أخبار وتقارير.. سقوط مجموعة صواريخ "كاتيوشا" في العاصمة العراقية بغداد.. جورج قرداحي: استقالتي من الحكومة اللبنانية غير واردة... عقدٌ من أزمة متدحْرجة بين دول «الخليجي» ولبنان... إسرائيل تقصف أسلحة إيرانية متجهة إلى حزب الله.. الدولة العبرية تستهدف «الخاصرة الرخوة» في إيران... «أمنياً».. بايدن وماكرون وميركل وجونسون: لا عودة للاتفاق النووي إلا في حال غيرت إيران سلوكها...جهود أميركية لحماية المؤسسات ضد الهجمات السيبرانية... ماكرون حصل من بايدن على «جوائز ترضية» لقلب صفحة الخلاف مع واشنطن.. تعاون أميركي ـ بريطاني ـ كندي في منطقة القطب الشمالي..

تاريخ الإضافة الأحد 31 تشرين الأول 2021 - 4:34 ص    عدد الزيارات 2271    التعليقات 0    القسم دولية

        


جورج قرداحي: استقالتي من الحكومة اللبنانية غير واردة...

روسيا اليوم...المصدر: "الجديد"... أكد وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، في حديث مع قناة "الجديد"، أن "استقالته من الحكومة غير واردة"، بعد الأزمة مع دول الخليج إثر تصريحاته حول حرب اليمن. هذا وتباينت الآراء في الوسط اللبناني ما بين مطالب وداع لاستقالة قرداحي، وبين مؤيد ومناصر لتصريحاته، حيث قال رئيس "تيار المردة"، سليمان فرنجية، في وقت سابق: "عرض جورج علي الاستقالة من بعبدا أو من بكركي، إلا أنني رفضت، فهو لم يرتكب أي خطأ..لا نقبل بالتعاطي بدونية مع أي جهة كانت". وكان المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية قد أعلن أن نجيب ميقاتي طلب من الوزير قرداحي "تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية".

اليمن..رفع لافتة عليها صورة جورج قرداحي في العاصمة صنعاء تضامنا معه

المصدر: RT نشر الناطق باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية، محمد عبد السلام، على حسابه في "تويتر" صورتين للافتة عليها صورة وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، تم وضعها في العاصمة اليمنية صنعاء. ونشر العديد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي صورة للافتة، معربين عن تضامنهم مع قرداحي، بعد تصريحاته حول حرب اليمن. وتأتي هذه الخطوة على خلفية الفضيحة الدبلوماسية بين الرياض وبيروت، المتعلقة بتصريحات وزير الأعلام اللبناني جورج قرداحي (قبل توزيره)، الذي قال في حديث مسجل لبرنامج "برلمان الشعب" الذي بث على قناة "الجزيرة" في معرض رده على سؤال حول موقفه مما يحدث في اليمن: "شعب يدافع عن نفسه، هل يعتدون على أحد؟.. في نظري هذه الحرب اليمنية عبثية يجب أن تتوقف". واعتبر قرداحي أن "الحوثيين يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتداء خارجي"، ليوجه له أحد الحضور سؤالا: "هل تعتبر أن الإمارات والسعودية تعتديان على اليمن؟"، ورد قرداحي: "أكيد فيه اعتداء، ليس لأنهم السعودية أو الإمارات، ولكن لأن هناك اعتداء منذ 8 سنوات مستمرا، وما لا تستطيع تنفيذه في عامين أو ثلاثة لن تستطيع تنفيذه في 8 سنوات".

الراعي: نتطلع من الرئيسين عون وميقاتي اتخاذ خطوة حاسمة تنزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية الخليجية

المصدر: "لبنان 24"... أعرب البطريرك الماروني اللبناني، مار بشارة الراعي، عن تطلعه بأن يتخذ كل من الرئيس، ميشال عون، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، "خطوة حاسمة تنزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية الخليجية". واعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي أن "أهم إنجاز للقوى السياسية هو عدم انجرارها في لعبة الدول، ولا سيما في هذه المرحلة الإقليمية الدقيقة"، مشددا على "ضرورة اتخاذ موقف حاسمٍ دفاعا عن كل اللبنانيين، مقيمين أم في الخارج". وقال الراعي: "قمت في مطلع الأسبوع بمبادرة، إذ لم يكن جائزا أن نتفرج على التدهور المتسارع من دون أن نتحرك، فلبنان لنا جميعا، ومسؤولية البحث عن الحلول مسؤوليتنا جميعا". وأكمل الراعي: "رأينا أخطار توقف الحكومة عن الاجتماع، ورأينا بحزن اندلاع اشتباكات في الشارع ردتنا إلى مرارة الحرب الأهلية، ورأينا غرابة الهجوم السياسي على القضاء وكأنه لا فصل بين السلطات"، مؤكدا "وجوب إيلاء المصلحة الوطنية الاعتبار الأول، ووجوب الالتفات لهموم الناس في ظل الأوضاع الصعبة".

سقوط مجموعة صواريخ "كاتيوشا" في العاصمة العراقية بغداد..

المصدر: RT... أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، بأن مجموعة صواريخ "كاتيوشا" سقطت صباح اليوم في بعض مناطق العاصمة بغداد. وقال المصدر لـRT، إن "دوي انفجارات سمع في جانب الكرخ من بغداد، في منطقتي المنصور والحارثية". وأضاف، أن "دوي الانفجارات كان نتيجة سقوط ثلاثة صواريخ في الحارثية والمنصور". وأشار المصدر، إلى أن "الانفجارات لم تتسبب بأي خسائر بشرية".

