أخبار سوريا... «حميميم» تؤكد تعرض «السيدة زينب» لقصف من تل أبيب.. "قوات بالآلاف" إلى الجنوب السوري.. نظام الأسد "يعود" بالفرقة الرابعة...6 قتلى على الأقل.. فتوى لمعمم بميليشيا حزب الله تشعل حربا بين شيعة سوريا ولبنان.. صواريخ المعارضة السورية تكشف نقاط ضعف قاتلة لـ"مفخرة الصناعة العسكرية الروسية"..تضارب روسي ـ سوري حول أرقام اللاجئين العائدين.. قلق في السويداء بعد تسريب وثيقة رسمية عن هجوم وشيك لـ«داعش»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 تموز 2021 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1466    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حميميم» تؤكد تعرض «السيدة زينب» لقصف من تل أبيب.. ثالث بيان روسي عن الغارات الإسرائيلية في سوريا...

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».. أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي السورية تصدت فجر الأحد لضربة نفذتها مقاتلتان إسرائيليتان في محاولة لاستهداف مواقع في محافظة دمشق، في ثالث بيان تصدره قاعدة حميميم الروسية في الأيام الماضية عن القصف الإسرائيلي. وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء، فاديم كوليت، في بيان أصدره مساء الأحد: «من الساعة 05:40 حتى 05:54 من يوم 25 يوليو (تموز) شنت مقاتلتان من طراز F - 16 تابعتان للقوات الجوية الإسرائيلية من الاتجاه الجنوبي الغربي دون الدخول إلى المجال الجوي للجمهورية العربية السورية ضربة بواسطة صاروخين موجهين إلى منشآت في أراضي بلدة السيدة زينب بمحافظة دمشق». وذكر كوليت: «تم تدمير كلا الصاروخين باستخدام منظومات بوك - إم 2 إيه روسية الصنع المتوفرة في قوام قوات الدفاع الجوي للجمهورية العربية السورية». وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد، من جهته، بسماع «دوي انفجار عنيف ضرب مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق، حيث استفاق الأهالي على صوت انفجار قوي وسط سحابة دخانية شُوهدت بالأجواء، ولم ترد معلومات حتى اللحظة فيما إذا كان الانفجار ناجما عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية، أم أنه ناجم عن خطأ ما، وسُمع الصوت بشكل أقوى في القسم الجنوبي من العاصمة عن باقي المناطق». وهذه هي المحاولة الثالثة من قبل القوات الإسرائيلية لشن ضربة جوية على أراض سورية خلال هذا الأسبوع، حيث سبق أن أطلقت مقاتلات تابعة لإسرائيل في 19 يوليو 8 صواريخ إلى مواقع في محافظة حلب وفي 22 يوليو 4 صواريخ على منشآت في حمص. وفي 22 الجاري، قال «المرصد» إن الضربات الإسرائيلية بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، طالت مواقع عسكرية تابعة لميليشيا «حزب الله» اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير بريف حمص الغربي، ونقاط ومواقع عسكرية أخرى للميليشيا ذاتها بالقطاع الشرقي من الريف الحمصي، وتمكنت الضربات من تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى في القصف الذي جرى من الأجواء اللبنانية. وأفاد موقع «جنوبية» اللبناني، بأنه «بالأمس انشغل الجنوبيون بنعي (المقاومة الإسلامية) لأحد كوادرها وهو عماد الأمين، السيد غريب، وهو من بلدة دير كيفا الجنوبية». وأضاف أن «الإعلام الحربي» «عمم على مواقع التواصل الاجتماعي رواية واحدة، هي: «أن الأمين قد قضى أثناء قيامه بواجبه الجهادي بعد تعرضه لحادث في أحد معسكرات التدريب». تابع «جنوبية»، أن «الأمين قضى في الغارة الإسرائيلية منذ 3 أيام على مطار الضبعة في حمص ومعه 2 من القيادات الميدانية لـ(حزب الله). والقتلى الثلاثة من منطقة قضاء صور وسيصار إلى نعيهما لاحقاً». كما قضى 4 قادة كبار من قيادات لواء «فاطميون» وعرف منهم سيد أحمد قريشي، وهو قيادي في «الحرس»، إيراني الجنسية. وقال الموقع إن الأمين من أبرز القيادات في الوحدة الصاروخية لـ«حزب الله» وكان له دور بارز في حرب 2006، كما أن الأمين ومعه قيادات كثيرة إيرانية وسورية كانوا في اجتماع تنسيقي في مطار الضبعة خلال تنفيذ القصف الصاروخي الإسرائيلي، ومتعلق بالانتشار الروسي وإعادة التموضع بين لبنان سوريا. وكان «المرصد» رصد «ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء القصف الإسرائيلي على الريف الحمصي، في 9 الشهر الماضي، إلى 11 قتيلاً من الجنسية السورية من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، بينهم ضابط برتبة عقيد، ممن قتلوا في الاستهدافات الإسرائيلية على مركز للبحوث العلمية في منطقة خربة التينة ومواقع ونقاط عسكرية أخرى في المنطقة هناك والواقعة بريف حمص الغربي، فيما طال القصف الإسرائيلي أيضاً مستودع ذخيرة تابع لـ(حزب الله) اللبناني جنوب مدينة حمص».

