أخبار سوريا... قوات أميركية تستطلع منطقة شرق سوريا لإنشاء قاعدة ومطار عسكري.. حقائب دولارات إيرانية في جنوب سوريا تقلق الأسد وروسيا.. لتسهيل مهمة «حزب الله» وتجنيد الدروز بحسب تقرير إسرائيلي.. سوريا تشهد موجة هجرة جديدة منذ الصيف الماضي.. إخوان سوريا: التطبيع مع النظام لن يزيده إلا إجراماً.. رعاة أغنام يعثرون على جثث قتلى من ميليشيا "النجباء" بريف الرقة.. اشتباك بين عناصر ميليشيا الباقر بدير الزور ومقتل مسؤول حزبي بدرعا..عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا "أسود الشرقية" في دير الزور..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 تشرين الثاني 2021 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1513    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوات أميركية تستطلع منطقة شرق سوريا لإنشاء قاعدة ومطار عسكري..

واشنطن تبحث مع «قسد» والإدارة الذاتية خفض التصعيد ومواجهة «داعش»...

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... وصلت دورية أميركية، رفقة عناصر من قوات «قسد»، إلى منطقة شمال شرقي سوريا على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب غربي الحسكة، أمس. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن هذه القوات جاءت بهدف إنشاء قاعدة عسكرية للتحالف الدولي ضد «داعش»، وقد استطلعت مساحة الأرض لإنشاء مطار عسكري. وهذه النقطة تقع على مقربة من فوج «المليبية» الذي كانت تتخذه القوات النظامية الموالية للأسد فوجاً عسكرياً قبل 2011، لكنها اليوم تخضع لقوات «قسد». ووصلت قافلة عسكرية لقوات التحالف الدولي قادمة من قواعدها في إقليم كردستان المجاور عبر معبر الوليد الحدودي. واتجه الرتل الذي ضم 40 شاحنة وسيارة نقل كبيرة نحو القواعد العسكرية للتحالف والقوات الأميركية في ريف الحسكة. وضم الرتل شاحنات تحمل المعدات اللوجيستية والعسكرية، وهذه القافلة كانت الثالثة خلال الشهر الحالي. هذا، وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، إيثان غولدريتش، قد عقد السبت الماضي اجتماعاً مع قيادة «قوات سوريا الديمقراطية» و«مجلس سوريا الديمقراطية»، في قاعدة للتحالف الدولي بمدينة الحسكة الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا. وضم الوفد الأميركي عدداً من الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين الذين بحثوا التزام جميع الأطراف المتصارعة باتفاقيات خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، والاستمرار في الجهود الدولية لمحاربة خلايا «داعش». كما عقد اجتماعاً ثانياً منفصلاً مع قادة «الإدارة الذاتية». وضمت اجتماعات الوفد الأميركي اجتماعاً مع مظلوم عبدي، القائد العام لقوات «قسد»، والقيادية الكردية إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية لمجلس «مسد»، وأعضاء رئاسة المجلس. وشدد الجانب الأميركي على ضرورة الحفاظ على اتفاقية خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار في خطوط المواجهة ونقاط التماس، واستمرار دعم الجهود الدولية لإلحاق الهزيمة النهائية بتنظيم داعش. وقالت قوات «قسد»، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، إن القيادة تباحثت مع الجانب الأميركي حول الصعوبات الأمنية والاقتصادية التي تعاني منها مناطق شمال وشرق سوريا، في ظل تصاعد التهديدات التركية، وزيادة نشاط الخلايا النائمة الموالية لـ«داعش». وطلبت من الوفد الزائر زيادة الدعم الإنساني بغية تجاوز آثار الحرب، وتمتين البنية التحتية والتنمية الاقتصادية لهذه المنطقة، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار. وتأتي هذه الزيارة لوفد أميركي رفيع المستوى في ظل تصاعد وتيرة التهديدات التركية بشن عملية عسكرية ضد مناطق نفوذ سيطرة قوات «قسد» شرق الفرات. وقالت السفارة الأميركية في سوريا، عبر تغريدة نشرت على حسابها بموقع «تويتر»، إن «واشنطن ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا لضمان القضاء على التهديد من المجموعات الإرهابية، وإن تنظيم (داعش) لا يزال يشكل تهديداً مباشراً للشعب السوري، ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة». ولفتت إلى أن الشعبين السوري والأميركي «لا يستحقان أقل من ذلك». بيريفان خالد، من المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماعهم مع الأميركيين تناول القضايا الاقتصادية والصحية، وقد نقلوا احتياجات سكان المنطقة لمسؤولي الخارجية الأميركية، وتلقوا وعوداً بتقديم الدعم والمساعدة. وتابعت: «بحثنا الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعصف بالمنطقة مع تفشي وباء كورونا، وطالبنا بتقديم الدعم والمساعدة لتجاوز الأزمات. ووعد إيثان غولدريتش والوفد الأميركي بتقديم الدعم على مختلف الصعد». وعن تصاعد التهديدات التركية، نوهت خالد بأنه «بحثنا تصاعد التهديدات التركية، والانتهاكات الواقعة في المناطق الخاضعة لنفوذ الجيش التركي والفصائل الموالية له، كما نقلنا للمسؤولين الأميركيين مشكلة المياه التي تقطعها السلطات التركية، وتؤثر على الزراعة بالدرجة الأولى». وأشارت المسؤولة الكردية إلى أن قيادة الإدارة بحثت نقص مخزون القمح، وتأثيره على توفير مادة الخبز، وآلية جلب مستثمرين للمنطقة لإنعاشها اقتصادياً، وكيفية إعفائهم من عقوبات قيصر، لافتة إلى أنه «تطرقنا لإغلاق المعابر الحدودية مع مناطق الإدارة الذاتية، ونقلنا معاناة وتحديات الحصار، وطلبنا فتح معبر تل كوجر- اليعربية مع العراق، لضرورة وصول احتياجات السكان وإمدادات الأمم المتحدة الإنسانية لمساعدة المخيمات». يذكر أن وفداً من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي قد عقد اجتماعات أخرى مع قادة «قسد» والمجلس المدني السبت، في مدينة الرقة شمال سوريا، بحث فيها التهديدات التركية. وقالت مصادر مطلعة إن الجانبين ناقشا آخر المستجدات على الساحة السورية، والتطورات الميدانية، وتصاعد وتيرة التهديدات التركية بشن هجوم عسكري ضد مواقع سيطرة «قسد» شرق الفرات.

