبغي تقدير الاحتمالات لتسوية سياسية، تؤدي إلى الإبعاد المطلق لقوى المحور الشيعي عن هذه الدولة... تسوية كهذه يجب أن تمر عبر اتفاق أميركي - روسي، تنضم إليها الدول السنية وتركيا». وتابع «على خلفية التوتر في العلاقات الأميركية - الروسية يبدو أن سورية بالذات يمكنها أن توافر فرصة لتحقيق إنجاز مشترك: حل ديبلوماسي لنزاع معقد ومضرج بالدماء. ماذا تتضمن التسوية؟ رؤية اسرائيل في قلب التسوية، التزام بإخراج القوات الأجنبية التي دخلت سورية بعد 2011 (تعريف يتضمن إيران وفروعها)، آليات رقابة وإشراف على المعابر والحدود، منع تموضع محافل إسلامية، والمحافظة على اتفاقات الفصل لعام 1974». إلى ذلك، أعلنت مصادر عسكرية، أمس، عن سرقة نحو 150 ألف رصاصة من قاعدة عين زيتيم العسكرية في الجليل الأعلى شمالاً خلال المناورة السابقة. وذكرت القناة 13، أن طلقات بنادق إم 16، سُرقت من مخازن الطوارئ الخاصة بالحرب قبل نحو شهر ونصف الشهر.

هجوم سيبراني إيراني على 7 أهداف إسرائيلية

أكدت شركة إسرائيلية رائدة في مجال الأمن السيبراني، مهاجمة مجموعة قرصنة مرتبطة بإيران تدعى «تشارمينغ كيتن» سبعة أهداف تابعة للدولة العبرية، في أحدث جولة للحرب الإلكترونية بين العدوين اللدودين. وأعلنت شركة «تشيك بوينت» ومقرها تل أبيب في بيان، ليل الأربعاء، أن الهجوم الذي وثق ما بين الثلاثاء والأربعاء الماضيين، استمر 24 ساعة وشمل أهدافاً في «القطاع الحكومي وقطاع الأعمال». وبحسب الشركة «منعت تشيك بوينت هذه الهجمات حيث تم رصد اتصالات بين مقدم للخدمة تابع لهذه المجموعة وأهداف في إسرائيل». وشهدت الأشهر القليلة الماضية تصاعداً لاتهامات الحرب الإلكترونية، إذ ألقت تل أبيب باللوم على طهران في سلسلة من الهجمات الإلكترونية. والأسبوع الماضي، ذكرت وزارة المالية، أن إسرائيل التي تعتبر نفسها رائدة في الأمن السيبراني، نفذت «مناورة حرب مالية إلكترونية دولية» كانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات وألمانيا وسويسرا وصندوق النقد الدولي من بين المشاركين فيها. وشملت المناورة الحربية تصميم تدريبات، ذكرت تل أبيب أنها الأولى من نوعها، لمحاكاة هجوم مالي إلكتروني دولي.

محادثات فيينا... مسودتان أميركيتان

قال مصدر مقرّب من محادثات فيينا، إن الولايات المتحدة قدّمت مسودتين بخصوص العقوبات والتعهدات النووية، رد عليها فريق التفاوض الإيراني، بصورة غير مباشرة في وثيقة مكوّنة من 12 صفحة. وأضاف المصدر «بعد أن رفض الأوروبيون في البداية مسودات إيران في شأن العقوبات والتعهدات النووية واعتبروا مسودات الجولات الست السابقة الأساس الوحيد لاستمرار المفاوضات، وافقوا في النهاية على اعتماد نص ثالث كأساس». وتابع «رغم بطء عملية التفاوض، إلّا أنها مستمرة». ورأى المصدر، أن «هذا التوجه يُظهر أن الجانب الأميركي، ورغم قيامه بتحديد سقف زمني للتفاوض واستمراره في ممارسة الضغوط، يتطلع إلى استمرار التفاوض ويحاول أن يتخذ موقفاً فاعلاً». وأشار إلى أن «تعامل الأطراف الأوروبية والولايات المتحدة في أجواء المفاوضات جيد نسبياً، لكنهم ينقلون الأخبار بطريقة عكسية وخلافاً للتوجه الإيجابي لسير المفاوضات، ويحاولون إلقاء اللوم على إيران». وقال: «تم إعداد النص الجديد من خلال مزج النص الأول مع المقترحات الإيرانية ويتم حالياً العمل عليه، المناقشات في شأن النص الثالث مستمرة في اللجان ومجموعات العمل». وختم المصدر مؤكداً «حالياً من بين مجموعات العمل الخمسة التي تم تقريرها، هناك 4 مجموعات تمارس أعمالها والمفاوضات جارية من قبل لجان الخبراء».

البنتاغون يشير إلى تزايد خطر مسيرات الميليشيات المدعومة من إيران..

الحرة – واشنطن... البنتاغون يقول إن الطائرات المسيرة التي تطلقها المليشيات المدعومة من طهران تشكل تهديدا قاتلا..

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، إن القيادة المركزية في الجيش الأميركي تبذل جهدها لتعقب التهديد الذي يمثله استخدام الميليشيات المدعومة من طهران للطائرات من دون طيار. وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن "الميليشيات المدعومة من إيران تستخدم بشكل متزايد الطائرات من دون طيار، والتي تشكل تهديدا يمكن أن يكون قاتلا". وشدد كيربي أن "القيادة المركزية تبذل جهدها لتعقب هذا النوع من التهديد والتعامل معه بشكل آني". وأوضح كيربي أن القوات البريطانية العاملة ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أسقطت طائرة من دون طيار دخلت منطقة فض الاشتباك، وتوجهت نحو قاعدة التنف في سوريا في الرابع عشر من ديسمبر". وتقع قاعدة التنف العسكرية في الصحراء في جنوب سوريا، وقد أنشأها التحالف الذي تقوده الولايات المتّحدة في 2016 في إطار حربه ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية. وعلى مقربة من هذه القاعدة، الواقعة على طريق بغداد-دمشق الاستراتيجي، تتمركز فصائل مسلّحة مدعومة من إيران.

