أخبار وتقارير.. الأمن الإسرائيلي يكشف "جاسوسا إيرانيا" في منزل بيني غانتس!... أسبوع أميركي - خليجي... وإيران تترقب زيارة إماراتية... أميركا تبلغ إسرائيل: سنضغط أكثر على إيران.. بنيت يواجه انتقادات بافتعال «أزمة غير ضرورية» مع مالي.. اتصال تاريخي بين الصين وإسرائيل..جو بايدن يتراجع: لا نشجّع تايوان على الاستقلال..روسيا «تحاصر» الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان.. انقسام أوروبي حول التعامل مع ألكسندر لوكاشينكو..الكرملين يرحب بالتواصل المباشر بين بيلاروسيا وأوروبا..«طالبان» تكتب خطاباً مفتوحاً للكونغرس لرفع العقوبات عن أفغانستان.. الولايات المتحدة تضيف روسيا الى لائحتها السوداء حول الحرية الدينية..

تاريخ الإضافة الخميس 18 تشرين الثاني 2021 - 4:41 ص    عدد الزيارات 1439    التعليقات 0    القسم دولية

        


الأمن الإسرائيلي يكشف "جاسوسا إيرانيا" في منزل بيني غانتس!...

روسيا اليوم... المصدر: "جيروزاليم بوست" + "كان"... أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أنها اعتقلت عامل نظافة في منزل وزير الدفاع بيني غانتس، بتهمة التجسس لصالح إيران. وأكد مكتب المدعي العام وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" أن اتهامات وجهت رسميا إلى عامل النظافة في سن 37 عاما المدعو عومري غورن، وهو من سكان مدينة لد عمل مع شريك له في منزل غانتس منذ عدة سنوات. ووفقا لبيانات أجهزة الأمن الإسرائيلية، تواصل هذا الموظف بتلقاء نفسه مع مجموعة الهاكرز Black Shadow ("الظلال السوداء") التي تعد مرتبطة بحكومة إيران، وعرض عليها التجسس على وزير الدفاع، لاسيما من خلال تثبيت برنامج تجسس على حاسوبه. صور العامل، حسب البيان، بعض الأغراض في منزل غانتس، بما فيها مكتب الرئيس وحواسيب وصور له وأفراد عائلته وعلبة عليها علامة الجيش الإسرائيلي وخزنة مقفلة وعناوين بروتوكول الإنترنت (IP) وفواتر ضرائب وغيرها، وأرسل هذه اللقطات إلى "الجهات الإيرانية" لإثبات جديته في التعاون. وأكد البيان أن المتهم، بسبب النظام الأمني في منزل غانتس، لم يتمكن من الولوج إلى معلومات خطيرة، وقدمت لائمة اتهام ضده إلى المحكمة المركزية في اللد. وسبق أن تعرض هاتف غانتس لاختراق في مارس 2019، ورجحت إسرائيل وقوف هاكرز إيرانيين وراء هذه العملية.

أسبوع أميركي - خليجي... وإيران تترقب زيارة إماراتية...

انفجار غامض بخط نفطي جنوب طهران... و«الذرية» ترفض اتهامها بالمساعدة في هجوم كرج...

الجريدة... تشهد منطقة الخليج وصول العديد من المسؤولين الأميركيين الدبلوماسيين والعسكريين، لتنسيق المواقف قبل استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا النووية مع إيران، بينما تترقب طهران زيارة مسؤول إماراتي كبير وسط توجه لتهدئة التوترات. في محاولة لتنسيق المواقف مع الحلفاء، وتهدئة مخاوف القوى الإقليمية قبل استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني أواخر نوفمبر الجاري، يقوم مسؤولون أميركيون دبلوماسيون وعسكريون ضمن عدد من الوفود، بجولات منفصلة في دول المنطقة، بهدف معالجة "الملف الإيراني" على مدار الأسبوع المقبل. وبعد قيامه بمشاورات مماثلة في الإمارات والبحرين وإسرائيل، استعرض المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. نايف الحجرف، مستجدات "مفاوضات فيينا"، خلال استقباله له في السعودية، أمس، في حين ذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن وزير الدفاع لويد أوستن سيتوجه اليوم إلى المنامة وأبوظبي. وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي إن "أوستن سيجتمع خلال زيارته مع قيادات الدولة والعسكريين في البحرين والإمارات، إضافة إلى القوات الأميركية المتمركزة في كلا البلدين"، مؤكدا عزم بلاده على دفع وتقوية الشراكات الدفاعية الدائمة والالتزام بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وتزامن ذلك مع قيام مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ بإجراء مناقشات مع مسؤولين سعوديين ويمنيين، في الرياض، بهدف دفع عملية السلام بين حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وجماعة "أنصار الله" الحوثية المتحالفة مع طهران. وفي وقت تتصاعد الاشتباكات المسلحة بعدة جبهات في اليمن، خاصة الحديدة ومأرب، مع تواصل محاولات الاعتداء الحوثية على جنوب المملكة، ذكرت الخارجية الأميركية أن ليندركينغ سينضم إلى فريق مشترك من وكالات أميركية لتنسيق مقاربات الأمن الإقليمي ومجموعة واسعة من المخاوف مع إيران خلال جولته التي تشمل المنامة. وأوضحت أن المبعوث الخاص سيلتقي خلال زيارته مسؤولين سعوديين كبار "لمناقشة الجهود المبذولة لدفع عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة في اليمن وتقديم الإغاثة الفورية للشعب اليمني"، مضيفا أنه سيناقش "استمرار احتجاز الحوثيين لبعض موظفي السفارة الأميركية اليمنيين في صنعاء واقتحام الحوثيين لمجمع السفارة الأميركية" المغلق بالعاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحركة المتمردة.