إردوغان يلوّح مجدداً بضرب مواقع «قسد» شمال سوريا

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. لمح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مجدداً، لاحتمال شن عملية عسكرية تستهدف مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في شمال سوريا، متعهداً بتعزيز الخطوط الأمنية على الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا، في الوقت الذي تصاعدت فيه الاستهدافات بين قوات النظام والفصائل المعارضة الموالية لتركيا، على محاور حلب وإدلب واللاذقية ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي البلاد. وقال إردوغان، في كلمة، أمام تجمع لأنصاره في تشاناق قلعة شمال غربي تركيا ليل السبت - الأحد، إن «تركيا ستدمج خطوطها الأمنية عبر الحدود»، في إشارة جديدة إلى استهداف «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تشكل العمود الفقري لـ«قسد»، والتي تحظى بدعم أميركي كونها حليفاً للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، بينما تعدها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني»، المصنف «منظمة إرهابية». وهدد إردوغان ومسؤولو حكومته، مراراً، خلال الأسابيع الماضية، بشن عملية عسكرية جديدة تستهدف مواقع «قسد» في شمال سوريا، متهمين الولايات المتحدة وروسيا، بعدم الوفاء بالتزاماتهما بإبعاد الوحدات الكردية لمسافة 30 كيلومتراً عن حدود تركيا الجنوبية بموجب تفاهمات مع أنقرة في 2019. ودفعت تركيا بمزيد من التعزيزات العسكرية، ونشرت مئات الجنود الإضافيين في شمال سوريا، استعداداً لعملية عسكرية محتملة، لكن الحديث عنها تراجع عقب لقاء إردوغان مع الرئيس الأميركي جو بايدن، على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ونفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها، العديد من الهجمات في الفترة الأخيرة على مواقع «قسد» في شرق وغرب الفرات. في السياق ذاته، وقعت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بين قوات النظام السوري، والفصائل المسلحة الموالية لتركيا على محاور في حلب واللاذقية وإدلي، ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا. وقصفت قوات النظام بالمدفعية محيط بلدة تفتناز شرق إدلب، وجبل التركمان بريف اللاذقية، وقريتي كفر تعال وتديل غربي حلب، كما قصفت الفصائل تجمعات قوات النظام في محيط مدينة معرة النعمان وقريتي الجرادة والحامدية، ونقطة مدفعية في منطقة الصناعة شرق مدينة سراقب، حسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس. كما وقع قصف متبادل بين قوات النظام والفصائل، على محاور فليفل والفطيرة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، مع استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة.

عبوة ناسفة تقتل عميدا و4 جنود بجيش النظام السوري

الحرة – واشنطن... قتل عميد في جيش النظام السوري، الأحد، و4 من جنوده، بانفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم في بادية دير الزور الغربية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن المنطقة التي قتل فيها العسكريون الخمس تشهد نشاطات لخلايا داعش. وأوضح أن "العميد لواء شرف"، وهو من أبناء منطقة الفروخية بريف مدينة بانياس في الساحل السوري، قتل في منطقة قريبة من تلك التي قتل فيها 13 مقاتلا من عناصر مجموعة "أسود الشرقية الشعيطات" الموالية للنظام، في ريف دير الزور، السبت. وقتل هؤلاء، كما أصيب آخرون من نفس المجموعة، في كمين لعناصر داعش، في بادية المسرب بريف دير الزور الغربي. ووفقا لإحصاءات المرصد، تعد هذه أكبر خسائر بشرية لقوات النظام السوري، والمسلحين الموالين له، على يد داعش منذ شهر يونيو، حين قتل 23 عنصرًا من قوات النظام في مناطق متفرقة من البادية السورية، بكمائن وألغام الخلايا التابعة للتنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشرة في مناطق بادية حمص الشرقية وحماة ودير الزور ووصولًا إلى بادية الرقة. ورغم إسقاط "خلافته" في سوريا منذ مارس 2019، يواصل داعش شن هجمات دموية في البلاد، خصوصا في البادية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور.

