أخبار سوريا.. ماذا قصفت إسرائيل في ريف دمشق... وما أهمية بلدة حضر في القنيطرة؟... درعا.. مقتل ضابط و5 عناصر من قوات الأسد بعبوة ناسفة.. غارات روسية تقتل وتصيب 35 عنصراً موالياً للقاعدة في إدلب.. مسيرة تركية تقتل 9 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قيادية..مطلب دمشق تسليم «السلاح الخفيف» في درعا يجمد «الخريطة الروسية»..

تاريخ الإضافة السبت 21 آب 2021 - 4:56 ص    عدد الزيارات 1519    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماذا قصفت إسرائيل في ريف دمشق... وما أهمية بلدة حضر في القنيطرة؟...

دمشق ـ تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلنت السلطات السورية، أنّ طائرات إسرائيلية أغارت ليل الخميس - الجمعة على مواقع في محيط مدينتي دمشق وحمص، بعد يومين على قصف إسرائيلي على أطراف بلدة حضر في القنيطرة التابعة للجولان السوري المحتل.

لكن ماذا تقصف إسرائيل؟ وما هي أهمية حضر؟

كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر عسكري لم تسمّه قوله، إنّه بُعيد الساعة 23:00 (08.00 ت غ) من ليل الخميس «نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرقي بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق ومحيط مدينة حمص». من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأنّ «صواريخ إسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية لـ(حزب الله) اللبناني في منطقة قارة بريف دمشق المتداخلة مع ريف حمص الجنوبي الغربي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى الآن». وفي لبنان المجاور، أفادت وسائل إعلام، بأنّ صاروخين سقطا في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية - السورية. وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله». ونادراً ما تؤكّد الدولة العبرية تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّ الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