قاذفة أميركية تحلق فوق الشرق الأوسط برفقة مقاتلات إسرائيلية وعربية

الحرة / وكالات – دبي.. هذه القاذفة لا تتمتع بقدرات نووية، وجاءت من "سرب القنبلة السابع والثلاثين".... أعلنت القوات الجوية الأميركية عن إرسال القاذفة "بي 1 بي لانسر" الاستراتيجية، فوق نقاط بحرية رئيسية في الشرق الأوسط، بالتنسيق مع حلفاء بالمنطقة، بينهم إسرائيل. ويأتي ذلك، وسط توتر مستمر مع إيران، حيث لا يزال اتفاقها النووي مع القوى العالمية معلق، بحسب أسوشيتد برس. وحلقت القاذفة، السبت، فوق مضيق هرمز، وهو الممر المائي الهام بين إيران ودول الخليج العربي، ويمر عبره 20 في المئة من إجمالي تجارة النفط. كما حلقت القاذفة فوق البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وقناة السويس في مصر. وكان مضيق هرمز مسرحا لهجمات على سفن للشحن البحري، واتهمت إيران بالوقوف وراءها في السنوات الماضية، بينما شهد البحر الأحمر هجمات مماثلة، وسط توتر بين طهران وإسرائيل. ونفت إيران تورطها في الهجمات، رغم أنها وعدت بالانتقام من إسرائيل بسبب سلسلة الهجمات التي تستهدف برنامجها النووي. وانضمت طائرات مقاتلة من البحرين ومصر وإسرائيل والسعودية إلى جانب القاذفة فوق أجوائها، بحسب الوكالة. ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على مكالمات الأسوشيتد برس للتعليق. ويأتي تحليق القاذفة بعد إرسال قاذفات "بي 52" ذات القدرات النووية، خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كاستعراض للقوة أمام إيران. وانسحب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على موافقة طهران على الحد بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه على استعداد للعودة من جديد إلى الاتفاق النووي، لكن المحادثات في فيينا من أجل ذلك توقفت، عندما تولى مرشح متشدد موال للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي منصب الرئيس، وهو إبراهيم رئيسي. ويهدف بايدن من إرسال القاذفة إلى طمأنة الحلفاء الإقليميين، كما أوضحت ذلك القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية. وهذه القاذفة لا تتمتع بقدرات نووية، وجاءت من "سرب القنبلة السابع والثلاثين" (بومب سكوادرون 37) المتمركز في قاعدة إلسورث الجوية في ولاية ساوث داكوتا. وقال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، "نحن أقوى معا، والاستعداد العسكري لأي حالة طوارئ أو مهمة، مثل الاستجابة للأزمات والتدريبات والدوريات، يعتمد على شراكات موثوقة". واستمرت دورية القاذفة والطائرات المقاتلة المرافقة لها "خمس ساعات بدون توقف في المحيط الهندي، وحلقت فوق خليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس والخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان قبل أن تغادر المنطقة"، وفقا لبيان القيادة المركزية. ونسقت القيادة المركزية الأميركية أربع دوريات مماثلة، 3 في يناير، وواحدة في مارس، منذ بداية العام.

عقدٌ من أزمة متدحْرجة بين دول «الخليجي» ولبنان...

الأزمة تصدرت عناوين الصحف اللبنانية أمس ....

الراي....

يناير 2011: بدأ تصدُّع العلاقات اللبنانية - السعودية مع تداعي ما عُرف بمبادرة «سين سين» أي المسعى السعودي - السوري لاجتراح «تسوية» بملاقاة القرار الاتهامي الذي كان منتظَراً في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والحدّ من تداعياته.

• 12 يناير 2011: أطاح تحالف الزعيم المسيحي حينها ميشال عون – «حزب الله» بحكومة الرئيس سعد الحريري باستقالة الثلث زائداً واحداً من أعضائها، ما اعتُبر انقلاباً على المبادرة السعودية.

• 12 فبراير 2013: العماد ميشال عون أدلى بتصريح في مجلس النواب في شأن البحرين أثار غضباً خليجياً.

وتسلّم القائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى السعودية آنذاك منير عانوتي مذكرة احتجاج من دول التعاون الخليجي على تلك التصريحات التي اعتُبرت «لا مسؤولة وتدخلاً في الشأن البحريني».

مارس 2013: لاحت طلائع العين الحمراء الخليجية على خلفية تورط «حزب الله» عسكرياً في سورية. وقد زار الأمين العام لمجلس التعاون حينها عبد اللطيف الزياني بيروت في 5 من الشهر نفسه وأبلغ لبنان رسالة شديدة اللهجة حذرت من عدم التزامه «سياسته الرسمية بالنأي بالنفس».

• 6 مارس 2013: وجّه وزير الخارجية اللبناني حينها عدنان منصور «صفعة» جديدة لسياسة النأي بالنفس من خلال مطالبته في اجتماع مجلس الجامعة العربية في القاهرة بإعادة المقعد السوري للنظام في الجامعة.

يونيو 2013: دعت دول مجلس التعاون الخليجي مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان أو البقاء فيه حفاظاً على سلامتهم.

• 19 فبراير 2016: السعودية تُعلن مراجعة شاملة لعلاقاتها مع لبنان وتوقف العمل بمساعداتٍ كانت قرّرتْها (في 2013) لتسليح الجيش وقوى الأمن الداخلي بنحو 4 مليارات دولار وذلك بعد رفْض وزير الخارجية اللبناني آنذاك جبران باسيل خلال اجتماع لجامعة الدول العربية إدانة الاعتداءات على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد، ورداً على «مصادرة ما يُسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة».