واشنطن تتهم طهران بإيواء قادة «القاعدة» و«داعش»... و«حزب الله» شريكها الأخطر

غودفري لـ «الشرق الأوسط» : السعودية شريك قوي وقادر للغاية وهي تواجه تهديدات الإرهابيين والحوثيين

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... وصفت الولايات المتحدة، في أحدث تقرير سنوي لها حول الجهود لمكافحة الإرهاب عبر الدول، تنظيم «القاعدة» بأنه لا يزال «أكثر الجماعات الإرهابية نشاطاً وخطورة» في العالم، بعد «المكاسب» التي حققها التحالف الدولي لهزيمة «داعش». واتهمت واشنطن، إيران بأنها تأوي زعماء من التنظيمين على أراضيها، مؤكدة أن «حزب الله لا يزال أخطر شريك إرهابي» لها. وفي المقابل، أشادت بالجهود الواسعة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية باعتبارها «شريكاً قوياً وقادراً للغاية» في مكافحة الإرهاب، وهي «تواجه تهديداً» من «القاعدة» و«داعش» بالإضافة إلى ميليشيات الحوثي. وأوضح التقرير الذي تأخر نشره بسبب ظروف جائحة «كوفيد 19» أنه رغم أن الولايات المتحدة وشركاءها اتخذوا عام 2010 «خطوات كبيرة» ضد المنظمات الإرهابية «صار التهديد الإرهابي أكثر انتشاراً جغرافياً» حول العالم، ما دفع إلى توسيع التحالف الدولي لهزيمة «داعش» الذي يضم الآن 83 دولة، «معززاً المكاسب» في العراق وسوريا، بالإضافة إلى توسيع الجهود لمواجهة التهديد المتنامي لـ«داعش» في غربي أفريقيا والساحل. ونبه إلى أن «القاعدة عززت وجودها في الخارج، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث لا يزال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وحركة الشباب في القرن الأفريقي، وجماعة نصر الإسلام والمسلمين في منطقة الساحل من بين أكثر الجماعات الإرهابية نشاطاً وخطورة في العالم».

إيران و«حزب الله»

وإذ أشار التقرير، الذي يشمل عمليات مكافحة الإرهاب في كل دول العالم، إلى أن واشنطن فرضت عقوبات على الجماعات المدعومة من إيران، مثل «عصائب أهل الحق» في العراق و«سرايا المختار» في البحرين، لفت إلى أن تسع دول في نصف الكرة الغربي وأوروبا اتخذت «خطوات مهمة» عام 2020 لتصنيف «حزب الله» كجماعة إرهابية أو حظره أو تقييده، على غرار أربع حكومات أخرى اتخذت إجراءات مماثلة في العام السابق. وقال: «واصلت إيران دعم الأعمال الإرهابية إقليمياً وعالمياً خلال عام 2020»، وهي «دعمت وكلاء ومجموعات شريكة في البحرين والعراق ولبنان وسوريا واليمن، بما في ذلك حزب الله وحماس». بينما واصل «كبار قادة القاعدة الإقامة في إيران وتسهيل العمليات الإرهابية من هناك». أما على الصعيد العالمي، فظل «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري من «الفاعلين الإيرانيين الأساسيين المتورطين في دعم تجنيد الإرهابيين وتمويلهم ومؤامراتهم عبر أوروبا وأفريقيا وآسيا والأميركيتين». وذكّر بأن واشنطن تصنف إيران دولة راعية للإرهاب منذ عام 1984، وأفاد بأن نشاطها المرتبط بالإرهاب تواصل عام 2020 «بما في ذلك دعم حزب الله والجماعات الإرهابية الفلسطينية في غزة والعديد من الجماعات الإرهابية والمقاتلة في العراق وسوريا وأماكن أخرى في كل أنحاء الشرق الأوسط»، علماً بأنها استخدمت «فيلق القدس» لـ«تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية، وتوفير غطاء للعمليات السرية المرتبطة بها، وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة». أضاف أن طهران «أقرت بتورط الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس في العراق وسوريا». ولاحظ أن «مجموعات إرهابية عدة، أبرزها حزب الله، واصلت العمل في لبنان وسوريا»، معتبراً أن «حزب الله لا يزال أخطر شريك إرهابي لإيران وأقوى منظمة إرهابية في لبنان». وأشار إلى أن «الدعم المالي الإيراني السنوي لحزب الله، الذي قُدر في السنوات الأخيرة بمئات الملايين من الدولارات، يمثل معظم الميزانية السنوية للحزب». وأورد التقرير أن المسؤولين في السعودية «واصلوا العمل عن كثب» مع نظرائهم الأميركيين بغية نشر «استراتيجية شاملة ومجهزة بموارد جيدة لمكافحة الإرهاب»، بما في ذلك عبر «التعاون إقليمياً ودولياً وإجراءات لمكافحة التطرف الإرهابي». وأقر بأن عناصر الحوثي في اليمن «يشكلون أكبر تهديد أمني للسعودية» إذ إن وتيرة هجماتهم ازدادت على مدار العام لتشمل هجمات بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار والسفن المسيرة، مضيفاً أن العمليات السعودية في اليمن «تضمنت مهمات مكافحة الإرهاب ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش في اليمن». كذلك أكد أن السعودية «كانت شريكاً كاملاً ومشاركاً نشطاً في التحالف الدولي لهزيمة داعش وقدمت دعماً تشغيلياً ولوجيستياً كبيراً لنشاطات هزيمة داعش في سوريا والعراق»، علما بأن المملكة «تعرضت للعديد من الهجمات عبر الحدود في عام 2020، بما في ذلك هجمات الحوثيين شبه الأسبوعية ضد أهداف في جنوب وغرب المملكة العربية السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار والسفن المسيرة والألغام العائم»، فضلاً عن «هجمات صغيرة نفذها متعاطفون مع تنظيم داعش». وأفاد التقرير أيضاً بأن رئاسة أمن الدولة والمباحث العامة السعودية التابعة لها أجرت تحقيقات متعلقة بالإرهاب عام 2020، وتمكنت من اعتقال «محمد بن حسين علي العمار، أحد أبرز الأهداف الإرهابية في اليمن». وأكد أن المملكة «ملتزمة تأمين حدودها وحرمان الإرهابيين من الملاذ الآمن». وهي فرضت بالتعاون مع دول أخرى عقوبات على ستة أفراد وكيانات مرتبطة بشبكات دعم الإرهاب التابعة لـ«داعش» في المنطقة. ولاحظ أن «جهود مكافحة التطرف العنيف توسعت في ظل جهود إصلاح رؤية 2030 السعودية».

