أخبار سوريا.. ما دلالة زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق ولقائه بالأسد؟.. الولايات المتحدة توجه رسالة واضحة: لا تطبيع مع الأسد... أميركا وروسيا توسعان تحركاتهما العسكرية شمال شرقي سوريا.. فصائل المعارضة تصد هجوماً جنوب إدلب... وتستنفر في شمال حلب.. سوريون "بلا قمح ولا خبز".. المياه جفت والأرض تصحرت..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 تشرين الثاني 2021 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1435    التعليقات 0    القسم عربية

        


ما دلالة زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق ولقائه بالأسد؟.. محلل سوري يقرأ المشهد...

المصدر: RT أسامة يونس... شكلت زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق مفصلا مهما في العلاقات العربية، والخليجية خصوصا، تجاه سوريا، وأثارت جدلا بدأ منذ لحظة الإعلان عنها، فما أبعادها ودلالاتها؟..... الخبير في العلاقات الدولية بسام أبو عبد الله، تحدث لـ RT عن دلالات الزيارة التي رأى أنها تشكل أحد مؤشرات التغييرات التدريجية التي بدأت مؤخرا للانتقال إلى مرحلة جديدة من الانفتاح على دمشق، وعودة سوريا إلى دورها الإقليمي والدولي. وأشار أبو عبد الله إلى أن تلك الزيارة سبقتها عدة مؤشرات على تطور العلاقة بين البلدين، فقبل نحو شهر كان هناك اتصال بين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والرئيس بشار الأسد. وقال إن الموقف الإماراتي من سوريا خلال السنوات الماضية تطور من إعادة فتح السفارة في أواخر 2018 ثم توالت الاتصالات بين البلدين بشكل مستمر، إضافة إلى مشاركة سوريا في معرض إكسبو في دبي، واللقاء بين وزيري نفط البلدين في روسيا. ويقول أبو عبد الله إن الإمارات بذلت جهودا لكسر الحصار الاقتصادي الذي تنفذه الولايات المتحدة على سوريا عبر قانون قيصر. وحول الزيارة الراهنة يقول إنه ومن خلال البيان الرئاسي السوري فقد جرى التطرق إلى الواقع العربي والإقليمي، آخذين بالاعتبار أن الوزير الإماراتي غادر دمشق إلى عمان، وسبق لملك الأردن أن اتخذ خطوات أخرى ضمن إطار تطوير العلاقة الثنائية والطلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن كسر قانون قيصر فيما يتعلق بخط الغاز العربي. ويرى أبو عبد الله أنه يمكن القول بشكل عام إن هناك إعادة تقييم شامل على الصعيد العربي لواقع العلاقة مع سوريا، خاصة بعد انكشاف كثير من الأرواق حول طبيعة الحرب عليها وانكشاف واقع الإرهاب، وتغلغل النظام التركي ومحاولة احتلاله أراض سورية تحت عناوين مختلقة على حساب الأمن القومي العربي. ويقول أبو عبد الله إن ما تعرضت له سوريا خلال السنوات العشر الماضية أثبت لجميع الدول العربية أن إخراجها أو عزلها أو اسقاطها أصبح من الماضي، وأن وجود سوريا كجزء من منظومة الأمن القومي العربي أو الجامعة العربية هو أكثر من ضرورة. ويقول إن الجميع بدأ يشعر بذلك، خاصة بعد انكشاف أوراق مثل وجود تنظيمات الإخوان المسلمين، ودعم الإرهاب الذي تقوم به دول إقليمية ودول عربية. ويضيف أبو عبد الله إلى ذلك عاملا آخر مهما وهو "الدعم الروسي الذي بدا واضحا منذ 2015 ضمن إطار مكافحة الإرهاب ودخول روسيا كعامل إضافي في مسألة مواجهة الإرهاب" وحول المعلومات عن زيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات، يقول إن ثمة أحاديث عن دعوة الأسد إلى أبو ظبي، أو زيارة محمد بن زايد إلى دمشق، ويرى أن ذلك "متوقع ولا نستطيع البت به ، لكن الأساس ان هناك تحضيرات لمشاركة سوريا في القمة العربية التي ستستضيفها الجزائر في مارس القادم". ويشير أبو عبد الله إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون سبق وتحدث عن أن القمة لن تعقد دون مشاركة سوريا، وهو ما يعني بداية مرحلة جديدة ستبدأ معالمها تظهر خلال الأشهر القادمة، آخذين بالاعتبار أن وزير الخارجية السوري خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي التقى عددا من وزراء الخارجية العرب بمن فيهم مصر، وهذا مؤشر على بدء تغيرات تدريجية بدأنا نرى معالمها، وأحد مؤشراتها هو زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق" ويرى أبو عبد الله أن تلك مؤشرات على الانتقال إلى مرحلة جديدة من الانفتاح على دمشق وعودة سوريا إلى دورها الإقليمي والدولي الذي يصفه أبو عبد الله بأنه مهم جدا خاصة أن دمشق تعتبر نقطة توازن أساسية في المنطقة وفي العلاقات الدولية.