"قوات بالآلاف" إلى الجنوب السوري.. نظام الأسد "يعود" بالفرقة الرابعة...

الحرة... ضياء عودة – إسطنبول... تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى درعا.... يدخل الجنوب السوري مرحلة جديدة بعد اتفاق أبرمه نظام بشار الأسد، برعاية روسية، مع اللجان المحلية الممثلة عن أحياء "درعا البلد"، التي تعتبر آخر البقع الجغرافية الخارجة عن سيطرته الفعلية في المحافظة، وأبرزها من ناحية "الرمزية" المتعلقة بالثورة السورية. وقضى الاتفاق بفرض "تسوية جديدة" للمطلوبين أمنيا وتسليم السلاح الخفيف الموجود بيد عدد من الأشخاص، على أن يتم لاحقا إعادة انتشار عناصر من قوات الأسد في 3 مناطق يراها أبناء المحافظة "استراتيجية"، ومن شأنها أن تتيح لقوات الأسد إحكام قبضتها الأمنية والعسكرية على المنطقة كاملة. ومنذ توقيع "اتفاق التسوية" في محافظة درعا، أواخر عام 2018 لم تتمكن قوات الأسد وروسيا من فرض سلطتها على الأحياء المذكورة، على خلاف باقي المناطق الموزعة في الريفين الشرقي والغربي. لكن حصارا شهدته الأحياء منذ أكثر من شهر، كان كفيلا بإجبار من يعيش فيها على القبول بالمطالب التي فٌرضت عليهم. وبحسب ما يقول مصدر إعلامي من "درعا البلد" في تصريحات لموقع "الحرة" فإن بنود الاتفاق دخلت حيز التنفيذ منذ صباح الاثنين، مشيرا إلى أن قوات الأسد أقدمت على فك الحصار عن الأحياء من منفذ وحيد يصلها مع أحياء "درعا المحطة". وتنقسم الأحياء في مدينة درعا إلى قسمين، الأول يسمى "درعا المحطة" والثاني "درعا البلد". وبينما بقيت الأولى تحت سيطرة النظام السوري منذ مطلع أحداث الثورة السورية عام 2011، خرجت الأحياء الأخرى عن سيطرته، وبقيت على ذلك حتى وقتنا الحالي.

"قوات بالآلاف"

في مقابل الإعلان عن "اتفاق التسوية الجديد"، سواء من جانب النظام السوري، أو اللجنة الممثلة عن درعا البلد كانت هناك تطورات لافتة على الأرض. واستقدمت قوات الأسد خلال اليومين الماضيين قوات من "الفرقة الرابعة" تقدر أعدادها بـ"الآلاف"، مع عشرات الدبابات والمدرعات، بحسب ما أعلن عنه قائد شرطة محافظة درعا، العميد ضرار دندل في تصريحات لوسائل إعلام روسية. وأشار دندل، الاثنين، إلى أن التعزيزات العسكرية تأتي تمهيدا "لإطلاق عملية محدودة وضبط الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال المستمرة في هذه المحافظة المحاذية للحدود مع المملكة الأردنية، ومنطقة الجولان". من جانبه يؤكد الصحفي، أحمد المسالمة، المقيم في العاصمة الأردنية عمّان، ومصدر إعلامي آخر يقيم في الأحياء، وصول التعزيزات إلى مناطق متفرقة من مدينة درعا. واعتبر المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه في حديثه لموقع "الحرة"، أن "أرتال الفرقة الرابعة تعتبر الأضخم والأولى من نوعها التي تصل إلى جنوب سوريا، منذ توقيع اتفاق التسوية أواخر عام 2018".

"فرض السيطرة الكاملة"

ولم تعرف الأماكن التي ستستهدفها تعزيزات "الفرقة الرابعة"، سواء النقاط الثلاث التي تم تضمنيها في بنود الاتفاق الجديد أو أخرى سواء في ريف المحافظة الشرقي أو الغربي. ويوضح الصحفي أحمد المسالمة أن تسليم النقاط الثلاث (جمرك درعا القديم، بريد درعا، المدخل الواصل بين المحطة والبلد) لقوات الأسد يعتبر "أمرا هاما" من ناحية إعادة السلطة الأمنية والعسكرية للأخيرة إلى المنطقة. ويقول المسالمة لموقع "الحرة": "النظام سيسيطر بذلك على طول الشريط الحدودي مع الأردن. القوات التي وصلت تعادل فرقة عسكرية كاملة لمنع أي مظاهر ثورية في المرحلة المقبلة". ما تعيشه أحياء "درعا البلد" في الوقت الحالي، كانت مناطق عدة في الجنوب السوري قد عاشته، وبالأخص عقب توقيع "اتفاق التسوية" عام 2018. واتبع نظام الأسد، بدعم روسي منذ تلك الفترة، سياسة تفضي إلى إجبار الأهالي الذين رفضوا الخروج إلى الشمال السوري على تسليم أسلحتهم المتبقية، ومن ثم توقيعهم على "تسويات" جديدة. ومن بين شروط "التسويات" الالتحاق بالخدمة الإلزامية وتسوية أوضاع المطلوبين أمنيا وجنائيا، بعد تسليم أنفسهم. وقد تختلف "درعا البلد" عن باقي مناطق الجنوب السوري من نقطة عدد العائلات الكبير الموجود فيها. بالإضافة إلى أنها تحظى برمزية كبيرة في الثورة السورية، حيث لم تنقطع المظاهرات المناهضة للأسد فيها، خاصة تلك التي خرجت مؤخرا من أمام المسجد العمري في يوم تنظيم الانتخابات الرئاسية.