غودفري: السعودية شريك قوي

القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية جون غودفري قال لـ«الشرق الأوسط» إن المملكة العربية السعودية «شريك قوي ونشط وقادر للغاية» للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، موضحاً أن هذه الجهود متواصلة منذ سنوات «في سياق التحالف العالمي لهزيمة داعش» و«المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب»، مذكّراً بأن المملكة نفسها «واجهت تهديدات خاصة في السنوات الأخيرة من الحوثيين في اليمن» علماً بأن «هذه الجماعة تحظى بقدر كبير من الدعم من إيران». وأضاف أن السعودية «تواجه تهديداً» من «القاعدة» و«داعش»، وهي «لعبت دوراً إيجابياً في الجهود المتعلقة بالعراق، بما في ذلك محاولة تشكيل حكومة جديدة في العراق تعكس إرادة الشعب العراقي».

* الجهود عبر مجلس الأمن

ويعرض التقرير أيضاً لجهود مكافحة الإرهاب العالمي، بما في ذلك عبر لجنة العقوبات 1267 التابعة لمجلس الأمن لتصنيف المنتسبين لـ«داعش» في غرب أفريقيا والصحراء الكبرى وليبيا واليمن وإندونيسيا وزعيم حركة «طالبان - باكستان» زعيم نور والي محسود. ولفت إلى «المشاركة الدبلوماسية رفيعة المستوى لمواجهة حزب الله عبر أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية وأوروبا» بالإضافة إلى «الدور الرئيسي» للولايات المتحدة «في إعادة مقاتلي داعش الإرهابيين الأجانب وأفراد أسرهم إلى أوطانهم وإعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم ومحاكمتهم». وأشار إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) اعتقلت نحو ألفي مقاتل غير سوري وغير عراقي لا يزالون في سوريا، بالإضافة إلى نحو خمسة آلاف مقاتل سوري وألفي عراقي محتجزين لديها.

التطرف العنيف للبيض

وكرس التقرير للمرة الأولى حيزاً واسعاً لـ«التطرف العنيف المدفوع عرقياً أو اثنياً» المعني خصوصاً بالجماعات التي تروج لتفوق العرق الأبيض، مؤكداً أن هذا التهديد «يستمر في التوسع بسرعة، بما في ذلك الروابط العابرة للحدود الوطنية»، مشيراً إلى أن لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن في الأمم المتحدة أفادت بأن هناك «زيادة بنسبة 320 في المائة» في «الإرهاب اليميني المتطرف» على مستوى العالم في السنوات الخمس التي سبقت عام 2020، وكشف أن ممثلي هذه الجماعات في الولايات المتحدة «سافروا إلى الخارج للانخراط شخصياً مع ممثلين أجانب في التطرف العنيف المدفوع عرقياً أو اثنياً». ووصف وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن التقرير بأنه «يقدم نظرة مفصلة» على بيئة مكافحة الإرهاب خلال العام الماضي ويساعد واشنطن على اتخاذ «قرارات مستنيرة حول السياسات والبرامج وتخصيص الموارد» في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لـ«بناء القدرة» على مكافحة الإرهاب في كل أنحاء العالم. وقال بلينكن إن الإنجازات في عام 2020 شملت «توسيع نطاق تركيز التحالف العالمي لهزيمة داعش إلى مناطق جديدة مثيرة للقلق» بالإضافة إلى «أول تصنيف إرهابي لمجموعة متطرفة عنيفة بدوافع عنصرية أو عرقية» وخصوصاً تلك التي تروج لتفوق العرق الأبيض، فضلاً عن «العدد المتزايد من الدول التي تصنف حزب الله بكليته منظمة إرهابية».

«مراسلون بلا حدود»: 488 صحافيًا معتقلًا في العالم حاليًا في عدد قياسي ومقتل 46 عام 2021...