قرب المنطقة العازلة

ورغم أن إسرائيل أعربت قبل نحو أربعة أعوام عن استعدادها لمساعد قرية حضر ذات الأغلبية الدرزية على سفوح جبل الشيخ، بعدم السماح بسقوطها في أيدي فصائل المعارضة السورية المسلحة، فإن انتشار «حزب الله» اللبناني فيها لم يشفع لها لدى تل أبيب واستهدفتها لمرتين آخرها الاثنين الماضي. وتعد قرية حضر إحدى قرى جبل الشيخ في مرتفعات الجولان السورية، وتبعد عن دمشق 75 كلم باتجاه الجنوب الغربي. تقع القرية في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل على السفح الشرقي لجبل الشيخ البركاني الذي شكل معظم أراضي محافظة القنيطرة. ويبلغ عدد السكان المقيمين في القرية قرابة 10.000 نسمة وهم أتباع الطائفة الدرزية، وقد انحاز معظمهم إلى جانب النظام خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، إلا أنه تم تشكيل فصائل معارضة مسلحة فيها. وتعتبر منطقة «مشاتي حضر» الواقعة بالقرب من قرية حضر وتطل على «تل الحمرية» بالقرب من قرية «جباثا الخشب»، من المناطق التي تسعى إيران للسيطرة عليها، وإدراجها ضمن الأهداف التي من خلالها تستكمل الطوق في قرى الحرمون، وتأمين منافذ جديدة تصل للعمق في الجنوب اللبناني ما يعني الاتصال المباشر والبري مع «حزب الله» الذراع الكبرى لإيران في المنطقة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مساء الاثنين الماضي، بأن «انفجارات جرت في ريف القنيطرة الشمالي، نتيجة قصف إسرائيلي على مواقع عسكرية قرب بلدة حضر التي تتواجد فيها ميليشيات تابعة لإيران». من جهتها، أفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، بأن القصف «تم بصاروخين على الأقل على موقع قرص النفل قرب قرية حضر». وكانت إسرائيل قصفت هذه المنطقة في 2018. وقال مسؤولون غربيون، إن «حزب الله» يسيطر في شكل كامل على حضر وجوارها، مشيرين إلى «أهمية هذا التصعيد بعد تبادل القصف بين إسرائيل و(حزب الله) في مزارع شبعا قبل أسبوع». وأتبع الجيش الإسرائيلي الضربات التي استهدف بها محيط حضر، بتوزيع منشورات تحذيرية في الجنوب السوري ليلة الثلاثاء – الأربعاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي حذر عناصر الجيش السوري من التعاون مع «حزب الله» وحدد بشكل صريح أحد كبار أعضاء التنظيم الذي سماه الحاج جواد هاشم الذي ينشط في سوريا. وجاء القصف الإسرائيلي لقرية حضر في المرتين بعد أن قال الجيش الإسرائيلي في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2017 في بيان، إنه جاهز لتقديم المساعدة لقرية حضر التي يسيطر عليها الجيش السوري في هضبة الجولان، ووعد بعدم السماح بسقوطها في أيدي الفصائل المعارضة، وذلك بعد مقتل تسعة أشخاص في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في القرية، اتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) تحالف فصائل «هيئة تحرير الشام» الإسلامي المتشدد بتنفيذ التفجير الذي أعقبه اشتباكات مع الجيش السوري. وخلال تلك الفترة كانت الفصائل المعارضة وبينها «هيئة تحرير الشام» تسيطر على 70 في المائة من المحافظة الصغيرة مقابل 30 في المائة كانت تحت سيطرة قوات الجيش النظامي الذي سيطر على كامل المنطقة في عام 2018. وبعد أيام قليلة نقلت مصادر إسرائيلية عن مسؤول أمني كبير، أنه «إذا عملت (هيئة تحرير الشام) على احتلال قرية حضر، فإن الجيش الإسرائيلي قد يعمل ضدها مستخدماً دبابات وأسلحة مدفعية، وحتى أنه سيستخدم سلاح الجو أيضاً»، وذلك بعد ساعات من إطلاق فصائل من المعارضة السورية، معركة «كسر القيود عن الحرمون» والتي تهدف فك الحصار المفروض من قوات الجيش النظامي وميليشيا «حزب الله» على قرية بلدة «بيت جن» في غوطة دمشق الغربية.