ماذا بقي؟

في سياق ما سبق، وفي حال إحكام النظام السوري سيطرته على درعا البلد، لن يبقى أمامه من مناطق "ساخنة" سوى بلدة طفس في الريف الغربي، ومدينة بصرى الشام ومحيطها التي تنتشر فيها قوات القيادي السابق في فصائل المعارضة، أحمد العودة. ويعرف القيادي العودة بقربه من روسيا، ويندرج عمل قواته ضمن "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس"، وهو التشكيل الذي أسسته موسكو وتدعمه ماليا، منذ سنوات. ويستبعد الكاتب والصحفي السوري، محمد العويد أن يكون الهدف من وراء تعزيزات قوات الأسد إلى درعا بدء "عملية عسكرية واسعة". ويقول العويد في تصريحات لموقع "الحرة": "تقديري أن ما يجري من عمليات حشد عسكرية هي رسائل للضغط أكثر من خطة للاجتياح". ويضيف: "قد تكون محاولة لنزع أوراق جديدة من يد المفاوضين، خاصة أن مجمل المعطيات التي حصل عليها النظام السوري في الأيام الماضية ليست مرضية له كطرف". لكن الصحفي أحمد المسالمة يرى التطورات غير ذلك، معتبرا أن "تعزيزات الفرقة الرابعة" تأتي في إطار التجهيز للانتشار العسكري في كل من درعا البلد ومناطق أخرى في المحافظة. ويقول المسالمة: "تصريحات المسؤولين في النظام السوري تؤكد على ذلك أيضا. يمكننا القول إن النظام السوري يمضي على طريق السيطرة الأمنية والعسكرية الكاملة على الجنوب السوري".

"فلتان أمني"

وكان النظام السوري قد وجه رسائل عدة وصفت بـ"المطمئنة" لأهالي الجنوب، في الأشهر الماضية. ومؤخرا خرج محافظ درعا، اللواء مروان شربك، بتصريحات وصف فيها الوضع الأمني في درعا بـ"الجيد"، مشيرا إلى أنه في تحسن مستمر سواء داخل المدينة أو في ريفها. وأضاف شربك، الذي كان قد عينه رأس النظام، في مايو 2020، أن محافظة درعا تشهد حاليا حالة من الاستقرار الأمني، معتبرا أن ما يجري في الوقت الحالي "عمليات اقتتال بين المسلحين أنفسهم بسبب خلافات مادية". ومنذ أواخر 2018 دخلت محافظة درعا في حالة "فلتان أمني" غير مسبوقة، تمثلت بعمليات اغتيال وتفجيرات، طالت مدنيين وعسكريين سواء من جانب قوات الأسد، أو الذين عملوا سابقا ضمن فصائل المعارضة. وسبق أن قالت مصادر حقوقية من الجنوب السوري لموقع "الحرة" إن محافظة درعا تشهد شهريا، بمعدل وسطي، من 30 إلى 60 عملية اغتيال. وإذا ما تم أخذ هذا المتوسط الحسابي، وقورن بالأشهر السابقة على "اتفاق التسوية"، فقد يزيد عدد القتلى من جميع الفئات عن ألف شخص. وتتنوع الاغتيالات ما بين إطلاق الرصاص المباشر والاستهدافات بالعبوات الناسفة والألغام، بالإضافة إلى اغتيالات تأتي بعد عمليات خطف لعدة أيام.

6 قتلى على الأقل.. فتوى لمعمم بميليشيا حزب الله تشعل حربا بين شيعة سوريا ولبنان

أورينت نت- حسان كنجو... اندلعت مواجهات عنيفة بين ميليشيات مدعومة من إيران داخل بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين بريف حلب الشمالي، وذلك على وقع فتوىً تحريضية أصدرها أحد مُفتي ميليشيا حزب الله، حرّض خلالها الشيعة الأجانب على نهب أموال السوريين وسرقتها والاستيلاء عليها تحت مسمى (دعم المجاهدين والمقاتلين)، وهو ما أثار موجة غضب كبيرة تحولت لاحقاً لاشتباكات عنيفة بين الأطراف المسيطرة هناك.