الراي... أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» وجود 488 عاملًا في مجال الإعلام مسجونًا في العالم حاليًا في عدد قياسي لكنّها أحصت في تقريرها السنوي مقتل 46 صحافيًا عام 2021 في أدنى حصيلة منذ عشرين عامًا. وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الصحافة «لم يكن يومًا عدد الصحافيين المسجونين مرتفعًا إلى هذه الدرجة منذ إنشاء التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود عام 1995». وأشارت المنظمة إلى أن هذه الزيادة الاستثنائي بنسبة 20% في عام واحد ناجمة «بشكل أساسي عن ثلاث دول» هي بورما وبيلاروس والصين التي تسبب قانونها للأمن القومي الذي فرضته في هونغ كونغ عام 2020 بارتفاع حاد في عدد الصحافيين المعتقلين في هذه المدينة. وأوضحت المنظمة أنها لم تسجّل يومًا «عدد صحافيات معتقلات» مرتفع إلى هذه الدرجة ويبلغ 60، أي أكثر بالثلث مقارنة بالعام 2020. وفيما يمثل الرجال معظم عدد الصحافيين المسجونين في العالم (87,7%)، إلا أن بيلاروس هي الدولة التي احتجزت عدد صحافيات (17) أكبر من عدد الصحافيين الذكور (15).

إحتجاز مهاجرين في ظروف «سيئة للغاية» في المملكة المتحدة

الراي....يتواصل احتجاز مهاجرين في ظروف «سيئة للغاية» بعد وصولهم إلى المملكة المتحدة على الرغم من وعود التحسين التي أطلقتها وزارة الداخلية، وفق ما ذكر تقرير صدر الخميس، فيما تسجل عمليات العبور غير القانونية عبر بحر المانش أرقاماً قياسية. وقامت مفتشية مصالح السجون ولجان الرقابة المستقلة في دوفر وهيثرو، المكونة من متطوعين كلفتهم الحكومة بتقييم ظروف الاحتجاز، بزيارة عدة مراكز خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال كبير مفتشي السجون تشارلي تايلور إنه لم يُلاحظ سوى «تقدم محدود»، رغم الضمانات التي تم تلقيها عقب عمليات التفتيش السابقة عام 2020. وأوضح «لا يزال المحتجزون، وبينهم عدد كبير من القصر غير المصحوبين، يواجهون (في عام 2021) ظروفا سيئة للغاية». ونبهت رئيسة الفرع المحلي للمنظمة آن أورز وزارة الداخلية إلى ذلك، معتبرة أن من الضروري اتخاذ إجراءات «عاجلة». وأشار التقرير إلى أن العائلات التي لديها أطفال صغار اضطرت إلى قضاء أكثر من 24 ساعة في خيام بالقرب من دوفر، أول ميناء وصول من المانش. كما لم تحصل النساء اللواتي أكدن تعرضن للاغتصاب من قبل مهربين، على «الدعم الكافي». وأشار إلى مشاكل «كبيرة» تتعلق بسلامة القصر غير المصحوبين بذويهم الذين «يُحتجزون بانتظام» مع بالغين لا تربطهم بهم أي صلة. وفي تشرين الأول/أكتوبر، لاحظ المفتشون خلال زيارة إلى مركز «تاغ هايفن» قرب دوفر، انخفاض درجة الحرارة، خاصة في الحافلات ذات الطابقين التي تستخدم أحيانًا للمنامة. ووجدوا أن عدداً من الأطفال وبينهم رضع، وكذلك بالغين قد تكون حالتهم ضعيفة، يمضون الليل هناك، وأن بعض الإصابات (الحروق والجروح والكدمات في القدمين) لم يتم الكشف عنها ولا معالجتها. كما لوحظ نقص في البنية التحتية والموظفين في مركز بمطار هيثرو بلندن يتم فيه احتجاز مهاجرين قبل ترحيلهم من المملكة المتحدة.

البحرية الأميركية: إنقاذ 5 مهربي مخدرات إيرانيين إثر انفجار سفينتهم في خليج عمان

الراي... أعلنت البحرية الأميركية في بيان اليوم أنها أنقذت خمسة بحارة إيرانيين أصيبوا في انفجار اندلع على متن سفينتهم عندما كانت تنقل المخدرات أثناء عبورها خليج عمان. وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية إن "أفراد البحرية الأميركية أنقذوا خمسة بحارة في 15 من كانون الأول/ديسمبر بعد اندلاع حريق تسبب في انفجار على متن سفينتهم التي كانت تهرب مخدرات أثناء عبورها خليج عمان". وبحسب البيان، فإن بحارة سفينة "سيروكو" أنقذوا "بأمان خمسة من البحارين الذين أصيبوا في الانفجار. بينما ما يزال أحد البحارة مفقودا". وتم نقل اثنين من البحارة الذين عرفوا عن أنفسهم بأنهم من إيران، إلى سلطنة عمان جوا لتلقي العلاج الطبي بينما تم نقل الآخرين إلى السلطنة لإعادتهم إلى بلادهم. وقال المتحدث باسم البحرية الاميركية تيم هوكينز "شوهد البحارة وهم يقومون بسكب السوائل على البضائع والسطح الأمامي قبيل اشتعال النيران وانفجار السفينة". وبحسب البيان فإن سفينة سيروكو صادرت أكثر من طنين من المخدرات بلغت قيمتها 14,7 مليون دولار. وتعمل سيروكو ضمن القوات البحرية المشتركة، وهي قوات بحرية متعددة الجنسيات مقرها البحرين تراقب أجزاء واسعة من البحار.