منشورات

لكن الجيش الإسرائيلي في بداية العام الحالي، ألقى منشورات في حضر، حذّر من خلالها أهالي المنطقة من التعامل مع «حزب الله» اللبناني. وجاء في المنشورات التي نشرتها شبكات محلية من حضر «ما زال (حزب الله) كالسرطان ينهشكم في العلن وفي الخفاء، ويغرر بكم وبأبنائكم بالمال والشعارات الكاذبة خلف سليماني. نصر الله وخامنئي». وأضاف الجيش الإسرائيلي في منشوراته «المتعامل مع (حزب الله) والداخل ضمن أطره الإرهابية مستهدف». وجاء استهداف حضر في إطار ضربات جوية إسرائيلية متواصلة خلال سنوات الحرب الدائرة في سوريا وتستهدف مواقع لقوات الجيش النظامي وإيران و«حزب الله» في الجنوب السوري وفي وسط وشمال البلاد، وجنوب العاصمة دمشق التي هزتها مساء الخميس انفجارات عنيفة ناتجة من قصف إسرائيلي عنيف سُمع دويه وسط دمشق ومحطيها. وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، «لا يبدو أن الرسالة الإسرائيلية ذات طابع جديد، فالإسرائيليون وبين الفترة والأخرى كانوا يوجهون ضربات جوية على مواقع سورية أو إيرانية أو لـ(حزب الله) اللبناني في المنطقة الملاصقة للجولان السوري المحتل، إلا أن السياق فعلاً هو المختلف». وأضافت «النظام السوري يواصل ضغطه على درعا بهدف تفكيك اتفاق الجنوب المرعي من الروس والأميركيين والأردنيين، ويبدو حتى الآن أن الرعاة الأميركيين والأردنيين غير معنيين بصمود الاتفاق الذي يحمل توقيعهما، ما حوّل المفاوضات بين النظام وأهالي درعا إلى تفاوض محلي، من دون بعد إقليمي أو دولي، لكن مع ذلك تسيطر مخاوف إقليمية من إمكانية زيادة الدور الإيراني في جنوب سوريا إذا أنهار اتفاق الجنوب تحت ضربات الفرقة الرابعة وحلفائها، وربما أتت الضربة الإسرائيلية كرسالة للإيرانيين في هذا الصدد». وأشارت مصادر إلى أن الضربة الإسرائيلية جاءت بعد توتر بين إسرائيل و«حزب الله»، تصاعد مؤخراً، وكاد يتحول إلى اشتباك واسع النطاق لكن تم تطويقه سريعاً، مشيرين إلى أن «تل أبيب تريد القول وأن قواعد اللعبة في جنوب سوريا تبقى كما هي من دون تغيير وربما بغض النظر عن مصير اتفاق الجنوب، ويوحي الصمت الروسي عن الغارة الإسرائيلية بأن الإسرائيليين قد أعادوا الأمور إلى صفائها مع الروس». وفي تل أبيب، لم يصدر بيان رسمي عن قصف ليل أول من أمس، وسط أحاديث عن أن هذه الهجمات توجه رسالة إسرائيلية أخرى إلى إيران، مفادها أن «بحوزة إسرائيل سلة أدوات واسعة من أجل جباية ثمن ضد مصالح إيرانية، سواء كان ذلك في الحلبة البحرية أو في اليابسة». وحسب مسؤولين إسرائيليين تحدثوا إلى موقع «واللا» الإخباري، الخميس، فإن الهجوم الجوي المدفعي المزدوج على موقع قريب من قرية حضر في محافظة القنيطرة السورية، يوم الثلاثاء الماضي، الذي استهدف موقعاً عسكرياً لـ«حزب الله»، وكذلك الغارة في ليل الخميس على مواقع في محيط مدينتي دمشق وحمص، التي تم خلالها استخدام الأجواء اللبنانية، هي إشارات من الحكومة الإسرائيلية الجديدة بأنها لن تسكت على النشاط الحربي الموجه إليها من إيران، أكان ذلك في سوريا أو لبنان أو في السفن البحرية. من جهة ثانية، كشف مصدر إسرائيلي للموقع الإخباري المذكور أن هناك سلسلة ضربات تلقتها إيران وأذرعها في الموانئ والبحور لم ينشر عنها شيء، وإن نشر فمن دون تفاصيل. وذكر على سبيل المثال الانفجار الذي وقع في سفينة تعمل لصالح إيران في ميناء اللاذقية. كما ذكر عدة سفن أخرى تلقت «ضربات خفيفة» وهي في طريقها من إيران إلى سوريا. وأكدت أن استهداف السفينة الإسرائيلية في بحر العرب جاء رداً على تلك الضربات، التي تنسب إلى إسرائيل.

روسيا: منظومات "بوك-إم 2" و"بانتسير-إس" أسقطت 22 صاروخا أطلقتها إسرائيل على سوريا

روسيا اليوم... المصدر: وكالات... أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات روسية الصنع من طرازي "بوك-إم 2 أه" و"بانتسير-إس" للقوات السورية دمرت 22 من أصل 24 صاروخا أطلقتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا مساء 19 أغسطس. وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء، فاديم كوليت، في بيان أصدره مساء الجمعة، إن 6 مقاتلات تكتيكية إسرائيلية وجهت في حوالي الساعة 23:00 من 19 أغسطس ضربة بـ24 صاروخا موجها من المجال الجوي اللبناني إلى أهداف في ريفي دمشق وحمص في سوريا. وذكر كوليت: "دمرت منظومات من طرازي بوك-إم 2 أه وبانتسير-إس روسية الصنع تابعة لقوات الدفاع الجوي الدورية للجمهورية العربية السورية 22 صاروخا". وشدد مدير مركز حميميم على أن الهجوم الإسرائيلي لم يسفر عن خسائر في صفوف العسكريين السوريين أو تدمير منشآت للبنية التحتية. وأعلن الجيش السوري على لسان مصدر عسكري أن "العدو الإسرائيلي نفذ حوالي الساعة 23:03 من مساء الخميس، عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ومحيط مدينة حمص"، وأضاف أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ "وأسقطت معظمها.