فتوى

مصادر خاصة في مدينة حلب قالت لـ "أورينت نت" إن: "أحد مُعممي ميليشيا حزب الله اللبناني يدعى (أبو العباس)، أصدر فتوى خلال خطبة يوم الجمعة الماضية التي ألقاها داخل المسجد الكبير في مدينة نبل، أباح بموجبها لعناصر الميليشيات الإيرانية والمرتزقة الأجانب الاستيلاء على جميع الأملاك التي تطالها أيديهم أو التي تخلو من أصحابها تحت مسمى (دعم الجهاد والمجاهدين)، وكان الأمر طبيعياً لحين قوله (ولو كانت تلك الأملاك تخصُّ الشيعة)، لتسود المسجد حالة من الضوضاء بسبب الانتقادات الموجهة له". وبعد التوتر الذي ساد، أعاد المعمّم المذكور شرح مقولته خلال جلسة دينية مع أئمة شيعة آخرين، الأمر الذي أدى لتفجر الموقف أكثر فأكثر، حيث قامت مجموعات تابعة لميليشيا لواء القدس وما يعرف بفصيل (قوات نبل الرديفة) الذي كان فيما مضى تابعاً للدفاع الوطني بالانتشار في نبل، وحذرت تلك المجموعات أيّ عنصرٍ أجنبي من الاقترب من أملاك أي (شيعي) في القرية، مشيرةً إلى أنّ هذه الخطوة تأتي بهدف منع الميليشيات من الاستيلاء على بعض المنازل الفارغة التي تركها أصحابها في البلدة.

اشتباك

وأكدت المصادر أنّه وبعد جدال لم يدم أكثر من نصف ساعة، أطلق عنصر من ميليشيا فاطميون النار على سيارة تابعة لـ (لواء القدس)، وهو ما ردّ عليه الأخير بوابل من الرصاص من رشاشات متوسطة وثقيلة، لتنضم إليها بعد ذلك قوات من الدفاع الوطني ومجموعات من فلول (حزب الله السوري)، فيما تكتلت ميليشيات إيران الأفغانية والعراقية التي يُساندها حزب الله اللبناني، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن سقوط قتيلين من لواء القدس وحلفائه، فيما سقط أربعة قتلى من الميليشيات الإيرانية. وأضافت مصادر صحفية من داخل نبل لأورينت: "دامت الاشتباكات نحو نصف ساعة، استخدمت فيها الرشاشات المتوسطة والثقيلة والقنابل اليدوية، وشملت غالبية أحياء نبل والزهراء التي أصبحت مناطق عسكرية بالكامل، قبل أن تتدخل قوات من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وتسيطر على الموقف عبر نشر آليات ومدرعات ثقيلة، واعتقال عدد من القادة المشاركين في الاشتباكات. وسبق أن قامت ميليشيات إيران بقتل المدعو (علي هلال بلوة)، وهو أحد الموالين والشبيحة في نبل وقام بتوزيع الحلوى عند سقوط مدن ريف حلب بيد الإيرانيين، إلا أنه لقي مصرعه عندما حاول منع (المُعفِّشين) من سرقة محتويات معمله قرب مدينة حيان، ومع أوّل ممانعةٍ له تلقى رصاصة في رأسه أردته قتيلاً.

بالأرقام.. صواريخ المعارضة السورية تكشف نقاط ضعف قاتلة لـ"مفخرة الصناعة العسكرية الروسية"

أورينت نت - إعداد: ياسين أبو فاضل.. على الرغم من محاولة روسيا التسويق لأسلحتها من خلال الترويج لفاعليتها على الأراضي السورية، إلا أن تقريراً لمجلة "ناشيونال انترست" كشف أن مفخرة مدرعاتها أخفقت ميدانياً في سوريا وبدت بشكل مخيّب للأمال. واستندت المجلة لمعلومات وبيانات جمعها الخبير المختص في الأمور العسكرية، جاكوب يانوفسكي، وقالت المجلة إنه عندما تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا عام 2015 إلى جانب نظام أسد قدمت لميليشياته حوالي 30 دبابة T-90A. وأضافت أن تم نشر تلك الدبابات ضمن صفوف ميليشيات الفرقة الرابعة ولواء صقور الصحراء و"النمر"، وذلك بعد أن فقدت ميليشيات أسد عموماً أكثر من ألفي مركبة مدرعة في السنوات السابقة، ولاسيما مع تلقي فصائل المعارضة صواريخ TOW-2A الأمريكية عام 2014. وتمتلك الدبابة درعاً تفاعلية ونظام حماية نشطاً يُعرف باسم Shtora مهمته التصدي للصواريخ الموجهة بعيدة المدى، كما تمتلك درعاً تدعى Kontakt-5 تتفجر قبل وصول الصاروخ الموجه لتدميره وتقليص الأضرار. ورغم ذلك لم يُثبت النظامان فاعلية موثوقة ضد الصواريخ بعيدة المدى بحسب ما كشفت التسجيلات ومقاطع الفيديو التي وثقها الخبير في الشؤون العسكرية جاكوب يانوفسكي، الذي يمتلك أرشيفاً ضخماً يضم أكثر من 143 غيغابايت من اللقطات القتالية للمواجهات في سوريا، من بينها مئات عمليات استهداف الدبابات. وفقاً ليانوفسكي، من بين الثلاثين دبابة التي تم تسليمها لميليشيات أسد تم تدمير 5 أو 6 من طراز T-90A بين عامي 2016 و2017، معظمها بصواريخ TOW-2A الموجهة بالأسلاك. كما أصيبت أربعة أخرى دون إمكانية تحديد وضعها بعد الهجوم، إضافة إلى احتمال تدمير عدد منها بدون توثيق، فضلاً عن حالات تعذر فيها التحقق من طراز الدبابة بصرياً، نظراً للتشابه بينها وبين طراز T-72. علاوة على ذلك، استولى عناصر هيئة تحرير الشام على دبابتين من طراز T-90 واستخدموهما في القتال، بينما استولى تنظيم داعش على ثالثة في تشرين الثاني من عام 2017. في حزيران 2016 دمّرت تحرير الشام إحدى الدبابتين بصاروخ TOW-2، وأظهر تسجيل ملتقط بطائرة درون حينها تصاعد الدخان من فتحة البرج، كما يُظهر مقطع فيديو آخر تم تسجيله في 14 حزيران 2016 في حلب دبابة T-90 تسابق الزمن للاحتماء خلف مبنى، ومع ذلك تنفجر وتتحطم إلى أجزاء عقب إصابتها بصاروخ موجّه. كما أصيبت T-90A أخرى إما من قبل Konkurs روسية الصنع أو صاروخ Kornet بالقرب من خناصر، ما أدى إلى إصابة أفراد من الطاقم، حيث لطالما كان وضع الذخيرة في منتصف الدبابة إلى جانب أفراد الطاقم بدلاً من مقصورة منفصلة، نقطة ضعف في تصميمات الدبابات الروسية. وأكد التقرير أن نظام أسد كان محظوظاً لأن فصائل المعارضة لم تحصل على صواريخ موجهة ذات وضع هجوم عُلوي كصواريخ Javelin و TOW-2B التي تطير إلى الأعلى ثم تسقط فوق الدبابة، وإلا لكانت الخسائر أكبر.