بيان الرئاسة السورية: وزير خارجية الإمارات شدد خلال لقائه الأسد على دعم استقرار سوريا

الراي... استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، يُرافقه خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير. ووبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، فقد جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات. وأكّد الرئيس الأسد على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سورية والإمارات العربية المتحدة منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونوَّه بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، مشدداً على أن الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري. من جانبه شدّد بن زايد على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سورية، معتبراً أنّ ما حصل في سورية أثَّر على كل الدول العربية، معرباً عن ثقته أنّ سورية وبقيادة الرئيس الأسد، وجهود شعبها قادرةٌ على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، مشيراً إلى أن الإمارات مستعدةٌ دائماً لمساندة الشعب السوري. وتناول النقاش أيضاً الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أيّ تدخلاتٍ خارجية.

الولايات المتحدة توجه رسالة واضحة: لا تطبيع مع الأسد

الحرة... ميشال غندور – واشنطن.... الولايات المتحدة أكدت رفضها لأي تطبيع مع نظام الأسد.... أعربت الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن قلقها إزاء التقارير التي تحدثت عن اجتماع وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دمشق وعلى الإشارة التي ترسلها. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمره الصحافي اليومي: "كما قلنا سابقاً إن هذه الإدارة (الأميركية) لن تعبر عن دعمها لأي جهود للتطبيع أو لتأهيل بشار الأسد الذي هو ديكتاتور متوحش". ودعا برايس "الدول في المنطقة للنظر بعناية إلى الأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام السوري والأسد نفسه ضد شعبه خلال العقد الأخير. وجهود النظام السوري المتواصلة لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق". وأضاف برايس "إن هذا الموضوع نناقشه بشكل متواصل مع شركائنا القريبين في المنطقة بما في ذلك الإماراتيين وأوضحنا لهم موقفنا حيال ذلك". وأكد المتحدث أنه "فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فلن نطبع علاقاتنا أو نرفع مستواها مع نظام الأسد، ولا ندعم تطبيع دول أخرى أو رفع مستوى علاقاتها مع النظام نظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها هذا النظام ضد شعبه". وقال إن الإدارة الأميركية ترى "أن الاستقرار في سوريا والمنطقة يمكن تحقيقه فقط من خلال العملية السياسية التي تمثل إرادة كل السوريين ونحن ملتزمون بالعمل مع حلفائنا وشركائنا والأمم المتحدة من أجل تحقيق حل سياسي دائم". وحدد برايس أهداف الولايات المتحدة في سوريا، وهي: "توسيع وصول المساعدات الإنسانية وهذه هي الأولوية القصوى بالنسبة لنا وهذا ما يقوم النظام السوري بمقاومته والحد منه ومواصلة جهود الولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد داعش والقاعدة والمجموعات الإرهابية في سوريا". وأضاف أن تلك الأهداف تتضمن أيضا "محاسبة النظام السوري والحفاظ على المعايير الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان ومنع الانتشار والمحافظة على اتفاقات وقف النار المحلية. ونواصل تقييم السبل الأفضل لدفع مسار التسوية السياسية بشكل أفضل كما هو محدد في القرار الدولي 2254". وأشار برايس إلى أنه تسنى لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الحديث مع نظيره الإماراتي في بريطانيا، الأسبوع الماضي، وأن زيارته إلى دمشق لم تشكل مفاجأة للولايات