جديد غارات إسرائيل على دمشق.. 4 قتلى من حزب الله...

دبي - العربية.نت... أدت الغارات الإسرائيلية التي طالت ليل الخميس الجمعة مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق، إلى مقتل 4 عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني، وإصابة آخرين بعضهم بجراح خطيرة بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ..كما أشار إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف منتصف ليل أمس، مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية لحزب الله في منطقة قارة بريف دمشق المتداخلة مع ريف حمص الجنوبي الغربي حيث ينشط الحزب اللبناني في هذه المنطقة، التي يستخدمها أيضا في تهريب المحروقات من لبنان إلى سوريا.

من فوق الأراضي اللبنانية

وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء،نقلت أمس عن قوات النظام، أن صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية، استهدفت مواقع في ريفي العاصمة دمشق ومحافظة حمص وسط البلاد. يذكر أن إسرائيل نفّذت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، أكثر من 17 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير أكثر من 41 هدفا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

50 هدفاً في سوريا

ونادراً ما تؤكد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أن الجيش كان ذكر في تقريره السنوي أنه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وتكرر إسرائيل دائماً أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

مصدر أمني سوري يكشف عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق

المصدر: "سبوتنيك"... نقلت وكالة "سبوتنيك" عن "مصدر أمني سوري" بأن الاعتداء الإسرائيلي بالصواريخ على ريف دمشق أمس أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 4 آخرين. وأوضح المصدر للوكالة أن "أعمار القتلى تتراوح بين 20 و50 عاما، وتم نقل القتلى والمصابين إلى مشفى دير عطية وحالة الجرحى ليست خطيرة". وأضاف أن 3 صواريخ سقطت على 3 أماكن مختلفة في مدينة قارة بريف دمشق الشمالي". وأضاف أن صاروخين سقطا شرق المدينة، بينما سقط الثالث شمال غربها، وأن "جميعها سقطت على منازل المواطنين وتسببت بهدم منزلين وأضرار مادية بالمنازل القريبة". وكان مصدر عسكري سوري أعلن أمس الخميس أن "الطيران الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ومحيط مدينة حمص". بينما أعلنت وكالة سانا أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.

درعا.. مقتل ضابط و5 عناصر من قوات الأسد بعبوة ناسفة

دبي - العربية.نت... قُتل ضابط برتبة نقيب و5 عناصر وأصيب اثنان آخران من قوات النظام السوري، اليوم الخميس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على طريق الشبرق الواقع بين بلدتي نافعة - عين ذكر في ريف درعا الغربي، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. في السياق، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، منتصف ليل الأربعاء- الخميس، حاجزًا عسكريًا لقوات النظام جنوبي مدينة داعل بريف درعا الأوسط، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية. وكانت محافظة درعا قد شهدت في 31 يوليو الفائت، اشتباكات دامية بين قوات النظام والفرقة الرابعة من جهة ومقاتلين محليين من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً على الأقل من مدنيين وعسكريين ومقاتلين. يذكر أن مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين، ألكسندر زورين، وصل إلى درعا سراً حاملاً رسالة من بوتين مفادها أن الحل في درعا يكمن في تسوية سياسية وليس بعملية عسكرية، وهو ما لم تلتزم به قوات النظام. الجدير ذكره أن الهجوم الأخير الذي شنته الفرقة الرابعة على درعا بعد زيارة زورين كان غاب عنه الغطاء الجوي الروسي.