مقاربة إماراتية

من جانب آخر، توالت أنباء عن استعداد وفد رفيع من الإمارات للقيام بزيارة لطهران قريبا، في إطار سعي أبوظبي لتهدئة التوترات مع إيران، استنادا إلى مقاربة تهدف إلى "إدارة التنافس، وتجنب إشعال صراعات جديدة تدفع شعوب المنطقة ثمنها". ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين من الخليج وإيران تأكيدات بشأن الزيارة المرتقبة، لكن المسؤول الخليجي امتنع عن تأكيد ما إذا كان شقيق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد سيرأس الوفد. ونقل موقع "أمواج ميديا"، ومقره بريطانيا، عن مصدر مطلع في أبوظبي، أن "من المقرر أن يسافر الشيخ طحنون إلى إيران في زيارة نادرة الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات". وأمس الأول، أوضح المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش أن بلاده تأخذ خطوات بطيئة لتهدئة التوترات، إلا أنه شدد على أن الإمارات لا تزال تشعر بقلق شديد بسبب مسلك إيران في العراق وسورية واليمن ولبنان. ويأتي ذلك بعد أسبوع من إجراء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اتصالا هاتفيا بنظيره الإماراتي عبدالله بن زايد أشاد خلاله بتحسن العلاقات بين إيران والإمارات بـ"وتيرة جيدة"، مع تدشين خط تجاري لنقل البضائع من الإمارات إلى تركيا عبر الأراضي الإيرانية لاختصار المدة الزمنية التي يستغرقها النقل عبر الطريق التقليدي المار بقناة السويس المصرية.

تحذير نووي

وفي وقت تتابع دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، عن كثب المحادثات بين القوى العالمية وطهران من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، مع تحفظها عن "كونه معيبا لا يتناول برنامج إيران الصاروخي وشبكة الفصائل التي تعمل بالوكالة لحسابها في المنطقة"، حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن طهران زادت بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب. وبحسب تقديرات مطلع نوفمبر الجاري، رفعت طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة، أي أعلى بكثير من الحد المسموح به بنسبة 3.67 في المئة، إلى 17.7 كلغ مقابل 10 كلغ في نهاية أغسطس، وهو ما يجعلها على مقربة من مستوى إنتاج الأسلحة الذرية. وقالت الوكالة إن مفتشيها لم يتمكنوا حتى الآن من الدخول إلى ورشة لمكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج، رغم أهمية هذا الأمر للتوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي، رافضة احتمال أن تكون كاميراتها للمراقبة قد استخدمت من جانب منفذي هجوم استهدف كرج، بواسطة "مسيرة" انطلقت من داخل إيران في يونيو الماضي، كما قالت السلطات الإيرانية، وذكرت أن مفتشيها مازالوا "يتعرضون لتفتيش جسدي مكثف جدا من قبل مسؤولي الأمن في محطة نطنز النووية". في هذه الأثناء، أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الإيرانية بهروز كمالوندي أن مدير الوكالة الدولية رفائيل غروسي سيصل إلى طهران مساء الاثنين المقبل، وسيعقد اجتماعا مع رئيس المنظمة الإيرانية محمد إسلامي ووزير الخارجية الإيراني.

انفجار غامض

وفي وقت تسعى إسرائيل إلى إبقاء "الخيار العسكري" في التعامل مع ما تصفه بـ"الخطر النووي الإيراني، انفجر خط أنابيب نفطي بجنوب إيران في حادث ارجعته تقارير رسمية إلى تقادم البنية التحتية، وتسبب الانفجار الغامض في هزات صغيرة شعرت بها المناطق المحيطة. من جهة ثانية، كشف الخبير الاقتصادي الإيراني مهرداد عمادي، أمس، أن حجم الأموال الإيرانية المجمدة في البنوك الأجنبية، بسبب العقوبات الأميركية المفروضة منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، بلغ أكثر من 88 مليار دولار، وأغلبها في روسيا.

أميركا تبلغ إسرائيل: سنضغط أكثر على إيران

دبي - العربية.نت... قالت مصادر أميركية اليوم الأربعاء، إن المبعوث الأميركي للشأن الإيراني روبرت مالي أشار للجانب الإسرائيلي أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد في الحاجة لمزيد من الضغط على إيران. وفق ما نقل موقع "أكسيوس". إلى هذا، أوضحت أن توجه واشنطن هو الذهاب إلى فيينا بحسن نية ومعرفة ما تقترحه إيران خلال المحادثات النووية. وقال إن مالي أوضح أن إدارة بايدن تعتقد أن الاختلاف الأساسي بشأن الضغط على إيران يكمن في توقيت اتخاذ خطوات أخرى ضدها.

اتفاق مؤقت

وأضافت أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان طرح مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا فكرة عقد اتفاق مؤقت مع إيران لكسب مزيد من الوقت من أجل المفاوضات النووية. كما أشارت إلى أن طرح واشنطن يقوم على إفراج الولايات المتحدة وحلفائها عن جزء من الأموال الإيرانية المجمدة أو رفع العقوبات عن السلع الإنسانية في مقابل أن تجمد إيران تخصيب اليورانيوم لمستوى 60 في المئة على سبيل المثال.