المتحدة. من جهته، انتقد كبير الجمهوريين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيمس ريتش، زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق. وقال في تغريدة نشرها على حسابه: "إنه لأمر مخز أن ينفتح عدد متزايد من الدول على تطبيع العلاقات مع الأسد. يجب على الإمارات العربية المتحدة والآخرين الذين يتجاهلون العنف المستمر ضد المدنيين السوريين العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 قبل اتخاذ أي خطوات أخرى نحو التطبيع". واجتمع رئيس النظام السوري، الثلاثاء، بوزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في زيارة هي الأولى على هذا المستوى إلى دمشق منذ 10 سنوات. ورافق وزير الخارجية الإماراتية في زيارته، كل من خليفة شاهين، وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي، رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير. وأكد الأسد على "العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات منذ أيام الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، وفق ما نقلت "سانا". كما أشاد بـ"المواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات"، معتبرا أن "الإمارات وقفت دائما إلى جانب الشعب السوري". بدوره، أكد وزير الخارجية الإماراتية على دعم بلاده لجهود الاستقرار في سوريا، معتبرا أن "ما حصل في السنوات الماضية أثر على كل الدول العربية". وأعرب عن ثقته في أن "سوريا وبقيادة الأسد وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب"، مؤكدا أن "الإمارات مستعدة دائما لمساندة الشعب السوري". وجاء الاتصال بعد قرابة 3 سنوات على إعلان الإمارات عودة العمل في سفارتها في دمشق، عقب 7 سنوات على قطع علاقاتها مع سوريا على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عام 2011 وتحولت لاحقا إلى حرب أهلية. وأسفر النزاع السوري، منذ اندلاعه في مارس 2011، عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من 6.6 مليون لاجئ، فروا بشكل أساسي الى الدول المجاورة، لبنان والأردن وتركيا.

لافروف: تصرفات واشنطن في سوريا قد تؤدي إلى بقاء المشكلة الكردية "مشتعلة"...

روسيا اليوم... المصدر: تاس ... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن دعم واشنطن للميول الانفصالية في شمال شرق سوريا، قد يؤدي إلى أن المشكلة الكردية ستمس ليس سوريا فقط، بل ودول المنطقة. وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع سكرتير الكرسي الرسولي للعلاقات مع الدول بول ريتشارد غالاغر: "يجب أن يشعر الأكراد بأنهم جزء من المجتمع السوري. نحن على اتصال وثيق مع الممثلين الأكراد، ونحن على استعداد للمساعدة في ضمان أخذ مصالحهم المشروعة في الاعتبار بشكل كامل في العمل الجاري على تشكيل إطار سياسي جديد في سياق أنشطة اللجنة الدستورية". وتابع لافروف: "أنصح الأكراد بأن لا ينجرفوا خلف المغازلة التي يواصلها زملاؤنا الأمريكيون معهم، الذين يدفعون الأمر نحو تأجيج النزعات الانفصالية في شرق سوريا. ويحاولون جعل خططهم هذه كمصدر للتوتر، وهي موجهة ضد الحفاظ على الدولة السورية، موحدة. بشكل عام، هذه ألعاب خطيرة يمكن أن تؤدي إلى اشتعال المشكلة الكردية بشكل جدي للغاية في جميع أنحاء المنطقة، لأن أبعادها لا تشمل سوريا فحسب، بل وتشمل دولا أخرى أيضا ". وشدد لافروف على أن روسيا، ستصر على تنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 من قبل جميع الدول. وقال لافروف: "وينطبق هذا أيضا على من يتواجدون بشكل غير قانوني مع وحداتهم العسكرية في أراضي سوريا. وهذا يتعلق بضرورة احترام الجميع لسيادة هذا البلد ووحدة أراضيه، وضرورة الإنهاء العاجل، خاصة في سياق الوباء، للعقوبات غير القانونية أحادية الجانب التي يفرضها الغرب باستمرار على سوريا".