غارات روسية تقتل وتصيب 35 عنصراً موالياً للقاعدة في إدلب

العربية نت... قتل وأصيب أكثر من 35 مسلحا، ينتمون لجماعة تابعة لتنظيم القاعدة في إدلب، وذلك بعد سلسلة من الغارات الجوية المركزة من قبل الطيران الحربي الروسي، على مواقع التنظيم عند الأطراف الغربية والشمالية الغربية لمدينة إدلب. وقال مصدر ميداني إن طائرات الاستطلاع الروسية، رصدت مواقع تابعة لتنظيم (حراس الدين) على محوري بلدة عيب الشيب وقورقانيا في الجهة الغربية لمدينة إدلب، وكانت تستخدم هذه المواقع كمقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة، إضافة لمركز اتصالات وتدريب تابع للتنظيم المسلح مستغلا طبيعة المنطقة الصخرية، لتفادي ضربات المدفعية والصواريخ، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

12 غارة جوية.. وإصابات خطيرة

كما تابع المصدر قائلاً إن هذه المشاهدات، استدعت تدخلا مباشرا من قبل الطيران الحربي الروسي، عبر 12 غارة جوية، أسفرت عن تدمير المقرات المستهدفة بشكل كامل. وأكدت مصادر محلية من ريف إدلب، نقل عدد من المصابين إلى مشفى المحافظة وإلى معرة مصرين، مشيرة إلى أن معظم تلك الإصابات تتسم بالخطورة، وتم طلب كافة زمر الدم نتيجة النقص وكثرة الإصابات في صفوف التنظيم الإرهابي. ویتكون تنظیم (حراس الدین) من مقاتلین متشددین، كانوا أعلنوا عام 2016 إنشاء تنظیمهم الخاص محافظین على ولائهم لزعیم (القاعدة) في أفغانستان، أیمن الظواهري.

المرصد: مسيرة تركية تقتل 9 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بينهم قيادية

الحرة – دبي.. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن 9 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قد قتلوا جراء استهدافهم بطائرة تركية مسيرة. وأوضح المرصد أن تلك الطائرة استهدفت مقر مكتب العلاقات العسكرية لمجلس مدينة تل تمر العسكري بمحافظة الحسكة شمال شرقي البلاد. ووفقًا للمصادر فإن الطائرة قصفت المقر بالتزامن مع اجتماع لقيادات عسكرية مما أدى إلى مقتل 9 أشخاص بينهم قيادية في قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة إلى جرح 10 أشخاص آخرين. وعلى صعيد متصل، أسفر القصف التركي على ريفي تل تمر وأبو راسين إلى إصابة نحو 20 مدنيا بينهم أطفال ونساء بعضهم بحالات خطيرة. وشهدت المنطقة نزوحًا كبيرًا، دون إمكانية التنقل بالسيارات خوفًا من الاستهدافات، ما دفعهم للخروج سيرًا على الأقدام والدراجات النارية. وكانت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها قد قصفوا بالمدفعية الثقيلة، بعد منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، قرى دردارة وتل شنان، وسقطت قذائف مدفعية بالقرب من قاعدة روسية في ريف تل تمر بريف الحسكة. كما استهدفت بعدة قذائف محطة تحويل تل تمر، فجر اليوم، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.