«الناتو» يرفض مجدداً طلب روسيا استبعاد انضمام أوكرانيا: لن نساوم على حماية جميع الحلفاء

الراي... رفض حلف شمال الأطلسي (الناتو) الخميس دعوات موسكو إلى استبعاد انضمام أوكرانيا مستقبلا إلى الحلف، مشددا على أهمية شراكته مع كييف. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بعد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقر التحالف في بروكسل «لن نساوم على حق أوكرانيا في اختيار طريقها، ولن نساوم على حق الناتو في حماية جميع الحلفاء والدفاع عنهم، ولن نساوم على حقيقة أن لدى الناتو شراكة مع أوكرانيا». من جهته، قال الرئيس الأوكراني «منذ العام 2014، منذ اندلاع الحرب، دفعت روسيا أوكرانيا نحو الناتو واليوم تصعّب الطريق للانضمام إليه». ويتّهم الغرب روسيا بأنها تحضّر لغزو جديد لأوكرانيا وبنشر قوات كبيرة على حدودهما المشتركة. والأربعاء، سلمت روسيا قائمة «مقترحات» في شأن ضمانات لأمنها لمساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون أوروبا كارين دونفريد خلال زيارتها موسكو.

عقوبات أميركية جديدة على 30 شركة صينية على صلة بقمع الإيغور

الحرة - واشنطن, الحرة / وكالات – واشنطن... أنشأت الخارجية الأميركية موقعا لتوقيق ورصد الانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الإيغور المسلمة في الصين... أعلنت وزارة التجارة الأميركية، الخميس، أنها أضافت حوالي 30 شركة صينية، من بينها شركات تكنولوجيا حيوية، إلى القائمة السوداء للكيانات المتهمة خصوصا بانتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الإيغور في مقاطعة شينجيانغ الصينية. وتستهدف العقوبات، بصفة خاصة، الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية العسكرية، ومعاهدها البحثية الـ 11 التي تركز على استخدام التكنولوجيا الحيوية لدعم الجيش الصيني. وستمنع هذه الخطوة الشركات الأميركية من بيع مكونات لتلك الكيانات من دون ترخيص. وجاء في بيان لوزارة التجارة الأميركية أن "السعي العلمي للتكنولوجيا الحيوية والابتكار الطبي يمكن أن ينقذا الأرواح، لكن لسوء الحظ، تختار جمهورية الصين الشعبية استخدام هذه التقنيات لمتابعة السيطرة على شعبها وقمع الأقليات العرقية والدينية". البيان نقل عن وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، قولها: "لا يمكننا السماح للسلع والتقنيات والبرامج الأميركية التي تدعم العلوم الطبية والابتكار التقني الحيوي بأن يتم تحويلها نحو استخدامات تتعارض مع الأمن القومي للولايات المتحدة ". ومن المقرر أن تصدر وزارة الخزانة أيضا عقوبات ضد العديد من الكيانات الصينية، وفقا لمسؤول إداري كبير تحدث لوكالة أسوشيتد برس، بشرط عدم الكشف عن هويته، لمناقشة التحركات التي سيتم الإعلان عنها قريبا. وأشار المسؤول، إلى أن المخابرات الأميركية قد أثبتت أن بكين أنشأت نظاما للمراقبة عالي التقنية في جميع أنحاء شينجيانغ، يستخدم للتعرف على الوجه بالمقاييس الحيوية، وقد جمع عينات الحمض النووي من جميع السكان، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 65 عاما، في منطقة شينجيانغ. ويعتبر هذا "جهدا منهجيا لقمع الإيغور" وفق المسؤول. وقبل أسبوع، عبرت الأمم المتحدة عن "قلقها الشديد" إزاء نتائج تقرير مجموعة خبراء حول انتهاكات حقوق أقلية الإيغور في الصين. وبعد عدة أشهر من التحقيق، خلصت مجموعة من المحامين وخبراء في حقوق الإنسان اجتمعوا في لندن، الخميس الماضي، إلى أن الصين ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في طريقة تعاملها مع أقلية الإيغور المسلمة. وأشار الخبراء في تقرير يقع في 63 صفحة إلى أنه ليس هناك أي دليل على مجازر يتعرض لها الإيغور مثلما ينص تعريف الإبادة في القانون الدولي. إلا إن "عناصر الإبادة المتعمدة" التي حددتها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، "مُثبتة". سبق وأن وصفت الولايات المتحدة معاملة الصين للأويغور بالإبادة الجماعية، وتقوم مع الكثير من الدول الغربية الأخرى بمقاطعة دبلوماسية للألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة المرتقبة بين 4 و 20 فبراير 2022 في بكين.

دولة أوروبية تستأجر 300 زنزانة في كوسوفو لتخفيف الاكتظاظ

الحرة / وكالات – دبي... المشروع يسعى لتخفيف اكتظاظ السجون... أعلنت الدنمارك عن مشروع لاستئجار 300 زنزانة في كوسوفو، للسجناء المقرر ترحيلهم في نهاية فترة عقوبتهم. وقالت وزارة العدل الدنماركية في بيان إن هذا المشروع يسعى لتخفيف اكتظاظ السجون، وسيوفر 326 مكانا جديدا للمساجين بين عامي 2022 و2025. وفي العام الماضي، كان من المقرر ترحيل 350 سجينا من الدنمارك، في نهاية فترة عقوبتهم. وارتفع عدد المساجين في الدنمارك بنسبة 19٪ منذ عام 2015، ووصل إلى أكثر من 4000 سجين في بداية عام 2021، وهذا العدد يفوق قدرة السجون على الاستيعاب، وفقا لإحصاءات رسمية. وفي نفس الفترة، انخفض عدد الحراس بنسبة 18٪ في الدولة الاسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها 5.8 مليون شخص، حيث يقضي السجناء، المحكومون أقل من خمس سنوات، عقوبتهم في ما يعرف بـ"السجون المفتوحة". وقال وزير العدل نيك هيكروب في بيان "سيكون لدينا نقص بحدود 1000 زنزانة بحلول عام 2025". وأضاف أنه "بموجب الاتفاقية، تم الاتفاق على استئجار 300 زنزانة في كوسوفو، وتوسيع سعة السجون في الدنمارك بعدة مئات من الزنازين". وكان لدى كوسوفو 1642 سجينا عام 2020، وهو ما يشكل 97٪ من سعة السجون لديها، وفقا لملخص السجون العالمي التابع لجامعة لندن. ويذكر أن النرويج وبلجيكا، على سبيل المثال، استأجرت في السابق زنزانات في هولندا، وفقا لفرانس برس.