الطيران الروسي يثأر من «داعش» في بادية دير الزور

لندن: «الشرق الأوسط»... هزت انفجارات عنيفة مناطق نفوذ النظام السوري في ريف دير الزور الغربي، صباح أمس (الأحد)، نجمت عن ضربات جوية مكثفة، نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق في بادية المنطقة، في محاولة لاستهداف تنظيم «داعش» الذي يتوارى في كهوف ومغر البادية، والثأر منه، وذلك بعد ساعات من كمين نفذه التنظيم وخلف خسائر بشرية فادحة في صفوف الميليشيات الموالية للنظام. وقتل 13 من عناصر «أسود الشرقية الشعيطات» الموالين للنظام، إضافة إلى جرح آخرين منهم، السبت، في «كمين» نفذه التنظيم شرق سوريا، في بادية المسرب بريف دير الزور. وبحسب نشطاء؛ فإن أصوات إطلاق رصاص سُمعت في مدينة دير الزور بعد وصول جثامين القتلى إلى المدينة. وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن «حصيلة القتلى هي الأعلى في صفوف قوات النظام والموالين لها منذ نحو 5 أشهر»، على أيدي مقاتلي التنظيم الذي «تزايد نشاطه في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة قوات النظام و(قوات سوريا الديمقراطية) في شرق البلاد». ومع ازدياد هجمات التنظيم على قوات النظام، تحولت البادية مسرحاً لاشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً لقوات النظام، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته. ومنذ إعلان القضاء عليه في مارس (آذار) 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق)، عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية. ووثق «المرصد» منذ 24 مارس 2019 مقتل 1593 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة إلى 153 مقاتلاً موالياً لإيران، من غير السوريين، خلال هجمات وتفجيرات وكمائن نفذها التنظيم. كما قتل 1081 عنصراً من التنظيم خلال الفترة نفسها في الهجمات والقصف والاستهدافات. وتعد هذه أكبر خسائر بشرية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على يد التنظيم منذ شهر يونيو (حزيران) الماضي، بحسب «المرصد» الذي قد وثق، في 5 يونيو الماضي، مقتل 23 عنصراً من قوات النظام في مناطق متفرقة من البادية السورية، بكمائن وألغام خلايا التنظيم المنتشرة في بادية حمص الشرقية مروراً ببادية حماة ودير الزور، وصولاً إلى بادية الرقة. ومن بين القتلى الـ23 الذين سقطوا، ضابط في «الحرس الثوري» الإيراني ومرافقه، من الجنسية الإيرانية، وجرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة من قبل عناصر التنظيم أثناء مرورهم على طريق تدمر - دير الزور وسط سوريا.