• 2 مارس 2016: قرّرت دول مجلس التعاون اعتبار «ميليشيا حزب الله منظمة إرهابية» جراء «ممارساتها في دول المجلس، وأعمالها الاٍرهابية والتحريضية في كل من سورية واليمن والعراق».

• 23 أبريل 2021: منعت الرياض دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية أو عبورها من أراضيها بعد إحباط تهريب نحو مليونيْ ونصف المليون قرص من مادة الأمفيتامين (المستعمَلة في تصنيع الكبتاغون) المخدّرة كانت مخفية داخل شحنة من فاكهة الرمان آتية من لبنان، وهو القرار الذي سارعت لتأييده الكويت، وسلطنة عُمان، والبحرين، والإمارات.

• 17 مايو 2021: وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة يطلق عبر قناة «الحرة» إساءات مشينة بحق السعودية ودول الخليج العربي، أثارت عاصفة ديبلوماسية واستُدعي على خلفيتها سفراء لبنان في السعودية والكويت والإمارات والبحرين وتسلّموا رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة بعدما كان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف طالب وهبة بإصدار اعتذار رسمي، قبل أن «يُستقال» الأخير لاحتواء الأزمة.

• 27 أكتوبر 2021: أعلنت رئاسة أمن الدولة السعودية تصنيف جمعية «القرض الحسن» المالية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني كياناً إرهابياً «لارتباطها بأنشطة داعمة لـتنظيم«حزب الله الإرهابي...»...

إسرائيل تقصف أسلحة إيرانية متجهة إلى حزب الله

تصعيد أميركي واسع ضد «مسيّرات» طهران: أخطر من تخصيب اليورانيوم والباليستي

الجريدة...... وسط استمرار الغموض بشأن مصير المفاوضات النووية في فيينا، وبعد تجديد التفاهمات بين تل أبيب وموسكو، قصفت إسرائيل، أمس، شحنة أسلحة إيرانية من سورية إلى لبنان، في وقت تعهدت الولايات المتحدة باستخدام كل الوسائل لمنع طهران من تطوير برنامج الطائرات المسيّرة، الذي اعتبره الغرب أخطر من تخصيب اليورانيوم. في ثاني عملية منذ زيارة رئيس وزرائها نفتالي بينيت إلى روسيا ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي بحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني في سورية، شنّت إسرائيل هجوماً غير معتاد، في وضح النهار، استهدف مواقع للجيش وأهدافاً إيرانية في ضواحي دمشق، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وتدمير شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله اللبناني. وبعد مرور 5 أيام من استهداف مركزين للجيش السوري وحلفائه في محافظة القنيطرة، قال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، «في الساعة 17: 11 أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض - أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، مما أدى إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية»، مؤكداً أن الدفاعات الجوية تصدت له وأسقطت بعض الصواريخ. وتحدثت صحيفة هآرتس العبرية عن «هجوم نادر خلال ساعات النهار استهدف خلاله سلاح الجو الإسرائيلي في ضواحي دمشق عملية نقل أسلحة مصدرها إيران إلى حزب الله اللبناني». ووفق مسؤول إسرائيلي، فإن طائرات حربية استهدفت في سورية شحنة أسلحة مصدرها كانت في طريقها إلى مقاتلي حزب الله في لبنان، موضحاً أن الضربة تمت الموافقة عليها في اجتماع لمجلس الوزراء المصغر برئاسة نفتالي بينيت. وبعد انفجارات متتالية بفارق زمني قصير، أكد المرصد السوري، تدمير مستودعات أسلحة وذخائر في منطقتي قدسيا والديماس وطريق البجاع ومناطق أخرى شمال غرب العاصمة دمشق»، مشيراً إلى أن تلك المناطق «توجد فيها مستودعات للسلاح والذخائر لحزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران، كما توجد مقار عسكرية لقوات النظام والفرقة الرابعة واللواء 94 ومطار الطيران الشراعي».

مسيرات إيران

وبينما سربت مجموعة القراصنة الإيرانية «بلاك شادو»، أمس، بيانات عن خط الحافلات الإسرائيلي «كافيم» على «تليغرام»، في إطار الحرب السيبرانية الآخذة في الاتساع بين أكبر عدوين بالمنطقة، فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على 4 إيرانيين وشركتين، وجميعهم تابعون للحرس الثوري، ومتورطون في برنامج تطوير الطائرات المسيرة، وذلك بعد أيام على هجوم بالمسيّرات على قاعدة التنف التي يستخدمها الأميركيون في سورية داخل المثلث الحدودي مع الأردن والعراق. وشدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ليل الجمعة - السبت على أن إدارة الرئيس جو بايدن ستستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة نفوذ إيران وأنشطتها واستخدامها للطائرات المسيرة ومنع توريد المواد والتكنولوجيا المتعلقة بهذه الصناعة. واتهم بلينكن إيران بأنها استخدمت الطائرات المسيرة في شن هجمات على القوات الأميركية وضد حركة الملاحة الدولية، متعهداً باستخدام كل الأدوات لردع وتفكيك الشبكات التي تزود طهران بالمواد والتكنولوجيا ذات الصلة بالطائرات المسيّرة، وكذلك المؤسسات الإيرانية الضالعة في انتشارها. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين غربيين قولهم إن الطائرات المسيّرة تمثّل تهديداً خطيراً ومباشراً أكثر من برامج التخصيب النووي والصواريخ الباليستية الإيرانية، وأن استهداف إدارة بايدن لشركتَي كيميا بارت سيوان وأوج برواز ما دو نفر ومديريها التنفيذيين، يمثّل بداية حملة ضد تطوير إيران للطائرات من دون طيار وبرامج الصواريخ الموجهة بدقة.