أوكرانيا: نأخذ تهديدات روسيا واحتمال تدمير بلادنا على محمل الجد

الناطق باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو لـ"العربية": 100 ألف جندي روسي منتشرون عند الحدود ما عدا قواتهم المنتشرة في أرضنا المحتلة

دبي - قناة العربية.. أكد الناطق باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو في تصريحات خاصة لقناة "العربية" أن ‏الانضمام إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي خيار استراتيجي لشعبنا، مشيرا إلى أن بلاده والحلف الأطلسي هي من تحدد كيف تتطور علاقتها وليس روسيا. وأضاف الناطق باسم الخارجية الأوكرانية أن دستور أوكرانيا يكرس خيار الانضمام للحلف الأطلسي، مشددا على أن امتلاك أسلحة دفاعية حق شرعي لنا، لسنا نحن مَن يحتل أرضاً لروسيا بل العكس. وقال "نناقش مع شركائنا الدوليين تعزيز قدراتنا وتجهيزاتنا العسكرية.. وهناك مئة ألف جندي روسي منتشرون عند الحدود ما عدا قواتهم المنتشرة في أرضنا المحتلة، والفارق كبير بين قدرات جيشنا عام 2014 وقدراته اليوم". كما قال "‏قبل سنوات كنا رسمياً بلداً غير منحاز، ومع ذلك هاجمتنا روسيا، وإننا نأخذ على محمل الجدّ تهديد روسيا باحتمال تدمير بلدنا". وكان الرئيس الأميركي قد قال إن العواقب على روسيا ستكون مدمرة في حال قرر الرئيس بوتين اجتياح أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده سترسل المزيد من القوات الأميركية وقوات الناتو دفاعا عن أوكرانيا ضد أي هجوم روسي. وذكرت واشنطن أن مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، ستزور كييف وموسكو في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر وسط تصاعد التوتر الروسي الأوكراني. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، بأن دونفريد ستزور كييف وموسكو للقاء مسؤولين حكوميين من أجل بحث "زيادة القدرات العسكرية الروسية" و"تعزيز التزام الولايات المتحدة بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها".

إنهاء النزاع في دونباس

وأضافت: "دونفريد ستشدد على أنه يمكننا تحقيق تقدم دبلوماسي وإنهاء النزاع في دونباس عن طريق تنفيذ اتفاقيات مينسك بدعم صيغة نورماندي". وتابعت الخارجية الأميركية أن دونفريد "ستزور بعد ذلك بروكسل في 15 و16 ديسمبر لإجراء مشاورات مع الحلفاء في الناتو والشركاء في الاتحاد الأوروبي حول الجهود الرامية إلى إيجاد حلف دبلوماسي" لقضية أوكرانيا. وكررت الولايات المتحدة، السبت، خلال اجتماع لمجموعة السبع في المملكة المتحدة، دعوة روسيا إلى احتواء التوتر مع أوكرانيا، مؤكدة أن القوى الغربية الكبرى مستعدة لفرض عقوبات "شديدة" على موسكو في حال وقوع هجوم. وقالت مسؤولة أميركية موجودة في ليفربول بشمال إنجلترا للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية الذي يستمر حتى الأحد، إنه لا يزال ممكناً حل الأزمة الأوكرانية الجديدة "عبر الدبلوماسية"، وفق فرانس برس. وتتهم واشنطن والأوروبيون وكييف، موسكو منذ بضعة أسابيع بالاستعداد لغزو محتمل لأوكرانيا، الأمر الذي ينفيه الكرملين. ورغم التوتر المتصاعد، قرر الرئيسان بايدن وبوتين أن يكلفا فريقيهما بمتابعة هذا الملف لاستطلاع مدى نجاح المبادرة الدبلوماسية. وتشكل زيارة كارين دونفريد مرحلة أولى في هذا المسار. يشار إلى أن مجموعة السبع تضم كلاً من ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.

منظمة "أس أو أس المتوسط" تنقذ 114 شخصا قبالة سواحل ليبيا

روسيا اليوم.. المصدر: "أ ف ب"... أعلنت منظمة "أس او أس المتوسط" إنقاذ 114 شخصا بينهم 10 نساء ورضيعان كانوا على متن زورق يغرق قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وأوضحت المنظمة ومقرها في مرسيليا وتستأجر سفينة الإنقاذ "أوشن فايكينغ" بالشراكة مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن "عملية الإنقاذ تمت في المياه الدولية بعد ليلة كاملة من البحث عن هذا الزورق". وأوضحت الناطقة باسم المنظمة ميريل سوتي، أن "بين الذين تم إنقاذهم 10 نساء و30 قاصرا بينهم 26 بدون مرافقين، ورضيعان أحدهما يبلغ من العمر 11 يوما". وانقذت "أوشن فايكينغ" 314 مهاجرا في نوفمبر الماضي تمكن 306 منهم من النزول في ميناء أوغوستا في صقلية بإيطاليا. ومع استمرار انعدام الأمن، لا تزال ليبيا نقطة عبور مهمة لعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يسعون سنويا للوصول إلى أوروبا عبر السواحل الإيطالية الواقعة على بعد 300 كيلومتر من ليبيا. وحسب منظمة الهجرة الدولية، لقي نحو 23 ألف شخص على الأقل حتفهم أو فقدوا في المتوسط منذ 2014 أثناء محاولاتهم الوصول الى أوروبا بينهم أكثر من 1600 منذ مطلع العام الجاري.