حقائب دولارات إيرانية في جنوب سوريا تقلق الأسد وروسيا

لتسهيل مهمة «حزب الله» وتجنيد الدروز بحسب تقرير إسرائيلي

الشرق الاوسط... تل أبيب: نظير مجلي... ذكر تقرير للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، أن جهات إيرانية أرسلت في الشهور الأخيرة حقائب مليئة بالدولارات إلى عدة جهات في البلدات السورية الجنوبية، في منطقتي حوران والجولان، بغرض تجنيدها لأهدافها السياسية والعقائدية. وجاء في التقرير أن الأموال وصلت إلى عدد من قادة المجتمع في مدينة السويداء، أبناء الطائفة العربية الدرزية، التي عرف بعضها بتأييده للنظام، ويبدي تحولا نحو إيران وحزب الله اللبناني، بحسب التقرير الإسرائيلي، كما وصلت الأموال إلى قادة بلدة قرفا التي نجحت إيران في تحويلها من المذهب السني إلى المذهب الشيعي، وإلى جهات أخرى تسعى لتجنيدها أو تشييعها واستخدامها في تسهيل مهمات حزب الله. وكان «مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب على اسم اللواء مئير عميت» في تل أبيب، قد نشر العام الماضي، تقريراً فائضاً عن نشاطات إيران لتشييع السنة في سوريا، وتحدث عن «حملة استيطان ضخمة» في مختلف الأراضي السورية. ويرى تقرير الاستخبارات الإسرائيلية الجديد، أن النشاط الإيراني آخذ في الاتساع حالياً خصوصاً في منطقتي الجنوب والشرق، وكذلك قرب الحدود مع لبنان، حيث يقومون بشراء بيوت وأراضٍ بأعداد هائل، ويأتون بسكان جدد من إيران نفسها أو من مجموعات سكانية شيعية أخرى من عدة بلدان في المنطقة، مثل العراق وأفغانستان واليمن، وغيرها، كما يستغلون الفاقة والضائقة المالية للسكان المحليين فينشؤون الجمعيات الخيرية لإغراء السكان. ويقارن التقرير بين النشاط الإيراني والنشاطات الإسرائيلية الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إذ تقام بؤر استيطانية إيرانية غير قانونية، ومن ثم تتحول إلى استيطان شرعي بمصادقة عدد من ضباط الجيش السوري في تلك المناطق. ويقول إن «فرار ملايين السوريين من وطنهم ترك فراغاً هائلاً بالسكان، يملأه اليوم الإيرانيون بالألوف، من أفراد ميليشياتهم الذين يتدفقون على سوريا، أو بواسطة ألوف الجنود والضباط السوريين الذين يتركون جيش النظام ويبايعون الضباط الإيرانيين». ومع أن التقرير يشير إلى أن هذا النشاط الإيراني يثير قلق نظام بشار الأسد، إلا أنه يحمله في الوقت ذاته المسؤولية عنه. ويقول عن هذا النظام، إنه لا يعالج مأساة الفقر والعوز التي خلفتها الحرب، بغياب العمل وتدهور الوضع الاقتصادي، بل يفرض ضرائب جديدة على السكان ويلاحق الشباب على تهربهم من الخدمة العسكرية، ويترك الناس محتاجين لأي دعم من أي جهة. ويقول التقرير، إن هذا النشاط يتسبب في القلق أيضاً لدى إسرائيل وروسيا وعدة دول في المنطقة. وأن إسرائيل التي تحارب التموضع الإيراني العسكري في سوريا، لا تجد وسيلة ناجعة لمحاربة الاستيطان المدني للإيرانيين. ويقتبس التقرير من عدد من قادة الجيش الإسرائيلي الذين يتابعون هذه الظواهر، ويؤكدون أن «الموديل الذي نجح في لبنان وجعل من منطقة الجنوب أرضاً تحت سيطرة كاملة لحزب الله، يتم احتذاؤه في الجنوب السوري أيضاً». ويقولون إنها «مسألة وقت أن يصبح جنوبي سوريا جبهة ضد إسرائيل وغيرها من دول المنطقة». ويتدارسون الخطط لمواجهة هذا التطور. ويشير التقرير إلى أن روسيا أيضاً قلقة من النشاط الإيراني ولكنها لا تحاربه. وفي بعض الأحيان تنسجم معه، وتبرم اتفاقات لتوزيع الأدوار بينها وبين الإيرانيين في بعض المناطق، وتكتفي بوضع حدود للتوسع الإيراني فيها. ويحتوي تقرير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فصلاً عن نشاطاتها لرصد ومراقبة النشاط الإيراني، يكشف أن اللواءين 8200 و504، التابعين لجهاز «أمان» (شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي)، أقاما مركزا لهما في الجولان السوري المحتل، ونشرا أجهزة إلكترونية متطورة على طول الحدود ويستخدمان مختلف وسائل المراقبة. ويلفت إلى أن «الفرح من طرد داعش من الجنوب السوري، بدا مستعجلاً، إذ إن البديل عنه لا يقل خطورة، بالنسبة للسوريين أو الإسرائيليين أو غيرهما من المعارضين للهيمنة الإيرانية». ويكشف أن التدريبات الأخيرة للجيش الإسرائيلي، أخذت بالاعتبار هذا النشاط، واشتملت على سيناريو «ينفذ فيه الجيش عمليات اجتياح للأراضي السورية في الجولان وحوران» لمكافحة النشاط الإيراني المتمدد فيهما.

سوريا تشهد موجة هجرة جديدة منذ الصيف الماضي.. البحث عن طرق بديلة بعد تعليق «أجنحة الشام» إلى بيلاروسيا