زيادة الضغط

وغداة اتفاقه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأول، على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا، بحث الرئيس الأميركي وقادة الدول الموقّعة على الاتفاق النووي على هامش قمة مجموعة العشرين في روما وقمة غلاسكو للتغير المناخي سبل زيادة التكاليف على طهران بسبب مماطلتها في العودة إلى محادثات فيينا. ونقلت شبكة CNN عن مصادر مطلعة، أن مسؤولي حكومة بايدن يستكشفون حاليًا طرقًا لزيادة الضغط على إيران، وأن حلفاءه مستعدون لفرض «تكاليف أعلى» على المفاوضات النووية. وقال مسؤول أميركي إن إيران لم تفعل الكثير لخلق التفاؤل لدى الدول المتفاوضة، وأنه لا يبدو أن هناك إرادة لدى فريق التفاوض الإيراني لحل القضايا المتبقية عمليًّا. كما صرح دبلوماسي أوروبي بأنه يبدو أن تأجيل إيران للعودة إلى المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي هو «تضييع للوقت» لمواصلة دفع برنامجها النووي إلى الأمام. ورغم تأكيد نائب وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، أن إيران ستعود إلى المحادثات قبل نهاية نوفمبر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: «ليس لدينا معلومات، وهذه مسؤولية المنسق الأوروبي. قلنا منذ أكثر من 4 أشهر إننا مستعدون لاستئناف المحادثات فور أن تحدد إيران موعدًا».

طهران

ودان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية العقوبات الأميركية، معتبراً «أنها تظهر أن البيت الأبيض ليس جديراً بالثقة حقًّا وأسلوبه المتناقض تماماً في التحدث عن العودة إلى الاتفاق النووي ومواصلة نفس طريقة الرئيس السابق دونالد ترامب في استمرار فرض العقوبات التي أكد أنها لن تؤثر على صناعة الطائرات المسيّرة المحلية».

الدولة العبرية تستهدف «الخاصرة الرخوة» في إيران... «أمنياً»

مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة يمزق تقرير «حقوق الإنسان»

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |..... مزق المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، مساء الجمعة، تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة، معتبراً أن «مكانه في القمامة». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن (الواقعة حدثت خلال جلسة خاصة عقدت) في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث هاجم إردان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في شان تقريره السنوي الذي انتقد فيه إسرائيل بشدة. ومن على منصة الأمم المتحدة، أقدم مندوب إسرائيل على تمزيق التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان، قائلاً إن «مكان هذا التقرير المشوه والأحادي الجانب هو سلة مهملات معاداة السامية». وأشار إردان إلى أن التقرير تجاهل تماماً حركة «حماس» وإطلاق الصواريخ على إسرائيل. ومن بين الأشياء التي تضمنها التقرير الذي هاجم إسرائيل، تطرقه إلى المستوطنات وأوضاع حقوق الإنسان في الضفة الغربية وفي مرتفعات الجولان السورية المحتلة وحق الفلسطينيين في تقرير المصير. من ناحية أخرى، عاد وزير الدفاع بيني غانتس، من «زيارة أمنية سريّة» إلى سنغافورة، بحسب ما ذكر المحلّل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع. ورفضت وزارة الدفاع نشر هدف الزيارة خلال الأيام الماضية، رغم وجود علاقات بين إسرائيل وسنغافورة، التي تعتبر ثاني أكبر مستورد للسلاح الإسرائيلي، وزارها جميع وزراء الأمن الإسرائيليين، باستثناء رئيس الحكومة نفتالي بينيت. وبحسب قناة «كان 11»، أجرى غانتس لقاءات مع مسؤولين أمنيين كبار، ودفع التعاون في الأبحاث والتطوير. وساعدت إسرائيل سنغافورة على تطوير جيشها بعد استقلالها عام 1965. وسبق لرئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، أن زار سنغافورة في العام 2017، وهي أرفع زيارة لمسؤول إسرائيلي منذ منتصف الثمانينيّات. في سياق منفصل، تبّنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقيدة جديدة تجاه إيران، تضع في صلبها «الشعب الإيراني، أو على الأقلّ الجمهور المدني المتعلّم فيه»، بحسب ما ذكر المراسل السياسي لصحيفة «هآرتس»، يوناثان ليس. وذكرت الصحيفة أنّ إيران تنظر إلى هذه الفئة على أنها «الخاصرة الرخوة» وأن الهدف من هذه الفئة، «التي تتصعّب التعامل مع الإضرار بجودة حياته، ستمارس ضغوطًا كبيرة على النظام». وتابعت الصحيفة «حتى لو لم تقف إسرائيل وراء الهجوم السيبراني على إيران الثلاثاء (الماضي)، الذي أضرّ بسائقين إيرانيين أبرياء كثر طوال اليوم، إلا أن ذلك يتلاءم مع العقيدة الجديدة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية». وأعلنت مجموعة قراصنة سايبر إيرانية تطلق على نفسها «بلاك شادو»، اختراقها وإغلاقها لخوادم شركة الإنترنت الإسرائيلية «سيبر سيرف».

بايدن وماكرون وميركل وجونسون: لا عودة للاتفاق النووي إلا في حال غيرت إيران سلوكها...