أميركا وروسيا توسعان تحركاتهما العسكرية شمال شرقي سوريا

واشنطن تقيم قاعدة في ريف الحسكة... وموسكو تنشر مروحيات في القامشلي

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... وسّعت واشنطن وموسكو تحركاتهما العسكرية شرق الفرات، وشهدت محافظة الحسكة بريفها الشمالي وصول قوة من الجيش الأميركي ورتل عسكري إلى بلدة تل تمر؛ تمهيداً لإنشاء قاعدة جديدة لها، في وقت نفذت المروحيات الروسية تدريبات عسكرية بالأسلحة الحية في مطار القامشلي، بعد وصول طائرة حربية وعدد من الطائرات القتالية من طراز «سوخوي - 35»، وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، أن خطوط التماس في تل تمر بالحسكة وعين عيسى بالرقة والطريق الدولية السريعة (إم 4)، شهدت تعزيزات استفزازية وتحشيداً من قِبل الفصائل السورية المدعومة من تركيا، وأكدت التزامها باتفاقيات خفض التصعيد. وفي بلدة تل تمر، وصلت قوة من الجيش الأميركي ورتل عسكري وعربات همبر إلى مركز البلدة، وتوجهت نحو مدرسة مصعب بن نمير والثانوية الصناعية وتجولوا سيراً على الأقدام، وتبادلوا الحديث مع سكان المنطقة، وتمركزوا لأكثر من ساعة في دوار السوق الرئيسية، وقالت مصادر عسكرية من «مجلس تل تمر العسكري»، إن القوات الأميركية كثفت دورياتها في تل تمر بالتزامن مع التصعيد التركي بشن هجوم عسكري على مواقع قوات «قسد» وتنوي إنشاء قاعدة ثالثة في المنطقة. وتتمركز قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية في قاعدتي القصرك وتل بيدر التي تبعد عن تل تمر نحو 25 كيلومتراً من الجهة الشرقية وتضم مهبطاً للطيران، كما وصلت قافلة مواد لوجيستية لـهذه القواعد قادمة من إقليم كردستان العراق المجاور، تألفت من 25 شاحنة وصهريج تحمل الوقود، وكانت هذه القافلة الثالثة من نوعها خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي والثانية خلال أقل من 48 ساعة ضمت 40 شاحنة محملة بمواد لوجيستية ومعدات عسكرية قادمة عبر معبر الوليد الحدودي. في سياق متصل، سيَّرت القوات الأميركية دورية عسكرية بريف مدينة المالكية (ديرك) الواقعة أقصى شمال شرقي الحسكة، وتقع بالقرب من المعبر الحدودي «سيمالكا» مع إقليم كردستان العراق، تألفت من 4 مدرعات انطلقت من مطار روباريا الزراعي التي تتخذها قاعدة عسكرية لها تضم مهبطاً للطيران، بالتزامن مع تحليق لحوامتين روسيتين في المجال الجوي للمنطقة. أما في مدينة القامشلي، فشهد مطارها المدني مناورات وطلعات جوية مكثفة نفذتها المروحيات الروسية، وأجرت تدريبات عسكرية بالأسلحة الحية ومشاركة مروحيات قتالية؛ الأمر الذي أثار ذعر سكان المنطقة القاطنين بالقرب منها، وتنتشر القوات الروسية في القامشلي بعد العملية العسكرية التركية «نبع السلام» نهاية 2019، ويتواجد فيها 4 مروحيات قتالية وطائرة حربية، وقامت بتدريبات ومناورات