أخبار وتقارير.. لجنة التفاوض باسم المسلحين في درعا البلد تعلن انهيار المفاوضات مع السلطات السورية..مقتل 40 وجرح العشرات بهجوم على قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن..بكين لواشنطن: الظروف الحالية في أفغانستان تحتّم على الجميع التواصل مع "طالبان".. استيلاء «طالبان» على مقاليد الأمور يغرق أفغانستان في أزمة اقتصادية..مقتل جنديين باكستانيين بسبب إطلاق نار عبر الحدود من أفغانستان.. أنقرة: لا نستطيع تحمل مزيد من أعباء اللاجئين..ماكرون يطلع على حجم الدمار في الموصل العراقية..

تاريخ الإضافة الأحد 29 آب 2021 - 9:09 م    عدد الزيارات 1554    التعليقات 0    القسم دولية

        


شويغو يكشف سر نجاح روسيا في سوريا...

المصدر: نوفوستي... قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن سر نجاح الجيش الروسي في سوريا، يكمن في أن موسكو، على عكس واشنطن، تنظر باحترام واهتمام إلى خصوصيات الدول الأجنبية. وأكد شويغو، أن روسيا، لا تحاول بتاتا فرض قواعدها، على الدول الأخرى. وأضاف شويغو، في لقاء تلفزيوني: "أولا، أود القول إننا لا نفرض أسلوب حياتنا على أحد. ثانيا، لقد جئنا إلى هناك بأهداف محددة للغاية تتمثل في محاربة الإرهابيين، وليس ضد سلطات الدولة". وأكد الوزير، أن روسيا لا تحاول فرض "أسس الديمقراطية" هناك، كما يفعل الآخرون. وردا على سؤال، لماذا نجحت روسيا في سوريا، في حين فشلت الولايات المتحدة هناك، أشار شويغو إلى أن روسيا، عند تنفيذها المهام في دول أجنبية، توضح دائما لشركائها أن هدفها الرئيسي، هو دعم هذه الدول، وليس فرض سلطات جديدة هناك. وقال: "نحن نقول، جئنا لدعمكم، وليس لإنشاء نظام جديد، أو سلطة جديدة، أو دولة جديدة، أو فرض الرأسمالية بدلا من الاشتراكية هناك، أو العكس. بالطبع لا. نحن نقوم بذلك بكل إخلاص، دون أن تكون هناك أهداف ثانية وثالثة"...

لجنة التفاوض باسم المسلحين في درعا البلد تعلن انهيار المفاوضات مع السلطات السورية

المصدر: RT أفادت مراسلة RT في سوريا بأن ما تعرف باسم اللجنة المركزية في درعا البلد أعلنت يوم الأحد انهيار المفاوضات مع السلطات السورية، بسبب ما أسمته " تمسكها بمواقفها واستمرارها في التصعيد". وأضافت مراسلتنا أن الناطق باسم اللجنة المركزية عدنان المسالمة قال "إن انهيار المفاوضات سببه تعنت النظام وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية". وأفادت بأن المسالمة ذكر أن "دمشق مستمرة في محاولة فرض شروط قاسية، بالإضافة إلى عدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار، علاوة على محاولات الفرقة الرابعة المستمرة للتقدم نحو أحياء درعا البلد". وذكرت مراسلتنا أن اشتباكات عنيفة تدور في درعا بعد التصعيد الأخير من قبل الجماعات المسلحة الرافضة للتسوية في أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم. وقالت إن الجماعات المسلحة استهدفت أحياء في درعا كالكاشف والمحطة والسبيل والصحاري بالقذائف فيما ردت قوات الجيش السوري باستهدافات على مواقع المسلحين. وأوضحت أن هذه التطورات تزامنت مع رفض اللجنة المركزية المفاوضة باسم المسلحين شروط السلطات السورية دخول وحدات الجيش السوري إلى حي درعا البلد وطريق السد والمخيم ورفع العلم السوري وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية وترحيل المجموعات الإرهابية إلى الشمال السوري. وذكرت مراسلتنا أن محاور أرياف درعا لم تسجل أي اشتباكات.