فكرة مرفوضة

فيما ذكر مسؤول إسرائيلي أن هولاتا أبلغ سوليفان بعدم رضاه عن الفكرة، مشددا على قلق إسرائيل من أن يتحول أي اتفاق مؤقت إلى اتفاق دائم يسمح لإيران بالاحتفاظ ببنيتها التحتية النووية ومخزونها من اليورانيوم. وقال إن على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين السعي من أجل استصدار قرار "يوجه نقدا لاذعا لإيران" خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع القادم في فيينا بحسب مصدر مطلع على ما دار بين الجانبين.

بنيت يواجه انتقادات بافتعال «أزمة غير ضرورية» مع مالي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... توجّه سياسيون ومسؤولون كبار في وزارتي الدفاع والخارجية الإسرائيليتين، بانتقادات حادة للطريقة التي انتهجها رئيس الوزراء نفتالي بنيت، في التعامل مع المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران، روبرت مالي، خلال زيارته إلى إسرائيل، في مطلع الأسبوع، واتهموه بافتعال أزمة غير ضرورية مع المسؤول الأميركي، من دون أن ينتبه إلى تبعاتها السياسية على البيت الأبيض. وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن بنيت تصرف على طريقة سلفه بنيامين نتنياهو، الذي يدعي أنه جاء لتغييره وتغيير أسلوبه المتغطرس. وأضاف: «لقد تعهدنا بالتصرف كحلفاء مقربين ولاحظنا أن هذا الأسلوب جعل الرئيس جو بايدن يأمر بإبداء تفهم للموقف الإسرائيلي المتشدد من إيران ومشاريعها. وأرسل لنا عدة ألوية من جيشه لمشاركتنا في مناورات حربية كرسالة مشتركة ضد إيران. وفجأة، ينفخ بنيت عضلاته ويظهر بموقف مزعج لأهم حلفائنا». وكان مالي قد التقى كلاً من رئيس الوزراء البديل ووزير الخارجية، يائير لبيد، ووزير الدفاع، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الموساد، ديفيد (دادي) برنياع، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا. ولكن بنيت امتنع عن لقائه، ولم يكتفِ بذلك، بل أرسل مساعديه لتقديم إحاطة لعدد من الصحافيين البارزين، داخل ديوان رئيس الوزراء، يوضحون فيها أن بنيت لا يعتزم رؤية مالي بسبب موقفه المتحمس لاستئناف المفاوضات مع إيران حول مشروعها النووي، بسبب «عدم إضفاء شرعية على السياسة التي ينتهجها مالي بهذا الشأن». وقال المسؤولون الإسرائيليون المعترضون إن تعامل بنيت مع المبعوث الأميركي «كان خاطئاً وغير ضروري ولم يسهم بأي شيء ويعارض الرغبة الإسرائيلية في إجراء مباحثات هادئة مع الإدارة الأميركية في هذا الشأن، ويتعارض مع تصريحات بنيت نفسه قبيل سفره إلى واشنطن، وكذلك خلال زيارته للبيت الأبيض بأنه سيحافظ على مناقشة الخلافات في الغرف المغلقة، وبالتالي فهو يعارض قرارات حكومته وحتى المصلحة الإسرائيلية». وسارع وزير الدفاع، بيني غانتس، إلى التصريح بأنه «على عكس رأي البعض، فإنه وجد في المبعوث مالي صاحب رأي رصين ومتزن في الموضوع الإيراني، ومبني على رؤية واقعية، وليس منفصلاً عن الواقع، كما قد يعتقد البعض». كما قدم مقربون من مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، الذي يعد موظفاً في مكتب بنيت، ورئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، الذي يخضع مباشرة لمسؤولية بنيت، إحاطة مناقضة لموقف رئيسهما فقالا بعد اجتماعهما المنفردين بالمبعوث الأميركي: «الاجتماعات مع مالي كانت ممتازة. جاء ليستمع إلى الموقع الإسرائيلي، واستمع جيداً». وقال ناطق بلسان الخارجية، إنه «كان المهم عقد الاجتماع مع لبيد، وكان من الأفضل لو أن بنيت أيضاً اجتمع بالمبعوث الأميركي». وكان مصدر أميركي قد صرح لموقع «واللا» في تل أبيب، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، بأن مالي لم يتقدم أصلاً بطلب لمقابلة بنيت، وأن وزارة الخارجية الأميركية طلبت، قبل وصول مالي إلى إسرائيل، من سفارتها ترتيب لقاءات مع لبيد وغانتس فقط. وقال مصدر مقرب من غانتس إنه تجاوب فوراً مع الطلب الأميركي، فيما كان السلوك في مكتب لبيد مختلفاً، إذ أوصى بعض مساعديه بألا يجتمع مع المبعوث مالي. ونقل «واللا» عن مصدر مطلع (لم يسمه) أن مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية أخطروا الجانب الأميركي في البداية بأنه يتعذر عقد الاجتماع بين لبيد ومالي، وبرروا ذلك بالقول إن الاجتماع لا يتوافق مع «البروتوكول الدبلوماسي». ولكنهم تراجعوا لاحقاً، بعد أن أدركوا أن غانتس حدد موعداً للاجتماع مع مالي. وبعد إجراء مزيد من المشاورات، قرر لبيد عقد الاجتماع مع مالي. وبحسب «واللا» فإن لبيد قال للمبعوث الأميركي خلال الاجتماع: «كان هناك من يحثني على ألا أجتمع بكم، لكنني أخبرته أنني سألتقي بكم لأهمية ذلك». الجدير ذكره أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل اتفقتا على تشكيل فريق أمن إلكتروني مشترك لمكافحة هجمات الهاكرز عبر الإنترنت، خاصة تلك التي تتعلق بطلب أموال كبيرة من شركات وأفراد مقابل استعادة قواعد بياناتهم التي يتم اختراقها. وقد وقع الاتفاق نائب وزير الخزانة الأميركي والي أدييمو مع وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، في تل أبيب، أول من أمس. وأكد الطرفان أن هذا الاتفاق هو جزء لا يتجزأ من التحالف القوي بين البلدين في الشؤون الاستراتيجية.