مكثفة مع القوات الحكومية الموالية للأسد خلال الأيام الماضية، في مدن وبلدات تل تمر وعين عيسى بالرقة، والباب بريف حلب الشرقي، وتل رفعت بريفها الشمالي. ميدانياً، قال المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، إن مناطق التماس وخطوط الجبهة شهدت تحركات عسكرية وصفوها بالاستفزازية، وذكرت في بيان نُشر على موقعها الرسمي إلى قيام الفصائل السورية الموالية لتركيا برفقة القوات التركية، تحشيد قواتها وتعزيز مواقعها في نقاط التماس بريف مدينة رأس العين الجنوبي بالحسكة، وريف تل أبيض الغربي الجنوبي بالرقة وانسحب جزء إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي. وقال المدير الإعلامي للمركز فرهاد شامي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، «شهدت هذه المحاور تحشيدات استفزازية من قِبل مرتزقة الاحتلال التركي، حيث تمركز المئات من المرتزقة برفقة جنود الاحتلال التركي ومدرعاتهم في عدد من نقاط التماس في المناطق المذكورة»، واتهم هذه القوات بمحاولتها خلق أجواء من التوتر والاستفزاز، وشدد شامي على أن «قواتنا تحافظ على ضبط النفس وتلتزم باتفاقيات خفض التصعيد من جانب، لكن نحن على أهبة الاستعداد والجاهزية لأي طارئ في جانب آخر». إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية وشهود عيان، أن قرية بريف بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة شهدت توتراً أمنياً وإطلاق نار، على خلفية رفض سكان قرية «سويدية الكبيرة» سوق أبنائهم إلى حملة التجنيد الذاتي وأطلق البعض الرصاص الحي، لترد قوات «قسد» بفرض طوق أمني وحصار على المنطقة، وطلبت من الأهالي تسليم كل من شارك بإطلاق النار والمطلوبين من مواليد خدمة الدفاع الإجباري، وأسفرت المواجهات التي جرت بسلاح خفيف ومتوسط عن 6 إصابات في صفوف المدنيين، بجروح متفاوتة مختلفة بين الأهالي وتم نقلهم إلى مشافي الطبقة. وبحسب مصادر محلية، عمد الأهالي بعد الحادثة إلى طرد دورية تابعة لقوات «قسد»، لتستقدم الأخيرة تعزيزات عسكرية وطوقت القرية وسط سماع اشتباكات استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل الاثنين الماضي. من جهة أخرى، قُتل قيادي وعنصران من قوات «قسد» في ريف محافظة دير الزور باشتباكات منفصلة مع مسلحين مجهولين، وقال مسؤول عسكري في القوات من بلدة ذيبان وتبعد نحو 50 كيلومتراً شرقي دير الزور، إن القيادي إبراهيم الشهاب أحد قادة «قسد» فقد حياته باشتباك مسلح شنّه مجهولون على نقطته العسكرية في البلدة، في حين شهدت بلدات البصيرة والشحيل وذيبان بالريف الشرقي توتراً بعد مقتل عنصر من القوات باشتباك مسلح مع عناصر موالية لتنظيم «داعش»، كما قُتل عنصر ثالث من القوات باشتباك مع مسلحين ملثمين يشتبه بنشاطهم في صفوف خلايا التنظيم بالقرب من مخيم بلدة أبو خشب غربي دير الزور.