دمشق: «الشرق الأوسط».. «سأتوجه إلى نيجيريا»، قال عمر الذي حالفه الحظ السيئ منذ قرر الهجرة إلى أوروبا بطريقة آمنة، فبيته الذي عرضه للبيع لم يبع، وليس لديه سوى 15 ألف دولار ثمن سيارته التي باعها لتأمين تكاليف السفر إلى بيلاروسيا، ومن هناك إلى بولندا، حيث يعيش شقيقه، إلا أن بيان شركة الطيران «أجنحة الشام» بتعليق رحلاتها إلى بيلاروسيا، بدءاً من يوم السبت الماضي، حرف مسار خطته للهجرة. يقول عمر: «سأنتظر فترة قصيرة لظني أن الشركة ستعود عن هذا القرار بشكل أو بآخر. أما إذا طال الزمن، فليس لي سوى السفر إلى نيجيريا، وهناك يخلق الله ما لا تعلمون؛ المهم أن أخرج من سوريا». يشار إلى أن موجة الهجرة الجديدة التي تشهدها سوريا منذ الصيف الماضي ترافقت مع جمود واضح في سوق العقارات، مع ازدياد العرض بشكل ملحوظ وتراجع الطلب، وسط ارتفاع كبير بالأسعار، لتكون موجة الهجرة الجديدة من جملة الأسباب التي أدت إلى جمود سوق العقارات، إذ يحتاج المهاجر عبر شبكات تهريب البشر إلى مبلغ يتراوح بين 12 و18 ألف دولار، في حين تبلغ تكاليف الحصول على تأشيرة عبر مكاتب السياحة المرخصة بدمشق، وبعد تقديم الأوراق المطلوبة، نحو ألفي دولار دون تكاليف الإقامة، علماً بأن السفارة البيلاروسية أوقفت مؤخراً، وبشكل مؤقت، قبول طلبات التأشيرة، وقد تزيد التكاليف إلى الضعف، في حال تضمنت حجوزات فندقية للإقامة في مينسك، لتتجاوز الخمسة آلاف دولار، حسب لوائح الأسعار والعروض التنافسية بين المكاتب السياحية. رضوان، من تدمر، تحدث عن وقوع شقيقه ضحية عملية نصب واحتيال، على الرغم من الحذر الكبير الذي تصرف به مع المهرب، فقد اشترط عليه إيداع المبلغ المطلوب لتأمين تأشيرة إلى إحدى الدول الأوروبية عند طرف ثالث يتم الحصول عليه بعد التأكد من سلامة التأشيرة. إلا أنه تبين أن الطرف الثالث، وهو صاحب مكتب صرافة في تركيا، شريك المهرب، وقد اختفى الشخصان بمجرد إيداع المبلغ. ويشير رضوان إلى أن تكرار عمليات النصب والاحتيال جعلت السفر إلى مينسك في بيلاروسيا هو الأضمن للوصول إلى أوروبا «من هناك إلى دولة أخرى؛ لكن لا شيء مضمون». وأعلنت شركة «أجنحة الشام» للطيران في العاصمة دمشق عن تعليق رحلاتها الجوية إلى مطار مينسك - روسيا، بدءاً من السبت. وذلك بعد ساعات من إعلان المديرية العامة للطيران المدني في تركيا، والخطوط الجوية في بيلاروسيا (بيلافيا)، حظر سفر مواطني سوريا والعراق واليمن من تركيا إلى بيلاروسيا حتى إشعار آخر. واللافت في البيان المقتضب، الصادر عن شركة «أجنحة الشام» للطيران المملوكة لرجال أعمال مقربين من النظام، إشارته إلى أن أغلبية المسافرين على رحلات «أجنحة الشام» للطيران إلى مطار مينسك «من الجنسية السورية، ومن الصعب التمييز بين المسافرين المتجهين إلى بيلاروسيا كوجهة نهائية والمسافرين المهاجرين»، ولذا قررت الشركة تعليق رحلاتها إلى مطار منسيك، بعد إشارة البيان إلى «الظروف الحرجة التي تشهدها الحدود البلاروسية - البولندية». وضجت وسائل الإعلام الدولية، خلال اليومين الماضيين، بقصص اللجوء وعمليات تسلل المهاجرين من بيلاروسيا إلى بولندا، وسط اتهامات لشركات الطيران بالتنسيق لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى الحدود البيلاروسية - البولندية. وذكرت تقارير إعلامية دولية أن الجداول الزمنية لمطار مينسك من 31 أكتوبر (تشرين الأول) تظهر نحو 47 رحلة أسبوعياً من مواقع في الشرق الأوسط، في مقابل 23 رحلة أسبوعياً في السابق، حيث تتضمن الرحلات الإضافية خطاً يومياً جديداً من دمشق على متن طائرات «أجنحة الشام» للطيران التي قامت بأكثر من 54 رحلة من وإلى بيلاروسيا منذ نهاية سبتمبر (أيلول) 2021 حتى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وكان متحدث باسم المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي قد كشف قبل أيام أن الاتحاد يراقب الرحلات الجوية إلى بيلاروسيا من 20 دولة، في محاولة لمنع مزيد من المهاجرين من السفر إلى حدود الاتحاد.