اتصال تاريخي بين الصين وإسرائيل

الجريدة... أجرى الرئيسان الصيني شي جينبينغ، والإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أمس، أول محادثة هاتفية على الإطلاق بين رئيسَي الدولتين، تطرق خلالها الأخير إلى برنامج إيران النووي، مشدداً «على ضرورة منعها من امتلاك القدرة على صنع أسلحة ذرية». وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني أكد أن «بكين مستعدة لتعميق التعاون مع إسرائيل في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا والزراعة والرعاية الصحية». وسعت إسرائيل إلى تعميق علاقتها الاقتصادية مع الصين، خصوصاً من خلال إشراك شركة صينية في المناقصات حول مرفأ حيفا، غير أن هذه المحاولات اصطدمت برفض أميركي. وقال مراقبون إن المكالمة قد تكون رسالة إسرائيلية إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، وسط تحفظ إسرائيل عن استئناف المحادثات النووية نهاية الشهر الجاري في فيينا بين طهران والقوى الكبرى.

جو بايدن يتراجع: لا نشجّع تايوان على الاستقلال

حلحلة إعلامية بين واشنطن وبكين وبلينكن في جولة إفريقية لوقف «تمدد» الصين

الجريدة.... أثار الرئيس جو بايدن اللغط مجدداً، بشأن نهج إدارته إزاء تايوان، بعد ساعات على قمة افتراضية جمعته بنظيره الصيني شي جينبينغ، إذ تراجع في وقت لاحق عن تعليقاته قائلاً: "نحن لا نشجع الاستقلال... ولن نغير سياستنا على الإطلاق". تراجع الرئيس الأميركي جو بايدن عن تلميحه خلال القمة الافتراضية التي جمعته مساء أمس الأول بنظيره الصيني شي جينبيغ، بأن تايوان "مستقلة"، وشدّد على أنه لا يُشجع ولا يدعو إلى استقلالها، في وقت أكدت بكين أن الولايات المتحدة يجب أن تلتزم بـ "مبدأ الصين الواحدة". وكان بايدن قد صرّح خلال قمته مع شي بأن "تايوان تتخذ قراراتها الخاصة بها، وأن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي مستقلة". إلا أنه تراجع في وقت لاحق عن تعليقاته قائلاً: "نحن لا ندعو ولا نشجع بأيّ شكل من الأشكال الاستقلال، ولن نغير سياستنا على الإطلاق". ولو لم يوضح سيّد البيت الأبيض ما قصده من هذه العبارة لكانت هذه الكلمات القليلة كفيلة بأن تثير غضب الصين، لا سيما أن رئيسها حذّر نظيره الأميركي خلال قمتهما من أن السعي لتحقيق استقلال تايوان هو "لعب بالنار". وخلال زيارة قام بها إلى ولاية نيوهامبشر، سُئل بايدن عمّا إذا كان قد جرى خلال القمة إحراز أيّ تقدّم بشأن قضية تايوان فأجاب: "نعم. لقد قلنا بوضوح تام إننا نؤيد قانون تايوان وهذا كل شيء". وفي توضيحه، شدد الرئيس الأميركي على "أننا لا نشجع على الاستقلال. نحن نشجع التايوانيين على أن يفعلوا بالضبط ما ينص عليه قانون تايوان". وأضاف: "لقد قلت إن القرارات المتعلقة بتايوان عليهم أن يتخذوها بأنفسهم، وليس نحن". و"قانون العلاقات مع تايوان" هو تشريع سنّه "الكونغرس" الأميركي في 1979 ويحكم العلاقة بين الولايات المتحدة وكل من الصين وتايوان. ويلزم القانون الإدارة الأميركية بأن تعترف بصين واحدة فقط، وأن تزود في الوقت نفسه تايوان بالأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها. وتعتبر بكين تايوان البالغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة، جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وقد تعهدت بإعادة ضمها يوماً ما وبالقوة إذا لزم الأمر. في السنوات الأخيرة، شكّل مصير تايوان مصدر توتر بين بكين وواشنطن. وإضافة إلى دعمها تايوان بالسلاح، فإن الولايات المتحدة تحافظ على ما تسميه "الغموض الاستراتيجي"، أي أنها لا تعلن صراحة ما إذا كانت قواتها ستتدخل للدفاع عن الجزيرة أم لا. وفي تصريحه أمام الصحافيين، أمس الأول، قال بايدن إنه شدد على مسامع نظيره الصيني على أن "سفن البحرية الأميركية لن تدخل أبداً المياه الإقليمية الصينية، لكنها في الوقت نفسه ستظل متمسكة بحريّة الملاحة في بحر الصين الجنوبي ولن يتم ترهيبنا". ورداً على تعليقات بايدن بشأن تايوان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان، أمس، إن الولايات المتحدة يجب أن تلتزم بـ "مبدأ الصين الواحدة"، معتبراً أن "هذا إجماع سياسي مهم، وأساس سياسي للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة"، واصفاً "قانون علاقات تايوان الأميركي وضمانات واشنطن الستة لتايبيه بأنها تلفيق".