مطلب دمشق تسليم «السلاح الخفيف» في درعا يجمد «الخريطة الروسية»

الشرق الاوسط.... درعا (سوريا): رياض الزين... تمسك ممثلو النظام السوري في درعا بـ«تسليم كامل السلاح الخفيف» في درعا البلد، ما عرقل التوصل لاتفاق على أي من «الخريطة الروسية» في درعا خلال مراحل التفاوض الماضية، خصوصاً مع «مماطله في مطلب إخراج المعتقلين لحين الاتفاق على بنود الخريطة»، بحسب ما قاله مصدر من لجنة التفاوض في درعا. وذكرت صحيفة «الوطن» الخاصة القريبة من السلطات في دمشق، بأن المفاوضات مستمرة دون التوصل إلى اتفاق بشأن «خريطة الطريق» لتسوية الوضع في المحافظة، وأن ممثل «اللجان المركزية» يصر على رفض تسليم السلاح الخفيف الموجود في مناطق انتشار المسلحين، وكذلك رفض إجراء الجيش عملية تفتيش عن السلاح، وكذلك يتمسك بعدم تسليم مطلوبين للسلطة السورية، ويشترط نشر عناصر من الجيش السوري من قطعات عسكرية محددة، إضافة إلى رفض ترحيل رافضي التسوية من المسلحين. وذكرت، أن موقف اللجنة الأمنية في المحافظة واضح، ويتمثل بأن هناك «فرصة مدتها 15 يوماً للتوصل إلى اتفاق، وإذا لم يحصل اتفاق فإن آخر الدواء الكي»، في إشارة إلى استخدام القوه العسكرية. واعتبرت أن «هناك أناساً ليس لهم مصلحة في انتهاء الوضع المتوتر في درعا»، لافتةً إلى أنهم «يقبضون بالدولار الأميركي ولهم علاقات مع العدو الإسرائيلي ومشيخة قطر والنظام التركي»، بحسب تعبيرها. في المقابل، قال مصدر في مدينة درعا البلد لـ«الشرق الأوسط» عن أسباب رفض أبناء المدينة تسليم السلاح الخفيف «أن قوات النظام السوري تسعى لإحكام سيطرة عسكرية وقبضة أمنية على مدينة درعا البلد، دون اعتراض ذلك، خاصةً بعد أن شهدت المنطقة خلال السنوات الماضية من اتفاق التسوية هجمات على نقاط قوات النظام في حال ارتكبت أي خرق باتفاق التسوية سواء اعتقالات أو استفزازا أو مداهمات؛ ما جعل من سيطرتها في المنطقة الجنوبية سيطرة شكلية، وتحاول بهذه العملية تجريد المنطقة من أي خطر يهدد وجودها، وإعادة السيطرة الفعلية على المنطقة وممارسة أي أفعال يخشاها المعارضون السابقون في المنطقة من عناصر وقادة في المعارضة سابقاً، وخاصةً بعد أن شهدت المنطقة حالة من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار استهدفت قادة وعناصر من المعارضة وحتى معارضين مدنين، من خلال عمليات