فصائل المعارضة تصد هجوماً جنوب إدلب... وتستنفر في شمال حلب

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... تصدت فصائل المعارضة السورية المسلحة لمحاولة تسلل جديدة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية جنوب إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي طال عدداً من القرى في جبل الزاوية، واستنفار فصائل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من أنقرة، على حدود منطقة تل رفعت غربي حلب. وقال الناشط حسام درويش في ريف إدلب، إن فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين»، أحبطت ليلة الاثنين - الثلاثاء «محاولة تسلل جديدة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على جبهة منطقة فليفل بجبل الزاوية جنوب إدلب، وسط اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، استمرت لساعات، وأسفرت عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام وجرح آخرين، وقتل عنصر آخر لقوات النظام السوري برصاص قناصات لفصائل المعارضة على محور معرة موخص بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، أعقب ذلك قصف متبادل بقذائف المدفعية والهاون بين الطرفين، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية». وأضاف أن «قصفاً مدفعياً مكثفاً شهدته محيط قرى وبلدات آفس والبارة والفطيرة وكنصفرة ومناطق أخرى في جبل الزاوية، مأهولة بالسكان المدنيين، أسفر عن إصابة عدد من العمل في قطاف الزيتون بجروح خطيرة، جرى نقلهم إلى المشافي، في حين قصفت قوات النظام قرى كفرتعال وكفرعمة بريف حلب الغربي، ما أدى إلى جرح طفل وامرأة، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في الأجواء». ولفت إلى أن فصائل المعارضة أحبطت منذ مطلع الشهر الجاري ثلاث محاولات تسلل لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على محاور بينين والبارة وفليفل بجبل الزاوية جنوب إدلب. من جهته، قال الناشط المعارض أيهم الحلبي، إن «المواقع العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من أنقرة، المتاخمة لمنطقة تل رفعت شمال غربي حلب، الخاضعة لسيطرة (قسد)، شهدت حالة استنفار قصوى، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة لفصائل المعارضة بينها مقاتلون وآليات عسكرية مصفحة، إلى المواقع القريبة من خط التماس مع (قسد)، وإغلاق بعض الطرق في المنطقة عقب اشتباكات دارت بين الطرفين ترافقت مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي في الأجواء». وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «هيئة تحرير الشام حاصرت عدداً من المناطق القريبة من منطقة جسر الشغور غربي إدلب، يوجد فيها مقاتلون من الفصيل الجهادي (جند الله)، بقيادة (أبو فاطمة التركي)، وسط استنفار شديد وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى المنطقة، تزامناً مع اجتماع ضم قادة من هيئة تحرير الشام وآخرين من فصيل (جند الله)، وانتهى الاجتماع بخضوع الأخير لمطالب هيئة تحرير الشام والتي تتضمن تجريده من كامل السلاح، وتسليم المطلوبين أمنياً للمحاكم ممن بحقهم أحكام قضائية، فيما هددت هيئة تحرير الشام العناصر الرافضين بمغادرة مناطق نفوذها أو القتال». وكانت هيئة تحرير الشام قد أطلقت نهاية الشهر الماضي عملية عسكرية وأمنية في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، ومناطق أخرى بجبل التركمان بريف اللاذقية الشرقية، ضد فصائل أبرزها جماعة «جند الله» بقيادة أبو فاطمة التركي، وتمكنت من بسط سيطرتها على مناطق جسر الشغور واليمضية وجبل التركمان، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل، أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 40 عنصراً من الطرفين قبيل التوصل حينها لاتفاق أوّلي يقضي بوقف الاقتتال وتقديم المطلوبين ضمن الفصائل الجهادية للمحاكم ومغادرة المناطق. في سياق آخر، قالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن (الفيلق الخامس)، المدعوم من روسيا، فتح باب الانتساب أمام أبناء مناطق (تدمر والفرقلس والقريتين)، شرقي حمص، لتجنيدهم وإلحاقهم ضمن صفوفه، وإخضاعهم لدورات عسكرية في معسكرات روسية، وبإشراف روسي. وأضاف أن روسيا «ترغب في تجنيد أكبر عدد من أبناء مناطق ريف حمص الشرقي، ضمن التشكيلات العسكرية السورية الموالية لها، لمواجهة التمدد الإيراني وتحجيم نفوذ الميليشيات الموالية لإيران مثل لواء فاطميون الأفغاني وحركة النجباء العراقية ولواء الباقر ولواء القدس الفلسطيني في بادية حمص». ولفت إلى أن الميليشيات الإيرانية تمارس وسائل الضغط على أهالي مدينة تدمر والمناطق القريبة منها شرقي حمص، بهدف إرغام أبنائها على الالتحاق بصفوف ميليشياتها في المنطقة، ما أجبر أكثر من 90 عائلة (تدمرية) على مغادرة المدينة خلال الأيام الأخيرة الماضية إلى مناطق متفرقة في شمال شرقي سوريا، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة ذعر وخوف بين الأهالي، من ارتكاب الميليشيات الإيرانية مذابح بحق أبناء مناطق ريف حمص الشرقي، نظراً لمواقفهم المعارضة للوجود الإيراني في مناطقهم. وأشار إلى مقتل 17 عنصراً من قوات النظام و«لواء القدس الفلسطيني» الموالي لإيران، الاثنين 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، بكمين لـتنظيم «داعش»، على طريق أثريا - خناصر شرقي حماة، وتدمير 3 سيارات «بيك أب» مزودة برشاشات متوسطة، وأعقبه هجوم لمقاتلي التنظيم بالرشاشات المتوسطة وقذائف الهاون استهدف سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على طريق أثريا - الرقة، أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصرها، جرى نقلهم إلى مشفى الرقة شرقي سوريا. وتشن البادية السورية شرقي مناطق حمص وحماة وسط البلاد ومنطقتي دير الزور والرقة شرقاً، عمليات عسكرية نشطة للتنظيم خلال الفترة الأخيرة الماضية، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 عنصراً لقوات النظام والميليشيات المرتبطة بإيران، عن طريق الكمائن والهجمات المباغتة، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة والألغام.