مراسلنا: مقتل 40 وجرح العشرات بهجوم على قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن

المصدر: RT+ أ ف ب... صلاح العاقل- اليمن... أفاد مراسلنا في اليمن الأحد بسقوط قتلى وجرحى، قال شهود عيان إنه نتيجة هجوم صاروخي وبطائرة مسيرة تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية على قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج جنوب اليمن. كما نقل المراسل عن شهود عيان بينهم صحفي من محافظة تعز، تأكيدهم أن ثلاثة صواريخ أطلقت من مدينة الحوبان في تعز الواقعة تحت سيطرة الحوثيين مستهدفة قاعدة العند. وقال مراسلنا في حصيلة جديدة إن عدد قتلى الهجوم وصل إلى 40، فيما بلغ عدد المصابين 50. من جهة أخرى، نقلت "رويترز" عن متحدث باسم القوات الجنوبية محمد النقيب قوله إن 30 جنديا على الأقل قتلوا وأصيب 60 آخرون في ضربات للحوثيين على قاعدة العند العسكرية. وأوضح مسؤولون في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس أن الهجوم الذي نسب إلى الحوثيين، استهدف قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، وهي أكبر قاعدة عسكرية في البلاد. وقال مسؤول حكومي محلي إن "الحوثيين استهدفوا القاعدة بصواريخ وطائرات مسيرة". من جانبها، أفادت مصادر طبية في مستشفى ابن خلدون في لحج بأنها تسلمت جثث 7 قتلى واستقبلت أكثر من 50 جريحا بعد الهجوم. ولم يصدر أي تعليق من الحوثيين على الهجوم حتى الساعة.

بايدن يستقبل جثامين العسكريين الأمريكيين ضحايا تفجير كابل

المصدر: رويترز ... حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد مراسم استقبال جثامين 13 عسكريا أمريكيا قتلوا بتفجير مطار كابل مؤخرا. ووصل بايدن ترافقه قرينته جيل إلى قاعدة دوفر الجوية التي ستنقل إليها اليوم جوا من أفغانستان جثث العسكريين ضحايا الهجوم الذي أودى بأرواح نحو 200 شخص. ويعد الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي أكبر خسارة يومية للولايات المتحدة في قواتها منذ عشر سنوات، مما عرض بايدن وإدارته لانتقادات شديدة اللهجة من قبل الجمهوريين.

بكين لواشنطن: الظروف الحالية في أفغانستان تحتّم على الجميع التواصل مع "طالبان"

المصدر: RT... أعلنت الصين أن وزير خارجيتها وانغ يي بحث اليوم الأحد مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مستجدات الوضع في أفغانستان بعد استيلاء حركة "طالبان" على البلاد. وأعلنت الخارجية الصينية أن وانغ يي خلال الاتصال شدد على أن الظروف الداخلية في أفغانستان شهدت تغيرات جذرية و"يتعين على جميع الأطراف التواصل مع "طالبان" وتوجيهها بشكل حثيث". وأشار وزير الخارجية الصيني إلى ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة مع المجتمع الدولي على تخصيص مساعدات اقتصادية وإنسانية طارئة لأفغانستان، لمساعدة النظام الجديد في ضمان استمرارية عمل مؤسسات الدولة ودعم الاستقرار الاجتماعي وتفادي انهيار العملة وارتفاع الأسعار وسلك مسار إعادة البناء السلمي في أسرع وقت ممكن في أفغانستان. ونقل البيان عن الوزير قول: "الحقائق أظهرت مرة أخرى أن الحرب في أفغانستان فشلت في القضاء على الإرهاب في هذا البلد"، محذرا من أن الانسحاب المتسارع لقوات حلف الناتو سيمنح تنظيمات إرهابية مختلفة فرصة العودة إلى هذا البلد. وحث الوزير الصيني الولايات المتحدة على اتخاذ خطوات فعلية من أجل مساعدة أفغانستان في مكافحة الإرهاب، "استنادا إلى مبدأ احترام سيادة أفغانستان واستقلالها دون اللجوء إلى معايير مزدوجة بحق الإرهابيين". وقال وانغ، إن "الولايات المتحدة تدرك جيدا سبب الفوضى الحالية في أفغانستان"، مشددا على ضرورة أن يسعى مجلس الأمن الدولي في أي خطوات إزاء الملف الأفغاني لا إلى الإسهام في تصعيد النزاعات بل إلى تخفيف التوتر للمساعدة في تطبيق انتقال سلس في البلاد". بدوره، دعا بلينكن حسب البيان الصيني إلى أن يتبنى مجلس الأمن في هذه اللحظة الحرجة موقفا موحدا إزاء التطورات في أفغانستان، مشددا على أن المجتمع الدولي يتوقع من "طالبان" ضمان الإجلاء الآمن للمواطنين الأجانب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب ومنع تحول أراضي أفغانستان إلى ملاذ آمن للإرهابيين.