حلحلة إعلامية

وفيما يبدو أنه حلحلة في موضوع الإعلام بعد القمة الافتراضية، قالت بكين، أمس، إنها اتفقت والولايات المتحدة على خفض القيود المتبادلة على أنشطة المراسلين الأجانب. وفقا للاتفاق، سيتم منح الصحافيين تأشيرات دخول لمدة عام، وإمكانية الدخول والخروج من البلاد مرات عدة. وكان في السابق يتم منح تأشيرات الدخول لمدة 3 أشهر مع دخول البلاد مرة واحدة. وكانت الخلاف قد تصاعد عقب أن زادت الحكومة الأميركية من الضغط على موظفي وسائل الاعلام الصينية في أميركا، بسبب طرد الصين المتكرر للصحافيين الأميركيين، ومنح اعتمادات محدودة إضافة إلى أمور أخرى. من ناحيتها، أعلنت الولايات المتحدة أنها أجرت محادثات مع الصين سمحت بتحقيق "بعض التقدم" فيما يخص ظروف عمل وحق وصول الصحافيين الأميركيين في الصين.

بلينكن

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، الأفارقة الى البقاء متيقظين أمام التهديدات المتزايدة للديموقراطية، وذلك في محطته الأولى بكينيا، حيث بحث أيضا في النزاع الذي تشهده إثيوبيا والسودان المجاورين، ضمن جولته في القارة السمراء، حيث تعزز الصين حضورها الاقتصادي، وفي مسعى لوقف تمدد الصين بالقارة. ويزور بلينكن في جولته التي تستمر حتى السبت 3 دول تُعد أساسية في الاستراتيجية الإفريقية للرئيس بايدن، بدءا من كينيا الحليفة التقليدية لواشنطن في منطقة باتت تشهد حضورا صينيا متزايدا، وبعدها نيجيريا أكبر دول القارة من حيث عدد السكان، وانتهاء بالسنغال التي تعد مثالا لديموقراطية مستقرة في قارة غالبا ما شهدت نزاعات دامية. وفي إطار جولته سيزور بلينكن أيضا نيجيريا التي تواجه سلطاتها انتقادات من واشنطن، بسبب موقفها من ملف حقوق الإنسان، لا سيما خلال قيام الشرطة بقمع حركة احتجاج كبرى في أكتوبر 2020. ومن المحتمل أن يواجه بلينكن نقاشات حساسة في نيجيريا، بعد تعليق الولايات المتحدة تسليم مروحيات عسكرية على خلفية مخاوف بشأن حقوق الإنسان. ومن المقرّر أن يختتم الوزير الأميركي جولته في السنغال، وهو يأمل أن يخطّ في إدارة بايدن مساراً مغايراً للرئيس السابق دونالد ترامب الذي لم يخفِ ضعف اهتمامه بإفريقيا، وكان أول رئيس أميركي، منذ عقود، لا يقوم بأي زيارة الى القارة السمراء.

روسيا «تحاصر» الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان

يريفان طالبتها بدعم عسكري... وأنقرة جددت دعم علييف

الجريدة.... صمد اتفاق لوقف النار توسطت فيه موسكو بعد اشتباكات دامية بين أرمينيا وأذربيجان، أثارت مخاوف من تصعيد في إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه، وسط دعوات دولية لتجنّب المزيد من التوتّر. وتحركت موسكو سريعاً لمحاصرة الازمة والحؤول دون تطورها، بعد أن طلبت أرمينيا منها دعماً عسكرياً بموجب اتفاق "منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، التي ترغم موسكو على حمايتها في حال تعرضها لاجتياح خارجي. وسرعان ما أجرى الرئيس فلاديمير بوتين اتصالاً برئيس الوزراء الارمني نيكول باشينيان، والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، قبل أن يتحرك وزير دفاعه سيرغي شويغو بسرعة قياسية للتوصل الى وقف لاطلاق النار. في المقابل، جدّدت أنقرة حليفة الرئيس الاذربيجاني الهام علييف الوثيقة، دعمها لباكو في اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بنظيره الأذربيجاني ذاكر حسنوف. وأسفرت الاشتباكات، التي تبادلت يريفان وباكو الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها، عن مقتل 7 جنود أذريين وجرح 10 آخرين، في حين قتل جندي أرمني وفقد 24 آخرون وأسر 13. والمعارك الاخيرة هي أسوأ قتال بين الطرفين منذ حرب السنة الماضية حول كاراباخ والتي استمرت 6 أسابيع وأدت الى مقتل أكثر من 6500 شخص، وانتهت في نوفمبر باتفاق تم برعاية روسية قدمت أرمينيا بموجبه تنازلات كبرى في الأراضي التي كانت تسيطر عليها منذ عقود. وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أمس أن الوضع على الحدود "مستقر"، في حين أفادت وزارة الدفاع الأرمنية بأن "الوضع في منطقة الحدود الشرقية هادئ نسبيا، ويجري احترام اتفاق وقف النار". واتهم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أذربيجان "باستهداف سيادة واستقلال أرمينيا"، في حين قالت الخارجية الاذربيجانية إن يريفان مسؤولة عن "استفزاز عسكري واسع النطاق". وقبل إعلان وقف النار، أعربت الخارجية الأميركية عن بالغ قلقها. وحضّت الجانبين على اتخاذ خطوات ملموسة فورية للحد من التوترات وتجنّب المزيد من التصعيد. كما دعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية، بينما عبرت وزارة الخارجية الفرنسية عن "قلقها الشديد"، داعية كل الأطراف الى احترام الاتفاقات التي تم التوصل اليها في نوفمبر 2020.