سوريا.. إحباط محاولة لتهريب قطع أثرية في درعا..

روسيا اليوم.. أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا إحباط عملية تهريب لعدد من القطع الأثرية، في محافظة درعا، تعود لحقبات تاريخية مختلفة. وقالت المديرية إن "الجهات المختصة" ضبطت في درعا قطعا معدة للتهريب وسلمتها لدائرة أثار درعا، وأوضحت أنها مجموعة من قطع زجاجية مختلفة الأشكال والأحجام إضافة إلى قطع معدنية وفخارية كالأسرجة والأواني والأختام. وأضافت أن القطع تعود لحقب مختلفة كالعصر البرونزي الحديث والفترة الرومانية والفترة الهلنستية. وأشارت المديرية إلى أن دائرة آثار درعا تسلمت في وقت سابق "عددا من القطع المصادرة وهي عبارة عن قطع ذهبية أثرية وبينها خواتم وحلق بأشكال مختلفة ومعظمها تعود للفترة الرومانية". بينما نقلت وكالة "سانا" عن رئيس دائرة آثار درعا محمد خير نصر الله أن الدائرة "تسلمت 42 قطعة أثرية كانت الجهات المختصة صادرتها في وقت سابق ومنعت تهريبها إلى الخارج". وأضاف نصر الله إلى أنه "سيتم تنظيف جميع القطع ومعالجتها تمهيدا لعرض بعضها في متحف درعا الوطني".

الأسد لمبعوث بوتين: سوريا تعمل بشكل حثيث ومتواصل من أجل عودة اللاجئين..

روسيا اليوم.. قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده تعمل بشكل حثيث ومتواصل من أجل عودة اللاجئين، عبر عدة خطوات بينها إعادة تأهيل البنية التحتية وتسريع المصالحات. وخلال لقائه وفدا روسيا برئاسة ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث الأسد "الجهود المشتركة والتعاون الثنائي القائم بين سوريا وروسيا في موضوع عودة اللاجئين السوريين الذين اضطرتهم جرائم الإرهابيين لمغادرة بلدهم". وقالت الرئاسة السورية إن الجانبين أكدا "ارتياحهما للتقدم الذي يحصل في هذا المجال نتيجة الجهود المشتركة" ونوها بالاجتماع المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين المنعقد في دمشق. وأوضح الأسد أن سوريا تعمل على إعادة اللاجئين من خلال "إعادة تأهيل البنية التحتية التي خربها الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للمناطق التي تم تحريرها، ومن خلال تسريع عملية المصالحات بما يضمن عودة آمنة للاجئين والمهجرين السوريين إلى قراهم وبلداتهم". وقدم الأسد الشكر "للقيادة الروسية على المساعدات الإنسانية والطبية وجرعات لقاح فيروس كورونا التي تم تقديمها لسوريا مؤخرا، مثمنا في الوقت نفسه المساعدة الكبيرة التي تقدمها روسيا الاتحادية للشعب السوري في مختلف المجالات بما فيها الجهود التي تبذلها من أجل المساعدة في إعادة اللاجئين السوريين إلى أرضهم". وذكرت الرئاسة السورية أن لافرينتييف أعرب عن ثقته بأن الجانبين السوري والروسي سيصلان إلى نتائج ملموسة في هذا الإطار "نظرا للخطوات والإجراءات الفعالة التي تقوم بها الحكومة السورية لتوفير الظروف الملائمة والأرضية المناسبة لعودة اللاجئين السوريين". وأشار لافرينتييف إلى استعداد بلاده للاستمرار بالعمل مع سوريا لتذليل الصعوبات والعقبات التي يمكن أن تعيق هذه العملية.