صحيفة أمريكية: واشنطن استخدمت ضد "داعش" في أفغانستان سلاح "نينجا" السري

المصدر: "وول ستريت جورنال"... كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الولايات المتحدة نفذت غارتها الجوية ضد تنظيم "داعش" في أفغانستان بواسطة سلاح سري لم تستخدمه إلا عدة مرات في السابق. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين اثنين تأكيدهما أن السلاح السري الذي استخدم في هجوم الجمعة هو نسخة محدثة من صاروخ "إيه جي إم-هيلفاير" ("نار جهنم") أطلقتها طائرة مسيرة من طراز "إم كيو-9 ريبر". وسبق أن أثار هذا الصاروخ الذي يحمل اسم R9X ويعرف بـ"نينجا" اهتمام وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة، لكونه سلاحا شديد السرية استخدمته الولايات المتحدة في عدة عمليات اغتيال مركزة فقط في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وحسب المواصفات المتوفرة، فإن هذا الصاروخ مزود، خلافا عن سابقاته، برأس غير متفجر يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما ويحتوي على ست سكاكين تخرق هيكله قبل ثوان من لحظة الاستهداف كي تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف. وصمم هذا الصاروخ في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بهدف تقليص عدد الضحايا بين المدنيين خلال عمليات واشنطن الخاصة في مختلف أنحاء العالم. واستخدم هذا الصاروخ لأول مرة، حسب المعطيات المتوفرة، في فبراير عام 2017 لتصفية المسؤول في تنظيم "القاعدة" أحمد حسن أبو الخير المصري في محافظة إدلب السورية. كما استخدمت الولايات المتحدة هذا الصاروخ، حسب "وول ستريت جورنال"، في اليمن في يناير 2018 لاحقا لتصفية جمال محمد البدوي، وهو مشتبه فيه بتفجير المدمرة الأميركية "يو إس إس كول"، في ميناء عدن عام 2000 مما أودى بأرواح 17 بحارا أمريكيا. وأعلن البنتاغون أن غارته الأخيرة في أفغانستان أسفرت عن تصفية قياديين اثنين في جماعة "ولاية خراسان" التابعة لـ"داعش" وإصابة ثالث، غير أن "وول ستريت جورنال" نقلت عن أحد سكان المنطقة تأكيده أن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء العملية وأصيب أربعة آخرون منهم امرأة.