انقسام أوروبي حول التعامل مع ألكسندر لوكاشينكو

مينسك تضع شرطين لإنهاء أزمة المهاجرين وبولندا تبني جداراً

الجريدة... مع تقطع السُّبل بآلاف المهاجرين في درجات حرارة تقترب من التجمد، انتقدت بولندا، أمس، وساطة المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأزمة المتفاقمة على حدودها مع بيلاروس. وأكد المتحدث باسم الحكومة، بيوتر مولر، إبلاغ وارسو مسبقاً بمكالمة ميركل مع حاكم بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، ومحادثة ماكرون مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مبيناً أنه شخصياً تعجّب من المحادثة مع لوكاشينكو، لأنها "ليست خطوة جيدة وتعد بطريقة ما قبولا بانتخابه". كما انتقد زعيم الكتلة البرلمانية لحزب القانون والعدالة الحاكم، ريزارد تيرليكي، خطوة ميركل، قائلا: "بهذه الطريقة انكسر التضامن الأوروبي. لكن لا ينبغي التعجب للغاية من أن أكبر دولة في أوروبا ترعى أهدافها الوطنية الخاصة، وما يهم ألمانيا هو مصالحها الاقتصادية". وقالت وزيرة خارجية إستونيا، إيفا ماريا ليميتس، إن لوكاشينكو طرح شرطين أمام الغرب لإنهاء أزمة المهاجرين المتواصلة عند حدود بلاده مع الاتحاد الأوروبي. وأوضحت: "إنه يريد رفع العقوبات (عن بيلاروس) والاعتراف به رئيسا لكي يواصل قيادة البلاد". وأعربت الوزيرة عن قناعتها بضرورة إبقاء العقوبات الغربية المفروضة على بيلاروس وتشديدها بأسرع وقت ممكن، مضيفة: "من المهم من وجهة نظرنا أن يظل الاتحاد الأوروبي موحدا ويواصل ممارسة الضغط على بيلاروس بالفعل". وفي أول محادثة من نوعها، بحثت ميركل لمدة 50 دقيقة مع لوكاشينكو، الذي لا يعترف الاتحاد الأوروبي به ويتهمه بتزوير الانتخابات المثيرة للجدل في 9 أغسطس 2020 وقمع المتظاهرين والمجتمع المدني، تهدئة الوضع والدعم الإنساني للمهاجرين. واعتبر المتحدث باسم حزب الخضر الألماني، أوميد نوريبور، أن ميركل أبطلت سياسة واضحة للغاية، وتمت الموافقة عليها في المجلس الأوروبي، وهي عدم الاعتراف بلوكاشينكو رئيساً شرعياً لبيلاروس. وأجرى ماكرون، الاثنين، مكالمة هاتفية طويلة استمرت ساعة و45 دقيقة مع بوتين حول الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا في حل النزاع، وتحدث مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي في 14 و16 الجاري. كما تحدّث بوتين أمس الأول إلى لوكاشينكو. ورحب المتحدث باسم "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، بإقامة تواصل مباشر بين المسؤولين الأوروبيين والبيلاروسيين لمحاولة حلّ أزمة المهاجرين، مشيداً بتبادل وجهات النظر لحلحلة الوضع. وبعد ليلة تخللتها مواجهات دامية وعشرات المحاولات لاقتحام الحدود، أجرى البرلمان البولندي أول قراءة لمشروع قانون لحماية الحدود، والذي سيسمح بفرض قيود مؤقتة على حرية التنقل وحرية الصحافة في المنطقة. وفي حال إقرار التعديل التشريعي، سيحق لوزير الداخلية منع جميع الأشخاص من غير السكان المحليين من دخول منطقة حدودية يحددها هو في حال حدوث وضع خطير. ووفق السيناتور كشيشتوف مروز، فإن وارسو ستشرع في بناء جدار بطول 180 كلم عند حدودها مع بيلاروس اعتباراً من 15 ديسمبر، على أن تختتم هذه الأعمال في النصف الأول من العام المقبل. وعلى الأرض، أمر لوكاشينكو بتحويل منشآت تخزين تابعة لشركة خدمات إلى مركز لوجيستي للمهاجرين على مقربة من معبر "بروزغي" الحدودي. وقضى أكثر من ألف شخص ليلتهم فيه، في حين رفض أكثر من 800 آخرين الانتقال من مخيمهم العشوائي رغم الظروف الجوية غير المواتية، بحسب المتحدث باسم الصليب الأحمر ديمتري شيفتسوف. في غضون ذلك، ذكر حرس الحدود البولندي أن نحو 50 مهاجراً حاولوا اقتحام الحدود بدعم من قوات بيلاروسية، متهمة تلك القوات باستخدام الليزر والمفرقعات بحق عناصر حرس الحدود البولندي، بينما رشقهم المهاجرون بالحجارة.

لحل أزمة المهاجرين... الكرملين يرحب بالتواصل المباشر بين بيلاروسيا وأوروبا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... رحب الكرملين، اليوم (الأربعاء)، بإقامة تواصل مباشر بين مسؤولين أوروبيين وبيلاروسيين لمحاولة حل أزمة المهاجرين على الحدود البولندية - البيلاروسية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف: «هناك تبادل لوجهات النظر لحلحلة الوضع، ومن المهم جداً أن تواصلاً مباشراً أقيم». وتحدثت، الاثنين، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عبر الهاتف. وكذلك تحدث مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مع وزير الخارجية الروسي في 14 و16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. هذه المحادثات المباشرة التي كان الكرملين دعا إليها، تأتي في وقت قلص فيه الأوروبيون إلى الحد الأدنى التواصل مع مينسك بسبب قمع السلطات البيلاروسية، بدءاً من صيف عام 2020، حركة احتجاج واسعة النطاق. ولم تعترف الدول الأوروبية بإعادة انتخاب لوكاشينكو العام الماضي، وتبنت عقوبات ضد نظامه. ويعدّ الاتحاد الأوروبي أن مينسك هي التي دبرت أزمة المهاجرين الحالية رداً على العقوبات؛ مشجعة مهاجرين معظمهم عراقيون، على القدوم إلى بيلاروسيا لعبور الحدود إلى بولندا. ونفى لوكاشينكو هذه الاتهامات.