اغتيال أو خطف أو اعتقال». وكل فصائل المعارضة جنوب سوريا اتفقت مع الجانب الروسي في عام 2018 على الاحتفاظ بالسلاح الفردي الخفيف، و«المطالبة بتسليمه هو خرق لأهم بنود الاتفاق مع الدولة التي تعتبر ضامنة للاتفاق، وكان الهدف من عدم تسليمه الحماية الشخصية لعدم الثقة بقوات النظام السوري، والخوف من ظهور جماعات متطرفة». وأوضح أن «النظام يصر على إقامة نقاط تفتيش وحواجز كثيرة داخل مدينة درعا البلد تابعة للفرقة الرابعة، ورفض أبناء درعا البلد ذلك باعتبارها القوات التي صعدت وحاصرت المدينة، وجلبت المقاتلين العراقيين واللبنانيين الموالين لإيران معها لحصار المدينة، وخرقت اتفاق التسوية العام في جنوب سوريا، والذي يتضمن إبعاد هذه الميليشيات عن مناطق جنوب سوريا»، مشيراً أن لدى أبناء درعا البلد «أدلة على مشاركة ميليشيات موالية لإيران في عمليات الفرقة الرابعة التي تحصل مؤخراً في درعا البلد». وقال: «نحن أبناء درعا البلد مع سوريا للجميع ولا تؤجر مبادئنا لأي أجندة خارجية أو داخلية، ولسنا دعاة حرب وقتال، أعلنا انتهاء الحرب منذ اتفاق التسوية عام 2018، ورفعنا شعار لا للحرب، واستمرار معارضتنا بالطرق السلمية بالمظاهرات والوقفات الاحتجاجية، زمن التصفيق والتطبيل انتهى منذ عام 2011، نحن مع إصلاح سوريا وانتقال سياسي حسب المعايير والقرار الدولي ٢٢٥٤، والحفاظ على وحدة سوريا وأرضها بجميع مكونات شعبها، وضد سياسة الاعتقال والقتال والغدر والتهديد والوعيد». وزاد: «الحل اليوم هناك خطوات يجري العمل عليها لتجنب المدينة وأهلها التصعيد العسكري ويحافظ على أبنائها، ويمنع دخول قوات أجنبية إليها، سيكون منها العودة لاتفاق التسوية عام 2018، وتقديم ضمانات حقيقية، والتراجع عن مطلب تسليم السلاح الفردي مقابل ضبطه باتفاق مع وكلاء روسيا في المنطقة، ودخول اللجنة المشتركة من الوجهاء ولجنة درعا البلد والضامن الروسي وطرف النظام للاطلاع على واقع وحقيقة المنطقة، وعدم وجود سلاح ثقيل لتسليمه، وإبعاد الميليشيات الإيرانية التي دخلت مؤخراً إلى مدينة درعا، وإذا استمر إصرار النظام والروس نطالب بدخول ضامن دولي ثالث تكون دولة حيادية للمنطقة وللروس وللنظام، تشرف على واقع المدينة، وتحديد شروط اتفاق جديدة بضمانتها لإنهاء الحل العسكري والتصعيد المستمر، والمحافظة على ما تبقى من المنطقة».