الجيش الأمريكي و"طالبان" يؤكدان تنفيذ الولايات المتحدة ضربة عسكرية في كابل

المصدر: RT + وكالات.... على خلفية سماع دوي انفجار قوي في العاصمة الأفغانية كابل، أكد الجيش الأمريكي وحركة "طالبان" أن الولايات المتحدة نفذت ضربة عسكرية في المدينة اليوم الأحد. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صدر عن المتحدث باسمها بيل أوربن أن الولايات المتحدة نفذت اليوم ضربة جوية بواسطة طائرة مسيرة استهدفت مركبة في كابل بهدف "الدفاع عن النفس"، ما أدى إلى إزالة خطر وشيك على مطار حامد كرزاي الدولي من قبل جماعة "ولاية خراسان" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي. وأوضح البيان أن الغارة ضربت الهدف بدقة، مشيرا إلى أن انفجارات ملموسة دوت من المركبة عقب استهدافها ما يؤكد وجود كميات كبيرة من المتفجرات فيها. وأشار البيان إلى أن الجيش الأمريكي يدرس إمكانية سقوط ضحايا بين المدنيين جراء العملية، لكن "ليس هناك أي مؤشرات على ذلك". من جانبه، أكد المتحدث باسم "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في تصريح للصحفيين أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية استهدفت انتحاريا وراء عجلة قيادة سيارة مفخخة كان يعتزم مهاجمة مطار كابل. وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات قيل إنها تظهر المركبة المستهدفة. ويأتي ذلك بالتزامن مع دوي انفجار قوي قرب مطار حامد كرزاي الدولي في كابل اليوم يرجح أنه نجم عن هجوم صاروخي. وأكد موفد RT في كابل خالد الجبوري أن الانفجار دوى في شارع الشهيد في منطقة هانغرة، على الطريق المؤدي إلى المطار، وتلاه إطلاق خمسة صواريخ مجهولة المصدر، مع ورود أنباء أولية عن سقوط قتيلين على الأقل جراء الحادث. وأكدت تقارير صحفية محلية أن قنبلة صاروخية أصابت منزلا سكنيا في من كابل، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى بينهم أربعة أطفال. وأوضحت صحيفة Afghanistan Times أن الغارة الأمريكية التي أسفرت عن تصفية انتحاري واحد، والهجوم الصاروخي الذي أودى بأرواح ستة أشخاص كانا حادثين منفصلين. ويأتي ذلك في ظل التفجيرات الدموية التي دوت في محيط مطار كابل الخميس وأودت بأرواح نحو 200 شخص بينهم عشرات المدنيين الأفغان و13 جنديا أمريكيا، وتبناها تنظيم "داعش".

زعماء أفغان مخضرمون يعتزمون تشكيل جبهة جديدة للتفاوض مع «طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال عضو في مجموعة تضم زعماء أفغاناً مخضرمين إن المجموعة تهدف إلى إجراء محادثات مع حركة «طالبان» وتعتزم الاجتماع في غضون أسابيع لتشكيل جبهة جديدة لإجراء مفاوضات لبحث حكومة أفغانستان المقبلة. وقال خالد نور، نجل عطا محمد نور الذي كان يوماً ما حاكماً قوياً لإقليم بلخ الشمالي، إن المجموعة تشمل الزعيم الأوزبكي المخضرم عبد الرشيد دستم وآخرين يعارضون سيطرة «طالبان» على البلاد، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وأضاف نور (27 عاماً) في مقابلة من مكان لم يكشف عنه: «نفضل التفاوض الجماعي لأن أياً منا لن يستطيع حل مشكلة أفغانستان بمفرده». وتابع: «لذا فمن المهم مشاركة الجماعة السياسية كلها في البلاد، خاصة الزعماء التقليديين وذوي النفوذ والدعم الشعبي». وفر عطا نور ودستم، القائدان المخضرمان في الصراع على مدى أربعة عقود، من البلاد عند سقوط مدينة مزار الشريف الشمالية في أيدي «طالبان» دون قتال. وانهارت الحكومة والجيش المدعومان من الولايات المتحدة في باقي أنحاء أفغانستان وسيطرت «طالبان» على العاصمة كابل يوم 15 أغسطس (آب). لكن المناقشات التي تدور في الخفاء مؤشر على عودة ذوي النفوذ التقليدي في أفغانستان إلى الواجهة بعد التقدم العسكري المذهل لـ«طالبان». ويرى معظم المحللين أن حكم أفغانستان لفترة طويلة دون توافق بين العرقيات المختلفة في البلاد ينطوي على تحدٍ لأي كيان. وعلى عكس فترة حكمها السابق قبل عام 2001. سعت «طالبان» التي يغلب البشتون على مقاتليها إلى الحصول على دعم الطاجيك والأوزبك وأقليات أخرى مع استعدادها لشن هجومها الشهر الماضي. وقال نور: «طالبان في هذه المرحلة في غاية الغرور لأنها حققت انتصاراً عسكرياً للتو. لكننا نفترض أنهم يعلمون خطر الحكم بالطريقة التي حكموا بها من قبل»، في إشارة إلى إقصاء نظام «طالبان» السابق لجماعات عرقية تمثل أقليات.