المصدر: RT... أبدى زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قلقهم إزاء "تسارع الإجراءات الاستفزازية" من قبل إيران، مؤكدين أنه لا يمكن العودة للاتفاق النووي إلا في حال تغيير طهران سلوكها. بايدن وماكرون وميركل وجونسون: لا عودة للاتفاق النووي إلا في حال غيرت إيران سلوكهاالاتحاد الأوروبي: اجتماع بروكسل حول النووي الإيران كان مفيدا ونعمل على تحديد موعد لاستئناف المباحثات.. ووفقا لبيان مشترك نشر على موقع البيت الأبيض فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ناقشوا خلال اجتماع عقد اليوم السبت على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، "المخاطر على الأمن الدولي الناجمة عن مواصلة إيران تطوير برنامجها النووي". وأبدى الزعماء الأربعة، وفقا للبيان، عزمهم على التأكد من أن إيران لن تستطيع تطوير سلاح نووي أو الحصول عليه، معربين في الوقت نفسه عن قلقهم المتنامي إزاء تصعيد طهران "خطوات استفزازية في المجال النووي" منذ تعليقها في يونيو الماضي المباحثات بشأن إمكانية استئناف الاتفاق المبرم عام 2015. وأوضح البيان أن هذه الخطوات تتمثل خاصة برفع درجة تخصيب اليورانيوم وتخصيب معدن اليورانيوم، مشددا على عدم وجود أي مبرر مدني لدى إيران للقيام بأي من هذين الإجراءين. ولفت الزعماء الأربعة إلى أن هذه الخطوات تأتي على خلفية تقليص إيران تعاونها مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفين: "اتفقنا على أن عدم مواصلة إيران التقدم في المجال النووي وإعاقتها عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيقوض فرصة العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة". وأشار البيان إلى أن الظروف الحالية تؤكد أهمية التوصل إلى حل تفاوضي سيتيح عودة إيران والولايات المتحدة على حد سواء إلى الاتفاق وسيشكل أرضية لمواصلة الاتصالات الدبلوماسية بغية حل المسائل المتبقية من كلا الطرفين، مرحبا في هذا الصدد بـ"إبداء بايدن بشكل واضح التزامه" بإعادة الولايات المتحدة إلى الصفقة وتطبيقها بالكامل ما دامت تتصرف إيران بالمثل. ودعا الزعماء الأربعة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى "انتهاز الفرصة والعمل بنية صادقة كي تفضي المباحثات إلى نتيجة بشكل عاجل"، محذرين من أن هذه هي الطريقة الوحيدة لـ"تجنب تصعيد خطير لن يصب في مصلحة أي دولة". وأبدى زعماء الدول الأربع قناعتهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة بغية العودة إلى تطبيق الاتفاق النووي بالكامل، مشيرين إلى أن ذلك سيؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، ما سيجلب تأثيرا إيجابيا طويل المدى على اقتصاد الجمهورية الإسلامية. وتابعوا: "لن يكون هذا الأمر ممكنا إلا في حال تغيير إيران نهجها". ورحب زعماء الدول الأربع بالجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل "الشركاء الخليجيين" بهدف خفض التوترات، معربين عن قناعتهم بأن استئناف الاتفاق النووي سيتيح تعزيز الشراكة الإقليمية والتقليل من خطر اندلاع أزمة نووية. وأكد الزعماء حرصهم على التعامل مع "مباعث قلق أمنية أوسع" متعلقة بأنشطة إيران الإقليمية، معربين عن نيتهم مواصلة العمل بشكل وثيق مع روسيا والصين ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل بغية حل هذه "المسألة ذات الأهمية القصوى"...

بوتين يدعو مجموعة العشرين إلى الاعتراف المتبادل بشهادات تطعيم فيروس كورونا

المصدر: RT + تاس... دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دول مجموعة العشرين، اليوم السبت، إلى الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم ضد فيروس كورونا. وقال الرئيس الروسي في كلمة عبر الفيديو، توجه بها خلال مشاركته في قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في روما، إن موقف روسيا متطابق إلى حد كبير مع مواقف دول مجموعة العشرين بشأن مكافحة الوباء. وأوضح بوتين في كلمته أنه بسبب المنافسة غير النزيهة، لم تتمكن جميع دول العالم حتى الآن من الحصول على اللقاحات والموارد الأخرى، ودعا إلى تطوير وتحديث آليات العمل لإنتاج اللقحات وذلك على خلفية تحور فيروس كورونا. وأكد أن لقاح "سبوتنيك V" الروسي، أثبت نجاعة عالية ضد الإصابة بفيروس كورونا.

بلينكن يلتقي اليوم نظيره الصيني في روما

الراي... يلتقي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظيره الصيني وانغ يي اليوم الأحد على هامش قمة مجموعة العشرين في روما، على ما أعلنت الخارجية الأميركية. وهذا اللقاء مدرج على جدول أعمال بلينكن ليوم الأحد، وهو الثاني فقط بين الرجلين، في خضم التوترات الصينية الأميركية. وكان اللقاء الأول بينهما تم في مارس في ألاسكا، ووجه الوفد الصيني وقتذاك توبيخا للجانب الأميركي أمام الكاميرات.