تضارب روسي ـ سوري حول أرقام اللاجئين العائدين... «ناخيموف البحرية» تفتح فرعاً في اللاذقية

دمشق: «الشرق الأوسط».. تضاربت تقديرات مسؤولين سوريين وروس حول العدد الحقيقي للاجئين الذين عادوا إلى البلاد، في اجتماع اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ نتائج «المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين» الذي عقد في دمشق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقال رئيس مركز التنسيق السوري - الروسي ميخائيل ميزينتسيف، عن عودة «أكثر من مليونين ومائتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج» منذ بدأت روسيا العمل على إعادة اللاجئين السوريين قبل عامين»، مضيفاً أن العدد الأكبر من الذين عادوا كانوا في الدول المجاورة. من جهته، تحدث رئيس الهيئة التنسيقية الوزارية السورية الروسية وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف عن «عودة 5 ملايين مهجر حتى الآن، منهم 2.5 مليون لاجئ من داخل وخارج سوريا منذ تأسيس الهيئتين التنسيقيتين السورية - الروسية»، في حين اكتفى معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، بالحديث عن عودة «عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم»، و«الآلاف من خارج سوريا منذ انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في نوفمبر 2020 بدمشق». ولم يذكر الطرفان تفاصيل أرقام العائدين التي جرى الحديث عنها، سواء من حيث أسماء الدول والمناطق التي عادوا منها أو من حيث المناطق التي عادوا إليها في سوريا. وكات اللجنة المشتركة الروسية - السورية، قد بدأت أعمالها في دمشق الاثنين، بمشاركة الوفد الروسي المشارك الذي وصل السبت، إلى دمشق برئاسة ميخائيل ميزينتسيف، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسية ورئيس الهيئة التنسيقية لعودة المهجّرين السوريين، إلى جانب مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف. ويتضمن برنامج الوفد الروسي جولات على محافظات عدة لتقديم مساعدات إنسانية وإجراء عدد من التجارب الطبية المشتركة وتوقيع عدد من الاتفاقيات وبحث آليات تطوير العمل الثنائي وتطوير التعاون الإعلام. ومن المقرر أن تناقش اللجنة الروسية ـ السورية على مدار ثلاثة أيام الإجراءات التي يقوم بها النظام السوري بالتنسيق مع الجانب الروسي لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين. وفي كلمته الافتتاحية، انتقد ميزينتسيف الدول الغربية لمواصلتها «اتخاذ موقف مدمر». ورأى أن العقوبات الغربية «تعيق إعادة الإعمار في سوريا»، وهي التي تسببت برفع أسعار المواد الغذائية وزادت «حدة الفقر في البلاد»، في حين اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف العقوبات المفروضة على سوريا هي لمعاقبة «الشعب «لأنه يؤيد الحكومة الشرعية». من جانبه، اتهم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الدول الغربية بتسييس قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وقال إن عودة اللاجئين السوريين «ما زالت تتعرض لتسييس شديد وضاغط من عدد من الدول الغربية»، وهي الدول ذاتها «التي تفرض حصاراً اقتصادياً جائراً على سوريا، وفي مقدمتها أميركا والاتحاد الأوروبي». وذلك بهدف «تحقيق مآرب سياسية تتعارض مع أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة». كما اتهم «بعض المنظمات الدولية في تشجيع السوريين على عدم العودة خاصة عبر التضليل لتشويه الأوضاع داخل سوريا وعبر الترويج للتوطين على حساب العودة». وكان الوفد الروسي الذي وصل دمشق يوم السبت قد حمل معه إلى مطار دمشق الدولي 160 طناً من المساعدات مقدمة من روسيا إلى دمشق، وتتضمن 250 ألف جرعة من لقاح «سبوتنيك لايت» ومستلزمات طبية متعلقة بالفحوص المخبرية للكشف عن فيروس كورونا تكفي لمليون مسحة. في سياق آخر، ذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، أن «كلية ناخيموف البحرية الروسية الشهيرة، فتحت فرعاً لها في اللاذقية على الساحل السوري يوم الاثنين بحضور قياديين عسكريين من الجانبين الروسي والسوري وممثلين عن قطاع التعليم في البلدين». و«كلية ناخيموف البحرية» أخذت اسمها من الأدميرال الروسي في الحقبة الإمبراطورية الروسية بافل ناخيموف، وتأسست في مدينة سان بطرسبورغ عام 1944، وتعنى بتدريس العلوم العسكرية البحرية لشبان بسن مبكرة.