استيلاء «طالبان» على مقاليد الأمور يغرق أفغانستان في أزمة اقتصادية

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... فقد بضع مئات الآلاف من الأفغان وظائفهم منذ استيلاء حركة «طالبان» على مقاليد الأمور في البلاد قبل أسبوعين. ويخشى كثيرون على مستقبلهم في ظل إغلاق معظم البنوك أبوابها، وارتفاع الأسعار. ولا يستطيع المواطن الأفغاني، ميرساي، أن يصدق كيف تغيرت حياته منذ ذلك اليوم، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقبل الخامس عشر من أغسطس (آب) الحالي، كان الروتين اليومي لميرساي يسير على هذا النحو: ركوب سيارة أجرة، مشاركة مع آخرين، إلى الحي الحكومي بجنوب العاصمة الأفغانية كابل، حيث يعمل في مكتب مسؤول عن تدقيق حسابات الوزارات. وبعد انقضاء ساعات العمل، اعتاد الرجل الذهاب لممارسة الرياضة، أو تدخين الأرجيلة مع أصدقائه بأحد المقاهي، قبل أن يعود إلى بيته. ولكن كل شيء قد تغير الآن، ولم يعد من الممكن أن يحدث شيء من هذا. ويقول ميرساي، الذي رفض أن يذكر اسمه كاملاً، «أعمل في وظيفتي منذ عشرة أعوام... و(الآن) صرت حبيساً في بيتني». وهذه الأيام التي يحسبها ميرساي بدقة، تمثل الفترة منذ عودة حركة «طالبان» المتشددة إلى السلطة في أفغانستان، في تغير مفاجئ للبلاد بأسرها، ليس فحسب على الصعيد السياسي، بل والاقتصادي أيضاً. ولا يستطيع عدة مئات الآلاف من الأشخاص، وبينهم بشكل عملي جميع موظفي الحكومة، والشركات الخاصة، العودة إلى أعمالهم. وقد صار الاقتصاد الأفغاني - الذي يعاني بالفعل من تداعيات وباء فيروس كورونا، وتقلص حجم المساعدات الخارجية، وتدهور الأوضاع الأمنية - في حالة انهيار. وقال ميرساي لوكالة الأنباء الألمانية، عبر الهاتف، إن آخر شيك راتب تلقاه كان قبل أكثر من أربعين يوماً. وأوضح أن الراتب لم يكن يكفي في الأساس لإطعام أفراد أسرته، وتابع: «والآن أنا لا أملك حتى ذلك». وعلى مدار الأيام الماضية، اعتاد ميرساي التنقل بين ماكينات الصرف الآلي في منطقته، أملاً في أن يتمكن من سحب مدخراته البسيطة. ولكن هيهات، فهناك مئات الآلاف غيره يقفون في طوابير طويلة دون جدوى، حيث لم تخرج الماكينات نقوداً، بل إيصالات فحسب. وفي ظل نفاد السيولة النقدية في العاصمة كابل، يتحدث سكان المدينة عن ارتفاعات حادة في الأسعار، حيث زادت أسعار المواد الغذائية بنسبة حوالي 15 في المائة، وارتفع سعر لتر البنزين من 50 إلى 60 أفغانياً (58 إلى 80 سنتاً). كما سجلت قيمة العملة الوطنية (الأفغاني) مزيداً من التراجع أمام الدولار. وتزداد أعداد الأفغان الذين لم يعد بمقدورهم توفير نفقات معيشتهم. ويعيش أكثر من نصف سكان أفغانستان بالفعل تحت خط الفقر. ولا يستطيع ميرساي الآن سوى التفكير في كيف سيتلقى قريباً شيك راتب آخر. ودعت «طالبان»، موظفي الحكومة، إلى العودة إلى وظائفهم، ولكن ميرساي يقول إنه وزملاءه يواجهون صعوبة في تصديق تأكيدات «طالبان» بشأن الاعتدال والعفو العام. وأوضح ميرساي: «لا أعرف أحداً يريد العودة إلى وظيفته الحكومية». أما بالنسبة لمسعود، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، والذي كان آخر عمل له لدى هيئة للتدريب المهني، فإن العودة إلى وظيفته ليست خياراً مطروحاً. ويعرب مسعود، الذي لم يرغب هو الآخر في أن يذكر اسمه كاملاً، عن خوفه قائلاً: «سوف يقتلونني حال ورود شكوى واحدة بشأن عملي»، وقال إنه يشك في قدرة «طالبان» على دفع رواتب موظفي الحكومة. جدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة، كان يتم تمويل حوالي 80 في المائة من الموازنة العامة لأفغانستان من خلال الجهات المانحة الأجنبية، وقد بدأت الدول ومؤسسات التمويل تعليق التحويلات إلى البلاد في أعقاب استيلاء «طالبان» على السلطة. ويرى مسعود أن الخيارات المتاحة في أفغانستان محدودة للغاية وسط هذا الوضع القاتم، وقال إن عدداً من زملائه وأصدقائه يعتزمون الآن السفر إلى إيران المجاورة كعمال باليومية، وإرسال النقود إلى أسرهم. ويقول مسعود إن الأمر يبعث على الإحباط، «فنحن جميعاً حاصلون على شهادات جامعية ودرجة الماجستير». وقد أكد ممثلون رفيعو المستوى في «طالبان» مراراً وتكراراً على أن الموقف سوف يهدأ في القريب العاجل. وقال الملا محمد يعقوب، نائب زعيم «طالبان»، في مقابلة نشرتها قنوات تابعة للحركة، يوم الثلاثاء الماضي، إنهم قد بدأوا «بجدية» في إعادة تنشيط الهيئات الحكومية. وأوضح الملا يعقوب أن السلطات سوف تعود عما قريب للعمل مجدداً، وسوف تسعى إلى حل جميع القضايا، بما في ذلك المتعلقة بالاقتصاد والتوظيف. ولكن أقل ما يمكن أن يقال هو أن الثقة محدودة فيما يتعلق بخبرة «طالبان» في الاقتصاد. وحتى عبد الله، وهو قائد وحدة بالقوات المسلحة، يقول إنه ببساطة جلس في بيته منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وليس لديه أدنى فكرة كيف سيطعم أسرته في المستقبل، وتابع أنه منهار لدرجة أنه لا يستطيع الحديث عن الموقف الحالي. وتابع عبد الله: «أصابنا الانهيار جميعاً بشكل قوي للغاية»، مشيراً إلى الوتيرة السريعة التي يتدهور بها الوضع الاقتصادي في أفغانستان. وحذر عبد الله قائلاً: «إذا ما استمرت الأمور بهذه الوتيرة، سوف يأكل أبناء هذا البلد بعضهم البعض قريباً».