رصد إصابات بـ«دلتا» شمال غربي سوريا

7 وفيات جديدة ومخاوف من ارتفاع الحالات في مخيمات النزوح

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... رصدت شبكة الإنذار المبكر والفرق الطبية العاملة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، تطوراً جديداً في أعداد وحالات المصابين والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا والمتحورات الجديدة. إذ أعلنت الشبكة هذا الأسبوع اكتشاف الطفرة «L452R» التي تتماشى مع المتحور «دلتا»، في عشرات العينات التي تم تحليلها، ووثّقت سبع حالات وفاة، إحداها لطفل في السابعة من عمره مرتبطة بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة الماضية، فيما أظهرت تحاليل «PCR» التي يجريها المخبر الوبائي في مدينة إدلب، ازدياد عدد الإصابات بالمتحورات الجديدة لفيروس كورونا (دلتا وألفا) في محافظة إدلب ومناطق أخرى في الشمال السوري. وذكرت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم في تقريرها، على صفحة «فيسبوك»، الثلاثاء، أن 26.4 في المائة من أصل المسحات البالغ عددها 1242، جاءت إيجابية، إذ ثبتت إصابة 328 شخصاً بينهم كبار بالسن، و13 حالة من العاملين في القطاع الصحي والإنساني بفيروس كورونا، و59 إصابة داخل المخيمات في منطقة أطمة ودير حسان الحدودية ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، استُقبل منها 31 حالة في المشافي المختصة بعلاج «كوفيد - 19». وقال الدكتور سالم عبدان، مدير صحة إدلب في حكومة الإنقاذ إن عدد المصابين الجدد بالفيروس بلغ أول من أمس 278 شخصاً في محافظة إدلب والمخيمات، ليصبح إجمالي الإصابات 28767، بينما تم تسجيل 52 حالة شفاء جديدة منها 34 في إدلب، ليصبح إجمالي حالات الشفاء 23600، فيما توفي سبعة أشخاص خلال الأيام الأخيرة الماضية، ليصبح إجمالي الوفيات 736. وأضاف عبدان أن أول حالة رصدت للمتحور «دلتا» كانت في السادس عشر من أغسطس (آب) في شمال إدلب، وسرعان ما ارتفعت أعداد المصابين، «ما دفعنا إلى رفع مستوى نشاط الفرق الطبية التوعوية في المخيمات والمناطق التي تشهد اكتظاظاً بالسكان، لحث الأهالي على اتّخاذ مزيد من الاحتياطات والمحافظة على الالتزام بشروط السلامة»، على حد قوله. وتواجه المشافي والمراكز الطبية المختصة بـ«كورونا» أعباء ومشاكل كثيرة تتعلق باستقبال المصابين والعناية بهم، نتيجة عدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة لذلك، من أسرة وأجهزة إنعاش وأكسجين، أمام الارتفاع المزداد لحالات الإصابة بالفيروس مقارنة بالفترات الماضية، بحسب الطبيب عبد القادر سليمان في مشفى دارة عزة غرب حلب. وأضاف أن نسبة المصابين بمتحور دلتا الذين يتم تحويلهم للمشافي، «كبيرة جداً وتفوق قدراتها»، ومنها مشفى دارة عزة المتخصص بعلاج كورونا. وأوضح: «يعود السبب إلى تحويل الحالات إلى المشافي المختصة قبل صدور التحليل، إلى انخفاض نسبة الأكسجة في الدم لمستوى أقل من 85 لدى المصابين، وفي كثير من الأحيان لا تستطيع إدارة المشفى استقبال أي مصاب، نظراً لقلة توفر الأسرّة ووسائل العزل والعلاج، ويجري تحويلهم لمشافي اخرى في المنطقة». ولفت سليمان إلى أن نسبة الزيادة في الإصابات مقارنة بالأشهر الماضية تُقدّر بأضعاف، «وذلك بعد دراسة محلية على النمط الموجود في مناطقنا من الفيروس، فإن معظم الحالات تقريباً هي من النمط (دلتا)، ما يشكل خطراً يزيد من احتمال تفاقم الإصابات وأيضاً الوفيات، لا سيما أن نسبة الحالات الحرجة تقدر بـ25 في المائة والحالات الشديدة بنحو 40 في المائة، ما يعني أن ثلثي الحالات الموجود بالمشفى من الحالات الحرجة والشديدة، خصوصاً أن نسبة الذين تلقوا اللقاح في المنطقة لا تزيد على 1.5 في المائة من المجموع العام». من جانبه، قال حسين الوردة، وهو ناشط إنساني في مخيمات أطمة الحدودية شمال إدلب، إن الخطر الأكبر من انتشار فيروس «كورونا» ومتحوراته هو أنه يهدد حياة النازحين في مخيمات الشمال السوري أكثر من أي منطقة أخرى، نظراً للازدحام الذي تشهده تلك المخيمات العشوائية وعدم توفر مسافات بين الخيام، فضلاً عن وجود خزانات مياه الشرب المشتركة، ونقص الوعي لدى النازحين من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.



السابق

أخبار لبنان... «صفعة نيابية» لباسيل.. وبري: استقل ولا تهدّد!... تجاذب أميركي - إيراني عبر المساعدات .. المقاومة تبدأ فكّ الحصار وهيمنة الكارتيلات: الخيار البديل مُتاح!..جديد غارات إسرائيل على دمشق.. 4 قتلى من حزب الله...مجموعة دعم لبنان الدولية: تداعيات أزمة المحروقات "خطيرة"..لبنان يلجأ إلى الأمم المتحدة بعد استخدام إسرائيل أجواءه لضرب سوريا..

التالي

أخبار العراق.. مقتل 4 من الحشد الشعبي بهجوم شمال بغداد..أحزاب شيعية عراقية تدرس «التوافق» على تأجيل الانتخابات العراقية..العراق يضع خطة جديدة لتعزيز حماية أرتال التحالف الدولي...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,921,126

عدد الزوار: 6,971,963

المتواجدون الآن: 101