إخوان سوريا: التطبيع مع النظام لن يزيده إلا إجراماً ولن يجلب الاستقرار لسوريا

شبكة شام.... أكدت "جماعة الإخوان المسلمين في سورية"، أن التطبيع مع هذا النظام المجرم لن يزيده إلا إجراماً، ولن يجلب الاستقرار لسورية والمنطقة، وأن الجرائم التي ارتكبها بالتشارك مع حلفائه لا تسقط بالتقادم، ودماء الشهداء والضحايا لن تذهب هدراً. وشكرت الجماعة في بيان لها عدداً من الدول على مواقفها الصريحة من التطبيع مع النظام السوري، لافتة إلى أن وزير الخارجية القطري صرح "أن تطبيع العلاقات مع النظام السوري غير مطروح، لأننا لم ننس الجرائم التي ارتكبها ضد شعبه وندعو إلى محاسبته". كما دعت مصر إلى التأني في التطبيع لأن النظام لم يقم بالإصلاحات المطلوبة منه، وذكر وزير الخارجية الأردني أنه لا يوجد لدى الأردن أي خطط تجاه زيارة سورية، بينما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تطبيع بعض الدول مع النظام السوري، وفق البيان. وكانت أبدت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتي للمجرم بشار الأسد، فيما قال وزير الخارجية القطري إن بلاده لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الأسد. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في واشنطن بين الوزيرين، حيث وقع الطرفان على اتفاقية لتمثيل قطر المصالح الدبلوماسية الأميركية بأفغانستان، وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "قلقون من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق.. ونذكر شركاءنا بالجرائم التي ارتكبها النظام السوري". من جهته قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الأسد ونعتقد أنه يجب محاسبته على جرائمه"، وعلقت وزارة الخارجية الفرنسية على لسان المتحدثة باسمها "آن كلير لوجندر"، على زيارة وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد آل نهيان" لسوريا ولفائه الأسد، معتبرة أن هذا "خيار سيادي" إماراتي. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المتحدثة قولها: "فرنسا لا تعلق على الخيارات السيادية للدول الشريكة"، وقالت إن "فرنسا تؤكد أنه لا توجد لديها حاليا أية نية للتطبيع مع النظام السوري، خاصة مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان على كامل الأراضي وتوقف العملية السياسية". وكان وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" ترأس وفد رفيع المستوى يوم الثلاثاء، وقام بزيارة المجرم بشار الأسد في العاصمة دمشق، دون الاكتراث للمجازر البشعة التي ارتكبها الأسد بحق الشعب السوري، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ أكثر من 10 سنوات.

رعاة أغنام يعثرون على جثث قتلى من ميليشيا "النجباء" بريف الرقة

شبكة شام... عثر على أربعة جثث لعناصر من مليشيا "حركة النجباء" المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني"، قتلوا برصاص مجهولون في بادية الرقة، يوم أمس الخميس. وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن رعاة أغنام عثروا على جثث 4 من عناصر ميليشيا "النجباء" في بادية زور شمر بريف الرقة، وعليها آثار تعذيب، و أبلغوا عنها، حيث لتجنب المسؤولية والملاحقة، حيث انتشرت قوات النظام إلى جانب عناصر الميليشيا في المنطقة. وأضاف المصدر أن المليشيا استدعت الرعاة إلى مقرها في بلدة زور شمر، وحذرتهم من التحدث عن العثور على الجثث، بحجة أن ذلك سوف يعتبر ترويجا لخلايا تنظيم "داعش"، محذرة المخالفين بالاعتقال والسجن. ويشار إلى أن خلايا تنظيم "داعش" تنشط بشكل كبير في بادية الرقة وديرالزور، وتنفذ بشكل مستمر هجمات ضد ميليشيات إيران وقوات النظام في المنطقة، ولم تفلح الحملات العسكرية للطرفين التي يغطيها الطيران الروسي بالحد من نشاط التنظيم في المنطقة.