مقتل جنديين باكستانيين بسبب إطلاق نار عبر الحدود من أفغانستان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الجيش الباكستاني إن جنديين باكستانيين قتلا اليوم الأحد بسبب إطلاق نار من جانب متشددين عبر الحدود من أفغانستان. وتابع الجيش أنه انتقم بقتل اثنين أو ثلاثة مهاجمين. والحادث الذي وقع بمقاطعة باجور الباكستانية هو الأول من نوعه منذ سيطرة طالبان على أفغانستان. ويأتي هذا الحادث بينما قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة عسكرية في كابل اليوم الأحد. وقال المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن اسميهما، إن الضربة استهدفت مسلحين يشتبه في أنهم من تنظيم داعش. وأضافا أنهما ينقلان عن معلومات أولية وحذرا من أنها قد تتغير. جاء ذلك بعدما أعلنت واشنطن قبل ذلك عن تنفيذ ضربة أخرى يوم الجمعة الماضي، حيث قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إن الهدفين الداعشيين اللذين قتلا في ضربة جوية أميركية في العاصمة الأفغانية كانا يخططان لهجمات إضافية بعد التفجير الانتحاري في مطار كابل الذي خلف 88 قتيلا على الأقل، من بينهم 13 جنديا أميركيا. ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن سوليفان القول في برنامج «حالة الاتحاد» على شبكة سي إن إن اليوم الأحد: «هؤلاء أشخاص يخططون لهجمات إضافية». وقال: «نعتقد أنه من خلال اجتثاثهم، نكون قد عرقلنا تلك الهجمات للأشخاص المتورطين في التسهيل والتخطيط وإنتاج العبوات الناسفة».