بايدن يمدد قانون "ماغنيتسكي" لعام واحد

روسيا اليوم... المصدر: "تاس".. مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن مرسوم فرض العقوبات بموجب قانون "ماغنيتسكي" لمدة عام واحد. وجاء في بيان نشره البيت الأبيض: "قرر بايدن تمديد حالة الطوارئ المنصوص عليها في الأمر التنفيذي 13818 لمدة عام واحد والمرتبطة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والفساد". وأضاف: "الطبيعة الواسعة الانتشار والخطيرة لانتهاكات حقوق الإنسان والفساد، التي تنشأ كليا أو في جزء كبير منها خارج الولايات المتحدة، لا تزال تشكل تهديدا غير عادي وشديدا للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد الأمريكي". ويفرض المرسوم عقوبات مالية وقيودا على التأشيرات على عدد من الأشخاص، بمن فيهم أرتيوم تشايكا نجل المدعي العام الروسي آنذاك يوري تاشيكا، والابنة الكبرى لرئيس أوزبكستان الأسبق جولنارا كريموفا، والرئيس السابق للقوات الخاصة الأوكرانية "بيركوت" سيرغي كوسيوك. ووفقا لقانون "ماغنيتسكي": "يمكن للرئيس أن يفرض عقوبات على أي مواطن أجنبي مسؤول عن عمليات القتل خارج نطاق القانون أو التعذيب أو غير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا.. كما يخضع المسؤولون الذين يقومون بأنشطة غير مشروعة للعقوبات". وصدر قانون سيرغي ماغنيتسكي في الولايات المتحدة عام 2012، وينص على "استخدام عقوبات أحادية الجانب ضد المسؤولين الروس، الذين من وجهة نظر واشنطن، مذنبون بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الداخل". وفي عام 2016، اعتمدت الولايات المتحدة قانون "ماغنتسكي" العالمي لحقوق الإنسان، والذي ينص على شمول القانون دولا أخرى، وليس فقط روسيا.

الكونغرس يعزز الشراكة الدفاعية مع اليونان.. أقر مشروعاً للتدريب العسكري..

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر.. أقر الكونغرس الأميركي مشروع قانون يعزز الشراكة الدفاعية مع اليونان، وصوّت مجلس الشيوخ بأغلبية 89 صوتاً لتمرير المشروع الذي تم إدراجه ضمن قانون موازنة الدفاع للعام المقبل، بعنوان «الشراكة البرلمانية الدفاعية بين أميركا واليونان للعام 2021». وقد رحّب رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور الديمقراطي بوب منانديز بإقرار المشروع الذي طرحه، فوصفه بالدليل القوي على «التزام الكونغرس بتعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية مع اليونان». واعتبر أنه يعكس «تقدير الولايات المتحدة لدور اليونان الأساسي في الحفاظ على الأمن في المنطقة والازدهار الاقتصادي في منطقة البحر المتوسط». وقال منانديز: «كداعم قوي للعلاقات الأميركية القوية مع اليونان وقبرص وإسرائيل، أنا فخور للغاية برؤية الكونغرس يتخذ خطوة ضرورية من هذا النوع لإعادة التأكيد على شراكة الـ 3+1 كدعامة للديمقراطية والاستقرار في منطقة البحر المتوسط وكحلف ثمين للولايات المتحدة». ومباشرة بعد إقرار المشروع الذي سيصبح نافذ المفعول بمجرد توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن عليه، غرّد رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس مرحباً بخطوة الكونغرس، فقال: «إنه يوم رائع لليونان والولايات المتحدة! نشكر السيناتور منانديز وأصدقاءنا في الكونغرس على اعتماد قانون الشراكة البرلمانية الدفاعيةويتضمن المشروع المذكور دعماً لتحديث الجيش اليوناني عبر الدفع نحو استعمال برنامج التحفيز الأوروبي لمساعدة انتقال اليونان بعيداً عن المعدات العسكرية الروسية الصنع. كما يخصص 1.8 مليون دولار سنوياً للتدريب العسكري الدولي للقوات اليونانية. ويدعو الإدارة الأميركية إلى تقديم قروض مباشرة لليونان كي يستحوذ على مواد وخدمات دفاعية وغيرها من الخدمات المخصصة لتطوير القوات العسكرية اليونانية، بحسب نص المشروع. إضافة إلى ذلك، يشير المشروع في نصه إلى أن الرئيس الأميركي لديه صلاحية تسريع تسليم طائرات إف-35 التي طلبتها اليونان. من جانبه، اعتبر وزير الخارجية اليوناني أن إقرار مشروع القانون يدل على أهمية اليونان الاستراتيجية «كدعامة للاستقرار في المنطقة» وعلى «التزام الولايات المتحدة بأمن اليونان وازدهارها في ظل الشراكة الاستراتيجية القوية بين البلدين». وكانت الولايات المتحدة واليونان قد وقعتا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على اتفاق يوسع أطر التعاون الدفاعي الثنائي، الأمر الذي منح القوات الأميركية استخداما أوسع للقواعد العسكرية اليونانية. وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيها المنطقة توتراً كبيراً بين اليونان وتركيا، في حين أكد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس بعد التوقيع على الاتفاق الثنائي أنه «ليس اتفاقا ضد أحد»، إلا انه لمّح في الوقت نفسه إلى أن الاتفاق الجديد سيسمح بوجود عسكري أميركي على بعد كيلومترات من تركيا. إلى جانب تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، كانت اليونان قد صادقت كذلك على صفقة دفاعية تاريخية مع فرنسا تتضمن بنداً للمساعدة المتبادلة في حال وقوع هجوم مسلح ضد أي منهما، الأمر الذي أثار غضب تركيا.