جهود أميركية لحماية المؤسسات ضد الهجمات السيبرانية... محاكمة روسي متهم بجرائم الفدية الإلكترونية

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أعلنت مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية «سي آي إس إيه» جين إيسترلي، مساء الجمعة، أن وكالتها بدأت بجهود لتحديد «الكيانات والمؤسسات الأساسية ذات الأهمية النظامية»، التي تشكل ضرورة لا غنى عنها للاستمرارية الوطنية، من أجل حمايتها من التهديدات السيبرانية. وتصاعدت الدعوات للتصدي لتلك الهجمات، خصوصاً هجمات الفدية والرد عليها، من قبل الإدارات الفيدرالية الأميركية، ما أكسب تلك الجهود أرضية واسعة. وقالت إيسترلي، خلال مشاركتها بندوة افتراضية استضافها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، «نحن نصمم مجموعة متنوعة من الأساليب المختلفة في مركزنا الوطني لإدارة المخاطر... لمحاولة البدء في تحديد تلك الكيانات التي تعتبر في الواقع مهمة من الناحية النظامية، ونقوم بذلك استناداً إلى المركزية الاقتصادية ومركزية الشبكة والهيمنة المنطقية في السياسة الوطنية الحرجة». وتأتي جهود الوكالة في ظل استمرار الهجمات المدمرة التي أدت في بعض الأحيان إلى زعزعة استقرار سلاسل التوريد الرئيسية. ويواصل الكونغرس الأميركي جهوده التشريعية لإقرار قوانين ملائمة في مواجهة تلك التهديدات. وقدم جون كاتكو، العضو الجمهوري في لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، والنائبة الديمقراطية أبيغيل سبانبيرغر، في وقت سابق من هذا الشهر، قانون تأمين البنية التحتية الحرجة ذات الأهمية النظامية. ويسمح مشروع القانون لوكالة الأمن السيبراني بإعداد برنامج لتحديد المجموعات المهمة التي يجب حمايتها، على غرار ما تقوم به الوكالة الآن. وتحولت الجهود المتعلقة بتحديد المنظمات ذات الأهمية الحاسمة، قضية مهمة، حيث ينظر الكونغرس أيضاً في أشكال مختلفة من التشريعات لتفويض المجموعات المهمة للإبلاغ عن الحوادث الإلكترونية إلى الحكومة الفيدرالية. في سياق متصل، بدأت محكمة فيدرالية في ولاية أوهايو محاكمة روسي متهم بأنه كان جزءاً من عصابة إجرامية عبر الإنترنت، تسببت بأضرار لملايين أجهزة الكومبيوتر في كافة أنحاء العالم. وقالت وزارة العدل الأميركية إن المتهم سلمته كوريا الجنوبية في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما اعتبر انتصاراً قضائياً للولايات المتحدة التي كانت تسعى منذ فترة طويلة إلى تسلمه لمحاكمته على أراضيها. وحسب أوراق الدعوى، فإن فلاديمير دوناييف، البالغ من العمر 38 عاماً، كان جزءاً من عصابة إجرامية عابرة للحدود، حاولت منذ عام 2015 سرقة ملايين الدولارات من الضحايا في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. واستخدمت العصابة برنامجاً إلكترونياً ضاراً وخطيراً يدعى «تريكبوت»، من بين أدوات ووسائل أخرى، لسرقة الأموال والبيانات السرية من الشركات في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وروسيا، والهند. كما استهدفت العصابة شبكات الكومبيوتر الخاصة بالمستشفيات، والمدارس، والمرافق العامة، والحكومات. وقالت وزارة العدل إن دوناييف متهم بالتآمر لارتكاب عمليات احتيال مصرفية وبنكية وسرقة بيانات أشخاص وشركات، وقد تصل عقوبته إلى السجن 60 عاماً. وأعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها سلمت المواطن الروسي إلى الولايات المتحدة، الذي دخل إلى أراضيها في وقت سابق، تبعاً لمذكرة اعتقال أميركية بحقه. وفي الشهر الماضي، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات إنفاذ القانون الأوروبية، شخصين في أوكرانيا بتهمة طلبهما فدية بملايين الدولارات في أعقاب عمليات اختراق لمواقع إلكترونية لمنظمات أميركية.