براتب 20 دولار شهرياً .. النظام يعد بتأمين 100 ألف وظيفة حكومية

شبكة شام... أعلنت وزيرة التنمية الإدارية لدى نظام الأسد"سلام سفّاف"، عن مشروع لتأمين 100 ألف فرصة عمل في الجهات العامة في مختلف المحافظات السورية، وتحدثت عن إلغاء شرط العمر للمتقدمين إلا في حال طلبت الجهة الراعية عكس ذلك، وفق تعبيرها. وصرحت "سفّاف"، بأن "الوزارة أنهت إعداد قرار مشروع المسابقة المركزية التي سُيعلَن عنها قريباً بعد عرضه على رئاسة مجلس الوزراء خلال جلسته القادمة"، ويعرف عن نظام الأسد حصر الوظائف لعناصر ميليشياته وحسب الولاء له. في حين زعمت أن "المسابقة تستهدف كل الفئات وفق آليات جديدة تعتمد الموثوقية، حيث ستكون الاختبارات مؤتمتة بالكامل دون أي تدخّل بشري في نتائجها"، وبحسب قول وزيرة التنمية فإن "المسابقة ستراعي مختلف أنواع الشهادات والتحصيل العلمي. وقالت إنه سيمنح درجة إضافية لكل مسرَّح من الجيش السوري، عن كل سنة من سنوات خدمته حتى 10 سنوات كحد أقصى، وأضافت أن أجزاء السنة من الشهور والأيام التي قضاها المتقدّم في الخدمة الإلزامية ستُحسب لصالحه بغضّ النظر عن عددها. وسلط تقرير اقتصادي الضوء على أن لم يعد بمقدور الأهالي في سوريا التعايش مع الغلاء والتضخم أكثر من ذلك، وذلك وفقًا لبيانات أممية تشير إلى سقوط شرائح كبيرة من المجتمع في براثن الفقر والجوع. وبدأ هذه الوضع المتردي يسبب حالة من الغضب والغليان التدريجي في الشارع السوري؛ أما الحكومة فهي تتعامل مع الأمر بأساليب يشكك الخبراء في فعاليتها. وجاء ذلك تعليقا على آخر الإجراءات الحكومية الساعية لامتصاص الغضب الشعبي كان ترويجها لتوفير 100 ألف وظيفة جديدة، وقد لاقى هذا الإجراء انتقادًا من منطلق أن مشكلة السوريين لا تتعلق بإيجاد العمل بقدر ما تتعلق بأن أقصى راتب يمكن أن يقدمه هذا العمل قد لا يتجاوز الـ 20 دولارا. وتجدر الإشارة إلى أن حسابات الموالين للنظام تتناقل أنباء عن منحة مالية قريبة أو رفع جزئي للرواتب، إلا أن كل ذلك الحديث المتصاعد يندرج ضمن سلسلة من الإشاعات ويستند تداولها مجدداً على احتمالية تأمين المبالغ اللازمة مع قيام النظام بمصادرة المليارات من التجار ورفع الدعم والأسعار، ويعرف أن هذه الإجراءات تستبق مرسوم يقضي بمنحة مالية والتي بات يطلع عليها (إبرة بنج عيار 50 ألف) في إشارة إلى منح النظام التي يمولها من جيوب المواطنين ولا تنعكس بطبيعة الحال على الوضع المعيشي المتدهور.

اشتباك بين عناصر ميليشيا الباقر بدير الزور ومقتل مسؤول حزبي بدرعا

إعداد: أورينت نت... أصيب عدد من عناصر ميليشيا الباقر بجروح خطيرة إثر اشتباكات اندلعت بينهم بمدينة دير الزور، فيما قتل أحد مسؤولي حزب البعث على يد مجهولين بريف درعا، كما شهد مخيم الهول بريف الحسكة حادثة قتل جديدة راح ضحيتها امرأة. وفي التفاصيل، فقد ذكر تجمع أحرار حوران أن المدعو (محمد خير أبو حوية)، قتل نتيجة استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في حي المشفى بمدينة الصنمين شمال درعا ليلة أمس، مشيراً إلى أن (أبو حوية) يعمل كـ (مدرّس) وأمين فرقة حزب البعث في مدينة الصنمين. من جانب آخر، وصل رتل تابع لنظام أسد إلى مدينة درعا أمس، يضم ناقلات عربات عسكرية (لودرات) فارغة، وذكر التجمع أن سبب قدوم الرتل، هو نية نظام أسد سحب أعداد كبيرة من الآليات الثقيلة من مواقع عسكرية في محافظة درعا، فيما أعادت ميليشيات أسد تمركزها في حاجز “كازية سفر” في مدخل مدينة نوى الشرقي، بهيكلية عسكرية جديدة تابعة لفرع المخابرات العسكرية بعد أن انسحبت منه المخابرات الجوية في 6 تشرين الثاني الجاري، كما عززت قوات تابعة للأمن العسكري موقعها في بناء “الساحر” في مدينة الشيخ مسكين، وأعادت تمركزها في الحاجز أمامه بدلاً من المخابرات الجوية، وذلك ضمن إعادة توزيع خرائط سيطرة الفروع الأمنية على المحافظة.

اشتباك بين عناصر الباقر بدير الزور

وفي دير الزور، أصيب اثنين من عناصر ميليشيا الباقر بجروح (أحدهم بحالة حرجة)، جراء مشاجرة تطورت لاشتباك بالأسلحة داخل إحدى النقاط العسكرية التابعة لهم، عند مدخل مدينة دير الزور صباح أمس، وذلك بسبب خلاف على مادة الحشيش المخدر. وفي الأثناء، أقدمت ميليشيا قسد على اعتقال عدد من الشبان عند دوار المعامل بدير الزور بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.

جريمة جديدة داخل مخيم الهول

وإلى الحسكة، فقد ذكرت شبكة فرات بوست أن سيدة تحمل الجنسية العراقية، قتلت برصاصة بالرأس على يد مجهولين يعتقد انهم تابعين لتنظيم داعش، في القسم الثامن بمخيم الهول للنازحين فجر اليوم، لترتفع حصيلة ضحايا عمليات القتل إلى أربعة أشخاص جميعهم عراقيين خلال أقل من 24 ساعة .

قصف يستهدف تفتناز وآفس

في إدلب، استهدفت ميليشيات اسد وروسيا بقصف مدفعي منازل المدنيين والأراضي الزراعية في بلدة تفتناز وقرية آفس بريف إدلب الشرقي، فيما أظهرت صور تداولها ناشطون استخدام تلك ميليشيات قذائف من طراز كراسنبول الروسية في استهداف المنطقتين.