رئيسة إستونيا تدعو الاتحاد الأوروبي لنشر منظومات دفاع جوي داخل بلادها لـ"ردع روسيا"

روسيا اليوم.... المصدر: topwar.ru قالت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد، إن بلادها ترغب بامتلاك منظومة دفاع جوي متوسطة ​​المدى خاصة بها، ولكن فقط على حساب الاتحاد الأوروبي. وعرضت رئيس إستونيا، على الاتحاد الأوروبي تمويل إنشاء دفاع جوي في بلادها من خلال شراء منظومات مضادة للطائرات متوسطة المدى. وبررت رغبتها هذه، بضرورة "احتواء وكبح روسيا". ووفقا لها، تحتاج إستونيا إلى نظام دفاع جوي متوسط ​​المدى خاص بها لحماية نفسها من روسيا. وذكرت أن إستونيا تخصص سنويا أكثر من 2 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لتغطية نفقات الناتو، ولكن رغم ذلك لا يوجد دفاع جوي في دول البلطيق. لذلك، يجب تمويل ذلك من خلال "صندوق التضامن" التابع للاتحاد الأوروبي. وأضافت رئيسة إستونيا: " للسنة الخامسة نجلس في بروكسل، ونقول إن دول البلطيق بما في ذلك إستونيا، تنفق أكثر من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، لكنها ما زالت تفتقر، على سبيل المثال، إلى أنظمة دفاع جوي متوسطة المدى".

ماكرون يطلع على حجم الدمار في الموصل العراقية

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد إلى محافظة نينوى (400 كم شمالي بغداد)، حيث قام بجولة في شوارع مدينة الموصل وزار كنيسة الساعة، واطلع على حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة بعد حرب التحرير من سيطرة «داعش». ورافق الرئيس الفرنسي في الزيارة محافظ نينوى نجم الجبوري وقائد عمليات نينوى وكبار المسؤولين. ومن المنتظر أن تشمل الزيارة قضاء سنجار والاطلاع على أوضاع الطائفة الإيزيدية التي تعرضت لأبشع الجرائم من قبل تنظيم «داعش» بعد احتلال محافظة نينوى منتصف عام 2014. وزار ماكرون برفقة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت متأخرة من ليل أمس السبت، ضريح الإمامين موسى بن جعفر الكاظم، ومحمد بن علي الجواد في حي الكاظمية شمالي بغداد. وذكر بيان للحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقي والرئيس الفرنسي التقيا القائمين على العتبة الكاظمية، فضلاً عن إجراء جولة في مكتبة العتبة الكاظمية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة أمس (السبت)، إن «العراقيين قاتلوا الإرهاب قبل كل شيء، ونحن هنا إلى جانبكم في التعاون لإجراء الانتخابات المقبلة التي ستكون مرحلة جديدة للعراق». وأضاف أن العراق يجب أن يلعب دوره كاملاً في الحفاظ على السلم والاستقرار من خلال التنسيق مع دول المنطقة، وتجاوز الخلافات من خلال العمل على محاربة الإرهاب، مؤكدا «كل من يقاتل الإرهاب هو شقيقنا، ونؤكد استمرار دعم فرنسا للعراق وتنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب وتطوير الجوانب الاقتصادية والبنى التحتية، ونحن مستعدون من ناحية التمويل وإقناع المجتمع الدولي للمساهمة في ذلك، وشرف كبير لفرنسا المشاركة في هذا المؤتمر، وسنكون شريكاً للجميع لبناء دروب للتعاون». وتابع الرئيس الفرنسي: «واجبنا أن نكون معكم ونتشرف بحضور هذا المؤتمر وفتح الأبواب أمام الشباب لمواجهة الصراعات، وبناء أسلوب عمل جديد... وأن هذا المؤتمر هو ثمرة نقاشات مع العراق».