قلق في السويداء بعد تسريب وثيقة رسمية عن هجوم وشيك لـ«داعش»

تعزيزات إلى درعا على وقع تسوية جديدة بضمانة روسية

(الشرق الأوسط).. درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... ساد قلق في السويداء ذات الغالبية الدرزية جنوب سوريا جراء تسريب وثيقة حكومية تتوقع هجوماً لـ«داعش»، بالتزامن مع تعزيزات عسكرية سورية إلى درعا المجاورة.

وسرب ناشطون في السويداء وثيقة اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، صادرة من قائد شرطة دمشق موجهة إلى وزير الداخلية في الحكومة السورية، نصت على نيّة تنظيم «داعش» الدخول إلى قلب محافظة السويداء وتنفيذ عمليات إرهابية. وبحسب الوثيقة المسربة؛ فإن عناصر التنظيم سيدخلون السويداء من قريتي العانات وشنيرة على الحدود السورية - الأردنية، ويستعدون لتنفيذ تفجيرات تستهدف كلاً من مطرانية الروم الأرثوذوكس وكنيسة الآباء الكبوشيين إضافة إلى «كراج الانطلاق» في السويداء. وقال الجناح الإعلامي لـ«حركة رجال الكرامة» في السويداء لـ«الشرق الأوسط» إنه «تم تسريب هذه الوثيقة من أحد أبناء المحافظة خوفاً على المصلحة العامة في السويداء، وكل جهة باتت تفسر تسريبها بحسب أجندتها، لكن حقيقة تسريبها كانت بشكل عفوي ومن الخوف المطلق على المصلحة العامة من أحد أبناء المحافظة، وكان الهدف من تسريبها وصولها للمعنيين في محافظة السويداء كالفصائل المحلية ومشيخة الطائفة لأخذ التدابير الأزمة والضرورية، وكانت قد وصلت للحركة (حركة رجال الكرامة) قبل أن يتم تداولها». وأضاف: «اتخذت الحركة العديد من التدابير الأمنية التي نتحفظ على ذكر تفاصليها في الوقت الحالي، ونحن كنا وما زلنا على استعداد للتصدي لأي هجمات قد يشنها تنظيم (داعش) الإرهابي، أو أي جهة أخرى تستهدف المحافظة؛ سواء وصلت برقيات مسربة أم لم تصل، فلا تزال المنطقة الجنوبية في سوريا غير مستقرة». وقال: «كل الأطراف المحلية والدولية التي تدعي محاربة الإرهاب و(داعش) عليها أن تتحمل مسؤوليتها في مكافحة التنظيمات الإرهابية، والتهديدات التي تتعرض لها محافظة السويداء». وتابع: «بالنسبة لنا في السويداء، فلن ننتظر أحداً للدفاع عن المحافظة وحمايتها، فمنذ بداية الحرب في سوريا كان أبناء المحافظة من مختلف الفصائل وبمختلف التوجهات الفكرية يتوحدون عند حصول أي تهديد أو هجوم على المحافظة، والأمثلة على ذلك كثيرة من معركة (دير داما) إلى معركة (الحقف) ومعركة (المقرن الشرقي)... والكثير غيرها، حين تصدى أبناء السويداء وحدهم لهجمات الجماعات المتطرفة على أطراف المحافظة وقدمنا مئات الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض». وقال الناشط ريان معروف، الناطق باسم «شبكة السويداء 24» المعنية بنقل أخبار السويداء المحلية، لـ«الشرق الأوسط» إنه «بالنسبة للمخاوف والعمليات على الأرض؛ فإن الخوف من (داعش) موجود سواء بورقة مسربة أو من دونها، ومنذ أحداث يوليو (تموز) 2018، لا تزال الفصائل المحلية تلاحق خلايا (داعش) داخل المحافظة، ولديها نقاط مراقبة للمناطق التي يحتمل منها أي هجوم لـ(داعش)، مثل شلفقرة والعانات وشنيرة، كما تنتشر نقاط عسكرية تابعة للجيش السوري في المناطق ذاتها، وحتى المناطق التي ذكرت في الوثيقة المسربة العانات وشنيرة تحوي نقاط حرس حدود ومراكز حدودية للجيش السوري ويقابلها حرس حدود وهجانة من الجانب الأردني»، مشيراً إلى أنه من المعروف عالمياً أن هذه التنظيمات الراديكالية لديها أَمنيات كبيرة وعميقة، خصوصاً بمثل هذه العمليات التي تستهدف بها مناطق معينة. وأدى تسريبها إلى زيادة الحيطة والحذر، واتخذت الفصائل المحلية تدابير جديدة وخططاً للتصدي لأي هجوم، كما وجهت مثلها للمسؤولين الأمنيين التابعين للنظام السوري في السويداء لتحمل مسؤولياتهم تجاه ذلك. وأوضح أن خطر تنظيم «داعش» قائم؛ سواء في السويداء وغيرها من مناطق سوريا؛ «رغم أنه لا يوجد له ظهور فعلي في أطراف السويداء في مناطق بادية السويداء وتل الأصفر التي كان ينتشر فيها سابقاً عام 2018، لكنه موجود بكل تأكيد على شكل خلايا نائمة، وهذه سياسة هذه التنظيمات، ويمتلك خططاً انتحارية وانغماسية كزرع العبوات الناسفة أو تنفيذ اغتيالات. أما هجوم ضخم على غرار هجوم 25 يوليو 2018 الذي نفذه مئات المقاتلين من (داعش)، فلا توجد مؤشرات أو معطيات على الأرض لإمكانية حدوثه وفقاً للمراقبة المستمرة في أطراف السويداء من جهة بادية حمص وبادية السويداء أيضاً». وأكد أن المعركة في السويداء ضد تنظيم «داعش» لا تقتصر على مسؤولية الفصائل المحلية فقط؛ «فقد باتت الحالة المعنوية لدى السكان في السويداء مسألة بقاء أو عدم بقاء، ومستعدة لأي هجمات قد يفكر بها التنظيم المتطرف، خصوصاً بعد ما حدث في عام 2018 وما عانت منه محافظة السويداء من هجوم التنظيم حينها والمجازر الجماعية التي ارتكبها بحق النساء والأطفال والرجال وراح ضحيتها نحو 261 ضحية». وبحسب ناشطين، فإن النظرة العامة للأهالي في السويداء أن نقل المئات من مقاتلي التنظيم إلى بادية السويداء في 21 - 5 - 2018، حسب الاتفاق الذي قضى حينها بنقل عناصر «داعش» من مخيم اليرموك إلى البادية في منطقة «الأشرفية» و«العورة» على بعد أقل من 10 كيلومترات من مناطق ريف السويداء الشمالي الشرقي المأهولة، سهل لتنظيم «داعش» منذ ذلك الحين الانتشار في بادية السويداء ومحيطها، وشن هجوم يوليو 2018 على السويداء نتيجة لنقلهم إلى نقاط محاذية لأطراف محافظة السويداء، واعتبر ذلك الهجوم الأعنف الذي تشهده المدينة منذ اندلاع الحرب في سوريا. وفي درعا المجاورة، وبعد التوصل لاتفاق مبدئي بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في درعا واللجنة المركزية للتفاوض في درعا، صباح الأحد، بتسليم 70 قطعة سلاح فردي وإجراء تسوية شاملة لمدينة درعا البلد، كانت هناك نقاط اختلفت عليها الأطراف بالنسبة لأماكن انتشار 3 نقاط جديدة داخل أحياء مدينة درعا البلد وطريق السد ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في درعا، وخيار التهجير الذي ترفضه «اللجنة المركزية للتفاوض» في درعا. وقال ناشطون إنه «ورغم التوصل لاتفاق مبدئي وصلت في اليوم ذاته تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة درعا، عبرت أوتوستراد درعا – دمشق، قادمة من البادية السورية، مؤلفة من آليات ثقيلة ودبابات، وسيارات عسكرية تحمل أسلحة متوسطة (مضادات)، إضافة إلى سيارات زيل وحافلات تحمل أعداداً كبيرة من العناصر، تمركزت في حي الضاحية والملعب البلدي في مدينة درعا المحطة، وتعود هذه القوات العسكرية إلى قوات تابعة للفرقة الرابعة، ما تسمى قوات (الغيث)، وأخرى تابعة لما تعرف باسم قوات (النمر)، وتعرف هذه المجموعات بأنها مجموعات اقتحامية». وصرح قائد شرطة درعا بأنه «لا حديث عن فتح الطرق على درعا البلد الآن، ومن لا يرد التسوية فمصيره المغادرة»، وأضاف أن «القوات التي وصلت للمحافظة مهمتها تعزيز الأمان في كامل المحافظة، وليس فقط في مدينة درعا البلد»؛ بحسب تعبيره.