رئاسية فرنسا: كزافييه برتراند يتحدى إيمانويل ماكرون ... وبدء محاكمة إريك زمور

الجريدة.... اعتبر المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية في فرنسا كزافييه برتراند أنه الوحيد القادر على هزيمة الرئيس إيمانويل ماكرون، في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في أبريل 2022. وفي مقابلة تلفزيونية، وجه برتراند (56 عاما)، الذي تولى من قبل منصبي وزير الصحة ووزير العمل، انتقادات لاذعة إلى ماكرون، الذي وصفه بأنه خصمه الرئيسي، معتبرا أنه "لا يستمع إلى الأخبار، وليس على علم بما يحصل في الشارع". ويستغل برتراند جذوره العمالية وعلاقاته بالأقاليم الفرنسية، حيث ساعد الغضب إزاء التفاوتات الاقتصادية في إثارة احتجاجات "السترات الصفراء" قبل 3 سنوات. وأضاف السياسي الفرنسي المتحدر من بلدة صغيرة: "الفرنسيون يريدون نتائج، فالنتائج هي المهمة وليس فقط الإرادة، وإذا لم تكن هناك إرادة لضمان النظام الجمهوري فلن ينجح شيء"، مشددا على أن "فرنسا بلد عظيم يجب احترامه، ولا يحق للولايات المتحدة أو تركيا أو الجزائر عدم احترامنا". في غضون ذلك، بدأت أمس محاكمة اليميني المتشدد إريك زمور، المرشح المحتمل للرئاسة، غيابيا بتهمة التحريض على الكراهية، بسبب تصريحات إعلامية سابقة نعَتَ فيها مهاجرين قاصرين بـ"السارقين والقتلة والمغتصبين". ويُتهم زمور، المثير للجدل بسبب تصريحاته المعادية للمهاجرين والمسلمين، هذه المرة بتهم التحريض على الكراهية العِرقية والتحقير العرقي، على خلفية تصريحات تعود إلى سبتمبر 2020، على CNews التي كان يعمل بها. فبعد هجوم على المقار القديمة لصحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية حينها، صرح زمور: "لا مكان لهم في فرنسا. إنهم سارقون وقتلة ومغتصبون. هذه حقيقتهم. يجب إعادتهم إلى أوطانهم، ما كان علينا السماح بقدومهم أصلا". وكان زمور محررا ومعلقا دائما في برنامج "في مواجهة الخبر" (Face à l'info) على CNews، قبل أن ينسحب منه على خلفية طموحه بالترشح لـ"رئاسية" 2022. يأتي ذلك بعدما واجه زمور، الذي يحقق نتائج جيدة في استطلاعات الرأي ببرنامج مناهض للإسلام والهجرة، انتقادات، بعد شنه هجوما عنيفا ضد سياسة الهجرة التي انتهجها الرئيس السابق فرنسوا هولاند، محملا هذه السياسة مسؤولية هجمات نوفمبر 2015 في باريس، مبينا ان هولاند "كان يعلم بإمكانية وجود إرهابيين، واتخذ القرار الجرمي بترك الحدود مفتوحة". وينافس زمور زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبن على زعامة اليمين القومي الفرنسي، وتُظهر بعض استطلاعات الرأي أنه تجاوزها ليصبح أول منافس لماكرون، لكن استطلاعات رأي أخرى أشارت إلى أن لوبن لا تزال تتمتع بالدعم لمنافسة ماكرون في جولة إعادة كما فعلت عام 2017.

انفجاران يهزان العاصمة الأفغانية كابول

الراي... قال مسؤولون من حركة طالبان وسكان إن انفجارين وقعا في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأربعاء، مما أدى لمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة ما لا يقل عن ستة. وذكر قاري سعيد خوستي الناطق باسم وزارة الداخلية أن سيارة ملغومة انفجرت في منطقة داست برشي ذات الأغلبية الشيعية في غرب كابول، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة. ولا يوجد تأكيد في شأن عدد الضحايا، فيما قال مسؤول من طالبان طلب عدم ذكر هويته إن سبعة قتلوا وتسعة أصيبوا. وذكر أحد السكان المحليين أن انفجارا ثانيا وقع في منطقة كارتي 3 القريبة. وقال مسؤول من طالبان إن قوات الأمن لا تزال تجمع معلومات. وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة محطمة مشتعلة. يأتي الانفجاران بعد سلسلة تفجيرات شهدتها كابول في الأيام الماضية شملت استهداف مناطق شيعية في غرب المدينة عدة مرات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن متشددي الدولة الإسلامية أعلنوا مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات على أهداف شيعية منها مساجد.