عشرات القتلى والجرحى من ميليشيا "أسود الشرقية" في دير الزور

أورينت نت – متابعات... قتل وأصيب عشرات بينهم قيادي من ميليشيا "أسود الشرقية" أحد أذرع نظام أسد، جراء سلسلة هجمات نفذها تنظيم داعش بمناطق بادية دير الزور، في ضربة هي الأكبر في صفوف ميليشيات أسد منذ أشهر. وذكرت شبكات محلية منها "فرات بوست" أمس، أن هجمات التنظيم تركزت في البادية الغربية لدير الزور، وتخللتها اشتباكات عنيفة في بادية "المسرَب" بين عناصر التنظيم وميليشيا "أسود الشرقية" المنحدرة من (عشيرة الشعيطات) و"الفرقة 17". وأضافت الشبكات أن الهجمات أسفرت عن مقتل نحو 15 عنصراً بينهم القيادي في "أسود الشرقية" المدعو عبد الستار حميدة، والذي قُتِل بانفجار لغم أرضي بسيارته في المنطقة، إضافة لإصابة نحو 20 آخرين من صفوف الميليشيات في الاشتباكات. وبحسب المصادر المحلية فإن تنظيم داعش أعدَّ كميناً في بادية المسرب عبر دراجات نارية اخترقت حواجز ميليشيا "الفرقة17"، وعقب ذلك بدأت الميليشيا بطلب النجدة من القطع العسكرية القريبة، لتزيد حصيلة القتلى بعد وقوعهم بين كمّاشتي الكمين والاشتباكات. وتتكون ميليشيا "أسود الشرقية" من أبناء عشيرة الشعيطات الموالين لنظام أسد، وهي إحدى الميليشيات المنتشرة في دير الزور وباديتها إلى جانب "الفرقة 17"، وينحدر متزعمها الذي قتل في الاشتباكات اليوم من بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي. وخلال الآونة الأخيرة، كثف تنظيم داعش هجماته على مواقع وأرتال ميلشيا أسد في البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي مروراً بأريف حماة والرقة وصولاً لبادية دير الزور والبوكمال بالقرب من الحدود العراقية. وأسفرت تلك الهجمات عن خسائر كبيرة في صفوف ميليشيات أسد وإيران، وآخرها مقتل عناصر من "الحرس الثوري الإيراني" بهجوم استهدف نقطة عسكرية لهم على أطراف مدينة البوكمال قبل أيام، بينهم عنصر يدعى (حازم عدنان فخور)، فيما عثرت ميليشيا "حزب الله" على ثلاث جثث تعود لعناصرها مقتولين بالرصاص بالقرب من سد الفيض غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. فيما تعرضت ميليشيا "لواء القدس" الفلسطينية لهجمات عديدة في اليومين الماضيين في البادية الشامية بريف حمص، ، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من عشرة عناصر، إلى جانب الخسائر المادية الأخرى. ولا يعترف نظام أسد بخسائره المتكررة ضمن سياسة التعتيم الإعلامي المتبعة، لكن صفحات موالية تنشر تباعاً أسماء القتلى وتفاصيل مقتلهم، في وقت عجز فيه النظام وحلفاؤه عن وقف هجمات خلايا تنظيم داعش على امتداد البادية ضمن حملات عسكرية عديدة أطلقها منذ مطلع العام الحالي بدعم الطيران الروسي.



السابق

أخبار لبنان.. أسبوع «فكفكة العقد» أو استمرار التآكل والإنهيار!... وزير الخارجية السعودي: لا نعتزم التعامل مع حكومة لبنان الحالية... دخان «جهنّم» الحرائق حجب «جهنّم» المالية - السياسية.. بحث تأجيل الانتخابات التشريعية اللبنانية إلى ما بعد «الرئاسية»...«الثنائي الشيعي» يربط استئناف جلسات الحكومة بتنحية البيطار.. الكويت توقف "التحويلات الخيرية"!... الراعي "بصريح العبارة": لا شراكة بلا حياد.. الراعي يربط الشراكة الوطنية بالحياد.. والرياض: عودة العلاقات بـإنهاء هيمنة الحزب.. أميركا تهدّد: المساعدات بعد الانتخابات..

التالي

أخبار العراق... الفائزون بانتخابات العراق يؤجلون مشاوراتهم في انتظار النتائج النهائية... العامري يؤكد: لن ننزلق إلى اقتتال شيعي-شيعي.. قيادي في حزب طالباني لمقاضاة مسمميه عراقياً ودولياً.. نائب أبو بكر البغدادي يدلي باعترافات خطيرة..الجفاف يقضي على المحاصيل ويجبر مزارعين على هجرة أراضيهم..تحذيرات من تضاؤل مخزون السدود المائية في العراق..الاقتصاد العراقي إلى مفترق حاسم..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,684,037

عدد الزوار: 6,961,187

المتواجدون الآن: 64