سوريون "بلا قمح ولا خبز".. المياه جفت والأرض تصحرت

الحرة / ترجمات – واشنطن... جفاف نهر الخابور، أحد روافد نهر الفرات، ينعكس على حياة سكان المنطقة.. الجفاف في سوريا يقتل الحياة والأرض تتصحر.... كان نهر الخابور يرفد الأراضي السورية على ضفتيه بالمياه، وهناك في مناطق محافظ الحسكة السورية كانت الحياة بادية على الأشجار والبشر، قبل أن تنقلب الصورة، وتصبح الأرض قاحلة لا تصلح للعيش. فمن هنا مرت عناصر متطرفة، ودارت اشتباكات عنيفة أكلت الأخضر واليابس. بقيت الأرض، لكن المياه اختفت، وسكان الأرض الذين فروا خلال الحرب لم يعودوا للزراعة، فانتشر التصحر، وعم الجفاف المدمر أنحاء سوريا. المياه، هي الكارثة الجديدة في سوريا، بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب. ويؤكد تقرير نشرته منظمة السلام الهولندية "Pax"، هذا الأسبوع، ما يقوله السكان المحليون بأن نهر الخابور جف، بعد أن قامت القوات المدعومة من تركيا باجتياح شمال سوريا قبل عامين. قال آرام حنا، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الغرب، لصحيفة تايمز البريطانية: "هذه جريمة ضد الإنسانية ، ولا أحد يحاول منعها". حنا من إحدى القرى ذات الغالبية المسيحية التي تقع في هذا الجزء من الخابور، وفي هذه المنطقة تشن القوات التركية والفصائل الموالية لها هجمات على قوات سوريا الديمقراطية. ومع ذلك، فإن الصراع المحلي ليس سوى أحد أسباب أزمة المياه. وجفاف نهر الخابور، أحد روافد نهر الفرات، الذي يمر عبر العراق وسوريا، ينعكس على الأرض التي تعرف باسم بلاد ما بين النهرين، مهد الحضارة. وتقول الصحيفة، إن تغير المناخ والجفاف والحروب دمرت سهول نهر الفرات وروافده التي كانت خصبة في يوم من الأيام. يهجر المزارعون الأرض هناك، مع انهيار مداخليهم، وتغيرت الحياة، حيث بدأ السكان باستخدام مضخات الديزل للعثور على المياه الجوفية، في عمق الأرض، ما يشكل خطرا ويلوث الأرض والهواء من الأبخرة والمخلفات. قال جاسم محمد، مزارع من دير الزور، للصحيفة: "فشلنا في زراعة القمح هذا العام. هذه كارثة. لا قمح ولا خبز". وأضاف أنه تمكن من ري مزرعته، على بعد ميلين من نهر الفرات، مرة واحدة فقط حتى الآن هذا العام، وكان يعتمد على ضخ المياه الجوفية، لكن الجودة كانت سيئة للغاية بالنسبة لمحاصيله. ويقول: "إنها تزداد سوءا كل يوم، إذا أتيتَ إلى هنا ، فسترى