السابق

أخبار لبنان... ميقاتي مكلفاً... هل يكون المخلِّص أم ضحية جديدة؟...ميقاتي: بوسعي تشكيل حكومة لبنانية مناسبة لتنفيذ المبادرة الفرنسية..ميقاتي بدأ المشوارَ الشائك لتشكيل حكومته فهل تُنزع الأشواك؟...ميقاتي يلتقط كرة النار.. والتأليف رهن الإلتزام بـ«ضمانات التكليف»!...النقاشات الأوروبية حول لبنان: 17 دولة تعارض فرض عقوبات.. انخفاض سعر ربطة الخبز ورفع وزنها..

التالي

أخبار العراق... تغيير مهمة القوات الأميركية في العراق.... بايدن والكاظمي يعلنان نهاية «رمزية» رسمية للمهام القتالية في العراق..بقاء الأميركيين في العراق بسبب الخلافات الداخلية و... إيران..الكاظمي يبحث عن مخرج... وبايدن عن مدخل... العراقيون يتفاعلون مع أحداث تونس... ويتطلعون إلى «تحرك مماثل»...بغداد تُعلِن موعد انتهاء الدعاية الانتخابة بلا سقف مالي لإنفاقها..إصابة 3 في انفجار بعتاد لميليشيا فرقة الإمام علي بالنجف.....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,933,155

عدد الزوار: 6,972,392

المتواجدون الآن: 85