ماكرون حصل من بايدن على «جوائز ترضية» لقلب صفحة الخلاف مع واشنطن

اعتراف أميركي بالرئيس الفرنسي محاوراً وشريكاً رئيسياً

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم... القمة التي جمعت الرئيسين الفرنسي والأميركي، في مقر السفارة الفرنسية لدى حاضرة الفاتيكان، مساء أول من أمس، حملت للجانب الفرنسي ما يكفي من الثمار لقلب صفحة الأزمة التي نشبت بين الجانبين منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد إعلان قيام تحالف ثلاثي (أوكوس) في منطقة المحيطين الهندي - الهادئ، ضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وترافق مع إعلان كانبيرا فسخ عقد شراء 12 غواصة فرنسية الصنع بقيمة 56 مليار يورو، واستبدال 8 غواصات أميركية تعمل بالطاقة النووية بها. وبعد لوثة الغضب التي اعترت باريس، تراجعت حدة الانتقادات الفرنسية عقب اتصال هاتفي أولي بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن يوم 22 سبتمبر (أيلول)، وتكثفت الاجتماعات الثنائية التي هيأت الأرضية للقمة الأخيرة، وثبتت في نص البيان المطول المشترك «مكاسب» باريس، والثمن الذي قبلت واشنطن دفعه لاسترضاء ماكرون. بداية، حصل ماكرون من بايدن على التزام بتكثيف الدعم الأميركي للقوة الفرنسية والقوة الأوروبية العاملتين في منطقة الساحل الأفريقي، خصوصاً في مالي. وجاء في البيان المشترك أن الولايات المتحدة «التزمت بتوفير إمكانيات إضافية في منطقة الساحل لتعزيز جهود محاربة الإرهاب التي تقوم بها فرنسا ودول أوروبية أخرى»، إضافة إلى التزام الطرفين بـ«تعزيز التعاون بينهما». وحتى اليوم، كان الطرف الأميركي يوفر الدعم اللوجيستي للقوة الفرنسية المسماة «برخان»، إضافة إلى الدعم الاستخباري بفضل المسيّرات الأميركية المنطلقة من قاعدتها في شمال النيجر. وكان تخوّف باريس أن تعمد واشنطن إلى إغلاق هذه القاعدة، وتقليص انخراطها إلى جانب حلفائها في محاربة الإرهاب، في الوقت الذي قررت فيه فرنسا وضع حد لعملية «برخان»، وسحب نصف قواتها العاملة في الساحل، وتغيير استراتيجيتها بالتركيز فقط على محاربة التنظيمات الإرهابية. والحال أن قبول بايدن بتخصيص إمكانيات إضافية للجهود في منطقة الساحل من شأنه تخفيف الأعباء التي تتحملها باريس، وتحفيز الدول الأوروبية المترددة حتى اليوم في إرسال وحدات تنضم إلى قوة الكوماندوس الأوروبية «تاكوبا». كذلك التزم بايدن بزيادة المساعدات للقوة الخماسية الأفريقية المشتركة لتصبح فاعلة، إذ إنها بحاجة إلى مزيد من التمويل والتسليح والتدريب والمواكبة لتؤدي المهمات الموكلة لها. ومنذ سنوات، يسعى ماكرون للترويج لمبدأ «الدفاع الأوروبي» الذي كان يلقى تحفظاً من جانب واشنطن، ومن جانب عدد وافر من الشركاء من وسط أوروبا وشرقها. لذا، فإن تطور الموقف الأميركي يعدّ أحد «جوائز الترضية» لماكرون. فقد نص البيان المشترك على أن الولايات المتحدة «تعترف بأهمية قيام دفاع أوروبي أكثر قوة وعملانية، إذ إنه سيساهم في المحافظة على الأمن في العالم وعلى ضفتي الأطلسي، وسيكون مكملاً لحلف الناتو». يضاف إلى ذلك أن واشنطن «تدعم الاستثمارات المتصاعدة لحلفائها وشركائها الأوروبيين لتوفير الإمكانيات العسكرية المفيدة للدفاع المشترك، وتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية»، ذلك أن شيئاً كهذا «سيصب في مصلحة الأمن» للطرفين. لكن اللافت أن البيان المشترك لم يشر أبداً لمبدأ كان يدافع عنه ماكرون، وهو «الاستقلالية الاستراتيجية»، وكان يخيف عدداً من الأوروبيين الذين رفضوا استبدال المظلة الأميركية - الأطلسية بمظلة أوروبية غير موجودة حتى اليوم. ومن هنا، يبدو واضحاً أن الدفاع الأوروبي لن يحل محل الحلف الأطلسي، بل هو «مكمل له». واستكمالاً لما سبق، وتأكيداً لرغبة الطرفين في «تعزيز التعاون الثنائي والأطلسي لخدمة السلام والأمن والازدهار»، فقد تم الاتفاق على الدفع باتجاه قيام قاعدة مشتركة قوية للصناعات الدفاعية التي تتيح تحسين القدرات العسكرية للحلف الأطلسي، بالتوازي مع قيام «حوار استراتيجي» للتوصل إلى مقاربة مشتركة لسياسة المبيعات الدفاعية. وعند الإعلان عن قيام تحالف «أوكوس»، شعرت باريس، ومعها العواصم الأوروبية المعنية، بأنها استبعدت من منطقة تتسم بأهمية استراتيجية أساسية لها. ومن هنا، يمكن فهم أهمية اعتراف الجانب الأميركي بالدور الفرنسي. فقد جاء في البيان المشترك أن الولايات المتحدة «تعبّر عن ارتياحها للدور القديم الذي تقوم به فرنسا، بصفتها شريكاً في منطقة الهندي - الهادئ، آخذة بعين الاعتبار التزامها وجغرافيتها وإمكانياتها العسكرية المنتشرة في المنطقة، وهو ما يجعل منها لاعباً محورياً لضمان أمن المنطقة، بحيث تبقى حرة مفتوحة». وبما أن باريس تريد اعترافاً أميركياً بالدور الأوروبي، فإن واشنطن «رحبت» بالاستراتيجية الأوروبية الداعية للتعاون المشترك، وهي عازمة على القيام بمشاورات بشأن استراتيجيتها الخاصة. وبالنظر لزيادة الحضور الجوي والبحري الأوروبي في المنطقة، فإن واشنطن أعربت عن «استعدادها لتوفير الدعم والمساهمة المادية في ذلك». وعوض الجهود الفردية أو الثلاثية التي استبعدت باريس والأوروبيين، فإن الموقف الأميركي الجديد يقوم على اعتبار أنه «من المهم توحيد الجهود (الأميركية والأوروبية) من أجل تدعيم النظام الدولي القائم على قواعد قانونية، والتوصل إلى مقاربة مشتركة» بشأن المسائل الناشئة. ما سبق غيض من فيض مما توافق عليه ماكرون وبايدن. والواضح أن الرئيس الأميركي جاء إلى روما مع رغبة في الاستجابة لمطالب الرئيس الفرنسي في «تظهير» الدور المهم لبلاده عالمياً، وجعلها شريكاً مميزاً للولايات المتحدة. ومما جاء في البيان المشترك أن الطرفين «يعيان (أهمية) الدور الرائد الذي يتحملانه للبحث عن حلول دولية للمشكلات الجماعية، والعمل على (تعميق) التعاون الثابت بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتعزيز النظام العالمي القائم على قواعد قانونية». ويبدو واضحاً أن بايدن جعل من ماكرون محاوره الأول على المستوى الأوروبي، فيما تتأهب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لترك المسرح السياسي في بلادها. كذلك فإن بايدن جعل من فرنسا شريكاً أساسياً لبلاده، وقدم التزامات تفصيلية للتعاون معها على الصعد الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والعلمية، وبالتالي فإنه قد أعاد «تأهيلها» بعد الصدمة التي تلقتها منتصف الشهر الماضي، والتي وصفها وزير خارجيتها جان إيف لودريان بأنها «طعنة في الظهر». يبقى أن ما سبق بالغ الأهمية، لكن الأهم هو وضع ما تم الاتفاق عليه موضع التنفيذ. غير أن هذه قصة أخرى ستتضح في المقبل من الأيام.