أطفالا ينامون قرب المخابز حتى يتمكنوا من الوقوف في طوابير في الصباح الباكر، لأن الخبز شحيح". ذكر تقرير صادر عن تحالف من وكالات الإغاثة، في أغسطس، أن خمسة ملايين شخص في سوريا وسبعة ملايين في العراق "فقدوا الوصول" إلى المياه. وفي كلا البلدين، ينهار إنتاج القمح، وهو جوهر الزراعة بالنسبة للسكان الذين يشكل الخبز، غذاءهم الأساسي. وحذرت الوكالات من أن هجرة المزارعين لأراضيهم سيؤدي في النهاية إلى أزمة لاجئين جديدة، حيث يبحث السكان عن فرص في أماكن أخرى، ليصبحوا أمثلة حية للهجرة الناتجة عن تغير المناخ. ويعود الاستخدام المفرط للمياه الجوفية من قبل المزارعين السوريين إلى عقود مضت، عندما حاول، حافظ الأسد، الرئيس السوري السابق، تعزيز الإنتاج الزراعي من خلال تشجيع الري الجماعي من خلال مضخات المياه باستخدام الوقود المدعوم. حيث انخفض منسوب المياه الجوفية بما يصل إلى 100 متر في بعض الأماكن. وقالت منظمة "Mercy Corps"، وهي منظمة إغاثة أخرى، إن نقص مياه الشرب النظيفة في تلك المناطق أدى إلى إصابة عشرات الآلاف بالإسهال الحاد هذا الصيف. كما سجلت سبع وفيات جراء الغرق بين أشخاص سقطوا في قنوات الري أثناء محاولتهم العثور على المياه.



السابق

أخبار لبنان.. حكومة «المسارات المنفصلة» تنتظر المسعى العربي.. بلا أفق!... جنبلاط لا يسعى إلى "المواجهة": "بس خلّونا نعيش"!.. حفلة جنون قضائية... الشيخ أحمد قبلان: مَن خرب بيوت اللبنانيين هو مَن هجّر وقاد مجموعات الذبح والهدم... أزمة لبنان مع الخليج «توقظ» السخونة السياسية في بيروت.. قوى الأمن اللبنانية ترفض توقيف النائب خليل لـ«تجنّب خرق القانون».. مازوت «أممي» لمنشآت حيوية لبنانية...«القومي» يعقد ورشته السياسية الأولى في «مشروع الوطن والمواطن»..

التالي

أخبار العراق... لا تهدئة بعد فشل اجتماع «رئاسي» مع «الإطار»... مستشار الكاظمي: لن نتنازل عن معاقبة منفذي محاولة الاغتيال... إيران تلعب على وتر مشدود في العراق.. حديث إيراني في التوتّر العراقي: تحذيرات من السيناريو الأفغاني..رواية رافضي النتائج: هكذا هُندست الانتخابات العراقيّة.. الخزعلي يلمح لضلوع إسرائيل في محاولة اغتيال الكاظمي.. اجتماع الرئاسات و«التنسيقيّة» ينتهي ببيان من خمس نقاط..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,773,842

عدد الزوار: 6,965,372

المتواجدون الآن: 64