«طالبان باكستان» تهاجم رجال شرطة بعد انتهاء وقف إطلاق النار

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... دقّ هجوم مسلح على رجال شرطة في مدينة «روالبندي» ناقوس الخطر في الدوائر الحكومية في باكستان بعد أن أعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مسؤول كبير بالشرطة، إن شرطياً قُتل وأُصيب اثنان آخران في حادث إطلاق نار في منطقة «روالبندي» بمقاطعة البنجاب بشمال باكستان. ووقع الاعتداء بالقرب من منطقة «روالبندي» - تضم منطقة عسكرية وتعدّ المقر الرئيسي للقوات المسلحة الباكستانية - عندما فتح مسلحون مجهولون يستخدمون دراجات نارية نيراناً عشوائية على فرقة للشرطة كانت تقوم بدورية في منطقة «بير وادهاي» بمنطقة «روالبندي» صباح أول من أمس (الثلاثاء). وقال المسؤول، إن المسلحين فروا من المكان بعد الهجوم، مضيفاً أنه تم نقل الشرطيين اللذين أصيبا بجروح خطيرة إلى مستشفى في المنطقة. ووصلت قوة كبيرة من الشرطة إلى الموقع للتحقيق في الأمر، وبدأت عملية بحث للقبض على المهاجمين. ولم تعلن أي جماعة أو فرد مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وأعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم في مدينة «روالبندي» التي تعتبر واحدة من أكثر المدن سلاماً في باكستان. وجاء الهجوم بعد أيام من إعلان حركة «طالبان» الباكستانية من جانب واحد إنهاء وقف إطلاق النار لمدة شهر مع الحكومة، متهمة السلطات بالتخلي عن الوعود التي قطعتها على نفسها في المراحل الأولى من محادثات السلام. وقالت «طالبان»، إن العديد من الرفاق ما زالوا يقبعون في السجون، وهو ما يتناقض مع الوعد الذي قطعته الحكومة الباكستانية. ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن أعلنت الحكومة الباكستانية بدء المحادثات مع الجماعة المسلحة، التي تقاتل الحكومة الباكستانية منذ عام 2007، ونفذت عشرات الهجمات التي استهدفت المدنيين وقوات الأمن في جميع أنحاء البلاد. وكانت حركة «طالبان باكستان» قد أعلنت في ساعة متأخرة من مساء أمس (الأربعاء) في بيان للصحافيين، أنه «من غير الممكن استمرار وقف إطلاق النار» في ظل الظروف الحالية. وقد يؤدي خرق وقف إطلاق النار إلى تعرض المناطق الحضرية في باكستان للضغط، حيث تشن «طالبان» هجماتها على المدن المكتظة بالسكان في الجزء الشمالي من البلاد. ويعتقد الخبراء، أن الخلايا النائمة لـ«طالبان» موجودة بالفعل في المدن الشمالية ويمكن أن تشن حملة إرهابية واسعة النطاق».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر والسعودية: الأمن العربي كل لا يتجزأ العمل العربي المشترك مهم للحفاظ على الأمن القومي العربي.. -الأمم المتحدة: تصاعد أعمال العنف في غرب السودان.. بحضور ستيفاني ويليامز.. لجنة 5+5 تجتمع في سرت لبحث ملف المرتزقة..تونس: الغنوشي يعتبر قرارات سعيّد غير دستورية..«إعلان قرطاج» لشراكة جديدة بين تونس والجزائر.. المغرب يوافق على تسليم شخص من أقلية الإيغور المسلمة للصين.. الصومال: «الشباب» المتطرفة تستغل خلافات الحكومة للتقدم عسكرياً..

التالي

أخبار لبنان... مخاوف من أحداث أمنية في الجنوب...تصعيد أميركي بالتزامن مع مفاوضات النووي: لا نريد حزب الله بالحكومة!... واشنطن لا تريد لبنان "دولة فاشلة"... و"صندوق" دعم الجيش في عهدة غوتيريس..الغياب السني عن المشهد السياسي: ليس الحريري وحده مسؤولاً..عون يريد إطاحة سلامة... الآن!..مصالحة خلدة: إطلاق 5 موقوفين وتوقيف 3 مشتبه فيهم.. تحقيقات انفجار مرفأ بيروت تفجّر «حرباً» بين قضاة لبنان..ميقاتي: استقالة الحكومة أهون الحلول لكنها أكبر الشرور... قال إن هناك قراراً دولياً بعدم سقوط لبنان..عقبةٌ أمام توريد الغاز المصري... وميقاتي: الحلّ عند عون.. 1.8 مليون طفل يعانون «فقراً متعدد الأبعاد»..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,899,161

عدد الزوار: 6,971,057

المتواجدون الآن: 96