«طالبان» تكتب خطاباً مفتوحاً للكونغرس لرفع العقوبات عن أفغانستان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين»... في خطاب مفتوح إلى الكونغرس الأميركي، حث حكام حركة «طالبان» الأفغانية، الولايات المتحدة، على معالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية، التي تشهدها أفغانستان. ويطالب الخطاب، الذي وقعه وزير خارجية حركة «طالبان»، أمير خان متقي، واشنطن بالإفراج عن أصول البنك المركزي الأفغاني. وجاء في الخطاب، الذي صدر اليوم الأربعاء: «التحدي الأساسي، لشعبنا، حالياً، هو الأمن المالي وجذور هذا القلق، تعود إلى تجميد أصول شعبنا، من قبل الحكومة الأميركية». وتابع أن «طالبان» قلقة من أن يؤدي الوضع الحالي، إلى هجرة جماعية وتضرر قطاعي الصحة والتعليم في البلاد. وأضاف الخطاب: «معاناة طفل من سوء التغذية ووفاة أم بسبب نقص الخدمات الصحية وحرمان المواطن الأفغاني من الغذاء والمأوى والدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى، ليس له أي مبرر سياسي أو منطقي، ويضر بهيبة الحكومة وبشعب الولايات المتحدة، نظراً لأنه قضية إنسانية بحتة». يذكر أنه عندما تولت «طالبان السلطة» في البلاد في أغسطس (آب) الماضي، تم تعليق معظم المساعدات لأفغانستان. وقبل ذلك كانت حكومة كابل تحصل على 5.‏8 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية ومدنية سنوياً، طبقاً لتقرير، صدر عن «شبكة محللي أفغانستان» وهي مؤسسة بحثية في كابل. وتم استخدام المنح لتمويل 75 في المائة من الإنفاق العام. وفقد ملايين الأشخاص الآن مصدرهم الرئيسي من الدخل، ولم يعد قطاعا التعليم والصحة بالإضافة إلى خدمات عامة أخرى، تعمل بشكل كامل. وحذرت الأمم المتحدة من أن 97 في المائة من الأفغان ربما ينزلقون إلى براثن الفقر، بحلول منتصف عام 2022.

الولايات المتحدة تضيف روسيا الى لائحتها السوداء حول الحرية الدينية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها أضافت روسيا الى لائحتها السوداء للدول «التي تثير قلقا خاصا» بشأن الحرية الدينية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. في المقابل، رُفع اسم نيجيريا التي كانت أدرجت في اللائحة السنة الماضية، بحسب بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة أفريقية تشمل نيجيريا.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر: حبس 5 ناشطين بـ«خلية الأمل»... واشنطن تطلب مساعدة إسرائيلية لإنهاء حكم العسكر في السودان.. بلينكن يحذر في مستهل جولته الأفريقية من تهديدات للديموقراطية..مقتل 14 باحتجاجات السودان.. وواشنطن تدعو لإعادة حمدوك..كينيا تؤكد أن وقفاً لإطلاق النار «ممكن» في إثيوبيا.. الدبيبة ينتقد القوانين الانتخابية... والمفوضية تراجع ملفات المرشحين.. تركيا تعيد دفعة «مرتزقة» من ليبيا بلا استبدال..عشرات الأمنيين التونسيين يعتصمون: «النهضة» طردتنا لأسباب سياسية..حظر تدريس «العشرية السوداء» ينبئ بمواجهات سياسية في الجزائر.. الحكومة المغربية تصادق على مرسوم يفيد 3 ملايين شخص من التغطية الصحية..

التالي

أخبار لبنان..عون: لا انتخابات في 27 آذار... جنبلاط يتخوف من تأجيل الإنتخابات.. وتوقيف 18 لبنانياً في الكويت بتهمة تمويل حزب الله....اشتباك بين القضاء والطبقة السياسية.. ومنحة المساعدة تواجه بالمطالبة بتصحيح الأجور...حكومة "الوقت الضائع": كرّ وفرّ "وسياحة وسفر".. بغداد تحقق في الشهادات اللبنانية المزورة الممنوحة لعراقيين بينهم نواب.. لبنان يترقب مفاوضات فيينا... وردّة فعل إسرائيل.. 39 لبنانيا يستغلون توقف طائرتهم في برشلونة لطلب اللجوء في إسبانيا.. ميقاتي «يستعجل» خطوات استجابة لبنان لطلبات «النقد الدولي».. «الدستوري» يواجه صعوبات للبت في الطعن..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. محمد بن زايد يعتزم زيارة أنقرة و"لا تعليق" من خارجية الإمارات...كولومبيا تتهم حزب الله بالتخطيط لأنشطة إجرامية على أراضيها..أوروبا تستعد لفرض عقوبات على بيلاروسيا.. أزمة المهاجرين على حدود بيلاروس مع بولندا.. لا بوادر للحل..بعد 3 أشهر من عودتها.. أين تقف طالبان من الاعتراف الدولي؟..روسيا تمد الهند بصواريخ «إس 400» رغم مخاطر العقوبات الأميركية..أرمينيا وأذربيجان تتبادلان التهم بإطلاق نار على الحدود.. سيناتور أمريكي: لدينا عسكريون في أوكرانيا... واشنطن وبكين تتبادلان التحذيرات بشأن تايوان قبل قمة بايدن وشي..

أخبار وتقارير.. تغييرات «هيكليّة» في «الموساد»... التشاؤم يظلل مفاوضات فيينا النووية مع إيران وإسرائيل «الغاضبة» ترفض استقبال مالي..بوتين: تمثّل «تحدياً خطيراً» المناورات الغربية في البحر الأسود.. أوكرانيا: روسيا حشدت زهاء 100 ألف جندي قرب حدودنا..روسيا وتركيا تنفيان ضلوعهما بأزمة مهاجري بيلاروس..متسللون يخترقون نظام البريد الإلكتروني الخارجي لـ«إف بي آي»..قمة ثالثة بين جو بايدن وشي جينبينغ تحدد شروط التنافس.. «طالبان» تحظر المحاكم وانفجار بحي شيعي..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,617,888

عدد الزوار: 6,957,587

المتواجدون الآن: 61