تعاون أميركي ـ بريطاني ـ كندي في منطقة القطب الشمالي... كاسحات جليد كندية وغواصات بريطانية تجري تدريبات

واشنطن: «الشرق الأوسط»... تتعاون الولايات المتحدة مع كندا وبريطانيا في منطقة القطب الشمالي للتصدي للتحديات المتصاعدة من قبل قوى دولية، على رأسها روسيا والصين، التي زادت في الآونة الأخيرة من اهتمامها بتلك المنطقة. وقال تقرير نشره موقع «غلوبال سيكيوريتي»، إن البحارة البريطانيين والكنديين، بدأوا التدريب على متن كاسحات الجليد الكندية، تنفيذاً لاتفاق جديد وقّعه البلدان، يعكس اهتمام بريطانيا المتزايد بتطوير قدراتها العسكرية بشكل أكبر في القطب الشمالي. وانضمّت بريطانيا حديثاً إلى نادي الدول التي تولي اهتماماً بتلك المنطقة الغنية بالموارد، والتي يُتوقع أن يؤدي الاحتباس الحراري فيها إلى تغييرات مناخية كبيرة قد تسمح بفتح خطوط نقل بحرية تغيِّر بشكل استراتيجي ما كان قائماً منذ آلاف السنين. وانضمت دول أخرى إلى دائرة المهتمين بهذه المنطقة، بينها الصين والهند وتركيا. وبحسب الاتفاقية التي وُقعت بين كندا وبريطانيا بداية هذا الشهر، سيتمكن البحارة البريطانيون من التدريب على متن أسطول كندي مكوَّن من 20 كاسحة جليد تابعة لخفر السواحل، والاستفادة من خبرات الكنديين في الإبحار وسط صفائح الجليد، مقابل استفادتهم من خبرات البحرية الملكية البريطانية الواسعة. ورغم افتقار بريطانيا لخبرة كندا الطويلة في الجليد، فإن لبريطانيا أصولاً أخرى لتحقيق علاقة متوازنة في منطقة القطب الشمالي ليست متوفرة لدى الكنديين. وأبرزها أسطول الغواصات النووية التي يمكنها البقاء تحت الجليد لفترة أطول بكثير من أي أصول عسكرية تمتلكها كندا. ونقل الموقع عن الخبير الكندي في أمن القطب الشمالي آدم لاجونيس: «بينما تحتفظ كندا بطبيعة الحال بالمسؤولية الأساسية في الدفاع عن القطب الشمالي الكندي، لم يكن لديها مطلقاً كل المعدّات اللازمة»، بما في ذلك الغواصات النووية. وأضاف: «كما هي الحال منذ فترة طويلة، تحتاج كندا إلى دعم أميركي أو بريطاني لأنها تفتقر إلى شبكات الأمان اللازمة لاختبار شبكات الاستشعار أو الاستجابة للمعتدين». وقال خبراء آخرون إنه رغم امتلاك بريطانيا أسطولاً من الغواصات النووية في منطقة القطب، فإن عليها اكتساب خبرة بحرية فوق سطح الجليد إذا كانت عازمة على التحول إلى لاعب في المنطقة، وهو ما يفرض عليها التعاون بشكل كبير مع الولايات المتحدة بعدما خرجت من الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تدعو مجدداً لاتفاق ينظم ملء وتشغيل «سد النهضة».. تسمم جماعي لسياح روس في مصر.. انطلاق اجتماع دول الجوار الليبي لحسم إخراج «المرتزقة»..حشود ضخمة تطالب بعودة الحكم المدني في السودان... واشنطن تحضّ متمردي تيغراي على الانسحاب من إقليمي أمهرة وعفر..الجزائر تواجه إضرابات غير مسبوقة احتجاجاً على «شظف العيش».. بنكيران يعود لقيادة "العدالة والتنمية"..«منتدى أصيلة» يناقش قضايا السلم في المغرب العربي والساحل.. الصومال: مقتل 10 من حركة «الشباب» بلغم..

التالي

أخبار لبنان... وزير خارجية لبنان: فشلنا في حل الأزمة مع السعودية ..الإمارات تطالب مواطنيها في لبنان بالعودة في أقرب وقت...لبنان الرسمي يعمّق الأزمة مع دول الخليج بـ «أخطاء متعمّدة»..حزب الله «يتحكّم» بموقف قرداحي وخيار استقالة الحكومة «غير وارد».. انضمام دبلوماسي أميركي لاجتماع «خلية الأزمة» يثير تساؤلات.. ميقاتي يعوّل على ماكرون... والسعودية لا ترى "جدوى" من لبنان "الإيراني"..الرياض لمعالجة ارتهان البلد لإيران.. رعونة سياسية تحمي «تهوُّر قرداحي» والانقسام الوزاري يُهدِّد برنامج الكهرباء والغاز ومفاوضات الصندوق..ميقاتي للغرب: غطّوني أو أستقيل..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,469,832

عدد الزوار: 6,951,930

المتواجدون الآن: 62