أنقرة: لا نستطيع تحمل مزيد من أعباء اللاجئين

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، بعد محادثات مع نظيره الألماني إن تركيا لا تستطيع تحمل عبء موجة جديدة من المهاجرين من أفغانستان. وأضاف جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: «نحن في تركيا قمنا بمسؤولياتنا الأخلاقية والإنسانية بشكل كاف فيما يتعلق بالهجرة... غير وارد على الإطلاق بالنسبة لنا تحمل مزيد من أعباء اللاجئين»، وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء. وتستضيف تركيا حاليا 3.7 مليون لاجئ سوري في إطار اتفاق وُقّع مع الاتحاد الأوروبي عام 2016.

المخابرات السويسرية تحذر من هجمات إرهابية على مراكز لقاحات «كورونا»

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».. ذكرت صحيفة «إن زد زد آم سونتاغ» السويسرية أن جهاز المخابرات الاتحادي السويسري يحذر من هجمات إرهابية محتملة على بنى تحتية خاصة بلقاحات فيروس «كورونا»؛ بما في ذلك مراكز لقاحات ومنشآت نقل وتصنيع، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد). وقالت المتحدثة باسم الجهاز، إزابيل جرابر، في رد مكتوب على أسئلة من الصحيفة إن «الهجمات على تلك الأهداف سوف تصيب حشوداً ضخمة وتؤدي إلى تناول إعلامي مكثف»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف الجهاز أنه يخشى من هجمات تشنها جماعات متطرفة، حسب الصحيفة. وليس هناك حتى الآن أي مؤشرات ملموسة على وجود هجمات مخطط لها. ويجري تنسيق تسليم اللقاحات في سويسرا والتعامل معها من قبل الجيش. وتخزن الجرعات في أماكن سرية. وقال متحدث باسم مجموعة «لونزا غروب إيه جي» المصنعة لقاحات «موديرنا» للصحيفة إن الشركة لن تعلق على «مثل تلك الموضوعات الحساسة». وشهدت سويسرا زيادة كبيرة في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» وزيادة في عدد من نُقلوا إلى المستشفيات في الأسابيع الأخيرة. ووزعت الدولة الواقعة في منطقة جبال الألب 51.‏9 مليون جرعة من اللقاحات، كافية لتطعيم 6.‏55 في المائة من السكان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير.. «الفرقة الرابعة» تواصل التصعيد في درعا... وجهود لـ«وأد فتنة» في السويداء...دمشق «تنسف» التسوية... وعينها على الإعمار.. «زعيم اليسار» التونسي ينفي تحالفه مع «الإسلاميين» ضد سعيّد..المغرب يطالب بمشاركة الجزائر في المسار السياسي لحل نزاع الصحراء..احتدام الخلافات بين الدبيبة ومجلس النواب الليبي..الحجرف: قناعة خليجية بإرساء شراكة استراتيجية مع العراق..

التالي

أخبار لبنان... «حزب الله» يسطو على 1200 قطعة أرض وشقة قرب الحدود السورية – اللبنانية.. قمّة بغداد تحدد مسار التأليف: حلحلة قريبة أو اعتذار!...العرض المصري يشمل نقل الغاز إلى الزهراني؟ لا غاز ولا كهرباء... بلا حكومة.. وفد وزاري لبناني إلى سوريا يبحث ملف «نقل الغاز المصري»..ميقاتي ينتظر أجوبة عون على التشكيلة الوزارية... باريس تجدد ضغوطها ..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,046,959

عدد الزوار: 6,976,682

المتواجدون الآن: 78